رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3686

أول فريق معتمد لـ "الكوتشنج" لتنمية القدرات

24 فبراير 2021 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

نجح عدد من القطريين المهتمين بالكوتشنج، والذين يصل عددهم إلى 21 شخصا، في تكوين أول فريق قطري للكوتشنج مدرب وحاصل على الاعتماد الرسمي، بحيث يمثلون فريق عمل يكمل كل منهم بعضهم البعض في مجالات وتخصصات مختلفة، وقالوا لـ"الشرق" انهم يهدفون إلى نشر التوعية والتثقيف في مجال الكوتشنج وأدواته على الصعيد الفردي والمؤسسي، وذلك بهدف بناء نموذج للكوتشنج بما يتوافق مع العادات والثقافة القطرية، كما يسعون إلى تصحيح مفهوم الكوتشنج لدى الشباب، ونشر الوعي به.

وأشاروا إلى أن المجتمع القطري له طابعه الخاص الذي يقوم على احترام الدين والعادات والتقاليد، لذلك ركزوا على تطويع المحتوى ليقدر الخصوصية وترابط المجتمع وعلاقات العائلات ببعضها البعض، منوهين بأنه ليكن الجميع على ثقة أن ما يناقش داخل الجلسة سيبقى فيها وبين العميل والكوتش فقط، حيث إن الكوتش يخضع لاتفاق السرية الذي تنص عليه ICF.

ولفتوا إلى انهم بعد الحصول على الاعتماد الرسمي، سيقومون بإنشاء وعمل موقع إلكتروني لحجز وتنظيم جلسات الكوتشنج، بحيث يتضمن الموقع جميع المعلومات الخاصة والسيرة الذاتية لفريق العمل، كما يوضح كافة الاختصاصات لكل منهم، بهدف زرع الثقة بين أفراد المجتمع، بأن هناك كوتشز معتمدين قادرين على رفع الوعي، ومساعدة الفرد على اكتشاف إمكاناته الداخلية لتحقيق أهدافه، ويكتشف المعارف من خلال أسئلة تحفيزية.

د. عيسى الحر: تصحيح مفهومه لدى الشباب ونشر الوعي به

يرى الدكتور عيسى الحر، مرشد تربوي وأسري، أن الكوتشنج قديم في الدول الأوروبية، والكثير لا يفرق بين الكوتشنج والمستشار والمدرب، خاصة أن هناك لكل علم أناسا متسلقين عليه كمهنة، موضحا أن دخوله في الدول العربية لم يكن موفقا، أو قد أخذ منحنى آخر، وقال رغم عملي كمرشد تربوي منذ عام 2005، إلا أنني اتجهت منذ عام لهذا المجال "الكوتشنج"، والذي لا يستخدم طريقة النصح أو الإرشاد ولا يؤثر على قرار المستفيد، بل يحاكي المستفيد ليعيد التفكير في كلامه وأفكاره ومهاراته وما يملكه، مشيرا إلى أن النصائح مرفوضة بل يتم إعادة طرح السؤال بسؤال أعمق، بحيث يبدأ في إعادة ترتيب أفكاره أي أن الكوتشنج يركز على الإصغاء ويخاطب الفكر والمشاعر والأحاسيس، فهو مرآة تعكس الأفكار، والحل يخرج من المستفيد نفسه، موضحا أن كل واحد من الفريق يتخصص في مجال محدد ويكملون بعضهم البعض، ولفت إلى أن اغلب الشباب والمراهقين لا يفضلون أسلوب النصح، لذلك فإن الكوتشنج من المهام التي تتناسب مع طبيعتنا كعرب، مع إعادة صياغة هذه الأفكار، خاصة أنه قد يتسبب في نقل أفكار من الخارج لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا، لذلك هدفها تنظيم الكوتشنج وتصحيح مفهومه لدى الشباب ونشر الوعي به، بحيث يتم الجلوس مع النفس لحل المشاكل قبل هدم النظام.

