رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. المريخي خطيباً بجامع الإمام والنعمة بالشيوخ

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الداعية القطري فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة اليوم بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون الداعية القطري فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون محور الخطبة في كلا الجامعين حول فضائل العشر من ذي الحجة.

892

| 16 يونيو 2023

رياضة محلية alsharq
المريخي: منتخبنا للكاراتيه يشارك في بطولة آسيا بأوزبكستان

يشارك منتخبنا القطري في بطولة العالم للكاراتيه للشباب والناشئين وتحت 21 سنة التي ستقام بمدينة قونيا التركية غدا الأربعاء وتستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري بمشاركة أكثر من ألف لاعب ولاعبة يمثلون قرابة 100 دولة. ويترأس الوفد القطري المشارك في البطولة، عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، ويضم اللاعبين عبد الله رشاد بوبكر، ويمان أشرف النتشة، ومصطفى الهمامي مدرب المنتخب القطري للكاراتيه، ومحمد علي الأرناؤوط أخصائي العلاج الطبيعي. ويمثل منتخبنا في البطولة في فئة تحت 21 سنة، كل من اللاعبين عبد الله رشاد بوبكر في وزن تحت 84 كلغ، ويمان أشرف النتشة في وزن تحت 67 كلغ. وكان منتخب الكاراتيه بدأ استعداداته للمشاركة في بطولة العالم، من خلال معسكر خارجي بالمغرب والذي أقيم خلال الفترة من 12 مارس إلى 5 أبريل الماضي، كما شارك في دورة الألعاب الخليجية بالكويت خلال شهر مايو الماضي، وأيضا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة بتركيا التي أقيمت خلال شهر أغسطس الماضي.. كما أقام معسكرا داخليا بالدوحة مدته 15 يوما قبل السفر إلى تركيا أمس للمشاركة في البطولة. وأكد عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، رئيس الوفد، أن بطولة العالم التي تحتضنها مدينة قونيا التركية بداية من غد تشهد مشاركة أكثر من ألف لاعب يمثلون قرابة 100 دولة يتنافسون من أجل الفوز بالمراكز الأولى في كل فئة. وقال المريخي إن لاعبي منتخبنا خضعا لفترة إعداد جيدة قبل المشاركة في منافسات بطولة العالم بتركيا سواء من خلال المعسكرات الخارجية والداخلية أو من خلال المشاركة مؤخرا في بطولات مختلفة من أبرزها دورة الألعاب الخليجية بالكويت، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا. وأضاف رئيس الوفد: رغم قوة المنافسة ومشاركة أبطال في هذه اللعبة فإننا نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في البطولة.. مشيرا إلى أنه سيشارك غدا في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للكاراتيه التي تسبق انطلاق البطولة، وسيتم خلالها انتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للعبة. وأوضح المريخي أن منتخبنا للكاراتيه سيشارك أيضا في بطولة آسيا للعبة والتي تستضيفها أوزبكستان أواخر شهر ديسمبر المقبل.. ويمثل منتخبنا في بطولة آسيا كل من اللاعبين خالد محمد سمير وحسن ماجد دلول وعبد الله رشاد بوبكر، ويمان أشرف النتشة.. متمنيا التوفيق للاعبي المنتخب في المشاركات الخارجية والمحافل الدولية.

1295

| 25 أكتوبر 2022

محليات alsharq
د. المريخي خطيباً بجامع الإمام والنعمة بالشيوخ

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون خطيب الجمعة اليوم، بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بينما سيكون فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة خطيباً بجامع الشيوخ، وسوف يكون عنوان الخطبة في كلا الجامعين حول «إصلاح ذات البين». وتؤكد الوزارة على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، لمن يحضر الخطبة في جميع الجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة، عبر إبراز تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول الجامع، مع مراعاة ارتداء الكمامة.

1124

| 26 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
المريخي: الخطاب المعتدل هو السبيل الأوحد للوصول إلى السلام المنشود

