في حوارنا مع سعادة منير غنام سفير فلسطين لدى دولة قطر، فقد أشاد سعادته بحفل الافتتاح المبهر وبالرسائل التي وجهت من خلال حفل الافتتاح، وبحضور بعض رؤساء الدول العربية والاسلامية الذي أعطى أهمية كبيرة لكأس العرب، واعتماد البطولة كنسخة استثنائية تحت شعار (الفيفا) لهو مكسب كبير لبطولاتنا العربية وتحدث رئيس الاتحاد الدولي باللغة العربية هو احترام لقطر المستضيفة واحترام للعرب جميعا، ويبدو أن لغة الضاد ستكون حاضرة رسميا ومعتمدة في الاتحاد الدولي، ومن خلال حديثه تمنى أن تنجح قطر في استضافة الحدث العالمي. قطر تبهر العالم وتحقق نجاحاً في كأس العرب لا شك ان دولة قطر قد حققت نجاحا مبهرا باستضافتها النسخة العاشرة الاستثنائية لبطولة كأس العرب والتي تقام تحت اشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو ما يحدث للمرة الاولى فالجهد القطري والنجاح القطري هو نجاح عربي بامتياز. وتشكل هذه البطولة (تمرينا) وتجربة متقدمة جدا وفي غاية الاهمية وذلك استعدادا لتنظيم نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، واختيار كأس العرب ليكون العرب أول من يلعب على هذه الملاعب المونديالية له دلالات ومغزى كبير. حفل الافتتاح راق ومبهر ومعبّر اظهر حفل افتتاح كأس العرب المبهر المستوى الراقي الذي وصلت اليه قطر من تنظيم رائع، من حيث توفير التجهيزات والملاعب ذات المستوى الارقى على مستوى العالم، وحسن التنظيم والادارة وحفظ الامن وكافة الاجراءات اللوجستية التي تسهل استقطاب وجذب الجمهور من داخل قطر ومن كافة انحاء العالم، مما يبشر بان مونديال قطر 2022 التي تحتضنه دوحة العرب سيكون نسخة رائعة فريدة متميزة عما سبقها من دورات لهذا المونديال. حضور له أهمية ومعنى ومغزى لقد كان لحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل الافتتاح وبرفقته وفي ضيافته الكريمة عدد من الرؤساء والوزراء وكبار المسؤولين العرب، ومن بينهم سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اكبر الاثر في اعطاء دفعة معنوية عالية لكل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة، ومن بينها المنتخب الفلسطيني، لكي تقدم افضل ما عندها وتعطي للعالم صورة مشرّفة للرياضة العربية. حفل الافتتاح لمسة من السحر وسيبقى حفل الافتتاح الرائع لهذا العرس الكروي العربي في ذلك الملعب الفائق الجمال (استاد البيت) ايقونة ملاعب مونديال قطر، وكلمة سمو أمير البلاد حفظه الله،عالقا في اذهان كل من حضر او شاهد هذا المهرجان الجميل. وقد اضفى تفاعل الجمهور مع فقرات حفل الافتتاح لمسة من السحر، وخاصة عندما انطلقت عواطفهم الجياشة الصادقة في تفاعلهم العفوي مع فلسطين عندما تم عرض العلم الفلسطيني وعزف النشيد الوطني الفلسطيني اذ هب الجميع ينشدون هذا النشيد تعبيرا صادقاً ان فلسطين تسكن قلب كل قطري وكل عربي من المحيط الى الخليج وانها تعيش في ضمائرهم، فكانت رسالة قوية من دوحة العرب ان الامة العربية كلها مع فلسطين ومع النضال العادل لشعبنا الفلسطيني. قطر خطفت الأضواء العالمية تلك هي دوحة العرب وهي تكتسي ازهى حللها في استضافتها الكريمة للنسخة العاشرة لكأس العرب 2021، ترنو اليها الابصار وهي تستعد افضل استعداد وعلى اكمل صورة لاحتضان الحدث الرياضي الاكبر والاهم وهو كأس العالم 2022، وقد خطفت الأضواء العالمية والعربية وركزت عليها وسائل الاعلام العربية والعالمية. منتخب فلسطين في قلب الحدث لقد كان المنتخب الفلسطيني حاضرا في هذه البطولة وبذل قصارى جهده محاولا ان يقدم صورة مشرفة عن الرياضة في فلسطين رغم قلة ذات اليد من ناحية، والمعيقات الكثيرة التي تواجه الرياضة في فلسطين جراء سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الا ان المنتخب الفلسطيني نجح في أن يترشح للمشاركة في هذه البطولة العربية الهامة وهذا بحد ذاته انجاز رياضي كبير بالنسبة لنا يكسب منتخبنا خبرة ممتازة لاحتكاكه بالفرق العربية الشقيقة وتوسع افق المهارات لديه. الجمهور ملح البطولة وقد كان الجمهور الفلسطيني المحب للرياضة من ابناء الجالية الفلسطينية في قطر جاهزا لإسناد منتخبنا بالتواجد الكثيف في الملاعب وتقديم التشجيع الحماسي القوي له مما رفع كثيرا من معنويات منتخبنا وجعله اقدر على تقديم عروض كروية جيده امام منتخبات شقيقة قويه كسبت احترام الجمهور. ولقد شكلت مدرجات الملاعب التي امتلأت بمحبي الرياضة من ابناء دولنا العربية المختلفة في حالة فريدة من التآلف والتآخي والانسجام شكلت لوحة جميلة تثلج القلب تجسد معاني الاخوة العربية في اطار من الروح الرياضية تبرز ان الكل رابح في هذا العرس الكروي بصرف النظر عن النتائج الميدانية والاهداف. فالرياضة العربية والاخوة العربيه كانتا طابع هذه البطولة. علماء العرب في المهجر كانوا حاضرين ولا يفوتنا في هذا المقام ان نشير بكل اكبار واعجاب الى المبادرة القطرية الذكية والهادفه باستدعاء قرابة اربعين عالما عربيا يعيشون في بلاد المهجر لحضور هذا المهرجان الرياضي العربي البهيج، تأكيدا على ان الامة العربية جسد واحد، وعلى ان اشكال الابداع في شتى الميادين تتلاقى لترسم صورة مشرفة لامتنا العربية من خلال اجتماع مفكريها وعلمائها وابطالها الرياضيين وفنانيها في فضاء واحد من الفرح والاحتفال وبعث الامل في النفوس بان مستقبل امتنا سيكون مشرقا وزاهرا ان شاء الله بأيدي ابنائها المبدعين وقياداتها الحكيمة والحريصة على قيادة دولنا نحو مزيد من التطور والتميز والازدهار. منتخب قطر مرشح للقب من خلال مشاهدتي لمباريات المنتخب القطري في كأس العرب وتصدره لمجموعته بالعلامة الكاملة حيث فاز على منتخب البحرين ومنتخب سلطنة عمان ومنتخب العراق وحصوله على (9) نقاط كاملة، ثم تفوّقه على المنتخب الاماراتي بخمسة أهداف في الدور ربع النهائي وابهرني الحضور الجماهيري الكبير في المباراة التي قدرت بحوالي 63,439 الفا أكثر من اتساع الملعب فهذا يعني أن الجماهير ستحضر مباريات المونديال أكثر من ذلك، واستاد البيت (خيمة العرب) فأل خير حسن على منتخب قطر لأنه فاز بجميع المباريات التي أقيمت على أرض استاد البيت في مدينة الخور. وقد اظهر المنتخب القطري قدرًا عاليا من الروح الرياضية اولا، ومن الهمة وقوة العزيمة والاصرار ورقي المستوى في اللعب جعل المحللين الرياضيين يصنفونه ضمن نخبة المنتخبات العربية، مما يجعله مرشحاً للمنافسة في النهائي على كأس العرب. وندعو للمنتخب القطري بالتوفيق والتفوق والفوز بإذن الله، ونرجو ان تكون كافة المنتخبات المشاركة في هذه البطولة وكل ضيوف قطر الخير قد استمتعوا بهذه البطولة الرائعة والاستثنائية وبالضيافة الكريمة لقطر ولأهل قطر الاكارم الذين احتضنوا كل ضيوفهم بكل الحب وحسن الوفادة، فكانت كأس العرب في الدوحة تمزج بين المتعة والإفادة. إلى اللقاء في السنة القادمة بالمونديال وفي الختام لا يسعنا في هذا المقام الا ان نحيّي قطر الخير أميرا وحكومة وشعباً كريماً ونقول: (موعدنا إن شاء الله مع مونديال قطر 2022 الذي تشير كل الدلائل انه سيكون مبهراً بامتياز). وأشكر جريدة الشرق الغراء على هذا اللقاء مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد منير عبد الله غنام سفير دولة فلسطين المعتمد لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم مع سعادة السيد منير عبدالله غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

ثمَّن سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني لدى الدولة الدعم السخي الذي تقدمه قطر بمؤسساتها الرسمية والإنسانية والأهلية للشعب الفلسطيني المكافح والصامد. وقال: "القيادة الرشيدة لدولة قطر تضع القضية الفلسطينية العادلة في مقدمة جدول اهتماماتها وعلى رأس سلم أولوياتها.. وبصدق وإخلاص في الدعم والمساندة". وأضاف "تظل دولة قطر هي قطر الخير بمؤسساتها وهيئاتها وجمعياتها النشيطة والفاعلة والتي اكتسبت سمعة إقليمية ودولية مشرفة كما أصبحت تحظى بعظيم الاحترام والامتنان لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل وقيادته الرشيدة لما يرونه من صدق وإخلاص في تقديم المساعدة والحرص على المؤازرة ودعم الصمود في مواجهة الاحتلال البغيض". وانطلقت بالدوحة، اليوم الأربعاء، أعمال" الملتقى التنموي والإنساني لدعم الشعب الفلسطيني" تحت شعار: "معاً نصنع الأمل" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية برعاية فخرية من صندوق قطر للتنمية ومشاركة 75 منظمة إنسانية محلية وإقليمية ودولية وشخصيات بارزة في العمل الخيري والإنساني. ويهدف الملتقى إلى تعزيز فرص التنسيق والشراكة بين مختلف الداعمين للشعب الفلسطيني، وتشخيص الواقع التنموي والإنساني والبحث عن أنجع الحلول للدعم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني في فلسطين. كما يسعى الملتقى لإطلاق مجموعة من المبادرات التنموية والإنسانية، وحشد الموارد والدعم لفائدة القضايا الملحة التي تهم التنمية والعمل الإنساني بفلسطين.

أشاد سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين في الدوحة ، بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر ومواقفها الثابتة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية في جميع المحافل والمناسبات الدولية. وأكد سعادة السفير الفلسطيني، بمناسبة اليوم الوطني، على العلاقة الأخوية المتينة والمتميزة التي تجمع بين قيادتي وشعبي دولتي قطر وفلسطين الشقيقتين . وثمن غاليا مواقف قطر المبدئية في دعم الحق الفلسطيني وتقديم يد العون للفلسطينيين بسخاء في جميع الميادين.. وقال " إن هذه المواقف الرائعة تشد من أزر الشعب الفلسطيني وتعزز صموده وتقوي عزيمته في مواجهة العدوان والاحتلال، وفي سعيه الدؤوب نحو تحقيق أهدافه في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وعبر سعادة السيد غنام، عن إعجابه بالخطوات العملاقة التي قطعتها دولة قطر على طريق الحداثة والتمدن والرقي ساعية بكل قوة نحو أخذ مكانتها التي تليق بها بين شعوب العالم المتحضر. ونوه بالإنجازات التي شهدتها دولة قطر من بنية تحتية حديثة تثير الإعجاب، ومن تطور عمراني وخدماتي واستقرار مجتمعي وأمن ورفاه، يجعل قطر في مقدمة دول العالم في هذه الميادين التي تخدم المواطن وتحقق له الكرامة والرفاه والحياة السعيدة.. مرجعا كل ما تشهده دولة قطر من إنجازات إلى التوجيهات الرشيدة ذات الرؤية السديدة والاستشراف المستنير للمستقبل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتقدم سعادة السفير باسم القيادة والشعب الفلسطيني بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى حكومته الرشيدة وإلى جميع أبناء الشعب القطري، بمناسبة اليوم الوطني، سائلا المولى عز وجل أن يعيد أمثال هذه المناسبات الوطنية الطيبة على قطر الخير بتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب الكبرى على طريق العز والسؤدد والازدهار والتقدم .

نظمت حفل ختام الانشطة للعام الرابع عشر على التوالى غنام : الانتقال للمبنى الجديد سيحدث نقلة نوعية فى مسيرة المدرسة الاغا : المدرسة حققت خطوات على طريق التميز الذي ننشده نظمت المدرسة الفلسطينية للعام الرابع عشر على التوالي حفلها الختامي للأنشطة الذى اقيم مساء اليوم بمسرح الريان بسوق واقف ، بحضور سعادة السفير الفلسطينى منير غنام والدكتور يحيى الاغا وجمع من اولياء الامور ومعلمى ومعلمات وطلاب المدرسة، تضمن الحفل عددا من الفقرات التى بدات بايات قراءنية مباركة وأداء السلام الوطني القطري والفلسطيني. وبدأت فقرات الحفل بفعالية طابور الخريجين لطلاب وطالبات الثانوية العامة يتقدمهم سعادة السفير منير غنّام ثم المشرفون وإداريون ومدرسو المدرستين، والطلاب والطالبات، وألقيت كلمة الخريجين من إحدى الطالبات التي أبرزت فيها دور المدرسة في العملية التعليمية وصقل الشخصية، وشكرت سعادة السفير، والدكتور الأغا المشرف العام، وكذلك أولياء الأمور لمساندتهم للطلاب.وحيّت المعلمين والمعلمات، وعاهدت الله أن يكونوا رسل خير في المكان الذي سيتلقون تعليمهم فيه سواء في قطر وهذا ما يتمنوه أم في أي دولة في العالم. وأعقبها فقرة طلاب الروضة والتمهيدي التى لاقت استحسان الحضور،وقدم طلاب المدرسة عدد من الفقرات المنوعة منها أوبريت من تأليف الدكتور يحيى الأغا وأداء طالبات المدرسة، وإخراج " منال كراجة" وقسم اللغة العربية ، بالاضافة لمجموعة اخرى من الفقرات قدمت التاريخ الوطني والنضالي، وصولاً إلى الشهداء، والأسرى والراحل الرئيس " ياسر عرفات" إضافة إلى فقرة باللغة الإنجليزية تحت عنوان " لنتوحد سوياً" اما طلاب المدرسة فققدموا مجموعة من اللوحات التى حملت عناوين مختلفة منها (انت فلسطيني - يا اقصى - دربي طويلة - فلسطيني على السطوح - اوبريت كرامة شعب - بعد الفجرية - يدا بيدارض فلسطين - يا جبل ما يهزك ريح- يابو عقال وكوفية - حنا حنا - الدبكة الشعبية ) وفى كلمة له بمناسبة الحفل قال السفير " منير غنام " اننا نلتقى فى مناسبة تخص رسالة سامية لصرح تعليمى يعد مفخرة ، وهو مدرستنا الفلسطينية التى بدات خطوات تنفيذيه لتحقيق نقلة نوعية فى مسيرتها بالبدء الفعلى فى غجراءات الإنتقال للمبانى الجديدة التى جاءت بمكرمة سامية من صاحب السمو الشيخ " تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى " وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى ، والتى جاءت كترجمه للعلاقات الحميمية والمتميزة بين البلدين. وأضاف غنام ان المدرسة تتمتع بمكانة مرموقة بين مدارس الجاليات فى قطر ، بفضل جهود ادارة ومعلمى المدرسة وإخلاصهم فى فى العمل وحيا الدكتور يحيى الاغا لجهوده البارزة ودوره فى رحلة الاعداد للانتقال للمبنى الجديد ، ووجه غنام الشكر لوزارة التعليم الفلسطينية وعلى لراسها الوزير المناضل دكتور " صبرى صيدم " على دعمه للمدرسة باعتبارها جزءا من منظومة الجهاز التربووى الفلسطينى ، واشاد سعادته بالدور الذى يقوم به الداعمون من ابناء قطر وفلسطين لمسيرة المدرسة الامر الذى كان له اثره الايجابى فى ادائها لرسالتها وشكر الدور الاعلامى للصحافة المحلية التى تولى اخبار المدرسة اهمية خاصة . ومن جانبه ألقى دكتور يحيى الاغا المشرف العام على المدارس الفلسطينية كلمة ، تطرق فيها لانجازات المدرسة فى عامها الدراسى المنصرم ، واثنى على معلمى ومعلمات المدرسة لدورهم البارز فى رقى العملية التعليمية ، وقال ان ابنائنا حققوا نجاحات على مستوى دولة قطر دينياً، وعلمياً وبحثياً ورياضياً، وفنياً، وفي المناظرات المدرسية والدولية، ، وشاركنا في معظم مناسبات دولة قطر، وتجاوبنا مع المدارس المختلفة التوجهات، وأسهمنا بفعالية في اليوم الوطني القطري، وأقمنا العديد من الفعاليات الفلسطينية واكد أن المدرسة حققت خطوات على طريق التميز والذي بدأنا ننشده من خلال استراتيجيات عمل منظمة، لم يكن ليتحقق لولا رعاية خاصة ومتابعة حثيثة من سعادة السفير، واستعرض تاريخ المدرسة منذ نشاتها ، وشكر رعاة الحفل للعام الثالث على التوالي" ممثلا فى الصالون الأزرق، بإدارة السيد أشرف أبو عيسى، وكل الجهات الداعمة للمدرسة.

كشف السفير الفلسطيني بدولة قطر، منير غنام، أن المصالحة الفلسطينية التي تستضيفها الدوحة منذ مطلع فبراير الماضي تذهب نحو اتجاه جديد، بخلاف الجهود السابقة التي انتهت جميعها بالفشل. وقال غنام، في تصريحات حصرية لـ"الشرق" إن جميع الأطراف الفلسطينية هذه المرة متفقون على ضرورة عودة التراب الفلسطيني كاملًا دون التفريط في "دونم" واحد، وإقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان عاصمتها القدس العربية. وأوضح أنه "فيما مضى كان الاختلاف، على هذه النقطة بالتحديد، وآليات تحقيق الاستقلال الكامل، واسترجاع الأرض المنهوبة منذ التقسيم الحدودي الأول لعام 1947". وأضاف أن الاختلاف أمر طبيعي بنواميس حركات التحرر والمقاومة، والجديد هذه المرة أن جميع الأطراف الفلسطينية المتنازعة أبدت نية حقيقية في رأب الصدع الداخلي وعودة الأمور لنصابها الطبيعي. ومضى قائلا إن ملف المصالحة الحالي، أسقط الكثير من المعوقات والعراقيل المتشعبة التي أثقلت كاهل الملف على مدار سنوات، ما كان يؤدي لفشل الجهود وعودة الملاسنات والمشاحنات مرة أخرى. وبخصوص المعوقات، قال إنها كانت نابعة من الصعيد الداخلي والخارجي على حد سواء، ما كان يحبط الجهود بشكل دائم. وأشار إلى أن الخلاف كان دائرًا على الجبهات السياسية والإدارية والاجتماعية بخصوص الداخل الوطني، بالإضافة إلى ما هو ناتج عن الانفصال الجغرافي للأرض الفلسطينية بين غزة والضفة الغربية. وامتنع السفير الفلسطيني عن الخوض في تفاصيل أكثر بخصوص المعوقات التي واجهت المشاورات المرات الفائتة. وقال "لا داعي للنبش فيما مات مع انقضائه، جميع الأطراف قاموا بطي صفحات كثيرة مخزية خلال هذه الأيام ولا نريد أن نفتح الجروح الملتئمة حديثًا، وحتى لا نقتل المصالحة في مهدها". وأردف غنام أن الجهود الدائرة في دولة قطر وجمهورية مصر العربية، أفضت لوضع الحروف الأولى لتصالح الطرفين، وفتح صفحات جديدة و "حقيقية" من الوئام الوطني. وعلق منير غنام بأن الفرقة دائمًا ما تجلب المشاكل، والمصالحة هي طوق النجاة الوحيد، والسبيل الآمن لمواجهة العدوان الإسرائيلي. وأضاف: "قدر الفلسطينيين الحتمي التوحد ورأب الصدع الداخلي وكسر الجليد، كأولى خطوات التحرر، الموعودين به". وتابع "خطونا في هذا المضمار خطوات واسعة بفضل المشاورات الحالية والجهود القطرية المصرية بمساندة عدة أطراف من الأشقاء العرب". وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سأم أسلوب التراضي والابتسامات الصفراء، وكما نقول بعامية لهجتنا "أخذ الخاطر" الذي يضمر بباطنه استمرارية الاختصام. ورد غنام على سؤال يستوضح عن طبيعة العلاقة الحالية التي تجمع فتح وحماس وسمتها الرئيسية عدم الاستقرار بنبرة غاضبة. وقال: "اسمعني..نحن جميعًا أبناء وطن واحد، وأنا سفير لكل الفلسطينيين ولست سفيرا لفصيل معين، وكلنا أصحاب قضية وهدف واحد ولا نريد فتح أبواب قد غلقت بشق الأنفس". وأشار إلى أن العلاقة بين حركتي فتح وحماس، هي علاقة "أخوة مختلفين" لكنهم ليسوا "أعداء". وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس قد أكد يوم الجمعة الماضية، أن الحوارات الدائرة بين وفدي فتح وحماس قطعت شوطا لا بأس به. وشدد على قرار الحركة الإستراتيجيي في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الكاملة، وتوفير عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني. ورفض نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الخوض في تفاصيل الحوار، وقال: " اتفق الطرفان في الدوحة على البعد عن الإعلام خلال فترة الحوارات". جدير بالذكر أنه منذ عام 2007، اشتدت حدة الصراع الداخلي بين حركتي المقاومة الفلسطينية، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006، ونشوب أزمة سياسية ارتبطت بعرقلة الانتقال السلمي للسلطة داخل المؤسسات الفلسطينية. سبق ذلك عقود من المناوشات الداخلية، ففي عام 1994 ومع تسلم حركة فتح زمام الحكومة الفلسطينية، زاد الشرخ تعمقا بتنفيذ الحكومة حملات اعتقالات وعمليات دهم واسعة بحق قيادات في حركة حماس، بعد كل عملية عسكرية تنفذها المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعقب ذلك التاريخ سنوات طويلة من المشاورات والمبادرات العربية والفلسطينية الفاشلة، لاحتواء الوضع. ومع اندلاع ما يعرف بالربيع العربي، جابت الضواحي الفلسطينية مظاهرات منددة بالفرقة وتطالب بحل سياسي فوري يضع حدًا لالتهاب النسج الداخلي، لتوقع بعدها الفصائل الفلسطينية بالقاهرة على وثيقة "الوفاق الوطني للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني" في 4 مايو2011، لكن الجهود سرعان ما تفتت، بتراشق الجانبين بالكثير من الاتهامات المتبادلة. ولا تزال مساعي الدوحة مستمرة لمواصلة الجهود الماراثونية، وإنهاء النزاع بشكل نهائي، وتقريب وجهات النظر، وهذا ما بدا في المصالحات هذه المرة بعد اتفاق الجميع على ضرورة عودة الأراضي الفلسطينية كاملة.

أطلقت سفارة دولة فلسطين بالدوحة الموقع الإلكتروني الجديد للسفارة على الإنترنت www.palemb-qa.com ، ودشن سعادة السفير منير غنام سفير فلسطين بالدوحة، الموقع الجديد في حضور الدكتور يحيى الأغا المستشار الثقافي بالدوحة والقنصل الفلسطيني عبدالجواد عدوان وعدد من ممثلي الشركات الداعمة للموقع ومسؤولي شركة جافا لتقنية الكمبيوتر المنفذة للمشروع. تدشين موقع السفارة على الإنترنت و20 ألف فلسطيني بالدوحة مدعوون لتسجيل بياناتهم وأثنى السفير منير غنام على الجهد الذي بذل في إعداد الموقع، لافتا إلى التجهيزات التي تطلبها الموقع، حيث قدمت جهات عديدة مساهمات مشكورة في هذا الصدد.وقال السفير غنام إن الموقع الجديد للسفارة على الإنترنت جاء نتيجة ما تتطلبه دواعي التطوير في العمل للدخول فيما يسمى بالحكومة الإلكترونية في كل مكان وانسجاما مع سياسة الحكومة الفلسطينية، وخاصة وزارة الخارجية التي أصبحت تسعى لتعميم استخدام التقنية في كافة مسارات العمل لدى الوزارة ولدى السفارات، من أجل تطوير خدمات الوزارة للمواطنين الفلسطينيين. كما نوه إلى أن التطوير الجديد للموقع يأتي انسجاما مع ما تشهده دولة قطر من تطور كبير في مجال الحكومة الإلكترونية، والتي قطعت فيه شوطا كبيرا وأصبحت من الرواد في هذا المجال، حيث تم إنشاء الموقع الإلكتروني للسفارة وتطوير الخدمات لكل من يحتاج إليها، خاصة الشؤون القنصلية، باعتبار أنه القسم الأساسي الذي يعالج ويتعاطى مع كافة قضايا المواطنين التي تهمهم فيما يتعلق بالوثائق والمعاملات بمختلف أنواعها. الموقع الإلكتروني الجديد للسفارة الفلسطينية في الدوحة ونوه بما بذله القنصل عبدالجواد عدوان من جهود لإنجاز هذه المهمة، حتى تم إتمامها بالتعاون مع شركة جافا لتقنية الكمبيوتر، منوها بجهود المهندس أسامة دلول مدير الشركة، والتي تولت المهمة كاملة تبرعا منها لسفارة فلسطين ولأبناء فلسطين في قطر. كما نوه بالتبرعات التي قدمت من قبل الداعمين لهذا المشروع إنجازا وتطويرا حتى برز للوجود. من جهته، أكد القنصل عبدالجواد عدوان أن المشروع يضع السفارة على أرض الحوكمة الإلكترونية، من أجل تسهيل معاملات أبناء الجالية الفلسطينية والأمورالقنصلية من خلال إيجاد قاعدة بيانات لكل مواطن فلسطين، حتى لا يحتاج إلى أي مستند ورقي عندما يأتي إلى السفارة لاستخراج أي شهادة أو لتجديد جواز سفره، حيث ستكون معلوماته كلها على قاعدة البيانات داخل الموقع في "سيرفر" السفارة.وقال إن الخطوة الجديدة قللت الجهد بالنسبة للمواطن الفلسطيني المقيم في دولة قطر بالنسبة لكتابة الطلبات وقللت الجهد للموظف، حيث يتكفل النظام بكل ذلك بضغطة زر واحدة. السفير غنام: الموقع يؤهل السفارة للانضمام للحكومة الإلكترونية وأضاف أن المشروع قابل للتطوير، حيث ستتم إضافة خدمات أخرى، بخلاف استخراج جوازات السفر وشهادات حسن السيرة والسلوك وشهادات الجنسية وخدمات أخرى سيتم تقديمها كالوكالات، حيث سيتم تحريرها إلكترونيا.ولفت إلى أهمية التسجيل في الموقع كضرورة لإنجاز المعاملات التي ستخرج من السفارة وستكون كلها إلكترونية، كما أن "السيرفر" الموجود داخل السفارة يمكنها من الاستمرار في العمل دون توقف، وبالإمكان خدمة المواطن من داخل السفارة، حتى ولو كان غير مسجل.وأعرب اسامة دلول عن شكره لسعادة السفير للثقة التي منحها لشركة جافا للقيام بهذه المهمة، موضحا أن ما تم هو الخطوة الأولى وستتلوها خطوات أخرى.وقدم المهندس شادي محمد علي نبذة تعريفية حول الموقع، حيث تعكس الصفحة الرئيسية الطابع الفلسطيني للموقع ويقدم خدمات قنصلية، سواء تجديد الجواز أو إضافة مواليد أو استخراج شهادات الميلاد وغير ذلك، فضلا عن خدمات إخبارية متنوعة وبيانات وأنشطة وتعريفا لأقسام السفارة واختصاصات كل قسم، مع إمكانية الاتصال بالسفارة وتقديم خريطة إلكترونية لموقع السفارة وتعريف المواطن بالإجراءات المطلوبة لإنجاز المعاملات القنصلية، السفير لدى إطلاقه موقع السفارة حيث سيتم استيفاء كافة البيانات إلكترونيا ليقتصر دور الحضور للمواطن للسفارة لتسديد الرسوم المطلوبة، وهي الخطوة التي يجري أيضا البحث في إتمامها إلكترونيا عن طريق الدفع الإلكتروني.وحول عدد المستفيدين من الموقع، لفت القنصل إلى أن نحو ألف عائلة مسجلة في الموقع من بين نحو 20 ألف مواطن فلسطيني مقيم في دولة قطر تسعى السفارة لتسجيلهم عبر الموقع الجديد، ليتسنى لهم الاستفادة من خدمات الموقع، معربا عن أمله في أن يتم ربط الموقع بالوزارات الفلسطينية المعنية بتحقيق الاستفادة الممكنة للمواطن الفلسطيني في كل مكان.وفي ختام الحفل، قام سعادة السفير بتكريم ممثلي الشركات الداعمة للموقع ومسؤولي شركة جافا لتقنية الكمبيوتر المنفذة للمشروع والقنصل الفلسطيني عبدالجواد عدوان المشرف على المشروع.

استقبل سعادة أمين عام الهلال الأحمر القطري السيد صالح بن على المهندي؛ بمقر الهلال الرئيسي ، السفير الفلسطيني في دولة قطر السيد منير عبد الله غنام، والدكتور زياد أحمد الطنه مدير جامعة القدس المفتوحة فرع مدينة طولكرم، الذي يزور الدوحة بهدف التعريف بأنشطة الجامعة والترويج لمشروع استكمال المرحلة الثانية من مبنى الجامعة. و تباحثت الأطراف بصفة عامة حول المشاريع الإنسانية الصحية والتعليمية والقطاعات الحيوية الأخرى التي تساهم في دعم أواصر الأخوة والتعاون بين المجتمع القطري والفلسطيني. ثم تناول اللقاء الحديث حول الجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة والضفة. وأثناء الزيارة قال سعادة السفير غنام أن دولة قطر والهلال الأحمر القطري لا يألون جهدهم في دعم كافة القطاعات الصحية والعلمية والأكاديمية التي تنعكس على تقدم مؤسسات المجتمع الفلسطيني وجامعاته وموادره وأبنائه. ومن جهته أعرب الدكتور الطنة عن امتنانه للهلال الأحمر القطري على حسن الاستقبال والضيافة؛ مشيراً إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة عامة وغير ربحية ومستقلة إدارياً ومالياً، وتضم 22 فرعا؛ من مدينة رفح جنوباً وحتى مدينة جنين شمالاً، وأن الجامعة تحظى بمجلس أمناء مكون من شخصيات مشهود لها بالكفاءة العلمية والمهنية، موضحاً أن أكثر من 65000 طالباً وطالبة مسجلون ويستفدون من خدمات الجامعة ، خاصة أن الجامعة ترسخ لفكرة أن التعليم حق للجميع قولا وفعلا، من خلال تقديم العديد من المنح لمساعدة الطلبة لاستكمال دراستهم، حتى لا يحرم أي طالب من التعليم الجامعي لأسباب مادية. كما أنها تقدم منحاً تعليمية مجانية لأبناء الشهداء والأسرى. وتحدث الدكتور الطنة أن الجامعة بدأت تشهد إقبالاً طلابياً خلال السنوات الأخيرة مما شكل ضغطاً على مبنى الجامعة لقلة طاقتها الاستيعابية خاصة أن فرع مدينة طولكرم يضم أكثر من 4000 طالب وطالبة، منوهاً أن الجامعة بدأت باتخاذ خطوات لبناء مقر جديد خاص بها منذ سنتين تقريباً. ولفت إلى أن الجامعة تسعى حالياً للشروع بتنفيذ المرحلة الثاني للمبنى، والذي تقدر مساحته 3927 متر مربع، وبتكلفة تصل لحوالي 2 مليون دولار، وتشمل هذه التكلفة الأعمال الخارجية للمبنى. وأكد الدكتور الطنة على أن مقر الجامعة بحاجة لإيجاد ممولين وداعمين من مؤسسات وجمعيات وهيئات عربية وإسلامية للمساعدة في إتمام هذا القسم، ومن هنا كانت زيارتهم للهلال الأحمر الذي يعد عونا وسندا للكثير من المجتمعات. ولأجل ذلك جاءت الزيارة التي يقوم بها وفد جامعة القدس المفتوحة فرع مدينة طولكرم للدوحة لتقديم دراسة حول المشروع، وبحث ومناقشة مدى إمكانية أن يساهم الهلال الأحمر القطري في استكمال المبنى الأكاديمي، خاصة أن إدارة الجامعة كانت قد انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من المبنى الأكاديمي الذي تبلغ مساحته 3533 متر مربع، والذي وصلت تكلفته لحوالي 955,000 دولار بدعم من لصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت. وتسعى إدارة الجامعة في الفترة الحالية وبعد