صدر العدد (95) من مجلة المأثورات الشعبية وهي مجلة فصلية تعنى بالتراث وتصدرها إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة بعنوان "الذاكرة الجماعية تحديات وآفاق". تضمن العدد مجموعة من الدراسات المرتبطة بالتراث الشعبي منها دراسة بعنوان "فنونا الشعبية من الملعب والساحة إلى المسرح والشاشة "، بجانب دراسة بعنوان " ابن بطوطة الطواف في الآفاق باحثا عن الناس". ومن الدراسات المقدمة "الذاكرة الجماعية دراسة في المفهوم ". وتأتي دراسة "بلاغة تقييد التقاليد الشفاهية في "كليلة ودمنة" لترصد اهتمام الدراسات المعنية بالتقاليد الشفاهية "الأدب الشعبي" لأسباب عدة. كما تفحص دراسة "الشفوية والبحث عن منظومة اصطلاحية دقيقة" المفاهيم، وأنها كيانات ذهنية مجردة تؤطر التفكير البشري، وتحدثت السيدة عائشة الدرمكي عن مفهوم الثقافة والعلاقة التي تتأسس عبر الزمن بين الإمكانات التي تطبقها العولمة الشاملة بفتوحاتها الخارقة وتحولاتها المتسارعة في ظل الانفتاح التواصلي والتقني الذي يشهده العالم وفتح آفاق جديدة للحياة المجتمعية. وقدم الباحث طالب عبد الجبار الدغيم دراسة حول "الغوص في قطر وآثاره على البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الفترة المعاصرة /1900 _1950 ". وبين مهنة الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي أنه جزء من كفاح الإنسان للسيطرة على الطبيعة. خيبة الأمل تسيطر على أنصار كلينتون.. وأعمال شغب رفضا لترامب بالرغم من أن دونالد ترامب وعد بأن يكون رئيساً للأمريكيين كلهم إلا أنه قسم الشعب الأمريكي إلى نصفين تقريبا، النصف الأول وهم أنصار المعسكر الجمهوري أقام الأفراح في الشوارع والميداين احتفالا بفوزه، بينما نكس النصف الآخر أعلامه ولافتاته المؤيدة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. مشاعر الخيبة والحسرة سيطرت على وجوه أنصار هيلاري كلينتون، بعد الإعلان عن فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي كسر كل التوقعات واستطلاعات الرأي، وسادت حالة من الصدمة وعدم التصديق على مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لكلينتون، معربين عن تنامي شعور الخوف والرهبة في نفوسهم بعد الهزيمة. ولم تتوقف آثار الهزيمة لأنصار كلينتون عند هذا الحد، فققد بدأت مظاهرات وأعمال شغب وحرق لحاويات القمامة في الأماكن العامة، في ولايتي نيويورك وأوكلاند رفضا للرئيس الجديد. مرددين هتافات "شوارعنا"، "ليس رئيسنا"، بحسب رويترز. وخالف ترامب كل التوقعات ووصل أولاً للنقطة 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية، حيث فاز في ولايات بنسلفانيا وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وأيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا. بينما فازت كلينتون في ولاية فيرجينيا وماساشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا.

صدر العدد الرابع والتسعون من مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدر فصلية عن إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة ،متضمناً ثماني دراسات عربية حول مادة الأمثال الشعبية بالبحث والتحليل. وأوضح رئيس تحرير المجلة السيد حمد حمدان المهندي في الافتتاحية أن هذه الدراسات تتناول مجموعة من الأمثال الشعبية العربية بالبحث النظري، أو التحليلي، أو المقارن، مع الجمع الميداني والترجمة، حيث تهتم بسلسلة من القضايا حول تعريف المثل، ووضع المعايير للتفرقة بين الأمثال الشعبية، والحكم الشعبية، والأقوال المأثورة، والتعبيرات الشعبية الشائعة، ومعنى المثل، ومضرب المثل، وحكاية المثل، ووظيفة المثل وغير ذلك. وأشار إلى أن أهمية هذه الدراسات تتجلى في إظهار تأثير الأمثال الشعبية في رسم صورة الحياة الاجتماعية للمجتمع، وكذلك بيان أثر عناصر الثقافة المادية في بنية المثل الشعبي، وتحديد دلالته، من خلال ما تكتنزه تلك العناصر من معلومات خاصة بطبيعتها، وبوظيفتها. وحملت افتتاحية العدد دعوة إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة الباحثين العرب في مجال التراث الثقافي غير المادي، إلى بناء مدونة عربية للأمثال الشعبية العربية، وأن ترتبط هذه المدونة ببحوث ميدانية ومقاربات علمية، تضع نصب أعينها على قضايا الوطن العربي المستقبلية، وما تقدمه المنظمات العالمية ذات الصلة بالتراث الثقافي من اتفاقيات وصكوك دولية. أما الدراسات التي تضمنها العدد الجديد من المجلة ، فكان بينها دراسة عن " أثر عناصر الثقافة المادية في بنية المثل الشعبي ودلالته" للدكتور خطري عرابي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة ..وترى أن الموروثات الشعبية كلٌّ متكامل، سواء أكان الموروث عنصرًا ثقافيا ماديا أم غير مادي، وتهدف إلى بيان أثر عناصر الثقافة المادية في بنية المثل الشعبي، وتحديد دلالته من خلال ما تكتنزه تلك العناصر من معلومات خاصة بطبيعتها وبوظيفتها. وتأتي الدراسة الثانية بعنوان "ولبست المرأة الطاقية، تكمبوت ملاحظات حول أمثال الطوارق"، للدكتورة مريم بوزيد سبابو مديرة بحث الأنثروبولوجيا الثقافية بالجزائر، وتتكون من مجموعة ملاحظات حول الأمثال في مجتمعات الطّوارق، ضمن بعض السياقات الأنثروبولوجية. وفي الدراسة الثالثة للكاتب محسن التومي الخبير في التراث من تونس والتي جاءت بعنوان " المكونات الوجدانية في الأمثال والحكم الشعبية العربية" تنطلق هذه الدراسة من التوجهات البحثية الجديدة في الدراسات الأنثروبولوجية، بهدف المساهمة في تبين بعض المكونات الوجدانية من الأمثال والحكم الشعبية العربية، وأيضًا محاولة بلورة ما نسمّيه "الذاكرة الوجدانية الاجتماعية"، بوصفه مفهومًا إجرائيًا، نستطيع أن نفهم، من خلاله، جوانب أساسية في حياتنا اليومية. وفي الدراسة الرابعة بعنوان "صورة المرأة في الأمثال الشعبية المغربية" للدكتور أسامة خضراوي أستاذ الأدب بجامعة محمد الخامس بالمغرب يتم طرح مجموعة من التصورات في حقل دراسة الأمثال الشعبية العربية ليتم تحليل بنية مجموعة من الأمثال الشعبية المغربية، التي تصوِّر المرأة في مختلف أوضاعها الاجتماعية.

