أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يطوي اليوم معرض كتارا الدولي للكهرمان دورته الثالثة بمشاركة 8 دول عربية وأجنبية بالإضافة إلى مشاركة محلية وعدد من الهيئات والجمعيات الدولية المعروفة في هذا المجال، وقد توزعت جميع هذه المشاركات على 50 جناحا ومنصة عرض. ويحظي الكهرمان بمكانة كبيرة لدى الهواه والتجار نظرا لماضيه العريق وتواجده القوي في كتب الأدب والتراث والعربي، وتنقل كلمات المشاركين في معرض كتارا مدى الشغف بحجر الكهرمان وإلى أي مدى وصل سعيهم لتكريس ثقافة الحفاظ عليه ونقلها للأجيال المقبلة. وفي تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا من داخل المعرض قال السيد بدر علي يوسف درويش، أحد هواة وتجّار الكهرمان إن الكهرمان، وصل إلى العرب والمسلمين عن طريق الحجاج المسلمين من أوروبا الشمالية، وكانوا يأتون بالكهرمان ويبيعون بضاعتهم في مكة، ويشترون أغراضا أخرى يأخذونها معهم إلى بلدانهم، لافتا إلى أن الكهرمان كانت له في القديم أغراض علاجية لعدد من الأمراض، وأن الصينيين ما يزالون يعتمدون عليه في طبهم التقليدي الشعبي، وتطور إلى استخدامها كنوع من الحلي والزينة سواء بالنسبة للنساء أو الرجال. وأضاف: في الدول العربية والخليج، نستخدمه كـ(مسبحة)، نظرا لمميزاته المتعددة، منها رائحته الطيبة التي تشبه الليمون الأسود، إذ إنه كلما مرّ عليه الزمن، ازدادت قيمته، وتغيّر لونه، وهو ما اعتبره استثمارا آمنا. وأشار درويش إلى أن الاهتمام بالكهرمان انتشر في عدد من الدول، مرجعا ارتفاع أسعاره إلى الإقبال الكبير لهذه الدول على هذه المادة النادرة. ومن أجل الارتقاء بصناعة الكهرمان الحر الطبيعي، دعا علي درويش إلى إنشاء متحف خاص بالكهرمان، نظرا لأن دولة قطر من بين أكثر الدول التي بها هواة ومقتنون للكهرمان الحر الطبيعي، ما من شأنه أن ينعش السياحة في هذا الجانب. ولفت إلى أن قطر أيضا الدولة العربية الوحيدة التي بها معرض دولي للكهرمان، وهو من بين المعارض الثلاثة في العالم. بدوره، قال السيد رجب الخفاجي أحد رواد صناعة الكهرمان : إن الكهرمان هو حجر ناتج عن انطمار غابات الصنوبر في عدد من البلدان الأوروبية لملايين السنين، وتم استخدامه كحلي، وتطور إلى استخدامه في العقود والأساور، والتجار العرب بسبب التبادل التجاري مع هذه الدول بدؤوا في استخدامه على شكل (مسابح) والتي كانت رائجة في مكة والمدينة والحجاز وبعض المدن القديمة مثل حلب وإسطنبول ومراكش. ومن أجل النهوض بهذه الصناعة، دعا الخفاجي إلى تخفيف قيود انتقال هذه الخامة التي هي أغلى من الذهب، وتشجيع ثقافة الاقتناء، حتى تكون قطر مركزا لصناعة وتجارة هذه المادة، حيث إن قطر ثالث دولة في العالم اقتناء للكهرمان. وأكد رجب الخفاجي أن مركز كتارا للكهرمان، الذي تم تأسيسه من سبل الارتقاء بهذه الصناعة ويشتمل المركز على معرض دائم ومختبر للكهرمان، وهو بمثابة ملتقى لهواة ومحبي الكهرمان من داخل وخارج قطر. من جانبه، قال السيد صلاح بوخالد تاجر كهرمان : إن الكهرمان يعتبر ذهب الرجال، بالإضافة إلى استخدامه في المسابح وإنتاج عدد من الأعمال الفنية الفريدة. وأكد أن المعارض الخاصة بالكهرمان، من سبل الرقي بهذا المجال، حيث إن لها دورا في نشر ثقافة الاقتناء وزيادة وعي الناس به، مشيرا إلى أن أغلب التجار والهواة حاليا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لبضاعتهم. وللكهرمان جذور ضاربة في تراث الأدب العربي وفي هذا الصدد قالت الدكتورة مريم النعيمي، مؤلفة كتاب العنبر الأشهب: الكهرمان في التراث العربي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن المعاجم والكتب القديمة تشير إلى عدة أسماء أطلقت على هذا الحجر الغالي.. حيث عرف الكهرمان بالكهرب أو الكهربان. ونظرا لارتباط الكهرمان العنبر، بصناعة (المسبحة)، بينت الدكتورة مريم النعيمي، أن (المسبحة)، كان لها حضور لافت في الشعر العربي القديم، مما يدل على أن مادة العنبر اتسع استخدامها في صناعة المسابح في العصور الماضية، ووظفها الشعراء في أشعارهم، والكتاب في أساليبهم النثرية. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد وقعت في الثامن عشر من نوفمبر من عام 2020، مذكرة تفاهم مع الجمعية العالمية للعنبر الأوكراني، من أجل تأسيس علاقات مثمرة ومستمرة بين الجانبين تهدف إلى التبادل التقني في قطاع العنبر، وتنظيم معارض وورش وندوات رفيعة المستوى، والتي سيكون لها مردود إيجابي كبير على قطاع الكهرمان بشكل عام وعلى الجانبين بشكل خاص، وذلك من خلال تلاقي الخبرات وتبادل المعلومات والأبحاث. وتعتبر مذكرة التفاهم، نافذة جديدة للشراكة في قطاع الكهرمان، وتنظيم فعاليات تتمحور حول أهم أنواع العنبر الأكثر ندرة. وكانت كتارا أطلقت مطلع عام 2019 معرض كتارا الدولي للكهرمان كأول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى دولة قطر والشرق الأوسط، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا.
1027
| 13 فبراير 2023
تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم معرضها الدولي للكهرمان 2023، والذي يستمر لمدة أربعة، وهو المعرض الذي يوصف بالأول من نوعه في دولة قطر، والأكبر على مستوى الشرق الأوسط. وعلى مدار دوراته الثلاث، أصبح المعرض، وجهة مفضلة لهواة وتجار الكهرمان من كل أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات العالمية المنتجة، ما عزز مكانة قطر كوجهة دولية لتجارة واقتناء الكهرمان، فضلًا عن ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستجدات هذه الصناعة. ومن المقرر أن يشهد المعرض مشاركات نوعية من دول تشتهر بإنتاج الكهرمان، أو تهتم بتجارته، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من التجار والمهتمين الذين يشاركون من داخل وخارج قطر، فيما يضم المعرض تشكيلة واسعة من المعروضات القيمة، مثل التحف الفنية، وأحجار الكهرمان القابلة للتشكيل، إلى جانب المسابيح. وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي من خلال هذا المعرض إلى عرض منتجات الكهرمان الطبيعي الحر لتناسب أذواق وميول كافة الفئات العمرية، لتستقطب جمهوراً واسعاً من هواة اقتناء الكهرمان والصناع والتجار الهواة. وفي هذا السياق، استقطب الكهرمان عدد كبير من جمهور كأس العالم فيفا- قطر 2022، وذلك بشراء مسابيح وأساور الكهرمان كهدايا وغيرهما من الأشكال متعددة الاستخدامات، وذلك لما تتميز به من مزايا عديدة. ودعت (كتارا) جمهورها إلى زيارة مركزها لهواة ومحبي الكهرمان، والكائن في الحي الثقافي، مبنى رقم 15، ويحتوي هذا المركز على المسابيح والحلي واللوحات الفنية والتحف الراقية والقطع الفنية المميزة، ويضم معرض دائم ومختبر للكهرمان، ويعتبر المركز بمثابة ملتقى لهواة ومحبي الكهرمان من داخل وخارج قطر. وسبق أن دشنت (كتارا) كتاب العنبر الأشهب: الكهرمان في التراث العربي من إعداد الدكتورة مريم النعيمي، والذي يضم جزأين، تم تدشين جزئه الأول في النسخة الأولى للمعرض، بينما تم تدشين الجزء الثاني في النسخة الماضية من المعرض. واكتسب المعرض أهمية كبرى، جعلته في مصاف المعارض العالمية، وذلك لما يضمه من تشكيلة واسعة من المعروضات القيمة، فيما تسعى كتارا من خلال إقامتها لهذا المعرض سنوياً، أن تصبح الواجهة الأولى لمسابيح الكهرمان، مستهدفة في ذلك استقطاب هواة اقتناء الكهرمان من خارج قطر، ورصد وأرشفة تاريخ صناعة مسابيح الكهرمان، علاوة على التعريف بصناعتها أمام الأجيال القادمة، والحث على تبادل الخبرات والآراء المختلفة في صناعة مسابيح الكهرمان، وعرض وترويج وبيع مسابيح الكهرمان. وتعتمد رسالة معرض كتارا الدولي للكهرمان على الارتقاء بصناعة الكهرمان الطبيعي الحر التي تعد جزءا لا يتجزأ من الثقافة العربية وهوية أبناء دول الخليج العربي على وجه الخصوص، وذلك انطلاقاً من رؤية تقوم على أسلوب عصري في الطرح والعرض لمواكبة التطور مع التمسك بالثقافة العربية وترسيخ ثقافة الفخر والاعتزاز، من خلال معرض متكامل للكهرمان الطبيعي الحر.
