رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تطوير مركز أبحاث السرطان قلل نسبة علاج المواطنين بالخارج

أكّد الدكتور محمد أسامة الحمصي- استشاري أول علاج الأورام ونائب المدير الطبي للجودة والبحث والتعليم الطبي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية-، التطور الذي شهده المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بصورة خاصة ومؤسسة حمد الطبية بصورة عامة زاد ثقة المرضى، وأسهم في خفض نسب المرضى من المواطنين الذين يتوجهون للعلاج في الخارج. وحذر د. الحمصي في حوار مع الشرق من الانسياق وراء العلاجات الشعبية والخلطات العُشبية التي تُسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها علاجات مضمونة لمرض السرطان، فما قد تخلفه من أضرار يتجاوز المنافع بمراحل. وأعلن توسيع منطقة الرعاية اليومية للمرضى في مركز علاج وأبحاث السرطان مع زيادة في عدد أسِّرة المرضى، فيما تمت الاستفادة من مرافق مركز الرعاية الطبية والبحوث الجديدة، كما أدخل الذكاء الاصطناعي في العلاج الإشعاعي، فبالاستناد إلى تقنية الذكاء الاصطناعي يتم تحديد موقع الورم السرطاني بدقة وهذا يؤدي لتقليل مخاطر التعرض للعلاج الإشعاعي للأنسجة والأعضاء المجاورة. وكشف د. الحمصي النقاب عن أنَّ آخر إحصائية صادرة عن سجل قطر الوطني للسرطان في عام 2020 سجلت 2042 حالة جديدة بين المواطنين والمقيمين من كلا الجنسين، وقد تصدر سرطان الثدي في القائمة بنسبة 16 %، يليه سرطان القولون بنسبة 9 %، ومن ثم سرطان الغدة الدرقية بنسبة 8 %. - خدمات المركز الوطني كيف نعرِّف السرطان؟ السرطان هو نمو غير طبيعي للخلايا التي يمكن أن تبدأ في أي مكان في الجسم وتدريجيا ممكن أن تؤدي إلى تكاثرها وتجمعها لتشكل كتلة ورمية يزداد حجمها مع الوقت. واذا لم تكتشف في وقت مبكر. فمن الممكن أن تنتقل الى أي جزء من الجسم مثل العظام أوالأعضاء الداخلية والدماغ، وحتى الآن لا توجد دراسة مؤكدة تشير بإصبع الاتهام إلى سبب بعينه لتحمله مسؤولية انتاج هذه الخلايا السرطانية، وإنما هناك عدة عوامل ممكن أن تسهم في إنتاج هذه الخلايا غير الطبيعية وبالتالي إصابة الشخص بالسرطان. ما هي الخدمات التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للمرضى؟ يقوم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بتقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لمرضى السرطان ممن هم بحاجة إلى الخدمات العلاجية الدوائية كالعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج الموجه، وكذلك العلاج الإشعاعي، كما يقدم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان خدماته في علاج اضطرابات الدم الحميدة والخبيثة، وكذلك عمليات زرع النخاع العظمي، هذا بالإضافة إلى توفير الرعاية التلطيفية، وعيادة معالجة الألم، ومن المهم الإشارة إلى أنَّ المركز يوفر بيئة تساعد على التعافي، حيث إنها تركز على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى مع اعتماد أحدث التقنيات والمنهجيات المُتبعة لتقديم علاجات السرطان ذات المستوى العالمي بشكل يتسق وخطة قطر للسرطان، ويشمل قسم استقبال المرضى الداخليين، والعيادات الخارجية، والعلاج الدوائي الوريدي في وحدة الاقامة اليومية، وقسم المرضى الداخليين لفترات قصيرة، إضافة لقسم الرعاية العاجلة للحالات الطارئة والخدمات الاستشارية الوراثية. - إحصائية السرطان ما هي السرطانات الأكثر شيوعا في دولة قطر ؟ قبل الحديث عن أكثر السرطانات شيوعا في دولة قطر، من المهم التوضيح أنَّ الإحصائيات المعلنة هي إحصائيات صادرة عن سجل قطر الوطني للسرطان وهي جهة تتبع وزارة الصحة العامة، حيث انَّ آخر إحصائية صادرة عن السجل كانت حتى عام 2020 فكانت عدد الحالات بناء على الإحصائيات 2042 حالة بين المواطنين والمقيمين من كلا الجنسين، وقد تصدر سرطان الثدي في القائمة بنسبة 16%، يليه سرطان القولون بنسبة 9%، ومن ثم سرطان الغدة الدرقية بنسبة 8%، وسرطان الدم بنسبة 7%، وسرطان الدماغ والجهاز العصبي 4.8%، أما سرطان البروستاتا والرئة والقصبة الهوائية بنسبة 4%، وسرطان العقد اللمفاوية فكانت النسبة 3.8%، سرطان الجلد بنسبة 3.5% وسرطان الكبد بنسبة 3.4%. لماذا يتصدر سرطان الثدي قائمة السرطانات الأوسع انتشاراً في المجتمع القطري؟ في حقيقة الأمر أنَّ سرطان الثدي لا يعد الأوسع انتشاراً في المجتمع القطري فحسب، بل يعد الأوسع انتشاراً على مستوى العالم، لذا يعد البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم البرامج على مستوى المنطقة في الكشف المبكر عن حالات الإصابة في وقت مبكر لتحقيق نسب شفاء قد تصل الى 95%، لذا على النساء اللاتي تنطبق عليهن شروط الفحص المبكر عدم إغفال الفحص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم لدوره في تحقيق نسب نجاح ستجعل السيدة تحيا حياة طبيعية. - العلاج في المنزل ماهي العوامل التي تسهم في الإصابة بالسرطان؟ في حقيقة الأمر هناك أسباب عدة تقف وراء الاصابة بمرض السرطان، منها نمط الحياة غير الصحي الذي يعتمد على قلة النشاط وعدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، إلى جانب استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة الخالية من أي فوائد والغنية بالدهون الضارة والسعرات الحرارية والكربوهيدرات التي تتحول إلى سكريات وتؤدي مجتمعة إلى السمنة وزيادة الوزن والتي أثبتت الدراسات أنَّ لها علاقة وثيقة في زيادة فرص الإصابة بالسرطان، كما أنَّ تدخين أنواع التبغ المختلفة أسهم في زيادة الإصابات، وبات الكثير من الشباب يلجأ إلى التدخين الإلكتروني كنوع من الوجاهة وظنا منهم بإنه أقل ضررا في حين أن هذه مقولة خاطئة فالتدخين الإلكتروني لا يقل ضررا عن التدخين المعتاد بل أضراره قد تتضاعف بسبب المنكهات المستخدمة، كما أن التوتر والقلق يضاعفان فرص الإصابة بالسرطان، إلى جانب أن الأشخاص المصابين بأمراض فيروسية كسرطان الكبد والذي ينتج عن التهاب مزمن بسبب فيروس الكبد الوبائي بنوعيه الـ(C- B)، وأيضا سرطان بسبب فيروس الورم الحُليمي البشري الذي قد يصيب عنق الرحم وأيضا قد يسبب سرطان البلعوم الأنفي وأحيانا قد يكون له علاقة بسرطان الثدي، إلى جانب الوراثة التي لها دور واضح في بعض أنواع السرطانات، لذا بدأنا بتقديم خدمة الاستشارة والفحص الجيني منذ عام 2013 والتي تعد جزءاً من عيادة الاستشارة الوراثية في المركز، حيث إنها توفر تقييماً شاملاً للمخاطر الجينية للمرضى الذين لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان الوراثي أو وجود تاريخ عائلي للإصابة. وأدعو في هذا السياق أولياء الأمور لمراقبة نوعية الأطعمة التي يقدمونها لأبنائهم، مع ضرورة تجنيبهم قدر المستطاع تناول الحلويات والسكريات وخاصة المصنعة والمليئة بالألوان والمنكهات الاصطناعية، أو الوجبات السريعة التي تسهم في السمنة لديهم وتزيد من فرص إصابتهم بالسرطان، وتعد اللوكيميا من أكثر السرطانات انتشارا بين الأطفال وسرطانات العظام وسرطانات الغدد اللمفاوية. هل لكم أن تطلعونا إذا كانت هناك خدمات العلاج المنزلي قد تضاعفت؟، وما مدى جدواها من وجهة نظركم؟ إنَّ عدد المرضى المستفيدين من هذه الخدمة يشهد تزايدا مستمراً، حيث تتم متابعتهم من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة من قبل فريق العناية التلطيفية من أطباء وممرضين، حيث تتم متابعة الحالات سريريا ونفسيا، وكذلك معالجة الالام وتخفيفها والمرضى متواجدون بالمنزل دون الحاجة للقدوم للمستشفى، وقد تم التأكد من نجاح هذه الخدمة بحيث يكون الأهل جزءا أساسيا من العملية والخطة العلاجية، وتدريجيا سيكون هناك زيادة في أعداد المرضى المستفيدين من هذه الخدمة، وهذا بالطبع سيتطلب زيادة في أنواع الأدوية المدرجة ضمن العلاج في المنزل، وأشير هنا إلى أنَّ الخدمة قد نالت رضا المرضى وذويهم، كما أصبح لدينا متسع لاستقبال أعداد أكبر من المرضى، لا سيما أنَّ علاج هؤلاء المرضى في المنزل يوفر راحتهم، مع زيادة الفرصة لاستقبال أعداد اكبر من المرضى المعالجين داخل المستشفى. - خطة قطر للسرطان خطة قطر للسرطان تهدف إلى تحسين الرعاية للمرضى، ما مدى تناغم هذا الهدف مع جهودكم المبذولة؟ إنَّ من أهم الأهداف هو أنَّ توفير كافة احتياجات المريض المصاب بالسرطان وتحسين جودة حياته، لذا خلال السنوات القليلة الماضية جرى توسيع الخدمات في الكثير من أقسام المستشفى مثل وحدة الحالات الطارئة، كما تم توسيع منطقة الرعاية اليومية للمرضى سواء الذين يتلقون علاجا كيميائيا أو مناعيا، كما تمت زيادة عدد الأسِّرة للمرضى داخل المستشفى، وتم كذلك الاستفادة من مرافق مركز الرعاية الطبية والبحوث الجديد، كما أن توفير الرعاية الصحية في المنازل تضاف إلى جهودنا المتناغمة مع خطة قطر للسرطان وهناك فريق متخصص لتقديم الرعاية التلطيفية ويقوم الفريق الطبي بزيارتهم في المنازل مرتين بالأسبوع لتأمين الرعاية اللازمة لهم. إضافة لذلك توفير الرعاية النفسية للمرضى، فهناك أطباء متخصصون في الطب النفسي يقدمون الرعاية والدعم النفسيين التي يحتاجها مرضى السرطان وخاصة عند تشخيص المرض فيتم مساعدتهم لفهم طبيعة المرض ومراحل العلاج، وتبديد المخاوف التي تشاع عن هذا المرض. ومع التقدم الكبير الذي حدث في العالم في السنوات الأخيرة فنحن الآن نستخدم الذكاء الاصطناعي في العلاج الإشعاعي، فبالاستناد إلى تقنية الذكاء الاصطناعي يتم تحديد موقع الورم السرطاني بدقة وهذا يؤدي لتقليل مخاطر التعرض للعلاج الإشعاعي للأنسجة والأعضاء المجاورة، ومع هذا التطور الذي شهده المركز بصورة خاصة ومؤسسة حمد الطبية بصورة عامة فهذا زاد ثقة المرضى لدينا وأسهم في خفض نسبة المرضى من المواطنين القطريين الذين يتوجهون للعلاج في الخارج. - الصيدلية الجديدة هل لكم أن تحدثونا عن الصيدلية المتطورة لتحضير الأدوية المعقمة التي افتتحت مؤخراً؟ إنَّ الصيدلية التي أفتتحت في مركز علاج وأبحاث السرطان تعد فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها من الغرف المعقمة التي تضمن المعايير العالمية، وصُممت بمنتهى الدقة والالتزام بالمعايير الدولية خاصة من حيث الإرشادات التي وضعتها الهيئات العُليا للتعقيم المضاعف للعلاج الكيميائي، وهذا بدوره يزيد من قدرة القسم على إنتاج العلاج الكيميائي بنسبة 67% والعلاج الوريدي بنسبة 100% مما يعود بالنفع على مرضانا ويسمح لهم بالحصول على أدويتهم بصورة أسرع وأكثر راحة، وتلتزم الوحدة الجديدة بأكثر المعايير صرامة والتي يضعها دستور الأدوية الأمريكي وهو منظمة علمية مستقلة وغير ربحية تركز على بناء الثقة في مجال الإمداد الآمن وجودة الدواء، وتعنى الصيدلية بتحضير الأدوية في بيئة معقمة، وتستخدم تقنيات تحضير الأدوية المعقمة التي سيتم إعطاؤها عن طريق الحقن مثل العلاج الكيماوي والمضادات الحيوية وغيرها. هل ترون جدوى من لقاح فيروس الورم الحُليمي سواء للذكور أو الإناث في خفض معدلات بعض أنواع السرطانات؟ إن فيروس الورم الحليمي البشري ليس السبب الوحيد لسرطان عنق الرحم بل هو من بين الأسباب المعروفة، لذا فان إعطاء اللقاح للوقاية من هذا الفيروس سيسهم في خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم، والأورام المرتبطة بفيروس الورم الحُليمي البشري كسرطان البلعوم الأنفي. - البحث السريري والخدمات ما مدى أهمية البحث السريري لتطوير التشخيص والعلاج؟ إنَّ البحث الطبي من أهم الركائز التي يستفيد منها الأطباء على مستوى عالمي، ولها دور في اكتشاف العلاجات، فالبحث الطبي مهم أما الأبحاث التي نقوم بها هنا في دولة قطر فهي تسهم بإفراز نتائج جيدة، وقد أفتتح من فترة قريبة مركز الرعاية الطبة والبحوث لإجراء البحوث السريرية لتطبيق العلاجات على مرضى من المجتمع مما سيساعدنا على معرفة فعالية العلاجات المستخدمة، ومناسبتها وفعاليتها في المجتمع القطري. هل خدمات السرطان تقدم لديكم فقط ؟ إنَّ مركز علاج وأبحاث السرطان هو المستشفى الأول الذي يقدم خدمات علاج السرطان في الدولة، إلا أنَّ هناك عددا من العيادات الموزعة على المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية للتسهيل على المرضى كمستشفى الوكرة، مستشفى الخور، مستشفى الكوبي، مستشفى حزم مبيريك ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، والهدف من هذه العيادات هو للعلاج في حال كانت الحالة مستقرة، أما الحالات التي تحتاج لعلاجات متقدمة فيتم تحويلها إلى مركز علاج وأبحاث السرطان. - كلمة أخيرة هل هناك من كلمة تحب أن توجهها لأفراد المجتمع من خلال الشرق ؟ أودَّ تحذير أفراد المجتمع من الانسياق وراء العلاجات الشعبية والخلطات التي تُسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها علاج للسرطان فأضرارها أكثر من منافعها، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين بالنسبة للمدخنين حيث انَّ الدراسات تؤكد أنَّ 30% من وفيات مرض السرطان هم من المدخنين إلى جانب الحصول على لقاحات كفيروس الكبد الوبائي، ولقاح فيروس الورم الحُليمي البشري، وتجنب الأطعمة المصنعة، وتبني أنظمة صحية تعتمد على الرياضة والطعام الصحي المتوازن. وأشير إلى أهمية الثقة بالمنشآت الصحية الوطنية وقدرتها على توفير العلاجات كافة من علاجات كيميائية وعلاجات دوائية وعلاجات مناعية، كما أصبحت هذه العلاجات الحديثة لها دور كبير في علاج كثير من أمراض السرطان، وهذا - بفضل الله - ثم بسبب التطور في التشخيص والعلاج، فمرض السرطان كأي مرض آخر له علاج في حال اكتشف في وقت مبكر، فيجب أن يتبدد الخوف المفرط من هذا المرض، وتكون هناك ثقة بوجود العلاجات المثبتة علميا.

742

| 16 سبتمبر 2024

محليات alsharq
الصيدلية الجديدة بمركز الوطني لعلاج وأبحاث المرض تضاعف إنتاج العلاج الكيميائي للسرطان

أكد الدكتور محمد سالم الحسن، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الخدمات المؤسسية للسرطان بمؤسسة حمد الطبية-، أن صيدلية تحضير الأدوية المعقمة الجديدة سيكون لها تأثير إيجابي على رعاية المريض قائلاً: «إن هذا المرفق الحديث يشكل جزءاً أساسياً من خيارات العلاج المتقدمة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ويعزز من مكانته كمركز رائد لرعاية مرضى السرطان في المنطقة.» وأضاف الدكتور الحسن قائلا « إنَّ المرفق جُهز بأحدث الوسائل التكنولوجية وتم تزويده بكوادر عالية التدريب لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية.» ومن جانبه قال الدكتور أنس حمد، مدير قسم الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الصيدلية الجديدة فريدة من نوعها وهناك عدد قليل جداً من الغرف المعقمة التي تضمن هذه المعايير العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأضاف: «لقد تم تصميم الصيدلية بمنتهى الدقة والالتزام بالمعايير الدولية خاصة من حيث الإرشادات التي وضعتها الهيئات العليا للتعقيم المضاعف للعلاج الكيماوي، وهذا بدوره يزيد من قدرة القسم على إنتاج العلاج الكيماوي بنسبة 67% والعلاج الوريدي بنسبة 100% مما يعود بالنفع على مرضانا ويسمح لهم بالحصول على أدويتهم بصورة أسرع وأكثر راحة.» تلتزم الوحدة الجديدة بأكثر المعايير صرامة والتي يضعها دستور الأدوية الأمريكي وهو منظمة علمية مستقلة وغير ربحية تركز على بناء الثقة في مجال الإمداد الآمن وجودة الدواء. وتضمن معايير دستور الأدوية الأمريكي جودة ونقاء الأدوية خاصة تلك التي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية على المريض. وتجدر الإشارة الى أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية قد افتتح صيدلية متطورة لتحضير الأدوية المعقمة، وتعنى الصيدلية بتحضير الأدوية في بيئة خالية من البكتيريا والفيروسات أو أي أحياء دقيقة قد تكون معدية، وتستخدم تقنيات تحضير الأدوية المعقمة للمستحضرات التي سيتم إعطاؤها عن طريق الحقن مثل العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية وغيرها.

628

| 19 أغسطس 2024

محليات alsharq
صيدلية متطورة للأدوية المعقمة بمركز علاج السرطان

افتتح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية صيدلية متطورة لتحضير الأدوية المعقمة، وافتتح الصيدلية المتخصصة رسمياً السيد علي الجناحي، مساعد المدير العام لمؤسسة حمد الطبية بالوكالة بحضور عدد من المسؤولين بالمؤسسة. وتعنى صيدلية تحضير الأدوية المعقمة بتحضير الأدوية في بيئة خالية من البكتيريا والفيروسات أو أي أحياء دقيقة قد تكون معدية، وتستخدم تقنيات تحضير الأدوية المعقمة للمستحضرات التي سيتم إعطاؤها عن طريق الحقن مثل العلاج الكيماوي والمضادات الحيوية وغيرها. وأكد الدكتور محمد سالم الحسن، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ورئيس الخدمات المؤسسية للسرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن الصيدلية الجديدة لتحضير الأدوية المعقمة سيكون لها تأثير إيجابي على رعاية المريض قائلاً: إن هذا المرفق الحديث يشكل جزءاً أساسياً من خيارات العلاج المتقدمة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ويعزز من مكانته كمركز رائد لرعاية السرطان في المنطقة، لقد تم تجهيز المرفق بأحدث الوسائل التكنولوجية وتزويده بكوادر عالية التدريب لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية. ومن جانبه قال الدكتور أنس حمد، مدير قسم الصيدلة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إن الصيدلية الجديدة تعتبر فريدة من نوعها وهناك عدد قليل جداً من الغرف المعقمة التي تضمن هذه المعايير العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف: لقد تم تصميم الصيدلية بمنتهى الدقة والالتزام بالمعايير الدولية خاصة من حيث الإرشادات التي وضعتها الهيئات العليا للتعقيم المضاعف للعلاج الكيماوي، وهذا بدوره يزيد من قدرة القسم على إنتاج العلاج الكيماوي بنسبة 67% والعلاج الوريدي بنسبة 100% مما يعود بالنفع على مرضانا ويسمح لهم بالحصول على أدويتهم بصورة أسرع وأكثر راحة. تلتزم الوحدة الجديدة بأكثر المعايير صرامة والتي يضعها دستور الأدوية الأمريكي وهو منظمة علمية مستقلة وغير ربحية تركز على بناء الثقة في مجال الإمداد الآمن وجودة الدواء..

1044

| 15 مايو 2024

محليات alsharq
حمد الطبية: برنامج رعاية شامل لمرضى سرطان الثدي

نظّم قسم العلاج الطبيعي لمرضى الأورام والليمفوديما في مؤسسة حمد الطبية برنامجا تعريفيا يعرض منهج العناية الشاملة للمرضى المصابين بسرطان الثدي، وذلك في الثاني والعشرين من نوفمبر في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية. وشارك في البرنامج التعريفي كل من: الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية في مؤسسة حمد الطبية، الدكتورة نورة الحمادي، رئيس قسم العلاج الإشعاعي ونائب المدير الطبي للخدمات الإدارية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول علاج الأورام ونائب المدير الطبي للتعليم والابحاث والجودة بالمركز، إلى جانب الدكتور جمال بلال، مدير خدمات الرعاية الصحية بمستشفى الوكرة، وحضر البرنامج ما يقارب 130 مريضا ومتعافيا من سرطان الثدي، حيث ركز على تخصيص مناقشة بين المشاركين من المرضى أو المتعافين وبين الكادر الطبي للرد على تساؤلاتهم حول سرطان الثدي وتصحيح المعلومات حوله، وفتح مجال للتواصل بين المرضى والمتعافين لتبادل خبراتهم وتجاربهم مع المرض لمساعدتهم في تخطي هذه المحنة.

568

| 30 نوفمبر 2023

محليات alsharq
برنامج مستدام لدعم المتعايشين مع السرطان

دشنت الجمعية القطرية للسرطان حملة «أنا متعافي وسألهمكم بقصتي» لدعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض وتقديم الدعم النفسي والمج تمعي لهم، وذلك في إطار يونيو وهو شهر التوعية العالمي بالمتعايشين مع المرض. ركزت الجمعية هذا العام خلال الحملة التوعوية على برنامجها المستدام «معاً نستطيع» للتأكيد على مفهوم وأهمية مناصرة المجتمع لهذه الفئة في بيئاتها المختلفة لاسيما بيئة العمل والبيئة التعليمية «المدرسة»، وتضمنت الحملة كذلك العديد من الفعاليات والأنشطة والورش التوعوية سواء المباشرة أو الافتراضية أبرزها زيارة للمرضى في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ورشة « معاً نستطيع « التي استهدفت الأخصائيين والاخصائيات الاجتماعيين في المدارس، وأخرى استهدفت مسؤولي الصحة والسلامة والموارد البشرية في المؤسسات، بالإضافة لنشر قصص أمل لبعض المتعافين من المرض وحملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي وعدد من اللقاءات التلفزيونية لمناصرة المرضى والتوعية بقضاياهم. وفي هذا الصدد قالت الأستاذة دانا منصور– قسم دعم المتعايشين بالجمعية – إن حملة « انا متعافي وسألهمكم بقصتي» تم إطلاقها كمبادرة مستدامة ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة والتي من شأنها طرح صور اكثر إيجابية للمتعايشين مع المرض وأهمية تفعيل دورهم في المجتمع وتغيير الصور النمطية الخاطئة حول مرض السرطان والمصابين به، فضلاً عن التأكيد انه مرض كباقي الأمراض يمكن التعافي منه بالإضافة الى مساعدة المتعايشين على اعادة انخراطهم في المجتمع واستعادة ادوارهم الفعالة فيه. وأضافت « أطلقت الجمعية العديد من البرامج المستدامة التي تستهدف هذه الفئة وتهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم)، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج

690

| 21 يونيو 2023

محليات alsharq
براند فاينانس العالمية: 5 مستشفيات قطرية ضمن أفضل 250 مركزاً في العالم

تم تصنيف خمسة مستشفيات في دولة قطر ضمن أفضل 250 مركزا طبيا أكاديميا في العالم، وفقا لدراسة جديدة أجرتها مؤسسة براند فاينانس العالمية، وهي شركة استشارية رائدة عالميا في مجال تقييم العلامات التجارية ومقرها المملكة المتحدة. وشملت القائمة ضمن أفضل 250 مركزا طبيا وأكاديمياً خمسة من المستشفيات في دولة قطر وهي: مستشفى الرميلة، مؤسسة حمد الطبية، والذي تم افتتاحه عام 1957، مستشفى حمد العام، مؤسسة حمد الطبية، والذي تم افتتاحه عام 1982، المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، مؤسسة حمد الطبية، والذي تم افتتاحه عام 2004، مستشفى القلب، مؤسسة حمد الطبية، وقد تم افتتاحه عام 2011، سدرة للطب والذي تم افتتاحه عام 2018. كما تم كذلك تصنيف مستشفيين تابعين لمؤسسة حمد الطبية ضمن أفضل 100 مستشفى في العالم وهما: المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان (60) ومستشفى حمد العام (63)، وبوجود خمسة مستشفيات قطرية في قائمة أفضل 250 مستشفى بالعالم، أصبحت قطر تمتلك أكبر عدد من المستشفيات المصنفة عالمياً في المنطقة. وشملت الدراسة البحثية الأولى من نوعها 2500 من كبار المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لبناء تحليل قائم على الأقران لأداء مستشفيات المراكز الطبية الأكاديمية الرائدة في العالم. إنجاز مذهل وبهذه المناسبة قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، «ان تصنيف خمسة مستشفيات في قطر ضمن أفضل 250 مركزا طبيا أكاديميا في العالم يعد إنجازا مذهلا يسلط الضوء على مدى التزام القطاع الصحي في دولة قطر بتقديم رعاية ممتازة لمرضانا تضاهي أفضل المستشفيات في العالم». وتقدمت سعادتها بالتهنئة لجميع فرق الرعاية الصحية في جميع المستشفيات الخمسة على هذا الإنجاز الرائع متطلعة لمزيد من العمل لخدمة القطاع الصحي في الدولة لتقديم خدمات طبية عالية المستوى للمرضى. واكدت ان مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب تسعيان بشكل دؤوب في السنوات الأخيرة لتطبيق نموذج المركز الطبي الأكاديمي في مستشفياتهما، حيث تجمع بين رعاية المرضى والبحوث الطبية والتعليم لتحقيق أفضل النتائج والتجارب لمرضانا». المركز الطبي الأكاديمي تجدر الاشارة انه في عام 2016 تكللت جهود مؤسسة حمد الطبية والتزامها بنموذج المركز الطبي الأكاديمي من خلال نجاحها المتميز في أن تصبح أول منظومة رعاية صحية في العالم تحصل جميع مستشفياتها على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI) في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، مع إعادة الاعتماد في عام 2019. كما تم إنشاء سدرة للطب على أحدث مستوى، وتلتزم بتزويد النساء والأطفال في قطر بخدمات رعاية صحية متميزة. وتعتبر سدرة للطب جزءا من بيئة ديناميكية للبحث والتعليم في دولة قطر. وتعمل على إنشاء منظومة فكرية متكاملة تساعد على الارتقاء بالبحث والاكتشاف العلمي عبر الاستثمار في الأبحاث الطبية من خلال شراكات قوية مع أكبر المؤسسات الرائدة في أنحاء العالم. وقد حصلت سدرة للطب على اعتماد المركز الطبي الأكاديمي المرموق من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI) في عام 2020، وذلك بعد إجراء تقييم شامل لكافة البرامج السريرية والبحثية والتعليمية الخاصة بها. ويعتبر اعتماد اللجنة الدولية المشتركة المعيار الذهبي لاعتماد المستشفيات في جميع أنحاء العالم إذ يلزم استيفاء معايير صارمة لسلامة المرضى وتحسين الجودة قبل منح ذلك الاعتماد.

