رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
زيادة عيادات السمنة للقضاء على قائمة الانتظار

* مراكز ووحدات طبية تخصصية جديدة * 84 ألف مراجع لقسمي أمراض الغدد والسكري والجهاز الهضمي * نقل قسم الجهاز الهضمي لمستشفى الإقامة القصيرة بالمدينة الطبية قريباً * وحدة جديدة لهشاشة العظام توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج* إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية كشف البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، عن تنفيذ خطة لتطوير أقسام الباطنية بمؤسسة حمد الطبية. مشيرا إلى إنشاء عدد من المراكز والوحدات الطبية التخصصية الجديدة. وبين خلال حوار خاص لـ "الشرق" أن الخطة تواكب الأعداد المتزايدة من المرضى التي تستقبلها أقسام الباطنية في مؤسسة حمد الطبية بشكل سنوي. مشيرا إلى استقبال 466 ألف مريض العام الماضي 2016 وقدم الخدمة 414 طبيبا من بينهم 174 طبيبا مقيما. وأوضح أنه سيتم افتتاح وحدة جديدة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة في علاج السكري، وعيادة مشتركة بين التخصصات المعنية بعلاج السمنة بالمدينة الطبية، ووحدة جديدة لهشاشة العظام توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج، ووحدة جديدة للحالات الحادة الأحدث في المنطقة توفر فريقا طبيا على مدار الساعة. ونوه الدكتور أبو سمرة بأن الإدارة لم تغفل توطين أحدث التقنيات الطبية في العالم وتوفيرها للمرضى في دولة قطر. مشيرا إلى إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية لمرضى مؤسسة حمد الطبية. وأكد استمرار إدارة الطب الباطني في نشاطها البحثي الواسع خلال 2017. مبينا الحصول على دعم بقيمة 52 مليون ريال العام الماضي لتنفيذ 20 بحثا. مشيرا إلى أن الإدارة نجحت في نشر 108 أبحاث في كبريات الدوريات العلمية العالمية خلال 2015 – 2016. وفيما يلي نص الحوار: إحصائيات القسم * بداية نود الاطلاع على إحصائيات عمل أقسام الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية؟ ـ في الحقيقة أقسام الأمراض الباطنية تعد من الأقسام الكبرى في مؤسسة حمد الطبية وتستقبل أعدادا متزايدة من المراجعين، فقد استقبلت 466 ألف مراجع خلال العام الماضي 2016، وتم توزيع هذه الأعداد على الأقسام المختلفة بحيث استقبل كل من: قسم أمراض الغدد والسكري 52133 مراجعا، أمراض الجهاز الهضمي والتنظير 31938 مراجعا، قسم الطب العام والحالات الحادة والأقسام الداخلية 18594 مراجعا. أما قسم الأمراض المعدية فقد استقبل 91328 مراجعا، العناية الحرجة 4128 مراجعا، أمراض الكلى 40355 حالة، طب القدم 18371 حالة، أمراض الرئة والحساسية واضطرابات النوم 14748 حالة، الروماتيزم 24136 حالة. في حين استقبلت عيادات الموظفين 40929 حالة، وأما الخدمات المتنقلة فقد استقبلت 22152 مراجعا. أضف إلى ما تقدم ما استقبلته أقسام الباطنية في كل من مستشفى الوكرة الذي استقبل 57504 مراجعين، ومستشفى الخور الذي استقبل 49709 مراجعين خلال العام الماضي 2016. فريق طبي * وماذا عن الفريق الطبي الذي يوفر الخدمات لهذا العدد الكبير من المراجعين؟ كما تعلم فإن الأمراض الباطنية توفر طيفا واسعا ومتنوعا من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وفي الواقع يقدمها فريق طبي عالي التخصص والتأهيل مكون من 240 طبيبا ما بين استشاري أول واستشاري واختصاصي، إضافة إلى 174 طبيبا مقيما يتدربون في التخصصات الفرعية التابعة لأقسام الطب الباطني في المؤسسة. علاج السكري * نريد منك إلقاء الضوء على جهود المركز الوطني للسكري؟ يبذل المركز الوطني للسكري جهودا واسعة لتقديم خدمات نوعية للمراجعين، حيث يستقبل 52 ألف مراجع خلال العام الماضي، وهذا العدد في تزايد مستمر مقارنة بعام 2015، وتجب الإشارة إلى أن ذلك ليس نتيجة زيادة عدد المرضى ولكن نتيجة زيادة وعي المرضى. وقد واكبت مؤسسة حمد الطبية زيادة مراجعي المركز من خلال تطوير وتوسيع الخدمات، وكذلك إدخال أحدث التقنيات العلاجية مثل: مضخة الأنسولين التي تم التوسع في وصفها للمرضى. وهناك أيضا اهتمام وتركيز على خدمات علاج سكري الحمل، حيث نوفر عيادة يومية يشرف عليها فريق متخصص يضم اختصاصيي الغدد واختصاصيي أمراض النساء والتوليد، بهدف التقليل من المضاعفات على الأم والجنين. ومن المستجدات في سياق الخدمات الجديدة، إنشاء وحدة استخدام التكنولوجيا الجديدة في علاج السكري، مثل مضخات الأنسولين وأجهزة قياس سكر الدم لاسلكيا، ونحن نحاول إدخال أحدث التقنيات العلاجية المتاحة في العالم. 4 آلاف حالة * وهل من جديد في مركز علاج السمنة والأيض؟ بالطبع هناك تطورات بشكل مستمر في المركز، وحاليا نحن نخطط لزيادة عدد عيادات السمنة المتوفرة للمرضى، حيث نستعد لافتتاح عيادة مشتركة بين التخصصات المعنية بعلاج السمنة، وذلك في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وهذا الفريق متعدد التخصصات سيقدم الخدمة في مكان واحد لهذه الفئة من المرضى، وذلك بهدف القضاء على قائمة الانتظار في هذا التخصص. ونعتمد في علاج السمنة حاليا على البرامج الدوائية والغذائية وتغيير نمط الحياة إلى جانب العلاج الجراحي، ويمكن الإشارة إلى أن قائمة انتظار جراحات السمنة وصلت إلى 4000 مريض حاليا. مبنى جديد * وماذا عن قسم أمراض الجهاز الهضمي؟ هذا القسم يضم العديد من التخصصات ومنها: أمراض الكبد، أمراض القولون، التقرحات، أمراض المريء، أمراض المعدة، أمراض الأمعاء. وبالنسبة لسؤالك سيشهد القسم توسعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، حيث سينتقل في وقت قريب من العام الجاري إلى مستشفى الإقامة القصيرة في المدينة الطبية، الذي يوفر خدمات أوسع للمرضى. وتجب الإشارة إلى أن المبنى الجديد تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية طبقا لأحدث المعايير العالمية، حيث إن طبيعة الجهاز الهضمي والأمراض التي تصيبه تحتاج إلى تقنيات المناظير في التشخيص، ويوفر المبنى الجديد أحدث تقنيات المناظير في العالم. وحدة هشاشة العظام * نود الاطلاع على قسم الروماتيزم والمفاصل؟ هناك العديد من التطورات في هذا القسم من بينها: افتتاح وحدة جديدة لهشاشة العظام في مدينة حمد بن خليفة الطبية قريبا، توفر خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج. ويوفر القسم عيادة لأمراض الروماتيزم لدى الحوامل، وهي من العيادات التخصصية التي توفر خدمة نوعية لحماية الأم والجنين. علاج الحساسية * وهل يشهد قسم أمراض الصدر نفس الزخم؟ بالطبع، كونه من الأقسام التي توفر طيفا متنوعا من الخدمات التخصصية في مجال أمراض الصدر، وقد تم افتتاح وحدة جديدة للحساسية مؤخرا في المدينة الطبية في مبنى 310، تقدم حاليا خدمات تشخيصية وعلاجية. أضاف إلى ذلك إدخال أحدث تقنية لعلاج الربو باستخدام الموجات الصوتية، والجهاز الجديد يمكنه التأثير على انقباضات القصبات الهوائية إيجابيا والعمل على ارتخاء تلك العضلات، وهو من الطرق العلاجية المتطورة في العالم حاليا. الأمراض الانتقالية * الأمراض المعدية من التخصصات التي تحظى باهتمام، فما الجديد على صعيد ذلك التخصص؟ يعد افتتاح مستشفى الأمراض الانتقالية من التطورات الكبيرة التي شهدها هذا التخصص مؤخرا، حيث يوفر 23 سريرا حاليا من إجمالي 70 سريرا هي الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وأهمية هذا المرفق الطبي المتطور هو تجميع الأمراض الانتقالية في مكان واحد بعيدا عن المستشفى العام، وخصوصا الأمراض التي تحتاج إلى عزل. والمستشفى الجديد مجهز بغرف الضغط السلبي التي تقي انتقال العدوى، ومن شأن هذا الصرح تقليل الضغط عن مستشفى حمد العام في حالة الطوارئ الصحية، فلا يخفى على أحد ما حدث في العالم خلال السنوات الماضية مثل انتشار أنفلونزا H1N1، أنفلونزا الطيور وغيرها وكانت تمثل تحديا للنظام الصحي، بالماضي كنا نحتاج إلى توفير غرف عزل يمكن أن تكون على حساب غرف المرضى الداخليين، أما الآن تم تلافي ذلك من خلال المستشفى الجديد. وحدة الحالات الحادة 52 مليون ريال للابحاث خلال العام الماضى * نود إلقاء مزيد من الضوء على الجهود البحثية لأقسام الأمراض الباطنية؟ في الحقيقة هناك جهود واسعة تبذلها أقسام الطب الباطني في هذا المجال، حيث تم الحصول على دعم صندوق البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر ساهم في إجراء 20 بحثا تصل قيمتها الإجمالية إلى 14,207,814 دولارا أمريكيا أي ما يعادل 52 مليون ريال، وذلك خلال 2016. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الأقسام الباطنية استطاعت نشر 108 أبحاث في كبريات الدوريات العلمية العالمية خلال 2015 – 2016 وهذا جهد بحثي واسع. وهناك مساران من الأبحاث، الأول منهما: يسعى لفهم طبيعة المرض، أما المسار الثاني فهو يحاول إيجاد أفضل طرق العلاج وكل قسم من أقسام الأمراض الباطنية تعمل على هذين المسارين. فعلى سبيل المثال نملك في تخصص أمراض الكبد عينات كثيرة وهذه العينات تساعدنا في إجراء أبحاث على العلاقة بين نوع الفيروس والاضطرابات التي تصيب الكبد، وفي تخصص الغدد هناك مرضى سكري لدى أجسادهم مقاومة لعمل هرمون الأنسولين ولذا نجري أبحاثا بهدف معرفة أسباب ذلك. كما نجري أبحاثا أخرى لمقارنة فعالية نوعين من الأدوية، وثالثة لإيجاد طرق لوقاية الفئات المعرضة للإصابة بالسكري من تطور حالتهم، وهكذا هناك العديد والعديد من المشاريع البحثية التي يتم تنفيذها حاليا. تحليل وراثى لاكثر من 6000 شخص ما الدور الذي يقوم به قسم الطب الوراثي؟ في الحقيقة هناك طيف واسع من الأمراض التي يتم توريثها عبر جين واحد من جيل إلى آخر، وإصابة أحد الوالدين بها يشير إلى إصابة الأبناء، كما أن هناك مورثات تشير إلى استعداد للإصابة في حالة توفر العامل البيئي المساعد وربما يكون زيادة الوزن أو الضغوط أو التغذية غير الصحية وغيرها من العوامل البيئية. ولذا ففهم الاستعداد الوراثي للإصابة يعد من الأمور الهامة في الطب حاليا بهدف بناء برامج وقاية وعلاجية ناجعة وهذا بالضبط ما يسعى إليه القسم، ومن ثم نجري أبحاثا تستهدف ذلك بالتعاون مع برنامج جينوم قطر الذي يجري تحليلا للمورثات في دولة قطر تم تنفيذه على 6000 شخص من إجمالي 20 ألف شخص سيتم استهدافهم بهذا التحليل الوراثي. وفي إطار الأبحاث التي تجريها مؤسسة حمد الطبية من هذا النوع، فيتم حاليا تنفيذ بحث لمعرفة العوامل الجينية المسؤولة عن الإصابة بمرض السكري العائلي، أم إنها ترتبط فقط بالبيئة والعادات هي السبب. كشف المبكر عن السكري لجميع سكان قطر بحلول 2018 * نريد الاطلاع على الجديد في مجال تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكري؟ خلال العام الماضي 2016 تم الانتهاء من تشكيل هيكل الفريق التنفيذي للإستراتيجية، وحاليا لدينا هدف توفير الكشف المبكر عن السكري لجميع السكان في دولة قطر بحلول 2018، وسعينا خلال العام الماضي إلى تجهيز البنية التحتية لاستيعاب هذا العدد، ومن جملة ما يحتاج إليه هذا المشروع برامج التوعية، وإعداد الأيدي العاملة التي توفر الخدمة، ونسعى إلى إنشاء سجل وطني للمستفيدين من الخدمة، إضافة إلى التوسع في عيادات السكري في مؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. وقد تم تنفيذ تجربة على النظام بالتعاون بين حمد الطبية والرعاية الأولية استهدفت 10 آلاف مراجع وحققت نجاحا كبيرا. خدمات علاجية عالية الجودة للعاملين واسرهم *هل لديكم خطة لتطوير عيادات الموظفين؟ بالفعل لدينا خطة طموحة لذلك، فرؤية مؤسسة حمد الطبية ترتكز على توفير خدمات علاجية عالية الجودة للعاملين بها، وكما تعلم فمؤسسة حمد الطبية يعمل بها أكثر من 20 ألف موظف وإذا ما أضفت إليهم أسرهم يصل العدد إلى ما يفوق الـ 100 ألف شخص وهذا عدد كبير قد يشكل عبئا على المراكز الطبية العامة الأخرى. وكانت العيادات في الماضي تقدم خدمات بسيطة للموظف، ولكن بناء على الرؤية الجديدة تحولت العيادات لتوفر جميع الخدمات الصحية التي يحتاج إليها الموظف وأسرته، وقد تمت زيادة عدد الفرق الطبية والتمريضية التي تخدم العيادات. وحدة الحالات الحادة الأحدث في المؤسسة ما الجديد في تخصص الطب العام؟ هذا التخصص كغيره يشهد تطورات مستمرة تواكب تلك التي تحدث في كافة تخصصات أقسام الباطنية، فقد تم افتتاح وحدة الحالات الحادة مؤخرا والتي تعد الأحدث في مؤسسة حمد الطبية. وهذه الوحدة توفر خدماتها للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية حادة من خلال فريق طبي متخصص على مدار الساعة، حيث تقيم حالة المريض 4 مرات يوميا.

