رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤتمر القمة العالمي للكوتشنج ينهي أعماله اليوم

ينهي مؤتمر القمة العالمي للكوتشنج أعماله في الدوحة اليوم بعد نقاشات وسجالات استمرت 11 يوما، وقد أثرى محاور النقاش نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الكوتشنج، وقد ساهمت القمة خلال فترة انعقادها في زيادة الوعي بالكوتشنج ومهاراته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد جمعت متخصصين وخبراء من جميع أنحاء العالم قادمين من مدارس مختلفة لصقل كفاءات الكوتشنج لدى المشاركين من خلال تبادل الخبرات والندوات ودراسات الحالة وأفضل الممارسات.. وقد تم تصميم جلسات القمة للمتخصصين في الكوتشنج والمديرين التنفيذيين والقادة الذين يرفضون أن يكونوا اعتياديين وأي شخص مهتم بالكوتشنج على المستوى الشخصي أو المؤسسي. وفي جلستها امس استعرضت السيدة اليزابيث وود كوتش تمكين معتمدة ومتخصصة في السلوك البشري طرق فك شيفرة عقلية السلوك الإنساني، كما سلطت الضوء على القيادة باستخدام أدوات العقل والبرمجة اللغوية العصبية وتركت للحاضرين فهما شاملا لكيفية تأثير السلوك البشري على دوافعنا لاتخاذ الأفعال. السيدة غاية صلاح كوتش معتمد وكوتش حياة وكوتش الوالدين تحدثت في جلستها حول كيفية تطبيق فلسفة الكوتش في التربية وسلطت الضوء على أهمية استخدام الكوتشنج من قبل الوالدين وكيفية ربط الكفاءات وفلسفة الكوتشنج بالتربية، كما عرضت بعض الأدوات الفعالة في الكوتشنج التربوي. وفي الورشة الثالثة تحدث الكوتش جوزيف الحداد استشاري التدريب والتطوير ممارس معتمد في الذكاء العاطفي من منظمة 6seconds عن أهمية أن تكون لدى الكوتش القدرة على فهم المشاعر ليستطيع أن يتطرق ويستعمل هذه المؤشرات مع العملاء لمساعدتهم على فهم أنفسهم بشكل أفضل ما يساعد في عملية فهم الأنماط وتغييرها. الورشة أيضا تضمنت مشاركة الكوتش مع الحاضرين نموذج منظمة 6seconds العالمية للذكاء العاطفي التي تتضمن ثلاثة مكونات أساسية وهي معرفة الذات، اختيار الذات وأخيرا إعطاء الذات. وتم أيضا مشاركة وشرح نموذج للمشاعر لإعطاء الحاضرين بعض الأدوات المستخدمة في مساعدة العملاء في عملية شرح المشاعر وأهمية فهمها. استخدم في الورشة مثال للفرق بين نمط نابع من محبة الأهل وخوف الأهل على الأطفال ومدى تأثير عدم قدرة فهم المشاعر المرتبطة بنمط معين على نمو الأطفال بشكل صحي من الناحية العاطفية. وطرح تساؤلا حول كيف يمكن للكوتش أن يساعد في تجنب الربط الخاطئ للمشاعر بالأنماط الخاطئة وتصحيح طريقة التعامل مع المشاعر.

