رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: الدوام المسائي أداء مرن وسرعة في الإنجاز

تباينت الآراء وتعددت وجهات النظر حول أهمية الدوام المسائي خلال أيام شهر رمضان المبارك حيث أكد عدد من الموظفين لـ (الشرق) أن الدوام المسائي ربما يساهم في انجاز بعض المعاملات للمراجعين، فيما قال البعض إن الجهات الخدمية يجب أن تقدم خدماتها الأساسية في الفترة الصباحية وربما تكون هناك ساعات مسائية لاستكمال تلك الخدمات. وأشار المواطنون إلى أن ساعات الدوام الطويلة في رمضان قد تشكل عبئا على بعض الموظفين لكن مع وجود الساعات المرنة وتقليص عدد الساعات أصبحت الأمور تسير بطريقة أسهل، لافتين إلى أن طبيعة الخدمات التي تقدم والجهات التي تقدمها هي التي تحدد إذا كانت تتناسب مع الدوام المسائي أم لا. ولفت البعض إلى أن الفترة المسائية مخصصة للعبادات وأداء الصلوات والتجمعات الأسرية حيث إن الدوام المسائي قد يشكل عبئا على الموظف فيما أشار البعض إلى أن الفترة المسائية يتمتع خلالها الموظف بالهدوء والراحة ويمكن أن ينجز الأعمال الموكلة إليه بكل سرعة ودقة. راشد البوعينين: تسريع إنجاز المعاملات في الصباح يرى السيد راشد البوعينين موظف أن فترة انجاز المعاملات الرسمية هي الفترة الصباحية حيث يكون الموظف في قمة النشاط ومستعدا لتقديم خدماته إلى الجمهور بطريقة جيدة وقال إن الدوام المسائي يختلف بناء على طبيعة الخدمات وطبيعة الجهات أيضا فهناك جهات يجب أن تقدم خدماتها للجمهور في الصباح وهذا يساهم في تسريع انجاز المعاملات وتقديم خدمات أسرع، لافتا إلى أن معظم الخدمات حاليا في الوزارات والجهات تقدم بطريقة الكترونية ولا حاجة للمراجعة باستثناء خدمات قليلة فقط تحتاج إلى مراجعة الوزارة والجهة وشدد على أن شهر رمضان ليس فرصة لتقاعس الموظفين عن أداء عملهم بل يتوجب عليهم القيام بواجباتهم سواء في الفترة الصباحية او المسائية وأكد أن بعض الوظائف المكتبية ربما يتم انجازها بطريقة أفضل في الفترة المسائية وأيضا العيادات الخارجية وبعض الخدمات الطبية والشركات الخاصة بالسفر والعطلات وغيرها أما الدوائر الحكومية فمن الأنسب أن تكون خدماتها في الفترة الصباحية. حمد شافعة: الدوام المسائي له مميزات خاصة أكد السيد حمد شافعة أن الدوام المسائي خلال أيام شهر رمضان المبارك ربما يكون له بعض المميزات، حيث يكون الموظف قد تلقى قسطا كبيرا من الراحة وقام بأداء واجباته الدينية والحياتية من ثم اتجه إلى عمله في الفترة المسائية ولكن هذا يعتمد على طبيعة الخدمات فهناك بعض الخدمات والأعمال يجب أن تقدم للمراجعين في الصباح بهدف تقديم خدمات أسهل وأسرع للمراجعين وأكد أن بعض الموظفين قد يجدون في رمضان شهرا للراحة والتفرغ للعبادة ولكن في الحقيقة هو شهر العمل الجاد والإنتاج لأن العمل عبادة وعلى الموظف أن يؤدي عمله بكل أمانة وإتقان. وقال: انا مع الدوام الصباحي لأنه الأساس وفيه يكون الموظف في قمة