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان بالدوحة، بمشاركة 300 من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين من 70 دولة. وينظم المؤتمر، مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، على مدى يومين، تحت شعار «الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص». ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور أساسية هي: «خطاب الكراهية من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه»، و«أنماط وأشكال خطاب الكراهية»، و«سبل مواجهة خطاب الكراهية». وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في افتتاح المؤتمر، إن دولة قطر تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان من خلال التعاون مع أخيه الإنسان لبناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق. مبرزا سعادته أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمرات السابقة للتأكيد على هذا المبدأ، وهذه السياسة التي تهدف لتعزيز ثقافة الحوار، والتي من أهمها حوار الأديان وشدد على أن دولة قطر تؤمن بأن لا سبيل للتعايش والتعاون بين الأفراد والجماعات والدول إلا من خلال الحوار البناء المنطلق من الاعتراف بالآخر واحترام ثقافته ومعتقداته ومقدساته. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية أن التصدي لخطاب الكراهية بات قضية كبرى، لن تقوم بها تشريعات دولية فحسب، ولن تكبح جماح آثارها المدمرة على عالمنا نصوص ومواعظ دينية فقط وإنما تحتاج إلى عمل جاد، تتضافر فيه كل تلك الجهود، وتشاركها في تلك المسؤولية القيادات الدينية والمؤسسات المدنية، فيلتقي كل من التوعية والإيمان، مع التشريعات والقوانين، في قلوب وعقول، تدرك أن الخطاب المعتدل والحوار الجاد الهادئ والهادف هو السبيل الأوحد للوصول بعالمنا إلى السلام المنشود الذي ننشده جميعا وسط هذا الكم المخيف من أمواج الكراهية والصراعات». وفي كلمته بين سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى قيم المحبة والحوار، والتسامح الديني والإنساني، ومواجهة كافة مظاهر التطرف والكراهية، وما ينتج عنهما. موضحا أن الهدف من مثل هذه اللقاءات كان ولا يزال يتمثل في السعي إلى أرضية مشتركة، تجمع المشاركين على أساس من القيم الدينية الثابتة في الأديان السماوية، في محاولة لإيجاد حلول لمواجهة التحديات التي تحول دون العيش المشترك والتعايش السلمي. وفي الجلسة الأولى للمؤتمر شددت د. عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن الأديان في جوهرها لا تدعو إلى الكراهية، معتبرة أن ما يؤجج الكراهية هو التعصب والفهم الخاطئ لمقاصد الدين. ومن جانبه، نوه الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة، بدور دولة قطر البارز في تعزيز الحوار بين الأديان من خلال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وقال «إن هذا المركز يعتبر وجها حضاريا تأصيليا وتطبيقيا للإسلام من جانب، وتطبيقا لسياسة دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي قامت منذ عهد المؤسس على الجمع والمحبة والتقريب، ونبذ الكراهية ونصرة المظلوم مهما كانت خلفيته وعقيدته». من جهته أشار السيد أنطوني جورج فريندو، رئيس أساقفة العاصمة الألبانية /‏تيرانا/‏، إلى أن المعتقدات وحدها تسهم في تغيير المجتمعات عبر الإيمان بأننا ننتمي إلى خالق واحد، مشددا على أن البشرية جمعاء تعد أسرة واحدة «وأن من يختلفون معنا هم إخوتنا في نهاية المطاف». كما أعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان 2022 في نسختها الرابعة. وقد فاز بالجائزة من الأفراد الدكتور محمد خليفة حسن (مصر) والدكتورة