منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة على أهمية مواصلة الشراكة الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، والاتجاه في الفترة المقبلة نحو علاقات تضمن للبلدين مسيرة الازدهار والتنمية خاصة في ظل كون العلاقات بين البلدين نموذجا للتعاون العالمي والشراكة الدولية، وتطوير نموذج مثالي للتعاون لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ما أكسب اهتماماً بنظرة مكثفة حول طبيعة العلاقات بين الدوحة وواشنطن والتي تضاعفت فيها أهمية الشراكة القطرية- الأمريكية. أدوار مهمة تقول ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية: إن غرفة التجارة الأمريكية لعبت دوراً مهماً في تعزيز الجهود التي تؤكد على أهمية الحوار الإستراتيجي بين قطر وأمريكا ودعم كل السبل لتحقيقه والدفاع عنه كوسيلة لإعطاء الأولوية للعلاقة ما بين البلدين على أعلى المستويات، ونثني على الحكومتين الأمريكية والقطرية لاستخدام هذه المنصة لضمان مشاركة متسقة ومستدامة، في ضوء الاتصال التاريخي للعلاقات الدبلوماسية التي مضى عليها أكثر من 50 عاماً احتفلت فيه البلدان العام الماضي بالذكرى المهمة للشراكة والتعاون، وأهمية الصداقة الحيوية بين البلدين، بالإضافة إلى ذلك أهمية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قطر حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو للولايات المتحدة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى البيت الأبيض في يناير 2022، اعترافًا بالشراكة الخاصة بين الولايات المتحدة وقطر، والتي تدعمها غرفة التجارة الأمريكية من أجل النهوض بقطاعات التنمية، ولعبت مناقشات تدعيم الاستثمارات الخاصة بالقطاع الخاص التي تم تنظيمها على هامش الحوار مع مجتمعات الأعمال والحكومات الأمريكية والقطرية، بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية في قطر (غرفة التجارة الأمريكية في قطر) ومجلس الأعمال الأمريكي القطر (USQBC)، من أجل توفير فرصة للقطاع الخاص لتقديم مدخلات حول نقاط القوة والقضايا التي تميز العلاقة الاقتصادية؛ حيث يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في العلاقة الشاملة، وضمان حصول كبار قادة الأعمال العالميين على فرصة حوارية من أجل عرض الأعمال والفرص الاستثمارية المقترحة، وجاء دور الحوار الإستراتيجي الذي بدأ لأول مرة في عام 2018، كوسيلة مهمة للمسؤولين القطريين والأمريكيين لتشكيل شراكات جديدة في مجالات مثل العلاقات التجارية والأمنية مع التعليم والثقافة والتعاون في مجال الطاقة، وفي حين أنه تم إطلاق الحوار الاستراتيجي الخامس رسميًا في 22 نوفمبر 2022، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم، ما منح فرصة للدولتين من مواصلة الحوار وإجراء محادثات أكثر تفصيلاً وتقنية ضرورية لتنفيذ شراكات جديدة ودفع التغييرات الإيجابية في العلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون. علاقات اقتصادية وتتابع ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية، قائلة: إن أهمية العلاقة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن تنبع من كون التجارة والاستثمار أساسيين في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر؛ حيث حافظ كلا البلدين على روابط اقتصادية قوية لعقود من الزمان، ويدخل عدد متزايد من الشركات الأمريكية السوق القطرية كل عام، ففي العام الماضي، بلغت التجارة بين الدوحة وواشنطن أكثر من 9 ملايين دولار بزيادة هائلة عن عام 2019 على الرغم من تحديات وباء COVID-19 خلال تلك الفترة، كما تعد الولايات أكبر مستثمر أجنبي في قطر وأكبر مصدر منفرد لوارداتها وتعمل أكثر من 120 شركة أمريكية في قطر في أنشطة اقتصادية مختلفة في السوق القطرية البارزة، والتي لعبت فيها الشركات الأمريكية دورًا رئيسيًا في تطوير العديد من القطاعات في قطر، بما في ذلك الطاقة والدفاع والطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والهندسة والبناء، وساهمت أيضاً في بطولة كأس العالم المتميزة التي عقدت بالدوحة في العام الماضي بالشراكة في مهام الأداء العالي والسلامة للألعاب والملاعب وتوفير خدمات الضيافة للزوار وتنفيذ البنية التحتية الرقمية، في بطولة نجحت قطر في تقديم نفسها من خلالها وحتى قبلها من خطوات اقتصادية طموحة في أن تكون لاعبا بارزا في الاقتصاد العالمي ولا تزال بالتأكيد شريكًا اقتصاديًا قيمًا للولايات المتحدة، وعلى الجانب الآخر فإن قطر أيضًا مستثمر مهم في الولايات المتحدة، لا سيما في العقارات والخدمات المالية، على سبيل المثال، استثمر صندوق الثروة السيادية القطري - جهاز قطر للاستثمار - مليارات الدولارات في شركات وممتلكات أمريكية، بما في ذلك الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق والمباني المكتبية بالإضافة إلى ذلك، أقامت قطر شراكات مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، حيث توفر التمويل للبحث والتطوير الأكاديمي والشراكة بين المؤسسات التعليمية القطرية والأمريكية. مكانة كبرى وأوضحت ليز كلارك، الأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة: إن قطر لها مكانة مهمة وكبرى في أسواق الطاقة العالمية، فتعد قطر المصدر الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتستثمر بكثافة في توسيع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال؛ حيث يعتبر الغاز الطبيعي المسال أمرًا حيويًا للتحول العالمي في مجال الطاقة، خاصةً في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطاقة العالمية، كل هذا يعني أن قطر ستظل لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي الذي يبحث بشكل متزايد عن أمن الطاقة كما ستواصل الشركات الأمريكية العمل كشركاء رئيسيين لقطر في تطوير ونشر هذه الموارد، وبالإضافة إلى قضايا أمن الطاقة فإن الدوحة لها دور كبير في الاستقرار الإقليمي فقطر هي موطن لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تعمل كمركز استراتيجي للعمليات الأمريكية في المنطقة ومصدر رئيسي للاستثمار الأمريكي، فهذه القاعدة ضرورية للجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي، كما عملت قطر باستمرار كوسيط إقليمي وصانع سلام ولها تاريخ في استخدام مواردها الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، كما أنها تمتلك قوى ناعمة بارزة وطموحة في المشهد الدولي، ويعزز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقطر السلامة الإقليمية، وتلعب الشركات الأمريكية دورًا رائدًا في تقوية هذه العلاقة الأمنية. مباحثات متجددة وتختتم ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها موضحة: إن المناقشات المهمة والمباحثات الإيجابية الرفيعة في ضوء التوقعات الطموحة باستثمار الشراكات نحو ما يضيف لمصالح البلدين، والخطوات المهمة التي تقوم بها قطر في إطار ما كان يجمعنا في المناقشات من تفاؤل كبير؛ حيث تواصل قطر تحسين بيئة أعمالها لجعلها أكثر جاذبية للاستثمار الدولي وتقوم بتوسيع المشاريع في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والنفط والغاز والخدمات اللوجستية، وستواصل غرفة الصناعة القطرية الأمريكية دعم هذه المبادرات لتعزيز المشاريع في ظل وجود العديد من الفرص للشركات الأمريكية للمساهمة في التنمية الاقتصادية طويلة الأجل لدولة قطر والتطلع في الفترة الحالية لمزيد من العلاقات والتعاون لقطر ما بعد كأس العالم وستستمر العلاقات التجارية الثنائية في طريقها نحو الازدهار لا شيء غيره وسيظل مجتمع الأعمال الأمريكي - من خلال غرفة الولايات المتحدة والشركات الأعضاء لدينا- شريكا ملتزما لسنوات عديدة قادمة في العمل مع الحكومة القطرية لدعم مسيرة البناء والتنمية.