1026

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
بروفيسور أبو سمرة يحذر من مخاطر السكري في زيادة الإصابة بأمراض القلب

أكد البروفيسور عبد البديع أبو سمرة رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية أن الإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ حيث يتسبب في إلحاق الضرر بالأوعية وتدميرها، كما يتوفى حوالي ثلثي مرضى السكري نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية. وقال البروفيسور أبو سمرة : " تزيد فرصة الإصابة بداء الشريان التاجي عند الأشخاص المصابين بداء السكري أكثر من أي شخص آخر، ويحدث الضرر والتدمير للأوعية من خلال الآثار طويلة المدى الناتجة عن عدم التحكم في الجلوكوز بالدم والضرر والتدمير الذي يصيب خلايا أخرى مرتبطة بالسكري، كما أن زيادة الوزن والكسل والخمول من عوامل الخطر الرئيسية المسببة للسكري من النوع الثاني، وقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتزيد من مخاطر إصابة مريض السكري بمرض القلب". كما أشار إلى أن داء السكري يؤدي إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد يعزز عملية ترسيب الدهون على جدران الأوعية والشرايين التي تحيط بالقلب، وتتسبب هذه الترسبات التي تُعرف بتصلب الشرايين -atheroma والتي تتراكم على جدران الأوعية والشرايين في الحد من انسياب الدم إلى عضلة القلب وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي (CAD) ، ويعتبر المرضى المصابين بداء السكري والذي لم يتم تشخيصه بعد معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالنوبات القلبية. وشدد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة توخي مرضى السكري الحذر من العوامل التي تزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بمرض القلب، ونصح بأهمية تناول الغذاء الصحي، الامتناع عن التدخين، الحصول على فترة كافية من النوم واتباع أساليب حياة صحية جيدة للوقاية من مرض السكري. وبحسب الاتحاد العالمي للقلب (WHF) فإن أغلب أمراض القلب والأوعية تحدث بسبب عوامل الخطر التي يمكن تلافيها وعلاجها والوقاية منها؛ حيث أشارت الإحصائيات إلى أن 80% من حالات الوفاة المبكرة الناتجة عن مرض القلب كان من الممكن تجنبها. ولتقليل مخاطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب نصح البروفيسور أبو سمرة بضرورة الامتناع عن التدخين، التحكم والسيطرة في ضغط الدم، ومعالجة اضطرابات الدهون (الكولسترول) بالإضافة إلى ممارسة تمارين اللياقة البدنية لمدة 30 دقيقة يومياً- إذا تحملها المريض، مع الالتزام بعادات التغذية الصحية. ويؤدي العلاج المبكر للسكري، للوقاية من الأزمات القلبية كما يؤدي أيضاً إلى تجنب حدوث مضاعفات إضافية بالقلب والأوعية والشرايين. وقد يكون الشخص مصاباً بالسكري من النوع الثاني دون ظهور أعراض له، لذا لابد من إجراء عمليات الفحص المنتظمة للسكري. وكذلك عند الأشخاص الذين لديهم داء السكري في تاريخ أسرهم المرضي، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن فعليهم إجراء فحص السكري من خلال اختبار الدم أثناء الصيام. ومن جانبها أطلقت مؤسسة حمد الطبية خلال شهر سبتمبر الماضي( حملة صحة القلب ) بهدف توعية وتثقيف الجمهور حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية، وتضمنت الحملة معلومات حول حالات القلب وأهمية المحافظة على قلب صحي وسليم؛ حيث تعتبر النوبات القلبية أحد أهم أسباب الوفاة في دولة قطر. وقد استقبل مستشفى القلب خلال عام 2015م، ما يزيد عن 20 ألف حالة لإصابات بالقلب.

1032

| 02 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"حمد الطبية" تعقد دورة تدريبية مكثفة في الطب الباطني

عقدت مؤسسة حمد الطبية دورة تدريبية مكثفة في الطب الباطني استمرت أربعة أيام، شارك فيها أكثر من مائة وعشرين طبيبا من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك استعداداً لدخول اختبارات البورد العربي في هذا التخصص وما يعادله في الدول الأخرى. واشتملت الدورة التي جاءت في إطار البرنامج التدريبي للأطباء المقيمين في مؤسسة حمد الطبية على مراجعة دقيقة ومحدّثة لمختلف النواحي التخصصية في مجال الطب الباطني، بالإضافة إلى تدريب على بيئة اختبارات تحاكي التجربة الحقيقية لاختبارات البورد التي سيخوضها هؤلاء الأطباء قريبا. وقد شارك في الإشراف على الدورة المكثفة عدد من الخبراء في الطب الباطني وتخصصاته الفرعية من كل من قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة حيث تم التركيز على مراجعة مختلف الجوانب التخصصية في الطب الباطني. وأشار الدكتور عبدالناصر الزوكي، استشاري أول في الطب الباطني ومدير الدورة، إلى أن الدورة كانت فرصة مثالية تمكن الأطباء المتدربين خلالها من التحضير للاختبارات، موضحا أنه بعد إكمال هذه الدورة المكثفة التي غطت مراجعة لمختلف الجوانب التخصصية في الطب الباطني، تكونت لدى الأطباء صورة أوضح حول ما سيطلب منهم أثناء اختبارات البورد.

379

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تستضيف مؤتمر قطر الدولي الأول للغدد الصماء

شارك ما يزيد على 600 من الكوادر الطبية في مؤتمر قطر الدولي الأول للغدد الصماء الذي نظمه قسم الغدد الصماء والسكري وأمراض التمثيل الغذائي في مؤسسة حمد الطبية. ويعتبر هذا المؤتمر منبراً يتم من خلاله تبادل الخبرات والمعارف واستعراض آخر المستجدات العلمية والطبية في مجالات أمراض الغدد الصماء والسمنة وهشاشة العظام والسكري. وفي إشارة إلى أهمية المؤتمر كحدث طبي متميّز قال الدكتور محمود علي زرعي، استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي بإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر:" يعدّ هذا المؤتمر الحدث الطبي الأهم لهذا العام الذي يجمع هذا العدد الضخم من الكوادر الطبية المهتمة بطب وأمراض الغدد الصماء والبحوث العلمية والطبية ذات العلاقة، ولقد سَعِدْنا باستضافة العديد من المشاركين في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم من أطباء أخصائيين وأطباء عامّين وأطباء تحت التدريب". تجدر الإشارة إلى أن تخصص الغدد الصماء يشمل تشخيص ومعالجة الأمراض الناجمة عن الاضطرابات الهرمونية مثل السكري والسمنة والاضطرابات الدهنية واضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام. ونظراً لارتفاع معدلات السمنة والسكري والأمراض المرتبطة بها في قطر فقد قامت مؤسسة حمد الطبية بتطوير أساليب تشخيص ومعالجة هذه الأمراض وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض وذلك عبر المركز الوطني لعلاج السكري في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة والتي تم اعتمادها من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI) مؤخراً ضمن برنامج المراكز الأكاديمية الصحية. وقال الدكتور إبراهيم مصطفى تركي، استشاري أول أمراض الغدد الصماء والطب الباطني للبالغين بمؤسسة حمد الطبية، والرئيس الإكلينيكي للمركز الوطني لعلاج السكري في مستشفى الوكرة: " تطبق فروع المركز الوطني لعلاج السكري منهج الرعاية الصحية المقدمة من فرق متعددة التخصصات الطبية، ويعدّ ذلك جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للسكري والهادفة إلى الربط بين كافة مرافق الرعاية الصحية في دولة قطر من أجل توحيد الجهود في سبيل تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السكري. ومن جهته أشار الدكتور إبراهيم الجناحي، استشاري أول أمراض الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي بمؤسسة حمد الطبية، إلى أهمية المؤتمر في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمرضى، وقال:" إن من شأن هذا المؤتمر التشجيع على التواصل فيما بين الكوادر المختصة والتعلّم والبحوث والتعرف على كل ما هو جديد على صعيد تحسين جودة الرعاية الصحية، ونأمل أن يكون المؤتمر قد أسهم في صقل مهارات المشاركين وأكسبهم خبرات جديدة تفيدهم في أداء مهام عملهم اليومية وفي فتح آفاق جديدة للتواصل والتعاون مع زملائهم ". يذكر أنه.. قد وُجهت الدعوة إلى متحدثين محليين ودوليين بارزين لتبادل المعارف والخبرات الواسعة مع الحضور والمشاركين في المؤتمر وذلك من خلال جلسات بحث ومناقشات تمّ تخصيصها لبحث معالجة مرضى السكري بالإنسولين، ومعالجة اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من المواضيع الطبية المرتبطة بأمراض الغدد الصماء.

1330

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تكرّم أطباءها المقيمين في "الطب الباطني"

كرّمت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مجموعة من الأطباء الذين أنهوا متطلبات برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني في حفل لتخريج الأطباء الملتحقين بهذا البرنامج أقيم في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وقد تم تكريم 32 طبيباً من مختلف الجنسيات وتم تخريجهم رسمياً بعد اجتيازهم للاختبارات المقررة بنجاح واستيفائهم للمتطلبات التدريبية الخاصة بالأطباء المقيمين، وقد حضر الاحتفالية ما يزيد على 200 من المدعوين من بينهم عدد من كبار الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في مؤسسة حمد الطبية. وكان الخريجون الجدد قد أنهوا متطلبات برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني، وهو برنامج دراسي تدريبي مدته 4 سنوات ويعدّ من أهم البرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية، حيث أنهى أكثر من 200 طالب برنامج الزمالة للأطباء منذ عام 2007. وحول هذا الموضوع قال الدكتور أحمد المحمد - استشاري أول الطب الباطني بمستشفى حمد العام، ورئيس برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني، ونائب رئيس التعليم والتدريب في إدارة الطب الباطني: "يتنافس ما يزيد على 300 من الأطباء الجدد سنوياً على 50 مقعداً متاحة للالتحاق بالبرنامج". وأضاف: "يعتمد هذا البرنامج التدريبي الصارم مناهج شاملة تخضع للتطوير والتحديث المستمر، وذلك بهدف ضمان تقديم أفضل تدريب ممكن للأطباء المقيمين، وقد قمنا بتحديد الأهداف التعليمية والتدريبية لكل سنة من سنوات البرنامج، ويتعين على الطبيب المقيم استكمال ما مجموعه 12 شهراً من السنوات الثلاث الأولى للبرنامج في التدريب في مجال الطب الباطني، ومن ثم التناوب في التدريب بين التخصصات المختلفة مثل وحدة العناية المركزة الطبية، وطب القلب، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، وطب التهابات المفاصل وغيرها من التخصصات". ويقول الدكتور أحمد المحمد إنه يجرى خلال سنوات التدريب في البرنامج تقييماً روتينياً للأطباء المقيمين من قبل كبار أعضاء هيئة التدريس لضمان تحقيق الكفاءة والخبرة الإكلينيكية اللازمة.