صابرينا لي (إيطاليا) والقس مالخاز سونجوشفيلي (جورجيا)، بينما نالتها من المؤسسات، مؤسسة وولف البريطانية، ومؤسسة الثقافة الإسلامية الإسبانية، ومؤسسة جنبا إلى جنب الألمانية. د. غالب بن الشيخ : التربية مهمة لمكافحة الكراهية أبرز د. غالب بن الشيخ رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، أن مؤتمر الدوحة لحوار الأديان وغيره من المنصات الدولية ضرورية لمعالجة القضايا الدولية ولكنها غير كافية لحل المشاكل القائمة فيما يخص انتشار الكراهية والخطاب العنيف فلابد من المزيد من التطبيق والعمل على جميع المستويات خاصة التعليم والتوعية في الحياة اليومية داخل محيط الأسري ودور العبادة إلى جانب أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة في النهوض بالفكر الإنساني من أجل تطبيق الشعارات السامية. وعن أسباب انتشار خطاب الكراهية أو الإسلاموفوبيا في العالم الغربي قال في تصريحاته للشرق: «هي ظواهر غير مبررة لكنها في الأغلب تعود إلى الأحداث الإرهابية التي عرفتها المجتمعات الغربية من بعض المتطرفين الذين تذرعوا بانتمائهم للإسلام لتنفيذ جرائمهم». وأضاف «وهي مغالطة للأسف يأخذه بعض المتطرفين أداة لاتهام الإسلام بالعنف والتعميم على كل ما هو مسلم وإسلامي وهو تعلة لنشر خطاب الكراهية وانتصار للفكر الإيدولوجي المتطرف خاصة وأن بعض الساسة والمترشحين إلى المناصب العليا أصبحوا يستغلون هذا الخوف لكسب المناصرة». وأوضح رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، أن المسلمين أصبحوا يجدون أنفسهم بين فكي كماشة التطرف والانعزال. والحل يكمن في أن يمارس المواطنون المسلمون في البلدان الغربية حقوقهم وواجباتهم وأن يتحصنوا من الانخراط في موجة العنف والكراهية بالتحلي بالفكر النير والتعليم. كما بين أهمية أن يتحد المسلمون في فرنسا من أجل تمثيل أكبر في الحياة السياسية لممارسة واجبهم كمواطنين ولدحض كل الأطروحات السلبية التي تطرح بخلفية إقصائية. د. بولات سارسينباييف: نثمن دور قطر في نشر ثقافة التسامح أكد السيد د. بولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان أهمية مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان في فتح باب للنقاش والتباحث في مشاكل الفهم الخاطئ للدين وإثارة النعرات التي تؤدي إلى الكراهية والعنف بين الشعوب. وقال: مؤتمر الدوحة قدم لنا الفرصة للبحث عن الحلول لمشاكل مشتركة ونحن سعيدون بالاستضافة والمساهمة في هذا الجهد الدولي». مبرزا في تصريحاته للشرق، أن دور قطر بارز في مناقشة القضايا الراهنة عبر إتاحة منابر دولية للحوار السلمي والعمل التعاوني من أجل احترام الأديان والمعتقدات والتعايش السلمي بين الشعوب على اختلاف أديانها ومذاهبها. موضحا أن قطر وكازاخستان تتفقان على رؤى مشتركة تهدف إلى دفع الجهود الدولية نحو السلام والحوار الحضاري من أجل نشر قيم التسامح ونبذ الكراهية وتجنب خطر العنف والتمييز. وشدد سارسينباييف على تطور العلاقة بين البلدين على جميع المستويات في ظل حرص مشترك على تنمية أواصر التعاون والتنسيق في جميع المجالات. وفي إطار التعريف بنشاط بلاده في حوار الأديان ونبذ خطاب الكراهية، تطرق السيد د. بولات سارسينباييف إلى انعقاد المؤتمر الدولي السابع لقادة الأديان العالمية والتقليدية خلال يومي 13 و14 سبتمبر 2022 في عاصمة كازاخستان «نور سلطان» تحت عنوان «دور زعماء الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الاجتماعية والروحية للبشرية في فترة ما بعد الجائحة». ويهدف المؤتمر إلى غرس مفاهيم ومبادئ احترام التعددية الدينية والتنوع الثقافي، ويعزز التفاعل النوعي للثقافات والتفاهم المتبادل في المجتمع.

830

| 25 مايو 2022

محليات alsharq
المريخي: قطر تعمل لإنجاح المفاوضات بصفتها ميسرا ومضيفا

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن مفاوضات السلام التشادية هي مفاوضات تشادية-تشادية يملكها ويقودها التشاديون، وستعمل دولة قطر ما بوسعها لإنجاحها بصفتها ميسرا ومضيفا لها. جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام التشادية. مبرزا العلاقات الودية التي تربط دولة قطر مع جمهورية تشاد والعمل المشترك من أجل استمراريتها وتطورها على مختلف المستويات. حضر الجلسة الافتتاحية سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، ودولة السيد باهيمي باداكي ألبيرت رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في جمهورية تشاد، وسعادة السيدة نجلاء المنقوش وزير الخارجية في دولة ليبيا، وسعادة السيد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وسعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية. وعدد مهم من الأطراف السياسة والعسكرية التي تمثل الجماعات التشادية المختلفة التي قدمت للدوحة للجلوس على طاولة الحوار من أجل مناقشة القضايا الداخلية العالقة من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية شاملة وتنظيم انتخابات مستقلة وشفافة. دور الدوحة وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن دولة قطر محبة للسلام وشعبها شعب محب للسلام. ولا شك لدينا في أن الإخوة في تشاد هم كذلك محبون للسلام ولذلك نأمل في نجاح مفاوضاتكم هنا، وأضاف إن آمال الكثيرين معلقة على هذه المفاوضات، وشعب تشاد يستحق أن ينعم بالسلام والأمن والاستقرار والتنمية والرفاه. ولذلك يجب بذل كل جهد ممكن لتحقيق تلك الغايات لصالح هذا الجيل والأجيال المقبلة ومن أجل تحقيق ذلك، لا بد من إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة، ووضع التوافق والمصالحة كأولوية فوق كل الأولويات، والتحلي بالحكمة والواقعية. وأوضح سعادته أن تشاد، كغيرها من البلدان النامية، تواجه تحديات تنموية كبيرة تتطلب توفير كل الجهود للمضي قدما في مسيرة التقدم والازدهار ولا شك أن الاستقرار السياسي والأمني هو شرط أساسي بالنظر إلى الترابط بين عوامل الأمن والسلم والتنمية وحقوق الإنسان، وهذا ما يعتبر حافزا إضافيا نحو بذل كل الجهود الممكنة لإنجاح مفاوضات السلام. وبين وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الدوحة استضافت العديد من محادثات ومفاوضات السلام الناجحة التي ساهمت في تحقيق الامن والاستقرار والسلام الاقليمي والدولي. وتمنى سعادته نجاح مفاوضات السلام التشادية في الدوحة في تقريب وجهات النظر بين أبناء البلد الواحد، وأن تتوصل إلى توافقات مثمرة، وأن تحقق تطلعات الملايين من أبناء الشعب التشادي. خطوة حاسمة نحو التوافق شدد دولة السيد باهيمي باداكي ألبيرت رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في جمهورية تشاد، بأن مفاوضات السلام التشادية في الدوحة، لحظة تاريخية وخطوة حاسمة نحو التوافق في بلاده. موضحا أن هناك أملا في التوصل إلى اتفاق بين كافة الأطراف التشادية يمهد لعملية سلام شاملة بفضل دعم قطر المعروفة بمساعيها الدولية لإحلال السلام في العالم والتي استجابت لدعوة تشاد لاحتضان هذا الحوار. وتقدم بالشكر للدوحة التي قدمت كل الترتيبات اللازمة لتنظيم الاجتماع والجمع بين الأطراف التشادية لتحقيق الأهداف النبيلة التي يرغبون فيها. وأبرز رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في جمهورية تشاد، أن تنظيم حوار وطني أولوية مطلقة نتيجة مطالبات شعبية واضحة، خاصة أن الحكومة الانتقالية وضعت خارطة طريق لحوار وطني مفتوح للجميع بما في ذلك المجموعات العسكرية بما يمهد لاستفتاء وانتخابات رئاسية وتشريعية شفافة وذات مصداقية حيث تم تشكيل لجنة تدرس هذه الأهداف ولجنة أخرى قانونية تضمن مشاركة العسكريين في هذه المحادثات. وقال ألبيرت إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي وكذلك رئيس الحكومة أظهرا انفتاحا غير مسبوق دون ضغوط من خلال تبني قانون عفو عام يستفيد منه جميع من تم الحكم عليهم. موضحا أن مفاوضات الدوحة تندرج ضمن إطار استمرارية التزام المجلس الانتقالي بإيجاد مناخ من الثقة يؤدي إلى تصالح وطني في تشاد، مؤكدا أن حضور الأطراف المتفاوضة دليل على الرغبة في السلام والاقتناع بأن جميع النزاعات يمكن حلها على طاولة المفاوضات انطلاقا من حب الوطن. ودعا التشاديين إلى التخلي عن السلاح والقتال، ونبذ الضغينة والتحلي بالشجاعة الحقيقية التي لا تتمثل في إشهار السلاح بل في خفضه من أجل السلام، وذلك عبر الحكمة لأن التصالح أفضل من أي حرب خاصة و أن نجاح الفترة الانتقالية السياسية تحد يصعب التعامل معه بدون أن يكون مصحوبا بجهد من الجميع، وهو مهمة أساسية تتولاها الحكومة الحالية مدعومة من المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة. وقال ألبيرت إن تطبيق خارطة الطريق هو شرط للسير قدما إلى جانب تولي مسألة الأسلحة والعسكريين الذين سوف ينضمون إلى الحوار حيث إن كل تأخير في الموارد اللازمة لإنجاح العملية من شأنه أن يعقدها، وأن نجاح الفترة الانتقالية يعتبر ضمانا للسلام وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وإرساء الاستقرار في منطقة الساحل وفي حوض تشاد. إسكات صوت السلاح وثمن سعادة السيد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي استضافة الدوحة للمفاوضات التشادية منوها بأن دولة قطر ليس بغريب عليها المساعي الدائمة لرأب الصدع بين الشعوب، ولها دور بارز وجهود مشهود لها في إحلال السلام وفض النزاعات في كثير من الدول في العالم على سبيل المثال إحلال السلام في دارفور وإصلاح الشأن بين إرتريا وجيبوتي، ومساعيها أيضا لإحلال السلام في الصومال وأفغانستان. مبرزا أن الدوحة تعمل جاهدة على إنجاح المشاورات والمفاوضات بين التشاديين، ولذلك لابد من كافة الأطراف في تشاد التخلي عن الأفكار القديمة التي قوضت المستقبل والنظر بفكر جديد للسلام والاستقرار. مذكرا بأن دور الاتحاد الإفريقي، هو إسكات صوت السلاح ووضع حد للحرب، خاصة وأن تشاد شهدت العديد من محاولات إحلال السلام وقد حان الوقت اليوم كي يتحدث الجميع بلغة السلام، وأن يعمل الجميع على بناء مستقبل جدي يشمل كافة الأطراف يأتي عن طريق التسامح والرغبة في بناء مستقبل جديد أساسه العدل والعدالة وارساء الثقة المتبادلة بين الجميع من خلال تغليب صوت العقل والتخلي عن الأنانية. إحلال السلام ثمنت سعادة السيدة نجلاء المنقوش وزير خارجية دولة ليبيا الجهود القطرية في إحلال السلام وجمع الفرقاء من ممثلي المجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة التشادية في حوار وطني شامل من المأمول أن يتوج بالمصالحة الوطنية. مبرزة في كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات التشادية بأن الفراغ الأمني في شمال جمهورية تشاد وجنوب دولة ليبيا ساهم في انتشار الجريمة العابرة للحدود بجميع مسمياتها ونشاط الجماعات الإرهابية ناهيك عن نشاط تنقل المرتزقة عبر الحدود. موضحة أن الانفلات الأمني في الجنوب الليبي والشمال التشادي ساهم في انتشار العديد من الظواهر الهدامة وأصبح البلدان ملاذا لمهربي البشر وتجار المخدرات والسلاح، الأمر الذي يحتم دفع عجلة المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات حرة نزيهة تنبثق عنها حكومة منتخبة من الشعب تكون قادرة على بسط الأمن، والقضاء على الظواهر الهدامة في المنطقة مؤكدة في الوقت ذاته أن بوادر المصالحة في تشاد بدأت تأخذ طريقها الصحيح بمساعدة الدولة الشقيقة قطر. كما أشادت سعادتها بجهود الفريق أول محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي في جمهورية تشاد الذي استطاع بعد أربعة أشهر فقط من تأسيس المجلس العسكري الانتقالي تشكيل اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل لتقريب وجهات النظر لتمكين مشاركة العديد من المدنيين المعارضين في الحوار الوطني، بالإضافة لمشاركة السياسيين والعسكريين من أجل الحوار السلمي، إضافة إلى إجراء مشاورات صريحة ومباشرة من أجل طي صفحة العنف وتحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة من أجل مستقبل زاهر يلبي طموحات وآمال الشعب التشادي.

