وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
إنجاز طبي قطري، تمكن فريق جراحة العظام بمستشفى عائشة بنت حمد العطية من علاج تشوه خلقي نادر في الركبة لشابة عشرينية ويعيد لها القدرة على المشي. ووفق حمد الطبية، على حسابها بمنصة إكس، فقد ودعت المريضة الشابة آلام الركبة المزمنة بعد الجراحة الدقيقة التي أجريت لها، لتضع نهاية الألم بعد سنواتمنالمعاناة..
1542
| 12 أغسطس 2025
اختتمت /وايل كورنيل للطب - قطر/ برنامج أطباء المستقبل لطلاب الثانوية والذي شارك في نسخته لهذا العام 24 مدرسة قطرية واستمر لعام كامل. ويستهدف هذا البرنامج الأكاديمي الطلاب والطالبات المهتمين بدراسة الطب والمتفوقين في الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، لا سيما في مواد العلوم والرياضيات، مع إعطاء الأولوية للطلاب القطريين، حيث يرشح المرشدون الأكاديميون في المدارس الثانوية الطلاب للمشاركة بالبرنامج الذي يعدهم لمنهج ما قبل الطب في وايل كورنيل للطب - قطر. وتضمنت نسخة هذا العام من البرنامج دروسا متقدمة في العلوم الفيزيائية وعلم الأحياء والمهارات البحثية ومقدمة عن مهارات الكتابة والقراءة المطلوبة للدراسة الجامعية، خاصة وأن وايل كورنيل للطب - قطر تتبع نموذجا هجينا في تدريس منهج البرنامج، إذ يتألف من وحدات دراسية عبر منصة إلكترونية يتحكم الطالب بوتيرتها، مقرونة بلقاءات شهرية وجها لوجه وأنشطة عملية ذات صلة. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور جيمس روتش العميد المشارك لتعليم ما قبل الطب وأستاذ الكيمياء في وايل كورنيل للطب - قطر، الذي درس وحدات العلوم الفيزيائية في البرنامج، أن هذا البرنامج الطموح للطلاب الملتحقين به تجربة ثرية ومجزية إلى أبعد حد، ويوفر لهم فرصة قل نظيرها لإثراء معرفتهم العلمية ومهاراتهم العملية. وقال الدكتور رشيد بن دريس أستاذ اللغة الإنجليزية كلغة ثانية والأستاذ المساعد للتعليم في الطب والعميد المشارك لشؤون البرنامج التأسيسي والتواصل الطلابي وبرامج تطوير التعليم في وايل كورنيل للطب - قطر، إن برنامج أطباء المستقبل يدعم طلاب المرحلة الثانوية المتفوقين في الرياضيات والعلوم، حيث يجعلهم يكتسبون أساسا معرفيا متينا مقرونا بالمهارات العملية ذات الصلة، وهو ما يسهم في إعدادهم بشكل فعال لدراسة الطب والتخرج كأطباء في المستقبل. وأضاف أن البرنامج يطبق معايير دقيقة ويستلزم انضباطا ذاتيا والتزاما من كل الملتحقين به، موجها التهنئة لكل الطلاب المشاركين به هذا العام لأنهم أكملوا البرنامج بنجاح واستوفوا كل متطلباته الصارمة. وفي ختام البرنامج الذي أقيم في وايل كورنيل للطب - قطر، تسلم الطلاب الذين اجتازوا البرنامج بنجاح شهادة مشاركة وإكمال البرنامج.
682
| 06 مايو 2024
علمت الشرق أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لافتتاح المركز الجراحي الجديد نهاية ابريل المقبل. ويوفر المركز 20 غرفة عمليات متطورة تم تزويدها بأحدث التقنيات الجراحية في العالم، ومن شأنها تقليص فترات الانتظار لاجراء الجراحات في العديد من التخصصات الجراحية التي تشهد تزايدا مستمرا في المرضى. وتم بناء مبنى المركز الجراحي الجديد على مساحة تبلغ 12000 متر مربع. ويضم المبنى غرف عمليات تعالج أمراضا عدة مثل البدانة وأمراض الأطفال والجراحات ذات التدخل البسيط وأمراض الأوعية الدموية وجراحات زرع الأعضاء. ويضم هذا المرفق أحدث التقنيات التي تشمل غرف عمليات مجهزة بطريقة متطورة بحيث تتيح إجراء أي تحديث عليها في المستقبل، كما يشمل المركز الجراحي أيضاً ولأول مرة في قطر، خدمات مختصة للتصوير تضم التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي وستتوافر جميع تلك الخدمات داخل جناح غرف العمليات. وقد روعي في تصميم المركز الجراحي عدم التسبب في تعطيل المرضى، على أن يتم دمج المركز الجراحي الجديد مع مرافق مستشفى حمد العام والتحديثات الأخرى وذلك من أجل توفير مرافق متطورة لتوفير خدمات ذات جودة عالية للمجتمع. وتعمل مؤسسة حمد الطبية بشكل مكثف لإنشاء برنامج تحديث وتطوير لمرافق المؤسسة لضمان مواصلة تقديم رعاية آمنة وفعالة للمرضى، ولمواكبة الاحتياجات الصحية لمجتمع السكان المتنامي في دولة قطر.