852
| 19 يونيو 2023
أكد سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة أن شراكة قوية تجمع بين الدوحة وواشنطن في المجال الأمني من أجل خدمة هدف مشترك هو استقرار المنطقة الى جانب العمل على تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم من خلال المساعدات الإنسانية المشتركة. وقال سعادته في حوار خاص مع الشرق بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني: «معظم أولوياتنا وأهدافنا تنسجم بشكل مهم مع سياسة قطر ونعمل على التعاون لبناء اقتصاد معرفي متنوع وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري». كما ثمن السفير ديفيس جهود قطر في الوساطة للمساعدة في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة خاصة فيما يتعلق بإيران وأفغانستان، وشكر الدوحة على تقديمها للمساعدة الإنسانية بانتظام في غزة والمساهمة في السلام والاستقرار. وتطرق السفير الأمريكي إلى مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والى فرص التعاون المشترك في عدد من المجالات على غرار الاستثمار والتعليم والثقافة والرياضة. وفيما يلي نص الحوار: أولا نهنئكم باليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية.. كلمة بهذه المناسبة؟ من المهم للغاية بالنسبة لنا ان نحتفل بالعيد الوطني لاستقلالنا وبصفتي سفيرًا للولايات المتحدة لدى قطر، فأنا مهتم جدا بإظهار الثقافة والتاريخ الأمريكي. ولدي الفرصة هذا العام لإظهار كل الأشياء العظيمة عن مسقط رأسي في نيو أورلينز. أنا محظوظ بهذه الفرصة ومتحمس لجلب أجزاء من ثقافة موطني للتعريف بها هنا في الدوحة. هذه السنة أعددت أنا وفريق عملي الرائع احتفالا نابعا من محبة واهتمام عميق لنقدم صورة رائعة عن الموسيقى والثقافة والطعام الأمريكي. لذلك نحن متحمسون جدا لدعوة أصدقائنا في قطر والمجتمع الدبلوماسي للاحتفال معنا. ما أبرز محطات عملك كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في قطر؟ من أفضل المحطات حضوري لفعاليات كأس العالم الرائعة، لقد قلت مرارًا وتكرارًا هي أفضل كأس عالم شهدتهاعلى الإطلاق. وقد تمكنت الولايات المتحدة من العمل مع قطر كشريك أمني وإنجاح البطولة وتحقيق أهداف مشتركة للمنطقة. كما أننا نعمل على تعزيز روابط التجارة والاستثمار بين البلدين. نحن نركز على الفرص المتاحة لأصحاب الأعمال الحرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإيجاد طرق للاستثمار وفتح آفاق للتعاون في عدد من المجالات. هذه الأيام قادت سفارتنا وفدًا يتألف من 32 مسؤولًا قطريًا وشركات ومنظمات تجارية إلى قمة استثمار SelectUSA مايو 2023، في ولاية ماريلاند. هذا الوفد الأكثر تنوعًا من منطقة الخليج. وهي فرصة مهمة للشركات والمسؤولين القطريين لبحث فرص للاستثمار. سياسيا، ما تقييمكم للعلاقات بين البلدين وما أهم ملفات التعاون؟ إحدى المهام التي أردت القيام بها عندما جئت إلى هنا هو تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد نموا ملحوظا وأظن أن الحوار الإستراتيجي المشترك من أهم محطات هذا التعاون. كما أجرينا في وقت سابق من هذا العام ولأول مرة مباحثات حول الجهود المشتركة التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم من خلال مساعدتنا الإنسانية المشتركة. يجمعنا مع قطر تعاون مهم في المجال الأمني وعلاقات دفاعية قوية وهي مستمرة في النمو من أجل خدمة هدف مشترك هو استقرار المنطقة. نحن نركز على ضمان كرامة الإنسان ليس فقط في المنطقة ولكن في جميع أنحاء العالم، ونريد أن نكون قادرين على العيش بسلام في بيئة مستقرة. وأعتقد أن معظم أولوياتنا وأهدافنا تنسجم بشكل جيد مع سياسة قطر. متى سيكون الحوار الاستراتيجي القادم؟ نعتقد أن الحوار الاستراتيجي القادم سيكون على الأرجح في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، أواخر أكتوبر أو وربما أوائل نوفمبر. كيف يساهم التعاون المشترك في دعم جهود الاستقرار الاقليمي ومكافحة الارهاب؟ يجمعنا تعاون كبير من أجل حفظ الأمن وضمان الاستقرار الإقليمي حيث إن قاعدة العديد تسمح لنا بالتنسيق المستمر لتحقيق الاهداف المشتركة. أعتقد أننا نرى المنطقة بشكل مشابه، سواء أكان ذلك أمنًا بحريًا أم أمنًا جويًا. نحن نركزعلى قابلية التشغيل البيني والتعاون مع شركائنا وحلفائنا. بشكل رئيسي في هذه العلاقة الثنائية نحن قادرون على العمل ولدينا الثقة في أن ترتيباتنا الأمنية تجلب الاستقرار إلى المنطقة. هل هناك تعاون بين الدوحة وواشنطن في الأزمة الأفغانية؟ هناك الكثير لنقوم به معًا، جهود قطر رائعة حقًا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية في أفغانستان بما في ذلك التعليم والمساعدة في ضمان إيجاد طرق لتعليم الفتيات. كان حديث قطر عن محنة الفتيات والنساء في أفغانستان ودعوة المجتمع الدولي للتركيز على هذه التحديات صوتًا رائدًا حقيقيًا. وكانت قطر شريكًا لا يقدر بثمن في الاجلاء وإعادة توطين الأفغان. كيف تجدون جهود الوساطة القطرية في عدد من الملفات الهامة خاصة في الملف الإيراني؟ نرحب بجهود قطر في الوساطة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة خاصة فيما يتعلق بإيران ولذا نواصل البحث عن طرق لجعل المنطقة أكثر أمانًا. نحن نعلم أن لدينا شريكًا رائعًا وهي قطر التي تبذل جهودًا قوية لحل عدد من القضايا الراهنة من خلال الحوار. هناك تقارير اعلامية تتحدث عن تخطيط البيت الأبيض للخروج من المنطقة خاصة عسكريا، ما رأيكم؟ في الحقيقة تعاوننا الأمني مع قطر يزداد قوة. نبذل جهودا متواصلة لتحقيق الاستقرار بغض النظر عن الدولة التي نتحدث عنها في المنطقة لا يوجد نية من جانبنا لمغادرة المنطقة ولدينا تركيزًا على أهمية هذه العلاقة للأمن العالمي. قبل حوالي أسبوع ألقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان كلمة في معهد واشنطن وركز جزء منها على هذه المنطقة. وهذا ما يؤكد أهمية المنطقة بالنسبة للبيت الأبيض لذلك نعمل بجد لبناء علاقات متينة مع شركائنا على غرار قطر. كان للولايات المتحدة وقطر دور في التهدئة في غزة كيف يتم التنسيق في الملف الفلسطيني؟ أود أولاً أن نؤكد أننا نمنح الفضل الكبير للحكومة القطرية ونشكر الدوحة على تقديمها المساعدة الإنسانية بانتظام في غزة. قطر أيضًا صوتًا قويًا للسلام والاستقرارعند نشوب النزاعات في الضفة الغربية وغزة. إن جهود قطر أكثر أهمية في حياة الفلسطينيين لأنها لا تكتفي بالتصريح بالمطالبة بالسلام والاستقرار فحسب، بل تقدم المساعدة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني. ماذا عن الأزمة في أوكرانيا؟ من المهم الثبات على فكرة رفض انتهاك سيادة أوكرانيا وهو ما نشترك فيه مع قطر الى جانب الحرص على تقديم المساعدة الإنسانية و تحقيق الأمن الغذائي. ويلاحظ أيضًا أنه خلال أزمة الطاقة في أوروبا استجابت قطر ووجدت سبلًا لتأمن الطاقة مع شركات الطاقة الأمريكية لضمان تدفق الطاقة إلى أوروبا. ما آفاق التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين وما المشاريع القادمة ؟ كما ذكرت تضاعف حجم الوفد القطري في قمة SelectUSA إلى ما يقرب من 40 مشاركًا هذا العام ومن الواضح أن الشركات والمسؤولين القطريين يرون فرصًا كبرى للاستثمار والتبادل التجاري في الولايات المتحدة. هناك تواصل مستمر مع الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين لبحث فرص العمل المشترك. نعمل على التعاون لبناء اقتصاد معرفي متنوع من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستشكل الأساس لهذا الاقتصاد سواء كان ذلك في التكنولوجيا أو الزراعة. سنشارك في منتدى بلومبيرغ إلى جانب عدد من مجتمع الأعمال الأمريكي. لدينا تعاون متواصل في مجال التكنولوجيا والزراعة. وهناك مساحة كبيرة للاستثمار في الأفكار الجيدة والمبتكرة. كما نتطلع إلى المشاركة في معرض البستنة 2023، ونتوقع أن نرى تقدما في الصادرات. هل هناك تعاون بين البلدين في مجال التعليم والثقافة والرياضة ؟ أعتقد أن قطر أثبتت نفسها كوجهة للسياحة الرياضية سيتم تنظيم فورمولا 1 في الخريف. نبذل جهد حقيقي لجلب الرياضات الأمريكية الكبرى هنا نرغب في رؤية مباراة الدوري الاميركي للمحترفين أو مباراة دوري كرة القدم الأمريكية سنعمل مع شركائنا في وزارة الرياضة لتحقيق الهدف. في المستقبل نعمل على تنظيم حفلات موسيقية ومهرجانات كبيرة لموسيقى الروك أند رول أو الجاز وغيرها الى جانب التعاون القائم في التعليم.