2398

| 31 مارس 2021

محليات alsharq
خبراء ومتخصصون يدعون لزيادة الوعي بالكوتشنج ومهاراته

تواصل الشرق رصد فعاليات مؤتمر القمة العالمية للكوتشنج الذي يعقد حاليا في الدوحة ويستمر لغاية 31 مارس الجاري، حيث استعرضت الجلسات العديد من التجارب الشخصية والخبرات التي قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. وتعكف هذه القمة على زيادة الوعي بالكوتشنج ومهاراته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب صقل مهارات الكوتشنج لدى المشاركين من خلال تبادل الخبرات والأدوات ودراسات الحالة وأفضل الممارسات. وقدم السيد عماد سيف معلم ريادة الأعمال ومحاضر جامعي ومدرب دولي ومتحدث جماهيري جلسة حول دمج الكوتشنج مع منهجية مكعبات الليجو وسلط الضوء على التداخل بين الليجو والكوتشنج والرؤى من جلسات الكوتشنج باستخدام ليجو وفوائدها والاحتمالات الجديدة في ممارسة الكوتشنج، كما عرض السيد سيف أجندته أمام المشاركين استعرض من خلالها طريقة اللعب الجديد بالليجو والعلاقة بين الكوتشنج وطريقة اللعب بالمكعبات وبين كيف سيبدو شكل الكوتشنج من خلال طريقة اللعب بالمكعبات، وكيف بإمكان هذا النوع من الكوتشنج أن يفيد الكوتشيز والعملاء على حد سواء، وقدم رؤية وضح من خلالها كيف سيكون مستقبل الكوتشنج باستخدام هذه الطريقة. كما عرف المتحدث طريقة اللعب الجدي بالمكعبات وأكد أنها طريقة لحل المشكلات وأداة مدهشة لتجسيد الاتصال والتواصل بالتركيز على خلق حلول مبتكرة لتحسين أداء الكوتشنج كما شرح المتحدث آلية عمل هذه الطريقة في الكوتشنج من خلال أمثلة وتجارب واقعية وأكد انه أسس مبادرة اجتماعية لخلق روابط اجتماعية ذات معنى بين الغرباء وممارسة الكوتشنج بهذه الطريقة. استعراض التطبيقات العلمية واستعرض بعض التطبيقات العلمية لهذه الطريقة وفوائدها وهي بناء الفريق والتفكير الإبداعي وحل المشكلات وبناء رؤية مشتركة. واستعرض السيد عماد ابرز النتائج التي خلص إليها عن طريق استخدام مكعبات الليجو، وقال إنها طريقة تفاعلية بنسبة 100% وتؤدي لتواصل أفضل مع العميل وتسعى لإطلاق العنان للإبداع وكسب وجهات نظر مختلفة وأيضا طريقة بحد ذاتها ممتعة. كما وضح المتحدث تحديات هذا النوع من الكوتشنج وهي الحصول على العملاء وجذبهم ومحاربة التصورات والمعتقدات الخاطئة حول الكوتشنج وجعل العميل يفهم الفرق بين الكوتشنج والتوجيه وبناء الثقة مع العميل ليصبح منفتحا ويشارك نقاط ضعفه والحفاظ على التفاعل وطمأنة العميل وإظهار التقدير له. كوتش الأجايل يخدم الشركات السيدة جوانا خوري كوتش اجايل تحدثت عن رحلاتها كمتخصصة في الكوتشنج استكشفت دور الكوتش الاجايل في المؤسسة أو في فريق العمل والمسارات لتصبح متخصصا في كوتشنج الاجايل. وقدمت شرحا مفصلا حول كوتش الاجايل، وقالت إن الاجايل متخصص في 4 نقاط رئيسية و12 قانونا حيث إن القانون الأول يقول إن العميل هو الشريك في مختلف مراحل تصنيع المنتج وأن أسس الاجايل التي كتبت منذ 12 عاما لتفعيل الأسس في الشركات حيث إن كل شركة ستجد الوسيلة الأفضل لها ولعملائها بشكل فعال ومرن. واكدت أن كوتش الاجايل هو كوتش يساعد الشركات للوصول إلى أهدافها وهي ترغب في التحول وهو مختلف عن باقي الكوتشز ومدرب الحياة يساعد العميل في الوصول إلى هدفه، أما الاجايل يساعد العميل أن يصبح أكثر مرونة ويعمل مع جميع الطبقات في المؤسسة وهنالك اجايل يعملون