رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. هدى النعيمي لـ الشرق: دور النشر المحلية دعمت الإنتاح الأدبي

للأديبة الدكتورة هدى النعيمي، العديد من المؤهلات التي ساعدتها للمساهمة بفاعلية في الساحة الثقافية والاجتماعية فهي حاصلة على بكالوريوس العلوم، تخصص فيزياء جامعة قطر ودرجة الماجستير في الفيزياء النووية في جامعة عين شمس المصرية، ودكتوراه في الفيزياء الحيوية الطبية في جامعة القاهرة. لم يمنعها حضورها الأكاديمي من الانخراط في المشهد الثقافي بالتأليف والكتابة في القصة والرواية والنقد، علاوة على مشاركتها في العديد من المؤتمرات الثقافية والأدبية محلياً وعربياً، بالإضافة إلى عضويتها في لجان تحكيم لجوائز أدبية. في حوارها لـ الشرق، تتوقف د. هدى النعيمي عند أحدث أعمالها المتمثلة في رواية «زعفرانة»، وما إذا كان يمكن تصنيفها ضمن الروايات التاريخية، دون أن يغفل الحوار التنقل بين عدة أعمال لها مثل «المكحلة» و«أنثى» و«عين ترى»، وما إذا كانت تخاطب الذات الأخرى، أم لا، علاوة على ما إذا كان انشغالها بالنقد، يعكس ممارستها له على الأعمال التي تنجزها. كما عرج الحوار على تقييمها للمشهد الإبداعي القطري الراهن، بكل ما يواجهه من تحديات، وما ينتظره من مآلات، إلى غير ذلك من قضايا ثقافية، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: - في روايتكِ الأخيرة «زعفرانة»، يلاحظ المتلقي أنها تتماهى مع رواية «وردة» للكاتب المصري صنع الله إبراهيم، فإلى أي حد يمكن أن يشكل ذلك تحديًا للروائي بأن يتداخل عمله مع آخر؟ حقيقة، لقد شغلتني رواية «وردة» منذ صدورها عام 2000 لما تحمله من أسرار حول ثورة ظفار، ومن المعلوم عن الكاتب الروائي صنع الله ابراهيم أنه حينما يقرر الكتابة حول موضوع ما فإنه يقوم بعملية بحث، واستقصاء حول المادة، أو الحدث الذي كُتب حوله، حتى إنه يشبه أحيانا بحثاً أكاديمياً أو مادة إعلامية وثائقية في قالب روائي. وجاءت رواية «وردة» التي دارت حول ثورة ظفار أو لنقل حرب ظفار، كما وردت في الدراسات التي وثقت هذا التاريخ، واستفزني أننا – حتى في هذه المنطقة المحاذية لظفار – لا نعلم عنها شيئاً، ولم تأت مناهجنا التعليمية على أي إشارة حولها، حينها قررت الكتابة حول هذا الحدث ذاته، واخترت إحدى شخصيات صنع الله إبراهيم لتكون إحدى شخصيات روايتي. وبالطبع لا يلزم القارئ أن يكون على علم بالرواية القديمة، لكنه هنا سوف يعلم أن كاتبا ما تناول الحدث قبل أكثر من عشرين عاماً. حضور التاريخ - في ذات روايتكِ «زعفرانة»، يبدو المنحى التاريخي جليًا فيها، فهل يمكن تصنيفها بأنها أحد أشكال الرواية التاريخية؟ هذا يحدده الناقد، وليس أنا. نعم روايتي تدور أغلب أحداثها خلال فترة تاريخية سابقة، خلال عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتدور حول حدث تاريخي هام في المنطقة، لكنني لست من يقوم بتصنيفها بالتاريخية، حتى إن تعريف أو تصنيف الرواية التاريخية اخلتف عنده عدد من النقاد. ولعل «جورج لوكاش»، صاحب كتاب «الرواية التاريخية» أهم هؤلاء، إذ يرى أن «التاريخ في كل شيء، لا بوصفه الماضي الذي نتصور أن أسلافنا قد عاشوه، وصنعوه بل بوصفه أيضاً روحاً كلية، ونسقاً متجانساً، وخطاً صاعداً نهايته في بدايته». فهل بعد هذا تصنف روايتي بالتاريخية؟ - ولماذا كان اتجاهكِ للرواية، على الرغم مما عرفه المتلقي عن انخراطكِ أكثر في الأعمال القصصية والنقدية؟ دوماً كانت الرواية تراودني لكتابتها، وسبق «زعفرانة» عدة محاولات لكتابة الرواية لكنها لم تكتمل لأنني لم أرض عنها، لو كنت نشرت كل ما كتبت في الرواية، لكانت «زعفرانة» العاشرة، وليست الرواية الأولى. - وفي إطار تنقلكِ بين إبداعات أدبية مختلفة، من نقد وقصة ورواية، ما الأقرب فيها إليكِ؟ لكل جنس أدبي حالة خاصة من المتعة في الكتابة، فأنا أكتب القصة القصيرة في جرعة واحدة، وهذا ما جعل أغلب أعمالي الإبداعية تأتي من جنس القصة القصيرة التي أحبها بالفعل. الرواية تحتاج الى معايشة طويلة، لشهور أو سنوات، وهذا انشغال جميل للكاتب إذا وجد المتسع من الزمن لذلك. وعندما اكتملت بين يدي الرواية، كان لها وقع آخر من الفرح لم أعرفه قبل ذلك، لكنني أيضًا أبقى على العهد بكتابة القصة القصيرة التي أحببتها جداً. - في مجموعتك القصصية «المكحلة»، وبعدها «أنثى»، وتسمية روايتك «زعفرانة» نسبة للأنثى، هل يعني هذا كله أنكِ حاولتِ مخاطبة الذات الأخرى، ما قد يدفع البعض للحديث عن تصنيف الأدب، إذا كان ذكورياً أم أنثوياً؟ كل ما أستطيع أن أضيفة هنا أنني تحدثت في هذه الكتابات بلسان المرأة لأنني بالتأكيد أعرفها أكثر، لست مع تصنيف الأدب ذكوريا أو أنثويا ولكن هناك خصوصية لما تكتبة النساء عموماً، وهنا من النساء من كتب على لسان الرجل، والعكس صحيح، حتى روايتي «زعفرانة»، بعض فصولها تأتي على لسان رجال من شخصياتي الروائية. وأما في بدايات الكتابة الإبداعية- القصصية، فغالباً ما تقفز (الأنا) كما حدث معي في «المكحلة» و»أنثى». النقد والأدب - لكِ مجموعة من المقالات في النقد الانطباعي عبر كتابك «عين ترى»، فهل يعني هذا أنكِ تمارسين النقد على أعمالكِ الأخرى، باعتبار أنه بداخل كل مبدع ناقد مضمر؟ من الصعب أن نتبني نظرية «أن بداخل كل مبدع ناقد» لكن كل قارئ للأدب هو مشروع ناقد إذا أحسن القراءة، وإذا تفقه في قراءة الأدب والإبداع بشكل عام. وهنا نأتي إلى الكاتب، أو لنسمه المبدع، فهو في الدرجة الأولى قارئ لأعمال الآخرين، قارئ متمكن، نهم، شديد الملاحظة، متمرس، ومتعمق ليس في قراءة الأدب فقط، لكن يُفترض في كل صنوف المعرفة، فإذا كان هذا هو الحال، فهو مرشح لأن يكون ناقداً غير أكاديمي، حيث النقد الأكاديمي هو ما يقوم به أساتذة الجامعات في قاعات الدرس. - تسجل مسيرتكِ العلمية حضورًا لافتًا في هذا المجال، والشيء نفسه في مجال الأدب والكتابة، فكيف يمكن للعالِم إحداث هذا التوازن بين نبوغه العلمي، وإبداعه الأدبي؟ باختصار شديد هو ترتيب الوقت وتنظيمه، والمعادلة بين العمل وشغف القراءة والكتابة، إذ لا شيء مستحيل، المعادلة صعبة لكنها ليست مستحيلة. وإن طغى جانب على آخر في وقت ما، فعلينا إعادة النظر بطرفي المعادلة، وتعديلها. أهمية الجوائز - من خلال عضويتكِ في عدة لجان تحكيم لجوائز عربية، برأيكِ ما أهمية الجوائز بالنسبة للمبدع، وهل تُعتبر بمثابة تكريم أم تحفيز له؟ الجوائز لها أهمية كبيرة، أهمها أنها تصنع الثقة بالذات وبالكتابة، وتصنع منافسة شريفة من المبدعين، وتقدم الكتابة الجيدة للقارئ الذي يبحث عن الجيد بين كل ما تأتي به المطابع من إصدارات أدبية شتى. وهذا بعد أن غاب صوت الناقد الثقة، الذي كان القارئ ينتظر منه أن يقدم له ما يستحق أن يقرأ، كان هنا خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، لكن ذلك الناقد ذي الوزن الثقيل اختفى من الساحة، وحل النقد الصحفي والانطباعي، وتعليقات وسائل التواصل الاجتماعي محله، وفيها ما يشوش القارئ الجاد، فتأتي الجوائز المحكمة بموضوعية، لتقوم بتقديم الجيد، والأكثر جودة من الإبداع، وهو أيضا تكريم للمبدع والإبداع كما أنها تشجع على الاستمرار في الكتابة. المشهد الإبداعي - ما رؤيتكِ للمشهد الإبداعي القطري حاليًا، والتحديات التي تواجهه؟ لابد أن نذكر أن وجود دور النشر المحلية اليوم في قطر، ساعد على زيادة الإنتاج الأدبي، وكان هذا أحد التحديات الكبرى أمام الكاتب في قطر، كما أن المؤسسات الثقافية تقوم بدور جميل في التعريف بالكاتب القطري اليوم، ربما أهمها تخصيص جائزة للرواية القطرية ضمن جوائز كتارا للرواية العربية، وفي ذلك تنافس جميل بين الكُتّاب المحليين، ويبقى التحدي الحقيقي هو البناء الثقافي للكاتب أو المبدع، ويبقى أن يشعر الكاتب بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ككاتب ومبدع، وأن يمارس الإبداع كنوع من العمل المسؤول والالتزام بمعايير الكتابة الإبداعية، فليس كل ما يُكتب قابلا لأن يكون إبداعاً وليس كل حكاية عابرة يمكن أن توصف بالرواية، فإذا تجرد الكاتب من سطوة التعجل في النشر لأجل النشر، وإذا صار التأني والاتزان سمة كتابته، فقد استحق لقب مبدع، وبتكاثر هؤلاء نفرح، كما نفرح بكل مبدع قطري جديد. تنوع الإبداع - هل ترين أن فكرة الكاتب المتخصص لم تعد قائمة اليوم، في ظل اتجاه العديد من المبدعين إلى ثنائية الإبداع؟ هذه ملاحظة هامة حيث نجد اليوم الروائي يتحول إلى الشعر، والشاعر يتحول إلى الرواية، غير أننا لا يمكن تسمية هذه الظاهرة بثنائية الإبداع، و إلا سوف نتحدث عن ثلاثية ورباعية للإبداع، ما بين القصة القصيرة، والقصيرة جدا والرواية والرواية التاريخية، والشعر العامي والعامودي والحر، وغيره من أشكال الإبداع، فالإبداع صفة واحدة وتعود مسألة «التخصص» الى الكاتب نفسه، أين يجد المبدع نفسه؟ وأين الجنس الأدبي الذي يمنحه مساحة أكبر للتعبير، الكثير من الشعراء كتبوا الرواية، فكيف كانت التلقي لرواياتهم؟ هنا يسأل المبدع نفسه.. أين يريد أن يكون؟