862
| 18 مايو 2023
أكد د. جون جازفينان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا، والمؤرخ الأمريكي الإيراني ومؤلف كتاب تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ 1970 وحتى الآن، على أهمية اللقاء الذي اجتمع فيه سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، ولقائه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ذلك بشأن عدد من القضايا، كان من بينها بكل تأكيد ملف الاتفاق النووي الإيراني وأبرز الملامح الحالية للمفاوضات خاصة في أعقاب الزيارة الأخيرة التي عقدها سعادة وزير الخارجية إلى إيران، بجانب مناقشة عدد من القضايا المهمة التي شملت علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تنميتها، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، والكثير من الملفات المهمة من بينها التطورات الإقليمية والأوضاع العالمية. مباحثات مهمة يقول د. جون غازفينان: المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا، والمؤرخ الأمريكي الإيراني ومؤلف كتاب تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ 1970 وحتى الآن: إن جميع الأطراف في هذه المرحلة المهمة تدرك أن مسألة العودة لاتفاقية العمل المشتركة الشاملة 2015، هي الخيار الذي لا تنازعه خيارات أخرى سيناريوهاتها دائماً ما تحمل تصعيداً وعقوبات وتوترا متزايدا للغاية بالمنطقة، فسيناريوهات الضغط الأقصى والمعاقبة الاقتصادية أضرت بصورة أوسع في علاقات البلدين، وما يحدث من محادثات مهمة تقوم بها الدوحة عبر جولات دبلوماسية متعددة هو استمرار لهذا المسار، فالقضايا التي تجمع الطرفين والرسائل التي يتم تبادلها هي مستمرة ومتبادلة ومهمة بشأن ملفات وقضايا أكثر بروزاً، ورغم العوائق السياسية المختلفة بالداخل الإيراني والأمريكي والساحة العالمية أيضاً، فالحوار الإيجابي وحتى التنسيق المشترك هو خطوة مهمة في العلاقات الأمريكية- الإيرانية تمتد لقضايا مهمة أيضاً على القدر ذاته في مستقبل علاقات البلدين. وتابع د. جون جازفينان، الخبير في العلاقات الأمريكية- الإيرانية، في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه تأتي طبيعة المناقشات عموماً بأن الأمر في المرحلة الأخيرة بات بأيدي إيران إذا ما تقدم ممثلوها ونقل الرسائل إلى الجهات الأمريكية ومنظومة اتفاقية العمل المشتركة تقابلها أمريكا بالطبع بطلبات أخرى تتعلق بكل تأكيد نحو معادلة العقوبات الاقتصادية والعودة لمستويات تخصيب طبيعية لليورانيوم وإزالة المعوقات أمام اللجنة الدولية للطاقة الذرية في عمليات التفتيش إلى إيران، وهناك معوقات بكل تأكيد في هذا الاتفاق على مراحله، فإيران عموماً من حقها ألا تتجاوز عما حدث في النسخة السابقة من الاتفاق بكل تأكيد وتواصل ضغطها في قضية الثقة المفقودة والضمانات الأكيدة على أكثر من مستوى مهم.. جانب آخر مهم أنه في غضون تلك الزيارة المهمة والمباحثات الحيوية في قطر، فإن المشهد الأمريكي- الإسرائيلي يشهد سياقا آخر بما قامت به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات أثارت غضباً دولياً تجاه نهج حكومة نتنياهو وهو أمر تم التباحث فيه خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة وبكل تأكيد يبقى هذا الملف من ملفات التوتر عموماً مع إدارة بايدن ويرتبط بالموقف الديمقراطي إزاء ما تقوم به إسرائيل وحسابات أخرى عديدة منها الانتخابي والسياسي ومجموعات الضغط وغيرها من التفاصيل المهمة، ولكن أيما كانت النتائج فإن مساعي إسرائيل لإعاقة جهود الاتفاق النووي ليس باستطاعتها تغيير أي شيء حقيقي إذا ما تم حسم العودة إلى الاتفاق رسمياً بإرادة أمريكية- إيرانية، فصحيح أن حكومة نتنياهو التي تتكبد عددا من الضغوط الداخلية والاستنكار والرفض الدولي والملفات المشتعلة للغاية في القدس وفي جنين في ظل التبعات المؤسفة التي تشوب المشهد الفلسطيني، ليس بإمكانها في الواقع أن تغير النتيجة الختامية لمعادلة العودة للاتفاق النووي إذا ما كانت هناك رغبة حقيقية لذلك بكل تأكيد. ثانياً فيما يتعلق بالكونغرس فإن تمرير الاتفاقية ليس بمستحيل على حسابات الأغلبية وفقاً للتعديلات التي شملتها القوانين منذ 2015 في هذا الصدد، فصحيح أنه ليس للرئيس سلطة منفردة في توقيع الاتفاقات والعودة إليها دون الرجوع للكونغرس للموافقة ولكن تلك القضية البرلمانية يمكن لإدارة بايدن تحقيقها خاصة أن الأغلبية بالفعل لا ترى في الأفق خياراً آخر سوى استعادة الاتفاق النووي الإيراني من أجل احتواء التوتر في المنطقة، كما أن القضية نفسها أيضاً تحتل قائمة أولويات مجلس الأمن القومي الأمريكي وحتى الحملة الانتخابية للرئيس بايدن في حال ترشحه لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، فهناك إدراك أمني وإستراتيجي وحتى المؤسسات الأمنية فإنها قامت بتقييم حسابات الأضرار والسيناريوهات الأخرى فوجدت مؤشرات خطورة كبرى اقتربت من اندلاع حرب جديدة عقب سياسة التصعيد التي انتهجها ترامب، خاصة أن هناك إدراكا أن هذا النهج سيؤثر على تدفق الطاقة والأمن الإقليمي. مراحل التفاوض واختتم د. جون جازفينان تصريحاته قائلاً: إنه وبكل صراحة ليس بمعلوم لماذا استغرقت عملية التفاوض الحقيقية على الاتفاق كل تلك المراحل من جنيف إلى الجولة الأولى والثانية في الدوحة، فالاتفاق كان من الممكن حسمه قبل فوضى الحرب الروسية وحتى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في ظل رغبة من الطرفين معلنة إزاء الانخراط الفاعل في مباحثات جادة لعرضه، ولكن من المهم أن تبقى قنوات الاتصال المهمة مفتوحة في قضية حيوية أيضاً للمصالح الثنائية أو الثلاثية المشتركة بين الدوحة وواشنطن وطهران، فالاتفاق يرتبط أيضاً بمعادلة إنتاج وأسعار وأمن وإمدادات الطاقة والغاز الطبيعي في وجه آخر، وشراكات اقتصادية مهمة دائماً ما كانت حاضرة، كما أن دور قطر رئيسي وحيوي ولكن حتى بمعزل عن هذا الاتفاق المهم حيث يحرص كلا الطرفين في أمريكا وإيران على توطيد العلاقات مع الدوحة وفقاً لإستراتيجياتهما الإقليمية أو تطورات الأوضاع لسياسة الشرق الأوسط، فالعودة للاتفاق ستحقق بالتأكيد مكاسب رئيسية لكل الأطراف بما فيهم قطر ولكن العلاقات مع الدوحة من الجانبين ستظل مقربة في أكثر من ملف إقليمي آخر وهو ما تسعى قطر جاهدة مرة أخرى لاستغلال تلك الروابط القوية من أجل الحفاظ على جهود استعادة الاتفاق النووي وتدعيمها.
