رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المخابرات التركية تعتقل عميلاً للموساد وتكشف تفاصيل عملية "ميترون"

اعتقلت السلطات التركية فجر الجمعة، عميلاً لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، كاشفة عن تفاصيل القبض عليه. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأناضول أن الاستخبارات التركية نفذت عملية مشتركة باسم ميترون مع النيابة العامة وفرع مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول،أسفرت عن اعتقال المدعو سركان تشيتشك، إثر ثبوت عمله لصالح الموساد الإسرائيلي، بحسب المصادر. ووفقاً لمعلومات جمعها جهاز الاستخبارات التركي، بحسب وكالة الأناضول، تبيّن أن تشيتشك كان على صلة بالمدعو فيصل رشيد، أحد عناصر المركز الإسرائيلي للعمليات عبر الإنترنت. أظهرت المعلومات أن تشيتشك وافق على تنفيذ أنشطة تجسسية لصالح رشيد تستهدف ناشطًا فلسطينياً معارضاً للسياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط. وأظهرت التحقيقات أن الاسم الأساسي لسركان تشيتشك هو محمد فاتح كلاش، وأنه غيّره بعد تراكم ديون كبيرة عليه في حياته العملية. وعقب ذلك ترك التجارة وأسس منذ العام 2020 شركة باندورا للتحريات وبدأ العمل بصفته محققاً خاصاً. وتعرّف تشيتشك خلال أنشطته في مجال التحري على المدعو موسى كوش، وهو معتقل بتهمة التجسس لصالح الموساد، وكذلك على المحامي طغرل هان ديب، وعمل معهما في أنشطة التحري. ولفتت أنشطة تشيتشك في مجال التحري انتباه عملاء الموساد، فتواصل معه فيصل رشيد، عبر تطبيق واتساب يوم 31 يوليو/تموز، مقدمًا نفسه على أنه موظف في مكتب محاماة خارج البلاد. وطلب رشيد من تشيتشك تنفيذ عملية تتبّع على مدار 4 أيام تستهدف ناشطًا فلسطينيًا معارضًا لسياسات إسرائيل في الشرق الأوسط يقيم في منطقة باشاك شهير بإسطنبول. وفي هذا الإطار، حوّل رشيد إلى تشيتشك بتاريخ 1 أغسطس الماضي مبلغًا قيمته 4 آلاف دولار بعملة مشفّرة.وعندما بحث تشيتشك عبر الإنترنت عن اسم الشخص المستهدف واكتشف أنه ناشط فلسطيني، ورغم معرفته بأن كوش – الذي كان يستعين به في أعمال التحري - اعتُقل وحُكم عليه بالسجن 19 عامًا بسبب تعامله مع إسرائيل، إلا أن تشيتشك وافق على عرض رشيد. وتوجه تشيتشك إلى عنوان مكان زوده به رشيد للتحقق منه لكنه لم يتمكن من العثور عليه، وبعدها دخل إلى الموقع السكني في الأول والثاني من أغسطس متذرعًا بالبحث عن شقة للإيجار، وقام بعملية استطلاع لكنه فشل في جمع المعلومات التي طلبها رشيد. وبناءً على ذلك، أنهى رشيد الاتصال معه في 3 أغسطس.

1168

| 03 أكتوبر 2025

عربي ودولي alsharq
عملية ماجوري.. الطقس يكشف عن اجتماع سري للموساد والمخابرات الإيطالية

لم يتخيل الموساد أن يكون الطقس هو سبب كشف الاجتماع السري لعملاء من الاستخبارات الإسرائيلية والإيطالية خلال الأيام الماضية. وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية -مساء أمس- النقاب عن كواليس حادثة انقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري بشمال إيطاليا يوم الإثنين، حيث اجتمع على متن القارب مجموعة من عملاء الاستخبارات من إيطاليا والموساد الإسرائيلي. ورغم أن الأمر بدا وكأنه حادث روتيني، لكن الغموض المحيط بهوية الضحية الإسرائيلية والأحداث التي أعقبت حادث انقلاب القارب السياحي، أثار الكثير من التساؤلات، بحسب معاريف. ووفقاً لوسائل إعلام إيطالية، فقد غرق 4 أشخاص وأصيب 5 آخرون بانقلاب قارب سياحي كان على متنه نحو 25 شخصا، ومن بين القتلى عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي في الخمسينيات من عمره، أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية، بحسب موقع الجزيرة نت. وأفادت الأنباء أن العملاء الإسرائيليين غادروا إيطاليا على متن رحلة عسكرية إسرائيلية على عجل صباح الثلاثاء، تاركين وراءهم السيارات المستأجرة التي استخدموها في الرحلة. وبحسب موقع الصحيفة الإسرائيلية، فإن ضباط المخابرات الإيطاليين والإسرائيليين حضروا اجتماعات سرية في إقليم لومباردي، تبادلوا خلالها معلومات ووثائق سرية. وبسبب طول الاجتماعات، تأخر الإسرائيليون عن موعد رحلة الطيران، وقرروا تمديد إقامتهم وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة. ويبدو أن أحد ضباط الاستخبارات الحاضرين في الاجتماعات يعرف القبطان، وعرض عليه الإبحار بيخته للاحتفال بعيد ميلاد أحد ضباط المخابرات. وأظهر التحقيق في القضية أن القبطان تجاهل التنبؤات الجوية التي نبّهت إلى أن البحر كان هائجاً والرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، لدرجة أنه تمّ تأجيل الرحلات الجوية في المنطقة. كما يشتبه في أن القبطان -الذي فقد شريكته في كارثة انقلاب اليخت السياحي- وضع 23 راكباً على قاربه الذي يبلغ طوله 15 مترا فقط، رغم أنه لا تتعدى سعته 15 شخصاً. اجتماع سري من جانبها، أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، بأن اجتماع الركاب على متن اليخت السياحي الذي نشر في البداية بأنه حفلة عيد ميلاد، كان لقاءً سرياً بين وكلاء استخبارات إيطاليين وإسرائيليين. وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا أنه كان على متن اليخت 25 عميلا من جهاز الاستخبارات الإيطالي وجهاز الموساد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تل أبيب أعادت -ضمن عملية سرية- 10 عملاء استخبارات من الموساد كانوا مشاركين في الاجتماع، على متن طائرة عسكرية لسلاح الجو الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أنه بعد حادثة انقلاب القارب السياحي، تم تخليص وإخراج عملاء الاستخبارات الإيطاليين ضمن عملية سرية من غرف الطوارئ، كي لا يتم الكشف عن هوياتهم. ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف، فإن ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذين كانوا على متن القارب السياحي الذي غرق في بحيرة ماجوري الإيطالية، لم يخططوا للرحلة البحرية مسبقا، لكنهم قرروا المضي فيها في اللحظة الأخيرة، بعد أن طال الاجتماع الذي عقدوه وتأخروا عن موعد رحلة الطيران للعودة إلى إسرائيل. وجراء الطقس العاصف، حوصر القارب السياحي في رياح قوية للغاية تحت سحابة ركامية عظيمة، مما تسبب في انقلاب السفينة في ثوان وغرق 4 من ركابها، بينما سبح الركاب الآخرون باتجاه ضفاف البحيرة التي كانت تبعد حوالي 150 متراً.

1214

| 31 مايو 2023

تقارير وحوارات alsharq
21 يوليو.. يوم يتمنى الموساد نسيانه.. وثائق تكشف فضيحة عملية "غضب الرب"

كشفت وثائق بريطانية حصل عليها موقع بي بي سي تفاصيل مثيرة عن فضيحة من فضائح جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد انتهت بفشل أحد أعماله الإرهابية لتصفية الخصوم واعتقال العملاء في إحدى الدول الأوروبية عام 1973. العملية التي حاول تنفيذها فريق اغتيالات أطلقت عليه إسرائيل غضب الرب ضد أحد الفلسطيين، انتهت بالفشل بداية من الخطأ في تحديد الهدف وقتل آخر ليس له علاقة بالمهمة نهاية بكشف عملاء الموساد واعتقالهم وطرد أحد أعضاء السفارة الإسرائيلية في النرويج. ويوضح موقع بي بي سي تفاصيل فضيحة عملية غضب الرب، قائلاً إن فرقة الاغتيالات الإسرائيلية كانت تخطط لقتل الفلسطيني حسن سلامة، أحد أبرز قيادات منظمة أيلول الأسود العقل المدبر للهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً في دورة الألعاب الصيفية في ميوينخ الألمانية في أوائل سبتمبر عام 1972 وارتكبت فرقة غضب الرب التابعة للموساد بموافقة غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، خطأً جسيماً بقتل شاب مغربي يدُعى أحمد بوشيخي وهو نادل يعمل في مطعم في بلدة ليلهامر النرويجية الصغيرة الهادئة، ظناً منها أنه الهدف. تقول الوثائق إن أعضاء فرقة الاغتيالات الإسرائيلية اعتقلوا، لكن اثنين منهم اختبآ في شقة مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة النرويجية أوسلو. ودخلت الشرطة النرويجية الشقة وقبضت عليهما. ثم طردت الحكومة لاحقاً المسؤول الأمني بالسفارة من النرويج. وحاولت إسرائيل التغطية على فضيحة فرقة غضب الرب بالاحتجاج قانونياً ودبلوماسياً ضد النرويج بزعم أنه ليس من حق الشرطة النرويجية دخول الشقة لأن صاحبها يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، غير أن النرويج رفضت، حسب الوثائق، الحجة الإسرائيلية وأبلغت إسرائيل بأن قانونها الوطني لا يسمح بـ إساءة استغلال الحصانة الدبلوماسية، في ارتكاب جرائم. وقضت المحكمة العليا النرويجية بأنه ليس من حق الدبلوماسي إساءة استغلال الحصانة في خرق القانون النرويجي، وقضت باستمرار احتجاز العميلين الإسرائيليين، اللذين اعتقلا من شقة الدبلوماسي الإسرائيلي. ورغم محاولات إسرائيل، بعد فشل العملية، إبعاد الشبهة عنها، فإن الإدارة العامة للشؤون القانونية في الخارجية النرويجية أبلغت السفير البريطاني في أوسلوا باعتراف إسرائيل للنرويجيين بأنها وراء العملية، حسب تقرير للسفير. وقالت الإدارة: اضطر الإسرائيليون لأن يقروا ضمنياً وعملياً بأن اغتيال بوشيخي كان عملية إسرائيلية رسمية. وأبلغ القائم بأعمال رئيس الإدارة السفير البريطاني بأن الإسرائيليين دافعوا بالقول بأن إقدامهم على عمل من هذا النوع له ما يبرره، غير أنه وصف هذا الدفاع بأنه غير مقبول على الإطلاق لدى النرويجيين. وأشار المسؤول نفسه إلى أن السلطات النرويجية مقتنعة بأن العملية خطط لها رسمياً، وأنها على علم بأن بعض المشاركين فيها هم بالتأكيد موظفون إسرائيليون رسميون. إعلامياً، راجت في وسائل إعلام نرويجية تقارير، أعادت صحف بريطانية نشرها، عن أن الذي نفذ عملية ليلهامر هي فرقة إعدام غير رسمية اسمها غضب الرب اخترقها عملاء إسرائيليون رسميون. غير أن المسؤول القانوني النرويجي دحض تماماً هذه التقارير، وعبر عن اعتقاده بأنها من الممكن أن تكون قصة دسها الإسرائيليون للتضليل، وفق تقرير السفير البريطاني في أوسلو. كما تردد أيضاً حينها أن النرويج طلبت من إسرائيل سحب مسؤول الأمن في سفارتها بهدوء. إلا أن المسؤول القانوني نفى صحة هذه المعلومة، وأكد أن النرويجيين هم الذين قرروا إعلان المسؤول القانوني شخصاً غير مرغوب فيه بسبب ضلوعه الواضح في الاغتيال. ويضيف موقع بي بي سي: في هذا الوقت أيضاً، أثيرت تساؤلات عن كفاءة جهاز الموساد، الذي اشتهر بعمليات كثيرة استهدفت قادة فلسطينيين خارج فلسطين. ولما سأل السفير البريطاني المسؤول القانوني النرويجي عن تفسيره لأسباب فشل العملية الإسرائيلية، أشار إلى أن المشكلة لم تكن فقط في الخطأ في تحديد الهدف، بل الدفع بعدد كبير من العملاء ( 15 شخصاً) لملاحقته في بلدة نرويجية صغيرة كان من الصعب ألا يلفت وجودهم فيها الانتباه. وكان من بين هؤلاء الـ 15 بريطانيون وآخرون استخدموا جوازات سفر بريطانية مزورة. وقال السفير البريطاني إنه ما لم يستطع المسؤول الأمني النرويجي فهمه هو لماذا لم تذهب المجموعة، بعد أن حددت مكان بوشيخي، إلى أوسلو أو أي مكان آخر حيث يكون لديهم فرص الاختفاء عن الأنظار، ثم ترسل واحدا أو اثنين من أفرادها لتنفيذ الاغتيال. وبعد محاكمة جنائية، أدانت المحكمة العليا النرويجية 5 إسرائيليين بتهمة المشاركة في العملية وصدرت أحكام بسجنهم، غير أنهم قضوا جزءاً منها فقط ثم صدر عفو عنهم. وتكشف الوثائق أن هذه الحلقة الفاشلة من سلسلة عمليات غضب الرب، أثارت قلقاً بالغاً في أوروبا، خاصة في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا. وفيما يتعلق بإسرائيل، فإن الاعتراض الإيطالي الأساسي كان هو عدم حرص استخباراتها في تنفيذ العمليات التي تستهدف العرب في إيطاليا وأوروبا. ووفق تقرير للقائم بالأعمال البريطاني، فإن نظيره الإيطالي قدم احتجاجاً غير رسمي إلى الخارجية الإسرائيلية. وأضاف أن الدبلوماسي الإيطالي أبلغ الخارجية الإسرائيلية بأن الحصانة النسبية التي يتمتع بها الإسرائيليون حتى الآن في تنفيذ عمليات الانتقام التي يشنونها في إيطاليا ضد العملاء العرب ربما لا تستمر ما لم يتوخ الإسرائيليون قدراً أكبر من الحرص. أما فرنسا، فقد أبلغ القائم بأعمال سفارتها في تل أبيب نظيره البريطاني بأن هناك استياءً متنامياً في الإليزيه (قصر الرئاسة الفرنسية) من الحصانة التي يتمتع بها العملاء السريون الإسرائيليون في فرنسا. فقبل أسابيع قليلة من فضيحة ليلهامر، يقول بي بي سي، اغتال عملاء إسرائيليون الفنان الجزائري محمد بودية، الناشط السياسي في حركة النضال الفلسطيني وأحد قادة منظمة أيلول الأسود، في العاصمة الفرنسية. وبشأن موقف بريطانيا من عمليات الاغتيال التي ينفذها الموساد في أوروبا وغيرها من الدول، يقول موقع بي بي سي، إن صدى المخاوف الإيطالية والفرنسية وتقييم القائم بالأعمال البريطاني في إسرائيل للموقف تردد في لندن وأضاف: حذر رئيس إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية من عواقب ممارسة الاستخبارات الإسرائيلية في بريطانيا عمليات مماثلة لعملياتها في دول أوروبا الأخرى. وقال في برقية إلى القائم بالأعمال في إسرائيل إن التبعات هنا (في بريطانيا) ستكون بالغة السوء إذا أقدم الإسرائيليون على أنشطة انتقامية ضد العرب في هذه البلاد، ثم يقولون لنا إن هذه الأنشطة مبررة بسبب تغافلنا عن العرب الموجودين في الأراضي البريطانية. في هذا الوقت كانت الاستخبارات البريطانية المختلفة تتابع الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية في أوروبا، وسمتها وزارة الخارجية البريطانية حملات الانتقام الإرهابي الإسرائيلية من الدول والمنظمات العربية. وبعدما بدا أن عاصفة فضيحة ليلهامر قد هدأت، كتب السفير البريطاني لدى أوسلو إلى حكومته يؤكد وجود أزمة في العلاقات بين إسرائيل والنرويج. وتبع ذلك برقية من السفير البريطاني لدى تل أبيب تقول إنه من الواضح أن القضية مصدر حرج كبير للحكومة الإسرائيلية. ظلت إسرائيل تتملص من المسؤولية عن قتل الشاب المغربي، حتى اضطرت حكومتها بقيادة شمعون بيريز بعد 23 عاماً إلى دفع تعويضات تجاوزت قيمتها ربع مليون دولار أمريكي لأسرة بوشيخي عن قتل عائلها خطأ، في إطار تسوية أُبرمت في شهر فبراير 1996. وكانت تلك أول قضية من نوعها تتحمل إسرائيل المسؤولية عنها، رغم أنها لم تعتذر مباشرة عن تنفيذها. أعادت النرويج فتح القضية في عام 1990. وفي عام 1998، أصدرت مذكرة عالمية لاعتقال مايك هراري الذي كان يُعتقد بأنه قائد فرقة الاغتيال، لكن السلطات النرويجية أغلقت الملف في العام التالي قائلة إنه سيكون من المستحيل الحصول على حكم بإدانته. وفي شهر مارس عام 2000، انتهى تحقيق، أجرته لجنة وطنية نرويجية، استمر عامين إلى أن عملية ليلهامر كانت انتهاكاً لسيادة النرويج، وقضية خاصة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبرأ التحقيق الشرطة النرويجية من شبهة التآمر مع الإسرائيليين في تنفيذ العملية الفاشلة. وقال تقرير اللجنة إن تسعة تقريباً من الذين شاركوا في العملية قد هربوا من النرويج، ومن بينهم هراري قائد فريق الاغتيال، إلا أن التحقيق كشف أن النرويج لم تفعل الكثير للقبض على المشتبه بهم لاحقا. وقال التقرير من الواضح أن السلطات النرويجية كانت تتعرض لضغوط، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي عبر عن تمنياته بعدم متابعة (النرويج جهود الكشف عن) العلاقات (بين ما حدث في ليلهامر) وبين دول أخرى، في إشارة إلى إسرائيل.

2953

| 21 يوليو 2022

تقارير وحوارات alsharq
"ما خفي أعظم" يكشف تفاصيل سقوط شبكة الموساد في قبضة الاستخبارات التركية

كشف برنامج ما خفي أعظم في حلقة جديدة بثتها قناة الجزيرة مساء اليوم الجمعة، تفاصيل خطة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد لتجنيد العملاء في تركيا. وعرض البرنامج تسجيلات حصرية لضباط موساد إسرائيليين تكشف سعيهم لتجنيد خلايا تجسس في تركيا، موضحاً أن الموساد استهدف تجنيد طلاب عرب وخاصة فلسطينيين يدرسون في تخصصات أمنية وعلمية حساسة في تركيا، وبّث تسجيلاً لضابط موساد أثناء تسهيله حصول أحد المستهدفين على تأشيرة من إحدى القنصليات الأوروبية في إسطنبول. وبيّن أن الموساد سعى عبر عمليات التجنيد للتجسس على قادة في المقاومة الفلسطينية مقيمين في اسطنبول، لافتاً إلى أن شبكة من العملاء المزدوجين نجحت في كشف نشاط الموساد وعملائه في تركيا. وأشار إلى أن الاستخبارات التركية أشرفت على تحركات شبكة العملاء المزدوجين لكشف خطط الموساد، موضحاً أن ضباط الموساد سهلوا حصول المستهدفين للتجنيد على تأشيرات من قنصليات أوروبية في اسطنبول. وحصل ما خفي أعظم على وثائق مسربة تكشف الحوالات المالية التي أرسلها ضباط الموساد لصالح مجنديه في اسطنبول، وعرض لقطات حصرية صورها أحد العملاء المزدوجين في تركيا لضابطي موساد خلال لقائه بهما في دولة عربية. وفي أكتوبر الماضي أوقفت السلطات الأمنية التركية 15 مشتبهاً بهم بالتجسس والعمل لصالح الموساد، عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية، بحسب موقع الجزيرة نت. وقالت قناة تي آر تي (TRT) التركية إن الاستخبارات التركية تعقبت شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبين أن الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي. وأضافت القناة أن شبكة التجسس عملت على جمع معلومات عن الطلاب في الجامعات التركية من السوريين والفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية. وبحسب وكالة الأناضول العام الماضي، فقد وجهت النيابة العامة في إسطنبول إلى الموقوفين تهماً بالتجسس، وجمع المعلومات والوثائق، والتواصل مع الاستخبارات الإسرائيلية، وأحالتهم إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول. وفتحت النيابة تحقيقاً مع الموقوفين، بناء على معلومات استخباراتية وبعد ثبوت تواصلهم مع فلسطينيين وسوريين مقيمين في تركيا، بهدف جمع معلومات ووثائق مهمة لإسرائيل، مقابل أموال نقلت عن طريق شركات تحويل الأموال ومكاتب الحوالات المالية وعبر أشخاص.

1629

| 02 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
عناصر من المخابرات الإسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى

اقتحمت عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، من جهة "باب المغاربة" (أحد أبواب المسجد الأقصى ويخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967)، ضمن الفترة الأولى للاقتحامات. وذكرت مراسلة "قدس برس"، أن 6 عناصر من مخابرات الاحتلال، اقتحمت المسجد الأقصى من "باب المغاربة"، حيث قاموا بجولة استكشافية ضمن فترة الاقتحامات الصباحية "من السابعة وحتى الواحدة". وأضافت أن 30 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجوّلوا في باحاته، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال، وسط انتشار للقوات الخاصة الإسرائيلية المدجّجة بالسلاح بين المصلّين الفلسطينيين، خاصة قرب المصلّى القِبْلي. وأشارت إلى أنه عقب انتهاء فترة اقتحام المستوطنين للأقصى والتجول في باحاته، قاموا بحركات استفزازية "رقص وغناء" بعد خروجهم من "باب السلسلة" "من أبواب الأقصى". يذكر أن شرطة الاحتلال تسمح باقتحام المستوطنين خلال فترتين "صباحية ومسائية"، حيث تشدّد من إجراءاتها التفتيشية عند الأبواب خلال الفترة الأولى الممتدّة ما بين الساعة السابعة والحادية عشرة صباحًا.

628

| 19 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مقتل عنصر بالمخابرات الإسرائيلية.. وإطلاق نار على حافلة بالقدس

قتل أحد عناصر جهاز المخابرات الإسرائيلية "شاباك"، على حدود قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، ووصفت سلطات الاحتلال العملية بأنها وقعت "أثناء عملية نشاط أمني". وفي سياق آخر أطلق مسلحون النار على حافلة إسرائيلية، اليوم، من سيارة في مدينة القدس دون وقوع إصابات. وذكرت القناة السابعة العبرية أن "مسلحين أطلقوا النار من سيارة مسرعة باتجاه حافلة إسرائيلية في مدينة القدس، دون وقوع إصابات بحسب المعلومات الأولية"، مضيفة "أن قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية تقوم بعمليات البحث عن السيارة المنفذة". وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

258

| 09 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
مواجهات واقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في قرية زبوبا، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والأعيرة المعدنية بعد اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة الغربية. كما داهمت قوات الاحتلال حي خروبة واقتحمت بلدة يعبد وقرية الفندقومية ولم يبلغ عن أي اعتقالات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية، شمال الضفة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتز عبد اللطيف تايه، من بلدة قباطية بعد استدعائه إلى مقر المخابرات الإسرائيلية في معسكر سالم.

437

| 25 فبراير 2015