رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الفنون البصرية تتألق في فعاليات درب الساعي ضمن فعاليات اليوم الوطني

بين جنبات درب الساعي ضمن فعاليات اليوم الوطني 2024، بكل ما يتسم به من عراقة وأصالة، تتخذ منطقة الجاليري حيث /ليوان الفن/ مكانا متميزا، بما تضمه من عدد كبير من اللوحات والتعبيرات الفنية المعبرة عن مواضيع شتى من مدارس واتجاهات فنية مختلفة تبين مدى تطور الفن التشكيلي القطري. وتعكس الأعمال التي يضمها الجاليري إبداعات فنية، تجسد البيئة القطرية، بما تجود به من تنوع للغطاء النباتي، فضلا عن أعمال فنية أخرى تبرز عراقة التراث القطري الأصيل، وذلك من أجل تعريف زوار درب الساعي بهذه الجوانب التراثية المتنوعة، في قالب فني مميز. وفي هذا الصدد، قالت السيدة هدى السعدي، مدير مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة، إن المركز يشرف على معارض ليوان الفن ضمن فعاليات احتفالات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي، حيث يضم أربعة معارض فنية: معرضين لرواد الفن التشكيلي، وهما /سكيك/ للفنان التشكيلي يوسف أحمد، و/قرية الشعراء/ للفنان التشكيلي علي حسن الجابر، فضلا عن معرضي: /مزلاج/ و/العوسج/ في نسخته الثانية. إذ يشارك في المعرضين عدد من الفنانين القطريين يناهز 45 فنانا من كلا الجنسين. وأوضحت أن معرض /مزلاج/ يضم مجموعة من الأعمال التي تعبر عن الأبواب القطرية القديمة، فيما يحاكي معرض /العوسج/ النباتات المعروفة في قطر، بينما تضم المعارض الفنية الأخرى، أعمالا فنية متنوعة، هي: فن تشكيلي، الخزف، الحفر الطباعي، ميكس ميديا، كما يشرف المركز على مجموعة من الورش الفنية والمخصصة للكبار من سن 14 وما فوق ، وورشة رسم الشخصيات الكرتونية على الباج، وورشة فن الخزف، ورشة الحفر الطباعي ، ورشة التلوين على الجبس، ورشة أبدع بتصميمك. وأشارت السعدي إلى أن المركز يقدم العديد من الورش الفنية المتنوعة للأطفال ، فيما تستمر هذه الورش من بداية انطلاق الفعالية وحتى نهايتها. ومن بين الفنانات المشاركات في جاليري درب الساعي، الفنانة التشكيلية سعيدة البدر، والتي ثمنت مبادرة وزارة الثقافة في إقامة فعاليات درب الساعي، لاسيما منطقة الجاليري، بتخصيصها لمساحه بين جنبات درب الساعي للفن التشكيلي، واهتمامها بتنمية الذائقة الفنية البصرية والثقافية لدى زوار درب الساعي، وإطلاعهم على جماليات الساحة التشكيلية المحلية.. مشيرة إلى أن ذلك يعكس دعما كبيرا للفنانين، والمشهد التشكيلي، من جميع النواحي، مما يؤدي بهم دوما إلى بذل المزيد من الجهد لإنتاج أعمال مميزة، بالشكل الذي يثري معه الساحة الفنية الثقافية القطرية.

512

| 15 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
إيمان الهيدوس لـ "الشرق": المشاركات العالمية تعكس تطور الفن التشكيلي القطري

