يحتضن مسرح جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بدءاً من يوم الأحد المقبل، وحتى 29 يناير الجاري، العرض المسرحي «داخل اللعبة»، تمثيل الفنان عبدالله غيفان، تأليف وتمثيل ريم السويدي، كما يشارك في التمثيل أيضًا كل من الفنانين: حسن صقر، عبدالله حسن، عبدالهادي قصاب، بتول محمد، وإخراج تامر قزاز.وقال الفنان عبدالله غيفان في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا العرض المسرحي يأتي في إطار التعاون بين شركة «دبليو إم ميديا»، والذي يتولى تأسيسها بالشراكة مع سيدة الأعمال الأستاذة ريم السويدي، وبين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في إطار إحياء المسرح التربوي، باعتباره اللبنة الأولى للمسرح، والقاعدة التي يمكن من خلالها إعداد الموهوبين في هذا المجال، بالإضافة إلى سعيه لإعادة الجمهور إلى المسرح القطري. وتابع: إننا عندما نهتم بالمسرح المدرسي، فإننا نكون بذلك قد أعددنا القاعدة لإقامة مسرح الكبار، باعتبار المسرح المدرسي أو التربوي هو أساس المسرح، وأنه القاعدة التي ينطلق منها مسرح الكبار. لافتاً إلى أنه من هنا يأتي العرض المسرحي «داخل اللعبة»، خاصة وأنها مسرحية تربوية هادفة، موجهة الأطفال والعائلات في آن. وأشار إلى أن المسرحية سبق أن حققت تفاعلاً لافتاً عند عرضها في كتارا، ولذلك حرصوا على إعادة عرضها، ولكن هذه المرة في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركة «دبليو إم ميديا»، والتي تتجه إلى إنتاج أعمال فنية راقية، في ظل ما يحمله القائمون عليها من أفكار ورؤى، تسعى إلى الإسهام في تقديم كل ما يثري الساحة الفنية بأعمال واعدة، انطلاقاً من الإيمان بضرورة تقديم أعمال فنية مبتكرة، تعكس عراقة الفن القطري، عبر تقديم أفكار وأعمال غير نمطية. وقال: سيتم تقديم 22 عرضاً للمسرحية المرتقبة على مسرح الكشافة. مؤكدا أن الشركة ستعمل على تقديم أعمال فنية متنوعة، تشمل رفد صالات العرض المحلية بأعمال سينمائية، بالإضافة إلى تقديم أعمال إذاعية وتلفزيونية ومسرحية، بما يؤدي في النهاية إلى إثراء الدراما القطرية، وإعادة إحيائها. ووصف الفنان عبدالله غيفان العرض المسرحي المرتقب بأنه استعراضي، وذو طابع اجتماعي كوميدي، وتقوم فكرته على التحذير من مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، وإبراز مدى تأثيراتها السلبية على كل من الأطفال والشباب. ويشارك في العرض عدد من الممثلين الشباب، وذلك حرصًا من الشركة الجديدة على إتاحة الفرصة للشباب، بدعمهم ومنحهم الفرصة كاملة للتعبير عن مواهبهم الفنية المختلفة. ومن جانبها، شددت الكاتبة والفنانة ريم السويدي على أن الشركة تعمل على إتاحة الفرصة أمام جميع الموهوبين في مختلف المجالات الفنية، ما يجعلها نافذة لاحتضان إبداعات الشباب الفنية، وخاصة أفكارهم غير النمطية، والتي تتسم بالابتكار والإبداع، وذلك بما يمكن ترجمتها في أعمال فنية هادفة، عبر خطط مستقبلية، تمتد إلى عشر سنوات تقريباً، دون أن تقف عند الوقت الحالي فقط.

