رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة التربية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا يبحثان تعزيز الوعي الصحي في البيئة التعليمية

ناقشت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، اليوم، آفاق التعاون الثنائي لتعزيز الوعي الصحي والوقاية في البيئات التعليمية، ودور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوقاية والتثقيف الصحي بين الطلبة والمجتمع المدرسي. وناقشت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، والدكتورة نوف السويدي القائم بأعمال مدير إدارة التعاون الدولي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مع سعادة السيدة روزلين موراوتا رئيسة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسيد توبياس بوراك المسؤول الإقليمي للصندوق بالشرق الأوسط، خلال اجتماعهم بمقر الوزارة، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها أهمية تعزيز الوعي الصحي في البيئات التعليمية التي تواجه تحديات صحية خطيرة، لا سيما في القارة الإفريقية. واقترح المجتمعون تنفيذ برنامج توعوي لطلبة المدارس يتضمن أنشطة وورش عمل تهدف إلى إعداد الطلبة وتأهيلهم ليصبحوا سفراء للصندوق العالمي مستقبلا، بما يسهم في تعزيز الدور الإنساني للشباب، وتأسيس مجلس شبابي استشاري يشكل منصة لتعبير الشباب عن آرائهم في القضايا الصحية والإنسانية، والدفاع عن أهداف مجلس إدارة الصندوق العالمي، إلى جانب استعراضهم إمكانات التعاون بين الوزارة والصندوق في مجالات تعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة، وتشجيع المبادرات الشبابية التي تعزز قيم المسؤولية والتضامن الإنساني. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تعزيز الوعي الصحي والتربية الوقائية يعد جزءا أصيلا من رسالتها التربوية، مشددة على حرصها من خلال شراكاتها الدولية على بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة، تنمي فيهم الوعي والسلوك المسؤول، وتسهم في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الإنسان وتنميته في صميم التنمية الشاملة والمستدامة.

132

| 13 نوفمبر 2025

محليات alsharq
الصحة العالمية تؤكد ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن السل بين المصابين بالإيدز

أكدت منظمة الصحة العالمية تسجيل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل بين الأشخاص المصابين بالإيدز، لأول مرة منذ 13 عاما، حيث قفزت الأرقام من 209 آلاف حالة وفاة في عام 2019 إلى 214 ألف حالة وفاة في عام 2020. وذكرت المنظمة، في تقريرها العالمي عن السل لعام 2021، أن الجهود المنسقة والمكثفة للوقاية من هذين المرضين وتشخيصهما وعلاجهما أدت إلى حدوث انخفاض بنسبة 68 في المئة في وفيات السل بين المصابين بالإيدز بين عامي 2006 و2019، موضحة أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بمرض السل بمعدل 18 مرة. ولفتت إلى أنه على الرغم من أن نسبة نجاح علاج الأشخاص المصابين بالسل تصل إلى حوالي 85 في المئة، إلا أن معدلات نجاح علاج الأشخاص المتعايشين مع الإيدز أقل بكثير، إذ تبلغ حوالي 77 في المئة، وهذا يوضح أهمية تكثيف جهود الوقاية والعلاج من هذين المرضين، مشددة على أن العمل المتضافر والجماعي في هذا المجال أنقذ الأرواح في السنوات الأخيرة، فبين عامي 2018 و2020، تلقى حوالي 7.5 مليون شخص مصاب بالإيدز العلاج الوقائي من السل، متجاوزا الهدف العالمي البالغ 6 ملايين شخص، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لمعالجة التفاوتات الأساسية التي لا تزال تغذي انتشار الإيدز والسل. كما قالت منظمة الصحة العالمية إن اللاجئين والنازحين معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالسل، مشددة على ضرورة تمويل برامج الصندوق العالمي بالكامل، في سبيل القضاء على هذه الأمراض الثلاثة، بحلول عام 2030، وبناء أنظمة صحية وطنية قوية قادرة على الاستجابة للأوبئة الناشئة. إلى ذلك، قالت السيدة ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إن زيادة وفيات السل بين المصابين بالإيدز أمر مقلق ويظهر هشاشة التقدم الذي تم إحرازه، لافتة إلى أنه عندما بدأ فيروس /كوفيد-19/ في الانتشار، تحول الاهتمام العالمي بالإيدز والسل وتوجه نحو مكافحة الفيروس الجديد، وتسبب ذلك في خسارة الأرواح دون داع، وعدم تحقيق الأهداف المهمة المعنية بالإيدز والسل والأمراض الأخرى، بالرغم من الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وزيادة الاستثمارات من أجل العودة إلى المسار الصحيح. وقد ألقت جائحة كورونا بتأثير مدمر على برامج مكافحة السل الذي يموله الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، حيث انخفض بين عامي 2019 و2020 بنحو مليون شخص عدد الأشخاص الذين عولجوا من مرض السل في البلدان التي يستثمر فيها الصندوق العالمي. في غضون ذلك، دعا الصندوق العالمي إلى تخصيص 18 مليار دولار إضافية هذا العام لإنقاذ 20 مليون شخص، وإعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو القضاء على الإيدز والسل والملاريا. يشار إلى أن السل هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص المصابين بالإيدز، حيث يمثل حوالي ثلث الوفيات العالمية المرتبطة بالإيدز.

793

| 24 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تقدم إرشادات جديدة للوقاية من مرض السل

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إرشادات جديدة لوقف الإصابة بـ/السل/ المرض الأول المعدي والمميت في العالم. وأكدت المنظمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للسل 2020، أهمية العلاج الوقائي للأشخاص المصابين بعدوى المرض الذي أكدت أنه أصاب 10 ملايين شخص حول العالم في العام 2018، ولقي 1.5 مليون شخص مصرعهم بسببه. وأوصت منظمة الصحة العالمية، ضمن عدد من المبادئ التوجيهية الجديدة، باعتماد مجموعة من النهج الابتكارية لتعزيز إتاحة العلاج الوقائي المضاد للسل، من بينها تعزيز إتاحة العلاج الوقائي المضاد للسل للسكان الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالمرض بمن فيهم مخالطو المرضى المصابين بالسل ضمن الأسر والمصابون بفيروس الإيدز وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر ممن يعانون من انخفاض مستوى المناعة أو يقيمون في سياقات مكتظة. كما أوصت بإدماج خدمات العلاج الوقائي المضاد للسل في الجهود المتواصلة لتقصي حالات الإصابة بالسل النشط، وبفحص جميع مخالطي المرضى المصابين بالسل ضمن الأسر والمصابين بفيروس العوز المناعي البشري لتحري السل النشط، منبهة إلى ضرورة أن يخضع هؤلاء الأشخاص للعلاج الوقائي المضاد للسل في حال استبعاد إصابتهم بالسل النشط، بالإضافة إلى استخدام اختبار التوبركولين الجلدي أو مقايسة تحرير الإنترفيرون غاما لتحري العدوى بالسل. واعتبرت المنظمة أن الاختبارين كليهما، مفيد للكشف عن الأشخاص المرجحة استفادتهم من العلاج الوقائي المضاد للسل، في حين لا ينبغي أن يعرقل هذان الاختباران تعزيز إتاحة العلاج. وأوصت المنظمة كذلك باعتماد خيارات جديدة أقصر مدة للعلاج الوقائي إضافة إلى دواء /الإيزونيازيد/ اليومي المستخدم على نطاق واسع خلال 6 أشهر. ونوهت المنظمة الدولية إلى أنه بالرغم من بعض التقدم المحرز من أجل تحقيق الغايات المحددة خلال الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن مكافحة السل في عام 2018، أهمل العلاج الوقائي المضاد للسل إلى حد بعيد، مبرزة أن التزام قادة العالم بضمان إتاحة العلاج الوقائي المضاد للسل لما لا يقل عن 24 مليون شخص مخالط للمصابين بالسل النشط و6 ملايين مصاب بفيروس العوز المناعي البشري بحلول عام 2022، لم يحقق حتى الآن إلا جزء منه، إذ أتاحت البلدان العلاج الوقائي المضاد للسل في عام 2018 لأقل من 430 ألف مخالط و1.8 مليون شخص. واعتبرت أن مرض /السل/ هو سبب الوفاة الرئيسي لدى المصابين بفيروس الإيدز، حيث يتفاعل العلاج الوقائي المضاد للسل مع العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات من أجل الوقاية من السل وإنقاذ الأرواح، مؤكدة أنه لابد من تنشيط جهود الحكومات والخدمات الصحية والجهات الشريكة والجهات المانحة والمجتمع المدني لزيادة إتاحة العلاج الوقائي المضاد للسل بغية بلوغ المستويات المستهدفة. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المرض الذي يسببه فيروس كورونا /كوفيد - 19/ يسلط الأضواء على مدى ضعف الأشخاص المعانين من أمراض رئوية وضعف الجهاز المناعي، وقد التزم العالم بالقضاء على السل بحلول عام 2030 ومن الأساسي تحسين الوقاية للوفاء بذلك، ومن الضروري أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على العلاج الوقائي المضاد للسل لوقف ظهور المرض وتفادي المعاناة وإنقاذ الأرواح. وأبرز تيدروس أهمية مواصلة الجهود المبذولة للتصدي للمشاكل الصحية الطويلة الأمد بما فيها السل إبان الفاشيات العالمية مثل فاشية مرض /كوفيد ـ 19/، وفي الوقت نفسه، الاستفادة من البرامج المنفذة أصلا لمكافحة السل وسائر الأمراض المعدية الرئيسية من أجل تعزيز فعالية الاستجابة لمرض /كوفيد - 19/ وسرعتها. من جهتها، دعت الدكتورة تيريزا كازايفيا مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل في المنظمة، الحكومات والمجتمعات المتضررة ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية والجهات المانحة والجهات الشريكة ودوائر الصناعة إلى توحيد الصفوف وتكثيف الاستجابة للسل، ولا سيما العلاج الوقائي المضاد له، ضمانا لعدم ترك أحد وراء الركب. وأوضحت أن الإرشادات الجديدة الصادرة عن المنظمة تبين سبل المضي قدما لحصول ملايين الأشخاص بسرعة على أدوات جديدة وخيارات أقصر مدة وأكثر مأمونية للعلاج الوقائي. يشار إلى أن العلاج الوقائي المضاد للسل، هو تدخل ميسور التكلفة يمكن أن يقي الأسر من الوقوع في براثن الفقر ويحفظ صحة مجتمعات كاملة ويصون اقتصادها، ووفقا للمنظمة فإن التقديرات تشير إلى إصابة ربع سكان العالم بالعدوى بجراثيم السل، وليس هؤلاء الأشخاص مرضى أو ناقلين للعدوى إلا أنهم أكثر تعرضا لخطر الإصابة بمرض السل، وخصوصا من يعاني منهم من ضعف المناعة، وأن إعطائهم علاجا وقائيا مضادا للسل لن يحميهم من الإصابة بالمرض فحسب بل سيقلل أيضا خطر انتقال العدوى في المجتمع.