الاستماع لشرح الدكتور الطنة فقد أعرب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بهذه الزيارة مشيراً إلى أن الهلال يحرص دوماً على دراسة المشاريع التي تخدم أكبر قطاع في المجتمع، موضحاً أن الإدارة المعنية بدارسة المشاريع بالهلال ستقوم خلال الفترة القادمة باستكمال البيانات والمعلومات الخاصة بالجامعة وسيكون هناك تواصل مع إدارة الجامعة للمناقشة في هذا الإطار ومحاولة تقديم العون الذي من شأنه أن يساعد طلاب العلم في فلسطين لمواصلة مشوارهم الدراسي. كما أشار السيد المهندي إلى أن الهلال الأحمر القطري كان قد ساهم في تنفيذ عدة مشاريع لصالح جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة ضمن مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي الممول من مؤسسة الفاخورة والبنك الاسلامي للتنمية حيث تم انشاء مقر للجامعة في محافظة خانيونس (مبنى من طابقين بمساحة اجمالية 2600 م2 بالاضافة إلى البنى التحتية المحيطة من أسوار وبوابات وشوارع داخلية وحدائق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي) بتكلفة اجمالية بلغت 870,000 دولار أمريكي، كما تم تجهيز 5 مختبرات حاسوب لفروع الجامعة الخمسة بقطاع غزة بتكلفة اجمالية بلغت حوالي 97,000 دولار أمريكي. وفي نهاية الزيارة فقد أشاد كل من سعادة السفير الفلسطيني ومدير الجامعة بجهود الهلال الأحمر القطري في دعم العملية التعليمية في فلسطين والمتمثلة بنماذج واقعية لا زالت تؤتي أوكلها لليوم.

أعلنت الشرطة التشيكية، أمس الأربعاء، إنها حفظت التحقيق حول مقتل سفير السلطة الفلسطينية في براغ جمال الجمال في انفجار مطلع 2014. وكان جمال الجمال "56 عاما"، قد أصيب بجروح خطيرة في انفجار وقع بعد فتح خزنة في منزله. وقضى متأثرا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى. وكان تسلم منصبه في الجمهورية التشيكية قبل ذلك بثلاثة اشهر فقط. وقالت المتحدثة باسم الشرطة اندريا مولوفا، "لوكالة فرانس برس" إن التحقيق "قد حفظ" ولم تعط أي تفاصيل إضافية، ولن يتم نشر التفاصيل قبل أن يتم إبلاغ العائلة رسميا. وأوضحت إن للعائلة الحق في طلب مواصلة التحقيق. وحسب المدعي العام في براغ جيندرا جاناكوفا "لم يكن هناك جريمة، والانفجار لم يتسبب به شخص أخر ولكن تسبب به جمال شخصيا". وبعد الحادث، اكتشفت الشرطة في منزل السفير 12 قطعة سلاح لم تكن مسجلة في الجمهورية التشيكية. وقدم بعد ذلك دبلوماسيون فلسطينيون اعتذارهم للسلطات التشيكية بسبب وجود هذه الأسلحة غير الشرعية. وأضافت زولوفا، أن "التحقيق حول الأسلحة قد حفظ أيضا ولكنها لم تعط تفاصيل إضافية".

أفادت صحيفة، اليوم الثلاثاء، نقلا عن محقق في الشرطة، أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل السفير الفلسطيني في براج، في يناير، كان سببه انفجار عبوة ناسفة بلاستيكية مخبأة في كتاب منذ 10 أعوام. وقالت صحيفة، ملادا فرونتا دنيس، إن الشرطة خلصت، إلى أن جمال الجمل، لم يقتل جراء اغتيال ولكن لأنه فتح عن غير قصد كتابا زرعت فيه عبوة ناسفة قبل 10 أعوام. ونسبت الصحيفة، إلى المصدر قوله، "كان حادثا مؤسفا، السفير كان رجلا دقيقا، أراد أن يضع بعض الأشياء القديمة بشكل منظم ومن بينها كتابان فيهما عبوتان ناسفتان". ولم توضح الصحيفة لماذا ترك كتاب مثل هذا في السفارة في براج. ولكن بيانات سابقة للشرطة أفادت، أن الجمل ربما يكون قد قتل بعبوة ناسفة تستخدم لتأمين خزنة قديمة. وعثر ضباط يحققون في الانفجار على عبوات ناسفة وأسلحة في مقر السفارة تعود لأيام الحرب الباردة. وقال الفلسطينيون، إنها هدايا قديمة من مسؤولين من تشيكوسلوفاكيا التي تفككت إلى جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا، وكان لذلك الكيان الشيوعي علاقات طيبة مع منظمة التحرير الفلسطينية التي كان يقودها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقالت متحدثة باسم الشرطة اليوم، إنه ليس بمقدورها التعليق على التحقيقات الجارية، ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث باسم السفارة الفلسطينية. وقال مصدر في الشرطة للصحيفة، "نحن ننتظر رأي الخبير.. لكن كانت العبوة من السيمتكس بنسبة 99.9%، وتعود هذه المتفجرات لحقبة السبعينات، وعمرها 30 عاما على الأقل".

قالت شرطة جمهورية التشيك، اليوم الخميس، إنها عثرت على متفجرات في مقر البعثة الفلسطينية في براج أثناء التحقيق في انفجار وقع يوم عيد الميلاد وأسفر عن مقتل السفير الفلسطيني. وذكرت الشرطة التشيكية في ذلك الوقت أن السفير جمال الجمال مات بعدما فتح خزانة. واستبعدت الشرطة وقوع هجوم استهدف الدبلوماسي الفلسطيني وقالت إنها تعتقد أنه أساء التعامل مع عبوة متفجرة غير معروفة. واعتذرت الحكومة الفلسطينية عن الواقعة التي أدت إلى تأزم العلاقات مع جمهورية التشيك. وقال توماس هولان المتحدث باسم شرطة براج: "يمكنني تأكيد العثور على بعض المتفجرات وخبراء الشرطة يفحصونها حاليا". وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن التفتيش الذي أجرته أدى إلى العثور على 12 مسدسا وبندقية في المبنى. وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم تلقوا هذه الأسلحة من جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة قبل أكثر من 30 عاما.

عثرت الشرطة التشيكية، على أسلحة غير مسجلة في مسكن السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل، الذي قتل في انفجار في مسكنه، بحسب ما أفاد قائد الشرطة مارتن فوندراسيك، لإذاعة تشيكيا العامة، اليوم الخميس. وقال فوندراسيك "لا نستطيع الكشف عن الأسلحة التي عثرنا عليها تحديدا، نستطيع أن نقول إنها غير مسجلة في جمهورية تشيكيا".

فتحت حادثة مقتل السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك، جمال الجمل في مقر إقامته بانفجار، باب التساؤلات بشأن كيفية الانفجار الذي وقع وكمية المواد المتفجرة التي أدت لمقتله. ودفع ذلك الجانب الفلسطيني إلى إرسال وفدا لجمهورية التشيك، اليوم الخميس، للانضمام للسلطات المحلية في التحقيق في سبب الانفجار وإعادة جثمان الجمل لدفنه في وطنه. وكان موقع إخباري تشيكي قد أشار نقلا عن مصادر قريبة من جهات التحقيق إلى أن الشرطة عثرت على "كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات" في المبنى المجاور لمقر إقامة السفيرا. الشرطة التشيكية من جانبها، استبعدت المتحدثة باسم الشرطة التشيكية، وفقا للتحريات الأولية، فرضية أن يكون الحادث ناجم عن عمل إرهابي أو جريمة، ومن الممكن أن تكون العبوة التي انفجرت جزءا من نظام تأمين الخزانة ربما يكون السفير قد "أساء التعامل معه". وقالت متحدثة باسم خدمات الإنقاذ إنه تم نقل السفير الفلسطيني جمال الجمل (56 عاما) بسرعة إلى مستشفى عسكري، وهو في حالة غيبوبة إلا أنه توفي بعد عدة ساعات. الجانب الفلسطيني إلا أن حادثة الوفاة جاءت تفاصيلها على نحو درامي، كما كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وذكر المالكي أن الانفجار لم يحدث فور فتح الخزنة بل فتحها وطلب من زوجته أن تحضر له قلما وورقة كي يسجل ما بداخلها. وخلال ذهاب زوجته لتحضر ما يريد، أدخل السفير يديه داخل الخزنة الحديدية، وربما يكون قد لمس الجهاز الذي تتحدث عنه السلطات التشيكية الموضوع داخل الخزنة فحدث الانفجار. ويقول المالكي: "الانفجار لم يكن قويا، بل كانت إصابة السفير نتيجة قربه من الخزنة في اليدين والصدر وتوقعنا أن يقوم الأطباء بإجراء عملية بتر في اليدين؛ لكن لسوء الحظ وافته المنية". ويتابع وزير الخارجية بالقول:" إن الخزنة التي انفجرت كانت موجودة في مقر السفارة القديم في العاصمة التشيكية، وعندما جرى نقل مقر السفارة إلى البناية الجديدة جرى نقل كل ما بداخل البناية القديمة ومن ضمنها الخزنة التي كانت موجودة في البناية". ويستطرد المالكي:" تلك الخزنة لم يجر التعامل معها من قبل أي من السفراء الفلسطينيين السابقين وكانت متروكة ومهملة وعندما تم تسلم المقر الجديد جرى إخلاء كل مقتنيات المقر القديم ومن ضمنها الخزنة وحاول السفير الجمل فتحها وتفقد ما بداخلها وحصل ما حصل". يذكر أن بعض الخزائن يمكن تزويدها بشحنات متفجرة صغيرة مصممة لتدمير الوثائق السرية في حالة العبث بالقفل؛ لكن الشرطة التشيكية تركت فيما يبدو الباب مفتوحا أمام احتمال وجود نوع آخر من العبوات المتفجرة. وكان الجمل قد تولى منصبه في أكتوبر الماضي، وذكرت تقارير بأنه انتقل إلى مقر إقامته منذ بضعة أيام فقط.

قالت وكالة الأنباء التشيكية، إن السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك، أصيب في انفجار بمقر إقامته في براج، اليوم الأربعاء.