511

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
إنشاء مراكز لعلاج السمنة والسكري والعظام قريباً

كشف البروفيسور عبد البديع أبو سمرة — رئيس قسم الطب الباطني، استشاري أول أمراض الغدد والسكري والاستقلاب بمؤسسة حمد الطبية، عن سعي مؤسسة حمد الطبية لانشاء معهد قطر لأمراض الاستقلاب.وبين البروفيسور أبو سمرة خلال حوار خاص لـ"بوابة الشرق" أن معهد قطر لأمراض الإستقلاب يهدف الى تنفيذ ابحاث طبية متقدمة الى جانب تقديم خدمات علاجية لعدد واسع من أمراض الاستقلاب مثل السكري والسمنة والكوليسترول.ولفت الى أن المعهد سيعمل على تركيز إهتمامات الفرق الطبية العاملة فيه حول المريض وهو ما سيوفر الخدمة العلاجية التي يحتاج اليها المرضى في مكان واحد، كاشفاً عن انشاء عدد من مراكز التميز في التخصصات الطبية ذات العلاقة مثل السكري والسمنة وأمراض الاستقلاب لدى النساء وأمراض العظام الاستقلابية، على أن يتم توزيع مراكز التميز على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. البروفيسور عبد البديع أبو سمرةوكشف البروفيسور أبو سمرة عن تنفيذ مشروع تطوير جودة الخدمات المقدمة للمرضى الداخليين، وذلك في مطلع شهر سبتمبر 2014، مبيناً أن المشروع سيوفر خدمات عالية الجودة للمرضى الداخليين من خلال توفير طبيب استشاري على مدار الساعة بما في ذلك يوما الجمعة والسبت وأيام العطلات الرسمية.وأعلن عن وجود مبادرة مشتركة بين أقسام الأمراض الباطنية والاسعاف والامراض النفسية تهدف الى تشكيل فريق علاجي متعدد الاختصاصات للتعامل مع حالات الادمان التي ترد للاسعاف بهدف تحويل المرضى الى مسار للتأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي لمحاربة الادمان بشكل جذري.ولفت الى أن المبادرة تهدف لتحويل استقبال الاسعاف لمريض الادمان الى خطة علاجية تتناسب وحالة المريض، موضحاً أن المبادرة في طور الاعداد على أن يتم ادخالها حيز التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة بعد الانتهاء من توفير إحتياجاتها."بوابة الشرق" التقته في حوار شامل تحدث خلاله عن مستقبل أقسام الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية، وآفاق التطور التي يشهدها هذا التخصص فالى نص الحوار: —* نريد التعرف على قسم الطب الباطني في مستشفى حمد العام؟ــــ قسم الأمراض الباطنية في مستشفى حمد يغطي 9 اختصاصات هي: الغدد الصماء والسكري، والأعصاب، والجهاز الهضمي، وأمراض الروماتيزم، وأمراض الصدر، والعناية المشددة، وأمراض الكلى، وأمراض القدم، اضافة الى الأمراض الباطنية العامة.ويضم القسم 150 طبيبا حاليا، اضافة الى 150 طبيباً مقيماً، وهو عدد كبير يغطي كافة التخصصات التي أشرت اليها سابقا، كما يساعد هذا الفريق الطبي فريق تمريضي متخصص يوازي هذا العدد تقريباً.200 عيادة* نريد القاء الضوء على خطط تطوير قسم الباطنية وما ينضوي تحته من تخصصات فرعية؟ــــ هناك نوعان من الخدمات التي نقدمها للمرضى هما: خدمات العيادات الخارجية، وخدمات المرضى الداخليين. أما بخصوص العيادات الخارجية فهي بحسب تخصص كل قسم من اقسام الباطنية وتوفر هذه العيادات خدمات نوعية تخصصية وتستقبل عددا كبيرا من المرضى على مدار اليوم. ويتم توفير أكثر من 200 عيادة تخصصية أسبوعيا.وأما بخصوص المشاريع الجديدة فالقسم يعكف حاليا على تنفيذ مشروعين، المشروع الأول يركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة للمرضى الداخليين.والمشروع سيوفر خدمات عالية الجودة للمرضى الداخليين من خلال توفير طبيب استشاري على مدار الساعة بما في ذلك يوما الجمعة والسبت وأيام العطلات الرسمية، مما سيسهم في توفير خدمات نوعية للمرضى كما سيكون له اثره في تطوير برامج التعليم الطبي وتدريب الأطباء المقيمين، ونخطط لتطبيق المشروع في مطلع شهر سبتمبر 2014. مشروع لتطوير جودة الخدمات المقدمة للمرضى الداخليين بحمد الطبية سبتمبر المقبل ودراسة لإنشاء معهد قطر لأمراض الاستقلاب لإجراء أبحاث طبية متقدمةوسيكثف المشروع من زيارات الفريق الطبي المعالج للمريض على مدار اليوم، كل طبيب استشاري سيكون مسئولاً عن 15 مريضاً، وسوف يتم إجراء زيارتين يومياً للمريض، بدلاً من زيارة واحدة يومياً.