رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الملابس الدافئة حلم يراود أهالي غزة في الشتاء

أصبح الحصول على ملابس شتوية حلما يراود معظم أهالي غزة بعد أن فقدوا بيوتهم وكل ما تحتويه من أثاث وملابس، وقلة وجودها في الأسواق جعل أسعارها مرتفعة، الأمر الذي يعجز المواطن الغزي عن شرائها، والبحث عنها تحت ركام المنازل التي قصفها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة. وبمجرد أن عثر الطفل سعيد سامي»١٠سنوات» على بعض الملابس من تحت أنقاض منزله حتى أخذ يتطاير فرحا وهو يخبر والدته بلهفة بعثوره على قطع من الملابس وإن كانت مليئة بالغبار والركام لكن ذلك لا يهم المهم أنه وجد شيئا. وقال بطفولته البريئة لـ»الشرق»:» كنت نازحا مع عائلتي وكان عندي بيت ولجدتي بيت ولأخوي وكمان أعمامي بنفس العمارة، لكن اليوم كل البيوت راحت رجعت بعد الحرب لقيت ركاما بدل ما أجد بيتا». وذكر، وهو ينظر لركام منزله، أن والده، وشقيقه الأكبر وأعمامه، وزوج شقيقته استشهدوا جميعا. وبين، أن والده قبل استشهاده اشترى له ملابس وكانت في البيت قبل قصفه، الأمر الذي جعله يبحث لساعات طويلة بين الركام لعله يعثر على قطعة ملابس شتوية. وتابع حديثه بكثير من الحزن:» بابا الآن استشهد وماما ما بتقدر تشتري لي ولأخواتي ملابس شتوية علشان هيك ببحث عن ملابس تحت الركام». ولفت، إلى أنه بعد ما يقارب خمس ساعات استطاع انتشال بعض الملابس، الأمر الذي جعله يركض فرحا وهو يردد عثرت عليها. يشار إلى أن قطاع غزة منذ أكثر من عامين لم يدخله ملابس وما يتم الحديث عن دخوله هو أعداد خجولة أمام الاحتياجات الكبيرة، وبأسعار مرتفعة جدا يعجز أهالي غزة عن شرائها رغم الحاجة الماسة لها مع إقبال فصل الشتاء القارس. والحال ذاته لوالدة الأيتام ابتهال منصور» ٤٢سنة» التي كانت ترفع بعض الركام لعلها تلتقط بعض الملابس لأطفالها حيث قالت لـ»الشرق»:»كل يوم أبحث لساعات بين الركام لعلي أجد شيئا من الملابس وغيرها لأيتامي». وذكرت، أن الشتاء أقبل ولا يوجد لديها أو لدى أطفالها ملابس دافئة، ولا تستطيع شراء شيء منها لارتفاع ثمنها، الأمر الذي يحزنها فهي لم تعثر على شيء وكل الذي عثرت عليه كانت ملابس محروقة وممزقة بفعل قصف منزلها. وأوضحت، أنها بالكاد تستطيع إطعام أطفالها فكيف لها أن تتدبر أمرها في شراء ملابس حتى وإن كانت مستعملة بسعر أرخص تعجز عن شرائها. فقلة الملابس المعروضة في الأسواق وزيادة الحاجة عليها جعل أسعارها مرتفعة جدا حيث قال أحمد خالد»٤٤سنة» لـ»الشرق»:»الأسعار غالية جدا من أين أشتري لأطفالي ملابس شتوية ماذا أفعل الشتاء أقبل ولا أستطيع شراء أبسط الأشياء، حتى الملابس المستعملة أيضا مرتفعة».

148

| 04 نوفمبر 2025

صحة وأسرة alsharq
حقيبة الكتف لا تناسب المعطف الصوفي

تمتاز حقيبة الكتف بالراحة وسهولة الحمل، غير أن خبيرة الموضة الألمانية سونيا جراو، أكدت أن حقيبة الكتف لا تناسب بعض الملابس الشتوية، مثل المعطف الصوفي أو الملابس المصنوعة من خامة الكشمير الفخمة. وأرجعت جراو، سبب ذلك إلى أن حزام التعليق قد يتسبب في إتلاف أنسجة هذه الخامات بفعل الاحتكاك المستمر بينهما، ما يتسبب في فقدانها لمظهرها الأنيق. وأشارت إلى أن الجواكت المبطنة بالزغب لا تتأثر بحمل حقيبة الكتف، مؤكدة على أهمية ألا يشتمل حزام التعليق على دروز حياكة بارزة أو وصلات، كونها تسبب إزعاجاً أثناء الحمل.

838

| 22 يناير 2014