نشاطه وأما الفترة المسائية هي فترة العبادة وأداء الصلوات وخاصة صلاة التراويح التي تميز الشهر الكريم. حمد الباكر: مرونة في ساعات العمل خلال رمضان قال السيد حمد الباكر إن الدوام المسائي ربما يساهم في تسهيل وانجاز الخدمات المقدمة للجمهور كعنصر مساعد للدوام الصباحي وأشار إلى أن بعض الجهات تقدم خدماتها على فترتين صباحية ومسائية كنوع من المرونة وأيضا في سبيل تسريع انجاز الخدمات، وأشار إلى أن إنتاجية الموظف تكون في قمتها خلال الفترة الصباحية وأيضا تحديد أوقات الدوام يعتمد على طبيعة الخدمات التي تقدم للجمهور، وأشار إلى أن الفترة المسائية عادة ما يتجه الناس فيها إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وينتهون في فترة متأخرة ومن ثم يجتمعون معا في زيارات عائلية وأسرية وقد يشكل الدوام المسائي عبئا على الموظف. وقال إن رمضان ليس للتكاسل بل هو فرصة للعمل الجاد وزيادة الإنتاجية وقال إن هناك جهات خدمية على قدر كبير من الأهمية يجب أن تقدم خدماتها للمراجعين في الفترة الصباحية وبالمقابل نرى بعض الوظائف المكتبية الأخرى التي يمكن أن ينجز الموظف مهامه سواء في الفترة الصباحية أو المسائية. وقال إن هناك مرونة فائقة في ساعات الدوام خلال شهر رمضان للتسهيل عل الموظفين والمراجعين على حد سواء. محمد الدحابيب: الدوام الصباحي أساسي لإنجاز المعاملات السيد محمد الدحابيب أكد على أهمية أن يكون هناك مرونة في أوقات الدوام حسب طبيعة العمل والخدمات المقدمة للجمهور، وأشار إلى أن شهر رمضان ليس للراحة والتراخي في أداء المهام الوظيفية بل يجب أن يكون فرصة للعمل الجاد باعتبار أن العمل عبادة، لافتا إلى أن الدوام المسائي ربما يسهل على الموظفين وخاصة السيدات حيث تتمكن السيدة من أداء مهامها المنزلية في الصباح وتلتفت لأعمالها الوظيفية في المساء وأكد الدحابيب أن الدوام الصباحي أساسي في جميع الأحوال ولا يمكن إلغاؤه أو تحويله إلى فترات مسائية وربما يكون هناك مرونة وتقسيم لساعات الدوام على فترتين صباحية ومسائية ويكون للموظف حرية الاختيار بين الفترة الصباحية والمسائية. محمد البورشيد: البعض يجد صعوبة في الذهاب للدوام صباحا أكد السيد محمد البورشيد أن الدوام المسائي يسهل على الموظفين أداء مهامهم الوظيفية بكل أريحية، وقال: قد يجد بعض الموظفين صعوبة بالغة في الذهاب إلى أعمالهم من خلال الفترة الصباحية، فيتم تحويل ساعات دوامهم إلى مسائية، بحيث يكون مؤهلا بطريقة أفضل للقيام بواجباته الوظيفية. وأكد أن رمضان فرصة للعبادات والتقرب إلى الله مشددا على اهمية انجاز الاعمال في وقتها المحدد وتسهيل انجاز معاملات المراجعين، الذين هم أيضا قد لا يستطيعون ترك دوامهم الصباحي للذهاب لإجراء معاملة او استخراج احدى الوثائق، ولذلك يمكن السماح لبعض الموظفين او تقسيمهم، بيحث يكون هناك البعض يعملون صباحا والبعض الآخر يعلمون مساء، بما لا يضر بالمؤسسة أو يعطل مصالح المواطنين.

