أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن مراجعة مدى مناسبة حجم الكتب الدراسية للفئة العمرية في مختلف المواد الدراسية، وذلك لضمان تقديم محتوى تعليمي وأنشطة مناسبة تجمع بين الجودة العالية وإكساب الطلبة المهارات اللازمة مع الحرص على مراعاة سهولة الاستخدام والراحة للطلبة. جاء ذلك رداً على شكوى أحد أولياء الأمور على منصة إكس، من ثقل أوزان الكتب الدراسية لابنته في المرحلة الابتدائية، مما قد يعرضها لمخاطر صحية على المدى الطويل. ويتحمل العديد من الطلبة، خصوصا في مراحل التعليم الأولى، عناء حمل الحقيبة المدرسية يومياً التي قد يتعدى وزنها في بعض الأحيان 10 كيلوغرامات، تلك التي لا يزال الطلاب فيها لم تقو بنيتهم الجسدية بعد لحمل أوزان ثقيلة كهذه والسير بها. وتلك ليست المرة الأولى التي ينقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى عدة من أبنائهم جراء ثقل الحقيبة المدرسية، فيما يرى أولياء أمور مشروع الحقيبة الإلكترونية هو الخيار الأمثل لرفع ثقل الحقيبة الاعتيادية عن كاهل الطلبة.

أشاد عدد من أولياء الأمور بالقرار الذي أصدرته سعادة السيدة بثينة النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي والذي يقضي بتخفيض رسوم الكتب الدراسية وأجرة المواصلات للطلبة غير القطريين معتبرين أن هذا القرار يساهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم ويعمل على دعم العملية التعليمية إلى الأمام. القرار جاء في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على الطلبة ومراجعة السياسات التعليمية. و حدد مبلغ 220 ريالا قطريا أجرة المواصلات لكل طالب عن كل فصل دراسي، في حال استخدامه وسائل النقل المدرسية بدلا من 1000 ريال، وذلك بنسبة خفض تصل لـ 78 بالمئة. وأشار أولياء الأمور ان تكاليف العملية التعليمية باتت ترهق الأسر بشكل كبير وخاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من طالب في المدرسة وطالبوا المدارس الخاصة أن تخطو خطوات جادة في سبيل تخفيض الرسوم الدراسية أو تخفيف متطلباتها التي ترهق الطالب والأسرة. وقالوا إن هذا القرار يراعي ظروف وأوضاع الأهالي وخاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من ابن في المدرسة. هذا النهج تعودنا عليه أشاد السيد أحمد سالم مبروك عميد الجالية الموريتانية بالقرار الذي أصدرته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتحديد رسوم الكتب الدراسية وأجرة المواصلات للطلبة غير القطريين من غير مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال السيد مبروك إن هذا القرار يراعي ظروف المقيمين، ويؤكد نهج دولة قطر الذي عودت عليه الجميع بالاهتمام بالمقيمين، كما سبق وأن أكد على ذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، في أكثر من مناسبة. وقال مبروك إن الجالية الموريتانية باعتبارها إحدى الجاليات المستفيدة من هذا القرار تقدر هذه الخطوة وتثمنها وتشكر عليها القيادة القطرية ممثلة بسمو الأمير حفظه الله ومعالي رئيس الوزراء الذي يقوم بجهود مشكورة للتيسير على المواطنين والمقيمين، وسعادة وزيرة والتعليم والتعليم العالي. مضيفا أن هذه الخطوة تجسد حرص الوزارة على مواصلة دعم الطلاب وذويهم في رحلتهم التعليمية. تعليم نوعي وقد أكد السيد خالد عبد الرزاق ولي أمر أن القرار الذي أصدرته سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي يساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الملقاة على كاهل أولياء الأمور وخاصة أن هناك العديد من النفقات الإضافية والمصروفات التي تتكبدها الأسرة وأشار إلى أن المدارس الحكومية تزيل العديد من الأعباء المادية من على عاتق أولياء الأمور وتقدم تعليم نوعي للطلبة وتراعي الفروقات الفردية وتقدم الدعم النفسي والمعنوي للطلبة إلى جانب دعمهم أكاديميا. تخفيف الأعباء ومن جهتها أشادت السيدة منال عبارة ولية أمر لعدد من الطلبة في مراحل تعليمية مختلفة بقرار سعادة وزيرة التعليم في تخفيض رسوم المواصلات وتحديد أسعار الكتب المدرسية وأكدت أن هذا أمر يساهم في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة وخاصة مع زيادة المتطلبات الحياتية وطالبت المدارس الخاصة أن تراعي أيضا أولياء الأمور وتعمل على تخفيف الرسوم المبالغ فيها بشكل كبير. وقالت: يوجد في المدارس الحكومية مرونة كبيرة من حيث الرسوم والمتطلبات العامة إلى جانب الزي حيث يترك الأمر متاحا للأهالي لاختيار الزي المناسب وفق مواصفات وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وأكدت أنها خطوة ايجابية جيدة. ومن جانب آخر قالت السيدة منال زغل ولية أمر إن هذا القرار