رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
11 مليون ريال تكلفة مشاريع "راف" في قيرغيزستان

قام سعادة السيد نوران نيازليف سفير جمهورية قيرغيزستان لدى الدوحة أمس الأثنين، بزيارة لمقر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، استقبله خلالها الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام الذي قدم له جزيل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي تقوم بها السفارة القرغيزية بالدوحة في دعم المؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية، التي تنفذ العديد من المشاريع لصالح الفئات الفقيرة في قرغيزيا. وفي بداية المقابلة التي حضرها د. هاني يحيى التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الدولية في راف، أشاد سعادة السفير نوران نيازليف بالجهود التي تقوم بها مؤسسة "راف" في بلاده، مثمنا اهتمامها الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلاده، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتعليمية التي يستفيد منها الآلاف من أبناء الشعب القرغيزي. وأبدى سعادة السفير استعداده للمساهمة في تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي يحتاجها الشعب القرغيزي، منوها بتعاون كافة السلطات القرغيزية مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في تنفيذ مشاريعها الهادفة لمساعدة الفقراء والمحتاجين. وناقش د. محمد صلاح إبراهيم مع سعادة السفير القرغيزي فكرة إنشاء مكتب لمؤسسة راف في العاصمة بشكيك، يشرف على تنفيذ مشاريعها التنموية والاجتماعية في قرغيزيا والدول المجاورة. واستعرض نائب المدير العام لمؤسسة "راف" مع السفير القرغيزي جانبا من المشاريع التي نفذتها المؤسسة في قرغيزيا خلال السنوات الخمس الماضية، مبينا أن المؤسسة نفذت في قرغيزيا خلال السنوات الخمس الماضية مشاريع تنموية وتعليمية وصحية واجتماعية وموسمية بلغت تكلفتها الإجمالية 11 مليونا و247 ألفا و526 ريالا، منها مشاريع تنموية بتكلفة 7.793.390 ريالا قطريا، تضمنت مشروع القرية السكنية النموذجية ومشاريع حفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للشرب وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى. وأشار د. محمد صلاح إلى أن مؤسسة راف نفذت مشاريع تعليمية في قرغيزيا بلغت تكلفتها أكثر من مليونيّ ريال قطري، تضمنت إنشاء ثلاث مدارس، منها مدرسة محمد المناعي ( يرحمه الله ) ومدرسة أوباتشيه، ومدرسة تشلبيك، إضافة إلى توسعة سكن طالبات مدرسة السيدة عائشة، وإنشاء بعض المساجد مثل مسجد وضحى شاهين الكواري، ومسجد الهدى ومسجد قرية بورقو. ونوه د. محمد صلاح بعزم المؤسسة تنفيذ مشاريع إفطار صائم خلال شهر رمضان القادم، وذلك بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية الشريكة في قرغيزيا، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع موسمية واجتماعية مثل الإفطارات الرمضانية والأضاحي والسلال الغذائية، وكفالات الأيتام والمساعدات المقطوعة، بتكلفة بلغت 1.236.753 ريالا قطريا، وذلك في إطار جهودها الإنسانية الداعمة للفئات الفقيرة والمحتاجة في المجتمع القرغيزي. جدير بالذكر أن جمهورية قرغيزستان هي دولة تقع في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان، عاصمتها بشكيك، وهي من الدول ذات الغالبية المسلمة، وحسب آخر الإحصاءات فإن 80% من سكانها البالغ عددهم حوالي 6 ملايين نسمة، وقد استقلت عن الاتحاد السوفيتي أواخر عام 1991، وهي توجد في الجزء الشرقي من آسيا الوسطى، وتشترك حدودها الشرقية مع إقليم تركستان الشرقية، وتحدها من الشمال جمهورية كازاخستان، ومن الغرب جمهورية أوزبكستان، ومن الجنوب الغربي جمهورية طاجكستان، وتحيط بكل حدودها بلدان ذات غالبية مسلمة.

1088

| 31 مايو 2016

اقتصاد alsharq
القره داغي: الشراكة بين المؤسسات الخيرية تقوم على أساس التعاون

أفتى فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن الشراكة بين المؤسسات الخيرية بعضها مع بعض، أو مع القطاع العام، أو الخاص تقوم على أساس التعاون على البر والإحسان وخدمة الناس أجمعين، وتوصيل الخير إليهم بأحسن الطرق، وأفضل الوسائل، وأشملها.جاء ذلك في معرض إجابة فضيلته لسؤال حول هذا الموضوع.. قال فضيلته هذا ما أمر الله تعالى به بصريح القول حيث قال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وقد جاءت هذه الآية الكريمة مباشرة بعد قوله تعالى في بداية سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ) مما يشعر بأهمية إلزامية العقود في الحياة، حيث إنها تحقق التبادل بين الناس في الأعيان والمنافع والحقوق.أمر الله تعالى بالتعاون واجبويفهم من هذه الآية بوضوح:أ- أن الله تعالى أمر بالتعاون، والأمر حقيقة في الوجوب أو الطلب الشامل للإيجاب والندب كما هو رأي الأصوليين.ب- أن الأمر جاء بصيغة الجمع (وتعاونوا) مما يدل على أن الجماعة مطالبة بتحقيق هذا التعاون.ج- أن صيغة (تعاونوا) هي صيغة المشاركة لباب (التفاعل) الذي يدل على أن على كل واحد أن يشارك في هذا التعاون على وجه المساواة ، لأن مشاركة باب (التفاعل) للتساوي في الشراكة.د- أن الله تعالى حدد محل التعاون وهو البرّ، أي الإحسان والتقوى في كل ما يحقق الوقاية من غضب الله والنار، من فعل الطاعات: أي المصالح، والمنافع، والخيرات، فقال تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ)، ومن فعل المعاصي والآثام أو بعبارة أخرى من فعل المفاسد، والمضار، والخبائث، لأن الله تعالى حرّم هذه الأشياء فقط (وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ).هـ- ولخطورة محل التعاون أكد ذلك بالنهي فقال تعالى: (وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أي على الشرور والعدوان على الإنسان، أو الحيوان أو البيئة.و- لم يحدد الله تعالى المتعاون معه، فلم يقل: وتعاونوا مع المؤمنين مثلاً، حتى يفهم منه بأن المطلوب هو تحقيق التعاون على البر والتقى مع أي شخص سواء كان مسلماً أو غير مسلم، كما أكد النهي بأن لا نتعاون على الإثم والعدوان سواء كان مع مسلم أم غيره.وبالتالي فإن هذه الآية تفسح لنا المجال في التعاون مع جميع المؤسسات الدولية والمحلية - مع قطع النظر عن توجهاتها - بشرط واحد وهو أن يكون التعاون على البر والتقوى، وأن لا يكون التعاون على الإثم والعدوان، يقول القرطبي: (هو أمر جامع لجميع الخلق بالتعاون على البر والتقوى، أي فَلْيُعن بعضكم بعضا).ز- لم تحدد الآية الوسائل والآليات والأدوات التي يتحقق بها التعاون، حتى يبقى كل ذلك مفتوحاً وعلى أصل الإباحة إلاّ إذا كانت إحداها تتم بطريقة غير مشروعة فتكون محظورة.ح- لم تحدد الآية مَن يوجه إليه البر والإحسان حتى يبقى حكم التعاون شاملاً لجميع مَن يستحق الإحسان من الإنسان والحيوان، والبيئة.ط- هذه الآية جامعة لجميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم وبين ربهم، وهي التقوى التي تتقوى بالجماعة والتعاون، وفيما بينهم وبين بعضهم البعض وهو البر والإحسان الذي يتحقق بالتعاون، قال ابن القيم: (وقد اشتملت هذه الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم، بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم فإن كل عبد لا ينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين: واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق فأما ما بينه وبين الخلق من المعاشرة والمعاونة والصحبة فالواجب عليه فيها أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله).

