رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
المركز القطري للصحافة ينظم جلسة حوارية بعنوان "الطريق إلى كأس العالم 2026"

نظم المركز القطري للصحافة، اليوم، جلسة حوارية بعنوان الطريق إلى كأس العالم 2026 وذلك تزامناً مع خوض المنتخب القطري منافسات المرحلة الرابعةمن التصفيات الآسيوية الملحق القاري المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك الصيف المقبل. ويواجه المنتخب القطري يوم /الأربعاء/ المقبل نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى باستاد جاسم بن حمد. وتمحورت الندوة، التي أدارها الإعلاميعلي عيسى رشيد رئيس اللجنة الرياضية في المركز القطري للصحافة، حول حظوظ العنابي في الملحق الآسيوي ووضعية المنتخب عشية مواجهة عمان، كما سلطت الضوء على عدد من الموضوعات، مثل الحضور الجماهيري وتذاكر المباريات والمقاعد المخصصة للجمهور المنافس. وأكد السيد ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة استاد الدوحة أن الجميع يدركون المسؤولية الكبيرة في هذه التصفيات الحاسمة التي تعد الطريق نحو العبور لكأس العالم. وقال إن مباراة عمان لها أهمية كبيرة، وإن المنتخب القطري يملك رصيدا جيدا خلال مواجهاته السابقة أمام المنتخب العماني، فيما سيكون الوضع مختلفا أمام المنتخب الإماراتي في ظل تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد. وأشار إلى أنه لا يمكن الاستهانة بقدرات المنتخب العماني، فهو منتخب مميز وجاهز ويقوده البرتغالي كارلوس كيروش المدرب السابق لـالعنابي. كما أكد أن المهمة تبدو صعبة للغاية أمام منتخب الإمارات الذي يقوده الروماني أولاريو كوزمين والذي يملك تجربة سابقة مع الكرة القطرية ودرب السد في فترة ماضية. وختم الخليفي بالقول: الجمهور مسؤول تجاه منتخب بلاده وحضوره مهم للغاية ومؤازرته بتفاعل كبير من أجل تحقيق الهدف المنشود. ومن جهته، أعرب خالد سلمان النجم السابق للمنتخب القطري عن أمله في وصول العنابيلنهائيات كأس العالم 2026، بعد أن يفوز في مباراتي عمان والإمارات. وأشار سلمان إلى أن الكل يعي أهمية المرحلة الراهنة كون المنتخب مقبل على صنع التاريخ عبر التأهل لكأس العالم للمرة الثانية توالياً بعد المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف : نحن على بعد خطوة من العبور للمونديال ونحتاج لوقفة الجميع وتكاتفهم خلف المنتخب، إنها مهمة وطنية في المقام الأول. ولفت إلى أن العنابي يملك المؤهلات ولديه القدرة على تحقيق الآمال والفرصة مواتية كي يحجز بطاقة العبورللمونديال، لكنه أبدى تخوفه فيما يتعلق بعدم استقرار المدرب الإسباني جولين لوبتيجيبعد على التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة الأولى أمام عمان و ربما مرد ذلك إلىالإصابات المتلاحقة لبعض اللاعبين و على رأسهم مهاجم الدحيل المعز علي. واعتبرسلمان أن المنتخب سيلقى مساندة جماهيرية في مباراتيه المقبلتين أمام منتخب عمان، الذي يدربه البرتغالي كارلوس كيروش ويضم في صفوفه عددا من اللاعبين البارزين وأصحاب الخبرة، والمنتخب الإماراتي الذي تغير عن التصفيات الماضية. بدوره، قال السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدمإن الجميع ينتظر الانتصارات والنجاح لبلوغ مونديال 2026. وأضاف: لقد أطلقنا الحملة الترويجية لدعم العنابي قبل أيام عبر المنصات الخاصة بالاتحاد وقد تم بيع 75 بالمائة من تذاكر المواجهة أمام المنتخب العماني.. علينا الاستفادة من خاصية اللعب على أرضنا ووسط جماهيرنا ويجب أن يكون التشجيع من قبلضربة البداية وحتى صافرة النهاية وأن يحظى المنتخب بدعم جماهيري هائل. و طالب الكواري الجماهير بالحضور إلى الملعب مبكرا تفادياً للازدحام المروري حيث سيتم فتح أبواب ملعب جاسم بن حمد عند تمام الساعة الثالثة عصراً، مشيرا إلى أنه يجب التركيز على مباراة الافتتاح في الملحق أمام عمان. وقال: مباراتنا أمام منتخب عمان لها أهمية كبيرة، والفوز فيها يقربنا من التأهل ويعطينا دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الإمارات يوم 14 من الشهر الجاري في اللقاء الحاسم.

192

| 05 أكتوبر 2025

محليات alsharq
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التأهيل الكتابي بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي

عبدالله السليطي: تعزيز التعاون للارتقاء بالمهنة وخدمة الصحفيين عبدالله عمر: الكتابة المتخصصة من أبرز التحديات أمام الكُتّاب المتدربون: نطالب بالمزيد من الدورات المتخصصة في الكتابة اختتم المركز القطري للصحافة دورة التأهيل الكتابي للإعلاميين، والتي نظمها بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام ، خلال الفترة من 10-14 أغسطس الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري ، لعشرين كاتباً وكاتبة رُشحوا من قبل مؤسساتهم الإعلامية. وقام الأستاذ عبدالله بن حجي السليطي، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة،بتسليم الشهادات للمشاركين بالدورة، وتقديم شهادة شكر للمدرب الأستاذ عبدالله عمر آدم. وثمن المتدربون جهود المركز القطري للصحافة والمؤسسة القطرية للإعلام، في تنظيم دورات تسهم في تمكين الكُتّاب القطريين وصقل مهاراتهم في الكتابة، بما يتيح لهم توظيفها في مختلف مجالات العمل الإعلامي. ودعا المشاركون لتنظيم تلك الدورات بشكل دوري، والتركيز على مهارات الكتابة، خاصة للكتّاب الذين يكتبون في تخصصات دقيقة، وقد يواجهون صعوبة في تبسيط معارفهم ونقلها إلى الجمهور؛لعدم إلمامهم بأساليب الكتابة الصحفية. وفي كلمته، ثمن الأستاذ عبدالله بن حيي السليطي، التعاون المشترك بين المركز القطري للصحافة والمؤسسة القطرية للإعلام، لإثراء مهارات وخبرات الصحفيين والإعلاميين،، والعمل على مواكبتهم كل جديد في مجالات الصحافة والإعلام. وأوضح أن المركز يواصل جهوده لتعزيز التعاون مع المؤسسات الصحفية والإعلامية؛ للارتقاء بالمهنة وخدمة الصحفيين والإعلاميين، وصقل مهاراتهم، وتأهيلهم في كافة الفنون الصحفية،مشيراً إلى أن المركز يطلق العديد من المبادرات والبرامج التدريبية والمتخصصة لمواكبة المستجدات التقنية، وتلبية احتياجات الصحفيين في مختلف التخصصات. المهارات الإعلامية بدوره، أعرب الأستاذ عبدالله عمر آدم، مدرب الكتابة، عن امتنانه للمؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة؛ لمنحه فرصة المشاركة في هذه الدورة التدريبية. وأشار إلى أن غالبية العاملين في الصحف لا ينتمون إلى خلفيات أكاديمية إعلامية، بل يأتون من تخصصات متنوعة، ويكتسبون المهارات الإعلامية من خلال التدريب والممارسة، إلى جانب امتلاكهم حساً إعلامياً فطرياً. ونوه بأن الدورة شهدت تنوعاً لافتاً في خلفيات المشاركين، وضمت منتسبين من مؤسسات إعلامية، إلى جانب قانونيين ومهندسين وإداريين، جمعهم شغف الكتابة، مما شكّل تحدياً له في التعامل مع هذا التنوع. الكتابة المتخصصة وأكد آدم أن الكتابة المتخصصة الموجهة لغير المتخصصين من أبرز الإشكاليات التي تواجه الكُتّاب، حيث تنشأ فجوة معرفية بين الكاتب والقارئ؛ نتيجة غياب اللغة المشتركة، لافتاً إلىمسؤولية الكاتب في بناء جسور التواصل عبر ربط المعلومات الجديدة بما هو مألوف لدى القارئ، دون الإخلال بدقة المحتوى. تنوع الخبرات وأشار آدم إلى أن الفروقات بين المشاركين كانت واضحة، نتيجة لتنوع الخبرات والمعارف والمهارات، فضلاً عن تفاوت الأعمار والتخصصات، لافتاً إلى أن كل مشترك يواجه تحديات سيتعامل معها وفق ما اكتسبه خلال أيام الدورة. وقال: الدورة ليست سوى بداية، وأن الاستمرار في التعلم والمثابرة على الكتابة، هو الطريق الحقيقي للتطور. مهارة مركّبة وفي سياق الحديث عن الدورات المكثفة، أبدى آدماستعداده لتقديم المزيد منها، موضحاً أن مهارة الكتابة تُعد من المهارات المركبة، التي لا يمكن اختزالها في ساعات أو أيام قليلة، فهناك من يتعامل معها بواقعية، ويمنحها الوقت والجهد اللازمين، وهناك من يظن أنه نال غنيمتها في وقت وجيز، وهو تصوّر بعيد عن الحقيقة. ماراثون طويل وأكد آدم أن الكتابة ليست سباقاً قصيراً، بل ماراثوناً طويلاً، يتطلب من الكاتب أن يضعها ضمن أولوياته، ويمنحها ما تستحق من التزام، وقراءة، وتفكير، حتى يحقق نتائج ملموسة. فهي مهارة لا تُمنح بسهولة، بل تُكتسب بالصبر والمثابرة. الذكاء الاصطناعي وفي ختام حديثه، تطرق الأستاذ عبدالله آدم إلى الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن التحدي معه لا يزال في بدايته، وأنه من الصعب تصور مدى تأثيره المستقبلي. واعتبر أن المتعمق في تخصصه يستطيع الاستفادة من هذه التقنية وتطويعها لخدمة أهدافه. وأكد أن ازدياد وتيرة إنتاج المحتوى يرفع من أهمية الأصالة، التي تنبع من التجربة الشخصية للكاتب، داعياً إلى الكتابة الذاتية التي تعين الإنسان على ترتيب أهدافه، ومعالجة مشكلاته، وخدمة ذاته قبل الآخرين. هموم الكتابة أكد المهندس إبراهيم السادة -كاتب مقال في جريدة الشرق- أن الدورة أسهمت في تعزيز الثقة بالنفس، مشيراً إلى أنه حصل على الكثير من المعلومات التي تساعده في صقل مهارة الكتابة. وقال: الدورة فتحت أمامه آفاقاً للتواصل مع المشاركين وتبادل الخبرات، ومناقشة هموم الكتابة، خاصة فيما يتعلق باختيار الموضوع. وأضاف: المدرب كان متفانياً في إيصال المعلومة، وفي نقل خبراته في هذا المجال، الأمر الذي أتاح له ولزملائه مناقشة الصعوبات التي تواجههم، وسبل التخلص من المشتتات أثناء الكتابة، والتركيز على الفكرة دون الانحراف عنها. وأثنى على المؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة؛ لتوفيرهما هذه الفرصة للكتّاب، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم. دورة مكثفة من جانبها، ثمنت الكاتبة منى الجهني الجهود المبذولة من قبل المعنيين لتطوير مهارات الكُتّاب القطريين وتمكينهم، وتسليحهم بالمعرفة، مؤكدة أن أسلوب الكتابة يتغير تبعاً لموضوع النص والفئة المستهدفة، ما يستلزم مواصلة التعلم والنهل من المعرفة؛ لصقل المهارات وتعزيز القرب من المجتمع والجمهور المستهدف. واقترحت تنظيم دورة مكثفة في هذا المجال، لافتة إلى أن ساعتين يومياً على مدار أربعة أيام لا تكفي، معربة عن تطلعها إلى طرح دورة أخرى أكثر عمقاً لتمكين المشاركين من أساليب الكتابة بشكل أكبر، مثمنة جهود المؤسسة القطرية للإعلام،والمركز القطري للصحافة؛ لتلمسهما احتياجات الكتّاب والراغبين في العمل بمجالات الصحافة والإعلام. الكاتب والقارئ وقال الدكتور مبخوت المري- قانوني وكاتب مقالات في صحيفة الراية-: الدورة أسهمت في تدريبي على سبل سد الفجوة بين الكتابة المتخصصة التي أمارسها كرجل قانون، وبين القراء، إذ كان هذا الأمر من أكبر التحديات التي أواجهها. لكن من خلال التدريب ومناقشات المدرب، تعلمت كيف أطرح المقال بأسلوب السهل الممتنع، وأجد لغة مشتركة بيني وبين القراء. مفاتيح الكتابة أوضح عبدالرحمن المنصوري -فني صوت في إذاعة قطر وكاتب مسرحي- أن الدورة أسهمت في اكتسابه مهارة ترتيب الأفكار، وتجاوز المشتتات أثناء الكتابة. وتابع المنصوري أن الدورة منحته معرفة بمفاتيح الكتابة وكيفية تجاوز ما يُعرف بـحبسة الكاتب، وهي الحالة التي كثيراً ما تقف حائلاً بين الكاتب وما يريد التعبير عنه، مضيفاً أن المدرب نجح في تدريبهم على الاستمرار في الكتابة حتى يعتاد العقل على الممارسة، ويتجاوز المعوقات.

512

| 16 أغسطس 2025

محليات alsharq
أسماء رواد الإعلام تُزين قاعات المركز القطري للصحافة

عبدالله النعمة.. القاعة الرئيسية وتتسع لـ 150 شخصاً قاعة ناصر العثمان تتسع لـ 70 شخصاً للمحاضرات والورش قاعة د. ربيعة الكواري تتسع لـ 25 متدرباً بالدورات إطلاق اسم عبدالرحمن المعضادي على الأستوديو الخاص بالمركز أطلق المركز القطري للصحافة أسماء أربعة من رواد الصحافة على قاعاته، تعبيراً عن اعتزازه بمسيرتهم المهمة في إثراء المهنة بتجاربهم الملهمة في تأسيس وإدارة الصحف القطرية، والتعبير عن قضايا الوطن والأمة العربية عبر مقالاتهم التي توثق لحقبة مهمة في تاريخ دولة قطر. كان مجلس إدارة المركز، قد وافق على اقتراح المدير العام، بإطلاق أسماء كل من السادة: عبدالله بن حسين النعمة، وناصر بن محمد العثمان، والدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، وعبدالرحمن بن سيف المعضادي، على قاعاته؛ تخليداً لعطائهم المهني . وقال الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس الإدارة: تأتي هذه الخطوة من منطلق رؤية ورسالة المركز في تسليط الضوء على النماذج الرائدة في مسيرة الصحافة القطرية، والذين تركوا بصمات مهمة في الالتزام بأخلاقيات المهنة، وصناعة تجارب صحفية واصلت تطورها ومواكبتها لتكنولوجيا إعداد الأخبار والتقارير، والنشر والطباعة، لتصبح علامات بارزة في تاريخ الصحافة القطرية. وأضاف: تعد قاعة عبدالله بن حسين النعمة، القاعة الرئيسية لفعاليات المركز، وتتسع لنحو 150 شخصاً، فيما تتسع قاعة الأستاذ ناصر بن محمد العثمان لـ 70 شخصاً لإقامة المحاضرات والورش التدريبية والتعليمية، وتستوعب قاعة الأستاذ الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري نحو 25 متدرباً بالدورات المتخصصة في المجالات الصحفية والإعلامية، وتم إطلاق اسم الأستاذ عبدالرحمن بن سيف المعضادي على الأستوديو الخاص بالمركز، والذي سيشهد الفترة المقبلة إنتاج عدد من البرامج المتخصصة والوثائقية. من جهته، قال السيد صادق محمد العماري المدير العام: إن المركز يستعد لإصدار كتب وثائقية عن مسيرة هؤلاء الرواد وغيرهم من رموز الصحافة القطرية، تتويجاً لجهودهم، وتخليداً لذكرى الراحلين منهم، لتكون مرجعاً للباحثين والمهتمين بالصحافة والإعلام، وتذكير الجيل الجديد من الصحفيين والإعلاميين بما قدموه من رؤية وعطاء وأداء مهني مميز ساهم في الارتقاء بمهنة الصحافة عبر التاريخ. عبدالله بن حسين النعمة هو مؤسس صحيفة العرب وواضع لبنتها الأولى، الذي انطلق بهذا الطموح في السادس من مارس 1972، ليضع بذلك خريطة طريق للصحافة اليومية في قطر، لتتوالى بعد ذلك إصدارات صحفية يومية وأسبوعية وشهرية متعددة ومتخصصة كذلك. وُلد الراحل عبدالله النعمة في أكتوبر عام 1915، وتوفي عام 1995 . تلقى النعمة تعليمه في قطر والبحرين، وكانت بداية مسيرته المهنية في شركة أرامكو السعودية. ومع قدوم عقد الخمسينيات من القرن العشرين انتقل إلى الكويت، حيث عرف الطباعة والمطابع، وسافر إلى الهند ليتعلم أسس مهنة الطباعة، واشترى مطبعة نصف آلية، ونقلها إلى قطر سنة 1957. أنشأ النعمة أول مكتبة لتوزيع الصحف والمجلات العربية والأجنبية، وأصدر أول مجلة قطرية بمسمى «مجلة العروبة»، حيث صدر عددها الأول يوم 5 فبراير عام 1970، واتخذت المجلة خطاً عربياً قومياً، وكانت تصدر أسبوعياً في 48 صفحة، وركزت على نشر القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وشاركت في إبراز التطور الذي نهجته الدولة، وتوقفت المجلة في أبريل عام 1996. دفع الاستقبال الرائع لمجلة العروبة في مختلف الأوساط المحلية صاحبها للتفكير في إصدار صحيفة يومية، حيث أصدر عبدالله النعمة «العرب»، أول صحيفة قطرية، وقد صدرت في 6 مارس عام 1972، إلى أن توقفت في أبريل عام 1996 بعد وفاة عبدالله النعمة بعام، ثم عاودت الصدور في الثامن عشر من نوفمبر عام 2007. ناصر بن محمد العثمان عميد الصحافة القطرية ناصر بن محمد العثمان الفخرو (مواليد 1939)، أحد أعضاء لجنة التأسيس التي شكّلها مجلس إدارة مؤسسة الخليج للنشر والطباعة، لتأسيس صحيفتي جلف تايمز والراية، وأول رئيس تحرير لـالراية، حيث قاد مرحلة الصدور الأسبوعي منذ العدد الأول في 10 مايو سنة 1979، وقاد فيما بعد مرحلة الصدور اليومي منذ 27 يناير سنة 1980. شارك تجربته في الصفحة الأخيرة من الراية، في 27 يناير سنة 1980 حيث كتب: قبل أن أدخل مجال العمل الصحفي، كنت أظن أن ما يكتبه الصحفيون في مقالاتهم وما يقولونه في جلساتهم عن متاعب هذه المهنة ومشاكلها وما تتطلبه من عمل متواصل وسهر كثير، كنت أظن أنهم يبالغون في ذلك. وأضاف: «ها نحن اليوم نقدم أول عدد لنا من إصدارنا اليومي في ثوب وإخراج جديدين علهما يعجبان القارئ العزيز، والذي أود أن أذكره هو أن أعدادنا اليومية تطبع على مطابعنا الخاصة والكائنة في المنطقة الصناعية». وفي يوم 21 يوليو 1986، قدّم ناصر بن محمد العثمان استقالته من رئاسة تحرير الراية، واعتباراً من يوم 25 أكتوبر 1997 عاد إلى الراية من جديد ليتولى مهام رئاسة التحرير، وفي نوفمبر من نفس العام، تولى رئاسة التحرير رسمياً، واستمر حتى عام أكتوبر عام 1999، ليحمل لقب عميد الصحافة القطرية منذ ذلك الحين. وكما كان العثمان أول رئيس تحرير لصحيفة الراية، كان أيضاً المشرف على تحرير صحيفة الشرق، والتي صدرت في البداية باسم الخليج اليوم في 3 سبتمبر 1985، قبل أن تعود باسم الشرق كصحيفة أسبوعية في 1 سبتمبر 1987، لتتحول إلى يومية بعدها بثلاثة أشهر، حيث تولى العثمان رئاسة تحرير الشرق عام 1989، وقدم كل خبرته للنهوض بها لتتبوأ المكانة الأولى، فكانت أول صحيفة عربية تصدر عدداً مسائياً في يوم احتلال الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990. وُلد الأستاذ ناصر بن محمد العثمان الفخرو بمنطقة زكريت عام 1939، بدأ دراسته الابتدائية في عام 1949، ودرس في لبنان من 1952 إلى1961 وتخرج في الكلية الدولية ببيروت. يعزى إلى العثمان مشاركته في إنشاء أول محطة إذاعية في قطر، ألا وهي إذاعة الجامع الكبير في عام 1965، وفي عام 1970 أشرف على أول معرض دولي للكتاب يقام في قطر، كما منح عضوية اللجنة التأسيسية لمتحف قطر الوطني عام 1973. كان أول صحفي قطري يسمح له بدخول الاتحاد السوفييتي في عام 1985. انتخب أميناً عاماً لجمعية الصحافة الخليجية في عام 2005. انتخب لاحقاً في المجلس الاستشاري لمركز الدوحة لحرية الإعلام، وهو القطري الوحيد في مجلس يتألف من عشرة أعضاء، وفاز الأستاذ ناصر بن محمد العثمان، الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية، بجائزة شخصية العام الإعلامية الخليجية لعام 2012. وأصدر العثمان كتاب السواعد السمر- قصة النفط في قطر الصادر عام 1980، فضلاً عن كتاب ذكريات في صور عام 2022، عن دار كتارا للنشر، والذي يوثق جوانب من حياة أعلام قطر ومعالمها ومؤسساتها. عبدالرحمن بن سيف المعضادي ترك الأستاذ عبدالرحمن المعضادي بصمات مميزة في مسيرة الإعلام القطري المسموع والمكتوب، فقد تولى منصب مدير إذاعة قطر خلال الفترة من 1975 وحتى عام 1995، أعطى خلالها الإذاعة الكثير من الجهد والحب والعطاء، حيث قاد عمليات تحسين وتطوير محتوى الإذاعة، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب وكيلِ وزارة مساعدٍ للإذاعة والتلفزيون في 28 سبتمبر عام 1992، ومن ثَم تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومثل قطر في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية والعالمية، كما كان وجهاً إعلامياً قطرياً معروفاً في مختلف الأوساط العربية. واعتباراً من 11 أبريل عام 1992، تولى الراحل رئاسة تحرير الجلف تايمز، وكان المعضادي عضواً بمجلس إدارة دار الخليج للنشر والطباعة خلفاً لشقيقه الراحل محمد بن سيف المعضادي، كما تولى منصب مشرف عام تحرير الراية في 31 أكتوبر عام 1999 إلى جانب عمله كرئيس تحرير الجلف تايمز. وقد كان المعضادي كريماً وشهماً ودمث الأخلاق وحسن المعشر، وكانت علاقاته الإنسانية طيبة بكل الذين عملوا معه في مختلف المواقع، كما أعطى الإعلام عمره فقد كان مهتماً ومتابعاً وحريصاً على التطوير والتجديد في كل المناصب التي شغلها. وتدرب المعضادي بهيئة الإذاعة البريطانية في لندن، وكان محباً للأسفار، فقد طاف أرجاء الكرة الأرضية، وكان متعلقاً بجنوب شرق آسيا، وخاصة اليابان التي قال عنها إنها بلاد تحتوي الإنسان. ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري الدكتور ربيعة الكواري، كاتب صحفي ومفكر وأكاديمي ومحلل قطري، وُلد عام 1962 في الدوحة، وتوفي فيها عام 2024، وهو أحد مؤسسي صحيفة الشرق اليومية القطرية، وواحد من أبرز كتاب الرأي فيها. ويعد الدكتور ربيعة من أبرز الأكاديميين والمفكرين في قطر والخليج العربي، وله تاريخ حافل في العمل الصحفي، وكانت له زاوية أسبوعية في صحيفة الشرق بعنوان علامة استفهام، واتسم بنقده اللاذع واهتمامه بالقضايا التي تهم الشعب، إضافة إلى رؤيته المتطلعة لتطوير الإعلام العربي والخليجي والحفاظ على الهوية الثقافية. تلقى الدكتور ربيعة بن صباح بن سعيد الكواري، تعليمه في مدارس الدوحة، وتخرج في جامعة قطر عام 1987 بقسم الإعلام، وألقى كلمة خريجي الدفعة العاشرة، كما حصل على درجتَي الماجستير والدكتوراه في الإعلام من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة عام 2001. وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين عمل في جريدة الراية القطرية، وحصل على أول مكافأة مالية من إدارة الجريدة بعد نشره تقريراً عن قروض كبار الموظفين بالدولة، مما شجعه على مزاولة العمل الصحفي والاستمرار في صقل تجربته بالدراسات العليا. ساهم الكواري عام 1987 في تأسيس جريدة الشرق القطرية، وتولى مهمة رئيس قسم المحليات، ثم عمل معيداً في جامعة قطر. وكانت له زاوية أسبوعية في الجريدة نفسها بعنوان علامة استفهام، كان يتناول فيها قضايا الهوية الثقافية في الخليج، وقضايا التنمية والوطن والرواتب، وهموم المواطنين وشؤون المرأة. عشق التراث الشعبي، فأصدر عدة كتب فيه، وفي عِلم الأنساب، حيث كان يجمع منذ الصغر الأمثال الشعبية والأشعار والألغاز، وألّف العديد من الكتب عن الشعر الشعبي في قطر، ونشر دراسة عن الشاعر محمد الفيحاني، جمع فيها أشعاره والمقالات التي كُتبت عنه، وألّف موسوعة الأمثال الشعبية في قطر، التي تحتوي على آلاف الأمثال المتداولة في الدولة، إضافة إلى معجم للتعبيرات الشعبية والكنايات والأقوال السائرة، وهي تختلف عن الأمثال وتقع في 3 مجلدات. تم تعيينه عضواً في مجلس إدارة المركز القطري للصحافة منذ تأسيسه في ديسمبر 2017 حتى وفاته رحمه الله في 14 مارس 2024 عن عمر ناهز 62 عاماً.

524

| 20 يوليو 2025

ثقافة وفنون alsharq
صدور كتاب الصحافة القطرية.. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل

أصدر د.خالد بن مبارك آل شافي، رئيس تحرير جريدة البننسولا كتابه الجديد الصحافة القطرية.. تحديات الحاضر وآفاق المستقبل، وذلك عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع، جريدة الشرق. قدم للكتاب، سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وذلك تحت عنوانالصحافة القطرية تتمتع بمناخ فريد في محيطها الإقليمي. وخلال هذه التقدمة، أكد سعادته أنه في دولة قطر بزغت شمس الصحافة الحديثة منذ نصف قرن، مع صدور أول صحيفة سياسية في البلاد عام 1972، وقد شهدت هذه العقود الخمسة مسيرة ممتدة ومتميزة من العطاء استطاعت خلالها الصحافة الوطنية مواكبة تجربة مهنية مهمة. وقال سعادته: إنه في ظل التوجيهات والتوجهات الحكيمة لقيادة البلاد، كانت الصحافة ولاتزال منبراً للتنوير والتثقيف والتنمية، خاصة في المرحلة التي سبقت ثورة المعلومات وظلت هى الوسيلة الأكثر تأثيراً في عصر التحول الرقمي وتعدد الوسائط، ولا يزال التحول الإعلامي والنوعي الذي نعيشه اليوم في البلاد يمدنا كل يوم بمنتج إعلامي جديد. لافتا إلى أن الصحافة في قطر تمتعت بمناخ فريد في محيطها الإقليمي منذ أن توجهت الدولة إلى حرية الإعلام وألغت المركزية الإدارية التي كانت تمثلها وزارة الإعلام عام 1996، وانطلقت حينها حركة تطوير وتجويد الشروط والظروف اللازمة لتأسيس إعلام يتمتع بالمهنية واللامركزية، ويقوم على الأسس النظرية والتقنية الصحيحة. وتضمن الكتاب، كلمة لسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير الاعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، أكد خلالها أن الكتاب يعد مرجعا لتاريخ الصحافة في قطر، وما دمنا ننشد التطوير ونسعى لترقية الأداء، نجد من المهم معرفة كل تفاصيل الماضي وقراءة ما يتطلبه المستقبل والنظر إلى ما بين أيدينا من موارد وما تحتاجه من مقومات، بالإضافة إلى تحديد الأهداف وكيفية الوصول إليها. وقال سعادته: إن الإعلام القطري يشهد نهضة فعلية في ظل الدعم الكبير، الذي يتمتع به من قيادتنا الرشيدة، وما يتوفر له من بنية تحتية على مستوى تكنولوجيا البث الفضائي والكوادر الوطنية المدربة، حيث تملك دولة قطر أقمار سهيل سات، مما أتاح لها التنوع المنشود في إطلاق القنوات والإذاعات، وفوق ذلك مناخ الحريات الذي يشجع العمل والإبداع. ويضم الكتاب ستة فصول، الأول يحمل عنوان، نشأة الصحافة القطرية ومراحل تطورها، فيما يتناول الثاني الصحافة القطرية ودورها في العلاقات الدولية، بينما يتناول الفصل الثالث الصحافة القطرية الناطقة بالإنجليزية.. الخصائص والانفتاح على العالم، ويعرج الفصل الرابع على الصحافة القطرية وفضاء الحريات الإعلامية، بينما يتضمن الفصل الخامس الصحافة القطرية وتحديات الحاضر، ويبحث الفصل السادس في الصحافة القطرية وآفاق المستقبل، ليختتم الكتاب برصد آراء رؤساء تحرير الصحف القطرية والأكاديميين، بالإضافة إلى خلاصة.

