رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق مسابقة كتارا للقصة القصيرة 2025

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، نسخة جديدة من مسابقة /كتارا للقصة القصيرة/، وذلك ضمن الفعاليات التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنويا في موسم رمضان. وقد تم اختيار موضوع /الإخاء/ ليكون محورا رئيسيا تدور حوله القصص المشاركة في المسابقة، باعتبار أن الإخاء يعد من القيم الإنسانية الاجتماعية التي دعا إليها الإسلام، على أن يكون يوم 29 رمضان 1446 ه آخر موعد لاستلام المشاركات. وأكدت /كتارا/ ضرورة التزام المشارك بموضوع القصة، مع ضرورة ألا يقل عدد كلمات قصته عن 1500 كلمة و ألا يزيد عن 5 آلاف كلمة، كما يشترط أن تكتب القصة باللغة العربية الفصحى، وبلغة خالية من الأخطاء الإملائية مع مراعاة مواضع علامات الترقيم، ومن ضمن الشروط أيضا ألا تكون القصة قد نشرت في أي من الوسائل الإعلامية، أو حازت أي جائزة من قبل، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط. وأوضحت أن المشاركة متاحة للكتاب من الجنسين دون التقيد بالعمر، على أن يكون للمتسابق الحق في المشاركة بقصة واحدة فقط، وترفق بلمف وورد فقط لا غير، وعلى الكتاب الراغبين في المشاركة أن يرسلوا إنتاجهم القصصي مطبوعا ومشكلا على البريد novel@katara.net . وقد رصدت /كتارا/ للفائزين في هذه المسابقة ثلاث جوائز، حيث سيتحصل الحائز على المركز الأول على جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال قطري، في حين سيفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها 12 ألف ريال قطري، فيما سينال صاحب المركز الثالث جائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري.

5686

| 04 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية بالكويت تعلن عن القائمة الطويلة لدورتها السابعة

أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت، اليوم، القائمة الطويلة لدورتها السابعة 2024 / 2025، والتي تضم 10 مجموعات قصصية تمثل 9 دول عربية وأجنبية مع مشاركة كاتبتين عربيتين. وذكرت إدارة الجائزة في بيان صحفي، أن هذه الدورة شهدت مشاركة 133 مجموعة قصصية من 18 دولة اختير منها 10 مجموعات في القائمة الطويلة للأعمال التالية: /حفيف صندل/ لأحمد الخميسي من مصر، و/ليلة صيد الخنازير/ لإيناس العباسي من تونس، و/صوت الصمت/ لخالد الشبيب من سوريا، و/الجراح تدل علينا/ لزياد خداش من فلسطين، و/شائعات عابرة للمدن/ لسامر الشمالي من سوريا، و/روزنامة الأغبرة أيام الأمل/ لعبد الرحمن عفيف من الدنمارك، و/الإشارة الرابعة/ لمحمد الراشدي من السعودية، و/ إقامة في القلق/ لمحمد خلفوف من المغرب، و/كنفاه/ لنجمة إدريس من الكويت، و/رصاصة بألف عين/ لهوشنك أوسي من بلجيكا. وأوضح البيان أن لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الدكتور أمير تاج السر اعتمدت معايير خاصة لتحكيم النصوص وركزت على عناصر فنية، مثل جدة بناء النص، وطريقة السرد المناسبة لفن القصص والإبداع اللغوي، بالإضافة إلى معايير أخرى تضمنت القوة الملهمة في النصوص وطرح القيم الإنسانية وحضور تقنيات القصص الحديث مثل المفارقة وكسر أفق التوقع، بالإضافة إلى توظيف الحكاية وانفتاح النصوص على قضايا إنسانية النزعة. وذكر البيان أن القائمة القصيرة المكونة من خمس مجموعات قصصية ستعلن يوم 15 يناير المقبل فيما سيعلن عن الفائز النهائي في منتصف فبراير من نفس المقبل خلال اجتماع لجنة التحكيم في الكويت تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وأشار إلى أن المجلس الوطني سيقيم احتفالية الجائزة ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 تتضمن ندوة قصصية ونشاطا ثقافيا يستمر يومين احتفاء بالأدب والقصة القصيرة. يذكر أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية ومقرها الكويت تأسست عام 2015.

398

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
جامعة قطر تعلن أسماء الفائزين بمسابقة كتابة القصة القصيرة الخاصة بالمونديال