257

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
مجلس إدارة جديد لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية

إعادة الهيكلة لمواكبة التطورات والاستعانة بالكفاءات القطرية عقد مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اجتماعا برئاسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس المجلس، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا التي تتعلق بعمل المؤسسة الخيري والإنساني على المستوى الداخلي والخارجي خلال الفترة الماضية كما ناقش المجلس الإستراتيجية التي يقوم عليها عمل المؤسسة في الفترة المقبلة . وفي الاجتماع قرر المؤسس معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، حيث تولى نائبه الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئاسة مجلس الإدارة خلفا لمعاليه ..وتولي الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني منصب نائب رئيس مجلس الادارة. وضم مجلس الإدارة الجديد في عضويته كلا من السيد آسحق أحمد هاشم بجانب توليه مهمة أمين صندوق المؤسسة والسيد سعيد مذكر الهاجري مع توليه مهمة الرئيس التنفيذي للمؤسسة إضافة إلى عضوية السيد عبد العزيز جابر السليطي . وجاء قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة واستكمال المشروعات التي بدأت خلال تولي معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئاسة المجلس منذ بداية تأسيس المؤسسة عام 2001 م حتى عام 2015 م حيث تمكنت المؤسسة من إنجاز العديد من المشروعات في مجالات التعليم والصحة ومجالات حيوية أخرى . وبموجب إعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية فقد أخذ معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني صفة " المؤسس " للمؤسسة. ويأخذ مجلس الإدارة الجديد على عاتقه خلال الفترة المقبلة مسألة التوسع في المشروعات الإنسانية والخيرية مع التركيز على مشروعات الصحة والتعليم إذ أنها تمثل أولوية بالنسبة للمؤسس والمؤسسة. وسيقوم مجلس الإدارة الجديد بإعادة هيكلة المؤسسة لمواكبة المستجدات وستتم العناية بالكفاءات القطرية حتى يساهموا مساهمة فعالة في المرحلة المقبلة. وستحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خلال تولي المجلس الجديد علي فتح آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية العاملة في المجال الإنساني وتعزيز العلاقة المشتركة معها من أجل دفع الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة في العديد من دول العالم لتلبية الحاجات الأساسية للفئات الفقيرة و المحتاجة من السكان .. كما سيتم فتح أبواب التعاون مع المؤسسات المحلية العاملة في نفس المجال كما ستعمل المؤسسة على دعم البرامج التي تخدم المجتمع التي تنفذها الجهات المختلفة بالدولة . وتحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم على التنسيق الكامل معها ومع غيرها خارج قطر لتحقيق الخير والتوازن وإيصال الخير والمساعدات إلى الجميع والاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة . ويذكر أن مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية يشرف علي كل الجهود التي تبذلها المؤسسة. ويجتمع المجلس بشكل دوري و يقوم بمراجعة الاستراتيجية وخطط التنفيذ السنوية سعياً لتحقيق الاهداف ومواكبة التغييرات السريعة التي تتطرأ محليا في المنطقة وفي العالم.

3280

| 02 أبريل 2016

محليات alsharq
الأمم المتحدة تشيد بجهود قطر في مجال العمل الإنساني

أشاد سعادة السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر، ومؤسساتها الخيرية، في دعم القضايا الإنسانية على مستوى العالم. ونوه السيد خاليكوف خلال زيارته لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” بجهود المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف على الصعيد الخيري والإنساني وتعاونها وشراكاتها مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وخلال زيارته للمؤسسة بحث السيد خاليكوف مع السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف سبل إغاثة المحاصرين في "مضايا" السورية، وإنقاذهم من الموت جوعا. وفي هذا السياق أكد السيد القحطاني استعداد "راف" للتعاون مع كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة في إدخال المواد الغذائية والطبية التي يحتاج إليها المحاصرون حاليا.. معربا عن استعداد المؤسسة لمزيد من التعاون وعلاقات الشراكة في مختلف المشاريع الهادفة لإسعاد البشرية وتلبية احتياجات الفقراء والمساكين حول العالم. بدوره أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشراكات الإنسانية عن مساندته للجهود الهادفة لإغاثة المحاصرين في مضايا وغيرها من المناطق السورية. وقال إنه من المهم جدا أن نعمل على إغاثة المحاصرين، وإنقاذهم من الجوع الذي يكاد يفتك بهم.. مبينا أنه سيتوجه إلى الأردن أواخر الأسبوع الجاري لبحث مسألة إغاثة مضايا مع فرق العمل الميدانية التي تقوم بالإشراف على الأعمال الإغاثية في المناطق الجنوبية من سوريا.

357

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
الربط الإلكتروني بين المؤسسات الخيرية يقطع الطريق أمام المحتالين

الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية تحظى باحترام شديد نتيجة للخدمات التي تقدمها محلياً وخارجياً من أجل مساعدة الأسر المتعففة والمحتاجين والمرضى والغارمين، ولا يختلف أحد على أن هذا الدور يتعاظم يوماً بعد يوم في ظل الظروف الطبيعية وغير الطبيعية التي تشهدها دول العالم وما تسببه الحروب والمجاعات ومشاكل الفقر والجوع التي تعصف بالملايين من البشر سنويا. وتعد الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية الداعم والسند القوي لكل نداء إنساني وإذا تحدثنا عن دورها محلياً نجد أنها تساهم في كفالة الأسر المتعففة وأصحاب الحاجة وكل من يلجأ إليها طلباً للمساعدة بغض النظر عن جنسيته أو لونه، ومما لا شك فيه أن جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية تعمل لهدف واحد وتحمل شعارات تجسِّد هذا العمل كما أنها تتنافس في عمل الخير وهذا دليل على عظمتها وقدرتها الفائقة لتخفيف الحزن والمصائب والمواجع على الآخرين. ونحن نستطيع إحصاء هذا الدور الذي تقوم به خاصة في الشأن المحلي إلا أنها بحاجة للتنسيق فيما بينها فيما يخص توزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين محلياً من خلال الربط الإلكتروني حيث إن البعض يستفيد من أكثر من جمعية في وقت واحد مما يشكل حرمانا لأسر أخرى تبحث عن لقمة الخبز حيث إن عملية الربط الإلكتروني تهدف إلى معرفة اسم المتقدم وما إذا تقدم بطلب مماثل إلى جمعية أخرى ، وهنا لابد أن يستفيد المتقدم من جهة واحدة وليس كافة الجهات لإتاحة الفرصة للآخرين حتى ينعموا بهذه المساعدات المختلفة التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية للمواطنين والمقيمين. دور واضح تحدث في البداية السيد عبد الرحمن الجفيري معتبراً العمل الخيري في دولة قطر من الأشياء اللافتة التي تسهم في الوقوف إلى جانب الفقراء ومساعدتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدا أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية تقوم بدور واضح وملموس وهدفها الأساسي خدمة المحتاجين الذين يلجأون إليها طلبا للمساعدة، إضافة إلى ذلك هناك جمعيات ومؤسسات تعمل على الوصول إلى المحتاجين في أماكنهم من خلال المسوحات التي تقوم بها مع الجهات المعنية وهذا دور بارز ومجهود كبير يحسب في صالحها لا سيما أن هناك أسر لا تجد قوت يومها ولا تستطيع أن تمد يدها إلا لبارئها عز وجل. الوهلة الأولى وأشاد الجفيري بمشروع الربط الإلكتروني بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية وقال إن هذه الخطوة يفترض تطبيقها منذ الوهلة الأولى لما لها من أثار ايجابية كبيرة حيث يتم من خلالها التعرف على المتقدم للمساعدة وكافة بياناته ومدى حاجته للمساعدة علما أن كل هذه المعلومات ستكون مكشوفة لدى الجمعيات الأخرى التي لم يقدم إليها طلبا وبذلك في حال تنفيذ هذا المشروع نستطيع القول إن كل من يحتاج إلى مساعدة مهما كان نوعها أو حجمها سيتمكن من الحصول عليها بكل سهولة وخلال فترة زمنية محددة وبذلك نغلق الطريق أمام أصحاب النفوس المريضة التي تعمل على أخذ حقها وحق الآخرين. أدوار مختلفة من جانبه أشاد السيد خالد بن حمد الكعبي بالأدوار المختلفة التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية للأسر المتعففة داخل البلاد ومساعدة جميع الفقراء والمحتاجين، وقال إن هذا الأداء متميز للغاية من خلال الآليات التي يتم العمل بها كما أن هناك أشياء لافتة للنظر منها دراسة الحالات وفق عدد أفراد الأسرة والدخل الشهري لرب الأسرة وعلى ضوء ذلك يتم منحهم مساعدات مختلفة تعينهم على العيش الكريم وتقديم مساعدة مالية شهرية والتكفل بدفع المصاريف المدرسية للأبناء أو جزء منها إلى جانب تقديم المساعدات التموينية ..الخ . وهذه الميزات يفترض كما هو الحال حاليا أن يستفيد منها جميع من يطلب المساعدة كما لا يحق لشخص واحد الحصول على مساعدات من هذه الجمعية ومن تلك المؤسسة بل يجب إتاحة الفرصة للآخرين وهذا حق من حقوقهم مما يعني أن جميع المسؤولين والقائمين على هذا العمل مطالبون بالتنسيق فيما بينهم في هذا الجانب. الأيادي البيضاء وتحدث السيد إبراهيم الإبراهيم موضحا أن كل النجاحات التي تحققها الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية محلياً وخارجياً يقف من خلفها عدد كبير من أصحاب الأيادي البيضاء الذين يقدمون دعمهم المتواصل من اجل مساعدة الآخرين وهنا لا ننسى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعيات من أجل توظيف هذه الأموال حتى تصل إلى أصحابها من ذوي الاحتياجات في شتى المجالات التكافلية والتنموية والإغاثية بالداخل والخارج ، وأنا أرى شخصياً أن تعمل هذه الجمعيات والمؤسسات على تغطية احتياجات المحتاجين داخليا ومن ثم مساعدة المحتاجين الآخرين حول العالم، لا سيما أن هناك أسرا من المواطنين والمقيمين لا يذهبون إلى هذه الجمعيات ويجب أن تصل مساعدات الجمعيات إلى الجميع بعد عمل دراسة شاملة بالتعاون مع أعضاء البلدي حتى يأخذ الكل حقه من هذه المساعدات. أما بشأن الربط الإلكتروني أرى انه من الأشياء المهمة في هذا الوقت خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في عدد السكان بالدولة حتى تستطيع الجمعيات التعرف على نوعية المتقدم من خلال شبكة واحدة وبذلك نغلق كل الأبواب أمام المتطفلين وآكلي حقوق الغير. سياسة التعامل ويقول السيد راشد بن عبد الله الكعبي لكل جمعية ومؤسسة خيرية سياسة معينة في التعامل مع طلبات المحتاجين وتقديم الدعم اللازم لهم سواء كانت مادية أو عينية وبكل صراحة جميع الجمعيات تقوم بدور ريادي كبير للتخفيف على ظروف المحتاجين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين وقد نسمع من هنا أو هناك إن فئة معينة تعمل للحصول على مساعدات من أكثر من جهة وهذا يشكل ظلماً وحرماناً للآخرين وفي تقديري الشخصي أن عملية الربط الإلكتروني مهمة للغاية لمثل هؤلاء. وأشار السيد علي بن ناصر الكعبي عضو البلدي إلى أن كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر تعمل في اتجاه واحد وهو تنمية المجتمع من خلال الاهتمام بالأسرة وتقديم المساعدات اللازمة لها لإحداث نوع من التوازن دون خلل حفاظا على إنسانيتها وكرامتها وتماسكها واستقرارها؛ ومثال لذلك الخدمات المادية والمواد التموينية وكسوة العيد وبعض الأثاث المنزلي ومن الأهداف الهامة التي تتبعها الجمعيات والمؤسسات الخيرية مساعدة الأرامل والأسر المثقلة بالديون وذلك من خلال صرف رواتب شهرية لهم حتى تستطيع تجاوز هذه العقبة وتحسين مستواهم المعيشي مؤكدا أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في قطر لها دور بارز ومشاريعها الداخلية والخارجية تدل على الانجازات التي حققتها، وأضاف.. أرى أن مشروع الربط الإلكتروني له فوائد كبيرة على هذه الجمعيات ويجب الإسراع في تطبيقه لصالح الطرفين. الأسر الفقيرة من جانبه أشاد محمد بن سالم القمرا عضو البلدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل الدولة ودعمها المتواصل للأسر الفقيرة والمتعففة، كما أشاد بكافة أهل الخير الذين يلعبون دورا رئيسيا في هذه المشاريع من خلال دعمهم السخي والمتواصل لهذه الجمعيات، وقال إن مشروع الربط الإلكتروني قائم حاليا في عدد من الجمعيات ولكن لا يتم التعامل به بشكل رسمي حيث يعتمد الباحثون على مصداقية المتقدم من خلال أوراقه والمستندات المقدمة والمسجلة أصلا في سجلات الجمعية وطالب بتفعيل هذا النظام والعمل به لمصلحة الجمعيات والحفاظ على أموال المتبرعين وإعطاء كل صاحب حق حقه . المساعدات الداخلية ويقول السيد سعيد بن مبارك الراشدي عضو البلدي برغم إعجابي الشديد بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية لإغاثة المنكوبين وإنشاء العديد من المشاريع الخيرية خارج البلاد إلا انه يجب التركيز الأسر الفقيرة داخل الدولة ونعلم أنها لم تقصر في هذا الجانب وتقوم بتقديم مساعدات كبيرة لمن يتقدم إليها إلا أنني اقترح أن يتم تقسيم الموازنات حسب الحاجة السنوية للمحتاجين وفق الكشوفات المعتمدة لديهم مع توفير فائض للمساعدات الجديدة ومن ثم تقديم العون للدول المحتاجة هذا من جانب أما بخصوص موضوع الربط الإلكتروني أرى أنه أكثر فائدة للجمعيات والمؤسسات ويعتبر جهازا رقابيا على أموال المتبرعين وأرجو من هذه الجهات العمل على تفعيل هذه الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع. العام الجديد وأكد السيد مبارك فريش عضو البلدي أن من أفضل الجوانب الايجابية التي تقوم بها الجمعيات الخيرية الوقوف مع المرضى الذين هم بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة بالداخل والخارج مع تحمل كافة المصاريف العلاجية كما أن مساعدة الآسر الفقيرة والمحتاجة بالتموين الشهري أزال عنهم الكثير من المخاوف ولا ننسى المصاريف المدرسية لذا يفترض أن يأخذ الجميع حقهم في المساعدة ولا يجوز لمن حصل عليها من جمعية الحصول عليها من مؤسسة أخرى ويعتبر ذلك تحايل وهضم لحقوق الآخرين ويجب أن تلفت الجمعيات والمؤسسات الخيرية لهذا الجانب ولن يتأتى ذلك إلا من خلال عملية الربط الالكتروني للمساعدات الداخلية مشيرا إلى أن الفكرة جيدة ويفترض أن تسعى الجمعيات إلى تطبيقها بداية من العام الجديد. من جانبهم أشاد عدد من الدعاة بفكرة الربط الإلكتروني بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية وقالوا لـ(الشرق) إن هذا المشروع من شأنه تنظيم العمل وتوجيه أموال المتبرعين الى الاشخاص المحتاجين بطريقة جيدة، وطالبوا تلك الجهات بضرورة دراسة الطلبات بعناية والاستجابة لها وفق الظروف المتعلقة بمقدم الطلب من خلال أوراقه الثبوتية والإسهام في تقليل نسبة الفقر بين الأسر المختلفة. أموال الناس وتحدث الشيخ موافي عزب موضحا أن عملية الربط الإلكتروني بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية يمثل نوعاً من تنظيم العمل كما يعد من الاشياء الجيدة ويساهم في المحافظة على أموال الناس من حيث كيفية التعامل مع هذه المساعدات وكيفية الحصول عليها وهذا عمل رائع يتفق مع روح الشريعة الاسلامية واتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من هذه المساعدات، ولكن ما أود الاشارة اليه الان هو ألا تكون هذه المساعدات بعيدة كل البعد عن حاجة المتقدم الفعلية ومثال لذلك هناك محتاج تقدم بطلبه ويرغب في مساعدته لتسديد متأخرات المنزل فلا يعقل ان تقوم الجمعية بمنحه ألف ريال في حين ان متأخرات الايجار خمسة آلاف ريال مما يضطر للذهاب الى جمعيات أخرى بغرض المساعدة لذا وفي ظل الربط الالكتروني بين الجمعيات لابد ان تدرس هذه الجهات الطلبات بعناية والتأكد من صحة جميع المعلومات والايفاء بكافة الالتزامات المطلوبة وليس جزءا منها ومطلوب في هذا الشأن من الجمعيات والمؤسسات الخيرية النظر بواقعية لحاجة الشخص المتقدم الذي يسعى للعيش حياة كريمة في دوحة الخير ومن هنا نشير الى ضرورة ان تلعب تلك الجهات دورا مهما لتوفير الحاجات الضرورية للاسر المحتاجة كما يجب النظر في سقف العطاء نفسه واذا كانت الجمعيات والمؤسسات الخيرية سوف توفر حاجة المحتاج اقول نعم نحن مع مشروع الربط الالكتروني أما اذا كان غير ذلك أقول لا لعملية الربط الالكتروني ودعوا المحتاجين يبحثون عن حاجتهم عند غير من الجمعيات الخيرية الأخرى. حركة المال من جانبه قال الشيخ عبد السلام البسيوني إن اهتمام الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية بعملية الربط الالكتروني فيما بينها من شأنه ضبط حركة المال ووضعه حيث أراد جميع المتصدقين وتحقيق المنفعة العامة وذلك تقل دعاوى الفقر ويقطع الطريق أمام الذين يأخذون ما ليس من حقهم باعتبارها مسؤولية وأمانة أرادها المتبرع كما ان عملية الربط تحقق العدالة والامانة وقال هناك فئات تظهر الفقر ولكنهم غير فقراء ويسرقون حقوق غيرهم ويحترفون هذا الجانب ويعرفون كيف يتوسلون ويظهرون المسكنة والفقر وهى حالات قليلة ولا تشمل الجميع. ولا يختلف أحد على الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية بالداخل والخارج خاصة الأسر المتعففة التي تمثل الاولوية على سلم اهتماماتها اضافة الى أدوارها المختلفة خلال شهر رمضان والعيد وترصد سنويا ضمن موازناتها أموالا خاصة للمتقدمين طلبا للمساعدة حتى يستطيعوا تجاوز المحن الكثيرة التي يمرون بها، وأعدت لذلك أقساما مختلفة لتلقى الطلبات وتعيين موظفين مختصين في هذا المجال وحرصها الشديد في هذا الجانب لمساعدة الفقراء والمحتاجين جاء وفقا لتعليم ديننا الاسلامي الذي أوصى بوجوب الزكاة على المحتاجين. ومن أجل توحيد الجهود بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية طالب البعض بضرورة التعامل من خلال الربط الالكتروني لايقاف الاموال المهدرة التي يحصل عليها البعض من اكثر من جمعية دون اتاحة الفرصة للمحتاجين الاخرين من الحصول على حاجتهم باعتبار ان عملية الربط الالكتروني تشكل مرحلة مهمة في التعامل مع كافة الطلبات والتعرف على مصداقية المتقدم من خلال هذه العملية وهل سبق له التقدم بنفس الطلب لجمعية أو مؤسسة أخرى. المساعدات الاجتماعية وتعليقا على هذا الموضوع أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن المؤسسة حريصة على التنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في الدولة، خاصة فيما يتعلق بتقديم مساعدات اجتماعية للفئات المحتاجة سواء من المواطنين أو المقيمين، مشددا على أن وجود هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والقوانين المنظمة لعملية تقديم المساعدات للمحتاجين في الداخل، كفيلة بضبط هذه الأمور وضمان وصول الخدمة لمستحقيها على أفضل وجه وبما يحفظ عليهم كرامتهم وإنسانيتهم. عقد الشراكات وقال د. القحطاني إن المؤسسات الخيرية قطعت شوطا بعيدا في مجال التنسيق في المشاريع والبرامج المحلية، لكننا ما زلنا في حاجة لمزيد من التنسيق وعقد الشراكات وعلاقات التعاون في العديد من المشاريع والحملات التي يتم إطلاقها لخدمة المجتمع. ولفت إلى أن مؤسسة "راف" تولي خدمة المجتمع القطري أهمية قصوى في جميع مشاريعها سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الشبابية أو النسائية، مشددا على أن المؤسسة ومنذ بداية إنشائها تنظر للمواطنين والمقيمين على أرض قطر، على أنهم ممن تنطبق عليهم القاعدة الشرعية " الأقربون أولى بالمعروف" وتنطلق في جميع مبادراتها وحملاتها ومشاريعها الموجهة للمجتمع القطري من هذه القاعدة المباركة، التي تحقق قيامها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع. حملة الغارمين وضرب د. القحطاني مثالا على التنسيق والتعاون بين المؤسسات الخيرية بـ "حملة الغارمين" التي تتشارك فيها مؤسسة "راف" مع جمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بإشراف ومتابعة من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والتي تؤتي ثمارها الطيبة في تفريج كربات العديد من أبناء الوطن الذين تورطوا في ديون زجت ببعضهم إلى غياهب السجن، وتهدد البعض الآخر. المشاريع الخيرية وأضاف أن التنسيق والتعاون في البرامج والمشاريع الخيرية والإنسانية ليس حكرا على المؤسسات الخيرية فيما بينها، بل إن هناك تنسيقا وتعاونا كبيرا قائم بين المؤسسات الخيرية وغيرها من مؤسسات الدولة سواء الحكومية أو الأهلية، منوها بالتعاون الكبير بين "راف" والمجلس الأعلى للتعليم في مشروع " علموهم لسبع" الذي يعنى بتعليم الصغار أحكام الصلاة والوضوء وتشجيعهم على أدائها بصورة صحيحة. وختم د. القحطاني تصريحه، مؤكدا أن "راف" حريصة على بناء علاقات التعاون والشراكة مع جميع المؤسسات ذات الصلة بتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، خاصة العمالة الوافدة، مساهمة منها في تحقيق واجب المسؤولية الاجتماعية واعترافا بفضل المجتمع الداعم الأول لأنشطتها وبرامجها الداخلية والخارجية. تنفيذ المشاريع من جانبه قال السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية: إن المؤسسات الخيرية القطرية تتعاون فيما بينها لتحقيق هدف إنساني واحد يتمثل في التخفيف عن الفقراء والمحتاجين. وأشار السويدي إلى أن هذا التعاون يكون خارجيا وداخليا، ففي الخارج هناك تنسيق حول تنفيذ المشاريع وتوزيعها جغرافيا بحيث لا تتكرر الجهود. وفي الداخل هناك تعاون كبير في مساعدة الحالات المحتاجة وخاصة من أصحاب الديون والمرضى، فمثلا إذا كانت هناك عملية جراحية كبرى كزراعة الكلى أو الكبد فإنه تتم مخاطبة الجمعيات والتواصل معها وإتاحة بيانات الحالة، وكل جمعية تخصص مبلغا لعلاج هذه الحالة. وهذا ما يتم أيضا عند مساعدة أصحاب الديون، ونذكر مؤخرا أن هناك غارما صوماليا اشتركت المؤسسة مع جمعية أخرى لسداد دينه وخرج من السجن وسافر إلى أهله في الصومال. وقريبا جدا كان هناك مواطن قطري يحتاج إلى عملية جراحية كبرى تكفلت المؤسسة بها مع جمعية الهلال الأحمر القطري. وذكر السويدي أن استمارة طلب المساعدة مذكور فيها "هل تلقيت مساعدة من قبل؟" وحول إجابة السؤال بالنفي أو الإثبات يتم التحري بسؤال الجمعيات الأخرى، وهذا عامل مهم من العوامل التي تكون أمام لجنة المساعدات التي تقرر كم المساعدة ووقت إخراجها. أفكار تطويرية وحول متابعة الهيئة العامة لتنظيم الأعمال الخيرية لهذا التعاون أكد السويدي أن الهيئة تشرف على كل هذه الجهود وتقترح أفكارا لتطويرها، مشيرا إلى حملة الغارمين التي حثت عليها الهيئة كل الجمعيات الخيرية، والتي من خلالها تم إخراج العديد من الحالات من السجون، ومساعدة حالات أخرى قبل أن تدخل السجن. واقترح عدد من المواطنين إنشاء كيان موحد للجمعيات الخيرية للتنسيق فيما بينها ، وتعمل تحت رقابة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، بهدف تنظيم أوجه الصرف ، فيما يتعلق بالمساعدات الخيرية والمشاريع التنموية ، سواء أكانت بالداخل أو الخارج ، موضحين أن إنشاء هذا الكيان سيكون معني فقط بالجانب التنسيقي بين جميع الجمعيات الخيرية القائمة بالبلاد ، الأمر الذي سيساهم بشكل فعال في إيصال المساعدات الخيرية ، إلى مستحقيها الأكثر حاجة بها ، وسينهي تضارب إيصال المساعدات للمنتفعين ، كما سيضمن إنشاء المشاريع التنموية للمناطق الأكثر حاجة لها ، وبصورة أكثر تأثيرًا ، حيث إن توجيه الصرف لمشروع من قِبل دعم جميع الجمعيات الخيرية، واقترح المواطنون أن يكون هناك نظام إلكتروني متطور ، شبيه بالحكومة الالكترونية " حكومي " ، حيث يربط هذا الكيان بجميع الجهات المعنية، التي من شأنها أن تؤكد للجمعية الخيرية ، أحقية طالب المساعدة بها أو لا ، وهذا حتى تنتهي البيروقراطية الموجودة في صرف المساعدات للمستحقين. بداية قال أحمد الهاملي ، إن إنشاء هيئة أو نظام إلكتروني بين جميع الجمعيات الخيرية ، أمر سيكون له تأثير إيجابي على تنظيم أوجه الصرف ، حيث ستصل المساعدات إلى مستحقيها بشكل عادل ، دون أن يستلم أحد المحتاجين مبالغ مالية من عدة جمعيات ، نتيجة تقديمه عليها ، ولا يستلم آخر أي مساعدات ، للبيروقراطية المتبعة في صرف المساعدات بالجمعيات الخيرية ، وأضاف الهاملي أن إنشاء جمعية خيرية مُصغرة ، تكون معنية بصرف المساعدات الخيرية من جانب ، وإنشاء المشاريع التنموية من جانب آخر ، سيخفف العبئ كثيرًا على المحتاجين ، وهذا من خلال توجههم لها ، دون التنقل من جمعية لأخرى بهدف الحصول على التبرعات ، وهكذا ستصبح ذات فعالية أكبر على الأرض. الأسر المتعففة من جانب آخر رأى علي الأحبابي ، أن مقترح توحيد جهود الجمعيات الخيرية ، سيكون له مردود طيب على جميع الأصعدة ، الخاصة بإيصال عمل الخير ، مشددًا على أهمية عمل هذه الجمعية على نطاق الكتروني ، مرتبط بجميع البنوك والجهات المعنية ، التي من شأنها أن تجزم بأحقية الشخص بمساعدة من عدمها ، حتى وإن كان هذا الشخص موظفًا ، مؤكدًا أن العديد من الموظفين تتراكم عليهم المسؤوليات والمديونيات ورواتبهم لاتكفيهم ، مشيرًا إلى أنه لا بد من عمل حساب الأسر المتعففة ، فالكثير من الأسر تخجل نتيجة طبيعة المجتمع وعاداته وتقاليده ، من التوجه إلى الجمعيات الخيرية وطلب المساعدة ، وقال الأحبابي إنه في حال إنشاء هذه الجمعية الخيرية ، لا بد أن يكون لها عدة أفرع في مختلف المدن الموجودة بالبلاد ، وهذا لسهولة الوصول لها من قِبل المحتاجين ، وتابع الأحبابي أن وجود هذه الجمعية ، سيقضي وبشكل تام على الروتين الموجود في حصول المحتاج على المساعدات ، كما أنه سيسهم بشكل فعال أكثر فيما يخص إنشاء المشاريع التنموية. بداية محلية من ناحية أخرى أعرب يوسف الجاسم ، عن أهمية وجود مثل هذ ا التنسيق الذي سيكون له دور كبير وفعال ، في إيصال المساعدات لمن يحتاجها ، على أن يكون القائم على إيصال تلك الجمعية ، أناس من أهل جميع مناطق وفرجان البلد ، حيث يكونون على درجة قريبة جدًا من الناس ، وقال الجاسم إن نجاح فكرة إنشاء هذا الكيان والتنسيق ، مرتبط بمدى تقبل أصحاب الجمعيات الخيرية لها ، وموافقتهم على إنشائها ، ومن هنا سيرأس هذه الجمعية جميع رؤساء الجمعيات الموجودين حاليًا ، بمعنى أن تكون رئاسة الجمعية بالتناوب على دورات ، تكون مدة الرئاسة أربع أعوام غير قابلة للتجديد أو التمديد ، ويتم اختيار الرئين من خلال جميع الرؤساء ، ويبقى بقية الرؤساء أعضاء للجمعية ، فضلًا عن إنشاء نظام الكتروني حديث ، يربط الجمعية بكل الجهات المعنية ، التي تُثبت إن كان المحتاج يستحق أن يكون من ضمن المستفيدين وأردف الجاسم أنه من الأفضل أن يكون نشاط الجمعية محليًا ، كبداية لها في عملها، ومن ثم يتوسع ويصل إلى الخارج. مصداقية أكبر بدوره اعتبر عادل الشمري ، أعتقد انه يجب أن يكون لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دور رئيس على الربط بين هذه الجمعيات ، حيث ستكون هي الجهة المعنية بمراقبة عمل والتنسيق بين الجمعيات الخيرية ، وأكد الشمري أن الفكرة بوجه عام ، بحاجة إلى أن يتبناها رؤساء الجمعيات الخيرية الموجودة ، حتى يتم إنشاؤها بالشكل المأمول ، الذي من شأنه أن يدفع بالعمل الخيري إلى الأمام ، كما أن وجود هذه الجمعية متخصصة في مجال المساعدات المالية ، سيكون له أثر إيجابي كبير على المستفيدين ، وطالبي المساعدات من الجمهور ، واتفق الشمري مع جميع الآراء السابقة ، بضرورة أن يبدأ عمل الجمعية المصغرة محليًُا ، وعلى أن يكون لها أفرع في جميع المدن والمناطق في الدولة.

2786

| 27 ديسمبر 2015

محليات alsharq
متطوعون: التطوع أصيل في المجتمع القطري وبحاجة لتكاتف المؤسسات

يعتبر العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان. وحرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت باستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الإنسان وانعكاسات ذلك على تنمية البلاد في شتى المجالات . هذه السطور توضح مدى تفاعل الشباب في المجتمع القطري مع العمل التطوعي، وأهميته في خدمة الإنسان والوطن ومدى الإقبال عليه، ودور المتطوعين في الجمعية القطرية للسرطان. البداية كانت مع الإعلامية ابتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية التي أكدت أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت "إن الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الإنساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت "ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال انضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة، سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية". ووجهت الحبيل رسالة لكل أفراد المجتمع وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وأن يسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور على الشاشة فقط، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في نشر ثقافة التطوع وحث الجميع على عمل الخير، خاصة إن كانوا من الشخصيات المحببة والمقربة من الجماهير . وأكدت الحبيل على مشاركتها في العديد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية بشكل تطوعي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير جديا في الانضمام لها، وذلك قبل أن يعرض عليها لقب السفير الفخري ومن ثم توافقت الرغبتان اللتان أسفرتا عن حصولها على اللقب. ووعدت الحبيل بتسخير كل جهودها لأجل دعم رسالة ورؤية الجمعية من خلال عملها كإعلامية وأن تسهم وبشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان، مؤكدة على ضرورة التركيز على النشء لتغيير الأفكار النمطية الخاطئة المتعلقة بالسرطان، وكذلك التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض. وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال، مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وأن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً إلى ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . على نفس الصعيد قالت حمدة سيف النعيمي طالبة بكلية التربية – جامعة قطر "تتسع يوماً بعد يوم فكرة العمل التطوعي لدى الشباب، وأهمية العطاء، الذي يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار مقابل، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشء منذ الصغر، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وتحدثت حمدة عن تجربتها مع العمل التطوعي الذي التحقت به منذ ما يقرب من عامين في عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة وصولاً لانضمامها لفريق المتطوعين بالجمعية القطرية للسرطان، حيث رغبتها الملحة في التعرف بشكل أكبر على هذا المرض الذي مازال يخيف الكثيرين وبحاجة لمزيد من التوعية ونشر الوعي وتغيير الصورة الخاطئة حوله. وحول انضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت "انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرين عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض، كما إن إصابة والدتي بسرطان الثدي دفعني أيضا إلى التفكير جديا في التطوع في هذا المجال، مؤكدة أن فكرة التطوع موجودة منذ قديم الأزل وأن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة حثا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين" . بدورها أكدت نجود الكبيسي أصغر سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان ومترجمة لغة الإشارة عشقها للعمل التطوعي الذي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، مؤكدة أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لايقتصرعلى عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه، مضيفة "إن إيماني برسالتي هذه يدفعني إلى مواصلة دراستي والتفوق فيها لتسير بالتزامن مع عمل الخير وأتمنى من الله عزوجل أن يوفقني في كافة أمور حياتي من بينها مجال الإعاقة الذي أعشقه هو الآخر من خلال عملي كمترجمة لغة إشارة والتفوق فيه ووصولي والحمد لله لمراتب متقدمة على مستوى قطر" . ودعت الكبيسي الشباب إلى الانضمام كمتطوعين في كافة الجهات والمؤسسات التي هي بحاجة لجهودهم لخدمة أوطانهم، مؤكدة على دور الأسرة في تنشئة أبنائهم على حب الخير ومساعدة المحتاج على جانب الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة أيضا في غرس هذا المفهوم لدى الطلاب وتربية النشء عليه منذ نعومة أظفاره وأن الإصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق الهدف غير قاصر على عمر معين وعلى الجميع أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وخدمة أوطانهم . وتابعت قائلة "إن حصولي على لقب أصغر سفيرة فخرية للجمعية شرف لي وأعتز به طيلة حياتي، الأمر الذي يلقي على عاتقي مسؤوليات ومهام عدة تدفعني لبذل كل ما بوسعي لأجل الحفاظ على هذا اللقب وأن أكون جديرة به وذلك بعد الثقة الكبيرة التي أعطتها لي الجمعية وبإذن الله سأكون عند حسن ظنهم بي"، مضيفة "منذ انضمامي للعمل التطوعي بالجمعية وأنا أفكر جديا في خطوات منظمة لنشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان في ظل الجهل به، وستنطلق أولى خطواتي من مدرستي عن طريق المشاركة في كافة الفعاليات المقامة التي تهدف لتعزيز الثقافة الصحية، إلى جانب استهداف الجيل الصغير لاسيما طلاب المدارس الذين هم بحاجة أكثر من غيرهم للتأكيد على هذا الجانب في ظل انتشار الكثير من العادات الخاطئة مثل الإكثار من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي وعدم ممارسة التمرينات الرياضية وغير ذلك". وتابعت "أود التأكيد على ضرورة استهداف الجيل الصغير وتوعيته بأهمية الغذاء الصحي وضرورة تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه بدلاً من الوجبات السريعة التي انتشرت بين النشء، إلى جانب التأكيد على ممارسة الرياضة بشكل دوري، وسأعمل في الفترة المقبلة إن شاء الله على محاولة تغيير نظرة المجتمع نحو السرطان بشتى الطرق، الأمر الذي دفعني إلى خوض هذا المجال رغبة في تحسين الصورة الخاطئة عن المرض" . على نفس الصعيد قالت نوف راشد النعيمي طالبة بالإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إنها تعشق العمل التطوعي الذي تعتبره من أولوياتها في الحياة والتي لجأت إليه لملء أوقات فراغها بشيء نافع ومفيد مثلها كباقي الشباب الذي يجد من العمل الاجتماعي والخيري ملاذاً لسد أوقات الفراغ، مشيرة أن إصابة بعض أفراد أسرتها بمرض السرطان دفعها إلى الانضمام كمتطوعة للجمعية القطرية للسرطان رغبة منها في المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بالمرض والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج وكذلك أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض . وأكدت نوف على أن نظرة الشفقة لاتزال تمنع الكثيرين من إفصاحهم عن الإصابة بالمرض وأنها تريد المشاركة في تغيير هذه النظرة السلبية التي ربما تعيق أو تمنع العلاج لاسيما وأن الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في عمليتي الوقاية والعلاج . وقالت نوف إن فكرة العمل التطوعي لديها بدأت كنوع من التسلية وملء وقت الفراغ حتى أصبح جزءاً هاماً من حياتها، لاسيما وأن هذا النوع من العمل يعطي للإنسان قيمة كبيرة سواء في مجتمعه أو على الصعيد الشخصي والذي يجعله أكثر عطاء وعشقا للخير.

620

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
المؤسسات الخيرية تشارك بمعرض الدفاع المدني الخامس

شاركت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، ومجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة في معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس، وشارك في هذا المعرض مع الهيئة كل من الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للأعمال الإنسانية "راف" ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، وذلك لأهمية الدور المَنوط بهذه الجهات في الحد من الكوارث ولبيان دورها في المساهمة بذلك ولسعيها الدؤوب لحماية أفراد مجتمعها. وقام الهلال الأحمر القطري من خلال مشاركته بالمعرض بتوفير سيارات الإسعاف والمسعفين لتأمين الزوار طبياً، بالإضافة إلى ما عرضه في جناح خاص تحت مظلة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، وذلك بهدف التواصل مع الجماهير وتوعية المزيد من أفراد المجتمع بأنشطة الهلال ورسالته الإنسانية في خدمة المحتاجين والقيام بالمهام الاجتماعية المنوطة به بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى. وانقسم جناح الهلال إلى قسمين: الأول مخصص للخدمات الطبية من خلال تواجد أطباء الهلال لتوعية الزوار بأساسيات الإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي وأهميتها في إنقاذ الأرواح، وتدريبهم عمليا في حالة تعرضهم لأي طارئ لا قدر الله، وتوزيع مطبوعات التثقيف الصحي. أما القسم الثاني فقد كان مُخصص للمتطوعين، ونشر ثقافة العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين من مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب،بالإضافة إلى توعية الزوار بالبرامج والأنشطة التي ينخرط فيها متطوعو الهلال من برامج المدرسة الآمنة و"أنا مسعف" إلى المشاركة في الدورات التأسيسية والمتقدمة والمخيم السنوي لإدارة الكوارث، بما يؤهلهم للسفر مع فرق الإغاثة إلى المناطق المنكوبة لمساعدة الضحايا والمتضررين. وتعد هذه هي المشاركة الخامسة للهلال في هذا الحدث الهام، حيث يحرص على التواجد في مختلف الفعاليات وثيقة الصلة بمجالات عمله وخاصة على الصعيد المحلي. قطر الخيرية كما قامت قطر الخيرية بالمشاركة في المعرض من خلال عدد من مشاريعها النوعية في بهدف التعريف بهذه المشاريع، وشرح دورها في التنمية المستدامة. وقد سعت قطر الخيرية من وراء المشاركة في هذا المعرض والمؤتمر إلى التعريف ببرامجها المُجتمعية التي تهدف من خلالها إلى المساهمة في نمو المجتمع والرفع من أدائه. وتم التعريف بالعديد من البرامج والمشاريع التي تشرف عليها إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية؛ كبرنامج "المساعدات الاجتماعية" الذي يهدف إلى تحقيق قيم التكافل الاجتماعي، وبرنامج "ادمها" المختص بدعم وتأهيل الأسر المنتجة ، لتوفير دخل مادي مناسب يعينهم على أعباء الحياة، وبرنامج "كفالة الأيتام داخل قطر" حيث تسهم قطر الخيرية في التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال اليتامى؛ بعد أن فقدوا المعيل والسند، وتعوضهم حنان الأُبُوة، وبرنامج "تعزيز القيم" وهو برنامج تربوي، يقوم بتعزيز قيمة محددة سنوياً لطلاب المدارس؛. كما تم التعريف ببرنامج "لكم تحية" الذي يوفر مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية الضرورية للعمال، وبرنامج "سُقيا" حيث يتم توزيع المياه المعدنية والعصائر على العمال أثناء عملهم، وبرنامج "فرحة وطاعة" الذي يهدف إلى جعل الفرحة في مرضاة الله، و "احسبها صح" وهو مشروع توعوي وقائي لمكافحة ظاهرة الديون السلبية، و"مشروع قادة المستقبل" الذي يرعى ويُؤهل من خلال مجموعة من الأنشطة المختلفة أيتام قطر. بالإضافة إلى برامج "طيف" للتبرعات العينية، وبرنامج "زواج" الذي يسعى إلى تخفيف أعباء الزواج على الشباب، ومراكز تنمية المجتمع الثمانية بقطر الخيرية، والمتوزعة على مناطق الدولة؛ حيث ينشط كل منهم في منطقته خدمة للمجتمع. عيد الخيرية وتأتي مشاركة مؤسسة عيد الخيرية من خلال تجربتها الإغاثية التي صُقِلَّت، وبرزت خلال الأزمة السورية التي ما زالت رحاها مستمرة إلى اليوم، وما زالت المؤسسة تقدم دوراً بارزاً في إغاثة ومساعدة المتضررين من الأزمة ومحاولة تأصيل ذلك في تجربة ميدانية. وتعد المشاركة في هذا المعرض؛ تأكيدا على توجهات المؤسسة بفرض واقعٍ أجمل للغد، ومحاولة إيجاد فرص تنموية على أنقاض الحروب التي مزقت العالم، وأنهكت الإنسان الذي ما زال يدفع فاتورتها الباهظة كل يوم، وقد تضمنت مشاركة المؤسسة عدد من المطويات والإصدارات الحديثة التي تناقش القضايا التنموية ، بالإضافة إلى ما قامت به المؤسسة في مجال المساعدات الإنسانية التي تصب في نهاية الأمر في مصلحة الإنسان الذي عاد يبحث عن عالم أكثر استقراراً وهدوءاً، ويجب أن ننطلق جميعا إلى هذا الهدف للحد من الكوارث في قابل الأيام التي يجب أن تهدأ فيها أصواتالبنادق، ويحل محلها صوت البناء والتعمير والتنمية. راف وقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من خلال مشاركتها في المعرض بالتعريف أكثر عن تجاربها في ثلاثة مجالاتوهي مجال الدعم النفسي، مجال الإغاثة ومجال الإيواء العاجل للحالات المتضررة من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة وغيرها. وقامت المؤسسة بعرض خبراتها وتجاربها في مجال الدعم النفسي الذي تقدمه عبر موقع " مستشارك الخاص" الذي يضم أكثر من 40 مستشارا نفسياً وتربوياً واجتماعياً يقدمون الخدمات الإستشارية في مختلف المجالات لزوار الموقع الذين بلغ عددهم أكثر من 2 مليون زائر. كما عرضت المؤسسة خبرات وتجربة " بيت الطعام القطري والآليات المُتَّبَعة في توزيع الوجبات الجاهزة والمياه والعصائر على العمالة الوافدة، والأسر المحتاجة، من خلال أُسطول من السيارات المُجهزة وفق أحدث النظم المتوافقة مع اشتراطات الصحة والسلامة. ومن التجارب التي عرضتها "راف" تجربة معالجة مشاكل الإيواء العاجل للفئات المتضررة، سواء عن طريق الوحدات السكنية سابقة التجهيز " بورت كابن أو الخيام و غيرها من التجهيزات التي تلائم ظروف الفئات المحتاجة. *عفيف هدفت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) من خلال مشاركتها الى بيان أعمال المؤسسة في كافة جوانبها الخيرية و الإنسانية و تعريف الجمهور الكريم بها ، بالإضافة لاكتساب الخبرات في حالات الكوارث و نظم السلامة ، بالاضافة للإلتقاء بذوي الخبرات في مجالات السلامة و الكوارث ،إاقامة علاقات استراتيجية و شراكية مستقبلية ، بالإضافة للإطلاع على أهم ما تم التوصل إليه اليوم من وسائل السلامة و الاستفادة منها في مجال المؤسسات الإنسانية و بالتالي تبادل الخبرات " ويُذكر أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" هي مؤسسة خيرية غير ربحية أُنشئت في قطر، وتتبنى استراتيجية عصرية تتلاءم مع عالمية الأعمال الخيرية وتهدف المؤسسة الي إحداث تحول إيجابي طويل الأجل عند الأفراد والأُسر غير المكتفية مادياً. ومن الجدير بالذكر، أن مؤتمر ومعرض الدفاع المدني الخامس يُواكب التطورات العالمية في مجال الحد من الكوارث إذ يأتي شعاره لهذا العام بعنوان «التنمية المستدامة والحد من الكوارث» وهو مطابق للشعار الذي وضعته المنظمة الدولية للحماية المدنية.

220

| 04 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قادة المؤسسات الخيرية : خطاب الأمير شفاف وصريح حدد قضايا البلاد الحيوية

أشاد قادة في مؤسساتنا الخيرية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ( حفظه الله) في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى باصرار دولة قطر على إكمال مشروعات البنية الأساسية على الرغم من الظروف المالية التي نجمت من إخفاض أسعار البترول .. وقالوا إن الإصرار يؤكد على حرص القيادة على بناء دولة متقدمة توفر الرفاهية والعيش الكريم للمواطن القطري . وقالوا إن سموه وضع يده على المشكلات التي أدت إلى تأخير الكثير من الدول وهي عملية الفساد المالي والإداري . خطاب شفاف وصريح وأكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتسمت بالشفافية والصراحة والموضوعية، ولذا فإنها لامست شغاف قلوب جميع المواطنين، وهكذا كلمات الرواد العظماء الذين يضعون شعوبهم أمام الحقائق ويبصرونهم بأوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية، والدور المنوط بهم. وضع النقاط على الحروف وقال د. القحطاني: إن حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، وضع النقاط على الحروف بحديثه إلى الشعب القطري الكريم، عن التراجع العالمي في أسعار النفط والغاز، داعياً لأخذ الحيطة والحذر، ومطمئناً الشعب في الوقت نفسه بأن هذا التراجع لن يؤثر على خطط التنمية التي رسمتها حكومتنا الرشيدة، ولا على مشاريع البنى التحتية والتنمية البشرية التي تمضي دولتنا الفتية فيها قدماً بتوفيق من الله تعالى، وبفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة المتمثلة في تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد الكلي على عائدات النفط والغاز، حيث بلغت مساهمة القطاع غير النفطي في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي – كما جاء في خطاب سمو الأمير المفدى – 11 في المائة، وهو أمر مطمئن ومحفز لمسيرة التطور والنماء، في دولتنا الحبيبة قطر سعياً لتحقيق رؤية قطر الوطنية "2030"، الهادفة إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. ولفت د القحطاني إلى أشارة الأمير إلى مسالة أن تقوم قطر بتوفير جزء من غذائها وقال إن هذه مسألة مهمة جدا لأن البلد الذي لا يملك غذاءه لا يملك قراره وهذه مقولة معروفة . الخطاب شامل ولفت د. القحطاني إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى ( حفظه الله) جاء شاملا، فرغم أنه ركز على قضايا الداخل، غير أنه لم ينس التأكيد على ثوابت دولتنا الحبيبة تجاه قضايا أمتنا العربية والإسلامية، والتزامها تجاه القضايا العادلة للشعوب، خاصة وأننا نشهد انتفاضة الشعب الفلسطيني دفاعا عن نفسه من ممارسات الاحتلال، وذودا عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية كلها، وصمود الشعب السوري الأسطوري في الدفاع عن حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرض وطنه. وختم د. القحطاني تصريحه معبرا عن سعادته وفخره بما احتواه خطاب سمو الأمير المفدى، من معانٍ في الانتماء والولاء والوفاء لدولتنا الفتية قطر، ومعاهدا الله أن تكون كلمات سمو الأمير المفدى نبراسا له ولجميع العاملين بمؤسسة "راف"، في التخطيط للمشاريع الهادفة لخدمة المجتمع القطري والارتقاء به من مختلف مناحي الحياة، خاصة ما يتعلق بالتنمية البشرية والتأهيل والتدريب، والدعم الاجتماعي. نهج قطري ثابت ومن ناحيته قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن خطاب سمو الأمير النهج يمثل النهج الثابت الذي لا يتزحزح لدولة قطر؛ حيث يجسد العدل والحرص الدائم على تحسين التشريعات وتطويرها؛ تعزيزا لحرية المواطن، وخدمة للأسرة والمجتمع ؛ وسعيا من صاحب السمو إلى توفير حياة كريمة ينعم فيها الكل بالعدل والمساواة. وأضاف الكواري بأن الخطاب أبان عن عزم سوم الأمير على استمرار النمو الاقتصادي المشرّف لدولة قطر؛ برغم التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم؛ بفعل انخفاض سعر النفط؛ مما يساهم بشكل فعال في التنمية المستدامة؛ تجسيدا لاستراتيجية 2030؛ مما يخدم دون شك الاستقرار والرخاء المجتمعيين، وهي أهداف وضعها سمو الأمير على أولوياته. انجازاتنا محل فخر وأردف الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن الخطاب أكد استمرار دولة قطر ممثلة في سمو الأمير بالدفاع عن القضايا العادلة؛ حيث دعم الفلسطينيين في مواجهة مآسي الاحتلال، وتقديم يد العون لهم؛ إضافة إلى مساعدة الشعوب العربية التي تعاني واقعا استثنائيا، وتبني قضاياها، وهي مواقف يمليها الشرع والأخلاق، وقطر دولة وأميرا تبنتها دائما وبذلت في سبيلها الغالي والنفيس؛ حيث كانت سندا للمظلوم وشوكة في حلق الظالم. وختم الكواري تصريحه قائلا: "إننا نفخر بكم سمو الأمير وبما قدمتموه لنا من إنجازات يجني مجتمعنا ثمرتها؛ من خلال نمائه ورقيه؛ إضافة إلى ما تغرسونه من قيم الخير وبذله للآخرين؛ إذ أن قطر اليوم تقدم الكثير من المساعدات للعديد من الأمم والمجتمعات المحتاجة؛ كما دأبت وفق توجيهه على الاستجابة للاستغاثة أين كان مصدرها، ومهما كان سببها". نعم لحرب الفساد ومن جنبه قال سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم ومحمد بن جاسم الخيرية إن الخطاب وضع خطوط واضحة للتعامل مع الفاسد الإداري والمالي وهو عدم التعامل مطلقا مع اي فساد إداري وظهر ذلك من خلال نص حديث سموه حيث قال " ومن هذا المنطلق لن نتسامح مع الفساد المالي والإداري أو استغلال المنصب العام لأغراض خاصة ، أو التخلي عن المعايير المهنية لمصلحة شخصية.. وشدد الهاجري على أن استغلال المنصب العام لأغراض شخصية دمر الكثير من البلاد لذلك شدد سموه على منع مثل هذه الأساليب .

708

| 03 نوفمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 307 مشروعاً تنموياً بفي 2014

قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في العام الجاري 2014 مشاريع تنموية في مجالات عدة بلغ عددها 307 مشروعات بتكلفة قاربت 20 مليون ريال، استفاد منها عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود في دول عدة . و تعمل المؤسسة في 57 دولة، من خلال شركائها المحليين في 122 جمعية ومؤسسة، ساعية في مسيرة عملها إلى التطوير المستمر ومواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا، لتُحقق التميز والريادة في العمل الخيري والإنساني، متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب لخدمة الفقراء والمحتاجين وتوفير العيش الكريم لهم في شتى بقاع المعمورة، وجاءت المشاريع التنموية صغيرة ومتوسطة وكبرى، حيث كانت هناك مشاريع تنموية حيوانية وزراعية وتجارية وصناعية ومهنية، بالإضافة إلى التدريب المهني والمشاريع الاستثمارية الكبرى التي تقدم نموا مستمرا وتحتاج إلى أيد عاملة باستمرار، وفي جمهورية جزر القمر ساهمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بمبلغ أربعة ملايين دولار (قرابة 15 مليون ريال) لدعم مشروع شركة الصيد البحري بجمهورية القمر المتحدة، التي أنشأتها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر، وتعد الشركة أحد أكبر المشاريع الداعمة للاقتصاد القمري وتحقق قفزة نوعية في المشاريع المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية، وحضر الرئيس القمري إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة تدشين مصنع صيد الأسماك البحري، كما حضره سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار، وسعادة السفير مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية القمر المتحدة، وتم تدشين 10 زوارق صيد وتسليم 50 قارب صيد صغير للصيادين العاملين بالشركة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم على الصيد ومختلف مراحل الإنتاج بالشركة، كما تتضمن الشركة منشآت يجري استكمالها منها مصنع تبريد الأسماك وتعبئتها أو تجميدها وتصديرها. مشاريع رائدة كما افتتحت المؤسسة مشروع توسعة مصنع سلسبيل لتنقية المياه وتعبئتها وهو مشروع استثماري وقفي يصرف ريعه على الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة عبر مكتبها في جزر القمر بلغت تكلفته (4.229.101 ريال) ويعد ثاني أكبر مشروع تنموي يقدمه المانحون لجزر القمر، ويعتبر أحد مشاريعها الإستراتيجية في جزر القمر الداعمة للاقتصاد القمري المنتجة والمدرة للدخل التي تحقق آمال آلاف الأسر القمرية بتوفير فرص العمل ومصدر الدخل وتزويد السوق المحلي بحاجته من المياه النقية وبأسعار مناسبة، وقد أقيم مصنع سلسبيل للمياه على أرض تزيد مساحتها على 3000 متر مربع منها 1000 متر مساحة المصنع. كما أن هناك مكتبا وبيتا لعمال وموظفي المصنع وموقفا لسيارات المصنع وآخر للزوار، ويحتوي سلسبيل على 3 خطوط إنتاج أحدها ينتج عبوات صغيرة 500 مللتر والآخر ينتج عبوات كبيرة 5 جالونات، والتوسعة الجديدة خط ينتج عبوات متوسطة 1500 مللتر، والمصنع مزود بوسائل نقل ومعدات متنوعة لإيصال الماء إلى الأسواق القمرية، وأصبح أبرز مشاريع تعبئة المياه في السوق القمرية لما يلاقيه من قبول لدى كافة شرائح المجتمع القمري والمقيمين بمختلف مستوياتهم لعذوبة مائه وانخفاض تكلفته مقارنة بعبوات المياه المستوردة . مشاريع اجتماعية وتنموية ودشنت المؤسسة ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)، تساهم بشكل رئيس في تنمية وتطوير قطاعات المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والإنتاج، حيث يساهم المشروع التنموي في دعم وتمويل 50 مشروعا تنمويا صغيرا مدرا للدخل تستفيد منه الأسر الفقيرة والمتعففة للمساهمة في الحد من البطالة وإعانة الأسر المحتاجة وتشغيل السوق المحلية ودعم الاقتصاد والمنتجات الوطنية. أهداف المؤسسة وتهدف المؤسسة من هذه المشاريع تحقيق التنمية المستدامة حيث تسعى إلى استقطاب العمالة الفقيرة وتدريبهم وجعلهم يعتمدون على أنفسهم، من خلال تقديم مشاريع مناسبة لهم بعد دراسة الجدوى وإمكانية نجاح المشروع، وتولي عيد الخيرية المشاريع التنموية أهمية كبرى، كونها تساهم في توفير فرص عمل ومصدر دخل للفقراء، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في تنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع وقفية ربحية يساهم ريعها في ضمان استمرارية العمل الخيري، وهذه المشاريع أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها، وتعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، حيث يكون الفقير الآخذ معطيا بعد فترة، وتتنوع المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة حسب طبيعة وحاجة كل بلد.

415

| 23 ديسمبر 2014

آخرى alsharq
9 ملايين ريال دفعة أولى لإغاثة الصومال والفلبين

في اطار حملة "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي سيقوم التحالف القطري المشترك بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفورية متنوعة إلى متضرري الكوارث الطبيعية في الفلبين والصومال بقيمة تناهز 9 ملايين ريال كدفعة الاولى. وتبدأ المساعدات بتنظيم رحلة لطائرة شحن تحمل مواد إغاثية مختلفة وذلك خلال الأيام القليلة القادمة، بالتوازي مع شحن مواد إغاثية من مخزن الأمم المتحدة في دبي إلى الفلبين، ونقل وحدة الرعاية الصحية الأولية (ERU) وتشغيلها لمدة ثلاثة أشهر، كما سيتم شحن وحدة لتنقية المياه إلى هناك وذلك بتكلفة إجمالية تناهز 5،200،000 ريال. ويضم التحالف القطري المشترك خمس مؤسسات وجمعيات قطرية هي كل من: "الهلال الأحمر القطري"، "قطر الخيرية"، "مؤسسة عيد الخيرية"، "مؤسسة راف" و"الأصمخ للأعمال الخيرية". وتتميز وحدة الرعاية الصحية الأولية التي ينوي التحالف نقلها إلى الفلبين بسرعة الجاهزية للتدخل حيث تنخرط في العمل مباشرة بعد 48 ساعة من وقت نشرها وتتمتع باكتفاء ذاتي كامل مدة شهر ويمكن تمديد تشغيلها ثلاثة أشهر، كما تشمل طاقما من الخبراء والمدربين وتتضمن معدات طبية وغير طبية. كما يسعى التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين إلى شحن مواد إغاثية عاجلة خلال الأيام القليلة القادمة من مخزن الأمم المتحدة في دبي مباشرة إلى مدينة "سيبو" في الفلبين. وتتجاوز قيمة هذه المواد 1،660،000 ريال وتحتوي على 800 خيمة، وأكثر من 3500 بطانية، و4500 من الفرش المتنوعة، و600 من المشمعات البلاستيكية، بالإضافة إلى حوالي 3400 من حاويات المياه. كما سيقوم التحالف القطري المشترك بإطلاق مشروع إغاثي يستهدف 70،000 شخص من متضرري الإعصار في الصومال وذلك بقيمة 3،650،000 ريال، وسيأتي هذا المشروع بعد زيارة ميدانية سيقوم بها فريق يمثل أعضاء التحالف إلى الصومال بعد أسبوع وخاصة إلى منطقة "بونت لاند" الأكثر تضررا. وسيضم الوفد كلا من "الهلال الأحمر القطري"، "قطر الخيرية"، "مؤسسة عيد الخيرية"، "مؤسسة راف" و"الأصمخ للأعمال الخيرية". تجدر الإشارة إلى أن التحالف القطري المشترك لإغاثة الصومال والفلبين انبثق عن "يوم التضامن القطري" مع الشعبين الفلبيني والصومالي الذي تم تنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار الهبة المجتمعية القطرية للمتضررين في الصومال والفلبين والذي لقي تجاوبا وتفاعلا كبيرا من كافة شرائح المجتمع، حيث تم جمع 31 مليون ريال قطري تبرعات نقدية، وأكثر من 40 طنا من المساعدات العينية و1200 كرتون ثياب جديدة تبرعت بها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا " روتا".

962

| 27 نوفمبر 2013

محليات alsharq
دعوة لسياسة جديدة لمنح التبرعات للحالات الداخلية

فندَّ الشيخ موافي عزب -المفتي الشرعي في الهلال الأحمر القطري- النظرة التي ينظر بها البعض للهلال الأحمر القطري ، والتي وصفها بـ"الشبهة" لاعتقاد البعض أنَّ الهلال الأحمر يعمل مع منظمات غير إسلامية، الأمر الذي جعل جمعيات خيرية صغيرة تتقدم على الهلال القطري بسبب الفكر المغلوط، بالرغم من أنها هي المنظمة القادرة على الوصول لأبعد الأماكن وأصعبها على اختلاف المؤسسات الأخرى، مؤكدا أنَّ الهلال القطري من المنظمات التي تتمتع بالخصوصية في تقديم الخدمات المتعلقة بالمياه والإصحاح، والصحة والدواء ودعا موافي عزب المؤسسات الخيرية والمنظمات العاملة في المجال الخيري في قطر لتغيير سياسة منح التبرعات سيما للحالات الداخلية المحتاجة، مؤكدا أنها معادلة صعبة وتحتاج لرؤية جديدة من المؤسسات والمنظمات الخيرية، إلا أنَّ وجهة نظره كانت " أن يخطئ الحاكم في العفو، خير من أن يخطئ في العقوبة"، أي الافضل أن أخطئ في البذل على أن أخطئ في المنع، أي محتاج أن يقدم للهلال لتأكيد حاجته، مؤكدا أنَّ هذا الأمر سيقلل من نسبة الجريمة 100% ، وهذه قضية أمة، وليست قضية فرد أو عدد من الأفراد.. كما فجرَّ الشيخ موافي عزب في حديث خاص لـ"الشرق" قضية المرتدون عن الدين الإسلامي بسبب الحاجة والجوع والفقر!، معتبرا فضيلته أنَّ الرَّده عن الدين الإسلامي لهذه الأسباب تُدين المسلمين برمتهم، مضيفا أنَّ العام الماضي فقط ارتد مليوني مسلم أندونيسي للأسباب التي تم ذكرها آنفا، مستشهدا بقول لأحد الدعاة في الغرب قائلاً : "أنتم تحسبون عدد الداخلين للإسلام يوميا؟!، ولا تحسبون عدد المرتدون عنه"، للأسباب التي تتعلق بالجوع والفقر والحاجة.. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" اليوم الخميس.

235

| 21 نوفمبر 2013