1760

| 24 مارس 2020

محليات alsharq
د. منى المسلماني: 123 ألف زيارة لمركز الأمراض الانتقالية

فحص 11 ألف حالة اشتباه بالسل.. أعلنت الدكتورة منى المسلماني — المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية — أن مركز الأمراض الانتقالية استقبل العام الماضي 123 ألف زيارة، في حين تم إجراء فحوصات في عام 2017 لنحو 11.000 حالة اشتباه بالإصابة أو العدوى بالسل، تم تحويلهم إلى المركز من مختلف مرافق الدولة الصحية كمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقومسيون الطبي، والمستشفيات والعيادات الخاصة والهلال الأحمر القطري، حيث إنه حاليا يتم اكتشاف المرض إذا كان نشطا من خلال الأشعة، في حين أنه في المستقبل القريب سيكون هناك تحليل دم خاص لفحص المرض عندما يكون خاملا وذلك لمعرفة ما إذا كان الشخص سيصاب بالمرض مستقبلا من عدمه وهو أمر مهم في منع دخول المرض للبلاد. وأشارت إلى أن المركز أجرى في العام 2017 حوالي 2456 فحصا للكشف عن مرض السل للمخالطين للمرضى وتم في هذا الإطار تقديم العلاج الوقائي لحوالي 527 شخصا من إجمالي عدد المفحوصين. كما أوضحت الدكتورة منى المسلماني قائلة: إن مركز الأمراض الانتقالية لديه عيادة لفرز المرضى الذين يراجعون المركز بحيث يتم التعامل مع المراجعين وتوجيههم للطبيب المختص بناء على الفحص والتقييم الذي تجريه عيادة الفرز وهو أمر مهم جدا لسرعة التدخل وتقديم العلاج والتعامل مع المرضى خاصة مرضى السل. وفيما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بالسل بين صفوف الأطفال، أوضحت الدكتورة المسلماني قائلة: إن المرض لا ينتقل من طفل لآخر، إلا أن العام الماضي شهد تسجيل خمس حالات لدى أطفال مصابين بمرض السل خارج الرئة. وقالت إن هناك العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية حول المرض ومن بينها تلك التي تستهدف فئة العمال في مدينة الخور يوم الجمعة المقبل، وكذلك فعاليات توعوية موجهة للقطاع الصحي يوم 26 مارس، فضلا عن نشاطات للمرضى المصابين بالمرض في مركز الأمراض الانتقالية اليوم.

5413

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
د. عبد اللطيف الخال: قطر تسجل 601 إصابة بالسل منهم 21 مواطناً

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي.. أداة تشخيصية جديدة تكشف نوعية جرثومة السل تخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 % بحلول عام 2030 أعلن الدكتور عبد اللطيف الخال — مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل — أن قطر سجلت في العام الماضي 601 إصابة بمرض السل، من بينهم 21 مواطنا، وهو ما يشير إلى أن مرض السل في قطر من الأمراض الوافدة وليس المستوطنة، حيث إن غالبية المصابين حملوا المرض خارج البلاد، موضحا أن 257 شخصا من بين المصابين كانت جرثومة السل لديهم خارج الرئة أي ليست معدية، حيث إن جرثومة السل التي تصيب الرئة هي فقط التي تكون معدية وعلاجها أصعب. وكشف الدكتور الخال عن خطط مستقبلية فعالة لمكافحة مرض السل في الدولة، منها إجراء كشف مبكر لجميع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك بهدف اكتشاف إصابتهم بالنوع الخامل من المرض الذي لا تكون لديه علامات أو أعراض، وتقديم الدواء الوقائي لهم حتى لا يصبح المرض نشطا، فضلاً عن خطة أخرى سيتم استخدامها مستقبلا وهي عبارة عن أداة تشخيصية جديدة لمعرفة ما إذا كانت جرثومة السل التي يحملها المريض اكتسبها من خارج الدولة، أو اكتسبها من خلال العدوى داخل البلاد. 65 غرفة عزل وأوضح الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف الرابع والعشرين من مارس في كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار يلزمنا قادة من أجل عالم خال من السل، قائلاً إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقدم خدمات متخصصة يتم تقديمها من خلال مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية الذي يستخدم أفضل المعدات والأجهزة الحديثة للكشف عن المرض وعلاجه وتتوافر به 65 غرفة عزل للمرضى وذلك بهدف منع انتقال المرض، حيث يتم تقديم العلاج للمصابين بالسل مجانا، إلى جانب وجود خدمات تشخيصية من خلال إدارة المختبرات التي توفر أحدث تقنيات التشخيص في العالم، فضلا عن خدمات منزلية للعلاج الذي يستمر في العادة ستة شهور وذلك للتأكد من شفاء المريض بشكل كامل. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال: إن البرنامج الوطني لمكافحة السل يقوم أيضا بإجراء الكشف والفحوصات على جميع المخالطين للمصاب بمرض السل ويتم تقديم العلاج الوقائي لهم وذلك منعا لانتشار المرض بين الأفراد المخالطين للمريض، لافتا إلى أن مريض السل يتحسن بعد شهرين من تلقيه العلاج ولكن في مركز الأمراض الانتقالية يستمر المريض في أخذ الأدوية لمدة ستة أشهر وذلك لضمان شفائه تماما وهي من المبادرات المهمة التي يقوم بها البرنامج الوطني لمكافحة السل. 5 % من الإصابات وشدد الدكتور الخال على أن الأدوية التي يتم تقديمها لمرضى السل من أفضل أنواع الأدوية وذات فعالية عالية ويتم تقديمها مجانا للمريض وهي متوافرة على الدوام، مبينا أن 5 % من الإصابات في العالم تكون لديهم جرثومة السل متعددة المقاومة وهو ما يعني العلاج بأنواع أخرى أكثر فعالية وربما يستغرق علاجهم عامين. كما أشار إلى بحوث عديدة تم إجراؤها في دولة قطر عن مرض السل وهناك بحوث أخرى يتم إجراؤها حاليا بالتعاون مع مختلف الجهات الصحية ذات العلاقة وهدفها يصب في أهداف مكافحة المرض. تسريع وتيرة القضاء على السل وأشار الدكتور الخال إلى أن وزراء صحة العالم الذين اجتمعوا في موسكو خلال شهر نوفمبر الماضي أقروا خطة لتسريع وتيرة القضاء على مرض السل بحلول العام 2030 حيث تقضي الخطة بتخفيض عدد الوفيات بنسبة 90 % وتخفيض عدد الإصابات بنسبة 80 %، مقابل نسبة تخفيض لا تتجاوز 2 % كل عام حاليا، لافتا إلى أن مرض السل ما زال المرض المعدي الأول الذي يتصدر قائمة الأمراض الفتاكة والمعدية في جميع أرجاء العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 10 ملايين إصابة جديدة في العام الماضي، بينما توفى من المرض حوالي مليون و700 ألف شخص في العام 2016. د. الملا: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالسل تحدث الدكتور أحمد الملا — مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية — حول علاقة التدخين بمرض السل أو الدرن قائلاً: إن هناك علاقة وطيدة بين التدخين وزيادة نسبة تعرض المدخنين لهذا المرض، حيث إن التدخين يضعف من الآليات المناعية العديدة الموجودة في الرئتين والشعب الهوائية، مهددا بذلك سهولة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والرئتين البكتيرية ومن بينها مرض الدرن أو السل، حيث إنه حسب الدراسات، فان التدخين يضاعف من الإصابة بمرض الدرن بمرتين ونصف المرة لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين، داعيا جميع الجهات الصحية والطبية ذات العلاقة بالوقاية والعلاج من مرض الدرن الى أن يبرزوا علاقة التدخين بهذا المرض وذلك لتوعية الناس بتلك العلاقة.

