رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
موسى عبدالرحمن يترجل عن خشبة المسرح

فقدت الحركة المسرحية مؤسس اول فرقة مسرحية قطرية "الفرقة الشعبية للتمثيل" هو الفنان موسى عبدالرحمن موسى أحمد الاسحاق عن عمر 68 وقدم خلالها العديد من الأعمال المسرحية من حيث التاليف والتمثيل والإخراج .درس موسى في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت وعمل في التربية المسرحية وتم تكريمه في مهرجان الفرق المسرحية الأهلية الخليجي، ونعى الفقيد رؤساء الفرق المسرحية الاهلية . وقال الفنان صالح المناعي رئيس فرقة الوطن المسرحية نزل الخبر علي كالصاعقة وكان الخبر شديداً على أن يتحمله أحد مثلى – والله ان لم أكن مؤمنا بقضاء الله وبقدره لكذبت الخبر ولأعلنت أنه لم يمت.وأضاف أنه يعزى نفسه وفنانى قطر جميعآ على فقيد المسرح الذى لن ننساه فى تاريخنا الفنى، "لقد عشت يا موسى محباً وباراً باهلك ومخلصاً لأصدقائك ولزملائك ولكل من عرفوك فكنت كالنهر الذى يروى عطش طالبى الفن المسرحى و علم التمثيل وانشأت الفرقة الشعبية للتمثيل من أجل أن تتبنى مواهب أجيال كانت تنتظر هذه الفرقة من أجل تحقيق أحلامهم الفنية فى المجال المسرحى وقت ساهمت بهذه الفرقة فى إعداد كادر من فنانى المسرح الذين كان لهم دور كبير في نهضة الم القطري" . وقال الفنان محمد البلم رئيس فرقة الغد ان رحيل موسى يعد خسارة لاحد رواد الحركة المسرحية ونسال الله له الرحمه والمغفرة وعاصرنا موسى في التربية المسرحية وفي المسرح بشكل عام وقد كان اخا عزيزا محبا للمسرح.وقال الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر ان رحيل الفنان موسى الاب الروحي لنا نحن الجيل الذي عمل معه حيث كنا اعضاء في الفرقة وكيف ساهم في دفعنا الى ان نكون في المقدمة اليوم ونتمنى له الرحمه والمغفره فصعب علينا ان نودع هذا الاب الكبير لنا .اما الفنان ابراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية فقدم احر التعازي لكل محبي المسرح ولكل من عاصر الفنان الراحل سواء بالعمل معه او مشاركته هموم المسرح سواء التربية المسرحية او ونسال الله له الرحمة والمغفرة الحسنة

2543

| 16 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
صلاح بن غانم العلي: تراجع المسرح يؤثر على الأعمال الفنية

في آخر جولاته على الفرق المسرحية الأهلية، التقى سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، رئيس وأعضاء فرقة الغد لفنون الدراما، وهو اللقاء الذي اتسم بالتأكيد على رؤية الوزارة لدعم الحركة المسرحية. جاء اللقاء، ليتمم ما قبله مع الفرق المسرحية، حرصًا على تأسيس مرحلة جديدة من مراحل تطوير الحراك المسرحي، على خلفية ما يشهده من جدل. وكشف العلي أن المستقبل قد يشهد الدفع بفرق جديدة، "وهو ما سيؤدي إلى تحقيق منافسة داخل الحراك المسرحي، الأمر الذي سيعود بالإيجاب على الجمهور والمجتمع، بتقديم أعمال مسرحية هادفة وجادة". وقال: "نحن مقبلون على منافسة محمودة بين الجميع لخدمة الوطن، وفي الوقت الذي تم فيه زيادة الدعم المقدم من جانب الوزارة للفرق الأهلية، فإنه ينبغي أن يقابله جودة في العمل على مستوياته الفنية كافة". لقطة جماعية لاعضاء فرقة الغد لفنون الدراما مع وزير الثقافة والرياضة وشدد على أهمية طرح المسرحيين لقضايا تتناول الواقع الاجتماعي، "فهذا دوركم بصفتكم مسرحيين، ومهتمين بالعمل الفني، ودورنا بالوزارة دعمكم، على نحو ما ظهر من زيادة الدعم إلى 600 ألف ريال للعمل المسرحي، علاوة على تكفل الوزارة باستقطاب الجمهور". ودعا إلى طرح القضايا المجتمعية، وفق المعايير الفنية بالأعمال المسرحية، "فلدينا الكثير من الجوانب الاجتماعية التي يمكن تناولها، والتفاعل معها، ما يستحق أن نؤسس للمسرح الاجتماعي وفق الأسلوب الفني الجاذب للجمهور". وخلص العلي في هذا السياق إلى التأكيد على ضرورة إنتاج مسرحي ذي مضمون هادف، بدلًا من البحث عن الإطار المظهري، "وهذا ما نسعى إليه في وزارة الثقافة والرياضة، وفق رؤيتها نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، والمستمدة من رؤية قطر 2030". ولفت إلى حرص الوزارة على الاهتمام بالمسرح، "فلدينا إيمان بأهمية المسرح، ودوره مجتمعيًا، كما أن هناك اهتمام بالفنون الأخرى". وزير الثقافة والرياضة مع رئيس فرقة الغد لفنون الدراما وأمام تأكيد سعادته على الدور المجتمعي للمسرح، واهتمام الوزارة به. أبدى الكاتب المسرحي خالد الزيارة حرصه على ضرورة أن يأخذ المسرح حقه من هذا الاهتمام، "حتى نتمكن نحن المسرحيين من تقديم مسرح يليق بدولة قطر". وأضاف "الزيارة" إلى رغبته هذه أخرى، بتأكيده على حرص فرقة الغد على استقطاب شباب المسرحيين القطريين، "إذ نعمل على استقطاب وتحفيز الشباب للمشاركة بالفرقة، ولمسنا في هذا الإطار استجابة كبيرة من الشباب على المشاركة، ونحن على ثقة بدعم الوزارة لهم، فبدون دعم يمكن أن يتعطل الحراك المسرحي بشكل عام". وكشف الزيارة عما واجهته مسرحية "مملكة أم الأفاعي" من غياب للجمهور القطري، خلال عرضها بمهرجان ربيع سوق واقف، "لقيام المواطنين بالسفر إلى الخارج خلال إجازة الربيع، على الرغم مما قدمناه من عمل استعراضي ناجح، كنا نتمنى أن تتسع دائرة مشاهدته للمواطنين". وفيما أكد الفنان محمد البلم، رئيس الفرقة، على عرض العمل ذاته خلال عيد الأضحى المبارك، "حتى يتمكن القطريون من مشاهدته، خاصة أنه عمل راقٍ، يحقق أهدافًا مجتمعية". فقد أبدى سعادة الوزير عدم ممانعته في عرض المسرحية خلال شهر رمضان، "ما دامت تحمل رسائل جادة وهادفة". وزير الثقافة والرياضة خلال اللقاء وأكد حرص الوزارة على دعم المسرح. داعيًا الفرق الفنية إلى عدم الانشغال باستقطاب الجمهور، "فالجمهور نحن متكفلون به، وسنعمل على استقطابه بطرق عديدة، وما عليكم سوى تقديم عمل مسرحي هادف، وفق المعايير المتعارف عليها فنيًا". وشدد على أهمية تجنب الفردية، والعمل بروح الفريق وتقديم أفكار مبتكرة، على أن يكون هذا العمل متوافقًا مع رؤية الوزارة، "وهذا لن يكون إلا من خلال المسرح الاجتماعي". هذه المطالبة اتفق معها البلم بتأكيده على ضرورة زرع مثل هذه الأفكار في وجدان الصغار. مؤكدًا حرص فرقته على الالتزام برؤية الوزارة، وتطبيقها، وهو ما سيتم ترجمته في أعمال مسرحية، على مستوى فني عال، دون افتعال للمشاهد المسرحية". وبدوره، دعا سعادة الوزير إلى أهمية الاستفادة من الشباب، والدفع بهم. وهو ما أكده البلم بحرص الفرقة على الاستعانة بالشباب، على نحو ما ظهر في عملها الأخير، "والذي شهد حضورًا شبابيًا، ومن الشباب من كان دوره أول صعود له على خشبة المسرح". تحذيرات من محاكاة أعمال غير القطريين الفنان عبد الله دسمال الكواري، حذر من خطورة محاكاة أعمال الغير، أو تقديم أعمال تقليدية، يمكن أن يعزف الجمهور عن حضورها. هذا التحذير اتفق معه العلي برفضه إسقاط أعمال غير قطرية على المجتمع، "فلدينا قضايانا المجتمعية، التي ينبغي أن تكون مادة خصبة لكتابة النصوص المسرحية، ولدينا فنانون في مختلف عناصر العمل المسرحي، ولديهم المقدرة على تقديم أعمال مسرحية راقية". وأبدى خشيته من أن يكون أبناء المسرح أنفسهم لا يهتمون بالمسرح. وتمنى أن تسود الروح المسرحية الجميع، واستحضار تلك الروح التي قامت عليها فرقة السد. وهنا لامس الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، الجراح قائلًا: "المسرح القطري كان رائدًا بالفعل، وانتكاسته وقعت بالسير في طريق آخر غير طريق المسرح القطري". هذا القول دفع العلي إلى التأكيد على أن هذه الانتكاسة (أو التراجع) ليست في المسرح وحدها، ولكنها تنسحب إلى الأعمال الفنية الأخرى، "وهو ما ينبغي العمل عليه، بإعادة الروح إلى هذه الأعمال". تقييم البرنامج الأكاديمي أكد العلي أنه طلب من سعد بورشيد عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية إعداد تقرير عن البرنامج، الذي تقدمه الوزارة بالتعاون مع كلية المجتمع، من الجوانب كافة، لتقييمه والوقوف على حالته، "حرصًا على أن يكون الإنفاق المالي في مكانه الصحيح". الملا: حريصون على تلبية مطالب الفرق أكد الملا، حرص مركز شؤون المسرح على تلبية مطالب جميع الفرق، انطلاقًا من إيمان سعادة الوزير بالمسرح، وحرصه على تفعيل دوره. وقال إن "جهود المسرحيين ستفرض على الجهات الرسمية بالدولة دعمها، خاصة مع الحرص على توفير كل البنى التحتية للأعمال المسرحية". لافتًا إلى تقديم مذكرة لسعادة الوزير بالحالة المسرحية. هذا التصريح، دفع الزيارة إلى التأكيد على أن المركز يقف حاضنًا لكل المواهب المسرحية، وساعيًا إلى الارتقاء بالحراك المسرحي القطري. مطالبات بتهيئة البنية المسرحية دعا الحضور إلى ضرورة توفر البنية المسرحية للعروض المسرحية القطرية، وهو ما دفع العلي إلى التأكيد على ضرورة الاستفادة من المسرح المتنقل، وهو ما ثمنه الحضور. وأبدى خالد الزيارة رغبة المسرحيين في المشاركة بالمهرجانات الخارجية، مقترحًا تشكيل فرقة أهلية مشتركة من الفرق الأربعة، لتمثيل الدولة في مثل هذه المهرجانات، وهو ما رد عليه سعادة الوزير بتأكيده على عدم ممانعته في مشاركة الفرق الأهلية بمثل هذه المهرجانات: "وهذا حقها، وليكن من حق الفرق التي تحصل على المركز الأول أن تكون لها أولوية المشاركة".

717

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
فنانون: إلغاء مهرجان الدوحة المسرحي لا يخدم الحركة المسرحية