أعلن الفنان عبدالله غيفان تأسيس شركة جديدة للإنتاج الفني. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الشركة تحمل اسمدبليو ميديا للإنتاج الفني، مستهدفة في ذلك الإنتاج الفني في مختلف مجالاته. وأضاف إن شركاءه في الشركة هم من القطريين، وأن لديهم طموحًا كبيرًا في تقديم أعمال فنية راقية، إذ يحملون أفكاراً ورؤى سوف تسهم بدورها في تقديم كل ما يثري الساحة الفنية بأعمال واعدة. ولفت الفنان عبدالله غيفان إلى أن الشركة سوف تكون لها إسهاماتها في تقديم أفكار وأعمال فنية غير نمطية، وذلك بتقديم إنتاج فني هادف، في كل من الإذاعة والتلفزيون، وكذلك على خشبة المسرح، وصالات العرض السينمائي، وذلك انطلاقاً من الإيمان بضرورة تقديم أعمال فنية مبتكرة، تعكس عراقة الفن القطري، وأن باكورة هذه الأعمال، ستكون عملاً مسرحياً موجهاً للأطفال. وتوقع أن يتم عرض هذا العمل خلال شهر سبتمبر المقبل. واصفاً إياه بأنه عمل هادف، سوف يحظى بتفاعل كبير من جانب الأطفال وعائلاتهم، وهو من تأليف الكاتبة ريم السويدي، وإخراج تامر قزاز، وتمثيل مجموعة كبيرة من الشباب، ليس من بينهم ما يعرف بـنجم الشباك، وذلك حرصاً على منح الشباب من المبدعين الفرصة الكاملة للتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم الفنية. ولفت الفنان عبدالله غيفان إلى أن العمل المسرحي المرتقب سوف يفتح المجال واسعاً أمام أصحاب المواهب والرؤى الفنية من الشباب، لتكون الشركة بمثابة نافذة لهم لاحتضان أفكارهم ومواهبهم وإبداعاتهم الفنية المختلفة، لترجمتها في شكل أعمال فنية هادفة، وذلك عبر خطط مستقبلية، تصل إلى عقد كامل، ما يجعل هذه الخطط تستهدف استعادة عراقة الفن القطري، بكل ما يحمله من أصالة وتاريخ.

يقول الفنان عبدالله غيفان إن أبرز عاداته خلال شهر رمضان المبارك، الحرص على تناول الإفطار مع العائلة، ثم أداء صلاة المغرب، ليعقبهما مشاهدة بعض الأعمال التلفزيونية الخفيفة. ويضيف أنه يحرص بعد ذلك على أداء رياضة المشي، وذلك بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، ليعقب هذه الرياضة، القيام بزيارة الأهل والأصدقاء، وتلبية دعوات الغبقات، بالإضافة إلى حرصه على الذهاب لمقر فرقة الوطن المسرحية يومياً، لقضاء بعض الوقت مع أعضائها والزائرين لها، لتناول العديد من الأمور الخاصة بالمسرح، وغيرها من المناقشات الخاصة. وفيما يصف ذكرياته في رمضان بأنها عديدة، إلا أنه يتوقف عند أهمها. محدداً إياها بتلك الخاصة بمراحل تصوير مسلسل فايز التوش، إذ كان جميع أفراده يشكلون أسرة واحدة. ويقول: كان التلفزيون وقتها يشكل بيتنا الكبير، والذي يضم الجميع، حتى كنا نقضي فيه جميع أوقاتنا، ونظل هناك من بعد تناول الإفطار، وحتى وقت السحور، وعند الاستيقاظ في اليوم التالي، نقوم بالذهاب إلى التلفزيون أيضاً، لمواصلة التصوير، لحرصنا على إنجاز أعمالنا، حيث كان يتم عرض حلقات المسلسل يومياً، ما يجعل هذا المسلسل بمثابة أهم ذكرياتي في شهر رمضان المبارك. وعن الفارق بين رمضان أمس واليوم، يقول الفنان عبدالله غيفان: كنا نشعر في زمن لوّل بنسمات قدوم الشهر الفضيل في شهر رجب تقريباً، وعندما يحل شهر شعبان، كنا نبدأ في العد التنازلي لاستقبال الشهر الفضيل، والذي يصاحبه زيارات للأهل والأصدقاء، وتبادل الأكلات الشعبية بين أبناء الفريج، الأمر الذي كان يعزز بدوره من الترابط الأسري والاجتماعي، على خلاف اليوم، إذ تغير الوضع كثيراً، بفعل العديد من متغيرات العصر. ويستحضر أبرز المواقف الطريفة في الشهر المبارك، والتي يرصدها عند زيارته لأخته الكبيرة، رحمها الله، خلال العيد، وبعد انتهاء المسلسل، حيث نهرته، معتبرة إياه، شخصية أخرى غير أخيها، وذلك لتقمصه إحدى الشخصيات في مسلسل الدانة، واعتدائه بالضرب على أحد المشاركين فيه، وهو الفنان سعد بورشيد، غير أنه مع ذلك يعتبر أن ممارسته لهذا الدور الفني، مكنه من تجسيد هذه الشخصية بمهارة واحترافية. وحول رصده لأبرز التحولات الثقافية خلال هذا العام. يحددها في إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب، وإقامة معرض رمضان للكتاب، وعودة مهرجان الدوحة المسرحي، وحصد فرقة الوطن لمعظم جوائزه عبر مسرحية قصة حب دانة، وإشرافه العام على هذه المسرحية، فكان إنجازاً كبيراً. وعن رأيه في مدى تكثيف الإبداع في رمضان من عدمه. يؤكد أنه ليس بالضرورة تكثيف الإنتاج الإبداعي خلال رمضان، والذي هو شهر واحد في السنة، يستحق الاجتهاد فيه بالطاعة وصلة الأرحام، غير أنه يدعو إلى أهمية تكثيف هذا الإبداع على مدار العام، وليس بالضرورة أن يكون قاصراً على الشهر الفضيل، على أن يكون هذا الإبداع توعوياً.