4999

| 21 مارس 2018

صحة وأسرة alsharq
علاج أمراض قاتلة.. أبرز 20 إنجازا طبيا في 2017

حفل عام 2017 بإنجازات طبية عديدة، لاقت صدى واسعًا على مستوى العالم، لكونها نقطة انطلاق لعلاج أمراض قاتلة عجز أمامها الطب طويلا، مثل الزهايمر والسل والسرطان والإيدز وغيرها. وكالة الأناضول ترصد في هذا الإطار أبرز 20 إنجازا طبيا سُلطت عليها الأضواء في 2017. ** عقار يستهدف الزهايمر باحثون في جامعة توهوكو اليابانية يطورون عقارا يمكن أن يتحول مستقبلا إلى أول دواء لعلاج لمرض الزهايمر يطلق عليه اسم (SAK3). ويعمل العقار على تحفيز الدماغ على إنتاج مادة أستيل كولين، التي تحسن الإدراك والذاكرة، ويقلل مستويات لويحات لزجة في الدماغ، تسمى بروتين أميلويد بيتا، تتراكم في الدماغ، قبل عقود من ظهور أعراض الزهايمر. ** عضو بشري جديد باحثون في مستشفى جامعة ليميريك بالدنمارك كشفوا عن عضو جديد في الجسم، ليرفع عدد الأعضاء البشرية إلى 79. والعضو الجديد يطلق عليه اسم المسراق (Mesentery)، وكان يعتقد في السابق أنه جزءً من هيكل الجهاز الهضمي، بينما هو في الواقع عضو مستقل، وهو ما يفتح الباب أمام آفاق جديدة في مجال العلوم الطبية. ويتم الآن تدريس طلاب الطب المسراق على أنه عضو مستقل، كما أن كتاب الطب الشهير جريز أناتومي أعاد تعريفه وفقاً للاكتشاف الجديد. ** الساعة البيولوجية تقاسم جائزة نوبل في الطب لعام 2017 العلماء الأمريكيون جيفري هول ومايكل روسباش ومايكل يونج، بفضل كشفهم عن طريقة عمل الساعة البيولوجية في الجسم البشري. وكشف البحث، الذي أجراه العلماء الثلاثة على ذباب الفاكهة، كيف أن حركة التغذية المرتدة للجزيئات كانت تراعي الوقت وتتكيف معه. وعزل جيفري هول ومايكل روسباش جزءا من الحمض النووي، يُسمى جين الفترة (Period Gene)، ويلعب دورا في إيقاع الساعة البيولوجية. واكتشف مايكل يونج جينا آخر يسمى الوقت المزدوج (double-time) ساعد في تكيف مستويات دوران جين يسمى بي إي أر مع دورة يوم كامل لمدة 24 ساعة. ** محو الذكريات المؤلمة علماء بجامعة تورنتو الكندية توصلوا لطريقة يمكن بها محو الذكريات المؤلمة من أدمغة البشر، فى خبر سار لمن عانوا صدمات نفسية مازالت عالقة في أذهانهم. واعتمد الباحثون على إنتاج بروتين معين بشكل مفرط في الدماغ، ما يؤدي إلى إثارة الخلايا العصبية التي تنتج الذكريات السيئة. لكن علماء بريطانيون حذروا من أن الأمر ينطوي على تعقيدات أخلاقية، إذ إنه سيمنع البشر من التعلم من الأخطاء التي ارتكبوها. ** أول رحم اصطناعي علماء أمريكيون طوروا أول رحم صناعي يشبه الكيس، ويحاكي الرحم الأصلي ووظائف المشيمة. ويتيح الرحم المملوء بمادة سائلة للأطفال الخدّج أن يستكملوا نموهم على مستوى الرئتين وباقي الأعضاء بشكل سليم. لكن الرحم، الذي جرى تطويره في مستشفى الأطفال بفيلاديلفيا في الولايات المتحدة، ما زال بحاجة إلى قرابة 10 أعوام لاستخدامه في المستشفيات. ** دم صناعي علماء بريطانيون حققوا تقدمًا مهمًا نحو إنتاج دم صناعي في المختبر بكميات كبيرة، ما يبث الأمل لإنقاذ أشخاص عديدين يحتاجون لدم من متبرعين، وخاصة ذوي فصائل الدم النادرة. وحاليا يعتمد إنتاج الدم معمليا على استخدام نوع معين من الخلايا الجذعية تنتج خلايا الدم الحمراء في الجسم والتعامل معها لتنتج الدم في المعمل، لكن هذه الخلية الجذعية تحترق قبل أن يتجاوز ما تنتجه 50 ألف من كرات الدم الحمراء. غير أن الأسلوب الجديد، الذي طوره باحثون بجامعة بريستول البريطانية، يعتمد على محاصرة الخلية الجذعية المسؤولة عن إنتاج الدم وهي في مرحلة مبكرة من النمو وزرعها، لتنتج أعدادا لا نهائية من الخلايا الجذعية، وهو ما يقول العلماء إنه جعل هذه الخلايا غير قابلة للموت. ** أول عقار لعلاج سرطان جلدي نادر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت أول دواء يعالج المصابين البالغين والأطفال فوق سن 12 عاما بنوع نادر من سرطان الجلد. والعلاج الجديد يدعى أفيلوماب (Avelumab)، ويعالج سرطان الجلد النَقيلي (Metastatic)، وهو أكثر أنواع أورام الجلد شراسة، حيث ينتشر تحت الجلد أيضًا. ** طفل من أب وأمّين هيئة الإخصاب وعلوم الأجنة في بريطانيا منحت أول موافقة في البلاد لأطباء بمدينة نيوكاسل، لإجراء عملية إنجاب طفل أنابيب من ثلاثة أفراد (أب وأمّين)، بهدف محاربة الأمراض الوراثية الفتّاكة. وقال الأطباء إن هذه التقنية من شأنها أن تمنع إصابة المواليد بمرض مرض الميتوكوندريا، المتسبب في إصابة الأطفال بضعف العضلات، العمى، الصمم، قصور التعلم، السكري، فشل القلب والكبد. وغالبا ما يكون المرض قاتلا. ** شبكية اصطناعية للعين علماء من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا تمكنوا من تطوير وزراعة شبكية اصطناعية للعين، يمكن أن تساعد ملايين الأشخاص في استعادة أبصارهم واستطاع فريق البحث تطوير شبكية صناعية تتكون من طبقة رقيقة من بوليمر موصل، موضوعة على قاعدة حريرية ومغطاة بطبقة من البوليمر شبه الموصل. ويتلخص عمل الشبكية الجديدة في تحسس الضوء وترجمته لنبضات كهربائية، تتحسسها أعصاب الشبكية المتضررة لتصل للدماغ. ** أول عقار لعلاج السرطان بالعلامات الوراثية هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت عقارا هو الأول من نوعه لعلاج السرطان على أساس العلامات البيولوجية الوراثية، وليس على حسب نوع العضو الذي انتشر به الورم. والعقار الجديد يدعى كيترودا (Keytruda)، ويعالج الكبار والصغار من الأورام الصلبة التي تم تحديدها على أساس وجود علامات بيولوجية، ويعمل على البروتينات الموجودة في الخلايا المناعية للجسم وبعض الخلايا السرطانية. ** أول شبكية صناعية للعين من مواد ليّنة باحثون في جامعة أوكسفورد البريطانية ابتكروا أول شبكية صناعية للعين، مصنوعة من مواد ليّنة في العالم، تتشابه إلى حد كبير مع الشبكية الطبيعية، ما يعطي أملا لمن يعانون من مشاكل الإبصار. وتم تصنيع الشبكية الجديدة لتبدو مثل الكاميرا، وتقوم الخلايا بمهمة النقاط الضوئية البكسل، حيث ترصد الضوء والتفاعل معه لتعطي في النهاية صورة رمادية. ويمكن أن تعالج هذه الشبكية حالات العمى الناتج عن تدهور أو اعتلال شبكية العين، بسبب التهاب الشبكية الصباغي، وهو مرض وراثي يؤدي إلى ضمور شبكية العين وفقدان البصر تدريجًيا. ** اختبار للكشف عن 13 نوعًا من السرطان باحثون في المركز الوطني الياباني للسرطان طوروا اختبارًا جديدًا يمكن أن يشخص 13 نوعًا مختلفا من السرطان، باستخدام قطرة واحدة من الدم. ويركز الاختبار على الاختلافات في الحمض الريبوزي النووي الميكروي (miRNA)، الذي تفرزه الخلايا في الدم كوسيلة للاتصال بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية. وباستخدام قطرة دم واحدة يستطيع الاختبار اكتشاف 13 نوعًا من السرطان، أبرزها سرطانات الثدي والرئة والمعدة والمسالك القولونية والمستقيم والمريء والكبد والبنكرياس. ** أول علاج مناعي لسرطان الدم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت أول علاج لأحد أنواع سرطان الدم، يعتمد على إعادة تصميم الجهاز المناعي للمرضى ليتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية. ويحمل العلاج اسم كيمراية (Kymriah)، وهو يعالج بعض المرضى الأطفال والبالغين من سرطان الدم الليمفاوي الحاد. ** مقص كريسبر-كاس 9 لتحرير الجينات باحثون صينيون أجروا عملية جراحية كيمائية دقيقة على أجنة بشرية لعلاج أحد أمراض اضطرابات الدم الوراثية للمرة الأولى في العالم. واعتمد العلماء على تقنية تدعى كريسبر-كاس 9 تعمل مثل مقص للجزيئات يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل الجينوم، لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي. وأوضح العلماء أنهم عدّلوا أجنة مختبرية لم يُجر زرعها، لعلاج مرض بيتا ثلاسيميا، وهو مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية. ** أمعاء بشرية في المختبر باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية طورا أمعاء بشرية في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية، وزرعها بنجاح في أجسام فئران، ما يمهد الطرق لعلاج اضطرابات الأمعاء وأمراض الجهاز الهضمي. وشكل الباحثون الأمعاء في المختبر باستخدام جزأين أساسين، وهما خلايا الأمعاء والهيكل الذي تنمو فيه، للحفاظ على شكل الأمعاء. ووجد الباحثون أن الأمعاء الجديدة بدأت بالعمل بشكل يماثل الأمعاء الأصلية، لاستيعاب ونقل المغذيات، ولكن هذه الطريقة ما تزال في المراحل المبكرة. ** أول علاج متكامل لـالإيدز هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت أول علاج متكامل لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، يشمل عقارين فقط بدلا من العلاجات السابقة التي كانت تضم ثلاثة أدوية فأكثر. ويحمل العقار اسم جولوكا (Juluca)، ويشمل عقارين هما: دوليوتقرافير ورلببفيرين، وأثبت نتائج فعالة في قمع الفيروس مقارنة مع عقاقير أخرى. ** أول عقار رقمي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدام أول عقار رقمي في الولايات المتحدة، أي يمكن تتبعه رقميًا في الجسم، ويستخدم لعلاج مرض الفصام. ويحمل العقار اسم أبليفي (Abilify) ويعالج مرض الفصام الشيزوفرينيا والهلوسة، إضافة إلى استخدامه كعقار إضافي لعلاج الاكتئاب لدى البالغين. ويحتوي القرص من الدواء على مستشعر قابل للهضم ينشط لدى تفاعله مع سوائل المعدة، فيسجل تناول المرضى للعقار، ويرسل البيانات إلى أجهزة الهواتف الذكية للمرضى، ليتيقنوا من تناولهم الدواء، وكذلك إلى الأطباء في حالة موافقة المرضى. ** طفلة من مضغة مجمّدة منذ 24 عامًا في إنجاز طبي غير مسبوق، ولدت الطفلة إيما رين، في 25 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، بعد أن تم تجميدها كمضغة منذ 24 عاما ونصف العام، ما يجعلها أطول فترة تجميد قبل أن يتم نقلها إلى رحم سيدة وولادتها بنجاح. وقال الباحثون في جامعة تينيسي بريستون الطبية بالولايات المتحدة إن عملية تجميد المضغة تمت في 14 أكتوبر/ تشرين أول 1992، أي بعد حوالي 18 شهرا من ميلاد الأم جيبسون. ** أول علاج جيني لنوع نادر من فقدان الرؤية هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعتمدت أول علاج جيني بالولايات المتحدة لعلاج من يعانون من نوع نادر من فقدان الرؤية الوراثي، الذي قد يؤدي إلى العمى. ويحمل العقار اسم لوكستورنا (Luxturna)، وهو يحسن من رؤية الأطفال البالغين المصابين بنوع نادر من العمى نتيجة ضمور الشبكية. وعبر العلاج يتم إعطاء الجينات التصحيحية مباشرة للمرضى، ويتداخل هذا التحول الجيني مع إنتاج إنزيم ضروري للرؤية الطبيعية. ** أجنة اصطناعية باستخدام الخلايا الجذعية علماء في جامعة كمبريدج البريطانية طورا أجنة اصطناعية في المعمل، باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من الفئران، في تجربة يعتقدون أنها الأولى من نوعها في العالم، لفهم طريقة تطوير المرحلة الأولى للأجنة. واستخدم العلماء نوعين من الخلايا الجذعية وأنسجة دعامات ثلاثية الأبعاد لتطوير بنية حيوية تشبة إلى حد ما جنين الفأر الطبيعي، واستطاع الفريق لأغراض بحثية إظهار كيف تتبع الجنين الصناعي نفس نمط تطور الجنين العادي، حيث ترتب الخلايا الجذعية نفسها بالطريقة ذاتهًا. ويأمل الباحثون أن يساهم عملهم في تحسين علاجات الخصوبة، ويقدم أيضا رؤى مفيدة حول طريقة تطور المراحل الأولى للأجنة.