735
| 10 فبراير 2023
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن إطلاق النسخة الثالثة من معرض كتارا الدولي للكهرمان، خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير المقبل، وذلك بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى جمعيات وهيئات دولية متخصصة في الكهرمان، وتتوزع المشاركات على 75 جناحاً ومنصة عرض. ويعتبر معرض كتارا الدولي للكهرمان أول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى قطر، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن المعرض أصبح وجهة مفضلة لهواة وتجار الكهرمان من كل انحاء العالم، بما في ذلك الشركات العالمية المنتجة، مما عزز مكانة قطر كوجهة دولية لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، فضلاً عن ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستجدات صناعة الكهرمان. وأكد سعادته ان المهرجان يعود في نسخته الثالثة، بمثل القوة التي انطلق بها في نسخته الأولى في يناير 2019، وذلك بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، مشيراً الى ان كتارا قامت خلال فترة توقف المعرض بتخصيص مقر دائم للكهرمان في المبنى 10، يشتمل على معرض دائم للكهرمان، الى جانب توقيع مجموعة من الاتفاقيات، لإقامة ورش تدريبية وتعليمية بإشراف خبراء دوليين، ومراجعة المواصفات والمقاييس وكل ما يتعلق بالجودة، من خلال انشاء مختبر خاص بفحص الجودة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات دولية متخصصة في الكهرمان. من جانبه قال السيد خالد عبد الرحيم السيد مدير معرض كتارا الدولي للكهرمان، إن المعرض يشهد مشاركات نوعية من دول تشتهر بإنتاج الكهرم، او الاهتمام بتجارته، ومن بينها: بولندا، لاتفيا، لتوانيا، المانيا، وتركيا الى جانب دول عربية، بالإضافة الى اعداد كبيرة من التجار والمهتمين الذين يشاركون من داخل وخارج قطر، كما يضم المعرض تشكيلة واسعة من المعروضات القيمة، مثل التحف الفنية، واحجار الكهرم القابلة للتشكيل، الى جانب المسابيح، والتي تجد رواجاً كبيراً في منطقة الخليج بوجه خاص. وأشار السيد الى ان المعرض ضمن فعالياته المصاحبة سيدشن الجزء الثاني من كتاب «العنبر الأشهب: الكهرمان في التراث العربي» من اعداد د. مريم النعيمي، والذي تم تدشين جزئه الأول في النسخة الأولى لمعرض كتارا الدولي للكهرمان.
723
| 01 فبراير 2023
أعلنت المؤسسة العالمة للحي الثقافي (كتارا)، عن إتاحتها لتسجيل المشاركة في معرضها الدولي للكهرمان، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير المقبل. ويعتبر المعرض هو الأول من نوعه في دولة قطر والأكبر على مستوى الشرق الأوسط، ويرقى إلى مستوى المعارض العالمية، ويضم تشكيلة واسعة من المعروضات القيمة. ودعت كتارا رواد الكهرمان إلى التسجيل، تمهيداً للمشاركة في هذا المعرض، من خلال رابط حددته لجمهورها عبر المنصات الرقيمة المختلفة. ويقدم معرض كتارا الدولي للكهرمان عرضاً لمنتجات الكهرمان الطبيعي الحر لتناسب أذواق وميول كافة الفئات العمرية، ليستقطب جمهوراً واسعاً من هواة اقتناء الكهرمان والصناع والتجار الهواة. وينتهج المعرض أسلوبًا عصريًا في الطرح والعرض لمواكبة التطور مع التمسك بالثقافة العربية وترسيخ ثقافة الفخر والإعتزاز، من خلال معرض متكامل الكهرمان الطبيعي الحر، بالإضافة إلى الارتقاء بصناعة الكهرمان الطبيعي الحر التي تعد جزءا لا يتجزأ من الثقافة العربية وهوية أبناء دول الخليج العربي على وجه الخصوص. وتسعى كتارا من خلال هذا المعرض أن تصبح الواجهة الأولى لمسابيح الكهرمان، علاوة على حرصها على تبادل الخبرات والآراء المختلفة في صناعة مسابيح الكهرمان، وعرضها والترويج لها والتعريف بها، بجانب استقطاب هواة اقتناء الكهرمان من خارج قطر، ورصد وأرشفة تاريخ صناعة الكهرمان.
1288
| 20 يناير 2023
أكد قريدياس قنتوريوس المدير التنفيذي لمعرض رحلة الكهرمان بليتوانيا، أن معرض الكهرمان الدولي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سنويا ساعد في ترويج ثقافة الكهرمان في قطر وعزز من مكانتها عالميا في صناعة الكهرمان، كما ان النجاح الكبير الذي حققه المعرض في نسخته الثانية، بمشاركة أكثر من 90 عارضاً جعل قطر عضوا بارزا في مجتمع الكهرمان الدولي. وأضاف قائلا: هذه مشاركتي الاولى في معرض كتارا الدولي للكهرمان، وتحمست جداً للمشاركة لأرى ثقافة قطر العميقة التي تمتلكها في مجال الكهرمان كما هو الحال في بلادي ليتوانيا، مشيراً إلى انه بدأ في مجال الكهرمان منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي كرجل أعمال والآن كمنظم لمعرض رحلة الكهرمان، والذي ينطلق في نسخته الـ 18 في الفترة من 11 – 14 من مارس المقبل 2020، مشيراً إلى أن نحو 20 شركة قطرية شاركت في معرض رحلة الكهرمان العام الماضي، وهذا العام من المتوقع أن يزيد العدد ليصل إلى 50 مشاركة، كما أن لدينا زوارا كثر من الشرق الأوسط وسنخصص في هذا العام جناحا للمسابيح لإرضاء أذواق هؤلاء الزوار. وأكد قنتوريوس أن قطر والكويت هما رواد الكهرمان في الشرق الأوسط وخير دليل على ذلك هو الرواج الضخم الذي حظي به معرض كتارا الدولي للكهرمان في نسخته الثانية، لأنه من السهل ان تنظم معرض لأول مرة ولكن من الصعب تنظيمه لمرات أخرى فالاستمرارية تعتمد على قدرة المعرض على جذب اهتمام العارضين والزوار، وبالنسبة لمعرض كتارا الدولي للكهرمان، فقد استطاع بجدارة ترسيخ مكانته في السوق العالمية للكهرمان. وأشار إلى أن الطلب على الكهرمان في زيادة مستمرة على مستوى العالم وكذلك الأسعار في ارتفاع وذلك حسب إحصائيات صناعة الكهرمان. اذ ان مايزيد على 600 طن يتم تنقيبه سنويا وروسيا تعتبر الرائدة في التنقيب والتي تساهم بـ 400 طن سنويا من خام الكهرمان وهنالك زيادة في الأسعار بصورة ملحوظة مما كانت عليه في السنوات الماضية حيث ان سعر الكيلوغرام بالمواصفات العالمية المعروفة بنسبة 20 – 50 غرام زاد من 300 يورو في العام 2006 ليصل الى 3900 يورو في عام 2014 ولكن منذ ذلك الوقت لوحظ ان السعر في انخفاض. وأضاف قونتوريوس ان الكهرمان هو ذهب ليتوانيا كما أن النفط يعتبر الذهب الأسود في الخليج، والاوروبيون ودول البلطيق عموما تستخدم الكهرمان لأغراض عديدة منها المجوهرات والخواتم والزينة بالنسبة للنجف والمقاعد والى آخره وكذلك يستخدم في التجميل باستخدام مسحوق الكهرمان لتنعيم البشرة، والصين هي السوق الأكبر للكهرمان ويليهم دول الشرق الأوسط وأوروبا.
842
| 14 يناير 2020
افتتاح مزاد الكهرمان غدا.. تفتتح الباهي دار المزادات موسم مزادات السنة الجديدة 2020 بتنظيم مزاد الكهرمان، غدا الثلاثاء تزامناً مع معرض كتارا الدولي للكهرمان. ويأتي تنظيم هذا المزاد نظراً لقیمة الكھرمان والإقبال الكبیر علیه واعتبر من الأحجار الكریمة وتم الاعتماد عليه في صناعة المجوهرات، وكذلك كعامل للشفاء في الطب الشعبي، فتاريخ الكهرمان المميز وأهميته عند المقتنين بالمنطقة أعطى للباهي الحافز لتنظيم المزاد الثاني للكهرمان وخاصة بعدما لقى المزاد الاول نجاحا فاق المستوى، كما تحرص الباهي على عرض القطع المهمة والنادرة من المسابيح منها العتيقة المميزة بلونها الداكن إلى الحديثة المعروفة بلونها الفاتح. تجدر الإشارة إلى أن جميع القطع ستكون معروضة بالباهي قبل المزاد لمعاينتها عن قرب وكما جرت العادة، فإن جميع معارض، برامج ومزادات الباهي فهي مفتوحة أمام الجميع ومجاناً! وندعو جميع مقتني الكهرمان، والهواة للانضمام إلينا والاستمتاع بالمزاد الأول لهذه السنة. لدى الباهي فريق عمل مميز بتعدد الثقافات وحبه للفن، جاهدين لإرضاء جميع العملاء بشرح مفصل عن اجراءات المزاد والمزايدة والرد على كل تساؤلاتكم باللغات التالية: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية. وحول البرمجة التي تنطلق بمزاد الكهرمان الثلاثاء القادم، تنظم الدار في فبراير 2020 مزاد الأرقام المميزة، وفي مارس معرض ومزاد الأنتيك، وفي أبريل 2020 مزاد السجاد، وفي سبتمبر 2020 مزاد الفن في قطر اليوم، وفي أكتوبر 2020 مزاد الكهرمان،وفي أكتوبر 2020 مزاد الأرقام المميزة، وفي نوفمبر 2020 مزاد الفن المعاصر والحديث، وفي ديسمبر 2020 مزاد السجاد والبسط.
2879
| 13 يناير 2020
تدشن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، غداً، السبت، مركز كتارا للكهرمان في المبنى (48 )، ويشتمل على معرض دائم ومختبر للكهرمان، ويأتي هذا التدشين تزامنا مع ختام معرض كتارا الدولي للكهرمان، وسيكون المبنى بمثابة ملتقى لهواة ومحبي الكهرمان من داخل وخارج قطر. وقد أعرب المشاركون في النسخة الثانية لمعرض كتارا الدولي للكهرمان عن إرتياحهم لنجاح المعرض، والذي وصفوه بأنه أكبر معرض للكهرمان على مستوى العالم، مؤكدين أن المعرض في نسخته الثانية رسخ مكانة كأكبر تجمع لمنتجي وهواة الكهرمان في منطقة الشرق الأوسط. يذكرأن المعرض يحتوي على مجموعة من الورش الفنية والحرفية المتخصصة في تصنيع الكهرمان تقدمها نخبة من أمهر الحرفيين، حيث يتعرف الزوار على المباشر على طريقة صناعة المسابيح وتزيينها و كيفية معالجة الكهرمان وفقا لما سيتم تحويله بشكل يتناسب مع نوعية القطعة و خصوصيتها، حيث يستعمل الكهرمان في المسابيح و الحلي و اللوحات الفنية و تزيين التحف الراقية و الخناجر و القطع الفنية المميزة. وكان المعرض قد حظي بزيارة عدد من أصحاب السعادة السفراء للتعرف على مختلف أقسام المعرض وما تقدمه من أجود أنواع خامات الكهرمان، معربين عن إعجابهم الشديد بالمعرض.