د. هيا المعضادي: فرق كبير بين التدريب والكوتشنج

قالت الدكتورة هيا المعضادي، انه بعد الانتهاء من برنامج الكوتشنج واجتياز 30 ساعة من البرنامج، يجب التطبيق حيث يطلب من الفريق عمل 100 ساعة يقدمونها كجلسات مجانية، وتمكنه في تقديم الجلسات بمنتهى الاحترافية، واهم ما يميزه الحصول على 185 ساعة، موضحة أن برنامج الكوتشنج يشترط توقيع اتفاقية مع العميل حفاظا على الخصوصية، وترى أن الاعتماد الرسمي يحمي الشباب خاصة أن المنتج الجيد سيفرض نفسه، ويصل عدد الكوتشز من القطريين والقطريات من الدفعتين إلى 21 شخصا، مؤكدة أن مفهوم الكوتشنج يتوافق مع العادات والتقاليد من خلال فريق عمل التكييف المناسب والمحافظة على مبادئنا وديننا. وأشارت إلى أن هناك فرقا بين التدريب والكوتشنج، فالمدرب الشخص الذي يقوم بمجموعة من الأنشطة بهدف مساعدة المتدرب في تغيير سلوكه (تنفيذ وأداء) يضيف معارف وخبرات، بينما الكوتش يساعد الفرد على اكتشاف إمكاناته الداخلية لتحقيق أهدافه، لا يضيف معرفة ولكن يكتشف المعارف من خلال أسئلة تحفيزية، موضحة أن التدريب محوره المدرب، بينما الكوتشنج محوره المتدرب أو العميل.

غادة الكواري: دراسة علم الكوتشنج تضيف خبرات جديدة

أكدت السيدة غادة الكواري، أن دراسة علم الكوتشنج تضيف إليهم خبرات جديدة تؤهلهم لما هو قادم، خاصة أن الكوتشنج مجال جميل وممتع جدا، مؤكدة أنها وجدت فيه ما يشبع ميولها ويحقق شغفها وهو تقديم المساعدة للآخرين، خاصة مع استفادتها من دراستها لمنهج غني بالموارد والمصادر والأمثلة وعلى يد ذوي الخبرة والمعرفة والمهارة.

وأوضحت أن مشاركتها في ملتقى الكوتشنج، كانت النافذة التي نطل من خلالها على المجتمع القطري للتعريف بأنفسنا وإمكانياتنا في هذا المجال الذي يعد جديدا على مجتمعنا، مؤكدة انه بعد تخرجهم وحصولهم على الاعتماد الرسمي من ICF سيبدأون في تقديم خدمات الكوتشنج بشكل اكثر توسعا ونسعى للتعريف بهذا المجال الرائع وتطبيقاته ومدى فائدته للجميع، وقالت انه يجب على المستفيد من خدمات الكوتشنج التأكد أن كان الكوتش مؤهل أم لا، ومعتمد من ICF أو جهة الاعتماد في بلده قبل أن يبدأ في التعامل معه، حيث إن الثقة هي أولى ركائز بناء العلاقة بين الكوتش و العميل، وتابعت قائلة: آن المجتمع القطري له طابعه الخاص الذي يقوم على احترام الدين أولا ومن ثم العادات والتقاليد، لذا تم تطويع المحتوى ليقدر الخصوصية وترابط المجتمع وعلاقات العائلات ببعضها البعض، لذلك ليكن الجميع على ثقة أن ما يناقش داخل الجلسة سيبقى فيها وبين العميل والكوتش فقط، حيث إن الكوتش يخضع لاتفاق السرية الذي تنص عليه ICF.

فاطمة أبو شريدة: خلق الوعي من مصدر مؤهل ومدرب

نوهت فاطمة أبو شريدة، إلى أنهم يحاولون تسليط الضوء على الكوتشنج، وتوضيح الفرق بين التدريب والاستشارة، خاصة أن الكوتشنج يركز على مساعدة الشخص من خلاله، بحيث تكون رغبة العميل محفزا له من خلال الأفكار والكلام يتجه نحو الهدف، مشيرة إلى أن الكوتشنج في قطر يحتاج لتوعية المجتمع، خاصة أنهم ما زالوا في مرحلة التعلم، وقريبا سنحصل على الدبلومة المعتمدة دوليا، وقالت إن مشكلة الكوتشنج انه ليس كورسا يحصل عليها الشخص، وإنما جلسات يجب تطبيقها ومشرفون للتقييم وقياس رد فعل العميل، خاصة أن هدفنا مساعدة أفراد المجتمع أي انه بمثابة خدمة إنسانية، موضحة انه يعتمد بشكل كبير على طرح الأسئلة، والمجتمع بحاجة للكوتشنج، خاصة أن الشخص أحيانا يحتاج للتغيير وتحقيق أمنياته، لذلك يمكن الجلوس مع شخص يساعدك على وضع خطة والالتزام بها، كنوع من التحفيز على إنجازها، وأكدت حرصهم كأول فريق قطري على أن يتوافق عملهم مع العادات والتقاليد والدين الإسلامي الحنيف، وخاصة أن هدفهم تنظيم عمل الكوتشنج، ووضع اللبنة الأولى للكوتشنج الحقيقي، وليس مجرد كلام أي أنه عبارة عن خلق الوعي من مصدر مؤهل ومدرب.