وجه الفنان عبدالله غيفان أجمل التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك إلى القيادة الرشيدة والشعب القطري والمقيمين والفنانين، فلهم مني خالص التهاني بقدوم عيد الأضحى المبارك، والذي يعد العيد الأكبر لنا، ونسعد بقدومه، إذ يحمل العديد من المناسبات والذكريات الجميلة التي لا يمكن نسيانها، أو إغفالها، ونحن نحتفل بهذه المناسبة الطيبة. ويستحضر الفنان عبدالله غيفان في تصريحات خاصة لـ الشرق جانباً من هذه الذكريات. بقوله: إن عيد الأضحى المبارك يحمل العديد من الذكريات، وأذكر منها أننا كنا نقدم خلاله مسرحيات للأطفال، وظللنا نحرص على تقديمها في كل عيد، إلا أن انقطعت هذه العادة في ظل توقف المسرح وظروف كورونا، وما أحدثته من تداعيات، إلى أن أصبحنا نستذكر المسرح حالياً، والذي كنا نقدمه في السابق. ويستذكر غيفان جانباً آخر من ذكريات العيد المبارك. قائلاً: كنا نتزاور خلال العيد لتقديم التهاني لبعضنا البعض، غير أن هذه العادة انقطعت أيضاً بعد الاتجاه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عبر الواتس آب، أو الانستجرام، وأصبحت هذه المنصات هي المكان الذي يتم من خلاله تقديم التهاني بالعيد، ولذلك لم تعد الفرحة بقدوم العيد قائمة، كما كانت من قبل، نتيجة للعديد من المتغيرات الاجتماعية. لقاءات فنية ويتابع: إنه لذلك فقدنا الكثير من مظاهر الأجواء الاجتماعية للاحتفال بقدوم العيد المبارك، وبناء عليه فقدنا أيضاً عاداتنا في الزيارات والتواصل مع بعضنا البعض، بعدما أنهت المنصات الرقمية، ومنها فيسبوك - بالإضافة إلى المنصات الرقمية الأخرى المشار إليها - العديد من مظاهر التواصل بين الأهل والأقارب، كما أن غداء العيد الذي كنا نقيمه عند الساعة العاشرة صباجًا، أصبح الآن يُقام عند الساعة الثانية ظهرًا، ما يعكس مدى اختفاء العديد من المظاهر الاجتماعية التي كانت تصاحب قدوم العيد المبارك، بحكم العديد من المتغيرات، كما أشرت. ويلفت الفنان عبدالله غيفان إلى اختفاء ملمح آخر من مظاهر العيد في الأوساط الفنية، وهي عادة اجتماع الفنانين في مسرح قطر الوطني بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، غير أن هذه العادة لم تعد قائمة إلى يومنا، إذ لم نعد نجتمع كما كنا في الماضي. ويعد الفنان عبدالله غيفان واحدًا من رواد العمل المسرحي والدرامي في قطر، إذ قدم عبر مشواره الفني العديد من العروض المسرحية والأعمال الدرامية، وانقطع عن الساحة الفنية ردحاً من الزمن، ليعود بعدها ليسجل حضوراً لاقتاً في الحركة الفنية المحلية، بمشاركته في الفيلم السينمائي الأشهر عقارب الساعة، ليواصل بعدها أعمال الفنية، مستحوذاً على إعجاب الجمهور، والذي تفاعل معه، في ظل ما قدمه له من أعمال تميزت بحس فني لافت. الحذاء الذهبي من بين الأعمال المسرحية التي يستحضرها الفنان عبدالله غيفان، والتي تم عرضها خلال العيد، مسرحية الحذاء الذهبي، وهو عمل من إخراج وتأليف الفنان الأستاذ عبدالرحمن المناعي، بمشاركة الفنان الراحل عبدالعزبز جاسم، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين، وهذا العمل المسرحي يضاف إلى العديد من الأعمال المسرحية التي كان يتم عرضها خلال العيد المبارك، حيث كان يقتصر عرض المسرحيات على إجازات العيد، بينما كان يتم عرض أكثر المسلسلات التي يتم إنتاجها خلال شهر رمضان المبارك.