انتقد عدد من أعضاء الفرق المسرحية قرار إلغاء مهرجان الدوحة المسرحي بالشكل الذي كانت متبعا منذ انطلاقته قبل 33 عاما وهو يعد من أقدم المهرجانات المسرحية في الخليج، حيث كان يقام يوم 27 مارس من كل عام وهو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للمسرح وظلت الفرق المسرحية تحتفل به بشكل سنوي وتعثر في السنوات الأخيرة خصوصا حيث حل محله مهرجان الدوحة الثقافي ولكنه عاد مره أخرى وهو مهرجان تتجمع فيه الفرق المسرحية تقدم أعمالا تقدمية معتمده على الأعمال العالمية واللغة العربية بشكل رئيس بعيدا عن الأعمال الجماهيرية. ومنذ إنشاء مركز شؤون المسرح ظل الفنان غانم السليطي يطرح فكره تطوير المهرجان ولا يكون بالشكل الذي كان علية فهو سعى ويسعى إلى تحويله موسم مسرحي يستمر من ستة إلى سبعة شهور تقدم الفرق عرضوها المسرحية أو الشركات ويتم في نهاية الموسم اختيار العمل الفائز، كما تم نشره أمس هنا. وجاء انتقاد أعضاء الفرق بأن رؤية المركز تطوير المهرجان لم تكن صائبة بل أسهمت في إلغاء المهرجان الذي يعد الأقدم في هذا المجال وكان يفترض أن يتم المحافظة علية وتطوير وقالوا نحن لسنا ضد التطوير حسب رؤية المركز أو الوزارة ولكن ليس بهذا الشكل فالموسم المسرحي أمر مختلف عن مهرجان مسرحي تتجمع فيه الفرق وتقدم عروضها بشكل يومي لمده محدده وهذا الحراك هو معمول به في كل الدول فهناك أيام الشارقة المسرحية تفرع منه ملتقيات مسرحية لكن المهرجان ظل ثابتا ومحددا يوم انطلاقته ويوم ختامه وهناك مهرجان المسرح الكويتي ومهرجان مسرح أوال البحريني ومهرجان المسرح العماني ومهرجان المسرح السعودي وتقام مهرجانات مناطقية مثل مهرجان الأحساء المسرحي ومهرجان الدمام ومهرجان الطائف المسرحي وغيرها من المهرجانات. وقال الأعضاء إننا تفاجأنا بتصريحات مدير المركز الفنان صلاح الملا والفنان غانم السليطي مستشار الوزير للمسرح وبذلك يغلق باب الجدل حول استمرار مهرجان الدوحة من عدمه، وقال أحد الشباب أننا في الفرق المسرحية كنا نجد في مهرجان الدوحة المسرحي الفرصة لنا للظهور خصوصا بعد إلغاء مهرجان المسرح الشبابي وبات مهرجان الدوحة المسرحي هو الفرصة لنا للمشاركة في الأعمال المسرحية ونرى النتيجة مباشرة في ختام المهرجان بتوزيع الجوائز وكانت أيام المهرجان هي الفرصة لنا للقاء الجيل القديم من الرواد سواء من داخل قطر أو خارجها حيث لا نلتقي بهم أبدًا نظرا لعدم وجود مكان يجمعنا بهم، إلا المهرجان. أي مسرح تريدون وتساءل البعض عن أن هذا القرار هو قرار وزير الثقافة أم أنه قرار مدير المركز أو حسب رؤية المركز لتطوير الحركة المسرحية في قطر . وقالوا بأن إلغاء المهرجان لا يخدم الحركة المسرحية بل هو يشتتها ويبعدها عن التميز الذي كانت عليه والتي وصلت إلى حصد الجوائز والمنافسة عليها في المهرجانات. وقال آخر أي مسرح تريدون أن نقدمه هل هو مسرحكم أو المسرح الذي نعرفه نحن وتعرفونه أنتم المسرح للجميع سواء كان كوميديا أو تراجيديا أو غيرها من الأشكال الفنية.

1077

| 11 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق غدا

يغادرنا غدا وفد الفرق المسرحية إلى الشارقة وهم الفنان علي الخلف من فرقة الدوحة وخالد الحميدي من فرقة الوطن وعبدالرحيم الصديقي من فرقة قطر ومحمد خالد الزيارة من فرقة الغد وذلك لحضور فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي الذي ينطلق عند الثامنة من مساء غدا الخميس بمشاركة خمسة عروض من الإمارات والبحرين والأردن والجزائر وموريتانيا. وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام ومدير المهرجان إنه يسعى إلى أن يكون "أكثر من مجرد مناسبة سنويّة لتقديم جملة من العروض المسرحية المنتجة حديثًا والمتنوعة في أساليبها وموضوعاتها وفي مسافاتها وطموحاتها من الجدة والأصالة؛ فهو يسعى إلى أن يكون مشروعًا للتطوير أو الإضافة إلى ما نعرفه من أشكال العروض المسرحية، أو مدخلًا لإعادة التفكير والنقاش حول المفاهيم والمعارف السائدة، سواء حول فن المسرح بوصفه نشاطًا فنيًا وثقافيًا ومعرفيًا واجتماعيًا، أو حول تطلعات وتوجهات صنّاعه".. ويُفتتح المهرجان بملحمة مسرحية جديدة من تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة تحت عنوان "داعش والغبراء"، وهي من إخراج محمد العامري. أما العروض الأربعة الأخرى، والتي ترتكز بنيتها الفنية على الحكاية والشعر والأداء وعلى أساليب متعددة من التعبيرات الفنية التي تختزنها الذاكرة الجمالية للصحراء، فهي: "جزيرة الجوري" ـ تأليف عبدالله ملك ـ إخراج عبدالله ملك (البحرين)، "كثبان" تأليف وإخراج فراس الريموني (الأردن)، "صهيل" تأليف وإخراج هارون كيلاني (الجزائر)، "تبراع لملميح" تأليف وإخراج تقي سعيد (موريتانيا). وتنظم يوميا جلسات نقدية تقرأ العروض المقدمة وتبرز خصائصها الجمالية والفكرية وتكون بمثابة حلقة وصل بين المتفرجين وصنّاع العروض. وربطًا للممارسة الإبداعيّة بالتنظير ارتأت اللجنة المنظمة أن تأتي الندوة الفكرية المصاحبة لهذه الدورة تحت عنوان "المسرح والصحراء" بمشاركة مجموعة من الباحثين المسرحيين هم مرعي الحليان وإبراهيم المبارك ومحمد يوسف من الإمارات، وأحمد شنيقي من الجزائر وعبدالرحمن بن زيدان من المغرب وعثمان جمال الدين من السودان وبدر الدلح من الكويت وجمال ياقوت من مصر، وتجيء المسامرة الفكرية على محورين: المسرح والصحراء: الفرجة والفضاء؟ والمسرح الصحراوي: أي موضوع وأي شكل؟.

580

| 14 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
الفرق المسرحية الأهلية تستعد لبدء موسمها المسرحي

بناء على رؤية وزارة الثقافة والرياضة لتطوير الحركة المسرحية، فإن الفرق المسرحية الأهلية تنتظر اللائحة التنفيذية التي يعكف على إعدادها مركز شؤون المسرح لكي يتم العمل بها فيما سيقدم من أعمال مسرحية خلال الفترة المقبلة، بحيث تكون الأعمال ذات علاقة بالجمهور وتناقش مشاكله وتجذبه إلى خشبة المسرح. والفرق المسرحية تنتظر تلك اللائحة التي يعكف عليها المركز لكي يتم طرحها على الفرق المسرحية وتعتمد لكي تكون لائحة تنظم العمل المسرحي، ولا يترك للفرق اختيار الأعمال التي تقدم بل ستكون هناك ضوابط، مثل أن يكون الدعم الذي سيقدم يذهب للفرقة التي تقدم عملا مسرحيا يكون غالبية المشاركين فيه من الشباب القطري، وغيرها من الأمور، وبالتالي تنتظر الفرق تلك اللائحة ليتم وضع برنامج لكل الفرق المسرحية من حيث حجز مسرح قطر الوطني التي ستقدم عليه الأعمال.

