تعرف الطلاب المنضمون حديثًا إلى المدينة التعليمية خلال فعالية «مرحبا»، التي دأبت مؤسسة قطر على تنظيمها للترحيب بطلابها الجدد في بداية كل عام دراسي على أهمية الخروج من منطقة الراحة والاستفادة من فرص التعلّم التي تتيحها خدمة المجتمع، من قبيل مبادرات التوعية المحلية والمشاريع الدولية، وذلك للإسهام في معالجة التحديات الراهنة والحث على التغيير الإيجابي الهادف. وفي هذا الصدد، تحدثت جو يونغ كيم، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بجامعة نورثويسترن في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، إلى أكثر من 800 طالب جديد حضروا الفعالية التي احتضنها ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، مستعرضةً جوانب عدة من تجربتها، حيث سلطت الضوء على بعض تجليات تحركاتها في مجال خدمة المجتمع، التي قادتها إلى كل من لاوس ونيبال. في لاوس، أسهمت كيم في بناء سكن جامعي صديق للبيئة للطلاب الذين كانوا آنفًا مجبرين على السير لمسافات طويلة قبل الوصول إلى مدرستهم. وقد سمح لهم المرفق الجديد بالعيش بالقرب من المدرسة، والتركيز على التعليم. أما في النيبال، فقد شاركت كيم في إطلاق مشروع مستدام يوفر طاقة نظيفة لأسرة تسكن في الجبال. من جانبها، قالت أماني بن عمر، وهي طالبة في وايل كورنيل للطب - قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، خلال فعالية «مرحبا» إنها حين بدأت رحلتها في المدينة التعليمية العام الماضي، كانت تعتقد- مثل العديد من الطلاب الجدد- أن الجامعة، وتحديدًا الطب، تتلخص فقط في تحقيق درجات جيدة، واجتياز الامتحانات، ونيل شهادة جامعية.وتابعت: «في المدينة التعليمية، يتجاوز التعلم حدود الفصل الدراسي؛ فانطلاقًا من التطوع، ومرورًا بالبحوث، ووصولًا إلى الأنشطة اللاصفية، يتجلى النمو الحقيقي عندما نطبّق ما تعلمناه في الفصل على تحديات العالم الحقيقي. مؤسسة قطر ليست مجرد مكان للدراسة، بل هي مكان لتعلم كيفية النمو والتآزر.» وأشارت إلى أنه «من السهل جدًا الوقوع في فخ تقييم أنفسنا وفقًا للدرجات الدراسية، أو أرقام النشر، أو تخصصاتنا. ومع ذلك، أحثكم على إدراك أن هذا هو المسار الذي يمكّنكم من أن تصبحوا أشخاصًا جددًا. نحن أكثر من مجرد طلاب.» في جامعات مؤسسة قطر، تبدأ خدمة المجتمع منذ لحظة وصول الطلاب إليها. أسبوع التوجيه لديهم هو أكثر من مجرد لقاءات تعريفية وحوارات لكسر الجمود؛ إنه فرصة لإحداث الفارق، وشارك الطلاب الجدد في مبادرة لجمع التبرعات لجمعية قطر الخيرية، وفي تقديم وجبة غداء تقديرًا وامتنانًا لإسهامات العاملين في مجال الدعم. وبذلك يتعلم الطلاب الجدد مبكرًا أن خدمة المجتمع تبقى هي حجر الزاوية في رحلتهم الأكاديمية بالمدينة التعليمية.

نظمت كلية القانون في جامعة قطر لقاء ترحيبيا لدفعة عامي 2025 و2026 من طلبة برامج الماجستير والدكتوراه، بحضور الدكتور فيصل مسفر الحبابي، العميد المساعد للبحث والدراسات العليا والدكتور محسن العذبة المري منسق الدراسات العليا والأستاذ الدكتور عبدالناصر الهياجنة، أستاذ في كلية القانون. ورحب الدكتور فيصل الحبابي، العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، بالدفعة الجديدة مباركا لهم سعيهم لاستكمال دراساتهم العليا في كلية القانون جامعة قطر. وأشار في كلمته حول الفرص البحثية التي تتيحها كلية القانون للطلبة الجدد وأكد على المكانة التي تتبوأها اليوم الكلية بفضل جودة برامجها وسمعة خريجيها وإسهاماتهم في المجتمع. كما استعرض الدكتور محسن العذبة، منسق الدراسات العليا، الخطط الدراسية للبرامج ومتطلبات التخرج منها. وتحدث عن أهمية المواظبة والاجتهاد للتخرج بتميز بحثي. وقدم الأستاذ الدكتور عبد الناصر الهياجنة، أستاذ في كلية القانون نصائح للطلبة الجدد في الانتقال من مراحل دراسية لأخرى وطرق التعلم فيها مشجعا إياهم على استغلال الفرص وتكوين اهتماماتهم البحثية خلال دراساتهم العليا. وقدمت الأستاذة ريم شهداد، أمين مكتبة من مكتبة جامعة قطر، نبذة عن المصادر والمراجع القانونية المتاحة بالمكتبة للطلبة إضافة إلى الكتب الإلكترونية والورقية المتاحة، وكيفية عمل الاستعارة. واختتم اللقاء بكلمة الدكتور عبدالله الخالدي، رئيس قسم القانون بكلية الشرطة وخريج برنامج الدكتوراه لعام 2023 أشار إلى تجربته الشخصية في برامج الدراسات العليا ومعطيا أمثلة على تحديات قد تواجه الطلبة في سبيل دراستهم وأعمالهم البحثية.