320
| 02 مارس 2016
تلقى الخط الساخن لتحقيقات الشرق شكوى من أحد مراجعي مستشفى خاص حول طريقة تعامله مع الدته التي نقلت هناك للعلاج وعلى ضوء الكشف عليها تطلب الأمر أن تجلس الأم في المستشفى لعمل الفحوص اللازمة خلال فترة تواجدها، ويضيف المشتكي أن الطبيب المعالج توصل إلى إعطاء والدته المضاد الحيوي لحين تحسنها من الالتهاب الذي أظهرته نتائج التحاليل على حد وصف الطبيب الذي قام أيضاً بتغييرعلاج الضغط بالرغم من أن المريضة لاتعاني من اختلال قياس الضغط وكان إعياؤها نتيجة أسباب أخرى . وقال المشتكي إن والدته عندما جاءوا بها للمستشفى كانت تتحرك وتتحدث وتدرك كل شيء، ولكن بعد علاجها بالمضادات وتغيير دواء الضغط، أصبحت والدته طريحة الفراش ولاتتحرك إضافة إلى ارتفاع الضغط عندها، ما يعني أنها لم تتحمل تبعات العلاج وتسببت بتراجع وضعها الصحي إلى أن أصبحت طريحة الفراش وهي لاتدرك ماحولها . وأضاف المشتكي أن الأمر يعتبر طبيعياً لمثل امرأة في سنها، ولكن الذي لايعتبر طبيعياً عدم قيام الأطباء بدراسة حالتها الصحية بصورة سليمة لتحديد مسببات المرض وعلاجه، إضافة إلى أن الطبيب المعالج لم يفعل شيئا نحو تقديم العلاج المناسب لوالدته بل استمر في علاجها بالمضادات دون الاهتمام بالنواحي الأخرى التي ترتبط مباشرة بطريقة تحسن حالتها التي تدهورت بسبب إهمال الطبيب المعالج لحالتها التي لم تستدع كل هذا التخبط في تحديد أولويات العلاج . وأشار المشتكي إلى أن الطبيب المعالج قد كتب للوالدة إذن الخروج بعد مرحلة المضادات ليخبره أنها تحسنت وأصبحت في حالة صحية مستقرة، إلا أن الواقع غير ذلك فهي نائمة طوال فتره تواجدها في المستشفى ولاتستطيع التحرك وتقوم بالهذيان دون الشعور بمن حولها . وأكد المشتكي إهمال الطبيب المعالج لحالة والدته، وكان مصراً على خروجها بحجة أنه أرسل كتابا إلى مؤسسة حمد ليخبرها بأن الحالة لا تستدعي تواجدها في المستشفى، بالرغم من أن حالتها تستدعي مواصلة العلاج لحين شفائها. وتساءل المشتكي، كيف للطبيب المعالج أن يصر على خروج المريض من المستشفى وهو في حالة غير طبيعية؟، إضافة إلى ذلك كان يجب أن يدرك الطبيب أن والدته تحتاج في المنزل إلى سرير طبي وممرضة لمتابعة علاجها وخاصة أن المنزل ليس فيه أي سيدة تقوم بمساعدة والدته الكبيرة في السن، ويتطلب هذا الأمر تجهيز متطلباتها قبل نقلها للمنزل . وأوضح المشتكي أن المستشفى لا يملك إدارة رقابية لمتابعة الأطباء الذين تسببوا بتدهور حالة والدته، وأن الإدارة كذلك أصرت على خروج الوالدة أو احتساب نظير كل يوم 5000 ريال . وأضاف المشتكي أن الطبيب أو المستشفى لم يقدرا وضع الحالة حين طلبا إخراج الوالدة، ولم يدركا كيف له التصرف حيال توفير احتياجاتها الطبية داخل المنزل؟ وخاصة أن الأمر تغير نحو طريقة العناية وتقديم العلاج . وأضاف المشتكي أنه أخبر المستشفى بضرورة كتابة تقرير طبي للرعاية المنزلية بحالة الوالدة واحتياجاتها، ولكنه كتب تقريرا بحالتها الصحية دون الإشارة إلى احتياجاتها الطبية التي لابد من توافرها حين يتم نقلها للمنزل . وأكد المشتكي أن إدارة المستشفى بالرغم من مراجعتهم وتوضيح الأمر لهم بأنه لابد من وضعها تحت عناية المستشفى لحين توفير مستلزماتها الطبية، أصروا على خروج الوالدة من المستشفى وهي في هذه الحالة . وطالب المشتكي من الجهات المسؤولة عن إدارة المستشفيات الخاصة بإجراء تحقيق حول هذا الأمر، فكيف يتم إخراج المرضى من المستشفى دون مراعاة حالتهم الصحية وخاصة كبار السن الذين يحتاجون للرعاية التامة، مطالباً بمحاسبة إدارة المستشفى الخاصة حول إهمال علاج المرضى وعدم اكتراثهم للوضع الصحي الذي فيه المريض، وإصرارهم على الخروج دون النظر إلى حالة المريض وخاصة في وضعية والدته التي أصبحت تعاني أكثر بسبب إهمال الأطباء علاجها الذي تسبب بجعلها طريحة الفراش .
584
| 09 يناير 2016
تشهد المناطق الشمالية لمدينة الدوحة نمواً سكانياً كبيراً في الآونة الأخيرة أسهمت في تنمية مناطق جديدة مأهولة بالسكان، كما أن هذا النمو تطلب وجود الخدمات الرئيسية مثل التعليم والصحة وبنية تحتية متكاملة من الخدمات المختلفة لتأهيل المدن بالمشاريع التي تخدم السكان. ومن هذا المنطلق أصبحت العلاجات الصحية من الخدمات الضرورية التي لا بد أن تتواجد خدماتها على مدار الساعة كما هو معمول به من قبل الجهات المختصة في شؤون الصحة، وكذلك الأمر للخدمات الصحية حيث قامت الدولة مشكورة بتوفير كافة متطلبات سكان هذه المناطق من مستشفى ومراكز صحية على أعلى مستوى وذلك لخدمتهم وتخفيف الضغط على المستشفيات والعيادات لدى مؤسسة حمد الطبية، من خلال توفير كافة الخدمات الطبية للسكان لدى مناطقهم وخاصة مع وجود مناطق عديدة تكون بعيدة عن المدينة ولهذا يحتاجون إلى توفير كافة الأقسام العلاجية المطلوبة . حيث أصبحت معاناة سكان المناطق الشمالية للدولة من غياب تام للعيادات والأقسام الخاصة بعلاج الحروق على مستوى مدن ومناطق الشمال بالرغم من وجود مرافق صحية متعددة ومتطورة مثل مستشفى الخور والمراكز الصحية إلا أنها لا تستطيع استقبال هذه الحالات وذلك لعدم وجود مرافق مؤهلة لتقديم العلاج بالرغم من احتياج السكان لمثل هذه العيادات المهمة والضرورية التي ستقوم بخدمة وتغطية علاج الحالات لدى مناطق عديدة بدءاً من مدينة الخور حتى الشمال دون الحاجة لتحويلهم إلى المركز الرئيسي في مستشفى الوكرة الذي يقع في جنوب البلاد . وقال سكان المناطق الشمالية إن مشكلتهم أصبحت أكثر تعقيداً بعد أن تم نقل مركز علاج الحروق الرئيسي من الرميلة إلى مستشفى الوكرة، وهذا جعل الأمر مستغرباً لدى السكان لعدم فتح أي قسم أو عيادة لعلاج الحروق في مستشفى الخور أو المراكز الصحية بالرغم من وجود الإمكانيات التي تسمح لفتح مثل هذه العيادات لدى مناطق عديدة في الشمال . وأضاف السكان أن نقل عيادات الحروق إلى مستشفى الوكرة أبعد المسافة كثيراً بالنسبة لسكان المدن الشمالية الذين أصبحت معاناتهم بسبب مسافة الطريق والاختناقات المرورية التي تصادف المركبات طوال الطريق . إصابات الحروق وأكد مواطنون استغرابهم من تحويل عيادة علاج الحروق إلى مستشفى الوكرة ليكون المركز الرئيسي للعلاج بدلاً من مستشفى الرميلة. وأشاروا إلى أن سكان المدن الشمالية يحتاجون لعيادة قريبة من مناطقهم، وخاصة لأهميتها التي ستساعد الأشخاص في حال إصابتهم بأي نوع من الحريق لا قدر الله فالمسافة قريبة لتقديم الرعاية، دون الحاجة إلى الذهاب لمستشفى الوكرة الذي يقع جنوب الدولة كونها تهتم بإصابات الحروق في حالات الطوارئ . ومن جانب آخر أشار أحد المواطنين من سكان مدينة الخور إلى أنه عانى مع عدم توافر عيادات للحروق لدى المناطق الشمالية كافة، وهذا الأمر جعله يتوجه نحو مستشفى الوكرة بعد رفض مستشفى الخور علاج الحالة كونه يحتاج لرعاية صحية مستمرة لعلاج الجرح من قبل الأطباء وهذا الأمر غير متوافر كون المستشفى غير مؤهل لاستقبال مثل هذه الحالات . وأضاف المواطن أنه اضطر إلى أخذ الولد لعلاجه لدى مستشفى الوكرة الذي نقلت إليه العيادة الرئيسية لعلاج إصابات الحروق، بعد نقلها من عيادات الرميلة التي كانت تعتبر المقر الرئيسي للعلاج . وأكد أنه عانى لمدة ثلاثة أشهر وهو ينتقل ما بين مسكنه في الخور إلى مستشفى الوكرة لعلاج ابنه، وخلال هذه الفترة كانت عملية المراجعات تحتاج الخروج من المنزل قبل الموعد بساعتين كون المسافة بعيدة وكذلك الاختناقات المرورية التي تصادفه في كل زيارة وخاصة لدى مدينة الوكرة التي تشهد عددا من المشاريع التي كانت سبباً لزيادة أعداد المركبات في الطرق. وأوضح المواطن أن غياب مثل هذه العيادات لدى المناطق الشمالية أثرت على المصابين وذويهم في التواصل مع مستشفى الوكرة، وخاصة مع زيادة المسافة إلى نحو أبعد من مستشفى حمد العام الذي شكل سابقاً لسكان المناطق الشمالية رحلة طويلة وذلك لبعد المسافة، مؤكداً أن الأمر أصبح أكثر صعوبة لدى المصابين الذين يحتاجون لعناية مستمرة، وبعد المسافات يحبطهم عن مواصلة العلاج . وطلب المواطن من الجهات المختصة لدى مؤسسة حمد الطبية ضرورة فتح عيادات لعلاج إصابات الحروق لدى المناطق الشمالية وخاصة مع وجود مستشفى الخور الذي باستطاعته فتح قسم لعلاج إصابات الحروق. كما أن هناك المراكز الصحية التي باستطاعتها تقديم كافة الخدمات الصحية دون الحاجة إلى الانتقال للدوحة أو جنوب البلاد، مؤكداً أن خطة الدولة تعنى بتوفير كافة الخدمات الصحية لسكان المدن الخارجية لتخفيف الضغط على المستشفيات والعيادات الأخرى، ولكن الأمر اختلف لدى المعنيين لدى مؤسسة حمد التي قامت بنقل بعض العيادات إلى مدن أخرى تعتبر بعيدة عن، وأضاف المواطن أن الأمر يعتبر ضروريا للسكان بتوفير عيادات متخصصة لعلاج الجروح لدى المناطق الشمالية التي تعاني من نقص الخدمات الصحية التي تعتبر ضرورية وخاصة في حالات الطوارئ. وطلب من الجهات المعنية النظر في الأمر كما هو مطلوب وخاصة أنهم لا يرتبطون بمسألة العلاج، بل الوقت والمسافة ومتطلبات العمل والأسرة وغيرها من الأمور التي أصبحت تصعب الأمور وخاصة مثل حالته التي عانى منها أثناء مرحلة علاج الابن لدى مستشفى الوكرة بالرغم من أنه من سكان مدينة الخور . وفي فبراير 2014، نقلت وحدة الحروق التي كانت تابعة سابقاً لمستشفى الرميلة، إلى مرفق جديد في مستشفى الوكرة تم تزويده بأحدث التقنيات والمعدات. وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطط التشغيلية المتواصلة التي وضعتها مؤسسة حمد لتحويل العديد من خدماتها السريرية الرئيسية ومواكبة النمو المتواصل للسكان في قطر. وسيستفيد مرضى وحدة الحروق من هذا المرفق الحديث الذي بُني خصيصاً لتوفير أرقى مستويات الرعاية في هذا المجال على يد خبراء مدربين تدريباً عالياً. كما سيستفيد المرضى من سعته الاستيعابية المعززة، وطائفة الخدمات المتخصصة الأخرى التي يوفرها المستشفى. ومن جانب آخر أشار أحد سكان مدينة الخور إلى غياب عيادات الحروق التي تعتبر من الأقسام المهمة الواجب تواجدها لدى المستشفى أو المراكز الصحية المنتشرة لدى مختلف المناطق الشمالية.