2795
| 10 يناير 2020
العارضون يشيدون بالمعرض ودوره في تعزيز التعاون بين التجار يواصل معرض كتارا الدولي للكهرمان اليوم الجمعة فعالياته وأنشطته بداية من الرابعة مساء الى 10 مساء في مبنى 12 في الحي الثقافي كتارا وسط اقبال غفير من الزوار وعشاق الكهرمان للاقتناء أو للتعرف على الكهرمان بخاماته المتنوعة خاصة وأنّ المعرض يسجل مشاركة نخبة من أبرز الشركات والجهات العاملة في مجال الكهرمان على مستوى العالم الى جانب مشاركة محلية هامة. بالإضافة الى ما يطرحه أمام المهتمين من خيارات متنوعة بأسعار مناسبة وتشكيلات متميزة. وعلى هامش المعرض سيتم غد السبت افتتاح مركز كتارا للكهرمان في أحد مباني الحي الثقافي كتارا والذي من المتوقع أن يكون ملتقى للخبراء والمهتمين والهواة والتجار. وسيعمل على تنظيم أنشطة متنوعة بما فيها الورش التدريبية والتعليمية ويوفر مراجعة المواصفات والمقاييس وكل ما يتعلق بجودة الكهرمان بالإضافة الى التنسيق مع مؤسسات دولية. وقد أشاد مختلف العارضين بما يوفره معرض كتارا الدولي للكهرمان من فرصة قيمة لتبادل الخبرات والتجارب ولتعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين التجار من مختلف أنحاء العالم، خاصة مع مشاركة متميزة من أبرز الشركات العالمية في مجال الكهرمان بما يجعله منصة دولية متميزة تساهم في تطوير هذا القطاع محليا سواء بدفع عجلة التسوق من خلال البيع والشراء أو من خلال إبرام صفقات التعاون بين الشركات المحلية والأجنبية، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف بكل ماله علاقة بالكهرمان. وقد أعربوا عن تقديرهم وشكرهم للجنة المنظمة للمعرض لما تميز به من تنظيم وتوفير لمختلف الخدمات والتسهيلات. إشادة بالمعرض وفي هذا السياق، قال محمد لاري من جناح توب كهرم نقدم المسابيح والأحجار الكهرمانية وقد لاحظنا أن المعرض يسجل اقبالا كبيرا من الزوار ومنذ انطلاقته الأولى نجح في جذب الاهتمام اليه وهذا ما شجعنا للمشاركة هذا العام كأول مرة. أما صلاح محمد من ريالتي عنبر (قطر) فيقول نحن نشارك في المعرض كورشة صناعة مسابيح الكهرمان، وهذه مشاركتنا للعام الثاني حيث نقدم مختلف خامات الكهرمان من مسابيح وأحجار وأيضا نقدم لوحات فنية مزدانة بالكهرمان وهذا النوع من اللوحات يتطلب عملا كبيرا ومحترفا لأنه في بعض الأحيان لضمان التنسيق مع الألوان نحتاج الى معالجة الكهرمان لاكسابه اللون المطلوب. من جانبه أشاد محمد المطوع من الكويت الذي يعرض مقتنياته بالمعرض الذي قال إنه مفخرة حقيقية لما بدا عليه من تنظيم رائع ولما له من أهمية نظرا لجذبه لابرز التجار والشركات على مستوى العالم حيث يعد ثاني أكبر معرض في العالم بعد معرض بولندا. أول مشاركة وقالت فاطمة حكيم من جناح حميد قروب (لبنان): هذه أول مشاركة لنا في معرض كتارا الدولي للكهرمان وقد تحمسنا للمشاركة لما سمعناه من أصداء جميلة ومحفزة من نسخته الأولى. ومن جهته أكد علي فرج من شركة امبرلين (بريطانيا) أن المعرض متميز ومن خلاله أخذنا فكرة عن السوق القطرية خاصة وانها اول مشاركة لنا والأكيد اننا سنعود العام القادم بإذن الله، حيث لاحظنا أن الزوار القطريين يقبلون على أجود أنواع الكهرمان ونحن نقدم الكهرمان الألماني وهو كهرمان عريق ومتميز ويعتبر من اجود الأنواع وقد سجلنا اقبالا كبيرا عليه. ولم يخل المعرض من حس فني عال ينسجم مع جمال المكان وحسن تنظيمه وعبق الكهرمان المعروض بمختلف خاماته وأنواعه، حيث تعرض الفنانة اللتوانية يافا هروب أعمالها حيث قالت أرسم لوحات بالاعتماد على احجار مختلفة ومنبينها الكهرمان الذي يعتبر بمثابة الرمز الوطني وله مكانة كبيرة لدى الناس، ولقد تفاجأت واعجبت جدا باهتمام القطريين بالكهرمان لفتني تقديرهم العالي له. مسابقة في التصوير ومن جهة أخرى، أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مسابقة في التصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات وقد حددت لها مجموعة من الشروط الفنية أبرزها أن يتم التقاط الصورة في معرض كتارا الدولي للكهرمان. ويحق للمتسابق أن يشارك بما لا يزيد عن 10 صور. وسيتحصل الفائز بالمركز الأول على15ألف ريال والفائز بالمركز الثاني على 10 الاف ريال قطري والفائز بالمركز الثالث على 5 آلاف ريال قطري. كما رصدت اللجنة المنظمة للمعرض جوائز هامة ضمن مسابقة شارك معنا وغرد بوسم والتي تستمر طيلة أيام المعرض، حيث سيتم سحب الفائزين الخمسة عشوائيا في اخر أيام المعرض وتكون المشاركة على منصة تويتر بالتغريد بمقطع فيديو لا تتعدى مدته 40 ثانية مصورة من موقع المعرض مع استخدام الوسم الرسمي للمعرض#معرض_كتارا_الدولي_للكهرمان.
970
| 10 يناير 2020
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم، النسخة الثانية من معرض كتارا الدولي للكهرمان والذي يتواصل إلى يوم السبت المقبل. ويشارك في المعرض 13 دولة عربية وأجنبية إلى جانب دولة قطر وهي: تركيا، العراق، الكويت، السويد، لبنان، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، بولندا، أوكرانيا، ليتوانيا، لاتفيا، إضافة إلى جمعيات وهيئات دولية متخصصة في الكهرمان، وتتوزع المشاركات على 90 جناحاً ومنصة عرض في قاعة كتارا بالمبنى رقم 12. شهد الافتتاح حضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة بالإضافة إلى عدد من المهتمين بالكهرمان. ويعد معرض كتارا الدولي للكهرمان، أول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى قطر، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا. وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في تصريحات صحفية، أنّ المعرض شهد تطورا لافتا في نسخته الثانية سواء من حيث عدد الأجنحة المشاركة من قطر والعالم أو من حيث جمهور المهتمين الذين باتوا ينتظرون موعده. وهو ما يبين أنّ معرض كتارا الدولي للكهرمان نجح في أن يصبح منصة دولية هامة تجمع أبرز الناشطين والتجار والخبراء في مجال الكهرمان. ونوه السليطي بأنّ كتارا تحرص من خلال هذا المعرض على الدمج بين ما هو اقتصادي تسويقي وبين ما هو ثقافي وسياحي من خلال ما تقدمه مختلف الأجنحة المشاركة من أجود وأندر أنواع الكهرمان التي تستجيب لمختلف أذواق الجمهور، بالإضافة إلى ما يصاحب المعرض من أنشطة موازية، لافتا إلى أن /كتارا/ تسعى إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة دولية لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، خاصة أن المعرض بات يعتبر وجهة مفضلة للشركات العالمية المنتجة، خصوصاً بعد تحديد مقر دائم للكهرمان من خلال مركز كتارا الدولي للكهرمان والذي سيتم افتتاحه في اليوم الختامي للمعرض ضمن مباني الحي الثقافي، بالإضافة إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات، لإقامة ورش تدريبية وتعليمية بإشراف خبراء دوليين، ومراجعة المواصفات والمقاييس وكل ما يتعلق بالجودة، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات دولية متخصصة في الكهرمان. من جانبه قال خالد عبدالرحيم السيد مدير معرض كتارا الدولي للكهرمان إنّ النسخة الثانية للمعرض تتميز بمشاركة 13 دولة عربية وأجنبية، بينما لم يتجاوز عدد الدول المشاركة في النسخة الأولى للمعرض خمس مشاركات، مؤكداً أن زيادة عدد الشركات والمعروضات من مصادر مختلفة اشتهرت بجودة الكهرمان مثل المانيا، وبولندا وروسيا، يضمن استمرارية المعرض وتفرده على مستوى الشرق الأوسط. وفي جوابه عن سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول ما إذا كان مركز كتارا الدولي للكهرمان، سيصبح معرضا قارا ودائما لخامة الكهرمان، أكد خالد عبدالرحيم السيد على ذلك، لافتا إلى أنه سيضم أيضا مختبرا للكهرمان، بحيث يصبح هذا المركز في قلب /كتارا/، بمثابة ملتقى لهواة ومحبي الكهرمان من داخل وخارج قطر، وبذلك تصبح كتارا محطة رئيسية للكهرمان في الشرق الأوسط. من جهتهم، أشاد عدد من المشاركين وأصحاب الأروقة من دول متعددة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمستوى تنظيم المعرض الذي يليق بحجمه الدولي، وبالنفائس التي يضمها، ومشيدين بفكرة إطلاق مركز كتارا الدولي للكهرمان. وأوضحوا أن غالبية محبي الكهرمان هم من قطر ومنطقة الخليج.. لافتين إلى أن المعرض يقربهم من هواة الكهرمان بشكل أكبر. وفي هذا الصدد، قال السيد جلال الحسيني الملقب بـ(أبو أحمد الكردي) صاحب رواق عنبر ايسلند من المملكة المتحدة، لـ/قنا/، إن ما يقدمه في المعرض هو (الكهرم) اليوناني وبعضا النوادر، مشيرا إلى أن أغلب ما يعرضه هو من أجل العرض فقط وليس للبيع، حيث استغرق في جمعه أزيد من أربعين عاما، وعمره ما بين 40 مليون و60 مليون سنة. ويعود ولع الحاج الحسيني ،الذي كان يتحدث ويداه تداعبان حبات انتظمت في (مسباح) من الكهرمان الألماني المنمش، عندما كان يقطن بالكويت، حيث كان صانعا لمسابيح الكهرمان وكل ما يتعلق به، لافتا إلى أن مسباحه تحصل عليه من جده، ولن يفرّط فيه أبدا. ونوّه أن أغلب الهواة في بريطانيا والدول الأوروبية يلتجئون إلى المجوهرات والسيارات القديمة، في حين أن أهل منطقة الخليج مولعون بالكهرمان. من جهتها، تشارك دايمنت كالفايتيني من ليتوانيا في المعرض برواق /عنبر شاطئ البحر/، مبدية إعجابها بما وصفته بـ/روعة التنظيم/ وما شاهدته في الدوحة الذي يفوق كبريات العواصم العالمية. وأوضحت دايمنت في تصريح مماثل لـ/قنا/، أنها تعرض مسابح من الكهرمان يعود لمنطقة لينينغراد، وأخرى من العنبر البلطيقي الطبيعي. بدورها، أشارت السيدة أولغا ريفينا رئيسة منتدى الأعمال القطري الأوكراني (QUBF Business)، في تصريح لـ/قنا/، إن /مجموعة عنبر الأوكرانية/ تقدم عددا من النفائس والتحف الفنية، حيث تقدم عددا من الخدمات، من بينها تزيين البيوت والقصور بمادة العنبر، منوهة إلى أن الرواق يقدم تحفا استثنائية من بينها مجسم لمتحف قطر الوطني (وردة الصحراء) مصنوعة من مادة الكهرمان، وتم صنعها خصيصا لقطر. كما يشارك في المعرض، رواق /مقتنيات الشيخ طلال بن خليفة آل عبدالرحمن آل ثاني/ والذي يشتمل على خامات نادرة للكهرمان من مصادر مختلفة، من ألمانيا، بولندا والهند، بالإضافة إلى عرضه لمسابيح قديمة ونادرة لا توجد في الأسواق حالياً وفي هذا السياق قال سعادة الشيخ طلال بن خليفة آل عبدالرحمن آل ثاني، إن ما يقدمه الجناح من مقتنيات جمعها على مدى سنوات من أصحابها الأصليين. وأشاد بمعرض كتارا الدولي للكهرمان، لأنه أتاح الفرصة أمام هواة الكهرمان للاطلاع على معروضات مسابيح وخامات الكهرمان من مصادر مختلفة. ومن جانبه قال الشيخ محمد بن مبارك آل ثاني، إن هذه المشاركة الثانية له في معرض كتارا الدولي للكهرمان، حيث لمس التطور الكبير للمعرض في نسخته الثانية، إذ إن هناك شركات اضطرت للتسجيل في قائمة انتظار للحصول على مساحة للعرض في المعرض، الذي يعد من أنجح المعارض المتخصصة. وأشار الى أن جناحه في المعرض يضم أحجاراً نادرة من بحر البلطيق وأوكرانيا، وليننغراد، موضحاً أن أحجار الكهرمان يتم تشكيلها في ورش متخصصة بالدوحة وتحويلها إلى مسابيح واستخدامات أخرى مثل مقابض العصي، وفي السابق كانت تدخل ضمن حلي النساء، ولكن في الخليج عموماً ينصب الاهتمام على المسابيح المصنوعة من الكهرمان. تجدر الإشارة إلى أنّ النسخة الثانية من معرض كتارا الدولي للكهرمان تشتمل على فعاليات مصاحبة منها محاضرات وندوات تتناول ثقافة اقتناء مشغولات الكهرمان بما في ذلك مسابيح الكهرمان، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام التجار والمهتمين لعقد لقاءات عمل. يذكر أنّ الكهرمان أو ما يعرف بالعنبر أو العنبر الأشهب هو عبارة عن مواد عُضويَّة نباتيَّة تحجرت ومن ثمَّ تشكلت مُنذ آلاف السنين من أشجار صنوبريَّة مُنقرضة تُدعى الرانتج. وهي ذات قيمة عالية وتتميز بكونها هشة بالرغم من تحجره لآلاف السنين كما يتميز برائحته الزكية. أمَّا عن ألوان الكهرمان فهي تتخذ اللون الأصفر الذهبي واللون الأصفر الداكن المائل للبُني واللون الأسود، وهناك أنواع نادرة تتخذ اللون الأزرق والأخضر. وتحتوي بعض أحجار الكهرمان على حشرات ومخلوقات مُنقرضة.
3338
| 08 يناير 2020
تنطلق فعاليات النسخة الثانية من معرض كتارا الدولي للكهرمان، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بعد غد الأربعاء بمشاركة عارضين من 13 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى جمعيات وهيئات دولية متخصصة في الكهرمان. وتتوزع المشاركات على 90 جناحاً ومنصة عرض في القاعة (12) بالحي الثقافي،على مدى أربعة ايام، حيث يعتبر معرض كتارا أول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى قطر، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا، إن المعرض الدولي للكهرمان، تبوأ منذ انطلاقة نسخته الاولى، في يناير العام الماضي، مكانته اللائقة كملتقى دولي دائم لهواة وتجار الكهرمان في العالم، ووجهة مفضلة للشركات العالمية المنتجة، خصوصاً بعد تحديد مقر دائم للكهرمان ضمن مباني مؤسسة الحي الثقافي، بالإضافة الى توقيع مجموعة من الاتفاقيات، لإقامة ورش تدريبية وتعليمية بإشراف خبراء دوليين، ومراجعة المواصفات والمقاييس وكل ما يتعلق بالجودة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات دولية متخصصة في الكهرمان، مما يعزز مكانة قطر كوجهة دولية لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستجدات صناعة الكهرمان. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على المعرض، إنّ النسخة الثانية سوف تشهد تدشين مقر خاص بالكهرمان داخل كتارا، يتيح عقد لقاءات للتعارف وتبادل الخبرات بين المنتجين وهواة الكهرمان، مشيراً إلى أنّ المعرض في نسخته الثانية يشتمل على فعاليات مصاحبة، تشتمل على اقامة محاضرات وندوات تتناول ثقافة اقتناء مشغولات الكهرمان بما في ذلك مسابيح الكهرمان، بالإضافة الى إتاحة الفرصة أمام التجار والمهتمين لعقد لقاءات عمل. ويقام المعرض على فترتين صباحية ومسائية، ويحظى بتغطية إعلامية واسعة لنقل هذا الحدث الهام لكل عشاق الكهرمان والمهتمين بهذه التجارة حول العالم.
2613
| 06 يناير 2020
لم يكن نواف القويضي يدرك أن هدية ستغير حياته على النحو الذي فعلته مسبحة تلقاها من أخيه الأكبر قبل نحو 12 عاما. فتحت الهدية العزيزة جدا على قلب الفتى باب الفضول على مصراعيه، حتى تحول شغفا يلاحق في ديوانية الوالد أيادي الكبار، وهي تداعب كرات المسابيح واحدة تلو الأخرى. رويدا رويدا وعلى مر الأيام، انتقلت الهواية إلى ما هو أبعد من جلسات الأهل والأصدقاء، لتصبح محلا غدا فيه الطفل تاجرا. انضم الشاب الثلاثيني إلى قافلة تجار الكهرمان بالكويت (الكهرب باللهجة الكويتية). وعلى الرغم من كونه أستاذا يدرس التاريخ، فإن مهنته لم تمنعه من اللحاق بشغفه والاستثمار فيه، ليفتح محله الخاص ببيع حجر الكهرمان والمسابيح في سوق المباركية التراثي الشهير. يقول القويضي إن الكويت تعد منبع تجارة الكهرمان في المنطقة، وقد عرفت بهذه التجارة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث يتوافد إليها مواطنو مختلف دول الخليج، وخصوصا أهل قطر، لشراء وبيع الكهرمان. والكهرمان خام طبيعي موجود منذ ملايين السنين، وهو في الأساس مادة لزجة مأخوذة من شجرة الصنوبر، ومع امتداد السنين باتت مادة صلبة تصنع منها المسابيح والمنحوتات. وفي حين يعد غرام الكهرمان أغلى من غرام الذهب، تتفاوت أسعار الكهرمان بالكويت التي تبدأ من دينار كويتي (3.3 دولارات) للغرام الواحد، وإلى ثمانين دينارا (264 دولارا) في بعض الأحيان، وتصل أسعار المسابيح في بعض المزادات إلى أكثر من 17 ألف دينار (نحو 56 ألف دولار). وباختلاف لونه ووزنه وعمره ينخفض أو يرتفع سعر الكهرمان، ومن أكثر ألوانه المرغوبة الأبيض (الطباشيري) مرورا بالأصفر الممزوج بالأبيض (قيمر بالعسل) وصولا إلى الليموني الفاقع والأصفر الداكن، ولا يقتصر الأمر على اللون والوزن والعمر فقط، بل يمتد لشكل قصة المسباح. وعلى الرغم من الصبغة الإسلامية والعربية للمسابيح بشكل عام، فإن دول بحر البلطيق تعد مصدر أحجار الكهرمان، منذ مئات ملايين السنين، وهذا ما يجعل ثمنها مرتفعا نسبيا. يتطلب حجر الكهرمان عناية خاصة إذ إن تغييره وتحويله إلى مسابح أو منحوتات يجب أن يتم وفق ظروف مناسبة، فمنها مثلا حرارة يد الإنسان الطبيعية، وألا يتعرض لحرارة أو عوامل دخيلة، فالتغيير الطبيعي هو الأفضل في حين أن الحرارة الدخيلة قد تعرضه للتلف، كما أنه لا ينبغي أن يتعرض لأي نوع من أنواع الكحول وما شابه ذلك، وكلما ازداد عمر حجر الكهرمان واستخدامه زادت قيمته، وخرجت منه رائحة تشبه رائحة الليمون الأسود (اللومي). وفي حين تتراوح نسبة الكويتيين من العاملين بتجارة الكهرمان بين 80% و90%، يحتل المرتبة الثانية الوافدون السوريون. يقول القويضي إن بعضهم أقدم منا في المهنة، ونتعلم منهم حتى الآن. ويكثر الطلب على المسابيح المصنوعة من الكهرمان في بعض المناسبات خاصة شهر رمضان، حيث يكثر إهداء المسابيح بين العوائل الكويتية، وهي عادة قديمة لم تتغير بتغير الزمن. كما تنشط تجارة الكهرمان عادة في الشتاء، بسبب التزامات الأسر الخليجية في الصيف الذي يشهد فيه سوق الكهرمان ركودا مثل أي مهنة أخرى. أعرب القويضي عن أمله في أن يقام معرض سنوي لتنشيط المهنة كما هو معمول في دولة قطر ضمن فعاليات معرض كتارا السنوي الذي لاقى بحسب القويضي نجاحا كبيرا وإقبالا لافتا بنسخته الأخيرة.
1685
| 04 أغسطس 2019
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تنظيم النسخة الثانية من معرض كتارا الدولي للكهرمان خلال الفترة ما بين 8 إلى 11 يناير 2020. ويأتي الإعلان عن هذه النسخة الثانية من المعرض بعد نجاح النسخة الأولى من المعرض الذي يعد الأول من نوعه في قطر والشرق الأوسط، وتهدف كتارا إلى جعل المعرض بمثابة ملتقى دولي ومنصة جامعة لهواة وتجار الكهرمان في العالم، إضافة إلى توفير فرص مميزة للتواصل والتجارة والمعرفة والخبرات المتعلقة بالكهرمان بشكل عام. وأوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن افتتاح مركز كتارا للكهرمان بالتزامن مع اطلاق النسخة الثانية للمعرض، موضحاً أن المركز المزمع افتتاحه سيضم مختبراً يقدم خدمات للتجار والهواة في الكشف عن أحجار ومسابيح الكهرمان وتحديد أنواعها ومصادرها وإصدار شهادة مواصفات، بالإضافة إلى معرض يضم لوحات فنية تتعلق بالكهرمان، مشيراً إلى إضافة فعاليات مخصصة للأطفال تهدف إلى تعليمهم أصول هواية جمع قطع الكهرمان، ومعرفة كل ما يتعلق باستخداماته ومصادر إنتاجه، إلى جانب المحاضرات والندوات التي تتناول ثقافة اقتناء مشغولات الكهرمان بما في ذلك مسابيح الكهرمان . وأشار السليطي إلى أن دار كتارا للنشر بصدد إصدار كتابين عن الكهرمان بالتزامن مع إطلاق النسخة الثانية للمعرض، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققه كتاب (العنبر الأشهب) والذي تم توزيعه خلال النسخة الأولى من المعرض، واشتمل على تتبع كل ما ورد في الأدب والشعر العربي والموروث الثقافي عن الكهرمان، بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات التي تناولت أنواع الكهرمان وأشكاله وألوانه وفوائده وأسعاره . من جانبه، قال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على معرض كتارا الدولي للكهرمان أن المؤسسة تلقت طلبات عديدة للمشاركة في النسخة الثانية من المعرض من الصين، وتركيا، والكويت، ولبنان، وروسيا، وبولندا، وليتوانيا، إضافة إلى قطر، مشيراً إلى أن النسخة الثانية للمعرض سوف تشهد إضافات نوعية في الفعاليات، والعروض التي تتضمن خامات نادرة لمشغولات الكهرمان والأحجار الخام غير المصنعة، فإلى جانب المسابيح، ستُعرض أيضاً الإكسسوارات والهدايا التذكارية. وكانت النسخة الأولى من المعرض قد حظيت بمشاركة أكثر من 70 عارضاً من قطر وعدد من الدول العربية والأجنبية، واشتمل المعرض على ورش فنية لتصنيع مسابيح الكهرمان وقياساتها، واختبارات النوعية والجودة التي تجرى عليها، بالإضافة إلى اشتماله على معرض يحتوي على لوحات خاصة بأحجار الكهرمان النادرة، يشرح أصنافها وأجود أنواعها وأماكن وجودها وتكوينها وصفاتها ومزاياها، إضافة إلى معرض آخر ضم لوحات تشكيلية باستخدام وتوظيف قطع من أحجار الكهرمان.
2147
| 04 يوليو 2019
السليطي: صناعتنا قطرية 100 % ونشهد طلباً متزايداً على المشغولات استخدام 5 أنواع من الأحجار الكريمة وعيار 21 من الذهب يشهد قطاع التصميم والمجوهرات نموا وتوسعا كرافد جديد من روافد الاقتصاد الوطني على أيدي رواد أعمال وهواة باتت بصمتهم واضحهم وجهدهم مؤثرا لتنمية هذه الصناعة وتطويرها ليست على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الخارجي، حيث وقفت الشرق على شراكات لشباب قطريين مع مستثمرين اتراك كما تستعد مجموعة من المصممات القطريات للمشاركة في معرض هونغ كونغ للمجوهرات في شهر سبتمبر المقبل لعرض نماذج من التصاميم والابتكارات القطرية في هذا المجال بأكبر وأقوى المعارض العالمية. وكشف السيد حمد السليطي، المصمم والمتخصص في صوغ الكهرمان والأحجار الكريمية، عن نمو هذا القطاع بشكل متزايد واستقطابه للمزيد من رواد الأعمال نظرا لما تمثله هذه الصناعية من أهمية اقتصادية ومكانة تاريخية في التراث والثقافة القطرية. وأضاف السليطي في تصريح لـ الشرق بمناسبة افتتاحه أول فرع لصناعة الكهرمان والمشغولات الذهبية بسوق واقف، بعد أن كان يمارس هذه التجارة كهواية عبر المنصات الالكترونية، أن سوق الكهرمان والأحجار الكريمية في قطر يسقطب العديد من المستثمرين وخاصة الأتراك الذين لايزالون يحافظون على تطور هذه التجارة وتميزها، حيث حضر افتتاح المحل أحد أبرز التجار في اسطنبول والذي يقيم شراكة استراتيجية مع السيد السليطي بهذه الصناعة. وفي مؤشر على نمو قطاع تصميم المجوهرات وتطور هذا القطاع على أيدي مصممات قطريات محترفات، ودخول هاويات جدد إلى القطاع أكد عدد من المصممات القطريات في حديث لـ الشرق عن آفاق واعدة لهذا القطاع خاصة بعد التجارب الناجحة لمشاركتهن في النسخ الثلاث الأخيرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى جانب الدعم الحكومي سواء الذي يتم توفيره للمشاركات في هذا المعرض، أو من خلال دعم بنك قطر للتنمية للناشطات بهذا القطاع. سوق الكهرمان وللحديث عن ماتشهده صناعة الكهرمان من تطور على أيدي شباب قطريين متخصصين وهواة التقت الشرق المصمم حمد السليطي، الذي تحدث لنا عن بداياته مع الكهرمان التي تعود الى نحو عشرين سنة توطدت معها علاقة خاصة مع المسابح والأحجار الكريمة منذ أيام الجامعة وقمت بتثقيف نفسي عن هذا المجال من خلال مطالعة كتب الجيولوجيا والأحجار الثمينة وكهرمان، إضافة إلى الخبرة والمعرفة والثقافة المكتسبة من المجتمع والمتداولة بين الهواة، كما أن مجتمعنا الذي نتحدث عنه مجتمع المسابح والكهرمان منتشر في قطر ومنطقة الخليج والدول العربية وفي تركيا، باعتبار أن هذه الصناعة مرتبطة بتاريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية، وكلنا نعرف الاستخدام الديني للمسباح في التسبيح والذي تطور لاحقا إلى استخدامات أخرى منها المتعلق بالزينة والوجاهة وحتى التحف الفنية الثمينة لأنه يوجد من المسابيح ما يعتبر تحفة فنية غالية الثمن، فتعلمنا أنواع السبح المختلفة والخامات المستخدمة فيها سواء كانت أحجارا كريمة أو كهرمان أو عاجيات أو أخشابا التي تصنع منها المسابيح. قطاع التحف وعن التطور الذي شهده قطاع التحف والمجوهرات، بما في ذلك صناعة المسابيح، والتصاميم الحديثة التي أصبحت تستند في الأساس إلى مواكبة ذوق المستهلكين، وهل يواكب الهواة والمصممون الشباب هذا التطور، يقول السليطي: طبعا بالنسبة للمسابح كانت تصنع بالطريقة التقليدية التي تسمى طريقة القوس، حيث لم تكن هناك كهرباء، فكانت توضع القطعة وتتم معالجتها (خراطتها) مثل اللحام، ويشكل خلالها الخرز، وهذه الطريقة التقليدية من يقوم بها اليوم عدد محدود جدا في الوطن العربي، في حين توجد اليوم أجهزة كهربائية متطورة وحديثة وتتحمل العمل لساعات كثيرة، وأصبحت طريقة تشكيل الخرز نفسها بالالة الحادة من أي خامة، وهذه الأجهزة ساهمت في تطوير صناعة السبح وزيادة الانتاج كما راعت الذوق العام، كما أصبح المصنعون يستحدثون أصنافا جديدا حسب ذوق الزبائن، مثلا أنا وفقا لذوقي الخاص أريد سبحة كهرمان مطعمة بحبات زمرد أو ألماس أو ياقوت، أو أريد طريقة نحت معين أو طريقة كلاسيكية كشاهد وكخرز، فاليوم هذا الذوق الذي تتميز به تصاميمي أصبح يؤثر في السوق وعلى شاكلتي آخرون كثر، فنحن كهواة لهذه الصناعة نشكل ذوقا عاما، ومع ذلك لايزال الأفضل والمطلوب هو الأشكال الكلاسيكية العادية المعروفة لجميع الناس. خامات الكهرمان نحن في كرهم نوفر سبح من جميع الخامات لزبائننا سواء الشباب أو السيدات، ولدينا أشياء نصيغها بأحجار كريمة وذهب مثلما تابعتم أنتم في حسابنا على الانستغرام، ونصنع أساور من عيار 21 ونزلناها في رمضان بأحجام مختلفة، ونحن نركز عملنا أساسا في رمضان لتلبية أذواق الابناء الذين يقبلون في هذا الشهر المبارك على السبح والتحف التراثية ذات الطابع الإسلامي، ونحرص على التميز في صناعتنا وجميع مشغولاتنا يدوية فالذي يقتني قطع من عندنا يقتني قطعا مقتناة ويصممها ويصيغها متخصصون مجتهدون فيها، وبعض القطع يشتغل فيها اثنين على الأقل لوحدها، وتأخذ وقتا وجهدا، ولذلك نركز على جودة الإنتاج مع محدوديته أكثر من الوفرة مع قلة الجودة. خطوط الإنتاج وعن طبيعة الورشة المتخصصة في هذه الصناعة يقول السليطي: نحن لانقدم إنتاجا كبيرا massive product، لأن القطع التي نصيغها من خامات عالية، والكهرمان كما هو معروف خامة غالية يبلغ سعرها في السوق مئات الريالات للغرام الواحد، كخام فقط، وكسبحة يكلف أكثر، وهذه الخامات رغم غلائها لدينا منها مايكفي، لكن الإنتاج كلها يدوي وبطريقة متقنة مصنعيا، فنحن لانسعى إلى مجرد توفير سبح بل نعتني بالحجم والقياس الذي لابد أن يكون متساويا ومتناسقا، مثلا إذا كانت سبحة من 33 خرزة أو 66 لابد أن تكون متناسقة وبنفس الحجم. فمثلا إذا كنا في حال استعجال لصناعة سبحة واحدة تأخذ من 3 الى 4 أيام لانها تأخذ شغل ومجهود، ونفس الشيء مع أساور الذهب، الصائغ يحتاج نفس المدة لصياغة الأساور. وعن الأصناف أو العينات التي ينتجها محل كرهم سواء تعلق الأمر بالسبح أو بالمشغولات الذهبية، يضيف السليطي: خطوط الإنتاج عندنا توفر المسابيح وخامات المسابيح، لأن هناك من الجمهور من يرغب في شراء خامة وتصنيعها حسب ذوقه في أي دولة عربية أو في تركيا من خلال التواصل مع أي فنان أو مصمم، كما نبيع الأساور (الذهب بالأحجار الكريمة)، إلى جانب كراكيش المسابح سواء من القطن أو الحرير أو الفضة أو الذهب، وهذه يمكن استخدامها كعقود أو للمسابيح. ونحن نصنع كذلك الحلق من الذهب والأحجار الكريمة، وهذه المنتوجات كلها نوفرها لأبنائنا من الشباب والسيدات وحتى للأطفال وتصلنا طلبات كثيرة للأطفال. وعن قطاع الأبناء أو جمهور المستهلكين الأكثر إقبالا على هذه الصناعة، يضيف السليطي: تعاملنا الأكثر مع الشباب والسيدات كما أشرت لكم سابقا، وفي رمضان وبحكم مناسبة القرنقعوه القريبة، لدينا طلبات كثيرة من الذهب والأحجار الكريمة فمثلا من بداية رمضان إلى اليوم صنعنا أكثر من 50 قطعة ذهب، ونحن نوفر لزبائنا أشياء مميزة بسرعة وجودة عالية. والآن في رمضان حددنا 5 أحجار هي المرجان (لونين أحمر ووري) والكهرمان والملكايت (اللون الأخضر) والفيروز (اللون الأزرق). ونحن نتعامل مع السوق القطري الذي يتطلع دائما للأشياء المميزة سواء من القطريين أو المقيمين أو حتى الأجانب هناك أجانب يطلبون منا مقتنيات تراثية قطرية والحمد لله نحن أسعارنا في متناول الجميع ونغطي شريحة زبائن كبيرة. بالنظر الى حجم السوق والطلب على هذه الصناعة ماهي مستويات الاسعار لديكم، وبتجديد أوضح ماهو أعلى سعر وأدنى سعر عرضتم به هذه المنتوجات؟ لدينا أسعار متفاوتة حسب كل سبحة ومصنعية، فمثلا بالنسبة للسبح لدينا أسعار تتراوح مابين 100 ألف ريال و 400 ريال ومابينهما حسب كل قطعة، وبالنسبة للأساور لدينا أساور في حدود 900 ريال وهذه الأساور فيها ذهب نحو 3 غرامات وكذلك أحجار كريمة أختارها أنا بنفسي. في ضوء هذا الطلب والتوسع، ماذا عن مشاركاتكم وحضوركم في المعارض ومنصات التسوق المحلية؟ نحن بدأنا مشاركاتنا في معرض مسابيح الكهرمان في كتارا الذي أقيم في يناير 2019 والذي عرف مشاركة خمس دول من بينها تركيا والكويت وليتوانيا وبولاندا ولاتيفيا، وكانت هذه أول انطلاقة لكرهم، واستفدنا من هذه المشاركة سواء من حيث حجم المبيعات أو من خلال التعرف على عملاء وأبناء جدد، ونحن اليوم نفتتح محلنا الجديد بسوق واقف، وتواجدنا هنا سيوفر الطلب للجميع. وفي مجال الشراكة نحن نستورد الكهرمان من منطقة بحر البلطيق شمال اوروبا التي تضم العديد من الدول التي لدينا فيها مصادر نتعامل معها كما لدينا مصنعين في دول عربية وفي تركيا لاننا نشترى أحجارا وعاجيات ومرجان وأخشاب خام، وكل هذه من شركاء معتمدين ومعروفين. ولاسيما في تركيا التي يتواجد معنا اليوم أحد تجار اسطنبول المعروفين في مجال السبح والكهرمان والخامات الأخرى. ونحن مجتمع نعرف بعض ونتعامل مع بعض في الخامات هذا، ولدينا تجمع سنوي وزيارات لتبادل الخبرات، وكل ذلك لخدمة هذه الهواية وأصحابها ولنشجع بعضنا البعض. وعن ما إذا كان اختيار سوق واقف نتيجة لدراسة معينة، يؤكد السليطي على أن هذه الصنعة هي صنعة تراثية ثرية وافضل مكان نتواجد فيه هو سوق واقف، ولاشك أن بنك التنمية وغيره من المؤسسات الداعمة لاتقصر في موضوع الدعم، ويكفي من هذا الدعم ماتوفره الحكومة من خلال سوق واقف الذي نتواجد به، فهو سوق حكومي بإيجارات رمزية وهو مدعوم من الدولة ونحن نشكر الحكومة والدولة على هذا الدعم، وهو مايشجع النشاط التجاري في الدولة بشكل عام وفي سوق واقف بشكل خاص. وبالسؤال عن ما إذا كانوا يفكرون كهواة في تأسيس جمعية خاصة لهواة الكهرمان، قال السليطي إنه يجري الترتيب مع مؤسسة الحي الثقافي كتارا لتأسيس جمعية لهواة المسابح، وقد طلبنا والفكرة مطروحة وتواصلنا مع الدكتور خالد السليطي رئيس المؤسسة، وقد شجعنا على الفكرة، ولانزال في مرحلة الدراسة ونتعاون في الإجراءات بصدد الجمعية التي ستظهر للنور عما قريب إن شاء الله. بنك قطر للتنمية يرعى مشاركة المصممات القطريات في معرض هونغ كونغ تصاميم قطرية تلبي احتياجات السوق وتتجه إلى العالمية وفي هذا الصدد تحدثت مصممة المجوهرات، فجر العطية لـ الشرق عن تجربتها وتطور هذه التجربة التي بدأت كهواية تستلهم التراث القطري وخاصة الأزهار التي لها مكانتها الخاصة في قلوب المجتمع وماتعبر عنه من حب وعاطفة وود تجاه الآخر، ولذا بدأت التجربة مع زهرة النثل التي تعتبر من النباتات القطرية المتميزة بأوراقها الخضراء لتتشكل بعد ذلك ماركة تجارية (براند) تحمل المسمى الإيطالي (تيفوليو) وقد تم اختيار هذا الاسم لوقعه الجميل على السامع ولقابليته للانتشار محليا وعالميا. وعن الوسائل المستخدمة في صناعة هذه الماركة، تضيف أنها تستخدم في ماركتها الألماس بالأحجار الكريمة ومنها العقيق، والصدف والفيروز والملكايت (الحجر الأخضر الجميل)، منوهة إلى أن استخدام هذه الأحجار الكريمة يضفي لونا وبهجة على القطع الفنية، هذا إلى جانب القيمة الجمالية التي نجدها في القطع المصممة على شكل وردة من الذهب والتي تستهوي الكثير من الناس. وعن مدى تواجد ماركة تيفوليو في السوق أوضحت المصممة فجر أن المشاركات في المعارض المحلية والاستفادة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي تساهم بشكل كبير في انتشار الماركة محليا وعالميا. الدعم والرعاية وعن الدعم الذي يوفره معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للمصممين القطريين قالت المصممة فجر إن المشاركات بهذه المعرض توفر عائدا كبيرا للمصممين القطريين وقد مثل نقلة نوعية كبيرة لهم من خلال قسم المصممين القطريين بالمعرض، سواء من خلال حجم المبيعات أو من خلال انتشار الماركة في السوق. ونوهت بدعم بنك قطر للتنمية الذي قدمه للمصممات خلال المعرض حيث أعلن برنامج تصدير بالبنك عن تكفله بدعم مشاركات المصممات القطرية في المعارض الخارجية، والآن يقومون بتجهيز مشاركة للمصممات القطريات في معرض هونغ كونغ للمجوهرات المقرر عقده في شهر سبتمبر المقبل. وعن العمل المشترك للمصممات القطريات أضافت أنه يجري التفكير دائما في العمل المشترك من خلال العرض في مكان واحد خاصة مع وجود معوقات تسويقية أبرزها هامش الربح العالي الذي تطلبه المحلات التجارية وقد وجدنا حلا لهذه المعوق حيث تواصلت معنا مؤخرا إدارة مول الحزم وبحثنا في فتح ركن للمجوهرات القطرية في المول، ونحن في انتظار تجهيز المكان حاليا. حجم السوق وعن حجم السوق الذي تستهدفه المصممات القطريات، قالت المصممة فجر إن السوق القطري للمجوهرات سوق عالمي والاقبال عليه كبير جدا، ويكفي أن ننظر إلى المبيعات العالية لمعرض الدوحة للمجوهرات والذي بلغت قيمة معروضات نحو 8 مليارات ريال، ونحن كمصممين قطريين لدينا مختلف التصاميم ولاتوجد بيننا منافسة لأن كل مصمم لديه بصمته الخاصة وجمهوره الخاص وشريحة مهتمة بالصنف المعروض من المجوهرات، ونحن نرى أن القطاع ينمو ويتوسع ونحن نجد أسماء جديدة تدخل السوق ولديهم حماس للانخراط في هذا المجال. تصاميم مختلفة ومن جانبها تحدثت مصممة المجوهرات سارة الحمادي لـ الشرق عن تجربتها التي بدأتها منذ سبع سنوات بالرسم كهواية، ومع هوايتها الفنية التي نمت وتطورت بدأت بتصميم المجوهرات مستفيدة من الدعم الذي وجدته من الأسرة وخاصة الوالدة التي كانت تصمم لها مجوهراتها الخاصة. وبعد سنتين من التجربة وتطوير المهارات قامت بفتح محل للمجوهرات يعرض اليوم أحدث التصاميم التي تنفذها هي شخصيا وبمختلف الأشكال التي تراعي جميع الأذواق. وأضافت المصممة سارة أن الاقبال على إنتاج المصممات القطريات جيد وهناك مشترون يحبون المجوهرات ويميلون إلى البساطة والأشكال الكلاسيكية، كما يميل البعض الآخر إلى التصاميم التي تكون بالألماس والذهب الأبيض والأصفر، والتصاميم التي تستوحي أفكارها من الفن الإسلامي. وتنوه المصممة سارة الحمادي بما وفره معرض الدوحة للمجوهرات من فرصة للمصممين لعرض ابتكاراتهم، مشيرة إلى أن السوق قوي ولدى بنات قطر دور داعم للمصممات من خلال الاقبال الكبير على هذه التصاميم التي تكون بسيطة أو بالذهب، مضيفة أن التواصل بين المصممات قائم لكن لكل مصممة بصمتها الخاصة وطريقتها الخاصة في إدارة إنتاجها في هذا المجال. مجوهرات نوف وفي معرض حديثها لـ الشرق عن تجربتها في هذا القطاع، قالت مصممة المجوهرات نوف المير إن تصاميمها تمثل براند قطرية تجمع في تصاميمها بين التراث والأصالة، ولذلك تكون أفكارها دائما من تراثنا العربي كالسيف والخيل، مع الحرص على أن يكون التصميم حديثا وملبيا لأذواق الجمهور، وهذا ما يميز مجوهرات نوف. وعن دور المعارض في دعم المصممين القطريين تضيف المصممة نوف أن المعارض لها أثر كبير في نجاحها وهو يقدم دعما كبيرا لنا كمصممين وحافزا لتقديم الأفضل. وعن حجم السوق واستيعابه للتصاميم الجديدة تقول المصممة نوف إن السوق القطري متنوع وهناك العديد من المصممين القطريين المبدعين في أفكارهم، وكل منهم مختلف عن الآخر، وهذا ما يجعل المنافسة أعلى، مضيفة أن هذا مايجعل التفكير في تقديم التصاميم الجديدة والمختلفة لكي يحافظ كل مصمم على تميزه عن الآخر.
7266
| 19 مايو 2019
يزخر معرض كتارا لمسابيح الكهرمان المقام حاليا في مبنى 12 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بمجموعات نادرة للمسابيح وتحف ومجسمات وخامات الكهرمان. ومن النوادر والتحف التي يضمها المعرض ما يقدمه جناح الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني ، والتي تشمل نفائس من مقتنياته الخاصة التي تضم مسابيح متعددة الأحجام والأشكال والمسميات، بالإضافة إلى العديد من التحف الفنية المصنوعة من حجر الكهرمان مثل الاشجار والطيور والخيول ومجسمات لمعالم شهيرة كالمسجد الحرام وصناديق المجوهرات علاوة على اللوحات الفنية، كما يضم خامات نادرة من أحجار الكهرمان يصل وزن بعضها إلى (250 غ ). وقال السيد ياسر النعيمي المشرف على الجناح : إن المسابيح المعروضة مصنوعة من خامات مختفلة من أحجار الكهرمان ، مثل مسابيح الكهرمان الهندي ذو اللون البني الداكن، ومسابيح الكهرمان المعطش الذي يخضع لدرجة حرارة معينة حتى يتغير لونه إلى الأخضر أو البرتقالي أو البني الغامق، بالإضافة إلى مسابيح الكهرمان البولندي والألماني والمنمش الذي يعتبر من الكهرمان النادر والثمين. ويضم المعرض أيضا مسابيح قديمة مملوكة لمتاحف روسية وشركات بولندية وتركية وغيرها بما يعزز قيمة المعروضات سواء من الناحية الاقتصادية أو من ناحية القيمة التراثية كتحف فنية نادرة. كما يبرز معرض كتارا لمسابيح الكهرمان الإبداعات الفنية المشغولة من أحجار الكهرمان، والتي أبدعها فنانون أجانب خصيصا للمشاركة في المعرض ضمن مجموعة كهرمان قطر، واستطاع هذا النوع الجديد من الفن أن يبهر جمهور المعرض وزواره ، حيث تعرض بعض الأجنحة المشاركة العديد من اللوحات الفنية المزينة بالكهرمان والتي اعتمدت في ألوانها على المسحوق المتبقي من صناعات الكهرمان، حيث يتم طحن هذه البقايا بمختلف درجاتها اللونية ليتم استخدامها بتقنيات خاصة في تلوين اللوحات الفنية البديعة. ومن جانبه، قال السيد صلاح محمد من جناح كهرمان قطر: إن اللوحات المشاركة في المعرض ترسم بطريقة يدوية أولا ، ثم تلون بواسطة مسحوق أحجار الكهرمان المتبقية عن أعمال الخراطة، ثم يتم توزيع الألوان بواسطة أشعة الليزر، مشيرا إلى أن غالبية اللوحات تم إنجازها بالكهرمان على أيدي رسامين وفنانين محترفين، بناء على طلب العديد من العملاء، الذين يفضلون اقتناءها بغرض تزيين قاعات بيوتهم وصالات منازلهم. بدوره، قال السيد محمد إبراهيم من دار المسابيح إن استخدام الكهرمان في اللوحات الفنية يضفي عناصر جمالية فريدة عليها، موضحا أنه يتم تحديد الألوان بالليزر الذي يعتبر تقنية عالية وأكثر دقة لتوزيع الظلال والألوان المتدرجة، لافتا إلى أن هناك بعض اللوحات مشغولة بالكهرمان تنفذ بطريقة يدوية بالكامل من خلال توزيع مسحوق الكهرمان والبقايا الصغيرة المتكسرة من أحجاره على الرسم، ما يضفي على اللوحة إبداعا وجمالا فريدا، مشيرا إلى أن العديد من الزبائن يفضلون اقتناء اللوحات التي تكون موضوعاتها مستوحاة من التراث ، كالقلاع التاريخية والمحامل التقليدية ما يعطي قيمة إضافية للعمل الفني. وقد حظي معرض كتارا لمسابيح الكهرمان الذي يختتم فعالياته غدا السبت بإقبال لافت من التجار والزوار وعشاق الكهرمان، بفضل ما يقدمه من عروض فريدة وتشكيلات استثنائية لا مثيل لها وتطرح لأول مرة في قطر والمنطقة والعالم. وأكد عارضون مشاركون في المعرض أهمية الحدث الثقافي والاقتصادي، كونه يشكل منصة إقليمية ودولية لتسويق منتجات الكهرمان، من خلال ما يعرضه من مجموعات نادرة من المسابيح وأحجار الكهرمان، موفرا تجربة تسوق استثنائية بطرحه لخيارات عديدة تلبي جميع الأذواق ومتطلبات الجمهور ، موضحين أن المعرض يشكل ملتقى هاما يجمع لأول مرة بين التجار والهواة والخبراء في قطاع الكهرمان في مكان واحد، ومقصدا عالميا لجميع المهتمين بمسابيح الكهرمان ، مشيدين بدوره وأثره الإيجابي سواء على قطاع الاقتصاد والتجارة أو في مجال تعزيز الحضور والتواصل وتبادل المعرفة والخبرات. ومن جانبه، قال السيد شملان المسلم من دولة الكويت: إن معرض كتارا لمسابيح الكهرمان حقق نجاحا باهرا واستقطب غالبية التجار والهواة وعشاق الكهرمان وسط مشاركة عربية ودولية واسعة، حيث جمعت كتارا من خلال هذا المعرض خبراء المنطقة والعالم في مجال الكهرمان ، لافتا إلى أن اقتناء مسابيح وأحجار الكهرمان هي هواية أصيلة متجذرة في التراث القطري والخليجي ، وتستند على ذوق رفيع ويتميز به أصحاب هذه الهواية على مستوى العالم. وعلى هامش المعرض أطلقت كتارا مسابقة في تصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات وحددت شروط المسابقة منها أن تكون الصورة التي تم التقاطها خلال معرض كتارا لمسابيح الكهرمان وأن تكون المشاركات منسجمة مع اسم المسابقة ومجالاتها ، مشيرة إلى أنه يحق للمصور أن يشارك بعدد لا يزيد على 10 صور، كما حددت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز المسابقة ، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 5 آلاف ريال قطري، والمركز الثاني 4 آلاف ، المركز الثالث 3 آلاف، أما الفائزين من المركز الرابع وحتى العاشر فيحصل كل واحد منهم على ألف ريا . يشار إلى أن معرض كتارا لمسابيح الكهرمان يعتبر أول وأكبر معرض متخصص في مسابيح الكهرمان على مستوى قطر والعالم، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا، ويشارك فيه (80) جناحا ومنصة عرض من 7 دول عربية وأجنبية هي: قطر، الكويت، تركيا، لبنان، روسيا، بولندا، ليتوانيا، إضافة إلى مشاركة الجمعية الدولية للكهرمان. ويضم المعرض مجموعات متنوعة وقيمة ونادرة من أجود المسابيح وأحجار الكهرمان بمختلف أنواعه وأحجامه وألوانه، كما يتميز المعرض باحتوائه على ورش فنية وحرفية متخصصة في تصنيع المسابيح من أحجار الكهرمان بإشراف نخبة من الحرفيين المهرة، بالإضافة إلى مختبرات لفحص نوعيتها وجودتها، علاوة على أجنحة تعرض اللوحات الفنية الخاصة المشغولة من أحجار الكهرمان النادرة.
2339
| 11 يناير 2019
** د. السليطي: المعرض يوفر منصة دولية لتسويق منتجات الكهرمان ** متحف فريد يعزز القيمة التراثية والثقافية للمسابيح وأحجار الكهرمان ** السفراء: ملتقى ثقافي مهم يجمع التجار والهواة والحرفيين في مكان واح ** دورش فنية متخصصة بإشراف نخبة من الحرفيين المهرة ** توقيع اتفاقية بين كتارا والجمعية الدولية للكهرمان افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» معرض كتارا لمسابيح الكهرمان، والذي انطلق أمس ، ويتواصل حتى يوم غد بمشاركة 7 دول عربية وأجنبية هي: قطر، الكويت، تركيا، لبنان، روسيا، بولندا، ليتوانيا، إضافة إلى مشاركة الجمعية الدولية للكهرمان. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في قطر، بالإضافة إلى ممثلي الشركات المشاركة وجمهور من تجار وهواة الكهرمان والمهتمين بثقافته وتراثه. ويعتبر المعرض أول وأكبر معرض متخصص في مسابيح الكهرمان على مستوى قطر والعالم، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا. ويشارك في المعرض 80 جناحا ومنصة عرض، تضم مجموعات متنوعة وقيمة ونادرة من أجود المسابيح وأحجار الكهرمان بمختلف أنواعه وأحجامه وألوانه، كما يتميز المعرض باحتوائه على ورش فنية وحرفية متخصصة في تصنيع المسابيح من أحجار الكهرمان بإشراف نخبة من الحرفيين المهرة، بالإضافة إلى مختبرات لفحص نوعيتها وجودتها، علاوة على أجنحة تعرض اللوحات الفنية الخاصة المشغولة من أحجار الكهرمان النادرة. ◄ علامة فارقة من جهته، أعرب د. السليطي عن سروره بانطلاق فعاليات النسخة الأولى للمعرض، مشيراً إلى أن المعرض الذي يسجل أول حضور له، يشكل علامة فارقة في معارض كتارا الثقافية والتراثية، حيث يكتسب أهميته من تأسيسه لتجارة وصناعة متخصصة ومزدهرة في قطاع الكهرمان، مبيناً إلى أن المعرض يحمل أبعاده الاقتصادية والسياحية والعلمية، إضافة إلى أنه يشكل متحفا فريداً يعزز القيمة التراثية والثقافية لمسابيح وأحجار الكهرمان. واعتبر المعرض منصة دولية هامة لتسويق منتجات الكهرمان، من خلال ما يطرحه من مجموعات نادرة من المسابيح وأحجار الكهرمان، ويقدم خيارات عديدة تلبي أذواق ومتطلبات جمهور المعرض، علاوة على ما يتيحه من تجربة تسوق جديدة كليا، كما أنه يشكل ملتقى مهما يجمع لأول مرة بين التجار والهواة والخبراء في قطاع الكهرمان في مكان واحد. ◄ إشادة واسعة وحظي المعرض بإشادة واسعة من السفراء والشخصيات الرسمية والضيوف، مؤكدين أنه يشكل إضافة مهمة ومتميزة في المعارض الثقافية التي تحتضنها كتارا، ويستقطب الزوار والتجار والهواة والمهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم. وقال سعادة السفير الفلسطيني منير غنام: «كتارا تحولت إلى قطب ثقافي اقليمي ودولي، تجمع في رحابها الكثير من الفعاليات المتميزة على كافة المستويات، المحلية والعربية والعالمية، خاصة المعارض والمهرجانات التي تحمل في طياتها بعدا ثقافيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن استضافة كتارا لهذا المعرض الفريد من نوعه، يعكس اهتمام قطر بكافة القطاعات ذات القيمة الثقافية والاقتصادية العالية، كما يجسد رسالة كتارا الثقافية في إحياء التراث والمحافظة عليه. من جانبه، قال سعادة السفير التركي فكرت اوزر: «إن معرض كتارا لمسابيح الكهرمان يعتبر تظاهرة عالمية تقام على أرض الحي الثقافي «كتارا « مشيدا باحتضان كتارا لهذا المعرض الفريد من نوعه على مستوى العالم في قطاع الكهرمان، مشيرا إلى أن معرض كتارا يوفر ملتقى اقتصاديا وثقافيا هاما يجمع التجار والهواة والحرفيين، فضلا عن أنه يشكل متحفا يعرض فيه خامات ومنتجات الكهرمان ويسلط الضوء على ثقافته وتراثه وصناعته». ◄ اتفاقية بين كتارا والجمعية الدولية للكهرمان وسوف يشهد المعرض توقيع اتفاقية بين كتارا مع الجمعية الدولية للكهرمان التي تتخذ من بولندا مقراً لها، بهدف التعاون والتنسيق في مجال تنظيم وإقامة النسخ القادمة لمعرض كتارا لمسابيح الكهرمان وإنشاء أول مختبر متخصّص بتصنيع الكهرمان في الشرق الأوسط يكون مقره في كتارا التي ستقوم بموجب هذه الاتفاقية بإصدار الشهادات القانونية والمعتمدة دولياً في الكهرمان، بالإضافة إلى إقامة الورش التدريبية والتعليمية بإشراف خبراء دوليين. ◄ تعزيز مكانة قطر يشهد المعرض الإعلان عن إقامة مقر دائم للكهرمان ضمن أحد مباني كتارا، ويهدف إلى عقد لقاءات دولية ودورية لهواة وتجّار قطاع الكهرمان من قطر ومختلف دول العالم، ما يُعزّز مكانة قطر لتصبح الوجهة الأولى والأضخم في العالم لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، سواء بالنسبة للهواة أو التجّار أو المصنّعين أو الباحثين والمتخصّصين في عالم الكهرمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض كمنصّة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستقبل صناعة مسابيح الكهرمان، لاستقطاب كبار الهواة والتجار والمتسوقين من أهم الأسواق على مستوى المنطقة والعالم. ◄ فعاليات متنوعة يحفل المعرض بالعديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة مثل المحاضرات والندوات التي تتناول ثقافة اقتناء مسابيح الكهرمان وهواية جمعها وأنواعها وصناعتها. ويحظى معرض كتارا لمسابيح الكهرمان برعاية من قبل مجموعة قطر للتأمين وMM selections، انطلاقا من جهودهما المتميزة في دعم الأنشطة الثقافية والتراثية.