مع شريحة المديرين التنفيذيين، وذلك لوصول الشركة إلى أهدافها وقالت: إذا كنا نعمل مع شريحة المديرين التنفيذيين يجب أن نكون على خبرة بما نقوم به ويجب أن تكون لدينا خبرة في مجال الاجايل وعقلية وسلوك الاجايل وتأثيره على المستمعين وكوتش الاجايل يجب أن يتقن أحد التخصصات ويجب أن يكون للكوتش المعرفة التامة بأسلوب عمل الشركة والمعرفة التامة بكيفية إخراج المنتج ويجب أن يعرف كيف يبرمج منتجا. وأيضا يجب أن تكون لديه القدرة على التعليم والخبرة في الإرشاد وهو ليس خبيرا في مجال واحد بل هو خبير في عدة مجالات ووظيفة الاجايل تحتاج إلى خبرات متعددة. ثم قدمت راتشيل ستودارات كوتش حياة معتمد من قبل الاتحاد الدولي للكوتشنج جلسة عمل تحدثت حول انخراط القادة في ممارسة الكوتشنج نحو بيئة عمل آمنة نفسيا حيث استعرضت خلال جلستها فوائد تطوير القادة داخل المنظمات لاعتماد أسلوب ممارسات الكوتشنج لبناء مناخ عمل ايجابي. جلسات الأمس وخلال جلسات الأمس قدمت الدكتورة سلمى الحرمي كوتش معتمد من الاتحاد الدولي للكوتشنج ومدربة معتمدة في المركز العالمي الكندي وعضو مستشار في وزارة الثقافة والرياضة جلسة عمل تمحورت حول الإحسان والإتقان في حياة الكوتش، وقالت في جلستها نعيش في عالم من الماديات التي أبعدتنا عن استحضار القيمة الجمالية للعمل التي نحقق من خلالها النجاح والفلاح والإتقان والإحسان.. وقامت بداية بتعريف الإتقان وأكدت انه في اللغة من أتقن الشيء اي احكمه وفي العمل إتمام وانجاز العمل المطلوب دون نقص وبذل الجهد لتنفيذه بالوقت المحدد، وأشارت السيدة الحرمي إلى ان هناك عدة أمور تجعلنا نهتم بالإتقان، لان الإنسان مطالب بالإتقان في اعماله التعبدية والحياتية وهو معيار التمييز بين المجتهد والمقصر وهو ظاهرة حضارية ترتقي بالإنسان. وقدمت قصة للمشاركين استخلصت من خلالها عبرة نسعى من خلالها للحفاظ على الأداء والاتقان في العمل. الإحسان في العمل كما قامت بتعريف الإحسان وقالت انه ذو جانبين وهو العمل الحسن أو الأحسن ثم الشعور اثناء العمل بان الله يرانا وفي اللغة هو فعل ما هو حسن مع الإجادة في الصنع وفي العمل هو إجادته وإتقان صنعته. وطرحت تساؤلا حول كيف يمكن لشخص أن يكون محسنا في عمله وقالت يتم ذلك عندما يكون العمل سليما من أي عيوب فادحة وان يكون مأمونا لا يضر أحدا ولا يؤذي أحدا وإن يحقق مقصوده بأعلى درجة نجاح واقل تكلفة ويجمع مع الإحكام والإكمال جمال الشكل والمظهر والذوق وإن تكون له مقاصده الشرعية المعتبرة من جلب خير ودفع شر. وحددت السيدة الحرمي عدة نقاط لتحقيق الإتقان واستشعار رؤية الله تعالى لاعمالنا والإخلاص لله في العمل ومعرفة ان الله طيب لا يقبل إلا الطيب وان الله خلقنا. من جهتها تحدثت السيدة فاطمة المهندي في جلستها حول إنشاء ملف التعريف وكيفية استهداف العميل المثالي وقدمت في جلستها الطرق للتعرف على كيفية جذب المزيد من العملاء من خلال فهم من هو العميل المثالي بالنسبة للكوتش حتى يتمكن من بناء أعمال كوتشنج مريحة بسرعة اكبر. أما السيد عبدالله حارس كوتش معتمد من قبل الاتحاد الدولي للكوتشنج تحدث حول التخطيط التحولي وطرح تساؤل حول عدم إمكانية الالتزام بخططنا وأكد انه وفقا للدراسات على الأقل 80% من قرارات العام الجديد تفشل بحلول فبراير وتساءل أين تقع المشكلة، مشيرا إلى أن الكوتشنج يقومون بدعم عملائهم عبر التخطيط الشخصي الناجح.

1536

| 30 مارس 2021

محليات alsharq
خبراء يستعرضون دور الكوتشنج في دعم الأفراد

يواصل مؤتمر القمة العالمية للكوتشنج أعماله في الدوحة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين يستعرضون خلاصة أفكارهم وتجاربهم في هذا المجال. وتجمع القمة متخصصين في الكوتشنج من جميع أنحاء العالم قادمين من مدارس مختلفة لصقل كفاءات الكوتشنج لدى المشاركين من خلال تبادل الخبرات والأدوات ودراسات الحالة وأفضل الممارسات..وقد تم اختيار المتحدثين في القمة بعناية ليفتحوا آفاقا جديدة في مجالات مثل علم النفس والكوتشنج الجماعي وأداء الفريق والثقافة وعائد الاستثمار.. وعلى مدار 11 يوما ستعقد أكثر من 30 جلسة عمل ستحدث خلالها 20 متخصصا من 11 حول العالم. وتهدف القمة إلى زيادة الوعي بالكوتشنج ومهاراته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال الجلسة الأولى التي عقدت أمس عبر منصات التواصل الاجتماعي تحدث الدكتور محمد سمير كوتش معتمد من قبل الاتحاد الدولي للكوتشنج ومدرب ماستر من جمعية تطوير المواهب الأمريكية حول دور الكوتشنج لتسير عملية التغير وقدم بداية شرحا مفصلا عن التغير واستمع إلى آراء الحضور والمتابعين وبعد نقاشات موسعة حول التغير أكد د. سمير أن التغير هو الثابت الوحيد في حياتنا ولكن عندما يحدث يبدأ البعض بالمقاومة أو الاختلاف أو الإنكار وباستخدام تقنيات الكوتشنج يمكننا تسهيل التغيير بسهولة.. وقال د. سمير ان التغير هو الانتقال من حالة إلى أخرى أو الانتقال من الحالة الحالية إلى الحالة الأخرى وقد يكون التغير ايجابيا أو إجباريا أو مفاجئا أو سلبي وأيضا قد يكون التغير متعمدا أو متوقعا. لافتا إلى أن التغير قد يكون له اثر على حياة الفرد إذا تم في ظروف معينة كعادة جديدة تم اكتسابها أو ظرف معين طرأ على حياة الفرد ويمكن أن يكون التغير إجباريا مثلا بحكم القانون وقد تطرأ تغيرات مفاجئة على الفرد وهي خارجة عن الإرادة وتغيرات متوقعة ثم تحدث عن مثلث مقاومة التغير وقال ان لهذا المثلث عدة إضلاع وهي الخوف والكسل والاستلام للأمر الواقع.. مشيرا إلى أن الخوف قد يصاحب الإنسان منذ الطفولة فقد يخاف الإنسان من المجهول أو من التغير وربما من المسؤولية الجديدة لافتا إلى أن الإنسان يولد بنوعين من الخوف وهوالخوف من الصوت العالي وهذا يصيب الأطفال والأماكن العالية والخوف من الأشياء الجديدة والخوف من الفشل والامتحانات وغيرها من الأشياء الأخرى وأكد أن الخوف أمر طبيعي وقال قد يخضع العميل لجلسة كوتشنج لتحديد الأمور التي يخاف منها وقدم د. سمير عدة نقاط ليمنع من خلالها الخوف أو تأثيره على حياة الأفراد. الكوتش القائد السيدة حنان الحارثي كوتش معتمد في سلطنة عمان قدمت جلسة عمل حوارية تحت عنوان (( الكوتش القائد )) وركزت خلال الجلسة حول كيفية بناء شخصية الكوتش وأهمية المرونة والإبداع وتحديات رحلة الكوتشنج.. وتحدثت السيدة الحارثي عن سمات الشخصية القوية التي تجعل الناس يحبونها ويتقبلونها ويلجأون إليها وقدمت تعريفا مفصلا عن شخصية القائد وسماته وأكدت أن الكوتش القائد يقوم بمساعدة الآخرين ويركز على الأشياء التي تساعدهم بطريقة أفضل واشارت إلى أن القائد يمتلك شخصية مؤثرة لروح الفريق والقائد يتعامل مع حقيقة قد تكون مؤلمة وأيضا يركز على موضوع على قدر كبير من الأهمية وقالت ان القائد هو نموذج الفرد ومثله الأعلى وهو من يريد الاقتداء به للوصول نحو الأفضل. وطرحت السيدة الحارثي العديد من الأسئلة على المتابعين تتمحور حول كيفية بناء الشخصية والأشياء التي تجعل الفرد متميزا عن الآخرين. وتحدثت عن أهمية المرونة في حياة الأشخاص وقالت يجب تطبيق المرونة والإبداع في رحلة الكوتشنج وألقت الضوء على كيفية إدارة الضغوط والتحكم بالمشاعر والتحكم في الجدول والمحافظة على الصحة الجسدية والذهنية. وخلال الجلسة الختامية تحدثت فاليريا ادموندز كوتش معتمد في مؤسسات وجامعات دولية حيث تناولت في جلستها مسألة الذكاء العاطفي باعتباره أكثر أهمية للنجاح من معدل الذكاء وقالت ان الكوتشنج الفعال يعتمد أيضا على شحذ مهارات الذكاء العاطفي لدى الفرد.

2598

| 24 مارس 2021

محليات alsharq
أول فريق معتمد لـ "الكوتشنج" لتنمية القدرات

نجح عدد من القطريين المهتمين بالكوتشنج، والذين يصل عددهم إلى 21 شخصا، في تكوين أول فريق قطري للكوتشنج مدرب وحاصل على الاعتماد الرسمي، بحيث يمثلون فريق عمل يكمل كل منهم بعضهم البعض في مجالات وتخصصات مختلفة، وقالوا لـالشرق انهم يهدفون إلى نشر التوعية والتثقيف في مجال الكوتشنج وأدواته على الصعيد الفردي والمؤسسي، وذلك بهدف بناء نموذج للكوتشنج بما يتوافق مع العادات والثقافة القطرية، كما يسعون إلى تصحيح مفهوم الكوتشنج لدى الشباب، ونشر الوعي به. وأشاروا إلى أن المجتمع القطري له طابعه الخاص الذي يقوم على احترام الدين والعادات والتقاليد، لذلك ركزوا على تطويع المحتوى ليقدر الخصوصية وترابط المجتمع وعلاقات العائلات ببعضها البعض، منوهين بأنه ليكن الجميع على ثقة أن ما يناقش داخل الجلسة سيبقى فيها وبين العميل والكوتش فقط، حيث إن الكوتش يخضع لاتفاق السرية الذي تنص عليه ICF. ولفتوا إلى انهم بعد الحصول على الاعتماد الرسمي، سيقومون بإنشاء وعمل موقع إلكتروني لحجز وتنظيم جلسات الكوتشنج، بحيث يتضمن الموقع جميع المعلومات الخاصة والسيرة الذاتية لفريق العمل، كما يوضح كافة الاختصاصات لكل منهم، بهدف زرع الثقة بين أفراد المجتمع، بأن هناك كوتشز معتمدين قادرين على رفع الوعي، ومساعدة الفرد على اكتشاف إمكاناته الداخلية لتحقيق أهدافه، ويكتشف المعارف من خلال أسئلة تحفيزية. د. عيسى الحر: تصحيح مفهومه لدى الشباب ونشر الوعي به يرى الدكتور عيسى الحر، مرشد تربوي وأسري، أن الكوتشنج قديم في الدول الأوروبية، والكثير لا يفرق بين الكوتشنج والمستشار والمدرب، خاصة أن هناك لكل علم أناسا متسلقين عليه كمهنة، موضحا أن دخوله في الدول العربية لم يكن موفقا، أو قد أخذ منحنى آخر، وقال رغم عملي كمرشد تربوي منذ عام 2005، إلا أنني اتجهت منذ عام لهذا المجال الكوتشنج، والذي لا يستخدم طريقة النصح أو الإرشاد ولا يؤثر على قرار المستفيد، بل يحاكي المستفيد ليعيد التفكير في كلامه وأفكاره ومهاراته وما يملكه، مشيرا إلى أن النصائح مرفوضة بل يتم إعادة طرح السؤال بسؤال أعمق، بحيث يبدأ في إعادة ترتيب أفكاره أي أن الكوتشنج يركز على الإصغاء ويخاطب الفكر والمشاعر والأحاسيس، فهو مرآة تعكس الأفكار، والحل يخرج من المستفيد نفسه، موضحا أن كل واحد من الفريق يتخصص في مجال محدد ويكملون بعضهم البعض، ولفت إلى أن اغلب الشباب والمراهقين لا يفضلون أسلوب النصح، لذلك فإن الكوتشنج من المهام التي تتناسب مع طبيعتنا كعرب، مع إعادة صياغة هذه الأفكار، خاصة أنه قد يتسبب في نقل أفكار من الخارج لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا، لذلك هدفها تنظيم الكوتشنج وتصحيح مفهومه لدى الشباب ونشر الوعي به، بحيث يتم الجلوس مع النفس لحل المشاكل قبل هدم النظام. د. هيا المعضادي: فرق كبير بين التدريب والكوتشنج قالت الدكتورة هيا المعضادي، انه بعد الانتهاء من برنامج الكوتشنج واجتياز 30 ساعة من البرنامج، يجب التطبيق حيث يطلب من الفريق عمل 100 ساعة يقدمونها كجلسات مجانية، وتمكنه في تقديم الجلسات بمنتهى الاحترافية، واهم ما يميزه الحصول على 185 ساعة، موضحة أن برنامج الكوتشنج يشترط توقيع اتفاقية مع العميل حفاظا على الخصوصية، وترى أن الاعتماد الرسمي يحمي الشباب خاصة أن المنتج الجيد سيفرض نفسه، ويصل عدد الكوتشز من القطريين والقطريات من الدفعتين إلى 21 شخصا، مؤكدة أن مفهوم الكوتشنج يتوافق مع العادات والتقاليد من خلال فريق عمل التكييف المناسب والمحافظة على مبادئنا وديننا. وأشارت إلى أن هناك فرقا بين التدريب والكوتشنج، فالمدرب الشخص الذي يقوم بمجموعة من الأنشطة بهدف مساعدة المتدرب في تغيير سلوكه (تنفيذ وأداء) يضيف معارف وخبرات، بينما الكوتش يساعد الفرد على اكتشاف إمكاناته الداخلية لتحقيق أهدافه، لا يضيف معرفة ولكن يكتشف المعارف من خلال أسئلة تحفيزية، موضحة أن التدريب محوره المدرب، بينما الكوتشنج محوره المتدرب أو العميل. غادة الكواري: دراسة علم الكوتشنج تضيف خبرات جديدة أكدت السيدة غادة الكواري، أن دراسة علم الكوتشنج تضيف إليهم خبرات جديدة تؤهلهم لما هو قادم، خاصة أن الكوتشنج مجال جميل وممتع جدا، مؤكدة أنها وجدت فيه ما يشبع ميولها ويحقق شغفها وهو تقديم المساعدة للآخرين، خاصة مع استفادتها من دراستها لمنهج غني بالموارد والمصادر والأمثلة وعلى يد ذوي الخبرة والمعرفة والمهارة. وأوضحت أن مشاركتها في ملتقى الكوتشنج، كانت النافذة التي نطل من خلالها على المجتمع القطري للتعريف بأنفسنا وإمكانياتنا في هذا المجال الذي يعد جديدا على مجتمعنا، مؤكدة انه بعد تخرجهم وحصولهم على الاعتماد الرسمي من ICF سيبدأون في تقديم خدمات الكوتشنج بشكل اكثر توسعا ونسعى للتعريف بهذا المجال الرائع وتطبيقاته ومدى فائدته للجميع، وقالت انه يجب على المستفيد من خدمات الكوتشنج التأكد أن كان الكوتش مؤهل أم لا، ومعتمد من ICF أو جهة الاعتماد في بلده قبل أن يبدأ في التعامل معه، حيث إن الثقة هي أولى ركائز بناء العلاقة بين الكوتش و العميل، وتابعت قائلة: آن المجتمع القطري له طابعه الخاص الذي يقوم على احترام الدين أولا ومن ثم العادات والتقاليد، لذا تم تطويع المحتوى ليقدر الخصوصية وترابط المجتمع وعلاقات العائلات ببعضها البعض، لذلك ليكن الجميع على ثقة أن ما يناقش داخل الجلسة سيبقى فيها وبين العميل والكوتش فقط، حيث إن الكوتش يخضع لاتفاق السرية الذي تنص عليه ICF. فاطمة أبو شريدة: خلق الوعي من مصدر مؤهل ومدرب نوهت فاطمة أبو شريدة، إلى أنهم يحاولون تسليط الضوء على الكوتشنج، وتوضيح الفرق بين التدريب والاستشارة، خاصة أن الكوتشنج يركز على مساعدة الشخص من خلاله، بحيث تكون رغبة العميل محفزا له من خلال الأفكار والكلام يتجه نحو الهدف، مشيرة إلى أن