صدر حديثًا عن دار أوستن ماكولي للنشر بلندن الطبعة الإنجليزية لرواية «عائلتنا بلا وريث» للدكتور هاشم السيد تحت عنوان An Heirless Family. وتُعد هذه الترجمة الثانية للرواية، حيث سبق ترجمتها إلى الفرنسية تحت عنوان RACINES D›UNE VIE، وصدرت عن دار النشر الفرنسية إيريك بونييه للنشر. وترصد الرواية بدقة حياة شعوب دول الخليج في مرحلتي ما قبل اكتشاف النفط وما بعده، كما تبرز دور الأسرة وضرورة تماسكها بصفتها المكون الأساس للمجتمع. وتمثل الرواية حالة اجتماعية خاصة، حيث تسرد فاطمة، لابنها ماجد، الذي أسمته على اسم والدها، قصة العائلة والوالد الذي غاب عنها، فأصبح في عداد الموتى بعد يأس العائلة في عودته. ولكن تكتشف بمرور الزمن أن والدها لم يمت ولكنه فقد ذاكرته بعد أن سقط من على ظهر راحلته، حيث أنقذه رجل وأخذه إلى بيته، وعاش معه بعد أن زوّجه أخته التي أنجبت ولدا سُمي «سعيد»، فصار طبيباً، هذا الطبيب سيُشرف على عملية إنجاب بواسطة الأنابيب لأخته من أبيه «فاطمة»، والتي ستنجب ولداً سيؤرّقه سؤال وجودي عمن يكون وابن من يكون؟

صدر حديثًا عن دار متمم للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب «النقود في قطر» للكاتب الدكتور هاشم السيد. وتم تزويد الطبعة الجديدة بالإصدار الخامس من العملة القطرية فضلًا عن النقود المعدنية والعملات التذكارية. كما تشهد الطبعة آخر التطورات التي طرأت على النقود مستفيدة من التكنولوجيا والرقمنة سيما العملات المشفرة. ويشكل كتاب النقود في قطر بحثًا تاريخيًا عن النقود منذ أن عرف الإنسان المعاملات المالية. ويتناول تاريخ العملة القطرية منذ بدايتها بالصور والشرح وكيف تطورت حتى وصلت إلى شكلها الحالي. ويضم الكتاب أربعة فصول. الأول: تناول ثقافة النقود، والثاني: تطور النقود الإسلامية والعربية، والثالث: تطور النقود في قطر، والرابع: إنشاء مؤسسة النقد القطري، ومصرف قطر المركزي ودورهما في السياسة النقدية. ويعتبر الكتاب الذي جاء في 80 صفحة من القطع المتوسط بمثابة مرجع للمتخصصين والدارسين، كما يمثل إضافة للمكتبة الاقتصادية في قطر.

صدر حديثًا، عن دار الوتد، كتاب «100 جريمة في طرق غسل الأموال» للكاتب د. هاشم السيد. ينقسم الكتاب إلى فصلين، تم تخصيص الأول لشرح الإطار العام لمفهوم وأركان غسل الأموال وسمات هذه الجريمة وأسباب ظهورها وانتشارها والمراحل التي تمر بها والآثار المترتبة عليها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وأمنيًا، والأساليب التي يلجأ إليها غاسلو الأموال. وفي الفصل الثاني يتناول الكتاب 100 حالة في طرق غسل الأموال والتي تم تجميعها من مصادر متنوعة ودول مختلفة من أجل تبادل الخبرات والتجارب ونشر الوعي لمكافحة الجرائم المالية. ومن بين ما ورد في صفحات الكتاب: «ورغم إنفاق دول العالم ما يزيد على 8 مليارات دولار سنوياً على مكافحة عمليات غسل الأموال، فإنها فشلت في القضاء عليها، حتى باتت نسبة الأموال التي تدخل في هذه العمليات تتجاوز 5% من حجم الاقتصاد العالمي. وأنه يصعب التكهن بأرقامها الحقيقية، حيث تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن الأموال المشبوهة التي يجري غسلها سنويًا من أرباح عصابات المافيا والجريمة المنظمة تتراوح ما بين 800 مليار دولار إلى 2 تريليون دولار سنويًا، وتُقدر بحوالي 2 % من الناتج العالمي. ويُعد الكتاب حلقة أخرى من أبحاث د.هاشم السيد في هذا المجال، حيث سبق له إصدار كتاب «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وجهود دولة قطر». وقال د.السيد: إن جريمة غسل الأموال تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال محرمة، بغرض حيازتها أو التصرف فيها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو استثمارها أو تحويلها أو التلاعب في قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم.

* قدم خلاله د. هاشم السيد نموذجا لأحد أثرياء الصحابة الأجلاء صدر حديثًا كتاب عبدالرحمن بن عوف في عالم الثراء للكاتب الدكتور هاشم السيد. يقع الإصدار في (145 صفحة)، ويتميز بحلته الأنيقة في تناول شخصية الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف، ليقدم واحدًا من أكبر الأثرياء في عصره وكيف كانت مبادئه في جمع المال وإنفاقه بما يخدم المجتمع. جاءت أصالة الكتاب، كونه يقدم أجندة أخلاقية تحتوي على مجموعة من السلوكيات والممارسات والأساليب التي لا غنى عنها في عالم التجارة، سيما أنها أخلاقيات لصيقة بالواقع والحياة الإيجابية. ويرصد الكتاب كيفية وصول عبدالرحمن بن عوف إلى قمة الثراء، من خلال الهمة والمثابرة في اختيار أدوات الاستثمار الناجح. ويتكون الكتاب من أربعة فصول، في الفصل الأول يتناول نسب عبدالرحمن بن عوف وصفاته ومناقبه وملامحه الشخصية وأزواجه وأبناءه وقصة إسلامه ورواياته عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم اختتم بوفاته رضي الله عنه. أما في الفصل الثاني فيلقي الضوء على دوره في بناء الدولة الإسلامية وتقديمه لماله ونفسه في سبيل ذلك دون طمع في جاه أو سلطان، فرغب بنفسه عن الإمارة، وكان مع ثرائه وكثرة أمواله شديد التواضع، عكس البعض من أصحاب الأموال الذين تتحول أموالهم إلى مفسدة. وهنا يبدو ملازمته للرسول -صلى الله عليه وسلم- وغزواته معه وإنفاقه على الجيش، ثم بعد ذلك مواقفه مع الصحابة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب حتى إتمام البيعة لعثمان بن عفان. أما الفصل الثالث فتم تخصيصه لدور التجارة في حياة عبدالرحمن بن عوف وأهميتها لديه في تكوين ثروته، مفضلًا ذلك على الاتكال على غيره، وليرسم الطريق في دور العمل في حياة الإنسان وأن الغنى لا يتعارض مع الإيمان. واستعرض الفصل الرابع خمسة نماذج من أثرياء العالم في العصر الحالي، ليؤكد الكاتب بعض أوجه الشبه بينهم وبين عبدالرحمن بن عوف في طريقة تكوين الثروات، وإنفاقها حتى يكون في ذلك عبرة لغيرهم.