صدر مع مجلة "المأثورات الشعبية" صدر مع مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدر عن إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة كتاب يوزع مع عدد المجلة، وهو بعنوان " السيرة الشعبية وإبداعية الأداء". وهو محاولة لالتقاط لحظة الأداء التي يَمْثُل فيها مبدع السيرة الشعبية في حضرة جمهورها، حيث أضحت روايات السيرة ومؤدّيها على صلة بمحيطها وسياقها وموقفها الذي قُدِّمت فيه، وذلك برصد صورة المؤدّي التي تمثّل مركّبًا من خصائصه الشخصية وقدراته الفنّيّة وسماته النفسية، إلى جانب دراسة جماليات نصّ السيرة الشعبية، كما تتبدّى في الروايات المقدَّمة في مجتمع البحث، عبر مستوياتها اللغوية، والبلاغية، والسردية، والقِيَمية، مع عرض لموقف الأداء، من حيث جمهوره ومناسباته وحيّزه المكاني وبرنامجه. ويعرف المؤلف هذا المصطلح، فيقول إن الأسلوب الإبداعي في الأشكال الفنية الشعبية، في جوهره، هو التساؤل عن الكيفية التي تؤدّى بها هذه الأشكال وطرق صياغتها، وعن مصادر الإبداع والأسس التي يعتمد عليها المؤدّون والمبدعون في صياغة أدائهم وإبداعهم. ولن يتحقّق ذلك، بطبيعة الحال، إلَّا من خلال الملاحظة الميدانية في أثناء الأداء والإبداع معًا، ورصد العلاقات بين الأطراف المشاركين في صياغة عملية الأداء (إبداعية الأداء) بوصفها وحدة متفاعلة (النصّ، والمؤدّي، والجمهور) على صلة بمحيط وسياق وموقف. ويضيف هذا يعني أن وجود هدف محدَّد، لدى المؤدّي، من تقديم حكايته أو أغنيته، سوف يعبّر عنه بواسطة وضع معيَّن، وفي هذا ما يجعل من العلاقة بين الوضع، بوصفه علامة دالّة في الأداء، وبين الهدف علاقة تضامنية، وهذا المستوى من العلاقة يصدق على صعيد الصفة النوعية للمادّة المؤدّاة؛ أيّ أن أداء الحكاية يقتضي وضعًا خاصًا، وأداء السيرة يقتضي وضعًا مختلفًا، وأداء القصّة الغنائية يقتضي وضعًا مغايرًا لكلا الوضعين السابقين. والواقع أن عملية الأداء تُعَدّ واحدة من أعقد المشكلات التي تواجه الباحثين في دراسة التراث الشعبي الشفاهي، بالنظر إلى تعدُّد الروافد التي تصبّ فيها، ما بين المؤدّي والنصّ والجمهور والموقف، وإلى اشتمالها على أنساق متداخلة، تتقاطع فيها الكلمة والصوت والحركة والموسيقى والمناسبة والمكان واستجابات الجمهور، ضمن احتفالية، تمتلك دلالاتها الجمالية والفكرية المميّزة. مؤلِّف الكتاب هو د.محمد حافظ دياب، من مواليد قرية منية سمنود، بمحافظة الدقهلية المصرية، سنة 1938. حصل على درجة الدكتوراه في الاجتماع من جامعة القاهرة، عام 1980، وموضوعها: "حياة المهاجرين الجزائريين في مدينة مرسيليا الفرنسية".

أصدرت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث العدد (89) من مجلة "المأثورات الشعبية"، وبرفقته كتاب بعنوان "بنية الحكاية الشعبية القطرية.. النموذج والاستقبال" لمؤلفه الباحث رامي أبوشهاب. وتتشكل الهيئة الاستشارية للمجلة من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والسيد حمد حمدان المهندي، رئيس التحرير، والسيد إبراهيم البوهاشم السيد، المشرف العام، والسيد حسن سرور، مدير التحرير. وحول الكتاب الصادر مع العدد ، قال السيد إبراهيم البوهاشم السيد، إنه طرح العديد من التساؤلات حول طبيعة تحليل الحكاية الشعبية، وإلى أي مدى استجابت الحكاية الشعبية لتطبيق المنهج البنائي، وطبيعة عناصر بنية الحكاية الشعبية القطرية، ومظاهرها. محتويات العدد وضم العدد الجديد من المجلة العديد من المحاور المتعددة والمستقاة من التراث الشعبي، إذ كتب د. قاسم عبده قاسم - أستاذ تاريخ العصور الوسطى غير المتفرغ في كلّيّة الآداب بجامعة الزقازيق المصرية - عن "التاريخ الشفاهي: بين الفولكلور والمصادر التاريخية". وتناول د. نزار شقرون - عميد المعهد العالي للفنون والحِرَف في صفاقس بتونس- في بحثه "سطوة الشِّفاهيّة في الخطاب الهامشي". فيما كتب د. سعد العَبدالله الصويان - أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود بالسعودية- دراسة حول "تداخل التاريخ والأسطورة في السرد الشفهي". وبدوره، تناول عبدالله إبراهيم أستاذ جامعي من العراق، وناقد أدبي، وخبير ثقافي في قطر، دراسة عنونها "من التعرُّف إلى التملُّك.. تمثيل أحوال عرب الصحراء في رحلات الغربيين".بينما عنونت الدكتورة عائشة الدرمكي - أستاذة الدراسات اللغوية المساعدة في الجامعة العربية المفتوحة بسلطنة عُمان- "الثقافة المجتمعية: تاريخ وتراث". وتناول كل من د. زياد السلامين - قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات العربية المتحدة- والأستاذ هاني الفلاحات- دائرة الآثار العامة الأردنية بالأردن- دراسة حول "تقاليد المياه والري في منطقة وادي موسى، وجذورها التاريخية". وعرض الأستاذ عماد بن جاسم البحريني- باحث دراسات تاريخية في سلطنة عُمان- لتقرير حول "جمع التاريخ المروي العماني وتوثيقه ونشره.. تجربة وزارة التراث والثقافة". وقدم الأستاذ عباس الحاج الأمين عرضاً لكتاب "مناهج التراث والتاريخ الشفاهي عند العرب" تأليف سيّد حامد حريز. فيما قدم الأستاذ حسن المهندي- باحث في التراث الثقافي غير المادي وجمعه في قطر- نصوصاً حول "سنة العسر في الموروث الشعري القطري".

صدر مؤخراً العدد الثامن والثمانين من مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدرها إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث متضمنا العديد من الدراسات والمقالات في مجال التراث.جاء ملف العدد تحت عنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي"، وكتب فيه الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني في مصر دراسة بعنوان "نحو حماية إقليمية عربية" ، وكتب الدكتور هاني هياجنه، باحث وخبير ومدرب معتمد لدى منظمة "اليونسكو" ، حول "الحماية القانونية والتشريعية للتراث الثقافي غير المادي.. تجارب عالمية وآمال عربية" ، كما قدم الدكتور أحمد سكونتي أستاذ الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط دراسة حول "الحماية القانونية للتراث الثقافي غير المادي على المستوى الدولي".وكتب الدكتور حسن البراوي أستاذ القانون الخاص بكلية القانون في جامعة قطر دراسة حول "الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقًا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002 بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة" قدم خلالها تحليلا لمجموعة من التساؤلات حول مدى كفاية النصوص القانونية التي تناولها المشرِّع القطري في تحقيق الحماية الكاملة للمأثورات الشعبية ، وتستخدم مصطلح المأثورات الشعبية عنوانًا لها. كما حفل العدد بقراءة في قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010 للدكتور جمال خليل النشار رئيس قسم القانون بكلية أحمد بن محمد العسكرية في قطر، وتناول الآثار في 43 مادة، والتعليق عليها ليبين من خلال نصوص هذه المواد التعريف بالآثار، وأنواعها، وملكيتها، وتنظيم تداولها، والحفاظ عليها، والحماية القانونية لها.وقدم يوسف بن إبراهيم، مدير عام المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتونس تقريرا حول التشريع التونسي في حماية التراث الثقافي ، كما قدمت الدكتورة حياة قطاط القرمازي مدير برنامج حماية التراث في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تقريراً حول برنامج حماية التراث في المنظمة من حيث صونه ودراسته وتثمينه وترويجه. وأهدت المجلة للقراء كتابا بعنوان" قصص تغريبة بني هلال في الدراسات المغاربية" تأليف الأستاذ عبدالحميد بورايو.

أصدرت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث عددها الجديد من مجلة "المأثورات الشعبية"، والذي حمل رقم "88"، وحفل بالعديد من الموضوعات التي دار حولها ملف العدد وهو "الحماية القانونية للتراث الثقافي". وصدر برفقة العدد كتاب بعنوان" قصص تغريبة بني هلال في الدراسات المغاربية"، تأليف الأستاذ عبدالحميد بورايو. ويترأس تحرير المجلة السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث، والسيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، استشاري التراث الثقافي، المشرف العام على المجلة، والسيد حسن سرور ، مديرا للتحرير. تضمن العدد دراسة حول الإطار القانوني لحماية المأثورات الشعبية والمعارف المأثورة.. نحو حماية إقليمية عربية للدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني بمصر. وطرح خلال هذه الدراسة سلسلة من المصطلحات والمفاهيم القانونية والحضارية، بوصفها الرؤية التي من خلالها يمكن توظيف الجهود العربية في منظومة العمل الجماعي الدولي في مجال التراث الثقافي. وحمل العدد دراسة أخرى حول "الحماية القانونية والتشريعية للتراث الثقافي غير المادي.. تجارب عالمية وآمال عربية"، للدكتور هاني هياجنه، باحث وخبير ومدرب معتمد لدى منظمة اليونسكو، وانطلق خلال دراسته من أن القانون، هو نظام ذو هيكل معين وصيغة محددة، تكون المفاهيم جزءًا مهمًا من هذا النظام، ويُعبر عنها بلغة قانونية، لها أبعاد دلالية وفلسفة قانونية. وطاف العدد حول الحماية القانونية للتراث الثقافي غير المادي على المستوى الدولي للدكتور أحمد سكونتي، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط، تعرض خلالها لبدايات الاهتمام بهذا الموضوع في اليابان وكوريا بوصفهما الدولتين السباقتين في هذا المجال، بالإضافة إلى تناوله لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي. وشمل العدد دراسة حول "الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقًا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002 بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة" للدكتور حسن البراوي، أستاذ القانون الخاص بكلية القانون في جامعة قطر، قدم خلالها تحليلا لمجموعة من التساؤلات حول مدى كفاية النصوص القانونية، التي تناولها المشرِّع القطري في تحقيق الحماية الكاملة للمأثورات الشعبية، وتستخدم مصطلح المأثورات الشعبية عنوانًا لها. كما حفل العدد بقراءة في قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010 للدكتور جمال خليل النشار، رئيس قسم القانون بكلية أحمد بن محمد العسكرية في قطر، وتناول الآثار في 43 مادة، والتعليق عليها، ليبين من خلال نصوص هذه المواد التعريف بالآثار، وأنواعها، وملكيتها، وتنظيم تداولها، والحفاظ عليها، والحماية القانونية لها. وعرض العدد للحماية القانونية للمأثورات الشعبية القانونية القطرية، دراسة مقارنة في ضوء التشريع القطري والاتفاقيات الدولية، تأليف د.حسن البراوي، عرض د. طارق راشد، أستاذ مساعد بكلية القانون في جامعة قطر. وناقش الكتاب أبرز الأفكار المتعلقة بتوفير الحماية القانونية للفولكلور والمعارف التقليدية في دولة قطر. وقدم الأستاذ يوسف بن إبراهيم، مدير عام المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتونس، تقريرا حول التشريع التونسي في حماية التراث الثقافي، الممتدة منذ فترة طويلة، تتجاوز القرن من الزمان. كما قدمت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، مدير برنامج حماية التراث في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، تقريرا حول برنامج حماية التراث في المنظمة من حيث صونه ودراسته وتثمينه وترويجه. وقدم العدد تقريرا حول الدورة التدريبية الثالثة لبناء القدرات العربية في مجال التراث الثقافي غير المادي، مسقط 8- 10 سبتمبر 2014، بمشاركة إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث.