رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصيدلية الجديدة بمركز الوطني لعلاج وأبحاث المرض تضاعف إنتاج العلاج الكيميائي للسرطان

أكد الدكتور محمد سالم الحسن، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الخدمات المؤسسية للسرطان بمؤسسة حمد الطبية-، أن صيدلية تحضير الأدوية المعقمة الجديدة سيكون لها تأثير إيجابي على رعاية المريض قائلاً: «إن هذا المرفق الحديث يشكل جزءاً أساسياً من خيارات العلاج المتقدمة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ويعزز من مكانته كمركز رائد لرعاية مرضى السرطان في المنطقة.» وأضاف الدكتور الحسن قائلا « إنَّ المرفق جُهز بأحدث الوسائل التكنولوجية وتم تزويده بكوادر عالية التدريب لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية.» ومن جانبه قال الدكتور أنس حمد، مدير قسم الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الصيدلية الجديدة فريدة من نوعها وهناك عدد قليل جداً من الغرف المعقمة التي تضمن هذه المعايير العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأضاف: «لقد تم تصميم الصيدلية بمنتهى الدقة والالتزام بالمعايير الدولية خاصة من حيث الإرشادات التي وضعتها الهيئات العليا للتعقيم المضاعف للعلاج الكيماوي، وهذا بدوره يزيد من قدرة القسم على إنتاج العلاج الكيماوي بنسبة 67% والعلاج الوريدي بنسبة 100% مما يعود بالنفع على مرضانا ويسمح لهم بالحصول على أدويتهم بصورة أسرع وأكثر راحة.» تلتزم الوحدة الجديدة بأكثر المعايير صرامة والتي يضعها دستور الأدوية الأمريكي وهو منظمة علمية مستقلة وغير ربحية تركز على بناء الثقة في مجال الإمداد الآمن وجودة الدواء. وتضمن معايير دستور الأدوية الأمريكي جودة ونقاء الأدوية خاصة تلك التي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية على المريض. وتجدر الإشارة الى أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية قد افتتح صيدلية متطورة لتحضير الأدوية المعقمة، وتعنى الصيدلية بتحضير الأدوية في بيئة خالية من البكتيريا والفيروسات أو أي أحياء دقيقة قد تكون معدية، وتستخدم تقنيات تحضير الأدوية المعقمة للمستحضرات التي سيتم إعطاؤها عن طريق الحقن مثل العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية وغيرها.

628

| 19 أغسطس 2024

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية.. العلاج الكيميائي للسرطان قد يجعل المرض أكثر فتكًا

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن العلاج الكيميائي للسرطان، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مرجحة تسببه بتحفيز الأورام على الانتشار في أجزاء متفرقة من جسم المريض. وأوضح الباحثون بكلية "ألبرت أينشتاين للطب"، بجامعة "يشيفا" الأمريكية، أن العلاج الكيميائي قد يجعل السرطان أكثر فتكًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة. وأجرى الباحثون دراسة بشأن تأثير العلاج الكيماوي على المريضات بسرطان الثدي، ووجدوا أن هذا العلاج يشجع انتقال خلايا السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، مسببة بذلك تبعات مميتة. وأثبتت النتائج أن عدد الأوعية الدموية التي تسمح للسرطان بالانتشار في جميع أنحاء الجسم زادت لدى 20 مريضة، تلقين اثنين من أدوية العلاج الكيماوي لسرطان الثدي. وفي تجارب أخرى أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن عدد الخلايا السرطانية المنتشرة في مجرى الدم زادت عندما تلقت الفئران المصابة بالسرطان علاجًا كيميائيًا. وأضافت أن العلاج الكيميائي يؤدي إلى تنشيط آليات تسمح للأورام بأن تستعيد نموها بشكل سريع، كما أنها تفتح منافذ في الشرايين أمام انتشار السرطان في كل مكان داخل الجسم. وقال الدكتور جورج كاراجيانيس، قائد فريق البحث، إن النتائج لا تعني أن مرضى السرطان يجب أن يتجنبوا العلاج الكيميائي، بل ينبغي متابعتهم للتأكد من انتشار المرض. وأضاف أنه يمكن للأطباء "الحصول على كمية صغيرة من أنسجة الورم بعد بضع جرعات من العلاج الكيميائي لرصد أي علامات على زيادة خطر انتشار الأورام". وبحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي يصيب نحو مليون و400 ألف حالة سنويًا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

6606

| 07 يوليو 2017