ايجابي ويأتي في صالح أولياء الأمور حيث يساهم في تخفيف الأعباء المادية الملقاة على عاتق الأسرة وأشارات إلى أن المدارس الحكومية تقدم تعليما نوعيا وتراعي احتياجات الطالب وقد جاء هذا القرار ليخفف الأعباء المادية عن الأسرة ويساهم في دعم الطالب وتقديم كافة سبل النجاح له. وأشارت السيدة زغل إلى أن العبء الوحيد الواقع على أولياء أمور الطلاب بالمدارس الحكومية هي تكاليف الدروس الخصوصية لأن الطلاب يعودون من المدرسة محملين بالعديد من الأعباء التي تتمثل في الواجبات والاختبارات القصيرة والأسبوعية في حين أن ولي الأمر ليس بالضرورة أن يكون قادراً على مساعدة أبنائه دراسياً للعديد من الأسباب التي تتعلق بالانشغال أو عدم القدرة على الإلمام بالمناهج الدراسية، لذا يكون البديل هو الدرس الخصوصي. يستحق الإشادة أشاد عصام لطفي بقرار وزارة التربية والتعليم الذي اصدرته أمس بما يخص تخفيض رسوم المواصلات للطلاب الذي جاء في الوقت المناسب مع ارتفاع تكلفة المعيشة، مثمنا جهود دولة قطر السباقة في عمل الخير والعمل الانساني داخل وخارج الدولة. أضاف: في ظل الغلاء الراهن كان المقيمون يحتاجون الى مثل هذا القرار الذي سوف يعيد عددا كبيرا من الطلاب المقيمين للتنقل باستخدام الحافلات المدرسية بعد ان غابوا عنها لعامين متتاليين بسبب ارتفاع رسوم النقل.ولفت الى ان بعض المقيمين كانوا يجدون عناء ومشقة في دفع رسوم المواصلات لأبنائهم خاصة ان البعض لديه اكثر من طالب ولم يستطع تسجيلهم بعد ارتفاع رسوم المواصلات الدراسية مما اثر على مستواهم الاكاديمي لكونهم يستخدمون وسائل نقل اخرى او السير على الاقدام خلال ارتفاع درجات الحرارة والشمس الحارقة في سبيل الوصول الى مدارسهم. القرار راعى مصلحة الطلبة ومن جهتها قالت السيدة هلا الدوري إن القرار يأتي في صالح الطلبة وأولياء الأمور ولفتت إلى أنه يخفف الأعباء المادية الملقاة على عاتق الأسرة وخاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة. وأكدت أن المدارس الحكومية في قطر تقدم تعليما نوعيا للطلاب وتضع في عين الاعتبار أوضاعهم النفسية والاجتماعية والأكاديمية وقالت إن هذه تعتبر لفتة كريمة من سعادة وزيرة التربية والتعليم وتأتي في إطار حرصها على مستقبل الطلبة في قطر. وأكدت أن الأسر ترى أن مصاريف المدارس الحكومية معقولة نوعا ما وهي تراعي الفروقات المادية بين الطلبة وتلبي الاحتياجات الطلابية بكافة أشكالها مقارنة بالمدارس الخاصة التي ترهق الأهالي بمصروفاتها المتزايدة. مراعاة مصلحة الطالب ومن جانبها أشادت السيدة علياء كابور بالقرار الذي أصدرته سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القاضي بتخفيف رسوم المواصلات وتحديد أسعار الكتب الدراسية وقالت انه يلبي طموحات الطلبة وأولياء الأمور ويأتي في إطار حرص الوزارة على مراعاة الطلبة وتقديم تعليم نوعي وعالي الجودة وسط أجواء ايجابية. ولفتت إلى أن المدارس الحكومية تعمل على مراعاة الأسر وعدم إرهاق أولياء الأمور بالمتطلبات وطالبت المدارس الخاصة أيضا بمراعاة الطلبة مادية وعدم إرهاق الأسرة وخاصة ممن لديهم أكثر من طفل في المدرسة وقالت إن العملية التعليمية تحتاج إلى تكاتف الجهود للنهوض بها من كافة النواحي وهذا ما تقوم به وزارة التربية والتعليم حيث تضع مصلحة الطالب فوق أي اعتبار. مراعاة أولياء الأمور اكد السيد احمد عوني ان القرار يأتي في صالح الطلبة ويخفف الاعباء عن اولياء الامور ولفت الى ان المدارس الحكومية تقدم تعليما نوعيا للطلبة. وجدد القول: إنه قرار صائب يراعي مصلحة الطالب وأولياء الأمور على حد سواء وأشار إلى أن المدارس الحكومية تضع في عين الاعتبار مصلحة الطالب وتقدم له الدعم المطلوب النفسي والأكاديمي والاجتماعي إذا تطلب الأمر وهذا القرار يخفف الأعباء الملقاة على عاتق الأسرة وأعرب عن أمله في أن تقوم المدارس الخاصة أيضا بتخفيض رسومها وتقوم بمراعاة أولياء الأمور. قرار صائب ومن جانب آخر أشادت السيدة آلاء جوهر بالقرار الذي أصدرته سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في تخفيض رسوم المواصلات وقالت انه قرار صائب يضع مصلحة الطالب ضمن ابرز أولويات الوزارة، ولفتت إلى أن المدارس الحكومية تقدم تعليم نوعي وجيد للطلبة وتقدم لهم خدمات كبيرة كما أنها تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم لهم الخدمات التعليمية اللازمة ولفتت إلى أن النهوض بالعملية التعليمية يبدأ من الطالب ومن ثم بالكادر التدريسي والإداري وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في سبيل تقديم تعليم نوعي للطلبة إلى جانب التسهيلات اللوجستية التي تقدم للطلبة في كافة المراحل العمرية.

