قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ استمرار لنهج قطر في مد أيادي العون لمختلف المحتاجين بجميع بقاع العالم رحب عدد من قادة العمل الخيري والإنساني في قطر بإطلاق مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية الجديدة لتنضم إلى المؤسسات الخيرية القطرية الموجودة ومن بينها قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.. وقال قادة العمل الخيرية لـ الشرق إن مؤسسة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الخيرية ستضفي قيمة للعمل الخيري والإنساني في قطر وعلى مستوى العالم.. وكانت الجريدة الرسمية بوزارة العدل نشرت أمس الأول في نسختها الـ 19 وثيقة تأسيس والنظام الأساسي لمؤسسة حمد بن خليفة الخيرية، كمؤسسة ذات نفع عام ونصت الوثيقة على ما يلي: نحن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، من منطلق رغبتنا في الإسهام في التنمية الاجتماعية والبشرية في دولة قطر وخارجها، ورغبتنا في تقديم الدعم والرعاية الاجتماعية لمن تمسهم الحاجة. فقد ارتأينا تأسيس مؤسسة خاصة ذات نفع عام وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2006 بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام وتعديلاته..وتكونت الوثيقة من 6 مواد تضمنت طبيعة عمل المؤسسة وأهدافها وتمويلها.. - قيمة مضافة للعمل الخيري وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في تصريح لـ الشرق إن تأسيس مؤسسة حمد بن خليفة كمؤسسة خيرية جديدة يعتبر امتدادا لما درجت عليه قطر قيادة وحكومة وشعبا لتقديم الدعم والمساندة لمختلف المحتاجين في كل بقاع العالم. وقال السيد الكواري: تاريخيا تعرف قطر بكعبة المضيوم وتجيء أيادي سمو الأمير الوالد البيضاء لتمتد إلى الكثير من دول العالم في شكل مشاريع تنموية أو مشاريع إنسانية وسيظل هذا الخير متدفقا للمحتاجين والضعفاء. وأكد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن تأسيس مؤسسة خيرية هو استمرار للخير والعطاء وبقائه وتقديمها الدعم للمحتاجين من مواطنين ومقيمين داخل قطر وخارجها هو استمرار لنهج قطر الرامي لمد أيادي العون والمساعدة لمختلف الناس في جميع بقاع العالم. كما أكد السيد الكواري أن مثل هذه المؤسسة الخيرية الجديدة سوف تكون قيمة مضافة للعمل الخيري والإنساني في قطر وعلى مستو ى العالم. وأضاف: إن العمل الخيري القطري خلال الأعوام الماضية حصل على تقدير وإشادة في مختلف المحافل الدولية ويعتبر عنصرا أساسيا للتعاون في مجالات مختلفة وإن استمرار هذا النهج يكسب العمل الخيري تميزا لتلبيته الاحتياجات الأساسية وقيامه بالدور التنموي والإنساني مع مختلف الشركاء في العالم. وقال إن مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية سوف تعزز هذا المضمون وتعزز العمل الخيري المشترك.. ولفت السيد الكواري إلى أن تأسيس بيت الأمم المتحدة في قطر يعتبر ليس فقط على الجانب السياسي وفي الوقت ذاته على الجانب الإنساني هناك تعاون كبير جدا بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخيرية القطرية وهذا يؤكد على أن القطاع الخيري في قطر يحظى بتقدير ومكانة دولية مبينا أن وجود مثل هذه المؤسسة يعزز من الحضور العالمي للعمل الخيري القطري ويوسع منه.. وأعرب السيد الكواري عن تمنياته لمؤسسة حمد بن خليفة الخيرية أن تكلل جهودها لما فيه خير البلاد والمحتاجين. - أمر متوقع من سمو الأمير الوالد ومن جانبه قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية «راف» والتي توقفت عن العمل قبل نحو 8 سنوات ونائب رئيس مجلس الإدارة لجمعية الصحة النفسية إن قيام مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية لنثر الخير بالداخل والخارج ليس بأمر غريب على سمو الأمير الوالد فهو نبراس للخير وباني نهضة قطر.. وقال إن المؤسسة جاءت أملا وإشراقة للكثيرين من المحتاجين في قطر وفي جميع أنحاء العالم.. وأكد الدكتور عايض أن خطوة إنشاء المؤسسة تدل على القلب الكبير المحب للخير بلا حدود وصاحب البصمة الواضحة التي تدل دلالة واضحة أن الخيرية موجودة في هذه ه الأمة. وقال إن قيام هذه المؤسسة يضاف للمواقف المشرفة لسمو الأمير الوالد وإن زيادة أعداد المؤسسات الخيرية في قطر سيكون له مردود إيجابي فعال على المستوى المحلية والعالمي حيث سيضمد جراح الضعفاء والمحتاجين خاصة في ظل الكوارث والنزاعات التي تعم أجزاء كثيرة من دول العالم.. - أياديه بيضاء محليا وعالميا ومن ناحيته قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير مدير قطاع الإغاثة والبرامج الدولية بالهلال الأحمر القطري إن اطلاق مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية أمر متوقع وغير مستغرب من سمو الأمير الوالد أن ينشئ مؤسسة خيرية في ظل الحاجات الإنسانية للكثيرين سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.. وقال إن الأيادي البيضاء لسمو الأمير الوالد وخيره عم ّ جميع أنحاء العالم واعترف به كل المحتاجين والمنظمات الخيرية في جميع أنحاء العالم وهو ما يعزز العمل الخيري القطري ويرسخ صورته الإنسانية في الأذهان على المستوى المحلي والعالمي.
2320
| 29 نوفمبر 2024
حيّت وزارة الخارجية جهود الدبلوماسية القطرية وتفاني المؤسسات الخيرية القطرية والمنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث في أحلك الظروف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية التامة للعاملين في المجال الإنساني في ظل الإحصاءات التي تتحدث عن مقتل وجرح واختطاف نحو 320 عاملا هذا العام. وقالت وزارة الخارجية: «ونحن نحتفل بهذا اليوم المهم، لا يكفي الاعتراف بإخلاص العاملين في المجال الإنساني وشجاعتهم والتضحيات المذهلة التي يقدمها هؤلاء الأفراد، بل علينا أن نلتزم بالدفاع عن سلامتهم ورفاههم، وفي الوقت ذاته العمل على ضمان سلامة جميع المدنيين في مناطق النزاعات». وأضافت: «ولا يفوتنا التذكير بأنه من خلال العمل معاً، يمكننا المساعدة في ضمان أن يتمكن أولئك الذين يكرسون حياتهم لمساعدة الآخرين من مواصلة عملهم الحيوي دون خوف أو وجل». وتحتفل دولة قطر بهذا اليوم في وقت باتت فيه من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث ترفرف رايات العمل الخيري القطرية في الساحات والمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم. وتقوم المنظمات الإغاثية والتنموية القطرية بدور محوري في مساعدة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات، في أكثر من 100 دولة حول العالم. وتسهم هذه المنظمات بشكل فاعل في تخفيف المعاناة الإنسانية والاستثمار في التعليم، والتمكين الاقتصادي، ودعم الشرائح الفقيرة بمشروعات إنتاجية تسهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفر لهم فرص عمل، وتعد قطر من أكبر الدول المانحة والداعمة للدول الأقل نموا، وقد استطاعت جهودها أن تصنع التغيير في المجتمعات الهشة والمهمشة حول العالم، من خلال مشاريع شملت مختلف النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن عام 2023 كان الأكثر دموية على الإطلاق للمجتمع الإنساني العالمي مع مقتل 280 موظف إغاثة في 33 دولة، لافتا إلى أن موظفي الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات في العالم يقتلون بأعداد غير مسبوقة. وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال المكتب الأممي إن هذا العدد المرتفع يشكل زيادة بنسبة 137 في المائة مقارنة بعام 2022، عندما قتل 118 عامل إغاثة. وحذر من أن عام 2024 قد يكون على مسار تسجيل حصيلة أعلى فداحة، فحتى السابع من أغسطس الجاري، قتل 172 موظف إغاثة، وفقا للعدد المؤقت من قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة. وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من نصف الوفيات في عام 2023 في الأشهر الثلاثة الأولى في غزة في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر، ومعظمها نتيجة للغارات الجوية. وأوضح أنه منذ أكتوبر، قتل أكثر من 280 موظف إغاثة، غالبيتهم من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في غزة وحدها. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مستويات العنف الهائلة في السودان وجنوب السودان ساهمت في ارتفاع عدد القتلى المأساوي، سواء في عام 2023 أو في عام 2024، مضيفا أنه في كل هذه الصراعات، كان معظم الضحايا من الموظفين الوطنيين. يذكر أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ينظم موظفو الإغاثة ومن يدعمون جهودهم في جميع أنحاء العالم فعاليات للتضامن وتسليط الضوء على الخسائر المروعة للصراعات المسلحة، بما في ذلك على العاملين في المجال الإنساني.
446
| 20 أغسطس 2024
بدأت صباح أمس أعمال المنتدى التدريبي الأول للمنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال، التي تستمر حتى 28 الجاري بمعهد الدوحة للدراسات العليا، تحت شعار (نحو تمكين المنظمات الخيرية والإنسانية والتنموية من معززات التميز المؤسسي)، الذي تنظمه هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بالتعاون مع وحدة المعلومات المالية، ومعهد الدوحة للدراسات العليا. ـ قال السيد راشد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية في كلمته: إن المنتدى التدريبي الأول حول حماية المنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال ضمن سلسلة فعاليات برنامج تمكين المنظمات الخيرية الإنسانية والتنموية من معززات التميز المؤسسي، ويهدف إلى بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للمنظمات الخيرية والإنسانية في قطر، والارتقاء بأدائها وفقاً لأفضل الممارسات. والمنتدى باكورة برنامج تمكين في نسخته الجديدة للعام الحالي، ويأتي امتداداً لبرامج تمكين خلال السنوات الماضية، كمنبر لتحليل الصعوبات والتحديات وابتكار الحلول والتشارك في تبادل وجهات النظر في كل ما يخدم مسيرة العمل الإنساني والتنموي، مضيفا أن المنتدى يأتي بالشراكة مع وحدة المعلومات المالية ومعهد الدوحة للدراسات العليا، ويتضمن حزمة من الورش على مدار 3 أيام تدريبية متوالية، يقدمها خبراء من وحدة المعلومات المالية ومن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لمناقشة موضوعات ذات أولويات في حماية المنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال كأساليب الوقاية من سوء الاستخدام، والرقابة الفعالة على المشاريع في الدول عالية المخاطر، واستعراض نتائج تقرير التطبيقات الثاني لوحدة المعلومات المالية حول أنماط ومؤشرات سوء الاستغلال بالإضافة إلى النهج التعاوني في إنجاز التقييم القطاعي لمخاطر المنظمات غير الهادفة للربح كذلك التحقيقات المالية المتقدمة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وفي تصريح للشرق، أوضح أن المنتدى التدريبي هو الأول لعام 2024، ويقام خصيصاً لحماية المؤسسات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال من المخاطر، ومن خلال أسس علمية والارتقاء بالمنظمات والمؤسسات الخيرية الموجودة بالدولة، مضيفا أنه يأمل من استجابة تلك المؤسسات مما يرتقي بالعمل الخيري بالدولة. وأضاف أنه يستمر لمدة 3 أيام، وستكون هناك 4 منتديات ذات مردود إيجابي وتطويري على العمل الخيري بالدولة. ـ من جانبه، أكد الدكتور أحمد الماوري مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بمعهد الدوحة للدراسات العليا أهمية المنتدى في وقت يعيش فيه العالم اضطراباً وتغيراً، وتعيش فيه الأعمال الخيرية والإنسانية رغم أهميتها للعديد من المخاطر والإشكالات في الكثير من الدول، لذلك تركز الدولة على الدعم الخيري والإنساني لكل المحتاجين في كل أنحاء العالم، ولذلك فإن المنظمات في حاجة لتعرف كيفية التعاطي مع تلك المخاطر وإيصال رسالتها الهادفة. وأضاف أن المنتدى يتضمن 6 ورش عملية مع عدد من التطبيقات المصاحبة، والهادفة لحماية المنظمات غير الهادفة للربح من سوء الاستغلال، ومحاولة بناء المعارف والمهارات لدى المشاركين في المجال، خاصة في ظل عالم مضطرب ومتغير وبالتالي نحتاج لتنمية تلك المهارات.
