أعلنت مشيرب العقارية عن اختتام فعاليات برنامج الصيف في مشيرب قلب الدوحة بنجاح لافت، رسّخ مكانة قلب الدوحة النابض، كوجهة عائلية رائدة في قطر. وشَهِد البرنامج الترفيهي والثقافي، الذي امتد من شهر يونيو إلى شهر أغسطس 2024، إقبالاً غير مسبوق ومشاركة واسعة من الزوار، أرست معايير جديدة للترفيه في المدن والبيئات الحضرية في دولة قطر والمنطقة. وفي تعليق له حول نجاح الفعاليات الصيفية في المدينة، قال الدكتور حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية: يمثّل نجاح هذا الموسم الصيفي دليلاً بارزاً على دور مشيرب قلب الدوحة وحضورها كمركز ثقافي واجتماعي في دولة قطر. حيث يعكس التزايد الملحوظ في مستوى الإقبال وعدد الزوار تميّز فعالياتنا من جهة، وتقدير المجتمع وإعجابه بالنموذج الذي ابتكرناه للعيش ضمن مناطق حضرية مستدامة من جهة أخرى. كما يسعدني مدى الأثر الإيجابي الذي تركته مبادراتنا التعليمية والثقافية لدى العائلات من داخل قطر وخارجها، معززاً مكانة مشيرب قلب الدوحة كمساحة تجمع التراثي والحديث بانسجام وتناغم. وفي هذا السياق، شهد موسم الفعاليات الصيفية ضمن مشيرب قلب الدوحة نمواً استثنائياً في كافة المجالات. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار 2,388,809 زائرين خلال الفترة من 16 يونيو إلى 31 أغسطس 2024، مسجلاً نسبة زيادة بلغت 73.2 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما شهد مجمع «مشيرب غاليريا» إقبالاً كبيراً، حيث استقبل 802,407 زائرين خلال هذه الفترة. وسجّلت خدمة الترام المستدامة في المدينة ارتفاعاً في عدد المستخدمين وصل إلى 64,807 ركاب، بزيادة بلغت نسبة 44 %، مما يعكس تطوّر دور النقل الصديق للبيئة وتبني المجتمع المتزايد للخيارات المستدامة التي يقدمها. وفي هذا السياق، شهد موسم الفعاليات الصيفية ضمن «مشيرب قلب الدوحة» نمواً استثنائياً في كافة المجالات. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار، 230,668 زائراً خلال أيام عيد الأضحى، ليسجّل نسبة زيادة بلغت 19 % مقارنة بالعام السابق. كما شهد مجمع «مشيرب غاليريا»، زيادة في عدد مرتاديه بنسبة 30 %. وسجّلت خدمة الترام المستدامة في المدينة، ارتفاعاً في عدد المستخدمين وصل إلى 9,302 راكب، بزيادة بلغت نسبة 74 %، مما يعكس تطوّر دور النقل الصديق للبيئة وتبني المجتمع المتزايد للخيارات المستدامة التي يقدمها.

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مخيمها الصيفي الذي نظمته في 23 يوليو الماضي وحتى 15 أغسطس الجاري، وقد خصص المخيم للأولاد من عمر 10 وحتى 13 سنة، وتم تقسيم المشاركين على أربع مجموعات بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع، وتعاونت كتارا مع عدة جهات في الدولة لتقديم برنامج ثري ومتكامل وهي وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهلال الأحمر القطري ومعهد الجزيرة للإعلام ومركز نوماس ونادي الرمي. بالإضافة إلى مساهمة فاعلة لعدد من مرافق ومراكز الحي الثقافي كتارا وهي قبة الثريا الفلكية وجمعية القناص ومجلس الشعر. وقال الأستاذ سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال: «نشكر جميع الجهات التي شاركت معنا، ومن خلال هذا التعاون البنَّاء استطعنا أن نقدم برنامجا مميزا ضم العديد من الأنشطة التي اهتمت بالجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية أيضا مما أسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم المخيم»، وأضاف: الأوقات التي قضاها الأطفال في المخيم كانت كافية للاكتشاف والمعرفة، حيث يخرج الطفل من إطار المدرسة أو البيت ليشارك أقرانه نشاطات متنوعة تضيف إلى معارفه ومهاراته، ومن ثَم يكتشف هواياته ومهاراته ضمن الأنشطة التي مارسها طوال فترة المخيم وبالتالي يستطيع أن يتطور فيها فيما بعد، وأشار إلى أن المخيم عزز الكثير من القيم أبرزها الهوية الوطنية وذلك من خلال الأنشطة التراثية التي تتعلق بعادات أهل قطر والتراث القطري البحري أو فيما يخص الصيد والصقور، بالإضافة إلى قيمة الصداقة والتعاون والانضباط». وأكد أن المخيم حصد العديد من الإشادات من أولياء الأمور ومن المشاركين الذين تفاعلوا بشكل كبير مع أنشطة المخيم وأثنوا عليها. وأكد أن النسخة القادمة من المخيم ستضم أنشطة وفعاليات أكثر سيسعد بها المشاركون.

أعلن مركز شباب الجميلية خطته للأنشطة والفعاليات خلال الفترة الصيفية لهذا العام والتي تتضمن برامج متنوعة ثقافية وترفيهية ودينية ورياضية. وأوضح بيان للمركز أمس أن الفعاليات الصيفية تشمل أنشطة مائية من سباحة وغوص وصيد سمك، وأنشطة تعنى بالأصالة والتراث القطري مثل ركوب الخيل والهجن، إلى جانب برامج المسابقات في مختلف الألعاب الداخلية والخارجية الفردية منها والجماعية. كما تتضمن البرامج فعاليات موجهة للنشء مثل تحفيظ القران الكريم والأحاديث الشريفة ودورة في تعليم الخطابة، كما يتم تنظيم أنشطة بالتعاون مع رواد العمل الشبابي بوزارة الثقافة والرياضة وزيارات للمراكز الشبابية الأخرى في إطار التعاون بين المراكز، إضافة إلى برنامج (خير جليس في الزمان كتاب) وفيه يتم التركيز على قراءات جديدة في المعارف الإسلامية والمعارف الأدبية والعامة. وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة والفعاليات التي يقدمها مركز شباب الجميلية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للخمس سنوات القادمة وتهدف الى تمكين الشباب في مختلف الأنشطة والفعاليات وإعدادهم إعدادا جيدا للمستقبل وخلق كوادر مستقبلية تتمتع بالمعرفة والخبرة بالعمل الشبابي بصورة عامة والتركيز على الفئة التي لديها اهتمام بالعمل في مجال قطاع الشباب وصقلهم وتزويدهم بالبرامج التي تدعم مسيرتهم.