رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
استثمارات قطر تدعم التنمية في القارة السمراء

شهدت الاستثمارات القطرية الافريقية نموا متسارعا خلال الفترة الأخيرة، وعرفت دفعا كبيرا أثناء الزيارات الرسمية المتبادلة بين قطر والدول الافريقية، حيث عكست التطور المتواصل في العلاقات والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية. وكان لجولات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المتعددة في القارة السمراء خلال السنوات الماضية، أثر كبير في تعزيز استثمارات قطر في افريقيا. وشملت زيارات صاحب السمو عددا كبيرا من الدول الافريقية، ابرزها الجزائر ومصر وتونس والسودان ورواندا والسنغال، وغينيا كوناكري، ومالي، وكوت ديفوار، وبوركينافاسو، وجمهورية غانا وغيرها من الدول، حيث جرى خلال هذه الزيارات توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي عززت التعاون الثنائي مع الدول الافريقية ووضعت الاساس لحزمة واسعة من الاستثمارات شملت العديد من المجالات من الطاقة والأمن الغذائي الى الصحة والرياضة والتعليم ومجالات النقل والرياضة وغيرها. وأكد خبراء ومراقبون أهمية الاستثمارات القطرية التي تعددت مجالاتها وتنوعت أوجه تدفقها في دول عديدة، ومهامها الإنسانية والتنموية في إفريقيا لتوطيد مكانتها في العالم. وأكد تقرير لمجلة جون أفريك أن التعاون مثلا للدوحة وأبيدجان شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات والاستثمارات خاصة منها قطاع الطيران. أكبر مستثمر تُعدّ دولة قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، بنسبة تزيد على 74 في المائة من إجمالي الاستثمارات العربية، حيث تغطي استثماراتها قطاعات حيوية مهمة للبلدين مثل صناعة الصلب والاتصالات والتعاون في المجال الصحي والقطاع السياحي. وأبرز تلك المشروعات الشراكة القطرية الجزائرية في صناعة الحديد والصلب والتي تتمثل في مشروع بلارة الجزائري القطري للصلب بولاية جيجل، باستثمار يقدر بملياري دولار، بالإضافة إلى مجموعة أُوريدو القطرية للاتصالات، التي حققت وتحقق نجاحا معتبرا في الجزائر. كما تشمل الاستثمارات القطرية في الجزائر إنشاء المستشفى الجزائري القطري الألماني، اضافة الى مشروعات قادمة في مجالات النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية، وتعزيز التعاون والاستثمار في تطوير وإدارة 73 فندقا تابعا لمجمع سياحة، فندقة وحمامات معدنية في مختلف أنحاء الولايات الجزائرية. استثمارات في مصر تعد قطر مستثمرا رئيسيا بمصر في جميع القطاعات، وشهد العام الماضي الاتفاق بين قطر ومصر على مجموعة من الاستثمارات والشراكات بمصر بإجمالي 5 مليارات دولار. بموازاة ذلك، أعلنت شركة قطر للطاقة إبرام اتفاقية للاستحواذ على حصة قدرها 40% في منطقة استكشاف مملوكة لشركة إكسون موبيل الأميركية، في منطقة امتياز شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط. وكانت قطر للطاقة دخلت -لأول مرة- إلى قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر، باستحواذها على حصة قدرها 17% في منطقتين للتنقيب عن النفط والغاز تديرهما شركة شل في البحر الأحمر. روندا نموذج للشراكة تعتبر العلاقات القطرية الرواندية نموذجاً للعلاقات القوية للدوحة جنوب القارة السمراء، وتعتبر الاخيرة أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتشمل انشطة اقتصادية مثل صناعة الجلود والمنسوجات والملابس والمحاصيل الزراعية والمعادن والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وغيرها. وتستثمر دولة قطر في مطار (بوجيسيرا) واستثمارات في خطوط الطيران الرواندية بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة للتعاون في مجال الرياضة. ووقعت شركة حصاد الغذائية مذكرة تفاهم مع حكومة دولة رواندا، تهدف لفرص التعاون مع في المجال الزراعة والغذاء. وتمتلك رواندا فرصاً حقيقية في مختلف المجالات، وتعتبر واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الافريقية وتمكنت من التحول إلى دولة تعانى من آثار الإبادة الجماعية والحروب الأهلية لأحد أسرع الدول النامية وجاذبة للاستثمارات الاجنبية تتمتع بالأمن والاستقرار السياسي وامكانية الوصول للسوق الافريقية بالإضافة لسهولة بدء المشاريع التجارية والعديد من الفرص الاستثمارية غير المستغلة مع انخفاض المخاطر وانخفاض معدلات الجريمة والفساد ولعل اختيار رواندا لاستضافة النسخة الرابعة للجائزة، تقديراً لما قدمته رواندا في مكافحة الفساد وهو ايضاً شهادة لهذه الدولة الافريقية بتطبيقها أعلى معايير مكافحة الفساد التي تعد أحد العوامل الجاذبة للاستثمارات الاجنبية. تعاون مع أبيدجان عرف التعاون بين الدوحة وأبيدجان تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة في عدد من المجالات على غرار الاستثمارات والبنية التحتية والطيران، حيث بدأ هذا التعاون يتجسد مع انتشار الخطوط الجوية القطرية في أبيدجان. يعتبر وصول الخطوط الجوية القطرية الخطوة الأولى في عملية اندماج بين الشركة القطرية وطيران كوت ديفوار، المملوكة بشكل كبير للدولة الإيفوارية، التي تملك مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان، الذي يستقبل 2.36 مليون مسافر سنويًا.. وفتح الخط الجوي مع أبيدجان ليس سوى خطوة أولى في التعاون مع القطاع الجوي الإيفواري. حصص في الطاقة وقعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع شركتي ايني الايطالية واكسون موبيل الامريكية للاستحواذ على نسبة 25.5% و10% امتياز الاستكشاف في حوض انغوشي البحري في موزمبيق. ومن شأن هذا النوع من الاستثمارات أن يجعل موزمبيق احدى الدول المنتجة للغاز المسال خلال السنوات المقبلة في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحديات حقيقية في الحصول على الطاقة. استثمار زراعي بحسب موقع افريكا انتلجنس تهتم قطر بتعزيز مكانتها في السودان كأحد أكثر المستثمرين فيها، حيث تستهدف الدوحة مجموعة من القطاعات الواعدة في الخرطوم وغيرها من المدن الأخرى، وعلى رأسها الزراعة التي تتوفر على العديد من الإمكانيات الطبيعية، وأضاف التقرير البنية التحتية إلى قائمة المجالات التي تنوي الدوحة الاستثمار فيها خلال الفترة القادمة، واصفا القطاع بالأرضية الخصبة والمحتاجة إلى العديد من المشاريع الجديدة، وهو ما بإمكان الدوحة التركيز عليه في المرحلة القادمة بهدف تعزيز تواجدها في السودان. جنوب أفريقيا شريك مهم ومن أهم الاستثمارات القطرية في أفريقيا كانت من خلال شركة قطر للطاقة، التي تعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، واتفاقية مع شركة توتال الفرنسية التي استحوذت بموجبها على حصة تبلغ 45% في المنطقتين CI-705 وCI-706 البحريتين الواقعتين في حوض إيفوريان- تانو قبالة سواحل جمهورية ساحل العاج. تمهد تلك الاتفاقية، وفق قطر للبترول، لحصولها على حقوق التنقيب والاستكشاف بالمنطقتين، حيث إن هذا النشاط هو الأول لها في ساحل العاج. وتغطي المنطقتان مساحة 3200 كيلو متر مربع، وتوفران فرصاً لاكتشافات هيدروكربونية متعددة في مياه يتراوح عمقها بين 1000-2000 متر، على مسافة 35 كيلو متراً من الشاطئ، و100 كيلو متر من حقول فوكستروت، وإسبوار، وباوباب المجاورة. وفي جمهورية الكونغو استحوذت قطر للبترول على 15% من شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى استثمار آخر مرتقب في مجال الكهرباء بين مجموعة كونسورتيوم نبراس وكهرماء القطرية وقطر للبترول وقطر القابضة. كما عززت قطر شراكتها مع جنوب أفريقيا في مجالات عديدة؛ أهمها النفط والمعادن والبتروكيماويات، وبلغت الاستثمارات المشتركة بين البلدين نحو 13 مليار دولار. وفي جنوب أفريقيا وقعت قطر للبترول اتفاقاً مع توتال لتصبح بموجبه شريكة بنسبة 25% في أعمال الاستكشاف بالمنطقة البحرية، الواقعة قبالة شواطئ الدولة الأفريقية، حيث بلغ مجموع استثمارات قطر في قطاع الطاقة في هذا البلد نحو 9 مليارات دولار.

