كل دقيقة، تكمل كل خلية من خلايا الدم الحمراء رحلتها عبر الدورة الدموية بأكملها، إذ تنقل الأوكسجين إلى جميع الخلايا، من رأسك إلى أصغر أصابع قدميك. وفي كل ثانية ينتج جسمك مليوني خلية دم حمراء (أو كريات دم حمراء) تحل محل الخلايا التي ماتت بالفعل. هذه هي إحدى الحقائق الغريبة من بين حقائق أخرى كتبت عنها الصحفية هانا فراي وعالم الوراثة آدم رذرفورد التقرير المنشور في موقع BBC الإسباني. حيث قالت أكثر الخلايا وفرة في الجسم هي خلايا الدم الحمراء، ويُعتقد أن عددها حوالي 26 مليار لدى الرجال وهذا الرقم أقل قليلاً لدى النساء. الصفائح الدموية أيضاً وفيرة للغاية. إجمالاً، ما يقرب من 90٪ من خلايا الجسم موجودة في الدم. كل 3 أو 4 أشهر في عمر الإنسان، تقوم كل خلية دم حمراء بـ150 ألف دورة في الجسم. تسير على طول «طريق سريع» لزج، وهو الأوردة والشرايين بسرعة حوالي كيلومترين في الساعة. وكانت أول عملية نقل دم ناجحة في عام 1818 على يد الطبيب البريطاني جيمس بلونديل. وإذا كنت من فصيلة الدم O، فأنت «مُعطٍ عام» وهذا هو نوع الدم الذي يُخزَّن في غرف الطوارئ وسيارات الإسعاف، عندما لا يكون هناك وقت لاختبار نوع الدم قبل إجراء عملية نقل الدم.

ابتكر علماء أمريكيون طريقة حديثة لتجديد الرئات المزروعة، مما يساعد على إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي في مرحلتها النهائية. وقام الباحثون في جامعة فاندربيلت الأمريكية بإجراء تجربة على مجموعة من القوارض عن طريق استخدام تقنية الدورة الدموية المتقاطعة في المجموعة التي يمكن أن تدعم عمل الرئتين مدة 36 ساعة متتالية، فوجدوا أن هذه الفترة الزمنية كافية كي تسمح للأطباء بإجراء عمليات إضافية مكرسة لإصلاح الأنسجة لعملية الزرع اللاحقة، إلى جانب أن هذه الطريقة تسمح بتحسين حالة الرئتين المتضررتين نتيجة تهوية محتويات المعدة والمجاري التنفسية. وذكرت الدراسة أنه كان على الأطباء سابقا وخلال ست ساعات فقط تحديد صلاحية الرئتين للزرع، وهو وقت غير كاف للقيام بجميع عمليات الإصلاح والفحص، في حين أن الدراسة الحالية وسعت الفترة الزمنية نحو 36 ساعة وقد تصل أياما وأسابيع.

حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن حرارة الصيف تهدد مرضى القلب؛ حيث يشعر المرضى بالتعب والإرهاق ويواجهون مشاكل بالدورة الدموية، بالإضافة إلى اضطرابات نظم القلب وانخفاض ضغط الدم. ولتجنب هذه المتاعب، ينبغي على مرضى القلب استشارة الطبيب المعالج حول التدابير الوقائية، التي ينبغي اتخاذها في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مثل مواءمة كمية السوائل أو تغيير جرعات الأدوية.

أفادت مجلة "ناتورآرتست" أن المشي بأقدام حافية يتمتع بفائدة كبيرة لصحة الأقدام؛ حيث أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية بها، لاسيما عند المشي على نوعيات مختلفة من الأرضيات، مثل الشواطئ الرملية والحصى والعشب. وأضافت المجلة الألمانية المعنية بالطب البديل أنه يمكن الحفاظ على حركية أصابع الأقدام من خلال محاولة رفع الأغراض بها مثلاً.

تعد حبات الثوم بمثابة مضاد حيوي طبيعي لديه القدرة على مقاومة أي هجوم يشن على جسدك، خصوصاً عند تناوله بانتظام على معدة خاوية. وتناول حبات الثوم صباحاً على معدة خاوية له تأثير "سحري على الصحة، حيث أنه يساعد في خفض ضغط الدم العالي، وينشط الدورة الدموية، كما أنه يحسن من أداء الكبد والمثانة، حسبما ذكر موقع "بولد سكاي"، المعني بالصحة، في تقرير له عن الثوم. أما إذا كنت تعاني من "الإسهال"، فالثوم سيتولى الأمر، كما أنه يحسن من الشهية ويعزز من عملية الهضم. وأوضح الموقع أن حبات الثوم تقوي الجهاز العصبي أيضاً، وتقلل من الشعور بالتوتر، كما أن الثوم يعتبر من أفضل العناصر التي تنقي الجسم من السموم. لكن إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية مثل قرحة المعدة، فيجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول الثوم على معدة خاوية.

يسعى كثير من الأشخاص إلى الحصول على طرق طبيعية لتعزيز الصحة، وقد أشارت دراسات علمية حديثة إلى أن وضع القدمين في المياه الباردة يعزز الصحة ويحفز المناعة أيضاً. ونصح المعالج الفيزيائي الروسي والبروفيسور سيرجي بوبنوفسكي، بوضع القدمين يومياً في المياه الباردة بعد يوم عمل شاق ومتعب، حسبما نقلت مجلة Santeplus المختصة بأخبار الصحة. وأشارت الدراسة، إلى تجنب ظهور الفطريات وتعزيز الدورة الدموية من خلال وضع القدمين في المياه الباردة بعد الاستحمام أو السباحة قبل تجفيفهما. وأوضح البروفيسور بوبنوفسكي، أن من فوائد هذه العملية تعزيز قدرة الجسم على مقاومة البرد والأنفلونزا وفق دراسات علمية عدة أكدت أن المياه الباردة مفتاح لجهاز مناعة قوي.

يتساءل الكثيرين عن مدى فعّالة كرة الإجهاد في التخلص من ضغوط التوتر، حيث يستخدمها البعض على سبيل المزاح، وأحياناً تُستخدَم في الضغط عليها بهدف تخفيف التوتر قبل الاجتماعات والمقابلات الهامة، ولكن كيف تحافظ الكرة على الهدوء وتخفيف التوتر؟ تشبه كرة الإجهاد العلاج بالوخز بالإبر الصينية، حيث لا توجد دراسة حول هذا الموضوع، ولا يعرف الأطباء على وجه الدقة كيف تعمل كرة الإجهاد، لكن يُعتقد أنها تفيد من خلال عمليات شد واسترخاء عضلات اليدين، ما يحافظ على الهدوء. وعند الضغط على كرة الإجهاد تقوم بشد عضلات اليدين والرسغين، وعند إطلاق الكرة تقوم بإرخاء أوتار هذه العضلات، حيث يتسبب الإجهاد والتوتر في زيادة هرمون الكورتيزول الذي يقوم بتقليص الأوعية الدموية، فيعيق وصول الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، ولذلك نشعر بالتعب بسبب الإجهاد. هناك طرق مختلفة تساعد الجسم على التخلص من الإجهاد، ومنها الضغط على الكرة، والذي يساعد العضلات على التمدد وبالتالي تحسين الدورة الدموية ووصول الأكسجين إلى الأطراف. كذلك يُعتقد أن كرة الإجهاد تحفّز الأعصاب، خاصة أن النهايات العصبية في اليدين والقدمين ترتبط بالدماغ، وهي مسؤولة عن السيطرة على العواطف، فعندما يتم تحفيز الأعصاب المرتبطة بالدماغ عن طريق كرة الإجهاد يتحسن المزاج، ويساعد الضغط على الكرة على زيادة إفراز هرمون الأندروفين الذي يقلل من تأثير هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد. للحصول على هذه الفوائد المحتملة يُنصح باختيار الكرة المناسبة لحجم راحة يدك، والضغط عليها من 8 إلى 10 مرات عند الشعور بالتوتر.

يعدّ عصير الليمون الدافئ، مشروباً مثالياً لبدء اليوم بنشاط وحيوية، نظرا لما يحتويه الليمون من مواد فعالة عالية القيمة، وذلك حسبما أفادت مجلة "فرويندين" الألمانية. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أنه يتم عصر نصف ثمرة ليمون وإضافة العصير إلى كوب من الماء الدافئ، مع مراعاة ألا يكون الماء ساخناً للغاية، تجنباً لفقدان المواد الفعالة عالية القيمة الموجودة بالليمون، على أن يتم تحلية المشروب حسب الرغبة. ويعمل الماء الدافئ بالاشتراك مع حامض الليمون على تحفيز عملية الهضم وتنشيط الدورة الدموية بأكملها، كما أنه يُعيد ملء مخزون السوائل، الذي تم تفريغه عبر الليل. وترجع فوائد هذا المشروب إلى احتواء الليمون على البوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين "أ" وفيتامين "ج"، والتي تمد الجسم بالطاقة وتساعده على بدء اليوم بمنتهى النشاط والحيوية. وأوصت "فرويندين" بتناول هذا المشروب قبل تنظيف الأسنان بنصف ساعة على الأقل، نظراً لأن حامض الليمون يهاجم مينا الأسنان.

يرتبط الضحك مع أحاسيس السعادة والتعبير عن العواطف، لكن يقترح بعض الباحثين استخدام كوميديا الأفلام والمسلسلات التلفزيونية كأداة للعلاج بالضحك. فقد لوحظ أن الضحك بكل أنواعه، حتى الضحكة المكتومة، يعزّز الصحة العقلية والبدنية، بل إن الضحك الهادر يحرق سعرات حرارية أكثر من بعض أنواع الرياضة!، إذن ما هو العلاج بالضحك؟ بحسب موقع "ذا هيلث"، الهدف من استخدام الضحك كعلاج هو إبعاد الناس عن الهموم اليومية، فالضحكات المتنوعة، الخفيفة، والهادرة التي تهز البطن، وأيضاً المزيفة تحسن صحة القلب، وتخفف الإجهاد الذي يعتبر أكبر مسبب للأمراض في ظل نمط الحياة الحديثة. وجدت دراسات أمريكية أن الضحك يؤثر على القلب والشرايين تأثيراً إيجابياً يشبه تأثر رياضة التجديف أو ركوب الدراجات، وهناك أدلة متزايدة على أن الضحك يخفف التوتر ويساعد على زيادة تدفق الدم. إليك مجموعة من أهم فوائد الضحك الصحية: * تحسين المزاج وتخفيف القلق، وزيادة هرمونات السعادة. * يساعد الضحك على حرق السعرات الحرارية، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن دقيقة من الضحك يمكن أن تحرق سعرات تعادل ما تحرقه رياضة التجديف خلال 10 دقائق. * يزيد الضحك تدفق الدم بنسبة 22%، ويساعد الرئتين على توفير مزيد من الأكسجين. * جرعة سريعة من الضحك تعزّز نظام المناعة، فقد وجدت بعض الدراسات أن مستوى الخلايا القاتلة للفيروسات والسرطانات في الجسم يزداد بعد جلسة من الضحك. * يخفف الضحك من الضغوط النفسية، ويساعد على صفاء الذهن.

ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن الشمندر الأحمر يعد ينبوع الصحة والرشاقة؛ حيث أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة وتنشيط القلب والدورة الدموية، ويساعد على التمتع باللياقة البدنية، فضلاً عن أنه يخلص الجسم من السموم. وأضافت المجلة المعنية بشؤون الصحة والجمال أن الشمندر الأحمر يعد من الركائز الأساسية للتغذية الصحية وأنظمة الحمية الغذائية؛ نظراً لأنه غني بحمض الفوليك والبوتاسيوم والحديد. كما أن تناول عصير الشمندر الأحمر الطازج بانتظام يعد سلاحاً فعالاً لطرد السموم من الجسم عبر الأمعاء. وللتمتع بهذه الفوائد الصحية الجمة تنصح "فرويندين" بتناول الشمندر الأحمر طازجاً، وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من عناصره الغذائية، لافتة إلى إمكانية تناوله بطرق متعددة، كالعصير والسلاطة والحساء والعديد من الوصفات المخصصة لإنقاص الوزن وطرد السموم.