2888

| 29 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
من أهم 10 أسباب للوفاة.. مؤتمر عالمي بموسكو لإعلان الحرب على "السل"

تنطلق غدا الخميس فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي المعني بالسل، الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين، ويهدف إلى التعجيل بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، من أجل اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على وباء السل عالميا في موعد أقصاه عام 2030، من خلال العمل المتعدد المجالات في مختلف القطاعات في إطار خطة أهداف التنمية المستدامة. ويشارك في المؤتمر وزراء الصحة ووزراء من قطاعات أخرى، مثل المالية والتنمية الاجتماعية والعدل، من بلدان عديدة من بينها البلدان الأربعون التي تتحمل عبء السل والسل المقاوِم للأدوية المتعددة، وقادة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ووكالات التنمية والهيئات الإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وممثلو المجتمع المدني، والأشخاص المتضررون والمجتمعات المتضررة،علاوة على المؤسسات الأكاديمية والبحثية، والمؤسسات الخيرية ، وكيانات القطاع الخاص. ومن المقرر أن يتم خلال المؤتمر التوقيع على إعلان وزاري يتضمن التزامات جريئة قطعتها البلدان على نفسها في إطار التعجيل بالتحرك صوب القضاء على السل، وبلوغ الغايات المرحلية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ومن شأن ذلك أن يحيط الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالسل المقرر عقده في عام 2018 بالمعلومات اللازمة. السل من أهم 10 أسباب للوفاة ويعد السل سببا من أهم 10 أسباب للوفاة في العالم، ففي عام 2015، أصيب 10.4 مليون شخص بالسل، وتوفى 1.8 مليون شخص جراء هذا المرض من بينهم 0.4 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري، وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الوفيات الناجمة عن السل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية بأن الجهود العالمية لمكافحة هذا المرض قد أنقذت حوالي 53 مليون شخص، ولكن على الرغم من هذه الإنجازات كان السل هو القاتل المعدي الأكبر في عام 2016. وكشف "تقرير السل العالمي لعام 2017"، الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية نهاية أكتوبر الماضي، عن أن السل يسبب أيضا الوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، والقاتل الأول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي هذا الشأن، شدد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، على ضرورة وضع نهج عالمي وديناميكي متعدد القطاعات.. مشيرا إلى أنه بالرغم من أن العالم ملتزم بإنهاء وباء السل بحلول عام 2030، إلا أن الجهود والاستثمارات في هذا القطاع لا تتطابق مع الخطاب السياسي. من جهته حذر الدكتور ماريو رافيلوني، مدير برنامج السل العالمي بالمنظمة من الأمر ذاته قائلا "إن أعداد الوفيات الهائلة الناجمة عن المرض تتحدث عن نفسها، نحن لا نسير بسرعة كافية". وأضاف "لدينا الآن دلائل على وجود تأثير كبير لجهود الدول في تقديم الرعاية للمصابين بالسل، حيث نقدر أن 53 مليون شخص تم إنقاذهم منذ عام 2000، من بين هؤلاء أكثر من ثلاثة ملايين في عام 2016 وحده". وقال "إنه على الرغم من هذا الإنجاز، فإن الصور الأخيرة تظل قاتمة إلى حد ما، فمرض السل كان أكبر قاتل معد في عام 2016، ويظل أيضا المسبب الأول للوفاة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، وكذلك للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية". وتابع الدكتور ماريو رافيلوني، مدير برنامج السل العالمي بالمنظمة، أن هناك فرصتين كبيرتين لتحقيق مزيد من التقدم في القضاء على المرض، أولاهما المؤتمر الوزاري العالمي لمنظمة الصحة العالمية للقضاء على السل في موسكو والذي تنطلق فعالياته غدا ، يليه أول اجتماع للجمعية العامة رفيع المستوى بشأن السل في عام 2018. السل ينتقل بسهولة وفي عام 2016، بلغ عدد حالات السل الجديدة 10.4 مليون حالة في العالم، كان عشرها بين المصابين بالإيدز، وشكلت 7 بلدان 64% من إجمالي الإصابات، حيث تحملت الهند العبء الأكبر، ثم إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وفي نفس العام، أودى السل بحياة حوالي 1.7 مليون شخص، كان من بينهم ما يقرب من 400 ألف شخص مصابين بالإيدز. والسل تسببه بكتيريا "البكتيريا المتفطرة السلية" التي تصيب الرئتين في أغلب الحالات، وهو مرض يمكن علاجه والوقاية منه، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، فعندما يسعل مرضى السل الرئوي أو يعطسون أو يبصقون يدفعون بجراثيم السل إلى الهواء. ويكفي أن يستنشق الشخص بضعا من هذه الجراثيم كي يصاب بالعدوى، وثلث سكان العالم تقريبا مصابون بالسل الكامن، أي أنهم حاملون لعدوى بكتيريا السل ولكنهم لم يصبحوا مرضى بعد ولا يمكنهم نقل المرض. ويتعرض الأشخاص الحاملون لبكتيريا المرض للإصابة به على مدى حياتهم بنسبة 10%، بيد أن هذه النسبة تكون أكبر من ذلك بكثير في الأشخاص ذوي المناعة المنقوصة، مثل المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري أو الذين يعانون من سوء التغذية أو داء السكري أو يتعاطون التبغ. وعندما يصاب شخص ما بالسل النشيط (المرض) قد تظل الأعراض خفيفة (مثل السعال والحمى وإفراز العرق ليلا وفقدان الوزن) طوال عدة أشهر، وقد يؤدي هذا إلى التأخر في التماس الرعاية ويترتب عليه انتقال البكتريا إلى الآخرين، ويمكن للمصابين بالسل النشيط أن يتسببوا في عدوى عدد يتراوح بين 10 و15 شخصا آخرين عن طريق مخالطتهم عن قرب لمدة عام. وفي غياب العلاج الصحيح، يتوفى 45% من الأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشري في المتوسط من جراء السل، ويتوفى جميع المصابين بالفيروس تقريبا، وغالبا ما يصيب المرض البالغين في سنوات العمر التي تشهد ذروة إنتاجيتهم، بيد أن كل الفئات العمرية معرضة لخطره، وتحدث نسبة تتجاوز 95% من الحالات والوفيات في البلدان النامية. وتبلغ احتمالات تعرض مرضى فيروس نقص المناعة البشري للإصابة بالسل النشيط ما بين 20 و30 ضعف احتمالات تعرض غيرهم للإصابة به، وتزيد احتمالات الإصابة بالسل النشيط أيضا بين الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية أخرى تؤدي إلى ضعف جهازهم المناعي. وقد أصيب مليون طفل من الأطفال البالغين بهذا المرض، وتوفى 170 ألف طفل من غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشري نتيجة لإصابتهم به عام 2015، ويزيد تعاطي التبغ بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بالسل والموت من جرائه، وتعزى نسبة تتجاوز 20% من حالات السل على الصعيد العالمي إلى التدخين، وتتمثل الأعراض الشائعة للسل الرئوي النشيط في السعال مع البلغم والدم أحيانا وآلام الصدر والضعف وفقدان الوزن والحمى وإفراز العرق ليلا. وسائل تشخيص السل وما زالت بلدان عديدة تعتمد في تشخيصها للمرض على وسيلة تستخدم منذ عهد طويل وهي الفحص المجهري لعينة البلغم، ويتمثل ذلك في فحص تقنيي المختبرات المدربين لعينات البلغم تحت المجهر لتحري بكتيريا السل، بيد أن هذا الاختبار لا يكشف إلا عن نصف الحالات ولا يمكنه الكشف عن مقاومة المرض للأدوية، وقد توسع استخدام الاختبار السريع (Xpert MTB/RIF) منذ عام 2010، عندما أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه. ويكشف الاختبار عن السل وعن مقاومة الريفامبيسين، أهم أدوية السل، في الوقت نفسه، ويمكن إجراء التشخيص في غضون ساعتين، وتوصي المنظمة الآن باستخدامه كاختبار للتشخيص المبدئي في جميع الأشخاص المصابين بعلامات السل وأعراضه. وهناك أكثر من 100 بلد يستخدم الاختبار بالفعل، وتم شراء 6.2 مليون عبوة على صعيد العالم في عام 2015، أما تشخيص السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل الشديد المقاومة للأدوية، وفيروس نقص المناعة البشري المرتبط بالسل، فقد يكون معقدا ومكلفا.

647

| 15 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
مكملات فيتامين "أ" تقاوم خطر الإصابة بمرض السل

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن مكملات فيتامين "أ" يمكن أن تحد من خطر إصابة الأشخاص بمرض السل، لأنه يقوى الجهاز المناعي ويحارب العدوى. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة "هارفارد" الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية "Clinical Infectious Diseases" العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم من أكثر من 6 آلاف شخص من مرضى السل فى ليما عاصمة بيرو. وأثبتت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين "أ" ويعيشون مع أفراد مصابين بالسل أكثر احتمالا 10 مرات للإصابة بالمرض من أقرنائهم الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين "أ". وقال الباحثون إن نتائج الدراسة تشير إلى أن مكملات فيتامين "أ" قد تمثل خطوة مهمة في السيطرة على انتشار السل. ويتوافر فيتامين "أ" في الأطعمة الحيوانية مثل البيض والحليب، والحليب المجفف، والكبدة، إضافةً إلى الفواكه والخضروات ذات الألوان الداكنة، مثل الجزر والسبانخ والمشمش والمانجو والخوخ والفلفل، كما تتوافر بكثرة في صورة مكملات غذائية تباع في الصيدليات. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السل أصاب أكثر من 10.4 ملايين شخص في العالم، بينما توفي 1.4 مليون شخص جرّاء الإصابة به في عام 2015‎. وفي إقليم شرق المتوسط، بلغ عدد المصابين بالسل عام 2015، بحسب التقديرات، 749 ألف حالة، إلا أنه لم يتم تشخيص سوى 18% من الحالات المقاوِمة للأدوية وعلاجها، من بين الحالات المقدَّرة. وأشارت إلى أن السل لا يزال يحتفظ بوضعه كخطر شديد يُهدِّد الصحة العامة حول العالم وفي إقليم شرق المتوسط.