2393

| 25 يناير 2023

اقتصاد alsharq
موقع La tribune afrique: الاستثمارات القطرية تنهض بالضيافة في أفريقيا

نشر موقع جريدة La tribune afrique تقريرا تحدث فيه عن واقع قطاع الضيافة في القارة السمراء في الفترة الأخيرة، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته الاستثمارات الخارجية في تنشيطه، وعلى رأسها المشاريع القطرية التي تعد باستثمارات واعدة جدا، سواء من خلال العمل الفردي أو الدخول في شراكات مع عدد من الشركاء الذين يمثلون دولا أخرى في مقدمتها فرنسا، مستندا في ذلك على تصريح السيد أوليفييه جرانيت الرئيس التنفيذي لشركة كاسادا العاملة في قطاع الفندقة في جميع أفريقيا، والمملوكة من طرف كل من كتارا للضيافة وكذا مجموعة أكورد الفرنسية. حيث أكد جرانيت على أهمية الاستثمارات القطرية بالنسبة لقطاع الضيافة في القارة السمراء، من خلال عملها على تطوير البنية التحتية لكبرى المدن الأفريقية في هذا المجال، خاصة وأن عدد الفنادق في القارة مقارنة بعدد السكان أقل بكثير مما هي عليه في الدول المتقدمة، وأكد جرانيت على أن شركة كاسادا المستحوذ عليها بشكل كبير من طرف قطر تعمل جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف، خاصة وأن أفريقيا تعد من القارات الواعدة من حيث النمو، من خلال المقومات الكبيرة التي تتمتع بها من الناحية الاقتصادية، وعلى رأسها الإمكانيات السياحية الضخمة التي تتسم بها، والقادرة على التحول إلى مصدر دخل رئيسي بالنسبة لعديد من الدول في حال ما تم استغلالها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن انتعاش هذا القطاع سيؤدي إلى التخفيف من وطأة مشكلة البطالة التي يعاني منها عدد كبير من الشركات في أفريقيا. ووضح جرانيت كلامه للاتريبون أفريك بالإشارة إلى أن النهوض بقطاع الضيافة في القارة السمراء، سيمكن بلدان أفريقيا من توفير أكثر من 10 % من إجمالي مناصب العمل، مؤكدا مرة تفاءله من تحقيق قطاع السياحة في هذه القارة لقفزة نوعية خلال السنة المقبلة من خلال التركيز عليه من طرف المستثمرين الأجانب الذين تعد قطر واحدة من أبرزهم، بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومات في هذه البلدان من أجل الإسهام في توسعة قطاع الضيافة والسياحة، من خلال العمل على تحسين مستوى النقل الجوي لديها بواسطة شراكات مع كبرى الشركات العالمية في صورة ما يحدث بين رواندا وقطر عن طريق الخطوط الجوية القطرية،زد إلى ذلك الغاء أنظمة الدخول بالتأشيرات من طرف مجموعة من الدول الأفريقية، ما سيزيد من حجم الزيارات السنوية للقارة السمراء في المستقبل.