- الأعمال تعكس جماليات الخيل العربية الأصيلة تشارك الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس في المعرض الفني المصاحب لسباق جائزة قطر قوس النصر، المقرر انطلاقه في العاصمة الفرنسية باريس خلال أيام. وأعربت الفنانة إيمان الهيدوس عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها سوف تشارك في المعرض بأربع لوحات فنية، تعكس جماليات الخيل العربي الأصيل. موجهة الشكر إلى وزارة الثقافة على ترشيحها للمشاركة في هذه الفعالية الدولية الكبيرة. وتابعت: إن من بين اللوحات التي ستشارك بها لوحة «بورتريه» لغزال الشقب، وتم انجازها عن طريق ألوان زيتية على «كانفس»، بالإضافة إلى عمل يعكس أصالة الخيول المشهورة في الشقب، ويبرزها على أربع مراحل، بجانب عمل آخر على ورق «كانسون»، وتم انجازه من خلال الألوان المائية. وحول انعكاسات مثل هذه المشاركات الدولية على تجربتها الفنية. أكدت أن هذه المشاركات تمثل أهمية كبيرة للفنان، خاصة أنها تسلط عليه الأضواء عالمياً، وتكون فرصة للتعريف بالفن الخليجي، وبالأخص القطري منه في الأوساط الأوروبية، لاسيما الفرنسية، «بعدما أصبحت دولة قطر عاصمة للثقافة، ومحط أنظار الأوساط العالمية، وخاصة بعد استضافتها الناجحة لبطولة كأس العالم 2022، وردود الأفعال الإيجابية عالمياً حولها». وقالت: إن مثل هذه المشاركات الدولية تعكس مدى تطور الفن التشكيلي القطري وصعوده عالمياً، ما يجعلها تستحوذ على أصحاب الذائقة الفنية للجمهور العالمي، الأمر الذي يؤكد رقي الأعمال التي ينجزها الفنانون القطريون الطامحون دائماً إلى التجديد والتطوير في أعمالهم الفنية، خاصة وأن الفنانين ينبغي عليهم أن يكونوا مميزين في أعمالهم، بالشكل الذي يسهم بدوره في تطوير مسيرة الفن التشكيلي المحلي، علاوة على إبراز اتجاهاته المختلفة. وقالت الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس إن الدعم الذي يحظى به الفنانون من قبل وزارة الثقافة، يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لدعم الفنانين، وإبراز الفن القطري عالمياً. لافتة إلى حرصها الدائم على توظيف الخيل العربية الأصيلة في أعمالها، متأثرة في ذلك بمرحلة الطفولة، وعشقها لرسم الخيل، وذلك لإحساسها بما يتمتع به من جمال وحرية وتحد وحزن، ما يجعلها تشعر بالمتعة عندما ترسم جماليات الخيل العربي في لوحاتها الفنية، ما يمنحها ثقة في مواصلة الإبداع، انطلاقا من أن انجاز الأعمال الفنية عن الخيل وتفاصيله أمر ليس من السهل الهين الذي يستطيع الفنان أن ينجزه بشكل احترافي.

712

| 02 أكتوبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
وفيقة سلطان لـ الشرق: الموروث القطري هو مصدر أعمالي الفنية

تشارك الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان، إحدى رائدات الفن التشكيلي القطري، حالياً في معرض حوار، الذي يقيمه إيوان القصار، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين القطريين والعرب، ويستمر إلى 10 يناير المقبل. وأعربت الفنانة وفيقة سلطان عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، الذي يضم أعمالاً لمجموعة من الفنانين القطريين والعرب، وخاصة في هذا التوقيت، الذي تتجمل فيه البلاد بأجواء اليوم الوطني 2022، وكذلك لما تشهده من استضافة ناجحة للغاية بشأن بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنها تشارك في هذا المعرض بحوالي 6 أعمال فنية، تنطلق من مشروعها الفني الذي تعمل عليه من زمن طويل، والمتعلق بإبراز التراث الشعبي القطري، مثل المباني والزخارف والأغاني والتاريخ، بالإضافة إلى ما تصوره في أعمالها من سيدات، أو رسمها لمشاهد الحياة اليومية في قطر من منظور تدريجي. وتابعت: إن أعمالها مستمدة من البيئة الخاصة المليئة بالجمال وبرموزها المتعددة، مثل العمارة الخليجية الغنية بألوانها البيضاء وعناصرها وعلاقتها بالبحر وبرمال الصحراء الذهبية ونخيلها الباسق وأشجار السدر بخضرتها الجميلة، وبالطبيعة الساحرة من سماء زرقاء، وبحر ذات الفضاء الفسيح، إلى جانب الحرص على توظيف جماليات الحلي والأزياء الخليجية بألوانها الزاهية، والإستعانة في تشكيل الأعمال الفنية بالخطوط والزخارف العربية الإسلامية. وفي هذا السياق، أضافت الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان إنها تركز في أعمالها على علاقة الإنسان القطري بالبحر، فضلاً عن تسليط أعمالها على البسملة، وتقديمها بطريقة فنية، تعكس جماليات الخط العربي، وبكل ما تزخر به من عراقة وأصالة. ولفتت إلى أن أعمالها تعكس مدى التفاعل مع ما يدور في المجتمع من أحداث ومناسبات وقضايا، انطلاقاً من أهمية الدور الذي ينبغي أن يكون عليه الفنان في التفاعل مع كافة القضايا المحلية والإنسانية. وتستلهم الفنانة التشكيلية الرائدة وفيقة سلطان في أعمالها الإبداعية الموروث الثقافي، كما تعكس لوحاتها علاقة الإنسان القطري بتراثه، بالإضافة إلى توظيفها لفنون الزخرفة الإسلامية وجماليات الحرف العربي في إطار تجريبي. وتمثل الفنانة وفيقة سلطان نموذجًا في استلهام وإبراز الموروث الشعبي القطري في تجربتها الإبداعية المعروفة والمتميزة على مستوى الخليج والوطن العربي وعلى الصعيد الدولي، حيث تميزت تجربتها ومنذ انطلاقتها في مطلع السبعينيات، كأول فنانة احترفت الفنون التشكيلية في قطر، ومن أوائل النساء القطريات اللواتي درسن الفن أكاديميا وتخصصن فيه مهنيا، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية من جامعة القاهرة. وشاركت في العديد من المعارض المحلية والعربية والعالمية، حيث عرضت أعمالها في المغرب والكويت وتونس وباريس ولندن، وفي المعرض الدائم للمتحف العربي للفن الحديث، وفي عام 2014 فازت بجائزة المرأة العربية لأفضل فنانة قطرية. وتشارك حاليا في برنامج الفنانين الرواد الذي تنظمه متاحف قطر بمطافي- مقر الفنانين.

2068

| 20 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
«بصمة» حسن الحداد عبر منصات كتارا

حرصاً منها على الاحتفاء بالفن التشكيلي القطري، وتسويقه بشكل مستمر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحت عنوان «من الذاكرة»، دعت (كتارا) جمهورها لمشاهدة معرض «بصمة» للفنان التشكيلي حسن الحداد، والذي أقيم في العام الماضي بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، والمعرض عبارة عن لمسة وفاء لشخصيات قطرية تركت بصمة في المجتمع منذ ثمانينيات القرن الماضي وإلى غاية اليوم، وذلك باستخدام القلم الجاف. و«بصمة» هو المعرض الشخصي الأول لحسن الحداد، ويتضمن 105 لوحات هي عبارة عن وجوه لشخصيات قطرية ملهمة من بينها، سعادة الدكتور حمد الكواري، والفنان الراحل عبد العزيز جاسم، والموسيقار الراحل عبد العزيز ناصر، وفوزي الخميس، وآخرون. واستطاع حسن الحداد أن يبلور مفهوما جديدا من خلال الخامة المستخدمة التي أخرجها من سياقها الوظيفي إلى سياق جمالي، فلئن كانت الكتابة فعلا إبداعيا فإن استخدام أداة الكتابة في الرسم إبداع آخر يعكس تطورا في تجربة الحداد وقدرته على إنشاء علاقة إنسانية بين المتلقي وبين شخصيات عامة ومؤثرة.

2059

| 08 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك لأول مرة باليوم العالمي للخشب في النمسا