1230
| 27 فبراير 2024
يشهد قطاع العمل الإنساني الإغاثي والتنموي بدولة قطر نموا وتطورا ملحوظا، خاصة خلال العقدين الأخيرين، ليشكل أحد المسارات التي أرست خلالها الدولة نهجا جديدا في النهوض بالمجتمعات والدول المحتاجة، وعلى رأسها الدول الأقل نموا، فضلا عن الدول التي تتعرض للمحن والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. ويستمد العمل الخيري والإنساني الذي تضطلع به المؤسسات الإنسانية القطرية قوته وفلسفته من المجتمع القطري بقيمه الدينية وثقافته الإنسانية العالمية، وتفاعله الحضاري مع المجتمع الإنساني، ومن تقاليده العريقة في نجدة المحتاج وإغاثة الملهوف، حيث سجل مواقف مشرفة في مساندته للضعفاء وضحايا الأزمات الإنسانية، ليأتي العمل الخيري في رسالته ومهمته انعكاسا لكل هذه القيم والتقاليد والمبادئ الإنسانية. وتخوض البلدان الأقل نموا في العالم سباقا مع الزمن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتستضيف دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، الأحد المقبل على مدار خمسة أيام، في الفترة من 5 إلى 9 مارس الجاري، وسيوفر المؤتمر محفلا لرؤساء الدول والحكومات من أجل التصدي للتحديات الراهنة، والحصول على الدعم الدولي، وتعزيز الشراكات. ويمثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا فرصة لتسريع التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة الدولية، والاستفادة من الإمكانات الكاملة لأقل البلدان نموا البالغ عددها 46 بلدا، على نحو يساعدها على التقدم نحو الازدهار، والتمكن من المضي قدما نحو تحقيق التنمية المستدامة. وقد عملت دولة قطر بكل جهد لرعاية وتنمية العمل الخيري والإنساني وتطويره على أسس سليمة وقواعد راسخة، تراعي المبادئ التي أقرها الإسلام في عمل الخير، وتستجيب للمعايير الدولية التي تطورت بفعل التلاقح الثقافي والحضاري بين الشعوب. وفي هذا السياق، أنشأت دولة قطر جهازا حكوميا ينظم هذه الجهود الخيرة، فكانت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تباشر الدعم والتوجيه والمراقبة والإشراف من خلال التواصل المباشر، ومن خلال وضع اللوائح والقوانين والأدلة لتسترشد بها المنظمات والجمعيات والهيئات على اختلاف مشاربها ومجالات عملها وأماكن تغطيتها. وساهمت عملية التنظيم والإشراف ووضع المعايير للعمل الخيري والإنساني بالدولة في اتساع خريطة التدخلات الإنسانية للمؤسسات الخيرية القطرية، والتي واكبت التوجهات الدولية في خطط التنمية، فعملت بكل احترافية في مجالات دعم التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي بمختلف تنوعاتها وتفريعاتها، وقدمت نموذجا في بناء الشراكات مع المؤسسات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وراعت بكل دقة أهداف التنمية المستدامة 2030، والأهداف المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي. وتشير إحصاءات هيئة تنظيم الأعمال الخيرية إلى أن عدد الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية المسجلة لديها تزيد على عشر، وتضطلع بأدوار مختلفة، على الصعيد المحلي، برز بعضها على الساحة الدولية مساهما ومشاركا في العمل الإنساني، بالتعاون والشراكة مع مؤسسات محلية معتمدة في الدول المستفيدة أو مع المنظمات والوكالات الدولية العاملة في المجال الإغاثي والتنموي. وتؤكد دولة قطر دوما على أهمية حشد الموارد لمواجهة تحديات التنمية، ودور العمل الإنساني في هذا الميدان، وهذا ما عبر عنه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في الفعالية الرفيعة المستوى حول الاستثمار في التعليم والمهارات والتوظيف في قطاع الصحة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث قال: إن دولة قطر ستواصل العمل كشريك فاعل في المجتمع الدولي لتعزيز وتحقيق الأهداف المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي وحقوق الإنسان، وحشد كل الموارد التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحديث وتطوير القطاع الاجتماعي والصحي في الدول المحتاجة. وأشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إلى أن دولة قطر تسهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تقديم الدعم والمساندة الفعالة في مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية والاقتصادية، وذلك بالتضامن مع الجهود الدولية التي تهدف لنشر الأمن والسلام وضمان الحياة الكريمة للإنسان. وكانت المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية جزءا مهما من هذا الدور الداعم والمساند للمجتمع الدولي في مواجهة تحديات التنمية والأزمات الإنسانية، ونشير هنا -على سبيل المثال لا الحصر- إلى نموذجين قطريين مهمين هما الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية، اللذين يملكان رصيدا في العمل الإنساني يحظى بتقدير العالم. وتشير إحصاءات الهلال الأحمر القطري التي حصلت عليها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى أنه نفذ مشاريع بقيمة تجاوزت 3 مليارات وربع المليار ريال قطري بين عامي 2016 و2022، واستفاد منها نحو 63 مليون شخص في 57 بلدا. وتشمل تلك المشاريع مختلف قطاعات التنمية والإغاثة، مثل: الرعاية الصحية، والمياه، والإصحاح، والإيواء، والغذاء، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، إلى جانب التدخلات والمبادرات الإنسانية والتطوعية والشبابية داخل الدولة وخارجها. وللتنفيذ والإشراف على هذه المشاريع والتدخلات، يمتلك الهلال الأحمر القطري 14 مكتبا وبعثة تمثيلية خارج دولة قطر، يعمل فيها 385 موظفا إلى جانب 27546 متطوعا ومتطوعة في البلدان المستهدفة بالتدخل الإنساني والتنموي. وتعد الشراكات المحلية والدولية من الأسس التي يستند إليها الهلال الأحمر في تدخلاته التنموية الدولية، حيث يؤكد باستمرار على أهمية الشراكة والتعاون في إنجاح العمل الخيري والإنساني إذ لا تستطيع أي جهة إنسانية أن تقوم منفردة بأعباء الإغاثة والتنمية دون أن تتضافر جهودها ومواردها مع غيرها من الهيئات الدولية والشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، تفعيلا لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، وحشدا للدعم على كافة المستويات، سواء من الأفراد أو المؤسسات. ومن هذا المنطلق، وصل عدد الجهات الشريكة للهلال الأحمر القطري إلى أكثر من 100 جهة، أبرم معها اتفاقيات ومذكرات تفاهم كإطار عمل قانوني للتنسيق، وتبادل الخبرات، وتكامل الجهود التنفيذية. ومن أبرز هذه الجهات منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونسيف/، ومنظمة العمل الدولية في البلدان العربية، ووكالة الأمم المتحدة للهجرة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي.. وغيرها الكثير من المؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب المؤسسات الحكومية والمحلية في معظم بلدان العالم. ولتعزيز شراكاته واستعداداته للمرحلة المقبلة في إطار التأهب الدولي لدعم الدول الأقل نموا، يستعد الهلال الأحمر القطري للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا، وتتمثل مشاركته في إقامة جناح مشترك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بعنوان العمل بقيادة محلية هو المفتاح، بالإضافة إلى تنظيم جلسة نقاشية حول الموضوع نفسه يوم 6 مارس. ويقول سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الهلال الأحمر يتطلع إلى مواصلة دوره الإنساني الفاعل كجمعية وطنية ممثلة لدولة قطر في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويضيف: نحن نعتبر هذا المؤتمر الدولي فرصة لطرح رؤيتنا المستقبلية بشأن سبل تفعيل أهداف التنمية المستدامة لصالح الشعوب الأقل حظا، وكيف يمكن مساعدتها على التغلب على ما تواجهه من تحديات، وبلوغ تطلعاتها نحو التنمية والاستقرار ورفع مستوى المعيشة. من جانبها، تعمل جمعية قطر الخيرية عن قرب مع المجتمعات المتضررة من الكوارث والأزمات، وكذلك المجتمعات المحتاجة لتقييم احتياجاتها بفاعلية من أجل تقديم تدخلات تنموية واستجابة إنسانية فعالة، منسقة ومتكاملة، وفي الوقت المناسب تلبي احتياجاتها. وتغطي مشاريع /قطر الخيرية/ أكثر من 70 دولة حول العالم، ولها 34 مكتبا دوليا ميدانيا، وتسعى لافتتاح عدد آخر من المكاتب في دول معظمها في القارة الإفريقية. في إطار توجه يستوعب التحديات التي تواجه الدول الفقيرة والأقل نموا في مختلف أقاليم العالم. ونجحت الجمعية في بناء شراكات مهمة مع المنظمات الأممية والدولية بهدف خدمة القضايا الإنسانية والتنموية عبر العالم، وبالأخص في مناطق الكوارث والأزمات، ومن تلك المنظمات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسيف، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات. كما حصلت /قطر الخيرية/ على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة منذ عام 1997، كما تعد عضوا مراقبا في منظمة الهجرة العالمية منذ عام 2004، وعضوا منتسبا في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة منذ 2019، كما أنها عضو في الشبكة العالمية (ستارت نت ورك) البريطانية منذ عام 2017. وفي ضوء تلك الشراكات، والجهود الدؤوبة لـ /قطر الخيرية/، بلغ عدد المشاريع التي نفذتها الجمعية في المجال التنموي لصالح عدد من الدول الأقل نموا في الفترة من (2018 وحتى 2022 ) أكثر من 110,627 مشروعا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 2.5 مليار ريال قطري، استفاد منها أكثر من 55 مليون شخص. وتندرج هذه المشاريع، التي نفذت في الدول الأقل نموا، ضمن قطاعات عمل /قطر الخيرية/ التنموية الرئيسية وهي: الأمن الغذائي، والصحة، والمياه، والإصحاح، والتمكين الاقتصادي، وسبل العيش، والرعاية الاجتماعية، والإيواء والسكن الاجتماعي، والسلام والوئام الاجتماعي، إضافة إلى التعليم والثقافة والمراكز متعددة الخدمات. وتم تنفيذ هذه المشاريع في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية منها بنغلاديش والنيجر والسودان واليمن والصومال ومالي وكينيا وباكستان وتنزانيا وتشاد وقرغيزستان وبوركينا فاسو، وغيرها من الدول. وقال السيد عبدالعزيز جاسم حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بـ /قطر الخيرية/ لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن /قطر الخيرية/ سعت منذ تأسيسها باعتبارها منظمة إنسانية دولية تعمل في 70 دولة حول العالم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتمثلة في مكافحة الفقر، والقضاء على الجوع، ودعم قطاعي الصحة والتعليم حتى تتمتع المجتمعات والشعوب في الدول الفقيرة والأقل نموا بحقها في التنمية والعيش بكرامة وأمن وسلام. وأكد حرص /قطر الخيرية/ في مختلف مشاريعها وبرامجها الإنسانية على أن تحصل كل الفئات المستضعفة والمتأثرة بالأزمات على حقوقها الأساسية دون تمييز، وهو ما يعكس رؤيتها في مجال العمل التنموي وإحداث أثر في حياة المستفيدين. ونوه بأن /قطر الخيرية/ تحرص على تنفيذ هذه المشاريع عبر مكاتبها الميدانية في أكثر من 34 دولة، وعبر شراكاتها مع المنظمات الدولية وشركائها المحليين. ولا يقف العمل الإنساني في دولة قطر عند هذا الحد، فإلى جانب هاتين المؤسستين العريقتين تشارك مؤسسات قطرية أخرى في الحراك الإنساني الدولي، منها على سبيل المثال لا الحصر، مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي المبادرة العالمية التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012، وتعمل على توفير الفرص التعليمية، وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات، وتهدف إلى ضمان فرصة التعليم النوعي والمنصف والشامل للفئات المستضعفة والمهمشة، لا سيما في الدول النامية، باعتباره عاملا تمكينيا للتنمية البشرية. وإلى جانبها تأتي مؤسسة صلتك.. التي أسستها كذلك صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتسعى المؤسسة إلى مواجهة البطالة، وتعزيز فرص العمل أمام الشباب أينما كانوا، وتوفير الموارد اللازمة لتنمية مشاريعهم، وذلك عن طريق تقديم الحلول الواسعة والمبتكرة في مجال التوظيف، من خلال العمل مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين. كما تشجع المؤسسة على خلق فرص العمل على نطاق واسع، وريادة الأعمال، والوصول إلى رأس المال والأسواق، ومشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية، وبالتالي المساهمة في تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة. لقد ساهمت هذه المؤسسات وغيرها في جعل دولة قطر عاصمة العمل الإنساني في العالم، وتجربتها في هذا المجال تشكل بحق مصدر إلهام للدول والمنظمات الإنسانية والتنموية، وقد لمست المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التميز القطري في هذا المجال، واعتبرته نموذجا رائدا على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث تؤكد أن دولة قطر اتبعت نهجا إنسانيا قويا في مجال العمل الإنساني، وكانت مثالا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم. ولعل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نموا بالدوحة سيتيح للعالم بدوله ومنظماته الوقوف على هذه التجربة، والاستفادة منها في مواجهة التحديات التنموية والاحتياجات الإنسانية التي تتزايد باستمرار بفعل الأزمات والكوارث الطبيعية. ومن المهم الإشارة هنا إلى تقديرات الأمم المتحدة بأن عددا قياسيا من الأشخاص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري يصل عددهم إلى 339 مليون شخص في 68 دولة، أي بزيادة حوالي 65 مليون شخص عن عام 2022، وستصل التكلفة التقديرية للاستجابة الإنسانية إلى 51.5 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 25 في المئة مقارنة مع العام 2022.
1804
| 03 مارس 2023
طالب مختصون وقانونيون بمكافحة سلوكيات التسول الضارة أمام الأسواق التجارية والمجالس القطرية وفي الأحياء السكنية، وأنّ تعاون أفراد المجتمع وتكاتفه هو السبيل للحد منها ومحاربتها، وأضافوا أنّ البعض ممن يرتكبون تلك التصرفات بدافع جمع الأموال بطريق غير مشروع والتحايل على الأفراد واستعطافهم رغبة في الثراء السريع واستغلال لطيبة المجتمع وكرمه. وقالوا في لقاءات لـ الشرق إنّ سلوكيات التسول واستجداء الناس لجمع الأموال بطريقة سرد القصص المحزنة ومواقف العوز والحاجة هي سلوكيات غريبة على المجتمع، وقد وفدت مع بعض الزوار ممن يحملون تأشيرات سياحية ويسعون للاستفادة منها باستعطاف الناس وسرقة أموالهم وسرد مشكلاتهم أمام الأسواق التجارية أو المجالس القطرية وطرق أبواب البيوت ثم استدراج الأشخاص لدفع نقود. وحذروا من التعامل مع فئة المتسولين وضرورة الإبلاغ عنهم للجهات الأمنية المختصة أو إرشادهم للمؤسسات الخيرية والإنسانية التي هيأتها الدولة لمساعدة هذه الفئة وليس التسول في الطرقات العامة، لما لهذه السلوكيات من إساءة للمجتمع وتشويه المظهر العام. فإلى اللقاءات يوسف النجار: ظاهرة خطيرة تهدد بلدنا قال يوسف النجار، ان ظاهرة التسول خطيرة ولها انعكاسات سلبية كثيرة على المجتمع، المتسولون يستعملون اساليب وحيل مختلفة لاقناعنا بمساعدتهم ماليا، فالمتسولون اصبحوا يمارسون التسول في كل مكان في البلد بالنصب والتحايل لاستعطاف المواطن، وهذه الظاهرة اصبحنا نتناقش فيها كثيرا انا واقاربي واصدقائي في المجلس لان جميعنا تعرضنا للتسول على الاقل مرتين او ثلاث مرات وجميعنا نشدد على انه اصبح من الضروري ايجاد حل جذري للحد من هذه الظاهرة البشعة لانها سلوك غير حضاري. من اغرب مواقف التسول التي تعرضت لها من امراة كانت تحمل رضيعا في يدها وتبكي وقالت انها مطلقة وتحتاج بعض المال لاطعام رضيعها وصادفتها بعد سنة تقريبا نفس المراة ونفس الرضيع تتسول وتعيد نفس الكلام ونفس الدموع، هذه الظاهرة تضر بنا وباسرنا واطفالنا وتمس امننا في بلدنا، التسول ظاهرة دخيلة وغريبة على المجتمع القطري وتشوه مظهر اي مجتمع، ويجب ان تقتلع من جذورها ويجب توعية الناس بخطورة الظاهرة وبسلبيات التسول واثاره الاجتماعية الوخيمة لاننا لن نستطيع ان نجبر الناس على عدم اعطاء المتسولين المال خاصة ان هناك الكثير من اصحاب القلوب الرحيمة التي يسهل على المتسول استدرار عطفهم وبالتالي هم يشاركون في هذه الجريمة ويشجعون المتسولين على مواصلة التسول دون وعي منهم لهذا يجب الاكثار من حملات التوعية خاصة الان بعد تفاقم هذه الظاهرة اكثر . حمد الشيبة: عادة يرفضها المجتمع القطري قال السيد حمد صالح الشيبة ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ التسول عادة يرفضها المجتمع القطري ويكافح ظهورها ويعي جيداً أنها تصرفات تسيء للمجتمع، مضيفاً أنّ البعض يرتكبها بدافع جمع الأموال أو التحايل وليس الحاجة. وأضاف انّ المجتمع القطري مشهود له بالتكافل الاجتماعي والمساندة المجتمعية وأنه يقف ويعين كل محتاج، وهناك قنوات رسمية وجمعيات متخصصة في إعانة المحتاجين دون اللجوء للسلوكيات الذميمة. ونوه أنّ الدور الأكبر في التوعية يقع على المجتمع والأفراد ممن يلتقون بهذه النماذج من المتسولين أن يقوموا بالإبلاغ عنهم للجهات المختصة أو ردعهم لعدم تكرار ارتكاب هذه التجاوزات الخاطئة وتوجيههم للجهات المعنية من المؤسسات والجمعيات الخيرية لإعانتهم. درويش جاسم: يجب التدخل للحد من هذه الظاهرة قال درويش جاسم: اصبحنا نتعرض للتسول في كل مكان، في الشوارع في المواقف في المجالس وفي العديد من المناطق واصبح المتسولون يطاردوننا في كل مكان خاصة في الفترة الاخيرة انتشرت الظاهرة اكثر من اللازم، هذه ظاهرة سيئة جدا التسول عادة مذمومة يرفضها الدين والمجتمع وتعتبر من السلوكيات غير الحضارية وهي تسيء الى سمعة بلدنا. لا اريد ان اتهم جنسية معينة ولكن اغلب من يقوم بالتسول من الجنسيات العربية والاسيوية وطبعا لكل متسول طريقته منهم من يدعي المرض ومنهم من يدعي الاعاقة ومنهم من يدعي الطلاق ومنهم من يحمل طفلا رضيعا في يده وهكذا، انا شخصيا تعرضت من يومين فقط في عين خالد الى التسول من قبل ام وابنتها حيث ان اغلب المتسولين نساء وهي حيلة ذكية لاستعطاف المواطن لان الاغلب يحن على النساء اكثر من الرجال، لكن المضحك في الامر ان المتسولين اصبحوا جريئين حيث ان عندما تعطيهم مثلا 10 ريالات يقولون لك ان هذا قليل اعطني اكثر وهذا الامر محزن الى اي مستوى وصلنا. نحن نطالب الجهات المختصة ووزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة للمباحث الجنائية بالتدخل للحد من هذا السلوك من خلال تنفيذ العديد من الحملات لضبط المتسولين ومحاسبتهم قانونيا حتى يكونوا عبرة لغيرهم، كما ندعو المواطنين والمقيمين بعدم الاستجابة لمساعدة المتسولين حتى لا نساهم في تفاقم هذه الظاهرة اكثر بل يجب ان نعمل على اغلاق الباب امام هذه السلوكيات الخاطئة. المحامي د. جذنان الهاجري: الحبس سنة للمتسول في الطرقات أكد المحامي الدكتور جذنان الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع أنّ التسول عادة مذمومة يرفضها الدين والمجتمع وتعتبر من السلوكيات غير الحضارية، فقد حرصت الدولة من خلال أجهزتها الأمنية والجمعيات الخيرية على توفير قنوات رسمية لمساعدة المحتاجين لإغلاق الباب أمام السلوكيات الخاطئة. وقال إنّ التسول ظاهرة غير موجودة في المجتمع القطري والحمد لله ووجود بعض التصرفات غير اللائقة من البعض هي سلوكيات فردية ولا ترقى للظاهرة ولابد من مكافحتها وتوجيه المجتمع بالإرشاد والتوعية باعتبارها عادة منافية للقيم والمبادئ. وأشار إلى أنّ المادة 278 من قانون العقوبات تنص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة كل من يتسول في الطرقات أو الأماكن العامة أو يقود حدثاً للتسول أو يشجعه على ذلك ويجوز بدلاً من الحكم بالعقوبة المتقدمة الحكم بإيداع المتسول إحدى المؤسسات الإصلاحية التي تخصص لذلك، وفي جميع الأحوال يحكم فضلاً عن العقوبة المقررة بمصادرة الأموال المضبوطة المتحصلة من الجريمة. وأوضح أنّ التسول هو جمع المال بطريق غير مشروع وقد يؤدي هذا السلوك إلى مخالفات يرتكبها المتسول دون أن يعي عواقبها القانونية. محمود عبد العزيز: سلوك يرفضه الدين قال الشيخ د.محمود عبد العزيز ان التسول ظاهرة قبيحة تُسيء إلى سُمعة المجتمع، وتُعكر صفوه وتُشوه صورته، وتجعل المتسول يظهر بصورة المحتاج والذليل، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُذلّ المؤمن نفسه، قال صلى الله عليه وسلم: (لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ) أخرجه الترمذي. وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المهنة ونفّر منها؛ لأن صاحبها يفقد كرامته في الدنيا ويسيء إلى آخرته. وحرص الإسلام على حفظ كرامة الإنسان، وصون نفسه عن الابتذال والتعرض للإهانة والوقوف بمواقف الذل والهوان، فحذّر من التعرض للتسول الذي يتنافى مع الكرامة الإنسانية التي خصها الله تعالى للإنسان، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) الإسراء/17. وكذلك حرّم الإسلام المسألة على كل مَن يملك ما يُغنيه عنها من مال أو قدرة على التكسب، سواء كان ما يسأله زكاة أو تطوعاً أو كفارة، ولا يحل للمتسول أخذه. وقد عالج الإسلام هذه الظاهرة المسيئة بتحريم التسول، والحض على العمل والإنتاج، وجعل أفضل ما يأكل الرجل من كسب يده. وأما من كان في ضيق وكُربة؛ فعليه مراجعة الجهات المعنية، وهي كثيرة ولله الحمد، فالمتسول يأخذ أموال الناس بغير حق وسيسأل عنها أمام الله عز وجل. وتابع: التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاثة قد بينها النبي ﷺ في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي عن النبي ﷺ أنه قال: (إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ثم قال ﷺ: ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتًا). جابر المري: التكافل يحمي المجتمع من الظاهرة قال السيد جابر المري رجل أعمال إنني أنصح الجمهور بضرورة تحري الحقيقة عمن يدعون الحاجة والعوز، لأنّ كثيرين يجمعون المال للطمع أو الثراء السريع وبهذه التصرفات غير الحضارية يسيئون للمجتمع. وأضاف أنّ بعض المحتاجين قد يسلك مسلك البحث عن المال من خلال التسول واستعطاف الآخرين والتحايل على الناس إلا أنّ الجهات المعنية من المؤسسات الخيرية تقيه وتحميه من السؤال والحاجة واللجوء للآخرين. وأكد متانة المجتمع القطري وقوة نسيجه الاجتماعي وأنه يسعى بكل جهوده لاحتواء المعوزين والمحتاجين وهذا نلمسه كثيراً في حملات الدعم، منوهاً أنّ التكافل المجتمعي هو السبيل للتوقف عن هذه الممارسات الضارة. حسن المهندي: التسول استغلال لطيبة المجتمع قال السيد حسن بومطر المهندي، مؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي: إنّ التسول عادة غريبة على المجتمع القطري، وهي سلوكيات ضارة قادمة من الخارج يحملها بعض الزوار ممن يحملون تأشيرات لفترات محددة ويستغلونها في التسول أو بعض الشركات الوهمية التي تستقدم أشخاصاً ثم تتركهم بدون عمل وهذا بدوره يؤثر على المظهر الاجتماعي العام. وأكد كفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه السلوكيات الخاطئة، وأنّ السبيل للحد منها بتوعية المجتمع وإرشاد الأفراد بضرورة عدم التعامل معهم والإبلاغ عن تلك الحالات حال وجودها، مضيفاً أنّ ارتكاب أفعال الاستجداء والتسول هو استغلال لطيبة المجتمع القطري الذي عرف عنه كرمه وضيافته. علي المطروشي: انتشار كبير لظاهرة التسول قال علي صالح المطروشي ان ظاهرة التسول ظاهرة سيئة وغير محببة في المجتمع، هذه الظاهرة اصبحت تزعجنا كثيرا في مواقف السيارات في المحلات التجارية في المجالس ومؤخرا اصبحت حتى في بيوتنا، حيث ان المتسولين يتجولون في الاحياء التي يكون اغلب سكانها قطريين ويطرقون علينا باب البيت لطلب المساعدة المادية، وانا شخصيا لاحظت ان اغلب المتسولين نساء لانهم يعرفون ان الدول العربية يتعاطفون مع المرأة فيدخلون عليك من هذا الجانب بانني امرأة ومكسورة واحتاج من يساعدني ويتحججون بأعذار كثيرة ليستعطفونا، واغلب الجنسيات التي تتسول عربية وآسيوية خاصة من النساء، هذه الظاهرة بدأت في الظهور في الخمس سنوات الاخيرة ولكنها لم تكن تعد ظاهرة حيث كانت حالات نادرة لكن مؤخرا انتشرت كثيرا واصبحت ملحوظة ولهذا نحن ندعو الجهات المعنية بالتدخل للحد من هذه الظاهرة وإنهائها تماما لانها تسيء الى سمعة البلد خاصة وان قطر اصبحت الان دولة سياحية وهذه الظاهرة تزعج كثيرا السياح وتزعجنا نحن سكان البلد وتقلق راحتنا وامننا، كما أدعو جميع سكان قطر بعدم العطف عليهم والتعامل معهم حتى لا نشجعهم على مواصلة التسول لان هذا فيه ضرر كبير على سمعتنا وسمعة بلدنا.
8103
| 22 يناير 2023
الشرق رصدت جهودها المحلية والدولية خلال أزمة الفيروس فيصل الفهيدة: قطر الخيرية ضاعفت أعمالها لتنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية تحدت مؤسساتنا الخيرية والإنسانية التداعيات التي نجمت أزمة فيروس كورونا على كافة دول العالم ونفذت مشروعاتها الخيرية والإنسانية للضعفاء والمحتاجين خاصة في المناطق التي تأثرت بانتشارالفيروس.. ودفعت الأزمة الصحية العالمية مؤسساتنا الخيرية إلى مضاعفة جهودها من أجل تلبية الشرائح الضعيفة من السكان في عدد من الدول خاصة التي تشهد نزوحا أو تعاني من كوارث..وبجانب توجيه المؤسسات أعمالها لمكافحة انتشار الجائحة وفي الوقت ذاته عملت على تنفيذ المشروعات التنموية التي شملت توفير مياه الشرب وتوفير الخدمات الصحية وخدمات الإسكان والبنى التحتية.. وقال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية إنه رغم الظروف التي أفرزتها جائحة كورونا وتأثيرها الكبير على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتسببها في شلل الحياة إلا أن ذلك مثل دافعا لقطر الخيرية لتكثيف جهودها في تقديم الإغاثة والمساعدات وتنفيذ مشاريعها التنموية تلبية لحاجة الشرائح الضعيفة ودعم جهود الدول والحكومات لمجابهة تفشي جائحة كورونا. وأضاف: في مجال المشاريع الإغاثية واصلت قطر الخيرية تقديم العديد من المساعدات الاغاثية في مختلف الدول الى جانب مساعداتها لمواجهة جائحة كورونا وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية والوقائية للمستشفيات والمحاجر الصحية. ومنذ بدء تفشي جائحة كورونا اتخذت قطر الخيرية خطه عاجلة للمساهمة في جهود الدول لاحتواء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-2019) حيث قامت بتفعيل عدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية الإضافية داخل مقرها الرئيسي وأفرعها داخل قطر ومكاتبها الميدانية حول العالم. وقال: فيما يخص مكاتبها الميدانية المنتشرة حول العالم وضعت قطر الخيرية خطة طوارئ لمساعدة دعم جهود مسؤولي الصحة المحليين في مختلف الدول لتنفيذ الإجراءات المجتمعية للمساهمة في دعم الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال دعم فرق قطر الخيرية المحلية للاستجابة بشكل أفضل لمكافحة الوباء وإضافته كعامل خطر رئيسي في برامجهم. مساعدات لعشرات الدول وعبر مكاتبها المنتشرة حول العالم تعمل قطر الخيرية في التصدي لهذا الوباء، من خلال تقديم مساعدات صحية ووقائية في عدد من الدول تمثلت في توزيع أدوات طبية ومواد نظافة وسوائل تعقيم وكمامات وأجهزة قياس حرارة وقفازات ومناديل ورقية. وشملت المساعدات عدد واسع من الدول الافريقية والعربية والاسيوية والاوربية وقد وصلت المساعدات الطبية على سبيل المثال لا الحصر لعدة دول من بينها لبنان وتونس والأردن وسوريا وفلسطين وباكستان وقرغيزيا واليمن ومالي وتشاد وكينيا وبنغلاديش وكوسوفا والسودان حيث أرسلت طائرة مساعدات طبية بلغت حمولتها 7 أطنان من المواد للكوادر الطبية العاملة. الاتفاقيات الدولية وللمساهمة في الجهود الدولية المبذولة للحد من انتشار الفيروس شرعت بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الطارئة للاجئين السوريين في جميع انحاء لبنان وقد بلغت قيمة هذه الاتفاقية 1,5 مليون دولار ولتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين السوريين في الأردن. كما وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول لمواجهة كورونا مثل توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع كل من سفارة دولة قطر في الجمهورية القرغيزية، ووزارة الصحة القرغيزية، بهدف تنسيق الجهود الخاصة لتقديم مساعدات طبية عاجلة للمستشفيات القرغيزية لمواجهة فيروس كورونا.. كما شمل التعاون بين قطر الخيرية ومنظمة اليونيسيف جهودا توعوية للحماية من مخاطر كورونا حيث تم إطلاق حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي موجهة للأطفال وأولياء الأمور بغرض تعزيز حمايتهم. إغاثات للسوريين بـ 50 مليون ريال وقال الفهيدة إن قطر الخيرية واصلت في ظل هذه الأزمة تنفيذ مشاريعها الاغاثية الأخرى، حيث تمكنت من إدخال 80 شاحنة إغاثية محملة بالمساعدات الى الشمال السوري ضمن حملة حق الشام، بقيمة إجمالية تقدر ب 50 مليون ريال. ويستفيد منها أكثر من 800 ألف شخص من النازحين في الشمال السوري. وأوضح أن قطر الخيرية وفرت لأبناء النازحين السوريين مئة كرفان مدرسي مجهزة بالكامل ومصنعة من مواد صديقة للطفل، لتؤمن بيئة تعليمية مريحة وجاذبة للأطفال النازحين في مدينتي إعزاز والباب في ريف حلب الشمالي، يستفيد منها نحو خمسة آلاف وستمائة طفل. كما امتدت مساعداتها الاغاثية الى باكستان متضرري كورونا ومتضرري الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة من إقليم جامو وكشمير العام الماضي. في إطار حرصها على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة في قطاع غزة، وزعت قطر الخيرية سلالا غذائية استفاد منها نحو 2100 أسرة من أسر الأيتام، وأجرت عمليات تركيب عيون صناعية لـ 20 شخصا ممن فقدوا إحدى أعينهم نتيجة الإصابة المباشرة فيها، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المختصة بتأهيل المعاقين بصريا. وكانت لحملة الاضاحي التي أطلقتها في 32 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، أثرا ملموسا في نفوس أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص من الفئات المحتاجة عبر العالم خصوصا في مناطق الأزمات والمتأثرين من جائحة كورونا. توفير المياه والصحة والإسكان وواصلت قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع التنموية في عدد من الدول ومنها حفر 75 بئرا في مقاطعتي الباسان وأشكودرا بألبانيا، التي من المقرر الانتهاء من تنفيذها نهاية العام الجاري. وأطلقت قطر الخيرية بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية مشروعا لإنشاء وتشغيل أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية شمال سوريا بتكلفة تقدر ب 7,300,000ريال ينتظر أن يستفيد منها 144.000 شخص، وذلك لتخفيف معاناة النازحين السوريين في تلك المناطق. كما افتتحت مؤخرا مجمعا سكنيا بالصومال بكلفة مليون وثمانمائة ألف ريال وذلك على قطعة أرض بمساحة 400,4 متر مربع، تتكون من24 وحدة سكنية، وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتي نوم ومطبخ وحمام وصالة طعام ويستفيد منه 144 شخصا من أسر الأيتام المكفولين، كما يضم مسجدا جامعا يتسع لسبعمائة وخمسين مصليا.ويهدف المجمع إلى دعم الأسر النازحة في المخيمات في الحصول على مأوي دائم لهم
2120
| 05 سبتمبر 2020
عقد صندوق قطر للتنمية الاجتماع التنسيقي الرابع لرؤساء المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية والمساعدات الخارجية والعمل ضمن إطار سياسة دولة قطر للتنمية الدولية والمساعدات الخارجية والتي تركز على قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر والعمل الإغاثي. تناول الاجتماع تقييم إطار العمل المشترك بين المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنسيق الأعمال التنموية والإنسانية خارجياً وتفعيل دور التعاون مع المنظمات الأممية والإنسانية من أجل تعزيز دور دولة قطر دولياً في مجال المساعدات الخارجية وتوثيقها. وفي هذا السياق أكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية أن الاجتماعات الإستراتيجية التنسيقية بين الصندوق والمؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية العاملة في مجال المساعدات الإغاثية والتنموية الخارجية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ سياسة وإستراتيجية دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية وإدراك الأبعاد والاتجاهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتلك المساعدات، وأدوار المؤسسات القطرية العاملة في المجال التنموي والإنساني والسعي إلى رفع مستوى المساعدات وزيادة فعاليتها، إضافة إلى إبراز دور دولة قطر المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التشاور حول أفضل السبل لمشاركة المؤسسات القطرية في تحقيق سياسات وإستراتيجية الدولة في مجال المساعدات الخارجية والإعلان عن فرص المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون في تمويلها وتنفيذها، من أجل تحفيز التعاون المشترك وخفض التكاليف وتعزيز الأثر التنموي. حضر الاجتماع رؤساء كل من "صندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة صلتك، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومؤسسة عفيف الخيرية، وبرنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية".
2335
| 25 يوليو 2017
عفيف الخيرية توزع سلالاً رمضانية في بورما والفلبين 3500 مستفيد من السلال الغذائية في الفلبين في إطار العمل الإغاثي والإنساني في شهر رمضان نفذت مؤسسة عفيف الخيرية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية: (مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية - راف ، وقطر الخيرية ، والصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي) مشروع توزيع السلال الرمضانية على مئات الأسر المحتاجة في بورما وتم استهداف (15000) سلة كمرحلة أولى لحوالي (50 ألف مستفيد داخل قرى مخيم أركان والقرى المسلمة خارج المخيم، وجاء المشروع بتمويل مؤسسات العمل الخيري والإنساني (عفيف الخيرية، وراف ، وقطر الخيرية، والصناديق الإنسانية) في اطلاق الحملة الخيرية تزامناً مع الشهر الكريم إلى بورما كمرحلة أولى. وأوضحت عفيف الخيرية أن تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية لمخيمات النازحين في بورما بمخيم راخين - ماينمار جاء بتمويل الجمعيات الخيرية وذلك في ظل التعاون والتنسيق القائم بين عفيف الخيرية والجمعيات الخيرية والحرص على التوسع في العمل الخيري والإنساني ليس فقط في رمضان ولكن على مدار السنة، وتعمل المؤسسة على تنفيذ برامجها الموسمية في شهر رمضان منها توزيع السلال الرمضانية وإقامة مشاريع أفطار الصائم والعديد من المشاريع الموسمية سواء داخل قطر أو خارجها. وعلى جانب آخر وضمن إطار المشاريع الخيرية للسلال الرمضانية لهذا العام نظمت عفيف الخيرية افطارات لأهالي وأسر قرية (بنغبو حاتان) في مدينة (باسيغ) في الفلبين وتوزيع حقائب غذائية لأكثر من (3500) مستفيد من الأيتام والمحتاجين، وقامت بتنفيذ مشروع افطار الصائم بفلسطين، الذي استهدف افطار ما يقرب 5000 شخص في قطاع غزة والقدس. وتهدف عفيف الخيرية من وراء هذا المشروع إلى زيادة نشاطها الإغاثي في شهر رمضان، وإيصال خير أهل الخير في قطر إلى مستحقيه في الدول المستفيدة، والتخفيف عن الشعوب المحتاجة، وتلك التي تعاني بلدانها من أزمات، وترسيخ ثقافة التكافل الإنساني وزرع الخير في كل مكان يحتاج إليه. وتتقدم عفيف الخيرية بالشكر إلى المتبرعين الكرام على ما يبذلونه من عطاء للمحتاجين، مشيره إلى أن أهل قطر وأخلاقهم وتعاملهم ببذل وبسخاء في الشهر الفضيل، فهم الذين يتركون بصمة خير على كافة المحتاجين في هذا الشهر المبارك، ودعت المؤسسة المحسنين للتسابق إلى البذل والإنفاق، وبعطائهم في مسيرة الخير الممتدة، والمتواصلة بإذن الله بما يكتب في ميزان حسناتهم وذلك من خلال المحصلين لعفيف الخيرية في المجمعات التجارية أو عبر موقعها الإلكتروني afif.qa ".
930
| 14 يونيو 2017
د. القحطاني: كلمة سمو الأمير تؤسس لمنهج عملي في التعامل مع قضايا اللاجئين الغامدي: صاحب السمو حدد الموجهات الأساسية للعمل الخيري والإنساني أشاد مسؤولون في المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر بالنداء الذي وجهه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمجتمع الدولي والأسرة الدولية من أجل إدراك المأساة التي يواجهها اللاجئون والنازحون في العديد من مناطق العالم بسبب الصراعات. وأكدوا لـ الشرق على الدور الكبير الذي قامت به قطر من أجل تخفيف المعاناة عن النازحين في مناطق عديدة في سوريا والعراق والسودان وغيرها. د. عايض القحطاني وأكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن ما جاء في كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تؤسس لمنهج عملي تسير على ضوئه جميع المؤسسات الخيرية القطرية في تعاطيها مع قضايا اللاجئين والنازحين الذين تتوجه لهم بخدماتها. ونوه د. القحطاني بالدعم الكبير الذي توليه دولة قطر للاجئين والنازحين، سواء من خلال الدعم المباشر الذي توجه به قيادتنا الرشيدة أو من خلال دعم الأنشطة والحملات التي تقوم بها المؤسسات الخيرية لصالح هذه الفئات، داعيا الله تعالى أن يديم على دولتنا الفتية الأمن والاستقرار وأن يحفظها من كل مكروه وسوء. قضايا اللاجئين د. محمد بن غانم العلي المعاضيد وقال د. محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن ربط التنمية بالاستقرار وفق ما جاء في كلمة صاحب السمو هي اهتمام لدى الكثير من الدول والشعوب خاصة أن من أبرز القضايا التي تخلفها النزاعات المسلحة والحروب والكوارث الطبيعية هي قضايا اللاجئين والنازحين والذين أصبحوا الان أحد أبرز قضايا العصر. وأضاف " لعل تجربتنا في الهلال الاحمر القطري في دعم احتياجات اللاجئين والنازحين الفارين من ويلات القتال كما هو الحال في سوريا والعراق أو الفارين من أثر المجاعة والكوارث الطبيعية كما هو الحال في الصومال ونيبال وغيرها من الدول كل هذه التجارب التي لا زالت مستمرة منذ سنوات ولم تنته بل ان المأساة تتجدد مع اختلاف متطلبات المرحلة. التنمية لا الإغاثة محمد علي الغامدي ومن ناحيته قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن صاحب السمو الأمير أكد على قضايا مهمة جدا للعاملين في مجال العمل الخيري والإنساني حيث شدد سموه على أن قطر ملتزمة إنسانيا وتنمويا تجاه اللاجئين والنازحين، كما شدد سموه على أن لا تنمية بلا استقرار، كما أكد سموه أن اللاجئين هم بشر لهم مشاعر وبينهم قصص مؤلمة ويجب ألا نتعامل معهم كأرقام بل لهم احتياجات يجب أن نلبيها. ولفت الغامدي الى أن كلمة سموه ركزت على الهوية الإنسانية وقال " إن المطلوب الآن هو كيف نترجم الخدمات الإغاثية الى خدمة تنموية مستدامة". جهود عملية المهندس إبراهيم علي عبدالله وثمَّن المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية الموجهات الرئيسية في العمل الإنساني والإنساني التي جاءت في كلمة صاحب السمو الأمير المفدى في إفتتاح منتدى الدوحة .. وقال إن المجتمع الدولى يجب أن يقوم بجهود عملية تجاه قضايا النازحين واللاجئين الإنسانية وفقا لما اشار الى سمو الأمير المفدى لا سيما وأن قضايا اللجوء والنزوح تتفاقم يوما بعد يوم. وأكد على الجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر كافة لإغاثة السوريين وبناء المؤسسات التعليمية والصحية التي تقدم للخدمات للاجئين والنازحين السوريين بالداخل والخارج في دول الجوار.
686
| 14 مايو 2017
أقر المشاركون في الاجتماع الاستراتيجي التنسيقي الثالث لرؤساء المؤسسات والجمعيات القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية، الذي دعا إليه صندوق قطر للتنمية إعلان ميثاق العمل المشترك بين هذه المؤسسات. وأكد الصندوق فى بيان له اليوم ان الميثاق يهدف الى تحقيق وعي مشترك بسياسات واستراتيجية دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية وإدراك الأبعاد والاتجاهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالمساعدات الخارجية وأدوار المؤسسات القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية. كما يهدف الى التشاور حول أنجح السبل لمشاركة المؤسسات القطرية في تحقيق سياسات واستراتيجية دولة قطر في مجال المساعدات الخارجية والإعلان عن فرص المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون المؤسسات القطرية في تمويلها وتنفيذها، من أجل تحفيز التعاون المشترك وخفض التكاليف وتعزيز الأثر التنموي. ودعا الميثاق الى تنسيق الجهود بخصوص المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق تأثير فعّال، والمناصرة حول بعض المجالات التنموية والإنسانية مع المانحين الدوليين والتعاون في مبادرات مشتركة ضمن آليات التعاون الثنائي وتعزيز فرص المؤسسات القطرية العاملة في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية في التعاون متعدد الأطراف أو الاقليمي أو الدولي بشكل عام. الاعتراف الدولي وأكد الميثاق ضرورة الرفع من فعالية وكفاءة المساعدات الخارجية القطرية سواءً الحكومية أو غير الحكومية وتعزيز الاعتراف الدولي بالمساعدات الخارجية لدولة قطر رسمياً ومحلياً، وتبادل المعلومات والأبحاث والخبرات والبيانات الفنية بين المؤسسات القطرية بشأن المشاريع التنموية والإنسانية، والخبرات القطاعية والجغرافية والدول المستفيدة، والشركاء الدوليين، وكفاءات الجهات المنفّذة للمشاريع، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما أكد تفعيل العلاقات العامة لإبراز دور دولة قطر في مجال التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، بما في ذلك تنظيم حملات إعلامية مشتركة ونشر بيانات صحفية مشتركة، وغيرها وتقليص المخاطر المختلفة المرتبطة بالمساعدات الخارجية ووضع تصوّر لمبادرات الطوارئ، وتنفيذ المساعدات في هذه الحالة. التنمية المستدامة وركّز الاجتماع على تحديد إطار العمل المشترك بين المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصةً في قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر والعمل الإغاثي. وتضمّن الاجتماع عرض مستجدات مبادرة دولة قطر لتعليم وتدريب اللاجئين والنازحين السوريين "كويست للتعليم" التي تم الإعلان عن إطلاقها من قبل سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية وبرعاية سعادة وزير الخارجية في 21 سبتمبر 2016 في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف هذه المبادرة الى دعم النازحين السوريين في الداخل السوري واللاجئين السوريين في 4 دول جوار: الأردن ولبنان والعراق وتركيا، حيث تسعى الى رفع قدرات وكفاءات اللاجئين والنازحين السوريين وإعطائهم الفرصة لبناء مؤهلاتهم والتمكن من الالتحاق بالتعليم الرسمي وسوق العمل في سبيل أن يسهموا بطريقة فعّالة بتنمية وتطوير مجتمعهم. ويسهم في تنفيذ مبادرة "كويست التعليم" عدد من المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية، بالتنسيق مع المنظمات الدولية. وقد ناقش المجتمعون آخر مستجدات تنفيذ هذه المبادرة وأبرز التحديات التي تواجه العمل في سوريا والدول المستضيفة للاجئين. ثم تطرّق المجتمعون الى أهميّة تعزيز دور القطاع الخاص في مجال المساعدات الخارجية والتنمية الدولية. وأكّدوا ضرورة الاستفادة من الخبرات والمهارات القطرية في القطاع الخاص، وتمكين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية لتفعيل مساهمتها في برامج التنمية الدولية والإغاثة الإنسانية. اطلاق مبادرة كويست للصحة لدعم اللاجئين السوريين تم الإعلان خلال الاجتماع عن إعداد مبادرة جديدة لدعم اللاجئين والنازحين السوريين في القطاع الصحي ("كويست للصحة"). وسيشارك عدد كبير من المؤسسات التنموية والإنسانية القطرية في تخطيط وتصميم هذه المبادرة الجديدة، والعمل على تنفيذها إبتداءً من عام 2018. الكواري: تعزيز التنسيق الاستراتيجي بين الشركاء القطريين أكّد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية اعتماد الصندوق على الاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات القطرية التي تنشط في مجال المساعدات الخارجية، كآلية فعّالة لتوحيد الجهود وتطوير التعاون بين الأطراف، مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية بين الشركاء القطريين، من أجل ضمان فاعلية المساعدات، وتفعيل أثرها التنموي. كما رحّب سعادة السيد الكواري، بأي فكرة أو مقترح لتطوير آليات التنسيق الاستراتيجي بين المؤسسات القطرية أو بلورة مشاريع ذات نفع مشترك، معتبراً أن تنظيم مثل هذا الاجتماع خطوة أساسية تخدم اهداف الرؤية الوطنية في مجال التعاون الدولي. المؤسسات المشاركة حضر الاجتماع كلٌ من رؤساء صندوق قطر للتنمية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (راف) ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك والهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية.
986
| 19 مارس 2017
تحت شعار "معا لتحقيق الإصلاح"*اللواء الخليفي: نسعى إلى مساعدة النزيل على الاندماج في المجتمع *العميد خليفة النعيمي: نعمل على إعادة دمج النزلاء في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقةإفتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام اليوم فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد في نسخته الخامسة، بمجمع الجلف مول.. تحت شعار "معا لتحقيق الإصلاح".. والذي تحتفل به كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ذات الوقت إعمالا لقرارات أصحاب المعالي والسعادة وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي.وقد شارك في الإفتتاح عدد من مديري إدارات وزارة الداخلية المعنية، وذات الصلة برعاية ودعم النزلاء، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني المتعاونة مع وزارة الداخلية في ذات الشأن: وهي وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، الهلال الأحمر القطري، مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يشارك عدد من إدارات وزارة الداخلية: إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، إدارة الخدمات الطبية، الإدارة العامة للجوازات، الاتحاد الرياضي القطري للشرطة، اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، إدارة الشرطة المجتمعية، العضيد .وأكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام في تصريحات للصحفيين عقب الافتتاح على أهمية أسبوع النزيل الخليجي الذي تحرص وزارة الداخلية على الاحتفال به سنويا لدوره في إبراز الجهود التي تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي للنزلاء والعمل على تقويمهم وإعادة دمجهم في المجتمع. وأشار إلى أن رسالة الوزارة واضحة في هذا الشأن وهو مساعدة النزيل على الاندماج في المجتمع ليكون عنصرا فاعلا يساهم في بناء مجتمعه وذلك بمشاركة العديد من الجهات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني التي تشاركنا هذا الاحتفال .وأضاف سعادته أن أسبوع النزيل الخليجي يشهد في نسخته الخامسة العديد من الفعاليات المتنوعة في برامجها وما تقدمه إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في المعرض من أعمال النزلاء هو صورة مشرفة تعكس ما يحظى به النزيل في المؤسسات العقابية والإصلاحية من عناية ورعاية إضافة إلى الأنشطة والبرامج التي تقدم لهم داخل الإدارة. وأشار إلى حرص وزارة الداخلية على تعزيز السلوك الإيجابي لنزلاء المؤسسات والحد من السلوك السلبي لهم مشيدا بدورها في عملية إيواء النزلاء طول مدة حكمهم والعمل على تقويمهم وتأهيلهم من خلال البرامج التأهيلية والتثقيفية والنفسية ليصبحوا أعضاء صالحين يساهمون في الارتقاء بالمجتمع.تقليص الفجوة وأشار العميد خليفة عبد الله النعيمي مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية إلى أهمية تنظيم أسبوع النزيل الخليجي كونه يعمل على تقليص الفجوة بين النزيل ومجتمعه من خلال الرسائل التوعوية التي تهدف إلى نشر ثقافة واعية واحتواء وتقبل النزلاء المفرج عنهم وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة، وإبراز الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية في سبيل تأهيل وإصلاح النزلاء، وكذلك إبراز دور الجهات المعاونة لها سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني في عملية إصلاح وتأهيل النزلاء وتقديم الدعم والمساعدة لأسرهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين دول مجلس التعاون من خلال مشاركة وفود من إدارات المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدول المجلس في أسبوع النزيل الخليجي. وأشاد بشعار هذا العام ( معا لتحقيق الإصلاح ) والذي يتناول دور المجتمع ومؤسساته للوقوف مع النزيل وإدماجه في المجتمع مما يساهم في جعله شخصا صالحا في مجتمعه وتساعده على عدم العودة إلى السلوك السلبي الذي يضر به نفسه وأسرته ومجتمعه.وسوف تستمر فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد في نسخته الخامسة خلال الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر بمجمع الجلف مول، يوميا من الخامسة وحتى السابعة والنصف مساء على أن تتضمن فعاليات ترفيهية إضافة إلى محاضرات من الساعة السابعة وحتى السابعة والنصف مساء يلقيها على الترتيب.. يوم الأحد د. إبراهيم بوبشيت.. عن نجاحات الآخرين، ويوم الإثنين الداعية طارق العنزي.. عن المواقف الإيجابية، ويوم الثلاثاء د. أحمد زكي عن المخدرات بين الحقيقة والوهم.
1247
| 25 ديسمبر 2016
د. القحطاني: نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه جهود دولتنا في المجال الإنساني د العلي: الخطاب أكد حرص صاحب السمو على دعم العمل الإنساني الكواري: المبادرات تدعم مسيرة الخير وللدور الإنساني القطري عالمياً الهاجري: "جاسم الخيرية" تنفذ مشروعات البنية التحتية لدعم التوجه القطري المهندس إبراهيم: دور قطري مميز في دعم العمل الخيري أكد قادة المؤسسات الخيرية والإنسانية في قطر استعداد مؤسساتهم لدعم أي مبادرات تخدم البشرية وتقدم المساعدات من أجل تخفيف الضرر والمعاناة التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات. وقال قادة المؤسسات الخيرية لـ "الشرق" إن مؤسسات وضعت خططا واضحة لدعم المبادرات الإنسانية التي تطلقها.. ويجئ تأكيد قادة المؤسسات الإنسانية على دعم العمل الإنساني تأييداً للرؤية التي طرحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى.. وكان سموه قال "وفي المجال الإنساني وانطلاقاً من ثوابتنا الراسخة وقيمنا الأصيلة ستواصل دولة قطر دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض". قطر فخورة بإنسانيتها وأشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) في خطابه لدى افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى صباح أمس، مؤكداً أن الخطاب جاء شاملاً وجامعاً، ومُطمئناً لجميع أبناء الشعب القطري الكريم على المكانة التي تحتلها دولتنا الفتية على المستوى العالمي، من خلال محافظتها على تصنيفها الائتماني كواحدة من أعلى الدول في العالم. ونوَّه د. القحطاني بتأكيد حضرة صاحب السمو على الثوابت الراسخة لدولة قطر وقيمها الأصيلة في المجال الإنساني، ودورها الفاعل في تبني وإطلاق المبادرات الإنسانية التي تخدم البشرية عبر تقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض. وقال د. القحطاني لـ "الشرق": إننا كمواطنين قطريين أولاً، وكمسؤولين وعاملين في المجال الإنساني والخيري ثانياً، نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه ما تقوم به دولتنا الحبيبة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) من جهود إنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين على مستوى العالم، بما تطلقه من مبادرات كبيرة سواء في المجال الإغاثي أو التنموي، ولعل أحدث تلك المبادرات مبادرة "كويست" الهادفة لتوفير فرص التعليم والتدريب اللاجئين والنازحين السوريين، حفاظا عليهم من الضياع، بسبب اللجوء، وما يمثله من أعباء مالية ونفسية واجتماعية عليهم. وأضاف: كما أننا كمسؤولين في المؤسسات الإنسانية نشعر بالفخر والاعتزاز تجاه الدور الداعم والمساند من قبل حكومتنا الرشيدة لعمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية وتذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية التي تهدف للتخفيف عن كاهل ملايين الفقراء والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي جعل المؤسسات الخيرية القطرية في طليعة المؤسسات الفاعلة في المجال الإنساني والخيري على مستوى العالم. وختم د. القحطاني تصريحه، مؤكداً أن خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشورى سيكون نبراساً تسترشد به المؤسسات الإنسانية في علمها. قيمنا الراسخة توجهنا وقال الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري إن الخطاب أكد على حرص قطر على دعم كافة مجالات العمل الإنساني انطلاقا من قيمنا الراسخة في تبني المبادرات التي تخدم البشرية لتخفيف الضرر والمعاناة عن المنكوبين في كل بقاع الأرض. فهذه المشاعر التي عبر عنها سموه بكلمات واضحة تتفق تماماً مع النهج الذي تتبعه دولة قطر وتنسجم وتتسق مع كل تحركاتها الدبلوماسية ومساعيها الإنسانية. وأضاف "إن قطر برعاية سمو الأمير التي لا تزال تقدم لأبنائها وسائل التقدم والرقي في شتى مجالات العلم والتنمية والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية التحتية، لم تتوان يوماً عن الالتزام بمساعيها الدولية. فقطر كالشجرة التي تصل بظلها إلى الخارج، ويشهد الماضي والحاضر بدورها الإنساني الذي استفادت منه عشرات الدول في مناطق جغرافية بعيدة ولم يقتصر فقط على جوارها العربي والإسلامي، فكانت هناك الاستجابة العاجلة لكارثة زلزال نيبال، وكارثة تسونامي في إندونيسيا، وزلازل باكستان والصين وهايتي، وفيضانات الفلبين، إلى غير ذلك من التدخلات الإنسانية والإغاثية والتنموية. كما تهتم قطر بمساعدة الدول منخفضة الدخل والأقل حظاً ونمواً، من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجالات متنوعة، من خلال دعم برامج الإعمار ومشاريع التنمية المستدامة. وعلى منهاج الدولة وإستراتيجيتها، وتعاليم الإسلام السمحة، ومبادئ العمل الإنساني، يسير الهلال الأحمر القطري بخطى ثابتة تعززها الخبرات الميدانية وسواعد متطوعيه التي وصلت إلى أكثر من 40 دولة في حول العالم، بفضل دعم الدولة والأفراد والمؤسسات لجهود الاستجابة لمتطلبات الإنسان المتضرر جراء الكوارث والأزمات والصراعات والحروب، ليوفر الهلال سبل العيش الكريم والرعاية الصحية والتعليم والمأوى وإغاثة الملهوف وغيرها من المساعدات التي ساهمت بفضل الله في خدمة أكثر من 8 ملايين إنسان. الخطاب رسم المعالم وأعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية عن اعتزازه بالخطاب الضافي الذي القاه صاحب السمو أمير البلاد المفدى منوهاً بأنه يرسم معالم واضحة للتوجهات القطرية الحكيمة خلال الفترة الحالية والمستقبلية. واعتبر الكواري أن تأكيد سموه على أن قطر ستواصل دورها الفاعل في تبني المبادرات التي تخدم البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف الضرر والمعاناة على المنكوبين في كل بقاع الأرض، إنما هو تواصل لمسيرة الخير وللدور الإنساني الذي عرفت به قطر على المستويين الإغاثي والتنموي على المستويات العربية والإسلامية والعالمية، وامتداد لدور الدبلوماسية القطرية التي تساهم دوما في حل النزاعات والسعي لوقف آلة الحرب حتى صارت موضع تقدير المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية، وقد تجلى هذا الدور بشكل واضح من خلال الوقوف المشرف إلى جانب الشعب السوري في محنته الراهنة وتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين في المجالات المختلفة، إضافة إلى تقديم المساعدات للشعبين العراقي واليمني وغيره من الشعوب التي تعاني من الأزمات والكوارث عبر العالم. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية بأن الجمعيات الخيرية القطرية وعلى رأسها قطر الخيرية وبناء على توجهات سمو الأمير المفدى ستولي العمل الخارجي أهمية كبرى وقصوى لتوجيهات سموه نظراً لما يشهده العالم العربي والإسلامي من معاناة وفقر وكوارث وحروب. وأوضح الكواري على أن المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية ستكون رديفاً للتوجه القطري الرسمي ومكملا للجهود الحكومية، من خلال حضورها الفاعل في ساحات العمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وبما يعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة قطر. ونوّه بالدور البارز والحيوي لدولة قطر بمنظماتها الإنسانية والخيرية وأجهزتها الحكومية التي توفر التسهيلات اللازمة، الأمر مكن هذه المنظمات الخيرية القطرية من تأدية دورها الإنساني والقيام بواجبها تجاه الأشقاء والأصدقاء عبر العالم بما تمليه عليه تعاليك دينها الحنيف وقيمها الأصيلة. مواقف قطر مشهودة ومن ناحيته قال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن دعم قطر للعمل الإنساني والخيري يتجلى عملياً في إنشاء صندوق قطر للتنمية الذي يوجه المؤسسات ويقدم التسهيلات لتتمكن من تنفيذ رسالة قطر في مجالات التنمية عموما ومن بينها دعم العمل الخيري والإنساني ولفت في هذه الأثناء إلى أن قطر تدعم أي قضية أو نزاع سياسياً أولا من أجل وقفه كما تدعمه مادياً من أجل تخفيف معاناة المتضررين. وأكد الهاجري أن المؤسسة على استعداد دائماً لتقديم الدعم الإنساني للشرائح المتضررة أين ما وجدت اقتداء بالقيادة الرشيدة التي عرفت بأنها سباقة لعمل الخير ورفع المعاناة.. وذكر الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية معروفة أنها تقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها في العديد من الدول.. وأكد أن كافة مشروعات المؤسسة مشروعات كبيرة يستفيد منها أكبر شريحة من المحتاجين. قطر.. الأولى إنسانياً وخيرياً وقال المهندس إبراهيم علي المدير الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصمخ الخيرية (عفيف) إنه بفضل إهتمام القيادة الرشيدة فقد صارت قطر مضرب المثل في الرقي وتقدم العمل الخيري لكل الإنسانية بصرف النظر عن جنس أو لون.. وأكد أن تقدم قطر في العمل الخيري ووقوفه ندا لكبريات المنظمات الدولية الإنسانية دليل واضح على الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الخيرية بناء على الاستراتيجية التي وضعتها دولة قطر.. وقال في هذه الأثناء: إن مؤسسة الأصمخ ووفق هذا التوجه قامت وتقوم بتنفيذ مشروعات نوعية مميزة في أماكن كثيرة بحاجة ماسة لهذه المشروعات كما هو الحال في السودان زنجبار وماينمار دول أخرى.. ولفت في هذه الأثناء إلى أن شراكة عفيف الخيرية قائمة على إنشاء مشروعات تنموية مستدامة في أهم قطاعات مثل الصحة والتعليم والبنيات التحتية.
1094
| 02 نوفمبر 2016
الجميلي: إنشاء صندوق تكافلي مشترك هو الحل حماد الشيخ: الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لتغطية أكبر مساحة جغرافية تنشئة الأبناء على البذل ضرورة للتدريب على الإنفاق الشراكة في العالمين العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها وهي حديثة نوعاً ما يعتبر صندوق قطر للتنمية من الصناديق التي أسستها دولة قطر، للتأكيد على الدور الذي توليه للعمل الخيري، حيث أسندت إليه جملة من المهام تتلخص في مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، وذلك طبقاً للقواعد التي يقررها مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس، وله في سبيل ذلك القيام بتقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية والكفالات للدول العربية والدول النامية الأخرى أو للأشخاص الاعتباريين التابعين لأي من هذه الدول، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول المساهمة في رأس مال الأشخاص الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في الدول الواردة في البند السابق، المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية إقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، والقيام بأي أنشطة أو خدمات أخرى تكون لازمة لتحقيق أهداف الصندوق. ويؤكد الصندوق من خلال أهدافه أنَّ الدولة تدعو إلى أهمية التنسيق فيما بين مؤسسات العمل الخيري حتى لا تهدر الجهود، ولا تتبعثر هنا وهناك من غير هدف، ولكن من الملاحظ وبالاستناد إلى آراء عدد من المتخصصين في مجال العمل الخيري الإنساني أنَّ هناك بعثرة للجهود، كما أنَّ أغلب التبرعات تخرج تحت عباءة "الفزعة"، بالرغم من أنَّ الدين الإسلامي حثَّ على البذل والعطاء بعيدا عن الفزعات والهبَّات السريعة التي سرعان ما تخفت مع ابتعاد عدسات الكاميرات عن هذه المنطقة أو تلك. ودعا عدد من المختصين عبر "الشرق" إلى ضرورة صياغة استراتيجيات تقود إلى تأسيس صناديق تكافل اجتماعي ترأسها لجنة مشتركة معنية بتوزيع المساعدات والاحتياجات بعد دراسات وافية، لتوفير الوقت والجهد والمال، ولتوجيه أموال التبرعات للمحتاجين بتنسيق مدروس بين مؤسسات العمل الخيري، حتى لا تضيع الجهود في مهب الريح. وللوقوف على هذا الموضوع التقت "الشرق" بعدد من المختصين فكانت كالآتي: الإعلام وثقافة الفزعة من جانبه قال الداعية الإسلامي طايس الجميلي إنَّ الإعلام يلعب الدور الأكبر في تحريك الشارع العام في تحفيزه نحو بذل التبرعات، فعلى سبيل المثال عندما يوجه الإعلام أنظار العالم نحو مأساة سوريا تتجه كافة الأنظار نحوها، على كافة الصعد من تعاطف ومن تبرعات، ولكن سرعان ما تتغير الوجهة إذا ما ركز الإعلام على مأساة الشعب العراقي مثلا حتى تتعالى الأصوات المنددة بما يحدث، ويطفو على السطح فاعلو الخير الداعمين لأهل العراق، مؤكدا أنَّ هذا الأمر ليس بالسلوك المحمود، حيث إنَّ الدين الإسلامي أمر وحث على البذل والعطاء بعيدا عن الهبات السريعة، وبعيدا عن "الفزعات" التي عادة ما يغذيها الإعلام بكافة وسائله، وما يكون مصيرها إلا أن تخفت. وأسف الداعية الإسلامي الجميلي على بعض وسائل الإعلام التي تركز على منطقة ما، فإنَّ كافة المؤسسات الخيرية تقوم بنصرتها، بل وبإيصال ذات المساعدات لها، في حين أنَّ بجوار هذه المنطقة منطقة أخرى محرومة، وأهلها بعيدون عن عدسات الكاميرات، أو أن هناك صعوبات تحيل بينها وبين إيصال المساعدات لها، فتبقى في عتم الحاجة. وضع استراتيجيات ودعا الداعية الجميلي المؤسسات الخيرية إلى ضرورة وضع استراتيجيات تطور من أساليب العمل الخيري، مشيدا في هذا الإطار بمبادرة دولة قطر في إنشاء صندوق قطر للتنمية المستظل بظلال دول مجلس التعاون، مؤكدا أنَّ مثل هذه الصناديق لها أثر إيجابي ليس على الصعيد المحلي بل هي قادرة على الدعم العالمي، مشددا على ضرورة أن تنشيء المؤسسات الخيرية صندق تضامن وتكافل اجتماعي تخضع كل حالة للدراسات الميدانية لإنفاق الأموال بصورة دائمة على المحتاجين والمتعففين داخليا وخارجيا، بهدف التحرر من عباءة "الفزعة"، لافتا إلى أنَّ بعض المؤسسات الخيرية لا تعمل بتنسيق مسبق بل تعمل بصورة فردية الأمر الذي يُخرج العمل الخيري من هدفه الأساسي، موضحا أنَّ دولة كالولايات المتحدة الأمريكية وصل مجمل تبرعات الدولة في عام 1991 (883) مليار دولار، ومن المؤكد أن يكون الرقم قد تضاعف أضعافا أضعاف عام 2016، ولكن إذا ماقورن الرقم بحجم التبرعات في مؤسساتنا فقد لا يتعدى المبلغ إلى مليارين، وهذا يعود إلى غياب ثقافة التبرع وسط الأجيال الصغيرة التي تعلمت الأخذ وليس العطاء، لذا لابد من الأسر أن تغرس في أبنائها ثقافة التبرع والعطاء حتى ولو بريال، حتى يتدرب الطفل على معنى العطاء ومعنى التكافل، كما أنَّ فرض القوانين التي تشجع على العطاء والتبرع، فمثلا الدول الأوروبية تلغي الضرائب على من يدفع في المجال الخيري، فهذا الأمر يشجع الغالبية العظمى على الإنفاق. قانون الشرع وأضاف الداعية الإسلامي قائلاً " إنَّ ديننا الإسلامي خير قانون، وخير معلم القادر على تحفيز الناس على التبرع طوال العام وليس في أيام بعينها، وبعيدة عن الفزعات، لقوله تعالى "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، فالمؤمن الفطن يتدبر كلام الله بأنَّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، لذا على الإنسان أن يستثمر حياته في الصالحات، وفي العبادات، مؤكدا أن ما يخرج لوجه الله لا يضيع يوم العرض العظيم، وقال رسولنا الكريم"إنَّ أحبُ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ."، فهذه كلها نصوص شرعية تحث على البذل البعيد عن الفزعات. محدودية المستفيدين وكان للشيخ حماد عبد القادر — المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر — رأي سابق في هذا الموضوع، قال فيه "إنَّ العمل الخيري والإنساني يأتي من منطلق أن الفطرة الإنسانية جبلت على عمل الخير وهذا أعظم أمر في مجال الشراكة، وقد دعت إليه الأديان السماوية والقيم الإنسانية الرفيعة والأخلاق الفاضلة، إذن هناك اتفاق في الهدف وتبقى الوسائل اجتهادات يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى ذلك عبر الشراكات في مجال العمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقد أصبحت هذه الشراكات في الوقت الراهن من أهم الوسائل التي تستطيع تلك المؤسسات من خلالها توسيع نشاطها وتجويد أدائها، لافتا إلى أنَّ المؤسسات الخيرية والإنسانية بصورة عامة تكرر نفس المشاريع وفي نطاق جغرافي يكاد يكون متطابقاً إلى حدٍ ما، وبذلك فإن هنالك محدودية في عدد المستفيدين من هذه المشاريع، في مقابل أن هنالك الكثير من الفقراء في مناطق أخرى أشد حاجة لهذه الخدمات من أولئك. إضافة إلى اتساع دائرة الفقر والحاجة لمثل هذه المشاريع، مما يجعل من هذه الشراكة ضرورة مُلحة ووسيلة لابد أن تستغل لمساعدة أكبر عدد من المستحقين وتغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة. كما أن هنالك الكثير من المؤسسات الإنسانية انتبهت مؤخراً لأهمية الشراكة في تنوع الخدمات وتوزيع الأدوار وقلة التكاليف وتحقيق أهداف أكثر بأقل جهد ووقت ممكن. وشدد الشيخ حماد على أهمية الشراكة في الأعمال الإنسانية، معتبرا أنها ذات فائدة عظيمة على المستفيدين، فالكثير من المجتمعات الفقيرة والهيئات الرقابية تشكو من ضعف التنسيق بين المؤسسات الإنسانية وضعف الأثر على حالة الفقر المدقع الموجودة في الكثير من المناطق التي لا تصلها هذه المؤسسات، مما يؤدي إلى تمركز المساعدات الإنسانية في المناطق المحدودة التي تعمل فيها هذه المؤسسات، لذا فإن مثل هذه الشراكات تساعد كثيراً على تغطية أكبر عدد ممكن من هؤلاء المحتاجين. شراكات ناجحه وحول ما إذا حققت الشراكات القائمة حالياً بين المؤسسات الإنسانية أهدافها، لفت قائلاً " هنالك تجارب شراكة ناجحة بين المؤسسات الإنسانية محلياً وإقليمياً، ولها أثر كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وهي موضع إشادة من الجميع، سواء كانوا مستفيدين أو مانحين أو دولاً أو مؤسسات رقابية وهذا ما شجع على تقوية تلك الشراكات وتطويرها، بل وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل من أجل تشجيع المزيد من المؤسسات للدخول في شراكات مماثلة." القضية لم تأخذ حقها يقول الشيخ حماد إن قضية الشراكة في العالم العربي والإسلامي لم تأخذ مكانها الطبيعي بالصورة المطلوبة وهي حديثة نوعاً ما، ولم يتم الانتفاع بها إلا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال بعض المؤسسات الإنسانية في العالم العربي والإسلامي بعيدة عن ذلك، مما يجعل العمل بنظام الشراكات بين تلك المؤسسات في هذه الرقعة الجغرافية المهمة يحتاج إلى جهود كبيرة، لافتا إلى أهمية الشراكة التي تؤدي إلى زيادة عدد المستفيدين من المشاريع الإنسانية، والوصول لمناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها بدون مثل هذه الشراكات. كما تؤدي إلى التفات المؤسسات الإنسانية لترتيب أولوياتها وخدماتها الضرورية والأساسية، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الشاملة والتعاون في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثه العاجلة، وإحكام التنسيق فيما بينها وتبادل الدراسات والمعلومات والخبرات، وزيادة تفاعل الممولين وثقتهم في هذه المؤسسات.
1483
| 29 يونيو 2016
بفرحة عامرة وسعادة غامرة عاشتها الأسر المستورة والفقيرة فور تسلمهم وجبات الإفطار من شركاء المؤسسات الخيرية القطرية بفلسطين, مثمنين الجهود التي تبذلها دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً في مد يد العون والمساندة لهم, وتخفيف آلام وجراحات الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ مشاريع موائد الإفطار على مستوى محافظات قطاع غزة. وفي كل عام, وخصوصاً مع حلول الشهر الفضيل, تعمل دولة قطر بواسطة مؤسساتها الخيرية, إضافة إلى أهل الخير القطريين مقيمين ومواطنين, من تمويل رزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية وفي مقدمتها مشاريع الإفطار الجماعي والفردي في فلسطين عامة, وغزة على وجه الخصوص. وتعتبر مشاريع الإفطار الرمضاني من أبرز الأنشطة التي تنفذها قطر عبر الجمعيات الخيرية الفلسطينية, خاصة في ظل الوضع المأساوي الحقيقي الذي يمر به الغزيين, وتدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي بسبب استمرار حالة الحصار الإسرائيلي منذ سنوات طويلة. مؤسسة قطر الخيرية, من المؤسسات القطرية الرائدة في العمل الخيري والإغاثي, خصصت ما يقارب (145) ألف دولار لصالح مشروع إفطار صائم على مستوى القطاع, ويتضمن المشروع إعداد وتجهيز وجبات افطار ساخنة, منها ما توزع مباشرة على الأسر الفقيرة في منازلهم, وأخرى يتم فيها دعوة الايتام وعوائلهم للإفطار, إضافة إلى بعض الفئات الهشة, وعقدها لإفطارات جماعية يتناولون فيها الافطار بشكل جماعي. وجاء المشروع بعد إتباع العديد من الوسائل في عملية التجهيز لمشروع افطار صائم, حيث تم نشر إعلان عن مناقصة عطاء في الصحف, لجميع المطابخ التي تعمل في تجهيز الطعام ومجال الاغذية, وبعدها تم تقييمها من الناحية الفنية والمالية, من أجل تقديم وجبات إفطار صحية وغنية للمستفيدين. الترابط الأخوي وتسعى دولة قطر إلى إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأسر المستورة والفقيرة والأيتام , كذلك الفئات والشرائح الكادحة والمتضررة, و تجسد مثل هذه المشاريع أسمى معاني الأخوة والترابط بين الشعبين القطري والفلسطيني. جمعية دار الكتاب والسنة بغزة, إحدى المؤسسات الفلسطينية الشريكة, أشادت بالدور الريادي لدولة قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني, داعيةً إلى مواصلة هذه الجهود لما لها من بصمة وأثر على قلوب أهالي القطاع, وخصوصاً الشرائح الفلسطينية الهشة والمكلومة. ونفذت الجمعية ثلة من مشاريع إفطار الصائم, والتي جاءت بتبرع كريم من مؤسسة عيد الخيرية, وبتبرعات كريمة عبر الدكتور مازن الهاجري والداعية فاطمة العلي, باعتبارها من أهم وأبرز المشاريع الموسمية التي تحرص الجمعية على تنفيذها بطرق وأساليب متنوعة بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأسر الفلسطينية والشرائح المجتمعية المتعففة بغزة. وركزت على عقد موائد الإفطار الرمضانية في المناطق والأحياء النائية والمهمشة، وفي المساجد الرئيسية والمركزية في محافظات غزة، علاوة على توزيع وجبات الإفطار الجاهزة على الأسر المستورة والمتعففة في منازلها، وعلى أصحاب المركبات في الطرقات العامة، والذين أدركهم آذان المغرب قبيل وصولهم إلى منازلهم. إحياء للسنة ويساهم مشروع إفطار الصائمين في تيسير دعوة الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتعليمهم ما فيها من عقيدة وأحكام وأخلاق، وتحقيق التآلف بين المسلمين في وقت أصبحوا فيه أحوج ما يكونون للوحدة والاجتماع, وامتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :"مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". ويهدف إلى إحياء سنة الرسول صلي الله عليه وسلم في تفطير الصائمين، وسد حاجة فقراء المسلمين وعامتهم لوجبة إفطار صائم، سواء في المساجد أو المؤسسات أو المنازل أو التجمعات والأحياء السكنية، ويركز المشروع على تحقيق نوع من التكافل الاجتماعي, ومساعدة الأسر الفقيرة لكي تستمر بحياتها. مشاريع جديدة وما يميز رمضان هذا العام, تنفيذ مشروع إفطار الصائم بأسلوب جديد ومميز, حيث عملت جمعية الفلاح الخيرية على توزيع وجبات إفطار على المواطنين الصائمين في السيارات المتأخرة على مختلف طرقات وشوارع قطاع غزة, وذلك ضمن مشروع "تصبيرة" للإفطار على الطريق, والذي يستهدف الصائمين على مفترقات الطرق. ويأتي المشروع تحت شعار "رمضان أحلى بلا حوادث", بتبرع كريم من أهل الخير في دولة قطر, وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بالشرطة الفلسطينية بغزة, حيث تقوم فرق الفلاح التطوعية بالانتشار قبيل موعد الإفطار على المفترقات الرئيسية في القطاع لتوزيع الصحون على المواطنين. وجاء المشروع للحد من السرعة على الطرقات وقت الإفطار, ويستهدف السائقين على مختلف محافظات القطاع، بهدف توعيتهم بضرورة التمهل خلال قيادة مركباتهم، حفاظاً على أرواح المواطنين وتجنبًا للحوادث نتيجة السرعة الزائدة, ويمتد المشروع طيلة شهر رمضان المبارك, بواقع ألف وجبة يومياً, ليكن الاجمالي (30) ألف وجبة. وأثنى رئيس جمعية الفلاح الخيرية رمضان طنبورة, على الدور الكبير الذي تبذله دولة قطر ممثلة بصاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني, والقيادة والحكومة القطرية, والشعب القطري والمؤسسات القطرية الخيرية والاغاثية, لمواصلتهم تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني عامة, وقطاع غزة خاصة, وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الإنسانية والتنموية. وتوجه الشيخ طنبورة بالشكر والتقدير والعرفان بشكل خاص لأهل الخير والمحسنون في دولة قطر الشقيقة من مواطنين ومقيمين على تبرعهم السخي, ودعمهم لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، وللشعب الفلسطيني, من أجل تخفيف معاناتهم وتعزيز صمودهم على أرض الإسراء والمعراج.