676

| 18 أغسطس 2024

ثقافة وفنون alsharq
الروايات الأكثر مبيعاً بجناح "دار الشرق" في معرض جامعة قطر

احتلت الأعمال الروائية والخواطر الكتب الأكثر مبيعاً في جناح دار الشرق، خلال مشاركتها في معرض جامعة قطر للكتاب، والذي اختتم نسخته الثانية 2024 مؤخراً. وشملت هذه الكتب: «غريبة المرفأ» للكاتبة فاطمة الشهواني، و»قف ولو كنت محاصراً» لنفس الكاتبة، و»السبع الموبقات» للكاتبة نوف الجسيمان، «أشباح فريجنا» للكاتبة سارا خالد اليعقوب، و«قلب العقل» للكاتبة رنيم المري، و«استفهامات خرساء» للكاتبة فوزية أحمد، «وتر الروح» للكاتبة شيخة اليافعي، و«نبض على صفحات القلب» لذات الكاتبة،، و«أنا من دونك»، للكاتبة عائشة خالد آل مسلم. وعكس إقبال زائري المعرض على إصدارات جناح دار الشرق تميز هذه الإصدارات، وتلبيتها لتطلعات القراء نحو المعرفة، كما عكست مدى الثقة الكبيرة التي تحظى بها دار الشرق في أوساط جمهور القراء، علاوة على ما عكسه ذلك من حرصها على إصدار وتوزيع الكتب الهادفة والمتنوعة في مختلف المجالات، والتي تلامس من خلالها اتجاهات القراء المختلفة. ووجهت دار الشرق الشكر إلى أصحاب هذه المؤلفات. كما ثمنت المشاركة المتميزة للكاتبة نجاة علي، من خلال كتابها «من أنا» الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى الكاتبة المها بومطير من خلال كتابها «محطة العمر»، وذلك تقديراً وعرفاناً للكاتبتين على مشاركتهما المتميزة والدائمة في المعارض الثقافية. وأعربت الدار عن فخرها بما أنجزه الكُتّاب والمؤلفون من أعمال إبداعية متميزة، استحقت على إثرها إقبال زائري المعرض على اقتنائها، للاستفادة منها، ولتكون مرجعاً لهم، خاصة وأن المعرض أقيم في صرح مؤسسة تعليمية عريقة، وهى جامعة قطر. ومن بين عناوين الكتب التي شاركت بها الدار في المعرض، «رحلة حياتي داخل قطر وخارجها.. سيرة حياة السفير إسماعيل علي عبدالله العمادي» باللغتين العربية والإنجليزية، «ورق طاح وتبعثر»، لمؤلفه سلمان العمادي، «السبع الموبقات»، لمؤلفته نوف الجسيمان، «قف ولو كنت محاصراً»، لمؤلفته فاطمة الشهواني، «كورونا بعيون قطرية»، تأليف أحمد بن محمد الجابر، تقديم سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، «الضغوط النفسية لدى الرياضيين»، لمؤلفه د. أحمد سعيد المهندي، «عيال ديرتي الغوالي..تحديات وصعوبات المراهقة»، لمؤلفته شيخة جديع المنصوري. كما ضمت الكتب «كن إيجابياً.. اترك أثراً» لمؤلفه محسن فهد الهاجري، «البذرة السوداء»، تأليف نور المحسن، «برج السماك»، بقلم أمل صالح، «سبات شتوي» و«فيلون الطائر» لمؤلفته سمر الشيشكلي، «في طي الكتمان و«احتراف الكتابة، و«الفزاعة» و«عطور فرنسية» لمؤلفه عبيد محمد الجريشي، «ملامح تطور التعليم في قطر» لمؤلفه محمد إبراهيم خاطر، إلى غير ذلك من عناوين. وأقيم معرض جامعة قطر للكتاب في نسخته الثانية 2024، بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة، ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، ودار نشر جامعة قطر، في مقر جامعة قطر، بمشاركة نخبة من دور النشر المحلية والعربية، وشهد المعرض العديد من الفعاليات الثقافية التي جمعت بين كتّاب ومبدعين من داخل دولة قطر وخارجها، وحظي طيلة أيامه الخمسة بإقبال جماهيري غفير بلغ آلاف الزوار من منتسبي جامعة قطر من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجمهور المهتم من خارج الجامعة. وجاءت إقامة المعرض انطلاقًا من رؤية وزارة الثقافة وجامعة قطر في الحفاظ على الموروث الفكري والثقافي للمؤلفين القطريين، وإثراء حقل المعرفة، إضافة إلى توفير المناخ الملائم لوصول طلاب جامعة قطر إلى الكتاب، والاستفادة من مخزون قطر الثقافي بمختلف اهتماماته وتخصصاته. إصدارات قيمة في مجالات مختلفة دعت دار الشرق الكُتّاب والمؤلفين القطريين والمقيمين إلى تزويدها بإصداراتهم المتنوعة، للمشاركة بها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، المرتقب إقامة دورته الثالثة والثلاثين خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو المقبل. مؤكدة أنه يسعدها دائماً بأن تكون حاضنة للإبداعات المتميزة، لإثراء المشهد الثقافي القطري بكل ما هو مبدع وخلاق، فضلاً عن دعمها للقراءة، والحث عليها في أوساط أفراد المجتمع، ورفدها للمكتبة القطرية والعربية بالعديد من الإصدارات القيمة والهادفة في مختلف المجالات.

2042

| 11 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
د. عائشة الكواري لـ الشرق: الروايات الأكثر إقبالاً من جمهور معرض الدوحة للكتاب

أكدت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، أن الكتب الأكثر مبيعاً وإقبالاً من رواد معرض الدوحة الدولي للكتاب، تتعلق بالروايات، وأنها تستحوذ على النصيب الأكبر من اقتناء جمهور المعرض، وخاصة من جانب الشباب مع الحرص على طلبها من دار روزا للنشر. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا يعكس أهمية الأعمال الروائية، وأنها تستحوذ على أصحاب الذائقة الأدبية. لافتة إلى أن أبرز الأعمال الروائية التي تحظى باقتناء جمهور المعرض، هي للكاتبين عيسى عبدالله، وعمر المير. وحول ما إذا كان ذلك يفسر بأن الدار يمكن أن تركز على الأعمال الروائية لإرضاء ذائقة القراء، دون غيرها. قالت: إنه ليس لدى الدار توجه معين في إصدار الأعمال المختلفة، إذ إن هناك انفتاحا على كافة المجالات، لتشمل كافة الفئات العمرية، وذلك انطلاقاً من حرص دار روزا للنشر على تشجيع القراءة ودعمها في أوساط كافة أفراد المجتمع، لخلق مجتمع قارئ، وعلى قدر من المعرفة والوعي. وما إذا كانت هناك معايير لفرز إنتاج الدار، أكدت الدكتورة عائشة الكواري، رفضها أن تكون هناك قيود على الأعمال الإبداعية المختلفة، بقدر ما هنالك قيم تعمل عليها دار روزا للنشر، في مقدمتها الالتزام بالقيم الدينية، والعادات والتقاليد القطرية، وذلك رغبة في إنتاج أعمال راقية وهادفة، تسهم في تحقيق نهضة المجتمع، وتعمل على نهضته، علاوة على خلق مجتمع قارئ، على نحو ما سبقت الإشارة. وأعربت عن سعادتها بمشاركة دار روزا للنشر للمرة السادسة على التوالي في معرض الدوحة للكتاب، بحوالي 230 إصدارا منها 85 % لكتاب ومؤلفين قطريين في مختلف المجالات، لاسيما الرواية، وأدب الطفل واليافعين، والقصص القصيرة، بالإضافة إلى الدراسات، والتي تستحوذ على حيز كبير من مشاركات الدار خلال هذه الدورة من المعرض، بجانب كتب التنمية الذاتية. وحول رؤيتها لمدى إقبال الجمهور على معرض الدوحة الدولي للكتاب. قالت إن هناك إقبالا لافتا من جانب جمهور المعرض، ليس فقط على اقتناء الكتاب ولكن أيضا على حضور ومتابعة الفعاليات المصاحبة له، والتي تتنوع مجالاتها، ما يعني أن المعرض جاء مواكباً لتطلعات الجمهور من مختلف الشرائح. وأضافت الدكتورة عائشة الكواري أن هذا يعني أن إقامة المعرض جاء في توقيت مناسب، علاوة على ما تكتسبه هذه النسخة من أهمية خاصة، تتمثل في تلك المشاركات الواسعة من دور النشر المحلية والعربية والدولية، والتي يزيد عددها عن 500 من الجهات المشاركة، تمثل 37 دولة، وهذه تعد أكبر مشاركة لدور النشر في المعرض، وذلك على مدى دوراته المختلفة.

1142

| 19 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
نادي الكتاب الافتراضي يلهم قراء الرواية من اليافعين

ناقش نادي الكتاب الافتراضي لليافعين التابع لمكتبة قطر الوطنية أشهر الكتب والروايات في قطر والعالم، إذ نظمت أمس اللقاء الافتراضي الأول حول رواية مسكون للكاتبة ريم غزال، شارك فيه عدد كبير من المهتمين بالأدب وتحديدا الجنس الروائي. وتقع الرواية في 193 صفحة، تدور أحداثها حول قصر يشاع أنه مسكون بالجن، هذه الإشاعة تدفع مجموعة من الشبان إلى زيارة المكان للتحقق من الموضوع، مغامرات تتداخل وقصص تتشعب، يسافر عبرها أبطال الرواية في رحلة عبر الزمن، وعبر تجارب تؤدي إلى فهم أعمق للذات. ويعد الكتاب باكورة إصدارات دار كلمات للنشر والتوزيع من قصص الرعب، حيث تتوفر الرواية ضمن الكتب الإلكترونية المتاحة في المصدر الإلكتروني أوفر درايف OverDrive، والتي توفر أشهر الكتب والروايات في الوطن العربي والعالم أجمع. دعم القراءة في إطار تشجيع أفراد المجتمع على القراءة أطلقت مكتبة قطر الوطنية بالتّعاون مع شركة المفكرون الصّغار النسخة الثانية من مسابقة أقرأ بالعربية الإلكترونية من خلال منصة أقرأ بالعربية، حيث تهدف المسابقة إلى تنمية حب القراءة لدى الأطفال عبر ممارسة القراءة بطريقة ممتعة ومسلية لغرس حب اللغة العربية ومساعدة الأطفال على تعلمها وإجادتها باعتبارها مكونًا أصيلًا في هويتهم وشخصيتهم. وتسهم منصة أَقرأُ بالعربية هي منصة لتشجيع القراءة وخلق جيل مطالع، ومفكر، ومبدع بلغته العربية وذلك من خلال توفير مكتبة رقمية شاملة مصنفة إلى ١٦ مستوى بناء على معايير عربي ٢١، توفر المنصة أكثر من ٦٠٠ كتاب من دور نشر رائدة، تتناسب مع المستوى القرائي لكل طالب وليس وفقا للصف أو العمر. فعاليات متنوعة ستنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم منتدى الكتاب العلمي الكويكبات والمذنبات واصطدامها بالأرض وسيتم خلال المنتدى مناقشة عدد من التساؤلات حول حجم الكويكب الذي قتل الديناصورات؟ متى سيأتي حادث الاصطدام الكبير التالي؟ كيف يبدو المذنب عن قرب؟ حيث سيكتشف المشاركون عالم الأجرام الصغيرة في النظام الشمسي ومدى تدميرها عندما تصطدم بالأرض، إلى جانب ذلك سيتم تنظيم لقاء بعنوان كيف تختار تخصصك الجامعي وذلك غدا السبت ويقدم اللقاء المرشد الأكاديمي خليفة الصلاحي للطلاب والطالبات من عمر 15 إلى 18 عاما أساسيات اختيار التخصص الجامعي، واتخاذ المسار التعليمي السليم وفقًا لقدراتهم وميولهم، يُعقد اللقاء عن بعد عبر منصة Microsoft Teams، فيما سيتم يوم الأحد تنظيم فعالية ألغاز وأحاجي للكبار وقد تم إطلاقها إلكترونية وسيتم تقديمها عبر الإنترنت وتعد هذه الفعالية نشاط تفاعلي مع ألعاب العقل ومتعة حل الأحاجي الذكية والألغاز الذهنية، إلى جانب ذلك سيتم تنظيم ورشة افتراضية بعنوان أساسيات البحث عن المصادر لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من الصف 6 إلى 12. وسوف تتيح هذه الورشة فرصة للتعرف على المهارات الأساسية للبحث عن المصادر في المكتبة التي تدعم احتياجاتهم التعليمية والبحثية المختلفة، كما سيتم في الوقت ذاته تنظيم فعالية بعنوان الاستفادة القصوى من الخدمات الإلكترونية للمكتبة وسوف يتم في هذا العرض التطرق إلى خدمات المكتبة الإلكترونية للكبار، سيتعرف المشاركون على خدمات المكتبة المتنوعة على الإنترنت وكيف يمكنهم تحقيق الاستفادة القصوى من موقع المكتبة على الإنترنت. تقام الفعالية عن بعد عبر منصة Microsoft Teams أيضا. وقد أعلنت مكتبة قطر الوطنية قبل أيام عن باقة متنوعة من الفعاليات عن بُعد، تقيمها خلال شهر سبتمبر المقبل، تتضمن العديد من المحاضرات والندوات المتنوعة في تخصصات العلوم والأبحاث والتراث والتربية. وتأتي جميع الفعاليات عن بُعد للباحثين وعشاق العلوم والشباب والكتاب المبدعين وجميع الحريصين على التعلم والبحث والاطلاع، ولإلهام أفراد المجتمع لإطلاق قدراتهم واكتساب المزيد من المعارف. وسوف تستهل المكتبة هذه الفعاليات في 7 الشهر المقبل، وذلك بجلسة تحمل عنوان إرشادات لبدء رحلة الاستدامة في قطر من تقديم مشروع الدوحة للمبادرات البيئية تركز على أخطار التلوث البلاستيكي على الحياة البحرية في قطر. وفي 8 سبتمبر يستطيع الباحثون والأكاديميون حضور اللقاءين الخامس والسادس على التوالي من سلسلة باحثون متميزون، ضمن لقاءات واجتماعات برنامج دعم زملاء الدراسات العليا التي تهدف إلى تشجيع الباحثين في قطر على الإنجاز الفكري من خلال التعلم من الأقران والزملاء من الأكاديميين المرموقين في جميع أنحاء العالم، وسوف تستمر الفعالية حتى 26 من ذات الشهر.

2146

| 28 أغسطس 2020

محليات alsharq
أدباء وكتاب: الرواية هي الجنس الأدبي الأكثر رواجًا

يقول الشاعر الغواتيمالي أمبرتو أكابال: "تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة".. فالقراءة بهذا المعنى تكتسب أهميتها من فعل التغيير ذاته، وكسر هيبة الكتاب.. إنها حدائق ذات بهجة، تشعرنا حين ندخلها بأننا نمتلك كونا يليق بنا، وبأن لا أحد يستطيع أن يكون كما يريد دونها، أي دون الانفتاح على عوالم حقيقية وأخرى متخيلة.. عوالم المعرفة والأدب بمختلف أجناسها ومجالاتها.. وبالرغم مما يشاع حول تراجع مكانة الكتاب الورقي، وتراجع نسبة القراءة في المجتمعات العربية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، حيث أثبتت الإحصائيات التي تقدمها معارض الكتاب سنويا أن نسبة الإقبال على الكتاب الورقي في تزايد، ولقد ساعدت هذه الإحصائيات في تحديد اتجاهات القراءة في المجتمعات. لمزيد من تسليط الضوء على هذا الموضوع، التقى الملف الثقافي عددا من الأدباء والكتاب فكان التالي: دور النشر تشهد إقبالًا كبيرًا على الرواية الشبابية بداية يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة: "تختلف اتجاهات القراءة بحسب المراحل الزمنية، وفي القرن الواحد والعشرين يتجه القراء إلى الرواية، حيث يعتبرها الدارسون الجنس الأدبي الأكثر رواجا في أوساط القراء. ومن خلال معرض الدوحة للكتاب ستكون هناك إحصائيات حول اتجاهات القراءة خلال أيام المعرض وبعده. وفي العموم يتجه الشباب اليوم إلى الرواية، وكتب التراث، وهناك اهتمام بالكتب العلمية، والكتب الأدبية بشكل عام. وتشهد دور النشر في كل عام إقبالا كبيرا على الرواية الشبابية، وهو ما لاحظته من خلال وجودي في معارض الكتب بدول مجلس التعاون، ولقد أصبح للرواية صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، أما فئة الأطفال فتتحد اتجاهات القراءة لديهم من خلال المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية. ويجب التنويه إلى أن مجموعة كبيرة من الشباب سيوقعون على كتبهم في معرض الكتاب، ومن خلال هذا المنبر أدعو فئة الشباب للمشاركة والحضور في فعاليات هذا العرس الثقافي المهم". المواقع والمنتديات الإلكترونية تؤثر في تنمية القراءة من جانبه يقول الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر: "هناك ازدياد في عدد المهتمين بالأدب والشعر، والفنون الأدبية بشكل عام مثل كتابة القصص القصيرة والشعر النبطي والفصيح على السواء، رغم قلة الإقبال على المكتبات لاقتناء الكتب، واللجوء إلى الإنترنت كحل بديل عن الضرورة.. ويعد معرض الكتاب فرصة لاقتناء الكتب وبخاصة الأدبية، بجانب إقبال طلاب المدارس والأطفال على قراءة الكتب العلمية والتسالي والمسابقات والألعاب. أما المرأة القطرية فتقبل على كتب الطبخ، بينما يتجه الكبار لقراءة الكتب الدينية والأدبية والأساطير والخرافات والاقتصاد، والكتب المتعلقة بالشعر النبطي والقبائل والأنساب التي هيمنت بكثرة على أفراد المجتمع سواء من متوسطي العمر أو طلاب المدارس أو الكبار منهم. كما يتجه الاهتمام إلى قراءة الكتب السياسية والمعارف العامة والتربية وكتب المشاريع الصغيرة، وكتب التاريخ والجغرافيا بنسبة كبيرة أيضا. بينما تتجه فئة أخرى إلى مجال الرياضة.. وهناك الكثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية باتت أكثر تصفحا من قبل شبابنا، وتؤثر في تنمية القراءة لديهم بإيجابياتها وسلبياتها". "الكتاب خير جليس" من أهم مبادرات القراءة في قطر تقول الكاتبة عائشة الكواري: "في السنوات الأخيرة أصبحت هناك نقلة نوعية في اتجاهات القراءة في قطر، حيث تم تبني حملات للقراءة وتشجيعها في القطاعين الرسمي والشبابي، حيث نرى العديد من المبادرات الداعمة للقراءة النوعية في المجتمع، وحث أفراد المجتمع على الاشتراك في نوادي الكتب التي انتشرت مؤخراً، فأصبح كل مثقف سفيراً للقراءة وداعما لها ومشاركاً في المحافل الثقافية المختلفة من أجل مجتمع ينعم بالوعي والعلم والمعرفة. ويعدّ معرض الدوحة