رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأسود يروي لـ "الشرق" تاريخ "المرخية الغربية"

سُميت بالمرخية لكثافة أشجار المرخ التي كانت تنبت فيها كانت مقصد السعاة والمسافرين الذين يتجهون لدول الخليج المرخية الغربية، تلك المنطقة الواقعة على طريق أبو سمره، تعتبر من المناطق القديمة في البلاد، شيدت عام 1956 بعد أن توافدت إليها مجموعة من المواطنين للسكن فيها، كانت تتميز تلك المنطقة التي كانت تحمل سابقا اسم "مرخية الدرب" بكثافة الأشجار وانتشار آبار المياه؛ مما يجعلها مقصدا للمارة والمسافرين في القرون الماضية . ولاسم مرخية الدرب معنى كبير في نفوس سكانها، خاصة من أبناء الوالد حمد بن جابر الأسود رحمه الله، الذين لم يفكروا في الانتقال من هذه المنطقة التي تعتبر منطقة الآباء والأجداد الذين ذهبوا وتركوا وراءهم منازل تذكرهم بالأيام التي عاشوها في هذه المنطقة منذ عشرات السنين. وفي جولة "للشرق" في المنطقة التقينا بعض السكان، الذين يتضح عليهم - رغم بعد مسافة المنطقة عن العاصمة الدوحة - حبهم لهذه المنطقة التي عاشوا فيها طفولتهم بل وولدوا وتربوا فيها. جابر بن حمد الأسود حدثنا عن المنطقة ومعنى اسم مرخية الدرب، الذي تم تغييره خلال السنوات الأخيرة إلى المرخية الغربية، موضحا أن المنطقة كانت في السابق مقصدا للمسافرين الذين كانوا ينقلون كتب ورسائل حكام قطر سابقا إلى حكام دول الخليج، حيث إنهم يقصدون هذه المنطقة للاستراحة تحت ظلال أشجارها الكثيفة، ومن ثم استكمال طريقهم إلى الدول الخليجية، وكذلك أيضا أثناء العودة، كما أن كافة المسافرين كانوا يقصدون المنطقة لنفس الغرض، ولذلك تمت تسميتها مرخية الدرب، ويعود اسم المرخية إلى شجر المرخ الذي كان ينبت بكثافة في المنطقة. وأضاف، مازالت توجد منازل للسكان القدامى الذين سكنوا المنطقة ويعود تاريخ تلك المنازل إلى قرابة نصف قرن وهي موجودة حتى الآن في موقعها غير مسكونة بعد أن تركها سكانها وانتقلوا إلى مناطق أخرى بحثا عن الخدمات التي يحتاجونها. وأكد الأسود على انه يتذكر عملية بناء المنازل سابقا، حيث إنه عاصر بناء تلك المنازل القديمة مع والده عندما كان في مقتبل العمر عندما كانت المنازل تبنى من الخشب، عبارة عن "صنادق من الخشب" يتم بناؤها يدويا ومن ثم تحولت إلى البناء من الحجر "الحصاة" والطين، وكان قبل كل ذلك السكان يقطنون بيوت الشعر، ويعتمدون على لحوم الإبل وحليبها في الأكل والشرب.

1835

| 08 يونيو 2016

محليات alsharq
المسجد الوحيد فى المرخية الغربية بحاجة ماسة إلى الصيانة

السكان طالبوا وزارة الأوقاف بعمل الصيانة اللازمة للمسجد دون جدوى المسجد متهالك منذ سنوات وتنتشر فيه العقارب طالب سكان منطقة المرخية الغربية وزارة البلدية التدخل للقضاء على الزواحف الخطيرة التي تنتشر في منطقتهم بشكل عام وفي المسجد الصغير الواقع بنفس المنطقة، لافتين إلى أن سكان المنطقة باتوا يخشون أداء الصلاة في المسجد بسبب دخول العقارب إليه باستمرار واختبائها أسفل المنبر مما يتسبب فى صعوبة القضاء عليها. وقالوا في شكواهم "للشرق" أن المصلين يفاجؤون بخروج العقارب من أسفل المنبر والعودة مرة أخرى للاختباء أسفله باستمرار، مما يجعلهم لا يستطيعون أداء الصلاة في المسجد رقم ( 374 )، مشيرين إلى أن إمام المسجد يكون الأقرب لتلك العقارب أثناء خروجها من أسفل المنبر خاصة أثناء السجود مما يجعله في خطر طيلة فترة تواجده في المسجد. مسجد في المرخية الغربية وأضافوا في مرة اضطر إمام المسجد الى قطع الصلاة والخروج من المسجد بشكل عاجل بعد أن رأى عقربا يتجول بالقرب منه، مطالبين الجهات المعنية التدخل لرش المبيدات الخاصة بالزواحف التي تساهم في القضاء عليها. ولفتوا إلى انهم تقدموا بمطالب سابقة إلى البلدية لعمل اللازم والقضاء على الزواحف في المنطقة، إلا ان البلدية لم تتدخل حتى الآن لعمل اللازم مما جعل الامر يتفاقم مع دخول فصل الصيف الذي تكثر فيه الزواحف وتنتشر في المنطقة وتلجأ إلى المسجد للاختباء فيه. ويرون أن اهمال الجهة المعنية لهذا الأمر يزيد من احتمالية تعرض المصلين وسكان المنطقة لخطر اللدغ من تلك العقارب المنتشرة بأحجام مختلفة ، متمنين عمل اللازم وبأسرع وقت ممكن قبل وقوع أي اصابة لدغ في المنطقة أو بين المصلين . واستطردوا أن المسجد بشكل عام يعاني من الإهمال الواضح منذ عدة سنوات، حيث ظهور التشققات على جدرانه وتهالك اجزاء منه منذ فترة طويلة لم تتدخل وزارة الاوقاف رغم المطالب المستمرة لعمل الصيانة اللازمة لهذا المسجد، لافتين إلى أن الجدران تأذت كثيرا بسبب مياه الأمطار التي تدخل إلى المسجد أثناء هطولها مما جعل صبغ المسجد يتساقط لتظهر طبقة الجدار الأوليه، ناهيك عن أن صدوق الكهرباء الرئيسي تأذى كثيرا لعدم وجود صيانة دورية لهذا المسجد الوحيد في المنطقة ويعاني الإهمال الشديد واصبح ىيلا للسقوط .

491

| 29 مايو 2016