2064

| 12 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تبرز تغطية الشرق لانتخابات مجلس الشورى

سلط العدد الخامس عشر من مجلة لباب الصادر عن مركز الجزيرة للدراسات الضوء على دور الصحافة القطرية في تغطية انتخابات مجلس الشورى (أكتوبر 2021) من خلال دراسة تحليلية لعينة من صحيفة الشرق، وسعت الدراسة إلى تحليل التغطية الإخبارية للانتخابات عبر مؤشرات كمِّية وكيف تسهم في تحديد أبعاد مشكلة الدراسة وتوفر البيانات الكافية للإجابة عن تساؤلاتها. وأبرزت الدراسة من خلال عينة من تقارير صادرة في صحيفة الشرق، مميزات سياسة الاتصال المناسبة في تغطية الانتخابات أثناء الحملات الانتخابية وتلك المتعلقة بالرأي العام في قطر. وتناولت دراسة أخرى بحوث الاتصال في العالم العربي وفاعليتها في إثراء المعرفة الإعلامية النظرية، وهدفت إلى رصد الإسهامات العربية في التنظير وإثراء المعرفة الإعلامية، والوقوف على أهم الإشكاليات المنهجية والنظرية التي تواجه باحثي الإعلام في المنطقة العربية وتحليل أسبابها، وبيان كيفية معالجتها أو التقليل منها. كما ركز عدد مجلة لباب بشكل عام على قضايا البلدان العربية، سواء في المجال الإستراتيجي أو الاتصالي والإعلامي، حيث تتوزع الدراسات ما بين قطر والمغرب والعراق، وما بين دراسات إستراتيجية وإعلامية ومتابعات وقراءة في كتاب. ففي دراسة عن السلفية الدعوية في المغرب، يفترض الباحث وجود مسار واضح نحو الاعتدال عند السلفية أمْلته حوادث تفاعلت معها السلفية بإيجابية، لكن هذا المسار ظل مواجَهًا براديكالية شديدة. فقد ظل هذا التغير محكومًا بعقائد سابقة وواقعًا في منطقها المتسم بالتصلب تجاه الظواهر والأشخاص المخالفين حتى وإن كانوا من الناطقين باسم أصوات أخرى للسلفية. وتناولت دراسة حول العراق الأداء السياسي والأمني في المؤشرات الدولية، وأظهرت جوانب ضعف هذا الأداء في كل مؤشر من المؤشرات الواردة في تقارير عدد من المؤسسات الدولية وقياس فجوة الأداء بين العراق والدول المتقدمة، واعتمد الأسلوب الوصفي التحليلي في تقييم الأداء المذكور. وسعت دراسة عن حرية المعتقد بين الرؤى الفلسفية والسياسية إلى مقاربة حرية العقيدة من أوجه مختلفة، وتطرقت لعائق التعصب الذي يحول دون ذلك، مُحدِّدة أسباب نزعات التعصب في عالم حديث يتصف بالتعددية، ومنطلقة من روح المجتمع الحديث في اعتناق قيم التسامح، وفك الاشتباك العقائدي، بما يجعل من إدارة الصراع عملية تدبير ضرورية للنزاعات القائمة على الاختلاف في المعتقد. وفي مجال قراءة قدمت المجلة قراءة مستفيضة لكتاب صدر حديثًا باللغة الفرنسية عنوانه ست أطروحات من أجل الديمقراطية المستمرة، وتؤكد المراجعة أن الكتاب يستقي أفكاره من وحي أزمة الديمقراطية التمثيلية التي تعيشها فرنسا بمظاهرها المتعددة التي تجسدها الاحتقانات الاجتماعية والاستقطابات السياسية وتنامي النزعات الشعبوية.

557

| 05 أغسطس 2022

محليات alsharq
موقع الشرق الأول محلياً والثاني خليجياً بين الصحف العربية

في إنجاز جديد لصحيفة الشرق، كشف موقع أليكسا العالمي عن تصدر الشرق، عبر موقعها الإلكتروني، للصحف المحلية الناطقة باللغة العربية في دولة قطر بفارق شاسع عن أقرب منافسيها. و كشف التصنيف الأخير الذي أصدره موقع أليكسا العالمي Alexa Ranks في 30 أبريل 2022 عن حلول صحيفة الشرق في المركز الأول في دولة قطر كأفضل موقع إلكتروني ناطق باللغة العربية ، فيما احتل موقع الشرق المركز الثاني خليجياً بعد صحيفة الأنباء الكويتية على مستوى مواقع الصحف الناطقة باللغة العربية. وبهذا التصنيف يتفوق موقع صحيفة الشرق على كل الصحف العربية محلياً. أما على المستوى الخليجي، كشفت أليكسا أن موقع الشرق حصد الترتيب الثاني متقدماً على الصحف الخليجية الأخرى مثل صحيفة البيان الإماراتية وسبق السعودية والشرق الأوسط والرياض والقبس الكويتية . ويعد موقع أليكسا أحد أبرز المواقع التي تقوم بتصنيف وترتيب المواقع في الإنترنت، ويعود هذا الأمر إلى أن الطريقة التي يستخدمها في ترتيب الموقع تعتبر الأكثر دقة، ويمكن القول أن أي موقع يسعى لأن يحتل مرتبة متقدمة ضمن تصنيف هذا الموقع وذلك عبر الحصول على أكبر عدد من الزوار له. وتسير صحيفة الشرق بخطى ثابتة عبر موقعها الإلكتروني لتحقيق معدلات مشاهدات غير مسبوقة من قبل الجمهور، حيث تعد الشرق المنصة الرئيسية والأكثر احترافية وموثوقية لمتابعة آخر وأهم وأحدث الأخبار والتقارير والتغطيات الإعلامية في الشأن المحلي والعربي والدولي. وارتفعت القراءات على موقع الشرق، خلال الفترة الماضية بشكل غير مسبوق، والفضل لجمهور واسع من القراء ، مع تحقيق قراءات لبعض التقارير وصلت إلى 800 ألف قراءة، وفي المتوسط تحقق التقارير على الموقع ما بين 100 ألف و 250 ألف قراءة كما أن الموقع تمكن من تحقيق أكثر من 27 مليون زيارة خلال عام 2021 ونسعى لتحطيم هذا الرقم خلال هذا العام بإذن الله. وحققت منصات الشرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، إنستغرام، سناب شات، وواتساب) أعلى معدلات التفاعل مع المتابعين، محققة معدلات قراءات ومشاهدات عالية، حيث حرص عشرات الآلاف من المشتركين على متابعة البرامج المتميزة والحصرية التي تبثها الشرق، فضلاً عن المشاركة في المسابقات القيمة معرفياً وربحياً. وعلى مدار الأشهر الماضية أنتجت صحيفة الشرق مجموعة من البرامج، بهدف تحويل موقعها الإلكتروني ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى شاشة تلفزيونية، تحقق المتعة والفائدة للمتابعين، من خلال باقة برامجية حصرية وفريدة من نوعها على صعيد المواقع الإخبارية المحلية في دولة قطر.

2724

| 31 مايو 2022

تقارير وحوارات alsharq
محطات بارزة في مسيرة "الشرق"

محطات بارزة في مسيرة الشرق محطات بارزة في مسيرة الشرق محطات بارزة في مسيرة الشرق محطات بارزة في مسيرة الشرق

618

| 01 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"وينك" يسترجع محطات مشوار الإعلامي سعد الرميحي

تذاع غدا ، في العاشرة مساء على القناة الفضائية روتانا خليجية، حلقة جديدة من البرنامج الشهيير ”وينك”، حيث يستضيف الإعلامي الأستاذ سعد محمد الرميحي الذي يحكي مشواره مع الصحافة القطرية والإعلام الرياضي، في كافة المحطات التي مر بها منذ تخرج في جامعة الكويت، وأهم المواقف والأحداث المثيرة في مسيرته الإعلامية، وكبار الشخصيات التي قابلها وذكرياته معها محليا ودوليا، من عام 1980 وحتى الآن، من خلال البطولات والمناسبات الرياضية الكبرى.. ويجيب الرميحي عن أسئلة هامة منها: كيف أصبحت الدوحة عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط..؟ ولماذا كانت الألعاب الآسيوية 2006 بداية مشوار النجاح نحو إقناع العالم بأحقية الدوحة باستضافة تنظيم مونديال 2022 لأول مرة في الشرق الأوسط..؟ والجهود التي تبذلها قطر على المستوى الرسمى والشعبي وبدعم من القيادة الرشيدة، ليكون مونديال الدوحة النسخة التاريخية المثالية التي لن ينساها كل من سيعيشها أو يتابعها من كل النواحي بفضل الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والخطط الطموحة لإسعاد المشاركين والجماهير في المونديال.ويتطرق معد ومقدم البرنامج محمد الخميسي إلى كل المحطات في مشوار الأستاذ سعد الرميحي من بدايات تقديم البرامج الرياضية بتلفزيون قطر، ثم مديرا لتلفزيون قطر ومقدما لبرنامجه الشهير المائدة المستديرة، واستضافة كبار الشخصيات الرياضية والسياسية في العالم العربي، وكذلك مشواره في العمل الصحفي بصحف الدوري الرياضية الأسبوعية والعرب اليومية إلى أن تولى رئاسة تحرير مجلة الصقر من 1979 إلى 1986 في الفترة الأولى، وعاد إلى رئاستها للفترة الثانية من 2000 إلى 2007، ثم تولى إعادة تأسيس جريدة الشرق بالاسم الجديد وترأس تحريرها في البدايات كما ترأس تحرير جريدة الراية.وتعتبر الفترة الخصبة الذهبية في عمله التي تولى فيها حتى الآن، شرف العمل سكرتيرا لشؤون المتابعة مع حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مدى 15 سنة، وحتى الآن.. ويمضي الحوار ليتطرق الأستاذ سعد الرميحي للحديث عن رئاسته لمجلس إدارة نادي الغرافة ولجنة الإعلام الرياضي والشبابي وعدد كبير من المراكز الإعلامية للبطولات الرياضية الكبرى، بالإضافة إلى طموحاته ورؤيته الإعلامية الحالية والمستقبلية في دولة قطر.

6019

| 22 مارس 2017

محليات alsharq
"الشرق" تواصل تقديم أنشطة تفاعلية ومسابقات لطلبة المدارس

تواصل "الشرق" من خلال جناحها في فعالية "جرايد" بدرب الساعي تقديم الأنشطة التفاعلية والمسابقات المتنوعة بتهدف نشر الثقافة الإعلامية ، وتعريف الطلبة بالصحافة القطرية وتطورها التكنلوجي في تقديم الخدمات الإعلامية المختلفة.وتعزيزا لروح المشاركة قدم جناح "الشرق" العديد من الأنشطة والمسابقات التفاعلية لصغار الطلاب والتي لاقت اقبالا كبيرا من الطلبة بمختلف الأعمار والمستويات ، وتتميز الأنشطة والفعاليالت والمسابقات التي تقدمها الشرق بعنصري التشويق والجذب، تهدف الأنشطة التفعالية إلى تنمية مختلف المهارات لدى الطلبة من تنمية مهارة التفكير والبحث. اقبال على مجلة "جاسم" وخصصت "الشرق" العديد من المسابقات التثقيفية للصغار ، مثل مسابقة الصور المخفية، واعرف وطنك، واختبر معلوماتك، ووتجميع الكلمات، وتلوين الرسوم، والتي تهدف إلى غرس القيم الوطنية في نفوس الصغار، من حب الوطن والتعرف على تاريخها ومعالمها ، وتثقيف الصغار بمعلومات متنوعة عن وطنهم وتاريخهم. وتواصل "الشرق" توزيع مجلة "جاسم" المخصصة للأطفال والتي صدر منها عدد خاص بمناسبة اليوم الوطني ، ولاقت المجلة إقبالا كبيرا وطلبا متواصل من طلبة المدارس نظرا لما تتميز به المجلة من غزارة المعلومات ، وتنوع الأبواب التي تتوزع بين المعلومات والمسابقات والقصص ، والتي تهدف إلى تثقيف الصغار وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم وخاصة حب الوطن ن والعمل على خدمة المجتمع. مجموعة من صحفيي المستقبل وشهدت فعالية "جرايد" توافد عدد كبير من طلبة المدارس خلال الفترة الصباحية حيث اطلعوا على أجنحة الصحف المحلية المتواجدة في الفعالية والتي تقدم مجموعة من الأشطة التفاعلية التي تساهم في غرس الثقافة الإعلامية في نفوس الطلبة وتحببهم في العمل الإعلامي، خاصة أن الفعالية قد وضعت عدة برامج وأنشطة تفاعلية للصغار بالتعاون مع "قنا الطفل" ونادي الإعلام بجامعة قطر للإشراف على هذه البرامج. "الشرق" تتألق في فعالية جرايد وتسعى فعالية "جرايد" إلى تعزيز الهوية الاعلامية المحلية، وإبراز فعاليات درب الساعي من قلب الحدث، كما ستتفاعل فعالية جرايد مع الجمهور في درب الساعي عبر طرح مسابقات في فنون الصحافة التي تكرّس الهوية الوطنية، وتشجيع إعلامي المستقبل من الجيل الجديد لممارسة المهنة بأخلاقياتها الإيجابية.وتهدف المسابقات والفعاليات الى توفير فرص لإبراز المواهب الاعلامية لدى الاطفال وتنميتها على اسس اكاديمية مبسطة ، ويعتبر التركيز على الجانب التعليمي من أهم ركائز الابتكار والتنمية.

469

| 13 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الريان" تزين سماء الصحافة القطرية بعددها المائة

