رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"الشباب الصومالية" تسيطر على بلدة كانت تحت سيطرة القوات الإثيوبية

سيطرت حركة الشباب الإسلامية الصومالية، على بلدة في جنوب الصومال بعدما تخلت عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميصوم" وقوات حكومية، حسبما قال سكان في البلدة، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد اشتبكت قوات إثيوبية تابعة لأميصوم وجنود صوماليون مع مسلحي حركة الشباب مرارا هذا العام من أجل السيطرة على منطقة تييجلو. وعندما سيطرت عليها القوات سعت حركة الشباب جاهدة لعزلها. وقالت الحركة، إنها سيطرت على تييجلو القريبة من الحدود مع إثيوبيا بعدما تحركت القوات الإثيوبية والصومالية إلى هدور عاصمة إقليم باكول. وأكد عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب سيطرة الحركة على البلدة، وقال "دخلنا منطقة تييجلو في الدقيقة التي غادرت فيها القوات الإثيوبية هذا الصباح. ونحن الآن نسيطر عليها تماما". ولتييجلو أهمية بسبب أنها تربط باكول بمنطقة هيران حيث سيطرت حركة الشباب على ثلاث بلدات هذا الشهر.

274

| 26 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 "ذبحا" في بلدة وسط الصومال على يد "الشباب"‎

قتل 5 صوماليين، "ذبحًا"، من قبل مقاتلي حركة "الشباب"، اليوم الأربعاء، في بلدة "عيل علي" الإستراتيجية وسط البلاد، حسبما أفادت مصادر صومالية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال "محمد نور"، أحد أعيان البلدة إن "مقاتلي الشباب وبعد إحكام سيطرتهم على بلدة عيل علي (الواقعة في إقليم هيران) صباح أمس، ارتكبوا اليوم مجزرة وقتلوا 5 أشخاص ذبحا بالسكين، هم زعيمان قبليان و3 تجار"، دون أن يذكر أسماءهم. وأضاف نور أن "مقاتلي الحركة استهدفوا هؤلاء الأشخاص بتهمة تعاملهم مع القوات الإثيوبية التي استولت على البلدة برفقة القوات الصومالية في أغسطس 2015 (قبل أن تنسحب منها يوم أمس)". الجدير بالذكر، أن حركة "الشباب" فرضت سيطرتها على بلدة "عيل علي" فور انسحاب القوات الإثيوبية العاملة تحت مظلة قوات حفظ السلام الإفريقية "أميصوم" من البلدة التي تبعد بنحو 70 كلم غرب مدينة بلدوين، حاضرة إقليم هيران.

277

| 12 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
إثيوبيا تنضم رسميا إلى القوة الإفريقية في الصومال

انضم حوالي 4400 جندي إثيوبي ينتشرون منذ نوفمبر 2011 في الصومال، بصورة رسمية الأربعاء إلى صفوف قوة الاتحاد الإفريقي في البلاد، كما أعلنت هذه القوة. وأعلنت القوة المنتشرة منذ 2007 في الصومال لدعم السلطات الصومالية الضعيفة، في بيان، إن "القوات الإثيوبية ستشكل الفرقة السادسة" للقوة الإفريقية التي تضم حتى الآن أكثر من 17 ألف جندي أوغندي وكيني وبوروندي وجيبوتي وسيراليوني. وينضم بالإجمال 4395 جنديا إثيوبيا إلى القوة الإفريقية، كما جاء في البيان، بموجب قرار للأمم المتحدة أجاز في منتصف نوفمبر تعزيز عناصرها ب4400 رجل، فباتوا 22 ألفا و100 رجل. وستكون القوات الإثيوبية مسؤولة عن مناطق جيدو وباي وباكول التي كانت القوة الإثيوبية منتشرة فيها بكثافة. ومنطقتا جيدو وباكول قريبتان من الحدود الإثيوبية. والجيش الإثيوبي الذي دخل في نوفمبر 2011 إلى الصومال لمحاربة عناصر حركة الشباب الإسلامية، كان موجودا أيضا في مناطق أخرى قريبة من حدود بلاده. ولم تكشف أديس أبابا أبدا عدد جنودها الموجودين في الصومال ومن الصعب معرفة ما إذا كانت إثيوبيا تنوي الاحتفاظ بوجود عسكري بمعزل عن قوة الاتحاد الإفريقي.

391

| 22 يناير 2014