رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. حمد الكواري: مؤلفاتي توثيقية تحمل سيرة فكرية لمراحل حياتي

شهد المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة للكتاب، تدشين سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، لكتابه الجديد والمعنون (بَعْضٌ مِنِّي: الدبلوماسية الثقافية بعد مونديال قطر). وجرى خلال التدشين لقاء مفتوح مع سعادته بعنوان بالقراءة نلتقي، أدارته الإعلامية حنان العمادي. وتحدث سعادته عن ضرورة ارتباط الكتّاب بالثقافة والمعرفة التي تمكنهم من توثيق الأعمال. وتطرق إلى الخيط الرابط بين مجمل كتاباته. مؤكداً أن كل كتاب سيرة فكرية لمرحلة من مراحل حياته. ووصف معرض الدوحة للكتاب بأنه متميز من ناحية المشاركات كما ونوعا، وأن شعاره بالقراءة نرتقي، يعكس أهمية المعرفة، وأنها طريق الرقي. مشدداً على ضرورة الاهتمام بالقراءة والمعرفة، وأنه لا نجاح لأي عمل دون قراءة. وأكد سعادته أن المعرفة هي طريق الرُّقي، ومن دون المعرفة لن يكون هناك رقي ولن يكون هناك تطور وهذا ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمع والأمة. ووصف مؤلفاته بانها توثيقية، كونه يميل إلى التوثيق لكل مرحلة من مراحل حياتها. وقال: بالرجوع إلى كتبي منذ إصداري الأول فإننا نجد أنها كلها سير، وان لم تكن سير ذاتية فهي سير فكرية. وقال: إن كتاب المعرفة الناقصة تم تأليفه في فترة التسعينات عندما كان وزيرًا، ويضم مجموعة من المقالات والمحاضرات التي يغلب عليها الطابع السياسي. وحول آخر إصداراته، والذي يتناول فيه مونديا قطر 2022. قال سعادته: إن المجتمع القطري وعلى رأسه القيادة الحكيمة كسب التحدي، ورهان التواصل الحضاري بجدارة وأكد للعالم أن قطر قدمت من خلال المونديال درسًا في مفهوم التبادل الثقافي، وهو احترام الخصوصيات الثقافية وليس الإذعان إلى فرض تعبيرات ثقافية تتعارض مع سلم القيم العربية الإسلامية، وأن رسالة قطر للعالم هي أن يدرك ضرورة الالتزام بأصل الاجتماع الإنساني القائم على الحوار والاحترام والتعارف وليس الصدام والكراهية والتفاضل. وتابع: إن الفعاليات الثقافية للمونديال عززت مسألة الهوية، وأن الثقافة العربية الإسلامية هي جزء من الهوية الوطنية، وكان من رهانات القطريين تقديم ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم باعتزاز كبير مما أكسب المونديال طابعًا استثنائيًا، من تقديم قطر لـنمط ثقافي جديد في الحوار بين الثقافات وفي الاعتزاز بالهوية الوطنية دون انغلاق، مثلما ساعد المونديال على تنشيط الصناعات الإبداعية. لافتاً إلى أهمية الدبلوماسية الثقافية، كونها تعمل على تقارب الشعوب، وقد تحقق ما لا يمكن تحقيقه بالسياسة.

726

| 18 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
د. حمد الكواري في موسم الندوات: القطريون أبهروا العالم

شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء أمس الفعالية الثانية لموسم الندوات 2023، والذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. جاءت الندوة تحت عنوان «الإرث الثقافي للمونديال »، وحاضر فيها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وأُقيمت في معهد الدوحة للدراسات العليا. كما حضرها سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين والمفكرين. واستهل د. الكواري المحاضرة، التي قدمتها الكاتبة د. بثينة الجناحي، بالتأكيد على أن مونديال قطر شكل نقطة تحول عنده، وأدرك أهمية كرة القدم، وأنها ليست مجرد رياضة، بل يرتبط بها ملايين البشر، مما يجعل لها أبعادًا ثقافية واجتماعية تتخطى الرياضة، وأن ما حدث له من تحول في النظر إلى كرة القدم هو إدراك مشترك مع كثير من مثقفي العالم. وثمن تناول موسم الندوات موضوعا يتعلق بمونديال قطر، مثمنا هذا الاختيار الذي يعكس فهما للظواهر الثقافية التي تحتاج إلى دراسة واستفادة. واصفا «الإرث الثقافي للمونديال» بأنه من الموضوعات المهمة التي تندرج ضمن قضايا الساعة الفكرية والثقافية. منعطف تاريخي وأكد سعادته أن المونديال لم يكن مجرد مناسبة رياضية عابرة بل هو منعطف تاريخي لدولة قطر وللعرب وللدول التي تسعى لرقي الحضارة الإنسانية. مشددا على أهمية تفعيل مكتسبات نجاح المونديال على المستوى الثقافي، والتفكير فيما بعده، والنظر في محصلة هذا الإرث الثقافي الكبير الذي تم حصاده. وقال: إن أول ما يتجلى من أثر هذا النجاح الذي أبهر العالم هو إثبات القطريين لقدرتهم على خوض التحديات وكسبها على منوال ما قام به الأجداد حتى صارت استجابتهم لما يعترضهم منها جزءا من شخصيتهم الوطنية، فقد أبهر القطريون العالم بأسره بالتنظيم المحكم وبالإنجازات الضخمة التي شملت البنية التحتية، وهو ما سيبقى علامة فارقة لأجيال من القطريين في العقود القادمة. وتابع: إن فضيلة هذا النجاح الكبير أنه أعاد التفاؤل والأمل إلى العالم العربي. مؤكداً أن المونديال حرك «الذاكرة الجماعية» للشعوب، واستعاد العرب والمسلمون أمجاد الحضارة العربية الإسلامية. ولفت إلى مكسب آخر للمونديال، وهو استعادة الدور الأساسي الذي تلعبه الثقافة في تقديم الصورة المثلى لدولة قطر، التي أعادت الثقافة إلى قلب الاهتمامات الدولية، باعتبارها محدداً لطبيعة العلاقات الدولية. موضحًا أن المونديال احتوى تعبيرات ورسائل ثقافية منحت البطولة طابعًا استثنائيًا، وأكدت قيمة القوة الناعمة، وهذا ما يؤكد مجدداً فاعلية الدبلوماسية الثقافية التي تُعد الدبلوماسية الرياضية جزءًا منها. وقال سعادته: إن المجتمع القطري كسب رهان التواصل الحضاري بجدارة أدت إلى إحداث «صدمة الغرب»، الذي اعتبر بعض المناوئين فيه للعرب والمسلمين بأن مدونتنا القيمية عاجزة على قبول الثقافات الأخرى، وبأن الإنسان العربي عاجز على الإسهام في الحضارة الإنسانية. مؤكداً أن قطر قدّمت من خلال المونديال درسًا في مفهوم التبادل الثقافي، وهو احترام الخصوصيات الثقافية وليس الإذعان إلى فرض تعبيرات ثقافية تتعارض مع سلم القيم العربية الإسلامية، وأن رسالة قطر للعالم هي أن يدرك ضرورة الالتزام بأصل الاجتماع الإنساني القائم على الحوار والاحترام والتعارف وليس الصدام والكراهية والتفاضل. وأضاف أن الفعاليات الثقافية للمونديال عززت مسألة الهوية، وأكدت أن الثقافة العربية الإسلامية هي جزء من الهوية الوطنية، وكان من رهانات القطريين تقديم ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم باعتزاز كبير مما أكسب المونديال طابعًا استثنائيًا، كما أنه لم يمنع من تقديم قطر لـ»نمط ثقافي» جديد في الحوار بين الثقافات وفي الاعتزاز بالهوية الوطنية دون انغلاق، مثلما ساعد المونديال على تنشيط الصناعات الإبداعية. وعرج على مكتسب آخر للمونديال. حدده سعادته في أنه لم يحجب القضايا العادلة التي