وتواجد طبيب استشاري بصورة دائمة، والقيام بزيارتين يوميا للمريض سيمكن الفريق الطبي من كشف تغيرات المرض ومتابعة هذه التغيرات بصورة ملاءمة، فالمريض الذي يتماثل للشفاء يمكن الاسراع في خروجه من المستشفى، بينما المريض الذي تتغير حالته سلبياً فيمكن تكثيف الاستقصاءات الطبية للتشخيص المبكر وتكثيف العلاج لمنع تردي الحالة الصحية وتحسينها.وحدة جديدةأما المشروع الثاني فيهدف لاستحداث وحدة جديدة للأمراض الحادة توفر 40 — 50 سريرا تساعد على توفير تشخيص طبي اسرع وعلاج اكثر فعالية للمريض المصاب بحالة صحية حادة.وسيساعد في ادخال المرضى سريعا من قسم الاسعاف، خاصة الذين هم بحاجة لتدخل طبيب باطني متخصص في حالات الطب الباطني الحادة. فالاجراء المتبع حاليا ان ادارة الاسعاف هي التي توفر الرعاية للأمراض الحادة ثم تقوم بتحويل المريض الى القسم المناسب، لكن هناك حالات حادة تحتاج الى رعاية لفترة عدة ايام في المستشفى وتحتاج الى متابعة عن قرب، ومن هنا ظهرت الحاجة الى انشاء هذه الوحدة الجديدة، ولاجراء هذه التحسينات في الخدمة الصحية نحتاج الى 24 طبيبا استشاريا جديدا بالاضافة للاستشاريين المتواجدين ضمن قسم الطب الداخلي العام وعددهم حاليا 12 طبيبا استشاريا فقط. ونسعى الى استقطاب باقي هذا العدد لتوفير الخدمة خلال العام الحالي.المعاهد المتخصصة* وهل يسعى القسم الى انشاء معاهد تخصصية جديدة؟ــــ بالتأكيد فانشاء المعاهد هو توجه عام لمؤسسة حمد الطبية تسعى من خلاله الى تطوير خدماتها، وضمن خطة مؤسسة حمد الطبية انشاء عدة معاهد، وقد تم إستقطاب مدير لمعهد الأعصاب وهذا المعهد هو الآن في طور التنفيذ.كما نعد لانشاء معهد قطر لأمراض الاستقلاب وهو مشروع يهدف الى انشاء ابحاث طبية متقدمة وتقديم خدمات علاجية لعدد واسع من أمراض الاستقلاب مثل السكري والسمنة والكوليسترول.والمعهد سيعمل على تركيز اهتمامات الفرق الطبية العاملة فيه حول المريض وهو ما سيوفر الخدمة العلاجية التي يحتاج اليها المريض في مكان واحد، ويجب الاشارة الى أن المعهد ستنضوي تحته مراكز متميزة في التخصصات الطبية التي أشرت اليها مثل السكري والسمنة وغيرها.ولدينا الان نموذج لمركز وطني للسكري في مستشفى حمد يضم كل الكوادر التي يحتاج اليها المريض ونحن نسعى الى انشاء مركز وطني آخر للسكري في مستشفى الوكرة بداية سبتمبر المقبل، كما نخطط لانشاء مراكز أخرى في مستشفيات أخرى نظرا لانتشار المرض، اضافة الى انشاء مركز تميز لعلاج السمنة وغالبا سيكون في مستشفى الوكرة. كما سيتم انشاء مركز تميز لعلاج أمراض العظام الاستقلابية مثل هشاشة العظام ونقص فيتامين (د)، ومركز تميز لعلاج أمراض الاستقلاب لدى النساء. وهذه الشبكة من مراكز التميز ستكون تحت مظلة معهد قطر لأمراض التمثيل الغذائي، وسيتم توزيع مراكز التميز على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. إنشاء برنامج البورد القطري للتخصصات الطبية وتقديم 25 بحثاً سنوياً من أقسام الباطنية ومشروع لإنشاء معهد للأعصاب ومركز وطني للسكري في مستشفى الوكرة سبتمبر المقبل* هذه المشاريع بالطبع تحتاج الى كوادر مؤهلة؟ــــ بالفعل نحن في طور استقطاب كوادر متميزة من الخارج لتوفير الخدمة اضافة الى تدريب وتأهيل كوادر وطنية لسد الشواغر في تلك المعاهد.عيادات جديدة* وهل تتم مواكبة ذلك بتطوير في الخدمات المقدمة حاليا؟ــــ بالنسبة للعلاج الدوائي فمؤسسة حمد الطبية توفر جميع الأدوية المتعارف عليها في العالم، كما نوفر أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتوافرة في العالم.ونحن نسعى حاليا لاستحداث عيادات تخصصية للأمراض المزمنة وهي تتبع الخدمات الثانوية، وذلك بهدف توفير خدمات عالية الجودة للمرضى اضافة الى خلق حلقة وصل وخدمة بينية بين الرعاية الأولية والخدمات التخصصة التي يوفرها مستشفى حمد.وهذه العيادات ستستقبل المرضى الذين يحتاجون الى اجراء فحص دوري للتأكد من الجرعات وملاءمتها لحاجة المريض اضافة الى فحوصات تكميلية أخرى..تطور مستمر* وما هي أبرز العقبات التي تواجهكم في العيادات الخارجية؟ــــ نحن نركز على الوقوف دائما على مستوى رضا المرضى، وقد لاحظنا أن المرضى قد عبروا عن رضائهم على نظام المواعيد الجديد الذي وفر عليهم عناء انتظار الموعد لساعات طويلة نظرا لحضورهم قبل موعدهم بوقت طويل، بينما وفر النظام الجديد موعد حضورهم بالضبط وغالبا ما يكون قبل موعد عرضهم على الطبيب بـ 15 دقيقة.وأبرز الصعوبات التي تواجهنا عدم حضور نسبة كبيرة من المرضى في مواعيدهم، أضف الى ذلك حضور الكثير من المرضى دون وجود موعد مسبق وهو ما يتسبب في حالة ارباك لانسيابية العمل داخل العيادات الخاصة بالأمراض الباطنية.