1714

| 16 فبراير 2023

محليات alsharq
افتتاح وحدة متطورة للعلاج الإشعاعي التكيفي بالمركز الوطني لعلاج السرطان

افتتح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، التابع لمؤسسة حمد الطبية، وحدة متطورة يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي في وضع الخطط العلاجية الفردية لمرضى السرطان، وذلك في قسم العلاج الإشعاعي. وتوفر الوحدة الجديدة، التي يطلق عليها اسم وحدة العلاج الإشعاعي التكيفي، إمكانات الذكاء الاصطناعي لوضع خطط علاجية جديدة تماما، تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة للمرضى، حيث يتم تخصيص العلاج الإشعاعي التكيفي باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يومي للتعويض عن التغييرات التي تطرأ على المريض، وتحسين القدرات على استهداف السرطان، مما يؤدي إلى زيادة الفاعلية العلاجية. وتزود الوحدة الجديدة الأطباء بالمعلومات المهمة من خلال تتبع التغيرات اليومية لحالة المريض، واقتراح التحسينات المطلوب تطبيقها في عملية المعالجة، وتكييف توزيع الجرعات الإشعاعية، والتركيز على المنطقة المستهدفة بالعلاج، وبالتالي تمكين الأطباء من تقديم العلاج المناسب بما يضمن جودة النتائج العلاجية والتقليل من فرص تعرض المرضى للتسمم الدوائي. وقال السيد علي الجناحي مساعد المدير العام بالوكالة ورئيس مجموعة الرعاية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية: إن النظام الجديد يؤكد على التزام المؤسسة المستمر بالتأكد من وصول المرضى في قطر إلى أحدث التقنيات في المعالجة الطبية، وأشار إلى أن قطر أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك هذه التكنولوجيا الرائدة، وفي ذلك مثال آخر يشهد على سعي مؤسسة حمد الطبية المتواصل لتزويد المرضى بأعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية. من جانبه، أشار الدكتور محمد سالم الحسن، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن النظام الجديد المستخدم مكن الأطباء والمتخصصين من إجراء علاج إشعاعي أكثر استهدافا، وبالتالي من زيادة الفاعلية العلاجية لأنواع معينة من الأورام السرطانية. وقال: إن التقنية الجديدة المستخدمة في الوحدة تعتبر أسلوبا علاجيا واعدا للمرضى، وتضيف الكثير إلى القدرات العلاجية. بدورها، لفتت الدكتورة نورة الحمادي نائب المدير الطبي ورئيس قسم العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إلى أن بعض أعضاء الجسم التي تحتاج إلى العلاج الإشعاعي تتغير من حيث الشكل والحجم خلال الأيام والأسابيع التي يخضع فيها المريض للجلسات العلاجية. وأضافت أن العلاج الإشعاعي التكيفي يهدف إلى متابعة ومراقبة المتغيرات، في الحجم والشكل، وإيصال الجرعة الإشعاعية المناسبة للورم الذي يعاني منه المريض بأقصى قدر من الدقة، وبالتالي يتم تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى الذين يتم اختيارهم لهذا الأسلوب العلاجي.

2066

| 19 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مركز أبحاث السرطان ينجح في إجراء 147 عملية زراعة خلايا جذعية

نجح المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية في إجراء 147 عملية زراعة خلايا جذعية منقذة للحياة، منها 42 عملية خلايا جذعية خيفية متبرع بها و 105 عمليات خلايا جذعية ذاتية مستخلصة من جسم المريض. وقال الدكتور جافيد جازيف مدير برنامج زراعة النخاع العظمي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن زراعة الخلايا الجذعية تعتبر من الطرق العلاجية الملحة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الأمراض السرطانية المرتبطة بإضطرابات الدم الوراثية الحميدة مثل مرض الخلايا المنجلية، والثلاسيميا، وغيرها من الأمراض ذات الصلة. واوضح ان هذا الأسلوب العلاجي لم يكن متوفرا في دولة قطر حتى العام 2015 ثم تم استحداث العلاج بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية المستخلصة من جسم المريض ليتبعه بعد ذلك بدء العمل ببرنامج زراعة الخلايا الخيفية المتبرع بها في العام 2017، حيث تستوفي خدمات زراعة النخاع العظمي في المركز الوطني أعلى الإشتراطات والمعايير الدولية من حيث سلامة المرضى، والتقنيات التي يستخدمها أطباء السرطان والكوادر المتخصصة في زراعة الخلايا الجذعية في الوحدة. واشار الى ان زراعة الخلايا الجذعية الخيفية المتبرع بها تعتبر من العمليات العلاجية المعقدة وأحد أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وتتوافق مع ما نصت عليه الإستراتيجية الوطنية للسرطان منذ العام 2011، وقد بذلت كوادر التخصصات الطبية المتعددة من أطباء وكوادر تمريضية وأخصائيي نقل الدم، وأخصائيي المختبرات الطبية، ومختبرات معالجة الخلايا الجذعية، جهودا كبيرة في التدريب والتطوير الوظيفي لكي يصل برنامج زراعة النخاع العظمي المتطور إلى ما وصل إليه اليوم. وأضاف الدكتور جافيد جازيف ان هذه الأساليب العلاجية التخصصية والمتطورة تتطلب قدرا كبيرا من الخبرة والمهارة، ويعتبر النجاح في إجراء 147 عملية زراعة خلايا جذعية بنتائج علاجية متميزة من أبرز الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق برنامج قطر لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والذي بات يضاهي أفضل نظرائه من البرامج المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، مشيرا الى انه على الرغم من ضغوط العمل الناجمة عن جائحة كوفيد-19 خلال العامين الماضيين فقد نجح المركز في إجراء 25 عملية خلايا جذعية خيفية متبرع بها و 50 عملية خلايا جذعية ذاتية مستخلصة من جسم المريض بصورة عاجلة. من جانبه، قال الدكتور محمد سالم الحسن المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن مؤسسة حمد الطبية ملتزمة تحسين وتطوير أساليب العلاج بزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم بما يضمن زيادة الطاقة الإستيعابية وتعزيز القدرات في تقديم خدمات عالية الجودة ومتطورة لكافة مرضى السرطان في دولة قطر حيث تم خلال السنوات الثلاث الماضية توسعة وحدة الرعاية اليومية، والبدء في استخدام الطب النووي في تشخيص ومعالجة الأورام السرطانية بعد افتتاح أول مختبر وصيدلية مخصصة لأدوية العلاج النووي.

1155

| 10 أبريل 2022

محليات alsharq
حمد الطبية تواصل تقديم خدمات رعاية فائقة لمرضى السرطان خلال كورونا

أكد المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أنه يواصل تقديم خدماته بشكل كامل للمرضى والمراجعين خلال فترة جائحة كورونا /كوفيد-19/ من خلال توفير الرعاية اليومية والإقامة القصيرة ورعاية المرضى الداخليين وذلك على الرغم من تحديات تقديم رعاية بجودة عالية لمرضى السرطان خلال فترة الوباء. وقال الدكتور محمد سالم الحسن، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إنه مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة العامة للحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/، استمر المركز في تقديم خدمات الرعاية الأساسية لكافة مرضى السرطان ودون المساس بالنتائج العلاجية للمريض والرعاية ككل. وأضاف أن خدمات رعاية مرضى السرطان مثل الخدمات الأخرى بمؤسسة حمد الطبية كانت قد اعتمدت عددا من الإجراءات الجديدة التي تضمن الحفاظ على أفضل مستوى ممكن للرعاية المقدمة للمرضى. واحتفاء بشهر التوعية بسرطان الثدي، حث المسؤولون في مؤسسة حمد الطبية مرضى سرطان الثدي والأمراض السرطانية الأخرى على اتخاذ تدابير وقائية إضافية لتجنب الإصابة بفيروس /كوفيد -19/ نظرا لما يعانيه بعض مرضى السرطان من ضعف في جهاز المناعة بسبب حالتهم الصحية أو العلاج الذي يخضعون له. وأكدوا أن ضعف جهاز المناعة يجعل من الصعب محاربة الأمراض مما قد يجعل مرضى السرطان أكثر عرضة للإصابة بمخاطر /كوفيد-19/، كما يمكن أن تتسبب الإصابة بالأعراض المتوسطة لـ/كوفيد-19/ في مضاعفات خطيرة لدى مصابي السرطان، لذا ينبغي على هؤلاء المرضى الالتزام بتعليمات نظافة اليدين وتجنب مخالطة الآخرين من المرضى واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي. من جهتها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، رئيس طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في تصريح لها بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، إن هذا النوع من السرطان يعتبر مشكلة صحية للنساء حول العالم، لكنه قد تتحقق معدلات شفاء عالية قد تقارب نسبة 100% في حال تم الكشف عنه وعلاجه بشكل مبكر. وأشارت إلى أن مؤسسة حمد الطبية تشارك الجهات الدولية في رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر، وتدعو كافة النساء للتعرف على أعراض الإصابة به ومعرفة المزيد عن الفحوص المتوفرة في دولة قطر للكشف عن المرض. ولفتت إلى أن جهود المؤسسة المستمرة لزيادة الوعي بسرطان الثدي تعتبر أساس برنامج التوعية الشامل، حيث يتمثل الهدف في تعزيز صحة السكان وإيجاد جيل خال من السرطان وينبع هذا من الالتزام المستمر ليس بتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى السرطان فحسب بل كذلك بتثقيف الجمهور بالخطوات العملية التي يمكنهم اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض. واحتفالا بشهر التوعية بسرطان الثدي لهذا العام تنظم مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية على مدار شهر أكتوبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن رسائل صحية مختلفة بهدف رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وللتركيز على سبل الوقاية من المرض وأهمية الفحص المبكر خلال فترة الوباء وبعده.

2053

| 18 أكتوبر 2020

محليات alsharq
زراعة الخلايا الجذعية تمنح الأمل لمرضى السرطان

إجراء 56 عملية في المركز الوطني للعلاج والأبحاث.. د. عفراء سليمان: سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية السجل يشمل المعلومات الجينية ويضمن توفير متبرعين أعلنت الدكتورة عفراء سليمان استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إنشاء سجل قطر للمتبرعين بالخلايا الجذعية، حيث سيكون بمثابة بنك تجمع فيه كافة المعلومات الجينية لكافة المتبرعين بالخلايا الجذعية، لافتة إلى أنَّ السجل لن يخدم دولة قطر فحسب بل سيخدم العديد على مستوى العالم، فحوالي 17 مليون شخص مسجلون في سجلات التبرع بالخلايا الجذعية إلا أنَّ السواد الأعظم من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بريطانيا وكندا، أي يختلفون جينيا مع الأجناس في آسيا وأفريقيا، مما يسبب ندرة في الحصول على متبرع، لذا يعتبر السجل خدمة لمرضى السرطان من أصحاب الأعراق العربية والآسيوية والأفريقية. وقالت الدكتورة عفراء سليمان: إنَّ العلاج عن طريق زراعة الخلايا الجذعية، من العلاجات الطبية التي يتم فيها نقل الخلايا الجذعية إما من المريض ذاته، أو من متبرع طوعي، لعلاج عدد من السرطانات كسرطانات الدم، سرطانات الغدد اللمفاوية، وكذلك بعض الاعتلالات في كريات الدم الحمراء، وأمراض الأنيميا المنجلية، والثلاسيميا، وبعض الأمراض المناعية، إذ يعتبر العلاج بزراعة الخلايا الجذعية من الاكتشافات التي غيرت في نوعية العلاجات المقدمة لمرضى السرطان، بعد أن كان المرضى يعانون من محدودية الخيارات. وأشارت الدكتورة عفراء سليمان في حديث مع تلفزيون قطر، إلى أنَّ الخلايا الجذعية تعرف بخلايا المنشأ، لاعتبارها الخلية الأساسية التي تتكون منها جميع الأنسجة في جسم الإنسان، والخلية الجذعية تأتي أهميتها لدورها في إنتاج خلايا متخصصة كخلايا الكبد والخلايا العصبية، ولديها القدرة على أن تتجدد ذاتياً. وحول آلية التبرع بالخلايا الحذعية، أوضحت الدكتورة عفراء سليمان قائلة: إنَّ التبرع بالخلايا الجذعية فيه عدة خطوات، فالمتبرع عليه أن يخضع لتقييم طبي كامل، للتأكد من قدرته على التبرع، والتحقق من عدم إصابته بأي من الأمراض الفيروسية، والتأكد من سلامة وظائف الكبد والكلى، كما أنَّ المتبرع عليه أن يقدم على التبرع بمحض إرادته، مشددة على أنَّ عملية التبرع عملية آمنة، وبسيطة، إذا إنها ليست عملية جراحية كما يعتقد البعض، بل هي إجراء أشبه بالتبرع بالدم، حيث يعطى المتبرع حقنة لتحفيز خلايا العظم ثم يتم سحب الخلية الجذعية، إذ إنَّ زراعة الخلايا الجذعية المتنحية المصدر (من متبرع) تتطلّب الحصول على هذه الخلايا من شخص صحيح الجسم (المتبرّع) ونقلها إلى المريض (المتلقي أو المستقبِل) وذلك بعد سلسلة من الإجراءات العلاجية الكيماوية والإشعاعية المكثفة، وتهدف هذه العمليات إلى استئصال الخلايا السرطانية من الجسم وإعادة المناعة الذاتية إلى طبيعتها، أما زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المصدر فهي تتمثل في الحصول على خلايا جذعية من جزء سليم من جسم المريض نفسه وإعادة زرعها في جزء مصاب من جسمه. وأوضحت الدكتورة عفراء سليمان قائلة: إنَّ برنامج زراعة الخلايا الجذعية، لم يكن له أن يتحقق إلا بتكاتف الجهود، إلى جانب صياغة السياسات والاستراتيجيات التي مهدت الطريق أمام تنفيذ البرنامج، إلى جانب الفرق المشرفة على البرنامج من فرق مختبر أمراض الدم، ومختبر الأنسجة والفريق الطبي والصيادلة إلى جانب فريق الجودة. وتسعى دولة قطر نحو تكثيف جهودها في القطاع الصحي للسيطرة على إصابات السرطان بصورة عامة؛ فالدولة وفرت كافة وسائل التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي؛ حيث تمكن فريق متعدد التخصصات الطبية في وحدة زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية من إجراء 53 عملية لزراعة خلايا جذعية ذاتية المصدر منذ عام 2015، إضافة إلى 12 عملية لزراعة خلايا جذعية من متبرعين منذ عام 2017 تكللت جميعها بالنجاح بالرغم من أنَّ هذه العمليات معقّدة، إلا أنها تضاف إلى حصيلة إنجازات مؤسسة حمد الطبية، ودولة قطر لأن العمليات التي أجريت في قطر تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث نسبة النجاح، إذ إنَّ زراعة الخلايا الجذعية الطرفية هي نوع من زراعة النخاع العظمي المنتج للدم، ويلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العمليات كخيار علاجي للعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة، ويعتبر هذا الخيار من أكثر الأساليب العلاجية فعالية، فضلاً عن كونه الخيار الوحيد لعلاج بعض سرطانات الدم، ويتم عادة في هذا النوع من العمليات استبدال نخاع عظمي تالف بخلايا جذعية لنخاع عظمي سليم، وبالتالي يصبح جسم المريض قادراً على إنتاج الدم وتعود وظائف نظام المناعة الذاتية إلى العمل بصورة طبيعية. يشار إلى أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ينظم بصفة مستمرة حملات توعوية حول بعض أمراض الدم، بهدف رفع وعي الجمهور، لاسيما بأمراض الدم الوراثية، كمرض الثلاسيميا، وهو أحد اضطرابات الدم الناشئة عن خلل في إنتاج الهيموجلوبين، وتأتي الحملات بغرض التشديد على أهمية فحوصات ما قبل الزواج في الكشف عن اضطرابات الدم الوراثية كالثلاسيميا، فضلاً عن أهمية التبرع بالدم لضمان توفير مخزون كافٍ من الدم الآمن لرعاية المرضى المصابين بالثلاسيميا.

3278

| 06 ديسمبر 2019

محليات alsharq
المركز الوطني للسرطان يجري 65 عملية ناجحة

تمكن فريق متعدد التخصصات الطبية في وحدة زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية من إجراء 53 عملية لزراعة خلايا جذعية ذاتية المصدر منذ عام 2015، إضافة إلى 12 عملية لزراعة خلايا جذعية من متبرعين منذ عام 2017 تكللت جميعها بالنجاح. وأشار الدكتور جاويد جازيف - رئيس برنامج زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان - إلى أن نجاح هذه العمليات المعقّدة يعتبر إنجازاً عظيماً بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية ودولة قطر لأن العمليات التي أجريت في قطر تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث نسبة النجاح، وقال: زراعة الخلايا الجذعية الطرفية هي نوع من زراعة النخاع العظمي المنتج للدم ويلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العمليات كخيار علاجي للعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة، ويعتبر هذا الخيار من أكثر الأساليب العلاجية فعالية، فضلاً عن كونه الخيار الوحيد لعلاج بعض سرطانات الدم، ويتم عادة في هذا النوع من العمليات استبدال نخاع عظمي تآلف بخلايا جذعية لنخاع عظمي سليم، وبالتالي يصبح جسم المريض قادراً على إنتاج الدم وتعود وظائف نظام المناعة الذاتية إلى العمل بصورة طبيعية. يذكر أن زراعة الخلايا الجذعية المتنحية المصدر (من متبرع) تتطلّب الحصول على هذه الخلايا من شخص صحيح الجسم (المتبرّع) ونقلها إلى المريض (المتلقي أو المستقبِل) وذلك بعد سلسلة من الإجراءات العلاجية الكيماوية والإشعاعية المكثفة، وتهدف هذه العمليات إلى استئصال الخلايا السرطانية من الجسم وإعادة المناعة الذاتية إلى طبيعتها، أما زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المصدر فهي تتمثل في الحصول على خلايا جذعية من جزء سليم من جسم المريض نفسه وإعادة زرعها في جزء مصاب من جسمه. وكان كلّ من المرضى الاثنى عشر الذين أجريت لهم عمليات زرع الخلايا الجذعية قد خضعوا لنظام علاجي مكثّف تضمّن العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي تهدف إلى التخلص من أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية أو المصابة، كما أجريت لهم عدة فحوصات لتقييم ملاءمتهم للعلاج بعمليات زراعة الخلايا الجذعية.

1241

| 10 نوفمبر 2019

محليات alsharq
المركز الوطني لعلاج السرطان يجري 65 عملية ناجحة لزراعة خلايا جذعية

كشف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية عن إجرائه 53 عملية لزراعة خلايا جذعية ذاتية المصدر منذ العام 2015 إضافة إلى 12 عملية لزراعة خلايا جذعية من متبرعين منذ العام 2017 تكللت جميعها بالنجاح. وقال الدكتور جاويد جازيف رئيس برنامج زراعة النخاع العظمي بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إن نجاح هذه العمليات المعقدة يعتبر إنجازا عظيما بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية لأن العمليات التي أجريت في قطر تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة من حيث نسبة النجاح. وأضاف في تصريح صحفي اليوم، أن زراعة الخلايا الجذعية الطرفية هي نوع من زراعة النخاع العظمي المنتج للدم حيث يلجأ الأطباء إلى إجراء هذه العمليات كخيار علاجي للعديد من أمراض الدم الخبيثة وغير الخبيثة، ويعتبر هذا الخيار من أكثر الأساليب العلاجية فعالية فضلا عن كونه الخيار الوحيد لعلاج بعض سرطانات الدم. وأشار إلى أنه في هذا النوع من العمليات يتم عادة استبدال نخاع عظمي تالف بخلايا جذعية لنخاع عظمي سليم وبالتالي يصبح جسم المريض قادرا على إنتاج الدم وتعود وظائف نظام المناعة الذاتية إلى العمل بصورة طبيعية. يذكر أن زراعة الخلايا الجذعية المتنحية المصدر من متبرع تتطلب أن يكون المتبرع صحيح الجسم ويتم نقلها إلى المريض المتلقي أو المستقبل وذلك بعد سلسلة من الإجراءات العلاجية الكيماوية والإشعاعية المكثفة.. وتهدف هذه العمليات إلى استئصال الخلايا السرطانية من الجسم وإعادة المناعة الذاتية إلى طبيعتها. أما زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المصدر فهي تتمثل في الحصول على خلايا جذعية من جزء سليم من جسم المريض نفسه وإعادة زرعها في جزء مصاب من جسمه. وكان كل من المرضى الاثني عشر الذين أجريت لهم عمليات زرع الخلايا الجذعية من متبرعين قد خضعوا لنظام علاجي مكثف تضمن العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي بهدف التخلص من أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية أو المصابة ، كما أجريت لهم عدة فحوصات لتقييم ملاءمتهم للعلاج بعمليات زراعة الخلايا الجذعية. وأوضح الدكتور جاويد جازيف أن عملية زراعة الخلايا الجذعية تعتبر أسلوبا علاجيا معقدا تسهم في إنقاذ حياة المرضى المصابين بسرطان الدم والاضطرابات الدموية الوراثية غير الخبيثة مثل مرض الخلايا المنجلية والثلاسيميا. ولفت إلى أن العلاج بهذا الأسلوب يحتاج إلى الكثير من الدراسة والبحث إلا أن مؤسسة حمد الطبية تمكنت من إحراز نتائج علاجية مبهرة ويعتبر نجاحها في عملية زراعة للخلايا الجذعية للمرضى الخمسة والستين إنجازا كبيرا بحد ذاته. وتعتبر زراعة النخاع العظمي من التخصصات الطبية الأكثر تعقيدا على صعيد العالم ويعد هذا الخيار العلاجي الأكثر تقدما من بين خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان على وجه الخصوص ومؤسسة حمد الطبية عموما وهو ما يتوافق وينسجم مع ما ورد في الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011. واستثمر المركز الوطني الكثير من الموارد والجهد في كوادر الرعاية الصحية من أطباء جراحين، واختصاصيي نقل الدم، واختصاصيي مختبرات، واختصاصيي مختبرات تجهيز الخلايا الجذعية، وكوادر تمريضية متخصصة، من أجل الوصول إلى مستوى متميز في معالجة المرضى من خلال زراعة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي.

2449

| 10 نوفمبر 2019

محليات alsharq
400 مشارك في مؤتمر التوعية بسرطان الثدي

في إطار شهر التوعية بسرطان الثدي والأورام النسائية نظمت وحدة سرطان الثدي وقسم الأورام النسائية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الثاني لسرطان الثدي والأورام النسائية، وحضر المؤتمر أكثر من 400 من كوادر الرعاية الصحية التخصصية من قطاعات صحية محلية وإقليمية وعالمية، وقد تركّزت أعمال المؤتمر حول تحسين الأوضاع الصحية والحياتية للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي والأورام النسائية، كما تمّ خلال المؤتمر تسليط الضوء على آخر الاكتشافات المتّصلة بالتصوير الطبي التشخيصي لمرضى السرطان، والأساليب المستحدثة في علاج الأمراض السرطانية، وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى السرطان. وقالت الدكتورة صالحة بو جسوم استشاري أول في طب الأورام ومدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان ورئيس اللجنة المنظّمة للمؤتمر، في تعليق لها حول الأهداف المرجوّة من عقد هذا المؤتمر: يستمدّ هذا المؤتمر أهميته من كونه حافزاً على التعاون المهني البنّاء بين فرق وكوادر رعاية مرضى سرطان الثدي والأورام النسائية في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية، فضلاً عن كونه ملتقىً تعلّمياً تجتمع فيه كوادر طبية وتمريضية محلية وإقليمية وعالمية من مختلف التخصصات للتحاور وتبادل الخبرات. وفي إشارة إلى المستجدات في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي التي تمّ التطرّق إليها خلال المؤتمر، قالت الدكتورة صالحة: لقد تمّ خلال المؤتمر استعراض أساليب جديدة لتشخيص سرطان الثدي من شأنها المساعدة على الكشف المبكّر عن هذا المرض، ومن بين الأساليب المحدّثة المستخدمة في الكشف عن سرطان الثدي الفحص بالأمواج فوق الصوتية، والخزعات المستأصلة من الثدي، والفحص الإكلينيكي للثدي، والتصوير المقطعي التخليقي ثلاثي الأبعاد للثدي – وهو أسلوب متطوّر من فحوصات الماموجرام التي تساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي دون الحاجة لأخذ العديد من الخزعات. وأضافت الدكتورة صالحة قائلة: قد يشكّل السرطان تحدّياً ضخماً للمريض الذي يصاب به ولمن هم حوله من أفراد أسرته، كما تشكل الأمراض السرطانية عبئاً ثقيلاً على النظام الصحي لا سيما وأن نسبة انتشار هذه الأمراض في ازدياد مطرد حيث تشير الإحصائيات إلى أن 86% من الناس في قطر يعرفون شخصاً ما، كقريب أو صديق، قد أصيب بمرض سرطاني ما، ولهذا السبب تبرز أهمية الحديث عن الجهد الذي يتعيّن علينا جميعاً بذله من أجل تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى السرطان في قطر وصولاً إلى مجتمع صحي خالٍ من الأمراض. من جانبها أشارت الدكتورة هند حمد المالك استشاري أول أورام سرطانية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والرئيس المشارك للجنة المنظّمة للمؤتمر إلى أن المؤتمر يؤكّد التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لمرضى السرطان، وقالت: بصفتها المزوّد الرئيسي بخدمات الرعاية الصحية التخصصية في دولة قطر، قامت المؤسسة ولسنوات عديدة بتوفير خدمات الرعاية لمرضى السرطان بما في ذلك، إحراز الكثير من التقدّم في مجال تشخيص ومعالجة الأمراض السرطانية فضلاً عن تقديم الدعم المتواصل والتثقيف الصحي والنشاطات التوعوية التي من شأنها المساعدة في الكشف المبكّر عن هذه الأمراض. من جانب آخر فقد شارك المئات من كوادر الرعاية الصحية وآلاف من أفراد الجمهور بحضور سلسلة من الفعاليات التوعوية التي أقامتها مؤسسة حمد الطبية بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي والأورام النسائية، وقد أقيم عدد من الفعاليات الأسبوع الماضي في الحي الثقافي (كتارا) بدعم من شركة نبراس للطاقة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي والأورام النسائية، وقد أتيحت للجمهور خلال هذه الفعاليات فرصة التحدّث إلى الكوادر الطبية حول هذه الأمراض. وقال السيد خالد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة: إن من دواعي سرورنا المشاركة في دعم هذه المبادرة التوعوية، وقد كانت شركتنا دوماً في مقدّمة المؤسسات الداعمة لمبادرات المجتمع المحلي وتعدّ مشاركتنا في نشاطات مؤسسة حمد الطبية للتوعية بسرطان الثدي والأورام النسائية خير شاهد على التزامنا بنشر الوعي الصحي وتعزيز التثقيف الصحي للمجتمع كمتطلّب أساسي للكشف المبكّر عن الأمراض السرطانية ومنع انتشارها لدى النساء من كافة الفئات العمرية.