451

| 29 يوليو 2016

محليات alsharq
الإعلان عن مركز جديد لشؤون المسرح الإثنين القادم

خلال مؤتمر صحفي يعقده وزير الثقافة والرياضة يعلن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، صباح الإثنين القادم تدشين مركز جديد يهتم بشؤون المسرح والفرق المسرحية، وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده بمقر مسرح قطر الوطني. وعلمت "الشرق" أن هناك العديد من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة هذا المركز، يأتي على رأسها الفنان أحمد المفتاح، وأن المركز المرتقب سيعمل على إثراء الحركة المسرحية في البلاد، ورفد المشهد المسرحي ذاته بكل ما هو مبدع وخلاق في عالم المسرح. ويأتي تدشين المركز المرتقب في إطار سياسة وزارة الثقافة والرياضة بالدفع تجاه الحركة المسرحية في دولة قطر للأمام، وليصبح المسرح معبرًا عن الواقع المعاش، وراصدًا في الوقت لآمال وطموحات الجمهور، علاوة على استعادة تاريخ المسرح القطري وريادته، بجانب الاستفادة من الإمكانات الشبابية الواعدة في مجال الفن المسرحي، ليتم توظيفها بالشكل الصحيح، وفق خطة منهجية مسرحية. كما يأتي الإعلان عن تدشين المركز المرتقب في ظل انتقادات واسعة لمستوى الحركة المسرحية في البلاد، وتوجيه انتقادات للفرق الفنية بالتقاعس عن عدم طرح مبادرات جديدة تدعم هذه الحركة، والاكتفاء بالأعمال المسرحية المقدمة لمهرجان الدوحة المسرحي، والذي لوحظ عليه خلال دورته المنقضية عدم بلوغ مستوى عروضه المسرحية إلى مستوى عروض المهرجانات الكبيرة، والتي يقف على رأسها مهرجان الدوحة، لما يمثله من تاريخ طويل وممتد، يصل إلى أكثر من 35 عامًا تقريبًا. ومن المرتقب أن يتجاوز دور المركز الجديد الدوحة، ليتعداه إلى خارج العاصمة، ليشمل جميع المدن والمناطق، بحيث يعمل على نشر الفن المسرحي فيها جميعًا، دون التركيز على الدوحة فقط، على أن يتم تجوال الفرق الفنية المسرحية بالمدن والمناطق المختلفة، تعزيزًا لدور المسرح، ونشره في الأوساط الجماهيرية، ليصل المسرح إليهم، دون الانتظار إلى قدومهم إلى خشبة المسرح ذاتها. ويعد المركز المرتقب أحد عناصر الدفع تجاه إثراء المشهد الثقافي والفني في البلاد، في ظل توهجه، بعدما أصبحت الدوحة محط أنظار الثقافة العربية والعالمية، في ظل انفتاحها على هذه الثقافات، على نحو ما يبدو من السنوات الثقافية التي تقيمها دولة قطر مع دول العالم، بجانب الحضور اللافت للأعمال الفنية والثقافية العربية في الدوحة، علاوة على الفعاليات القطرية المختلفة التي يتم إقامتها خارج الدولة، في إطار من التأثير والتأثر الثقافي بين قطر والعالم العربي ودول العالم، ما جعل الدوحة محط اهتمام المثقفين العرب والأجانب.

332

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
المناعي: مصير مسرحية "الغريب" مازال مجهولا

أكد الفنان صالح المناعي أن الساحة الفنية ما زالت تعيش حالة من الانتظار والترقب، التي تتعلق بتعليق موافقة لجنة المشاهدة على عرض مسرحية الغريب لفرقة الوطن المسرحية، وسط أنباء عن قبول كل العروض، باستثناء عرض الغريب الذي ما زال مصيره مجهولا خاصة مع انقضاء الأيام الثلاثة التي حددتها اللجنة. وقال إن لديه تخوفا من حجب الجوائز واستبعاد الفرقة من المسابقة حال قبول العمل، وذلك بسبب ما أثير حول النص خاصه أنه من النصوص القوية بشهادة لجنه قبول الأعمال وتوقع المناعي أن يكون من بين النصوص المنافسة بقوة في الدورة الحاليّة للمهرجان لتوافر الكثير من عناصر التميز به منها قوة في الموضوع وسلامة اللغة ومخرج أكاديمي وممثلين أكفاء وأضاف إذا ثبت لنا أن هناك حالة من تعمد حجب الجوائز عن العمل فإن إدارة الفرقة سيكون لها رأي آخر.

602

| 23 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
بدء بروفات الفرق المسرحية بالمهرجان المحلي

تبدأ الفرق المسرحية الأربع إلى جانب الشركتين اللتين تم اختيارهما بروفاتها للمشاركة في فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي، والذي سوف يتم افتتاحه يوم 27 مارس ولغاية 2 أبريل المقبل. وتسعى اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي إلى تقديم دورة مميزة ذات قيمة تضاف إلى الحركة المسرحية في قطر ودعم الوزارة للمسرح القطري ومدى تطوره. ويأتي هذا في إطار رؤية الوزارة نحو مجتمع مسرحي يمتاز بالجدة والتفرد بين الحركات المسرحية في دول الخليج والعالم العربي. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد قامت بتشكيل لجان المهرجان المختلفة، بداية من لجنة القراءة والمشاهدة من المسرحيين والأدباء القطريين ثم بقية اللجان، وهي: الندوات الفكرية، والعروض الفنية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات العامة، والسكرتارية، ولجنة التحكيم. وسوف يشارك في الدورة السادسة للمهرجان ستة عروض، وهي أربعة عروض للفرق المسرحية الأهلية: قطر، والدوحة، والوطن، والغد، إلى جانب نص شركة الفنان فالح فايز السعيد، ونص شركة فضائيات للفنان حمد عبدالرضا. بذلك سيكون إجمالي العروض ستة عروض سوف تقام على خشبة مسرح قطر الوطني جميعها، وسوف يعقب ذلك ندوات تطبيقية يشارك في التعقيب عليها نقاد ومسرحيون.

272

| 28 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
المناعي لـ "الشرق": بالغنا في الهروب حتى أصبحنا كائنات مهرجانية

قديماً، كان "شيلّر" بألمانيا في القرن الثامن عشر يقوم بمحاضرات للحثّ على مستوى المسرح المثالي الذي يؤثّر في الشعب، إذ أدرك أنّ المسرح مؤسسة للتربية والتعليم، فيها محاولة لتنمية الحسّ الوطني الجماعي من خلال تناسق الجماعات. ولأن "الحديث قياس" كما يقال، فإن لهذه الفلسفة علاقة بتجربة المبدع المسرحي القدير عبد الرحمن المناعي الذي لا يكف عن إذكاء الذاكرة والمخيلة الجمعية بأعمال فنية اتسمت بهذا الحس الجماعي الذي أشرنا إليه، بل إنّ الكتابة ذاتها - أي النصوص- يمكن أن تقوم بهذا الدور في أعماله، فبالكتابة وحدها استطاع عبد الرحمن المناعي أن يدوّن تفاصيل المكان وذكريات الطفولة ولحن الصبا الخالد.. وأن يثبت استحقاقه لصفة الريادة. وإذا كانت الكتابة مرصعة بالحب الذي هو "مرادف للروح" فإنها عند عبد الرحمن المناعي تلجُ عوالم أخرى من الإدراك والمعرفة، وتصبح ذات وقع خاص على مستوى تلقيها، تسافر إلى الأقاصي وهي مسلحةٌ ببصيرة الجمال والذوق والتذوق لكل التفاصيل الدقيقة. وقد تبلغ هذه الكتابة لحظة المكاشفة والانخطاف الذي هو وسيلة لمزيد من المعرفة والكمال في عُرف الصوفية..مسيرة إبداعية حافلة بالأعمال والجوائز والمشاركات والإصدارات. فقد ساهم عبد الرحمن المناعي في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية، وفي تنشيط ودعم الإنتاج المسرحي، وحصد العديد من الجوائز محليا وعربيا. من أعماله تأليفا "أم الزين" و"باقي الوصية"، كما ألف وأخرج العديد من الأعمال المسرحية من بينها: "هوبيل يالمال"، و"الجريمة"، و"ياليل ياليل"، و"هالشكل يا زعفران"، و"من يضحك أخيراً"، و"حكاية حداد"، و"أنين الصواري"، و"مقامات بن بحر"، و"الحادث والكائن"، و"المغني والأميرة"، و"غناوي الشمالي"، و"المرزام".. صدرت له: "في هوى الزينة" ، و"ياليل ياليل"، و"مغرم هل الشوق"، و"غناوي الشمالي"، و"أم الزين" و"خيمة العز" وغيرها من الكتب..في زاوية من المشهد الفني والثقافي التقيناه، فكان الحوار التالي:يلقبك البعض بنوخذة المسرح القطري. ما الذي قادك إلى أبي الفنون، وكيف كانت بدايات تشكل الوعي المسرحي لديك؟في البدايات المبكرة كان عدم الاستقرار على هواية أو ولع معين سمة واضحة. أحببت الشعر والحكايات، ثم الموسيقى، وبعدها التصوير، وحتى الطبخ دخل ضمن هواياتي المبكرة.. وربما أكثرها استقرارا واستمرارا هي القراءة التي أصبحت جزءا من تكويني وحتى الآن.. كل ذلك قادني لفرقة الجزيرة وبعدها فرقة الأضواء مارست من خلالهما الموسيقى والتمثيل المرتجل حتى عام 1968، عندما أنشئت إذاعة قطر مارست العمل الإذاعي في مجال الشعر والحكايات، وتعرفت هناك على المرحوم المخرج العربي الأردني هاني صنوبر الذي قدم للعمل في الإذاعة، والذي كان له الدور الأهم في كتابة أول نص مسرحي هو (أم الزين).لقب النوخذة، وتعني قائد السفينة، لقب أعتز به وكل مخرج في الواقع هو قائد سفينة. ربما النهج الذي اتبعته في المسرح وهو تقديم مسرح ينهل من التراث الشعبي للمنطقة ويتسم بهذه الخصوصية على مستوى المضمون والشكل أكد تلك التسمية. لماذا اخترت الاشتغال على التراث (البحري) تحديدا؟ هل هو محاولة للتفرد والمحافظة على الريادة، أم أن التراث ملاذ لتأصيل المسرح؟الاشتغال على التراث ليس اختيارا بقدر ما هو مخزون يشكل كل ذاكرتي ومحيط حاصرته وحاصرني. فأنا ابن القرية المجاورة للبحر، والبيوت النائمة على شواطئه. البحر كان مصدر الرزق والحكايات والأغاني.. البحر كل تفاصيل الحياة في تلك الحقبة التي ورثتها ولم أعشها، ولكن عملت على توثيقها في البداية وانتهيت إلى محاولات عديدة في تقديم فرجة لها خصوصية تنهل من البحر كل تفاصيلها التي أحفضها..أستلف الزمن ولا أستلف الحكايات. أستلف عناصر التعبير من ذلك الزمن من غناء وأهازيج وحتى عناصر المكان أحاول أن أستخدم ذات العناصر المادية (الخامات) التي كانت تشكل المكان قديما... والحقيقة أنني لم أختر أو أتعمد خلق هذا النهج، ولكني وبكل بساطة عملت على مسرحة حياتي وما أدركه منها. مسرحية "أم الزين" يرى النقاد أن مسرحية "أم الزين" التي ألفتها عام 1975 شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح القطري. كيف ينظر عبد الرحمن المناعي اليوم إلى هذه التجربة خاصة وأن هناك من قدمها بوجوه شابة؟مسرحية (أم الزين) كانت أول نص أكتبه وربما للنجاح الذي لاقته تلك المسرحية الدور الأبرز في استمراري في العمل المسرحي، ورغم النجاحات التي كنت أحققها على المستوى الوظيفي، إلا أنها لم تؤثر في مسيرتي قدر النجاح في تجاربي المسرحية.. والمسرحية قدمها زميل آخر وندمت كثيرا على موافقتي على ذلك. تفرغت منذ سنوات للكتابة والإخراج المسرحي. هل تعتبر نفسك محظوظا بهذه المغامرة؟لم أتفرغ للعمل المسرحي ولكني لم أنقطع عنه أبدا، وربما يكون مجال عملي (إدارة الثقافة والفنون ـ مجلة الدوحة ـ مركز التراث الشعبي) ساعد كثيرا على هذا الاستمرار ولازال هذا العمل يشكل الساعات الممتعة.. نعم أنا سعيد بما أنجزته وربما أكون محظوظا في ذلك. "الساحة المسرحية أصبحت متاحة لأنصاف المسرحيين المتاجرين والمهرجين". ألا ترى أن هذا الحكم قد يزعج البعض؟التجارب المسرحية تتنوع والطروحات الفكرية تتفاوت كما هي الأحكام النقدية وعلينا أن نستفيد من تلك الطروحات، ولكني أكره التعدي المرتجل والأحكام الباترة دون تبيان مكامن الخطىء. النقد مجال بناء وتطوير وليس معول هدم.. من يصنف المبدعين والفنانين؟ الدخلاء لن يمكثوا طويلا، والمفلسون في هذا المجال ينسحبون.. وسيبقى المسرح مثل أي مجال آخر، ولن يبقي إلا على المسرحيين.. مخرج مثير للجدلعبد الرحمن المناعي كاتب ومخرج مثير للجدل. تتعاطى مع بعض المواقف بكثير من الحكمة والرصانة، وأحيانا بتهكم ممزوج بالثقة عندما يتعلق الأمر بوجودك (مسرحيا).. ولا تستسلم! هل للحداثة دور في ما تتعرض إليه من هجوم بلغ بعضها حد مصادرة الفكر؟المسرح مناهج وأساليب ونكهات مختلفة.. وعندما لا تتفق مع شكل من الأشكال فأنت محق لأن هذا رأيك ومزاجك، ولكنه لا يمنحك الحق في مصادرة أعمال الآخرين لأنها لا تعجبك.. أنا أعمل وأتوقع كل أنواع النقد، بل تفرحنى تلك المتابعات، وتفيدني الأراء الناقدة أكثر من المادحة، وليس لي أن أرد على أحد إلا من خلال عمل آخر وآخر.. ألتزم أخلاقيا فيما أقدمه، أما نسبة النجاح والتوفيق فهي أمر آخر تتدخل فيه أمور كثيرة .. ومصادرة فكر ووجود أي فرد في المسرح طرح غوغائي لا ينتمي للحداثة بأي شكل.. بل هي أحقاد سخيفة لا تستحق أكثر من ابتسامة رثاء.تبدو أعمالك أقرب إلى مسرح القسوة، فأنت تطلق الصراعات، وتعمل على تحرير الإنسان من غرائزه العدوانية.. هل تعتقد أنك نجحت في إرساء دعائم هذا النوع من المسرح في قطر؟لا أصنف ما أقدمه تحت مسمى (القسوة) بل هي أجراس تحذيرية أطرحها في أسلوب الفرجة كما يطرحها الاقتصادي أو الاجتماعي في محاضرة أو كتاب نمارس حياة يكتنفها الكثير من السلبيات وعلينا تسليط الضوء على تلك السلبيات، كل في مجال عمله، ولست معنيا بإيجاد حلول لتلك السلبيات بقدر ما علي من تقديم عمل فرجوي ممتع يحمل تلك المضامين وينجح في إثارة النقاش حولها.كيف تقيم مهرجان الدوحة المسرحي ، وما جديدك في الدورة القادمة؟المهرجانات المسرحية العربية بشكل عام هي تتويج لحركة مسرحية غير موجودة. تلك المهرجانات جاءت للتحايل على الواقع الضعيف للمسرح.. المسرح لا يصمد في وجه كل المتغييرات وأصبح مكانا للخاصة المولعة به وابتعد كثيرا عن الناس.. فابتعد الناس عنه.. بالغنا في الهروب من الناس حتى أصبحنا كائنات مهرجانية.. وبدلا من أن يقترن اسم المسرح بالناس أصبح المسرح مهرجانا بكل ما تعنيه تلك الكلمة الأعجمية من معنى. بالغ الحداثيون في تغريب المسرح وتعقيده، وبالغ فريق آخر في السقوط به في أحضان التهريج والإسفاف. والمهرجان المحلي لا يختلف كثيرا، بل يزيد عنهم بسوء الإدارة وعدم المساواة والسكوت عن جرائم الانتحال ومقاولي الباطن، وعدم إتاحة الفرصة اللازمة لتقديم عمل جيد، وعدم وجود لوائح تنظيمية لا تخضع لأهواء الأفراد.حاليا أعمل على إنجاز مسرحية (انكسارات سعيد المجبر) من خلال فرقة الدوحة المسرحية، وقد بدأنا العمل منذ أكثر من شهر ونحن مستمرون في التدريبات. المشهد الثقافي القطري كيف ترى حضور المسرح في المشهد الثقافي القطري مقارنة بحضوره في بقية دول الخليج، خاصة وأن الحركة المسرحية في المنطقة متقاربة زمنيا؟الحركة المسرحية ـ بكل أسف ـ تضعف يوما بعد يوم محليا وعربيا.. الغرب أوجد أطرا وتقنيات مواكبة للعصر حتى يستمر المسرح، ونحن نجاهد في العودة على أقل تقدير لزخم الثمانينات دون طائل، حتى من يدعون أنهم يقدمون مسرحا جماهيريا فقدوا تلك الجماهير.. علينا أن نحاول إيجاد مسرح ملائم لذائقة الناس ومواكبا لعصره مستخدما أدواته ومدركا لرسالته. المهرجانات لن تخلق مسرحا فتلك المهرجانات ليست أكثر من غرف إنعاش لتأجيل وفاة المسرح. فعل جماعي يعرف الناقد المغربي الدكتور عبد الرحمن زيدان المسرح بأنه "فعل جماعي وظاهرة حضارية، أراد لها المسرحيون العرب أن تكون التعبير الحر للإنسان الحر في الوطن الحر".. كيف يتعامل عبد الرحمن المناعي مع الحرية؟بعيدا عن تلك المقولة وبعيدا عن حكاية تأصيل المسرح ومحاولات إيجاد بدايات تاريخية عربية للمسرح بعيدا عن كل ذلك فإن المسرح كان ولايزال لغة فنية استخدمت من قبل كل الشعوب كل بأسلوبه وحاجته.. وما يعنيني هنا وبكل بساطة ما طرحه المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد من أن المسرح احتفال في أي مكان وأي زمان عندما يقام هذا الاحتفال وتكتمل عناصره يكون المسرح.المسرحيون الأوائل أو الأكادميون الأوائل هم من خربوا المسرح فكيف تطلب من جمهور لم يعتد على الذهاب للمسرح أن يشاهد أول ما يشاهد مسرح العبث واللامعقول.. لم نذهب للناس بل طلبنا منهم أن يحضروا لنا. حضروا ولم يجدوا أنفسهم في المسرح فهجروه.الحرية في المسرح أن تعرف عصرك ومعطياته مشاكله وأزماته وتقدم فرجة تتصل بالناس وتتحدث بلغتهم وتناقش قضاياهم في شكل فرجوي مبهر وممتع. ما تقييمك لمشاركة الفرق القطرية في المهرجانات العربية، وكيف تنظر إلى تكريم الفنان القطري خارج حدود الوطن؟كما أسلفت فإن مشاركاتنا الخارجية كانت حاضرة وبقوة قبل ثلاثين عام قدمنا أعمالا مهمة ونلنا ما نستحق من تكريم وجوائز.. غانم السليطي طاف العالم العربي بمسرحياته الهامة من (المتراشقون) وحتى (أمجاد ياعرب).. علينا أن نقف ونتدارس ماذا فعلنا لغانم، وماذا فعل هو بمسرحه، وما حدث بعد ذلك؟ أعمال حمد الرميحي والمسرحيين الآخرين كلها أعمال وضعت أسماء بعض الفنانين القطريين على خريطة المسرح العربي .. الحال تغير محليا وعربيا. هل تؤيد ما ذهب إليه مارون النقاش عندما قال: "يبدو أنّ دوام هذا الفنّ في بلادنا أمر مستحيل"؟الخاصية التي يملكها المسرح ولا تمتلكها الفنون الأخرى هي الفعل الجمعي وجذور هذا الفن موجودة في كل ثقافات العالم ولكننا في الوطن العربي، ومنذ مارون النقاش وحتى الآن نلهث في تقليد الآخرين دون الالتفات للعناصر المسرحية في ثقافتنا والعمل على تطويرها وإيجاد نقاط التقاء مع الناس دون العمل على نفيهم بعيدا.. الخواص الثقافية والاجتماعية التي تلائم المواطن هناك عندما يشاهد مسرح اللامعقول والملحمي والعبث الخ.. ليست ذات الخواص عند المواطن العربي.. قصرنا ولازلنا تجاه خلق مكان للاحتفال يقوم على عناصر ثقافتنا ويتحدث باسم مشاهديه .. لذلك فأنا لا أومن بتلك المقولة .. ولكنها طبقا لما يحدث الآن فإنها محتملة الوقوع.