الكوتشنج في قطر يحتاج لتوعية المجتمع، خاصة أنهم ما زالوا في مرحلة التعلم، وقريبا سنحصل على الدبلومة المعتمدة دوليا، وقالت إن مشكلة الكوتشنج انه ليس كورسا يحصل عليها الشخص، وإنما جلسات يجب تطبيقها ومشرفون للتقييم وقياس رد فعل العميل، خاصة أن هدفنا مساعدة أفراد المجتمع أي انه بمثابة خدمة إنسانية، موضحة انه يعتمد بشكل كبير على طرح الأسئلة، والمجتمع بحاجة للكوتشنج، خاصة أن الشخص أحيانا يحتاج للتغيير وتحقيق أمنياته، لذلك يمكن الجلوس مع شخص يساعدك على وضع خطة والالتزام بها، كنوع من التحفيز على إنجازها، وأكدت حرصهم كأول فريق قطري على أن يتوافق عملهم مع العادات والتقاليد والدين الإسلامي الحنيف، وخاصة أن هدفهم تنظيم عمل الكوتشنج، ووضع اللبنة الأولى للكوتشنج الحقيقي، وليس مجرد كلام أي أنه عبارة عن خلق الوعي من مصدر مؤهل ومدرب. عمار محمد: نسعى لأن يكون الكوتشنج مجالاً معتمداً في قطر قال عمار محمد، إنهم يسعون لأن يكون الكوتشنج مجالا معتمدا في قطر، من خلال الحصول على الاعتماد الرسمي من الاتحاد العالمي للكوتشنج، والذي يشترط اجتياز 190 ساعة تدريبية تتخللها عدة جلسات، خاصة أن هناك بعض الأشخاص بحاجة للوصول لأهدافهم بمساعدة شخص، من خلال عدة طرق ووسائل علمية مبتكرة، وأوضح أن الكوتشنج يختلف تماما عن الاستشارات النفسية، بل هو مجال قيادة وتوجيه الشخص وحثه على عمل توازن في حياته، لتكون لديه رؤية واضحة حول ما يرغب في تحقيقه، مؤكدا أنه من حق الأشخاص سؤال المختصين في مجال الكوتشنج عن السيرة الذاتية والاعتماد الدولي ليطمئنوا، خاصة أن أي جلسة كوتشنج يجب أن تكون بها مبادئ عامة لا تتنافى مع العادات، واستطرد قائلا: وأهمها احترام الخصوصية والسرية وعدم إفشائها، أي انه مجال توجيهي ليحدث توافق في حياة الأشخاص الذين هم بحاجة لذلك، خاصة بعد التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا، الناس بحاجة للمساعدة للوصول لأهدافهم، لذلك فإن الكوتشنج مجال مهم ويختلف عن التدريب، ولذلك نسعى لتوجيه الشباب إلى الأشخاص المعتمدين الذين هم قادرون على تقديم المساعدة لهم. د. مريم العمادي: توحيد الجهود بين الكوتشنج القطريين من جانبها قالت الدكتورة مريم العمادي إن مشاركتها في الملتقى كانت لعرض دور الكوتشنج في تكوين فرق العمل وصنع البيئة السليمة والعمل بين عناصر وأعضاء الفريق، مضيفة إن الهدف ‏من الملتقى هو توحيد الجهود بين الكوتشنج القطريين وتكوين فريق عمل متكامل في جميع مجالات الكوتشنج المختلفة. مشيرة إلى أن ‏من أهم مميزات الـ كوتشنج أن يكون من ذات البيئة المجتمعية للمستفيدين ويفهم عاداتهم وتقاليدهم ويقدر قيمهم ومبادئهم المجتمعية، بحيث إنه يستطيع زرع الثقة المباشرة والعميقة مع العملاء. ولفتت د. العمادي إلى أنه بعد الاعتماد الرسمي للكوتشنج سوف ننطلق لرفع الوعي المجتمعي بالمجال ودوره الإيجابي في المجتمع القطري.

3690

| 24 فبراير 2021