1163
| 12 فبراير 2023
أثبتت علاقات الشراكة الإستراتيجية القوية التي تجمع بين الدوحة وواشنطن والتشاور والتنسيق المستمر بينهما، مدى أهمية التعاون الثنائي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث أظهرت العديد من الأزمات الإقليمية والدولية ضرورة هذه الشراكة والدور الحيوي لدولة قطر من خلال دبلوماسيتها النشطة وسياساتها الحكيمة في تحقيق الاستقرار إقليميا ودوليا. وتحتل التطورات الجارية في المنطقة، بما في ذلك أفغانستان وإيران وسوريا واليمن والقرن الأفريقي، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، مكانة رئيسية في أجندة المحادثات القطرية الأمريكية خلال اللقاءات الثنائية والاتصالات المستمرة بين الجانبين. وتعد دولة قطر حليفا إستراتيجيا للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب وإحلال الأمن والسلام في العالم. * تهدئة التوترات ساهمت شراكة قطر الإستراتيجية مع الولايات المتحدة وعلاقات الجوار الوطيدة مع إيران، في قيام الدوحة بأدوار دبلوماسية فعالة، حيث كان لتحركات دولة قطر السياسية والدبلوماسية دور كبير في تهدئة التوترات بين أمريكا وإيران أكثر من مرة، وتجنيب المنطقة خطر المواجهة والتصعيد. وقد برز ذلك خلال دورها الحاسم في تهدئة التوتر واحتواء تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بعد أن كانت المنطقة على شفا تصعيد عسكري وحرب وشيكة بين إيران وأمريكا. وبعد تولي انتخاب الرئيس الأمريكي جوبايدن، دعت قطر إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل الملف النووي والعودة إلى الاتفاق الأمريكي الإيراني. وفي مطلع العام الماضي، تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لاستعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والأمم المتحدة، وجهود دولة قطر للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي. ويعكس ذلك الاتصال ثقة المنظمة الأممية في الجانب القطري، الذي يتبنى مبدأ الحوار والتفاوض لحلحلة الملف النووي الإيراني وتجنب التصعيد والتوتر بما يُعزّز أمن واستقرار المنطقة. وفي فبراير 2021، قادت دولة قطر عملية سياسية لخفض التصعيد في المنطقة، بين الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، وإيران من جانب آخر. وذكر موقع إكسيوس الأمريكي أن الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وتخفيف التوترات في المنطقة. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذي زار طهران في فبراير 2021، أكد أن الدوحة تعمل على خفض التصعيد من خلال عملية سياسية ودبلوماسية للعودة إلى الاتفاق النووي. ورحبت إيران، حينها أيضا، بدعوة قطر إلى حوار شامل بين دول الخليج وطهران. وأكد سعادة وزير الخارجية ضرورة اتباع نهج جديد وتعاون شامل في المنطقة، معرباً عن استعداد بلاده لأداء دور رئيسي وفعّال في هذا الشأن. واعتبر منتدى الخليج الدولي أن تخفيف حدة التوتر والتوصل إلى تفاهم بين واشنطن وطهران لا يفيدان الطرفين فحسب، بل ضروريان للاستقرار الإقليمي والسلام العالمي. ولفت التقرير إلى أنه من المؤكد أن برنامج إيران النووي واستقرار الشرق الأوسط وحول العالم يشكلان أولوية رئيسية للرئيس بايدن. * ملفات إقليمية ولعب التنسيق والتشاور المستمر بين دولة قطر والولايات المتحدة، أهمية كبرى في ملفات إقليمية عديدة بالمنطقة، من الأزمة السورية، إلى الأوضاع في ليبيا، ودارفور وتوترات القرن الأفريقي. كما أن دولة قطر لعبت، أيضا، دورا دبلوماسيا كبيرا بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات بين البلدين. * ملف التهدئة في غزة شكلت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لوقف العدوان الإسرائيلي علامة بارزة في هذا الاتجاه، انطلاقا من مبدئها الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وفي مايو الماضي، كانت الدوحة في قلب الاتصالات المكثفة بين القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما سبقه من تطورات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وسهلت تلك الاتصالات بين الدوحة وواشنطن والقاهرة والرياض وعدد من الدول الأوروبية إلى جانب الأمم المتحدة، الحوار غير المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل، لإعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن خسائر مأساوية في أرواح المدنيين، بعد اندلاع أخطر وأطول المواجهات بين الطرفين منذ حرب عام 2014. وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الدوحة بدور رئيسي في الوساطة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد ظلت الوساطة القطرية أبرز المساهمين في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة في أعوام 2009 و2012 و2014، وحتى خلال الأعوام الأخيرة. * أفغانستان.. دور استثنائي وصف العديد من المسؤولين الأمريكيين دولة قطر بأنها شريك مهم للولايات المتحدة في المنطقة، لاسيما في الملف الأفغاني، من خلال التعاون والتشاور المتواصل بين البلدين، خصوصا في عمليات الإجلاء والتنسيق المشترك في تقديم الدعم الفني والتقني لأفغانستان، فضلا عن تنسيق تقديم المساعدات الإنسانية. ويتواصل التعاون بين البلدين الصديقين في الملف الأفغاني، منذ انطلاق المحادثات بالدوحة بين واشنطن وطالبان، والتي أفضت إلى الاتفاق التاريخي المبرم في فبراير 2020 الذي قضى بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية. وفي أعقاب التطورات المتسارعة التي شهدتها أفغانستان أغسطس الماضي، ومع اقتراب استكمال انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، انطلقت أصعب عمليات إجلاء في التاريخ من مطار كابول، وشهدت تلك العمليات تعاونا وثيقا بين الولايات المتحدة وشركائها الدوليين ودولة قطر، لإجلاء أكثر من 70 ألف شخص من أفغانستان بمن فيهم المواطنون الأمريكيون والطالبات والموظفون الأفغان وعائلاتهم والصحفيون من جميع أنحاء العالم. ولعبت الدوحة دورا محوريا بارزا في عمليات الإجلاء من مطار كابول، من خلال إقامة جسر جوي أمَّن عبور آلاف الأشخاص من الرعايا الغربيين والأفغان الراغبين بمغادرة بلادهم، كما استقبلت عشرات الآلاف قبل نقل أغلبهم إلى الوجهة التي يقصدونها، فضلا عن دورها الحيوي في عودة العمل بمطار كابول، إذ نجحت الفرق الفنية القطرية المختصة في عمل إصلاحات جزئية للمطار بهدف إتاحة وصول المعونة الإنسانية الحيوية وتسهيل حركة الأشخاص. ويعكس حضور دولة قطر في الاجتماع الافتراضي لـمجموعة السبع في 30 أغسطس 2021، إلى جانب دول كبرى لبحث مستقبل أفغانستان، شملت الدول كلا من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، وبمشاركة من تركيا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، مكانتها ودورها الفعال في الملف الأفغاني وأهمية التشاور والتنسيق معها من أجل إحلال السلم والأمن في أفغانستان. كما تعكس الاتفاقيتان الجديدتان الموقعتان بين الدوحة وواشنطن خلال الدورة الرابعة من الحوار الإستراتيجي القطري- الأميركي في نوفمبر الماضي، عمق التعاون ومتانة علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، حيث تضطلع دولة قطر بموجبهما، بدور القوة الحامية في أفغانستان وتسهل سفر المواطنين الأفغان من حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة الأمريكية في إطار شراكة رسمية مع الولايات المتحدة.
3776
| 29 يناير 2022
أكد فريد ديسبرغ، المستشار المالي الدولي ومحلل البيانات المالية وخطط التمويل والإنشاء ومشرف مجلة رأس المال والاقتصاد والخبير بشركة آي بي إم بوينت للاستثمارات والأعمال، على أن التطور الإيجابي في العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وواشنطن على أكثر من صعيد، وسياسات التعافي الاقتصادي، وخطط الرئيس بايدن لخلق مزيد من فرص العمل في الصناعات الرئيسية، سينعكس بصورة كبيرة على مستقبل العلاقات الاستثمارية بين الدوحة وواشنطن، خاصة إن الدوحة بالفعل تضع قدمها بقوة في حقول استثمارية عديدة بواشنطن أبرزها مجالات الطاقة والنقل الجوي والاستثمار العقاري وخدمات الإسكان والضيافة والفنادق الفاخرة والمراكز الحيوية وأيضاً في قطاع التكنولوجيا وسيلكون فالي عبر شركات تكنولوجيا التعليم وخدمات النقل الداخلي وتطوير الجينات الطبية وصناعة السيارات الكهربائية وما يرتبط بتكنولوجيا برمجة الصناعات العسكرية والعديد من المجالات الأخرى التي ينشط فيها صندوق قطر السيادي لأعوام طويلة، وذلك عبر شراكات طويلة المدى مع الشركات الاستثمارية العملاقة في مجال الأصول المالية التي تطور أكثر من مشروع في مدن حيوية في أمريكا. يقول فريد ديسبرغ، المستشار المالي الدولي ومحلل البيانات المالية: لقد لعبت اللقاءات الدبلوماسية المكثفة والحوارات الإستراتيجية السنوية في أن تقدم رؤى مستقبلية لآفاق الاستثمار، يتم فيها تقييم الفرص المتاحة عبر مسارات الروابط الاقتصادية بين قطر وأمريكا عبر لقاءات جمعت مسؤولين اقتصاديين من كلا البلدين بأرفع المناصب في وزارة الخزانة الأمريكية والمالية القطرية، وكان من بين ذلك بحث خطط للجان ثنائية في مجال التعاون الاقتصادي هدفها مناقشة واقع ومستقبل الطموحات الاقتصادية، فضلاً عن العمل لبحث فرص زيادة الاستثمار في الاتجاهين وتعزيز العلاقات الاقتصادية في مجالات عديدة شملت الطاقة والدفاع والأمن والنقل الجوي والعقارات وغيرها من روابط الاستثمار الرئيسية، في ضوء وجود حرص أمريكي متزايد تجاه الاستثمارات القطرية بأمريكا انطلاقاً من ضوء ما ساهمت به الدوحة في خلق آلاف فرص العمل في السوق الأمريكية؛ جعلت توجهات عليا بكلا البلدين تدعم بحث فرص وجود روافد اقتصادية متعددة في مجالات مختلفة من بينها الطاقة والعقارات والنقل الجوي والتكنولوجيا وخدمات الضيافة والتجارة بالتجزئة، وغيرها من المشروعات الأمريكية المتنوعة التي لم تقتصر على العاصمة واشنطن مثل مشروع سيتي سنتر، أو الاستثمار العقاري البارز في مشروع مانهاتن ويست بنيويورك والفنادق الشهيرة مثل فندق سانت ريجيس، وأيضاً الاستثمارات العقارية في لوس آنجلوس، ومكتب الاستثمارات الخاص في سان فرانسيسكو وسيلكون فالي، فتلعب تلك الاستثمارات دورها بكل تأكيد في تطوير العلاقات بصورة ملحوظة بين الدوحة وواشنطن سيتواصل بمنحاه الإيجابي في 2022، لاسيما في ضوء تقارب العلاقات المتزايدة طوال عام 2021 بصورة أكثر شمولاً على أكثر من مستوى انبسط منها تعاون لمقترحات عديدة رسخت شراكة إيجابية بين المسؤولين القطريين واستثمارات صندوق الثروة السياسية، والوزارات والمؤسسات الفاعلة في إدارة الرئيس جو بايدن؛ فرسمت قطر صفحة مختلفة تماماً وتاريخية مع إدارة بايدن في الملف الأفغاني، وكانت ملاذاً من الدعم في مأزق معقد يقدر البنتاغون والخارجية الدور البارز فيه لقطر على مدار عقود لحفظ الاستقرار في أفغانستان، وهذه الموجة الدبلوماسية الفاعلة والنشطة من شأنها أن تدفع العلاقات الاقتصادية لمزيد من آفاق التعاون. ◄ فرص مهمة وتابع فريد ديسبرغ، المستشار المالي الدولي ومحلل البيانات المالية وخطط التمويل والإنشاء/ إن التأكيدات التي كانت واضحة في لغة الخطاب الرسمية التي تجمع بين البلدين، والتطلع في عام 2022 للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين قطر وأمريكا من شأنه أن يمثل دفعة جديدة للعلاقات المستدامة بين الدوحة وواشنطن، فقطر تتمتع بعلاقات تتطور بوتيرة إيجابية للغاية مع أمريكا أبدت تماسكها أمام التحديات في إدارة ترامب، وتطورت بصورة مبهرة في ظل إدارة الرئيس بايدن، ما يؤكد أن العلاقات الثنائية ليس من السهل تأثرها سوى لأن تسير لآفاق أكثر تنوعاً، كما تتميز العلاقات الثنائية أيضاً بطبيعتها المؤسسية غير المرتبطة بساكن البيت الأبيض بل إن الدوحة تجمعها علاقات تاريخية وثيقة مع البنتاغون وقطاع الأعمال وشركات الطاقة وغيرها من روافد التعاون التاريخي ما بين الدوحة وواشنطن في شتى المجالات التي سيكون عام 2022 والذكرى الدبلوماسية الخمسين فرصة على تأكيدها وتطورها؛ خاصة إن قطر