انطلقت صباح أمس ، النسخة الثانية من معرض ومزاد سوق واقف للفقع في الساحة الشرقية لسوق واقف، والذي يعد مركزا للجذب السياحي للمواطنين والمقيمين والسياح، فضلا عن موقعه المميز في وسط الدوحة، ما يجعل الوصول إليه أمرًا ميسرًا للجميع. ويستمر المزاد حتى نهاية الموسم من الساعة الثامنة صباحاً وحتى نفاد الكميات في سوق واقف الساحة الشرقية، وقد شهد المزاد في يومه الاول إقبالا كبيرا. وبهذه المناسبة قال محمد السالم المشرف العام على معرض ومزاد سوق واقف إن المزاد ينطلق يوميًا في الساحة الشرقية للسوق اعتبارًا من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرا، مضيفا أن إدارة سوق واقف قامت بتجهيز المكان المخصص للمزاد بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاح المزاد، وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة. وبشأن الكميات قال السالم، إنه كبداية موسم تعتبر الكمية جيدة، ولكن من المتوقع أن ترتفع الكميات المعروضة خلال الاسابيع المقبلة مع دخول موسم جني الفقع إلى ذروته في عدة دول، خاصة الجزائر وليبيا والعراق وتونس وإيران، مشيرًا إلى أن الكميات التي يتم عرضُها حاليا قادمة من المملكة العربية السعودية والجزائر. وأوضح المشرف العام أن مزاد سوق واقف للفقع متاح للجميع سواء من التجار أو المواطنين والمقيمين أو السياح، لافتًا إلى أن المزاد يبدأ باستقبال الكميات التي تعرض في المزاد من الساعة الخامسة صباحًا، ويتم الكشف عن سلامتها من قبل المُختصين ومن ثم ينطلق المزاد في تمام الساعة 8 صباحًا. ونوه السالم بأنه تم تخصيص مواقف مسجد القبيب الواقع بمنطقة الأسواق بالمجان ولمدة 30 دقيقة لمرتادي مزاد ومعرض الفقع. - الكمية المطروحة من جانبه قال السيد عبدالحميد الخميس - دلال المزاد، أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اقامة مزاد الفقع بسوق واقف، مشيرا إلى أن الكمية التي تم طرحها في المزاد بالأمس بلغت حوالي 400 كيلو جرام وهي من نوعي الزبيدي والخلاص قادمة من كل من المملكة العربية السعودية والمغرب والجزائر. وأوضح ان الاسعار تراوحت ما بين 1700 و2000 ريال للصندوق من نوع الزبيدي بالنسبة للفقع الجزائري، فيما بلغ سعر الفقع الخلاص ما بين 700 الى 900 ريال للصندوق السعودي. ولفت الى ان افضل الانواع المطروحة في المزاد هي الفقع السعودي يليه الفقع الجزائري إلا ان الفقع القطري يعتبر الافضل على الاطلاق، غير انه لم يظهر بعد في السوق حاليا متوقعا ان يبدأ في الظهور بعد نحو 20 يوما من الآن، منوها إلى أن الفقع القطري يتميز برائحته الشديدة مقارنة ببقية الانواع يليه الفقع السعودي الذي يأتي من مناطق معينة في المملكة مثل منطقة السرار. - بداية الموسم بدوره قال السيد جمال ابراهيم آل اسحاق - مسؤول ساحة الفقع بسوق واقف، ان الفقع الذي تم طرحها في مزاد أمس يأتي من كل من الجزائر والسعودية، وهو من نوعي الزبيدي والخلاص مشيرا الى ان رغم قلة الكميات التي تم طرحها بالأمس إلا انها تعتبر جيدة نظرا لأننا ما زلنا في بداية الموسم... وأوضح ان بعض المواطنين يفضلون الفقع السعودي، والبعض الاخر يفضلون الفقع الجزائري موضحا أن الفقع السعودي المطروح في المزاد هو فقع مزار بينما الفقع الجزائري هو فقع طبيعي وهو النوع الذي يحظى بالقبول اكثر لدى المستهلكين. ونوه بأن الاسعار تختلف بحسب وزن الصندوق حيث تتراوح الاوزان ما بين 3 و6 كيلو جرامات وتتراوح الاسعار بشكل عام حاليا ما بين 1400 الى 2000 ريال للصندوق، مؤكدا أن ما يميز اقامة مزاد الفقع بسوق واقف هو وجوده في موقع متوسط مما يجعله قريبا من كل المناطق... وتابع ال اسحاق قائلا: نشكر إدارة سوق واقف على الجهود التي قامت بها في توفير موقع اقامة المزاد وتهيئته وتزويده بالإمكانيات اللازمة من مواقف سيارات، واطباء وأفراد أمن ومظلات، خاصة وان هذه هي النسخة الثانية من مزاد الفقع التي تقام بسوق واقف. وفيما يتعلق بموعد ظهور الفقع القطري، أوضح أن ظهوره تأخر هذا العام بسبب قلة كمية الامطار التي هطلت على البلاد خلال الفترة الماضية، وقام احد المواطنين بتجربة استزراع الفقع محليا وهي تجربة جديدة غير ان كمياته قليلة وما تزال صغيرة الحجم، وهي تجربة جديدة لأول مرة هذا العام. - جودة عالية أكد السيد محمد الدوسري – مواطن، حرصه على القدوم إلى مزاد الفقع منذ الصباح الباكر، خاصة وأن هذه هي ثاني مرة يأتي فيها إلى المزاد، مشيرا إلى أن تجربته في شراء الفقع من التجار في الأسواق والتي لم يكن فيها الفقع بالجودة المطلوبة، على عكس الفقع الذي يباع هنا في المزاد وتحت إشراف ورقابة فريق طبي من وزارة البلدية. وأشار إلى أنواع الفقع مثل الزبيدي والخلاص من أفضل الأنواع، وكل منهما له ميزة تميزه، فالخلاص يتميز برائحته المميزة وطعمه أحلى، كما ان نوع الخلاص يتحمل الوقت عكس الزبيدي والذي يتلف بسرعة، منوها إلى أن النوع الخلاص يصلح للتخزين لعدة أيام ثم استخدامه في الطبخ، بينما الفقع القطري فهو الأفضل والمميز من حيث الطعم والرائحة، ولذلك فإنه يتم شراؤه بسرعة، ونادرا ما نجده في الأسواق نتيجة الإقبال على شرائه... وأضاف الدوسري: آخر مرة قمت بشراء 10 صناديق من الفقع من احد التجار، وكان الفقع شكله جيدا إلا انه كان ذات طعم سيئ، فقد تكون الأسعار خارج المزاد أعلى ولكن أيضا جوده الفقع أقل، ولذلك حرصت على الشراء من المزاد نظرا لكون الفقع المعروض طازجا، ويخضع للرقابة، أي مضمون وذات جودة عالية. ولفت إلى أهمية إقامة مزاد الفقع في سوق واقف، نظرا لموقعه المتميز والقريب، معربا عن أمله في تغيير توقيت بدء المزاد، خاصة وانه يبدأ الساعة الثامنة صباحا، وهو وقت الذروة نظرا لتزامنه مع ذهاب الموظفين إلى الدوام وتوصيل الأبناء إلى المدارس، ولذلك فإن تأخير بدء المزاد لمدة ساعة حل جيد. - رقابة مشددة قال الدكتور محمد حسن – مفتش أغذية ببلدية الدوحة، إن وزارة البلدية تحرص على التأكد من سلامة الفقع المعروض والقيام في حال وجود أي كميات بها عطب بإتلافها فورًا، مشيرا إلى أننا مازلنا في بداية موسم إنتاج الفقع والمميز فيه أن الثمرة تكون بحالة جيدة، وقد تكون هذه أحد أسباب ارتفاع أسعار الفقع في بداية موسم إنتاجه. وأشار إلى أنه عند وصول الكمية المطروحة من الفقع للمشاركة في المزاد يتم فحص كل خطوة، ومنها رؤية السيارات التي تم نقل الفقع فيها، وذلك للتأكد من نقله بطريقة صحيحة، كما يتم فحص ثمر الفقع وحدة وحدة قبل عملية التعبئة، إلى جانب الفحص أيضا خلال عملية التعبئة في الصناديق، موضحا انه يتم إزالة أي ثمرة تالفة فورا، وفي حالة وجود تالف يتم تجميعه وتقطيعه مرة أخرى لضمان عدم نزول للأسواق. وأكد د. حسن ان علامات التلف تكون واضحة جدا على الفقع، إذ تظهر من خلال رائحته النفاذة وهي دليل على وجود تخمر للثمرة، ويكون أحيانا وجود يرقات أو حشرات داخل الثمرة، معتبرا ان التربة والتداول والتخزين عوامل هامة ولها أثر كبير في تلف الفقع... وتابع قائلا: الحمدلله أننا في بداية الموسم، والمنتجات المعروضة بالمزاد جميعها تتميز بالجودة، ولا توجد تقريبا أي نسبة تلف، ولا توجد أيه إصابات حشرية، ودائما ما تكون هذه هي سمات بداية موسم إنتاج الفقع، فالتربة عليها عامل كبير، فالتربة البرية الطبيعية أفضل من التربة التي كانت مستخدمة في الزراعة وقد يكون بها مخلفات الزراعة او الحيوانات، مما يساهم في تكون يرقات او حشرات داخل الفقع، بينما التربة النظيفة تنتج ثمرة ممتازة لا يوجد بها أي تلف. وأضاف انه قد يتعرض الفقع للتلف في مرحلة التداول الخاطئ أو تعريضه لنسبة رطوبة أو عدم التبريد مما يسبب حدوث شيء من التخمر.

أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن انطلاق مزاد الفقع لموسم 2024 - 2025 اليوم الخميس، الساعة 7:30 صباحا حتى نفاد الكمية، في سوق واقف الساحة الشرقية. ودعت التجارة تجار الفقع والمستهلكين للمشاركة في هذا الحدث، الذي يعد فرصة مثالية لبيع وشراء انواع مختلفة من الفقع خلال هذا الموسم. بحسب تدوينة للوزارة على صفحتها بمنصة « إكس «. الجدير بالذكر شهدت النسخة الأولى من معرض ومزاد سوق واقف للفقع، التي انطلقت يناير الماضي، اقبالاً كبيراً.

بدأت أول أيام رابع نجوم الخريف وأول نجوم الوسم الذي يتوقع أن تشهد البلاد خلاله تساقط الأمطار بكثرة واعتدال الطقس. وأوضحت إدارة الأرصاد الجوية عبر حسابها بمنصة إكس مساء أمس الثلاثاء أن عدد أيام نجم العواء 13 يوماً ووقت طلوعه 16 أكتوبر وهو النجم الرابع من نجوم الخريف والأول من نجوم الوسم. وأضافت أن الأجواء تكون رطبة أول أيامه وتتحسن الحرارة نهاراً وتعتدل ليلاً، ويبدأ فيه موسم الأمطار النافعة (الوسمي) التي تنبت الفقع وبعض الأعشاب البرية.

يبدأ الأربعاء الموافق 16 أكتوبر الجاري الوسمي وهو بداية موسم الأمطار ويستمر لمدة 52 يوماً حتى 6 ديسمبر المقبل. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة إكس مساء اليوم الإثنين إن فترة موسم الوسمي تتميز بحركة السحب من جهة الغرب إلى الشرق ويعتبر نزول المطر في بدايته من البوادر المبشرة بموسم جيد للأمطار. وأوضحت أن هذه الفترة (الوسمي) سُميت بهذا الاسم نظراً لتوافقها مع نزول الأمطار المنبتة للأرض والتي من أهمها نبتة الرقروق المنبتة للكمأ (الفقع) وكذلك نبتة العتر (اليراوة)، مضيفة أن درجات الحرارة في مدينة الدوحة تنخفض خلال هذه الفترة ويكون الطقس دافئ نهاراً ومعتدل ليلاً ويميل للبرودة أحياناً خاصة مع هبوب الرياح الشمالية الغربية الجافة.

بدأت أيام نجم طالع الصَّرْفة أمس الموافق 3 أكتوبر، ومدته 13 يوماً، فيها ينتهي الحر. وقالت دار التقويم القطري عبر حسابها بمنصة إكس إن طالع الصرفة في آخره ينتهي موسم الصفري.، مضيفة: وسميت الصرفة بذلك لانصراف الحر عند طلوعها وهو أحد النجوم في كوكبة الأسد فيه تنبت الكمأة الفقع، ويزرع فيه البرسيم والبقول والخضار.. ويقال إذا طلعت الصرفة، احتال كل ذي حرفة وهو آخر نجوم سهيل. وفي 22 سبتمبر الماضي أعلنت إدارة الأرصاد الجوية نهاية فصل الصيف فلكياً وبدء الخريف لهذا العام، مشيرة إلى تزايد فرص تكون السحب المحلية الممطرة (الحقبان). وفي وقت سابق اليوم حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية على بعض مناطق الساحل أحياناً ومن رياح قوية متوقعة وامواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حار نهاراً مع غبار خفيف الى غبار مثار على بعض المناطق احياناً وفي البحر يكو ن صحواً، مشيرة إلى أن أعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 38 مئوية. الكمْأة نوع من النباتات الفطرية، التي تنبت تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، ما بين 2 سم إلى 50 سم، ولا يظهر شيء من أجزائها فوق الأرض ، فليس لها ورق أو زهر أو جذر، وهي تنبت في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية ، وتتكون من مجموعات في كل مجموعة ما يقارب الـ10 إلى 20 حبة في المكان الواحد، وهي ذات أشكال كروية أو شبه كروية، رخوة، لحمية الملمس، ويتدرج لونها من الأبيض إلى الرمادي والبني والأسود، ولها رائحة نفاذة، وتعرف في منطقة الجزيرة والخليج باسم الفقع، وفي بعض البلاد بشجرة الأرض، أو بيضة الأرض، أو العسقل، أو بيضة النعامة. وهي تنبت عادة في موسم الربيع بعد العواصف الرعدية، ولذلك أطلق عليها العرب قديماً اسم (نبات الرعد)، ولها أنواع عديدة تختلف في أشكالها وألوانها وطعمها. وعندما تم تحليل الكمأة تبين أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء، وأنها تتكون من (77 % ماء و 23 % مواد مختلفة، منها: 60 % هيدرات الكربون و 7 % دهون و 4 % ألياف و 18 % مواد بروتينية و 11 % تبقى على هيئة رماد بعد الحرق)، وتم التعرف على سبعة عشر حمضاً من الأحماض الأمينية في بروتينيات الكمأة.

طالب عدد من المواطنين وزارة البيئة والتغير المناخي بتوعية المواطنين والمقيمين حول عدم استخراج الفقع بالأحجام الصغيرة من باطن الأرض، وتركه على وضعه لعدة أسابيع حتى ينضج ويكون بالحجم المطلوب الذي يستفاد منه، لافتين إلى انهم لاحظوا انتشار مثل هذه الامور حيث توافد مجموعة من الأشخاص من الجنسين «للتفقع» أي لاستخراج الفقع من الأرض والمعروف أنه يظهر في أماكن محددة بعد هطول الأمطار على البلاد. وقالوا في شكواهم لـ «الشرق»: إنهم لاحظوا انتشار الحفر التي تدل على وجود أشخاص يبحثون على الفقع، وشاهدوا قيام بعضهم باستخراج الأحجام الصغيرة منه وهو ما يتضح على حفر تواجده في باطن الأرض، لافتين إلى أن مثل تلك الأفعال تعتبر مخالفة لأن الفقع بحجمه الصغير لا يستفاد منه ولا يصلح للأكل، ولكن البعض ممن يجهلون هذه الأمور يصرون على استخراجه. وشددوا على ضرورة توعية الناس من المواطنين والمقيمين بترك الفقع الصغير في الأرض وعدم العبث به حتى يأخذ حجمه الصحيح ويصبح صالحا للأكل. واقترحوا أن تكون هناك حملات توعية لمن يرتادون البر هذه الأيام بغرض التفقع بترك الفقع الصغير داخل الأرض، كما ينبغي تحرير مخالفات ضد كل من يخالف القوانين البيئية التي تمنع مثل تلك التصرفات والعبث بالحياة الفطرية والبيئة بأي شكل من الأشكال. وأوضحوا أن البر يشهد هذه الأيام اقبالا كبيرا للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفقع مما يزيد من ارتكاب المخالفات البيئية بكافة أشكالها لاسيما المتعلقة بالتفقع، وهو ما يستوجب وجود المفتشين طوال الوقت وانتشارهم في مواقع التفقع والكشتات لرصد المخالفات والتدخل لردع المخالفين بشكل فوري، كما ينبغي على المواطنين والمقيمين الابلاغ عن أي حالات مخالفة عبر الأرقام التي خصصتها وزارة البيئة والتغير المناخي لمثل تلك الحالات والمخالفات.

تحدث السيد علي بن طالب الحنزاب، أحد رواد البيئة في قطر، عن أنواع، وأماكن إنبات وتواجد الفقع في البيئة القطرية، والممارسات الأمثل لالتقاطه، بهدف حماية بيئتنا والحصول على أقصى فائدة غذائية منه. وقال الحنزاب في فيديو نشرته وزارة البيئة والتغير المناخي عبر حسابها على موقع إكس، إن الفقع يوجد منه أربعة أصناف، أشهرها وأفضلها الزبيدي يتميز بلونه الأبيض الناصع، ثم الخلاسي بني اللون، وكذلك الجبأ، والهيبري هو أقل الأنواع جودة ويتغذى عليه الطيور. وأوضح أن الفقع يظهر بعد موسم الوسم الذي يبدأ من 15 اكتوبر وحتى الأول من ديسمبر، إذ تساعد الأمطار في هذه الفترة على إنبات الفقع، وأماكن تواجده في مختلف أنحاء البر القطري. لافتاً إلى أن الفقع له فوائد عديدة لصحة العين، ويعالج الالتهابات، وبعض أنواع البكتيريا.

مع دخول فصل الشتاء، يبدأ موسم الفقع الكمأ، الذي يتميز بمكانة كبيرة لدى مرتادي البر، ويحظى باهتمام أهل قطر والخليج، لما يحتويه من عناصر غذائية، بالإضافة إلى أنه يعتبر من بين ألذ أنواع الفطريات الصحراوية. ورصد العديد من رواد البر ظهور الفقع في العديد من المناطق وبكميات كبيرة هذا الموسم، ونشر مجموعة من المغردين عبر منصة إكس، مقاطع فيديو يظهر فيه الفقع في مناطق البر. والفقع هو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمترا تحت الأرض ويستخدم كطعام، عادة ما يتراوح وزن الكمأة بين 30 و300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، تنمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، وينمو بالقرب من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط على سبيل المثال. صباح الخير لكل شخص يظن أنه عادي، وهو لا يعلم أنه عظيم، فريد، نادر بما ميزه الله، صباح الخير لمن يظن أن وجوده لن يغير شيء، بينما هو كل الأشياء وجمالها.. pic.twitter.com/amRUwg27PY — بودعيج (@Buduaij2) December 13, 2023 ويرتبط وجود الفقع بهطول الأمطار منذ منتصف شهر أكتوبر، خاصة الأمطار المصحوبة بالبرق والرعد، حيث يعمل البرق على زيادة تركيز أكسيد النيتروجين (الآزوت) في الهواء لتتحد مع قطرات المطر التي تسقط على الأرض منبتة أنواعًا من الفطريات من بينها الفقع. السلام عليكم ابشركم قاع قطر مليان من الفقع قسم بالله اول مره بحياتي أشوف كذا المساطيح والمحافر مليانه كل القاع اللي أنا اليوم فيه مفرقع صح الكلمه عاد انه به فقع الوديان تبارك الله تبشر بالخير بس يبيلها كم يوم ويجيها مطر يا حنا بنشبع من الفقعان صورت لكم كذا واحد ????️????️ pic.twitter.com/vmyqJECkMV — تراحيب المطر (@BrqAlshmal) December 12, 2023

الدوحة- موقع الشرق تبدأ رحلة البحث عن الفقع أو الكمأ مع بداية دخول فصل الشتاء، حيث يحظى الفقع باهتمام أهل الخليج وقطر، لما يحتويه من عناصر غذائية، بالإضافة إلى أنه يعتبر من بين ألذ أنواع الفطريات الصحراوية. ويرتبط وجود الفقع بهطول الأمطار منذ منتصف شهر أكتوبر، خاصة الأمطار المصحوبة بالبرق والرعد، حيث يعمل البرق على زيادة تركيز أكسيد النيتروجين (الآزوت) في الهواء لتتحد مع قطرات المطر التي تسقط على الأرض منبتة أنواعًا من الفطريات من بينها الفقع. ورغم تأخر موسم سقوط الأمطار هذا العام، إلا أن د. هايل الجفال أحد المواطنين المهتمين بالمحاصيل والبيئة في قطر، بشّر الأهالي ببدء موسم الفقع، حيث نشر مقطع فيديو يوثق أول نمو لنبات الفقع الفطري بنهاية شهر يناير 2023. وأوضح المواطن أنه حجم حبات الفقع التي رآها كبيرة، وظهرت بالقرب من طريق عام وليس مكان محمي أو خاص. ويشهد الفقع ارتفاعًا في الأسعار، بسبب الإقبال عليه، حيث رصدت الشرق ارتفاع أسعار الفقع العام الماضي، حيث وصل سعر صندوق يزن 2 كيلو جرام إلى 10 آلاف ريال قطري في مزاد بسوق الوكرة، لكن أحد البائعين أكد أن سعره الطبيعي هو 750 ريالًا للصندوق الذي يزن 2 كيلو جرام. واشتكى -حينها- عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار الفقع في الأسواق، مطالبين وزارة التجارة والصناعة بالتدخل لضبط الأسعار في السوق. يشار إلى الفقع أو الكمأ هو نبات فطري بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمترا تحت الأرض ويستخدم كطعام، عادة ما يتراوح وزن الكمأة بين 30 و 300 غرام. وتنمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، وينمو بالقرب من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط على سبيل المثال. وهناك عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي وهو في بعض المناطق ألذ وأغلى في القيمة من الزبيدي، والجبي ويتميز بأن لونه يميل إلى الأسود المحمر، وحجمه يصل إلى حجم حبة البندق، بالإضافة إلى الهوبر ويكون لون أسود، لكن داخله يكون باللون الأبيض، ويعد أسوأ أنواع الفقع. وتشير تقارير إلى أن الفقع يحتوي على عناصر معدنية هامة للصحة والنشاط والحيوية والنمو، كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس. كما يحتوي على السيانوكوبالامين ب 12 والثيامين ب والريبوفلافنين ب 2 والبيرودكسين ب 6 والفوسفور والكالسيوم؛ وجميعها ضرورية لعمل الجهاز العصبي بكفاءة. كما يحتوي الكمأ على الألياف النباتية التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم. ويحمي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والاصابة بأمراض الشريان التاجي، مثل الذبحة الصدرية والأزماتالقلبية.

مع دخول فصل الشتاء، يبدء موسم البحث عن الفقع الكمأ، الذي يتميز بمكانة كبيرة بين مرتادي البر، إلا أن الاهتمام الشديد بالبحث عن الفقع رفع من سعرها في الأسواق، بل دشن البعض صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع صناديق الفقع. واشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار الفقع في الأسواق، مؤكدين أن سوق الوكرة شهد بيع صندوق الفقع وزن 2 كيلو جرام، بـ 10 ألاف ريال قطري، في مزاد بالسوق، وطالب المشتكين وزارة التجارة والصناعة بالتدخل لضبط السوق. موقع الشرق بدوره تواصل، مع أحد الباعة المتخصصين في بيع الفقع وصاحب صفحة على أنستغرام يتابعه أكثر من 2500 شخصا، وأكد البائع أنه يجمع الفقع من البر ويقسمها إلى صناديق منفصلة، ويبلغ حجم كل صندوق ما يقرب من 2 كيلو جرام، مضيفا أنه يبيع الصندوق بـ 750 ريال قطري فقط، بخلاف مصاريف شحنه لكل مستهلك. ويقول البائع بأن لا فرق بين ما يبيعه من الفقع وما يتم وضعه في المزادات بل أنه يهتم بنظافة المنتج وتغليفه وجودته، وهنا يظهر فارق السعر بين البائع وبين المزاد الذي حدث في الوكرة بـ 9250 ريالاً للصندوق الواحد، وهو ما يظهر مدى ارتفاع سعر الفقع في المزاد بمستوى قياسي أدى إلى شكاوى كثيرة أطلقها المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي. والفقع هو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمترا تحت الأرض ويستخدم كطعام، عادة ما يتراوح وزن الكمأة بين 30 و 300 غرام. ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية، تنمو الكمأة على شكل درنة البطاطا في الصحاري، وينمو بالقرب من النباتات الصحراوية قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط على سبيل المثال.