محمد العتيق لـ الشرق: الفن القطري يلامس الخريطة العالمية تشارك دولة قطر لأول مرة في اليوم العالمي للخشب، والذي انطلق في النمسا أمس بمشاركات عربية ودولية، ويركز خلاله المشاركون على أعمال نحت الخشب. يمثل الدولة في هذه الفعالية الفنان التشكيلي محمد العتيق، والذي أعرب في تصريحات خاصة لـ الشرق عن بالغ سعادته بتمثيل الدولة في هذه المناسبة التشكيلية الكبيرة، التي تعكس مدى الاهتمام بالفن التشكيلي. لافتاً إلى أن برنامج نحت الخشب الدولي يوفر للفنانين التشكيليين منصة لعرض مهاراتهم الحرفية، ويعمل كحلقة وصل للجمهور للدخول في حوار مع النحاتين مباشرةً. وأكد أن دعوة دولة قطر للمشاركة بهذه الحدث العالمي تعكس مدى اهتمام مثل هذه المنصات الفنية الدولية بالفن التشكيلي القطري، وما حققه من خطوات متقدمة على الخريطة العالمية، في ظل ما تتمتع به دولة قطر من بنى ثقافية وفنية كبيرة، ساهمت في دعم الفنانين. وأكد العتيق أن برنامج نحت الخشب الدولي يستضيف أكثر من 120 من المنحوتات الخشبية من أكثر من 80 دولة ومنطقة مختلفة، وأنه يتوقع أن يشاهد الزوار أنماطاً مختلفة من نحت الخشب يتم تقديمها خلال هذا الحدث. وفي هذا السياق، فقد سجلت النمسا رقماً قياسيا جديداً، بأكبر شعلة في العالم، وهي الشعلة التي بُنيت من 100 طن من الخشب، في مدينة فورالبيرغ، وصل ارتفاع النار فيها إلى 60 مترا، عند إشعالها، في الوقت الذي تُعد فيه النمسا واحدة من أهم الدول المصدرة للخشب اللين. ولفت الفنان التشكيلي محمد العتيق إلى أن البرنامج يشهد إقامة العديد من الورش الفنية، ويقام في متحف ستوبينج في الهواء الطلق، ويضم العديد من المنحوتات الفردية والجماعية على حد سواء، وأنه سيكون من مخرجات الورش الفنية التي يشهدها الحدث إقامة معرض يضم جميع الأعمال الفنية التي أنتجها النحاتون. وقال إن المشاركة القطرية لأول مرة بهذا المحفل الفني الكبير، تأتي كفرصة لعرض المنحوتات القطرية التي أنجزها، وتبرز مدى إسهامات الفنانين القطريين في هذا المجال. وفي هذا السياق، فإن العتيق تشكلت لديه رؤى فنية في مجال النحت، استفاد فيها من خبراته المتراكمة في فن النحت منذ رئاسته للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، والورش التي تمت إقامتها آنذاك، واشترك فيها فنانون وفنانات قطريات. كما استفاد من خبرته كمصمم جرافيك بتلفزيون قطر لأكثر من 30 عاماً، علاوة على موهبته في الفن التشكيلي. وشكلت كل هذه المخرجات مخزوناً فنياً لديه، ساعده على احتراف فن النحت، ما جعله يتولى موقع المنسق العام لسيمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون، فضلاً عن مشاركته العربية والدولية في هذا المجال، ما دفعه إلى إنجاز العديد من المنحوتات التشكيلية، التي يأمل أن يتسع مجالها في قطر، بما يفرز نحاتين قطريين، تكون لهم إسهاماتهم الكبيرة في هذا المجال.

2786

| 20 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
تراث قطر يُلهم فناني مركز سوق واقف بإبداعات تشكيلية

روضة المنصوري لـ الشرق: الأعمال أفرزت رسومات ومجسمات وجداريات لافتة وسط أجواء من تراث قطر العريق، والتماساً من بيئة قطر الخلابة، استوحى فنانو مركز سوق واقف للفنون من أعضاء ومنتسبين أفكارهم ضمن فعالية المركز، والتي جاءت بمناسبة مهرجان ربيع سوق واقف، وهى الفعالية التي أقيمت بالساحة الغربية لهذا المعلم التاريخي العريق. المشاركون تباروا في إنجاز أبرز الأعمال التي تعكس تراث قطر التليد، مستوحين في ذلك تلك البيئة الخلابة التي كانت لهم زاداً أشبعت فضولهم الفني، إلى أن أنجزوا أعمالهم التشكيلية، والتي شهدها الجمهور مباشرة. وحول تلك الفعالية. قالت السيدة روضة المنصوري، مديرة المركز، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن المشاركين قاموا بإنجاز أعمالهم أمام الجمهور، والذي تمكن من ميلاد الأعمال الفنية، والمراحل التي تشهدها أولاً بأول. لافتة إلى أن المركز قام بتوفير كافة الامكانات اللازمة للفنانين المشاركين لإنجاز أعمالهم، والذين تمكنوا بالفعل من إتمام أعمالهم التشكيلية، وحظيت بتفاعل جماهيري لافت من جانب زائري سوق واقف. وتابعت: إن المشاركين بالفعالية وصل عددهم إلى قرابة 30 فناناً تشكيلياً، تنوعوا بين إنجاز أعمالهم الفنية وفقاً لأقسام المركز المختلفة، وفي مقدمتها الرسم والخزف والنحت والخط العربي، مؤكدة أن الفنانين قاموا بمحاكاة البيئة القطرية، وذلك بكل ما تضمه من تفاصيل مختلفة، ومنها خيول وطيور ونباتات، علاوة على إبرازهم للمواقع التراثية. كما حرص النحاتون على إنجاز العديد من الأعمال الفنية، والتي عكست أشكالاً جمالية متميزة. وأشارت إلى إعداد الفنانين لمجسمات فنية،، كما قام الفنانان حميد السعدي وخالد المساوي بإنجاز أعمال من الخط العربي، ممزوجة بالفن التشكيلي، في لوحات بديعة وذلك عبر إنجازهما لجدارية فنية، كان موضوعها هو الربيع، وهى الفكرة المستوحاة من فكرة وأهداف المهرجان ذاته. أما الفنانة ورود السعد، المنسقة الإعلامية للمركز، فقالت لـ الشرق: إن الرسامين شكلوا سلسلة من اللوحات الفنية المختلفة، كل على حدة بفنه، ومنهم مسعود البلوشي، والذي قام برسم الجمال وبر قطر، كما استوحت الفنانة وفاء السباعي رسمتها من الفرقة النسائية في سوق واقف،بينما قامت الفنانة كرستينا برسم لمعالم بر قطر، فيما قام الفنان أحمد عواد برسم خيل قطر الأصيل، كما قام فنانون آخرون برسم العديد من معالم قطر التاريخية والتراثية، علاوة على البيئة المحلية. وفي هذا السياق، يحرص مركز سوق واقف للفنون على رفد الساحة التشكيلية بالعديد من الأعمال الفنية، وإشراك الفنانين في معارض المركز الفنية، على نحو المعارض التي يقيمها من حين إلى آخر، انطلاقا من حرصه على رفد الحركة التشكيلية في قطر بكل ما هو جديد، كون المركز يعد أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية، إثراء للحركة الفنية القطرية. إثراء المشهد القطري وقالت ورود السعد إن الفعالية جاءت في إطار حرص مركز سوق واقف للفنون على إقامة العديد من الفعاليات الفنية التي تثري المشهد التشكيلي بالدولة، باعتباره أحد الصروح التشكيلية المهمة بالدولة، والتي تحظى بتفاعل كبير من جانب الفنانين والمتلقين في الوقت نفسه.

