دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعد الفكرة ذات أهمية بمكان لكل مبدع، مهما تنوع هذا الإبداع، سواء كان عملاً أدبياً، أو صاحب عمل أكاديمي، غير أن كثيرين من المبدعين يشتكون من نضوب أفكارهم، ما يجعلهم في مأزق يبحثون خلاله عن الفكرة فلا يجدونها، فيحاولون عصف أذهانهم، فلا تنتج إلا إبداعاً مشوهاً، لا يليق بمنتج يقدم إلى متلقيه، محتوياً على وجبات معلوماتية تنير له طريقه، وتحترم خلاله عقله. الشرق تطرح ما يتردد عن شُح الأفكار لدى المبدعين، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وكيفية التخلص منها، فيما يؤكد كُتّاب أن موهبة الكتابة قادرة على تلافي كل ذلك، وإن وقعت هذه الظاهرة، فإنها ستكون مؤقتة، أو نادرة الحدوث. د. زكية مال الله : المخزون الإبداعي قادر على مطاردة خمول الأفكار الكاتبة الدكتورة زكية مال الله ترى أن هذه الظاهرة موجودة بالفعل لدى كثير من المبدعين، الذين يمكن أن يتوقفوا عن الكتابة لأسباب عديدة، منها ما هو شخصي، ومنها ما هو اجتماعي، دون أن يكون لذلك سببه في نضوب الفكرة ذاتها، وتسمى هذه الحالة بـالخمول الفكري، الذي ينتج عن عموم الأسباب المشار إليها. وتقول: إن هذه الحالة قد تكون مؤقتة، عندما تزول أسبابها، لذلك فمن الضروري أن يجعل الكاتب لنفسه مخزوناً فكرياً، حتى إذا تعرض لظروف ما، فإنه يستخرج من هذا المخزون ما يمكن أن يدعم عمله الإبداعي، سواء كان رواية أو قصة أو شعراً، غير أنها تُعلّق ذلك بضرورة أن تكون الموهبة محفوظة لدى الكاتب، لأن عليه أن يدرك أنه لا يخاطب نفسه، وإنما جميع المحيطين به. وتضيف إنها عاشت منذ 25 عاماً حالة من حالات هذا النوع، ولذلك كنت أستعيض عن مواجهة ذلك بملف أدون فيه مختلف الأفكار التي ترد على خاطري، ووقت أن أكون في ظروف ما تحول دون جلب الفكرة، كنت أستخرج هذا الملف لأستعين بما به من أفكار كنت سجلتها به، وهذا أمر انسحب على جميع مجالات حياتي، وليس فقط في مجال الكتابة الإبداعية، وهو المخزون الذي حقق لدىَّ نجاحاً،، لدرجة أنني كنت أكتب في اليوم الواحد 5 مقالات . لذلك تدعو الدكتورة زكية مال الله الكُتّاب إلى أن يكون لديهم مخزونهم الفكري، الذي يواجه شُح الأفكار، أو ندرتها، لافتة إلى أن الحياة العامة بكل ما تحمله من إيقاع سريع، بالإضافة إلى الواقع الحالي حافل بالعديد من الأفكار التي يمكن أن يستلهم منها المبدع أفكاره، لتكون زاداً له في مجاله، سواء كان علمياً أو أدبياً أو اجتماعياً، أو غير ذلك. د. محمد العنزي: المبدع قد يعاني من إشارات عضوية تؤثر في إنتاجه يرى الكاتب الدكتور محمد العنزي، أن الناحية النفسية في أن تثار قريحة الكاتب، وألا تنضب الأفكار والمعاني التي يريد أن تتدفق حال الكتابة، لها أسباب كثيرة، دون أن يكون هناك سبب واحد. ويحدد أول هذه الإشارات في الاحتياجات، فكلما أشبع لدى الإنسان حاجات معينة، كان قادراً على تحقيق أهدافه، وتحقيق ما يصبو إليه، وهذا من ناحية المبدأ، غير أن هناك خلافاً في تلبية حاجات الانفعالات والعاطفة، فقد يكون الحزن دافعاً للكتابة، أو دافعاً للإحجام عن الإبداع. كما يشير إلى أن من الأسباب أيضاً أن تكون هناك إشارات عضوية، وذلك على خلفية تأثير إفراز الغدد المسؤولة عن العمليات العقلية، وهذه لها تأثير بطريقة أو بأخرى، إذ لها تأثير على نسبة التركيز، وتدفق الأفكار، والتسلسل الفكري، وحضور الذهن، إلى آخر الجملة التي يكتبها المبدع. لافتاً إلى جانب آخر يتمثل في أن الكاتب يمكن أن يكون راغباً في حصر نفسه في موضوع ليس مجاله، فلا يبدع فيه، ولذلك على الكتاب ألا يحصروا أنفسهم في ميدان كتابي، لا يجيدون المسابقة فيه، حتى لو درسوه أكاديمياً، ولذلك عليهم خوض ميادين كتابية، ليجدوا أنفسهم فيها. ويقول د. محمد العنزي إن البيئة لها تأثير كبير، لكن لا يعول الإنسان عليها كثيراً، فقد تكون محبطة أو مشجعة، ولكن لشريك الحياة تأثير على مدى إشباع لعاطفته أو لحالته الشاعرية في الكتابة والإبداع. عبدالله فخرو: الاستمرارية التحدي الأبرز في إنتاج الأعمال الإبداعية يقول الكاتب عبدالله فخرو: إن حالة شُح الأفكار تصيب الفنانين التشكيليين وأصحاب الكتابة الأدبية، واصفاً إياها بأنها حالة طبيعية، تكاد تكون قائمة لدى العديد من مبدعي العالم، وأن تفسيرها العلمي غير محدد، وأنها قد تكون أقرب لأصحاب الأحاسيس المرهفة من المبدعين، ممن يمتلكون أدوات الكتابة، مما يجعلهم يتأثرون بظروف خاصة لرهافة حسهم، فيتوقفون عن الكتابة. لافتاً إلى أنه رغم هذه الحساسية المرهفة، إلا أنها ميزة في حد ذاتها، لأنها تجعل المبدع ينظر إلى الأشياء بنظرة مختلفة. ويتابع: إن هناك من الأسباب التي يمكن أن يُعزى إليها توقف المبدع عن الكتابة، منها غياب المحفزات، والتي ليست بالضرورة أن تكون مادية على الرغم من أهميتها، إلا أن هناك محفزات أخرى قد تكون معنوية. مستشهداً في ذلك بـ البيئة ذاتها التي يمكن أن تكون حاضنة أو منفرة للكاتب ليواصل إبداعه، ما يجعلها من الأهمية بمكان، وذات دور كبير في إثراء الإبداع أو فتوره. ويشدد فخرو على أهمية توفر كافة المحفزات للكاتب ليواصل مسيرته الإبداعية، ومنها أن يكون متمتعاً بالحرية اللازمة، دون تقييده، حتى لا يجد نفسه مقيداً بقواعد، يمكن أن تحول دون إتمامه لعمله الأدبي، ودعا إلى ضرورة احتضان الجهات والملتقيات المعنية بالشأن الثقافي للمبدعين. مثمناً في ذلك دور نادي الجسرة الثقافي والملتقى القطري للمؤلفين، وتنظيمهما الدائم للعديد من الفعاليات التي تبرز إسهامات المبدعين الأدبية. وحول التحدي الأكبر للكاتب فيما يُعرف بـنضوب الأفكار. يحدده عبدالله فخرو في عنصر الاستمرارية، إذ إنه من الأهمية بمكان، بما يجعله تحدياً أمام الكاتب، وخاصة أن هناك من قام بالكتابة بشكل عارض نتيجة لنزوة أو تجربة معينة، ثم توقف مطلقاً عن الكتابة، أو آخرين كتبوا لفترات طويلة ثم توقفوا فجأة، ما يشكل من الاستمرارية تحدياً في استمرار إنجاز الأعمال الإبداعية، داعياً إلى حرص الكاتب على تطوير أدواته بشكل دائم، وأن تكون لديه ثقافة الفكرة، بما يدفع بعمله إلى القبول في أوساط الجمهور. سهام جاسم: ثقافة الكاتب وأصالة موهبته معينان للإبداع تستهل الكاتبة سهام جاسم مداخلتها بما قاله الجاحظ قديماً: إنّ المعاني مطروحةٌ في الطريق. وقياساً على مقولته السابقة. تنطلق لتؤكد أنه يمكننا وضع الأفكار في موضع المعاني أيضاً، وتتساءل: أيّ طريقٍ ذلك الذي ستجدها مطروحة فيه..؟، إنّها لا تظهر إلا في طريق الباحث عنها فقط، ولن تعبأ مطلقاً بمن ينتظرها أن تأتيه بمزاياها ومبعث الذهول والإبهار فيها. وتقول إن الأفكار لا تنضب البتة ما دام الإنسان يعيش تجربة الحياة بكل تفاصيلها ويتفاعل معها، فالأفكار تعيش في ذهن الإنسان يستحيل أن تنتهي، والفكرة الواحدة تظلّ لتمتدّ في استرسالها ثم تستدعي التي تليها، إنها تماماً كحبل طويل أرسل دلوه ليصل عمق بئر ما ليبلغ غايته من الماء الذي ينوي الارتواء به. وتلفت إلى أن ما يعين الأفكار على الاسترسال والامتداد في أمر ما والتعمق في البحث حوله هو مدى ثقافة الكاتب وسعة الاطلاع لديه فكلما حرص عليهما أُتيح له شيء من ورود تلك الأفكار بعمقها وغريبها وقبل كلّ ذلك أصالة موهبته، عدا ذلك لا يوجد طريق آخر تجد فيه الأفكار مطروحة!. ولا ترى الكاتبة سهام جاسم أن شح الأفكار سبب من أسباب العزوف، وإن قال أحد الكتّاب إنّه عزف عن الكتابة بسبب شح الأفكار لديه، فإنه بذلك كان يهوى الكتابة في فترةٍ ما ثمّ مضى في حال سبيله. وفي المقابل، تؤكد أن هنالك أسبابا أخرى تكون لدى الكاتب المبدع تجعله يحجم عن مواصلة النشر لا الإحجام عن الكتابة، وكلٌّ له أسبابه وظروفه في هذه الحياة، لكن من المستحيل أنْ ينضب الفكر لدى كاتبٍ ما ويكون سبباً في التوقف عن الكتابة، إنّ ما يحدث لدى الكاتب المبدع في الحقيقة هو عملية توقف الإبداع عند مستوى ما لا يستطيع الكاتب تجاوزه لما هو أعلى منه وبعدها يبدأ في مرحلة تكرار الإبداع نفسه لكنّه يستمر، لأن ذلك أيضاً لا يعدّ سبباً للتوقف وهذا يحدث مع كبار الكتّاب المبدعين.
1538
| 23 سبتمبر 2020
Grammarly هي لوحة مفاتيح جديدة تساعدك على الكتابة داخل أي تطبيق مثبت على هاتفك الذكي بقواعد إنجليزية صحيحة. فإذا كنت ترغب بإرسال رسائل بريد إلكتروني باللغة الإنجليزية أو رسائل سريعة على لينكدإن أو فيسبوك، فيمكنك الاعتماد على اللوحة للكتابة بكل ثقة وبقواعد لغوية سليمة. اللوحة تضم العديد من المزايا التي تسهل عليك الكتابة باللغة الإنجليزية إلى جانب اعتمادها على الذكاء الاصطناعي لتصحيح الأخطاء اللغوية بسرعة. وتأتي اللوحة بمدقق متطور لقواعد اللغة الإنجليزية، إضافة إلى مدقق إملائي لسياق الكلام ويُمكنها تصحيح علامات الترقيم وكذلك تحسين المفردات الإنجليزية المستخدمة في الكتابة واكتشاف المترادفات. وتتميز اللوحة بقدرتها على العمل بسلاسة مع كافة التطبيقات بما في ذلك التطبيقات الاجتماعية وتطبيقات البريد الإلكتروني مع طريقة تثبيت سهلة. ويُمكنك من خلال اللوحة تحسين مهاراتك اللغوية أثناء الكتابة، وذلك من خلال الاستفادة من التفسيرات الخاصة بكل تصحيح لغوي تقترحه اللوحة الأمر الذي يساعدك على فهم أخطائك وتجنبها في المستقبل. وتتيح ميزة التصحيح التلقائي داخل اللوحة إمكانية معرفة العبارات التي تم تصحيحها قبل إرسال الرسالة، كذلك سيتم إعلامك في حل وجود عبارات غير دقيقة لغوياً ولم يتم تصحيحها أو عند وجود خطأ ما في عملية التصحيح.
725
| 03 نوفمبر 2017
كشفت أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار في مدينة "كانيش" في ولاية "قيصري" وسط تركيا إن سكان الأناضول تعلموا وبدأوا الكتابة والقراءة قبل نحو 4 آلاف عام. وقال فكري كولاك أوغلو رئيس هيئة التنقيب عن الآثار في المدينة "أن أعمال الحفر تتواصل في المنطقة منذ 70 عامًا، وقد أخرجت 23 ألف قطعة أثرية حتى اليوم تتضمن كتابات مسمارية لتجار آشوريين وتجار من سكان الأناضول". وأضاف أن مدينة "كانيش" تعتبر من أكبر مدن الأناضول، ويعود تاريخيها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. يذكر أن العدد الأكبر من هذه القطع يعرض حاليًا، بمتحف "حضارات الأناضول" في العاصمة "أنقرة".
893
| 11 سبتمبر 2017
يعمل تطبيق واتسآب للتراسل الفوري على إضافة تعديلات في التحديث الجديد تتيح لمستخدميه سهولة أكبر في كتابة النصوص وإضافة التنسيقات عليها بوقت قصير. وعلى الرغم من أن واتسآب يتيح حاليا تحويل النص إلى عريض Bold أو مائل Italic أو يتوسطه خط Strikethrough، فإن هذه التنسيقات تحتاج إلى كتابة صياغات معينة تحتاج إلى وقت إضافي. وذكر موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن ما تحضره واتسآب في التحديث الجديد فهو أسهل بكثير، إذ ستتيح قائمة منسدلة تمكن المستخدم من إضافة التنسيقات السابقة عبر اختيار أحدها من القائمة. وحسب الصحيفة فإن المزايا الجديدة ستتوفر في التحديث رقم 2.17.148 لتطبيق واتسآب على أنظمة أندرويد، ثم سيتوفر عبر نظام iOS المخصص لأجهزة أبل. وتأتي التحديثات التي يعمل عليها تطبيق واتسآب، التابع لفيسبوك، ضمن سلسلة من المزايا الأخرى التي أطلقتها الشركة في وقت سابق.
298
| 11 يوليو 2017
يحتفل محرك البحث "جوجل" اليوم السبت، بذكرى مرور 400 عام على وفاة الكاتب والشاعر ويليام شكسبير. ويأتي الاحتفال من خلال تصميم جديد لشعار جوجل على صفحته الرئيسية يوضح رسما للشاعر الشهير، محاطا بمجموعة من الرسوم التي تعبر عن بعض مؤلفاته المسرحية. وولد شكسبير في إنجلترا عام 1564، وقد أنتج معظم أعماله المعروفة بين 1589 و1613، وتوفي في 23 إبريل من العام 1616. شكسبير بدء الكتابة في سن مبكرة من عمره, وكان يحرر الروايات ويصحح الأخطاء اللغوية والاملائيه والنحويه فيها, واستطاع بعدها أن يدخل إلى عالم الكتابة والتأليف, وقد قام بالمشاركة في إنتاج سلسلة الأجزاء الثلاثة لقصة هنري السادس, ومنها إلى التخصص في كتابة الروايات والحكم والأقوال, والطموح والمثابرة والعمل جعلا من شكسبير مثالا يحتذي به وسلما للشهرة المستحقة للمجد. فقد استطاعت كتاباته ورواياته ومسرحياته أن تشتهر بشكل سريع وشاسع وتحقق نجاح باهرا , وعلى وجه الأخص رواية الحب الخالدة "روميو وجولييت"، وجاءت الشهرة تباعا في أعماله التالية, والتي من أشهرها, يوليوس قيصر, تاجر البندقية, المتزمت, هاملت, جعجعه بلا طحن, ماكيث, هنري الخامس, عطيل, كليوباترا, مآساة البكر الثانية, حكاية شتاء, كما وقد اشتهر بعدة أفلام وكتب وأقوال عاشت بعد وفاته وخلدت ذكراه كأفضل أديب وكاتب عالمي على الإطلاق. وفي أواخر حياة الكاتب وليم شكسبير, تمكن المرض منه وعاش أيامه الأخيرة مجهدا بسبب الحمى التي استنزفت الكاتب حد الموت, وكان المقربون منه والأصدقاء المنفردون فقط بتشييع جثمانه, فقد توفي عن عمر يناهز ثلاثة وخمسون عاماً, في بلده الأم ومسقط رأسه مدينة ستراتفورد في المملكة المتحدة, وتم دفنه في حفره حفرت بعمق كبير وصل إلى سبعة عشرة قدما, وكان سبب ذلك الخوف من تفشي مرضه حمى التي فوس والخوف من انتقاله للآخرين.
518
| 23 أبريل 2016
يعتقد كثير من الناس أن استخدام الأصابع العشرة في الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر يضمن سرعة أكبر، ولكن قال باحثون فنلنديون إن عدد الأصابع المستخدمة في الكتابة لا يحدد بشكل فعلي سرعة الكتابة. والدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ألتو في هلسنكي، تقول إن الأشخاص الذين يجيدون الكتابة على لوحة المفاتيح بأصابعهم العشرة دون النظر إلى لوحة المفاتيح "وهو ما يعرف باسم الكتابة باللمس" ليسوا بالضرورة أسرع من الذين يستخدمون عدد أصابع أقل في الكتابة. وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، آنا ماريا فايت: "فوجئنا بملاحظة أن الأشخاص الذين حصلوا على دورات تدريبية في الكتابة يكتبون بسرعة ودقة قريبة من هؤلاء الذين علموا أنفسهم بأنفسهم الكتابة باستخدام 6 أصابع فقط في المتوسط". الدراسة شملت 30 شخصا يمارسون الكتابة على لوحة المفاتيح مع تصويرهم بكاميرات خاصة تسجل حركة الأصابع خلال الكتابة، ووجد الباحثون أن مستخدمي الكمبيوتر يغيرون طريقتهم في الكتابة وفقا للمهمة التي يقومون بأدائها على الكمبيوتر. وأضافت فايت، أن طريقة الكتابة باللمس تم تطويرها لكتابة جمل أو نصوص طويلة على الآلات الكاتبة، في حين أن مفاتيح اختصارات الفوتوشوب على لوحة مفاتيح الكمبيوتر والخاصة بأداء وظائف برامج الرسوم والصور وكذلك الألعاب فيمكن استخدام يد واحدة فقط معها باستخدام الفأرة. ورغم أن الكتابة باللمس ليست أسرع بالضرورة، فإنها تمثل ميزة بالنسبة للأشخاص الذين يعلمون أنفسهم بأنفسهم أساليب الكتابة بحسب الدراسة. وفي الوقت نفسه فإن الأشخاص الذين لم يتعلموا كيفية الكتابة باللمس ينظرون إلى أصابعهم وإلى لوحة المفاتيح ضعف عدد المرات التي ينظر فيها الأشخاص الذين تعلموا الكتابة باللمس إلى أصابعهم وإلى لوحة المفاتيح خلال نفس فترة الكتابة.
4756
| 28 فبراير 2016
أكدت أبحاث علمية جديدة، العديد من الفوائد للكتابة باليد على المخ، والتي محتها التكنولوجيا الحديثة من خلال الاعتماد على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. وبحسب موقع "mashable" الأمريكى، فإن من بين فوائد الكتابة على المخ أنها: 1- تجعل الإنسان أكثر هدوءًا وفى ذلك يقول الدكتور "Seifer" إن الكتابة لها تأثير مهدئ على الإنسان وتساعد في إعادة ترتيب الدماغ، وتأثيرها أكثر إيجابية على الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه. 2- تساعد على تنسيق الجزء الأيسر والأيمن من الدماغ: أثبتت الأبحاث أن الكتابة بالأيدي تعمل على تنسيق الأفكار وترتيبها بالمخ. 3- تعزز المهارات المعرفية الكتابة باليد تعمل على تحسين المهارات المعرفية لدى الكبار والأطفال، ولذا تعد أكثر فائدة من التعلم عن طريق التكنولوجيا. 4- تساعد على الإبداع أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الكتابة من خلال الورقة والقلم تساعد على المزيد من التفكير والإبداع، أفضل من الكتابة على لوحة المفاتيح. 5- تقاوم الشيخوخة الباحثون وجدوا أن الكتابة بالأيدي ذات فوائد عظيمة للمواليد الذين يريدون الحفاظ على قدرة عقولهم دائمًا حادة مهما تقدموا في السن. 6- تحسن الذاكرة هناك عدد من الدراسات تكشف عن أن الكتابة باليد تعتبر تطويرًا للأطفال وأفضل طريقة لتقوية ذاكرتهم، ويعتقد الكثير من علماء النفس أن الكتابة باليد لها تأثير أطول على تحسين الذاكرة.
443
| 18 فبراير 2016
ابتكرت مجموعة من الشباب المطورين أول قلم إلكتروني يساعد مرضى باركنسون على الكتابة بشكل مقروء واضح والرسم بطريقة مفهومة. ويتمتع القلم الذي يحمل اسم "إيه آر سي" باعتماده على تقنية الاهتزاز عالي التردد، يتجسد في محرك بحاكي حركات العضلات الموجودة في اليد ليتيح للمصابين بأمراض اضطرابات النظام الحركي الكتابة بحروف كبيرة الحجم تمكن قراءتها وفهمها جيداً. وقالت المصممة لوسي يونج "27 عاماً"، إحدى المشاركات في تصميم القلم، إن فكرته جاءت بعدما سمعت هي وزملاؤها العديد من القصص التي تجسد معاناة هؤلاء المرضى وإحباطهم في عدم قدرتهم على مواصلة عملهم أو حتى كتابة بطاقة أو التوقيع على ملفات، أو أي عمل يتطلب الكتابة، حسبما ذكر موقع "إيليت دايلي". وأشارت يونج إلى أن هؤلاء المرضى ليست مشكلتهم في الحياة الطعام أو التنفس، بعد أن كانت حياتهم مفعمة بالكتابة والرسم والتوقيع والعديد من الأشياء التي تجعلهم سعداء، من هنا انطلقت فكرة القلم الهزاز. وتمكن فريق العمل لدى شركة "لندن دوبا سوليوشن" من اختبار وتجربة قلمهم على 14 مريض باركنسون مشاركا، وبالفعل تمكنوا من كتابة الحروف والكلمات والرسم بشكل أفضل مما سبق بنسبة نجاح بلغت 86%.
2515
| 01 أبريل 2015
إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار" لكنه في باطنه يحتفظ بدرر تركت أثرها في وجدان القارئ العربي.. من منا لم يتأثر بـانطباعية "المنفلوطي"، ورومانسية "جبران" وواقعية "طه حسين" في المقالة الأدبية، وفلسفة "العقاد" في نوع آخر من المقالات، لا جدال في أن ما يدفع إلى طرح موضوع المقال الصحفي اليوم لا يخرج عن إطار مقاربتها بهذه المرجعيات الفكرية، وإلا على الكاتب أن يسأل نفسه كما تساءل محمود درويش ذات قصيدة "من أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟"!. لا شك في أن الصحافة القطرية أسهمت بشكل واضح في ظهور العديد من الأسماء التي حققت شهرة على المستويين المحلي والعربي وبلغت من العلمية كلّ مبلغ، لكن البعض الآخر ما زال يتوكأ على عصاه يهش بها على أفكار منسوخة، ولغة مبتورة، وسطحية متوغّلة، ونرجسية متغوّلة، حتى إذا ما أومأت إليه بالتوقف زمجر وأرعد! لاشك أيضا في أن لثورة التكنولوجيا الحديثة دورا بارزا في ظهور طائفة من الكتاب ساعدتهم تغريداتهم عبر "تويتر" على أن يلفتوا إليهم أنظار الصحافة المكتوبة التي عملت على استقطابهم وتمكينهم من عمود أسبوعي. ومن بين هؤلاء من اتجه إلى كتابة الأدب. "الملف الثقافي" التقى عددا من الكتاب الصحفيين وبعض الذين يشغلهم الهم الإبداعي في مجال "السلطة الرابعة" وطرح عليهم تساؤلاته حول واقع المقال الصحفي في المشهد الإعلامي المحلي والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية التي يتحملها الكاتب في تشكيل وعي القارئ.. فكان التالي: نبض الشارع يذهب الكاتب الصحفي جاسم فخرو إلى أن الكاتب يمثل ثقافته، وقال في هذا السياق: هناك شح في الأقلام القطرية، والمجتمع القطري بحاجة إلى مزيد من الكتاب في مختلف المجالات لأن الحياة عبارة عن ميزان ونحن نحتاج في كل مجال إلى كاتب يساهم في التنمية وخدمة الوطن من خلال عرض المشكلات والحلول ووجهة نظر المجتمع تجاه القضايا المختلفة فهو نبض الشارع القطري. وأكد فخرو أن بعض الكتاب لديهم نظرة متشائمة، والبعض الآخر ينظر إلى الواقع نظرة متفائلة لكن الهدف الأسمى هو خدمة المجتمع. وتابع: لو أن المسؤولين بالدولة اهتموا بما يكتب في الصحف لحلت نصف المشاكل. وأضاف: ليس هناك حرية إعلام بينما الكاتب حر وهو الضمير الحي الذي يتطلع لخدمة المجتمع. نحن بحاجة للكتابة في مختلف المجالات لتثقيف المجتمع ولعقد الصلة بينه وبين المسؤولين. وأثني هنا على الخطوة التي قام بها سعادة وزير التربية بالجلوس مع كتاب الأعمدة لتبادل الأفكار وإعطاء المعلومات لما يحدث بالوزارة وتطلعاتها. وأشار جاسم فخرو إلى أن على كاتب المقال أن يتحرى الدقة عند الكتابة خاصة في ما يتعلق بالمعلومات. وقال: الكتابة فن يشترط الدقة والإيجاز والحفاظ على جسم المقال والتركيز على قضية واحدة، ويفترض أن يمنح المقال لأصحاب الخبرات وهذه دعوة أوجهها لرؤساء التحرير بالصحف المحلية أن يستكتبوا أصحاب الخبرة التي لا تأتي إلا مع التقدم في العمر والممارسة. نافذة أما عبدالعزيز آل إسحاق الذي يستعد لإصدار ثلاثة كتب في العام الجاري هي رواية، وكتاب خاص عن الإعلام، وكتاب اجتماعي سياسي فقال: قد يكون المقال ساعدني في التواصل مع فئة من القراء نظرا لأنني كنت كتبته باسم مستعار واستمر ذلك لسنوات، وكتبت في المجالين الرياضي والمحلي بعد انتقالي إلى جريدة "الشرق"، كما أن المقال نافذة نطل من خلالها على القارئ العربي من خلال أكثر من مطبوعة عربية كتبت فيها. ربما الإشكالية الوحيدة في كتابة المقال متعلقة بالالتزام بالوقت بحكم التزاماتي العديدة. فالمقال دفعني لكتابة ما لا يمكن كتابته في الصحيفة المحلية سواء على مستوى المواضيع التي تحتاج إلى سرد وتفصيل أو على مستوى المواضيع المتخصصة والعلمية أو على مستوى الجرأة. عناصر وقال ماجد الخليفي رئيس تحرير جريدة "ستاد الدوحة": إن كاتب المقال يجب أن يكون شخصا متمرسا ومتعمقا وملما بعناصر المقال المتمثلة في مقدمة جيدة، ومتن جيد وخاتمة تفيد القارئ أو الجهة المعنية بالنقد أو المدح. وأضاف: الكتاب القطريون قليلون وهناك شباب يتم استقطابهم من قبل الصحف المحلية إلا أن جزءا منهم ينقطعون بعد فترة، ومنهم من يكون محسوبا على جهة معينة. نحن لا نريد كتابا محسوبين على جهات أو أشخاص معينين لأن الكلمة لابد أن تكون صادقة وهادفة وشاملة. إن جود الموهبة وحدها لا يكفي بل لابد من صقلها من خلال المشاركة في دورات تدريبية والاحتكاك بأصحاب الخبرة. فالكتابة ليست أمرا هينا والمقال هو عصارة فكر لذلك نجد هناك مستويات للمقال فمنه المتوسط، ومنه الجيد، ومنه النخبوي، ومنه المقال الموجه لفئة معينة، وأهم عنصر في المقال هو قيمة الحدث. وأتمنى من الصحافة المحلية أن تأخذ بيد الكتاب الشباب باستكتابهم ودعوتهم إلى مطبخ التحرير لتطوير الموهبة وتصحيح الأخطاء. قانون يحدد الضوابط والشروط من جانبه يقول الكاتب أحمد المصطفوي الذي بدأ قاصا قبل أن يتحول إلى مجال الصحافة حيث صدرت له مجموعة قصصية يتيمة بعنوان "خربشات عقل شاب" إضافة إلى نص مسرحي بعنوان "مقامات" فيقول: أعتقد أن غياب قانون يحدد الضوابط والشروط التي يجب أن تتوفر في كاتب المقال والتي تحددها الصحف فتح المجال أمام الجميع لتجريب الكتابة من خلال العمود الأسبوعي. فالموجود في الصحافة المحلية هو العرف وليس القانون، والعرف هو أن يكون الكاتب صاحب موهبة، وأن يكون قادرا على فهم المجتمع، ولديه خلفية سياسية وثقافية ومجتمعية.. لاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "فيس بوك" و"تويتر" ساعدت في ظهور طائفة من الكتاب يقاس نجاح كتاباتهم أو مقالاتهم أو تغريداتهم بعدد المتابعين لهم عبر هذه المواقع. وبذكاء شديد استطاعت الصحف المحلية أن تستقطب هؤلاء وتمنحهم فرصة الظهور من خلال أعمدة يومية أو أسبوعية. وأشار المصطفوي إلى أن المقال يختلف بفنونه العلمية والأدبية لكنه في عمومه يجب أن يكون موجها للمجتمع. وعلى الكاتب أن يراعي أمرين أولهما أن يكون صادقا مع نفسه في طرح القضية وثانيا أن يسأل نفسه: ما الذي سأضيفه للقارئ؟ عندما يبدأ الكاتب من مبدع ثم يتحول إلى مجرد شخص يسلم مادة للصحيفة التي استكتبته فإنه يحتاج إلى فترة نقاهة. نحن نريد كاتبا واعيا يقدم فكرة ويدفع بالقارئ لطرح الأسئلة والبحث في أبعاد الفكرة، نريد كاتبا يؤمن بأن الفكرة لها أثر وليست مجرد مقالة من أجل بث البلبلة، والبحث عن الفرقعة الإعلامية، وإثارة الرأي العام. إعلام الوسائط أما الكاتب راشد العودة الفضلي فيقول: تقنيات إعلام الوسائط، أسهمت في إبراز أسماء ينتسبون للكتابة والكتاب وبعضهم أصبح من قادة الرأي، وآخرون حققوا رواجا في أوساط الإعلام والصحافة، وإذا استثنينا الماهرين منهم والقادرين على إحداث الفارق المطلوب، فإن نسبة كبيرة من أولئك ليسوا كتابا بالمعنى الحقيقي، ولابد من تصنيف الفئتين حسب مستوى ومضمون الكتابة ومعلوم أن الكتابة للصحافة تختلف عن نسج نصوص أدبية أو خواطر عابرة حتى وإن وظفنا شواهد وتراكيب لغوية أدبية فيما نكتب؛ حيث يجب أن نعنى بقواعد وفنون عرض المادة وأسلوب التناول بما ينسجم والوسيلة الإعلامية. وأرى أن مستوى المقالات المنشورة في صحافتنا يتراوح بين الرصين المتقن والهزيل الركيك، حتى إن بعض الكتبة (الجنسين) يلجأون أحيانا للنقل عن مواقع ومنتديات أو يستكتبون غيرهم وينسبونه لأنفسهم، ونسبة منهم تفتقد خاصية الثبات والاستمرارية أو تكون مذبذبة في قيمة المقال وأهميته، وهذا تشخيص توصلت إليه بعد مسيرة كتابية بلغت ثلاثة عقود ونيف، إلا أن ما يبعث على التقدير والاحترام أن صحافتنا تضم كتابا عربا ومواطنين ما زالوا يضيفون ويقدمون للساحة إسهامات نوعية وأطروحات متميزة ومؤثرة، بل إنهم يميزون مستوى وانتشار صحيفة عن أخرى ويمثلون عناصر فاعلة في نسبة توزيع هذه الصحيفة أو تلك. وباعتباري كاتبا قطريا فإني أسعى إلى طباعة مقالاتي ضمن كتاب في أجزاء، علما بأني أنتجت إصدارا رقميا يحوي مجموعة من مقالاتي المنشورة عنوانه (مواقف وكلمات)، إضافة إلى مشاركات أدبية وفكرية وثقافية في عدد من المطبوعات العامة والمتخصصة، وأعكف حاليا على إنتاج فكري ثقافي سوف يظهر في ميدان الإعلام والثقافة قريبا بإذن الله. وأضاف: بما أن جريدة "الشرق" تبنت هذا الملف الثقافي المهم فإنني أرى أنه من باب دعم وتقدير جهود الكتاب وخاصة الثابتين من خلال أعمدتهم أن تكافئهم بطباعة نتاجهم في إصدارات خاصة وتساعدهم في تسويقها في المعارض والمنتديات والتمثيل الخارجي. منبر حر من جانبها قالت الأديبة فاطمة بلال: أسهمت التكنولوجيا وبرامج التواصل الاجتماعي بشكل فعّال في ظهور العديد من الكتّاب خاصةً فئة الشباب، في ظل وجود ما يسمى بالإعلام الإلكتروني، فقد أصبح "تويتر" على سبيل المثال منبراً حراً، بالنسبة للكتّاب سواء مع ثورة التكنولوجيا الحديثة أو من عدمها منهم من يحترف الكتابة ولديه هدف واضح ويتمتع بفكر نيّر ويمتلك جميع الأدوات التي تؤهله لكتابة مقال أو عمل أدبي، ومنهم من يفتقد ذلك فيعتقد أن الكتابة هي عبارة عن عمود يسرد به بعض الجمل وينتهي الأمر، ولكن نسبة كبيرة من هؤلاء الكتّاب أظهروا إبداعهم في هذا المجال. وأضافت: من منطلق تجربتي في عالم الصحافة فإن عمودي في صحيفة "الشرق" نقلني إلى عالم آخر حيث أهلّني للدخول في عالم الأدب بعد أن جرّبت كافة خربشاتي القصصية ومقالاتي الأدبية، فبعد نشر المقال أتعلم شيئاً جديداً إلى أن احترفت كتابة القصص وغرقت في ذلك العالم. وتابعت: العديد من كتّاب المقالات في الصحف المحلية لم يأخذوا حقهم ففعلاً لمست موهبتهم من خلال قراءتي لمقالاتهم سواء اليومية أو الأسبوعية، ولكن على أي حال ومن وجهة نظري فإن كثيرا من القضايا المهمة التي تُطرح من خلال مقالاتهم لها فاعلية من قبل الجمهور وتهم المجتمع، فالمستوى لا بأس به. شروط أما الكاتب الصحفي محمد الجاسم فتختلف وجهة نظره في جزئية مما تم طرحه حيث يعتبر أن كاتب المقال اليومي ليس كاتب مقال في نظره، وقال في هذا السياق: للمقالة شروط أولها توفر الفكرة ثم بلورتها حتى تصل إلى القارئ بشكل واضح، ولا بد للكاتب أن يتبع هذه الشروط. أنا شخصيا بدأت ممارسة الكتابة كهواية من خلال بعض الخواطر والنصوص البسيطة حتى انتهيت إلى كتابة المقال. ومن خلال هذه التجربة أستطيع أن أقول إن من أهم شروط الكتابة الاطلاع والإلمام، ويشترط المقال الوضوح والدقة واللغة السلسة حتى يفهم القارئ ماذا يريد الكاتب، بالإضافة إلى المسؤولية والموهبة والثقافة.. لا بد أن يكون ما أكتبه مفيدا للقارئ، والصحافة تلعب دورا كبيرا في تشجيع الشباب ربما منهم من هو جيد. كما أن كاتب المقال يختلف عن الكاتب المسرحي والشاعر والقاص، ولكن بإمكان هذا الكاتب أن يكتب في الأدب إذا كانت له موهبة وثقافة واطلاع. مضيفا: لا بد من إعطاء الكاتب مساحة أكبر من الحرية لكن وفق شروط وضوابط، ولا بد من تشجيع الكتاب وعدم التفريط فيهم وعامل الوقت كفيل بفرز الجيد منها. رؤية نقدية في سياق تحليل المشهد وفق رؤية نقدية عميقة وشاملة يؤكد السيد عبدالواحد عبدالله المولوي أن المقالات التي تنشر في الصحف اليومية ليس فيها أبعاد مختلفة لأي قضية من القضايا التي يتم تناولها، فالصحف تريد أن تملأ صفحاتها اليومية، وتريد أن يقال إن هناك كتابا قطريين يكتبون. مضيفا: ليس هناك تعريف للنقد البناء ولا تُفهم أبعاده. إن النقد البناء هو معرفة الحقائق الموضوعية والسياق الذي صار فيه الحدث والجانب التاريخي والسيكولوجي والثقافي.. وبالتالي يمكن القول بأن جهل الكاتب ينتقل إلى جهل القارئ، وعمق الكاتب ينتقل إلى عمق القارئ. وتطرق عبدالواحد المولوي إلى قضية المرجعيات الفكرية حيث قال: في الستينيات من القرن الماضي كانت هناك مرجعيات فكرية فـ(طه حسين) عندما يكتب مقالة يتناولها من جميع جوانبها. أما اليوم فالمرجعيات الفكرية غير موجودة إلا بالشهرة فقط. بينما المرجعية تتأتى من خلال العمق في التحليل والبعد المتنوع. إن نظرة الناس للقضايا الاجتماعية سطحت وهذه مشكلة لأن قضية النوعية تأخرت عن موقعها وحلت محلها الكمية، والمسؤولية تلقى على عاتق من ينشر وليس على عاتق من يكتب، لذلك لا بد من وضع معايير واضحة لضمان النوعية للمجتمع. وحول نزوع بعض كتاب المقالات إلى الأدب قال: هؤلاء يستعملون القراء كفئران مختبر بدافع النرجسية، والإنسان بطبيعته مقلد، إضافة إلى أن الدول الخليجية تحب أن تشجع كتابها لكن هل بلغوا مستوى تحسين الوعي لدى الفرد في المجتمع؟ ليس لدي جواب! إن قضية الكتابة قضية خطيرة جدا مادامت تتعلق بوعي البشر لأنه هو الذي يجعل الإنسان سعيدا أو شقيا، فالكاتب بإمكانه أن يبني الوعي وبإمكانه أن يحرقه.. إن الإنسان يتشكل من الجسد والعقل والروح، والكاتب الذي ينطلق من الروح هو الكاتب العميق. والكتابة التي تنمي الروح هي التي تنطلق من الروح أي من التجلي.
705
| 09 فبراير 2015
نظم فرع الإعلام برابطة الخريجين في جامعة قطر ورشة عمل مكثفة بعنوان "فن الكتابة وعناصر الأسلوب" قدمها الإعلامي محمد صالح من قناة الجزيرة لمنتسبي الفرع وعدد من طلبة الإعلام بجامعة قطر على مدى يومين. وتعد هذه الورشة هي ثاني نشاط ينظمه فرع الإعلام لهذا العام، حيث حرصت الورشة على إكساب المتدرب المهارات الرئيسية في الكتابة الإبداعية والتأليف مع استعراض مفصل لأدوات الكتابة من: اللغة والمعرفة والفكرة والأسلوب ، والتعرض لجوانب أخرى متعلقة بعناصر الأسلوب والمحظورات في الكتابة. وقالت خولة مرتضوي رئيس فرع الإعلام برابطة الخريجين في جامعة قطر: ارتأينا في فرع الإعلام أن ننظم النشاط الثاني من أنشطة فرعنا لهذا الفصل الدراسي فجاءت فكرة تنظيم ورشة عمل تتعلق بفن الكتابة وعناصر الأسلوب خاصة أن مشكلة الأخطاء اللغوية والأسلوبية عند الإعلاميين تتمثل في أنها ملحوظة عند العيان وبتجاهلها تصبح هذه الأخطاء هي القاعدة وتصل هذه الأخطاء الى فئة عريضة من الجمهور فتشيع وتنتشر ومالم يكن هناك تصحيح دائم وتقويم مستمر لهذه الأخطاء فمن الممكن أن تضيع اللغة والأسلوب معا ، خاصة إذا ما عرفنا أن وسائل الإعلام هي ثاني أقوى مؤثر بعد مؤسسة المدرسة في انتشار ألفاظ الحضارة الحديثة والمصطلحات العلمية والتقنية. وأضافت : تعرضنا في ورشة العمل لعدد من المهارات الرئيسة لفن الكتابة واللغة من حيث الباسطة والدقة والتجسيد انتهاء بالسلامة اللغوية واستعراض لأهم الأخطاء اللغوية الشائعة ، وأود أن أضيف أننا في هذا الأسبوع سنقوم إن شاء الله تعالى بتنظيم ورشة العمل العملية "إعداد وإنتاج التقارير التلفزيونية" وذلك استكمالا للجانب النظري الذي طرح في مارس الماضي ، وسيقدمها الإعلامي محمود الزيبق من قناة الجزيرة، حيث سينتظم بها المتدربين الذين حضروا الورشة النظرية وستشمل التدريبات العملية التي سيتم من خلالها تطبيق ما تعلمه المتدربون في المحاضرات النظرية وتنفيذ مشاريع عملية بسيطة ستترجم مستوى استفادتهم من هذه الورشة. وقالت آمنة عبدالكريم نائب رئيس فرع الإعلام برابطة الخريجين في جامعة قطر: أصبح للكلمة والصورة دور هام في تشكيل وتغيير اتجاهات ومواقف أفراد المجتمع الواحد؛ لذا لا نبالغ اليوم إن قلنا أن الإعلام في العصر الحالي هو "السلطة الأولى" نظرا لتأثيره الفكري والمجتمعي. وجاءت فكرة تنظيم ورشة عمل تتناول الكتابة وعناصر الأسلوب لأسباب عدة منها: قلة اقبال الفرد على القراءة وانحصارها في فئة المثقفين النوعيين وتدني المستوى المعرفي واللغوي وشيوع أزمة اكتساب اللغات والمهارات المختلفة التي لا تسهم فيها فقط القطاعات التعليمية، وإنما تشترك معها قطاعات أخرى أهمها القطاع الإعلامي. فالكلمة المقروءة والبرامج المسموعة أو المرئية التي تبثها القنوات الفضائية تعد شريكا رئيسا في ترسيخ الأزمة الثقافية والترهل المعرفي وفقدان بوصلة الانتماء التي يعاني منها الجيل الناشئ.
357
| 13 أبريل 2014
إنطلق اليوم في قطر مهرجان "القراءة نبض الحياة" الثالث بمدرسة لوسيل النموذجية المستقلة بنين بمشاركة 20 مدرسة في قطر بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة ومن بينها المركز الثقافي للطفولة حيث يستمر المهرجان حتى الـ27 من الشهر الجاري و يهدف لغرس حب القراءة بين الناشئة وربط الطلاب بالكتاب كجزء أصيل من العملية التربوية في قطر. يتشتمل المهرجان على ركن القراءة الالكترونية، والخط العربي، والعرائس و، القصة ، والقراءة الحرة وركن المحاضرات حيث تضمن حفل إطلاق المهرجان عرض تقديمي عن دور القراءة في الحياة الطلابية والجهود التي يقوم بها مركز مصادر التعلم بالمدرسة من تشجيع للقراءة بين الطلاب ونتائج المهرجانات السابقة كما تضمن العرض التقديمي تطبيق على قراءة القصة وسياسات مركز التعلم و تطرق بجانب للمشاركة في معرض الكتاب والكتب التي تم اغتناؤها من المعرض عن طريق المركز. 20 مدرسة شارك في المعرض عدد كبير من طلاب المدرسة ومن المنتظر أن ينضم إليهم طلاب 20 مدرسة قطرية وهي المدارس التي تم توجيه الدعوة لها للمشاركة في المهرجان وبهذا يغطي المهرجان طيف واسع من المدارس في قطر. وأكدت الأستاذة ليلى الغياثين مسؤولة مركز مصادر التعلم بالمدرسة لــ"بوابة الشرق" أن المدرسة درجت على تنظيم هذا النوع من المهرجانات سنويا لافتة أن اطلاق المهرجان الثالث يتم بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة والذي تشارك منه الأستاذة سوسن الكيلاني في إلقاء المحاضرات مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المهرجان يستهدف الطلاب بصورة عامة وطلاب المدرسة بصورة خاصة وان المدرسة وجهت الدعوة لــ20 مدرسة ستشارك غدا الأربعاء في المهرجان. وأوضحت الغياثين أن هناك تعاون ومشاركة كبيرة من جانب الطلاب يعكسها العدد الكبير من الكتب المستعارة من مركز مصادر التعلم لافتة أن المدرسة كرمت اليوم الطالب محمد ناصر الرميحي صاحب اكبر رقم في الكتب المستعارة وقالت: نهدف من خلال التكريم لتشجيع هذا النمط بين الطلاب والرامي لغرس حب القراءة بينهم. الطالب الموسوعة ولفتت الغياثين إلى تنظيم المدرسة ومشاركتها في عدد من الأنشطة ذات العلاقة بالقراءة في قطر ومن بينها مسابقة الطالب الموسوعة مبينة أن المدرسة تقوم بأخذ الكتب من دار "بلومزبري" للنشر في قطر منوهة في نفس الوقت الى التعاون المثمر بين المدرسة وأولياء الأمور في ما يتعلق بكل الجوانب المتعلقة بالعملية التربوية. وركزت مسؤولة مصادر التعلم على ضرورة الاهتمام بتدريس القرآن الكريم كأحد العوامل الهامة في تشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع، مبينة أن المدرسة تحرص على توجيه الطلاب على ضرورة قراءة "ورد" يومي من القرآن الكريم. القراءة حياة من جانبها قالت لولوة المهندي مديرة المدرسة لــ"بوابة الشرق" أن المهرجان يأتي في إطار اهتمام المدرسة بالطلاب حيث يتم تنظيم المعرض سنويا مشيرة إلى أن المهرجان يهدف لتعزيز القراءة والكتابة لدى الطلاب حيث يأتي المهرجان هذا العام تحت شعار القراءة نبض الحياة. وأوضحت مديرة المدرسة أن المهرجان يستهدف جميع الطلاب حيث يتضمن مجموعة من والأجنحة وجميعها لها علاقة بعملية القراءة . وشددت المهندي على أن هناك تدني واضح في مهارات القراءة والكتاب لدى الطلاب وهذا ما دفع المدرسة لتبني مثل هذا النوع من المهرجانات داعية كافة الجهات ذات الصلة بالعملية التعليمية والمجتمع المحلي في قطر على التضافر والتعاون من اجل رفع نسبة القراءة في قطر وصولا لمجتمع المعرفة. وأكدت المهندي أن إصلاح الخلل لدى الطلاب في ما يتعلق بالقراءة والكتابة لن يتم إلا بالتعاون البناء بين أفراد المجتمع بالإضافة لخطط طموحة للارتقاء بهذا الجانب الهام منوهة في هذا الصدد إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الأسرة مع المدرسة والمجتمع لتطوير العملية التعليمية بصورة عامة. واختتمت المهندي حديثها بالدور الكبير الذي يقوم به مركز مصادر التعلم والنتائج المبهرة للحصص الإثرائية التي قامت المدرسة بتنظيمها للطلاب.
2847
| 25 فبراير 2014
يمكن دائماً الاستعانة بالعديد من التطبيقات من أجل الحصول على تطبيقات للكتابة على الصور أو مقاطع الڤيديو في أجهزة آبل الذكية. إلا أن تطبيق "Razzle" يقدم ما هو جديد في هذا المجال، حيث يسمح للمستخدمين بالكتابة على المقاطع أثناء التصوير، مع إمكانية الكتابة أيضاً على المقاطع القديمة. بعد تشغيل التطبيق، يمكن الضغط على زر التصوير من أجل بدأ التصوير والضغط على زر "+" من أجل إضافة نص أثناء التصوير، ويمكن الضغط على "Camera Roll" من أجل تشغيل مقطع قديم وإضافة الكتابة عليه.
462
| 01 يناير 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
25176
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8812
| 09 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7726
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
6632
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3558
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3368
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2740
| 09 نوفمبر 2025