الزبيدي الأكثر طلبا وثمن الكيلو وصل إلى 7 آلاف ريال يشهد السوق الشعبي الذي كان يسمى سابقا بـ السوق العماني إقبالا كبيرا على شراء الفقع من خلال المزاد ومحلات البيع الكائنة في سوق السيلية، ورغم كثرة الطلب على شراء الفقع بنوعية الزبيدي، والإخلاص الا ان هناك شحا في استيراد الفقع هذا العام بسبب قلة ظهوره في البلدان العربية مثل الكويت، تونس، الجزائر، ويزيد طلب الشراء على الفقع الكويتي كونه الأفضل والمتوفر في السوق القطرية. وخلال جولة الشرق في السوق الشعبي الواقع ضمن سوق السيلية، رصدت آلية البيع والشراء من خلال مزاد الفقع الذي يقام يوميا طيلة موسم الفقع في ذات السوق من الساعة الثامنة صباحا وحتى نفاذ كمية الفقع التي يقام بناء عليها المزاد. وأكد تجار الفقع الذين التقتهم الشرق ان الطلب متزايد خلال هذه الأيام على شراء الفقع بأنواعه، ولكن الطلب في تزايد مستمر على شراء الفقع الكويتي الزبيدي لافتين الى أن الاسعار تختلف بحسب الكمية والوزن والنوعية أيضا. ويرى مواطنون أن اسعار شراء الفقع مبالغ فيها حيث يصل سعر بعض انواع الفقع الزبيدي الى 7 آلاف ريال للكيلو، بينما النوع الآخر وهو الاخلاص فأسعاره تبدأ من 300 ريال للكيلو وتزيد بحسب الوزن والحجم، مطالبين بالحد من هذا الارتفاع الذي يدفع ثمنه في نهاية المطاف المستهلك القطري. عبد العزيز المبارك: ارتفاع أسعار الفقع لا علاقة له بالمزاد قال عبد العزيز المبارك تاجر فقع: ان المزاد العلني الذي يقام بشكل يومي طيلة موسم الفقع، يتم بأمر وإشراف الجهات المعنية من قبل حصاد، ومفتشين وزارة الاقتصاد والتجارة الذين يتواجدون طوال الوقت منذ بدء المزاد الساعة الثامنة صباحا، وحتى نفاذ كمية الفقع بالكامل، وهو ما يلزم الجميع في آلية العرض والطلب من خلال مزاد الفقع. وأكد المبارك على ان بدء مزاد الفقع يكون بعد اجرار كافة الاجراءات سواء الفحص من قبل الاطباء والاختصاصيين الزراعيين، او من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة التي تشرف على المزاد باستمرار بتواجد مفتشيها للإشراف على آلية البيع عن طريق المزاد والتأكد من خول المزاد من اي اشكاليات ربما تقع خلال المساومة وطرح الاسعار. وأضاف أنه خلال انطلاق مزاد الفقع يتجمع التجار والراغبين بالشراء من المستهلكين على الطاولة التي يُعرض عليها الفقع مشكلين دائرة، على ان يكون المُحرج واقفا بالسوط وفي نفس الوقت يزايد الجميع من كافة الاتجاهات على شراء الفقع كل يعرض سعره. ونفى المبارك وجود أي تلاعب في مزاد الفقع من قبل التجار والمستهلكين، أو حتى المحرج الذي يعلن عن اسعار الفقع أمام الجمعي ويزيد السعر كل ما زاد التاجر أو المستهلك، إذ ان مزاد الفقع لا يقتصر فقط على التجار، بل يستقبل ايضا مشاركات المستهلك القطري والمقيم. وأوضح المبارك ان كميات الفقع هذا العام قليلة، ما تسبب في ارتفاع اسعارها، وهو ما ادى الى ان البعض يعتقدون بأن هناك استغلالا من قبل التجار يكون مصدره المزاد العلني للفقع، لافتا إلى أن ندرة الفقع هذا العام سبب ارتفاع الاسعار، حيث ان استيراد الفقع انقطع تماما من بعض الدول مثل المغرب، بينما تصل كميات قليلة من البلدان الأخرى مثل تونس والجزائر والكويت، منوها ان الطلب متزايد على الفقع الكويتي الذي يعتبر من أجود الانواع. خليفة العسيري: نطالب بتحديد سقف لأسعار الفقع في المزاد العلني قال خليفة العسيري: ان اسعار المزاد العلني للفقع غالية جدا وغير معقولة حيث تباع بعض الانواع كما نسمع بآلاف الريالات، وهو سعر مبالغ فيه، داعيا الجهات المعنية التدخل للحد من الارتفاع الجنوني لأسعار الفقع في المزاد بالسوق الشعبي، وذلك من خلال تحديد سقف اسعار البيع والشراء من خلال المزاد، اذ ان الشراء بأسعار مرتفعة يفرض على التاجر البيع بأسعار غالية على المستهلك القطري الذي عادة ما يكون الضحية ويدفع ثمن هذا الغلاء غير المعقول. عبد الله المعاضيد: سعر الشراء من المزاد يحدد قيمة البيع يرى عبد الله ناصر المعاضيد ان الفقع يباع في معظم البلدان العربية، ولكن هناك اقبال كبير على بيع وشراء الفقع من السوق القطرية التي تتميز بعرض وتوفر أنواع جيدة من الفقع، وتحديدا الزبيدي الصافي الذي يخلو من اية شوائب أو عيوب، ويعتبر هذا النوع الأغلى سعرا. وأكد المعاضيد ان المزادات مقامة في كل مكان بسوق السيلية، وحتى على الخضار والفاكهة تقام مزادات للبيع والشراء، وبحسب قيمة الشراء يحدد التاجر قيمة البيع، ولا يعقل الشراء بسعر غال والبيع بخسارة. جمال آل إسحاق: وضوح في تحديد اسعار شراء الفقع بالمزاد قال جمال آل اسحاق: ان مزاد الفقع منظم ويقام وفق قوانين معروفة، حيث ان عملية البيع بالمزاد تكون بتحديد سعر الشراء برفع الصوت من قبل المشتري او التاجر، ولا تتم عملية البيع حال عدم سماع المُحرج الصوت، وذلك من باب الشفافية والوضوح وضمان الحق للجميع. ولفت الى ان من يقفون وراء المحرج هم اما تجار أو مستهلكين يرغبون بشراء الفقع، وبالتالي لا يمكن للمُحرج منعهم من الوقف خلفه لرؤية الفقع المعروض. عبد الحميد الخميس: لا تلاعب بأسعار الفقع أكد عبد الحميد الخميس مُحرج مزاد الفقع ، إن انطلاق المزاد العلني لبيع الفقع في السوق الشعبي يكون وفق ضوابط وشروط واضحة، وإشراف تام من قبل وزارة الاقتصاد والتجار، نافيا وجود اي تلاعب بالأسعار من خلال المزايدة على قيمة البيع، لأن هذه الامور تكون على امام الجميع، وبصوت عال.

في بادرة جميلة قامت إدارة مدينة رأس لفان الصناعية بالسماح للعائلات بالدخول الى محمية المدينة وذلك بقصد جمع الفقع الذي يعتبر من النباتات المميزة لدى أهل قطر الذين يحرصون على الحصول عليها وخاصة أنها لا تظهر إلا في فصل الشتاء وبعد هطول الأمطار.. وقامت إدارة المدينة بتنظيم عملية دخول العائلات عبر تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من مدخل المدينة الرئيسي، ليتم نقل الزوار عبر حافلات الى الموقع، حيث حددت إدارة المدينة الصناعية موعد دخول الزوار للبحث عن الفقع من الساعة الثامنة صباحاً الى الساعة الرابعة عصراً. وقد شهدت محمية رأس لفان الصناعية صباح أمس توافد العائلات باعداد كبيرة والذين تجولوا خلال ساعات الزيارة في مختلف الاتجاهات للبحث عن الفقع الذي ظهر لدى المتواجدين في المحمية بكميات كبيرة يندر الحصول عليها في مناطق أخرى. حيث ساهمت هذه المبادرة من قبل مسؤولي مدينة رأس لفان الصناعية بإدخال الفرحة على اهل قطر وخاصة كبار السن الذين استمتعوا بأجواء الشتاء والبحث عن الفقع.

