نشرت مجلة رولنغ ستون الأمريكية قائمة تضمّ «أفضل 200 مطرب في التاريخ» حول العالم. وجاءت كوكب الشرق أم كلثوم الصوت العربي الوحيد في القائمة. وحصلت أم كلثوم على المركز «61»، متقدمة على كل من بيلي إيليش التي جاءت في المركز «198»، وبوب مارلي في المركز «98»، ومايكل جاكسون في المركز «89»، وريانا في المركز «68». وأوضحت المجلة أن القائمة جاءت بناء على تصويت فريق نقاد المجلة، وفريق النقاد الموسيقيين المساهمين، حيث تمت الاختيارات بناء على التأثير وعمق منتجات الفنان واتساع تراثه الموسيقي. وأوضحت المجلة أن المذكورين في القائمة موجودون فيها لسبب واحد، أنهم يمكنهم إعادة تشكيل العالم بمجرد فتح أفواههم.

وسط أجواء فنية، بحضور دبلوماسي، انطلق مساء أمس معرض Changes تغييرات، في برج القصار، والذي تنظمه جماعة الفنون العالمية، وافتتحه سعادة السيد أوسكار ليون جونذاليذ، سفير جمهورية كوبا لدى الدولة، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، ونخبة من الفنانين التشكيليين المواطنين والمقيمين، من جنسيات مختلفة. وكانت مفاجأة الافتتاح ذلك الأداء الطربي الذي قدمته حرم سعادة السفير الياباني، وحظي بتفاعل لافت من جانب الحضور. ونوهت كلمات الافتتاح بأهمية الأعمال التي يضمها المعرض، وبالدور الذي تقوم به جماعة الفنون العالمية برئاسة الفنانة ماريا البدر. كما ثمنت الكلمات ما تحظى به الدوحة من صروح فنية وثقافية، وهو ما ساهم في إفراز العديد من الأعمال التشكيلية المعبرة عن التراث القطري الأصيل، دون إغفال تطورات وتغيرات الحياة المختلفة. وتركزت أعمال المعرض حول العنوان الذي حمله المعرض، حيث أسقط الفنانون في أعمالهم تلك التحولات والتغيرات التي تطرأ على العديد من مجالات الحياة المختلفة، بكل ما تشهده من متغيرات. وحول أعداد الفنانين وأعداد أعمالهم في المعرض. قالت الفنانة ماريا البدر، رئيس جماعة الفنون العالمية، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن عدد المشاركين بلغ 22 فناناً، يشارك كل فنان بعمل يعكس فكرة المعرض الخاص بالتغيير. لافتة إلى مشاركة 5 فنانين مواطنين في المعرض هم: ماريا البدر، سعيدة البدر، جميلة آل شريم، مريم الملا، فاطمة محمد. وأضافت أن بقية المشاركين يمثلون جنسيات مختلفة من عدة دول يقيمون في الدوحة، وأن احتضان الدوحة لإقامة هذا المعرض، يعكس مدى المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الفن التشكيلي القطري، وما وصل إليه من تطور. دعم المعارض الفنية وعن فكرة المعرض ورمزيته، قالت الفنانة ماريا البدر إن أعماله مستوحاة من الذين عاشوا خلال فترة كوفيد-19، وعكسوا ما لمسوه من تغيير في مجريات حياتهم المختلفة، لافتة إلى توقيع جماعة الفنون العالمية مذكرة تفاهم مع Workinton، وذلك على هامش الافتتاح، بما يدعم إقامة المعارض الفنية. ومن جانبه، وصف سعادة السيد جمال ناصر البدر، سفيرنا في كوبا، في تصريحات خاصة لـ الشرق الأعمال المشاركة بالمعرض بأنها متميزة، وأن مشاركة هذا العدد الكبير من الفنانين ممن يمثلون خبرات وأفكار متفاوتة، يعكس مدى تحقيق المعرض لأحد أهدافه، وهو تبادل الخبرات والأفكار والخبرات بين المشاركين، وهو ما يعود بالفائدة الإيجابية على أصحاب الذائقة الفنية. ووصف الفن بأن له دورا كبيرا في تحقيق الالتقاء بين الفنانين من أصحاب الأطياف المختلفة، وهو ما حرصت جماعة الفنون العالمية على تحقيقه من خلال هذا المعرض، ليضاف هذا المعرض إلى جملة المعارض الفنية الأخرى التي تقيمها في الدوحة. حضور التراث وبدورهما، وصف نور وعبدالله محمد، عمل والدتهما الفنانة جميلة آل شريم، بأنه يشير إلى التغيير الحقيقي في تحدي الصعاب، والانطلاق إلى الأمام دائماً. وقالا لـ الشرق إن لوحة الفنانة جميلة آل شريم تحمل إشارة المرور في السواقة، وتشير في ذلك إلى السير للأمام، وجعلت السهم نحو التوقيع، بما يعني أنه مهما كانت هناك صعوبات، فلابد من السير للأمام، بالإضافة إلى حمله العمل من رسمة للخيل في انعكس للإنسان الأصيل أو الناجح، الذي يصل لأهدافه مهما كانت العقبات. وبدورها، قدمت الفنانة مريم الملا في تصرحاتها لـ الشرق شرحاً عن عملها الفني، مؤكدة أنه يرمز لفكرة المعرض القائمة على التغيير، من خلال ثلاث وجوه، ترمز إلى الصمت والحزن والسعادة، وذلك في إشارة للتحولات والتغييرات التي يمكن أن تطرأ على الإنسان، دون أن تغفل مزج التراث في عملها، من خلال الملابس التقليدية. أما الفنانة سعيدة البدر فقالت لـ الشرق: إن عملها يشير إلى تغييرات الزمن، من خلال الملابس التقليدية، والتمسك بها، والتي ظلت قائمة عبر الزمن. واصفة هذا العمل بأنه تراثي، يحقق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، دون أن يغفل الإشارة إلى شجرة الفتنة.

أكدوا أن الوقت كافٍ لتقديم الجديد.. أكد عدد من الفنانين أنهم يعملون على استغلال الفرصة خلال هذا الشهر الفضيل لإتمام بعض أعمالهم العالقة أو مراجعة الأخرى، إضافة إلى متابعة الأعمال التي سيظهرون فيها خلال بعض المسلسلات والفيديوهات التوعوية. وأكد هؤلاء الفنانون لـ الشرق أن رمضان هذا العام مختلف عن سابقيه بتزامنه مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا لكن رغم ذلك قاموا بتقديم العديد من الأعمال الفنية. زينب العلي: أفتقد كثيراً الظهور على خشبة المسرح أكدت الفنانة زينب العلي أن شهر رمضان خاص بالعبادة والطاعة والتقرب إلى الله، لافتة إلى أن هذه الظروف تجعل من الإنسان يرفع من درجة العبادة أكثر لرفع البلاء والوباء. وأضافت أنها من الناحية الفنية حاليا لا يوجد شيء لديها، وذلك بعد الانتهاء من تصوير مسلسل (العمر مرة) إضافة إلى تصوير فقرات برامج توعية (خلك في البيت). وقالت إنه في الوقت الحالي لا تفكر في عمل آخر سوى المسلسل الذي تحدثت عنه حيث تخصص معظم وقتها في شهر رمضان الكريم للعبادة. وأكدت زينب العلي أنها تفتقد الظهور حاليا على خشبة المسرح وعبرت عن شوقها الكبير للمسرح باعتبار أنه أحد أسباب النجاح في حياتها. وختمت كلامها بأن المستقبل الدرامي المحلي سيكون مشرقا وسيعرف عودة قوية، وأكدت أنها ستبذل مجهودات كبيرة لإرضاء الجمهور وتقديم أفضل الأشياء سواء على خشبات المسرح أو من خلال الأعمال الدرامية. طالب الدوس: قدمت بعض الأعمال الفنية من جانبه قال الفنان طالب الدوس إن له مشاركة جزئية في عمل الأطفال الكرتوني تمور وتمورة من إنتاج كتارا، وأكد أنه شارك في كتابة ثلاث حلقات من المسلسل الكوميدي فلاشات الذي يعرض على قناة الريان خلال شهر رمضان المبارك. وأشار الدوس إلى أن شهر رمضان هذا العام مختلف بكل المقاييس، إذ يرى أنه يفقد بهجته وفرحته ومظاهره ومشاعره بسبب جائحة كورونا. لافتاً إلى أنه يتطلع إلى أن تكون الأعمال التي قدمها من بين الأعمال التي ترضي وتلقى قبول الجمهور، مشيرا إلى أنها عناء وجهد شهور لتقديم مادة درامية مفيدة للجمهور، وأشار الدوس إلى أنه حاليا في حالة ترقب ويخضع نفسه لعملية تقييم لما قدمه خلال هذا الموسم، كما يراقب التغييرات التي أصابت العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى ضرورة إعادة التفكير أمام جدلية تحتمها علينا هذه الظروف للتركيز في آثار هذه المحنة. حسن بوجسوم: أحاول إكمال لوحاتي العالقة قال الفنان التشكيلي حسن بوجسوم إن شهر رمضان شهر عبادة في المقام الأول نسأل الله أن يجعله شهر خير وبركة لنا ولجميع المسلمين. لافتا إلى أن روتين حياته اليومية قد لا يتغير كثيراً في هذا الشهر الفضيل إلا أن التفرغ للعبادة يعد من أولوياته ويحاول إيجاد الوقت المناسب لاستكمال بعض لوحاته العالقة التي لم تكتمل بسبب انشغاله بأمور أخرى. وقال بوجسوم إن رمضان هذه السنة مختلف لدى الكثير من الناس ولكن بالنسبة له فبالعكس. لافتا إلى أنه تعود على البقاء في البيت في شهر رمضان. وأضاف أنه يحضر للمشاركة في معرض إلكتروني يتم الإعداد له. وتابع كلامه أنه يرسم بعض اللوحات بالقلم الأسود على صفحات بمقاس A3 تحمل مواضيع تراثية وأخرى مواضيع من خارج البيئة القطرية، حيث سيعرضها على المسؤولين لعمل معرضين مختلفين لهذه الأعمال ولكل معرض اسم مختلف وفترة مختلفة. وختم كلامه بدعوة الجمهور إلى تقديم المزيد من الدعم المعنوي باعتبار أنه ليس عضواً في أي جمعية أو مركز متخصص بالفنون الجميلة. سالم المنصوري: أتطلع لإنتاج فيلمي السينمائي قال الفنان سالم المنصوري إن شهر رمضان هذه السنة مختلف تماماً عن السابق، حيث يفتقد الجميع الزيارات والصلوات في المسجد وصلاة التراويح خاصة. وأكد على أنه كان من المفروض أن يقوم بالتحضير لعمل مسرحي للمشاركة به في شهر يونيو في أحد المهرجانات الدولية، حيث كان من المفروض أن يجري بروفاته خلال هذه الأيام لكن الوضع الحالي حتم عليه إلغاء التحضير لهذا العمل المسرحي. وأشار إلى أن العمل الفني سيكون له نصيب حيث يعمل على التحضير لفيلم سينمائي انتهى من كتابته قبل أربعة أشهر، لافتا إلى أنه سيقوم بإنتاجه بعد تحسن الظروف من هذا وشفاء الناس من فيروس كورونا. ودعا المنصوري الجمهور إلى الالتزام بالحجر المنزلي وعدم التهاون، إضافة إلى أخذ الأخبار من مصادرها الحقيقية. ريم العبيدلي: أعكف على إكمال بعض اللوحات من جانبها قالت الفنانة التشكيلية ريم العبيدلي إنها تعكف الآن على إنهاء بعض اللوحات الفنية المطلوبة من قبل بعض الجماهير والمتابعين. وأشارت إلى أنها لن تستغني عن الأجواء الرمضانية التي يمارسها الفنان كأي إنسان عادي من الصلاة والصيام وقراءة القرآن والاحتفاء مع العائلة بأجواء الشهر الفضيل. وتابعت كلامها بأن الأعمال التي تقدمها دائما تكون مميزة باعتبار أنها تسعى دائما للحافظ علي مستواها الفني وتقديم التجارب الجديدة التي تواكب المعاصرة. وأضافت أن زمن كورونا يمنح الفنان الجلوس كثيرا في البيت ويعطيه الوقت ليمارس هوايته ويعطيه أفكارا جديدة من بينها تقديم أعمال تتواكب مع جائحة كورونا حول العالم أو خاصة في قطر. وأكدت العبيدلي أن الفنان يرسم أينما كان والفعاليات تثري الحالة الفنية في عموم البلاد حتى يلتقي الفنان مع جمهوره، معربة عن أملها أن تعود الفعاليات قريبا لتحمل أعمالا جديدة يقدمها مختلف الفنانين للجمهور وعشاق ومتذوقي الفنون. وأشارت إلى أنها تتمنى أن تعود المعارض والملتقيات في القريب لتواصل تقديم كل ماهو جديد وهذا نابع من رسالة الفنان في الحياة. وقالت العبيدلي في رسالة للجمهور إنه لابد من الالتزام والبقاء بعيدا والوقاية حتى تنتهي هذه الجائحة وتزول الغمة، وتنقضي الأزمة وتعود الحياة إلى ما كانت عليه في السابق. فاطمة الشروقي: حضرت أربع حلقات خاصة بالشهر الفضيل قالت الفنانة فاطمة الشروقي إنها حضرت أربع حلقات لمسرحية الدمى شمة وتاج السر لتبث خلال شهر رمضان وهى عبارة عن مسلسلات مدة الحلقة فيها تقارب الخمس دقائق. ولفتت إلى أن الحلقات التي قامت بكتابة السيناريو والتمثيل رفقة الممثل موري ستكون برعاية مركز الدانة للفتيات. وأضافت أن المسرحية تعرف بعض الإضافات على عكس ما كانت عليه في الأيام العادية حيث ستعرف مشاركة الأحفاد رفقة الجدة والخادم السوداني. وأوضحت أن الحلقات مختلفة عن بعضها البعض فقد كانت الحلقة الأولى خاصة باليوم الأول من رمضان فيما ستكون الحلقة الثانية خاصة بالمسحر وحلقة أخرى خاصة بليلة القدر. وتابعت قولها إنها ستقدم أيضا عملا آخر يتمثل في تقديم تندرات مشهورة سيتم تجميعها في فيديو واحد ونشرها على اليوتيوب والانستجرام والسناب شات. كما أكدت أن المسرحية بطابعها الجديد لن تحمل عنوان شمة وتاج السر إنما ستحمل العنوان الخاص بالحلقة ذاتها. وقالت إن الحلقات يتم بثها على قناة اليوتوب شروق الفن. وأضافت أنها عملت على تصوير حلقة خاصة بكورونا، وهى مختلفة تماما على الحلقات الأخرى التي تم تصويرها. وأعربت عن سعادتها بالتفاعل الكبير الذي شهدته الحلقات السابقة وأكدت أنها ستعمل على بث الحلقات وترجمة بعضها إلى اللغة الإنجليزية.

ناشد كوكبة من الفنانين والإعلاميين سكان البلاد المكوث في بيوتهم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة وسائر الدول في العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، ودعوا في مقاطع فيديو حصرية لـ (الشرق) إلى أخذ الحيطة واتباع الإرشادات الصحية والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، من أجل الحفاظ على سلامة الفرد والجماعة، ووجه هؤلاء الفناون والإعلاميون رسائل إيجابية الى عموم الناس عبروا من خلالها عن أهمية استثمار الوقت في القيام ببعض الأمور التي تعود بالفائدة على الشخص وأسرته، مثل مساعدة الأبناء على مراجعة دروسهم، واستكمال بعض المشاريع الفنية، والمطالعة، والتواصل مع الأصدقاء وغيرها من الأمور. الكعبي: البقاء في البيت هو الحل تقول الإعلامية إيمان الكعبي: حتى أحافظ على بيتي الصغير لابد أن أحافظ على بيتي الكبير قطر ببقائي أنا وأسرتي في البيت حتى تستطيع الدولة أن تكافح فيروس كورونا، وحتى نستطيع أن نساهم في الجهود المبذولة من الدولة لمكافحة فيروس كورونا. البقاء في البيت هو الحل الأفضل لمواجهة هذا الفيروس. بالتزامك بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة تكون قد ساهمت في مكافحة فيروس كورونا. لأجل قطر خلك في البيت. العلي: لا للتهاون تقول الفنانة زينب العلي: معادلة جدا سهلة وبسيطة. اجلسوا في البيت. لا تخرجوا الا للضرورة. حكومتنا لم تقصر معنا مواطنين ومقيمين لذلك ما أبسطها من مسألة. امكثوا في البيت فالموضوع أصبح جديا لا يتحمل فذلكة أو تهاونا. المهندي: كن قدوة للآخرين قال الفنان منصور المهندي: سلامتك وسلامة الآخرين تهمنا. امكثوا في بيوتكم حتى نمنع انتشار الفيروس، ونقي أنفسنا شر هذا الوباء. لأجلك ولأجل أبنائك وأسرتك وأصدقائك وكل عزيز عليك الزم البيت، وتقيد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، وكن أنت قدوة للآخرين في التزامك بالإرشادات الوقائية، واستثمار وقتك فيما ينفعك. كلنا مجندون للحفاظ على أنفسنا والحفاظ على بلادنا. لأجلك ولأجل عائلتك ولأجل قطر الزم بيتك. الشهواني: الزموا بيوتكم قال الشاعر والإعلامي محمد ناصر الشهواني: يقول الحسن البصري الناس سواسية في وقت النعم فإذا نزل البلاء تباينوا. قطر على مر التاريخ تعرضت لأزمات سياسية واقتصادية وصحية منها في الثلاثينات والأربعينات الميلادية عندما اجتاح مرض الجذري قطر من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وبلطف من الله سبحانه وتعالى، وبفضل الدعاء الصادق من أهل قطر وتضامنهم وتكافلهم تم القضاء على هذا المرض. في الوقت الراهن قطر والعالم أجمع يعاني من انتشار فيروس كورونا، ونحن مواطنين ومقيمين وهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، وهم معنا في الأفراح والأطراح، كلنا رهن الإشارة للتطوع في أي جهة كانت للمساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس. علينا بالدعاء الصادق والزموا بيوتكم واتبعوا التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية والمسؤولة مثل وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عنا هذا الهم، وبإذن الله سيكون القادم أجمل. عبدالرضا: استثمر وقتك قال الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: لأجلك ولأجل أبنائك ولأجلك بلادنا قطر امكثوا في منازلكم، وأكثروا من الدعاء، واستثمروا الوقت في ترتيب أفكاركم، ووضع خطط لمشاريعكم المستقبلية، ومساعدة أبنائكم في مراجعة واجباتهم الدراسية، ومتابعة كل ما يستجد في الدولة من إجراءات. كونوا نبض قطر كما عهدناكم، واحرصوا على أن تحافظوا على أنفسكم وأبنائكم وأسركم. وبإذن الله ستنجلي هذه الغمة، وسنعود الى حياتنا العادية، وكلنا أمل في غد أجمل. لا تجلعوا الأفكار السلبية تجاه الفيروس تسيطر عليكم، وكونوا أقوى من كورونا. الزموا بيوتكم، والتزموا بالإجراءات الوقائية. الشمري: عليك بالحذر والحجر قال المذيع فهاد الشمري: رسالة أبعثها لكل أحبتنا ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة عليك باتباع التعليمات وإرشادات وزارة الصحة العامة، للحفاظ على أنفسنا وعائلاتنا. علينا أن نحرص على أن نكون على قدر المسؤولية والحجر المنزلي لا يعني أن الانسان محبوس ولكن الانسان داخل بيته بين أسرته لانه بذلك يحافظ على أسرته وعلى الآخرين من خلال الحذر والحجر. علينا أن نحذر من أشياء كثيرة للحفاظ على سلامة الجميع مواطنين ومقيمين. خميس: اترك مسافة الأمان قال الفنان خالد خميس: صحة المجتمع. صحة الناس مسؤوليتكم، ومسؤوليتنا جميعا. الزموا بيوتكم، والتزموا بالتعليمات الصحية، خطوة بخطوة. غسل اليدين بين حين وآخر. وضع الكمامات عند الخروج من البيت للضرورة. ارتداء القفازات الوقائية، ترك مسافة الأمان بينك وبين الأشخاص الآخرين. وغيرها من الإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة العامة لأجل سلامتك وسلامة غيرك. كن إيجابيا في التعامل مع هذه الأزمة ولا تترك الخوف والهلع يسيطر عليك. لا تنجرف وراء الإشاعات وتأكد من الأخبار من مصادرها الرسمية. رشيد: كونوا حذرين قال الفنان فيصل رشيد: إخوتي وأخواتي. أتمنى ألا تخرجوا من بيوتكم الا للضرورة القصوى، وإذا خرجتم فضعوا الكمامات وارتدوا القفازات الواقية، وكونوا حذرين عند الالتقاء بزملائك في العمل، وحاولوا أن تجعلوا بينكم وبين الآخرين مسافة أمان. كونوا أشد حذرا من أي وقت مضى، ولا تستهروا بالفيروس لأنه سريع الانتشار، وخطر على صحتكم. كونوا قدوة لغيركم، كما كانت قطر قدوة لغيرها من الدول. الزموا بيوتكم من أجلك سلامتك وسلامة من معك. البقاء في البيت في هذه الفترة يقلل من خطر الإصابة بالفيروس ويمنع انتشاره، فحاذروا أن تستهروا به. الزموا بيوتكم. جبر : اتبع الإجراءات الوقائية قال المخرج سامر جبر: من أجل المصلحة العليا الزموا بيوتكم. واتبعوا إجراءات الوقاية من الفيروس. لنتعاون جميعا من أجل منع انتشار كورونا، وهذا لن يتحقق الا ببقائنا في البيت، والتزامنا بالإجراءات الوقائية. كونوا على قدر المسؤولية، وحاذروا أن تستهينوا بهذا الفيروس الذي انتشر في كل أنحاء العالم. فلأجل سلامتك ولأجل قطر لا تخرج من بيتك. الزم بيتك، ولا تتهاون في اتباع التعليمات، واحرص على متابعة المستجدات والأخبار من مصادرها الرسمية. وكن إيجابيا. عفيف: كن إيجابياً قال الفنان أحمد عفيف: إذا جلست في البيت كن إيجابيا وحاول أن تقوم بأي نشاط لم تكن تمارسه من قبل. حتى تمر فترة الأسبوعين بكل سهولة ويسر، ويكون الحجر المنزلي مفيدا لك ولأسرتك. أنا على سبيل المثال عندي حديقة صغيرة أحاول في هذه الفترة ترتيبها واتبع تعليمات الدولة في أن اكون في البيت وحاول أن تكون انت في البيت وحفظ الله الجميع. السيد: حافظ على نفسك وأبنائك قال الفنان نافذ السيد: دولتنا الحبيبة لم تقصر معنا. ووزارة الصحة العامة كذلك، ووزارة الداخلية. هناك أكثر من 7000 متطوع في حملة خلك بالبيت. فالزم بيتك، وحافظ على نفسك وأبنائك باتباع التعليمات والإجراءات وخاصة منها منع التجمع والاحتكاك بالاخرين. فلماذا لا نطبق هذه الإجراءات ونكون في مستوى المسؤولية. اجلس في بيتك واحم نفسك وأسرتك وبلدك. حفظ الله الجميع. خلك في البيت. محمد: شكراً لمن مكث في البيت قال المخرج والفنان عبدالواحد محمد: ربما يستغرب البعض لماذا قمت بتصوير مقطع الفيديو وأنا في سيارتي. أجيبكم. لأني كنت في العمل. وأريد أن أقول لكل من أجبرتهم الظروف والتزموا بالقرار الحكومي للعمل والدوام في خدمة الوطن. أقول شكرا لكل من خدم والتزم بالقرار الحكومي ومكث في البيت وأنا الآن ذاهب الى البيت. دعونا كلنا نجلس في البيت لأجل الوطن، ولأجل صحة الجميع. حفظ الله الجميع. الشرشني: كن مسؤولاً قال الفنان علي الشرشني: لأجل قطر ولأجل أهل قطر مواطنين ومقيمين ولأجل قطر امكث في بيتك، ولا تخرج الا للضرورة القصوى. كن مسؤولا في التعامل مع فيروس كورونا الذي انتشر في كل أصقاع الأرض ولكي تتم السيطرة عليه لابد من الالتزام بالحجر الذاتي والحجر الصحي حتى نقي أنفسنا شر الفيروس ونمنع انتشاره. اتبع الاجراءات اللازمة التي أقرتها الدولة، وعلم أبناءك كيفية اتباعها. استثمر وقتك فيما يسعدك ويسعد عائلتك واحرص على أن تكثر من الدعاء الصادق. ولا تغفل عن ذكر الله. كن إيجابيا مع نفسك ومع من حولك في هذه الظروف، ولا تجعل الخوف يسيطر عليك وعلى من حولك. وامكث في البيت. الخلف: حافظ على نفسك قال الفنان علي الخلف: لسلامتك ولسلامة أحبابك أرجوك الزم بيتك. وإذا خرجت للضرورة القصوى فاحذر أن تحتك بالآخرين، والتزم بالإرشادات الوقائية التي وضعتها الجهات المختصة. حافظ على نفسك، لأن في حفاظك على نفسك حفاظا على أسرتك والآخرين. والبقاء في البيت في هذه الفترة أمان لك ولغيرك. فالزم البيت. وكن متفائلا. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. حفظ الله الجميع.

أوضح عدد من الفنانين والأدباء أن ظاهرة عزوف أهل الاختصاص عن الفعاليات الثقافية والفنية التي سوف يشهدها الموسم الثقافي الجديد ستكون مستمرة، لعدة أسباب أبرزها تكرار المواد، وعدم التطور في المحتوى المقدم، لافتين إلى هذه الظاهرة موجودة منذ الأزل. وأشاروا للشرق إلى أن الاهتمام الثقافي في قطر لا يزال قليلا، وأن الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها بعض المؤسسات والمراكز للأسف لا تزال تقدم في قالبها التقليدي، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في عزوف المهتمين والمختصين عن تلك الفعاليات وبروز هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة. ولفتوا إلى أن هناك أسبابا كثيرة وراء تفاقم ظاهرة عزوف الفنانين والمثقفين عن الفعاليات التي تنظم لهم منها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت مهمة الوصول إلى تلك الفعاليات من خلال الشاشة الصغيرة، وعدم اختيار الوقت والمكان المناسب، مؤكدين على ضرورة تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تجذب أصحاب الاختصاص والجمهور على حد سواء. د. زكية مال الله: مواقع التواصل الاجتماعي أحد أسباب الظاهرة وأوضحت الكاتبة الدكتورة زكية مال الله أن ظاهرة عزوف المثقفين عن الفعاليات الثقافية التي تنظمها الدولة متمثلة في مؤسساتها المعنية بهذا المجال، ظاهرة أزلية موجودة منذ زمن، وهي متكررة، ومتجددة، ولكن تفاقمت هذه الظاهرة اليوم بشكل كبير، حتى باتت المقاعد فارغة في تلك الفعاليات. ولفتت د. زكية إلى أن هناك أسبابا كثيرة وراء عزوف فئة المثقفين عن الفعاليات الثقافية التي تحرص مؤسسات الدولة والجهات المختلفة على تنظيمها بين حين وآخر، أبرزها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت عملية الوصول إلى تلك الفعاليات، من خلال الشاشة الصغيرة قائلة اليوم بإمكان أهل الثقافة أن يتابعوا الفعاليات الثقافية مباشرة من خلال شاشات أجهزتهم اللمسية التي يحملونها أينما ذهبوا، والسبب الثاني يعود إلى الوقت واختيار المكان المناسب، أحياناً يتم تنظيم فعاليات ثقافية في أماكن بعيدة وفي توقيت صعب يصعب على المرأة تحديداً الحضور والمشاركة لكون لديها الكثير من الارتباطات الأسرية، كما هو الأمر للرجل أيضاً قد تكثر مسؤولياته ويضطر إلى الغياب عن هذه الفعاليات، لافتة إلى أن الاهتمام الثقافي بشكل عام لا يزال قليلا، وأنه لابد بين فترة وأخرى من طرح مثل هذه الإشكاليات لتفادي وقوعها مستقبلاً. كما أشارت الدكتورة زكية مال الله إلى أن هناك فئة من المثقفين يحرصون على انتقاء الفعاليات بما يتناسب مع اهتماماتهم وطموحاتهم، مؤكدة على ضرورة تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تجذب أصحاب الثقافة والجمهور على حد سواء. الفنان يوسف سلطان: أصوات المبدعين قاصرة على المجالس دون الواقع الفنان يوسف سلطان تحدث عن الفعاليات الفنية وعزوف الفنانين عن تلك الفعاليات قائلاً في الحقيقة لا توجد هناك فعاليات تشد الفنانين والجمهور بشكل عام، بسبب تكرار المواد، وتكرار المحتوى الفني الذي قد يطرح بشكل سنوي وفي قالب تقليدي، الأمر الذي بالتأكيد يؤدي إلى عزوف الكثيرين من الفنانين وحتى الجيل الصاعد في هذا المجال، موضحاً أن ظاهرة العزوف موجودة وبارزة في الكثير من الفعاليات الفنية ولا يمكن لأحد أن ينكرها. ولفت إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم بشكل كامل على مؤسسات الدولة الثقافية والفنية، لأن البعض من أهل الثقافة والفن أصبح يلجأ إلى سمعه أكثر من بصره، فبمجرد أن يسمع بأن الفعالية لم تكن بذلك الطموح، نجده يلغيها من قائمته، دون التأكد بنفسه من ذلك، موضحاً أن بعض الفنانين يطرحون أفكار ومناقشات في المجالس وقروبات برامج التواصل فقط، وفي الواقع لا نجد لهم أي صوت. كما أشار الفنان يوسف سلطان إلى أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في عزوف البعض عن الفعاليات التي تنظمها الدولة في مجال الفن والثقافة، حيث إن أغلب الفعاليات أصبحت تذاع لايف، متمنياً مع بداية الموسم الثقافي الجديد أن تشهد الفعاليات حضورا كبيرا وواسعا سواء من أصحاب الشأن أنفسهم والجمهور. الشاعر محمد الشهواني: الوقت والمكان يلعبان دوراً في جذب الجمهور والمبدعين الشاعر محمد الشهواني أوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي قتلت الفعاليات الثقافية والفنية، ولم تعد المقاعد ممتلئة كما كان في السابق، نظراً لبث تلك الفعاليات مباشرة للجميع، الأمر الذي استسهله البعض من أهل الاختصاص، ولم يعد لهم أي تواجد قائلا الأنشطة الأدبية بشكل عام تشهد إقبالا ملحوظاً، إلى أن البعض أصبح اليوم يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة هذه الفعاليات وهذا الأمر لا بد أن ينظر إليه بشكل جدي وذلك لتشجيع الشباب والموجودين في الساحة الثقافية والفنية بعدم التهاون في الحضور والمشاركة في تلك الفعاليات التي تنظمها الدولة من أجل الارتقاء بالمستوى الثقافي والفني لدى الأفراد، لافتاً إلى أن هناك فعاليات تشهد حضورا ولكن ليس بالزخم الكبير. وأكد الشهواني أن عنصر الوقت والمكان وكيفية إدارة الفعالية والتي تلعب دورا هاما في جذب الجمهور وكافة المبدعين والمثقفين، لافتاً إلى أن المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا تنظم الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والتي تتنوع ما بين أمسيات شعرية وندوات فكرية، فضلاً عن تنظيم معارض فنية وأنشطة مختلفة، وأن الإقبال على تلك الفعاليات كبير لما يصاحبها من وسائل ترفيهية تقدمها المؤسسة لزوارها. الفنانة التشكيلية لينا العالي: هناك فعاليات تنفر المثقفين والمتلقين! الفنانة التشكيلية لينا العالي قالت أرى أن عملية التسويق للفعاليات الثقافية والفنية في الدولة، حتى الآن ضعيفة، وقد تكون أحياناً غير واضحة، مما أصبحت تلك الفعاليات لا تجذب لا أهل الاختصاص ولا حتى الجمهور، في حين أن بعض الجهات تنظم فعاليات في الفترة الصباحية مما يكون الحضور صعبا جداً من قبل المثقفين والفنانين لأن أغلبهم موظفون وملتزمون بدوام صباحي رسمي، لافتة إلى أن هناك مؤسسات تنظم فعاليات ولا يتم إشعار المهتمين وهذا ما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة العزوف عن الفعاليات الثقافية. وأوضحت العالي أن حضور الفعاليات يلعب دوراً هاما في حياة المثقفين والفنانين بل يثري من إمكانياتهم وقدراتهم، في حين يتيح لهم فرصة التبادل وخلق النقاش مع الآخرين، مؤكداً على أهمية اختيار الوقت الصحيح واختيار المكان المناسب لتنظيم الفعالية ولضمان جذب أكبر عدد من الحضور.

على مدى 90 ساعة من التحدي ينطلق غداً تحدي آرتثون للرسامين والفنانين، ‎والذي ينظمه مركز صناع الإبداع ، وتقود التحدي الفنانة لينا العالي، ويتواصل حتى 23 من الشهر الجاري، مستهدفاً تنمية المهارات القيادية للفنانين، وإدخال الفنون والرسوم في عالم ريادة الأعمال، علاوة على تنمية مهارات العمل الجماعي، وتنمية مهارات التخطيط التنفيذي للمشاريع، وزيادة معارف الرسامين والفنانين، بالإضافة إلى إبراز أهمية الفنون والرسوم للمجتمع من خلال مثال عملي بالمركز، فضلاً عن تنمية مهارات الإبداع والخيال بين المشاركين. وتدور فكرة التحدي حول إتاحة الفرصة للمشاركين من داخل قطر بعد تسجيل بياناتهم عبر الواتس آب ، للدخول في تحدي مدته 90 ساعة يتم من خلاله تشكيل فرق، ليقوم كل فريق بوضع بصمته على القسم الذي سيتم إعطاؤه إياه. وفي هذا السياق، يتسابق المشاركون تحقيقاً لعدة رسائل أبرزها نشر مفاهيم النهضة، وهى (القيادة، العلم، الأخلاق، الثراء)، الخط العربي، الخيال والإبداع، تعزيز معاني الوحدة والتماسك. وقالت الفنانة لينا العالي إنه سيتم عرض أعمال الفنانين والرسامين للبيع، وكذا عرضها عبر جميع شبكات التواصل الاجتماعي، علاوة على الترويج عن الفنانين وتقديم معلومات للتواصل معهم داخل المجتمع. وقالت العالي في تصريحاتها للشرق إن التحدي يتاح لجميع المبدعين من مصورين وفنانين تشكيليين وغيرهم من المبدعين، ممن يتمتعون بمواهب إبداعية متنوعة. معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذا التحدي، والذي يسهم في إثراء المشهد الفني بالعديد من الإبداعات المتنوعة، سواء في مجال التصوير أو الرسم أو الخط العربي، وهو الأمر الذي ستكون له انعكاساته الإيجابية على المشهد الفني العام بدولة قطر.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، استقبلت متاحف قطر دفعة جديدة من منتسبي برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" تتكون من عشرين مبدعا ومبدعة. وتعود بدايات برنامج "مطافئ: مقر الفنانين"، الذي يتخذ من مبنى مطافئ الدوحة القديم مقرا له، إلى مارس 2015. ويهدف البرنامج إلى توفير ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر. واختارت لجنة التحكيم المكونة من 4 أعضاء 20 فنانا للانضمام للبرنامج من إجمالي أكثر من 150 طلبا استقبلته متاحف قطر للمشاركة في البرنامج. وتتألف المجموعة المتأهلة، والتي تضم 10 قطريين، من فنانين من مختلف التخصصات بما في ذلك الفن والتصوير والفيديو والتصميم والرسم والشعر. وفي هذا السياق، رحب الفنان خليفة العبيدلي مدير "مطافئ مقر الفنانين"، في تصريح له بالمبدعين الجدد، مشيرا إلى أن هذه المبادرة التي وصفها بـ"الهامة" تسعى إلى تطوير الفنانين في قطر والاحتفاء بالمواهب المحلية، كما أنها تعطي الفنانين الشباب مساحة للتطور وعرض أعمالهم والتعاون فيما بينهم، فضلا عن كونها تعكس رؤية متاحف قطر الداعمة للإبداع والابتكار في الحياة الثقافية للبلاد. ويتضمن البرنامج توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محليا. كما يوفر للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميا. وكانت الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج قد أنهت فترة إقامتها التي امتدت لتسعة أشهر في مطلع فصل الصيف الماضي، وشهدت نجاحا كبيرا توج بتنظيم معرض في كراج جاليري بمطافئ وضم أعمالا مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج قاموا بإنتاجها خلال هذه الفترة الناجحة. يشار إلى أن برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" يقع في قلب المجتمع الفني المزدهر في الدوحة، وقد تم تشييد مركز الدفاع المدني بالدوحة عام 1982، وأقام فيه لواء المطافئ حتى عام 2012 حتى تم تسليمه لمتاحف قطر لإعادة تأهيله وتحويله إلى مقر جديد لبرنامج الإقامة الفنية.

علمت "الشرق" أن "مطافئ : مقر الفنانين" يعكف حالياً على افتتاح "مقهى 999"، والذي والمتوقع افتتاحه قريباً، حيث يأتي المقهى ضمن ملحق خاص يشمل سينما تتسع لـ "100" شخص، ومطعم، ومكتبة وساحة مُخصصة للعائلات ومساحات تُقام فيها ورش عمل حول فنون الطباعة وعمل المعادن.ويتيح المقهى فرصة أمام زوار المطافئ للالتقاء بالفنانين الشباب، والاطلاع على أهم أعمالهم الفنية، فضلاً عن اكتشاف مقر الفنانين وتصميم المبنى الساعي إلى تحفيز العقول المبدعة وترسيخ الأسس الفنية الأصيلة المبتكرة من خلال توفير الفضاء المناسب للفنانين للانطلاق والتحليق في سماء الإبداع..ويقدم مشروع "مطافئ" الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، فضلاً عن إتاحة لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، كما يستفيد الفنانون المقيمون أيضاً من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة.وتسلط مبادرة مطافئ الضوء على التزامنا برعاية المواهب الناشئة، وفي هذا الإطار يحتضن المطافئ حالياً، النسخة الأولى من معرض "الإقامة الفنية"، الذي يأتي تتويجًا للإنجازات المتميّزة التي حققها منتسبو الدفعة الحالية من برنامج «مطافئ: مقر الفنانين» البالغ عددهم 18 مبدعًا ومبدعة من بينهم 10 قطريين وقطريات، حيث يضم المعرض الذي سوف يستمر حتى نهاية نوفمبر المقبل، أعمالًا مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج قاموا بإنتاجها على مدار 9 أشهر من البحوث وإنتاج النماذج الأولية وصولًا للصورة النهائية لأعمالهم، وتشمل هذه الأعمال طيفًا مختلفًا من الألوان الفنية كالتصوير والتصميم والعمارة.

حدثت شركة جوجل محرك بحثها "جوجل سيرش"، كي يتيح للمستخدمين العثور على الموسيقى والأغاني وألبومات الفنانين بسهولة، وتشغيلها مباشرة عبر تطبيق معين خاص بذلك. وعبر موقعها الرسمي، أشارت الشركة الأمريكية إلى أن محبي وعاشقي الأغاني والمطربين عندما يبحثون عن أغنية أو ألبوم أو موسيقى معينة، فيسظهر رابط سريع لعدد من التطبيقات التي تتيح تشغيل الأغنية أو الموسيقى مباشرة. ومن ضمن التطبيقات الخارجية التي يدعمها جوجل في تحديثه للموسيقى "سبوتيفاي" و"آي هيرت راديو" و"يوتيوب" و"جوجل بلاي" و"توتيون". يتوفر هذا التحديث حالياً للمستخدمين المقيمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، على أجهزتهم العاملة بنظام تشغيل أندرويد، فيما أشارت جوجل إلى توافرها لاحقاً في باقي الأسواق العالمية بجانب تطبيقات موسيقية أخرى لتجعل تجربة استكشاف الموسيقى أسهل وأكثر متعة من السابق.

تقيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية حفلاً ختامياً لموسمها الفني والثقافي لهذا العام في 21 يونيو الجاري، حيث تكرم الجمعية الفنانين الذين كانت لهم بصمة واضحة خلال هذا العام في مسار الجمعية وأنشطتها الفنية والثقافية المتنوعة.وأوضح الفنان يوسف السادة - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية- أن هذا التكريم سيتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم وسيشارك فيه التشكيليون القطريون ضمن فعاليات "كتارا" الرمضانية بمسابقة تهدف إلى المنافسة بين الفنانين ليقدم كل منهم أجمل الأفكار من خلال أعمال فنية هادفة تثري المشهد التشكيلي القطري.وأضاف أن الأعمال المقدمة للمسابقة ستقام بمقر الجمعية بكتارا، حيث تم تحديد اللوحات الفنية بمقاس "100 سم - 100 سم" بالأكليريك، نظراً لسهولته وسرعة تنفيذ الأعمال الفنية به، حتى يبقى متسع من الوقت للمشاركين من أجل الاشتغال على أعمال فنية أخرى إن أحبوا ذلك من أجل إغناء مخزونهم الفني.. مشيرا إلى أن الجمعية ستقدم عدة جوائز للفائزين في المسابقة؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 15 ألف ريال قطري، ويحصل الثاني على 10 آلاف، وصاحب المركز الثالث على 5 آلاف، فضلاً عن شهادات تقدير للأعمال المتميزة.يذكر أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية سوف تقيم معرضا فنيا في بولندا في وقت لاحق، يشارك فيه 20 فنانا وفنانة من دولة قطر، وذلك للتعريف بالتجربة القطرية في مجال الفنون التشكيلية وسوف يمثل المشاركون مختلف المدارس والاتجاهات الفنية التي تعبر بواقعية عن الإبداع القطري.

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وضمن الفعاليات المتنوعة التي تقيمها الوزارة لعشاق كرة القدم فان الجميع على موعد مع مباراة مشوقة لا تخلوا من الإثارة بين فريقي قدامى اللاعبين وقدامى الفنانين يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا بالملعب الفرعي داخل نادي قطر الرياضي. وقد شهدت الأيام الماضية الكثير من الشد والجذب والتحدي بين الطرفين سواء فريق الفنانين أو فريق قدامى اللاعبين بعد أن قامت وزارة الثقافة والفنون والتراث بتوفير كل متطلبات هذا اللقاء الجماهيري المنتظر. منتخب الفنانين وقد تم تشكيل منتخب الفنانين بقيادة الفنان غازي حسين وعبدالعزيز جاسم وعلي عبدالستار وعلي سلطان وسعد بورشيد وفالح فايز ومحمد البلم وحمد عبدالرضا ومحمد أنور وعلي الحمادي وفيصل التميمي وعلي المالكي وفهد الكبيسي وعيسى الكبيسي وعلي شاهين وإبراهيم محمد وفرج سعد. اللاعبين القدامى وقد تم تشكيل منتخب اللاعبين القدامى من عبدالله سعد السليطي ومحمد دهام وعلي زيد وخالد سلمان وبدر بلال وعلي بهزاد وعلي عبدالرزاق وصالح خلفان وحسن مطر وخميس دهام وعيسى احمد وعبدالله مبارك وماجد بخيت وجمعة العلي ومحمد عفيفة ووليد علي وحسين الرميحي وخالد علي وعادل خميس ومبارك مصطفى وعادل الملا. من جانبه قال رئيس فرقة قطر المسرحية الفنان حمد عبدالرضا إن فريق الفنانين جاهز للمباراة المرتقبة وان هناك أكثر من تدريب سري أقيم للفنانين لرفع اللياقة البدنية فيما بينهم وزيادة الانسجام والتفاهم واختيار التشكيلة المناسبة التي سوف تبدأ هذه المباراة. وأضاف إن اليوم الوطني حدث فريد من نوعه وهو ابتكار قطري خالص وعلى كل شرائح ومكونات الشعب القطري العمل على إنجاح هذه الفكرة وان تكون ثقافة الرياضة هي السائدة في المجتمع . من جانبه قال المخرج التلفزيوني علي الحمادي بعد أن قاد أول تدريب لفريق الفنانين القطريين تنه من الرائع أن تكون هناك مناسبات وطنية تجمع الفنانين القطريين ومنها هذه المباراة التي سوف تجمع ابرز نجوم الفن في قطر مع ابرز نجوم بنوم الكرة القطرية خلال العقود الثلاثة الماضية وذلك من اجل التأكيد على أهمية هذه المناسبة التي تتفرد فيها دولة قطر عن باقي دول العالم . ومن جهته قال السيد خليفة عبدالرحمن الهيل مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة إن مباراة الفنانين واللاعبين القدامى لها مدلولات كثيرة جدا أهمها إننا نعمل على تنوع أنشطة وفعاليات الوزارة الخاصة باليوم الرياضي وهو ما يوجهنا له سعادة وزير الثقافة شخصيا بان تكون كل الأنشطة والفعاليات متميزة ومنوعه ومبتكرة وان تخدم قطاعات واسعة في المجتمع ولذلك ارتأينا ان تكون هذه المباراة بين الفنانين واللاعبين القدامى وهناك أفكار أخرى لتطوير فكرة هذا التجمع في الأعوام الأخرى بان تكون هناك فعاليات رياضية وفنية ومعارض مصاحبة للمباراة.