1902

| 25 مارس 2023

محليات alsharq
مواطنون لـ"الشرق": اعتماد دوام مسائي يخدم مصالح المراجعين

يقلل الزحام المروري ويحد من غياب الموظفين بحجة تخليص معاملات.. محمد: الاقتراح لن يزيد أعباء على الدولة بل بالعكس سيقلل النفقات المري: الفترة الصباحية غير كافية لإنهاء المصالح بسبب كثرة أعداد المراجعين الحروبي: عندما يتم فتح فترتين للجهات الحكومية سيكون هناك توازن في الأعداد بين الفترتين النعيمي: بإمكان المؤسسات الخدمية ترشيح موظفين للفترة المسائية ويتم تبديلهم كل شهر اليامي: الدوام المسائي يتيح للمواطن تخليص معاملاته بنفسه بدلاً من المكاتب ذات الفواتير العالية العبدالله: الاقتراح يعمل على راحة الموظفين والمراجعين بدون ازدحام تكررت مطالبات موظفين في القطاعين العام والخاص، بفتح فترة مسائية للجهات الخدمية بالدولة، وذلك لسهولة متابعة معاملاتهم وإنهائها بدلاً من الخروج صباحاً وتعطيل أعمالهم، الذى قد يكون مرتبطا بمصالح الآخرين، هذا وقد طالبوا بتقسيم موظفي الخدمات الحكومية على فترتين صباحية ومسائية، وخاصة أن هناك بعض المصالح تتطلب الإنهاء سريعاً، وليست بحاجة للتأجيل فيضطر الموظف للاستئذان من عمله أو التغيب عنه لإنهاء مصالحه. "تحقيقات الشرق" تحدثت مع عدد من المواطنين للتعرف على رأيهم في هذا الموضوع، وإليكم التفاصيل: سوق عمل جديد في البداية تحدث الإعلامي فهاد اليامي، قائلاً: "لابد من فتح فترة مسائية بالجهات الحكومية بالدولة، لأن الفترة الصباحية لم تعد كافية بالنسبة للموظفين، وهذا الاقتراح سيقوم بفتح سوق عمل جديد، وسيتيح للمواطن تخليص معاملاته بنفسه بدلاً من اللجوء لمكاتب العمل ذات الفواتير العالية، والتي تستغل حاجة الموظف لمن ينوب عنه فى تخليص معاملاته، لتقوم هي بهذا العمل مقابل رسوم، فأصبح كل مواطن يتعامل مع تلك المكاتب، ويقوم بتفويضهم لإنهاء معاملاته". وأوضح اليامي أن جميع الوزارات بحاجة لتدشين هذه الخدمة، وخاصة أن الخدمات المقدمة إلكترونياً لا تفيد المواطن بشكل كبير، وذلك لأن المراجعات تعتبر أساس الحصول على الخدمة، سواء كان ذلك في الحصول على الرخص التجارية أو المحاكم أو الحصول على رخص بناء، والكثير من الخدمات التي لا يمكن تخليصها إلكترونياً. كما طالب اليامي جميع الوزارات بوضع استراتيجية واضحة بشأن هذا الامر، لتطبيقه في الشهور المقبلة، لأن مثل هذا المقترح سيحل أزمة توظيف ومعاناة مواطنين، لا تسعفهم ظروفهم لإنهاء معاملاتهم الحكومية فى الفترة الصباحية. تخفيف العبء كما تحدث طاهر مسعد محمد، قائلاً: "أؤيد بشدة أن يكون هناك فترة مسائية للجهات الخدمية بالدولة، وخاصة أن هناك بعض المهن لا يستطيع موظفوها قضاء مصالحهم صباحاً بسبب الدوام الرسمي، فيضطرون إلى تأجيلها أو الاستئذان من العمل، وهذا ما لا يتاح في جميع الأوقات، فهناك خدمات كثيرة من الممكن أن يكون لها دوام مسائي مثل صندوق الزكاة، إصدار البطاقات من قبل المراكز الصحية، وإصدار الرخص والتراخيص بجميع المباني، والكثير من الخدمات التي يستخدمها المواطن بشكل دائم". ونوه محمد على الى أن الاقتراح لن يعمل على زيادة العبء على الدولة، بل بالعكس من الممكن أن يقوم المسؤولون بتقليل عدد الموظفين صباحاً، بإضافة الجزء الآخر للفترة