* عبدالحميد الخميس: بيع 400 كرتونة في مزاد الأحد والأسعار محكومة بالعرض والطلب * عبدالله العبد الله: الاخلاصي المستورد الأكثر توفراً بالسوق المحلي * صالح الجابر: أينما وجدت نبتة الرقروق يكون الفقع قريباً منها سعيد الجعفري: الفقع غير معروف في السلطنة وبديله العتر والحميص تجار: زيادة أسعار التجزئة تعود لسرعة تلف كماة الفقع يشهد السوق العمانى هذه الايام اقبالا كبيرا على الفقع المستورد من بلاد المغرب العربي ، والذي يقام له مزاد يومي، ويتحدد سعر المزاد بناء على الكميات الواردة ، ففي حالة وصول كميات كبيرة تنخفض الاسعار والعكس. الشرق كانت حاضرة في مزادات السوق العماني الصباحية ، واستطلعت آراء رواد السوق ، عن اسعار الفقع التي تشهد تذبذبا كبيرا: في البداية قال عبد الحميد الخميس مدير المزاد ان سوق الفقع محكوم بالعرض والطلب حسب الكميات الواردة للسوق ، مشيرا إلى انه بيع في مزاد امس الاحد حوالى 400 كرتونة، 200 كرتونة منها فقع زبيدي و200 كرتونة فقع اخلاصي ، بسعر 250 للكرتونة من النوع الاخلاصي و700 ريال لكرتونة الزبيدي وحبة الفقع متوسطة الحجم ومصدر التوريد ليبيا والجزائر . وقال ان مزاد بداية الاسبوع امس الاول شهد بيع 231 كرتونة معظمها من الفقع الاحمر الاخلاصي ، وتراوحت اسعار الطرد المكون من 4 كراتين مابين 600 إلى 800 ريال. غلاء سعر التجزئة وبسؤال تجار التجزئة عن اسباب ارتفاع اسعار الفقع المباع في عبوات صغيرة زنة كيلوجرام واحد عزوا عدم وجود تناسب بين اسعار المزاد واسعار التجزئة إلى طبيعة السلعة التى لاتحتمل التخزين لأكثر من 48 ساعة من تاريخ وصولها البلاد حيث تتعرض كمأة الفقع لتغييرات في الرائحة والشكل يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي بعد مرور يومين من عرضها في السوق ، وبالتالي قد يتكبد التجار خسائر في حال لم يتم تصريف بضاعتهم خلال الفترة المحددة بيومين فقط . موسم الوسمي من جانبه قال صالح الجابر ان الفقع يرتبط ظهوره بموسم الوسمي والذي تمتد من اكتوبر إلى نوفمبر وهى الفترة المناسبة لنمو الفقع في رمال البر ، موضحا أن نزول المطر في أول فترات الوسمي تعتبر من البوادر الجيدة للتوقع بموسم جيد للأمطار ، ونمو الاعشاب البرية ومن بينها نبتة (الرقروق) التي تدل على وجود الفقع فأينما وجدت هذه النبتة لابد ان يكون الفقع قريب منها . وقال ان فقع الدوحة يتوقع ظهوره في اواخر هذا الشهر ، وهو من النوع الزبيدي الابيض ذا الحبة الكبيرة ، معربا عن اعتقاده بأن موسم الامطار هذه السنة كان ناجحا وعليه نتوقع وفرة في الفقع المحلي. الاخلاصى يهيمن على السوق وقال عبد الله العبد الله ان الفقع المتوفر في السوق المحلي حاليا كله مستورد من المغرب والجزائر وتونس واسعاره تتحدد بناء على العرض والطلب ، فأحيانا تأتي كميات كبيرة فيقل السعر ، وحينما تقل الكميات المستوردة يزيد السعر . واشار إلى ان اغلب الفقع المتوافر حاليا في السوق هو من النوع الاحمر ( الاخلاصي ) صغير الحجم وحينما تتم ازالة القشرة الخارجية فإن حجم الثمرة يتقلص ليصبح بحجم الليمونة، ولكن فقع الدوحة المتوقع ظهوره في يناير يتميز بكبر حجم الكمأة والتي قد تزن اكثر من كيلو في بعض الاحيان للحبة الواحدة . العتر والحميص وقال سعيد بن ناصر الجعفري ان الفقع غير معروف في سلطنة عمان ، ولم يره في الدوحة ، مشيرا إلى ان العمانيين يبحثون عن ثمرتين تنبتان فى البر هما العتر والحميص والاخيرة ثمرة ذات اشواك ، يتم جمعها من البر ولاتباع في الاسواق . ونبتة العتر معروفة عند اهل قطر ب (اليــراوة) . وقال الجعفري ان السوق العماني في الدوحة يشهد رواجا كبيرا لاهتمامه بتوفير السلع ذات الطابع التراثي بالاضافة إلى الفواكه وانواع التمور المختلفة بالاضافة إلى التوابل وبذور النباتات . أكشاك خاصة لبيع الفقع بداية العام توقع عاملون في السوق العماني ان تشرع وزارة البلدية والبيئة في توزيع اكشاك صغيرة على تجار التجزئة خاصة بمبيعات الفقع ، مع بداية العام الجديد 2019 ، كما هو الحال في كل موسم ، وذلك لتسهيل وصول الزبائن إلى منتجات الفقع خارج السوق لتجنب زحام السيارات ، والتقليل من حركة الباعة المتجولين الذين يتسببون في ازعاج الزبائن قبل دخولهم السوق وعرض منتجات الفقع عليهم.

النمو العمراني أسهم في تقليص المفاقع في الدولة قطر تتمتع ببر مليء بالخيرات ويحتاج إلى مزيد من الرعاية طالبت الباحثة ظبيه السليطي مديرة محمية الخميس للفقع والنباتات البرية، المسؤولين بتغيير مسمى صحراء قطر إلى بر قطر، مشددة على أنَّ الدولة تتمتع ببر مليء بالخيرات، إلا أنه يحتاج إلى حماية ورعاية، للحفاظ على الحياة الزراعية والنباتية في الدولة. وحذرت السليطي في تصريح لـالشرق من تضاؤل حجم مساحات الأراضي الزراعية لزراعة الشفلح، حيث كانت شجيرات الشفلح في الدولة يوجد منها مئات الآلاف ويعتبر من النباتات الاقتصادية والغذائية والعلاجية. وأضافت السليطي: نبات الشفلح يساهم في العديد من المنتجات فأوراقه تستخدم كأوراق الشاي، كما أنه يضاف إلى معجون الأسنان لحفظ اللثة، وثمره يضاف إلى الطعام، خاصة في مرقة اللحم، فيصبح ألذ وأكثر قابلية للهضم، ويمكن أن يخلل ويصبح بهاراً، وإذا نضج ثمره وتفتح يصبح ألذ من البطيخ، وبراعمه تسمى الكبر، وإذا لم تتفتح تؤخذ وتخلل وتضاف إلى السمك وبعض المأكولات. نشر الوعي وقالت السليطي: إنَّ محمية الخميس للفقع والنباتات البرية تهتم بالمقام الأول في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، بهدف حماية الثروة النباتية، لافتة في هذا السياق إلى توقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الشبابية، للدفع قدماً فيما يتعلق بحماية البيئة النباتية في الدولة، وحماية البر القطري من التصحر، حيث إنَّ محمية الخميس تأسست 1997 في الشمال في زرع الخميس، وكان الهدف من المحمية هو إنشاء مفاقع خاصة من أرض لم تفقع من ذي قبل لإنبات الكمأ أو المعروف باللهجة المحلية الفقع. ظروف إنبات خاصة ولفتت إلى أنَّ إنبات الفقع يتطلب ظروف إنبات خاصة، حيث إن الدولة كانت جميعها مفاقع لاسيما في منطقة الرويس، إلا أنَّ الزحف العمراني، وعوادم السيارات، أسهما في تقليص المفاقع، بالرغم من أنَّ الفقع القطري من أنواع الفقع باهظة الثمن بسبب مذاقه اللذيذ، وخاصة الزبيدي، والخلاصي إذ يعتبران أجود أنواع الفقع، إذ يصل حجمها في المحمية من كيلو إلى كيلو و100 جرام. وأضافت أنَّ الفقع من أهم أنواع النباتات، والتي تشتهر بها المنطقة الخليجية والمنطقة العربية بصورة عامة، حيث إنه يستخدم لعلاج رمد العيون، وهو بروتين يفيد من لا يستسيغ البروتين الحيواني بصفة عامة. توسعة رقعة المفاقع وأوضحت أنَّ المحمية تتألف من 10 آلاف متر مربع، ومنذ عشرين عاما كانت فقط 300 متر مربع، وتوسعة المحمية يعود إلى جهود شخصية لافتة إلى أنَّه بالرغم من الجهود المبذولة إلا أننا تقدمنا بطلب لوزارة البلدية والبيئة لدعم طلب التوسعة، إلا أنَّ الطلب لم يلق صداه لديهم، حيث إننا بحاجة إلى مساحة أكبر لتوسيع رقعة المفاقع، ورغم أن المساحة ٢٠٧ دونمات، إلا أن معظمها حزوم، كما أن المياه هنا مالحة، صحيح أن هناك ٣ ماكينات لتحلية المياه ومقاومة التصحر، لكن التكلفة عالية، بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من المدارس والمؤسسات التي ترغب في زيارة المحمية، لكن المكان حالياً ليس آمناً لاستقبال عدد كبير ومنتظم من الطلبة، كما أن الحاجة ماسة إلى مساحة تعليمية لتعلم الزراعة البيئية وإنشاء مختبر يستفيد منه الطلبة. دورات في المدارس أشارت السليطي إلى أنَّ المحمية وبصورة خاصة تقوم بإجراء دورات في المدارس حول الزراعة، فضلاً عن المحاضرات التوعوية في المراكز الشبابية، بهدف رفع الوعي البيئي، وحماية الأرض القطرية من تجريف التربة، وإهمال الأشجار، والتعدي على الحياة البرية لاسيما في فصل الشتاء الذي يكثر فيه ارتياد البر.

4 آلاف ريال سعر كرتون الزبيدي وألفا ريال لنوع اخلاص مواطنون : نطالب بتكثيف الرقابة على الباعة للحد من ارتفاع أسعار الفقع يشهد السوق العماني اقبالا كبيرا خلال الفترة الحالية لشراء الفقع الليبي من نوع زبيدي واخلاص، وتتراوح أسعار الفقع على حسب الحجم والوزن، حيث يصل سعر بعض الأنواع لأربعة آلاف ريال للصندوق من نوع زبيدي بينما يصل كرتون نوع خلاص من الفقع إلى ألفين ريال لنفس الوزن. وفي جولة لـ الشرق في السوق العماني رصدت خلالها المزاد العلني للفقع الذي يقام بشكل علني ومدى الاقبال الكبير على هذا السوق لشراء الفقع من قبل التجار والموزعين والباعة الذين يجدون ان هذه الايام تعتبر موسما للفقع، يقومون بشراء كميات كبيرة من الفقع بشكل يومي من المزاد ومن ثم بيعه على المستهلكين. وأكد عدد من المواطنين لـ الشرق أن أسعار الفقع مبالغ فيها، موضحين أن العمال يقومون ببيع الفقع بأسعار خيالية مطالبين بفرض رقابة صارمة على باعة الفقع بالسوق العماني خلال هذه الفترة. ويعتبر السوق العماني من أقدم الأسواق في البلاد، وتتوفر فيه كافة السلع المختلفة وكذلك الخضراوات والفواكه، كما أنه يعتبر منفذ البيع الاول في البلاد الذي تتم فيه بيع أنواع محددة كالخضراوات والفواكه والفطريات مثل الفقع. إبراهيم : الكميات الحالية تلبي احتياجات السوق أوضح راشد ابراهيم أن بسبب ندرة الفقع في البلاد وقلة المستورد الأسعار قفزت لتصل إلى أعلى مستوياتها حيث يباع سعر الصندوق بحوالي 3 آلاف ريال ويختلف بحسب حجم الفقع والوزن بالكيلو، لافتا إلى ان الأسعار تختلف بحسب نوع الفقع ويعتبر الفقع من نوع زبيدي الاعلى من النوع الآخر الإخلاص وذلك لان الزبيدي الأبيض المفضل وكذلك يختلف بمذاقه عن النوع الآخر كما انه يخلو من الرمل، عكس الاخلاص. وتوقع ابراهيم أن أسعار الفقع سوف تنخفض بشكل تدريجي خلال الفترة القليلة القادمة وذلك لزيادة الفقع المستورد ، مؤكدا أن الفقع متوفر في البلاد ويلبي احتياجات السوق ويستورد بشكل يومي من دول مختلفة. البلدية تفحص جودة وصلاحية المنتجات المعروضة مزاد يومي للفقع في السوق العماني حضرت الشرق المزاد العلني للفقع في السوق العماني وبيع جميع الكميات التي دخلت البلاد يوم أمس على التجار ، ومقارنة بيوم أمس الاول الذي دخل فيه قرابة 63 كرتون فقع عبر المطار كان عدد يوم أمس قليل جدا حيث دخل البلاد حوالي 13 كرتونا تم بيعها في السوق العماني واشتراها التجار الذين يتوافدون كل صباح لحضور المزاد والشراء منه ومن ثم يحددون السعر بحسب كل كيلو. وتحرص وزارة البلدية والبيئة على وجود المختصين الذين يقومون بفحص الفقع الداخل إلى البلاد بشكل يومي وذلك من خلال تواجدهم قبل انطلاق المزاد بدقائق ليقوم بعملية الفحص اللازمة للفقع ومن ثم يعطي الإذن في بداية المزاد ان كان الفقع سليما خاليا من أية عيوب. المري: اقبال متزايد على الشراء خلال الشتاء قال علي المري : نحرص خلال فصل الشتاء على شراء الفقع باستمرار من السوق العماني الذي يعتبر مكانا معروفا لدى أهل قطر في بيع جميع أنواع الخضراوات والفواكه وكذلك الفقع بأنواعه مع بداية مواسمها، كما أن هذا السوق تتوافد إليه بضائع من مختلف الدول العربية، كما هو حال الفقع الذي يصل إلى هذا السوق عن طريق الطائرات من تونس وعمان. لافتا إلى أن أسعار الفقع مبالغ فيها وتختلف الأسعار بحسب سعر الشراء من مزاد الفقع الذي يقام بشكل يومي في السوق العماني ويجتمع التجار والباعة لشراء كميات من الفقع ومن ثم اعادة توزيعها وبيعها على المستهلك. أم مبارك : أسعار مبالغ فيها قالت أم مبارك: نجد في السوق العماني الذي يعتبر من الأسواق القديمة في البلاد كل ما نحتاج إليه من أدوات وأغراض قديمة اعتدنا على شرائها في السابق على زمن الآباء والأجداد، حيث إن هذا السوق أصبح وجهة الآباء والأمهات من كبار السن لشراء كل ما يلزم منه، موضحة أن هذه الأيام موسم الفقع ويقبل عدد كبير من المواطنين على شراء الفقع بكميات مختلفة حيث انه يعتبر الأكلة المفضلة لدى الغالبية منهم وينتظرون موسمه كل عام لتناوله. لافتة إلى ان السوق العماني تتوافر فيه كميات كبيرة من أنواع الفقع وبالمقابل الأسعار غير مناسبة وتعتبر الأغلى مقارنة بكمية الفقع والوزن. ولفتت إلى ان أسعار الفقع تبدأ على حسب الوزن حيث يصل سعر 4 كيلو من الفقع الزبيدي إلى أربعة آلاف ريال بينما يصل سعر الفقع من نوع الإخلاص لنفس الوزن إلى 2000 ريال. ونوهت إلى ان بعض الباعة يقومون بغش الزبائن من خلال دمج الفقع الطازج مع التالف للاحتيال على المستهلكين وبالتالي بيعه بأسعار مبالغ فيها، حيث إن الباعة يقومون بتنظيف الفقع بشكل يومي وإزالة الأجزاء التالفة منه ومن ثم يعودون لوضعه في صناديق ومن ثم تغليفه وعرضه للبيع. الكندي : الأسعار تتفاوت حسب النوع والجودة قال عمر الكندي إن أسعار الفقع غير مناسبة في السوق العماني ومتفاوتة من محل لآخر، حيث اننا نجد أن هناك فارقا كبيرا بين كل محل وآخر وذلك على حسب ان كان الفقع طازجا وصل الدوحة حديثا أم غير طازج، ويعتبر الفقع الطازج الاكثر طلبا، ولكن الأسعار عالية جدا، حيث يصل سعر الكيلو إلى 650 ريالا ، وهو سعر كبير جدا بالنسبة لكمية قليلة من الفقع. وأضاف: المزاد ينطلق بشكل يومي مزاد الفقع في السوق العماني وسط حضور كبير من قبل التجار والباعة الجائلين وغيرهم ممن يرغبون بشراء الفقع ومن ثم اعادة تفريغه وتوزيعه بكميات محدودة ومن ثم بيعة على المستهلك بأسعار مختلفة.

