رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"المشّاء" يقلب في تاريخ الترجمة من وإلى اللغة البرتغالية

استضاف برنامج المشاء في حلقة جديدة مساء أمس الأول على قناة الجزيرة المترجمين هوغو مايا وعبد الجليل العربي، للحديث عن رواد الترجمة من وإلى اللغتين العربية والبرتغالية، وأبرز محطاتها التاريخية. في البداية قال عبدالجليل العربي إنه برغم العلاقات التاريخية القديمة بين البرتغال والعالم العربي وبرغم القرب الجغرافي والحضاري والإرث المشترك إلا أن هذا التفاعل بين الثقافتين قليل جدا خصوصا من البرتغالية الى العربية.. مشيرا الى أن الترجمة من العربية الى البرتغالية أكثر نضجا وحضورا من حيث النصوص والمراجع والاهتمام أيضا. وقال إنه يمكن تصنيفها الى جانبين أولا الاهتمام بالشعر، والرائد في هذا المجال هو المترجم والكاتب المغربي المهدي خريّف الذي ترجم كتاب اللاطمأنينة لفرناندو بيسوا. ثم بعد ذلك جاءت طفرة الترجمة للروايات البرتغالية خصوصا لجوزيه ساراماغو الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1998. ثم الجيل الذي ينتمي اليه عبدالجليل العربي والذي ترجم في السنوات الأخيرة. مشيرا الى أن ترجمة الأدب الكلاسيكي البرتغالي في القرن التاسع عشر بدأ متأخرا. من جانبه قال المترجم هوغو مايا: منذ تأسيس دولة البرتغال في أواسط القرن التاسع عشر كان في الديوان الملكي مترجمون رسميون، مشيرا إلى أن أولى الترجمات الأدبية ظهرت في القرن الثامن عشر، وفي نهايته صدر أول قاموس للكلمات البرتغالية من أصل عربي، وكتاب وثائق عربية وهو مجموعة من الرسائل المتبادلة بين ملوك البرتغال وملوك البلدان الإسلامية في القرن السادس عشر، وصدر الكتاب باللغتين البرتغالية والعربية، وفي منتصف القرن الثامن عشر ترجم كتاب رحلة ابن بطوطة، وفي نهاية القرن التاسع عشر ترجم تحفة المجاهدين. ولفت هوغو مايا الى أنه درس العربية في تونس، وأنه مولع بالأدب العربي الذي أصبح جزءا من حياته اليومية. وحول تطور القاموس البرتغالي العربي قال عبدالجليل العربي: لا يوجد الى حد الآن قاموس بالمعنى التقني للكلمة. مشيرا إلى أنه ترجم كتاب ميتتان لرجل واحد لجورج أمادو، وكتاب هيا نشتر شاعرا لأفونسو كروش، ثم انتقل الى الأدب الافريقي المكتوب باللغة البرتغالية، وترجم كتاب بائع الماضي لجوزيه ادواردو اغولوزا، ثم عاد الى جوزيه ساراماغو وترجم رواية نصب الدير التذكاري، وقال إن لديه مشروع كتابين سيقوم بترجمتهما في العام القادم. يذكر أن برنامج المشّاء يبث مساء كل خميس على شاشة قناة الجزيرة، وهو من إعداد وتقديم جمال العرضاوي.