أعلنت جامعة قطر عن مواعيد صرف الكتب الورقية للفصل الدراسي ربيع 2023 من خلال تقديم طلب شراء وتوصيل الكتاب الورقي عن طريق نظام الخدمة الذاتية بانر. وستكون الخدمة متاحة لغاية 23 فبراير الجاري. وتقدم الجامعة خدمة الكتب الدراسية في الحرم الجامعي للطلبة المسجلين ولأعضاء هيئة التدريس. كما تقدم دعماً للكتب الدراسية للطلبة المسجلين حيث تسهم الجامعة بنسبة 50% في تكلفة الكتب الدراسية التي يزيد سعرها عن 50 ريالا قطري، والمحددة من قبل أستاذة المقررات ويكلف الطالب بتحمل قيمة الكتاب الذي يقل سعره عن 50 ريالا قطريا. ويحدد ويعلن مكتب الكتب الدراسية سنوياً عن الإجراءات المعتمدة والمتعلقة بتوزيع الكتب الدراسية وتلتزم الكليات والأقسام الأكاديمية بتقديم دورات تدريبية حول الكتاب الإلكتروني لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في بداية كل فصل دراسي. ولا يمكن للطالب إرجاع الكتاب الورقي أو الالكتروني بعد إتمام عملية الشراء كما يحق للطالب استبدال الكتاب الورقي في حال وجود عيوب في النسخة التي تم شراؤها ويمكن دفع الرسوم الكترونياً عن طريق نظام الدفع الإلكتروني علماً بأن النظام متوفر على مدار الساعة أو في مكتب الخزينة بمبنى الأنشطة الطلابية بنين وبنات وتشمل رسوم الكتب الدراسية ورسوم التغليف ورسوم الأكياس. ويستطيع الطالب استلام الكتاب مرة أخرى في نفس الفصل الذي تم شراؤه، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50% ويستطيع الطالب استلام كتاب كمرجع في حالة لم يكن الكتاب مقرراً على الطالب، على أن يدفع سعر الكتاب كاملاً غير مدعوم بتخفيض 50%. موعد مُسبق كما أصدرت الجامعة بعض التعليمات للحضور إلى قسم الكتب الدراسية الجامعية حيث يتوجب حجز موعد مُسبق عبر نظام المواعيد، ولن يُسمح بالدخول في حال عدم الالتزام بالموعد المحجوز. كما يتوجب على الطالب إتباع الدليل الإرشادي لخدمة البيع الذاتية الموجودة على أجهزة الحاسب الخاصة بالخدمة. وسوف يتم إضافة رسوم قدرها 3 ريالات للكيس الواحد في حال طلب أكياس عند شراء الكتب الدراسية، وهي رسوم غير مستردة. ويمنع إحضار مُرافق عند استلام الكتب الجامعية، باستثناء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن استلام الكتب عن الغير فقط إذا كان الطالب من ذوي الاحتياجات، وفقًا لضوابط محددة حيث يجب حجز موعد منفرد وإرسال صفحة تأكيد الحجز لمن سينوب عنه ولن يسمح للطالب الاستلام بالإنابة عن طالب آخر في الموعد نفسه وإحضار البطاقة الشخصية أو الجامعية للطالب وللمخول بالاستلام عنه. خدمة توصيل الكتب الدراسية تعتبر خدمة توصيل الكتب الدراسية الورقية اختيارية المربوطة بمقررات الطالب حيث يمكن طلب الخدمة برسوم إضافية عن طريق نظام الخدمة الذاتية لتوصيل الكتب الدراسية. وتُدفع رسوم التغليف وقدرها 15 ريالا لجامعة قطر وهي رسوم غير مستردة. كذلك تُدفع رسوم خدمة التوصيل وقدرها 25 ريالا نقداً لبريد قطر عند الاستلام ويتم توصيل طرد الكتب الدراسية خلال ثلاثة إلى خمسة أيام عمل

استأنفت صباح أمس الأحد، المدارس الحكومية عملها في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، بعد إجازة منتصف عام امتدت من 16 نوفمبر إلى 22 ديسمبر الجاري، حيث انتظم الطلاب والطالبات على مقاعد الدراسة. وشهد اليوم الأول توزيع الكتب الدراسية والخطة الأسبوعية، والجدول المدرسي، وغيرها من الأمور التنظيمية. وشهد اليوم الأول حضوراً متوسطاً من الطلاب، حيث سجلت العديد من المدارس نسب غياب وصلت إلى 30 %، لذا أرسلت الإدارات المدرسية رسائل لأولياء الأمور تحثهم على التزام الطلبة بالحضور، نظراً لتطبيق سياسة التقويم ورصد الغياب والحضور من اليوم الأول من استئناف الدراسة. وأكد مديرو مدارس لـ الشرق، أنهم استلموا الكتب المدرسية من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قبل اسبوعين من استئناف الدراسة، الأمر الذي ساعدهم على الانتظام في توزيع الكتب على الطلبة من اليوم الأول، للبدء في الخطة الفصلية للفصل الدراسي الثاني من الأسبوع الأول. وقالوا إن اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني شهد حضوراً جيداً من الطلاب وصل إلى 70 %، مؤكدين أن الفصل الدراسي الثاني يتطلب مجهودا مضاعفا نظراً لأنه يمتد إلى أكثر من خمسة أشهر، ويتم تدريس 60 % من المنهج الدراسي خلال هذه المدة، لذا قامت المدارس بوضع الخطط الفصلية والعلاجية من أجل البدء في تنفيذها خلال الأسبوع الأول، فضلاً عن توجيه المعلمين بضرورة الوقوف على مستوى كل طالب، من أجل وضع الخطط العلاجية المناسبة لكل منهم لرفع المستوى الأكاديمي. خطط علاجية من جانبه قال محمد فخرو مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية، إن المدرسة شهدت حضور 75 % من الطلاب خلال اليوم الأول من الدراسة، كما تم توزيع الكتب على الطلاب بانتظام للبدء في دراسة المقررات وفقاً للخطة الدراسية الموضوعة مسبقاً، لافتاً إلى أن الفصل الدراسي الثاني سوف يمتد حوالي 5 أشهر، وهذا وقت كاف من أجل وضع الخطط العلاجية المناسبة لكل طالب والانتهاء من المقررات الدراسية بأريحية وبدون ضغوط على الطالب والمعلم. كما أكد أن المعلمين شرعوا في وضع الخطط العلاجية للطلاب بناء على درجات الفصل الدراسي الأول، لرفع التحصيل الأكاديمي، لافتاً إلى أن الفصل الدراسي الثاني فرصة للطلاب الذين لم يحققوا نتائج جيدة أن يعوضوا، خاصة وأن 60 % من المقررات سيتم تدريسها خلال الفصل الثاني، متمنياً التوفيق للطلاب، خاصة وأنهم يواجهون تحدياً حقيقياً سواء هم أو المدرسون. موضحاً أن الوزارة زودت المدرسة بوحدات دراسية لمواد الفصل الثاني، وتم توزيع هذه الوحدات على المعلمين لتحضير الدروس مبكراً، حرصاً على تهيئة الطلاب للدخول في أجواء الدراسة سريعاً. رفع المستوى الأكاديمي بدوره قال الأستاذ سالم علي راشد هاشل مدير مدرسة الخرسعة الابتدائية الإعدادية، إن اليوم الأول شهد توزيع الجدول الدراسي، والبدء في شرح المقررات الدراسية وتنفيذ الخطط الفصلية، موضحاً أنه لذلك السبب تم التنبيه على جميع الطلاب بضرورة الحضور من اليوم الأول حرصاً على مصلحتهم ومستقبلهم، مشيراً إلى أن المدرسة تستعد للفصل الدراسي الثاني بالعديد من الخطط التي تهدف إلى رفع المستوى الأكاديمي للطلاب، خاصة أن الطلاب الذين لم يحققوا نتائج جيدة في الفصل الدراسي الأول لهم فرصة ممتازة من أجل التعويض في الفصل الثاني. فيما يتعلق بنسب الغياب، فقد أشار إلى أن اليوم الأول شهد نسب حضور متوسطة، موضحاً أن اليوم الأول عادة يكون الحضور فيه متوسطا، بسبب سفر بعض الأسر إلى الخارج، إلا أن المدرسة التزمت بتسجيل الغياب تطبيقاً للوائح، وتم إبلاغ أولياء الأمور بذلك حرصاً على مصلحة الطلاب. مشيراً إلى أن المدرسة استعدت لاستقبال الطلاب أمس، من خلال اكتمال التحضيرات وكافة مدخلات العملية التعليمية والتربوية اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثاني. والتأكد من الطاقة الاستيعابية للفصول المدرسية، ومدى توفر وسائل النقل والمواصلات والاتصالات، والتأكد من وسائل وأدوات الأمن والسلامة، وجودة المرافق المساندة. تقييم الطلبة كما أكد الأستاذ جمال الجابر مدير مدرسة طلحة بن عبيد الله أن المبنى المدرسي بحالة جيدة لاستقبال الطلاب، كما تم التركيز على فحص معدات الأمن والسلامة بالمباني حرصاً على سلامة الطلاب. مضيفاً أن جميع المهام الدراسية تم توزيعها مباشرة على المعلمين خلال أول يوم من دوامهم بالمدارس، فضلاً عن وضع الجداول الدراسية وخطط المناهج، لافتاً إلى أن وزارة التعليم قامت بتلبية احتياجات المدرسة من معلمين وإداريين وتم سد جميع الشواغر. وأوضح أن المعلمين سوف يقومون بإجراء تقييمات للطلاب خلال الشهر الأول من الدراسة لتحديد مستواهم الدراسي ونقاط القوة والضعف لكل طالب، وبناءً عليه سيتم إعادة توزيع الطلاب على الفصول الدراسية لتحقيق التوازن في كل فصل دراسي بين الطلاب المتفوقين ومتوسطي المستوى، كما سيتم الاعتماد على نتائج الطلاب في الفصل الدراسي الأول من أجل وضع الخطط العلاجية لكل طالب. وفيما يتعلق بدوام الطلاب، فالمدرسة أبلغت أولياء الأمور بضرورة حضور الطالب من اليوم الأول، وفي حالة عدم حضوره سيتم احتساب اليوم غيابا وتطبيق اللوائح على الطالب. كما أكد أنه سيتم الاجتماع مع أولياء الأمور، لاطلاعهم على خطة المدرسة، وتوعيتهم بقوانين المدرسة من أجل إشراك ولي الأمر في العملية التعليمية كونه الطرف الأبرز لتميز الطالب من خلال المتابعة والاهتمام.

مصادر تعلم إلكترونية لحين الانتهاء من توزيع الكتب خلال الأسبوع ينطلق اليوم الأحد العام الأكاديمي 2019/2020، في أكثر من 550 مدرسة وروضة حكومية وخاصة، بينهم 5 مدارس جديدة أعلنت وزارة التعليم عن افتتاحهم، حيث سيتم فتح مدرستين ابتدائيتين للصفين الخامس والسادس في منطقتي معيذر والمطار، ومدرسة ابتدائية جديدة بالمناصير، ومدرستين ثانويتين للبنات بمنطقتي الوكرة والخيسة. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن جاهزيتها لاستقبال العام الجديد من خلال عدة إجراءات، وشملت تجهيز المباني والفصول الدراسية والأثاث المدرسي وطباعة الكتب والبدء بتوزيعها في أول يوم دراسي، وسد الشواغر مع جاهزية الحافلات والباصات المدرسية حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة، وتوفير البيئة المواتية والمحفزة لانطلاق عام دراسي جديد. وأكد مصدر بوزارة التعليم لـالشرق، أن الكتب الدراسية سيتم توزيعها على جميع المدارس خلال الأسبوع الأول من الدراسة، حيث تم وضع جدول لعملية توزيع الكتب، وحالياً تم بالفعل توزيع الكتب على معظم المدارس، على أن تستكمل العملية خلال اليوم الأول من العام الدراسي، على أن يتم توزيع الكتب على جميع المدارس بالدول خلال اليوم الثالث على أقصى تقدير. * اعتماد الخطط الفصلية واعتمدت وزارة التعليم والتعليم العالي الخطط العلاجية ونماذج خطط الدروس والخطط السنوية لمراحل التعليم المختلفة، وقامت الوزارة بإخطار إدارات المدارس بمختلف المراحل التعليمية وتعليم الكبار باعتماد جميع الخطط الفصلية للمناهج للطلبة، وذلك من الروضة إلى الصف الثاني عشر . وقد شملت الخطط الفصلية لطلبة المدارس أعداد الحصص الدراسية ومضمون الدروس وأسماءها خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد، وكذلك أهم التوصيات للمعلمين لرفع المستوى الأكاديمي للطلبة. من جانبهم أكد عدداً من مديري المدارس والنواب الأكاديميين لـالشرق، أن المدارس جاهز لاستقبال الطلبة اليوم، وسيتم توزيع الطلبة على الفصول عقب الطابور الصباحي مباشرة، فيما سيتم وضع برنامج ترحيبي بالطلاب المنتقلين من مرحلة دراسية إلى مرحلة جديدة، لتعريفهم بالمدرسة، وبالأنظمة المتبعة. كما أكدوا أن اليوم الأول من الدراسي في العادة يكون إجرائي، حيث يتم فيه توزيع الكتب على الطلبة وتوزيعهم على الفصول، وتعريفهم بجدول الحصص الإسبوعي، وتعرف المعلمين على طلابهم، فيما يبدأ تنفيذ الخطة الفصلية بداية من اليوم التالي مباشرة. * تفعيل الإدارة المدرسية وقال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، إنه في إطار استقبال العام الدراسي الجديد والمعلمين، سيتم تفعيل نظام الإدارة المدرسية الخاص بحضور وغياب الطلبة وإدخال البيانات وغيرها من الإجراءات المدرسية منذ اليوم الأول، إلى جانب تهيئة الطلبة للتعليم ودمجهم في أجواء المدرسة وخلق روح المحبة للعلم وللتعليم والمدرسة بطرق هادفة وجاذبة ومتابعة الخطة التعليمية، وخصوصاً الأداء الأكاديمي للطلبة، وإعداد خطط تنفيذية دقيقة لضمان سلامة التنفيذ على مدار العام، وخاصة المواد الدراسية المطروحة الجديدة والمصادر التعليمية وأهمية التواصل الفعال مع جميع أطراف العملية التعليمية. وأضاف أن المدرسة سوف تعقد أيضاً لقاء تعريفي مع أولياء الأمور، بهدف توضيح جميع السياسات المعتمدة من وزارة التعليم وتوعيتهم بالسياسات والبرامج الأكاديمية المتنوعة ليتسنى لأولياء الأمور دعم أبنائهم وتقديم المساعدة لهم وتوضيح واستعراض المصادر التعليمية، والمواد المطروحة الجديدة وبنود تقييم الطالب وسياسة التقويم السلوكي مع التركيز على الغياب والإجراءات التأديبية. * توزيع الطلبة وقال الأستاذ عادل اللنجاوي النائب الأكاديمي بمدرسة احمد بن حنبل الثانوية بنين، أن المدرسة سوف تقوم في اليوم الأول بتوزيع الطلاب على شكل مستويات داخل الشُعب، بناء على الدرجات الفصلية لهم في العام السابق، وسيتم توزيعهم بناء على هذه الدرجات على 3 مستويات (ممتاز –متوسط- يحتاج إلى تحسين) داخل كل صف ، لضبط مستويات الطلاب، وليكون هناك انسجام داخل كل شعبة. وأضاف أن المدرسة تعتمد خطة إجرائية ذات أهداف كمية للطلاب، يتم تنفيذها حتى اختبارات منتصف الفصل الأول، لقياس مدى تحسن الأداء للطلاب، مشيراً إلى أن هذه الخطة كانت سبباً رئيسياً في ارتفاع التحصيل الاكاديمي لطلاب المدرسة السنوات الماضية. * مسارات الثانوية أما عن مسارات الثانوية، فقد أشار الأستاذ اللنجاوي، أن المدرسة بها مسارين فقط العلمي والأدبي، أما المسار التكنولوجي فقد اختاره 15 طالب فقط، لذا لم تتمكن المدرسة من فتح شعبة لهم، وفقاً لقوانين وزارة التعليم، لافتاً إلى أنه إذا أبدى الطلاب رغبتهم مع بداية العام في تغيير مسارهم إلى المسار التكنولوجي، وكان عددهم أكثر من 15 طالب سيتم فتح شعبة جديدة لهم بالتنسيق مع وزارة التعليم، موضحاً أن الكادر التعليمي متوفر لجميع المسارات. أما عن الكتب الدراسية، فقد أشار النائب الأكاديمي لمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، إلى أنه حتى الآن لم تصل الكتب، ولكن تم إرسال روابط إلى جميع الطلبة، تشمل مصادر التعلم الإلكترونية، لحين وصول الكتب وتوزيعها على الطلاب خلال الأسبوع الأول من الدراسة. كما أوضح أن سياسة الحضور والغياب سيتم تطبيقها من اليوم الأول، وفق نظام آلي ابتكرته المدرسة. من جانبه قال الدكتور وليد الكردي النائب الأكاديمي لمدرسة حسان بن ثابت الثانوية، أن المدرسة سوف تستقبل الطلاب اليوم، وسيتم الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بتوزيع الطلبة على الفصول، وتوزيع جدول الحصص والكتب الدراسية، خلال اليوم الأول، وكذلك توزيع الطلبة على الباصات المدرسية حسب المناطق الجغرافية. وأوضح أن المدرسة بها 8 فصول للصف العاشر، و3 مسارات طب، و3 مسارات أدبي، ومسار تكنولوجي واحد للصف الحادي عشر، والصف الثاني عشر به 3 مسارات علمي طب، ومسارين أدبي، ومسار علمي هندسة، موضحاً أن التحويل من مسار إلى آخر متاح لطلبة الصف الحادي عشر فقط خلال الأسبوع الأول من الدراسة، أما طلاب الصف الثاني عشر فلا يمكنهم تحويل مسارهم الذي اختاروه الآن، إلا وفقاً لحالات محدودة جداً.

* نظام لتقييم وتصنيف الطلاب من خلال التدريبات والاختبارات * المنصة تحتوي على الكتب الدراسية للصفوف من الأول إلى العاشر أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي مشروعاً إلكترونياً جديداً، بالتعاون مع شركة إشراق لحلول البرمجيات وتطوير المحتوى، حيث تم إطلاق منصة إلكترونية تعليمية باسم مزيد، تهدف إلى المساهمة في تجديد وتطوير طرُق المذاكرة التقليدية، وجعلها أكثر فاعلية. وتوفير بيئة تعليمية اجتماعية مُحفِّزة، تساهم في رفْع قدرات الطلَّاب وتحفيزهم أثناء المذاكرة. وتوفر المنصة الإلكترونية العديد من المميزات أبرزها: إمكانية عرض الكتب الدراسية بصيغة إلكترونية، وتوفير إمكانية إضافة ملاحظات وannotations على الكتاب ذاته من داخل المنصة، وحفظها ومشاهدتها من أي جهاز، فضلاً عن توفير محتوى إثرائي مثل فيديوهات وصوتيات ملحقة بالكتاب ومدمجة بداخله، تساعد الطلَّاب على تأكيد وتثبيت المعلومة، وتوفير تدريبات متعددة الأسئلة والمستوى على كل درس؛ ليقيس الطالب مستواه في أي وقت. كما توفر المنصة إمكانية السؤال في أي وقت داخل المنصة، والرد من قِبَل المعلِّمين، وعمل مسابقات بين الطلاب إلكترونيًّا من داخل المنصة بسهولة، وفى أي وقت لرفْع حماس الطلاب وتحفيزهم، بالإضافة إلى نظام تقييم وتصنيف الطلاب من خلال تدريباتهم ومذاكرتهم، وعرض المتفوقين في لوحة الشرف ومكافأتهم عينيًّا وماديًّا من قِبَل الوزارة، مع إمكانية إرسال الإشعارات والتنبيهات للطلَّاب من خلال المنصة. * المناهج والمحتوى تم إعداد المناهج الدراسية لدولة قطر لعام 2018-2019 وفق معايير عالية الجودة وعلى أسس دقيقة سعياً لرفع كفاءة التعليم والمتعلمين. وتحتوى منصة مزيد على الكتب الدراسية للصفوف من الصف الأول الى الصف العاشر لمواد اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، وتشمل المنصة فيديوهات ومحتوى اثرائيا لشرح بعض الأجزاء والدروس الهامة. كما وتشتمل المنصة حاليا على بنك اسئلة للصفوف من الرابع الى العاشرغنى بالتدريبات على كافة الدروس على ان يتم اضافة المزيد من الأسئلة بشكل دورى ولكافة الصفوف قريبا. * خدمات المنصة وتوفر المنصة المناهج الدراسية القطرية للطلاب من الصف الأول الى الصف العاشر فى صورة الكترونية متاحة على الانترنت وعلى كافة الأجهزة فى أى وقت. كما توفر المنصة محتوى تفاعليا وفيديوهات إضافية اثرائية ترفع من جودة المذاكرة وتعمل على رفع مستوى استيعاب الطلاب. وأداة عارض الملفات (Mint PDF Viewer) للمعلِّمين والمتعلِّمين للاستمتاع بالتعليم الإلكتروني الاجتماعي، من خلال معاينة المحتوى، وإضافة ملاحظات توضيحية سهلة. كما يتيح إضافة الملاحظات النصية؛ لتسليط الضوء على مادة علمية معينة. تُمكِّن منصة مزيد المستخدمين من إنشاء تقييماتٍ ذاتية في تجربة سهلة وسريعة، مع مظهر جذَّاب؛ وذلك عن طريق استخدام بنك أسئلة منت Mint Qbank، وهذا البنك عبارة عن قاعدة بيانات كبيرة من الأسئلة، تحتوي على تصنيفات مختلفة متاحة للمعلِّمين والطلَّاب، تم إنشاؤها بواسطة متخصصين بمعايير تربوية.

انطلقت بجامعة قطر فاعلية إستقبال الكتب الدراسية المستعملة التى ينظمها قسم الكتب الدراسية بالجامعة قطر حتى 31 يوليو الجارى .وتهدف الفعالية إلى إعادة استخدام الكتب الدراسية المستعملة التي تكون بحاله جيدة لتعزيز قيمة الكتب الدراسية لدى الطلبة، ولتعم الفائدة لمن هم في حاجة إليها كمرجع دراسي.واكد مصدر بجامعة قطر ان الجامعة حريصة على اقامة هذه الفاعلية كل عام .. مؤكداً ان هناك اقبال كبير من الطلبة على المشاركة فى هذه الفاعلية.

شرعت إدارة الخدمات الطلابية في جامعة قطر بتطبيق آلية جديدة لتسليم الكتب الدراسية للطلبة حيث اعتمدت على نظام آلي للترقيم، وأسلوب مختلف في توزيع الكتب، الأمر الذي نتج عنه سلاسة في توزيع الكتب الجامعية الدراسية، وارتياح عام لدى الطلبة.وقالت الأستاذة لولوة إبراهيم رئيس قسم الكتب الدراسية في إدارة الخدمات الطلابية لـ"الشرق" إنه نظرا للتزايد المطرد في أعداد الطلبة أدى ذلك إلى زيادة الضغط على عملية توزيع الكتب، وهذا الفصل قمنا باعتماد نظام الأرقام، حيث يأخذ الطالب رقما، ثم يقوم الموظفون بتجميع الكتب الخاصة به. لولوة إبراهيم: تدريب نظري وعملي للطلبة العاملين في توزيع الكتبوأضافت: سابقا كان الطالب هو من يقوم بتجميع كتبه من رفوف المعرض بنفسه، وكان هذا يستغرق وقتا طويلا إذ كان يصعب على الطالب أن يجلب كتبه بمفرده، وأحيانا كان الطالب يقوم بأخذ الكتب الخطأ من الرفوف، وهذا العام كنا أكثر حزما فيما يتعلق باستخدام البطاقة الجامعية، وذلك لتعزيز دورها لأنها هي التي تمثله بالجامعة، إضافة إلى كونها تيسر سير العمل إذ إن لكل بطاقة جامعية شيفرة معرفة على أجهزة الجامعة الإلكترونية، والتي تظهر كل التفاصيل المتعلقة بالطالب حاملها. خلال عملية توزيع الكتب الدراسيةوأشارت الى تخصيص أيام معينة لكل كلية، آخذين بعين الاعتبار عدد الطلبة المنتسبين لكل كلية، وأيضا عدد الطلاب والطالبات، وقمنا بجعل يوم السبت من كل أسبوع يوما عاما لكل الكليات، بحيث يقوم من فاته استلام كتبه في الأيام المخصصة لكليته باستلام كتبه يوم السبت، ونعتبر أن تخصيص هذا اليوم لكل الكليات أمر مفيد جدا خاصة للطلبة العاملين وللطلبة الملتحقين بالدراسات العليا.وقد تم إعلام الطلبة جميعا بجدول توزيع الكتب والإرشادات والأمور المطلوبة منهم كبطاقتهم الجامعية مثلا عبر البريد الإلكتروني، لذا ننصح جميع الطلبة بضرورة قراءة كل الايميلات التي تردهم من الجامعة.* تدريب العاملينوحول تدريب العاملين في خدمة توزيع الكتب وهم من الطلبة على هذه العملية بينت أن التدريب تم لمدة شهر ونصف الشهر وكان تدريبا نظريا وعمليا، وقد تم بعد ذلك اختيار الطلبة الأجدر منهم، ووزعنا كلا منهم حسب امكاناته والمكان المناسب الذي نراه فيه، فبعضهم وضعناه لخدمة الطلبة والإجابة على استفساراتهم والبعض وضعناه على نظام الترقيم والبعض الآخر على المحاسبة وجمع الكتب والدوام اليومي من الساعة 08:00 صباحا وحتى الساعة 06:00 مساء حيث يكون العمل على نظام مجموعات خلال اليوم. قياس مدى نجاح الآلية الجديدة بالتعاون مع طلاب المجلس التمثيليوبشأن قياس مدى نجاح عملية توزيع الكتب هذا العام، أوضحت أن ذلك تم بالتعاون مع طلاب المجلس التمثيلي، وكذلك من خلال متابعتنا الشخصية لحسابنا قطاع شؤون الطلاب على تويتر والفيسبوك، حيث وجدنا من خلال تفاعل الطلبة وتعليقاتهم أنهم كانوا راضين عن النظام الجديد، وشعروا بالفرق وأثنوا على سرعة الإجراءات في النظام الجديد والسلاسة في عملية استلام الكتب. طالب يدون قوائم الكتب الدراسية الخاصة به* تغييرات فعالةعلى صعيد متصل، قال السيد أحمد إسماعيل العمادي كبير اختصاصي الخدمات الطلابية: لقد قمنا في هذا العام الدراسي بعدد من التغييرات التي تسهل على الطالب الحصول على الكتب الدراسية في أسرع وقت ممكن ودون بذل الكثير من الجهد، أولها: تغيير طريقة صرف الكتب الدراسية فقد وفرنا "جهاز الترقيم" الذي يتسلم منه الطالب ورقة تبين له دوره لاستلام الكتب، وبعد انتظار قليل يظهر الرقم الذي يحمله الطالب على الشاشة فيتوجه الطالب إلى "الكاشير"، ويقدم له بطاقته الجامعية، وفي الوقت ذاته تقدم الكتب للطالب وتنتهي عملية استلام الكتب.وأضاف العمادي: كما قمنا أيضا بزيادة عدد "الكاشير" الذي كان يبلغ سبع " كاشير" في الفصل السابق، ليبلغ اثني عشر "كاشير" وذلك لتسهيل عملية صرف الكتب دون تأخير الطالب عن موعد محاضرته أو التزاماته الأخرى.كما أكد العمادي أن إرضاء الطالب هو هدف قسم الكتب الدراسية وجميع العاملين، فهم يضعون هذا الهدف نصب أعينهم في تعاملاتهم مع الطلبة سواء وقت تسليم الكتب أو قبله.وأشاد الطالب معتصم الناصر بجهود قسم الكتب الدراسية وموظفيها قائلا: أود أن أشكر قسم الكتب الدراسية على الخدمات التي يقدمها لنا وخاصة حرصهم الشديد على وقتنا من خلال تنظيم عملية التسليم وإسراعه دون تأخير الطالب عن محاضراته ومواعيده، كما أشاد الطالب معتصم بأخلاقيات الموظفين العاملين وسرعة تعاونهم مع الطلبة في حين مواجهتهم لأية استفسارات أو صعوبات وهذا يؤكد حرص الجامعة وكافة أقسامها على مصالح طلابها وتقديم أفضل الخدمات لهم من شتى النواحي. توزيع الكتب يتم بطريقة الكترونية* توفير للوقت والجهدوقالت الطالبة سلمى خالد من كلية الإدارة والاقتصاد: كانت عملية استلام الكتب في هذا العام الدراسي أسهل بكثير من الأعوام السابقة فقد تداركت إدارة الجامعة زيادة عدد الطلبة في الكليات المختلفة كما استمعت لآرائهم حول كيفية تسهيل عملية استلام الكتب وطبقتها هذا العام وظهرت نتيجة هذه المبادرة في أولى أيام تسليم الكتب فلم تتطلب منا هذه العملية على وقت أو جهد كثيرين وقد كانت الإجراءات سلسة وسريعة دون خلل أو مشاكل فنية تذكر.كما عبر الطالب أمين الحق إمداد الحق من كلية الهندسة عن إعجابه بحرص الجامعة على مصلحة الطلاب وراحتهم، وقال: قامت الجامعة بتخصيص عدد كاف وكفء من الموظفين في قسم الكتب الدراسية وذلك لتسهيل عملية تسليم الكتب في وقت قياسي، كما وضعت جدولا زمنيا محددا خاصا بالطلاب وآخر بالطالبات من مختلف كليات وأقسام الجامعة، وهذا ما التمسه جميع الطلبة عند استلامهم للكتب.وأضاف: لقد امتازت عملية تسليم الكتب بالسلاسة والمرونة ولم ير أي أثر للزحام أو الانتظار الطويل، وقد اكتشفت أيضا خدمة جديدة خاصة باستلام الكتب وهي إمكانية استلام الكتب نيابة عن الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور في وقتهم المخصص وذلك من خلال إجراءات بسيطة ويسيرة مكنتني من استلام الكتب نيابة عن زميلي.