رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

949

د. منى المسلماني لـ "الشرق": إطلاق عيادة السفر الشهر الجاري

12 فبراير 2017 , 07:59ص
alsharq
أجرى الحوار: محمد صلاح

د. منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية لـ الشرق:

إطلاق عيادة السفر الشهر الجاري لتوفير لقاحات وإرشادات وقائية

مختبر السل يعد الأول من نوعه و5 عيادات يومية لتشخيص وعلاج الأمراض الانتقالية

استقبال 504 مصابين بالسل خلال العام الماضي

تحويل 2411 حالة لقسم الالتهابات والأمراض المعدية من جميع المستشفيات

86713 مراجعاً استفادوا من خدمات العيادات الخارجية خلال 2016

اعتماد مجلس الدراسات الطبية الأمريكي في تخصص الأمراض المعدية

المركز وجهة دولية مرموقة في مجالات التعليم والتدريب الطبي

توفير خدمات الأشعة السنية والتلفزيونية والمقطعية المتطورة

كشفت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، عن إنشاء أول مختبر للكشف عن السل في قطر والذي يعد المختبر المرجعي الأول في دولة قطر والمنطقة. وأكدت في حوار خاص لـ "الشرق" أن مركز الأمراض الانتقالية يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يتخصص في مجالات الأمراض الانتقالية ويوفر خدمات التشخيص والعلاج والحد من انتشار الأوبئة.

وأشارت إلى أن المركز الذي تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع يضم 65 غرفة منفردة جميعها جهزت طبقا لأعلى المعايير العالمية، وتستخدم تقنية الضغط السلبي التي تمنع خروج هواء الغرف إلى ردهات المستشفى أو انتقالها إلى الغرف الأخرى.. موضحة تجهيز المركز بأنظمة تنقية الهواء بنسبة 100% والتي تمكن من تحويل كل غرفة إلى وحدات للعزل الصحي في حالات تفشي الأوبئة الخطيرة..

وأعلنت خلال حوارها لـ الشرق عن إطلاق أحدث عيادة لأمراض السفر قريبا.. مشيرة إلى أن العمل حاليا يتم على تنفيذ متطلبات الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، وذلك بعد الحصول على اعتماد المجلس الأمريكي لبرنامج الزمالة الإكلينيكية في الأمراض المعدية مما يرسخ المكانة الدولية للمركز. وفيما يلي نص الحوار ....

المركز الأول

نريد التعرف على مركز الأمراض الانتقالية من الداخل ؟

- في البداية يجب التأكيد على أن المركز يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط الذي يتخصص في مجالات الأمراض الانتقالية، ويوفر المركز خدمات التشخيص والعلاج والحد من انتشار الأوبئة والفاشيات.

وتبلغ مساحة المركز 9 آلاف متر مربع ويضم 65 غرفة منفردة جميعها جهزت طبقا لأعلى المعايير العالمية، وتستخدم تقنية الضغط السلبي التي تمنع خروج هواء الغرف إلى ردهات المستشفى أو انتقالها إلى الغرف الأخرى إضافة إلى تجهيزها أيضا بأنظمة تنقية الهواء بنسبة 100% والتي تمكن من تحويل كل منها إلى وحدة للعزل الصحي في حالات تفشي الأوبئة الخطيرة، وتمنع تقنيات تنقية الهواء الحديثة من انتقال الفيروسات والبكتريا إلى خارج المركز.

ويوفر المركز مختبرا متطورا للكشف عن مرض السل والذي يعد الأول من نوعه في قطر، كما نوفر أيضا خدمات الأشعة السنية والتلفزيونية والمقطعية .. وهناك اهتمام بتوفير الخدمة الاجتماعية لمرضى المركز.