3087

| 05 سبتمبر 2020

محليات alsharq
معهد دراسات الترجمة يحتفل بيوم اللغة البرتغالية

احتفل معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة، بيوم اللغة والثقافة البرتغالية بالتعاون مع السفارتين البرتغالية والبرازيلية في دولة قطر، وذلك بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. حضر الحفل دولة السيد أنطونيو كوستا، رئيس وزراء جمهورية البرتغال، وسعادة السيد أنطونيو تانجر، السفير البرتغالي لدى الدولة ، وسعادة السيد جواو كارلوس بيلوك، الوزير المفوض بالسفارة البرازيلية في الدولة وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب الجامعة. وقد دارت فعاليات الاحتفال حول تسهيل سبل التبادل الثقافي والتواصل والحوار بين أعضاء هيئات التدريس والطلاب والجاليات الناطقة بالبرتغالية من المقيمين في دولة قطر. وبهذه المناسبة أكد دولة السيد أنطونيو كوستا، رئيس وزراء البرتغال، أن الحدود والمسافات لم تعد تشكل عقبات رئيسية في العالم الآن، مشيرا إلى أن اللغة البرتغالية أضحت عاملا تنافسيا بوصفها لغة الدبلوماسية والأعمال التجارية، ولغة الثقافة والمعرفة، وبوصفها أيضا أداة تواصل مهمة عبر شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن التناثر الجغرافي للبلدان الناطقة بالبرتغالية حول العالم، وتنوعها الثقافي، والتكامل الاقتصادي بين هذه البلدان ليست مواطن ضعف، وإنما يعد بمثابة الأصول الثمينة التي تملكها هذه الدول التسع ومجموعة البلدان الناطقة بالبرتغالية. *إثراء المجتمع ومن جانبها أعلنت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة التزام معاهد ومراكز الجامعة ومبادراتها بخدمة وإثراء المجتمع من خلال تعزيز المواطنة النشطة، مع المحافظة في الوقت نفسه على الهوية الثقافية. وأضافت أن تنظيم الاحتفال بيوم اللغة البرتغالية في جامعة حمد بن خليفة يتيح الفرص للحوار المفتوح بين مكونات المجتمع متعدد الثقافات واللغات داخل المدينة التعليمية، ويبرز ثراء التراث العربي. وعلى صلة بالموضوع قدم طلاب معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة محاضرة قصيرة حول اللغة البرتغالية تعرف خلالها الحضور من الشخصيات البارزة والضيوف على اللغة البرتغالية وأهميتها في العالم اليوم كما أتيحت الفرصة للضيوف لتذوق الأطباق البرتغالية التقليدية.

664

| 08 مايو 2017

محليات alsharq
ترجمة الرواية القطرية "الشراع المقدس" إلى البرتغالية

أصدرت حديثاً دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ترجمة لرواية الشراع المقدس للكاتب القطري عبد العزيز آل محمود إلى اللغة البرتغالية وذلك بالتعاون مع دار نشر "كازا داس ليتراس" التي قامت بالترجمة لتضع هذه الرواية بين يدي أكثر من 200 مليون ممن يعدون اللغة البرتغالية لغتهم الأم. وجاء إصدار هذه الترجمة في إطار رسالة دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في ترسيخ ثقافة أدبية مفعمة بالحياة في قطر والعالم العربي والتعريف بالنتاج الفكري والأدبي للمفكّرين والأدباء والأكاديميين على مستوى العالم وخاصة من قطر. وكانت الدار قد أصدرت كتاب "الشراع المقدّس" باللغة العربية، ثم قامت بترجمته إلى اللغة الإنجليزية في مسار دعمها لتعزيز مستوى المعرفة بالكتاب القطريين ونتاجهم الفكري ولتسليط الضوء على أحداث تاريخية مرّت بها البلاد والمنطقة خلال القرن الخامس عشر الميلادي ولكنها دفنت في غياهب النسيان. وقال فخري صالح، رئيس قسم النشر العربي في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، في بيان له اليوم: "إن الدار تسعى لتقديم أفضل الكتب والروايات للقاريء العربي والعمل على نشر الفكر العربي بشكل عام، والفكر القطري على وجه الخصوص، إلى اللغات الأخرى وينطبق ذلك تماما على رواية "الشراع المقدس" فقد قمنا بترجمتها إلى الإنجليزية، كما قمنا ببيع حقوق الترجمة إلى اللغة البرتغالية، ليزداد بذلك عدد القراء باللغات الأم الثلاث في العالم بما يعادل 750 مليون شخص" ، مشيرا إلى أن هذه الرواية تعد أول رواية عربية تتناول هذه الأحداث التاريخية وتركز من الناحية السردية على جزء غير معروف للقاريء عن تاريخ الخليج. من جانبه، أعرب الكاتب عبدالعزيز آل محمود عن فخره وسعادته بترجمة روايته إلى اللغة البرتغالية، مُتمنّياً أن تحدث الرواية نوعًا من الجدل في أوساط المثقفين الناطقين بالبرتغالية. وأكد الكاتب أن الرواية ليس كتاباً تاريخياً، ولكنها اختلطت فيها الحقيقة بالخيال، وتلقي نوعاً من الضوء على حقبة منسية من تاريخنا. وتدور أحداث هذه الرواية في القرن الخامس عشر حين كان الأسطول البرتغالي البحري يهاجم الخليج العربي طمعاً بإحكام السيطرة على تجارة التوابل والبهارات التي كانت رائجة ومربحة في تلك الفترة. ووفقاً للكاتب فقد كان للغزو البرتغالي للمنطقة آثار عديدة، فقد دمّر الكثير من الحواضر، وأثّر سلبياً على عملية التدوين وأفقر منطقة كانت نسبياً ثرية وهادئة ومستقرة.

1453

| 03 سبتمبر 2016