الفنان عبدالله غيفان يعد واحدا من رواد العمل المسرحي والدرامي في قطر، قدم عبر مشواره الفني مجموعة من الاعمال المسرحية والدرامية وانقطع عن الساحة الفنية فترة من الزمن استمرت لما يقرب من 10 سنوات، عاد بعدها ليسجل حضورا مميزا في المسرح والدراما القطرية والسينما من خلال فيلم "عقارب الساعة" انطلق بعضها للمشاركة في مجموعة من الاعمال التي كان آخرها مشاركته في مسلسل "جزيرة الاحلام" الذي يرتقب ان يتم عرضه بعد عيد الفطر المبارك، اجاد غيفان خلال مسيرته أداء انواع مختلفة من الشخصيات والأدوار في الاعمال التي قدمها ليعبر عن احترافيته في اداء كافة الادوار بتنوعها وتداخلها المطلوب وفقا لكل شخصية، هذا فضلا عن امتلاكه لمهارات وادوات انسانية مستمدة من تواضعه واخلاقه العالية وقدرته على التفاعل مع محيطه العملي والاجتماعي وكلها مقومات وفرت له محبة الجمهور، الذي تابع اعماله بشغف كبير، "الشرق" التقته في هذا الحوار الرمضاني لتتعرف منه على تفاصيل حياته الرمضانية واهم ذكرياته مع هذا الشهر الفضيل.نود في البداية ان نتعرف على طبيعة استعدادك للشهر الفضيل؟استعد لشهر رمضان مثل باقي المسلمين، ننتظر هذا الشهر ونسترجع ذكريات السنوات الماضية ونتذكر اي تقصير بالعبادة لنستعد لتعويضها في هذا العام.. ويكون احتفالنا في ليلة النصف من شعبان بالنافلة والتي توزع فيها الحلويات للاطفال والمأكولات مثل الهريس واللقيمات والزلابية ونعد الايام والساعات بكل شوق وحب لهذا الشهر الفضيل.وماذا عن رؤية الهلال وما لهذه الليلة من اهمية روحانية لدى المسلمين؟في ليلة رؤية الهلال نشاهد التلفزيون حتى الاعلان عن رؤيته ونبارك لبعضنا بحلول الشهر الفضيل ونستعد لاول ليلة صيام، بالتلفظ بنية الصيام، بالاضافة إلى الاستعدادات الخاصة بسحور الليلة الأولى من رمضان، وتهيئة النفس، ومراجعة ما بدر منا لاستشعار اهمية الشهر واستغلال فضائله المتعددة وروحانياته العالية في التقرب إلى الله بقلب صاف.متى كانت بدايتك مع الصوم؟كانت بدايتي وانا في السادسة من عمري كنت اصوم حتى وجبة الغداء، حتى تعودت في السنة السابعة صوم اليوم كاملا، وبعض الايام وخاصة ايام الصيف نشرب الماء بدون علم الاهل ثم ندعى الصيام خشية التأنيب والوقوع في الحرج امام الاهل، ورفاق السن الذين اكتشفنا فيما بعد انهم كانوا يمارسون ذات الفعل.هل لك من طقوس رمضانية معينة وكيف تقضي يومك الرمضاني؟طقوسي هي الدوام صباحا وبعد صلاة الظهر اقرأ القرآن حتى صلاة العصر وبعدها انام حتى ساعة الافطار وبعد الفطور وصلاة المغرب اجلس مع الاهل لمشاهدة التلفزيون حتى أذان العشاء وبعد صلاة التراويح ارجع البيت ونجلس مع الاهل وبعد الساعة العاشرة في اليوم الاول اذهب إلى الاهل والاصدقاء لنبارك لهم بقدوم الشهر الفضيل.. وبعدها ابدأ بقراءة القرآن واختم ثلاث او اربع مرات في هذا الشهر الفضيل ولا اتابع اي مسلسل اوبرنامج لأن هذا شهر العبادة.. وبعد العيد اتفرغ لمشاهدة كل مافاتني من مسلسلات واسأل اصدقائي عن المسلسلات الجيدة حتى اتابعها بعد العيد.للعشر الأواخر من رمضان أهمية خاصة فكيف تقضيها؟لي في العشر الاواخر طقوس خاصة وهي الاكثار من قراءة القرآن والدعاء وصلاة القيام، واتمنى من جميع المسلمين الاكثار من الدعاء في هذه الايام ففيها ليلة القدر التي يستجاب فيها الدعاء.وماذا عن عيد الفطر وكيف تستقبله؟استعد ليوم العيد بشراء الملابس للاولاد وتجهيز العيدية وشراء مستلزمات غداء العيد والحلوى، واستقبله بصلاة العيد وبعدها نذهب إلى زيارة الاهل والاصدقاء لنقدم لهم التهاني بهذه المناسبة ونستقبل الاطفال لتقديم العيدية لهم وفي اليوم الثاني نذهب للاحتفالات في سوق واقف وكتارا لنستمتع بالعروض الموسيقية والغنائية والعروض المسرحية.وماذا عن أعمالك الجديدة لهذا العام؟هذا العام لم اشترك في أي عمل درامي ولكن بعد العيد ان شاء الله ستكون هناك اعمال تلفزيونية ومسرحية سيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.وكيف ترى واقع الاعلام العربي في رمضان من وجهة نظرك؟الاعلام العربي في رمضان، مسلسلات وبرامج ومحاضرات دينية ولا جديد انصح الاعلام العربي بالمصداقية وبلا كذب وخداع على المواطن العربي وجميع مشاكل الوطن العربي من الاعلام العربي.هل هناك ذكرى رمضانية لا تنساها؟الذكرى الرمضانية التي لا انساها هي "حرب اكتوبر" التي توافق العاشر من رمضان، فهي الحرب المجيدة التي اعادت للعرب بعضا من مكانتهم ومجدهم المفقود، وكانت ملحمة رائعة اعادت الارض واستعادت معها الكرامة، وستبقى هذه الحرب فاصلة في التاريخ، ونتذكرها في رمضان من كل شهر.كيف ترى الفارق بين رمضان الأمس واليوم؟طبعا هناك فرق كبير بين الماضي والحاضر، رمضان في الماضي كنا ننتظره من شهر شوال ونعد له يوما بيوم.. وكان شهرا مميزا ننتظره بشوق، وعند دخول شهر شعبان تبدأ الاحتفالات انتظارا للشهر الفضيل... ولا نعرف ألف مسلسل في شهر واحد مثل الآن، والجيران يتبادلون الاطعمة ولكن الآن لا تعرف اسم جارك ومن يكون، وكان الطعام له مذاق خاص في هذا الشهر.. لكن الآن لم يعد المذاق كما كان، بعد ان تبدلت الكثير من الاحوال رغم كل هذه الرفاهية التي نعيشها.اذا كان لديك من نصيحة لمن توجهها وماذا تقول فيها؟نصيحتي اوجهها لدول العالم العربي "خافو الله في شعوبكم وفي انفسكم، العالم يتقدم ونحن نتأخر بسبب الحروب التي دمرت الاسلام والعرب، وفي هذا الشهر الفضيل ادعو الله ان يجمع كلمة الاسلام والعرب حتى تنتهي مأساة الشعوب العربية والاسلامية المتمثلة في الحروب والتفرقة العنصرية والطائفية بين المسلمين.