1123
| 11 يناير 2019
أعلنت مجموعة قطر للتأمين عن مشاركتها في رعاية معرض كتارا لمسابيح الكهرمان في الفترة ما بين 10 و12 يناير ، حيث يعتبر المعرض ملتقى دولي ومنصة جامعة لهواة وتجار الكهرمان في العالم، إضافة إلى توفيره فرص مميزة من التواصل والتجارة والمعرفة والخبرات المتعلقة بقطاع الكهرمان بشكل عام. ويأتي ذلك حرصا وانطلاقاً من التزام قطر للتأمين بالمسؤولية الاجتماعيه والثقافيه تجاه المجتمع، وفي إطار جهودها المستمرة لدعم الأنشطة الثقافية والتراثية. والجدير بالذكر يعد معرض كتارا لمسابيح الكهرمان الأول من نوعه في قطر والعالم . وتتيح هذه المشاركة لمجموعة قطر للتأمين أن تكون ضمن الرعاة للمعرض ويعد المعرض أكبر معرض دولي متخصص في الكهرمان ، والذي ستقام فيه العديد من الفعاليات والأنشطه مثل الورش الفنية والحرفية المتخصصة بتصنيع مسابيح الكهرمان وقياساتها، وتثقيبها واختبارات النوعية والجودة ، بالإضافة إلى عرض يحتوي على لوحات خاصة بأحجار الكهرمان النادرة . وفي هذا الإطار، أعرب السيد فهد محمد السويدي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المحلية لشركة قطر للتأمين عن سعادته على حرص الشركة لتقديم الدعم والرعاية لمعرض كتارا لمسابيح الكهرمان كما ان شركه قطر للتأمين تهتم كثيراً في تبني مثل هذه المبادرات التراثية والثقافية التي تعكس قيمها ورؤيتها المنبثقة من أهدافها وخططها الإستراتيجية باعتبار هذه المساهمة انطلاقا لمسؤوليتها في كافة المجالات الثقافية في دولة قطر. وأضاف السويدي قائلا «إن المساهمة والمشاركة في مثل هذه المعارض التي تقوم بها مؤسسة الحي الثقافي كتارا استكمالا لجهودنا المستمرة للمساهمة في دعم الفعاليات التراثية التي تبرز الثقافة والتقاليد في قطر والذي يساهم في الحفاظ على احجار الكهرمان النادرة ومن الممكن ان تعلم هذه المعارض الاجيال القادمة على ثقافة اقتناء مسابيح الكهرمان وهواية جمعها وأنواعها وصناعتها وحرصاً من مجموعة قطر للتأمين على دعم أنشطة المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا ، وايمانا بدورها الكبير والنشط في المجالات الثقافية في الدولة، ولجهودها المبذولة في احياء التراث القطري.
841
| 10 يناير 2019
عثر العلماء مؤخرا في ميانمار على صرصار مفترس غير معروف من قبل كان محفوظا داخل قطعة من الكهرمان منذ 100 مليون عام. وقال العالمان جونتر بيشلي الموجود بألمانيا، وبيتر فرسانسكي الموجود بسلوفاكيا، إن فصيلة الصرصار الجديدة وهي "مانيبيوليتر موديفيكابوتيس"، تختلف عن كل حفريات الصراصير المعروفة أو فصائل الصراصير التي تعيش في هذا العصر. وأضاف العالمان أن التأقلم الفريد للمخلوق الضئيل "مثل الأطراف الممدودة القوية والرأس الذي يتحرك بحرية على عنق طويل تشير إلى أن هذه الحشرات كانت من الكائنات التي تصطاد عن طريق المطاردة". وعثر على هذه الفصيلة من الصراصير داخل قطعة كهرمان تعود إلى العصر الطباشيري في أحد المحاجر في ميانمار، وجرى وصفها في دورية "جيولوجيكا كارباثيكا" العلمية التي تصدر في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا.
4568
| 26 مايو 2015
يعشق الكويتيون المسباح لدرجة تفضيلها على الذهب، وأصبح بيعها في البلاد بالجرام بسعر يفوق جرام الذهب بعد منحها أولوية في حياتهم حيث لا تفارق أيدي الرجال، وصارت من كماليات الملبس للزينة أو الكشخة إلى جانب استخدامها الأصلي في التسبيح وهم يحرصون على اقتناء أجودها وأغلاها ثمنا. وتعد الكويت من أشهر البلاد العربية والخليجية في صناعة وبيع المسابح ذات النوعيات الفريدة، ولذلك يتوافد الخليجيون من السعودية وقطر والإمارات على أسواقها وخاصة في سوق المباركية . ويقبل الناس خلال شهر رمضان، على اقتناء المسابيح بجميع أنواعها ولذلك يحرص التجار على توفير جميع الأنواع والأحجام والأشكال، خاصة أن بعضها يصنع من أحجار كريمة قد يصل سعر الجرام منها إلى 13 دينارا كويتيا وهو سعر يفوق سعر جرام الذهب. 15 ألف دينار للقطعة الواحدة يمتلك على الحبيب متجرا لبيع المسابيح في ممر سوق الحلوة الكائن في سوق المباركية بالكويت العاصمة، وهو أحد أشهر الممرات التي تبيع المسابيح، يقول الحبيب أنه منذ 25 عاما يتوافد عليه الخليجيون لشراء أشهر أنواع المسابح، وهي العنبر وتأتي من بطن الحوت والكهرب "الكهرمان" وهو أصماغ تكونت عبر ملايين السنين. ويضيف الحبيب، إن الشباب الكويتي يفضل شراء المسباح الكهرب، لأن أسعاره ترتفع اكثر من الذهب الذي يرتفع وينخفض لكن بورصة الكهرب ترتفع دائما ولا تنخفض، وهذا على المستوى العالمي وليس الكويت فقط. ويشير إلى أن التجار يجلبون هذه الخامات من دول البلطيق مثل بولندا وروسيا وأوكرانيا، ويجري تصنيعها يدويا عبر خراطين محترفين يتميزون بالفن والذوق والمهارة، وتباع بعض المسابح بالجرام شأنها في ذلك شأن الذهب وهناك قطع نادرة مثل المغلف والمنمش يصل ثمن الواحدة منها إلى 15 ألف دينار، ويرجع السبب في ارتفاع ثمنها إلى حاجتها لكميات كبيرة من المواد الخام حتى تصل إلى المرحلة النهائية. المسابح المقلدة تغزو الأسواق ويقول عبد الله العلى، وهو كويتي من أصل إيراني ويعمل في تجارة المسابح، يعشق الكويتيون اقتناء المسابح وهي تراث بالنسبة لهم يعرفون قيمتها وقيمة الأحجار الكريمة والقطع النادرة التي بها، ولذلك يحرصون على شرائها وتجد إقبالا على أي معرض يحتوي على مسابح ثمينة وأصلية. وتحدث العلي عن وجود مسابح مقلدة في السوق وتسمى شعبية والتجار يعرفونها بمجرد لمس المسبحة، لأنها مهنتهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ولديهم خبرة كبيرة فيها ولذلك تجدهم يعرفون المسابح النادرة ويهرولون إليها في أي مكان. ويقول "انتشرت في الفترات الأخيرة تجارة المسابح المقلدة أو الشعبية، وأصبح لها سوق حيث يبلغ سعرها من 20 إلى 30 دينارا بينما المسباح الأصلي يباع بالجرام الذي يبدأ سعره من 100 دينار للجرام، وهو أغلى من الذهب والتاجر هو الذي يعرف الأصلي من الشعبية بعكس الزبون الذي يتعرض أحيانا للخداع والنصب إذا لم يكن عنده دراية وخبرة".
26371
| 26 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
38336
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8032
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
7498
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
7416
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3706
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2956
| 09 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
2630
| 11 نوفمبر 2025