رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

26379

المسابيح أغلى من الذهب في الكويت

26 يونيو 2014 , 10:42م
alsharq
الكويت - وكالات

يعشق الكويتيون المسباح لدرجة تفضيلها على الذهب، وأصبح بيعها في البلاد بالجرام بسعر يفوق جرام الذهب بعد منحها أولوية في حياتهم حيث لا تفارق أيدي الرجال، وصارت من كماليات الملبس للزينة أو الكشخة إلى جانب استخدامها الأصلي في التسبيح وهم يحرصون على اقتناء أجودها وأغلاها ثمنا.

وتعد الكويت من أشهر البلاد العربية والخليجية في صناعة وبيع المسابح ذات النوعيات الفريدة، ولذلك يتوافد الخليجيون من السعودية وقطر والإمارات على أسواقها وخاصة في سوق المباركية .

ويقبل الناس خلال شهر رمضان، على اقتناء المسابيح بجميع أنواعها ولذلك يحرص التجار على توفير جميع الأنواع والأحجام والأشكال، خاصة أن بعضها يصنع من أحجار كريمة قد يصل سعر الجرام منها إلى 13 دينارا كويتيا وهو سعر يفوق سعر جرام الذهب.

15 ألف دينار للقطعة الواحدة

يمتلك على الحبيب متجرا لبيع المسابيح في ممر سوق الحلوة الكائن في سوق المباركية بالكويت العاصمة، وهو أحد أشهر الممرات التي تبيع المسابيح، يقول الحبيب أنه منذ 25 عاما يتوافد عليه الخليجيون لشراء أشهر أنواع المسابح، وهي العنبر وتأتي من بطن الحوت والكهرب "الكهرمان" وهو أصماغ تكونت عبر ملايين السنين.

ويضيف الحبيب، إن الشباب الكويتي يفضل شراء المسباح الكهرب، لأن أسعاره ترتفع اكثر من الذهب الذي يرتفع وينخفض لكن بورصة الكهرب ترتفع دائما ولا تنخفض، وهذا على المستوى العالمي وليس الكويت فقط.

ويشير إلى أن التجار يجلبون هذه الخامات من دول البلطيق مثل بولندا وروسيا وأوكرانيا، ويجري تصنيعها يدويا عبر خراطين محترفين يتميزون بالفن والذوق والمهارة، وتباع بعض المسابح بالجرام شأنها في ذلك شأن الذهب وهناك قطع نادرة مثل المغلف والمنمش يصل ثمن الواحدة منها إلى 15 ألف دينار، ويرجع السبب في ارتفاع ثمنها إلى حاجتها لكميات كبيرة من المواد الخام حتى تصل إلى المرحلة النهائية.

المسابح المقلدة تغزو الأسواق

ويقول عبد الله العلى، وهو كويتي من أصل إيراني ويعمل في تجارة المسابح، يعشق الكويتيون اقتناء المسابح وهي تراث بالنسبة لهم يعرفون قيمتها وقيمة الأحجار الكريمة والقطع النادرة التي بها، ولذلك يحرصون على شرائها وتجد إقبالا على أي معرض يحتوي على مسابح ثمينة وأصلية.

وتحدث العلي عن وجود مسابح مقلدة في السوق وتسمى شعبية والتجار يعرفونها بمجرد لمس المسبحة، لأنها مهنتهم توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ولديهم خبرة كبيرة فيها ولذلك تجدهم يعرفون المسابح النادرة ويهرولون إليها في أي مكان.

ويقول "انتشرت في الفترات الأخيرة تجارة المسابح المقلدة أو الشعبية، وأصبح لها سوق حيث يبلغ سعرها من 20 إلى 30 دينارا بينما المسباح الأصلي يباع بالجرام الذي يبدأ سعره من 100 دينار للجرام، وهو أغلى من الذهب والتاجر هو الذي يعرف الأصلي من الشعبية بعكس الزبون الذي يتعرض أحيانا للخداع والنصب إذا لم يكن عنده دراية وخبرة".

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

248

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

292

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

838

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية