رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سفراء لـ الشرق: خطاب صاحب السمو رسالة إنسانية للسلام والحوار

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الإنسانية والرؤى الإسترايتجية لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح الدورة الثانية والخمسين لمجلس الشورى مبرزين في تصريحات صحفية أن ابتداء حضرة صاحب السمو كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل التطرق للشأن الداخلي يبرز أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وثمن السفراء عاليا حرص صاحب السمو ودعوته الصادقة لحقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة والدعوة إلى العمل من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان. مؤكدين أن هذا الخطاب السامي يبرز أن قطر دائما تقف الى جانب حقوق الامة العربية وإلى جانب العدل والانسانية مما جعل الدوحة فاعلا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. كما بين أصحاب السعادة أن خطاب سمو الأمير يدل على الحكمة في رسم السياسات التنموية للدولة التي ساهمت في تحقيق نجاح قطر وتفاعلها الإيجابي والحضاري مع بقية الشعوب ويعكس بجلاء إنجازات قطر وتطلعها للسير في ذات النهج لتثبيت ما تم تحقيقه والانتقال إلى مراحل أكثر تقدما. سفير الكويت: رغبة قطرية صادقة في إرساء السلام أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بمضمون خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس خلال افتتاح مجلس الشورى، حيث استهل سموه الحديث عما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الاحتلال الاسرائيلي من حرب هوجاء على غزة، الأمر الذي عرض المدنيين من أطفال ونساء الى التهجير والقتل وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على الغذاء والماء، وأدى الى تهديد لأمن المنطقة والعالم. وأضاف سعادته أن خطاب سموه أمام مجلس الشورى أمس، يعكس موقف دولة قطر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وصون حقوق الشعب المشروعة، منوهاً بمدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة قطر للقضايا العربية والاسلامية. وأكد سعادته أن ما تطرق اليه حضرة صاحب السمو عن استراتيجية دولة قطر التنموية الثالثة، التي تعكس ايمان الدولة الراسخ في تحقيق التنمية بكل جوانبها والارتقاء بحياة الفرد، منوهاً بدور الوساطة الذي تلعبه دولة قطر لحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً بأنه خير دليل على رغبتها الصادقة في ارساء السلام اقليمياً ودولياً. سفير إريتريا: دعوة للعيش في وئام وسلام أكد سعادة السفير علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة إريتريا لدى قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر امام مجلس الشورى يشكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية خاصة في ظل ما يعانيه حاليا الشعب الفلسطيني، وقال ان خطاب صاحب السمو جاء مناصرا للشعب الفلسطيني ومدافعا عن حقوقه وكان بمثابة دعوة للعالم اجمع بضرورة التدخل لكي تعيش جميع الاطراف في وئام وسلام، وتابع سعادة السفير ان خطاب صاحب السمو تناول مواضيع هامة وابرز انجازات دولة قطر على كافة المستويات خاصة الاوضاع الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو مطمئنة وهو مرده الى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو للتنمية الاقتصادية، كما تحدث صاحب السمو عن العدالة الناجزة والارتقاء بالمنظومة القضائية والقضاء على البيروقراطية التي تعتبر احد اهم عوائق التنمية. سفير الأردن: نثمن حرص سموه على حقن الدماء أبرز سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى الدوحة أن ابتداء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمته امام مجلس الشورى بالحديث عن فلسطين قبل الحديث عن الشأن الداخلي يؤكد أهمية هذه القضية لدولة قطر قيادة وشعبا كونها قضية قطر الاولى خاصة في ظل ما يواجهه اهلنا في قطاع غزة من قصف وحشي وهمجي حيث طالب سموه بعدم تجاهل الأعداد المهولة من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء. وقال سعادته: نحن نثمن ونقدر عاليا حرص صاحب السمو على حقن دماء الابرياء وتخفيض التصعيد في المنطقة وهنا نبرز التنسيق القطري الاردني والاتصالات المتبادلة بين الدوحة وعمان من اجل ايجاد جهد دولي يعبر بالمنطقة الى بر الامان مع التأكيد على الثوابت بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود يونيو 1967 وعدم تهجير الفلسطينيين من ارضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية. كما أحيي موقف قطر الداعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وتابع: ونحن في الاردن نقدر الدور الذي تقوم به دولة قطر في العمل الانساني والخيري فهي عامل امن واستقرار في العالم وتعمل على صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وفق مبادئ العدالة في العلاقات الدولية وهذا هو نهج قطر تحت قيادة صاحب السمو. اما على الصعيد المحلي فصاحب السمو أكد في كلمته انه رغم التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول واصل الاقتصاد القطري النمو ونحن على ثقة بقدرة دولة قطر على مواصلة انجازاتها الاقتصادية والسير قدما في خططها التنموية ومشاريعها الاستراتجية وبناء نهضتها الشاملة. سفير السودان: خطاب يعكس إنجازات قطر قال سعادة أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفير جمهورية السودان:تابعنا باهتمام خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة أمام أعضاء مجلس الشوري وقد افتتح كلمته بالتركيز على الأوضاع العصيبة الجارية في فلسطين حيث أكد أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة ولا تجاهل ضحاياه من الأبرياء من الأطفال والنساء. وأوضح بشكل لا لبس فيه أن دولة قطر لا تقبل الكيل بمكيالين في شأن استهداف المدنيين ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا قيمة لها مذكراً أن كل ذلك بالإضافة للتصريح العلني من الاحتلال الإسرائيلي بطلب التهجير يعكس تجاهلاً معيباً للقيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية والقانون الدولي. وأكد عدم جواز منح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء ضد شعب بأسره. وتابع: استعرض سموه الإنجازات التي حققتها قطر على الصعيد الدولي كوسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات وتابعنا كذلك استعراض سموه لإنجازات قطر على صعيد التنمية المستدامة وفق رؤية قطر الوطنية ۲۰۳۰ . القائم بالأعمال اللبناني: صرخة بوجه الانحياز الغربي أشادت سعادة السفيرة فرح بري القائم باعمال السفارة اللبنانية في الدوحة بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى الذي تناول العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وتحدث بصوت القائد العربي وبلسان الشعوب العربية مطلقا صرخة مدوية بانه لا يجوز هذا القصف الهمجي غير الـمسبوق الذي يتعرض له الـمدنيون في قطاع غزة، ولا تجاهل الأعداد الـمهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. لقد لامس موقف سمو الأمير وجدان الشعوب العربية المصدومة من الانحياز الغربي والعالمي الى جانب اسرائيل وتجاهل ما ترتبكه من حرب ابادة تجاه الشعب الفلسطيني. لقد كانت صرخة سمو الأمير بوجه هذا الانحياز مؤكدا انه لا يجوز أن تـمنح إسرائيل ضوءاً أخضر غير مشروط وإجازةً غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.إن دعوة سمو الأمير إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب الـمدنيين تبعات الـمواجهات العسكرية، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع هي الدعوة التي يجب تبنيها من جميع العرب. القائم بالأعمال السوري: خطاب شامل قال سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد جاء شاملا على الصعيدين المحلي والخارجي. مشيرا الى أن حضرة صاحب السمو بدأ حديثه عن الوضع في قطاع غزة، حيث كانت دولة قطر الشقيقة وما تزال تقف الى جانب الأشقاء في المحن التي يمرون بها، وهنا اسمحوا لي أن اتناول الموقف القطري المشرف من القضية السورية وتأكيد الدوحة على حق الشعب السوري في تقرير مصيره والعيش بسلام. ونوه د.تركية بمواقف دولة قطر تجاه سوريا والمبنية على أساس الأخوة الإنسانية، مشيرا الى ان سياسة دولة قطر الشقيقة متماشية مع النظام العالمي في حماية الشعوب ودعم مستقبلهم.. مضيفا أن الشعب السوري حتى اليوم يعاني من أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث. وقال إنه في الوقت الذي تقصف في غزة حاليا بشكل جنوني ايضا يتم قصف إدلب في سوريا، وهنا لا بد من التأكيد على ضرورة ان تقوم المنظمات الدولية بدورها المنوط بها لوقف المجازر التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء سواء في غزة أو سوريا. كما اود الاشارة الى الانجازات المحلية التي تضمنها خطاب صاحب السمو في المجالات المختلفة ولا يسعنا هنا الا ان ندعو الله ان يوفق الاشقاء في دولة قطر الى المزيد من الرفعة والازدهار في ظل توجيهات سمو الأمير وان تواصل الدوحة نهضتها في مختلف المجالات. سفير فلسطين: موقف دعم وإسناد قوي لشعبنا قال سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة ان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أعطى اولوية للقضية الفلسطينية في كلمة سموه في افتتاح دور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى مرسلا برسالة دعم وإسناد قوية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة وحشية مجرمة من قبل العدو الصهيوني، حيث حذر سموه بشدة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب المجنونة التي تجاوزت كل الحدود حيث دعا سموه الى وجوب وقف هذه الحرب التي يمكن ان تشكل تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والعالم مؤكدا على وجوب حقن دماء ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وجه سموه رسالة قوية الى المجتمع الدولي مؤكدا اننا دعاة سلام نتمسك بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية واننا ضد التعرض للمدنيين من كل الاطراف، ولكن سموه حذر بشدة من اننا لا نقبل الكيل بمكيالين وابرز موقف قطر الثابت والقوي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومؤازرة نضاله المشروع لتحقيق حقوقه في التحرر واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، مبرزا سموه ان هذا المسار السياسي هو الحل للخروج من دوامة العنف ومن هذا المأزق، وبذلك يكون سموه قد وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة الطريق لاطفاء نار الحرب البشعة وتحقيق السلام العادل والشامل وان شعبنا الفلسطيني يثمن عاليا هذا الموقف الشجاع والقوي والنبيل من قبل صاحب السمو. سفير اليمن: خطاب عروبي في أنصع صفحات التاريخ قال سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:حقيقة انا كمواطن عربي اشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الخطاب وهذا الموقف القوي لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة. هذا الخطاب الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري. كان خطابا عروبيا لامس الجرح العربي العميق وتحدث بقوة ربما لم نعد كمواطنين عرب نسمع مثل هذه المواقف الصادقة والقوية والواضحة تجاه القضية الفلسطينية هذا الجرح وهذه الدماء التي تسيل في غزة بهذا الشكل جعلت سمو الأمير يقدم هذه القضية في خطابه على القضايا الداخلية المتعلقة بالشأن القطري. وأبرز سموه في بداية خطابه انه لا يجوز السكوت عن هذا القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. لقد وصف سمو الأمير ما يجري في غزة بانه خطير للغاية وان اسرائيل قامت بالدوس على جميع القيم والاعراف والشرائع الدينية والدنيوية. وتابع: حقيقة ان هذا الموقف وهذا الخطاب سيسجل في انصع صفحات التاريخ لسمو أمير قطر ولدولة قطر الشقيقة هذا الخطاب لابد ان يتعاطى العالم معه بجدية مطلقة لان هذا التصعيد الخطير حسب ما وصفه الأمير هو ما تؤكده الشواهد يهدد امن المنطقة والعالم فعلا. وان الدعوة الصادقة التي اطلقها سموه بوقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء لابد من ايقافها حالا حتى لا تتسع دائرة الصراع. هذا الخطاب يؤكد ان قطر دائما تقف الى جانب حقوق الأمة العربية والى جانب العدل والانسانية. سفير المغرب: رسائل قوية ورؤى وطنية أوضح سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة: تابعت باهتمام الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث لمجلس الشورى والذي تضمن رسائل قوية بخصوص السياسة الخارجية وكذا الانجازات والمشاريع والرؤى ذات البعد الوطني. وهكذا جدد سمو الأمير بكل وضوح المواقف الثابتة من القضية الفلسطينية موجها الدعوة الى وقفة جادة اقليميا ودوليا من أجل حقن الدماء وإقامة سلام عادل ودائم قبل ان يتناول سموه محددات السياسة الخارجية القطرية ونجاحاتها التي جعلت من دولة قطر الشقيقة فاعلًا أساسيا ووسيطا موثوقا به يحظى بالتقدير والإشادة. وبين سعادته أنه:على الصعيد الداخلي، تضمن الخطاب معطيات هامة حول المنجزات التي حققتها دولة قطر الشقيقة، بفضل سياسة سموه الحكيمة وعلى رأسها ارتفاع نسبة نمو اجمالي الناتج المحلي وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة الى ايجابية وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية. ومما لا شك فيه ان المشاريع والبرامج التي تناولها سمو الأمير في خطابه والتي تشمل عدة قطاعات ستساهم في ترسيخ مكانة وإشعاع دولة قطر الشقيقة. سفير تركيا: عكس الموقف القطري المشرف تجاه فلسطين أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بكلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس أمام مجلس الشورى القطري، وقال كوكصو إن سمو الأمير وجه خطابا قويا للعالم، أعرب فيه عن رفضه الشديد للممارسات الإسرائيلية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وثمن كوكصو إدانة الأمير بشدة للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وتمسكه بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وأهمها حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وقال كوكصو إن موقف تركيا يتطابق مع ما صرح به الأمير بأن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي تم تجاهله على مر السنوات، ما ساق الأوضاع إلى هذا التدهور غير المسبوق. وأوضح السفير التركي أن موقف الأمير تميم في خطابه يعكس بوضوح الموقف القطري المشرف والثابت من القضية الفلسطينية، والتزام قطر الدائم بدعم الحقوق الفلسطينية، وهو موقف يأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحديات كبيرة، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان وممارسات القتل والتنكيل ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما أثنى السفير التركي على تشديد سمو الأمير على رفض الكيل بمكيالين في التعامل مع الضحايا الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة وقف الحرب وحقن الدماء وصون حياة المدنيين من كل الأطراف على حد سواء. كما اعتبر كوكصو أن كلمة سمو الأمير أمام مجلس الشورى تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن هناك أصواتا قوية تقف مع الشعب الفلسطيني وتطالب بحقوقه العادلة. وعبر عن أمله في أن تساهم مواقف كل من تركيا وقطر في الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جادة لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. المستشار العماني: ترحيب بقادة دول مجلس التعاون قال المستشار خالد بن خميس الغيلاني نائب رئيس بعثة سلطنة عمان بالدوحة إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظة الله استهل خطابه في الانعقاد السنوي لمجلس الشورى بالحديث عن الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ اجراءات جادة لوقف التصعيد وعدم تعرض المدنيين الابرياء من أي طرف، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع. كما أكد صاحب السمو على سياسة دولة قطر الخارجية المتمثلة في صنع السلام وحل النزاعات الدولية والتي جعلت قطر اليوم وسيطا موثوقا به في صنع السلام عبر الحوار الدبلوماسي. وأشار سموه الى ما يشهده القطاع الاقتصادي في قطر من نمو وتطور تشير اليه البيانات الاقتصاديه كما اوضح سموه على رغبه قطر في جذب الاستثمارات الخارجية للاستفادة من تطور البنية التحتية بالدولة والتخلص مما يعيق ذلك سواء من قوانين أو معوقات. وأوضح سموه سعادته باستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر القادم بالدوحة. وفي الختام أكد سموه على ضرورة الاهتمام بتربيه الأبناء لخلق تكامل بين التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر والمواطن القطري وذلك بتحليه بقيم كالشهامة والمروءة وحب العدل والعطاء للمجتمع وذلك للوصول إلى التضامن مع القضايا العادلة في العالم. سفير أذربيجان: خطاب شامل رسخ القيم القطرية قال سعادة السفير ماهر علييف سفير جمهورية أذربيجان: لقد كان لي الشرف أن أستمع لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مجلس الشورى حيث تطرق الخطاب السامي لسموه لأبرز القضايا المحلية وملامح السياسة الخارجية ورسم استراتجية العمل في المرحلة القادمة لدولة قطر. وقد جاء الخطاب شاملاً، رسخ خلاله القيم والمبادئ التي تفخر بها دولة قطر وتعتبرها منهج عمل توارثتها الاجيال وستحافظ عليها دائماً. كما أكد سمو الأمير على مضي قطر قدماً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وعزمها على التغلب على تحديات الحاضر ضمن رؤية إستراتيجية وتخطيط عملي وعلمي للمستقبل. وبين سعادته أن الخطاب يدل على حكمة سموه في رسم السياسات التنموية للدولة فيما يفيد أبناء شعبه الشقيق. كما تضمن توجيهاته السديدة لتعزيز مسيرة الإنجازات التي بدأتها الدولة، وشهدنا جميعاً على ذلك بالأخص نجاح دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. كما أكد على أن قطر أضحت وسيطا موثوقا به في صنع السلام وفض النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. فقد ساهم انفتاح قطر على التفاعل الحضاري مع بقية الشعوب والدول في نضوج وتطوير الهوية القطرية العربية المسلمة، وأصبحت متعارفا عليها دولياً كدولة لها وزنها الاقليمي والدولي. اسمحوا لي أن أشيد هنا بالدور البناء الذي تلعبه دولة قطر الشقيقة في صنع السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية وذلك تجلى عملياً في نجاح وساطاتها في عدة مناطق بالعالم.

1006

| 25 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
سفراء: خطاب صاحب السمو التزام بصناعة السلام والتعاون المشترك

أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بالمضامين الشاملة والرؤى الإستراتيجية للقضايا الدولية الواردة في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وثمنوا في تصريحات للشرق تأكيد صاحب السمو لمواقف دولة قطر من القضايا العربية والدولية الراهنة ودعمها السياسي والتنموي لخيارات الشعوب ومصالحها. وأكد أصحاب السعادة أهمية دعوة صاحب السمو أمام الأمم المتحدة إلى ضروة حفظ السلم والأمن والاحترام المتبادل واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات. مبرزين المكانة الرفيعة التي تتربع عليها دولة قطر في المجال الدبلوماسي وقدراتها على إيجاد الحلول للعديد من الأزمات المستعصية، بالإضافة إلى الالتزام ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة عبر العمل الجاد في مجالات التنمية المستدامة. السفير اليمني: خطاب تاريخي قال سعادة راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة:»حقيقة لقد كان خطاب سمو الأمير تاريخيا امام الجمعية العامة للامم المتحدة وكان حديثا شاملا وجامعا لهموم الامة العربية بشكل رئيسي ثم مشاكل البشرية بشكل عام. خطاب سمو الأمير تطرق إلى مشاكل الامة العربية بشكل رئيسي وطرح الملفات الساخنة كعادته. سمو الأمير ركز على الجوانب الانسانية الطاغية على خطاباته وعلى شخصيته بدأ بتقديم التعازي للشعبين الشقيقين الليبي والمغربي في الكوارث التي تعرضوا لها ثم مر على قضايا الامة الرئيسية فلسطين وما تتعرض له مبادرات السلام من تعسف اسرائيلي واضح والأزمة السورية اضافة الى الحرب في السودان، اما فيما يتعلق في الملف اليمني فقد اكد سمو الأمير على الموقف القطري الواضح والصريح المتمسك بالمرجعيات الثلاثة المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني. وهو تجديد للموقف القطري الداعي للتسوية والحوار على اساس هذه المرجعيات الثلاثة الضامنة فعلا لامن واستقرار ووحدة اليمن. وأضاف سعادته:» موقف السياسة الخارجية القطرية من اليمن ثابت أكده اليوم سمو الأمير في خطابه امام الامم المتحدة وهو الموقف الذي تحرص قطر على إبرازه في المحافل الدولية ويحظى بتقدير القيادة والشعب اليمني. حقيقة خطاب سمو الأمير يسجل بأحرف من نور في صفحات التاريخ الانساني، خاصة فيما يخص إشارة سموه إلى ما تتعرض له مقدساتنا الاسلامية وخاصة القرآن الكريم من حوادث في بعض الدول الاوروبية ودعوته إلى عدم الالتفات لمثل هذه الاعمال اللاأخلاقية. قطر تؤكد دائما انها مع السلم و الحوار في كافة الازمات المشتعلة في المنطقة إن كان في اليمن أو السودان وفي المنطقة. السفير التركي: تأكيد على نهج قطر السلمي أشاد سفير الجمهورية التركية في دولة قطر د. مصطفى كوكصو بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وخاصة تأكيد سموه على التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات، وقال إن كلمة سموه تعكس نهج قطر الدائم في الدعوة إلى حل النزاعات بالطرق السلمية.وشدد السفير كوكصو على توافق الرؤى بين تركيا وقطر فيما يتعلق بالدعوة للحوار والحل السلمي للأزمات الدولية، مشيدا بكلمة سمو الأمير التي قال فيها « إن طريق حل النزاعات بالطرق السلمية طويل وشاق، لكنه أقل كلفة من الحروب». وأكد كوكصو أن تجربة قطر الثرية في ملف الوساطات الدبلوماسية لحل النزاعات تمثل خير تصديق عملي لما أدلى به سمو الأمير.كما ثمن سعادة السفير التركي تجديد أمير قطر موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، والدعوة لحل الأزمات المتفاقمة في ليبيا واليمن وسوريا. وشدد ايضاً على أهمية ما ذكره أمير قطر في الانفراجة التي شهدتها المنطقة في العلاقات بين الدول، والمتمثل في الحوار البناء وإعادة العلاقات بين كل من السعودية وايران، ومصر وتركيا. مؤكداً أن تركيا وقطر تتشاركان السياسة الدبلوماسية التي ترنو إلى الاستقرار والوئام في المنطقة. كما أثنى السفير التركي في الدوحة على ما ذكره الشيخ تميم في معرض حديثه عن استضافة قطر لكأس العالم، وما مثلته من فرصة للتفاعل بين الشعوب، وأن يتعرف العالم على شعوب المنطقة، وجوانب من ثقافتنا وقيمنا، وعلى مكانة قطر كوجهة عالمية تربط الشرق بالغرب، وقال كوكصو إن هذا الهدف تحقق بشكل كامل.كما ثمن موقف الدوحة في هبتها ومبادرتها لدعم المغرب وليبيا بعد كارثة الزلزال والفيضانات، مذكراً بموقف الدوحة في دعم تركيا بعد تعرضها لكارثة الزلزال مطلع العام الجاري. القائم بالأعمال العراقي: خطاب شامل أكد الدكتور محمد عيسى العيساوي القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى الدولة أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم جاء شاملًا ومتناولًا مجمل القضايا الداخلية والخارجية والإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من تطورات سياسية واقتصادية وإنسانية كما أوضح سموه بشكل جليّ السياسة القطرية الخارجية التي عززت دور قطر على المستويين الإقليمي والدولي. وقال:»فضلاً عن تأكيد صاحب السمو على أهمية حل الخلافات بالحوار وتجسيد مبدأ التعاون والحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والذي يعزز دور الدول لتحقيق اهداف ومصالح شعوبها، ونحن في جمهورية العراق نشترك مع رؤية الأشقاء في دولة قطر ونعمل على ترسيخ مبدأ الحوار من أجل دعم الاستقرار في المنطقة والعالم اجمع. وتابع:»نشيد بالأهمية التي أولاها صاحب السمو للتعاون الدولي وتضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات وهو ما يؤكد المضامين الإنسانية التي تتبناها دولة قطر الشقيقة. إن صاحب السمو بيّن بشكل واضح استراتيجية السياسة الخارجية القطرية، التي عززت دور دولة قطر على المستويين الدولي والإقليمي، حيث تجسد الدور القطري في الوساطة والتنسيق الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية في اطلاق سراح خمسة مواطنين امريكان محجوزين لدى ايران بالاضافة الى اطلاق سراح عدد من المحتجزين الايرانيين في واشنطن.» وبين سعادته ان سمو الأمير أشار الى الاهمية التي توليها دولة قطر في تسخير التكنولوجيا لخدمة شتى مجالات الحياة ومواكبة تطور العالم التكنولوجي وهو ما ستوليه دولة قطر من خلال استضافة معرض اكسبو الدوحة خلال الشهر القادم، بالاضافة الى قمة الــ web لاستعراض التكنولوجيا والتطور الرقمي والذي ستستضيفة دولة قطر ايضاً خلال الاشهر القليلة القادمة، كما جدد سموه الدعوة لمنع اساءة استخدام الفضاء السبراني. وأشار سعادته إلى إشادة سمو الامير بالانفراجة في العلاقات التي شهدتها المنطقة مؤخراً بين كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، والجمهورية التركية وجمهورية مصر العربية. تلعب دولة قطر دور الوساطة في صفقة تصدير الحبوب الى دول العالم لا سيما الافريقية رغم الازمة الروسية الاوكرانية الامر الذي يعزز مكانة دولة قطر الاقليمية والدولية على حد سواء. وقال سعادته:» أخيراً اشاد سموه بالكرم والطيب الذي يمتاز به الشعب العربي المسلم من خلال نبذ العنصرية والخلافات وهذا ما عكسته استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وجدد الدعوة من خلال كلمته الى مسلمي العالم بنبذ العنصرية والاستفزازات التي يتبناها المعتوهون بحرق القرآن الكريم لغرض خلق الفتنة وتعكير صفو الاستقرار. وبدورنا في جمهورية العراق نشاطر أمير دولة قطر كلمته هذه ونشد بيده للوقوف بوجه هذه التصرفات الاستفزازية والتي لا تعود إلا بالشر على اصحابها ومن يقف خلفها.» موسى محمد باه: طرح واضح يلامس الواقع وصف سعادة السيد موسى محمد باه الدبلوماسي والمستشار بسفارة جامبيا لدى دولة قطر خطاب سمو الامير بالوضوح والشفافية . وقال إن خطاب سمو الامير المفدى عالج قضايا الأمتين العربية والاسلامية. وجدير ان يطلق عليه بالخطاب السامي لعلو معانيه التي تجسدت في الطرح الواضح وملامسة الواقع الذي نعيشه في العالم. وأضاف : هكذا سياسة دولة قطر في العالم وفي جميع المنابر الدولية. الوضوح والصراحة والشفافية في جميع المجالات والمسائل. فدولة قطر حليف موثوق به دائما في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. القائم بالأعمال السوري: تجديد لثبات قطر في دعم الشعب السوري قال الدكتور بلال تركية القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة:»تابعنا باهتمام كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتي تطرق فيها لعدد من القضايا الهامة على المستوى الإقليمي والدولي، بما في ذلك القضية السورية، حيث جاءت كلمته تجديداً لثبات موقف دولة قطر الراسخ في دعم الشعب السوري وقضيته المحقة، وتأكيداً على دور قطر الفاعل في المحافل الدولية الرفيعة، ومساهمتها في بحث القضايا المفصلية وإيجاد الحلول لها. و تابع:»إذ إننا نثمن عالياً كلمة سموه والتي أكد فيها على التذكير بمعاناة الشعب السوري والظلم الفادح والواقع عليه، وأشار سموه بضرورة التحرك الجاد لايجاد حل يرفع الظلم عن السوريين وتحقيق الانتقال السياسي وايجاد تسوية شاملة وفق لإعلان جنيف «١» وقرار مجلس الأمن 2254 بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويضمن وحدة الأراضي السورية. كما نوه سموه بأن قدر السوريين لن يكون بقاؤهم أسرى للظلم والتنكيل، بل على المجتمع الدولي العمل على ايجاد مخرج عاجل يوقف هذه المعاناة ويوقفها، وايجاد مستقبل أفضل لسوريا. وأوضح د. تركية أن كلمة سموه تأتي في إطار سعي دولة قطر الدؤوب لايجاد حل في سوريا، وإعادة حقوق الشعب السوري المسلوبة، حيث إن استمرار الجناة بالإفلات من العقاب يساهم بشكل كبير بتأجيج الصراع وعدم تحقيق أي تقدم مرجو في العملية السياسية، وتؤثر على السلم في المنطقة بأكملها. وأضاف:»تعودنا من سموه الاطلاع الواسع بمجريات القضية السورية، ومآلاتها المستقبلية، ونظرة واضحة لإيجاد حل يضمن حقوق الشعب السوري، حيث لخَص سموه أسس الحل في سوريا ضمن النقاط الأساسية الثلاث والتي يجب العمل عليها باستمرار، وهي تتسق مع مواقفنا السياسية الثابتة، ورؤيتنا إزاء الحل في سوريا، والتضحيات الكبيرة للشعب السوري والتي تستحق حلاً يرضي تطلعاته بالحرية والكرامة. لقد كانت كلمة سمو الأمير شاملة فيما يخص الملف السوري، ومختلف قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث وقف مع أحزان الشعبين الشقيقين الليبي والمغربي، وركز على ثوابت القضية الفلسطينية بالإضافة إلى الاهتمام بقضايا الشعوب في كل من السودان واليمن ولبنان. إن المتابع لهذا الخطاب يستطيع أن يرى بكل وضوح المكانة الرفيعة التي تتربع عليها دولة قطر في المجال الدبلوماسي وإيجاد الحلول للعديد من الأزمات المستعصية، بالإضافة إلى الالتزام ببناء مستقبل أفضل لأجيال القادمة عبر العمل الجاد في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. وختاماً نشيد بكلمة سمو الأمير، والتي يؤكد من خلالها في كل محفل دولي وأممي على موقف قطر النبيل تجاه الشعب السوري، وأن القضية السورية تأتي ضمن الأولويات لدى القيادة القطرية والتي تعمل على ايجاد كافة السبل واتباع نهج شامل لإيجاد الحل الفعال والناجح والضامن للحقوق.»

810

| 20 سبتمبر 2023

محليات alsharq
«محادثات تاد» منصة فريدة لعرض البحوث المؤثرة

نظم قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر الحدث السنوي الخامس لمحادثات تاد لعام 2023، بحضور عدد من كبار الشخصيات اصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، بالإضافة إلى المهتمين من مختلف الجهات. تقدم «محادثات تاد» منصة فريدة من نوعها لعرض بحوث الدراسات العليا المؤثرة التي تواجه التحديات العالمية وتجمع باحثي الدراسات العليا من جميع أنحاء العالم للتعاون بروح البحث عن المعلومات. وتأتي هذه الفعالية بهدف إبراز نجاحات الدراسات العليا، وتسليط الضوء على استراتيجيات النجاح فيها، بالإضافة إلى مساهمتها في تشجيع الطلبة لاستهداف الأبحاث المؤثرة، والتركيز على وجهات النظر الدولية حول بحوث الدراسات العليا، وتعريف طلبة الدراسات العليا المرتقبين بثقافة البحث في وقت مبكر، وتعزيز التعاون العالمي، وطرح التحديات والاحتياجات التي يواجهها طلبة الدراسات العليا لإعلام صانعي القرار في التعليم العالي، وحرص جامعة قطر على بناء مجتمع دراسات عليا قوي. وتضمنت الفعالية جلسات وحوارات مختلفة تناقش أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم، بجانب اقتراح حلول ملائمة طرحها الضيوف المدعوون، ومناقشات مفتوحة لباحثو الدراسات العليا من جامعة قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وباحثون من الأرجنتين وكندا والبرازيل والمغرب وفلسطين وغانا، كما تميزت الفعالية بوجود باحثين واعدين (Junior tadTalks) من جامعة قطر.

782

| 18 مايو 2023

محليات alsharq
سفراء يعايشون الأجواء الرمضانية بالدوحة

أقام مكتب حسن عبدالعزيز العبيدلي، غبقة رمضانية جمع فيها سفراء الدول العربية والأجنبية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، في أجواء من الألفة، لتعريفهم بعادات وثقافة أهل قطر في شهر رمضان المبارك. وفي كلمة للمحامي عادل أديب شاهين الرئيس التنفيذي لمكتب حسن عبدالعزيز العبيدلي، قال: إنه لشرف كبير لي، أن أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء الرمضاني الكريم والذي يستضيفه مكتب حسن عبد العزيز العبيدلي للمحاماة والاستشارات القانونية. وأضاف: هذه الليلة اغتنمها فرصة لمشاركتكم في بعض من خدماتنا في مكتب العبيدلي للمحاماة ، ونحن الذين نؤمن بخدمة عملائنا بأقصى درجات الإحترافية والنزاهة، وكل الشكر لسعادتكم على تشريفكم لقاءنا هذا على أمل أن تبقى لقاءاتنا مستمرة على الخير والمحبة.

1794

| 06 أبريل 2023

محليات alsharq
سفراء لـ الشرق: خطاب الأمير يعكس مواقف قطرية لاتتبدل

أشادوا باهتمام سموه بقضية فلسطين وتعزيز الصمود الأسطوري للشعب السوري.. سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية لـ "الشرق": خطاب الأمير يعكس مواقف قطرية لا تتبدل وحرصاً على وحدة الصف لمواجهة التحديات عميد السلك الدبلوماسي : خطاب يعزز استقرار قطر ومكانتها الإقليمية العيفان: الخطاب حدد إطاراً عملياً للتعامل مع التحديات الداخلية ومنطلقات مواجهة التحديات الخارجية الوهيبي: خطاب يتسم بالشفافية والوضوح ويعكس سياسة قطر المتوازنة المطوطح: سمو الأمير حريص على خلق جيل واعٍ وقادرٍ على تحمل المسؤولية بن نصرة: خطاب يؤكد التكاتف ووحدة الصف الخليجي لمواجهة التحديات المكي كوان: خطاب سموه يعكس الاهتمام بتنفيذ الرؤية الاستراتيجية الخاصة بقطر منير غنام: عكس مواقف قطرية لا تتبدل تجاه مناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الحراكي: التحية الأميرية للصمود الأسطوري للشعب السوري نابعة من ضميرٍ عربي حي البوري: الأمير صارح الشعب بواقعية شديدة وأكد دور الشباب في نهضة قطر آرورا: قطر حريصة على تعزيز الاقتصاد المعرفي كمحرّكٍ للنمو عبدالله ييف: يعكس الموازنة بين احترام حقوق المواطن والصالح العام للمجتمع والوطن قادري: كلمات محددة تؤكد اهتماماً داخلياً بالتنمية وخارجياً بدعم الشعوب بارك: خطاب يترجم تحوّلات تدريجية لاقتصاد أكثر توازناً لا يعتمد على النفط والغاز ميكادزه: الخطاب حدث مهمٌّ في التقويم السياسي القطري يعيد ترتيب الأولويات أشاد أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والاسلامية والاجنبية بدولة قطر بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح مجلس الشورى الثلاثاء. ونوه السفراء في استطلاع ل الشرق باهتمام سموه بقضية فلسطين وتعزيز الصمود الأسطوري للشعب السوري مؤكدين ان خطاب سمو الأمير يعكس مواقف قطرية لاتتبدل وحرصاً على وحدة الصف لمواجهة التحديات الاقليمية التي تمر بها المنطقة العربية ، ونوه السفراء باهتمام سمو الامير بالشأن المحلي وتعزيز الاقتصاد القطري والتنمية مؤكدين ان الخطاب حدد إطارا عمليا للتعامل مع التحديات الداخلية ومنطلقات مواجهة التحديات الخارجية ، كما انه خطاب يتسم بالشفافية والوضوح ويعكس سياسة قطر المتوازنة واهتمام قطر بالاستثمار في الإنسان وخلق جيل واعٍ وقادرٍ على تحمل المسؤولية ، وأن سمو الأمير صارح الشعب بواقعية شديدة وأكد على دور الشباب في نهضة قطر ، كما ان الخطاب يترجم تحوّلات تدريجية لاقتصاد أكثر توازناً لايعتمد على النفط والغاز وان هذا الخطاب الخطاب حدث مهمٌّ في التقويم السياسي القطري يعيد ترتيب الأولويات . كما اشادوا باهتمام سمو الامير في الخطاب بتأكيد التكاتف ووحدة الصف الخليجي لمواجهة التحديات . ونوه السفراء بتأكيد سمو الامير على مواقف دولة قطر الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وتحية سموه للانتفاضة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وان هذه المواقف لاتتبدل تجاه مناصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ، كما أشادوا بالتحية الأميرية التي وجهها سمو الامير للصمود الأسطوري للشعب السوري مؤكدين انها نابعة من ضميرٍ عربي حي . عميد السلك الدبلوماسي لدى دولة قطر ، سعادة السفير علي ابراهيم أحمد سفير إريتريا أكد أنّ خطاب سمو الأمير عكس حرصَ قطر على تعزيز دورها العربي والإقليمي، ودعمَها لجهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، والتعاون مع دول الخليج لمواجهة التحديات. وقال إنّ سمو الأمير نجح في مواصلة الدور الذي قام به سمو الأمير الوالد في تحقيق مكانة متميزة لقطر في محيطها العربي والإقليمي والدولي وجعل قطر لاعباً رئيسياً في المنطقة لتحقيق المصالحات والتوافق بين الأشقاء، حيث أصبح لقطر باع طويل في هذا المجال، ومن ذلك استضافة أطراف الحوار اللبناني وما قامت به تجاه الوساطة بين إريتريا وجيبوتى بشأن النزاع الحدودي، منوّهاً إلى الاستقرار الذي تتمتع به قطر و قدرتها على القيام بدورٍ فعّال في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية والشعوب المستضعفة. ورأى سعادة السفير الإريتري أنّ تركيز سموه على القضية الفلسطينية كان موفّقاً ومتوقعاً من سموه، وأنّه عبّرَ عن نظرةٍ حكيمة دبلوماسية عربية أصيلة، وذلك لأنّ "القضية الفلسطينية ستظل القضية الأساسية في الشرق الاوسط ، وخاصة أنّ الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم لهجمات تستهدف مقدسات الأمة وفي مقدمتها الأقصى المبارك". اطار عملي من جانبه أكد سعادة السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر اهمية خطاب سمو الامير وتأكيد سموه على التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة . وقال سعادته : لقد شرفنا بالاستماع الى كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أمام مجلس الشورى، وقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه الكريم بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي . ولا شك ان الرؤية التي عبر عنها سموه بشأن تأثير حالة عدم الاستقرار في المنطقة، الى جانب انخفاض أسعار النفط قد حددت إطارا عمليا للتعامل مع أي تداعيات لذلك على الاقتصاد القطري واقتصاديات دول المنطقة على وجه العموم . من جهة أخرى حظي الشباب القطري باهتمام سموه الكريم في هذه الكلمة وخاطبهم مؤكدا على أنهم عماد الوطن ومستقبله ، ولا شك أن ذلك يأتي في إطار حرص واهتمام دائم من سمو الشيخ تميم بهذه الشريحة من المجتمع التي هي ثروة المستقبل . أما على الصعيد الخارجي فقد تضمنت الكلمة تأكيدات هامة على مواصلة دولة قطر جهودها مع دول مجلس التعاون لتعزيز التعاون في كافة المجالات ، وعلى تطوير آليات عمل المجلس ، وكذلك لتعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لتوحيد صفوفها لمواجهة التحديات والمخاطر . من جهة أخرى تناولت كلمة سموه القضيتين الفلسطينية والسورية ، لتؤكد مواقف الدعم الدائم التي تقدمها دولة قطر للشعبين الفلسطيني والسوري . شفافية وصراحة من جهته، وصف سعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي سفير سلطنة عمان بالدوحة خطابَ سموّ الأمير بأنّه "خطابٌ شاملٌ يتّسم بالشفافية والصراحة"، منوّهاً إلى أنّه تطرّق إلى العديد من القضايا الهامة، وخاصةً على الصعيد الداخلي وما يتعلّق بالجوانب التنموية والاقتصادية الهامة التي تُحقّق قطر من خلالها قفزاتٍ نوعيةً في مختلف المجالات وشتّى المناحي. وقال الوهيبي إنّ سمو الأمير لامسَ في خطابه الكثير من التحديات التي تواجه المسارات الاقتصادية والتنموية في ظلّ عدم الاستقرار السياسي في المنطقة والانخفاض في أسعار الطاقة، لافتاً إلى أنّ دولة قطر تتبنّى سياسات متوازنة وواعية تعمل على تجاوز كلّ هذه التحديات وضبط كلّ مناحي الإنفاق والتركيز بشكلٍ كبيرٍ على المسار التنموي وفق الخطط الموضوعة. ولفتَ سعادة السفير إلى أنّ الخطاب ركّز على جانبٍ مهم، وهو ما يتعلّق بدعوة الشباب القطري إلى الانخراط في مجالات العمل الوطني وأهمية الاعتماد على الشباب لأنّه ركيزة أساسية في التنمية -سواءً في قطر أو في جميع دول مجلس التعاون- من حيث إنّ الإنسان هو المحور الرئيسي في كلّ خطط التنمية، وحثّ الشباب على أن يضاعف جهوده ويتحمّل المسؤولية الوطنية من خلال الانخراط التام في العمل في شتّى القطاعات. وأشار الوهيبي إلى أنّ الخطاب على صعيد العلاقات الخارجية ركّز على مسيرة مجلس التعاون وعلى أهمية هذه المنظومة الخليجية وتفعيل آليات العمل الخليجي، منوّهاً إلى أنّ قطر من الدول التي تدفع بالعمل الخليجي المشترك للأمام وتُقدّم كلّ الدعم لهذا التعاون والتكامل. وقال سعادة السفير العماني "إنّ تولي قطر رئاسةَ مجلس التعاون للدورة الحالية أسهم إسهاماً وافراً في توفير جميع وسائل الدعم، حيث انتظمت كلّ الاجتماعات المتعلّقة باللجان الخليجية في كل المسارات، كان ذلك هام جداً في تأصيل وتأكيد التعاون والتكامل بين دول المجلس". وأضاف: "كلّ التقدير والثناء على ما تفضّل به صاحب السمو من إشارات هامة جداً في خطابه"، لافتاً إلى "تأكيد الخطاب على القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، وتأكيده على ثوابت السياسية الخارجية القطرية تجاه مختلف القضايا، وأهمية العمل العربي المشترَك، وضرورة تجاوز حالة التشرذم والخلافات بين الدول العربية بأن ترتقي هذه الدول فوق الخلافات من أجل تحقيق المصالح المشتركة ومصالح شعوب المنطقة". الاستثمار في الانسان من جهته، توجّه سعادة سفير دولة الكويت بالدوحة، السيد متعب صالح المطوطح بالتهنئة للشعب القطري بمناسبة بداية دور الانعقاد الـ 44 لمجلس الشورى، متمنياً كلَّ التوفيق والنجاح لأعضاء مجلس الشورى في أداء أعمالهم وتحقيق الرؤية الوطنية للدولة. وأكّد سعادة السفير أنّ خطاب سمو الأمير تناول مُجمل القضايا الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من تطوراتٍ سياسية واقتصادية، مُضيفاً أنّ "الخطاب يضع دولة قطر في مرحلة متقدمة من العمل، حيث إنّ محاوره تصبُّ كلها في رؤية دولة قطر الوطنية 2030". وأشاد المطوطح برؤيةِ سمو الأمير، واهتمامِ دولة قطر بالاستثمار في الإنسان القطري وحرصها بشكل كبير على خلق جيل شباب واعٍ وقادرٍ على تحمل المسؤولية، مؤكداً أنّ "دولة قطر الشقيقة نجحت بفضل القيادة الحكيمة من تحقيق إنجازات رائعة من الناحية الاقتصادية والسياسية ". وحدة الصف سعادة السفير صالح بن محمد بن نصرة سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى الدوحة قال إن حديث سمو الامير عن تواصل دولة قطر مع أشقائها دول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وتحقيق مصالح شعوبنا، وضرورة توحيد صفوفها ومواقفها وتعميق تعاونها لمواجهة ما تتعرض له من تحديات ومخاطر يؤكد حرص سموه على استمرار العمل الجماعي بين دول المجلس لمجابهة التحديات التي تواجه أمنها واستقرارها، والتي تتطلب منها سياسة موحّدة تقوم على الأسس والأهداف التي تضمّنها النظام الأساسي لمجلس التعاون. السفير صالح بن نصرة واضاف سعادته بأن خطاب سمو الأمير تضمن الكثير من المعاني السامية والرؤى المستقبلية للارتقاء بشعبه وبلده وبالمنطقة من خلال تحمل المسؤولية والمصارحة والتكاتف من أجل عبور هذه المرحلة بسلام والوصول إلى منطقة وعالم ينعم بالأمن والاستقرار . قطر لاتتبدل سعادة سفير دولة فلسطين، السيّد منير غنام أكد أنّ خطاب سمو الأمير جاء ليؤكد على الموقف القطري الثابت من القضية الفلسطينية، وإنه يدعم الحق الفلسطيني ويدعم صمود أهل فلسطين ويؤكد أحقيّتهم في الدفاع عن أنفسهم وفي مقاومة الاحتلال ، مُضيفاً: " ومن هذا المنطلق أشار سموه - حفظه الله - إلى ما يقوم به الشعب الفلسطيني الآن من عملٍ بطولي في مقاومة قوات الاحتلال دفاعاً عن الأقصى وعن المقدسات في القدس الشريف". ورأى سعادة السفير الفلسطيني أنّ هذا موقفٌ نبيلٌ يسجّل لسمو الامير وينسجمُ في السياسة الثابتة لدولة قطر، منوّهاً إلى تأكيد سمو الأمير في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، على محورية القضية الفلسطينية وأنّ "العالم لايمكن أن ينجح في مقاومة آفة الإرهاب إلا بإطفاء الحريق في فلسطين وبتحقيق حدٍّ أدنى من الحل العادل لقضية الشعب الفلسطيني التي تُستخدَم ذريعةً من قبل العديد من الأطراف التي تدعي أنّها تتكلم باسم الإسلام ولكنها تقوم بأعمال إرهابية وتتحجج بالقضية الفلسطينية وتجد لها غطاء للدفاع عن مقولاتها الإجرامية"، مُضيفاً: "فكاّنّ سموه - حفظه الله - أصاب كبد الحقيقة عندما أكّد أنّه لا يمكن حل مشكلة الإرهاب إلا بتحقيق حلٍّ عادلٍ للقضية الفلسطينية. وكرّر في خطابه الموقف القطري الثابت دفاعاً عن الحق الفلسطيني ودفاعاً عن حق كل الشعوب المظلومة في أن ترد الظلم وأن تدافع ضد العدوان". وحول انعكاس قول سمو الأمير "قطر لاتغير مبادئها" على نصرة القضية الفلسطينية، بين السفير: "إنّ الموقف القطري ثابت، فعلى امتداد الحقب لطالما وقفت قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ أن نشأت قضية فلسطين. قطر لم تغير موقفها ولم تتبدل، وهي دائماً تسعى إلى دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته سياسياً ومادياً وإعلامياً وبكلِّ الوسائل المتاحة في إطار الشرعية الدولية والتي يؤكد عليها سمو الأمير لأنها الملاذ الأخير للشعوب المظلومة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، فقضايا التحرر ومكافحة الظلم والعدوان تبدأ بفلسطين، ومن هنا كان تركيز سموه على هذه النقطة، وهي سياسةٌ ثابتة لقطر وفيها دعمٌ ومؤازرةٌ كبيرة للشعب الفلسطيني". سعادة السفير السوري بالدوحة، السيد نزار الحراكي نوه بالتزام قطر بمواقفها تجاه القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية، وقال إنّ الموقف القطري موقفٌ واضحٌ ينبع من مبادئ ثابتة . ولفتَ الحراكي إلى حديث خطاب سمو الأمير عن "صمود الشعب السوري الأسطوري في الدفاع عن حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه ووطنه"، قائلاً: "أشار سمو الأمير بشكلٍ واضحٍ وقوي إلى أنّ قطر لا تزال على موقفها الداعم للشعب السوري في قضيته لنيل حريته وكرامته. ورغم جميع المحاولات والضغوطات التي تُمارَس من هنا وهناك، إلا أنّ سموّه أكّد أنّ الموقف القطري موقف ثابت ولم يتزحزح منذ أنْ بدأت الثورة السورية وحتى الآن". وأشاد الحراكي بحرص قطر على تعزيز علاقاتها الأخوية مع جميع الدول العربية، قائلاً: "هذا أمرٌ غايةٌ في الأهمية، وخاصة في ظلّ الانقسام العربي الحاد في الرؤى والتفكير والمنطلقات والأولويات. وقد لاحظنا تراجعاً في اهتمام بعض الدول بالملف السوري والملفات الأخرى. إنّ حرص قطر على أن تكون هناك رؤية موحَّدة وموقف ثابت وواضح للدول العربية تجاه أغلب الملفات الساخنة، يُعبّر عن ضميرٍ عربيٍ حي وعمق تفكير وعروبة أصيلة لدى سمو الأمير". وثمّن الحراكي اهتمام قطر بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وبتحقيق الأمن والسلم الدوليين، قائلاً: "إنّ قطر تولي اهتماماً بالغاً بالأمن والسلم إقليمياً ودولياً، ومشاركاتها واضحة في المحافل الدولية، ومواقفها ثابتة تجاه القضايا المتأزّمة في العالم". توازن وحكمة وأكّد الحراكي أنَّ خطاب سمو الأمير يدلُّ على عمق التفكير والتوازن والحكمة في تركيزه على ضرورة العمل على إبقاء عملية التنمية في مسارها الصحيح، وفي استعراضه لأبرز الإنجازات الاقتصادية لقطر، وتسليطه الضوء على أهمية عدم الاعتماد على الموارد الناضبة وإنّما تنويع مصادر الدخل وخلق بنيةٍ تحتية لصناعات تدعم الاقتصاد القطري . وأشاد سعادة السفير بمدى اهتمام قطر بتحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، لافتاً إلى أنّ "من أهمّ ما تميّز به خطاب سمو الأمير تشجيعه لدور الشباب في بناء قطر. هذا أمر مهم للغاية فدَور الشباب لا غنى عنه في نهضة أيّة أمّة، لاسيما في الدول العربية نظراً إلى أنّهم مكوّنٌ حيوي وأساسي في تركيبة المجتمع". وأضاف الحراكي: "إنّ تحقيق التنمية المستدامة لتكون قطر في مصاف الدول الكبرى يعكس رؤيةً وبصيرةً لدى سمو الأمير بشكل خاص ولدى الشعب القطري بشكل عام"، لافتاً إلى تطرّق الخطاب إلى أهمية تطوير الموارد البشرية، ذلك وأنّها مصدر ثروة الدول الحقيقي وأنّ الاعتماد عليها وفتح الآفاق أمامها يحقق التنمية المستدامة. وأشار إلى اهتمام الخطاب بدعم دور القطاع الخاص، قائلاً: "أصبح الكثير من الدول الاشتراكية يتجه نحو الخصخصة، حيث إنّ هذه الخطوة أثبتت نجاحها، فللقطاع الخاص دورٌ كبيرٌ في المساهمة بتعزيز الاقتصاد وتحقيق التطور في كافة المجالات، وهناك العديد من المشاريع القطرية الناجحة التي تؤكّد ذلك". واقعية شديدة سعادة عبد المنصف البوري سفير ليبيا فى الدوحة قال ان خطاب الامير جاء شاملا للعديد من القضايا ابتداءا من الشان الداخلي وتناوله بواقعية وشفافية شديدة والحديث عن اسعار النفط والغاز ومدى تاثيرها على الاوضاع الاقتصادية فى المنطقة كما اكد على ان وضع قطر جيد ومعدلات النمو ممتازة مقارنة ببقية الدول النفطية. واضاف السفير الليبي ان سمو الامير اشار الى نقطتين مهمتين بالتفريق بين الحذر والخوف قائلا اننا لا نخاف ولكننا نحذر من اشياء ربما لا تكون متوقعه ولابد من التعامل معها عبر الخطط والاستراتيجيات الملائمة لتفادي العقبات والمشكلات، كما اشار الى عدد من الانجازات والمشروعات التى تم الانتهاء منها لافتا الى ان هناك تحديات نسعى الى التغلب عليها. وقال السفير البوري ان من النقاط اللافته فى خطاب سمو الامير تاكيده على اهمية دور الشباب والشابات ومساهمتهم فى كافة المجالات والتخصصات للنهوض بدولة قطر وتنميتها عبر مشاركتهم الفاعلة وايضا بالتاكيد على ان الحكومة ليست ملجأ للاتكالية ولابد ان تكون هناك مساهمات من جميع الاطراف لبناء دولة قطر بشكل متوازن بعيدا عن الاسراف والتبذير. وان بعض الامور تم التغاضي عنها فى السابق باعتبار وجود الوفرة المادية ولكن من المهم الانتباه اليها الان. كما تناول خطاب الامير السياسة الخارجية القطرية مؤكدا انها تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى كما اكد على موقف قطر المبدئي والثابت من دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية جوهرية للامة العربية والاسلامية مقدما التحية الى اهل القدس المدافعين عنه . واشار السفير الليبي الى تناول خطاب الامير ايضا لدور المملكة العربية السعودية فى حفظ الامن والسلم بالمنطقة ودورها فى اليمن ورفضها اى تدخل خارجي من شانه زعزعة الاستقرار فى المنطقة ليخرج الخطاب شاملا لكافة القضايا الداخلية فى قطر ومحيطها الاقليمي والدولي. حياة كريمة من جانبه، ثمّن سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف، سفير جمهورية أذربيجان بالدوحة اهتمام دولة قطر بالدفاع عن القضايا الإسلامية وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، منوّهاً بحرصها على بناء علاقاتٍ ودّيةٍ وقائمة على الاحترام المتبادل مع دول العالم. وأشاد بجهود الدولة وعزمها على مواصلة تحقيق التقدم والرفاهية للشعب القطري، والموازنة بين احترام حقوق المواطن والصالح العام للمجتمع والوطن، وتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن في حاضره ومستقبله. كلمات محددة أما سفير جمهورية طاجكستان بالدوحة، السيد أردشير سعيد قادري فيؤكد أنَّ خطاب حضرة صاحب السمو في مجلس الشورى أمس حدَّد سياسة قطر الداخلية والخارجية، مُضيفاً أنّ "كلّ كلمة جاءت في خطاب سمو الأمير كانت محددةً ودقيقة وذات وزنٍ وقيمة، فميزة سمو الأمير أنه يستطيع أنْ يبرز أشياء مهمة في جمل محددة". وأوضح سعادة السفير الطاجكستاني أنّ الخطاب أولى اهتماماً كبيراً للسياسات الداخلية في قطر، وهو ما رآه "ميزة كبيرة" من ناحية الحرص الدائم لسموّه على الاهتمام بشؤون المواطنين القطريين وكلّ ما يخصهم من ملفات وقضايا. ونوّه السفير إلى إشارة الخطاب إلى أنّ النمو الاقتصادي في قطر وصل العام الماضي 6.2 %، قائلاً: "هذا معدل عالٍ للغاية في وقت تمرُّ فيه أغلب دول العالم بمشاكل اقتصادية، وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على التطور الداخلي". وشدد السفير على أنّ الخطاب عبّر عن سعي قطر إلى جذب الاستثمارات وتحسين الاقتصاد، مؤكداً أنّ "تطرّق الخطاب للحديث عن الفساد -وهو المرض الذي يقضي على أي تطور اقتصادي- يعكسُ رؤية سموه لخطر الفساد في العالم". وأشار أردشير إلى أن "قطر تولي اهتماماً كبيراً بدول مجلس التعاون الخليجي، باعتبار أنها عضو في جسد واحد وهو الكيان الخليجي". وحول القضية الفلسطينية، أوضح سفير طاجيكستان أنّ سمو الأمير كان صريحاً ومحدداً حينما استخدم لفظ "الانتفاضة"، مشدداً على أنّ قطر لا تغير مواقفها ومبادئها، والمبدأ هنا هو إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها عالمياً ومساعدة شعبها على كافة المستويات. وأضاف: "لعبت قطر أدواراً إيجابية على المستوى الإقليمي العربي والدولي خلال السنوات الماضية، وكان حضورها يترك بصمة حقيقية، سياسياً ودبلوماسياً، عبر تفريج وحل عدد من الأزمات العالقة، واستطاعت أن تقدمَ أدواراً نموذجية، في السلام والتوافقية وتوجِدَ حلولاً بين الفرقاء، للوسطين العربي والدولي، وتحقّق نجاحات مبهرة على كافة التوجهات". نظرة مستقبلية و رأى سعادة سفير جمهورية الهند بالدوحة، السيد سانجيف آرورا أنّ خطاب سمو الأمير خطابٌ شاملٌ ومثرٍ يعكس رؤيةً واضحةً ونظرةً مستقبليةً هادفة لتحقيق مزيدٍ من التنمية والتطور لدولة قطر، منوّهاً إلى أنّ قيادتي قطر والهند تتّفقان في حرصهما على توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن في حاضره ومستقبله، وفي اهتمامهما بتطوير قطاع التعليم وتشجيع الابتكار كمحرّكٍ للنمو، والاهتمام بتعزيز الاقتصاد المعرفي وتنمية الموارد البشرية. وأكّد سعادة السفير الهندي أنّ الخطاب أعطى لمحةً عن خارطة الطريق التي تسير عليها قطر والتي تهدف إلى تحقيق مزيدٍ من التطور والازدهار الاقتصادي، مشيداً بقدرة قطر على بلوغ مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية وحصول الاقتصاد القطري على درجات عالية من الثقة من قبل مؤسسات التقييم العالمية، حيث قال: "لقد حاز الاقتصاد القطري ثقةَ العالم بفضل سمعته الحسنة، وقطعت قطر شوطاً طويلاً في مسار الاستثمارات والمشاريع والشراكات الاقتصادية". وقال آرورا إنّ من المُلفت تركيز سمو الأمير على تطوير اقتصادٍ تنافسي متنوّع وعلى دعم دور القطاع الخاص لِما له من مساهماتٍ بنّاءة في تعزيز مكانة قطر كوجهةٍ للاستثمارات والشراكات الاقتصادية، مُبدياً إعجابه بالنهضة الملحوظة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. وأكّد سعادته حرصَ قطر والهند على التعاونِ الثنائي "متعدد الأبعاد ودائم النمو" وعلى الاستفادةِ من الإمكانات الواعدة التي يتمتّع بها البلدان، منوّهاً إلى أنّ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أجرى أمس الأول اتصالاً هاتفياً مع دولة السيد نارندرا مودي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية الهند، حيث جرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها، واستعراض عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال آرورا إنّ اتصال سمو الأمير يعكس مدى تقارب قيادتي البلدين وحرصهما على توطيد أواصر العلاقات وتعزيز وتوسيع التعاون الثنائي . تنويع الاقتصاد من جانبه، أبدى سعادة سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالدوحة، السيد هونج كيونج بارك إعجابه بخطاب سمو الأمير، قائلاً إنّه خطابٌ شاملٌ غطى العديد من القضايا الهامة داخلياً وخارجياً. ونوّه سعادة السفير الكوري بتركيز الخطاب على تنويع الاقتصاد القطري الذي تحوّل تدريجياً على مدى سنوات من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى اقتصاد أكثر توازناً يدعمُ مختلف الصناعات. وأعرب في هذا السياق عن تطلّعه لمزيدٍ من التعاون بين قطر وكوريا في تحقيق اقتصادٍ متنوّعٍ ومزدهر. حدث مهم ومن جهتها قالت سفيرة جمهورية جورجيا في الدوحة، سعادة السيدة إيكاترين ميكادزه: "افتتاح مجلس الشورى يوم أمس من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حدثٌ مهمٌّ في التقويم السياسي القطري، جنباً إلى جنب مع سلطة تنفيذية ذات كفاءة وقضاء مستقل. ويمثّل مجلس الشورى الهيئة التشريعية التشاركية الذي يكمل هيكل الإدارة الذى قدمته قطر لنفسها بموجب الدستور". وتابعت: "كان سمو الأمير واضحاً في رسالته، بمتابعة رؤية قطر الوطنية 2030 وأنّها لا يمكن أن تتحقق عن طريق الاعتماد على عائدات الصناعات الاستخراجية. وخلال النصف الأول من تنفيذ هذه الرؤية تمّ دعم استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 بارتفاع أسعار الطاقة، ولكنْ تغير الأمر الآن، ونتيجة لذلك كان لابد من ترشيد الإنفاق وإعادة ترتيب الأولويات. وأشار الخطاب إلى أنّ على المواطنين إدراك أن قطر لا يمكن أن تتطور في نهاية المطاف إلا بقدرة شعبها على مواجهة التحديات المقبلة والتصدي لها بروح الابتكار والاجتهاد والتضامن والتوافق. كما سلَّط سموه الضوء مرة أخرى على أن قطر لا تغير الأولويات فى سياستها الخارجية التي تقوم على المبادئ والأسس السليمة".

576

| 03 نوفمبر 2015