959

| 14 مارس 2022

محليات alsharq
المريخي يستعرض مع سفير الهند علاقات التعاون الثنائي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1693

| 15 نوفمبر 2020

محليات alsharq
المريخي يستعرض مع السفير البريطاني والقائم بالأعمال الأمريكي علاقات التعاون

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جوناثان ويلكس سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وسعادة السفيرة جريتا سي هولتز القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

896

| 18 أكتوبر 2020

محليات alsharq
المريخي يستعرض مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا علاقات التعاون الثنائي

تلقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفيا من سعادة السيد جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

479

| 07 يوليو 2020

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض مع نظيره الألماني علاقات التعاون الثنائي

تلقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد نيلس أنن وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

1197

| 16 يونيو 2020

محليات alsharq
فتح باب التسجيل بمنظومة العنوان الوطني خلال أيام

غرامة 10 آلاف ريال وعرقلة الخدمات المقدمة في حالة التخلف المهلة ستكون 6 أشهر منذ الإعلان الرسمي من بداية عملية التسجيل القانون فريد في المنطقة..والإجراءات تتميز بالسهولة والبساطة قال العميد سالم بن صقر المريخي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، إن الأيام القليلة القادمة ستشهد البدء في تطبيق قانون العنوان الوطني وفتح باب التسجيل أمام المواطنين والمقيمين، معتبرا القانون نقلة نوعية جديدة تضاف لمختلف الإنجازات المحققة في الدولة. وأشار في حديثه لبرنامج تراحيب بتلفزيون الريان، إلى أن مختلف الإجراءات التنفيذية لتطبيق القانون في خطواتها النهائية، مضيفا: لقد تم تركيز الأنظمة سواء الإلكترونية أو اليدوية للتسجيل في العنوان الوطني ونحن أيضا بصدد استكمال تدريب الموظفين. كما تم الانتهاء من إنشاء قسم خاص بالعنوان الإلكتروني كما تم تركيز مكاتب استقبال للتسهل على المواطنين والمقيمين. وأشار العميد المريخي إلى أن قانون العنوان الوطني من القوانين المتقدمة دولياً إن لم يكن الأول عربياً، مشيراً إلى أن المكلف حسب القانون المذكور هو كل شخص طبيعي أو معنوي سواء كان مواطنا أم وافدا أو من يقوم مقامه قانونا تسجيل بياناتهم، سواء كان التسجيل إلكترونياً أو عن طريق التقدم إلى مكاتب وزارة الداخلية التي سيتم افتتاحها لاستقبال المكلفين من المواطنين والمقيمين والمؤسسات والشركات لتسجيل البيانات، منوهاً إلى أنه قد تم توفير الكوادر البشرية والاحتياجات الفنية لهذا الغرض. تحديد البيانات وقال إن القانون حدد بيانات العنوان الوطني، التي تشمل: عنوان السكن، رقم الهاتف الثابت والجوال، البريد الإلكتروني، عنوان جهة العمل بالنسبة للعاملين بالحكومة والقطاع الخاص، العنوان الدائم بالخارج، إن وجد، وأي بيانات أخرى تحددها الجهة المختصة. ويأتي قانون العنوان الوطني في إطار التطوير الاستراتيجي للحكومة الإلكترونية، واستكمال البنية التشريعية اللازمة للتعاملات الإلكترونية الحكومية، والانتقال من العنوان الوصفي إلى العنوان الرقمي. وستبدأ عملية تسجيل البيانات الخاصة بالعنوان الوطني للمواطنين والمقيمين قريباً من خلال خدمة مطراش2 الإلكترونية، أو عبر أي من مراكز خدمات وزارة الداخلية على مستوى الدولة. ولفت العميد المريخي إلى أن العنوان الوطني، هو العنوان الذي يختاره الشخص بمحض إرادته لتتم مراسلته عبره من قبل أجهزة الدولة أو غيرها، وعليه فهو يتحمل مختلف التبعات القانونية لهذا الاختيار والمراسلات التي تتم من خلاله. إجراءات التسجيل وحول الإجراءات المعتمدة للانطلاق في التسجيل، أشار العميد المريخي إلى أن إجراءات التسجيل تتميز بالسهولة والبساطة، سواء عبر برنامج مطراش2، أو من خلال مراكز خدمات وزارة الداخلية، حيث يقوم كل شخص طبيعي أو معنوي، سواء كان مواطناً أو وافداً أو من يقوم مقامه قانوناً بتسجيل بياناته في نموذج بسيط، يتضمن عنوان السكن، ورقم الهاتف الثابت والجوال، والبريد الإلكتروني، وعنوان جهة العمل بالنسبة للعاملين بالحكومة والقطاع الخاص، والعنوان الدائم بالخارج، إن وجد، مشيراً إلى أن الأبناء القصر يقوم ولي الأمر بتسجيل بياناتهم، ويكون مسؤولاً مسؤولية قانونية عن صحة هذه البيانات. كما ان كبار السن يمكن لأحد أبنائهم القيام بتسجيلهم. وفي تعليقه على سؤال التبعات القانونية لعدم القيام بإجراءات التسجيل والمهلة المحددة للقيام بذلك أوضح مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، أن المهلة ستكون 6 أشهر منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل، مؤكدا أنه في حال تخلف أي شخص مواطناً كان أو مقيماً عن تسجيل بياناته خلال ستة أشهر، اعتباراً من موعد بدء عملية التسجيل الرسمية، يُعاقب بما نصت عليه المادة 6 من قانون العنوان الوطني، وهي الغرامة التي لا تزيد عن (10000) عشرة آلاف ريال، لكل من خالف أياً من أحكام المادتين (3) و (4) من هذا القانون، أو تعمّد إبلاغ الجهة المختصة ببيانات غير صحيحة عن عنوانه الوطني. كما انه يمكن عرقلة الخدمات المقدمة في حالة عدم التسجيل. ضمان الوصول وقال إن الهدف من العنوان الوطني هو ضمان الوصول إلى الأشخاص المعنيين في القضايا ذات الصلة بالمصالح الشخصية، والصالح العام للدولة، بما يخدم جميع المواطنين والمقيمين في تعاملاتهم مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، دون الحاجة إلى المراسلات الورقية التقليدية. وأشار إلى أن هذا القانون يشكل في مجمله نقلة نوعية في سير الإجراءات القضائية والعدلية، حيث سيصبح لكل شخص في دولة قطر، مواطناً أو مقيماً طبيعياً أو معنوياً، عنوان وطني. ولفت مدير إدارة الشؤون القانونية إلى أن العنوان الوطني سيضمن الوصول إلى الأشخاص المعنيين في القضايا ذات الصلة بالمصالح الشخصية، والصالح العام للدولة. وبالتالي سيكون له الحجية والأثر القانوني الملزم والمباشر في الإعلانات القضائية وجميع المعاملات، باعتباره وسيلة الإعلان الرسمية، مما يسرع في إجراءات التقاضي وتقصير مدة البت في القضايا على سبيل الذكر لا الحصر.

3748

| 27 نوفمبر 2019

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع سفير البرازيل

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد روبرتو عبدالله سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وتوجه وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالشكر لسفير البرازيل على جهوده لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.

652

| 10 نوفمبر 2019

محليات alsharq
المريخي يجتمع مع وزير خارجية بوروندي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد إيزيكيال نيبيجيرا وزير خارجية جمهورية بوروندي. تم خلال الاجتماع، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

884

| 26 سبتمبر 2019

محليات alsharq
المريخي يجتمع مع الأمين العام لرئاسة جمهورية مدغشقر

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد راماتجافيلو ماناماهواكا فاليري فيتزقرالد الأمين العام لرئاسة جمهورية مدغشقر، الذي يزور البلاد حالياً. تم خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

725

| 16 سبتمبر 2019

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيري السويد والأردن

تسلم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم، نسخة من أوراق اعتماد كل من سعادة السيد أندرس بينجتسين سفير مملكة السويد لدى الدولة وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة. وتمنى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية للسفيرين التوفيق والنجاح في أداء مهامهما، مؤكدا لهما تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر وكل من السويد والأردن سعيا إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات. حضر تسليم نسخة أوراق الاعتماد عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

924

| 04 سبتمبر 2019

محليات alsharq
د. محمد المريخي في جامع الإمام: الإفلاس الأخلاقي كسر ليس من السهولة جبره

أكد الداعية الدكتور محمد بن حسن المريخي أن الإفلاس في الأخلاق كسر لا يمكن جبره ولا تعوض عنه كل ممتلكات الدنيا. وقال إن الإفلاس الحسي والمعنوي بلوى بما كسبت أيدي الناس واقترفته جوارحهم ولاكته ألسنتهم لافتا الى انه لم ينتبه لهذه البلوى ولم يحذرها إلا الموفقون. وأوضح د. المريخي في خطبة الجمعة التي ألقاهابجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ان الإفلاس هو فراغ الإنسان من نعمة كانت بين يديه فما رعاها رعايتها، وإنما عبث بها وأهانها واستخدمها في غير مرضاة الله تعالى فأفلس منها، مضيفا ان الإفلاس يكون حسياً ومعنوياً، في المال والتجارة والمشاريع التجارية والعلمية والثقافية والفكرية، ويكون في الأخلاق والمعتقد والدين والشيم والمروءة والأدب. واكد ان الإفلاس كله مذموم سواء كان في التجارة أو الأمور الفكرية والعقدية وسواء كان في الدنيا أو في الآخرة. مشيرا الى ان المفلسين ضحايا أعمالهم وتصرفاتهم وتفكيرهم، وظنهم. وقال ان المفلس نسي ربه يحسب أن ماله أخلده، وغرته نفسه الأمارة بالسوء، وقال إنما أوتيته على علم عندي فاستكبر على الله، وجاهر بمعصيته ونحى دينه وشريعته وظن أنه قادر على بلوغ الغايات والأهداف بغير الله تعالى المفلس لم يُعر الدين والشريعة اهتماماً، بل جعلهما آخر اهتماماته، وحاجاته، وقدم عليهما ملذاته وشهواته. واوضح خطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن السبب الكبير للإفلاس هو إهمال جانب الدين إما بإرخاء حبله وهجره، وإما بعدم تمكينه من الإدارة، وإما باستخدامه فقط إذا أمر بما يوافق شهوة النفوس فإذا عُلم أنه سيعترض على المشروع فإنه يهجر ولا يسأل وبين د. المريخي ان الله تبارك وتعالى ما أنزل الشريعة إلا لتوجيه العباد وإرشادهم وهدايتهم، وتصويبهم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون. وما أهمل أحد العمل بدين الا خاب وخسر، في القديم والحديث والمعاصر. تتبع عورات الناس قمة الإفلاس وقال د. المريخي ان من الناس من أفلس في الرحمة والمودة ورقة القلب فهو غليظ شديد مع أهله وأولاده وأرحامه، يلقاهم بالوجه العبوس والمعاملة الشديدة، له أقارب وإخوان وخلان لا يلقاهم إلا تكلفاً، لا يعرف عنه أنه يرحمهم لا بالقول ولا بالفعل ولا يأنس ولا يؤنس. واشار الى ان من الناس من أفلس من رحمة الله، باجترائه على قتل النفس التي حرم الله، وإزهاق الأنفس بغير حق لافتا الى ان من أشد الناس إفلاساً أولئك الذين جلسوا في مقاعدهم ومجالسهم يتبعون عورات المسلمين ويخوضون في أعراضهم ويجرحون عباد الله الغافلين، فاكهة مجالسهم اغتياب الناس ونقل النميمة وبث الحسد والضغائن على المسلمين، وشدد الخطيب على أن العمر قصير والوقت محسوب وان من ظلم المرء لنفسه وإفلاسه أن يجعل من وقته جزءاً يتعقب الآخرين، ويتتبع العورات وينكأ الجروح ويضر نفسه ويزيد من إثمه ويقل من أجره، ومن انشغل بعيوب الناس عمي عن عيوبه وأخطائه .