599
| 30 نوفمبر 2015
ناقش مؤتمر جراحات القلب والصدر بالتدخل الجراحي الدقيق بواسطة الروبوت والمناظير أحدث ما توصل إليه العلم وآخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية تطوير مثل هذه الجراحات في دولة قطر. وشارك في المؤتمر الذي نظمه مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية عدد من الاستشاريين من بينهم 10 أطباء وخبراء عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعقد على هامش هذا الحدث اجتماع لجرّاحي القلب والصدر بدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة التعاون المستقبلي فيما بينهم في مجال جراحة القلب عن طريق المناظير والروبوت. وقال الدكتور عبدالواحد الملا استشاري أول جراحة القلب والصدر ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المشاركين كانت لهم فرصة للتعرف على خبرات البروفيسور ويلي نايفونج من الولايات المتحدة الأمريكية الذي سبق أن أجرى أكثر من 1250 عملية في مجال التدخل الجراحي الدقيق بواسطة الروبوت والمناظير والذي ألقى محاضرة حول "جراحة القلب وإصلاح الصمام الميترالي (هو أحد صمامات القلب الأربعة) بواسطة الأذرع الآلية (الروبوت)". وشهد المؤتمر 8 أوراق عمل من قطر من بينها ورقة حول "إصلاح تمزق الشريان الأورطي بدون جراحات من خلال القسطرة" للدكتور الشيخ حسن آل ثاني رئيس قسم الإصابات وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، وورقة أخرى حول "استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة " للدكتور عبد الرحمن النابت استشاري أول أمراض القلب بمستشفى القلب بمؤسسة حمد، إضافة إلى ورقة حول "تطوير جراحة الصمامات بطريقة الروبوت في قطر" للدكتور علي كنداوي استشاري أول جراحة القلب. وقال الدكتور علي كنداوي إنه تم إدخال جراحات الصمام الميترالي بطريق الروبوت إلى مستشفى القلب لتكون بديلا عن الجراحات التقليدية في الحالات المناسبة لذلك لما لها من مميزات في إجراء فتحة صغيرة بالصدر والإقامة القصيرة في المستشفى وعدم التعرض للمضاعفات مثلما يحدث مع عمليات القلب المفتوح إضافة إلى عودة المريض إلى منزله وممارسة حياته العملية بشكل سريع. وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق طبي للتدريب في مجال جراحة القلب بالروبوت تضم جراحين وطبيب تخدير وأخصائيا وفنيا و4 ممرضات. أما الدكتور راشد مظهر استشاري أول جراحة الصدر بمؤسسة حمد الطبية فتحدث في محاضرته حول الخبرة المحلية في جراحات الصدر بواسطة المناظير والروبوت حيث أشار إلى أنه أجريت 20 عملية لجراحات القلب بالروبوت خلال هذا العام بمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية. فيما عرض الدكتور عبدالواحد الملا خبرة قسم جراحة القلب والصدر في مستشفى القلب في مجال عملية المجازات الشريانية التاجية بالروبوت حيث أجريت 56 عملية منذ عام 2009. كما ألقى الدكتور محمود عبدالله استشاري أول التخدير بمستشفى القلب محاضرة حول خصائص التخدير في جراحات القلب والصدر الدقيقة باستخدام الروبوت والمناظير في حين ألقى الدكتور ياسر شومان استشاري أول التخدير بمستشفى القلب محاضرة حول الاستعانة بأشعة "الإيكو" خلال عمليات القلب من أجل ضمان أفضل النتائج. وألقى البروفيسور جيم الهان من تركيا محاضرة حول التوسع في استخدام الروبوت في عمليات جراحات الصمام الميترالي بينما تحدث الدكتور حسام بلخي استشاري جراحة القلب من الولايات المتحدة الأمريكية في محاضرته عن جراحة الأوعية الدموية والمجازات الشريانية التاجية بالروبوت فيما القى الدكتور وليد أبو خضير استشاري جراحة القلب ورئيس وحدة جراحة القلب التنظيرية بالمملكة العربية السعودية محاضرة عن "جراحة الصمام الميترالي بالمنظار"، كما تحدث الدكتور خالد القطان عميد كلية الطب بجامعة الملك فيصل في محاضرته عن "جراحات الصدر بالمناظير" بينما سلط الدكتور طارق العيناتي من الكويت الضوء على موضوع "استبدال الصمام الأورطي من خلال جرح صغير".
1810
| 18 نوفمبر 2015
أكد السيد علي عبدالله الخاطر المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة أصبحت أقوى مركز طبي أكاديمي في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت تحقيق ذلك من خلال تطوير المهارات القطرية الأكثر تميزاً؛ وذلك بدعم وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فضلا عن سعي المؤسسة لجذب الخبرات الطبية الأكثر كفاءة من دول العالم. كما أكد الخاطر في تصريح صحفي أن مؤسسة حمد الطبية تلتزم بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى في قطر، لافتا الى أن استراتيجية المؤسسة تعمل على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في أن تصبح نظام رعاية صحي عالمي ومستدام يعتمد على اقتصاد قوي. وأشار إلى أن عدد القطريين الذين يتبوأون مراكز قيادية بالمؤسسة في تزايد مستمر، وأنهم يشغلون نصف عدد الوظائف الإدارية والإشرافية بها، فيما يشكل رؤساء الأقسام الطبية من القطريين نسبة 60 في المئة إلى جانب قيام المؤسسة بتعيين وتدريب الكوادر القطرية وإعدادها لمناصب طبية وغير طبية بما يتناسب مع خبراتهم ومهاراتهم. وأعرب السيد الخاطر عن فخر مؤسسة حمد الطبية بالكوادر القطرية العاملة لديها والتي تتلقى دعماً غير محدود ومساندة من قيادة المؤسسة للوصول إلى أقصى غاياتها وطموحاتها. وقال في سياق متصل إن المؤسسة تفخر كذلك بكوادرها من الجنسيات الأخرى والتي تساند مسيرتها نحو التطور كي تصبح أحد أقوى الأنظمة الصحية على مستوى العالم، بما يساهم في توفير أفضل رعاية طبية لأبناء دولة قطر. وأضاف أن المؤسسة تقدر أهمية بناء وإعداد كادر من قادة الرعاية الصحية القطريين بهدف تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية وضمان تلبية حاجات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية للسكان في قطر. وأكد المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية في تصريحه إيمان المؤسسة بأهمية إيجاد قاعدة تعليمية صلبة لما لذلك من مزايا على الموظفين القطريين، وقال إن ذلك يشمل مواصلة التعليم والتدريب مبينا في هذا الخصوص أن المؤسسة تعتبر أكبر راعٍ لطلاب الجامعات في قطر في وقت يتواجد فيه أكثر من 250 طالبا يدرسون الطب والتمريض والهندسة وغيرها من التخصصات سواء من طلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا. وأوضح في هذا الصدد أن معظم دول العالم ومنها دولة قطر تعاني من شح في أعداد العاملين في المجال الطبي، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى نقص بحوالي 4.3 مليون طبيب وقابلة وممرض وغيرهم من الكوادر الطبية المساندة، وهي ذات التحديات التي قال إن قطر تواجها مما يحتم مواصلة العمل لبناء جيل وطني مؤهل في كافة المجالات الطبية مع الاستعانة بالخبرات الطبية من الخارج للعمل على تلبية متطلبات الرعاية الصحية المتنامية وتقديم الدعم لقادة الطب والكوادر القطرية. وذكر على صعيد متصل أن التعاون وتبادل الخبرات مع الموظفين الأجانب يشكل أمراً أساسياً في النجاح "ونحن بدورنا في مؤسسة حمد الطبية نثمن كل الجهود والمساهمات في تطوير نظامنا الصحي وخدمة الشعب القطري". وأوضح أن معايير التوظيف التي تعتمدها مؤسسة حمد الطبية من أقوى المعايير على مستوى الشرق الأوسط وأكثرها صرامة، بينما تنافس المؤسسة السوق العالمي في الاستحواذ على أمهر المختصين الطبيين. وفيما يتعلق بنظام الشفافية أكد الخاطر أن مؤسسة حمد الطبية تعتبر أحد أكثر الأنظمة الصحية شفافية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تدل مؤشرات الأداء الطبي والتشغيلي أن خدماتها متاحة بشكل كبير، إضافة إلى كونها تخضع بشكل مستمر لتدقيق الهيئات الحكومية والمحلية والعالمية. كما يتم مراجعة الأداء المالي بشكل مستمر، مما يجعل المؤسسة باستمرار في المراتب الأولى لأكثر الأنظمة الصحية التي تراعي الكلفة على مستوى المنطقة دون مقايضة ذلك بجودة أو كمية الخدمات المقدمة. وأشار إلى أن كل هذه الإنجازات تم تحقيقها خلال فترة وجيزة، معربا عن الشكر لكافة القادة الذين قدموا رؤى واضحة للصحة في قطر، ولكوادر الرعاية الصحية المتعددة الثقافات والتي تعمل بجد في مؤسسة حمد الطبية لتحقيق رؤيتها واستراتيجيتها وتخلص في تقديم الرعاية الصحية بشكل متساو للمجتمع في البلاد. ودعا الهيئات الإعلامية بالدولة إلى مواصلة دورها الإيجابي بتشجيع الأجيال القطرية الشابة للانخراط في العمل الطبي وفي الوقت نفسه جذب الكوادر المؤهلة للعمل في الرعاية الصحية جنباً إلى جنب مع الكوادر القطرية من أجل مواصلة بناء مستقبل صحي أفضل للجميع.
388
| 22 سبتمبر 2015
عندما يقول عنها أستاذها الجراح الكندي إن خبرتها في مجال جراحة الدماغ والأعصاب لا تشير إلى أنها من الشرق الأوسط فهذا يعطينا مدلولا أننا أمام حالة من التميز والإبداع العلمي. فحالة التفرد القطرية بدأت تصل آفاقها العالمية. وليس غريبا أن نجد الكثير من أبناء الدول العربية يدرسون في كندا نظرا للمستوى التعليمي المتفرد الذي تشهده كندا. لكن الغريب أن نجد البنت القطرية تدرس الطب، وأي طب فتخصصها جراحة الأعصاب والدماغ وهو تخصص جدا نادر حتى على المستوى العالمي. فحلمها في بناء قسم متخصص بكفاءات قطرية بالتعاون مع أستاذها الدكتور القطري غانم السليطي. يجعلها تتخطى العقبات وتجتهد أيما اجتهاد لأجل الوصول إلى غايتها وحلمها. إنها الدكتورة غاية خليفة بودناش الرميحي، التي تدرس الماجستير تخصص جراحة المخ والأعصاب في جامعة ويسترن أونتاريو بكندا.. الشرق تنفرد بنشر أول حوار لها مع وسيلة إعلام قطرية. وتاليا نص الحوار الذي أجرته "الشرق" مع الرميحي: بداية، خبرينا عن الجامعات التي درست بها ولماذا جئتِ إلى كندا؟ درست الطب وتخرجت من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن عام 2006. وبعد عودتي إلى قطر عملت سنه الامتياز ومن ثم الإقامة في جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد الطبية، وخلال التدريب السريري تم تكريمي كأحسن مقيمة في هذا المجال لمدة سنتين متتاليتين. في عام ٢٠١٢ حصلت على شهادة عضوية كلية الجراحين الملكية بأيرلندا، بالإضافة إلى الدبلوم الأوروبي في جراحة العمود الفقري من سويسرا وفي عام ٢٠١٤ حصلت على البورد العربي في الاختصاص بجراحة المخ والأعصاب. جئت بعدها إلى كندا فعملت الزمالة في جراحة العمود الفقري لمدة سنة والآن أنا طالبة ماجستير وأعمل الزمالة في تخصص الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية للأوعية الدموية في الدماغ. لماذا هذا التخصص ومن الذي شجعك عليه؟ اخترت هذا التخصص بحكم عملي في سنة الامتياز والتي خلالها يقوم الطبيب بالتعرف على الأقسام الطبية والتخصصات المتوفرة. ووجدت أن قسم جراحة الدماغ والأعصاب لا يوجد فيه إلى طبيب قطري واحد وهو الأستاذ الدكتور غانم السليطي. وليس هناك إقبال من قبل الطبيبات والأطباء القطريين على دراسة هذا التخصص نظرا لصعوبته والمشاق التي يكابدها الطبيب في هذا التخصص. ووجدت طبيبتين فقط في الجراحة العامة في المؤسسة إحداهما من دولة عربية والأخرى قطرية وهي الدكتورة مريم السليطي. التي بهرني اهتمامها بالحالات المرضية إلى درجة السهر لعدة أيام ومتابعة الحالة بكل تفاصيلها. كما وجدت أن عدد الحالات المرضية من النساء القطريات في مجال الجراحة يوازي عدد حالات المرضى من الرجال. وعادة المريضة في مجتمعنا ترتاح أكثر للطبيبة الأنثى لكي تتولى علاجها والتحدث معها حول حالتها. أما الذين شجعوني على دراسة الطب وهذا التخصص. تأتي في المقام الأول والدتي - حفظها الله - التي بدأت تشجعني منذ الصغر وتلقبني بالدكتورة وأنا في مرحلة مبكرة من العمر خاصة المرحلة الابتدائية والإعدادية، وكانت حريصة كل الحرص لجلب الكتب المتعلقة بجسم الإنسان والأطلس سوبوتا الطبي المترجم باللغة العربية وكأنها تدفعني بطريقة غير مباشرة إلى هذا المجال وإلحاحها الدائم على مواصلة التعليم حتى لو كان على حساب تعبها وصحتها، ولا زلت أذكر أيضاً في المرحلة الثانوية عندما كنت دائما أوقع باسم الدكتورة وهذا طبعا كان يحفزني كثيرا ويذكرني باستمرارية بذل الجهد لأنال ما أصبو إليه وكأنني أرى حالي الآن في ذاك الزمان. ولا أنسى الدعم اللا متناهي من أخي وأخواتي، فأخواتي معظمهن يعملن في المجال الطبي وأختي التي تكبرني أيضاً طبيبة نساء وتوليد، فالكل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة شجعني على دراسة هذا المجال. أما عن تخصص جراحة الأعصاب والدماغ. فلا يمكن أن أنسى المجهود الكبير الذي بذله أساتذتي وزملائي في قسم جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد. في قطر وجدت أن أساتذتي لم يفرقوا بيني كطبيبة وبين زملائي من الرجال في نفس التخصص، وأخص بالذكر أستاذي الدكتور غانم السليطي، فقد لمست فيه الروح الإنسانية والهمة الوطنية العالية في خدمة قطر كونه يسعى لتأسيس قسم جراحة المخ والأعصاب الذي يعتمد على المنهجية المتطورة لترقى بقدراتها المهنية في منح المريض في دولة قطر أفضل الرعاية الطبية. هذا كان سببا في انبهار أستاذي الكندي بطريقة عملي للعمليات حيث أخبرني أن طريقتي لا توحي أنني قادمة من الشرق الأوسط كوني عملتها بمهارة عالية لأني تتلمذت على يد أستاذي غانم السليطي الذي يحمل الخبرات العالمية في هذا المجال كونه درس هذا التخصص في الجامعات الكندية. ما هي أهم الصعوبات التي تواجهك وبعضها لازال يشكل عائقا أمامك؟ واجهت تحديات في البداية عند قدومي إلى كندا، حيث إن المجتمع الكندي لديه قناعة أن المرأة والطبيبة العربية لا يمكن أن تؤدي عملها باقتدار وكان لابد أن أمحو هذه الصورة السيئة من مخيلتهم والحمد لله في فترة وجيزة تغيرت الصورة السلبية تماما وأعزي ذلك إلى الاعتدال السلوكي والحرص على احترام ذات الآخرين من قبل الكنديين إضافة إلى الاعتزاز بقيم البلد التي أتيت منه والتمسك بكل القيم الدينية لِأَن من منظوري التحلي بالقيم الروحية هو المفتاح السحري لدخول قلوب وعقول الناس أين كانت جنسياتهم أو ديانتهم. ومن جهة أخرى يواجه الطبيب القطري عند عودته بعض الصعوبات - وقد لمستها أثناء تدريبي في قطر- للأسف إلى الآن البعض من المواطنين القطريين يفضلون السفر إلى الخارج لأخذ العلاج وعمل العمليات الجراحية لضعف ثقتهم بالكوادر والمستشفيات القطرية. لكننا نجد أيضاً حالات مرضية مماثلة عملت لها العمليات من قبل كوادر قطرية بقطر وعند سفرهم للفحوصات في الخارج أثنى الأطباء الأجانب على الكوادر القطرية التي عملت تلك العمليات نظرا للحرفية العالية التي تمت بها تلك العمليات على أيدي الأطباء والجراحين القطريين. لأننا ولله الحمد نملك مؤسسات وأجهزة على نفس المستوى العالمي ودراستنا نهلت من تلك الخبرات العالمية. في السنوات العشر الماضية لم يكن لدينا طبيبة جراحة واحدة قطرية بسبب نظرة مجتمعنا لعمل المرأة الآخذة بالتلاشي في مجتمع اليوم. كون دولتنا في نهضة مستمرة وتشهد قفزات سريعة وتطورا هائلا على مختلف الأصعدة مما يجعل المجتمع ينظر إلى طاقات المرأة القطرية التي يجب أن تساهم في عجلة التطور التي يحتاجها البلد. لذا أجد أن صعوبات الأمس لم تعد كذلك اليوم وهي بلا شك إلى تغيير في كل يوم. هل لقيتِ التشجيع والدعم المطلوب من قبل الجهات الحكومية في قطر؟ إلى أقصى حد. كل ما أطلبه من حكومة بلادي يتم توفيره لي لأجل تسهيل مهمتي الدراسية. وأنا أجد الدعم من ثلاث جهات وهم قسم جراحة المخ والأعصاب الذي كنت أعمل فيه بقطر برئاسة أستاذي الدكتور غانم السليطي. التعليم الطبي إضافة إلى حكومة بلادي المتمثلة في السفارة القطرية. فماذا أريد بعد ذلك؟ قطر اليوم تشجع أبناءها بكل الوسائل، حيث وضع الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الإنسان القطري وتزويده بالعلم والمعرفة في سلم أولوياته، فإلهام الأمير الوالد ورؤيته المستقبلية كانت هي حجر الأساس وعلى خطى الوالد وضع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، رؤية قطر الوطنية 2030 وجعل فئة الشباب عمادا لها، فهذه الرؤية تعتمد على أبناء وبنات قطر لكي يتم تحقيقها. فقطر لا تريد من أبنائها إلا الدراسة وتطوير قدراتهم لأجل مواكبة عجلة النهضة والكثير يحسدوننا على ما نحن فيه لذا يجب أن يكون ذلك حافزا ودافعا لشبابنا القطري إناثا وذكورا لكي يقوموا بأداء دورهم. كيف وجدتِ انطباع المجتمع الغربي عن دولة قطر؟ الحقيقة قطر إلى وقت قريب لم تكن معروفة في المجتمع الغربي، مثلا عندما زرت أمريكا عام 2008 لحضور مؤتمر علمي هناك سألني أحد الزملاء. من أي دولة أنت؟ ولما قلت له من قطر لم يعرفها وقلت له من الشرق الأوسط قال: مصر. قلت قريبة منها بعض الشيء وفي عام 2009 حضرت نفس المؤتمر في شيكاغو وسألني أيضاً أحد الزملاء من جامايكا. فقلت له من قطر: فقال لي دبي قلت مجاورة لنا. لكن في عام 2013 سافرت مع أحد مرضانا لتلقي العلاج في أمريكا وسألتني الممرضة من أي دولة. قلت لها قطر. فقالت: التي ستنظم كأس العالم عام 2022. فقلت الحمد لله لن أحتاج بعد اليوم أن أعرف عن بلدي وأذكر عندما وصلت لكندا سألني سائق التاكسي فقلت له قطر: فقال لي قناة الجزيرة. فأصبحت قطر في الآونة الأخيرة معروفة من قبل المجتمع الغربي في مختلف المجالات رياضيا، وإعلاميا وأيضاً في المجال الصحي، فلاحظت أن المجتمع الكندي خصوصا الطبي يعرف قطر بسبب وجود المستشفى الطبي الرياضي في أسباير. إضافة إلى جهود زملائي القطريين قبلي الدارسين في كند أسهمت إلى حد كبير في تعريف المجتمع الكندي عن قطر والقطريين. وأقولها بصدق إن زملائي السابقين تركوا انطباعا كبيرا عن أخلاق القطري العالية وتمثيله لبلده على أرقى مستوى. إنهم بحق خير سفراء لبلدهم. عند عودتك ما هي أهم خططك وتجاربك التي تطمحين إلى تنفيذها عند عودتك لأرض الوطن إن شاء الله؟ بعد العودة إن شاء الله سأعمل بمعية أستاذي الدكتور غانم السليطي على إكمال ما بدأه من خطى في تطوير قسم جراحة الدماغ والأعصاب وعلى تشجيع المزيد من الكوادر الطبية القطرية على الالتحاق لدراسة هذا التخصص. كما أخطط على وضع برنامج طبي متكامل لتوعية الشعب القطري بمخاطر الأمراض المتعلقة بأمراض الدماغ والعمود الفقري وبالأخص السكتة الدماغية وإعراضها الأولى التي يمكن للمرضى أن يتفادوا المرض أو التقليل من إثارة إذا ما بدأوا العلاج مبكرا قبل أن يصل إلى مرحلة لا يمكن تداركها لا قدر الله خاصة مع تزايد نسب أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين في المجتمع القطري وهي جزء من رسالة الماجستير التي أقوم بها الآن. وإلى إنشاء وحدة متخصصة تعنى بمرضى الجلطات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية للدماغ والعمل بروح الفريق الواحد بالتعاون مع الأقسام الأخرى مثل قسم الأشعة وقسم باطني