لديها رؤية تنموية ممتدة خاصة بها تلاقت مع الخطط الأمريكية في أكثر من مجال، وعلى سبيل المثال في مجال الطاقة، فمثلما تمتلك شركة أكسون موبيل للعديد من الأصول والأسهم في شركات وحقول نفطية عديدة، فإن قطر كذلك نجحت امتلاك أصول وأسهم في شركات الطاقة الأمريكية بل في مشاريع رئيسية مثل محطة غولدن باس للغاز الطبيعي، ولا يمكن عزل ذلك تماماً عن الصفقات القطرية مع شركات الطاقة الأمريكية في مجال الاستكشاف، خاصة في صناعة الغاز الطبيعي، ولعل صفقة قطر للطاقة مع إكسون موبيل في حقل غاز غلاوكوس في قبرص بالمنطقة رقم 5 التي عقدت مؤخراً أبرز تأكيد على ذلك، فطبيعة الشراكة أنها بنيت على عقود عمل طويلة الأجل بين قطر والشركات الأمريكية، حقل الطاقة على سبيل المثال من أبرز مجالات الشراكة الثنائية التي تجمع بين قطر والشركات الأمريكية سواء داخل أمريكا في المشاريع الكبرى مثل محطة غولدن باس للغاز الطبيعي التي تشارك فيها قطر وأيضاً بالاستكشافات المشتركة وحقوق التنقيب في عدد من الشركات بأمريكا اللاتينية وإفريقيا وهو ما يضمن لقطر مواصلة الريادة المستقبلية، وكل هذا بكل تأكيد يأتي في ضوء كون الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر وأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، بحجم تبادل تجاري يصل إلى حوالي 6 مليارات دولار، كما أن الميزان التجاري الثنائي حقق فائضا لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار قبل عامين، كما احتلت أمريكا المراكز الأولى في قائمة الدول المصدرة إلى قطر خلال الثلاث أعوام الماضية، في ظل تضاعف حجم الاستثمارات والتجارة ما بين البلدين، كما أن عدد الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر بلغ ما يزيد عن 650 شركة منها حوالي 117 شركة مملوكة بالكامل وبنسبة 100 بالمائة للجانب الأمريكي، وقد عملت قطر على زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة على مدى سنوات عديدة بما أسهم في توفير الآلاف من فرص العمل في كافة أنحاء أمريكا، كما تضمنت الاستثمارات شراكات مع العديد من الشركات الأمريكية بما في ذلك شركة إكسون موبيل، وشركة كونوكو فيليبس، وشركة رايثيون، فيما ساهمت الخطوط الجوية القطرية عبر استثماراتها بأمريكا في أن تدعم الاقتصاد الأمريكي عبر تخصيصها لنحو 92 مليار دولار لشراء 332 طائرة أمريكية الصنع بما أسهم بتوفير أكثر من 527 ألف فرصة عمل، وذلك ولايات مختلفة كولاية تكساس وأيضاً كاليفورنيا وفلوريدا وغيرها من الولايات التي تعد من أكثر الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات؛ خاصة في ظل إعلان جهاز قطر للاستثمار عن تخصيص ما قيمته 45 مليار دولار من الاستثمارات للفترة المتراوحة بين عامي 2015 و2022 حيث سيتم توجيه 10 مليارات دولار منها للاستثمار في قطاع البنية التحتية كواحد من أبرز القطاعات التي تشهد تميزاً ثنائياً في العلاقات المشتركة، كما ارتكزت الاستثمارات القطرية أيضاً على مشاريع الحكومة الفيدرالية الأمريكية وبخاصة مشاريع البنية التحتية وغيرها من المشاريع المشتركة، لترتفع نسبة الاستثمارات لتبلغ نسبة تقدر بحوالي 145 مليار دولار في مختلف القطاعات الأمريكية. ◄ حرص إيجابي وتابع فريد ديسبرغ تصريحاته موضحاً: إن قطر كانت شريكا حيوياً في صناعة الغاز الطبيعي في أمريكا لسابق تجربتها قبل طفرة الغاز الصخري والاعتماد في الطاقة سابقاً على البترول والنفط الشرق أوسطي، كل ذلك معطيات دفعت لزيادة الاستثمارات الثنائية في مجال الطاقة نحو مزيد من التوسع في الجانب القطري مع تزايد حجم الطلب على المنتج القطري من الغاز الطبيعي المثال، وتمتلك قطر شراكة وعلاقات متميزة مع الشركات الأمريكية الكبرى في مجال الطاقة مثل شركة إكسون موبيل النفطية الأمريكية الكبرى والتي تأتي في ظل الحرص القطري الإيجابي على تأمين الاستثمار في أصول الطاقة والنفط في الولايات المتحدة، وذلك يعد من الأمور المميزة للغاية في توطيد أسس الشراكة الإيجابية بين البلدين في فترة تشهد ازدهار العلاقات، كما تسعى قطر في 2022 لتطوير خططها الإيجابية لتأمين ريادتها العالمية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال LNG على وجه التحديد، ويعزز ذلك ما تمتلكه قطر من تقنيات وأدوات تكنولوجية متميزة للغاية لتمكنها من مواصلة ريادتها العالمية على هذا النحو، وأن الاتفاقات المشتركة الموقعة والتي شملت استكشاف العديد من المناطق المهمة في أمريكا اللاتينية وإفريقيا بشراكة ما بين قطر وشركات الطاقة الأمريكية ليست بغريبة عن صفقات عديدة سابقة قامت بها الدوحة بحقل الطاقة في أمريكا.