1051

| 13 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. منى المسلماني لـ "الشرق": إطلاق عيادة السفر الشهر الجاري

د. منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية لـ الشرق: إطلاق عيادة السفر الشهر الجاري لتوفير لقاحات وإرشادات وقائية مختبر السل يعد الأول من نوعه و5 عيادات يومية لتشخيص وعلاج الأمراض الانتقالية استقبال 504 مصابين بالسل خلال العام الماضي تحويل 2411 حالة لقسم الالتهابات والأمراض المعدية من جميع المستشفيات 86713 مراجعاً استفادوا من خدمات العيادات الخارجية خلال 2016 اعتماد مجلس الدراسات الطبية الأمريكي في تخصص الأمراض المعدية المركز وجهة دولية مرموقة في مجالات التعليم والتدريب الطبي توفير خدمات الأشعة السنية والتلفزيونية والمقطعية المتطورة كشفت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، عن إنشاء أول مختبر للكشف عن السل في قطر والذي يعد المختبر المرجعي الأول في دولة قطر والمنطقة. وأكدت في حوار خاص لـ "الشرق" أن مركز الأمراض الانتقالية يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يتخصص في مجالات الأمراض الانتقالية ويوفر خدمات التشخيص والعلاج والحد من انتشار الأوبئة. وأشارت إلى أن المركز الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع يضم 65 غرفة منفردة جميعها جهزت طبقا لأعلى المعايير العالمية، وتستخدم تقنية الضغط السلبي التي تمنع خروج هواء الغرف إلى ردهات المستشفى أو انتقالها إلى الغرف الأخرى.. موضحة تجهيز المركز بأنظمة تنقية الهواء بنسبة 100% والتي تمكن من تحويل كل غرفة إلى وحدات للعزل الصحي في حالات تفشي الأوبئة الخطيرة.. وأعلنت خلال حوارها لـ الشرق عن إطلاق أحدث عيادة لأمراض السفر قريبا.. مشيرة إلى أن العمل حاليا يتم على تنفيذ متطلبات الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، وذلك بعد الحصول على اعتماد المجلس الأمريكي لبرنامج الزمالة الإكلينيكية في الأمراض المعدية مما يرسخ المكانة الدولية للمركز. وفيما يلي نص الحوار .... المركز الأول نريد التعرف على مركز الأمراض الانتقالية من الداخل ؟ - في البداية يجب التأكيد على أن المركز يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يتخصص في مجالات الأمراض الانتقالية، ويوفر المركز خدمات التشخيص والعلاج والحد من انتشار الأوبئة والفاشيات. وتبلغ مساحة المركز 9 آلاف متر مربع ويضم 65 غرفة منفردة جميعها جهزت طبقا لأعلى المعايير العالمية، وتستخدم تقنية الضغط السلبي التي تمنع خروج هواء الغرف إلى ردهات المستشفى أو انتقالها إلى الغرف الأخرى إضافة إلى تجهيزها أيضا بأنظمة تنقية الهواء بنسبة 100% والتي تمكن من تحويل كل منها إلى وحدة للعزل الصحي في حالات تفشي الأوبئة الخطيرة، وتمنع تقنيات تنقية الهواء الحديثة من انتقال الفيروسات والبكتريا إلى خارج المركز. ويوفر المركز مختبرا متطورا للكشف عن مرض السل والذي يعد الأول من نوعه في قطر، كما نوفر أيضا خدمات الأشعة السنية والتلفزيونية والمقطعية .. وهناك اهتمام بتوفير الخدمة الاجتماعية لمرضى المركز. مرحلة أولى هل ساهم المركز في تخفيف العبء عن مستشفى حمد العام ؟ - بالطبع، فالمركز يستقبل جميع المرضى المصابين بالأمراض المعدية، وفي هذا السياق يمكنني الإشارة إلى أن المركز يوفر في المرحلة التشغيلية الأولى 25 سريرا في الطابق الأول من المركز ونسبة الإشغال وصلت إلى 100% حاليا. 301 كادر مؤهل - يوفر المركز خبرات عالية الكفاءة في كافة مجالات الأمراض الانتقالية، ويبلغ عدد الطاقم الطبي 301 كادر مؤهل، منهم 20 طبيا ما بين استشاري واختصاصي موزعين على تخصصات الأمراض الانتقالية بما فيهم أطباء الأشعة إضافة إلى 12 طبيبا ضمن برنامج زمالة الالتهابات والأمراض المعدية، و155 ممرضا وممرضة إلى جانب 59 إداريا. ويتم توزيع الفريق الطبي على 3 فرق طبية تعمل بالتناوب على مدار الساعة. ونوفر 5 عيادات يوميا تقدم خدمات التشخيص والعلاج للمراجعين، على فترتين الأولى خلال الفترة 7 – 11 صباحا، ثم خلال الفترة 12 ظهرا – 3 عصرا، ثم خلال الفترة المسائية من 3.5 – 7.5 مساء. عيادة السفر وما الخدمات الجديدة التي يوفرها مركز الأمراض الانتقالية ؟ - نستعد الآن لإطلاق عيادة السفر خلال الشهر الجاري، والمركز يوفر من خلال هذه الخدمة الجديدة نصائح وإرشادات وقائية للأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي تعاني من تفشى الأمراض والأوبئة سواء خلال مرحلة الإعداد للسفر أو أثناء الإقامة في تلك المناطق أو بعد العودة، فضلا عن توفير التحصينات واللقاحات للأمراض المعروفة في تلك المناطق. وفي هذا السياق يجب التنويه إلى ضرورة أن يزور الشخص الذي يخطط للسفر إلى مناطق تعاني من أوبئة العيادة قبل السفر بمدة أسبوعين على الأقل لكي يتلقى الخدمة التي تتناسب مع حالته، كما أنها أفضل مدة تعمل فيها اللقاحات. كما أود الإشارة إلى حصول المركز على اعتماد مجلس الدراسات الطبية الأمريكي في تخصص الأمراض المعدية، وهذا الاعتماد يعد من الأمور الهامة التي ترسخ مكانة المركز الدولية، مما يجعل المركز وجهة دولية مرموقة في مجالات التعليم والتدريب الطبي. كما نعمل حاليا على تنفيذ متطلبات الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، وسوف تكون زيارة اللجنة بعد مرور 8 أشهر من افتتاح المركز. وكل ذلك في إطار تحويل المركز إلى بيت خبرة ومركز مرجعي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط في مجال الأمراض المعدية، وهذا سيجعل للمركز رسالة هامة في الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، ولذا وضعنا برنامجا تدريبيا في ضوء تلك الخطة هدفه الارتقاء بمهارات الفرق الطبية والتمريضية العاملة في المركز حول طرق وآليات استخدام برامج الوقاية من انتشار الأمراض، وذلك تمهيدا لوضع خطة طوارئ واضحة تعتمد على وضع سيناريو يبنى عليه تحديد الإجراءات التي يجب إتباعها من قبل كل فرد في المؤسسات الطبية في مثل تلك الحالات. 12 طبيبا ما مستقبل التعليم الطبي في المركز ؟ - بصفتي رئيس لجنة الزمالة الإكلينيكية في الأمراض المعدية يجعلني ذلك على تماس مباشر مع هذا الموضوع، ومن ثم أستطيع القول إن مركز الأمراض الانتقالية يطبق المعايير العالمية في مجال التعليم الطبي والتدريب المهني المستمر. وكما أشرت سابقا يدرس ضمن البرنامج حاليا 12 طبيبا، وهؤلاء يمثلون رافدا مهما للفريق الطبي العامل في المركز، ويشكلون مصدر دعم قوي للمركز الذي يسعى لتطوير الخدمات المقدمة بشكل مستمر لمواكبة التطورات العالمية. البحث الطبي نريد الاطلاع على جهود المركز في مجال الأبحاث ؟ - كما تعلم أن تخصص الأمراض المعدية من التخصصات النشطة في المجال البحثي، ولذا فالمركز نشط في هذا الحقل الهام الذي يعد أحد الركائز الثلاث لرؤية مؤسسة حمد الطبية.. ولدينا في المركز علاقات مستمرة مع كل من: جامعة قطر، طب وايل كورنيل، وزارة الصحة، إلى جانب العديد من المراكز الإقليمية والدولية البارزة في مجال البحوث الطبية والإكلينيكية. وفي الحقيقة نحن نركز في أبحاثنا على فيروسات الأنفلونزا، وأيضا فيروس كرونا بالتعاون مع وزارة الصحة وقد حظي باهتمام دولي ونشر في أبرز المجالات العلمية المتخصصة، وهناك أيضا أبحاث عن بكتريا السلمونيلا والفطريات بالتعاون مع مراكز بحثية في هولندا. وخطة المركز في المجال البحثي تقضي بالتوسع في إجراء الأبحاث في المستقبل بحيث نغطي عددا من الأمراض المعدية مثل: السل، الحصبة، الجدري المائي. 25 مريضا بالسل وما نوعية الأمراض المعدية التي يستقبلها المركز حاليا ؟ - نحن نستقبل حاليا طيفا واسعا من الأمراض المعدية منها مرضى: السل الرئوي، وسل مخارج الرئة وهذه الفئة من المرضى تصل إلى 25 مريضا يوجدون حاليا في المركز.. وذلك إلى جانب مرضى الالتهابات والأنفلونزا بمختلف أنواعها. خطة طوارئ وهل لديكم خطة مجهزة لمواجهة انتشار الفيروسات التي قد تحدث ؟ - بالطبع، فالمركز مجهز بحيث يتم تحويله إلى مركز للعزل بشكل سريع، مع مراعاة أن يكون المريض الذي يوضع في العزل يعاني حالة متوسطة، حيث لا يوفر المركز خدمات العناية المركزة. آلية تحويل المرضى وكيف يتم تحويل المرضى والمراجعين إلى المركز؟ - المركز يستخدم آليتين للتحويل حاليا الأولى تعتمد على استقبال المرضى من العيادات الخارجية التابعة للمركز أو المحولين من القومسيون الطبي، أما الآلية الثانية فتعتمد على استقبال المرضى من جميع المستشفيات والمراكز التابعة لمؤسسة حمد الطبية.. أما القطاع الخاص فيتم تقديم الاستشارات إليهم ولكن يجب تحويل هؤلاء المرضى إلى عيادات الأمراض المعدية في مستشفى حمد العام وهي التي تقوم بتحويلهم إلى رعاية طبية متقدمة إلى المركز. 87 ألف مريض نريد الاطلاع على إحصائيات الأمراض المعدية خلال العام الماضي 2016؟ ـ لقد استقبلنا خلال العام الماضي 86713 مراجعا من خلال العيادات الخارجية في وحدة الأمراض الانتقالية، كما استقبلنا 504 مصابين بالسل، وأجرينا فحصا لأكثر من 1684 شخصا من المخالطين لمرضى السل. وأيضا استقبلنا 5935 مراجعا تم تحويلهم من القومسيون الطبي، و575 مراجعا من العيادات الخاصة خلال العام ذاته، أضف إلى ما تقدم 2411 حالة تم تحويلها إلى قسم الالتهابات والأمراض المعدية من جميع المستشفيات عدا مستشفى الخور ، ومستشفى الوكرة.