د.شامخ لـ"الشرق": الخور تشهد إنشاء أول مزرعة للفقع الأوروبي في المنطقة مالك المزرعة وهبها للبحث العلمي ولتكون مركزاً استرشادياً لمنطقة الخليج أشجار البلوط تكافح التصحر والشجرة تنتج ما يقرب من 300 جرام زراعة 250 شجرة كدفعة أولى وتوفير 5 آلاف شتلة جاهزة للزراعة المزرعة تتبنى فكرة دعم المستثمرين في إقامة صناعات غذائية على الفقع إنتاج الفقع و120 ألف شتلة من أشجار البلوط مع حلول 2020 كشف الدكتور سالم ساس شامخ، مدير عام مركز يوفا لأبحاث الكماة في دولة فنلندا ونائب رئيس الخبراء الأوروبيين لأبحاث الفقع في تصريحات خاصة لـ "الشرق"عن إنشاء أول مزرعة لإنتاج الفقع الأوروبي بمنطقة الخليج في مدينة الخور القطرية، مشيراً إلى أن المزرعة سوف تبدأ في إنتاج "الماس الأسود" بحلول 2020، موضحاً أن خطط ملاك المزرعة أن تصبح المزرعة القطرية الفريدة من نوعها في منطقة الخليج؛ مركزاً استرشادياً لكافة الراغبين في إنتاج الفقع الأوروبي في قطر والمنطقة، وتدعمهم بالأبحاث وكافة الوسائل الممكنة، منوهاً إلى أن الخور قد تصبح عاصمة الفقع الأوروبي أو "الماس الأسود" خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أنه قد تم زراعة حوالي 250 شجرة من البلوط الملقح بالفقع، فيما يحتوي المشتل ضمن المزرعة على ما يقرب من 5 آلاف شتلة من أشجار البلوط. وقال الدكتور شامخ، والذي أنشأ ما يقرب من 33 مزرعة لإنتاج الفقع الأوروبي بدولة فنلندا إن الملاك القطريين للمزرعة، قد وهبوا هذه المزرعة للبحث العلمي في هذا المجال والتجربة العملية على أرض الواقع، وأن هناك خطة لتصبح المزرعة ـ مستقبلاً ـ مركزاً استرشادياً لكافة الراغبين في إنشاء وإقامة مزارع لإنتاج الفقع الأوروبي، سواء داخل قطر أو بالمنطقة، باعتبار أن المزرعة هي الأولى في منطقة الخليج، وأن ملاك المزرعة تحملوا كافة التكاليف المطلوبة لتكون المزرعة منارة للعلم وتجربة علمية وواقعية تخدم الدولة والدول المجاورة، وخاصة وأن أشجار البلوط تكافح التصحر، وتنقي الرياح من الأتربة، كما أنها تسهم بشكل كبير في زيادة نسبة الأكسجين في الجو، وتقضي على ثاني أكسيد الكربون. 3000 يورو وأوضح مدير عام مركز يوفا لأبحاث الكماة في دولة فنلندا أن أول إنتاج للمزرعة سيكون مع حلول 2020، مشيراً إلى أن إنتاج الشجرة الواحدة من الفقع يتراوح ما بين 200 و300 جرام، وهو ما يجعل إنتاج أول دفعة من الأشجار تم غرسها وعددها 250 شجرة حوالي طن ونصف الطن من الفقع، موضحاً أن الفقع الأوروبي يطلق عليه الماس الأسود، وتتراوح أسعار الفقع الأوروبي من 500 إلى 3000 يورو للكيلو جرام الواحد وذلك في أوروبا. خدمة قطر والخليج وقال د. شامخ إن التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي هما مفاتيح التنمية المستدامة، وأن الإنسان بالعلم يستطيع تطويع البيئة والمناخ لخدمة الإنسانية، مشيراً إلى أن إنشاء المزرعة من قبل ملاكها لم يكن هدفه تحقيق الربح في الأساس إنما خدمة المجتمع القطري والخليجي بتقنية متقدمة في إنتاج الفقع الأوروبي، موضحاً أن أشجار البلوط الملقحة بالفقع والتي تعتبر من أشجار الغابات الأوروبية تأقلمت وتحملت حرارة الصيف في قطر، وقد نجحت التجربة والحمد لله، وسوف تكون هذه المزرعة هي البداية. السياحة البيئية ونوه نائب رئيس الخبراء الأوروبيين لأبحاث الفقع في عام 2010 إلى أن هذه التجربة نقطة تحول كبيرة بامتلاك تكنولوجيا متقدمه لإنتاج شتلات أشجار البلوط الملقحة بالفقع، كما أن المزرعة لديها خطة مستقبلية تتضمن تشجيع وتحفيز المستثمرين على إقامة صناعات غذائية وشبه دوائية على الفقع، وذلك باعتباره قيمة غذائية ودوائية مضافة، موضحاً أن المزرعة لديها خطة أيضاً لإنعاش السياحة البيئية في المزرعة بمدينة الخور، وهو ما يحتاج إلى تقديم الوزارات والمؤسسات المعنية لكافة صور الدعم للمزرعة وملاكها والمسؤولين عليها، لإنجاح التجربة بنسبة 100 % وتحقيق كل الإيجابيات المرجوة منها. دعم المزارع ولفت الدكتور شامخ إلى أن منبت إنتاج الشتلات في المزرعة سيكون لديه ما يقرب من 120 ألف شتلة مع حلول 2020، وأن المزرعة قادرة من الآن على دعم المزارع الجديدة بالشتلات وغيرها من الأبحاث والمعلومات الكفيلة بإقامة مزارع جديدة، مشيراً إلى أن المزرعة تعتبر أيضاً منتجا سياحيا، حيث من شأنها أن تستقطب العائلات كما هو الحال في فنلندا، متوقعاً أن تكون المزرعة ـ مستقبلاً ـ مزاراً سياحياً وجزءاً من نشاطنا المجتمعي.

سعر الصحن يصل إلى أكثر من 3000 ريال حسن: مفتشو البلدية موجودون بصورة يومية لاعدام الفاسد خان: الفقع الوارد من السعودية الخيار الثاني للمواطنين جاكير: الفقع المحلي يباع بالصحن نتيجة ندرته في السوق أكثر: يرد للسوق يوميا حوالي 1500 صندوق من الفقع الجزائري صندوق الزبيدي الصغير يصل إلى 250 ريالا والخلاص 150 سعر الصندوق الكبير يتراوح ما بين 400 و800 ريال الأسعار في السوق ليست ثابتة يوميا ويتحكم فيها حجم الاستيراد تسبب وفرة الفقع في السوق إلى إقبال كبير من قِبل المواطنين على شرائه، حيث يتوافر الفقع الجزائري، والفقع السعودي والمحلي ولو بنسب أقل، حيث يتم استيراد الفقع بشكل رسمي من الجزائر، أما الفقع السعودي فيعتمد على الأفراد.. "الشرق" انتقلت إلى السوق العماني في جولة ميدانية، حيث يتم بيع الفقع هناك، للتعرف على الأنواع والأسعار وبلد المنشأ، وما مدى الإقبال على شرائه، ومستوى جودة المنتج، حيث أكد بائعون أن مفتشي البلدية، يفتشون يوميًا على الفقع، ويقومون بإعدام الفاسد، مشيرين إلى أن الفقع يبقى لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر، وبعد ذلك يفسد،لأنه لا يتحمل برودة الثلاجات. تفتيش البلدية بداية أكد روبيول حسن أن الاقبال على شراء الفقع كبير جدًا، ولا يُقارن بالأعوام الماضية، وأضاف أن الفقع الجزائزي أغرق السوق، وجذب العديد من الزبائن إليه، وهذا لسببين أولهما قلة المعروض من المنتج المحلي والسعودي، وثانيهما لأنه يأتي بأسعار أقل منهما، موضحًا أن الانتاج المحلي قليل، ويفضل المواطنون تناوله عن بيعه في السوق، أما الإنتاج السعودي فيعتمد على قدوم بائعيه للسوق، حيث لا يوجد استيراد رسمي من السعودية، وعن مدى جودة الفقع في السوق، قال حسن إن مفتشي البلدية يأتون بشكل يومي للسوق، لكي يفحصوا الفقع، والتخلص من الفاسد مباشرة، مشيرًا إلى أن الفقع لا يمكن الاحتفاظ به لمدة تزيد على الثلاثة أيام فقط، وأوضح حسن أن الأنواع المتوافرة في السوق تختصر على الزبيدي والخلاص، وانه يبيع النوعين من الانتاج الجزائري، فسعر صندوق الفلين الصغير للنوعين 150 ريالا، بمتوسط وزن 900 جرام، وسعر الصندوق الكبير لفقع الخلاص 300 ريال، أما الزبيدي فيبلغ 500 ريال، بمتوسط وزن 4 كيلو جرامات. إقبال كبير من ناحيته أوضح محمد خان أن الانتاج المحلي من الفقع، سريعًا ما ينفد في السوق بين الباعة، ويُباع بأسعار باهظة، وهذا لجودته وحجمه الكبير، ويُعد الفقع الجزائري أكثر الأنواع توافرًا، إلا إنه الأقل سعرًا مقارنة بالانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا هو الآخر، حيث لا يرد للسوق إلا مرة أو مرتين على الأكثر في الأسبوع، لذلك تلحق أسعاره بالفقع المحلي، وهذا ما يتضح من خلال الأسعار، فصندوق الفقع الصغير من نوع الزبيدي الوارد من الجزائر يصل سعره إلى 250 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 400 ريال، والقطري 700 ريال، كذلك الأمر بالنسبة للخلاص الذي يُباع الصندوق الصغير الوارد من الجزائر منه بـ 150 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 350 ريالا، والقطري يصل إلى 500 ريال، وأكد خان انه رغم قلة المنتج المحلي في السوق، إلا أن المواطنين يفضلونه ويبحثون عنه باستمرار، فإذا ما لم يعثروا عليه بحثوا عن الفقع السعودي، والفقع الجزائري هو الخيار الأخير، الذي أصبح يلقى اقبالًا متزايدًا. طُرق البيع من جهته أوضح محمد جاكير أنه بسبب محدودية الانتاج المحلي، لا يتم بيع الفقع بالصندوق وإنما بالصحن، لافتًا إلى أنه يبيع الصحن بـ 2800 ريال بمتوسط وزن 3.5 كيلو جرام، حيث ان الذي يعثر على الفقع في الروض والبر، لا يبحث عن بيعه بل يفضل تناوله، لذلك يُعد الانتاج المحلي في السوق قليلا جدًا وباهظ السعر، لذلك يطغى الفقع الجزائري على غيره في السوق، وعن طريقة بيع الفقع المستورد من الجزائر، أوضح جاكير أنه يتم فرز الفقع لتوزيعه على جزءين، جزء بحجم متوسط وآخر بحجم كبير، ويتم تعبئته في صناديق بلاستيك كبيرة وأخرى صغيرة من الفلين، فالصندوق الكبير الذي يحوي الحبة المتوسطة من الزبيدي يصل سعره إلى 700 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 1100، أما الخلاص فيُباع في الصناديق الكبرى التي تحتوي على الحبة المتوسطة فيباع بـ 400 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 700 ريال. حجم الاستيراد وبدوره بين محمد أكثر أن أسعار الفقع غير ثابتة بشكل يومي، نتيجة كمية المستورد من الخارج، حيث يرد للسوق يوميا ما بين 700 إلى 1500 صندوق من الفقع المستورد، فضلًا عن الانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا جدًا مقارنة بالمستورد، مشيرًا إلى أن الصندوق الكبير من نوعي الخلاص والزبيدي يتراوح من 400 إلى 800 ريال، كما يتحكم في السعر بقاء المنتج لليوم التالي، ولكن نادرًا ما يحدث هذا، حيث تُباع أغلب الكمية قبل نهاية اليوم، وهذا يعود إلى الإقبال الكبير من قِبل المواطنين لشرائه، وأكد أكثر على أن مفتشي البلدية موجودون بصفة يومية، للكشف عن الفقع الفاسد والتخلص منه إن وجد. الفقع المحلي ويُعد الفقع أحد المنتجات الغذائية المُفضلة للعائلات القطرية جميعا، فهو جزء من الأكلات القطرية القديمة، المرتبطة بموسم الشتاء بصفة أساسية، حيث ينمو تحت الأرض بعد هطول الأمطار، ويخرج المواطنون بعد هطول الأمطار، للبر والروض بحثا عنه، في مختلف أرجاء البلاد، التي يشتهر فيها نمو الفقع، حيث تتطلب عملية البحث عنه وإيجاده المزيد من الجهد، ونتيجة قلة الانتاج المحلي ترتفع أسعار الفقع في السوق بشكل واضح، حيث يمتاز بجودته العالية وحجمه الكبير وطعمه المميز، إذ يصل سعر الصحن الصغير إلى 3000 آلاف ريال.