للكتاب بوابة رئيسية من بوابات القراءة ودعم الكتاب في قطر والمنطقة، حيث يعتبر ملتقى لدور النشر العالمية والكتاب العرب، ومصدرا من مصادر إثراء المكتبات القطرية والعربية بجديد الكتب والمصادر المهمة. وهنا لابد أن أشير بدور واحدة من أهم المبادرات الشبابية الداعمة للقراءة في قطر". اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع ويقول الشاعر محمد السادة: "نحن أمةٌ أولُ كلمة نزلت في كتابها (اقرأ) لذلك وجب علينا أن نمتثل لأمر خالقنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بالقراءة والاطلاع، والإنسان بطبعه يحب أن يشارك الآخرين بعلمه ومعرفته ويخجل من عدم معرفته. والقراءة مصدر أساسي من مصادر العلم ولكن يجب أن نختار ماذا نقرأ وأن نحدد أهدافنا التي نقرأ من أجلها، فهناك قراءة للتسلية، وهناك قراءة للاطلاع، وأخرى للبحث والدراسة، وغير ذلك من الأهداف.. أنا شخصيا أحب القراءة في معظم المجالات وخاصة في مجال الشعر والأدب والعلوم وأرى أن اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع وبالإهمال، وتنمو بالحث عليها، وأدعو أولياء الأمور والمعلمين أن يشجعوا القراءة لدى النشء والشباب خاصة أن معرض الكتاب فرصة سانحة لاقتناء الكتب التي تعينهم على توسيع مداركهم وزيادة ثقافتهم. أميل إلى كتب السير الذاتية وتقول الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي: "اتجاهات القراءة تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس، فاللافت أن البنات يقبلن على الرواية أكثر من الشباب، بالإضافة إلى كتب الأناقة والتجميل، بينما يقبل الشباب على الكتب العلمية وكتب الرياضة والسياسة وكتب السير الذاتية، إلا أن الملاحظ من خلال معرض الكتاب هو الإقبال الكبير من الطرفين على قسم الروايات. وأنا شخصيا أميل إلى كتب سير الشخصيات المهمة والمتميزة، وقد صدر لي في العام الماضي كتاب عن والدي -رحمه الله- بعنوان "رجل الشورى والإدارة خليفة بن غانم الكبيسي"، وأتمنى أن أرى في الدورة الجديدة من المعرض كتبا عن شخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع القطري أو العربي بشكل عام، وتعرّف الجيل الجديد بهم، وقد سرني مؤخرا صدور كتاب للدكتورة عواطف عبد اللطيف عن الأستاذة شيخة المحمود وسيتم تدشينه في المعرض". منذ سنوات توقفت عن شراء الكتب ويقول الكاتب تيسير عبد الله:" يواجه معرض الكتاب تحديا صعبا جدا في ظل توافر المعلومات وارتفاع سقف الحريات الذي وفرته شبكة التواصل الاجتماعي. على المستوى الشخصي أصبحت الكتب يعلوها الغبار، فمنذ أربع سنوات توقفت عن شراء أي كتاب ورقي، لأن لدي برامج حديثة لتصفح الكتب والروايات بسهولة، لكن يبقى معرض الكتاب اسما يحمل رمزية وتظاهرة ثقافية غير عادية، ولا يمكنني أن أكون شجاعا في إلغاء فعالية بهذا الحجم، وعلى المعرض أن يكسر الشكل التقليدي في بيع الكتب، وأن يكون ملتقى ثقافيا". في العام الماضي كان الإقبال كبيرا على الرواية التي أصبح لها حضور طاغ في السنوات الأخيرة، ولا أملك تفسيرا لذلك، وعدد كبير من الشباب القطري يتجهون للرواية الطويلة (الرواية الخليجية تحديدا). القراءة دافع لتقديم ما يفيد المجتمع يقول الكاتب محمد الحمادي: "هناك تجاهل للقراءة باعتبارها أساس بناء المجتمع الثقافة والهوية.. فالإنسان دون قراءة لا يعتبر مثقفا، وأنا شخصيا لا أقرأ لمجرد أنني قارئ، ومنذ وقت مبكر كانت كتابات عبد الوهاب السيد الرفاعي تؤثر فيّ حتى أدمنتها، ولقد تمرست بالقراءة من خلال هذا الكاتب، وأدركت تماما أنني أستطيع أن أكتب، فجمعت حروفي في كتاب بعنوان "صار حديثي نشاز" الذي صدر تزامنا مع معرض الكويت، وسيكون حاضرا في معرض الدوحة للكتاب". مضيفا: "هناك من ينظر للقراءة باعتبارها مجرد (شو)، قد يصوّر كتابا ويضعه على أحد وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ليس خطأ. ولكن الخطأ أن تثبت للناس أنك مجرد قارئ وفي الواقع مضمونك ضعيف ومعلوماتك ضئيلة.. فالقراءة تعطي دافعا كي تتكلم وتكتب وتقدم للمجتمع شيئا مفيدا".