3049

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
"المقر" عقبة تواجه الفرق المسرحية الجديدة

ما زالت فرقتا الوطن المسرحية والغد لفنون الدراما اللتان تم إشهارهما مطلع العام الحالي تعانيان من صعوبة الحصول على مقرات لهما، وذلك بسبب ضعف المخصص المالي الذي تم تخصيصه لبند المقر من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث، والذي لا يتيح للفرقتين الحصول على مقر يتلاءم مع طبيعة الفرق المسرحية ويصلح كمقر إداري وملتقى لأعضاء الجمعية العمومية للفرقة، وكذلك صلاحيته لإجراء بروفات لأعمالهم المسرحية التي تنتجها الفرق وتشارك بها في مهرجانات داخلية أو خارجية..وبعد مضي ما يقرب من عام على إشهار الفرق الجديدة ما زالت مشكلة المقر عقبة تواجه فرقتي "الغد والوطن"، وتحول دون ممارسة عملهم بشكل مناسب، خاصة وأنهما تستعدان لتقديم أعمال مسرحية سواء من خلال مهرجان الدوحة المسرحي أو خارج إطار المهرجان، في ظل وجود مجموعة من النصوص لديهم تنتظر استقرار الأوضاع لبحث إمكانية تقديمها في الوقت المناسب. وفي هذا السياق أكد الفنان محمد البلم أن فرقة "الغد لفنون الدراما" تعاني من هذا الأمر وأن أرشيف الفرقة مبعثرا والعمل يجري بشكل مؤقت، وأننا مطالبون باستغلال عامل الوقت حيث حددت مدة الترخيص بثلاث سنوات، وقد أوشك العام الأول منها على الانتهاء، ودعا البلم وزارة الثقافة والفنون والتراث النظر في هذا الأمر بشكل أكثر جدية، لنتمكن من المشاركة في المهرجانات، خاصة أن لدينا مجموعة من النصوص أجازت الرقابة أحدها وهو نص "فصيحة وشهبندر التجار" وهو أول النصوص التي سيتم العمل على تقديمها، وكذلك حصلت الفرقة على مجموعة أخرى من النصوص للكبار ولمسرح الطفل، وما زلنا نتطلع لليوم الذي تستقر فيه الفرقة في مقر ملائم لنكون أكثر فاعلية ونتمكن من التواجد بشكل مناسب داخل الحركة المسرحية.. بعد انحسار نشاطها منذ عملها الأخير الذي شاركت فيه بمهرجان الدوحة المسرحي وهو مسرحية "أين ذهبت لمار".ومن جانبها تعاني فرقة الوطن للفنون المسرحية من الأمر ذاته في ظل حصولها على مجموعة من النصوص التي تنتظر استقرار الفرقة والانتهاء من ترتيب أوضاعها بعد أن انتهت من تشكيل مجلس الإدارة برئاسة الفنان "صالح المناعي"، وبعض الإجراءات الإدارية والانتهاء من اعتماد شعارها، ومازال الحصول على مقر هاجسا يؤرق مجلس الإدارة والجمعية العمومية ويحول دون تواجدها على الساحة المسرحية، لتشكل الإضافة المطلوبة للساحة القطرية، ولتسهم في الحراك المسرحي المطلوب الذي ينشده المسرحيون والجمهور على حد سواء بعد أن اقتصرت مشاركاتها على عمل واحد وهو مسرحية "أم حمار" التي شاركت في النسخة الماضية لمهرجان الدوحة المسرحي. ورغبتها في تفعيل دورها في الحراك المسرحي القطري، بما يسهم في تفعيل كل مكونات العمل المسرحي.