المسائية، وهذا سيساعد على تقليل الزحام بالفترة الصباحية، وسيساعد على منح المواطنين فرصاً أكبر للحصول على الخدمات بدون تكبد مشقة وعناء التفكير في كيفية قضاء المصالح على حساب الدوام الرسمي. مجمع الخدمات ومن جانبه، قال سعيد المري: إن هناك بعض الجهات بالدولة قامت بفتح فترات مسائية، وسهلت على المواطنين كثيراً من خلال تقديم نفس الخدمات عبر فترتين، ولهذا السبب فعلى الجهات الخدمية بالدولة جميعها، أن تقوم بتطبيق هذه الفكرة هي الأخرى، لأن الفترة الصباحية وحدها ليست بكافية لإنهاء مصالح الأفراد. وتحدث المري قائلاً: "وأتمنى أن يتم تدشين هذه الخدمة بمجمع الخدمات، وخاصة في الأقسام التي تتعلق بالحصول على تراخيص وعقود وغيره..". وأكد المري أن الفترة الصباحية غير كافية لإنهاء المصالح، بسبب تكدس أعداد مراجعي الخدمات مما سبب تأخيرا لدى البعض، وآخرين لم يقوموا بإنهاء مصالحهم بنفس اليوم. التوازن في الأعداد بينما تحدث عماد الحروبي عن أن الفترات المسائية للجهات الخدمية بالدولة، ستمنع الموظفين من الحصول على إجازات أو استئذان بشكل دائم، ونوه الحروبي إلى أن هناك بعض الموظفين يعملون بالفترة المسائية، وآخرون بالفترة الصباحية، وعندما يتم فتح فترتين للجهات الحكومية سيكون هناك توازن في الأعداد بين الفترتين، مما سيدفع العاملين بالخدمات الحكومية إلى بذل جهد أكبر، نتيجة عدم وجود تكدس وزحام في أعداد المراجعين. وأوضح الحروبي أن الدولة ليست بحاجة لتوظيف عدد أكبر من الموظفين، وتكبد عناء دفع نفقات أكثر تختص بالرواتب والحوافز وغيره، فكل ما في الأمر أن يعمل القائمون على الجهات الخدمية بتقسيم أعداد الموظفين وتوزيعهم بالأماكن التي هي بحاجة لذلك. تبادل الموظفين وأيد عمير حمد النعيمي الفكرة، وقدم عدداً من الاقتراحات التي من الممكن أن تسهم في راحة المواطنين والموظفين معاً، قائلاً: "من الممكن أن تخصص كل جهة خدمية بالدولة، قسماً يسمى بـ "إنجاز"، يتم من خلاله ترشيح موظفين لثلاثة أيام بالأسبوع، للعمل في الفترة المسائية، ومن ثم يتم تبديلهم كل شهر بناء على الموظف الكفء والخبرة، وبهذه الطريقة سيتم تقديم الخدمات للمواطنين على فترتين، وبنفس الوقت سيتيح هذا الاقتراح للموظفين العمل براحة نفسية أكبر، كما أنه سيعمل على تقليل زحام السيارات صباحاً، والتكدس غير المسبوق على الوزارات والجهات الحكومية. وأوضح النعيمي أن هناك بعض الخدمات بالدولة، بحاجة لأقسام ليلية، وذلك لتقديم التسهيلات للمهرجانات والاحتفالات التي تقام بالدولة، أو تقديم الخدمات التي تختص بصندوق الزكاة، أو قضايا التشجير التي تختص بها وزارة البلدية والبيئة. وأكد النعيمي أنه من الممكن تطبيق الفكرة على خمس مناطق بالدولة، للتجربة في بداية الأمر، وإذا نجح الأمر، يصار إلى تعميمه على جميع المناطق بالدولة. أفضل النتائج وأخيراً تحدث المواطن وحيد خميس العبدالله، معرباً عن ثقته فى قدرة هذا الاقتراح على حل مشاكل عديدة للمراجعين، ويعمل على راحتهم وتقديم الخدمات بدون وجود أي نوع من الازدحام، سواء كان ذلك في المرور أو في مواقف السيارات، ولهذا يؤكد العبدالله أن تقسيم العمل على فترتين، سيمنح كل شخص حقه، وسيكون فرصة عظيمة، لتقديم أفضل النتائج بالنسبة للموظفين.

1374

| 31 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الدوام المسائي يثير أزمة لموظفات بالقومسيون الطبي

تواجه قرابة 14 عاملة من المواطنات القطريات العاملات بالقومسيون الطبي أزمة مادية ومعيشية سيئة بسبب الدوام المسائي الذي فرض عليهن قبل فترة مع إلغاء العمل الإضافي والاقتصار على منحهن مكافأة يومية ثابتة نظير العمل في الدوام المسائي الذي يبدأ في الثانية بعد الظهر حتى السابعة والنصف مساء، بواقع زيادة ساعتين ونصف مواعيد الأوفر تايم. إلغاء الأوفر تايم وتتمثل أزمة العاملات في الحرمان من الأوفر تايم الذي كان يبدأ في الثانية بعد الظهر حتى الخامسة مساء، وإجبارهن على العمل في الدوام المسائي بمواعيده الجديدة نظير حصولهن على 25 ريالاً عن كل يوم، في الوقت الذي يؤكدن فيه على حصول زميلات لهن في العمل على "الأوفر تايم" . إجراءات تأديبية وأمام تعدد مشكلاتهن وتأثر بيوتهن بالعمل في الدوام المسائي، وشعورهن بالاستياء الشديد جراء استمرار بعضهن على الدرجة التاسعة رغم وجودهن على رأس العمل من 22 سنة، أمام كل هذا قررت العاملات الامتناع عن العمل في الدوام المسائي لعدة أشهر، وهو ما عرضهن لمواجهة أزمة مادية بالغة في الأشهر الماضية، حيث حرمن من راتب شهر كامل واقتطاع جزء من رواتب أشهر أخرى، وبلغت قيمة الخصم من رواتبهن ما يقرب من 30 ألف ريال، وذلك كله تأديباً لهن على رفضهن العمل في الدوام المسائي، وهو ما أدى إلى قيام ثلاث منهن بالتقدم باستقالتهن اعتراضاً على هذا التأديب "حسب وصفهن". مواعيد جديدة تقول إحدى العاملات لـ "الشرق" كنا في السابق نعمل بنظام الأوفر تايم في ساعات محددة ويسمح لنا برعاية عائلاتنا، حيث كنا نعمل من الثانية بعد الظهر حتى الخامسة مساء، ثم ألغي نظام الأوفر تايم، وتم تحديد دوام مسائي يبدأ في الثانية بعد الظهر حتى السابعة والنصف مساء، وهو ما أدى إلى حرماننا من فرصة خدمة عائلاتنا وأثر سلباً على حياتنا. وأضافت: حرمونا من الأوفر تايم وحددوا لنا 25 ريالاً في اليوم في الدوام المسائي الجديد "بدل شفت"، وأمام هذا فقد قررت ما يقرب من 14 عاملة بالقسم الامتناع عن العمل في الدوام المسائي لعدة أشهر تقريباً وصلت لما يقرب من خمسة أشهر، وعليه تقرر تأديبنا بخصم راتب كامل عنا واقتطاع مبالغ قدرت بواقع 5 آلاف ثم 4 آلاف ثم 2500 ريال وهكذا إلى أن بلغت قيمة ما تم خصمه من رواتبنا قرابة 30 ألف ريال. ضغط نفسي ومشكلة مادية وأوضحت عاملة أن الخصم من رواتبهن عرضهن لمشكلات كبيرة في ظل كثرة التزاماتهن الشهرية، وقالت: مشكلتنا مع الدوام المسائي ما زالت قائمة، والعجيب أن بعض زملائنا يحصلن على الأوفر تايم فى حين نحصل نحن على 25 ريالا عن كل يوم عمل في الدوام المسائي، وأضافت: إننا نعمل تحت ضغط نفسي في الدوام المسائي الإجباري، مشيرة إلى ضرورة إعادة النظر في هذا الدوام وترك العمل فيه اختيارياً، موضحة أن هذا الدوام حرمنا من التواجد ولو لعدة ساعات بين أفراد عائلاتنا، منوهة بأن تأديبهن على رفض العمل في الدوام المسائي كان يجب أن يكون بالتحقيق والبحث الدقيق لأسباب رفضنا وليس فقط بتأديبنا بالخصم من رواتبنا وتعريض ميزانية الأسرة للخلل. خصم 15 ألفا دفعة واحدة وأشارت العاملة إلى أن مشكلة العاملات لا تقتصر على التأديب واستمرار العمل بنظام الدوام المسائي فقط، إنما تشمل أيضاً شعورهن بالحرمان من حقوقهن في الترقيات، حيث تم وقف ترقياتهن، مشيرة إلى أن الترقيات في الأساس بعيدة عنهن، وقالت: بعضنا عمل لقرابة 22 سنة واقترب من ربع قرن وما زلنا على الدرجة التاسعة، موضحة أنهن تعرضن للخصم مرة واحدة بواقع ما يقرب من 15 ألف ريال دفعة واحدة، منوهة بأن أزمة عاملات "قسم الخادمات" بالقومسيون الطبي تحتاج إلى اجتماع كبار المسؤولين للتخفيف من معاناتهن وعدم تركهن يعملن تحت ضغط نفسي وعصبي في ظل الدوام المسائي الذي يهدد بمواجهتهن معاناة معيشية يومية بسبب الحرمان من فرصة خدمة عائلاتهن، مطالبة بمنحهن فرصة لقاء كبار المسؤولين لعرض كافة تفاصيل مشكلاتهن.

910

| 15 أبريل 2014