مرحلة أولى

هل ساهم المركز في تخفيف العبء عن مستشفى حمد العام ؟

- بالطبع، فالمركز يستقبل جميع المرضى المصابين بالأمراض المعدية، وفي هذا السياق يمكنني الإشارة إلى أن المركز يوفر في المرحلة التشغيلية الأولى 25 سريرا في الطابق الأول من المركز ونسبة الإشغال وصلت إلى 100% حاليا.

301 كادر مؤهل

- يوفر المركز خبرات عالية الكفاءة في كافة مجالات الأمراض الانتقالية، ويبلغ عدد الطاقم الطبي 301 كادر مؤهل، منهم 20 طبيا ما بين استشاري واختصاصي موزعين على تخصصات الأمراض الانتقالية بما فيهم أطباء الأشعة إضافة إلى 12 طبيبا ضمن برنامج زمالة الالتهابات والأمراض المعدية، و155 ممرضا وممرضة إلى جانب 59 إداريا. ويتم توزيع الفريق الطبي على 3 فرق طبية تعمل بالتناوب على مدار الساعة.

ونوفر 5 عيادات يوميا تقدم خدمات التشخيص والعلاج للمراجعين، على فترتين الأولى خلال الفترة 7 – 11 صباحا، ثم خلال الفترة 12 ظهرا – 3 عصرا، ثم خلال الفترة المسائية من 3.5 – 7.5 مساء.

عيادة السفر

وما الخدمات الجديدة التي يوفرها مركز الأمراض الانتقالية ؟

- نستعد الآن لإطلاق عيادة السفر خلال الشهر الجاري، والمركز يوفر من خلال هذه الخدمة الجديدة نصائح وإرشادات وقائية للأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي تعاني من تفشى الأمراض والأوبئة سواء خلال مرحلة الإعداد للسفر أو أثناء الإقامة في تلك المناطق أو بعد العودة، فضلا عن توفير التحصينات واللقاحات للأمراض المعروفة في تلك المناطق.

وفي هذا السياق يجب التنويه إلى ضرورة أن يزور الشخص الذي يخطط للسفر إلى مناطق تعاني من أوبئة العيادة قبل السفر بمدة أسبوعين على الأقل لكي يتلقى الخدمة التي تتناسب مع حالته، كما أنها أفضل مدة تعمل فيها اللقاحات.

كما أود الإشارة إلى حصول المركز على اعتماد مجلس الدراسات الطبية الأمريكي في تخصص الأمراض المعدية، وهذا الاعتماد يعد من الأمور الهامة التي ترسخ مكانة المركز الدولية، مما يجعل المركز وجهة دولية مرموقة في مجالات التعليم والتدريب الطبي.

كما نعمل حاليا على تنفيذ متطلبات الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة JCI، وسوف تكون زيارة اللجنة بعد مرور 8 أشهر من افتتاح المركز. وكل ذلك في إطار تحويل المركز إلى بيت خبرة ومركز مرجعي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط في مجال الأمراض المعدية، وهذا سيجعل للمركز رسالة هامة في الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، ولذا وضعنا برنامجا تدريبيا في ضوء تلك الخطة هدفه الارتقاء بمهارات الفرق الطبية والتمريضية العاملة في المركز حول طرق وآليات استخدام برامج الوقاية من انتشار الأمراض، وذلك تمهيدا لوضع خطة طوارئ واضحة تعتمد على وضع سيناريو يبنى عليه تحديد الإجراءات التي يجب إتباعها من قبل كل فرد في المؤسسات الطبية في مثل تلك الحالات.

12 طبيبا

ما مستقبل التعليم الطبي في المركز ؟

- بصفتي رئيس لجنة الزمالة الإكلينيكية في الأمراض المعدية يجعلني ذلك على تماس مباشر مع هذا الموضوع، ومن ثم أستطيع القول إن مركز الأمراض الانتقالية يطبق المعايير العالمية في مجال التعليم الطبي والتدريب المهني المستمر.

وكما أشرت سابقا يدرس ضمن البرنامج حاليا 12 طبيبا، وهؤلاء يمثلون رافدا مهما للفريق الطبي العامل في المركز، ويشكلون مصدر دعم قوي للمركز الذي يسعى لتطوير الخدمات المقدمة بشكل مستمر لمواكبة التطورات العالمية.

البحث الطبي

نريد الاطلاع على جهود المركز في مجال الأبحاث ؟

- كما تعلم أن تخصص الأمراض المعدية من التخصصات النشطة في المجال البحثي، ولذا فالمركز نشط في هذا الحقل الهام الذي يعد أحد الركائز الثلاث لرؤية مؤسسة حمد الطبية.. ولدينا في المركز علاقات مستمرة مع كل من: جامعة قطر، طب وايل كورنيل، وزارة الصحة، إلى جانب العديد من المراكز الإقليمية والدولية البارزة في مجال البحوث الطبية والإكلينيكية.

وفي الحقيقة نحن نركز في أبحاثنا على فيروسات الأنفلونزا، وأيضا فيروس كرونا بالتعاون مع وزارة الصحة وقد حظي باهتمام دولي ونشر في أبرز المجالات العلمية المتخصصة، وهناك أيضا أبحاث عن بكتريا السلمونيلا والفطريات بالتعاون مع مراكز بحثية في هولندا.

وخطة المركز في المجال البحثي تقضي بالتوسع في إجراء الأبحاث في المستقبل بحيث نغطي عددا من الأمراض المعدية مثل: السل، الحصبة، الجدري المائي.

25 مريضا بالسل

وما نوعية الأمراض المعدية التي يستقبلها المركز حاليا ؟

- نحن نستقبل حاليا طيفا واسعا من الأمراض المعدية منها مرضى: السل الرئوي، وسل مخارج الرئة وهذه الفئة من المرضى تصل إلى 25 مريضا يوجدون حاليا في المركز.. وذلك إلى جانب مرضى الالتهابات والأنفلونزا بمختلف أنواعها.

خطة طوارئ

وهل لديكم خطة مجهزة لمواجهة انتشار الفيروسات التي قد تحدث ؟

- بالطبع، فالمركز مجهز بحيث يتم تحويله إلى مركز للعزل بشكل سريع، مع مراعاة أن يكون المريض الذي يوضع في العزل يعاني حالة متوسطة، حيث لا يوفر المركز خدمات العناية المركزة.

آلية تحويل المرضى

وكيف يتم تحويل المرضى والمراجعين إلى المركز؟

- المركز يستخدم آليتين للتحويل حاليا الأولى تعتمد على استقبال المرضى من العيادات الخارجية التابعة للمركز أو المحولين من القومسيون الطبي، أما الآلية الثانية فتعتمد على استقبال المرضى من جميع المستشفيات والمراكز التابعة لمؤسسة حمد الطبية.. أما القطاع الخاص فيتم تقديم الاستشارات إليهم ولكن يجب تحويل هؤلاء المرضى إلى عيادات الأمراض المعدية في مستشفى حمد العام وهي التي تقوم بتحويلهم إلى رعاية طبية متقدمة إلى المركز.

87 ألف مريض

نريد الاطلاع على إحصائيات الأمراض المعدية خلال العام الماضي 2016؟

ـ لقد استقبلنا خلال العام الماضي 86713 مراجعا من خلال العيادات الخارجية في وحدة الأمراض الانتقالية، كما استقبلنا 504 مصابين بالسل، وأجرينا فحصا لأكثر من 1684 شخصا من المخالطين لمرضى السل.

وأيضا استقبلنا 5935 مراجعا تم تحويلهم من القومسيون الطبي، و575 مراجعا من العيادات الخاصة خلال العام ذاته، أضف إلى ما تقدم 2411 حالة تم تحويلها إلى قسم الالتهابات والأمراض المعدية من جميع المستشفيات عدا مستشفى الخور ، ومستشفى الوكرة.

مساحة إعلانية