تؤمن بها الجماهير في كل مكان، ولذلك كانت القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الجماهير، في إشارة إلى أن الضمير العالمي ما يزال حيًّا. توصيــات في ختام محاضرته، أوصى سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري بضرورة المحافظة على ما تحقق من نجاح تنظيم المونديال، والانتقال منه إلى نجاح آخر. وقال: كلي ثقة أن قيادتنا الحكيمة تملك الرؤية والخبرة التي تجعلها تقف عند هذه الحقيقة. وأعرب عن تطلعه لوجود خطة متكاملة للتعامل مع مرحلة ما بعد «المونديال» والبناء على ما تحقق من نجاح وتحويل البنية التحتية إلى فضاءات لحركة ثقافية واقتصادية ورياضية، تجعل من قطر مثلًا يُحتذى في نجاح متواصل.لافتاً إلى أن قطر بما تملكه من بنية تحتية يمكن أن تكون مقرا للمؤتمرات الدولية والفعاليات الكبرى في كل المجالات. وأكد أن من يؤرخ للدبلوماسية الثقافية أو الناعمة، سيتخذ من مونديال قطر أوضح مثال لهذه الدبلوماسية، وعلى الدبلوماسية القطرية الناجحة أن تستفيد من هذا الإنجاز وتجعل من الدبلوماسية الثقافية رديفًا لها وتستفيد من المؤسسات الثقافية المختلفة. كما شدد على أهمية توثيق كل ما يتعلق بالمونديال، وتسجيل كل تفاصيله.لافتاً إلى أن مكتبة قطر الوطنية بما تملكه من إرادة وخبرة وكفاءات فنية قادرة على المساهمة الأكبر على القيام بهذه المهمة بالتعاون مع الجميع وبالذات مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي أنجزت جل أعمال المونديال. موسم الندوات يشي بمستقبل واعد للثقافة أثارت محاضرة سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري، حضور الندوة، الذين ثمنوا ما تضمنته من عمق في الطرح والتناول، وطرحت د. بثينة الجناحي، منها ما يتعلق بمدى اهتمام المواطن بتقديم صورة ايجابية للثقافة العربية، استثماراً للمونديال، وهو ما أجاب عنه سعادة د. الكواري بالتأكيد على أن السلوك الذي بدا من المواطن القطري وكذلك المقيم وخاصة العربي قدم صورة تعكس الرقي الحضاري للعالم العربي. وشدد على أهمية الدبلوماسية الثقافية، والتعريف بها عبر وسائل مختلفة. وقال: إن قطر لديها العديد من الأدوات التي تجعلها رائدة عالمياً في عالم الثقافة. وحول ما إذا كان قد أخطأ من هاجم قطر في الغرب، وأنه أدرك هذا الخطأ بعد ذلك. قال سعادته: إن هناك من أدرك خطأه بعدما حققته قطر من نجاج، بعد هذا التنظيم الاستثنائي للمونديال. لافتاً إلى أن هؤلاء دخلوا في معارك خاسرة، لظنهم أن رغبة قطر في تنظيم المونديال ستقودها إلى تقديم تنازلات، إلا أن هذا لم يحدث. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الثقافة في قطر. لافتاً إلى أنه بعد نجاح موسم الندوات الماضي، يأتي هذا الموسم بفعاليات تثري الحراك الثقافي. وعن دور المواطن في دعم إرث المونديال. قال إن هناك بوادر ظهرت فعليًا من خلال الجمعيات والملتقيات المختلفة. وطرحت الكاتبة هنادي موسى زينل سؤالًا حول رؤية سعادة د. الكواري لإستراتيجية الثقافة في قطر. وهنا أبدى سعادته تفاوله بحراك ثقافي فاعل في قطر، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الثقافة، ورؤية سعادته تجاه حراك ثقافي نشط وفاعل، على نحو ما يعكسه موسم الندوات، الذي يأتي موسمه الثاني ناجحاً، كما كان موسمه الأول، ما يشي بمستقبل واعد للثقافة في قطر. وقال: إن ما حققه مونديال قطر من أثر ثقافي لم يحققه مونديال آخر، وإن قطر تقدم ثقافة عربية معمقة، وأن الفضل في ذلك يرجع إلى القيادة الرشيدة، التي جعلت من مونديال قطر، نسخة استثنائية. وطرح الفنان سعد بورشيد سؤالاً حول كيفية استثمار نجاح المونديال في تحقيق نجاحات أخرى، على خلفية المناسبات الرياضية الأخرى، المتوقع استضافتها، وهو ما رد عليه سعادة د. الكواري بأن مثل هذه الفعاليات، يجب الاستفادة منها في المناسبات الرياضية العالمية الأخرى، المرتقب إقامتها في قطر.