1164

| 28 نوفمبر 2016

منوعات alsharq
"جوجل" يحيي الذكرى الـ400 لوفاة وليام شكسبير

يحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم السبت، بذكرى مرور 400 عام على وفاة الكاتب والشاعر ويليام شكسبير. ويأتي الاحتفال من خلال تصميم جديد لشعار جوجل على صفحته الرئيسية يوضح رسما للشاعر الشهير، محاطا بمجموعة من الرسوم التي تعبر عن بعض مؤلفاته المسرحية. وولد شكسبير في إنجلترا عام 1564، وقد أنتج معظم أعماله المعروفة بين 1589 و1613، وتوفي في 23 إبريل من العام 1616. شكسبير بدء الكتابة في سن مبكرة من عمره, وكان يحرر الروايات ويصحح الأخطاء اللغوية والاملائيه والنحويه فيها, واستطاع بعدها أن يدخل إلى عالم الكتابة والتأليف, وقد قام بالمشاركة في إنتاج سلسلة الأجزاء الثلاثة لقصة هنري السادس, ومنها إلى التخصص في كتابة الروايات والحكم والأقوال, والطموح والمثابرة والعمل جعلا من شكسبير مثالا يحتذي به وسلما للشهرة المستحقة للمجد. فقد استطاعت كتاباته ورواياته ومسرحياته أن تشتهر بشكل سريع وشاسع وتحقق نجاح باهرا , وعلى وجه الأخص رواية الحب الخالدة "روميو وجولييت"، وجاءت الشهرة تباعا في أعماله التالية, والتي من أشهرها, يوليوس قيصر, تاجر البندقية, المتزمت, هاملت, جعجعه بلا طحن, ماكيث, هنري الخامس, عطيل, كليوباترا, مآساة البكر الثانية, حكاية شتاء, كما وقد اشتهر بعدة أفلام وكتب وأقوال عاشت بعد وفاته وخلدت ذكراه كأفضل أديب وكاتب عالمي على الإطلاق. وفي أواخر حياة الكاتب وليم شكسبير, تمكن المرض منه وعاش أيامه الأخيرة مجهدا بسبب الحمى التي استنزفت الكاتب حد الموت, وكان المقربون منه والأصدقاء المنفردون فقط بتشييع جثمانه, فقد توفي عن عمر يناهز ثلاثة وخمسون عاماً, في بلده الأم ومسقط رأسه مدينة ستراتفورد في المملكة المتحدة, وتم دفنه في حفره حفرت بعمق كبير وصل إلى سبعة عشرة قدما, وكان سبب ذلك الخوف من تفشي مرضه حمى التي فوس والخوف من انتقاله للآخرين.

518

| 23 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
هاري بوتر يتصدر قائمة الاقتباسات السينمائية

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤخرا قناة "بي تي" التلفزيونية البريطانية أن سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة هي المفضلة لدى الجمهور في بريطانيا من بين كافة الروايات التي تم تحويلها لأعمال سينمائية. وبين الاستطلاع الذي شمل نحو ثلاثة آلاف من محبي الكتب والأفلام أن سلسلة "هاري بوتر" للكاتبة جاي كاي رولينج والتي تم تقديمها في سبعة أفلام مختلفة لاتزال هي الأكثر شعبية. وجاء في المركز الثاني سلسلة أخرى هي سلسلة العميل السري البريطاني جايمس بوند التي ابتكرها الكاتب إيان فليمنج وقدمتها السينما على مدار نصف قرن. وفي المركز الثالث حل الفيلم الدرامي "الميل الأخضر" المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب الأميركي ستيفن كينج والتي قدمها المخرج فرانك دارابونت في فيلم من بطولة النجم الأمريكي توم هانكس. أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب ثلاثية أفلام "سيد الخواتم" المقتبسة عن سلسلة روايات للكاتب جي أر أر تولكين والتي أخرجها النيوزلندي بيتر جاكسون. وتلاها في المرتبة الخامسة ثلاثية أخرى هي ثلاثية "بورن" الجاسوسية التي قام ببطولتها النجم الأمريكي مات دامون والمقتبسة عن سلسلة روايات للكاتب روبرت لودلوم.

228

| 07 مارس 2015