رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توتر أقل ونوم أفضل.. نجاح تجربة العمل لمدة 4 أيام بالأسبوع في بريطانيا

بعد مرور ستة أشهر على تجربة شركات بريطانية العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع، أكدت هذه الشركات نجاح التجربة واختارت الغالبية العظمى الاستمرار في العمل بهذا النظام الجديد. واعتبرت الشركات البريطانية المشاركة أن التجربة دليل على إمكانية نجاحها على مستوى المملكة المتحدة، وستُقدَّم النتائج إلى النواب، في إطار حملة تشجع الساسة على اعتماد التجربة الجديدة، وفقاً لصحيفة الغارديان. وقالت الصحيفة في تقرير، إنه من بين 61 شركة شاركت في التجربة التي استمرت 6 أشهر، مددت 56 شركة العمل بنظام 4 أيام في الأسبوع، فيما جعلته 18 شركة دائماً. من جانبه، وصف جو رايل، مدير حملة العمل 4 أيام في الأسبوع، التجربة بأنها إنجاز كبير، وأضاف: في مجموعة كبيرة من القطاعات، تحسّنت راحة الموظفين بدرجة كبيرة؛ واستمرت الإنتاجية كما هي أو تحسنت في جميع الحالات تقريباً. وروّج لهذه التجربة في المملكة المتحدة، التي انطلقت في يونيو 2022، منظمة 4 Day Week Global غير الربحية، التي تأسست في نيوزيلندا، ويشرف عليها مركز Autonomy وفريق من الأكاديميين. وخضعت الشركات المشاركة في التجربة لجلسات تدريب وتوجيه لمساعدتها في العمل بالنظام الجديد. ومنح الموظفون الفرصة للاستمرار في تلقي رواتبهم الحالية، والعمل 4 أيام بدلاً من 5. وفي المجمل، شارك حوالي 2900 موظف على مستوى المملكة المتحدة في هذه التجربة. ووجدت استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل التجربة وبعدها أن 39% منهم أصبحوا أقل توتراً، وأن 40% أصبحوا ينامون بشكل أفضل، وقال 54% إنه صار أسهل عليهم الموازنة بين مسؤوليات العمل والمنزل. وتراجع أيضاً عدد أيام الإجازات المرضية التي طلبها الموظفون أثناء التجربة بنحو الثلثين، وانخفض عدد الموظفين الذين يغادرون الشركات المشاركة في التجربة بنسبة 57%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

1311

| 22 فبراير 2023

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: تحديات تواجه إكمالنا للدراسات العليا

أكد عدد من خريجي الجامعات أن هناك عدة عوائق تقف أمامهم من أجل إكمال دراساتهم العليا.. وقالوا في استطلاع أجرته الشرق إن الارتباط بالدوام الوظيفي وارتفاع تكاليف الدراسة وربما عدم تواجد التخصصات المطلوبة أبرز الصعوبات التي تعترض طريقهم لنيل شهادات عليا فوق الجامعة.. وطالب الخريجون بضرورة أن يتم ابتعاث أكبر عدد من الطلاب لإكمال دراساتهم العليا من قبل جهات ومؤسسات الدولة وذلك لرفد سوق العمل بنخبة من الموظفين الأكفاء المسلحين بالعلم والمعرفة. وقالوا إن وجود الحافز الحقيقي للتحصيل العلمي يساهم في استقطاب الطلبة لبرامج الماجستير والدكتوراه وأشاد الطلبة بمستوى البرامج المقدمة في جامعة قطر وأكدوا أنها تلبي الطموحات في حين يلجأ بعض الخريجين إلى إكمال دراساتهم العليا خارج الدولة في جامعات أخرى ربما لسهولة البرامج مقارنة بالتي تقدم داخل الدولة.. وأشار الخريجون إلى أن قرار إكمال التعليم العالي يحتاج إلى عزيمة وإصرار وأيضا للتفرغ من الدوام الوظيفي لافتين إلى أن الدولة وفرت العديد من التخصصات العلمية والأدبية وسهلت على الطلبة قبولهم وهناك بعض التخصصات غير المتواجدة في قطر إذ يمكن للطالب الراغب أن يلتحق بإحدى الجامعات المرموقة في الخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأكدوا أن هناك حاجة ماسة إلى خريجي الدراسات العليا لكون أن برامج البكالوريوس أصبحت بداية الطريق التي تفتح للطلبة آفاقا جديدة.. عبدالله الهاجري: الارتباط الوظيفي يعوق الدراسات العليا قال عبدالله ناصر الهاجري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن إكمال الدراسات العليا يحتاج إلى عزيمة وإصرار في الدرجة الأولى وأيضا توافر القدرة المادية والوقت الكافي حيث إن هناك بعض الطلبة مرتبطين بوظيفة وساعات الدوام الطويلة لا تسمح لهم أن يكملوا دراساتهم العليا وأكد أن الدراسات العليا في وقتنا الحالي مطلوبة جدا هي تفتح للطالب آفاقا كبيرة في سوق العمل وقال يجب أن تكون هناك محفزات للطلبة للحصول على الماجستير والدكتوراه وأكد أن هناك بعض الطلبة يسافرون إلى الخارج للدراسات في جامعات خارجية وذلك بسبب عدم توافر بعض التخصصات داخل الدولة وهذا أيضا يضفي بعض التنوع على الخريجين وأكد أن جامعة قطر تساهم في رفد السوق بمجموعة كبيرة من خريجي برامج الدراسات العليا حيث تعتبر من الجامعات القوية في المنطقة العربية وتقدم برامج معترف بها في معظم التخصصات العلمية والأدبية.. مالك الراشدي: سوق العمل بحاجة لشهادات فوق الجامعة أكد مالك الراشدي خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر الرافد الأساسي لخريجي الدراسات العليا في قطر وأشار إلى المعوقات التي تواجه الطلبة وقال إن العائق المادي وارتفاع رسوم الدراسة ربما يمنع الكثير من الطلبة لمواصلة تعليمهم العالي وأشار إلى ضرورة ابتعاث الطلبة داخليا وخارجيا لمواصلة الدراسة وقال أن هذا المحفز يساهم في زيادة عدد الخريجين واكتفاء السوق بنخبة من المؤهلين وأصحاب الشهادات العالية. وقال الراشدي أن سوق العمل القطري بحاجة ماسة إلى نخبة من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون في نهضة قطر وتطورها لافتا إلى أن جامعة قطر تحرص على مواكبة سوق العمل واستحداث برامج تتواءم مع احتياجاته وشدد على أهمية استقطاب الطلبة للدراسة في كافة التخصصات.. محمد اليزيدي: الطموح الحافز الرئيسي لإكمال الدراسات العليا شدد محمد اليزيدي خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على أهمية أن يمتلك الطالب الطموح لإكمال الدراسات العليا حيث انه يعتبر المحفز الرئيسي وقال إن إيجاد الفرصة المناسبة والتخصص الملائم أيضا يسهل على الطالب اجتياز تلك الخطوة الهامة في حياته الأكاديمية.. ولفت اليزيدي إلى أن ارتباط بعض الخريجين بالوظيفة قد يؤثر نوعا ما على دراسته لذلك لا بد أن يقوم الطالب بإكمال دراسته العليا عقب حصولة على البكالوريوس مباشرة وعدم الانتظار لسنوات طويلة حتى لا يفقد العزيمة.. وطالب اليزيدي بضرورة خفض الرسوم الدراسية لبرامج الدراسات العليا لتكون متاحة للجميع وزيادة عدد الطلبة المبتعثين.. وأشار إلى أن جامعة قطر توفر عددا كبيرا من برامج الماجستير والدكتوراه وتقوم بحملات تعريفية للتعريف ببرامجها واستقطاب المزيد من الطلبة. أحمد ماجد: الدراسات العليا توسع دائرة الفرص أوضح احمد ماجد خريج كلية الهندسة وطالب دراسات عليا أن الطالب إذا امتلك الرغبة الحقيقية والعزيمة والإصرار سيقوم بإتمام دراسته العليا بنجاح و قال انه يقوم حاليا بمواصلة دراسته العليا في إحدى التخصصات الهندسية التي ستفتح له آفاقا واسعة في المستقبل وأكد أن جامعة قطر لديها مجموعة من التخصصات المتنوعة التي تتيح للطالب حرية الاختيار وفقا لمعايير وشروط محددة.. وأكد إذا وجد الطالب المحفز والقدرة المادية والوقت المناسب إلى جانب التخصص المناسب فهو مؤهل لاستكمال تحصيله الأكاديمي ولفت إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين من ذوي الشهادات العليا.. وقال أن جامعة قطر توفر تخصصات غير متوفرة في جامعات خارجية أخرى وبالتالي قد يجد الطالب ضالته وأكد انه لا يواجه أي تحديات تذكر وإنما يحتاج إلى بذل الجهد والوقت لإنهاء الدراسات العليا. محمد الدوسري: الجمع بين العمل والدراسة عقبة قال محمد الدوسري طالب دراسات عليا بجامعة قطر تخصص قانون إن هناك العديد من التحديات التي تقف أمام الطالب وتمنعه من إكمال دراساته العليا من أبرزها الجمع بين العمل والدراسة حيث إن معظم الطلبة لا يجدون الوقت الكافي لإكمال تعليمهم العالي وخاصة مع ارتباطاتهم الوظيفية حيث يشكل ذلك عبئا كبيرا على الطالب وخاصة أن هناك بعض التخصصات تحتاج إلى متابعة ودراسة مستمرة وجد واجتهاد ويجب أن يكون الطالب متفرغا لإتمام ذلك الأمر وقال إن الزواج المبكر أيضا ربما يحد من متابعة الدراسات العليا حيث يجد الطلب صعوبة في التوفيق بين متطلباته الأسرية ودراسته الجامعية وتابع الدوسري أن ارتفاع رسوم الدراسة وزيادة التكاليف تشكل عائقا كبيرا أمام الطلبة حيث إن الطالب لديه التزامات أسرية وقد لا يستطيع الإيفاء بها هذا إلى جانب صعوبة بعض البرامج والدراسات حيث إن برامج الدراسات العليا تحتاج إلى مثابرة ومتابعة يومية ودراسة متواصلة وأكد أن هناك حاجة إلى خريجين مؤهلين يحملون الشهادات العليا..

1417

| 09 يناير 2023