أعلنت جامعة قطر ، اليوم، أسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022، والتي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم. وفازت بالمركز الأول الطالبة عائشة عثمان سعد عثمان، عن قصة ما بعد الثامنة، وجاءت في المركز الثاني الطالبة زوبا عبد الخالق، عن قصة وريقات من الذاكرة، وحاز الطالب محمد ضياء عبداوي المركز الثالث، عن قصة رحلة لا مثيل لها، حيث توج الفائزون بجوائز قيمة. وقد شارك عدد كبير من الطلبة بنصوص أدبية وقصص مبدعة استلهمت من أجواء البطولة التي تستضيفها لأول مرة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي دولة قطر. وقالت الدكتورة صيتة العذبة، رئيسة قسم اللغة العربية ورئيسة لجنة تحكيم المسابقة: جاءت هذه المسابقة الفريدة في موضوعها لتحتفي بفعالية فريدة انتظرتها قطر والعالم كثيرا، وهي مسابقة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. وأشارت إلى أن المسابقة كشفت عن وعي متميز عند طلابنا بأهمية الرياضة إنسانيا وأخلاقيا، فجاءت عشرات القصص المشاركة بالعديد من الأفكار المثقلة ببعد إنساني مذهل مغلف ببعد أدبي خلّاق، كشف عن مواهب تثلج الصدر بين بناتنا وأبنائنا، وكانت المنافسة حامية الوطيس بين القصص المشاركة التي تشربت بروح كرة القدم الرياضية والأخلاقية الرفيعة، وتسربت هذه الروح إلى ثنايا القصص التي كانت خير هدية يهديها طلاب جامعة قطر إلى وطننا إسهاما منهم في هذا العرس الكروي الكبير. ومن جانبه، قال الدكتور محمد خالد الرهاوي، رئيس لجنة التواصل بقسم اللغة العربية: إن هذه المسابقة النثرية استكمال لمسابقتي: فصيح الجامعة الشعرية، والإلقاء المؤثر لكي نتيح المجال لكل صاحب موهبة أو قدرة على الكتابة الإبداعية من الطلاب، وتأتي أهميتها لاستكشاف المواهب الأدبية والقدرات الإبداعية لدى الطلبة لتنميتها وتقويتها بسلسلة من الدورات التي يقيمها قسم اللغة العربية، إلى جانب مقرراته الأساسية، وهذه المسابقة وشقيقاتها تسبقها وتعقبها دورات وورش عمل، وتجني ثمارها بهذه المسابقات المتعددة التي تخلق أجواء من التنافس الإيجابي بين الطلاب. وأضاف: إن مثل هذه المسابقات تعمل كذلك على تفعيل قانون حماية اللغة العربية، من خلال توجيه الشباب، والطلبة خاصة، نحو الكتابة بالفصحى شعرا ونثرا، وحثُّهم على التنافس فيها خطوة مهمة في ذلك لأنها لغة الأدب والتدوين عامة، وتصوير الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه دوحة العرب أدبيا من جهتي الشعر والنثر الأدبي الفني، فهذه النسخة من بطولة كأس العالم هي الأجمل في تاريخ البطولة كلها، ومن الواجب أن نصورها تصويرا جماليا يليق بها، ويجعلها نسخة فريدة واستثنائية في كل المجالات. فضلا عن التأريخ لها، فالنصوص المشاركة وثائق أدبية فنية وشواهد على مرحلة مهمة تكاد تكون علامة فارقة في تاريخ قطر والمنطقة العربية، والذي يحفظه الأدب ويؤرّخ له يصعب نسيانه، لكونه يظل مترددا على الألسنة، ومادة جيدة للدراسات الأدبية واللغوية والثقافية والاجتماعية. وأشار د. الرهاوي إلى أن الدوحة تشهد انتعاشا للأدب الرياضي، وكما ألهبت هذه البطولة حماس الناس العاديين، بل حتى الأطفال، فهي بالتأكيد ألهبت حماس الشعراء والكتاب والمبدعين الذين هم أصحاب إحساس مرهف، وكما فتحت آفاقا للاقتصاديين، والدراسات الثقافية والاجتماعية، وصناعة القوة الناعمة، والنقل والمواصلات، وغير ذلك، فمن البديهي أن تفتح آفاقا رحبة أمام أصحاب الكلمة لتصوير أحداثها وفعالياتها وأفراحها وتخليدها بأسلوب أدبي جميل، وإذا كان قد فتح المجال أمام الأشياء الجامدة فمن باب أولى أن توقد شعلة الحماس لدى أصحاب المواهب والأقلام الإبداعية.

1013

| 07 ديسمبر 2022

آخرى alsharq
"ملتقى المؤلفين" يحتفي بالقصة القصيرة في يومها العالمي

احتفى الملتقى القطري للمؤلفين، بالقصة القصيرة في يومها العالمي الذي يصادف الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، بأمسية ثقافية شارك فيها عدد من كُتّاب القصة القصيرة. وناقشت الأمسية التي أدارها القاص القطري جمال فايز، واقع القصة القصيرة والتحديات التي تواجهها، وتخللتها قراءات قصصية لعدد من الكتّاب، وتم بث وقائعها عبر حساب الملتقى على قناة يوتيوب. وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، في كلمة لها بالمناسبة، إن الأدب هو الإرث الحقيقي للشعوب سواء من خلال الشعر أو الكتابة الأدبية بكافة أشكالها، منوهة إلى أن الكتابة تعكس العادات والتقاليد والتراث. وأكدت على أن المجتمعات العربية في حاجة إلى الجهود الثقافية أكثر من أي وقت مضى بسبب العولمة والظروف العالمية التي تستدعي تمرير القيم والمشاعر والرسائل من خلال الكتابة، وهو ما يجعل دور الكاتب والمثقف كبيرا لا يقل أهمية عن أي عامل مؤثر، نظرا لقدرته الكبيرة على التغيير الإيجابي. وقدّم المشاركون في الأمسية الثقافية قراءات قصصية مما بثّوه في ثنايا إصداراتهم. وفي هذا الصدد، قرأ الإعلامي والكاتب أحمد علي الحمادي مقتطفات من قصته الموسومة بـ/أسيرة الوجدان/، فيما قرأت الكاتبة ابتسام إسماعيل مجموعة من القصص القصيرة جدا. فيما أسمعت الكاتبة أندلس إبراهيم الحضور، قصتها الموجهة للأطفال بعنوان: /ماذا لو اختفت المدرسة؟/. فيما شارك الدكتور خالد عبدالجبار بمقتطف من قصة من /مجموعة رؤيا/ بعنوان: ليلة ميلاد. وشارك الدكتور سفين سعد بقصة قصيرة تحت عنوان: /طابور الأحلام/، في حين قرأ الكاتب مختار خواجة مقتطفا من قصة قصيرة، وتلاه الكاتب مسعود أحمد خلف الذي قرأ جزءا من مجموعته القصصية بعنوان /مساومة مثقف/.. فيما كان الختام مع قراءة للكاتبة منى بابتي من قصتها الموسومة بـ: على قيد الإنسانية. ع ض/ي ع ش/أ ع و

1459

| 15 فبراير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الشرق تناقش ظاهرة العزوف عن إنتاج القصة القصيرة جداً

بالرغم مما تحمله كتابة القصة القصيرة جداً من عبارات مكثفة، إلا أنها تحتاج إلى المبدع الحاذق، الذي يجيد الإبداع، ويدرك ناصية هذا الفن الأدبي، فيغوص في أعماقه لينتج فكرته، بأقل الكلمات، التي يعصف فيها ذهنه، ليخرج مضمونها. والمتابع للمشهد الإبداعي المحلي، يجد غياباً لهذا الجنس الأدبي، حتى أصبح ذلك الغياب ظاهرة جديرة بالبحث والنقاش للوقوف على أسباب عزوف الكُتّاب عن إنتاج هذا اللون الأدبي، فضلاً عن التعرف عليه بشكل أكثر دقة، والذي توقف إنتاجه عند ما كتبه الروائي والأكاديمي د. أحمد عبدالملك عام 2004، وصدور ثلاث مجموعات له من هذا الفن. الشرق حرصت على التوقف عند أسباب عزوف المبدعين القطريين عن إنتاج هذا الفن الأدبي، وأهم ما يميزه عن الأجناس الأدبية الأخرى، حرصاً على سبر أغوار هذا الفن، والتعرف عليه بشكل أكثر دقة، والبدايات التي نشأ في كنفها. مهارة المبدع يقول السيد خالد الدليمي، العضو المنتدب لدار لوسيل للنشر والتوزيع، إن القصة القصيرة جداً أدب رفيع يأخذنا لأفق رحب وفن يقدم حدثاً وحيداً في مدة زمنية قصيرة للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة، هي حكاية بشكل موجز خالية من الزوائد والحشو الوصفي والاستطرادات. ويتابع: تكمن أهمية هذا الفن الأدبي في الحفاظ على القيم الإنسانية التي تنطوي عليها‏ الكتابة الصادقة، وأن نصوص القصة القصيرة الجيدة تكشف عن تعدد حقولها الدلالية، وتساعد القارئ على إعادة إنتاج ما ينهض به، كما أن قصر القصة جداً يجعل القارئ يطالعها في بضع دقائق، وإذا أعاد تأملها يتيح له التعايش مع النص، وتذوقه بشكل مُعمّق وكامل، فهذا اللون يوصل الهدف في أقصر وقت وبشكل مركّز وموجز. ويلفت إلى أن هذا الفن صعب ويحتاج إلى عدة مقومات؛ لذا نلاحظ قلة الكُتاب في هذا اللون الأدبي ولا يسلك طُرقه إلا الأكفاء المبدعون؛ فهو يحتاج إلى موهبة بجانب إعمال الفكر واعتصاره حتى يخرج عملاً مبدعاً، كما أن هناك من يعتبره ليس فناً أدبياً نظراً لحجمه وقِصر جمله، ما وضعه في موضع عدم اتفاق، فضلاً عن أن الجمهور الذي يتذوق هذا اللون الأدبي ليس بالكثير نظراً لاحتياج هذا الفن لنوع خاص من المتذوقين. شجرة القصة ولا يرى الروائي والقاص جمال فايز أن هناك عزوفاً عن الكتابة في هذا النوع من الجنس الأدبي، والذي هو ضمن شجرة القصة، والتي تتشكل من الرواية، والقصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً. ويقول: إن هناك من الكتاب القطريين من تناول القصة القصيرة جدا، وكنت أحدهم. غير أنه يرى أن هذا الجنس لم يحظَ بالحظوة والاهتمام، كما هو حال بقية شجرة القصة، إذ إن القصة القصيرة خدمتها المطبوعات الورقية، كما كانت الدراما هي الحاضن للرواية. أما القصة القصيرة جداً، فلم تجد الاهتمام الشعبوي لها، سواء من جانب الدارسين أو الباحثين أو من الجوائز، ولذلك كتب فيها عدد قليل للغاية. ويلفت إلى أنه في قطر، وُجدت بعض الكتابات القصصية لكنها لم ترتقِ إلى أدب القصة القصيرة جدًا، مقارنة بالرواية التي ظهرت عام 1993 على يد الأختين دلال وشعاع خليفة، وكذلك القصة القصيرة، والتي كانت أول محاولاتها على يد يوسف النعمة في قصة بنت الخليج، أو العمل الذي توفرت له مقومات القصة، وهو الحنين لإبراهيم صقر المريخي، وبالتالي لا أرى أن هناك عزوفاً عن هذا الجنس الأدبي، وإن كان لم يتسيد المشهد بشكل كبير، قياساً بغيره من الأجناس الأدبية. ويقول: إن أهم ما يميز القصة القصيرة جداً، أنها عبارة عن شريحة أو ومضة، تعتمد على الحدث الخاطف والمفاجأة والمفارقة الوقت نفسه. لافتاً إلى أن المتابع للمشهد الأدبي المحلي يلحظ أن هناك تفتحاً للورود في القصة القصيرة والرواية، وتدشين العديد من إصداراتهما. مخزون العواطف تقول الكاتبة بدرية حمد: إنها أثناء دراستها الجامعية للأدب الإنجليزي قيل لنا إن القصة القصيرة هي أصعب طرق السرد في الأدب بعكس الرواية، ولكن من خلال تجربتي في الكتابة الأدبية أجد نفسي في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، أما كتابة الرواية فكانت ممتعة إلا أنها مرهقة جداً. وترى أن الكاتب يلجأ إلى السرد ليخرج مخزون عواطفه ومشاعره وفكره من خلال أي جنس أدبي، ما يهمنا هو أن تصل إلى القارئ الصور الجميلة التي تحمل معاني أجمل، هذا هو الأدب من وجهة نظري وللكاتب أن يختار الجنس الأدبي الذي يميل إليه أكثر من غيره. وتؤكد أن القصة القصيرة جداً نوع أدبي ظهر في بداية القرن الماضي ومثل أي شيء جديد يعتبر في البداية دخيلاً على الأدب فيواجه بالرفض والانتقاد إلا أنها استطاعت أن تثبت وجودها وأصبح لها قراؤها لأنه نوع حديث يتناسب مع الإيقاع السريع للحياة العصرية، فلا نستطيع أن ننكر أن ما يميز هذا النوع الأدبي هو دقته وصعوبته فالقصة القصيرة