-تغيير المسار مرهون بنجاح الطالب بـ «المواد التخصصية» بالدور الثاني -تعزيز الكفايات العملية وربطها بمتطلبات سوق العمل -فرص تدريب ميداني ومشاريع مشتركة لصقل مهارات الطلبة علمت «الشرق» أن قسم الإرشاد الأكاديمي بإدارة شؤون المدارس والطلبة اعتمد تعديلاً جديداً على نظام مسارات المرحلة الثانوية، يتيح مرونة أكبر للطلبة في اختيار مساراتهم التعليمية. وبحسب مصدر مطلع، أصبح بإمكان الطلاب المنتقلين للصف الثاني عشر لأول مرة تغيير المسار الأكاديمي قبل موعد اختبارات الدور الثاني للصف الحادي عشر، حيث سُمح لطلاب الصف الحادي عشر بإجراء التغيير في الفصل الدراسي الثاني أو بنهاية العام، بشرط أداء اختبارات الدور الثاني في المواد التخصصية الإلزامية الخاصة بالمسار الجديد الذي يرغبون الانتقال إليه. وأشار المصدر إلى أن النظام السابق كان يقيد هذه المرونة، حيث كان يمنع طلبة الصف الحادي عشر من تعديل المسار بعد اختبارات نهاية الفصل الأول، كما كان يحظر على طلبة الصف الثاني عشر نهائياً تغيير مساراتهم. ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة التربية والتعليم لتشجيع الطلبة على اختيار المسارات العلمية والتكنولوجية عبر مبادرات وبرامج لتعزيز الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا. تهدف هذه الجهود إلى بث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. وتسعى الوزارة لتوجيه الطاقات نحو المجالات العلمية التي تخدم التوجهات التنموية للدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. -الارتقاء بجودة التعليم وفي سياق موازٍ، أصدرت إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي توجيهات شاملة للمدارس، تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والتدريب، وتعزيز مهارات الطلبة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ورؤية قطر الوطنية 2030 ، وذلك بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي 2025-2026. ودعت الإدارة إلى ضرورة توفير بيئة تعليمية وتدريبية قائمة على الانضباط والقيم التربوية، بما يعزز الإبداع والابتكار لدى الطلبة ويساعدهم على تطوير مهاراتهم العملية. مؤكدة أهمية التركيز على الكفايات العملية وربطها بالواقع العملي ومتطلبات سوق العمل، بما يرسخ لدى الطلبة روح المهنية والإتقان، ويؤهلهم للاندماج بكفاءة في بيئة العمل المستقبلية. وأشارت التوجيهات إلى أهمية تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع وسوق العمل، لتوفير فرص التدريب الميداني والمشاريع المشتركة التي تسهم في صقل مهارات الطلبة وتزويدهم بخبرات عملية قبل التخرج. وشددت الإدارة على أهمية المتابعة المستمرة لجودة الأداء الأكاديمي والتدريبي في المدارس، وضمان الالتزام بالخطة الدراسية والمعايير المعتمدة لتحقيق أفضل النتائج التعليمية ، كما أكدت التوجيهات على ضرورة الاهتمام بالدعم النفسي والاجتماعي للطلبة، لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات الدراسة وتحقيق التوازن بين الجانبين الأكاديمي والمهني. ودعت الإدارة المدارس المهنية والتقنية والتخصصية إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يساهم في تطوير أساليب التعليم والتدريب والارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي. واختتمت الإدارة توجيهاتها بالتأكيد على ثقتها في جهود إدارات المدارس والمعلمين، وقدرتهم على قيادة العملية التعليمية والتدريبية نحو التميز، وغرس القيم الإيجابية في نفوس الطلبة ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. -تفعيل التعليم الإلكتروني أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الدليل الإجرائي لتفعيل التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية للعام الأكاديمي 2025-2026 في المدارس الحكومية، في إطار جهودها لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، وضمان تقديم تعليم عصري يواكب أحدث التطورات التكنولوجية العالمية. وأكدت الوزارة أن الدليل الجديد، الذي يستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030، يهدف إلى دمج التكنولوجيا في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مرنة وآمنة تدعم الإبداع والابتكار، وتمكين الطلبة من التعلم الذاتي، وتعزيز مهارات البحث والتفكير النقدي، إضافة إلى رفع كفاءة الهيئة التدريسية في توظيف أدوات التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية، وتيسير التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور والطلبة. وقدمت الوزارة مجموعة من الحلول الرقمية المتنوعة بهدف توفير بيئة تعليمية أفضل لجميع أطراف العملية التعليمية، بما يتوافق مع المتطلبات الحالية حيث تتوفر سبعة حلول بدايةً بنظام قطر للتعليم لإدارة التعلم ومتابعة تقدم الطلبة وMS Teams لرياض الأطفال لتسهيل التعلم التفاعلي المبكر. -ورش تدريبية وحدد الدليل مجموعة من الإجراءات الأساسية مع بداية العام الدراسي، من بينها تشعيب الطلاب وتوزيع المعلمين عبر نظام قاعدة بيانات الطلبة (NSIS) قبل نهاية أغسطس 2025، وتنظيم ورش تدريبية للمعلمين الجدد وأخرى تذكيرية للمعلمين القدامى حول نظام “قطر للتعليم” وطرق توظيف أدوات التعليم الرقمي، إلى جانب نشر الأدلة والفيديوهات الإرشادية عبر القنوات الرسمية للوزارة وقناة “قطر للتعليم” على يوتيوب، وتفعيل حسابات المستخدمين للطلبة وأولياء الأمور مع تقديم الدعم الفني اللازم. أوضح الدليل المهام الموكلة لكل طرف من أطراف العملية التعليمية، حيث تشمل: إدارة التعليم الإلكتروني لوضع السياسات والخطط وتطوير المحتوى الرقمي وإدارة المدرسة تتمثل في الإشراف على تفعيل التعليم الإلكتروني وضمان حضور الحصص فيما أن منسق المشاريع الإلكترونية لمتابعة النظام يوميًا ومعالجة التحديات التقنية فيما أن مهام المعلمون في إنتاج دروس رقمية تفاعلية وتفعيل أدوات التحفيز وأدوار أولياء الأمور متابعة تعلم أبنائهم والمشاركة في ورش التوعية بالمواطنة الرقمية فيما أن مهام المعلمين المتخصصين في التربية الخاصة لضمان استفادة الطلبة ذوي الإعاقة من التقنيات الرقمية وفق الخطط الفردية. ويوفر نظام قطر للتعليم تقييمات متنوعة لتعزيز تجربة الطلبة التعليمية، تشمل التقييمات الذاتية التصحيح، الواجبات المنزلية الرقمية، الأنشطة الصفية واللاصفية التفاعلية، وأدوات تحفيزية مثل لعبة “نجوم المادة” التي تمنح النقاط والشارات لزيادة دافعية الطلبة. وأكدت الوزارة أن الالتزام بما ورد في الدليل يسهم في بناء بيئة تعليمية رقمية مستدامة، تدعم الابتكار وتؤهل الطلبة بمهارات القرن الحادي والعشرين، وتجهزهم لمواكبة متطلبات سوق العمل والانتقال إلى اقتصاد المعرفة.

نجحت 3 مدارس من المرحلة الثانوية، في الحصول على الميدالية الذهبية ودرع، بمسابقة باحث 4، التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بعد أن قدموا ابحاثا مميزة تساهم في دعم رؤية قطر 2030، في مجالات مختلفة في التكنولوجيا والبيئة والصحة، من ضمن أكثر من 200 بحث تم فرزها وتقييمها وخضوعها للمراحل التحكيمية، حيث فازت مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، بالميدالية الذهبية مع درع المركز الأول عن دراسة فعالية استخدام الحقيبة الذكية للإسعافات الأولية للمرضى المصابين بالسكتة القلبية والدماغية، وفازت مدرسة الدوحة الثانوية للبنين بالميدالية الذهبية مع درع المركز الثاني، عن تصميم معشبة نباتية تفاعلية، كما فازت مدرسه أم ايمن الثانوية للبنات بالميدالية الذهبية مع درع المركز الثالث عن مدى فاعلية استخدام سوار مزود بشريحة إلكترونية في الحد من إدمان التدخين. حقيبة ذكية للإسعافات الأولية لمصابي السكتة الدماغية قدمت الطالبتان أمل صلاح اليافعي وتسنيم أسامة الشيخ من مدرسة الغويرية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، بحثا حول دراسة فعالية استخدام الحقيبة الذكية للإسعافات الأولية للمرضى المصابين بالسكتة القلبية والدماغية، وتأتي فكرة البحث الذي أشرفت عليه المعلمة أماني نظير حواس، في تصميم جهاز إلكتروني منزلي للإنعاش القلبي يساهم في إنفاذ مرضى السكتات القلبية لحين وصول الإسعاف، وتصميم تطبيق للجوال للتنبؤ بالسكتة الدماغية والملحق به قفاز لقياس قوة وقدرة حركة اليدين وعدد نبضات القلب، وذلك بسبب زيادة وانتشار أعداد المصابين والوفيات جراء السكتات الدماغية والقلبية ليست فقط لكبار السن، وأيضا بين الشباب وهذا الانتشار يلزمه وجود وسيلة إلكترونية لتقديم الإسعافات الأولية لمرضى السكتات القلبية لعمل الإنعاش القلبي الرئوي، لمرضى السكتة القلبية. ويهدف البحث إلى تصميم حقيبة إسعافات أولية تتناول وسائل ذكية، أولا جهاز الإنعاش القلبي، وذلك عن طريق تصميم جهاز إلكتروني منزلي للإنعاش القلبي يساهم في إنقاذ مرضي السكتات القلبية لحين وصول الإسعاف، كما يهدف إلى إنقاذ المريض من خلال تقديم إسعاف أولي له والاستمرار في تقديم الإسعاف له وعدم الشعور بالتعب الذي يجعل المسعف يتوقف لأنها عملية شاقة وصعبة ومجهدة يجب أن تستمر ولا تتوقف لحين وصول الإسعاف وللعلم يفصل المريض عن الوفاة حوالى 6 دقائق فقط وهذه فترة قصيرة جدا لا يستطيع الإسعاف الوصول فيها وتقليل جهد المسعف وإتاحة الوقت له لطلب المساعدة دون التوقف عن انعاش المريض، فضلا عن تحديث وتطوير وسائل الإسعافات الأولية عن الحقائب الحالية في المنشآت العامة والملاعب استعدادا لكأس العالم 2022، ويهدف أيضا إلى محاولة التنسيق مع المختصين بالبحث العلمي لمساعدتنا في تطوير الفكرة بالشكل الكامل حيث لدى الباحثتين أفكار كثيرة وقابله للقياس لتطوير الفكرة ونشرها في كل الأماكن العامة والمنازل. وأيضا تتضمن الحقيبة تطبيق الجوال وملحق به قفاز (للتنبؤ بالسكتة الدماغية)، حيث يقوم القفاز بقياس سرعة نبضات القلب والتي تعتبر مؤشرا قويا لارتفاع ضغط الدم الذي له الدور الأساسي والأول في حدوث السكتة الدماغية، ثم يقوم التطبيق بعمل اختبارين الأول اختبار صوت لاختبار القدرة على الكلام ويقوم التطبيق بحفظ تسجيل صوتي للمريض في الحالة الطبيعية ثم يطلب منه تسجيل مقطع جديد في حالة التعب أو الإعياء. استخدام سوار مزود بشريحة إلكترونية للحد من التدخين قدمت الطالبة مريم الخليفي من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، التي شاركت في مسابقة باحث للمرة الثانية، نظرا لاهتمامها بمجال الأبحاث والابتكارات العلمية، بحثا عن مدى فعالية استخدام سوار مزود بشريحة إلكترونية للحد من إدمان التدخين لدى المدخنين في دولة قطر، ولفتت الطالبة إلى سبب اختيارها لهذا الموضوع، في البداية هو رغبتها بالمشاركة في مسابقات البحث العلمي، ولذلك ركزت بالبحث عن حل لمشكلة التدخين بين فئة الشباب في قطر، مشيرة إلى أنها بعد مناقشات مع مشرفة البحث، واجراء مقابلات عديدة مع أطباء ومدخنين حاولت البحث عن طريقة جديدة للحد من إدمان التدخين عن طريق استخدام سوار مزود بشريحة إلكترونية حساسة لغاز أول أوكسيد الكربون. وتابعت قائلة: لقد تواصلت مع عيادة التدخين بمؤسسة حمد الطبية لمعرفة آخر الطرق المستخدمة لعلاج الإدمان من التدخين، وبعدها تواصلت مع مختبر الفاب لاب لتصميم الشريحة التي خضعت لأكثر من مرحلة، حتى تصل لمرحلتها الأخيرة وهي تصميم السوار، وخاصة وانه قد واجهتني تحديات كثيرة، ومنها البحث عن جهاز حساس لغاز أول اوكسيد الكربون بالحجم الصغير المناسب لحجم السوار، حيث إن توفيره أون لاين يحتاج وقت، وأنا ما زلت بصدد تصميم السوار ليتم تطبيقه على ارض الواقع قريبا. ونوهت إلى أنها قد قامت بدراسة فعالية استخدام سوار مزود بشريحة إلكترونية حساسة لغاز أول أوكسيد الكربون تصدر اهتزازا وتنبيهات صوتية للحد من التدخين، حيث تناولت في هذه الدراسة عدة جوانب، حيث بدأت في ملاحظة انتشار عادة التدخين بين شرائح المجتمع، ثم قامت بالبحث في المصادر المختلفة، كما قامت بعمل دوائر إلكترونية خاصة بالشريحة وتحت إشراف المختبر فاب لاب حيث تدرجت الدائرة الإلكترونية في عدة مراحل بهدف رفع جودة المنتج.. واستطردت قائلة: أتقدم بالشكر الجزيل لعائلتي التي دعمت مشروعي ولمشرفة البحث سلوى المالكي لمساندتها لي في تصميم المشروع، ومواجهة التحديات، ولمديرة المدرسة شيخة النعيمي لاهتمامها وتشجيعها للمشاركة في مسابقات البحث العلمي. تصميم معشبة نباتية تفاعلية قدم الطالبان غانم جاسم درويش كربون، وأحمد وليد، من مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، بحثا بعنوان أثر معشبتي الجميلة المزودة بتطبيق هاتف إلكتروني في توثيق التاريخ التصنيفي ونشر الوعي حول النباتات الموجودة في دولة قطر، حيث تم تصميم تطبيق إلكتروني يضم إحدى عشرة عينة نباتية ليسهل على الباحث نشر التطبيق بين أفراد المجتمع القطري، بهدف نشر الوعي حول نباتات البحث وأماكن وجودها، ونبذة مختصرة لكل عينة نباتية وتتبع التاريخ التصنيفي لها، ويتميز التطبيق بعدة خصائص من ضمنها إمكانية إضافة عدد كبير جدا من النباتات والبحث عنها من خلال التطبيق حسب اسم النبات، كما يتيح التطبيق خيار إظهار الموقع الجغرافي للمكان الذي تم جمع العينات النباتية منه وتحديده على خريطة دولة قطر. ويهدف البحث الذي أشرف عليه المعلم طه راجح، إلى نشر الوعي لدى المجتمع القطري حول النباتات الموجودة في البيئة القطرية من خلال ثلاثة خيارات، يتمثل الأول في تصميم تطبيق هاتف إلكتروني يضم مجموعة من العينات النباتية، وأيضا تصميم كتاب يضم مجموعة من العينات النباتية المجففة، وكذلك تصميم معشبة نباتية تفاعلية لعينة نباتية مختارة، وقال الطالبان: تم اختيار هذا الموضوع دعماً لرؤية دولة قطر 2030، في مجال التنمية البيئية، وحفظ التاريخ التصنيفي للنباتات الموجودة في دولة قطر، حيث تم تحديد حجم المشكلة وأهمية الموضوع والجهود العالمية المبذولة وتماشياً مع الإستراتيجية العالمية لحفظ النباتات، وتطبيقات الهاتف التي تم تصميمها، ونطمح لتلقي الدعم من الجهات المهتمة بموضوع حفظ النباتات ليشمل التطبيق المصمم جميع النباتات الموجودة في دولة قطر، ونتقدم بالشكر لجميع من ساعدنا، وعلى رأسهم الأستاذ حزام الحميداني.

تباينت آراء طلاب المرحلة الثانوية حول تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث أكد معظم الطلاب أن المواعيد أصبحت ملائمة أكثر من المواعيد السابقة، بسبب وجود يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه مما يعطي فرصة للطالب للمراجعة وصفاء الذهن، إلا أن البعض الآخر رأى أن فترة الاختبارات أصبحت أطول وهذا يمكن أن يسبب إرهاقا للطالب، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان .. فيما اتفق الطلاب على أن الاختبارات التجريبية مفيدة لهم ومؤشر قوي لمستواهم قبل الاختبارات النهائية، لمعالجة السلبيات والتعود على أجواء الاختبارات التي تكون مزعجة للبعض وتسبب لهم الارتباك رغم التفوق. الاختبارات التجريبية نموذج لمعايير اختبارات نهاية العام قال جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، إن الاختبارات التحريبية للثانوية تسهم إسهاما كبيرا في تعريف الطلاب بالطريقة التي ستأتي عليها الاختبارات النهائية، كما تلعب دورا كبيرا ورئيسيا في تفوق طلاب الثانوية العامة في الاختبارات النهائية حيث إنها تعالج نفس المعايير التي تأتي في الاختبارات النهائية وبالتالي هي تلقي الضوء على النقاط المهمة في كل مادة مما يجعل الطلاب يركزون على هذه الجزئيات وهذا ينعكس بالضرورة على تحصيلهم الأكاديمي وبالتالي على النسبة التي يحققونها. وأشار المهندي إلى أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز جاهزة تماما لاستقبال الطلاب في اختبارات نهاية العام الدراسي، كما تعمل المدرسة على إعداد الطلاب للاختبارات من خلال الحصص الإثرائية، والمتابعة المستمرة لهم لقياس مستوياتهم والعمل على معالجة نقاط الضعف، لأن المدرسة يهمها في النهاية تفوق طلابها وتحصيل أعلى الدرجات لمصلحة الطالب ومستقبله، خاصة أن المرحلة الثانوية هي مرحلة مفصلية في حياة كل طالب ويتوقف عليها أشياء كثيرة. لدينا وقت كافٍ لإنهاء المناهج قبل الاختبار من جهته قال الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، إن للاختبارات التجريبية أهمية كبيرة فالطلاب ينتظرونها لكي يقيسوا عليها وبالتالي يعرفون كيف ستكون اختباراتهم النهائية، مضيفا أن الوزارة قد أرسلت تعميما تلزم فيه المدارس الثانوية بإجراء الاختبارات التجريبية للطلاب على أن تكون مدة الاختبار حصة دراسية واحدة، حيث إن هذه الاختبارات تبث الطمأنينة في قلوب الطلاب وتكون بمثابة نبراس يضيء لهم طريق الاختبارات ويهديهم إلى التفوق. وأضاف حيث ان جميع المدارس لديها وقت كاف لإنهاء المناهج قبل مواعيد الاختبارات، وإعطاء الطلاب الجرعات الأكاديمية الكافية من الحصص الإثرائية وفصول التقوية، من خلال تخفيض حصص الأندية المدرسية والتربية البدنية والفنية، موضحاً أن المدارس مستعدة تماماً للاختبارات، وإعداد الطلاب بشكل أفضل حتى تكون النتائج النهائية مرتفعة. الاختبارات التجريبية تساعدنا على معالجة السلبيات من جهته قال ناجي محمد قاسم طالب في الصف الثاني عشر، ان تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي وتقديمها هو أمر جيد، وكذلك يوم الراحة بين كل اختبار سيعطي الطالب فرصة للمراجعة والاستذكار واستعادة قواه الذهنية والجسدية، خاصة أن الاختبارات تتزامن مع شهر رمضان الكريم، وبالتأكيد الاختبار وقت الصيام وهو أمر مرهق، والطالب بحاجة للراحة الجسدية والذهنية. وأضاف أن وزارة التعليم والتعليم العالي تقدم نموذجا جيدا من خلال استطلاع آراء الطلاب والمختصين حول مواعيد الاختبارات وتقييم المناهج وأوضاع الطلاب والمدارس، لتقييم الوضع الحالي والعمل على معالجة المشكلات التي تواجه الطلاب، لافتاً إلى أن تلك الخطوة رائعة وتدل على حرص الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية للطلاب. أما عن الاختبارات التجريبية فقد أكد قاسم انها ستساعده على الدخول في أجواء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مبكراً، كما انها مفيدة للغاية لأنها نموذج متطابق للاختبار النهائي، ومن خلالها يستطيع الطالب قياس مدى قدرته على حل الأسئلة في الوقت المحدد للاختبار، والعمل على معالجة السلبيات، وقياس مستواه في المادة. تعديل مواعيد الاختبارات أنقذنا من معاناة العام الماضي وأكد علي حسن المفتاح طالب في الصف الثاني عشر، ان الاختبار التجريبي ، يقيس مستوى كل طالب، ويعطي الفرصة للمعلمين لمعالجة النواقص لكل طالب على حدة، فكل مدرسة ترغب في تفوق أكبر عدد ممكن من طلابها، ولهذا فهذه الاختبارات تهتم بها المدارس كثيراً وكذلك الطلاب. أما عن تعديل مواعيد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، فقد أكد انها مناسبة للغاية وستخفف الأعباء النفسية والجسدية على الطلاب وكذلك على أولياء الأمور، مشيراً إلى أن العام الماضي معظم الطلاب وجدوا صعوبات كبيرة في خوض الاختبارات كل يوم لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا أثر في النهاية على النتائج، وبما أن هذا العام يحدد مصير ومستقبل الطالب، فكان قرار الوزارة بتخصيص يوم راحة بين كل اختبار والذي يليه هو أمر في محله، وفي مصلحة الطالب وسيؤثر بشكل إيجابي على النتائج النهائية. مواعيد الاختبار مزعجة لطلاب العاشر والحادي عشر فيما انتقد بدر حسين طالب في الصف العاشر، طول فترة اختبارات نهاية العام الدراسي، لافتاً الى انه في السابق كانت الاختبارات تنتهي خلال أسبوع، أما الآن تمتد حتى 13 يوما، موضحاً أن هذا الأمر مزعج للكثير من الطلاب خاصة طلاب الصفين العاشر والحادي عشر، أما بالنسبة إلى طلاب الشهادة الثانوية فربما يكون الأمر مريحا لهم لأنها سنة مفصلية وتحدد مصيرهم بنسبة كبيرة. وأضاف أن إجراء اختبارات تجريبية قبل الاختبارات النهائية هو أمر جيد وفي مصلحة الطالب، ويساعده على معرفة نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة، حتى تكون لديه الفرصة للالتحاق بالحصص الإثرائية للمواد التي يكتشف أنه ضعيف فيها من خلال هذه الاختبارات، داعياً الطلاب أن تأخذ هذه الاختبارات على محمل الجد لأنها فرصة اخيرة لتحديد مستواهم. جدول متوازن والمواعيد مناسبة وأوضح أحمد سليمان طالب في الصف الثاني عشر، انه شعر بارتياح عقب قرار تعديل مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي، حيث ان العام الماضي عانى كثيراً من إجراء الاختبارات يومياً دون راحة، خاصة انها تزامنت مع شهر رمضان، ولكن لحسن الحظ أن هذا العام الأمر مختلف، لأن مواعيد الاختبارات ستؤثر على النتائج النهائية التي تحدد مستقبل الطلاب. وأشار إلى أن جدول الاختبارات متوازن وتم وضع المواد الأصعب في البداية وهو أمر جيد، لتخفيف الأعباء على الطالب، وليكون لديه الوقت الكافي لمراجعة هذه المواد جيداً، موضحاً أن الاختبارات التجريبية أيضاً من شأنها أن تساعد الطالب على قياس مستواه، والاستعداد إلى اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني.

خلال برنامج تنظمه وايل كورنيل دعت وايل كورنيل للطب – قطر الطلاب القطريين في المرحلتين الثانوية والجامعية الذين يرغبون في التعمّق في مجالات العلوم والبحوث، للمشاركة في البرنامج الصيفي التدريبي الرائد في بحوث الطب الحيوي. ويأتي هذا البرنامج ضمن برامج التوعية المجتمعية التي تنظمها الكلية تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف زيادة القدرات البحثية في قطر. تطرح وايل كورنيل للطب – قطر البرنامج التدريبي البحثي للطلاب القطريين في المرحلة الثانوية لمدة أسبوعين أو أربعة أسابيع، حيث يخرج الطلاب الذين يكملون البرنامج بحوالي 50 – 100 ساعة معتمدة من الخدمة المجتمعية. كما يُمكن للطلاب القطريين في المرحلة الجامعية اختيار المشاركة في البرنامج التدريبي الذي ينعقد على مدى ثمانية أسابيع أو أربعة أسابيع يتعلمون خلالها مهارات إجراء البحوث وإدارتها. وقال السيد ياسر حسين، المدير المساعد للتدريب على البحوث والتواصل المجتمعي في وايل كورنيل للطب – قطر، إن البرنامج التدريبي يعتبر فرصة مميزة للطلاب القطريين الذين يرغبون العمل في مجالات العلوم والبحوث، وأضاف: تتيح برامج التدريب التي نوفّرها فرصة للطلاب القطريين لاكتساب المهارات الأساسية لإجراء البحوث والعمل مع نخبة من الباحثين العلماء والأطباء المشهود لهم عالمياً لمعالجة قضايا واقعية مُلحة. كما تتيح لهم الفرصة لاكتساب مهارات جديدة واتخاذ الخطوة الأولى للعمل في مجال البحوث، خصوصاً وأن وايل كورنيل للطب – قطر هي جزء من جامعة كورنيل، عضو رابطة إيفي التي تضمّ أعرق الجامعات في العالم.

المخيم يتضمن أنشطة وبرامج تعليمية وتثقيفية وورش تدريب تفاعلية أعلن مركز قطر للتطوير المهني عن فتح باب التسجيل لمخيمه المهني الصيفي 2017، الذي ينظمه لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية؛ بهدف توفير تجربة تحفيزية وتثقيفية لهؤلاء الطلبة تساعدهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بخياراتهم التعليمية والمهنية. يقام المخيم على مدار أسبوعين كاملين، خلال الفترة من 9 إلى 20 يوليو 2017، في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، علماً أن برامج البنين ستقام بشكل منفصل عن برامج البنات. ويتضمن المخيم باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية؛ لتزويد المشاركين بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي من شأنها مساعدتهم على التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل، حيث سيستفيد الطلبة من ورش العمل الخاصة بالتوجيه المهني، والتي تهدف إلى بناء الثقة لديهم في اتخاذ القرارات الصحيحة من أجل مستقبل مهني مشرق. زيارات ميدانية كما يشهد البرنامج قيام الطلبة المشاركين بزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الرائدة في دولة قطر، من أجل التعرف على طبيعة المهن في تلك المؤسسات، والاطلاع على مدى ملاءمة مهاراتهم وقدراتهم لهذه المهن، ومنحهم فرصة اكتشاف الحياة المهنية الواقعية إلى جانب تعريفهم بسوق العمل ومختلف القطاعات في الدولة واحتياجاتها للسنوات المقبلة. أنشطة متنوعة وسيتخلل المخيم هذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية والتثقيفية، حيث سيحضر الطلبة المشاركون مجموعة من ورش العمل التي ستدربهم على بعض الحرف والأعمال اليدوية، بحيث يستطيعون في نهاية المخيم إنتاج بعض المشغولات اليدوية. وتهدف مثل هذه الأنشطة والورش إلى إكساب الطلبة والطالبات مجموعة من المهارات الشخصية والحياتية، مثل الاعتماد على الذات والثقة بالنفس، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتحدث أمام الجمهور والعمل الجماعي، وغيرها من المهارات التي يمكن الاستفادة منها لاحقًا عند دخول سوق العمل. وسيتسنى للطلبة المشاركين في نهاية المخيم عرض منتجاتهم اليدوية للبيع في معرض خاص، على أن يتم التبرع بأرباح هذا المعرض لإحدى المؤسسات الخيرية، وذلك بهدف توعية الطلبة والطالبات بالمسؤولية الاجتماعية وأهمية المساهمة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.

٣٣ حصة أسبوعياً للطلبة وإلزامية تدريس الشرعية والتربية البدنية والمهارات الحياتية المسارات تؤهل للطب والصيدلة والعلوم والهندسة والحاسب الآلي والكليات الأدبية أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن المسارات التعليمية المقترحة لطلبة المرحلة الثانوية للعام الدراسي المقبل ٢٠١٧ ـ ٢٠١٨، وحددت وزارة التعليم ٣ مسارات فقط، بحيث يؤهل المسار الأول الطلبة إلى كليات الطب والصيدلة والعلوم والهندسة بأنواعها، والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي، كما يمكن توجيه الطلاب في هذا المسار أيضا للتخصصات الأدبية والإنسانية. ويبلغ عدد الحصص في هذا المسار ٣٣ حصة أسبوعيا، ويمكن للطالب اختيار هذا المسار حال حصوله على نسبة ٨٠ % في مادة الرياضيات وواحدة من مواد بالصف العاشر. أما المسار الثاني المقترح من وزارة التعليم فيشمل مواد اختيارية وليست إلزامية، منها مادة الفيزياء وتكنولوجيا المعلومات والقانون وإدارة الأعمال والإعلام والفنون واللغات الأجنبية مثل اليابانية والفرنسية والألمانية وغيرها، وأشارت الوزارة إلى أن المسار الثاني يؤهل الطلاب لكليات الاقتصاد والإنسانيات والتربية والشريعة والحقوق والإعلام والصيدلة ومعه أيضا التخصصات العلمية، ويبلغ عدد الحصص الأسبوعية ٣٣ حصة. أما المسار التعليمي الثالث فيؤهل الطلبة إلى نفس كليات المسار الثاني، ولكن الاختلاف الوحيد أن مادة الكيمياء تعد من المواد الاختيارية وليست الإلزامية على الطلاب، ويبلغ عدد الحصص الأسبوعية فيه أيضا ٣٣ حصة، وقد اشتركت المسارات التعليمية الثلاثة في عامل مشترك وهو إلزامية تدريس ٣ مواد وهي التربية الإسلامية والتربية البدنية والمهارات الحياتية. جاء ذلك خلال تعميم رسمي إلى مديري ومديرات المدارس وحصلت الشرق على نسخة منه.

انتظم طلبة المراحل التعليمية الثلاث أمس بالمدارس المستقلة، عقب الانتهاء من عطلة الربيع، حيث بلغت نسبة الحضور بالصفوف 80%، وذلك في مدارس البنين والبنات وكانت نسبة الحضور الكبرى بين طلاب وطالبات القسم العلمي في مدارس المرحلة الثانوية. وأكد عدد من مديري ومديرات المدارس للشرق قيام المعلمين أمس باستكمال تدريس المقرر الدراسي لطلبة المدارس منذ اليوم الأول، مشيدين بانتظام الطلاب منذ الصباح الباكر وحضور طابور الصباح وعدم التأخير، وأكدوا أن هذا يعكس وعي الطلاب وأولياء الأمور بضرورة الحضور وعدم التغيب فضلا عن تأكيد المدارس على الحضور من خلال الرسائل النصية لأولياء الأمور . وأشار عدد من مديري مدارس المرحلة الثانوية أن المدارس استلمت أمس من هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي الاختبارات التجريبية لطلبة الشهادة الثانوية والتي تهدف إلى تدريب الطلبة على اختبارات نهاية العام للشهادة الثانوية، والتي سوف تنطلق 25 مايو المقبل، حيث تسهم تلك الاختبارات في إزالة الخوف والرهبة في نفوس الطلبة، كما إنها تساعدهم على التأهيل والتدريب على نوعية وشكل أسئلة اختبارات نهاية العام، ومن المقرر إجراء الاختبارات الأسبوع المقبل بالمدارس. حضور الطلاب مبكراً منذ اليوم الأول للدراسة.. العمادي: التركيز داخل الصفوف استعداداً لاختبارات نهاية العام وأكد السيد محمد العمادي صاحب الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين انتظام طلاب المدرسة منذ اليوم الأول للدوام، مشيرا إلى حضورهم في وقت مبكر، وأشاد بتفاعلهم مع الحصص الدراسية داخل الصفوف في اليوم الأول للعودة من عطلة الربيع. وأشار العمادي إلى أن هناك جدولا زمنيا للانتهاء من المقررات الدراسية بالنسبة لطلبة الشهادة الثانوية والصفين العاشر والحادي عشر، لذلك بدأ المعلمون منذ اليوم الأول بالبدء في استكمال المقررات الدراسية، خاصة مع انعقاد اختبارات نهاية العام الشهل المقبل. وطالب العمادي أولياء الأمور بضرورة حث أبنائهم خلال الفترة المقبلة على الاستذكار الجيد والحرص على الحضور باستمرار والتركيز داخل الصفوف، نظرا لقرب الاختبارات مما يسهم ذلك في تحصيل أعلى المعدلات الأكاديمية خلال اختبارات نهاية العام. تحليل نتائج اختبارات منتصف الفصل.. الهيدوس: تحسين مستوى الطلاب أكاديمياً وقال السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين للشؤون الإدارية إنه تم توجيه المعلمين إلى بذل المزيد من الجهود خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي، من أجل ضمان تحسين مستوى الطلاب أكاديميا، والحصول على أعلى المعدلات والدرجات لجميع طلاب المدرسة. وأكد الهيدوس أن إدارة المدرسة قامت باستقبال الطلاب أمس وخلال طابور الصباح تم حثهم على ضرورة الاستذكار الجيد وتوعيتهم بأن الفترة المقبلة تحتاج إلى زيادة التركيز وعدم الاستهتار أو التهاون من أجل التفوق والتميز في اختبارات نهاية العام واستغلال الفترة المتبقية بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى عبارات التشجيع والتحفيز. وأوضح الهيدوس أن إدارة المدرسة سوف تقوم بتحليل نتائج اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني من أجل تعزيز نقاط القوة لدى الطلاب، وتقوية نقاط الضعف لدى البعض، مشيرا إلى إطلاع أولياء الأمور على مستوى أبنائهم ووضع الخطط اللازمة الهادفة تعزيز مستوى الطلاب أكاديميا خاصة بالنسبة لطلاب الشهادة الثانوية. الاستمرار في تنفيذ الأنشطة التعليمية.. رحيمي: توفير كافة الأجواء لتشجيع الطلاب على التحصيل وأوضح السيد أحمد رحيمي صاحب الترخيص ومدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين أن إدارة المدرسة مستمرة في تنفيذ الأنشطة التعليمية واللاصفية، التي تسهم في تفعيل العملية التعليمية، مشيرا إلى أن المدرسة حرصت على توفير كافة الأجواء المناسبة لاستقبال الطلاب بعد العودة من عطلة الربيع، وأكد حرص المعلمين على الحضور مبكرين ليكونوا في استقبال الطلاب، وأشار إلى أنه تم إرسال رسائل عبر الجوال إلى أولياء أمور الطلبة المتغيبين، بضرورة حضور الأبناء وعدم تكرار مسألة الغياب لما لها من أضرار على التحصيل الأكاديمي للطلاب . وأضاف أنه من خلال جولته على الصفوف تبين وجود حالة الحماس والنشاط لدى الطلاب، والتي سوف يتم استغلالها بالشكل الصحيح خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي وأضاف أن إدارة المدرسة بكادرها الإداري والتدريسي، كانت في استقبال الطلاب منذ الصباح الباكر مرحبين بهم للعودة مرة أخرى للانتظام بالدوام. أكد التشديد على تطبيق اللائحة السلوكية.. المناعي: انتهاء المقررات الدراسية في موعدها وأكد السيد خليفة المناعي صاحب الترخيص ومدير مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين أن طلاب المدرسة التزموا منذ اليوم الأول للدراسة، واكتملت الصفوف بالطلاب باستثناء عدد قليل سوف يتم التواصل معهم ومعرفة أسباب الغياب وعليهم تقديم الأعذار للغياب طبقا للائحة السلوكية، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كبيرة. وأشار المناعي إلى أن الهيئة الأكاديمية استقبلت الطلاب في اليوم الأول بعد العودة من الإجازة بالتحفيز والتشجيع على الاستذكار الجيد والتركيز خلال الفترة القادمة للتجهيز الجيد لاختبارات نهاية العام، مؤكدا أنه قام بتوجيه معلمي المدرسة للانتهاء من المنهج المدرسي في الموعد المحدد، طبقا للخطة الموضوعة وإتاحة الفرصة المناسبة لعمل المراجعات النهائية للطلاب، فضلا عن استمرار الحصص الإثرائية لكافة طلاب المدرسة، والتي تساهم في تقوية نقاط الضعف لدى البعض وتعزيز بعض المهارات العلمية لدى الآخرين من طلاب المسارين العلمي والأدبي.

أكملَ 28 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية، 27 منهم قطريون برنامج الطامحين لدراسة الطب في قطر الممتدّ لعام واحد والذي تطرحه وايل كورنيل للطب – قطر. ويهدف البرنامج إلى تعريف مجموعة منتقاة من طلاب المرحلة الثانوية بطبيعة الدراسة في الكلية، وتمكينهم في الوقت ذاته من تقييم خياراتهم المهنية ودعمهم في تعزيز نجاحهم دراسياً في المرحلة الثانوية. وهذا العام التحق بالبرنامج ما مجموعه 35 طالباً وطالبة من 16 مدرسة مستقلة ودولية.وخلال حفل أقيم في مقرّ الكلية لتسليم المشاركين شهادات المشاركة، تحدثت السيدة نهى صالح مديرة استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي في وايل كورنيل للطب – قطر، عن طبيعة البرنامج قائلة: "يهدف برنامج الطامحين لدراسة الطب في قطر إلى إعداد طلاب المرحلة الثانوية للمرحلة الجامعية وتعريفهم بالمتطلبات الصارمة للحصول على درجة دكتور في الطب ومساعدتهم في الوقت نفسه في تقديم طلبات الالتحاق بالكلية حسب الأصول. ويركّز محاضرو الكلية على تدريس العلوم واللغة الإنجليزية والمهارات البحثية لتعزيز استعداد الطلاب لدراسة الطب، وبما أن المواد التي يشملها البرنامج تشبه إلى حدّ ما المواد التي يدرسها الطلاب في المرحلة الثانوية، فإن البرنامج يسهم أيضاً في تعزيز نجاحهم في المرحلة الثانوية. ويتسم البرنامج بمرونة عالية تتيح للملتحقين فيه العمل عن بُعد وبشكل مستقل عندما تستلزم التزاماتهم الدراسية أو مشاغلهم العائلية ذلك". وقال الدكتور رشيد بن دريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي في وايل كورنيل للطب – قطر،"يحقق هذا البرنامج أهدافه بنجاح واسع، والعديد من الطلاب الذين يجتازونه نراهم يقدّمون طلبات التحاق بوايل كوريل للطب – قطر. ويسهم البرنامج في إعداد جيل جديد وواعد من الأطباء الذين ربما لم يفكروا في دراسة الطب قبل المشاركة به كما يسهم في إرساء القدرات الطبية في قطر وعموم المنطقة".

أعرب الفائزون بجائزة التميز العلمي عن سعادتهم البالغة لحصولهم على الجائزة، مؤكدين أنهم بذلوا المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى هدفهم وتحقيق حلمهم في الفوز بالجائزة التي تمثل بالنسبة لهم الكثير من التشجيع والتحفيز لمواصلة رحلة التميز والتفوق في المراحل التعليمية القادمة.يذكر أن إجمالي عدد الفائزين من جميع الفئات بلغ 46 فائزاً، منهم 20 فائزاً بجائزة الطالب الإبتدائي واثنان في المرحلة الإعدادية و9 طلاب لجائزة طالب الثانوي، كما فاز 8 طلاب من فئة الطالب الجامعي وفاز معلمان بجائزة المعلم المتميز للمرحلتين الإبتدائية والثانوية، وفازت مدرسة واحدة وهي مدرسة الوكرة الابتدائية، وطالبتان في فئة البحث العلمي من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات، واثنتان في فئة الدكتوراه في مجالي العلمي والأدبي.معرض توثيقيوبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الجائزة، أقامت اللجنة المنظمة معرضاً توثيقياً عن الجائزة في الحي الثقافي كتارا، وذلك في الفترة من 18 فبرايرالجاري إلى 3 مارس القادم. يؤرخ المعرض لتسع دورات ليوم التميز العلمي، حيث يسجل بالصور وأفلام الفيديو والمطبوعات وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي في هذه الدورات السابقة، كما يستضيف مجموعة من المتميزين الفائزين بجوائز التميز العلمي في تلك الدورات ليتحدثوا عن مشاركاتهم، وأثر الجائزة ودورها في حياتهم العلمية والعملية.وفي الإطار ذاته، يشهد الاحتفال بيوم التميز لهذا العام صدور كتاب تذكاري عن الجائزة خلال 10 أعوام، يوثق أسماء الفائزين في الأعوام الماضية، كما يتم الاحتفال بتدشين جدارية التميز العلمي في الحي الثقافي "كتارا"، وسوف تقوم اللجنة المنظمة بالتعاون مع بريد قطر بإصدار طابع تذكاري بهذه المناسبة.تكريم المتميزينوتهدف جائزة التميز العلمي إلى تكريم المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية .أحمد الكواري: الأسرة سر تفوقي وفوزي بالذهبية لحظة تاريخيةأعرب الطالب أحمد الكواري الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن سعادته الكبيرة للفوز بالجائزة، مشيرا إلى أنه كان يتوقع الحصول على الميدالية البلاتينية، وأنه لشرف كبير له تسلمه الجائزة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. مؤكدا أنها لحظات تاريخية لا تنسى بل تحفر في الذاكرة، وأنه ينتظرها منذ لحظة التحاقه بالجائزة والتقدم إليها وأنه يحلم بهذه اللحظات التي يكرم فيها من أمير البلاد المفدى. وقال الطالب الكواري "أفضل هواياتي الرياضات البدنية وأحمد الله -تعالى- أنني استطعت حفظ أجزاء كثيرة من كتاب الله تعالى"، مشيرا إلى أنه شارك في بطولة الدوحة للتايكوندو الأولى والثانية، وأن أهم هواياته هي الرياضة. وحول طموحاته المستقبلية أوضح أنه يرغب أن يصبح مهندسا معماريا، مؤكدا أن الوالد والوالدة هما الأساس في التشجيع والتحفيز بالنسبة له حتى يصل إلى هذه الدرجة من التميز والتفوق وأنه يحبهما كثيرا ويدعو الله -تعالى- أن يحفظهما من كل شر وسوء لأنهما مصدر سعادته وتفوقه وتميزه في حياته بشكل عام .المها الهاجري: مصافحة صاحب السمو إنجاز وشرفأعربت الطالبة المها الهاجري عن فخرها وسعادتها بهذا الفوز، وبقرب موعد التكريم والتشرف بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقالت إن هذه المصافحة هي بالنسبة لها إنجاز في حد ذاته وشرف ما بعده شرف.وأشارت إلى أنه رغم سعادتها وأسرتها ومدرستها بهذا الفوز لكنه لن يكون نهاية التميز، لأنه سيكون دافعاً لها للاجتهاد والمثابرة لحصد المزيد من الجوائز في ميادين التميز والإبداع المختلفة حتى تتخرج في الجامعة وتواصل دراساتها العليا لخدمة وطنها وقيادته التي لم تبخل على التعليم بشيء "فقطر تستحق بالفعل الأفضل من أبنائها".ونصحت كل من يرغب في الترشح للفوز بالجائز أن يجتهد ويثابر ويتحلى بالأخلاق الحميدة ويسلك الطريق القويم الذي يقوده للتميز لتحقيق الإنجاز الذي يطمح له والهدف الذي يصبو إليه.نورة عبد العزيز: الثقة بالنفس سلاح النجاح في الحياة العمليةقالت الطالبة نورة عبد العزيز صاحبة الميدالية الذهبية للمرحلة الابتدائية إنها قد بذلت الكثير من الجهد والوقت في تحضير ملف الجائزة، مضيفة "أحمد الله -تعالى- أنني نلت هذه الجائزة لأنها تمثل لي الكثير، وإضافة كبيرة لحياتي العلمية والعملية" .وأضافت: "لقد توقعت الحصول على الجائزة، وأحلم أن أتخصص كمهندسة كمبيوتر في المستقبل، ولا أستطيع أن أنكر الجهود المبذولة من معلماتي بالمدرسة، وكذلك مديرة المدرسة الأستاذة خلود فلاح الرميحي مديرة مدرسة البيان الابتدائية الأولى، التي وقفت بجانبي وشجعتني وحفزتني للدخول في مسابقة التميز العلمي في نسختها العاشرة والتنافس للحصول عليها"، لافتة إلى أنها تتمنى لباقي زميلاتها الأعوام القادمة الحصول على الجائزة لمن لم يحالفه الحظ هذا العام. ووجهت كلمة للطالبات زميلاتها قائلة: "لا بد من الحفاظ على المستوى الأكاديمي للطالبة والثقة بالنفس والجرأة في المواجهة فهي أسلحة النجاح في الحياة العملية".خالد الهاجري الحاصل على الميدالية الذهبية فئة الابتدائي:أرغب في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي لأمثل دولتي بالخارجقال الطالب خالد الهاجري الحاصل على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، أنه شعر بالفوز بالجائزة بعد أدائه الجيد أمام لجنة التحكيم وتفاعله الملحوظ مع أعضاء اللجنة، خلال فحص الملف المقدم من جانبه، مشيراً إلى أنه كان متحمسا للغاية من لحظة بدء تجهيز الملف وكان يدعو الله -تعالى- من أجل الفوز، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي قدمه والداه إليه ووقوفهما بجانبه من أجل الوصول إلى هدفه. قائلا: إن لحظات الفوز الكبيرة يهديها إلى والده ووالدته.وحول رغبته في التخصص الجامعي بعد المرحلة الثانوية أشار إلى أنه يرغب في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وأن يدرس العلوم السياسية في الجامعة، خاصة أن والده يشغل منصب سفير للبلاد وهو يمثل قدوة كبيرة بالنسبة له في الكفاح والطموح والإصرار على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه الإنسان. وإشار إلى أنه وجد الدعم اللازم من معلمي أكاديمية قطر، حينما قرر التقدم إلى جائزة التميز العلمي في نسختها العاشرة، موضحاً أن هناك عددا من أقاربه في العائلة قد حصلوا على الجائزة خلال الأعوام الماضية مما كان حافزا إضافيا بالنسبة له لتحقيق ما كان يحلم به للفوز بالجائزة .شداد الغانم: التكريم وسام على صدورنا ودافع لخدمة وطنناتوجه الطالب شداد الغانم الحاصل على الميدالية الذهبية عن المرحلة الابتدائية، بخالص الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب السمو الأمير المفدى لرعايته جائزة يوم التميز العلمي منذ انطلاقها قبل 10 سنوات، ما يؤكد مدى اهتمام سموه بالتعليم وبأبنائه الطلبة والطالبات وحرصه على تطورهم وتميزهم وإبداعاتهم في شتى حقوق العلم والمعرفة.وقال إن التكريم وسام على صدورنا ودافع لنا نحو مزيد من التفوق والتميز لخدمة وطننا العزيز ومقابلة سخائه نحونا بما يستحقه منا من عمل مخلص ودؤوب لرفعته. وعبر عن الشكر لكل من ساعده وأخذ بيده حتى تحقق له الفوز الذي قال إنه ثمرة عمل وجهد مكثف على مدى سنوات من الاجتهاد والمثابرة.مريم النعيمي: التميز لا يأتي إلا بالجهدقالت الطالبة مريم النعيمي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية إنه يتملكها الفرح والشعور بالغبطة، لكونها ستصافح قائد المسيرة المباركة وراعي التعليم والنهضة في البلاد حضرة صاحب السمو الأمير المفدى.وأكدت أنه يوم للفرح وللتميز وللاحتفاء بالعلم والعلماء وأبناء قطر المتميزين تشجيعا لهم على الإبداع. ودعت كل من يسعى للترشح للفوز بالجائزة إلى الاستذكار أولا بأول وتوسيع مداركه والمشاركة الفاعلة في كل ما هو جديد يؤدي إلى التميز والإنجاز والوصول إلى الأهداف بما يصب في خدمة دولة قطر الحبيبة.

وافق حوالي 90 % من أصحاب التراخيص ومديري المدارس على مقترحات وزارة التعليم والتعليم العالي، بشأن إجراء اختبارات المرحلة الثانوية في نفس اليوم على فترتين، بحيث تخصص فترة للصفين العاشر والحادي عشر معا والفترة الأخرى لطلبة شهادة الثانوية العامة أو إجرائها في نفس التوقيت، بحيث تجرى الاختبارات بشكل عام يوميا وإلغاء نظام أيام راحة المعمول به بين المادة والأخرى. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي اليوم مع مديري المدارس لمناقشة مقترحات مواعيد اختبارات المرحلة الثانوية للصفوف العاشر والحادي والثاني عشر. وأكدت مصادر لـ"الشرق" أن الاجتماع استعرض عددا من الإشكاليات والتحديات التي تواجه إجراء الاختبارات في نفس اليوم ومناقشة الحلول المناسبة لها، موضحة أنه في حال اعتماد المقترحات المقدمة من وزارة التعليم، فسوف يتم تطبيق النظام الجديد لاختبارات الثانوية العامة العام الدراسي المقبل. أهم التحديات واستمعت هيئة التقييم بالوزارة إلى أهم التحديات التي تكمن في استيعاب أعداد لجان الاختبارات لأعداد الطلبة في نفس الوقت، بالاضافة إلى إشكالية نقل الطلاب على فترتين وتوفير باصات إضافية وضياع الكثير من الوقت وسط الازدحام المروري. كما تضمنت التحديات كثافة أعداد طلبة المنازل في بعض المدارس، والتي تمثل عائقا في توحيد الاختبارات في نفس اليوم، حيث اقترح جانب من الحضور في الاجتماع توزيع أعداد طلبة المنازل على المدارس، مما يسهم في تخفيف الكثافة لدى بعض المدارس، خاصة أن هناك عددا من مدارس المرحلة الثانوية بها أعداد قليلة من طلبة المنازل. اعتراض البعض وقد شهد الاجتماع بعض الاعتراضات من عدد قليل من الحضور يتضمن صعوبة الأمر على الأسر، خاصة في ظل وجود أبناء في المراحل التعليمية الثلاث، حيث يمثل الأمر إرهاقا شديدا للعائلة؛ نظرا لإجراء الاختبارات في نفس اليوم وبشكل يومي دون راحة. موافقة الحضور وقالت المصادر لـ"الشرق" أن هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي أبدت ارتياحها الشديد للموافقة الكبيرة من أصحاب التراخيص ومديري المدارس على المقترح وتفهمهم للدور الذي تقوم به الوزارة من أجل زيادة أيام التمدرس للطلاب وتقليص فترة الاختبارات، وانتهى الاجتماع على دراسة الحلول والآليات المناسبة للتحديات الموجودة والعمل على إزالتها، وفي حالة اعتماد المقترحات والدراسة سوف يتم تطبيقه على طلبة المرحلة الثانوية العام الأكاديمي القادم 2017 ـ 2018.

أكد عدد من طلاب مدارس المرحلة الثانوية خلال جولة "الشرق" في أول يوم دراسي للفصل الدراسي الثاني، أن الجدية والاجتهاد سوف يكون عنوان الفصل الدراسي الجديد من أجل تحقيق أعلى الدرجات وتحسين المستوى الأكاديمي وتحقيق أفضل الدرجات، مشيرين إلى أن هذا الأمر سوف يتم من خلال التركيز الجيد وإتباع التعليمات والحرص على الحضور. التركيز والجدية ويقول الطالب راشد الكبيسي من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية أنه حرص على الحضور منذ اليوم الأول للدراسة، مؤكدا أن إجازة منتصف الفصل الدراسي تمثل عاملا مهما في تجديد نشاط الطالب والعودة إلى الدراسة بكل حيوية. وأشار إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق أعلى الدرجات في اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني أو اختبارات نهاية العام لجميع طلبة المدارس. التحصيل الأكاديمي أما الطالب خالد التميمي فأشار إلى أن التركيز داخل الصف مع المعلمين له الأثر الأكبر في التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، موضحا أن معلمي المدرسة لم يبخلوا في تقديم كافة المعلومات ومساعدة الطلبة. وأشار إلى أن الفصل الدراسي الثاني يعد فرصة جيدة لتعويض الطالب من درجات وما فاته خلال الفصل الدراسي الأول، موضحا أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية وفرت كل سبل الراحة والأجواء المناسبة من أجل الاستمرار في زيادة التحصيل الأكاديمي. التزام الهدوء وأوضح الطالب سعيد المهندي أنه لم يبق الكثير من الوقت على اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، ولذلك يجب الاستعداد الجيد لهذه الاختبارات تمهيدا لاختبارات نهاية العام، مؤكدا أنه يجب مراجعة الدروس أولا بأول وعدم الـتأخير عن الحضور إلى المدرسة والتزام الهدوء داخل الصفوف، الأمر الذي سوف يساهم في تحقيق النجاح لكافة الطلبة بكل سهولة مع توفر الإرادة والعزيمة على تحقيق الطموح. الاستذكار الجيد من جهته، قال الطالب عبدالعزيز العجمي أنه يجب البدء في الدراسة منذ اليوم الأول وعدم تراكم الدروس على الطالب، مشيرا إلى ضرورة بدء العمل والدخول في المنهج الدراسي، وقال إن المعلمين بالمدرسة قاموا بشرح أول درس في المقرر الدراسي للفصل الدراسي، وهنا يأتي دور الطلاب في التركيز والاستذكار الجيد. أما الطالب أشرف مروان، فتمنى أن يحق النجاح والتميز خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أنه قام بتسلم الكتب الدراسية وقال أنه سوف يقوم بالاطلاع عليها سريعا وتصفحها ومراجعة الدروس أولا بأول. وأشار الطالب نزار ولاء إلى أنه عاد إلى المدرسة بكل قوة وجدية، مؤكدا أنه استمتع بإجازة منتصف الفصل الدراسي الأول وعاد إلى مدرسته بكل نشاط، وأن المدرسة هي الأساس في تحسين مستوى الطلاب.

ينطلق يوم 4 اغسطس المقبل فعاليات البرنامج التدريبى "تأهيــــل" الذي يتم تنظيمه تحت إشراف مؤسسة قطر التعليمية، ويستهدف طلبة المرحلة الثانوية ويستمر لمدة أسبوعين. ويهدف البرنامج إلى تزويد طلاب الثانوية العامة بالمعرفة الكافية حول التخصصات والجامعات في قطر لمساعدتهم على اتخاذ القرار، والعمل على تحسين مهاراتهم في حل المشكلات ومواجهة الصعوبات، وتدريبهم على المهارات القيادية ومهارات الاتصال ومهارات العمل الجماعي ومهارات إدارة الوقت وتعزيز شعورهم بالمسؤولية.

تسلّم عشرون طالباً وطالبة في المرحلة الثانوية شهادات مشاركة في برنامج الطامحين لدراسة الطب في قطر الذي تطرحه وايل كورنيل للطب – قطر على مدى عام كامل. ويهدف البرنامج، وهو الآن في سنته الثانية، إلى إعداد الملتحقين به لدراسة الطب في حال قرروا ذلك لاحقاً، وذلك من خلال محاضرات وتدريب مباشر ووحدات دراسية عبر الإنترنت تتضمّن العلوم الطبيعية وعلم الأحياء واللغة الإنجليزية والمهارات البحثية، إلى جانب تحفيزهم على التفكير بجدية في دراسة الطب. يتميّز البرنامج الذي ضمّ هذا العام سبعة عشر طالباً وطالبة قطريين، في تمكين طلاب المرحلة الثانوية من تحقيق طموحهم إزاء مهنة الطب من خلال منهج دراسة أكاديمية أُعِدّ خصيصاً لهذه الغاية يعتمد على تكنولوجيا التواصل ويشمل برنامجاً إرشادياً حول كيفية تعزيز تنافسية طلاب الثانوية في الحصول على قبول من كليات الطب. ويستعين البرنامج بأساليب تعلُّم قائمة على الإتقان وتتناسب مع القدرات المختلفة للطلاب، فاختيرت هيكلية مرنة تأخذ في الحسبان الأعباء الدراسية التي يتحملها الطلاب خلال هذه المرحلة الحاسمة من الدراسة الثانوية. كما يُعِدّ البرنامج الطلاب أيضاً لاختبار الكليات الأميركية (ACT) الذي يُعَد أحد متطلبات القبول المهمة، ويتيح لهم التواصل طوال العام مع أعضاء الهيئة التدريسية والمدرسين المساعدين والإداريين واستخدام المرافق المختلفة التي تتميز بها وايل كورنيل للطب – قطر. وخلال حفل اختتام البرنامج الذي أقيم في حرم الكلية، أشاد الدكتور رشيد بن ادريس، العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي، بالجهد الدؤوب للطلاب الذين يحصلون على الدعم التام من أعضاء الهيئة التدريسية في برنامج ما قبل الطب وأيضاً من مكتب استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي. وقال: "تتوافق وتيرة برنامج الطامحين لدراسة الطب في قطر مع القدرات الذاتية لكل طالب. ودورنا لا يقتصر فقط على تمكين الطلاب الواعدين من تحقيق المستويات الأكاديمية المطلوبة لإعدادهم للمرحلة الجامعية، بل يشمل أيضاً إتاحة الفرصة لهم للتعرف عن قرب على وايل كورنيل للطب – قطر بحيث يلتقون أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلاب الكلية ويكتسبون فهماً حقيقياً لطبيعة الدراسة في الكلية ومتطلبات الحصول على شهادة دكتور في الطب". حصلت الطالبة هيا راشد الكعبي من مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات، على شهادة اجتياز البرنامج مع مرتبة الشرف، وقالت في كلمتها خلال الحفل إن الالتحاق بالبرنامج كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتها لأنه أتاح لها التعرف عن كثب على طبيعة الحياة الطلابية في الكلية قبل الالتحاق بها. كما اكتسبت من خلاله تجربة واسعة ومعلومات كثيرة ستساعدها في المرحلة الجامعية وفي حياتها اليومية. وقال الطالب حسن الروبي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين إن البرنامج زاد معرفته الأكاديمية وتعلَّم منه كيفية التفكير في الأمور بطريقة مختلفة، وربما الأهم من هذا وذاك أنه عزز ثقته في نفسه وحفزه على التفكير جدياً بمهنة الطب. تمّ هذا العام اختيار الطلاب المشاركين من المدارس التالية: أكاديمية الأرقم، مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات، أكاديمية الجزيرة، مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين/للبنات، مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات، كلية الدوحة، مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين، مدرسة قطر المستقلة، مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات، مدرسة قطر الدولية، مدرسة روضة بنت جاسم المستقلة للبنات. يُذكر أن برنامج الطامحين لدراسة الطب في قطر يمتد من شهر سبتمبر حتى شهر أبريل ولا بدّ أن يحصل الطالب على ترشيح مدرسته الثانوية للالتحاق به، لأن القبول يتمّ على أساس الجدارة والتميّز والرغبة بدراسة الطب.

عقد المجلس الأعلى للتعليم اليوم مؤتمراً صحفياً لتكريم الطلبة الفائزين بجوائز معرض فن الطفل 41 الذي نظمته مؤخراً- وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين - إدارة الخدمات الطلابية- وبمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمينة، إذ حصد طلابنا 7 ميداليات، منها 3 ميداليات ذهبية، و3 ميداليات فضية وميدالية واحدة برونزية، وذلك للاحتفاء بمواهب الطلبة والتعريف بها وتشجيعهم وإبراز قدراتهم الفنية الطلابية. حضر تكريم الطلبة كل من السيدة ريما أبوخديجة مديرة مكتب الاشراف التربوي بهيئة التعليم والسيدة سعاد السالم رئيسة قسم الفنون البصرية والسيدة داليا نبيل عبد الحميد مدير مشروع الفنون البصرية بمكتب الاشراف التربوي بهيئة التعليم والسيد حمد محمد مرحب رئيس قسم الإعلام بمكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الاعلى للتعليم، وأولياء أمور الطلبة ومعلمو مادة الفنون البصرية، بالإضافة لممثلي أجهزة الإعلام المحلية. وقالت أبو خديجة إن العمل جارٍ لوضع معايير لمادة الفنون البصرية للمرحلة الثانوية وذلك وفقاً لمبدأ التدرج المعمول به في تطبيق مادة الفنون البصرية على جميع المدارس المستقلة، كما أشادت بالأداء المتميز لمعلمي الفنون البصرية في المدارس المستقلة وبتعاون أولياء الأمور الذي اسفر عن فوز أبنائهم وحصولهم على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وفي كلمتها في المؤتمر الصحفي هنأت السيدة ريما ابو خديجة مديرة مكتب الاشراف التربوي بهيئة التعليم الطلبة الفائزين بجوائز معرض فن الطفل 41 مؤكدة أن فوزهم يعكس النتائج الايجابية والأثر الفعال لتطبيق معايير مادة الفنون البصرية ، التي تم وضعها 2013م وطبقت في عام 2014 على 10 مدارس إبتدائية كمرحلة تجريبية، وتم تعميمها في 2015 على جميع المدارس الإبتدائية المستقلة وذلك بناء على التغذية الراجعة ، بينما تطبق حاليا على 10 مدارس إعدادية كمرحلة تجريبية . كما تحدثت في المؤتمر الصحفي الاستاذة سعاد السالم رئيسة قسم الفنون البصرية بمكتب الإشراف التربوي بهيئة التعليم مهنئة الطلبة الفائزين على فوزرهم بهذه الجوائز القيمة التي رفعت اسم دولة قطر عالياً على المستوى الإقليمي، بل كانت المدخل لكي يرى العالم قطر من خلال تعبيراتهم الفنية وريشتهم الصغيرة التي تركت بصمة كبيرة في المعرض وقالت إن المستوى الفاعل للمشاركة المدرسية يعكس مدى إدراك وأهمية رسالة الفن في تنمية شخصية الطالب، مشيرة في هذا السياق إلى مشاركة 85 مدرسة مستقلة بأعمال متميزة في المنافسة المحلية، التي اُختير منها 25 عملاً متميزاً انطبقت علية الشروط والمواصفات والمعايير وهي الأعمال التي نافست في معرض فن الطفل وفازت منها 7 أعمال متميزة حصلت على 7 ميداليات وأضافت السالم: يعتز قسم الفنون البصرية أن يكون هذاالفوز المتميز هو الفوز الاول بعد انشائه وتدشين معايير الفنون البصرية الجديدة ودلالة حيّة على اثر هذه المعايير وجودة مخرجاتها وتميزها كما أكدت على أهمية دور أولياء الأمور في دعم ومساندة المواهب الفنية لأبنائهم وبدورها، قالت السيد داليا عبد الحميد مديرة مشروع الفنون البصرية التي تحدثت في المؤتمرالصحفي إن منهج الفنون البصرية يهدف إلى بناء شخصية الطالب بصورة متكاملة وهو يقوم على ثلاثة محاورهي: محور الثقافة واللغة البصرية ومحور النقد والتذوق الفني ومحور التعبير والانتاج الابتكاري وذلك لخلق جيل من المبدعين والناقدين يتسمون بالوعي والثقافة الفنية الواسعة، مشيرة إلى وجود منهج آخر هو مادة التربية المسرحية الذي يتفق ورؤية قطر الوطنية.

تمكنت أم هندية "37 عاما"، من التفوق على ابنها المراهق، في اختبارات المرحلة الثانوية التي خاضاها سويا، حسبما ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء. وجاءت الأم الهندية، نايانموني بزبارواه، وهي قروية من ولاية آسام الواقعة في شمال شرق الهند، في ترتيب متقدم، حيث حصلت على 69.8%، بينما تمكن ابنها أنكور "18 عاما"، من الحصول بالكاد على درجات اجتياز الامتحانات، حسبما ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية. ويقول ناظر مدرسة "كوانج بيتهوبور الثانوية للبنات" التي درست فيها بزارواه، سونتورا جوجوي، إن الأم تفوقت بسبب حماسها وتفانيها. مضيفا أن "الابن ينقصه الحافز المتوفر لدى الأم التي بذلت جهدا أكبر في المنزل وفي المدرسة حتى تكون مصدر إلهام للنساء اللاتي اضطررن إلى ترك الدارسة لتنشئة أسرهن". يشار إلى أن بزارواه تبدأ يومها في الـ4 صباحا، وتنتهي من أعمالها المنزلية، ثم تقود الدراجة لمسافة 12 كيلو مترا من قريتها النائية إلى المدرسة الواقعة في أقرب بلدة لها. وتدرس في المساء بعد أن يخلد أبناؤها الصغار إلى النوم، حيث إن لديها ابنين آخرين إلى جانب أنكور أخيهم الأكبر، كما أنها لديها ابنة.