1243

| 24 يوليو 2020

دين ودنيا alsharq
12 مبنىً وقفياً شيدتها منظمة الدعوة في 8 دول إفريقية

شيدت منظمة الدعوة الإسلامية 12 مبنىً وقفياً في 8 دول إفريقية، اشتملت على العمائر السكنية والتجارية، والمحال التجارية الصغيرة، ويستفيد منها بصورة مباشرة أكثر من 6 آلاف شخص، إضافة إلى أكثر من 200 ألف شخص يستفيدون من منتجاتها، وذلك ضمن مشروع "الوقف" الذي تنفذه المنظمة في الدول الإفريقية. وفي نفس السياق، ذكر السيد حماد عبدالقادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن ريع هذه الأوقاف يعود على الفقراء وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى دعم المشاريع الخيرية المختلفة، وذلك وفقاً لشروط الواقفين، مضيفاً أنه قد تم تشييد 4 أوقاف بالصومال، ووقفين بأوغندا، ووقف في كل من نيجيريا، السودان، بوروندي، تشاد، ملاوي وجزر القمر. وأشار إلى أن الإسلام يهتم ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍلإنسان وﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺤﻴﺎﺘﻪ وربطه بالبعد ﺍﻟﺭﻭﺤﻲ المتمثل في الجزاء الأخروي، باعتبار أن ما يقوم به في هذا الجانب إنما هو عبادة لله يرجو تحصيل ثوابها في آخرته. ومن هذا جاء الوقف في الإسلام كواحد من أهم الصدقات الجارية التي تساهم في التنمية بمفهومها الشامل. مضيفاً أن النصوص الشرعية دلت على مشروعيته والندب إليه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". ففي ذلك حث للمسلمين على أن يجعلوا لأنفسهم صدقات جارية تعود على عامة المسلمين بالنفع، وعليهم بالأجر حتى بعد موتهم. مشيراً إلى أن أهمية الوقف تكمن كذلك في أنه يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة إلى أكبر مدى زمني ممكن، وله دور مهم في إعادة توزيع الدخل والثروة والمحافظة على الموارد الاقتصادية، بما يتميز به من خاصية البقاء والاستمرار. وقال الشيخ: إنه وبالرغم من هذه الأهمية المتعاظمة للوقف، إلا أن المشاهد أن دوره قد انحسر كثيراً في الوقت الراهن، بل لا يكاد يكون له تأثير يذكر على التنمية في الكثير من الدول، مما يستدعي ضرورة العمل على إحياء دوره من جديد خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة والنكبات المتتالية التي تصيب الكثير من المجتمعات الإسلامية، فالحاجة كبيرة لوضع برنامج عملي ينهض بهذه الأوقاف ويعيد لها دورها المهم في نهضة المجتمع وتطويره، ومن ذلك العمل على حث المجتمع على الوقف في مجالات التنمية المختلفة وعدم قصرها على الجوانب التقليدية، والعمل على تطوير مفهومه وتنويع صيغ الاستثمار فيه بما يتوافق والشريعة الإسلامية، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وإعداد برامج توعوية حول أهمية الوقف ودوره في التنمية الشاملة وتنوع مجالاته. سائلاً الله عز وجل أن يتقبل من المحسنين الذين ساهموا في تشييد هذه الأوقاف ويجزيهم خيراً في الدنيا والأخرة، وحاثاً الجميع على المساهمة في تشييد المزيد من الأوقاف في الدول الإفريقية.

1189

| 14 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
النيجر: إنشاء قوة متعددة الجنسيات لمقاتلة بوكو حرام

تسعى مجموعة من الدول الإفريقية، لتشكيل قوة متعددة الجنسيات، لمقاتلة حركة بوكو حرام، وذلك بتفويض دولي. فقد كشف وزير خارجية النيجر محمد بازوم، أمس الأربعاء، أن الدول الإفريقية، التي تتعرض لتهديد من جماعة بوكو حرام المتطرفة، ستسعى للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لإنشاء قوة متعددة الجنسية لقتال مسلحي الجماعة. وأضاف بازوم، أن الدول الواقعة في منطقة بحيرة تشاد، وافقت أثناء اجتماع في نيامي، عاصمة النيجر، الثلاثاء، على أن يقدم الاتحاد الإفريقي مشروع قرار إلى الأمم المتحدة، غير أنه لم يذكر موعداً لذلك. وتشن بوكو حرام، التي تقاتل لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا، هجمات متزايدة على الكاميرون المجاورة، وتهدد الاستقرار في المنطقة التي تشمل أيضاً النيجر وتشاد، غير أن غياب الثقة والاختلافات بين تلك الدول عرقلت المحاولات لحشد موارد عسكرية. وكانت الدول الأربعة وافقت على إنشاء قوة متعددة الجنسية للتصدي لمسلحي بوكو حرام بحلول نوفمبر، لكنها فشلت في تقديم الجنود.

510

| 22 يناير 2015