جداً عبارة عن جمل انفعاليه قليلة لكنها تحمل بين طياتها صورة متكاملة لما يريد أن يوصله الكاتب. وتضيف: قد تختلف وجهات النظر في أركان هذا الجنس الأدبي إلا أن أهمها التكثيف والإيجاز فأقصر قصة قصيرة جداً لا تتعدى الست كلمات ولا تزيد على صفحة من مائة كلمة، ولي تجربة من هذا النوع في بعض القصص في إصداري الأول (الواقع في قصص) فأنا يأسرني هذا السرد المختزل القوي، تدفق شعوري وتعبيري من خلال جملة تطلق كالسهم لتصل إلى الهدف (ما قل ودل) كالتي يزخر بها عالم الكتاب في تويتر. مشاهد إنسانية تعرّف الكاتبة سهام جاسم القصة القصيرة جداً بأنها جنسٌ أدبي غربي النشأة، أجمع معظم الباحثين على أنّ بدايتها تعود للعام ١٩٣٢ بقلم الكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت، حيث أصدرت مجموعة قصصية قصيرة جداً بعنوان انفعالات. وتضيف: إنّ الوميض المنبعث من القصة القصيرة جداً ما هو إلا مشاهد إنسانية تتناسب مع عصر السرعة الخاطفة الذي نعيشه والسرعة تُعيق ثبات الأشياء، لذا نحن نحتاج التغيير المستمر والتجديد، ولأجل ذلك ظهر هذا الجنس الأدبي مُقَيِّداً لمساحات الكتابة لتتواءم مع نمط القراءة على عَجَل. وتتابع: القصة القصيرة جداً ما هي إلا قليل من الحكائية وقليل من التكثيف وقليل من المفارقة وينبغي أن يُوجز كلّ ذلك في مشهد بالغ القصر والاختزال بلغة بسيطة خالية من التعقيد تستدعي عميق المعنى ببداية ونهاية تُصنع بينهما تلك الدهشة التي تجذب القارئ. وتتساءل: هل من اليسير القيام بجميع ذلك والكاتب مُحاط بكلّ ذاك الاختصار؟ وتجيب بأن تقييد الكتابة بسطور وبكلمات محدودة فيه نوع من تقييد الإبداع والفكر وتقليص لمساحات السرد والبوح بقيود تحجب الكثير من التفاصيل الصغيرة وتُغيِّب تلك الأجزاء الدقيقة من الحياة التي تُتيح المساحات الواسعة لها بقية الأجناس الأدبية برحابة وحفاوة بالغين تاركةً الحرية المطلقة لمخيلة الكاتب وإبداعه وبالتالي يكون بمقدور القارئ أن يقتفي أثرها باحثاً ومتأملاً يحثّه على ذلك شغف القراءة الذي تُوجِده. وتلفت إلى أن هناك من يرى أنّ ق.ق.ج ما هي إلا هجين أدبي غريب الشكل يجمع طرفاً من قصيدة النثر بطرفٍ آخر من القصة القصيرة مكوناً جنساً أدبياً مستهجناً لدى عدد ليس بقليل من الكُتّاب ومتذوقي الأدب، لذا فإنّك لا تكاد أن تجد له أثراً حقيقياً يُذكر لدينا، إذ إننا نقف أمام إشكالية الذائقة الأدبية والفنية لدى المُتلقي. وتقول: إنّ أغلب الأجناس الأدبية والفنون تنضج وتتطور في سائر المجتمعات بتفاوتٍ زمني تستدعيه الحاجة الإنسانية وأيضاً المرحلة التي يمرّ بها المجتمع والحال الثقافية فيه. مستشهدة في ذلك بالرواية وأنها مع نشأتها في القرن الثامن عشر، فقد كُتِبت أولى الروايات القطرية في بداية تسعينيات القرن الماضي وبعدها جاءت بعض الإصدارات المعدودة ثمّ أصبح الإقبال على كتابة الرواية كبيراً جداً في الخمس سنوات الأخيرة، وقياساً على ذلك فإنّ مثل هذا الأمر قد يتكرر حدوثه مع ق.ق.ج في زمنٍ آخر. أصعب الفنون يؤكد الناقد الأدبي أيمن دراوشة أن القصة القصيرة جداً من الأجناس الأدبية الحاضرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت لها مكاناً بين أخواتها من الأجناس الأخرى، فانتشرت ببلاد الشام، لكنها غابت في الخليج والمغرب العربي، وإن وجدت فهي قليلة. في قطر تحول الكثير عن مسارهم، واتجه كتابها إلى الرواية بعد فن القصة القصيرة، منهم القاص جمال فايز الذي قدَّم لهذا الفن الكثير حتى خارج قطر. ويرجع أسباب عزوف الكُتّاب عن الكتابة في هذا الفن الحديث، إلى عدم اهتمام المؤسسات الثقافية بهذا الفن، في الوقت التي تعقد فيه الندوات والملتقيات والمؤتمرات والمسابقات في كافة أرجاء الوطن العربي، وعدم قبول دور النشر بطباعة هذا الفن كونه فن الفاشلين والمستسهلين حسب تصورهم، ويفضلون القصص والروايات، وغياب النقاد القطريين في طرح آرائهم وتشجيع الكُتّاب القطريين على الاتجاه لهذا النوع من الأدب، بل وانعدامهم كلياً عن الظهور وتشجيع هذا النوع من الأجناس الأدبية. ومن الأسباب - التي يذكرها أيضاً - اقتناع الكُتّاب القطريين بشكل خاص والعرب بشكل عام بأنَّ هذا الفن هو مسار العاجزين عن كتابة القصة القصيرة والرواية، علمًا بأنها من أصعب الفنون الأدبية، كما أن الأجناس الأدبية جميعها متناسلة عن بعضها البعض، ولكلٍّ جمالياته وتقنياته، والكاتب الجيد هو من يخوض تلك الأجناس كلها، لا أن يقول مثلًا إن المطلوب اليوم هو الرواية، بل على العكس فالمطلوب اليوم هو الاختصار وبأقل الكلام. ويرى أن مواقع التواصل ساهمت في نشر مفهوم القصة القصيرة جدا، لكن عمت الفوضى، وأساء الكثيرون لهذا الفن بنشر ما هو غثاء وتافه، ربما تلك أسباب أخرى تجعل الكاتب يبتعد عن هذا الفن.

2026

| 05 أغسطس 2021

آخرى alsharq
"كتارا" تعلن عن الفائزين في مسابقة القصة القصيرة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، عن أسماء الفائزين في مسابقة كتارا للقصة القصيرةوالتي أطلقت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، واستمرارا لمسابقات القصة القصيرة التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنويا في الشهر الفضيل. وفاز بالمركز الأول المتسابق السوداني محمد إسماعيل، عن قصته بعنوان /إخوة يوسف/ وقد حصد جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال قطري ، وفازت بالمركز الثاني المتسابقة السورية سوزان إبراهيم الصعبي عن قصتها /على بعد شرفة/ وقد حصدت جائزة قدرها 12 ألف ريال قطري ، وجاء في المركز الثالث المتسابق الإيراني أحمد عبد الامام جابري، عن قصته /دوار/ وحصد جائزة قدرها 10 آلاف ريال قطري . وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي ، قد أطلقت مسابقة القصة القصيرة 2021 خلال الفترة من بداية رمضان الماضي وحتى نهاية الشهر الفضيل، وحددت موضوع /ذوي القربى والأرحام/ ليكون محورا رئيسيا تدور حوله القصص المشاركة في المسابقة، نظرا للأهمية البالغة التي أولاها الإسلام لصلة الرحم والإحسان للأقارب، ولأول مرة فتح المجال في هذه المسابقة للمشاركات من خارج قطر ، حيث وصل عدد المشاركين نحو 438 متسابقا. ومن بين الشروط التي تضمنتها المسابقة، ألا يقل نص القصة عن 1500 كلمة ولا يزيد على 5000 كلمة، ويشترط أن تكتب قصة قصيرة باللغة العربية الفصحى، وبلغة خالية من الأخطاء الإملائية مع مراعاة مواضع علامات الترقيم، وألا تكون القصة قد سبق نشرها في أي من الوسائل الإعلامية، أو حازت على أي جائزة من قبل، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط. وأتاحت مسابقة كتارا للقصة القصيرة /ذوي القربى والأرحام/ المشاركة للكتّاب من الجنسين دون التقيد بالعمر، على أن يكون للمتسابق الحق في المشاركة بقصة واحدة فقط، كما تضمنت الشروط أن دار كتارا للنشر لها الحق في نشر المشاركات الفائزة في المسابقة، حيث يعد إرسال الكاتب للقصة موافقة نهائية على نشرها في حالة الفوز. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا /، قد أطلقت حزمة من المسابقات خلال الفترة الماضية ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ورصدت لها جوائز قيمة، فإلى جانب مسابقة كتارا للقصة القصيرة، تم إطلاق مسابقة بحثية في الدراسات الإسلامية واللغوية والبلاغية، تحت عنوان /اللغة في القرآن الكريم/، بالإضافة إلى مسابقة أفكار لتطبيقات الجوال /في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم/، كما أطلقت جائزة كتارا للشعر العربي، وحصرت موضوعها في /أمهات المؤمنين رضي الله عنهن/.

7649

| 04 يوليو 2021

محليات alsharq
مشاركة كبيرة في مسابقة "كتارا" للقصة القصيرة وإعلان النتائج يوليو المقبل

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن إقبال كبير على المشاركة في مسابقتها للقصة القصيرة (ذوي القربى والأرحام)، المتوقع أن تعلن نتائجها في 29 يوليو المقبل. وقالت إن هذه المشاركات بلغت 438 قصة قصيرة، وتوزعت بين 32 من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و189 من مصر والسودان، و101 مشاركة من بلاد الشام والعراق، و89 من دول المغرب العربي، فيما وصلت تلك المشاركات من دول غير عربية إلى نحو 27 مشاركة. وأطلقت /كتارا/، المسابقة المذكورة، في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وذلك من بداية رمضان المنصرم وحتى نهايته، واختارت موضوع /ذوي القربى والأرحام/ ليكون محوراً رئيسياً تدور حوله القصص المشاركة في مسابقة هذا الموسم. وأوضحت أنها رصدت ثلاث جوائز للمسابقة، تبلغ قيمة الأولى 15 ألف ريال، والثانية 12 ألف ريال، والثالثة 10 آلاف ريال، وحددت عددا من الشروط للمشاركة من بينها ألا يقل نص القصة عن 1500 كلمة ولا يزيد على 5000 كلمة، وألا تكون قد سبق نشرها في أي من وسائل الإعلام، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط. جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي، أطلقت خلال الفترة الماضية حزمة من المسابقات، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، هي بالإضافة إلى مسابقة القصة القصيرة، مسابقة بحثية في الدراسات الإسلامية واللغوية والبلاغية، ومسابقة أفكار لتطبيقات الجوال (في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم)، وأخرى للشعر العربي.

1876

| 22 مايو 2021

محليات alsharq
"كتارا" تعلن عن مسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن إطلاق مسابقة كتارا للقصة القصيرةوذلك بمناسبة اختيار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، واستمرارا لمسابقات القصة القصيرة التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنويا في الشهر المبارك. وقد تم اختيار موضوع /ذوي القربى والأرحام/ ليكون محورا رئيسيا تدور حوله القصص المشاركة في المسابقة، نظرا للأهمية البالغة التي أولاها الإسلام لصلة الرحم والإحسان للأقارب. ضمن فعاليات #كتارا في شهر #رمضان المبارك #مسابقة_كتارا_للقصة_القصيرة ذوي القربى والأرحام بمناسبة #الدوحة_عاصمة_الثقافة_في_العالم_الإسلامي جميع التفاصيل في المرفق #رمضان_مع_كتارا_أحلى #ثقافتنا_نور#DCCIW2021#رمضان_مع_كتارا_أحلى #كتارا_ملتقى_الثقافات pic.twitter.com/Y6EFvVrxvA — كتارا | Katara (@kataraqatar) April 12, 2021 وأكدت /كتارا/ ضرورة التزام المشارك بموضوع القصة، مع ضرورة ألا يقل عدد كلمات قصته عن 1500 كلمة وألا يزيد عن 5 آلاف كلمة، كما يشترط أن تكتب القصة باللغة العربية الفصحى، وبلغة خالية من الأخطاء الإملائية مع مراعاة مواضع علامات الترقيم، ومن ضمن الشروط أيضا ألا تكون القصة قد نشرت في السابق في أي وسيلة من الوسائل الإعلامية، أو حازت على أي جائزة من قبل، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط. وأوضحت أن المشاركة متاحة للكتاب من الجنسين دون التقيد بالعمر، على أن يكون للمتسابق الحق في المشاركة بقصة واحدة فقط، وترفق بلمف وورد فقط لا غير، وعلى الكتاب الراغبين في المشاركة أن يرسلوا إنتاجهم القصصي مطبوعا ومشكلا على البريد الإلكتروني story@kataraquran.com . كما يشترط على المشتركين إرسال صورة شخصية ملونة حديثة لهم، مع بينات أخرى تتضمن الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني، ومكان وتاريخ ميلاده، على أنه يحق لدار /كتارا للنشر/ نشر المشاركات الفائزة حيث يعتبر إرسال الكاتب للقصة موافقة نهائية على نشرها في حالة الفوز. وحدد آخر موعد لاستلام المشاركات 29 رمضان، على أنه من المقرر الإعلان عن نتائج المسابقة في 29 يوليو المقبل. وقد رصدت دار /كتارا للنشر/ للفائزين في هذه المسابقة ثلاث جوائز، حيث سيتحصل الحائز على المركز الأول على جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال قطري، في حين سيفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها 12 ألف ريال قطري ، فيما سينال صاحب المركز الثالث جائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال قطري.

5261

| 13 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مسابقة "لفلسطين قصة".. تعرف على الشروط

أطلق الملتقى القطري للمؤلفين اليوم مسابقة جديدة للشباب حول كتابة القصة القصيرة تحت شعار لفلسطين قصة وذلك بهدف نشر ثقافة الاعتزاز بالقضية الفلسطينية . وقد جاءت إطلاق هذه المسابقة في اطار احتفاء الملتقى القطري للمؤلفين باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق لـ 29 نوفمبر من كل عام ، والذي سيتضمن تقديم مجموعة من الفعاليات المتنوعة واستضافة عدد من المثقفين والكتاب والناشطين المهتمين بالقضية الفلسطينية. وتسعى المسابقة لرفع الوعي بالقضية الفلسطينية لدى الأجيال، وتعزيز القيم الأساسية وخاصة الكرامة الإنسانية وما يتضمنه من احترام حقوق الإنسان، من خلال وجدان جماعي أصيل ، يحمل ذاكرة الأجداد، بما فيها من نصرة المستضعفين، ويبني حصانته من خلال الوعي فلا يتعارض مع القيم ولا يغير فطرته السليمة. ويشترط في أن يكون المشارك قطرياً او مقيماً بدولة قطر وأن يتراوح عمره بين 18 و30 عاما، ويسمح للمشاركة بعمل واحد غير منشور، ولا يكون قد فاز العمل بأي جوائز على المستوى المحلي أو العالمي، كما يشترط أن تكتب النصوص باللغة العربية الفصحى وأن تراعي الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية وأن يتراوح عدد الكلمات ما بين 500 إلى 1000كلمة وأن يكون الخط arial بحجم 14 ويتم التسليم بنسخة pdf او word. ويمكن للراغبين في المشاركة إرسال نصوصهم على البريد الإلكتروني publisher@mcs.com ، قبل نهاية يوم 30 أكتوبر الجاري ، وسيحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز مالية.

1873

| 14 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
قلم حبر تبحث في أسرار كتابة الرواية والقصة

تنظم شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية ورشة عمل للكتابة الإبداعية بعنوان أسرار كتابة الرواية والقصة القصيرة خلال يومي 12 و13 سبتمبر المقبل، يقدمها الروائي عبدالوهاب السيد الرفاعي. تضم محاور الدورة تقديم نبذة سريعة عن الأدب وتاريخ الرواية، وتحديد الفارق بين الرواية والقصة والحكاية والقصة القصيرة، بالإضافة إلى الوقوف على أنواع الروايات وكيفية استحضار فكرة مبتكرة لروايتك. كما تتضمن المحاور كيفية كتابة الرواية خطوة بخطوة، وشرح تكنيك النهايات المفاجئة، وتناول طريقة كتابة القصة القصيرة، ورصد أخطاء شائعة يقع فيها الكاتب المبتدئ، والتطرق إلى طباعة ونشر وتوزيع وتسويق الكتاب، انتهاءً إلى اختيار العنوان المناسب. وصرحت بثينة الجناحي، المؤسس لشركة قلم حبر، بأنه من خلال إقامة ورش عمل الكتابة الإبداعية، فنحن نساهم في تطوير وتمكين فئات المجتمع، خاصة المهتمين في صقل المهارات الكتابية أن تكون لهم الفرص المتعددة والسبل المتاحة لتحسين مهاراتهم الكتابية، وذلك تأهيلا لهم للانخراط في المراحل المتقدمة للكاتب، سواء كانت على صعيد النشر أو الدخول في المجال الأدبي من أوسع أبوابه. على نحو آخر يوقع الملتقى القطري للمؤلفين اليوم مذكرة تفاهم مع شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لإثراء حركة النشر والتأليف بالمشهد الثقافي القطري.

1732

| 28 أغسطس 2019

محليات alsharq
كتارا للنشر تعلن عن مسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة

أعلنت دار كتارا للنشر عن فتح باب الترشح لمسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة، سعياً لتحفيز المشهد الأدبي بنصوص جديدة، وذلك لفتح المجال أمام جميع القطريين والمقيمين داخل دولة قطر من مختلف الفئات العمرية للمشاركة بالمسابقة. وحددت الدار شروطاً لمسابقتها، وهى أن يكون النص المترشح لهذه المسابقة مكتوباً بلغة عربية سليمة تراعي القواعد اللغوية بعيداً عن اللهجات المحلية مع عدم الاستهانة بالتشكيل. وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أنّ المشارِك يتمتع بحرية اختيار موضوع القصة، مع ضرورة أن لا يقل عدد الكلمات عن 4000 كلمة وألا يزيد عن 7000 كلمة. وتمّ تحديد تاريخ 15 يونيو القادم كآخر موعد لتقديم النصوص المشاركة وذلك عن طريق الموقع الالكتروني: prize@kataraph.com. ورصدت دار كتارا للنشر للفائزين ثلاث جوائز حيث سيتحصل الحائز على المركز الأول على جائزة قدرها 7000 ريال قطري. في حين سيفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها 5000 ريال قطري. أما صاحب المركز الثالث فسينال جائزة قدرها 3000 ريال قطري. وبهذه المسابقة تضيف دار كتارا للنشر خطوة جديدة نحو تعزيز مشروعها الثقافي المتكامل الذي يهدف لتشجيع الإبداعات المتميزة في الأدب والثقافة والتراث والفنون، وفق رؤية جديدة ومتوازنة تجمع بين تحقيق رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وتلبية تطلعات المبدعين في قطر، إيماناً منها لما تجسده الكلمة من أهمية بالغة في الارتقاء بالفكر الإنساني. وفيما تأتي المسابقة ضمن مساعي الدار لدعم وإطلاق القدرات الإبداعية المتميزة في الأدب والثقافة، فقد تم تدشينها خلال أبريل الماضي، وتعمل على نشر إصدارات كتارا وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وخاصة بعد الإقبال الكبير الذي وجدته المؤسسة خلال طباعتها وتوزيعها للكتب والمؤلفات التوثيقية والتراثية، والأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية.

2235

| 27 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
دار كتارا للنشر تعلن عن مسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة

أعلنت دار كتارا للنشر، عن فتح باب الترشح لمسابقتها الرمضانية للقصة القصيرة. ويأتي إطلاق هذه المسابقة، ضمن مساعي الدار في دعم و إطلاق القدرات الإبداعية المتميزة في الأدب و الثقافة وإغناء المشهد الأدبي بنصوص جديدة. وأوضحت دار كتارا للنشر، في بيان اليوم، أن المشاركة مفتوحة لجميع القطريين و المقيمين داخل دولة قطر من مختلف الفئات العمرية، على أن يكون النص المترشح لهذه المسابقة مكتوبا بلغة عربية سليمة تراعي القواعد اللغوية بعيدا عن اللهجات المحلية مع عدم الإستهانة بالتشكيل. وأكدت اللجنة المنظمة لهذه المسابقة أنّ المشارِك يتمتع بحرية اختيار موضوع القصة، مع ضرورة أن لا يقل عدد الكلمات عن 4000 كلمة و ألا يزيد عن 7000 كلمة، إذ تمّ تحديد تاريخ 15 يونيو القادم كآخر موعد لتقديم النصوص المشاركة و ذلك عن طريق الموقع الإلكتروني للدار: prize@kataraph.com ورصدت دار كتارا للنشر للفائزين في هذه المسابقة ثلاثة جوائز حيث سيتحصل الحائز على المركز الأول على جائزة قدرها 7000 ريال قطري. في حين سيفوز صاحب المركز الثاني بجائزة قدرها 5000 ريال قطري. أما صاحب المركز الثالث فسينال جائزة قدرها 3000 ريال قطري. جدير بالذكر، أنه قد تمّ تدشين دار كتارا للنشر في أبريل الماضي، وهي تعمل على نشر إصدارات كتارا وفق أعلى معايير الجودة، إخراجاً وطباعةً وتوزيعاً، وخاصة بعد الإقبال الكبير الذي وجدته المؤسسة العامة للحي الثقافي خلال طباعتها وتوزيعها للكتب والمؤلفات التوثيقية والتراثية، والأعمال الروائية والدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية.

1822

| 26 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
مركز حسن بن محمد يتناول تاريخ قطر بالأرشيف الروسي

يستضيف مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية، الثلاثاء، الكاتب الروسي سرجي بليخانوف، في إطار فعاليات العام الثقافي بين قطر وروسيا، وبالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين. يحاضر فيها عن العلاقات القطرية الروسية.. أوراق من الأرشيف الروسي. وسرجي بليخانوف من مواليد 1949، وهو كاتب صحفي روسي له عدة مؤلفات، خريج معهد غوركي للأدب، عضو اتحاد الكتاب الروسي، وحائز على جائزة غوركي في القصة القصيرة، متخصص في السيرة الروائية، صدرت له في سلسلة الأعلام روايات عن كبار الكتاب الروس، وعن أشهر حكام روسيا، ونشر عن عدد من الزعماء السياسيين المعاصرين في روسيا والعالم العربي، وله كتاب عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وآخر عن السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان.

1362

| 22 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
أحمد الحمادي يرصد آفاق القصة القصيرة

استضاف مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الكاتب أحمد علي الحمادي في لقاء أدبي ضمن فعاليات المركز الثقافية والتي يسعى من خلالها لتشجيع منتسبيه ممن لديهم حس أدبي، ومساعدتهم على وضع قدراتهم الإبداعية في بداية الطريق الصحيح.وعرض الحمادي بداية مشواره الأدبي وبدايته ككاتب في مجال القصص القصيرة ومحاولاته الإبداعية في تطوير حسه الأدبي لكتابة مميزة، داعيا الحضور لمن لديه الموهبة الأدبية أن يتحلى بالصبر في بداية مشواره ليصل إلى هدفه المنشود، كما أكد على أهمية أن يطور الكاتب ثقافته لبيدع في الكتابة وذلك من خلال كثرة القراءة في جميع المجالات وحضور المحاضرات والورش الثقافية التي تنظمها الدولة، والتواصل مع المؤسسات الثقافية والشبابية التي تشجع على الإبداع. كما تم التطرق خلال اللقاء إلى قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية في التشريعات القطرية، والتي ضمنت للكاتب حقه، والحديث عن دور النشر في دولة قطر والتي أصبحت متاحة بشكل أوسع في الآونة الأخيرة، فأصبح الاهتمام بالكتاب والكتابة القطرية أكبر، وأصبح هناك جهات عديدة في الدولة مستعدة لتبني الأعمال ونشرها.

671

| 05 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم عن 54 عاما

نعى منتدى الفن الفلسطيني، اليوم الخميس، الناقد السينمائي بشار إبراهيم، الذي توفي عن 54 عاما بعد صراع مع المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان يعيش على أرضها. وقال المنتدى، وهو مركز ثقافي فني يسعى لتفعيل وتطوير الحركة الثقافية والفنية الفلسطينية، بصفحته الرسمية على فيسبوك "منتدى الفن الفلسطيني ممثلا برئيسه الأستاذ سعد اكريم ومجلس الإدارة وكافة الفنانين الفلسطينيين ينعي لأبناء أمتنا العربية والإسلامية عامة ولشعبنا الفلسطيني خاصة الناقد السينمائي الفلسطيني الكبير بشار إبراهيم." كما نعته عدة مؤسسات ثقافية وفنية ومهرجانات سينمائية من بينها جمعية نقاد السينما المصريين ومركز السينما العربية ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر. ولد الناقد الراحل في 3 أغسطس 1962 في مخيم دنون، أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. وبدأ مشواره الفني مع كتابة القصة القصيرة قبل أن ينتقل إلى النقد السينمائي في 1995 ثم تفرغ للكتابة السينمائية وأصدر عدة دراسات ومؤلفات. من أبرز مؤلفاته "السينما الفلسطينية في القرن العشرين" و"ثلاث علامات في السينما الفلسطينية الجديدة.. ميشيل خليفي ورشيد مهراوي وإيليا سليمان" و"فلسطين في السينما العربية". كما أصدر مؤلفات عن السينما السورية من بينها "سينما القطاع الخاص في سورية" و"رؤى ومواقف في السينما السورية" و"ألوان السينما السورية". تولى رئاسة تحرير النشرة اليومية لمهرجان دبي السينمائي الدولي كما أشرف على إنتاج الأفلام والبرامج والدراما في قناة الشروق بمدينة دبي للإعلام من 2007 إلى 2012. وساهم في تأسيس مجلة سينماتوغراف المتخصصة في الثقافة السينمائية بدولة الإمارات وعمل محررا تنفيذيا في صحيفة الحياة اللندنية. كما شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية دولية في سوريا ومصر والجزائر وسلطنة عمان والإمارات.

1071

| 30 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
جمال فايز يكشف عن أسرار اختياره لكتابة القصة القصيرة

شارك القاص القطري جمال فايز في الدورة السادسة من ملتقى الامارات للابداع الخليجي حيث قدم شهادة بعنوان لماذا اخترت كتابه القصة القصيرة والتي ادارتها الروائية والقاصة فتحية النمر وذلك بقصر الثقافة بالشارقة وبحضور مجموعة من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشان الثقافي والابداع الخليجي. وقال فايز إنه في ذاك المساء تمنيت لو ولدت في عام 2004م، فالعالم يحقق إنجازات عديدة وفي شتى المجالات من كثرتها لا تستطيع أن تحصيها، ثم قلت في نفسي: آه لو ولدت في ذاك العام، هذا يعني أن عمري في عام 2044 يصبح أربعـين عاماً، أوج وأزهى فترة في عمر الإنسان، وسيكتب لي أن أرى ما ستحققه البشرية من إنجازات أكثر .. ربما يكون أحدها اختراعا ينقلني في طرفة عين من مكان إقامتي الى مكان آخر من العالم الأرضي، وربما في ثوان من كوكب الأرض إلى كوكب آخر، وبدأت أسرح في فضاء لا نهاية له فيه اختراعات وابتكارات واكتشافات لا عدد لها يمكن أن يحققها الإنسان بعون من الله، تكون لأمثالي من البشر العاديين المزيد من الرفاهية. واضاف في شهادته لكن فجأة كما بدت الأمنية تتمثل أمامي وأعيشها تخيلاً بدأت بالمثل أفكر في تاريخ ميلادي الحقيقي، 18 أكتوبر 1964م، لأكتشف بعد سرحان وتفكير فيه أني وجدت فيه هبة خصني الله سبحانه وتعالى وأجيالي بها، فذاك العام وما تلاه حتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، نستطيع أن نطلق عليها أعوام التغيير في دول الخليج العربي، وأنا وجيلي والأجيال ما قبل وما بعد شاهدون على التغيير، ذاك لأن عما قبل عام 1964م كان لنا نمط حياة اجتماعية وثقافية اختلف تماما ما بعد منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وقال مع هطول أمطار الخير من غيم البترول تبدلت حياة الناس من شظف الحياة وقسوتها التي لا ترحم إلى هنائها ورغدها، وتغير الحال من بعـد الأسفار لبيع اللؤلؤ إلى تجار الهند إلى أن أصبح الناس من كل بلاد الأرض يأتون إلى دول الخليج. وأضاف أن دول الخليج شهدت وضمنها وطني قطر تنمية في جميع المجالات أسرع من ومض البرق، وبين ما أرى وأسمع بت بين متناقضين .. بين سعادة لا توصف لما ينجز على المستوى المادي على أرض الواقع من بناء فظهرت البيوت الأسمنتية الحديثة بديلة عن الطين والحصى وصاحبها بناء العمارات ومن بعد تشييد الأبراج والشوارع الحديثة نسير عليها بسياراتنا أحدث الموديلات وامتلاك أفضل الماركات المنزلية والشخصية ونبتت وتفتحت مجمعات تجارية أزهارا وبين مراقبة الجانب الآخر غير المادي الذي كان له أبلغ الأثر في عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وعموم حياتنا الاجتماعية. والآن وأنا ألج في عقدي الخامس أدركت شيئا ثمينا آخر في حياتي هو أن الله سبحانه وتعالى خصني وأمثالي كثيرين بأمانة القدرة على التقاط المتغيرات التي حدثت وتحدث وما زالت وإن كان بوتيرة أقٌل مما مضى في مجتمعي ثم وجدتني صبيا أرويها بسلاسة وفي شبابي مدفوعاً للتعبير عنها وكان أقرب أشكال التعبير لنفسي القصة القصيرة. واختتم شهادته: ما زالت الرغبة متقدة بعـد إصدار أربع مجاميع قصصية: (سارة والجراد، الرقص على حافة الجرح، الرحيل والميلاد، عندما يبتسم الحزن)، ورواية: (زبد الطين)، وأتهيأ لتدشين مجموعتي الخامسة في العام القادم 2016م إن شاء الله وما زال البوح ذاته لم يتبدل ولا الرغبة وهنت في الوقوف إلى جانب الإنسان سواء الخليجي ومنهم مواطنو بلدي الذين تأثروا كثيرا بمن وفدوا إليهم وتأثروا بما رأوه عند الآخر من خلال وسائل الاتصالات المختلفة ومن السفر إلى الآخر، ومثل كل إنسان محب لوطنه وأهله أفرح لكل زهرة تتفتح على تراب وطني وأتألم لكل قيمة غرسها الأجداد فينا إن ذبلت.

1093

| 26 نوفمبر 2015