ظبية السليطي: نتوجه بحملة لإنقاذ نباتات بر قطر من الإنقراضمن أجل إنقاذ نباتات بر قطر من الانقراض.. يعكف سعادة المهندس خميس بن محمد السليطي "وكيل وزارة سابق، والرئيس الفخري لرابطة الشبهانة البيئية" على إنقاذ نباتات البراري القطرية من خلال محمية الفقع التي يديرها. وقالت السيدة ظبية بنت عبدالله السليطي - باحثة تراث في البيئة القطرية لـ "الشرق": إنني أشرف على خيمة البيئة القطرية، التي أقدم فيها فكرة عملية لإنقاذ نباتات البر من الانقراض، مثل "الشبهانة" وهي شجرة قطرية نادرة ومهددة بالانقراض. وعن حملة دعم حلب، قالت: إنّ الرئيس الفخري للرابطة سعادة السيد خميس السليطي، وهو وكيل وزارة سابق، لديه كتاب بعنوان "استنبات الفقع"، وسيخصص لحملة "حلب ـ لبيه"، وقام بالتوقيع عليه كإهداء لكل من يسهم في الحملة، كما أنّ نُسَخ الكتب مساهمة من السيد السليطي لدعم الحملة. فقد تمّ تأسيس رابطة الشبهانة البيئية في إبريل الماضي، من خلال 4 أعضاء مؤسسين، هم: المهندس خميس السليطي الرئيس الفخري للرابطة، والسيدة ظبية السليطي، والسيد عبدالله بن خالد الخاطر، والدكتورة كلثم بنت علي الغانم. وأوضحت أنّ الرابطة تهدف إلى إنقاذ كل النباتات البرية، من خلال استنباتها في محمية الفقع، التي تقع في منطقة "سمرة خطاف" بالشمال وتأسست في 1997، ونعمل على رعايتها وإنمائها، وتحفيز الأسر والصغار على رعايتها في البراري، وإنباتها في شتلات برية. وذكرت أنّ المحمية تضم اليوم 5 آلاف شتلة برية، وأشجار مهددة بالانقراض، منوهةً إلى أنه تمّ إطلاق حسابين على مواقع التواصل الاجتماعي للتويتر والانستجرام، للتعريف بأهداف الرابطة، ونشر صور عديدة لأشكال النباتات، والبراعم، لتعريف الجمهور عليها.

انتقد عدد من المواطنين غياب الرقابة عن السوق العماني خلال هذه الفترة التي تعتبر موسماً لبيع الفقع، مستغلين ضعف الرقابة من قبل الجهات المختصة بغش المستهلكين وذلك من خلال مزج الفقع الطازج بالتالف وبيعه بأسعار كبيرة تصل إلى أكثر من 800 ريال على الصندوق الواحد الذي يزن 4 كيلوجرامات فقط. وفي جولة لـ" الشرق" بالسوق العماني رصدنا تجمع الباعة المؤقتين كل في محله ويعرض أمامه كميات كبيرة من الفقع وبأسعار مختلفة حيث الاستغلال الواضح الذي يتعرض له المستهلك من قبل هؤلاء الباعة بل والغش التجاري العلني من خلال بيعهم لفقع تالف بأسعار كبيرة. الجدير بالذكر أن الباعة يمنعون أي مستهلك من فتح الصناديق المحكمة الإغلاق لفحص الفقع والتأكد من انه طازج أم تالف، ويصرون على بيعه كما هو معروض دون أن يتم فتحه، وهو ما يؤكد أن هؤلاء الباعة قاموا بمزج فقع طازج بأخر تالف بحيث يكون الطازج الظاهر للمستهلكين والتالف تم وضعه أسفل منه حتى لا يكتشف أمره. ورغم ان البلدية قد أتلفت خلال الأسابيع الماضية 620 صندوق فقع لعدم صلاحيتها، سرعان ما عادت تلك المشكلة مرة أخرى وذلك ببيع الفقع التالف الممزوج بالآخر الطازج ، ما يعتبر غشاً واضحاً يقع فيه المستهلك رغم انه دفع مبالغ كبيرة على شراء صندوق لا يتجاوز وزنه 2 كيلو بـ قرابة 300 ريال. وطالب علي المري الجهات المختصة متمثلة بالبلدية بفرض رقابة صارمة على السوق العماني وكافة محال بيع الفقع المتشرة في كل مكان لفحصه والتأكد من سلامته وعدم غش المستهلكين بمزج الطازج منه بالتالف لتصريفه مقابل مئات الريالات. وقال المري خلال تجربته الخاصة من شراء الفقع بالسوق العماني انه توجه إلى المحلات المخصصة لبيع الفقع ، ورغم الكميات الكبيرة من الفقع إلا أن الإقبال ضعيف على الشراء، ما يؤكد أن المستهلك بات لديه معرفة بالغش الذي يتعرض له من قبل الباعة الذين أغلبهم من جنسيات آسيوية ويصرون على مخالفة القوانين وغش المستهلكين بطريقة أو أخرى. ويرى المري أن ضعف الرقابة من قبل البلدية سبب في رجوع ظاهرة غش المستهلكين مرة أخرى وذبلك من خلال عدة طرق مثل مزج الفقع مع بعضه لتصريفه وبيعه على المستهلكين، بالإضافة إلى إزالة الاجزاء التالفة من الفقع ومن ثم إعادته في صناديق البيع مرة أخرى، ناهيك عن رفضهم من فتح الصناديق لفحص الفقع ورؤيته والتأكد من انه غير تالف، موضحا أنه من حق أي مستهلك فحص الفقع والتأكد من سلامته لان قيمته غالية جدا ولا يعقل أن يدفع المستهلك مبالغ كبيرة على بضاعة تكون معظمها فاسدة وتالفة كما وقع في السابق، حيث إن أغلب المستهلكين قاموا بشراء الفقع في أول الموسم بأسعار غالية جدا وأثناء وصولهم إلى المنازل اكتشفوا أن أغلب الفقع تالف أو أجزاء منه تالفه لا تصلح للاستخدام.

أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الخميس، أن "بلدية الدوحة قامت بإتلاف ٦٢٠ صندوق (من حجم ٤ كيلو) من الفقع لعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي لوجود إصابات فطرية وعفن".