4116

| 01 يناير 2019

محليات alsharq
ندوة فكرية عن الفنان الراحل يوسف الشريف الليلة

تنظم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية اليوم ندوة فكرية في جزأين، الجزء الأول يحاضر فيها الناقد يحيى سويلم، وتتناول قضية اقتناء اللوحات في العالم العربي، أما الجزء الثاني من الندوة فسيتحدث فيها الإعلامي جمال بخيت عن الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي الثاني الذي تستضيفه الدوحة، ويتواصل حتى 13 مارس الجاري. يعكف الفنانون المشاركون على رسم لوحاتهم التي ستتوج في معرض فني في اليوم الختامي، والذي سيتم فيه تكريم فنانين من رواد الحركة التشكيلية الخليجية وهما الفنان القطري الراحل يوسف الشريف، والفنان الكويتي سامي محمد. يعد الفنان الراحل يوسف الشريف (1958 ـ 1987) رائد الواقعية التسجيلية في قطر، وقال عنه الأديب شاكر لعيبي في مقدمة كتابه الذي كرم فيه الراحل كان رساماً بالمعنى الذي تمنحه عادة ثقافة العرب للرسام ناقل المشهد المرئي والطبيعة، وناقل على القماش لما تراه عيناه، نوع من كاميرا إنسانية كانت تمتلك أهمية كبرى قبل اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، كما وصفه بأنه لا يشكل بدعاً في مجمل أقرانه الفنانين في المنطقة في دأبهم الملح على استحضار المكان، مؤكداً بأن ثمة رثاء للمكان في أعمال الشريف، وثمة محاولة لإحضاره أمام المشاهد بإلحاح شديد. أما النحات الكويتي سامي محمد، فيعد واحداً من العلامات البارزة في الحركة التشكيلية الكويتية والخليجية، وقد جمع في مسيرته الفنية بين النحت والرسم. تجمعه أعماله بين أحلام الإنسان وآلامه، وعلى عكس الفنان يوسف الشريف فقد درس سامي محمد الرسم في القاهرة، وبرع في استخدام تكنيك جديد ومتفرد جعله يبلغ العالمية.