أطلقت أول مسابقة شعرية في بطولة القلايل المجلة أصدرت عددين لأول مرة باللغتين العربية والفرنسية احتفلت مجلة الريان بصدور عددها المائة بعد ما يقرب على 9 سنوات من انطلاقتها، حيث صدر عددها الأول نهاية فبراير 2008م، بغلاف راقٍ تتصدره كلمة "الريان" بخط بارز، ويحمل تعريفًا بالمجلة على أنها "مجلة تراثية ثقافية منوعة"، وضم العدد ثلاثة أبواب رئيسية هي: "أركان" و"ألحان" و"أوزان"، بالإضافة إلى صفحات متخصصة تحت عنوان "إطلالة على الماضي" ترصد التراث الشعبي القطري وتوثق للصناعات والحرف والمشغولات اليدوية الشعبية. جاء العدد متنوعًا، وحوى مواضيع مختلفة، وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، أول شخصية عدد في المجلة، وجرى توزيعها مع افتتاح مهرجان الدوحة الثقافي السابع. خطفت المجلة الأضواء وشكلت مفاجأة ثقافية حقيقية، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي حظيت به من قبل المكتب الهندسي الخاص، الذي يعمل جاهدًا لخدمة ودعم التراث القطري بمختلف السبل.وواصلت المجلة المسير بقوة، ومع إصدار العدد تلو الآخر أصبح لها مكانة مميزة في نفوس متابعيها، سواء من الداخل أو الخارج، وأصبحت الرسائل الورقية والإلكترونية تتكاثر بغرض التواصل والنشر ومتابعة ما ننشره من أعمال أدبية وثقافية وشعرية وفنية. وخلال هذه المسيرة كان لها العديد من اللقاءات المتميزة والمؤثرة مع شخصيات ذات طبيعة خاصة، وكانت تأتي في تبويب المجلة تحت مسمى "شخصية العدد"، مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والشيخ مشعل بن جاسم، والشيخ حمد بن ناصر، والوالد جابر بن ناصر بن عامر الحميدي، ومحمد بن سلوم الكبيسي، ومحمد بن حمود آل شافي، والشاعر الراوي سلمان بن سلطان الكواري رحمه الله، والوالد علي بن خميس المهندي، والدكتور أحمد القديدي، والدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند. وضمت الأعداد الصادرة مجموعة من الحوارات المتميزة مع مشاهير الفن والغناء، منهم على سبيل الذكر لا الحصر محمد عبده، وأبو بكر سالم، وعلي عبد الستار، وطلال سلامة، وسعد جمعة، وفهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، وكاظم الساهر، وسميرة توفيق، والفنان الراحل غانم الصالح. وتزين ملف أوزان بمجموعة مميزة من اللقاءات مع أهم وأبرز الشعراء في قطر والخليج، مثل فالح العجلان، والشيخ جاسم بن سعود، ومبارك بن شحيمان، وعبد الله بن عون، وحمد بن محسن النعيمي، وفيصل الرياحي رحمه الله، والشاعر السوري عمر الفرا، وحمل الملف نفسه مجموعة كبيرة من أجمل القصائد المنتقاة لشعراء متميزين أصبح القارئ ينتظر جديدهم من عدد لآخر. ومع الإقبال الكبير على الإصدار الناشئ، الذي أصبح يتزايد عامًا بعد آخر، سواء من ناحية الاقتناء والمطالعة أو الرغبة في النشر، واصلت المجلة تميزها، ومع احتفال الدولة باليوم الوطني الموافق للثامن عشر من ديسمبر 2008م، حرصت المجلة على وضع بصمة في هذه المناسبة العزيزة الغالية علينا جميعًا، فكان العدد الوطني الخاص الأول، الذي حمل عنوان "خيّال العليا جاسم"، وكانت له أصداء طيبة على كل المستويات. وفي الأعوام التي تلته حرصت المجلة على أن تكون حاضرة في كل احتفال باليوم الوطني، فجاء العدد الثاني في العام التالي بعنوان "حكام قطر"، وحمل العدد الثالث عام 2010م عنوان "على نهج الأُلى"، فيما جاء العدد الرابع عام 2011م بعنوان "تسمو بروح الأوفياء"، والعدد الخامس عام 2012م بعنوان "الأدعم"، والعدد السادس عام 2013 بعنوان "عاد عيدك يا وطن"، والعدد السابع عام 2014م تحت عنوان "الشيخ حمد بن عبد الله.. رجل المهمات الصعبة"، وحمل العدد الثامن عام 2015م عنوان "الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني.. التقوى والعلم أساس الحكم". وتزينت كل تلك الأعداد بمجموعة من الحوارات المتميزة مع رجالات قطر، وعدد من المواضيع حول ملامح كل الحقب الزمنية السابقة والتطور الذي حدث فيها، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الوطنية التي ترسم بالحروف أجمل الأبيات في عشق الوطن. إصدارات خاصة وأصدرت المجلة عددين متميزين عامي 2014 و2015 باللغتين العربية والفرنسية عن جائزة قوس النصر في فرنسا، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها في الصحافة القطرية. وجاءت بطولة القلايل لتشجيع الشباب القطري على ممارسة رياضة الصيد بالطرق التقليدية، وهي إرث عريق متجذر في نفوس أبناء قطر، ومع تنظيم البطولة كانت مجلة الريان حاضرة بقوة، وذلك بإصدار عدد خاص بهذه المسابقة. وبعد إصدار عددين في النسختين الأولى والثانية من البطولة، كانت المجلة جزءًا لا يتجزأ من البطولة في النسخة الثالثة، فبادرت بطرح مسابقة شعرية خاصة بالبطولة، ورصدت جوائز ومكافآت مادية ومعنوية للفائزين، كما حرصت على توزيع هدايا ذات طابع تراثي تماشيًا مع أهداف البطولة. موقع إلكتروني ودشنت مجلة الريان موقعها الإلكتروني www.alrayyanmagazine.qa في ديسمبر 2014، وأضيفت جميع الأعداد السابقة للموقع ليتمكن القارئ من الاطلاع عليها، وهناك تحديث يومي لجميع الأخبار الثقافية والتراثية، وتضاف الأعداد الجديدة للموقع أولًا بأول. بالإضافة إلى هذا، أنشأت المجلة حسابات لها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك"، و"تويتر"، و"إنستجرام"، ليستطيع القارئ متابعة المجلة من خلال التطبيق الذي يفضله، ولتصبح المجلة جزءًا لا يتجزأ من دورة حياته الإلكترونية. فريق العمل وحمل لواء النجاح في مجلة الريان فريق عمل اتسم أعضاؤه بالمرونة والثقة المتبادلة، وعملوا بجهد واجتهاد، وسادت روح التعاون بينهم، وعلى رأسهم رئيس التحرير السابق الأستاذ فالح العجلان، ثم حمل الراية الأستاذ حمد سلمان الكواري رئيس التحرير الحالي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية تطوير المجلة منذ العدد 14 الصادر في شهر أبريل 2009م. يسانده مدير التحرير عايد الخالد، وسكرتير التحرير المشرف على ملف الشعر راشد بن جليميد الهاجري، والمشرف على ملف الثقافة عادل الكلدي، والمشرفة على ملف الفن خولة الأجنف. بالإضافة إلى المحررين: جاسم محمد الكعبي، وحسن الغانم، وعبد الله بن فطيس، وسلطان جاسم الكواري. والمتعاونين: سلطان الجاسم، وعبد الله فالح الهاجري، ومحمد عبد الله محمد، ومحمد يعقوب اليوسف، ود. مصطفى مبارك. وكذلك عبد الله الزوايدة ومحمود الواصلي في المراجعة اللغوية والتحريرية، وحامد البراق وحمد الدليهي مراسلا المجلة في العربية، وفراس المزرعاوي وشريف سعيد في قسم الإخراج الفني، وكذلك مروان العريان وعلي صالح. وفي قسم السكرتارية بخيت محمد المري وأحمد الكاشف، وفي الأرشيف الإلكتروني ياسمين المليجي، وفي التصوير سامي الثلاثيني وأحمد حسين، ومسؤول مواقع التواصل الاجتماعي محمد محسن.

1777

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
"خيمة الأوقاف": خدمة أهل قطر تحتم قيام شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص

ناقشت الليلة الثانية بالخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موضوع "مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر، حيث تطرق المشاركون في الحديث إلى الشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات المختلفة خاصة وزارة الداخلية والصحافة القطرية ممثلة في صحيفة الشرق. المتحدثون في الليلةوتحدث في الليلة ممثلون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، كما تحدث في الليلة الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق.استهل الحديث في الخيمة الرمضانية السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقال إن وزارة الأوقاف ليست الوحيدة المسؤولة عن نشر الأخلاق والفضيلة بل إن قطاعات المجتمع الأخرى لها دور يجب أن تقوم به..وأوضح أن الأوقاف يمكن أن تدعو إلى الفضيلة وتأمر بالمعروف ولكن ليس بوسعها وحدها أن توقف المنكر عند حده، مبينا في هذه الأثناء أن هناك جهات أخرى يمكنها تفعيل القانون الذي يخولها وقف المنكر ومحاربة الجريمة.المطلوب تضافر الجهودوأشار المحمود إلى التكاتف الذي يحدث الآن بين كافة الجهات الحكومية من أجل خدمة أهل قطر وتحقيق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى رفاهية المواطن وتسهيل الخدمات له. المحمود: تعزيز القيم في المجتمع يحتاج إلى تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.. الحرمي: الشرق سباقة لأي شراكة مع أي جهة طالما الهدف خدمة أهل قطرولفت المحمود إلى أن التعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية كبير مبينا أن إدارة الدعوة لها العديد من البرامج الدعوية والإرشادية في المؤسسات الإصلاحية والعقابية، كما أن إدارة الدعوة تقوم بتنظيم حلقات حفظ القرآن الكريم التي يشارك فيها نزلاء المؤسسة الإصلاحية.. وفي الوقت ذاته تقوم إدارة الدعوة بالمشاركة في أسبوع المرور الخليجي السنوي ويقوم خطباء المساجد بتخصيص خطب تدعو الشباب للتقليل من السرعة من أجل تقليل وقوع الحوادث المرورية.. وشدد المحمود على ضرورة تضافر الجهود في هذا المنحي حتى لا نفقد شبابنا نتيجة التهور والسرعة الزائدة.ولفت المحمود إلى التعاون بين الأوقاف ومؤسسة حمد الطبية وقال في هذه الأثناء إن إدارة الدعوة فتحت مكتب المطوع في المستشفيات لتقديم خدمة للمرضى كما الأطباء.. وأعرب المحمود عن أمله في أن يزيد التعاون بين الأوقاف والجهات الأخرى العامة والخاصة وذلك من أجل ارتقاء المجتمع القطري.تعاون بين الأوقاف والمرورومن ناحيته قال الملازم عبدالواحد العنزي، من الإدارة العامة للمرور، إن هذه الأخيرة حريصة جدا على تقليل نسبة الحوادث في الدولة إلا أنه قال إن تقليل نسبة هذه الحوادث من مسؤولية الجميع وليس إدارة المرور وحدها.. الملازم عبد الواحد العنزي: الحد من الحوادث المرورية ليس مسؤولية إدارة المرور وحدهاولفت الملازم العنزي إلى التعاون بين الأوقاف والإدارة العامة للمرور، مبينا أن محاضرين من إدارة الدعوة يشاركون في أسبوع المرور بتوعية الشباب والطلاب، كما أن أئمة المساجد والخطباء يخصصون خطبا موجهة للشباب متزامنة مع أسبوع المرور الخليجي السنوي، مؤكدا أن التعاون مع الأوقاف ظهرت نتائجه، إذ قلت نسبة الحوادث نظرا لفعالية التوعية.وأضاف العنزي "هدفنا إنشاء جيل ملتزم بقوانين المرور من أجل تقليل نسبة الحوادث والحفاظ على أرواح الشباب"..وقال إن هناك تعاونا من خلال برنامج "ربع" الذي يهدف إلى إرسال رسائل من خلال الشباب أنفسهم.دور مهم لـ "الأوقاف"ومن ناحيته أشاد الملازم بخيت عبد الله المري من إدارة المؤسسات الإصلاحية والعقابية بوزارة الداخلية بتعاون وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة وقال إن هذه الأخيرة تنفذ العديد من البرامج الدعوية والتربوية وسط نزلاء المؤسسات الإصلاحية من أجل إعادة دعمهم في المجتمع.. وقال إن إدارة الدعوة تقوم بأدوار كبيرة من بينها إيفاد خطباء وأئمة لإقامة صلاة الجمعة في المؤسسات الإصلاحية، كما أن العديد من الدعاة ضيوف الأوقاف يزورون المؤسسات الإصلاحية ويقدمون دروسا في الوعظ والإرشاد. الملازم بخيت المري: دور مهم لـ "الأوقاف" في عمليات الإصلاح في المؤسسات العقابيةالشرق.. شريكة الكلومن جهته قال الزميل جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير الشرق إن "الأوقاف" كانت موفقة في اختيار عنوان الليلة "مشاريع تعاون مثمرة في خدمة أهل قطر" وأكد أن مؤسسة دار الشرق والقطاع العام والخاص في الدولة جميعها مسخرة لخدمة أهل قطر والمقيمين فيها من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.وقال الحرمي إن مسؤولية تعزيز القيم وترسيخ الأخلاقيات في المجتمع ليست مسؤولية الأوقاف وحدها أو مسؤولية التربويين وحدهم بل هي مسؤولية جماعية.. وكذلك الحال بالنسبة لحفظ الأمان ليس مسؤولية وزارة الداخلية وحدها بل إن عملية خلق مجتمع راسخ القيم مشتركة وتتطلب تضافر الجميع من تربويين ورجال أمن وأسر.ولفت إلى منهج التعاون البناء والشراكة التي تتبناها الشرق مع كافة المؤسسات والشركات من منطلق أن الإنسان وحده لا يمكن أن يفعل شيئا يفيد المجتمع.وقال إن لـ الشرق تعاونا كبيرا مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ إن الشرق من ناحيتها تفتح صفحاتها للوزارة سواء كانت مادة تحريرية أو إعلانية وذلك إيمانا من الشرق بدور هذه الوزارة الحيوي والكبير وتفعل الشرق ذات الشيء مع كافة المؤسسات والشركات الحيوية التي تخدم المجتمع القطري.الشرق شريكة "الداخلية"وأوضح الزميل الحرمي أن الشرق لديها تعاون فعال يتمثل في عدد من البرامج المشتركة، من بينها حملة "تفريج كربة" المشاركة فيها مؤسسة عيد الخيرية، والذي تم في شهر رمضان سابق وتمكنت الشرق في هذه الحملة من جمع نحو 12 مليون ريال قطري تم دفعها في مقابل الالتزامات التي تعرض لها أخوة بموجبها دخلوا المؤسسات الإصلاحية والعقابية.. وأشار الحرمي في هذه الأثناء إلى الدور التربوي والإصلاحي الكبير الذي تلعبه المؤسسات الإصلاحية بفعل توجيهات القيادة في قطر؛ وذلك بهدف تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع. الزميل الحرمي متحدثا في ليلة "طاعة ومغفرة"وأضاف " كذلك شاركت الشرق في برنامج " الدين النصيحة " الهادف إلى نشر الجوانب الإيجابية ووقف التعاملات السلبية مع فئات من المجتمع من بينهم الخدم وقد استمرت هذه الحملة أو البرنامج نحو الشهرين.. كما شاركت الشرق في تنفيذ حملة "انتبه" الرامية إلى الحد من استعمال الأجهزة الحديثة من بينها الجوال.وشدد الزميل الحرمي على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في تعزيز القيم وتثبيتها في المجتمع وأكد أن الشرق من ناحيتها لن تألو جهدا في دعم أي نشاط أو برنامج يهدف لخدمة المجتمع تطلقه أي جهة كانت عامة أو خاصة.وأضاف "إننا لن نتوقف عند كوننا صحيفة ورقية أو إلكترونية تتم قراءتها فحسب بل إن الشرق مؤسسة إعلامية تسعى لخلق شراكات يكون همهما الأول والأخير بناء المجتمع وحمايته من أي سلوكيات ضارة".

763

| 23 يونيو 2015