2227
| 31 ديسمبر 2021
أشادت تقارير نشرتها وسائل الإعلام الأمريكي بالحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي الرابع، مشيرة إلى أنه تأكيد على الشراكة القوية بين البلدين، حيث تناول القضايا الإقليمية والعالمية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، وكذلك حقوق الإنسان والتعاون الإقليمي وتغير المناخ فضلا عن التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم. كما أبرزت التقارير أهمية توقيع اتفاقية بشأن حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان ومذكرة تفاهم بشأن التعاون لاستضافة الأفراد المعرضين للخطر بسبب الوضع في أفغانستان. تمثيل دبلوماسي وقالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن قطر ستمثل رسميا المصالح الأمريكية في أفغانستان، وفقا للاتفاقية التي وقعها البلدان، يوم الجمعة، مما يخلق مسارا جديدا للولايات المتحدة للتعامل مع المواطنين الأمريكيين والحلفاء الذين تركوا بعد الخروج الأمريكي. وأكد التقرير أهمية توقيع الاتفاقية، التي ستصبح سارية المفعول الشهر المقبل، لجعل سفارة قطر في كابول قوة حامية لمصالح الولايات المتحدة، وتقدم بشكل أساسي العديد من المهام القنصلية المهمة. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة ذا هيل أنه خلال الحوار الإستراتيجي وبموجب الاتفاقية، ستخصص السفارة القطرية جزءا من موظفيها لقيادة قسم المصالح الخاصة بالولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لطالما كانت قطر صديقًا عظيمًا وشريكًا قويًا للولايات المتحدة، ويعكس تعاوننا في أفغانستان عمق وقوة علاقتنا الثنائية. وأضاف:نحن ممتنون بشدة لتنسيق قطر الوثيق بشأن أفغانستان ودعمها الاستثنائي في تسهيل عبور المواطنين وعائلاتهم، وموظفي السفارة في كابول، والأفغان المعرضين للخطر، وأفراد آخرين من أفغانستان عبر قطر. وتابع التقرير: التزمت قطر بمواصلة السماح للأفراد المعرضين للخطر في أفغانستان بسبب ارتباطهم بالولايات المتحدة بعبور أراضيها في طريقهم لإعادة التوطين في مكان آخر. كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا أنه وفقًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 12 نوفمبر، ستستمر قطر في استضافة طالبي تأشيرات الهجرة الخاصة وأفراد أسرهم المؤهلين مؤقتًا أثناء معالجة طلباتهم. وقال: وبالإضافة إلى ذلك، وقعت قطر اتفاقية تشير إلى نيتها، اعتبارًا من 31 ديسمبر، تولي دور حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان. وبفضل شراكتنا القوية مع قطر، نحن في وضع أفضل لخدمة المواطنين الأمريكيين في أفغانستان، وسلامتهم وأمنهم على رأس أولوياتنا. ويمكن أن يساعد هذا الترتيب أيضًا الولايات المتحدة في إصدار تأشيرات أو وثائق أخرى لأولئك الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال حربها التي استمرت 20 عامًا في البلاد. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة لمساعدة المواطنين الأمريكيين الباقين في أفغانستان على مغادرة البلاد. تعاون إستراتيجي بدورها، قالت إذاعة صوت أمريكا إن الحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي يؤكد أهمية الدور الحيوي الذي لعبته قطر في المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة لسنوات عديدة وساعدت في إجلاء المواطنين الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان. وقد تم إجلاء أكثر من 124 ألف شخص من البلاد منذ أغسطس. وسافر حوالي نصف من تم إجلاؤهم عبر قطر على متن طائرات قطرية مستأجرة وطائرات عسكرية أمريكية. وفي اتفاق منفصل، قال مسؤول أمريكي كبير إن قطر ملتزمة أيضًا باستضافة ما يصل إلى 8000 أفغاني مستضعف بشكل مؤقت تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة لأنفسهم وأفراد أسرهم المؤهلين. من جهته، ذكر موقع المونيتور البريطاني أن قطر ستمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان وستكون الوسيط الدبلوماسي الرسمي بين قادة طالبان وواشنطن حيث لم يعد للولايات المتحدة وجود دبلوماسي على الأرض في كابول، وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن إعادة فتح السفارة المغلقة الآن ليس مطروحًا على الطاولة. وبموجب الاتفاق الأمريكي القطري، ستراقب الدوحة أيضًا أمن المنشآت الدبلوماسية الأمريكية التي تم إخلاؤها في أفغانستان. وفي الوقت الحالي، ستعمل قطر كوسيط بين قيادة طالبان المؤقتة والدبلوماسيين الأمريكيين. لدى الولايات المتحدة ترتيبات مماثلة مع سويسرا بصفتها القوة الحامية للولايات المتحدة في فنزويلا وإيران، ومع السويد كوسيط في كوريا الشمالية. وأبرز التقرير، أن قطر التي تضم أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، لعبت دورًا رئيسيًا في إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر وإيوائهم مؤقتًا. وفقًا لـوزير الخارجية، فإن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في أغسطس والذين تجاوز عددهم 124000 شخص عبروا قطر. كما أن الاتفاقية بين الدوحة وواشنطن تضفي الطابع الرسمي على الشراكة الأمريكية مع قطر لتكون بمثابة نقطة عبور وتسهيل سفر الأفغان الراغبين وممن يحملون تأشيرات هجرة خاصة.
1608
| 15 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
13366
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
10318
| 28 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6322
| 28 ديسمبر 2025
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
5114
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تبدأ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026 غداً، السبت، بعد الساعة الثانية...
4280
| 26 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025-2026، اليوم السبت على بوابة معارف بموقع الوزارة....
4070
| 27 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
3570
| 29 ديسمبر 2025