زراعة الاعضاء* وما هو شكل علاقة الأمراض الباطنية مع برنامج زراعة الأعضاء؟ــــ برنامج نقل وزراعة الأعضاء هو جزء من أقسام الجراحة ولكن أقسام الباطنية توفر الدعم للبرنامج من خلال قسم أمراض الكلى، اضافة الى أن قسم الجهاز الهضمي يوفر برنامج زراعة الكبد. د. أبو سمرة خلال حديثه مع بوابة الشرقالتعليم الطبي* نريد القاء مزيد من الضوء على برامج التعليم الطبي التي يوفرها القسم؟ــــ التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية يشهد تطورات وقفزات نوعية كان لها أكبر الاثر فيما تراه من تطور في حمد الطبية، ومن بين التطورات حصل برنامج التعليم الطبي على اعتماد المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية الأكاديمية.ويعني الاعتماد أن حمد الطبية توفر نفس معايير التعليم الطبي المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم فمناهج التعليم الطبي التي تعتمد عليها حمد الطبية في تدريب الأطباء المقيمين تناهز أفضل المناهج في العالم، وهو ما اسهم في خلق برامج واضحة يسير الطبيب المتدرب وفقا لها ضمن اطار زمني محدد.وحمد الطبية طبقت برنامج تدريب الأطباء الاستشاريين على آليات وطرق تدريب الأطباء الجدد، وذلك للتأكد من مستوى التدريب الذي سيخضع له الطبيب المتدرب خلال سنوات تدريبه.ويتم توفير برنامج البورد العربي في الأمراض الباطنية، أضف الى ذلك السعي الى انشاء برنامج البورد القطري للتخصصات الطبية، اضافة الى برامج الزمالة التي توفرها مؤسسة حمد الطبية.علاج الادمان* وما شكل العلاقة التي ستربط قسم الأمراض الباطنية مع مركز علاج الادمان؟ــــ في ما يتعلق بتشخيص وعلاج الادمان هناك مبادرة مشتركة بين قسم الأمراض الباطنية، وقسم الاسعاف، وقسم الامراض النفسية تهدف الى تشكيل فريق علاجي متعدد الاختصاصات كي يتعامل مع حالات الادمان التي ترد للاسعاف بهدف تحويل المرضى الى مسار التأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي لمحاربة الادمان بشكل جذري عن اعتماد طريق محدد يمر به مريض الادمان.ونحن نسعى الى تحويل استقبال الاسعاف لمريض الادمان الى خطة علاجية تتناسب وحالة المريض. والمبادرة في طور الاعداد على أن يتم ادخالها حيز التنفيذ في أقرب فرصة ممكنة بعد الانتهاء من توفير احتياجاتها. إستحداث وحدة جديدة للأمراض الحادة بحمد الطبية توفر 50 سريراً وتوفير 200 عيادة تخصصية أسبوعياً ونسعى لضم 24 طبيباً استشارياًالأبحاث الطبية* نريد التعرف على الجهود البحثية التي يبت فيها قسم الباطنية بمؤسسة حمد الطبية؟ــــ في الحقيقة جميع الأقسام المنضوية تحت مظلة القسم ناشطة في مجال البحث العلمي حيث يتم تقديم أكثر 25 بحثا سنويا، وجميع الأبحاث اما تهدف الى استحداث تقنيات تشخيص أفضل أو تطوير علاج جديد أو معرفة آليات عمل مرض معين.ونحن نعكف على اجراء مشروع بحثي كبير لمعرفة آليات مرض السكري لدى المجتمع القطري من خلال فحص الكثير من المرضى، وبعد جمع البيانات ستتم دراسة النواحي الوراثية والبيئية اضافة الى عوامل التمثيل الغذائي. اضافة الى اجراء أبحاث على عدة أدوية للسكري على مدى فعاليتها في قطر وهي طور التنفيذ حالياً.300 مريض يومياً* وهل هناك احصاء محدد حول عدد المرضى الذين تستقبلهم الأمراض الباطنية؟ــــ عدد المرضى الذين نراهم في العيادات الخارجية ضمن اختصاصات الطب الداخلي المتعددة يبلغ حوالي عدة آلاف اسبوعيا. اما عدد المرضى الذين يتم ادخالهم الى المستشفى من قبل اطباء القسم فهو بين 150 — 300 مريض اسبوعيا.يجب ان نضع هذه الارقام ضمن الصورة الشاملة كي نستشعر مدى الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية. مثلا لدينا احصاءات تفيد بانه يوميا يأتي الى قسم الاسعاف حوالي 1500 مريض او بمعدل نصف مليون مريض سنويا. والعدد الذي يدخل منهم الى المستشفى بصورة يومية تقريبا 50 فقط. ولهذا يجب خروج 50 مريضاً من المستشفى يوميا لاستيعاب هذا العدد. وهنا تجب الاشارة الى أهمية نشر الوعي لدى الناس حول نقطة مهمة وهي أن المستشفى هو مكان للعلاج وليس للاقامة. وان بقاء المريض في المستشفى اكثر من الضروري يمثل خطرا عليه. كل يوم اضافي يزيد من الخطر على صحته مادامت لا توجد حاجة طبية لذلك، ولذا يجب أن يخرج المريض بمجرد تصريح الطبيب بذلك.

800

| 20 أبريل 2014