عمار محمد: نسعى لأن يكون الكوتشنج مجالاً معتمداً في قطر

قال عمار محمد، إنهم يسعون لأن يكون الكوتشنج مجالا معتمدا في قطر، من خلال الحصول على الاعتماد الرسمي من الاتحاد العالمي للكوتشنج، والذي يشترط اجتياز 190 ساعة تدريبية تتخللها عدة جلسات، خاصة أن هناك بعض الأشخاص بحاجة للوصول لأهدافهم بمساعدة شخص، من خلال عدة طرق ووسائل علمية مبتكرة، وأوضح أن الكوتشنج يختلف تماما عن الاستشارات النفسية، بل هو مجال قيادة وتوجيه الشخص وحثه على عمل توازن في حياته، لتكون لديه رؤية واضحة حول ما يرغب في تحقيقه، مؤكدا أنه من حق الأشخاص سؤال المختصين في مجال الكوتشنج عن السيرة الذاتية والاعتماد الدولي ليطمئنوا، خاصة أن أي جلسة كوتشنج يجب أن تكون بها مبادئ عامة لا تتنافى مع العادات، واستطرد قائلا: وأهمها احترام الخصوصية والسرية وعدم إفشائها، أي انه مجال توجيهي ليحدث توافق في حياة الأشخاص الذين هم بحاجة لذلك، خاصة بعد التباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا، الناس بحاجة للمساعدة للوصول لأهدافهم، لذلك فإن الكوتشنج مجال مهم ويختلف عن التدريب، ولذلك نسعى لتوجيه الشباب إلى الأشخاص المعتمدين الذين هم قادرون على تقديم المساعدة لهم.

د. مريم العمادي: توحيد الجهود بين الكوتشنج القطريين

من جانبها قالت الدكتورة مريم العمادي إن مشاركتها في الملتقى كانت لعرض دور الكوتشنج في تكوين فرق العمل وصنع البيئة السليمة والعمل بين عناصر وأعضاء الفريق، مضيفة إن الهدف ‏من الملتقى هو توحيد الجهود بين الكوتشنج القطريين وتكوين فريق عمل متكامل في جميع مجالات الكوتشنج المختلفة. مشيرة إلى أن ‏من أهم مميزات الـ كوتشنج أن يكون من ذات البيئة المجتمعية للمستفيدين ويفهم عاداتهم وتقاليدهم ويقدر قيمهم ومبادئهم المجتمعية، بحيث إنه يستطيع زرع الثقة المباشرة والعميقة مع العملاء.

ولفتت د. العمادي إلى أنه بعد الاعتماد الرسمي للكوتشنج سوف ننطلق لرفع الوعي المجتمعي بالمجال ودوره الإيجابي في المجتمع القطري.

اقرأ المزيد

alsharq قطر تشارك في اجتماع الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك في باريس

شاركت دولة قطر ممثلة بقوة الأمن الداخلي (لخويا)، في اجتماع الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك ذات الطابع العسكري... اقرأ المزيد

74

| 21 أكتوبر 2025

alsharq وزير الدولة للتعاون الدولي تتسلم "درع الحياة" من مستشفى سرطان الأطفال بمصر

تسلمت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم في القاهرة، درع الحياة... اقرأ المزيد

152

| 21 أكتوبر 2025

alsharq وزارة العمل تنظم لقاء تعريفيا حول المرحلة التجريبية لبرنامج "صاحب العمل الموثوق"

نظّمت وزارة العمل،اليوم،لقاء تعريفياًلشركات القطاع الخاص،حولالمرحلة التجريبية من برنامج صاحب العمل الموثوق، بحضور سعادة الشيخة نجوى بنت عبدالرحمن... اقرأ المزيد

78

| 21 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية