تناول خطباء الجمعة في عدد من المساجد بالدوحة موضوعات مختلفة شملت الحديث عن رسالة الإسلام التي هي خير رسالة جاءت رحمة للبشرية وقدم الخطباء إضاءات مختلفة حول هذا الجانب.. كما تضمنت الخطب حديثا عن بر الوالدين لكونه سببا في زيادة الرزق وتوفيقا في الدنيا.. ولفت عدد من الخطباء إلى حادثة الهجرة النبوية التي قالوا إنها قلبت الموازين. وقال د. محمد حسن المريخي إن الذنوب والمعاصي هي البلية والطامة التي يمحق الله بها البركات ويذهب بسببها الخيرات وتحل مكانها الطامات والظلمات وتقصر بها الأعمار وينزل الخوف والجوع ليعيشان في المجتمعات الظالمة، يقول تعالى (فأخذهم الله بذنوبهم). الهجرة غيرت التاريخ وذكر في خطبة الجمعة اليوم بمسجد عثمان بن عفان بالخور ان حادثة الهجرة من مكة إلى المدينة كانت حادثة غيّر الله تعالى بها مجريات الأحداث في هذه الدنيا، فكانت تحمل أهدافاً وغايات سامية وتدعو إلى منهج رفيع، كانت تحمل البشرى للبشرية إذا اتبعوا هذا النبي الكريم، وتحمل أيضاً النذر والتحذير من مخالفته والإعراض عنه وقال المريخي إن في بداية كل عام هجري مبارك يتذكر المسلمون وتتعطر مسامعهم بمجريات أحداث هجرة رسولهم الكريم عليه الصلاة والسلام وما فيها من دروس وعبر مؤكدا انه ما أحوج الأمة لأن تستفيد من دروس الهجرة وتستلهم العبر وخاصة في الوقت الراهن الذي تموج فيه الأمواج بالأمة الإسلامية. وذكر أن أول هذه الدروس هو أن محمداً رسول الله قائد هذه الأمة وقدوتها ليس كأي قائد أو زعيم بل يختلف اختلافاً كلياً عن قادة الشعوب، محمداً رسول الله قائداً إلى الفلاح والانتصار الأبدي في الدنيا وإلى النجاة والسلامة الخالدين في الآخرة وقبل هذا هو نبي ورسول بل هو أشرف نبي ورسول أرسله الله تعالى فهو رسول يوحى إليه من قبل علام الغيوب، الذي يعلم ما كان صالحاً للناس وما كان فاسداً. ونوه إلى ان توجيهاته وتعليماته ونصائحه صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تؤخذ مأخذ الجد والاهتمام لأنها وحي من الله، فالخير كله فيما نصح به، والشر كله فيما نهى وحذر منه (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فطاعته تهدي إلى الجنة والرضوان والرشاد ومخالفته تؤدي إلى النار والردى والدمار. وشدد على انه ما ينبغي لأمة قائدها سيد البشرية وأشرف البرية أن تلتفت إلى تعليمات غير التعليمات المحمدية وإلى المنهج المحمدي مؤكدا ان هذا هو سر ضعف الأمة اليوم وهو الذي سبب لها هذا التأخر والضعف، إنه الإعراض عن الهدي النبوي والاغترار بما عند الغرب والكفار من المناهج والخطط والفلسفات. الهجرة قلبت الموازين قال الداعية محمد يحيى طاهر إن الهجرة، حادثة عظيمة نصر الله بها الدين، وقلب الموازين. واشار في خطبة الجمعة اليوم بجامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني رحمهم الله ان الرسول عليه الصلاة والسلام مكث ثلاث عشرة سنة بمكة يدعو إلى لا إله إلا الله لافتا إلى انها سنوات طويلة من التعذيب والإيذاء.. والتشريد والابتلاء. واوضح ان بعد اشتداد الأذى ينام عليه الصلاة والسلام في ليلة من الليالي على فراشه فيرى دار الهجرة وإذا هي أرض ذات نخل بين لابتين.. إنها طيبة الطيبة، ومن مكة، تنطلق ركائب المهاجرين ملبيةً نداء ربها.. مهاجرةً بدينها.. مخلفةً وراءها ديارها وأموالها. الإسلام رسالة خير قال فضيلة د. عيسى يحيى شريف في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد علي بن ابي طالب بالوكرة إن الناس في حاجة إلى التعامل برحمة، ورعاية حانية، وبشاشة سمحة، فالإسلام دين الرحمة والتراحم، والمسلمون المتمسكون بكل تعاليم الإسلام رحماء في كل تعاملاتهم في السلم والحرب، حتى في الحرب قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين في حديثه عن صد عدوان الكفار الحربيين: (لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً ولا عابداً في صومعة) أما دين الكفر فليس فيه ذلك كما هو المشاهد أن الكفرة يقاتلون بكل عدوانية إما بأنفسهم أو بتوكيل عملاء لهم أو بتواطئهم ودعمهم. وقال إن الإنسان بلا رحمة ينحط إلى منزلة بهيمية أو أقذر، وإن الفوضى في الناس وبغير قلوب رحيمة أشبه بالغابة التي يفترس فيها القوي الضعيف، وإن الإنسان لا يتميّز في إنسانيته إلا بقلبه وروحه، وبغير ذلك فهو كومة من لحم وعظم. وذكر شريف ان الإسلام رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، حيث دعا إلى التراحم، وجعل الرحمة من دلائل الإيمان. بر الوالدين يزيد الرزق قال فضيلة د. محمود عبدالعزيز إن الإسلام حرص على الإحسان إلى الوالدين وقرن طاعة الله بطاعة الوالدين، بل وجعل إحسان المرء لوالديه من أعلى درجات الإحسان التي بها الأجر والسداد والتوفيق في الدنيا والآخرة، حتى وإن لم يكونا من المسلمين. واكد ان بر الوالدين زيادة في العمر والرزق. واشار في خطبة الجمعة بجامع المانع بالوعب إلى ان الإسلام أولى بر الوالدين اهتماماً كبيراً فجعل أعظم البر وأفضل الأعمال بعد الصلاة المكتوبة هو بر الوالدين، لافتا إلى ان في هذا إشارة ولفتة على عظمتها ودورهما الكبير في حياة الفرد، فهما من أنجباه وتكفلاه بالحب والرعاية والتوجيه والإرشاد، وهما من علماه فكانا له خير قدوة ودليل، وهما من رافقاه في مسيرته الصغيرة حتى ولج إلى حياة الكبار رجلاً راشداً له دوره ومكانته وأهميته. وذكر انه لا عقوبة على الوالدين في قصاص أو قذف، وللأب أن يأخذ من مال ولده إذا احتاج بشرط أن لا يجحف به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته. ولا يأخذ من مال ولده فيعطيه الولد الآخر، وإذا تعارض حق الأب وحق الأم فحق الأم مقدم.

استنكر مجلس وزراء الداخلية العرب بشدة، الهجمات الإرهابية التي وقعت بالمملكة العربية السعودية في كل من جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وقالت الأمانة العامة للمجلس في بيان صدر من مقرها في تونس، مساء اليوم الثلاثاء، "مرة أخرى ينكشف زيف دعوى الإرهابيين خدمة الإسلام ويفضح الوجه الحقيقي للإرهاب في استهتاره بالمقدسات الدينية واستخفافه بأرواح الأبرياء"، منددة بالتفجير الذي وقع قرب أطهر بقاع الأرض، مسجد وروضة رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام, والنية المبيتة لترويع المصلين وزوار الحرم المدني. وأضاف البيان، أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إذ تدين بأقوى عبارات الشجب والاستنكار هذه الأعمال الإجرامية البشعة لتشيد بأداء قوات الأمن السعودية الباسلة ونجاحها في إحباط هذه الأعمال الهمجية، وبذلها أرواحها الزكية في سبيل أمن المواطنين وزوار المدينة المنورة.

أعلن سفير المملكة العربية السعودية في مصر، أحمد قطان، مساء اليوم السبت، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعطى توجيهات سريعة بعلاج المصابين في حادث انقلاب حافلة سياحية بمعتمرين مصريين، في المدينة المنورة. وكانت الخارجية المصرية، أعلنت في وقت سابق، عن وفاة 19 معتمرًا مصريًا وإصابة 25 آخرين، في انقلاب حافلة بالطريق الواصل بين مدينتي مكة والمدينة المنورة. وأضاف "قطان"، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن الملك السعودي، أعطى توجيهات سريعة بعلاج المصابين في حادث انقلاب الحافلة، وتوفير أقصى سبل الرعاية لهم تحت رعايته الشخصية، وتسهيل الزيارة أمام ذوى الضحايا. وأشار، إلى أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية المصرية بالاستعداد الكامل لمنح تأشيرات دخول لأهالي المصابين، والقتلى لدخول المملكة، لمتابعة الحالة الصحية لذويهم.

جاءت "الليرة" التركية في المرتبة الثانية من بين 62 عملة أجنبية، يتم تداولها في سوق تبادل العملات، في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية، مع بداية موسم العمرة. وقال شيخ طائفة الصرافين (كبير الصرافين) في مكة المكرمة، عادل الملطاني، إن "سوق تبادل العملات شهد انتعاشًا كبيرًا، وارتفاعًا في حجم التداول مع بداية موسم العمرة، وتوافد المعتمرين للمشاعر المقدسة في كل من مكة والمدينة". وأوضح الملطاني في حديثه للأناضول، اليوم الأربعاء، أن "الليرة التركية شهدت الموسم الجاري، نسبة تداول بلغت 10%، مقارنة مع إجمالي العملات الأجنبية، مشيرًا أن حجم التداول اليومي لها في محال الصرافة بمكة المكرمة، بلغ نحو 700 ألف ليرة بين بيع وشراء". وأشار شيخ طائفة الصرافين في مكة، أن "السبب الرئيسي لتصدر الليرة التركية سوق العملات، إقبال السياح السعوديين المتوجهين إلى تركيا لشرائها قبل المغادرة، فضلًا عن ارتفاع عدد الأتراك المعتمرين الذين وصلوا السعودية مؤخرًا"، لافتًا أن غالبية المعتمرين يفضلون استخدام الدولار لثبات سعر صرفه مقابل الريال السعودي، ما عدا حجاج شرق آسيا، الذين يفضلون استخدام عملاتهم المحلية. جدير بالذكر أن محال الصرافة في المشاعر المقدسة، واحدة من أكبر أسواق تبادل العملات في العالم، حيث تتيح صرف وتبديل أكثر من 62 عملة أجنبية، يأتي بها ملايين المعتمرين من بلدانهم، فيما يبلغ حجم تداول السوق في أوقات الذروة، مواسم رمضان والحج، نحو 120 مليون دولار، أي بمعدل تداول يومي 4-6 ملايين دولار.

شهد طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة، اليوم الخميس، تساقط الثلوج بكثافة. وتناقل ناشطون على الإنترنت، مقطع فيديو يُظهر تساقط الثلوج على طريق مكة المكرمة - المدينة المنورة بكثافة. من جانبها توقعت هيئة الأرصاد السعودية، تكونًا للضباب خلال الليل والصباح الباكر على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية وأجزاء من منطقة حائل والقصيم.

نشرت وكالة الأنباء السعودية، واس، اليوم الأربعاء، عدداً من الصور التي أظهرت مشروع تجديد رخام الشاذوران، الواقع بالجدار السفلي وجدار حجر الكعبة المشرفة. صورة تظهر تجديد رخام الشاذروان بالكعبة في المسجد الحرام بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس يرافقه سادن الكعبة المشرفة الشيخ الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي رخام الشاذوران هو الواقع بالجدار السفلي وجدار حجر الكعبة المشرفة مشهد آخر من المشروع

كشف مدير العلاقات العامة في رئاسة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، عبد الواحد الحطاب حقيقة محاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي علي عبدالرحمن الحذيفي خلال إمامته لصلاة فجر، أمس الأحد. وقال الحطاب، إن ما ظهر في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس محاولة اعتداء، وإنما أحد المصلين تأثر بقراءة القرآن وهو خلف الشيخ الحذيفي، ومع تأثره تقدم إلى الإمام وبدأ بالصراخ، وتم التدخل حينها وإخراجه من المسجد، إذ اتضح أنه معتل نفسي.

استخدم مؤذِّن الحرم المكي الشيخ أحمد بصنوي، العلاج بالكي عوضًا عن القسطرة، وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية منتصف فبراير الماضي، أدخل على إثرها العناية المركزة، ورفض إجراء عملية قسطرة قلبية قررها له الأطباء. وقال شقيق الشيخ أحمد، اللواء المتقاعد عبدالمعطي بصنوي، إن مؤذن الحرم توجه إلى المدينة المنورة أمس، للخضوع للكي على يد أحد المختصين بالعلاج الشعبي هناك، وفقًا لـ"مكة"، اليوم الخميس. وأوضح شقيقه أن أخاه امتثل عن قناعة للعلاج بالكي، بعد أن باءت محاولات إقناعه بالبقاء داخل المدينة الطبية واستكمال البرنامج العلاجي الذي تم وضعه من قبل المشرفين على حالته، بالفشل. وفور وصوله إلى المدينة المنورة، خضع لعلاج الخبير الشعبي الذي استخدم الكي في عدة مواقع بالرأس، فضلًا عن خلطات شعبية. وأكد اللواء بصنوي أن شقيقه المؤذن لا يدعو إلى تجاهل الطب الحديث، لكن إصراره أعاد إلى الأذهان المقولة الشهيرة "آخر العلاج الكي"، بعدما سئم مكوثه طويلًا على السرير الأبيض، متطلعًا إلى الشفاء حتى يواصل رفع الأذان من داخل المسجد الحرام.