949

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
كندا تشكر قطر على دعمها لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في العالم

التقى دولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا مع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة على هامش عشاء العمل الذي أقامه لكبار المشاركين في المؤتمر الخامس لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا بمدينة مونتريال الكندية. وخلال اللقاء نقلت سعادة وزيرة الصحة العامة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدولة رئيس الوزراء الكندي، وتمنيات سموه لحكومة وشعب كندا دوام التقدم والازدهار. من جانبه حمّل دولة رئيس الوزراء الكندي سعادة الوزيرة تحياته لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وتمنياته للشعب القطري دوام التقدم والرخاء. كما أعرب عن شكره لدولة قطر على الدعم الذي قدمته للصندوق العالمي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا. وأشاد دولة رئيس وزراء كندا خلال اللقاء بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، متمنياً أن تشهد مزيداً من التطور والنماء.

1172

| 18 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزارة الصحة تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسل

نظمت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وشركاء آخرين سلسلة من الفعاليات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى وعي الجمهور بمرض السل وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف 24 مارس من كل عام. وتضمنت الفعالية الرئيسية التي أقيمت في حديقة اسباير اليوم، عروضا تقديمية مختصرة بعدة لغات منها العربية والهندية والإنجليزية بالإضافة إلى عرض كورال من فريق وحدة الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية وعرض أفلام فيديو حول مرض السل. كما تم إجراء فحوص طبية مجانية لزوار الفعالية للكشف عن مرض السل وتحويل من ظهرت لديهم أعراض المرض إلى العيادات المختصة في إدارة الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية لتقييم الحالات ومعالجتها. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إن الوزارة تحرص دائما على تعزيز الخيارات الصحية بين سكان قطر من خلال تنظيم ودعم الفعاليات التي تسلط الضوء على سبل مكافحة الأمراض المعدية مثل السل والأمراض المعدية الأخرى. وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية على تطبيق معايير صحية للجمهور بهدف خفض عدد حالات السل في قطر بما يتوافق مع أهداف منظمة الصحة العالمية وهي على استعداد دائم لمراقبة ومنع انتشار الأمراض المعدية في المجتمع إضافة إلى ضمان سهولة حصول الأفراد المتضررين على أعلى مستويات الرعاية الصحية. ومن جهته ، قال الدكتور عبداللطيف الخال مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل إن مرض السل يصيب عادة الرئتين في جسم الإنسان وهو مرض معد إلا أنه قابل للشفاء ولكن يمكن أن يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والدماغ وينتقل هذا المرض من شخص إلى آخر عن طريق الهواء وعندما يسعل الشخص المصاب بالسل أو يعطس أو يتحدث فإن بكتيريا المرض تنتقل إلى الهواء وبمجرد استنشاق شخص آخر للقليل من هذه البكتيريا فإنه سيتعرض للعدوى بهذا المرض. كما أشار الدكتور الخال إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى تعمل على تثبيط قدرة النظام المناعي لديهم مثل السكري ومرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وسوء التغذية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السل. وأوضح أن 10 بالمائة ممن يتعرضون للعدوى بالبكتيريا المسببة لمرض السل قد يصابون بالمرض، وقال "يمكن الشفاء من غالبية حالات الإصابة بمرض السل إذا تم الالتزام بالعلاج الدوائي الذي يقدم مجانا للجميع في قطر، ويستطيع المريض العودة إلى عمله خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ البدء في معالجة المرض لديه". وتوصي منظمة الصحة العالمية بمعالجة مرض السل النشط القابل للعلاج بالأدوية باتباع خطة علاجية بالمضادات الميكروبية تحت الإشراف الطبي.. مع العلم أن ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل إلا أن المرض لديهم هو في حالته الكامنة ولم يتحول إلى الحالة النشطة ولا يتم انتقال هذه العدوى منهم إلى الغير. من جانبه ، قال السيد يوسف جاسم رئيس قسم التنمية المحلية بمؤسسة عيد الخيرية إن مشاركة المؤسسة في فعاليات اليوم العالمي للسل تأتي في اطار التعاون مع مؤسسات وطنية مختلفة بهدف تعزيز النشاطات الإنسانية والاجتماعية في قطر.

702

| 24 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
عقار حديث لعلاج السل لدى الأطفال

أكد خبراء أنه بدءا من أوائل العام المقبل ستطرح بالأسواق جرعات في صورة شراب للأطفال لثلاثة عقاقير تعالج السل لدى الأطفال. وقال خبراء أمس الأربعاء، إنه بات من المرجح أن يتجنب الأطفال الإصابة بالسل، بمجرد طرح العقاقير الحديثة بطعم الفراولة "الفريز" والتوت في مستهل العام القادم. وفي تقرير حديث لها، قالت منظمة الصحة العالمية إن السل قتل 140 ألف طفل و1.37 مليون بالغ العام الماضي وأصاب مليون طفل لكن حملة للقضاء على المرض تقول إن الافتقار إلى حوافز بالسوق حال دون ابتكار عقاقير جديدة لعلاج الأطفال. وأشارت المنظمة إلى أن الكثير من الأطفال لا يكملون علاج السل لأنهم يتناولون عدة عقاقير مرة المذاق يوميا لمدة 6 أشهر على الأقل فيما تكون الجرعة غير دقيقة لأن الآباء يقومون بتجزئة عبوات العقار المخصصة للكبار لتصبح في متناول الأطفال.

312

| 03 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
"السل" يعود ليهاجم المصريين بسبب "الشيشة"

تعتبر الشيشة من أهم أسباب الإصابة بمرض السل، وقد انتشرت في السنوات الأخيرة عادة تدخين "الأرجيلة" بمصر، وانتقلت قارورة الماء بعصاها وتبغها من المقاهي الشعبية إلى أكبر الكافيهات والمطاعم الراقية، ومع انتشار الشيشة بمصر ارتفعت في المقابل نسبة الإصابة ببعض الأمراض على رأسها أمراض الجهاز التنفسي وخاصة الرئة. من جانبه يقول أستاذ الجراحة العامة بطب القصر العيني الدكتور إبراهيم كامل، أنه في السنوات الـ10 الأخيرة لوحظ زيادة نسبة المصابين بالأمراض الصدرية في مصر، وعلى رأسها مرض السل، في مؤشر خطر للغاية، فمن المفترض أن ذلك الميكروب انقرض بشكل تقريبي من جميع دول العالم. ويضيف كامل، أن التطعيم ضد مرض السل والذي تلقاه أغلب المصريين، لا يمنح حماية كاملة من الإصابة بالمرض خاصة مع وجود محفزات كانتشار الشيشة. ويشير إلى أن الأمر تجاوز الإصابة بالسل إلى ارتفاع نسب الإصابة بأورام الرئة، وتجاوزت مخاطر الشيشة في مصر حدود المدخنين لتنال فئة أكبر وهم المقربون.

1467

| 10 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف حالة إصابة بـ"السل البقري" بمزرعة ماشية بلجيكية

قلصت نحو 170 مزرعة في بلجيكا عملياتها بعد اكتشاف حالة إصابة بمرض السل البقري في شمال البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية محلية اليوم السبت. واختلطت قطعان المزرعة مع ماشية في مزرعة ألبان في إقليم "ليمبورج"، تم اكتشاف حالة إصابة بمرض السل بها من قبل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية. وقرر المسؤولون عن المزرعة استمرار إنتاج الحليب في 167 مزرعة مع منع انتقال القطعان إلى مزارع أخرى. ويمكن أن ينتقل السل البقري إلى البشر من خلال الاختلاط مع حيوان مصاب بالمرض أو حليب خام منه. وقالت هيئة السلامة الغذائية في البلاد "إيه.إف.إس.سي.إيه"، إن المعاملة الحرارية للحليب المستخدم على نطاق واسع في بلجيكا يمنع "أي خطر على المستهلك". وأضافت الهيئة أنه تم إعلان بلجيكا خالية من السل البقري في عام 2003 لكن مازال يتم العثور على حالات إصابة بين الحين والآخر. وأعلنت هيئة السلامة الغذائية آخر حالة إصابة بالمرض في عام 2013.

490

| 08 أغسطس 2015

منوعات alsharq
بالصور.. تدريب "الجرذان" على اكتشاف الألغام

نشرت منظمة عالمية، تعرف بـ"أبوبو"، على موقعها الخاص، صوراً للتذكير بمهمتها المتمثلة في تدريب الجرذان على إنقاذ البشر، للكشف عن الألغام والسل، وغيرها من الأخطار في مناطق متعددة حول العالم. وتعتبر هذه المنظمة مؤسسة اجتماعية غير ربحية، انبثقت فكرتها تحت رعاية بلجيكية غير حكومية، ومقرها في تنزانيا، وتجري عمليات في دول عديدة مثل موزمبيق وتايلاند وأنجولا وكمبوديا. وتجعل المنظمة من الجرذان أبطالاً منقذين، حيث تستغل قدراتهم الخارقة في اكتشاف الأخطار سابقة الذكر، وسرعتهم، فعاليتهم منقطعة النظير، بحسب ما تؤكده المنظمة على موقعها. ويتم تدريب الجرذان الأفريقية الضخمة، والتي يعرف عنها قدرتها على بحث 200 متر مربع في أقل من 20 دقيقة، والتي يحتاج الإنسان لنحو 25 ساعة من العمل لتغطية المساحة نفسها، والكشف عن الألغام والأخطار المشابهة، كما تستطيع الجرذان المرور بسلام على الألغام، كونها لا تتجاوز وزن الكيلوجرام ونصف، بينما ينفجر اللغم في حال بلغ الوزن 5 كيلو غرامات فأكثر. وتعتبر هذه الطريقة فعالة في انقاذ الآلاف حول العالم، بكشف الألغام، والتي تشكل أزمة كبيرة، حيث تودي بحياة 9 أشخاص يومياً، بحسب إحصائيات عام 2013 فقط.

1413

| 30 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية تحذر من انتشار السل في أوروبا

قال مسؤولون في قطاع الصحة اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى ألف شخص يصابون بالسل يوميا في أوروبا، وإن التقدم البطئ في مواجهة المرض مع تزايد المقاومة للعقاقير، يشير إلى أن المنطقة لن تهزم المرض على الأرجح حتى القرن المقبل. وقالت منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في تقرير مشترك، إنه وفقا للمعدلات الحالية فإنه ليست هناك فرصة تذكر للمنطقة لتحقيق الهدف المتمثل في القضاء على السل بحلول عام 2050. وقالت سوزانا جاكاب المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية مع نشر التقرير إن "مرض السل المقاوم للعقاقير ما زال يجتاح المنطقة الأوروبية ويجعلها الأكثر تأثرا في العالم كله." والسل من أمراض الرئة البكتيرية المعدية وينتشر أساسا في المناطق التي تعاني من الفقر والحرمان عن طريق سعال أو عطس شخص مريض، وهو مرض صعب العلاج إذ يتطلب شهورا من العلاج بالمضادات الحيوية، كما أن السلالات المقاومة للعقاقير سرعان ما تكتسب القدرة على التعامل معها. وقتل السل بكل أشكاله حوالي 1.5 مليون شخص في أنحاء العالم عام 2013، وحذرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي من أن معدلات سلالة السل المقاومة للعقاقير بلغت "مستويات أزمة".

282

| 17 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
الأنظمة الغذائية الخاطئة والسكري سبب انتشار السل

كشف تقرير نشره مؤخراً الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والمؤسسة العالمية للسكري، عن مخاطر انتشار وباء السل وتفشي مرض السكري. وأفادت تقارير طبية أن تطور الدول النامية بشكل متسارع، قد يتسبب بتفشي أمراض مميتة ومعدية، مثل مرض السل. وتؤدي الطفرة في النمو الاقتصادي إلى الكثير من التغيرات في الأنظمة الغذائية وأنماط حياة الأفراد الذين ينتقلون للعيش في المناطق الحضرية بهدف العمل، الأمر الذي ينجم عنه معدلات أعلى من الأمراض، ومن بينها مرض السكري من الدرجة الثانية. وأثبتت التقارير أن 382 مليون شخص أصيبوا بمرض السكري في العام 2013. ويقلل مرض السكري من قدرة الجسم على إنتاج مادة الأنسولين وامتصاص الجلوكوز في مجرى الأوعية الدموية. ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري أنّه يمكن تفادي ما يزيد على 70% من مرض السكري من الدرجة الثانية، من خلال اعتماد نمط الحياة الصحية. وقد يؤدي مرض السكري إلى مضاعفة خطر الإصابة بمرض السل بنسبة 3 أضعاف، ما يمكن أن يعيق الجهود للسيطرة على عدوى مرض السل.

328

| 24 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
السل على رأس قائمة أكثر الأمراض فتكاً بالإنسان

لا يزال مرض السل من ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، إلا أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بذات المرض تتراجع تدريجياً. ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، أنه على الرغم من كافة أوجه التقدم الطبي في عالمنا المعاصر، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسل "الدرن" بلغت نحو 1.5 مليون حالة في عام 2013. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء 22 أكتوبر 2014 في جنيف، أن بيانات "تقرير السل العالمي لعام 2014" تقول إن نحو 9 ملايين شخص مصابون بهذا المرض حالياً، ووفقاً لهذه البيانات، فإن مرض السل لا يزال يندرج ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، أوضحت المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض السل تتراجع تدريجياً كل عام، إذ أشارت إلى أنه تم إنقاذ حياة 37 مليون مريض بالسل تقريباً في الفترة التي تتراوح بين عامي 2000 و2013 بفضل تطور تقنيات التشخيص والعلاج، لكن وبالنظر، إلى حقيقة أن أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض لا يمكن تجنبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات سيظل مرتفعاً على نحو غير مقبول.

1223

| 24 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
مرض السل يغزو أتلانتا الأمريكية

قال مسؤولون في ولاية جورجيا الأمريكية، إن 3 مشردين، في مدينة أتلانتا، توفوا بسبب السل، بينما تعكف السلطات الصحية في الولاية على احتواء انتشار المرض في ملاجئ المشردين. وقالت نانسي نيدمان، المتحدثة باسم إدارة الصحة العامة في جورجيا، أمس الجمعة، إن المرض أصاب 47 شخصا، منهم متطوعان في 4 ملاجئ لرعاية المشردين في مقاطعة فولتون. ووضعت حالة منفصلة تحت المراقبة في فينس، بولاية ألاباما، حيث فحص المسؤولون الصحيون، أمس، عمالا في مصنع سيارات، بعدما أظهرت فحوص إصابة موظف بمصنع لشركة مرسيدس بالمرض. وتعد أتلانتا واحدة من عدة مدن، منها لوس أنجلوس وجاكسونفيل بولاية فلوريدا، شهدت، في السنوات الأخيرة، تفشيا لمرض السل، الذي تراجعت الإصابة به عموما في الولايات المتحدة. وسجلت، في العام الماضي، 9588 حالة إصابة جديدة بالسل، في الولايات المتحدة.

535

| 09 أغسطس 2014