1460
| 18 يونيو 2016
منظمة الدعوة الإسلامية من أكثر المنظمات الإنسانية التي لديها تعاون وشراكات مع المؤسسات الإنسانية الأخرى محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث أن الشراكة الفعالة في مجال الأعمال الإنسانية أحد أهم أهدافها الاستراتيجية لقناعتها بأن مثل هذه الشراكات تحقق أهداف تلك المؤسسات بصورة أفضل وأسرع من العمل الفردي وتنعكس إيجاباً على واقع المستفيدين من خدماتها. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن التعاون والشراكة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى من صميم عمل المنظمة الإستراتيجي، وقد دعت للعمل المشترك بين مؤسسات العمل الإنساني، بل ومارسته فعلياً مع العديد من المؤسسات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، وكان لذلك أكبر الأثر في انتشار عمل المنظمة والثقة الكبيرة فيها. مضيفاً أن منظمة الدعوة الإسلامية كانت ولا زالت من أكثر المنظمات الإنسانية وفاءً بالاتفاقيات المبرمة معها وأكثر التزاماً بالأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. وعن استراتيجية المنظمة للدخول في مثل هذه الشراكات قال المدير العام لمكتب المنظمة: إن هدف المنظمة الإستراتيجي يتمثل في توفير الإحتياجات الضرورية للفقراء والمحتاجين أينما كانوا، دون النظر إلى العرق أو الدين أو الدولة، وأن أي سبيل يوصل لهذا الهدف السامي تعتبره المنظمة من صميم عملها الإستراتيجي، ومن ذلك التعاون والشراكة في تنفيذ الأعمال الإنسانية. إضافة إلى أن المنظمة لا تنظر للمؤسسات الإنسانية الأخرى كمنافس بل كشريك في خدمة الفقراء، وهي دائماً تذلل العقبات وتبسط يدها للتعاون والشراكة مع المؤسسات الأخرى في أي مجال إنساني وفي أي رقعة جغرافية، كما أنها تنوب عن هذه المؤسسات في تنفيذ بعض الأعمال في مواقع أخرى للمنظمة فيها وجود كبير كما هو الحال في قارة أفريقيا. وحول شراكات المنظمة مع المؤسسات الإنسانية الأخرى، قال: إن للمنظمة تعاونا وشراكات مع الكثير من الجمعيات الخيرية القطرية، كجمعية قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) والهلال الأحمر القطري ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة الأصمخ الخيرية وغيرها. كما للمنظمة شراكات وتعاون مع العديد من المؤسسات الإنسانية الإقليمية والعالمية، كهيئة الإغاثة الانسانية التركية (IHH) وإتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان وجمعية الكتاب والسنة بالأردن ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية بجدة والمنظمة الإسلامية للثقافة والتربية والعلوم (ايسيسكو) وصندوق التضامن الإسلامي السعودي والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومنظمة الأسرة العربية بالإمارات وغيرها. أما فيما يتعلق بأكثر المجالات التي هي بحاجة للتعاون والشراكة بين المؤسسات الإنسانية، فقد أوضح الشيخ حماد أن هنالك الكثير من المجالات التي يمكن للمؤسسات الخيرية والإنسانية إقامة شراكات فعالة فيها، ومن ذلك الشراكة في المشاريع التنموية بكأفة أنواعها، كمشاريع المياه والصحة والتعليم والأوقاف والتنمية الاجتماعية وغيرها، فتوجه هذه المؤسسات للتنمية يمثل العلاج الناجع لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات الفقيرة. كما أن هنالك الجانب الإغاثي الذي تهدف هذه المؤسسات من خلاله لمكافحة الجوع وتوفير الغذاء والكساء والدواء للمستحقين له سواء في أوقات الكوارث والأزمات الإنسانية أو في الأوضاع الطبيعية. فالشراكة بين هذه المؤسسات تساعد كثيراً على الوصول لهؤلاء المستحقين وتنفيذ المشاريع التي يحتاجونها بأسرع وقت وبأقل جهد وتكلفة.
445
| 07 يونيو 2016
أكملت المؤسسات الخيرية القطرية استعداداتها لتنفيذ مشروعات رمضانية داخل قطر وخارجها اعتبارا من اليوم الأول من الشهر الكريم بقيمة "232" و400 ألف ريال قطري في عدد من الدول في قارات العالم، ويستفيد من المشروعات الرمضانية ملايين المسلمين، خاصة في مناطق الصراعات والنزاعات في العالم والمناطق الفقيرة. وتشير الشرق إلى أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية تستعد لتنفيذ مشروعاتها الرمضانية الداخلية والخارجية بـقيمة 17 مليوناً و500 ألف ريال، فيما تنفذ قطر الخيرية المشروعات الرمضانية بقيمة 32 مليونا و200 ألف ريال وينفذ الهلال الأحمر مشروعات بـ 11 مليون ريال، ومن ناحيتها تنفذ مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مشروعاتها الرمضانية بـ 14 مليونا و700 ألف ريال وتنفذ مؤسسة عفيف الخيرية "الأصمخ " مشروعات رمضانية بـ 7 ملايين ريال بالداخل والخارج. وتنفذ مؤسسة عيد الخيرية مشروعات داخلية وخارجية بـ " 150" مليون ريال. وتسعى المؤسسات الخيرية إلى تسويق مشروعات خيرية تنموية بملايين الريالات لصالح الفقراء والمحتاجين.. وفي هذا الصدد تسعى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية إلى تسويق مشروعات بـ 100 مليون ريال ،فيما يستعد الهلال الأحمر القطري إلى تسويق مشروعات بـ 85 مليون ريال. مشروعات "راف" عالمية واستعدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» لتنفيذ مشاريع إفطار الصائم داخل وخارج قطر خلال شهر رمضان المبارك القادم بتكلفة تزيد على 17.5 مليون ريال، منها 12.5 مليون ريال لتمويل مشاريع إفطار الداخل التي تتضمن 4 مشاريع متنوعة، منها مشروع إفطار وذكرى الذي سيستقبل العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل في 37 موقعا في مختلف مناطق الدولة، و5 ملايين ريال لتمويل مشاريع الإفطار التي ستنفذها في 63 دولة آسيوية وإفريقية، وأوروبية. وكشفت "راف" عن أنها تسعى خلال الشهر الفضيل لتسويق مشاريع تنموية بتكلفة 100 مليون ريال المشار إليها ويستفيد منها ملايين الفقراء والمحتاجين حول العالم منها مشاريع لرعاية الأيتام وبناء المساجد والمراكز الإسلامية وحفر الآبار وكل سبل الخير عبر حملتها " بادر بخيرك ". قطر الخيرية.. تطور نوعي ومن جانبها أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر بـ 32.2 مليون ريال،، وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة مليونين و131 ألف شخص، وبلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر أكثر من 18 مليون ريال يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص، حيث ستنفذ عددا من المشاريع النوعية داخل الدولة لأول مرة.. فيما بلغت قيمة المشاريع الرمضانية خارج قطر حوالي 14 مليون ريال موزعة على إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، وينتظر أن يستفيد منها مليون و152 ألف شخص. ومن بين المشاريع التي سيتم تنفيذها موائد إفطار الصائم، وينتظر أن يستفيد من هذه الموائد 1.043.136 شخصا، في 36 دولة عبر العالم بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال، خصص منها مبلغ حوالي 1.4 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين. وشهدت مشاريع قطر الخيرية داخل قطر تطويرا نوعيا في إطار مشاريعها وبرامجها داخل قطر، كما تم استحداث برامج جديدة ثقافية وتربوية وترفيهية، ومن أهمها "موائد إفطار الصائم" وتستهدف 173.400 صائم توفر لهم الإفطار في 24 مائدة جماعية تتوزع على مختلف مناطق الدولة. وتبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 6.825.822 ريالا. "عون وسند" من الهلال الأحمر ومن جانبه أطلق الهلال الأحمر القطري حملته الرمضانية تحت شعار (عون وسند). وتستهدف تنفيذ مشاريع بعد رمضان بقيمة 85 مليون ريال ورصد الهلال الأحمر 11 مليون ريال لمشاريع ستنفذ أثناء شهر رمضان داخل قطر وفي 15 دولة خارجية. وينفذ الهلال الأحمر مشروعات في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية، وتقدر ميزانية المشاريع والبرامج التي يستهدف الهلال تنفيذها في شهر رمضان أو بعده، بحوالي 96 مليون ريال قطري، وتقدر ميزانية المشاريع والبرامج التي يستهدف الهلال الأحمر القطري تنفيذها بعد الشهر الفضيل في حوالي 15 دولة بـ 51 مليونا و500 ألف ريال. فيما يستهدف الهلال تنفيذ عدد من المشاريع الصحية والاجتماعية والتأهيلية والتنموية داخل قطر بموازنة تقدر بـ 33 مليون ريال، كما سينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع وبرامج إنسانية واجتماعية خلال الشهر الفضيل بقيمة 3.117.000 ريال قطري داخل قطر كمشاريع إفطار صائم وكسوة العيد و"هذه أمنيتي" و"رتل وارتق" وغيرها من البرامج الأخرى. عيد الخيرية.. برامج متعددة ومن ناحيتها تستهدف مؤسسة عيد الخيرية مشاريع في الداخل والخارج بقيمة 150 مليون ريال، منها 12 مليون ريال للمشروعات الرمضانية في الداخل و138 مليوناً للمشروعات في الخارج، والتي تشمل مشروعات الإغاثة وإفطار الصائم والسلة الرمضانية والمشاريع التنموية وعلاج المرضى والمساعدات الاجتماعية.. وسوف تفتتح عيد الخيرية في رمضان جملة من المشاريع الإنشائية، أبرزها عدد من المساجد في عدد من البلدان. وأوضحت المؤسسة أن موائد إفطار عيد الخيرية هي الأضخم، والأوسع انتشارا على مستوى قطر منها 63 موقعاً في أنحاء قطر، طوال الشهر، وموقعان ليوم واحد لإفطار 8300 صائم من الجالية الهندية تمت تغطيتهما. جاسم الخيرية.. زيادة في المشروعات وعلى صعيد مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية فقد أعلنته المؤسسة أن تكلفة المشروعات الرمضانية تقدر بـ 17 مليونا و700 ألف ريال بالمقارنة مع 11 مليون ريال قطري تكلفة المشروعات الرمضانية العام الماضي. وكشفت المؤسسة عن أن الإنفاق على المشروعات الرمضانية والأنشطة الخيرية داخل قطر هو الأكبر إذ خصصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نحو 14 مليونا و500 ألف ريال فيما خصصت المؤسسة نحو 3 ملايين ريال و200 الف ريال للمشاريع والأنشطة الأنشطة الخارجية، وستقيم المؤسسة 10 خيام رمضانية للإفطارات موزعة على عدة مناطق بالدوحة.. وكانت المؤسسة أقامت 7 خيام رمضانية في عدد من مناطق الدولة بواقع خيمتين في المنطقة الصناعية مخصصة للعمال وخيمتين في المرقاب الجديد وثلاث خيام موزعة على مناطق الغانم القديم والخور والمرقاب القديم. 7 ملايين ريال من "عفيف " ومن ناحيتها رصدت مؤسسة عفيف الخيرية "الاصمخ" أكثر من 7 ملايين ريال للمشروعات الرمضانية الداخلية والخارجية.. وقالت المؤسسة إنها ستستنفر كافة جهودها من أجل تنفذ المشروعات الرمضانية على النحو الذي تتطلع له المؤسسة ويعزز عمل الخير داخل وخارج قطر.
226
| 05 يونيو 2016
عقد اليوم بمقر صندوق قطر للتنمية اجتماع مع عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية القطرية التي تعمل في مجال المساعدات الخارجية، بهدف تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعرفة في مجال التنمية الدولية. حضر الاجتماع رؤساء كل من قطر الخيرية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك والهلال الأحمر القطري وأيادي الخير نحو آسيا وممثل عن وزارة الخارجية القطرية. واتفق المجتمعون على تبادل المعلومات بين المؤسسات القطرية العاملة في مجال التنمية الدولية بشأن المشاريع التنموية والإنسانية، والخبرات القطاعية، والشركاء الدوليين، وكفاءات الجهات المنفّذة للمشاريع، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وكذلك الإعلان عن فرص المشاريع المستقبلية التي يمكن أن تتعاون المؤسسات القطرية في تمويلها وتنفيذها، من أجل تحفيز التعاون التشغيلي وخفض التكاليف وتعزيز الأثر التنموي. كما تم الاتفاق على نشر المعرفة وتبادل الأبحاث والخبرات والبيانات الفنية، من أجل تعزيز قدرات المؤسسات القطرية، إضافة إلى تفعيل العلاقات العامة لإبراز دور دولة قطر في مجال التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، بما في ذلك تنظيم حملات إعلامية مشتركة ونشر بيانات صحفية مشتركة، وغيرها. وأكد السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية على أهمية تفعيل التنسيق بين جميع الجهات التي تعمل في مجال المساعدات الخارجية التنموية والإنسانية من أجل رفع مستوى المساعدات وزيادة فعاليتها ووصولها إلى المستفيدين وهو الهدف الذي يعمل المجتمعون من أجله. وأوضح أن هذا الاجتماع يعد الخطوة الأولى التي ستليها سلسلة من اجتماعات التنسيق الاستراتيجية الدورية بين المؤسسات المعنية بالمساعدات الخارجية في دولة قطر والتي ستعقد كل ثلاثة أشهر على مستوى رؤساء هذه المؤسسات، وكل شهر على مستوى مديري العمليات.
416
| 05 يونيو 2016
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
18668
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18386
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14596
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
14160
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5190
| 26 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
4576
| 27 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4390
| 25 أكتوبر 2025