1693

| 22 أكتوبر 2019

محليات alsharq
إنجاز دولي لمشروع بحثي لطبيبة قطرية

تم اختيار المشروع البحثي الذي أشرفت عليه الدكتورة ريم السليمان، أستاذ مساعد وخبير العلوم الوراثية المعتمد من البورد الأمريكي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية كواحد من أهم الإكتشافات الطبية المائة في المملكة المتحدة لما لهذا المشروع من أثر إيجابي على حياة الكثير من مريضات سرطان الثدي. وكانت الدكتورة ريم قد أتمت مشروعها البحثي الذي يعد الأول من نوعه في قطر أثناء دراستها في جامعة ريجنت في لندن، والذي يتركز حول تجربة النساء مع مرض سرطان الثدي والعوامل التي قد تساهم في تدهور حالتهم النفسية، مشيرة إلى أهمية فوائد الإرشاد والتثقيف النفسي للمريضات على حياتهم ومدى إلتزامهم بالعلاج. وذكرت الدكتورة صالحة بوجسوم- إستشاري الأورام وأمراض الدم، ومدير برنامج سرطان الثدي في مؤسسة حمد الطبية والتي أشرفت على دراسة الدكتورة ريم، أن إدراج هذا البحث في قائمة الإكتشافات الطبية في المملكة المتحدة يعد إنجازاً بارزاً مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على مدى إلتزام وطموح موظفي مؤسسة حمد الطبية في تحقيق رؤيتهم لتحسين وتوفير الرعاية المثبتة علمياً للمرضى الذين يعانون من كافة أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي الذي يعتبر الأكثر إنتشاراً في قطر والعالم حيث أن نتائج البحث تبين أن النساء بحاجة لتعلم كيفية التأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والتغيرات الحياتية المرتبطة بمرض السرطان مع العلاج الطبي الذي قد يكون مؤلماً وصادماً و مدى أهمية المساعدة والإرشاد النفسي على حياة المريضات. من جانبها صرّحت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول طب نفسي بمؤسسة حمد الطبية وأحد المشرفين المشاركين أن هذا المشروع البحثي يعتبر على قدر كبير من الأهمية لأنه موجه من قبل أحد مقدمي الرعاية الصحية الذي عمل على تزويد البحث بالأدلة والتدخلات العلمية، حيث أن الدراسة تركز على أهمية الإرشاد والتثقيف النفسي كعنصر هام ضمن خطة علاج مرضى السرطان. وقالت الدكتورة ريم السليمان: أشعر بالإعتزاز لإختيار مشروعي البحثي، وأود التنويه إلى أن تحقيق هذا البحث لم يكن ممكناً دون دعم زملائي المستمر لي، وهذا يعتبر أهم إكتشاف طبي لي ولم أكن لأحققه دون توجيه المشرفين الدوليين والمشرفين من منتسبي مؤسسة حمد الطبية، وأتوجه بالشكر خصيصاً للدكتورة صالحة بو جسوم والدكتورة سهيلة غلوم، وأود أن أشكر مركز البحوث الطبية التابع لمؤسسة حمد الطبية وللدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية ومدير التعليم الطبي على دعمهم. وقد قدمت هذه الدراسة أدلة قوية حول العوامل التي تساهم في تدهور الحالة النفسية للنساء بما في ذلك الوصمة الإجتماعية والتغيرات الجسدية والمشاكل العائلية الناجمة عن سرطان الثدي ، وأسفرت عن عدد من التوصيات المهمة لرعاية النساء المصابات بهذا المرض والتي بدأ المرشدون النفسيون في إتباعها، حيث سيتم توسيع نطاق الأبحاث المتصلة بهذه العوامل مستقبلاً. تم عرض دراسة الدكتورة ريم سليمان على عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية، كما عرضت في مؤتمر الأوارم المعروف للجمعية الأوروبية لعلم الأورام السرطانية في أكتوبر 2018 في ألمانيا.

2208

| 08 يوليو 2019

محليات alsharq
القطرية للسرطان تشارك بورشة هندسة الخلايا المناعية

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في أول ورشة عمل دولية في قطر حول هندسة الخلايا المناعية في علاج السرطان التي نظمها مركز سدرة للطب خلال يومي 15-16 فبراير الجاري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تمثل هذه الورشة التي جمعت نخبة من الخبراء والمختصين العالميين في علم المناعة والأورام وأمراض الدم والجين والعلاج بالخلايا، فرصة للتعلم وتشجيع الابتكار العلمي. وفي هذا الإطار أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان– في كلمته الافتتاحية خلال الورشة - حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية والاطلاع على كل ما هو جديد لتطوير برامجها وخططها المستقبلية من خلال المشاركة في كافة المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية وتقديم أفضل السبل والخدمات عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد. وأشار سعادته بأن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق ذلك من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية بهدف تبني أنماط الحياة الصحية ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كافة الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذا الغرض. وقال سعادته أن مشاركة الجمعية في الورشة جاء في إطار أهدافها الاستراتيجية التي وضعت على عاتقها التنسيق مع مختلف الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد من خلال الاطلاع على أحدث ‏الوسائل العلاجية لمواجهة المرض وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات، إلى جانب التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ‏ممكن. ولفت سعادته إلى انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام وإصرارها على أن تصبح عضو فاعل في هذه المنصة العالمية ، حيث سيسهم بشكل كبير في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وذلك في ظل أعداد المصابين به حول العالم وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عنه، كما عملت الجمعية على إشراك المتعايشين مع المرض في الورشة من خلال عرض قصص لأحد المتعايشين وتجربته في العلاج بتقنية مميزة لعلاج السرطان.

483

| 16 فبراير 2019

محليات alsharq
طلبة التعليم الصحي يشاركون في ملتقى التخصصات بجامعة قطر

نظمت رابطة الطلاب للتعليم الصحي المتداخل فعاليات «الملتقى السنوي الرابع للتعليم الصحي المتداخل لطلاب التخصصات الصحية»، بمشاركة الطلاب، وأعضاء هيئة تدريس، وأخصائيين من مختلف القطاعات الصحية والمنتمين لمختلف الجامعات في قطر والتي تضمنت كليات تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر (الطب، الصيدلة والعلوم الصحية)، جامعة كالجاري وكلية شمال الأطلنطي وكلية طب وايل كورنيل. وقد شهد الملتقى مشاركة متميزة لفريق طبي متعدد التخصصات من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والذين تم استضافتهم كمتحدثين رئيسيين، حيث عرضوا قصتهم تحت عنوان: «عقد على التعاون المهني الصحي المتداخل- الوقاية من الجلطات الوريدية: نجاح وتحديات في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان». وقد مكّنت مشاركة هذه التجربة الطلاب من إدراك أن هذا النجاح ما كان يمكن له أن يتحقق لولا إخلاص الفريق الطبي واجتهادهم الدائم وتعاونهم معًا مما أسفر عن شحذ همم الطلاب ودفعهم للعمل بجد والتعاون فيما بينهم لينجحوا في بناء مستقبل مهني متميز. تكوّن الفريق الطبي لمركز علاج وأبحاث السرطان المضاف من د. شيرين العزازي، مساعد مدير الصيدلة-الخدمات السريرية، د. شهاب فريد، استشاري أمراض الدم، السيد نائل الطراونة، مساعد المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى، السيد زيد أبو عيسى، مدير التمريض لقسم المرضى الداخليين، السيد جون بوكوك، رئيس قسم المعلوماتية. من جهته، قال الدكتور إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لعلوم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر: «ان تجمع للتخصصات الصحية في جامعة قطر جزءًا من ملتقى التعليم الصحي المتداخل.مشيرا الى ان من شأن هذه الفعاليات إعداد طلبتنا لمواجهة التحديات التي سيواجهونها حتمًا في مستقبلهم المهني. لقد أنشئ نظام التعليم الصحي المتداخل لتطوير وتسهيل التفاعل بين طلاب التخصصات الصحية المنتمين لمؤسسات تعليمية مختلفة. كما أنه يشكل قاعدة للتعاون الرائد عالميًا في مجال تدريب طلاب التخصصات الصحية لإكسابهم مهارات العمل التعاوني ضمن نطاق الفريق الطبي عن طريق التركيز على التعلم التفاعلي». من جهتها قالت الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلبة، ورئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل في التجمع الصحي بجامعة قطر: «شكَّل تحدي الرعاية الصحية إضافة مميزة لملتقى هذا العام. فقد أدهشتني الجودة العالية ومدى الإبداع في عرض طلبتنا للخطط العلاجية بالرغم من كونها المرة الأولى لإقامة مثل هذه التحديات في قطر والشرق الأوسط. إننا فخورون في هذا الإنجاز العظيم. أهنئ جميع الفرق المشاركة على جهودهم العظيمة وأتقدم بجزيل الشكر لمشرفيهم على دعمهم وتوجيههم الذي لا يقدر بثمن. إنني سعيدة برؤية مدى تطور هذا الملتقى على مدار السنوات الأربع الماضية. لقد كان حماس الطلبة وإبداعهم على مدار اليوم مذهلاً، إنني متفائلة جدًا بمستقبل الرعاية الصحية في قطر».

1288

| 06 فبراير 2019

محليات alsharq
علاج 100 مريض سرطان بالجراحة الإشعاعية الروبوتية

كشف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية أنه تمت معالجة ما يزيد على 100 من مرضى السرطان باستخدام نظام سايبرنايف (إم6) للجراحة الإشعاعية الروبوتية وذلك منذ البدء بتشغيل هذا النظام المتطوّر في المركز عام 2015. وكانت مؤسسة حمد الطبية الأولى من بين مؤسسات الرعاية الصحية التي تستخدم نظام سايبرنايف في المنطقة وواحدة من المؤسسات القليلة التي تستخدم نظام سايبرنايف(إم6) إنسايس (M6 Incise™ ) للجراحة الإشعاعية الروبوتية على مستوى العالم. وأكدت الدكتورة نورة الحمادي، استشاري أول ومدير إدارة العلاج الإشعاعي للأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن هذا النظام الذي يشكل قفزة نوعية في الأساليب العلاجية يعمل على توجيه الإشعاع على مناطق الأورام المستهدفة بدقّة متناهية خاصة الأورام التي تقع في مناطق حسّاسة في جسم المريض مشيرة إلى أن معظم المرضى المئة الذين تمّت معالجتهم في المركز كانوا يعانون من أورام دماغية وأورام قريبة من الحبل الشوكي، منوهة بأن مرضى السرطان ليسوا جميعاً مرشّحين للعلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالاشعاع إذ لا يعد العلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالاشعاع سايبرنايف إم 6 الخيار العلاجي الأمثل لبعض مرضى السرطان وأن الفريق المتعدد التخصصات الطبية هو من يحدد المرضى المرشحين للعلاج بهذا الأسلوب العلاجي. وقالت: يسُتخدم هذا النظام الجديد لعلاج الأورام السرطانية وغير السرطانية، حيث تم تجهيزه بتكنولوجيا حديثة بالغة التطور تقوم بمعالجة الورم من خلال تعريضه لجرعات إشعاعية عالية بدقة متناهية وقد أسهم هذا النظام في تطوّر وتقدّم برنامج العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في مؤسسة حمد الطبية، وعلى العكس من أنظمة العلاج الإشعاعي الأخرى، يتمتع نظام سايبرنايف إم 6 للجراحة الإشعاعية الروبوتية بالقدرة على تتبع الأورام وتحديد مواقعها بدقة بالغة خلال العلاج. ويعتبر نظام سايبرنايف (إم6) إنسايس للجراحة الإشعاعية من أكثر نظم الجراحة الروبوتية تطوّراً حيث يستخدم النظام ذراعاً قادرة على توجيه جرعات إشعاعية عالية التركيز بدقة متناهية لإزالة الأورام من جسم المريض من دون أي ألم، وتتمتع هذه الذراع بقدر كبير من المرونة بحيث تستطيع معالجة أجزاء من الجسم لا يمكن معالجتها باستخدام نظم أخرى مثل الحبل الشوكي. ومما يميّز هذا النظام عن غيره من أنظمة الجراحة الروبوتية أنه يخلّص المريض من الآلام والأعراض المصاحبة للمرض بصورة سريعة، كما تتميز الجراحة باستخدام هذا النظام بسهولتها حيث يتم إجراؤها في العيادات الخارجية، ويعتمد عدد الجلسات العلاجية على حجم وشكل وموقع الورم وتتراوح مدة الجلسة العلاجية بين 30 و 90 دقيقة، ويتم تعافي المريض فور الانتهاء من العملية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر القليلة التي يترتب عليها حدوث المضاعفات أو تلف في بعض الأنسجة السليمة أو الخالية من الخلايا السرطانية.

1492

| 14 يناير 2019

محليات alsharq
الجراحة الإشعاعية الروبوتية في حمد الطبية تساهم في علاج 100 مريض بالسرطان

كشف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية عن علاج ما يزيد على 100 من مرضى السرطان باستخدام نظام سايبرنايف (إم6) للجراحة الإشعاعية الروبوتية وذلك منذ البدء بتشغيل هذا النظام المتطور في المركز عام 2015. وكانت مؤسسة حمد الطبية الأولى من بين مؤسسات الرعاية الصحية التي تستخدم نظام سايبرنايف في المنطقة وواحدة من المؤسسات القليلة التي تستخدم نظام سايبرنايف(إم6) إنسايس للجراحة الإشعاعية الروبوتية على مستوى العالم. وقالت الدكتورة نورة الحمادي استشاري أول ومدير إدارة العلاج الإشعاعي للأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن هذا النظام الذي يشكل قفزة نوعية في الأساليب العلاجية يعمل على توجيه الإشعاع على مناطق الأورام المستهدفة بدقة متناهية خاصة الأورام التي تقع في مناطق حساسة في جسم المريض، مشيرة إلى أن معظم المرضى المئة الذين تمت معالجتهم في المركز كانوا يعانون من أورام دماغية وأورام قريبة من الحبل الشوكي. وأوضحت أن مرضى السرطان ليسوا جميعهم مرشحين للعلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع، إذ لا يعد العلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع سايبرنايف إم 6 الخيار العلاجي الأمثل لبعض مرضى السرطان وأن الفريق المتعدد التخصصات الطبية هو من يحدد المرضى المرشحين للعلاج بهذا الأسلوب العلاجي. وأضافت أن هذا النظام الجديد لعلاج الأورام السرطانية وغير السرطانية يتم تجهيزه بتكنولوجيا حديثة بالغة التطور تقوم بمعالجة الورم من خلال تعريضه لجرعات إشعاعية عالية بدقة متناهية حيث أسهم النظام في تطور وتقدم برنامج العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في مؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أنه على عكس أنظمة العلاج الإشعاعي الأخرى يتمتع نظام سايبرنايف إم 6 للجراحة الإشعاعية الروبوتية بالقدرة على تتبع الأورام وتحديد مواقعها بدقة بالغة خلال العلاج. ويعتبر نظام سايبرنايف (إم6) إنسايس للجراحة الإشعاعية من أكثر نظم الجراحة الروبوتية تطورا حيث يستخدم النظام ذراعا قادرة على توجيه جرعات إشعاعية عالية التركيز بدقة متناهية لإزالة الأورام من جسم المريض من دون أي ألم، وتتمتع هذه الذراع بقدر كبير من المرونة بحيث تستطيع معالجة أجزاء من الجسم لا يمكن معالجتها باستخدام نظم أخرى مثل الحبل الشوكي. ويتميز هذا النظام عن غيره من أنظمة الجراحة الروبوتية بأنه يخلص المريض من الآلام والأعراض المصاحبة للمرض بصورة سريعة.. كما تتميز الجراحة فيه بسهولتها حيث يتم إجراؤها في العيادات الخارجية، بينما يعتمد عدد الجلسات العلاجية على حجم وشكل وموقع الورم بحيث تتراوح مدة الجلسة العلاجية بين 30 و90 دقيقة، ويتم تعافي المريض فور الانتهاء من العملية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر القليلة التي يترتب عليها حدوث المضاعفات أو تلف في بعض الأنسجة السليمة أو الخالية من الخلايا السرطانية. وقالت الدكتورة نورة الحمادي إن نظام سايبرنايف للجراحة الإشعاعية الروبوتية يقوم بتحديد الجرعة الإشعاعية المطلوبة لمعالجة خلايا الورم السرطاني مع الحفاظ على الخلايا السليمة المحيطة بالورم خارج النطاق الإشعاعي الأمر الذي يحسن من مستوى النتائج العلاجية للمرضى والتقليل من الآثار الجانبية قصيرة وطويلة المدى لذا يعتبر العلاج به من الخيارات العلاجية الممتازة بالنسبة لبعض مرضى السرطان كما أن توفير هذا الأسلوب العلاجي المتطور لمن يحتاج إليه من هؤلاء المرضى يؤكد التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى السرطان في دولة قطر.

1220

| 13 يناير 2019