7640

| 08 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
قضايا العرب الثقافية في جديد مجلة الدوحة

إحتفى بالفن التشكيلي القطريحفل العدد رقم 112 من مجلة الدوحة، بالعديد من المواد الثقافية، كعادة المجلة كل شهر بتقديم وجبة ثقافية وفنية دسمة إلى قرائها في أنحاء العالم العربي.استهل العدد بافتتاحية لرئيس تحرير المجلة السيد فالح بن حسين الهاجري، عنوانها "مسح الذاكرة"، حذر خلالها من خطورة مسح ذاكرة المثقفين، والمستمدة بالأساس من ذاكرة الإنسان ذاته.وأرجع الهاجري كتابته حول هذا الموضوع إلى "حديث متبادل مع بعض الزملاء حيال ذكرياتهم الحزينة، وتحديدًا كلام دار بشأن روح المقاضاة، ورد المعاملة بالمثل، حتى وإن كانت بطريقة غير محمودة". لافتًا إلى أن حل أي نزاع لا يستقيم بالمثل، وأنه إذا كان توجيه الملامة إلى المخطئ ضرورة لتقويم سلوكه، فإن الرد عليه من باب الحكمة لا يمكن أن تمحوه الأيام.وتساءل: "هل يرينا النسيان الحق؟ وهل تخزن الذاكرة الغضب لتعطينا بعد فوات الأوان درسًا في فضائل النسيان، وفي سبيل إصلاح ضرر أو تجنبه؟" منتهيًا إلى أن "الحياة لا تستمر بالكره والانتقام، واللحظات الجميلة هي الأجدر بمجمل مساحة الذاكرة، إن لم نقل كلها، فكما الصراع الدائم بين الخير والشر يتطلب دائمًا عدالة وسن القوانين، فإن ما يخلفه الصراع بين الذكرى الجميلة وعكسها في حاجة مستمرة إلى تلحيم آلة النسيان، حتى تستمر الحياة".ولم يغفل العدد الإحتفاء بالفن التشكيلي القطري، من خلال المعرض السنوي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، علاوة على ما حفل به العدد من لقاءات، مع عدد كبير من المثقفين، منهم جون دوك أنطوني وعبد الرزاق بوكبة، ومحمد مرابطي.وحمل العدد العديد من المقالات التي لامس أصحابها الواقع الثقافي، و"بورتريهات" للعديد من أصحاب النخب الثقافية. فيما أهدت المجلة لقرائها رواية بعنوان"مريود" لمؤلفها السوداني الراحل الطيب صالح، على نحو ما اعتادت عليه المجلة كل شهر، بتقديمه مجانًا إلى جمهورها من الناطقين بالضاد. ملفاتضم العدد العديد من الملفات، منها" "السينما في مصر" تطرق إلى مدى طغيان موجة جديدة منها، بجانب ملف آخر بعنوان "حكايات الترانزستور" تناول إطلالة على تاريخ الراديو. معرجًا على استطلاع من نواكشوط، مقارنًا بين حالها بالأمس، ووضعها اليوم، علاوة على استطلاع آخر من الجزائر بعنوان "التغريد في الجزائر".

726

| 01 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"أعناب" تحتفي بإسهامات الفن التشكيلي القطري

حفل العدد الجديد من مجلة "أعناب" الصادرة عن "دار الشرق"، بالعديد من الموضوعات والمقالات والتقارير الثقافية، التي تثري أصحاب الذائقة الإبداعية، إذ يحل شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، ضيفاً على المجلة في نسختها الفصلية. وخلال المقابلة، ثمن المقالح المبادرة القطرية الرائدة بإصدار قانون جديد لحماية اللغة العربية، داعيًا بقية الدول العربية إلى الاحتذاء بها. لافتاً إلى أن إنشاء مجمع اللغة العربية في اليمن خطوة ممتازة، "ولكنه يدفع ثمن الحرب الدائرة هناك". وفي كلمته الافتتاحية كتب رئيس تحرير "أعناب" فالح بن حسين الهاجري مقالة وجدانية وإنسانية معبّرة، تناولت مفردة "الوداع" في الثقافة والحياة، متسائلًا: هل إن الوداع هو الوجه الآخر للحب؟ ويتابع: لقد غزا المشاعرَ الإنسانية تبلّدٌ في العواطف وجمودٌ في المشاعر، نرى الأحداث الجسام، والإجرام في حق الشعوب المستضعفة، من قتل واغتصاب وتدمير، فنجد الحزن لساعات، إن لم يكن لدقائق، وبعدها يتم السمر والغناء لساعات طويلة تُنسيك ما أحسست به من حزن وألم. وفي باب "عريش الفن" تناول عبد الله الحامدي مدير تحرير المجلة تجربة التشكيلي القطري علي دسمال الكواري ومعرضه "تسجيل 2" برعاية كتارا في جورجيا، والذي استعاد فيه الفنان ألق الواقعية عبر رسم تفاصيل الحياة القطرية في البر والبحر والمدينة، فيما كتب الفنان والناقد فرج دهام عن "مطافئ: الإقامة الفنية في قطر" واحتفي العدد باليوم العالمي للغة العربية، عبر ما كتبه الروائي القطري الدكتور أحمد عبد الملك والذي تناول لغة الضاد بين ماضيها المؤثر وحاضرها المتعثر، وتناولت الروائية والقاصة القطرية دلال خليفة في زاويتها "أوراق البنفسج" الثروة الفكرية والروحية للحديث النبوي الشريف، فيما شارك في المجلة لأول مرة الكاتب عرفان نظام الدين بمقالة حملت عنوان: "سيبويه في الإنترنت: المطلوب كسر العربية!!". وتضمن العدد تقريراً عن معرض الدوحة الدولي السابع والعشرين للكتاب، وتجربة المخرج الفرنسي جان لوك غودار عبر فيلمه الأخير "وداعًا للغة"، وحاور أحمد الحاج في إسطنبول الناقد السينمائي العراقي مهدي عباس. حضور الجزيرة حاورت المجلة الشاعر والإعلامي توفيق طه المذيع في قناة الجزيرة، وكتب عبد الكريم المقداد عن تحول الكتّاب من القصة إلى الرواية، فيما كتبت الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس من غرناطة عن مهرجانها الشعري العالمي وأجواء المدينة الأندلسية القديمة.كما احتوى باب "كرمة الكتب" عروضًا وقراءات نقدية ومحاورات حول عدد من الإصدارات، إلى غير ذلك من تقارير وموضوعات ومقالات ثقافية.

474

| 03 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون لـ"الشرق": الفن التشكيلي القطري بحاجة إلى دعم القطاع الخاص

تنوع المعارض يكسبنا خبرات وتبادل للأفكارطالب فنانون قطريون القطاع الخاص بأن يكون له دور في دعم الفن التشكيلي بالدولة، خاصة في ظل ما يشهده الفن التشكيلي في قطر من تطور ملحوظ على كافة مجالات الفنون البصرية.وقالوا لـ"الشرق" إن الفن التشكيلي في قطر تطور كثيرا واختلف عن السابق مع ظهور فنانين تشكيليين مبدعين، مطالبين بمنحهم تصاريح تجعلهم يستطيعون التصوير في بعض الأماكن وفق الاشتراطات والقوانين ودون أي تعدٍ على حرية الآخرين، وذلك على نحو ما يطالب به هواة المصورين. لوحات للفنان زياد الباقوري من جانبه، قال الفنان عبد الرحمن الدوراني: شاركت سابقا في العديد من المعارض المختلفة، وتعتبر المشاركة في معرض "ألوان الصحراء"، الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حاليا، هي الثالثة لي لدى نفس الشركة القائمة على المعرض. مثمنًا فكرة هذا المعرض، في ظل تنوع الفنانين واللوحات الفنية، "وهو ما يكسبنا المزيد من الخبرة وتبادل الأفكار والمقترحات بيننا كفنانين، علاوة على رؤية الأعمال المختلفة التي قام بها كل فنان والنقاش حولها، موضحا أن المعرض شمل عدة لوحات".وأضاف بالنسبة للوحات التي رسمتها فآن أغلبها من وحي الخيال وجزء منها يتحدث عن الواقع، كما أنني أميل إلى رسم لوحات فنية تعبر عن تراثنا وهو ما نجده حاضرا في إحدى اللوحات الفنية التي تمسك بها امرأة دفه " طار " وهي أداة تستخدم سابقا في الأعراس.ولفت إلى أن الرسم في قطر ارتقى كثيرا وهو في تطور مستمر وملحوظ واختلف كثيرا عن السابق مع ظهور فنانين ناجحين، موضحا أن كتارا وسوق واقف والمتحف الإسلامي جميعها تخدم الفن التشكيلي، ونحن نطمح للأكثر ونتمنى من القطاع الخاص المشاركة ودعمنا.ومن جانبها، قالت الفنانة موضي الهاجري: إن أكثر الصور التي التقطها هي من خارج قطر حيث إنني أسافر إلى عدد من البلدان لالتقاط الصور لأبرز معالمها التراثية والسياحية، موضحة أن هواية التصوير لا تخلو من المتاعب والمغامرات، إضافة إلى أنها محيطة بالمخاطر.ولفتت إلى أنها مقصرة في التصوير داخل قطر ويعود ذلك لعدة أسباب منها صعوبة الحصول على تصاريح تصوير في بعض الأماكن، بالإضافة إلى عدم تفهم الناس أو تقبلهم للتصوير وربما يعتقدون أن المصور يوجه عدسته باتجاههم وأن هذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل لنا. معارض فنية متنوعة وذكرت أحد المواقف التي تعرضت لها أنها عندما ذهبت إلى الخور لتصوير مزاد السمك جاءها أحد الحضور وسألها هل لديها تصريح للتصوير، وأن وجود التصريح في الموقف نفسه أنقذها من مشكلة كادت تقع عليها.وطالبت إعطاء المصورين ممن لديهم بطاقات مصورين معتمدة تصريح دائم للتصوير في بعض الأماكن حتى لا يقعوا في إشكاليات مع الآخرين، خاصة أنهم يترقبون بعض اللحظات طوال اليوم لالتقاط صورة ما وبسبب عدم حصولهم على التصاريح ربما تضيع منهم فرص التصوير للقطة ما طال انتظارها كثيرا.أما الفنان زياد الباقوري فقال: إن الرسم في الوقت الحالي اختلف عن السابق كثيرا من حيث المضمون والمحتوى خاصة مع وجود ما يسمى بالرسم الحديث، موضحا أن الأعمال التي يقدمها فيها ثلاثة رموز مهمة وعناصر أساسية يتكون فيها تشكيل العمل الفني المراد تنفيذه. وأعرب عن شكره لـ"كتارا" على دعمها للفنانين من مختلف الدول وإقامتها لنفس هذه المعارض باستمرار.

1309

| 21 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
ندوة حول واقع الفن التشكيلي بالجمعية القطرية

نظمت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية مساء أمس ندوة نقدية بعنوان "الفن التشكيلي القطري.. الواقع وتحديات المستقبل"، وذلك على هامش معرض الفن القطري الذي تم افتتاحه يوم أمس الأول بالجمعية. تحدث خلال الندوة الناقد المصري الدكتور خالد البغدادي والفنان القطري يوسف أحمد وقدمها الفنان حسن الملا، وحضرها رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضائها. وأكد الدكتور خالد البغدادي أن الفن التشكيلي القطري يعيش أزهى عصوره حاليا حيت تتنوع مصادر الفنون والإبداع والتي ترعاها الدولة في مختلف المؤسسات ومنها وزارة الثقافة من خلال مركز الفنون البصرية والمراكز الفنية المتخصصة كالمركز الشبابي للإبداع الفني ومراكز إبداع الفتاة ومركز سوق واقف للفنون، إلى جانب تعدد المتاحف التي ترعى الفنون وكل هذا يساعد في خلق بيئة تشكيلية رائعة بخلاف رواد الفن التشكيلي القطري الذين عانوا في البداية لتأسيس وترسيخ هذا الفن. وتناول البغدادي بشيء من التفصيل مراحل الفن القطري ، مشيرا إلى أن البداية كانت مع الفنان الراحل جاسم زيني الذي ابتعث للعراق لدراسة هذا الفن ثم يوسف أحمد الذي ابتعث إلى مصر ثم الجيل التالي مع سلمان المالك وفرج الدهام ثم الأجيال التالية حتى الآن. ولفت إلى أن المعرض السنوي للفن القطري الحالي يمثل حالة مصغرة للفن القطري، وقال "إنه من الايجابيات وجود أعمال لأكثر من ستين فنانا وهو ما يمنح الفنانين، خاصة الجدد، الفرصة للاحتكاك والمحاورة مع الآخرين وهو ما يثري الفن القطري، وإن كان تقييم الأعمال بدرجات متفاوتة". ودعا المتحدث الفنانين إلى التشبع بالفنون قراءة وثقافة ورؤية بصرية حتى ينعكس ذلك على الأعمال لتبقى لأن هناك أعمالا كثيرة تظهر ولكن يبقى تأثير القليل فقط ، وهو العمل الذي يحمل رؤية. من جانبه، قال الفنان يوسف أحمد "إن المعرض يعد فرصة لعرض التجارب ولكن في نفس الوقت على الفنانين بذل الجهد حتى ترقى أعمالهم إلى المستوى المطلوب" .. داعيا إدارة الجمعية إلى تشكيل لجنة لاختيار الأعمال المشاركة، وبدلا من مشاركة ستين عملا يمكن أن يكون هناك عشرة فقط ولكن تكون أعمالهم ممتازة، لأن نجاح المعرض بمستوى المعروض وليس بعدد المشاركين.

768

| 09 فبراير 2015