928

| 09 مارس 2023

محليات alsharq
د. حمد الكواري: مونديال قطر سيغير الصورة النمطية عن العرب

قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية إن مونديال قطر 2022 أتاح أكبر فرصة اطلاع جماهيري عالمي على الثقافة العربية. وأوضح سعادته عبر حسابه بموقع تويتر أن التواصل مع الغرب كان يتم عبر النخب وأصحاب المصالح والإعلام والسينما، مضيفاً: مونديال قطر 2022 أتاح أكبر فرصة اطلاع جماهيري عالمي على الثقافة العربية.. وقطر مشكورة استعدت لذلك بتقديم الثقافة العربية أصالة وحداثة ووضعت ذلك في برامجها التثقيفية، متابعاً: سيغير هذا الصورة النمطية عن العرب.. شكراً قطر.

2161

| 01 ديسمبر 2022

محليات alsharq
الدكتور حمد الكواري: اليوم تتفتح وردة الصحراء في أرض الدوحة

تمهيداً لافتتاح متحف قطر الوطني الأربعاء المقبل 24 مارس ، أطلقت متاحف قطر حملة ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى تعريف المجتمعين المحلي والدولي بتراث دولة قطر وتاريخها العريق، وسيمنح متحف قطر الوطني الجديد صوتاً لدولة قطر تعبر من خلاله عن تراثها الغني وانفتاحها على المستقبل. وقد شارك سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، عضو مجلس إدارة متاحف قطر في الفيديو الترويجي الذي أعدته الحملة ، قال فيه: لدينا ثقافة عظيمة قادرة على العطاء، واجهتنا تحديات عدة، فحولنا هذه التحديات إلى نجاحات، اليوم تتفتح وردة الصحراء في أرض الدوحة، فيا له من يوم كبير. وسيتعرف زوار المتحف على تاريخ الأجداد ونشأة المدن القديمة ومسيرة تطور المجتمع القطري نحو الحداثة. وستضم معارض المتحف مقتنيات تاريخية وأعمالاً معاصرة شهيرة، لتفتح باب الحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، وسيكون كل ذلك مدعوماً بتقنيات عرض مبتكرة ستبهر الجمهور. ومن بين الشخصيات التي ستشارك في الحملة سعادة الدكتورة حصة سلطان الجابر، عضو مجلس إدارة متاحف قطر، وفهد الكبيسي، والمصممة القطرية عائشة ناصر السويدي. وسيظهر المشاركون في سلسلة من مقاطع الفيديو التي ستنشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القادمة. وفي كلمة لها بمناسبة إطلاق الحملة، قالت عائشة السويدي: استوحيت معظم أعمالي الفنية من ذكريات وتراث دولة قطر. أحاول دائماً أن أدمج في أعمالي بين الحديث والقديم“. من جانبه، قال الكبيسي: لطالما كانت دولة قطر مصدر إلهامي الفني. وأتطلع إلى افتتاح متحف قطر الوطني الذي سيكون مصدر إلهام جديد للموسيقى التي أنتجها.

1785

| 18 مارس 2019

محليات alsharq
حملة لمندوبية قطر في اليونسكو لدعم المرشح القطري

نظمت مندوبية قطر في اليونسكو حملة لإعلان ترشيح الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رسمياً لمنصب مدير عام اليونسكو بمقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس، دعا فيها مندوب قطر الدائم الدكتور علي زينل جميع رؤساء وفود الدول الأعضاء والمندوبين الدائمين باليونسكو، ودعا عددا من الصحفيين الأجانب والعرب. وقامت المندوبية بالتعريف بإنجازات دولة قطر في اليونسكو عبر التاريخ وبسيرة الدكتور حمد الكواري الذاتية الثرية، كما تم التحدث عن الترشيح والتنسيق بين الوفود لدعم مرشح دولة قطر. كما نظم حفل استقبال لرؤساء وفود اليونسكو قرب قصر الأليزيه الرئاسة الفرنسية بباريس في الصالة التاريخية cercle de l’union d’interallié ؛ بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري؛ وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني السفير فوق العادة المفوض لدولة قطر ؛ والطاقم الدبلوماسي بسفارة قطر بباريس السيد خالد المسلم والسيد عبدالله البوعينين والسيد عبدالله العسيري واغلب رؤساء الوفود الأعضاء في منظمة اليونسكو. كما حضر الحفل السيد ميشيل روبس رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وشخصيات فرنسية من خارج المنظمة من بينها جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق ورئيس معهد العالم العربي وجان دافيد ليفيت سفير فرنسا الدائم فوق العادة وكبير مستشاري رئيسي فرنسا السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي ومندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن وسياسيين ومثقفين اوروبيين وأفارقة. وقد ألقى سعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو كلمة ترحيب بسعادته بالفرنسية وأعطى الكلمة لسعادة الدكتور حمد الكواري التي ألقاها بالفرنسية وسط الحضور الكريم لخص فيها رؤيته المستقبلية لليونسكو وحرص على ان يعلن بنفسه ترشيحه من باريس التي يعشقها قرب قصر الأليزيه حيث حصل على تكريم بأوسمة شرف من رؤساء فرنسا الثلاثة. وقال إن أهمية اليونسكو لقطر تزداد يوما بعد يوم حتى ترجمت بالترشح لمنصب مدير عام المنظمة.. وقال بانه عازم على تغييرات مهمة بانطلاقات جديدة بحزم وإخلاص ومثابرة لتحقيق نتائج ملموسة للمحافظة على إرث السابقين.. وقال إن اليونسكو يحتاج الى نفس جديد بحقل من الأفكار ومعطيات عصرية.. وتحدث عن مساهمات قطر في اليونسكو بالمشروعات العملاقة التي أثمرت عن نتائج مبهرة أشاد بها القاصي والداني في بقاع الأرض منها "التعليم فوق الجميع" و"علم طفلا" و"المحافظة على التراث العالمي" وغيرها وتساءل كم يبلغ عدد الأميين في عالم يحتوي على 7 مليارات من البشر؟ وقال ان اليونسكو أمامها دور تاريخي ومسؤولية حتمية في الإجابة على هذا السؤال والاهتمام بالتعليم، وتطرق الى بعض أفكاره التي حازت إعجاب الجميع. توحيد الرؤى وفي لقاء الشرق بسعادة مندوب قطر الدائم باليونسكو الدكتور علي زينل قال بعد ان تم الاعلان الرسمي في اليونسكو لدولة قطر عن مرشحها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري لمنصب مدير عام اليونسكو الذي سيكون شاغراً في عام 2017 فكان الامر الطبيعي ان تبدأ الحملة عبر المندوبين الدائمين لدى اليونسكو وقد حرصنا على دعوة ممثلين عن كل المناطق الجغرافية. وحول جهوده في اليونسكو مع رؤساء وفود 194 دولة عضوة ولقاءاته مع مرشحين الدول العربية الاخرين كلبنان واليمن يقول سعادته: لا شك انه في كل عمل دبلوماسي يوجد تنسيق مع المجموعة العربية وتشاور مستمر في جميع القضايا المصيرية والعربية ونسعى لتوحيد الرؤى ونأمل في تنسيق جيد في هذا الموضوع لمصلحة الامة العربي ليجتمع العرب على ترشيح مرشح واحد فقط يكون الأنسب للجميع. ويؤكد قائلاً: في النهاية لقد جاء الدور الآن للدول العربية لإدارة اليونسكو بعد أن اكتملت المناطق الجغرافية الأخرى التي تولت إدارة المنظمة في السنوات الماضية؛ واضاف د.زينل: نتمنى أن تتحد الدول العربية على مرشح واحد بهذا المستوى الراقي لتمثيلها وان لم يكن هناك اتفاق عربي فالباب مفتوح للجميع في إطار العملية الديمقراطية، ولكن البقاء سيكون دائماً للأفضل وان شاء الله الافضل هو الفائز وفق معطياته. ثقة كبيرة وفي لقاء بسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري قال: عندي ثقة كبيرة وكل الثقة نابعة من قدراتنا أولاً ومن منطلق قدرات بلدنا وفي المكانة الكبيرة التي تحتلها قطر فهي لديها وضعية خاصة في اليونسكو ربما لا تحتلها دولة اخرى فقطر دائما تساهم في معالجة المشاكل في اليونسكو. وأضاف انا لو لم اكن اشعر بأني قادر على تحمل هذه المسؤولية لما تصديت لها. فهذه المسؤولية على عاتقي كبيرة جدا، وكما قلت في الكلمة أمام رؤساء وفود الدول الأعضاء باليونسكو: انا اعرف ما هو منتظر مني وما هو منتظر من قطر ومنتظر مني كعربي. وقال: وانا لا اعتبر نفسي مرشح قطر، بل مرشح دول الخليج دون استثناء وهذا شرف لي ولكن بقدر ما هو شرف بقدر ما هي مسؤولية جسيمة ان شاء الله اكون عند حسن الظن بي، وموقف كل الدول الخليج واضح وصريح وأنا سعيد وفخور به ولله الحمد هناك كثير من الدول العربية تؤيدني وان شاء الله كل الدول العربية ستنتهي الى مرشح عربي واحد الذي هو ممثل قطر والذي يستطيع ان يمثل ويخدم الجميع انا لم آتِ هنا لخدمة قطر فقط ولكن لخدمة كل العالم العربي. المجموعة العربية وأكد سعادة الدكتور مشعل حيات مندوب دولة الكويت الدائم ورئيس المجموعة العربية باليونسكو ذلك قئلا: اننا نعمل على توحيد الصفوف ليفوز مرشح عربي واحد ودائما نحاول الوصول الى اتفاق وتقديم بعض التنازلات الى الاخوة العرب لدعم مرشح واحد لوصول صوت عربي، لان المرشح العربي سيمثل جميع المجموعات، اما المرشحون في قطر واليمن ولبنان فهم جميعا اخوة واتوقع ان يتوصلوا الى نتيجة معينة والتنازل لمرشح واحد ودعمه مع الاحتفاظ باحترامنا للشخصيات المرشحة فجميعها قامات مهمة. وعن دوره في تنسيق المواقف العربية بين وفود الدول المعتمدة يقول الدكتور مشعل حيات: اتوقع ان شاء الله أن يتوصل المرشحون العرب سريعا الى نتيجة واحدة معينة لاختيار مرشح واحد صحيح يمثل المجموعة العربية كلها لأنه بالفعل لدينا اتفاق وأنا اتأمل هذه النتيجة المنطقية لكي نفوز فلا يحصل توزيع في الأصوات. دعم أوروبي وفي لقاء بجان دافييد ليفيت سفير فرنسا الدائم وكبير مستشاري الرئيسين شيراك وساركوزي الدبلوماسي يقول: إن الدكتور حمد الكواري شخصية معروفة عالميا وله تاريخ عريق من الدبلوماسية والثقافة والتراث؛ ورجل يمتلك صفات القيادة فهو قامة فكرية ويتمتع بعزيمة وإرادة فولاذية وحزم وإصرار ومثابرة.. فيما أكد سو بو مندوب الصين الدائم في اليونسكو ان العالم في امس الحاجة لليونسكو واليونسكو تحتاج لقائد عظيم واعتقد ان الدكتور الكواري هو الرجل المناسب لمنظمة اليونسكو في هذا التوقيت المهم، فهو يمتلك رؤية مهمة وخطابه ابهر العالم بأفكاره المهمة التي بالفعل يحتاجها العالم وله تاريخ مشرف وقال ان اليونسكو ليست فقط منظمة عالمية بل هي بمثابة ضمير العالم والامم ونحتاج لرجال من طراز الدكتور الكواري ليحافظ على هذا الارث والقيم السامية في هذا الزمن الصعب. الأب فولو لفراسنسكو: العالم يحتاج للكواري صاحب الأفكار الجديدة والقدرات الأب فولو لفراسنسكو مرشح الفاتيكان في اليونسكو يقول: إننا نتعرف على عبقرية جاءت من صحراء البادية العربية كما عهد بنا التاريخ ان يتحفنا بنماذج قوية تقرن الفعل بالقول، وقد سأم الناس من انتخاب شخصيات تعد ولا تنفذ، لكن التجربة علمتنا ان نختار الأصلح للبشر صاحب القدرات والامكانيات والرؤى والفكر وكل هذا متوفر في الدكتور الكواري وسنعمل على دعمه وحث الآخرين على انتخابه فهو رجل سلام وخير للبشرية جمعاء في إطار التعايش السلمي والحوار بين الثقافات ليشكل السيد الكواري مدخلا للتقارب بين الشعوب ودرءا للأزمات الانسانية التي يشهدها العالم. عبد الله خلف ممثل التيار المستقبل في فرنسا يقول إن الوزير حمد الكواري شخصية مرموقة وله تاريخ طويل في العمل الدبلوماسي والسياسي ويستحق كل خير ونتمنى له كل النجاح والتوفيق بترشحيه في هذا المنصب المهم ليقود العمل الثقافي والتربوي والعلمي العالمي؛ وقد استمعنا له جيدا في كلمته التي أبرزت انه يملك رؤية مستقبلية مهمة لليونسكو ونتمنى أن يصل الى هذا المنصب كشخصية عربية لان المجموعة العربية لم تصل يوما الى المناصب الادارية في اليونسكو ولابد ان تصل هذه المرة عبر الدكتور الكواري.

834

| 01 أبريل 2016

محليات alsharq
الكواري: زراعة النباتات الملحية ضرورة في ظل تناقص المياه العذبة

أعلن مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة قطر الدكتور حمد الكواري عن وجود دراسات يقوم بها المركز على استخدام تقنيات مجدية اقتصاديا لاستخدام الموارد المائية في الدولة، إلى جانب دراسات على إدارة النفايات وسبل تدويرها لتقليل آثار الكربون المتصاعد. وأشار الكواري في حوار صحفي إلى وضع برنامج للبحث العلمي على صلة وثيقة بالأبعاد الاجتماعية، موضحا أن تحقيق الثراء المستدام وتحسين حياة الفرد أهم أهداف المركز. وتاليا نص الحوار: بداية كيف جاءت فكرة إنشاء مركز التنمية المستدامة بكلية الآداب والعلوم؟ قامت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بتأسيس هذا المركز للتركيز على معالجة القضايا الملحة للتنمية المستدامة مما يتوافق مع رسالة الكلية في أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وطموحها في دفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. ما دور المركز في تعريف المجتمع على أهمية الموارد المتاحة والحفاظ عليها؟ تأخذ كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على عاتقها مسئولية إنشاء كوادر وطنية قادرة على تطوير البنية البحثية في كافة المجالات و بالأخص فيما يتعلق بتطوير المجالات البحثية في التنمية المستدامة و إدارتها. ويتم من خلال مركز التنمية المستدامة دراسة الظواهر السلبية المتعلقة باستغلال الموارد الطبيعية للدولة واقتراح الحلول المبنية على الدراسات العلمية بالإضافةالى التوعية و التحذير من انتشار هذه المظاهر السلبية حيث يقوم مركز التنمية المستدامة بمهام دراسة المشاكل البيئية المتعلقة بالماء و التربة و التخلص من النفايات و غيرها من الظواهر السلبية التي تفقد البيئة توازنها الطبيعي فينعكس على تنوعها البيولوجي (من حيوان و نبات). وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تحقيق عناصر التنمية المستدامة بأبعادها الانسانية والاقتصادية والاجتماعية ما لم يؤمن المجتمع بجميع فئاته بأهمية المحافظة والاستغلال الأمثل لموارده الطبيعية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لخفض معدلات الاستهلاك بكافة اشكاله وهنا يأتي دور المركز بتوعية كافة عناصر المجتمع على مستوى الافراد والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وشبه الحكومية. ما هو واقع التنمية المستدامة في قطر؟ تشهد دولة قطر تحولاً اجتماعياً واقتصادياً لم يسبق له مثيل في فترة زمنية قصيرة تم خلالها ارتفاع الدخل القومي وصاحبه تغير نمط الحياة في المجتمع وكذلك زيادة في استغلال الموارد الطبيعية مما أدى هذا التحول الى ظهور اثار بيئية جانبية عديدة مثل تغير المناخ، وارتفاع كمية النفايات، وتدهور المناطق المزروعة، وتلوث المياه الجوفية، وتراجع التنوع البيولوجي، وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون. وقد أعربت قطر مراراً على المستوى المحلي والدولي عن التزامها بتطبيق المعاير العالمية للحد من الاثار الجانبية للطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد. ما هي السبل التي يتخذها المركز لتعزيز الاقتصاد في دولة قطر؟ يهتم المركز حالياً بإجراء دراسات على استخدام تقنيات فعالة ومجدية اقتصاديا لاستخدام الموارد المائية في الدولة من مياه جوفية مالحة والمياه الناتجة من تبريد خطوط انتاج الكهرباء واستخدام الطحالب الموجودة في المياه و الاراضي المالحة لإنتاج أعلاف الحيوانات والوقود الحيوي والديزل والمستحضرات الصيدلانية وبعض المواد الكيميائية وسيقوم المركز قربياً بإجراء دراسات على إدارة النفايات و سبل تدوير النفايات لتقليل آثار الكربون المتصاعد من هذه النفايات. ما دور المركز في التوفيق بين الأداء الاقتصادي وتلبية رغبات و تطلعات المجتمع ؟ يقوم مركز التنمية المستدامة بالعديد من الأبحاث لتلبية احتياجات المجتمع، من أهم تلك الأبحاث هو زراعة النباتات الملحية حيث تعد قطر واحدة من أكثر الدول التي تعاني من نقص في المياه العذبة في العالم، وبالتالي الزراعة التقليدية ليست قادرة على الحفاظ على الأمن الغذائي ومن ثم كان من الضروري البحث عن نهج آخر لإنتاج المحاصيل وتعزيز الأمن الغذائي في قطر بطريقة مستدامة بدلا من استخدام المياه العذبة للزراعة يمكن استخدام المياه العالية الملوحة مثل مياه البحر أو المياه المالحة التي تكمن وراء مساحات واسعة من قطر لزراعة النباتات التي تتحمل الملوحة بشكل طبيعي. وتسمى هذه المزروعات بالنباتات الملحية، وهي قادرة على النمو واستكمال دورة حياتها في المياه ذات الملوحة العالية. قطر هي موطن لعشرات الأنواع المحلية من النباتات الملحية. يمكن العثور على النباتات الملحية في العديد من المناطق، ولكن عادة ما تكون موجودة على طول الساحل، في أماكن مثل الخور. يمكن زراعة النباتات الملحية لإنتاج مجموعة متنوعة من الزراعات المفيدة اقتصادياً كما يمكن زراعة أنواع معينة من النباتات الملحية لإنتاج البذور التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت، على غرار بذور السمسم أو فول الصويا و يمكن أن تستخدم هذه الزيوت النباتية لأغراض الطهي أو لإنتاج الوقود الحيوي. هناك بعض الأعشاب الملحية التي يمكن أن تمنع الملح من دخول أنسجتها. يمكن زراعة هذه الأعشاب على المياه المالحة واستخدامها كعلف للماشية. وأخيرا قد تكون هذه النباتات مصدرا للمركبات الكيميائية الهامة، مثل الأدوية أو الفيتامينات. كما يمكن زيادة العوائد الاقتصادية لمزارع النباتات الملحية من خلال دمج المزارع مع تربية الأحياء المائية. تربية الأحياء المائية قد توفر منتجات عالية القيمة مثل الأسماك أو الروبيان. ، كما يمكن استخدام مياه الصرف الصحي في تربية الأحياء المائية، وهي غنية بالمواد المغذية، كسماد للنباتات الملحية. في مثل هذه الأنظمة، يمكن زراعة العديد من المحاصيل المختلفة ، كما يتم الاستفادة من المياه بعد تربية الأسماك فيها لزراعة النباتات الملحية. حدثنا عن الفعاليات التي تم تنفيذها في المركز حتى الآن وأهميتها؟ يعتمد المركز في توصيل رسائله على الفعاليات المختلفة التي تهدف إلى تأكيد دور الفرد والمجتمع في التعامل مع البيئة. وقد اقام المركز عدداً من الانشطة مثل ندوات، و ورش عمل، و الرحلات الميدانية شارك فيها طلاب الجامعة و المهتمين بالبيئة من خارج الجامعة، فقد نظم المركز زيارات الى مناطق اشجار القرم (المانجروف) في جنوب شرق قطر كما نظم ندوة للتعريف ببيئة اشجار القرم. وسيقوم المركز في الفترة القادمة بتنظيم ورشة عمل عن بيئة النباتات المالحة بالتعاون مع وكالة النظم البيئة في شرق و وسط آسيا في نوفمبر 2015، والمؤتمر العالمي الثاني في التنمية المستدامة في اكتوبر 2015. كما شكل المركز فرق بحثية يشارك بها أساتذة من مختلف الكليات و المراكز البحثية في وضع مشاريع بحثية في الأمن الغذائي والمائي وانتاج الاعلاف والوقود الحيوي. ما هي خطة مركز التنمية المستدامة في الفترة القادمة؟ يقوم المركز بوضع برنامج للبحث العلمي على صلة وثيقة بالتخصصات المتعددة والأبعاد الاجتماعية يهدف إلى تحسين و تطوير الأمن الغذائي والمائي، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية لتحقيق مجتمع مستدام وآمن وفقا لرؤية قطر عام 2030. وتوفير المعرفة والقدرات البحثية لمختلف المؤسسات الحكومية ، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، و القطاع الخاص من شركات و مؤسسات لتنفيذ ممارسات التنمية المستدامة في مشاريعها الحالية والمشاريع المخطط لها في المستقبل، و تدريب أجيال جديدة من القطريين الذين يمتلكون المهارات البحثية في مجال التنمية المستدامة لتنمية الوعي البيئي ، والمساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة وتطوير التعاون البحثي بين جامعة قطر و المؤسسات البحثية الاقليمية و العالمية في ربط و دمج مكونات و عناصرالتنمية المستدامة وإنشاء نماذج عملية قابلة للتطبيق في البيئة القطرية تحقق التكامل لعناصر التنمية المستدامة كما يهدف المركز أيضاً إلى تنظيم فعاليات وحملات توعية لتعزيز نمط الحياة الصديقة للبيئة ما هي المعوقات والتحديات الرئيسية أمام التنمية المستدامة؟ لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة ما لم يتم تحقيق شرطين أو عاملين يكمل الواحد منهم الآخر. الأول يتمثل في سن وتطبيق سياسات صارمة من خلال قوانين تفرض على جميع فئات المجتمع استخدام و استغلال الموارد الطبيعية بوسائل تحفظ للبيئية توازن مكوناتها البيولوجية. والعامل الاخر دعم البحث العلمي في مجال التنمية الاجتماعية وابحاث متخصصة في ما يعرف " الانظمة الصديقة للبيئية" مثل العمارة الخضراء و النقل الاخضر. و لذلك فأننا بحاجة الى النظر في تطوير الموارد البشرية في مجتمعنا، و هناك حاجة الى أفراد مدربين تدريبا مهنيا لقيادة المجتمع الى "الثراء المستدام" و تحسين نوعية الحياة.

1557

| 01 يونيو 2015