1390

| 09 نوفمبر 2018

محليات alsharq
المريخي : استمرار الأزمات في المنطقة يؤخر تنفيذ أهداف التنمية المستدامة

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن استمرار الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيؤدي إلى تأخر كبير في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بفعل توجه التمويل إلى جهود إعادة الإعمار على حساب مشاريع التنمية الأخرى. جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم، خلال جلسة ضمن أعمال الاجتماع رفيع المستوى للتحضير لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية لعام 2018، تناولت /دور مؤسسات تمويل التنمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة- حالة التمويل الإسلامي/، وأثار من خلالها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، التحديات والقضايا والحلول التي يمكن أن تسهم في تهيئة الأرضية الملائمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما عن طريق الربط بين السياق الإنمائي والإنساني وتفعيل النماذج والصيغ المالية غير التقليدية في هذا السبيل. وأكد سعادة الدكتور المريخي، على أهمية التقارب بين العمل الإنساني والتنموي منذ اللحظات الأولى لحدوث الأزمات، ووضع الحلول المبتكرة التي تربط بين الإنساني والإنمائي، مشيرا في هذا السياق إلى أن تمكين المجتمعات المحلية من الاستجابة للتحديات الإنسانية والتنموية وبالأخص في مجتمعات ذات الهشاشة العالية والأزمات الممتدة، سيكون له بالغ الأثر في تحقيق الفاعلية المنشودة سعيا لتحقيق التنمية المستدامة، داعيا إلى التركيز على بناء القدرات المحلية في ظل تناقص الموارد المالية التقليدية، والاستفادة من الموارد المالية غير التقليدية الموجودة في العديد من المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووضعها في إطار تحقيق التنمية المستدامة، والتي من بينها التمويل الإسلامي الاجتماعي، والزكاة، والأوقاف. ولفت إلى أن تحقيق الأهداف المذكورة يتطلب من صناع السياسات في المنطقة إفساح المجال لتقنين وتنظيم الصيغ والنماذج ضمن الفضاء العام المساعد، بما يخدم تحقيق التوجهات والأهداف الوطنية، وتمكين الأطر والنظم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفتح الحوار مع مؤسسات الاقتصاد الإسلامي الاجتماعي لتوجيه قدراتها في خدمة الصالح العام. يشار إلى أن الجلسة التي ترأسها السيد الكساندر تريبلكوف، مدير مكتب تمويل التنمية بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، وأدارها السيد مايكل أونيل، المدير المساعد، ومدير مكتب العلاقات الخارجية والدعوة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/UNDP/، شارك فيها كل من الدكتور حبيب أحمد، أستاذ كرسي الشارقة للدراسات الشرعية والتمويل الإسلامي، في جامعة ديرام بالمملكة المتحدة، والسيد نيدزاد أيانوفيتش، كبير أخصائي الشراكة في بنك التنمية الإسلامي، والسيدة فارميدا بي، رئيس التمويل الإسلامي في شركة نورتون روز فلبرايت القانونية الشهيرة، والسيد ماركوليشتفوس، شريك في ديلوات العالمية للاستشارات.

1268

| 19 نوفمبر 2017

محليات alsharq
المريخي يجتمع مع عضو بمجلس الشيوخ البرازيلي

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد خوسيه هيليو عضو مجلس الشيوخ في جمهورية البرازيل، الذي يزور البلاد حالياً. بحث الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

457

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الرئيس السوداني يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية

استقبل فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة اليوم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى السودان. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

828

| 13 يونيو 2017