355

| 09 أكتوبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مسرح الريان يدعم الفرق المسرحية وشركات الإنتاج

عقد المكتب الهندسي الخاص اجتماعا مع عدد من رؤساء الفرق المسرحية والشركات الأهلية والخاصة وذلك بهدف التعرف على أنسب الطرق الممكنة لدعم الفرق والشركات المسرحية من خلال توفير فترات عرض مناسبة لأعمالهم المسرحية على مسرح الريان الذي أنشئ لدعم الحركة المسرحية والمسرحيين القطريين. وحضر السيد خالد الرشدان ومحمد علي المنسق العام ممثلا عن المكتب الهندسي وشهد الاجتماع حضور عدد من الفنانين والمغنين بالساحة المسرحية ورؤساء الفرق والشركات وفي مقدمتهم الفنان صالح المناعي والفنان محمد البلم والفنان فالح فايز وجاسم الأنصاري وعبد الله حامد وطلال المولوي وسالم المنصوري وعدد من الفنانين وتم خلال الاجتماع الاستماع لوجهات النظر المختلفة حول إمكانية الاستفادة من مسرح الريان كمنشأة فنية وتسخيرها لخدمة المسرح القطري الذي يعاني الفنانون والشركات فيه من نقص حاد في عدد خشبات العرض. وأبدى السيد خالد الرشدان رغبة المكتب الهندسي في توجيه الدعم لأكبر قدر ممكن من الفنانين والشركات وذلك في إطار الدور الداعم للمكتب للحركة ، لاسيما أن مسرح الآيات يكتسب أهمية خاصة من خلال مكانه في هذا المعلم التراثي سوق واقف الذي أضاف إلى جانب أهميته التراثية والسياحية اهتماما آخر بالفنون بكافة أنواعها وأشكالها. ومن جانبهم عبر الحضور عن تقديرهم لهذه المبادرة من سعادة الأستاذ حمد بن خليفة العطية رئيس المكتب الهندسي الخاص، التي تستحق الإشادة والتقدير، حيث إنها تصب في صالح الحركة المسرحية والفنية، مؤكدين أن استغلال مسرح الريان وفق جدول معتمد على مدار العام أمر سينعكس إيجابيا على الحركة المسرحية والفنية القطرية التي تحتاج للسير بخطى متلاحقة للحاق بالطفرة الحضارية التي شهدتها قطر مؤخرا في العديد من المجالات.

924

| 24 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
الهاجري : إشهار فرق مسرحية جديدة بعد عطلة العيد

ترأس السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون ، الاجتماع الثمانون للجنة الدائمة لشؤون المسرح، والتي ناقشت عددا من القضايا المعنية بتطوير الحركة المسرحية في دولة قطر، وأبرزها ما يتعلق بإنشاء الفرق المسرحية الجديدة، علاوة على الاستعدادات الجارية لمهرجان المسرح المحلي، وهى المناقشات التي تم رفعها الى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، للنظر، والبت بشأنها. وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن اللجنة بحثت عددا من الأمور المهمة المعنية بشؤون المسرح، والعمل على تطويره، وتحقيق نهضته، في ضوء خارطة الطريق والتي سبق وأعلنها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، خلال افتتاحه لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته المنقضية. وتابع: إن هناك ما تحقق بالفعل من خارطة الطريق هذه، وأن هناك جهودا تبذل حاليا لاستكمال ما تبقى منها، وذلك كله بهدف تطوير الحركة المسرحية في داخل الدولة. وأوضح أن اللجنة ناقشت المشروع المقدم إليها فيما يتعلق بالفرق المسرحية الجديدة، علاوة على بحث آخر المستجدات بشأن المشاركة في مهرجان المسرح بالشارقة، بجانب مناقشة إقامة مهرجان لمسرح الطفل لافتا إلى أن اللجنة خرجت بتوصيات سيتم رفعها إلى سعادة الوزير. وأوضح أن اللجنة تناولت أيضا إفادة بآخر المستجدات الخاصة بشأن المشروع الأكاديمي للدراسات المسرحية، والذي سيتم بالتعاون مع كلية المجتمع، وذلك على خلفية ما سبق وأعلنه سعادة الوزير بخصوص النهوض بالحركة المسرحية في الدولة. وحول وجود إشكاليات تتعلق بإنشاء فرق مسرحية جديدة. نفى الهاجري أية إشكاليات في هذا السياق. مؤكدا في هذا السياق أن "اللجنة الدائمة لشؤون المسرح أنهت جميع الإجراءات والشروط الواجب توافرها في إنشاء الفرق، والأمر بشكله النهائي تم رفعه إلى سعادة الوزير". وقال إن التنافسية في مجال المسرح أصبحت من الأهمية بمكان، وان وجود فرقتين فقط لا يعني أي شكل من أشكال المنافسة القوية، التي يمكن أن تولد حركة مسرحية فاعلة، كما نسعى ونهدف الى ذلك مؤكدا أنه لذلك بحثنا إنشاء فرق مسرحية جديدة، "لأن التنافسية مطلوبة، فالساحة لم تعد تقبل الاقتصار على فرقتين". وتابع الهاجري: أن كافة الظروف والأجواء أصبحت مهيأة لإنشاء فرق مسرحية جديدة ، خاصة من حيث توفر موازنة هذه الفرق، وأنه لم يتبق سوى إشهار هذه الفرق. متوقعا أن يتم هذا الإشهار بعد عيد الأضحى المبارك. ولفت إلى أن اللجنة ناقشت أيضا الإعداد للنسخة المقبلة من مهرجان المسرح المحلي، بحيث يتم استقبال الأعمال المشاركة قبل موعد المهرجان بوقت كاف وبما يسمح للفرق لتجهيز أعمالها على أنسب وجه. وضم اللجنة في عضويتها كل من الأستاذ موسى زينل، الخبير الثقافي بالوزارة، وكل من الفنانين سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية ، وعلي ميرزا، وحمد عبدالرضا، رئيس فرقة قطر المسرحية، و إبراهيم محمد، رئيس مجلس ادارة فرقة الدوحة المسرحية. ويعرف أن اللجنة الدائمة الدائمة لشؤون المسرح تناقش كل ما يعرض على المسرح، أو ما يعرض عليها من نصوص، أو فيما يتعلق بشأن إنشاء فرق مسرحية جديدة.

275

| 13 سبتمبر 2014