أعصاب. وفي المستقبل القريب إن شاء الله أطمح إلى تدريب الكوادر الطبية في قطر وإنشاء برنامج الزمالة السريرية في علاج أمراض الأوعية الدموية في الدماغ بالأشعة التداخلية وتبني امتحانات تقييمية عالمية لضمان مستوى التدريب وتقدير مدى قدرات المتدرب على إجرائها للمرضى. أيضا رؤيتي المستقبلية خلال العشر السنوات القادمة أن تكون قطر لها الريادة في مجال الأشعة التداخلية في المنطقة والدول المجاورة لتكون مركز تدريب إقليميا ركائزه تعتمد على المشبهات الطبية كإجراء عمليات القسطرة على أجهزة المحاكاة قبل إجرائها على المريض وهو ما تشترطه كل الجمعيات الأوروبية والأمريكية للتدريب. وأخيرا أريد أن أشير إلى أن الرعاية الصحية في قطر ينقصها الكادر القطري المعد الإعداد العالي الذي يتلاءم مع مستوى المعدات الطبية العالية الجودة التي وفرتها الدولة في مستشفياتها لدرجة أنها تفوق الإمكانيات المتاحة في المستشفيات الكندية والعالمية. ومن خلال منبركم أريد أن أوجه رسالة إلى الشباب القطري إلى ضرورة دراسة التخصصات الطبية النادرة مثل جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية وغيرها من التخصصات التي تحتاجها قطر التي شملتهم بالرعاية ولم تبخل عليهم بالدعم المادي والمعنوي. ختمت حواري مع الدكتورة غاية الرميحي. وقلت: حق لقطر أن تفخر بعيالها. فالدكتورة غاية ليست نموذجا متفردا للمرأة القطرية فحسب. إنما هي بلا تزويق للكلام. طبيبة مجتهدة وطموحة وقبل كل شيء إنسانة هدفها أن ترد جميل بلدها وأهلها عليها بأن تعود لهم وهي تحمل أرقى الشهادات وأعلى الخبرات.
11033
| 24 يونيو 2015
اختيرت مؤسسة حمد الطبية نموذجاً لتطبيق معايير الصحة المهنية ومعايير الصحة البيئية في اعتماد المستشفيات والمرافق الصحية ، وذلك في ورشة العمل التي عقدت بمملكة البحرين، مؤخرا، بدعوة من مدير المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي. وتناولت الورشة وضع آليات وخطط عمل تطبيق معايير الصحة المهنية والبيئية ، حيث تبين خلال الورشة أن مؤسسة حمد الطبية هي المؤسسة الوحيدة الأمثل بالمنطقة التي قامت بتطبيق تلك المعايير بكل حذافيرها . وكانت مؤسسة حمد الطبية قد شاركت في الورشة ضمن وفد دولة قطر الذي تشكل من أعضاء بالمجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية وقطر للبترول ، وقد مثل المؤسسة كلا من : السيد محمد بابكر النعمة - رئيس إدارة الصحة المهنية والسلامة ، والسيد نيو سيفودا دوت - مدرب الأمن والسلامة بإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية . وأوضح السيد محمد بابكر النعمة أن الخبرة السابقة لمؤسسة حمد الطبية التي اكتسبتها خلال حصولها على شهادة الاعتراف الدولي ( JCI) ساعدها كثيراً في التطبيق الكامل لمعايير الصحة البيئية ومعايير الصحة المهنية ، وجعلها تتبوأ المكانة الأولى بين المؤسسات الطبية في منطقة مجلس التعاون الخليجي . مشيراً إلى أن المؤسسة استعرضت خلال الورشة كيفية تطبيق هذه المعايير بمستشفياتها ، والذي نال استحسان جميع المشاركين وإشادتهم ؛ التي عكستها حالة التصفيق الحار بعد عرض الاستعراض الذي حصلت المؤسسة من خلاله على التقييم ، واعتباره نمودجاً وتم اختيارها كنموذج لتطبيق المعايير لدى المؤسسات الصحة بدول المجلس ، خاصة وأن غالبية الدول المشاركة تعتبر في مرحلة البداية لتطبيق هذه المعايير. وتعليقاً على ذلك النجاح قالت الدكتورة هدى النعيمي- المدير التنفيذي لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية : "إن اعتبار مؤسسة حمد الطبية نموذجاً يحتذي به لدى المستشفيات والمؤسسات الصحية في دول مجلس التعاون في تطبيق معايير الصحة المهنية والبيئية ، هو شرف كبير لنا وللمؤسسة يؤكد مدى الجهد والنجاح الذي وصلنا إليه بعد جهد شاق يهدف إلى تحقيق السلامة المهنية والبيئية بالمؤسسة ". وقالت : إن حصول المؤسسة من قبل على شهادة الاعتراف الدولي ( JCI) ساعدها كثيراً في تطبيق معايير الصحة المهنية والبيئية بكل سهولة ويسر، حيث لعبت الخبرة دوراً كبيراً في تطبيق هذه المعايير، بجانب الاستفادة من الخبرات الداخلية والخارجية التي أتاحتها لنا إدارة المؤسسة ، والتي كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى تحقيق هذه النتيجة الطيبة أمام الورشة ، إضافة إلى التعاون الحي والناجح بين مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة ، وهو ما يؤكد بشدة على البيئة الصحية الملائمة للعاملين في مؤسسة حمد الطبية وسلامة المنشآت الصحية.
386
| 20 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
19876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19034
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
18952
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
18888
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
18796
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18730
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18652
| 02 ديسمبر 2025