استقبلت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بترحاب حار دفعة الطلاب الجدد المكونة من 123 طالبا جامعيا يمثلون 37 جنسية، من خلال برنامج استقبال ديناميكي يدوم أسبوعا وتم تصميمه لإدخال دفعة 2027 إلى عمق الحياة المجتمعية في أسرة جورجتاون وإعدادهم لتجربة جامعية ثرية وناجحة. يتماشى أسبوع جورجتاون الترحيبي بالطلاب الجدد مع التزام الجامعة بالتعليم الشامل للفرد الذي يتجاوز جدران الفصل الدراسي، وتمكين الطلاب بالمهارات والموارد والاتصالات التي يحتاجونها للازدهار داخل وخارج الحرم الجامعي. سيتم تطبيق هذا الإعداد حسب منهج صارم في برنامج درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية (BSFS) المرموق، والمعروف بنهجه متعدد التخصصات الذي يزود الطلاب بأدوات ومهارات التفكير النقدي ويدعم القدرات التحليلية ومهارات الاتصال الفعال لتجهيزهم لمجموعة واسعة من المهن. رحب عميد جامعة جورجتاون في قطر، الدكتور صفوان المصري، ترحيبا حارا بالطلاب الجدد، قائلا: لتحقيق آمالكم وتطلعاتكم، أحثكم على الاستفادة من الفرص المذهلة التي توفرها جامعة جورجتاون في قطر. تعرف على أشخاص جدد واكتشف أفكارا جديدة، وشارك في بناء مجتمعنا . كما أتيحت الفرصة للطلاب للتفاعل مع العميد خلال ليلة البولينج وفي عشاء خاص استضافه للطلاب وعائلاتهم في الحرم الجامعي. يقدم برنامج الترحيب الذي يستمر لمدة أسبوع مقدمة ممتعة وجذابة للحياة الجامعية بدعم من مرشدي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة جورجتاون في قطر. شملت الأنشطة الاستكشاف الأكاديمي والمشاركة الاجتماعية وبناء المجتمع. وشملت مجموعة من الجلسات، من التوجهات الأكاديمية والمناقشات التفاعلية حول قيم الجامعة وتقاليدها، إلى استكشاف المتاحف الرائعة والمؤسسات الثقافية الأخرى في قطر. وقالت الطالبة القطرية عذبه المري، التي انضمت إلى جامعة جورجتاون في قطر من مدرسة الشويفات الدولية في الدوحة، إن البرنامج قدم تمهيدا رائعا للحياة الجامعية: تختلف الكلية تماما عن المدرسة الثانوية، وأعتقد أن أنواع الأنشطة التي قمنا بها ساعدتنا على تسهيل الانتقال والتقدم في دراستنا بجامعة جورجتاون في قطر أعلى نحو أكثر يسرا وسهولة. وأضافت أن الترحيب الحار زاد من حماسها للرحلة الأكاديمية المقبلة، قائلة: لا أطيق الانتظار لاستكشاف الطرق المختلفة التي يمكن أن ترتبط بها جميع اهتماماتي - من الفيزياء إلى الفنون الجميلة - بدراسة السياسة الدولية، لا سيما مع البيئة المتعددة الجامعات والثقافات للمدينة التعليمية. بالنسبة للطلاب الدوليين الوافدين من كشمير، تقول حناء مشتاق، إن أسبوع الترحيب بجورجتاون قدم نقطة الانطلاق الأولى لإنشاء الصداقات والشبكات التي تعتبر ضرورية لرحلة أكاديمية ناجحة. لقد كان أسبوع الترحيب في هذه الجامعة مفيدا جدا في اقامة روابط واتصالات مع أشخاص من جنسيات مختلفة. ويعجبني حقا تصميم جميع الأنشطة بحيث يمكن لكل طالب المشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض . وتوجت أنشطة الأسبوع بحفل استقبال الطلاب الجدد، وهو ترحيب رمزي بالطلاب الجدد في أسرة جورجتاون. ويعزز هذا الترحيب الرسمي من قيم الوحدة والهدف المشترك والسعي لتحقيق النمو الأكاديمي والشخصي التي تميز تجربة جورجتاون.

تعقد جامعة قطر اللقاء التعريفي للطلبة المحولين من جامعات أخرى في يوم الثلاثاء 15 الجاري بينما سيتم عقد اللقاءات التعريفية الخاصة بالطلبة المستجدين يوم الأربعاء 16 أغسطس الجاري ويقدم البرنامج التعريفي الإلكتروني سلسلة من الفيديوهات أو العروض التقديمية، والتي تتيح للطالب الحصول على أبرز المعلومات التي تهم الطلبة المستجدين في جامعة قطر. ويتيح حضور البرنامج التعريفي الإلكتروني للطالب تسجيل مقرراته الدراسية بكل سهولة ولن يتمكن الطلاب الذين لم ينهوا البرنامج التعريفي الإلكتروني من التسجيل في المقررات الدراسية، أو حضور المحاضرات للفصل الدراسي المسجلين به، ويجب عليهم التقدم للتسجيل من جديد، حيث سيتم إلغاء قبولهم بشكل تلقائي. التوقعات الأكاديمية بالجامعة ويلقي البرنامج التعريفي الإلكتروني الضوء على السياسات الرئيسية والتوقعات الأكاديمية في جامعة قطر، كما يبرز أهمية الحياة الجامعية الطلابية خارج القاعات الدراسية، بالإضافة إلى جولة افتراضية في الحرم الجامعي للتعرف على أهم المرافق.ويحتوي البرنامج التعريفي الإلكتروني على عدة نقاط تهم الطالب في مسيرته الأكاديمية في الجامعة ويشرح البرنامج التعريفي الإلكتروني مختلف السياسات والخدمات المقدمة في جامعة قطر، وذلك عبر مجموعة من الفيديوهات المقسمة إلى ثلاث مراحل وتجسد الحياة الأكاديمية والحياة الطلابية إلى جانب جولة في الحرم الجامعي ويحتوي البرنامج بين فقراته على اختبارات قصيرة يتوجب على الطالب اجتيازها بمعدل لا يقل عن 70 %، وذلك ليتمكن من إنهاء البرنامج التعريفي الإلكتروني وإكمال عملية التسجيل. رسائل إلكترونية لتسجيل المقررات ولن يتمكن الطالب من الانتقال للمراحل التالية في حال لم يجتز الاختبارات القصيرة بنجاح ويمكنه إعادة الاختبار حتى يصل للدرجة المطلوبة ويمكنه تسجيل الخروج والعودة بعد الانتهاء من كل قسم عند الحاجة لذلك، وسيقوم النظام تلقائيًا بحفظ المكان الذي وصل الطالب إليه. وعند الانتهاء من البرنامج التعريفي الإلكتروني بنجاح، سيتم إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على التعليمات الخاصة بتسجيل المقررات الدراسية، بالإضافة إلى اسم المستخدم الخاص بالطالب وكلمة المرور. ويفضل تسجيل 4 مقررات دراسية أي ما يعادل ١٢ ساعة معتمدة على الأقل خلال الفصل الدراسي الأول. الإرشاد الأكاديمي كما تقدم الجامعة لطلابها خدمة الإرشاد الأكاديمي، حيث يوفر مركز الإرشاد الأكاديمي الدعم والإرشاد لجميع فئات الطلاب في جامعة قطر من خلال مجموعة من المرشدين الأكاديميين المحترفين والمتفرغين تماماً بدوام كامل لقضاء وقتٍ كافٍ مع الطلاب بشكل فردي لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم الأكاديمية. ويسعى المرشدون الأكاديميون إلى إنشاء مجتمع من المتعلمين من خلال مساعدتهم على تحديد حياتهم المهنية والأهداف التعليمية خلال مسار الرحلة الأكاديمية في جامعة قطر. ويعمل المرشدون الأكاديميون عن قرب لتوجيه الطلبة ودعمهم لتحديد أهدافهم الأكاديمية والمهنية والشخصية وتحقيقها. مساعدة الطلاب في التخطيط الأكاديمي ودور المرشدين الأكاديميين في جامعة قطر هو المساعدة في التخطيط الأكاديمي وتحديد البرامج الأكاديمية المناسبة وتحديد وتلبية متطلبات التخصص ومتطلبات التخرج. إلى جانب إرشاد الطالب حول الموارد والخدمات المتاحة في الحرم الجامعي وإحالته إلى أصحاب المصلحة المعنيين عند الحاجة. ومساعدته على اتخاذ قرارات مسؤولة تتماشى مع مصلحته وأهدافه وقدراته. ويتم تزويد الطالب بمعلومات دقيقة ومحدثة فيما يتعلق بالمتطلبات الأكاديمية والسياسات والإجراءات الجامعية. وتقديم الدعم للمجموعات الخاصة من الطلبة المتعثرين من الناحية الأكاديمية من خلال وضع وتنفيذ إستراتيجيات تدخل فعالة لضمان نجاحهم. وتقديم المساعدة على اختيار وتسجيل المقررات الدقيقة وفقًا للخطط الدراسية. والمتابعة المستمرة للتقدم الأكاديمي نحو التخرج وتحقيق الأهداف الأكاديمية. مسؤوليات الطالب في حين يساعد المرشدون الأكاديميون في جامعة قطر على اتخاذ خيارات أكاديمية فعالة، فمن مسؤوليات الطالب أن يخطط لاستكمال برامجه الأكاديمية ومتابعة وضعه الأكاديمي. وبالتالي، يتم تشجيعه على أخذ زمام المبادرة في بدء التواصل مع المرشد الأكاديمي بشكل مستمر. حيث يساعد التواصل المنتظم مع المرشد الأكاديمي على تطوير المهارات الجامعية الأساسية مثل مهارات التواصل واتخاذ القرار وحل المشكلات، وكذلك المشاركة بفعالية في الحياة الجامعية وبالتالي تعزيز الخبرات الجامعية. لذلك، تنصح الجامعة بزيارة المرشد الأكاديمي مرة واحدة على الأقل خلال الفصل الدراسي الواحد. أما مخرجات تعلم الطلبة من الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر حيث يظهر الطلبة المعرفة بالسياسات والإجراءات الأكاديمية في جامعة قطر ويظهر الطلبة المعرفة بالموارد التكنولوجية المتاحة التي تساعدهم في التخطيط التعليمي وتسجيل الفصل. ويستخدم الطلبة الموارد التكنولوجية بشكل فعال. وأيضا يظهر الطلبة المعرفة بمتطلبات البرنامج التخصصي والقدرة على اختيار المقررات الدراسية لكل فصل دراسي للتقدم نحو استكمال خططهم التعليمية. والقدرة على اختيار المقررات الدراسية في كل فصل دراسي للتقدم نحو استكمال برنامجهم الأكاديمي ويستطيع الطلبة تحديد واستخدام خدمات الدعم والمساعدة المتاحة في جامعة قطر. الخدمات المقدمة للطلبة وهناك عدة خدمات مقدمة للطلبة ومنها الجلسات الإرشادية الفردية وهي أكثر الطرق المتبعة والأساسية لمقابلة المرشد المحدد لك. حيث يقدم المرشدون الأكاديميون مجموعة كبيرة من الجلسات الإرشادية إما وجاهياً من خلال حجز موعد باستخدام برنامج منسق المواعيد أو من خلال الزيارة الغير مجدولة مع المرشدين الأكاديميين في مكاتبهم داخل الكليات. علاوةً على ذلك يتم توفير جلسات إرشادية فردية عبر المنصات الإلكترونية من خلال الهاتف أو باستخدام البرامج والتقنيات المتاحة المرئية والصوتية. وخلال الجلسة الإرشادية يضمن المرشد تلبية الاحتياجات الفريدة للطلبة ويكون على معرفة بمخرجات تعلم الطلاب. الجلسات الإرشادية الجماعية ويعتبر التواصل المنتظم مع الطالب خارج الإطار المكتبي من أهم الممارسات التي يتبعها المرشدون الأكاديميون لضمان انخراطه في مجتمع الحرم الجامعي. يقدم المرشدون الأكاديميون أنواعًا مختلفة من جلسات الإرشاد للمجموعات من خلال توفير فرص تعلم مختلفة مرتبطة باحتياجاتهم من خلال ورش العمل التي تستهدف فئات مختلفة من الطلبة، والزيارات الصفية... ويقوم المركز بوضع إستراتيجيات وتنفيذ مداخلات لدعم الطلبة المتعثرين من الناحية الأكاديمية من المنذرين أو ممن لديهم تنبيه أكاديمي لمساعدتهم على تحقيق النجاح الأكاديمي. وهذه العملية تتم من خلال التواصل المستمر مع الأقسام الأخرى والجهات المسؤولة في الجامعة للتدخل المبكر وتحديد الحالات التي يجب على المرشد الأكاديمي تنفيذ الإجراءات اللازمة خلال الجلسات الإرشادية الفردية.

تنظم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اليوم الأربعاء وغدا الخميس فعالية «أهلاً» وهو أسبوع مليء بالنشاطات ترحيباً بما يقارب 6400 طالب في فصل الشتاء الدراسي. وتستمر الفعالية في اليومين المذكورين من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا وذلك في الباحة الرئيسية الخارجية وكانت الجامعة خصصت للطلاب الجدد كامل الاسبوع الماضي لتعريفهم بالجامعة وطريقة تسجيل المواد وعرفتهم بالانشطة الرياضية الموجودة في الجامعة والقاعات وكيفية طلب المساعدة الاكاديمية اذا احتاجوا ذلك وبالمكتبات والمطاعم وغيرها من المرافق الموجودة داخل حرم الجامعة. وتشير الشرق إلى أن د. سالم النعيمي رئيس الجامعة الدوحة قال إن الجامعة تطمح في المستقبل الى طرح المزيد من التخصصات الجديدة والبرامج الدراسية التي تواكب التطور الموجود بالعالم والاستراتيجية المستقبلية للدولة.وتحرص استراتيجية الجامعة على أن تتواءم مع استراتيجية الدولة، وتعمل على تقديم دورات تخصصية مهنية لقطاعات الصحة والغاز والبترول والقطاع التجاري والمالي، ومن اهم الاحداث المستقبلية التي ستحتضنها الجامعة هو المؤتمر العالمي للتكنولوجيا والاستدامة في مارس المقبل.

أعلنت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب عن قبول جامعة قطر لحوالي 1160 طالبا وطالبة لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2023، هذا وقد بلغت نسبة الطلبة القطريين 70% من إجمالي المقبولين للعام الأكاديمي 2022-2023. وبهذه المناسبة هنأت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب جميع الطلبة المقبولين على انضمامهم إلى جامعة قطر متمنيةً لهم التفوق والنجاح في حياتهم الجامعية، داعية إلى الاستفادة من كافة الفرص التعليمية وغير التعليمية والإمكانيات والمصادر المتاحة لهم في الحرم الجامعي التي تنمي قدراتهم ومهاراتهم وتدعم تفوقهم الأكاديمي ليصبحوا أعضاء فاعلين في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وأشارت الدكتورة إيمان بأنه يمكن للمتقدمين من الطلاب المستجدين والمحولين إلى جامعة قطر من جامعات أخرى والمتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية والطلبة الزائرين وطلبة دراسة المقررات الاطلاع على قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية الخاصة بهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة https://mybanner.qu.edu.qa/، إذ قامت إدارة القبول في الجامعة بإعلام جميع المتقدمين بموعد إعلان القرارات وذلك عن طريق البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة. وأضافت الدكتورة إيمان بأن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، وأن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني بالضرورة قبول الطالب في الكلية، وإنما يتم قبول الطلبة في كل فصل دراسي وفق السعة الاستيعابية لكل كلية على حدة. وأكدت على أنه بإمكان الطلبة الذين لم يحصلوا على فرصة للقبول في الفصل ربيع 2023، أن يتقدموا بطلب القبول للفصل الدراسي القادم خريف 2023. وحول البرنامج التعريفي قالت الأستاذة لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول: « إن البرنامج التعريفي الإلكتروني سيعقد للطلبة المستجدين اعتباراً من 22 يناير الجاري ولجميع الكليات. وسيتم التواصل مع جميع الطلبة المقبولين عبر بريدهم الإلكتروني بالتفاصيل والروابط الخاصة بمنصة البرنامج التعريفي». توفير الوقت لحديثي الالتحاق وأشارت الربيعي إلى أن البرنامج التعريفي يهدف إلى توفير الوقت والجهد على الطلبة حديثي الالتحاق بالجامعة وتعريفهم بالخدمات والسياسات الجامعية عن بعد، مؤكدة على أن حضور واجتياز البرنامج التعريفي يعدُ إلزاميا على جميع الطلبة من أجل استكمال إجراءات القبول، حيث لن يتمكن الطلاب الذين لم ينهوا البرنامج التعريفي من التسجيل في المقرّرات الدراسيّة أو من حضور المحاضرات في فصل ربيع 2023، مما سيترتب عليه إلغاء قبولهم، والذي يستدعي التقدّم للقبول من جديد في فصل لاحق. وأوضحت أن البرنامج التعريفي الإلكتروني هو عبارة عن منصة إلكترونية تفاعلية تتضمن العديد من الفيديوهات والعروض للتعريف بأبرز وأهم المعلومات الجامعية. ويهدف البرنامج إلى تعريف الطلبة الجدد بالبيئة الجامعية، واللوائح والسياسات الجامعية المتعلقة بالطلاب، والخدمات المقدمة للطلبة خلال مسيرتهم الأكاديمية في جامعة قطر، بالإضافة إلى المعلومات والتعليمات التي تمكنهم من الدخول واستخدام البوابة الإلكترونية وخدمات البريد الإلكتروني، وخدمات الإرشاد الأكاديمي، ومن ثم اختيار وتسجيل المقرّرات الدراسيّة وهم أمام الشاشة بكل مرونة وسهولة. وسوف تنطلق الدراسة للفصل الدراسي ربيع 2023 في تاريخ 29 يناير الجاري لجميع الطلاب، وستكون نهاية الحذف والإضافة بتاريخ 2 فبراير. الجدير بالذكر أنّ جامعة قطر تسعى إلى استقطاب أفضل الطلاب المبدعين للدراسة في حوالي 53 برنامجًا أكاديميًا على مستوى البكالوريوس تقدمها إحدى عشر كلية وهي: كلية الآداب والعلوم وكلية الإدارة والاقتصاد وكلية التربية وكلية الهندسة وكلية القانون وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية العلوم الصحية وكلية الطب وكلية الصيدلة وكلية طب الأسنان وكلية التمريض، بالإضافة للعديد من برامج الدراسات العليا.

نظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم لقاء تعريفيا للطلبة المقبولين في الفوج الثالث لإكمال دراساتهم العليا للعام الأكاديمي 2017-2018 . ويهدف اللقاء إلى اطلاع الطلبة الجدد على الحياة الجامعية، وخلق أجواء مريحة للتواصل والتفاعل والتعريف بالكليات والمرافق العلمية العديدة والمتنوعة المتوفرة فيه، مثل المكتبة والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات والإدارات المختلفة التي تتضافر جهودها من أجل توفير أفضل حياة أكاديمية ممكنة للطلبة ، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية بشكل عام واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والخدمات المتاحة التي يقدمها المعهد لهم أثناء مسيرتهم التعليمية واطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها. وشارك في اللقاء أكثر من 174 طالبا وطالبة تم قبولهم للدراسة في المعهد للعام الأكاديمي 2017-2018 من جميع أقطار الوطن العربي واستكملوا جميع متطلبات الالتحاق، من ضمنهم 72 طالبا قطريا موزعين على 15 برنامج ماجستير يقدمها المعهد، حيث قبل 68 طالبا وطالبة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، فيما تم قبول 70 طالبا وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالإضافة لـ 15 تم قبولهم في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. يذكر أن المعهد أطلق كلية جديدة تحت مسمى كلية علم النفس والعمل الاجتماعي ،حيث قبل فيها 21 طالبا وطالبة، وهي ثالث كلية تحت مظلة المعهد وتقدم برنامجين على مستوى الماجستير وهما: علم النفس والعمل الاجتماعي ، كما أن هذين البرنامجين يتوفران لأول مرة في دولة قطر على مستوى الماجستير وهما من ضمن البرامج القليلة في المنطقة العربية في هذين التخصصين. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء تخصص جديد في الصحافة ضمن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والذي يعد أول تخصص ماجستير في الصحافة بدولة قطر وواحد من القلائل جدا على مستوى العالم العربي أيضا. وقد تصدر الطلبة القطريون أعداد المقبولين للدراسة في المعهد، حيث أعلنت دائرة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب عن قبول 72 من الطلبة القطريين. جدير بالذكر أن معهد الدوحة للدراسات العليا سيستقبل ثاني دفعة من طلبة برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة المصمم لتعزيز المهارات القيادية للمديرين التنفيذيين العاملين بكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات القطرية ، حيث بلغ عدد الملتحقين في هذا البرنامج 26 طالبا وطالبة منهم 25 قطريا تم اختيارهم من بين أكثر من 98 طالبا وطالبة تقدموا للالتحاق بالبرنامج. وتعد هذه الدفعة الثالثة من الطلاب الذين يتم قبولهم في معهد الدوحة للدراسات العليا ، حيث انطلقت الدراسة فيه عام 2015 وتخرج الفوج الأول من المعهد في شهر يونيو من العام الحالي ، وستبدأ الدراسة فعليا في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري كما وسيفتتح باب القبول للسنة الجامعية الجديدة 2018-2019 في الأول من أكتوبر من العام الجاري.

رحبت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بطلابها الجدد الذين يمثلون الدفعة المتوقع تخرجها عام 2021، وذلك خلال حفل الترحيب السنوي الذي نظمته الجامعة بحضور عدد من مسؤولي الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة مجموعة من الطلاب الحاليين الذين شاركوا الطلاب الجدد النصائح المُلهمة والمفيدة.ورحّب الدكتور جون أوبريان، العميد المؤقت لجامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالطلاب الجدد وتوجه لهم بالقول: "أنتم ستكونون خريجي دفعة 2021، وستتركون بصمتكم الفريدة على مجتمعنا العالمي. لقد أصبحتم الآن جزءاً من هذا التقليد، وأنا سعيد بأن أرحب بكم في جامعة كارنيجي ميلون".ووفق التقليد المتبع في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، سيتم منح هذه الدفعة لوحة خاصة تحمل سنة التخرج. وسيتم تثبيت هذه اللوحة في ممر جامعة كارنيجي ميلون في قطر عند تخرج الدفعة في مايو 2021.

نظم معهد الدوحة للدراسات العليا لقاء تعريفيا اليوم للطلاب الجدد دفعة 2018 بالمقر الجديد للمعهد بالدحيل. حضر اللقاء رئيس المعهد بالوكالة وعمداء الكليات والأساتذة وطلاب المعهد. وألقى الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة، كلمة رحب فيها بالطلاب الجدد دفعة 2018 الذين التحقوا هذا العام بالمعهد، حيث يدرسون به لمدة عامين في كليات العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامة واقتصاديات التنمية ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومركز اللغات. وقال إن المعهد مؤسسة جديدة للتعليم العالي تزاوج بين النظرية والتطبيق وتركز على عبور التخصصات وتهدف إلى تحقيق أعلى المعايير في التعليم والبحث في العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والإدارة العامة، واقتصاديات التنمية. وأكد أنّ معهد الدوحة مكرّس بالكامل للدراسات العليا، ما يجعله فريداً من نوعه بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي ويجمع بين أكاديميين متميزين من جامعات أسترالية وأوروبية وأمريكية، غالبيتهم من أصول عربية، ونخبة من أساتذة الجامعات العربية. وقال إننا نهدف إلى تأسيس بيئة أكاديمية، تعمل فيها هيئة التدريس مع الطلاب المختارين من دولة قطر والعالم العربي، لتحقيق التميز في كافة مجالات عمل معهد الدوحة. ونوه بانخفاض نسبة الطلاب للأساتذة بمعدل 7 — 1 مما يدعم التفاعل بين الطلاب وهيئة التدريس، ويشجع على التعلم من الأقران، وينمي الفضول الفكري، ويعزز الوعي النقدي، وأن كل ذلك يؤدي إلى تشكيل مجتمع ممارسة، متجذّر في وطنه، قادر على التفاعل بثقة مع المعرفة العالمية. وقال إن المعهد يتبنى اللغة العربية لغة رئيسة في التعليم والبحث العلمي في معهد الدوحة، من دون إهمال اللغات الأخرى، بل سنعتمدها بصفتها لغات مساندة. وأكد أن إدارة المعهد تؤمن إيماناً عميقاً بأهمية الجمع بين الدراسة النظرية، والممارسة، وخدمة المجتمع، مضيفا أن بناء القدرات المحلية جزء مهم من مساهمتنا في تنمية المجتمع. وأن أعضاء هيئة التدريس حريصون على إشراك كافة القطاعات الحكومية والتطوعية في البرامج التي تخدم احتياجاتهم، وقال إن بوسع طلاب المعهد تعميق معرفتهم النظرية، وصقل خبرتهم العملية من خلال الاستفادة من الفرص الفريدة التي توفرها مؤسستان شقيقتان لمعهد الدوحة، وهما: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، منوها بأن المعهد هو هدية قطر للقطريين والعالم العربي. وتحدث الدكتور عبد الرحيم بنحادة، عميد شؤون الطلاب موضحا أن المعهد تقدم له 2738 طالبا من شتى أنحاء العالم العربي توافرت الشروط في 1300 طالب، ثم تمت التصفية بينهم الى 440 طالبا، وأجريت معهم المقابلات ليفوز بالقبول 233 طالبا. وقال إن الطلاب الذين تم اختيارهم من خيرة الكفاءات وأوائل الدفعات في تخصصاتهم، تم انتقاؤهم بعناية ويدرسون وفق منح دراسية مجانية وتم إعفاؤهم من رسوم الدراسة والإقامة وتوفير خدمات الرعاية الكاملة لهم على نفقة المعهد، مؤكدا أن استمرار المنحة مرهون بالحفاظ على معدلات عليا خلال الدراسة. وتحدث خلال اللقاء عمداء الكليات والمراكز بالمعهد عن خطط الدراسة ونظامها، وقدموا نصائح تساعد الطلاب على التفوق وتحقيق الأهداف الموضوعة للمعهد، حيث رحب كل من الدكتور رشيد العناني عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية والدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، والدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بالطلاب ورؤساء الأقسام، وقدّم كل رئيس قسم نبذة عن أعضاء هيئة التدريس ولمحة عن كل البرامج، وقدم الدكتور محمد المصري نبذة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، منوها بالمؤتمرالذي سينظمه السبت بالمعهد حول الجيش والسياسة في العالم العربي. كما تضمن اليوم التعريفي جلسة موسعة لعملية التسجيل والدروس، تم خلالها تسليم البطاقات للطلاب، حيث ستبدأ الدراسة فعلياً يوم الأحد الثاني من أكتوبر/ تشرين أول 2016. وكان قد استقبل المعهد هذا العام الأكاديمي 233 طالبا لينضموا إلى سابقيهم من الفوج الأول وبعدد يفوق 350 طالبا من مختلف الدول العربية والدولية. موزعين على 12 برنامج ماجستير يقدمها المعهد، حيث قبل 129 طالباً وطالبة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية فيما تم قبول 79 طالباً وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالإضافة لـ 25 تم قبولهم في برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني.

يواصل نحو 4 الآف طالب وطالبة من المقبولين في فصل خريف 2016 بجامعة قطر، التعرف على اللوائح والقواعد الأكاديمية والسياسات الجامعية، ضمن اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، الذي تنظمه إدارة القبول بقطاع شئون الطلاب ويستمر على مدار اسبوع، ويشمل طلاب المرحلة الجامعية الأولى من مختلف الكليات. وأكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب على أهمية حضور الطلبة الجدد للقاء التعريفي للقيام بجولة في الحرم الجامعي للتعرف على المرافق والمباني والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى التسجيل في المقررات الدراسية والحصول على الإرشاد الأكاديمي اللازم. كما سيتعرف الطلبة على الخدمات الجامعية المختلفة وطرق التقديم عليها والاستفادة منها، ومقابلة ممثلي الخدمات الطلابية في مكان واحد وطرح الاسئلة عليهم. وحث الدكتور الخنجي الطلبة الجدد على المساهمة في إثراء الحياة الجامعية والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات الجامعية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجامعة لدعم الطلبة في الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية و من أهمها مركز الخدمات المهنية، ومركز دعم تعلم الطلاب، ومركز الإرشاد الأكاديمي، ومركز الإرشاد الطلابي، ومركز الدمج و دعم الاحتياجات الخاصة. ويهدف اللقاء الى تعريف الطلاب الجدد على الخدمات التي توفرها الجامعة، وكيفية اختيار وتسجيل المواد والمقررات التي يرغبون بها، وكيفية تحديد جداولهم الدراسية لكل فصل دراسي، بالإضافة إلى الارشاد الاكاديمي اللازم، وتسجيل المواد الكترونياً ومعرفة المواعيد المهمة للتسجيل والحذف والإضافة وغيرها من الخدمات والمعلومات. ويتيح اللقاء كذلك فرصة التعرف على نطاق واسع من الخدمات الطلابية التي تقدمها الجامعة مثل مكتب الخدمات المهنية وخدمات المكتبة والأنشطة الطلابية ومركز الإرشاد الطلابي وصندوق الطلبة ومركز التعلم الطلابي، الدخول واستخدام البوابة الالكترونية وخدمات البريد الالكتروني، واستلام البطاقة الجامعية. من جهته قال السيد مبارك الدوسري منسق فعاليات بمركز الخدمات المهنية بجامعة قطر والمشرف العام على متطوعي ومتطوعات اللقاء التعريفي: إن دورنا الرئيسي في هذه الفعالية ينصب في تسهيل عملية تسجيل الطلاب ودخولهم منذ اللحظة الأولى في هذا اللقاء حتى نهاية الرحلة الميدانية التعريفية في جامعة قطر ونهاية تسجيل المواد في معامل الحاسب الآلي، كما ونهدف إلى المساهمة في كسر حاجز الخوف والخجل الذي يعانيه الطالب المستجد لجامعة قطر ونقوم بتعريفهم أكثر على بيئتها الأكاديمية، كما وقدمنا للطلاب ورش عمل حول ادارة نظم المعلومات وقدمنا لهم عرضا تقديميا عن سياسة الجامعة، ويشارك في تنظيم اللقاء التعريفي لهذا العام عدد غفير من المتطوعين النشطين حيث بلغ عدد الطلاب المتطوعين 80 متطوعا وعدد الطالبات المتطوعات في هذه الفعالية 150 طالبة. نظام التسجيل بدوره قال السيد حسين البهلول خريج شؤون دولية إنه قدم محاضرة ضمن فعالية اللقاء التعريفي للطلاب الجدد تضمنت مجموعة من الارشادات التي تجسر العلاقة بين المدرسة وبيئة الجامعة والتي تعتبر بيئة جديدة نسبيا على الطالب المستجد، وتناول فيها نظام التسجيل الإلكتروني في جامعة قطر والإرشاد الأكاديمي وطريقة تسجيل المواد في كل فصل دراسي، مع التأكيد على أهمية المحافظة على المعدل التراكمي منذ انطلاقة أول فصل دراسي وذلك للتخرج بتفوق من الجامعة. ويتضمن اليوم التعريفي علاوة على التسجيل الإلكتروني تعريف الطلاب بنظم الجامعة من خلال عدد من ورش العمل والزيارات الميدانية للكليات بالإضافة إلى مرور الطلاب على عدد من الأجنحة المعدة خصيصا لهذه الفعالية والتي تتضمن أهم القطاعات والخدمات التي تقدمها الجامعة، حيث اشتمل اللقاء التعريفي على الأجنحة التالية: قطاع شؤون الطلاب، إدارة الأنشطة الطلابية، المجلس التمثيلي الطلابي، إدارة الخدمات الطلابية، مركز الإرشاد الطلابي، مركز الخدمات المهنية، مركز الإرشاد الأكاديمي، برنامج أولياء الأمور، قسم المنح الدراسية، مركز الدمج ودعم الاحتياجات الخاصة، المكتبة، العيادة الطبية، المواصلات، برنامج التميز الأكاديمي، إدارة تكنولوجيا المعلومات، وإدارة الإسكان الجامعي. أولياء الأمور وستعقد وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول يوماً مفتوحاً لأولياء الأمور في 24 سبتمبر الجاري، ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل والمشاركة العملية والتعليمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وسيتخلل اليوم المفتوح دعوة أولياء الأمور لمعرفة المرافق الجامعية المتاحة والتعرف عن كثب على منظومة التعليم الإلكتروني وغيرها، ومد جسور التواصل بين الجامعة وأولياء الأمور. وقد أكدت إدارة القبول على أهمية حضور أولياء الأمور بهذا اليوم وأن متابعة ولي الأمر للطالب تعد أساسية لتطوير المنظومة التعليمية. وتشترط الجامعة للقبول فيها حصول الطالب على حد أدنى من التحصيل العام في الشهادة الثانوية وفق كل كلية على حدة. ويمكن للطالب التقدم للالتحاق بالكلية التي يرغب فيها في حال تحصيله للمستوى المطلوب بصرف النظر عن مسار الطالب في الشهادة الثانوية "علمي، أدبي". ووفق القواعد المعلنة، يتم قبول الطلبة مباشرة في البرامج العامة لكليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تخصيص الطلبة في مرحلة لاحقة إلى التخصصات والبرامج التي تطرحها الكليات وفق القدرة الاستيعابية والمنافسة بين الطلبة من خلال معايير القبول لكل برنامج. أما الطلبة المقبولون في البرنامج التأسيسي فعليهم اجتياز متطلبات البرنامج التأسيسي، قبل انتقالهم لدراسة التخصص الجامعي المطلوب. وبشأن اختيار التخصص يقبل الطلاب في البرنامج العام في الكلية التي يرغبون في مواصلة دراستهم بها، وذلك عند التقدم للقبول في جامعة قطر. ويمكن للطلاب اختيار التخصص المطلوب بعد تحقيقهم الحد الأدنى من المتطلبات الأكاديمية. ويعتمد القبول في التخصص على أساس تنافسي بين المتقدمين، مع العلم بأن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يضمن بالضرورة القبول في التخصص المطلوب. ويتم فتح القبول في التخصصات الأكاديمية للطلاب في حال حققوا متطلبات القبول في البرنامج، واجتازوا متطلبات البرنامج التأسيسي (بالنسبة للطلاب المتقدمين للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي). إضافة إلى موافقة القسم الأكاديمي الذي يقدم ذلك التخصص على طلب تخصيص الطالب للبرنامج بناء على القدرة الاستيعابية فيه. وقد أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر قرارات قبول الطلبة للفصل الدراسي خريف 2016، موضحة أن كافة الطلبة القطريين الذين تقدموا وحققوا معايير القبول قد تم قبولهم حسب الكليات المتاحة وحسب القدرة الاستيعابية للكليات. التطبيق الالكتروني وفي سياق متصل، دشنت إدارة التسجيل بجامعة قطر خدماتها عبر تطبيق جامعة قطر QU Mobile لطلبة الجامعة المقيدين وذلك من أجل تسهيل حصولهم على هذه الخدمات عبر هواتفهم الذكية بشكل إلكتروني مما يوفر عليهم الجهد والوقت وسهولة الاستخدام. ويدعم تطبيق جامعة قطر QU Mobile الاجهزة الذكية حيث يقدم العديد من الخدمات الأكاديمية للطلبة ومنها إمكانية عرض المقررات المطروحة في الفصل الدراسي ومحتوياتها، وتسجيل وحذف المقررات الدراسية، وعرض الرسوم الدراسية، وعرض السجل الأكاديمي للطالب والذي يحتوي على برنامجه الدراسي، ومستواه الأكاديمي، والكلية، وحالة الطالب، والوضع الأكاديمي وعدد الساعات المجتازة. وقد قامت جامعة قطر بتطوير تطبيق الجامعة العام الماضي والذي من خلاله يمكن لمنتسبي الجامعة الحصول على العديد من الخدمات والمعلومات الأكاديمية وغير الأكاديمية. ويتوفر تطبيق جامعة قطر في موقعي متجر التطبيقات الاب ستور Store App وجوجل بلاي Google Play الخاص بنظام الأندرويد.

شهد موقع التواصل الإجتماعي تويتر تفاعلاً منقطع النظير من طلاب جامعة قطر بالتزامن مع إفتتاح التقديم للإلتحاق بالجامعة حيث أطلقوا هشتاقاً بعنوان " #جامعه_قطر_صارت_افضل " الذي يتصدر التريند حالياً، ليعكسوا من خلاله إنطباعاتهم حول جامعتهم وسياساتها الأكاديمية الخلاقة ومدى التطور الذي ظلت تشهده الجامعة في الفترة الأخيرة، أخذين في الإعتبار أن جامعة قطر تمثل الجامعة الوطنية.أطلق الهشتاق حساب طلبة جامعة قطر "Qustudents@" "وهو حساب يهدف للتواصل مع أكبر شريحة من طلاب جامعة قطر ونشر إستفساراتهم وشكاويهم" ويهدف من خلال الهشتاق إلى ترغيب الطلاب الجدد وتشجيعهم على الإلتحاق بالجامعة والتي أصبح مناخها الأكاديمي على مستوى عالٍ ومحفز للغاية. مؤكدين أن وضع الطالب اليوم في جامعة قطر وبعد توفير الخدمات اللازمة أصبح لا يقل بما يجده الطالب في الجامعات الأخرى. داعين الطلاب الجدد إلى التقديم والإلتحاق بركب الدارسين بجامعة قطر التي أصبحت تضاهي الجامعات العالمية. وإفترع حساب طلبة جامعة قطر "Qustudents@" الهشتاق بتغريدة جاء فيها: "نهدف من خلال الوسم ان ندعوا الجميع ونشجعهم للالتحاق بجامعتنا الوطنية جامعة قطر"وتمنت المغردة "Abintm_92@" للطلاب الجدد الإلتحاق بالجامعة بعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها في الفترة الإخيرة، وجاء في تغريدتها: " أتمنى لهم الالتحاق فيها لان تغيرت ١٨٠ درجة عن قبل ي بختكم واحنا اللي كلناها اخر سنه وصارت فرق عن قبل ".وبدوره أكد حساب "_hsa86@" أن سياسات الجامعة الجديدة تفتح الباب أمام المنذرين والمطرودين منها في الفترة الماضية لمراجعة وضعهم الأكاديمي بعد أن أصبحت الجامعة أفضل من ذي قبل، وجاء في التغريدة:"نصيحه للمنذرين وانطردوا استغلوا الفرصه الجامعه مع سياساتها الجديده تسهلت وصارت للاحسن وجزاه الله خير للي سهل علينا".أما مروة "Mero_qu@" فقد رأت أن ما أصبحت عليه الجامعة في الوقت الحالي يجعل المقارنة بينها وبين الجامعات الأخرى أمراً عادلاً، وقالت مروة في تغريدتها: "نقدر الحين نقارن وضع طالب الجامعة بوضع طلبة الجامعات الأخرى .. من حيث الخدمات التي توفرت له حالياً".وكان لـ تماضر "Tamaalmalki@" رأياً أخراً حيث إعتبرت أن جامعة قطر ممتازة في كل الأحوال منذ تأسيسها الفرق الوحيد في العهد الحالي هو أن السياسات والقرارات صارت تخدم الطالب 100%، وجاء في تغريدتها: "جامعتنا من زمان ممتازة الفرق الحين ان السياسات والقرارات اصبحت تصب بمصلحة الطالب ١٠٠٪ ".وعقبت بتغريدة قالت فيها: "محد يذم الجامعة الا الي توهقوا فيها بعضهم بأسباب مقنعة والغالبية العظمى بسبب اهمالهم واستهتارهم.. صدقوني ".وأكد سعيد "M7TRFxqTTr@" أن جامعة قطر بقيادة د. حسن الدرهم سوف تحجز مقعدا متقدماً بين رصيفاتها من الجامعات العالمية، حيث قال في تغريدته:"وراح تكون الافضل ان شاء الله وتتقدم وتحتل مراكز متقدمه من بين الجامعات العالميه بقيادة الدكتور حسن الدرهم باذن الله".ولم يستغرب عيد "Eid_alobaid@" أن تصبح جامعة قطر أفضل طالما أن إدارتها الناجحة وضعت راحة الطالب من أهم أولوياتها، وقال عيد مغرداً: "بعد القرارات التي كان ينادي عليها الطلاب ويطالب بها وهذا دليل على الادارة الناجحة التي توفر كل سبل الراحة للطالب".وأردف عيد بالقول: "بعد تعاون جميع الدكاترة مع الطلاب وتفهم متطلباتهم وخاصة هذا الشىء لاحظته مع دكاترة تخصصي". وفي تغريدة ثالثة نسب عيد التطور الذي تشهده الجامعة إلى الإدارة الحكيمة برئاسة د. الدرهم والذي منذ قدومه يشهد الطلاب كل أسبوع مفاجأة جديدة تسعدهم، وجاء في التغريدة:""دائما أكررها وجود الدكتور #حسن_الدرهم ، أفضل شيء حصل لان من استلم قمنا نشوف ونعرف انه كل أسبوع في مفاجأة راح تسعدنا".ومن جانبها أكدت نوف القحطاني "noof_alqahtani@" أنه وبعد سنوات من الإضطهاد أصبحت مصلحة الطالب فوق كل شي وصوته أصبح مسموعاً،نوف غردة بالقول: "اثبت لنا ان صوت الطالب مسموع بعد سنوات من الإضطهاد وان مصلحة الطالب فوق كل شيء ومعاه الجامعة في تقدم #جامعة_قطر_صارت_افضل".وأشاد عبدالعزيز "islamic_share@" بجامعة قطر مؤكداً من خلال تجربته الشخصية أن جامعة قطر أفضل من جامعات كثيرة، وفي تغريدته قال : "مريت بحياتي على جامعات وايد برع قطر ، مثل جامعة قطر والله العظيم ماشفت صج جامعتنا غيييرررر".ولم ينكر عبد العزيز إنتقادهم الدائم للجامعة ولكنه أكد انه انتقاد قائم على الحب، حيث جاء في تغريدته الثانية: "احنا ننتقدها احياناً و نتحلطم عليها لكن والله نحبها، وما نرضى حد برع الجامعة يغلط عليها بس احنا كيفنا".وختم عبدالعزيز بتغريدة أخيرة نصح فيها طلاب الثانوية بعدم تفويت الفرصة والإلتحاق بجامعة قطر، حيث أورد في تغريدته: "واخيراً انصح طلاب الثانوية بجامعة قطر والله انها ممتازة من جميع النواحي ، وماتعرف قديري لين تجرب غيري وبس".ونسبت خُلود الشٓمري : "alkholooud@" الفضل في تطور جامعة قطر إلى رئيس الجامعة د. الدرهم ومجلس الأمناء وممثلي الطلاب، وقالت خلود مغردة: "بوجود الدكتور حسن الدرهم ومجلس الأمناء وممثلي المجلس الطلابي وحسابكم".وبدورها عبرت "aeyqtr1@" عن إحساسها بالتطور في الجامعة وتوسيع الفرص أمام الطلاب الذي يعانون أكاديمياً وتتمسك بهم إلا أن يتحسن مستواهم، حيث قالت: "حسيت ان الجامعه بهالفتره تحاول قد ماتقدر تعطي فرص للطلاب الي مستواهم ضعيف وتحاول تتمسك فيهم".وفي تغريدتها الثانية:"عكس السنوات الي راحت شفنا طلاب انطردو ظلم وغيره من الانذارات وتحطموا الحين الكل راجع وبقوه وحماس".أما خالد النعيمي "alnaimi94@" فقد حمد الله كثيراً بعد أن أصبحت جامعة قطر أفضل في السنوات الاخيرة،وجاء في تغريدة النعيمي:"الحمد لله صارت أفضل في السنوات الأخيرة، وحبيت أشكر كل القائمين والي ساعدوا على هاي التغير وأن شاء الله للأفضل دائماً."وأكد أحمد "maystroAKmannan@" أن كل الطلاب الذين تواجدوا في السمسترين الأخيرين شاهدوا بأعينهم التغيرات الإيجابية التي شهدتها الجامعة، ولم ينسى أحمد تقديم الشكر لدكتور الدرهم رئيس الجامعة، حيث قال في تغريدته:"جميع من كان بالجامعة اخر سمسترين كان شاهد على التغيرات الإيجابية في الجامعة شكراً د. حسن الدرهم ".وبدورها قالت هِنْد آل حَمَامْ "hindhamamm@" إنه وبجانب التحصيل الأكاديمي فأن جامعة قطر قد منحتهم فرصة للمشاركة في الأعمال التطوعية وإكتساب مهارات جديدة والإندماج في المجتمع، وجاء في تغريدتها: "أتاحت لينا كطلاب بالمشاركة بالاعمال التطوعية وتعلم مهارات جديدة والاندماج مع المجتمع بشكل فعّال".ولم تنسى عبير المطاوعة "__AALMUTAWA@" ما قدمته الدكتورة شيخة المسند الرئيس السابق لجامعة قطر، مؤكدةً أن المسند لم تقصر خلال فترة إدارتها للجامعة وقامت بمجهود كبير يستحق الشكر، وقالت المطاوعة في تغريدتها:"صراحه دكتوره شيخه المسند ماقصرت وسوت مجهود كبير واشكرها بصراحه".

رحب عميد جامعة فرجينيا كومنولث في قطر الدكتور عاقل إسماعيل قاهرة بالدفعة الجديدة من طلاب الجامعة الذي يبلغ عددهم 104طالبا مستجدا التحقوا بالجامعة للحصول على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة، و البكالوريوس في الآداب، وماجستير الفنون الجميلة. و بهذه الدفعة يرتفع عدد طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر إلى 323 طالبا وطالبة، منهم 298 طالبا في مختلف تخصصات درجة البكالوريوس (البرنامج التأسيسي، تصميم الأزياء، تصميم الغرافيك التصميم الداخلي، الرسم والطباعة وتاريخ الفن) و أربعة عشر طالبا في برنامج الماجستير. كما استضافت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر طالبين في برنامج التبادل الأكاديمي من الجامعة الأم في ريتشموند، فرجينيا، وتسعة طلاب من المدينة التعليمية. و تفخر الجامعة بهيئة طلابية متنوعة تبلغ نسبة القطريين 60% منهم من بينما تمثل الفئة المتبقية 37جنسية مختلفة.

إستقبلت مدرسة الخليج العربي المستقلة بحفاوة أبناءها الجدد من طلاب الصف الأول الابتدائي وذلك تحت إشراف مديرة المدرسة وصاحبة الترخيص الفاضلة سيناء شمسا, والنائبة الادارية ومنسقة شؤون الطلاب : فاطمة السويدي وعدد من اقسام المدرسة ومعلماتها. وقد حضر الحفل عدد من أولياء الأمور برفقة أبنائهن الطلاب. كما تم في هذا الحفل استضافة شخصيات كرتونية والتي قامت بدورها بعمل مسابقات متنوعة وقد تفاعل معها الطلاب أثناء المشاركة، وفي ختام الحفل تم توزيع هدايا على جميع طلاب الصف الأول ، كما أقيمت مسابقة للأمثال الشعبية للأمهات الفاضلات من أولياء الأمور وقد تم تكريم الفائزات منهن.

نظم قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، والذي يعتبر حضوره شرطا ضروريا لاستكمال متطلبات القبول في جامعة قطر، حيث يقوم الطالب خلال اللقاء بتسجيل المقررات الدراسية لأول فصل له في رحاب الجامعة، بينما يطلع الإرشاد الأكاديمي بدور مهم في تسهيل انطلاقة الطلبة الجدد. وقد بذل القائمون على الفعالية جهودا كبيرة وواضحة في دمج الطلبة الجدد داخل إطار الحياة الجامعية، والانتقال من النظام المدرسي إلى الحياة الجامعية، وما يفرضه ذلك من تغييرات كبيرة في النظام اليومي للطالب، كما ينعكس أثر ذلك بشكل واضح على شخصية الطالب، والذي سيعتمد على نفسه في غالب الأحيان، لاتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبله. الأمر اللافت في اللقاء التعريفي الذي نظمته جامعة قطر هو قيام المتطوعين من طلاب الجامعة بإرشاد زملائهم، وتقديم ما يملكون من خبرات تراكمت عبر الفصول الدراسية الماضية، لزملائهم الطلاب الجدد. وعبر 15 جناحا متنوعا، تواجدت في اللقاء التعريفي مختلف الإدارات والأقسام الجامعية، التي سيرتبط معها الطالب خلال فترة دراسته في جامعة قطر، وقدم ممثلون عنها تعريفا بالخدمات التي يقدمونها، من بينها : إدارة القبول، وإدارة التسجيل، وإدارة الأنشطة الطلابية، والعيادة الطبية، وقسم المنح الدراسية، وإدارة الإسكان الجامعي، وغيرها من الجهات. وبدأ اللقاء التعريفي بكلمة ترحيبية من المجلس التمثيلي الطلابي، ثم تبع ذلك تقديم عرض بعنوان (جامعتي 101) ، تم خلاله الأخذ بيد الطالب منذ التحاقه بالجامعة، إلى لحظة تخرجه، حيث تم اطلاعه على رؤية الجامعة ورسالتها، وجانب من خطتها الإستراتيجية، بالإضافة إلى الأنظمة واللوائح الجامعية. كما التقى الطلبة الجدد بالمرشدين الأكاديميين، ومن ثم تلقوا تدريبات على استخدام نظام "بانر" بمساعدة الطلبة المتطوعين، قبل أن يقوموا بتسجيل مقررات أول فصل دراسي لهم في جامعة قطر.