هل سمعت عن كعكة بيض القرش أو سلطة بيض النمل؟ بينما تنتشر في دول المنطقة ثقافة تناول بيض الدجاج وربما الحمام أو العصافير، فإن في العالم أنواع غريبة من البيض الصالح للطعام من طيور وحيوانات أخرى يصل ثمن الواحدة منها إلى 90 دولاراً، يبحثون عن بيض قوامه أخف أو حجمه أصغر أو حتى أغنى بالعناصر الغذائية، وربما يتوقون إلى تجربة تناول طعام مثيرة وفريدة من نوعها، أو سمعوا عنها أنها تثير الشهوة الجنسية فجربوها! بغض النظر عن الأسباب، هناك أنواع عجيبة من البيض، لم يكن يخطر بالبال أنها قابلة للأكل كالحلزون والتمساح، ويعود تاريخ تناول الحلزونات إلى العصر الروماني عندما كانت هذه الرخويات تُطهى وتُقدم. ومع ذلك، يعد تناول بيض الحلزون اتجاهاً غريباً تماماً تزداد شعبيته بسرعة كبيرة. يحتوي البيض على ملمس غروي وله طعم يماثل خليطاً من العشب والفطر. في بعض البلدان، يعتبر تناول النمل وبيضه تقليداً يتم اتباعه منذ سنوات، يأتي بيض النمل بأحجام مختلفة اعتماداً على نوع النملة والمنطقة التي تعيش فيها. على سبيل المثال، بيض النمل الأحمر من تايلاند أكبر من بيضة النمل القياسية، وطعمها حامض قليلاً. تزن بيضة الإيمو، هو ثاني أطول الطيور الحية بعد قريبه طائر النعام، نحو 2 رطل، وهي ذات لون أزرق أخضر مذهل. ومع ذلك، فإن سعر البيضة الواحدة يساوي تقريباً سعر 12 بيضة دجاجة. يقال إن بيض النورس أغنى بكثير من بيض الدجاج، لناحية العناصر الغذائية الموجودة به. وبيض النورس يكاد يكون كريمياً في الملمس عند طهيه. طريقه طهيه الشائعة هي السلق، إلا أنه يؤكل أيضاً مقلياً، حيث يُخفَق ويقدَّم مع اللحم. في نيكاراغوا، يمكن طهي بيض السلحفاة الناعمة في الحساء أو وضعه بالسَّلطة. بيض أسماك القرش كبير، إذ يشبه بيض الدجاج، ويمكن طهيه في الواقع بالطريقة نفسها. الكافيار عبارة عن بيض مالح يتم استخراجه من بطارخ بعض أنواع الأسماك كالحفش.

تمكن علماء الآثار من اكتشاف تحفة قديمة تعود للعصر الروماني، خلال أعمال التنقيب التي جرت مؤخرا وسط إيطاليا. ويرى الخبراء أن هذه القطعة الأثرية النادرة عبارة عن ساعة شمسية منحوتة من الحجر الأبيض، كانت تعود لأحد السياسيين في روما القديمة. وتتميز الساعة بأنها حفظت بشكل ممتاز رغم عمرها الذي يقارب 2000 عام، الأمر الذي يجعلها واحدة من أهم القطع التي تعود لتلك الحقبة من الزمن. وعُثر على الساعة بالقرب من مدخل أحد المسارح الأثرية التي كانت تعود لمدينة "Interamna Lirenas" الرومانية الأثرية، وتشير العبارات المنقوشة عليها، وفقا للخبراء، إلى أن ملكيتها تعود لماركوس توبلي أحد السياسيين المعروفين في روما القديمة.

أعلنت الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية، ودائرة السياحة والآثار الفلسطينية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اكتشاف مقبرة أثرية تعود إلى العصر الروماني في إحدى قرى المحافظة. وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، انه وبعد ورود معلومات لفرع عمليات شرطة المحافظة حول ظهور موقع أثري "مغارة" في بلدة يعبد قضاء جنين، وذلك أثناء قيام بلدية يعبد بأعمال التجريف لإنشاء مجمع لمواقف الحافلات في أحد أحياء البلدة، تحركت قوة من فرع السياحة والآثار وبالتنسيق مع مكتب وزارة السياحة والآثار في مدينة جنين إلى الموقع المذكور وبالكشف عليه وإجراء حفرية إنقاذية للمكان تبين ظهور موقع اثري كان عبارة عن مقبرة أثرية تعود للعصر الروماني وكان بداخلها 16 قبرا أثريا كما تم العثور على "25" قطعة أثرية تنوعت ما بين قطع من الفخار والزجاج والعملة المعدنية الأثرية.