أعلنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عن فوز 23 فنانًا ومصورًا بجوائز المسابقة الثقافية "الفهد .. روح القيادة" للفنون البصرية، في مجالي التصوير التشكيلي والضوئي، المصاحبة للفعاليات التحضيرية لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وهنأ صاحب السمو الملكي، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، رئيس اللجنة التنفيذية لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز، الفائزين والفائزات بالجائزة، وهم 15 فنانًا وفنانة في مجال التصوير التشكيلي، و8 مصورين في مجال التصوير الضوئي، تم ترشيحهم من بين 300 لوحة تشكيلية، و 100 صورة فوتوغرافية، عكست مضامينها مدى المحبة التي يكنها الشعب السعودي للملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله. وقال سموه في تصريح صحفي، إن الجائزة نجحت في تحفيز نخبة من الفنانين والفنانات السعوديين لإخراج مكنوناتهم الإبداعية تجاه شخصية الملك فهد بن عبد العزيز، الذي تميز بحسه الإنساني العالي، ورؤيته القيادية الثاقبة، وحرصه على حمل هموم الأمة، ومواجهة الصعاب بعزيمة لا تلين، وتحقيق نقلات نوعية في المجالات التنموية.

قام مجلس إدارة نادي الزمالك، بوضع لافتة تحمل صورة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين قبل مباراة القمة المصرية التي ستجمع الزمالك مع الأهلي بعد قليل في الدوري المصري. وقام مسئولو النادي بوضع اللافتة في المدرجات الخاوية في إطار سعي النادي لتقديم عزاء مختلف للشعب السعودي.

تقدم سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، جموع المعزين بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - والذين توافدوا على مقر السفارة السعودية بالدوحة في ثاني أيام التعازي والذي يتواصل اليوم بمقر السفارة . كما قدم اصحاب السعادة نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزراء الصحة والاوقاف والشباب والرياضة والعدل والتعليم التعازي بوفاة المغفور له الملك عبد الله . وتوافد المواطنون السعوديون المقيمون والزائرون للدوحة على مقر السفارة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملكاً للبلاد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، حيث كان في الاستقبال سعادة السفير عبد الله عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر وأركان السفارة. وأعرب سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى عن بالغ حزنه على فقيد الأمتين العربية والإسلامية جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الخليفي لـ "الشرق": "اننا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وأقول إن الامة الاسلامية والعربية فقدت زعيماً فذاً فريداً كان يعمل لصالح الامتين العربية والاسلامية وكرس حياته لعمل الخير والتضامن ورفع راية الاسلام فكان زعيماً بالفطرة، واضحاً في تعبيراته وإيماءاته، لا يلتفت إلى سفاسف الأمور، ولا يهتم بالصغائر، فكان همه الأول والأخير أن يقدم خدمات وإنجازات لهذا الوطن تكون تحدد مساراته المستقبلية فقد كان رحمه الله يمتاز بصراحة غير معهودة، وكان مؤثراً على الساحة السياسية للوطن العربي والاسلامي، وكان عفوياً في قراراته السياسية، ولم يختبئ خلف السواتر الدبلوماسية، وقد استطاع التعبيرعن رؤيته السياسية بكل جراءة وصراحة، وندعو الله ان يتغمده برحمته وعفوه فلقد كان - رحمه الله - سباقا في التواصل معنا باعتبارنا اشقاء له في دولة قطر، وتألمنا كثيراً بفقدانه لكن نسأل الله ان يرحمه وأن يحفظ خلفيته جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين فهو كما عرفته رجل دولة من طراز رفيع؛ فقد مارس الحكم، مع زهده فيه، وعمره 19 سنة ثم تسلم مناصب عدة وهذا يجعله على قدر كبير من الحنكة والخبرة، ونحن في قطر متأكدون من كونه رجل دولة وقادرا على تسيير شئون الامة على احسن حال وان يسير علي نهج والده واخوانه رحمة الله عليهم اجمعين، كما نأمل من المملكة ان تولي قضايانا العربية والاسلامية اهتماماً كبيرا كما هو العهد وخاصة القضية الفلسطينية فالمملكة هي قائدة الامة العربية والاسلامية". وقال سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشئون الاسلامية" "اننا نشارك اخوتنا في المملكة العربية السعودية حزنهم فالمصاب كبير على الامة الاسلامية وفقد خادم الحرمين الشريفين نسال الله العظيم ان يرحمه، لقد أحزننا كثيرا كشعب قطري فلقد كانت علاقتنا قوية ومتينة وفي تنامي مستمر ونحن إذ نتذكر مناقب الفقيد الكبير الذي نذر نفسه لشعبه وقضايا الامة دون كلل، وعمل على تقوية البنيان العربي وتعزيز تماسكه مؤكداً ان «الأمتين العربية والإسلامية فقدتا قامة كبيرة وقيادة تاريخية لم تتوانَ عن خدمة قضايا امتها حتى اللحظة الأخيرة من حياتها ولا نقول الا " إنا لله وانا اليه راجعون" ونسال الله التوفيق لجلالة الملك سلمان وان يوفقه لقيادة المملكة العربية السعودية ومن رفعة إلى رفعة ونستبشر بإذن الله به خيرا". من جانبه تحدث سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة بأن: "رحيل الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين رحمه الله خسارة كبيرة للامة العربية والاسلامية ونحن في قطر بحكم التاريخ وبحكم العادات وبحكم التقارب الاجتماعي بيننا وبين المملكة العربية السعودية نحس بهذا المصاب الجلل اكثر، ولكن نسال الله ان يكون العوض في الخلف جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونتمنى من الله ان يوفقهما لكل خير وان ينفع بهما أمتنا العربية والاسلامية، فالشعبان القطري والسعودي جسد واحد وما يشعرون به نشعر به نحن في قطر".

استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف في قصر الحكم بالرياض، الأمراء ومفتي المملكة وكبار علماء الدين والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموعا غفيرة من المواطنين. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الذين توافدوا على قصر الحكم قدموا البيعة للملك سلمان بن عبد العزيز ملكا للمملكة العربية السعودية، وللأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد، وللأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد. وكانت صلاة الغائب على العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز أديت في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وفي مختلف الجوامع والمساجد في المدن والمحافظات والمراكز في مناطق المملكة. وذكرت الوكالة أن أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز قد تقدموا المصلين في أداء صلاة الغائب بعد صلاة المغرب من يوم الجمعة. وكان جثمان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز شيع إلى مثواه الأخير، حيث أدى المشاركون في مراسم التشييع وفي مقدمتهم الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة الجنازة على جثمان الراحل بمسجد الإمام التركي في الرياض. وجرى دفن جثمان العاهل السعودي الراحل في مقبرة العود التي يدفن فيها أفراد الأسرة المالكة.

أصدر المؤتمر الإسلامي الأوروبي بيانا ينعي فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، جاء فيه: "ننعي ببالغ الحزن والأسى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) جزاء ما قدم للأقليات المسلمة وللمسلمين؛ بل وللإنسانية جمعاء". وقال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمؤتمر: "بالأصالة عن نفسي وبالنياية عن الأقليات الإسلامية في أوروبا، ننعي إلى الأمة الراحل العظيم حكيم الأمة، ونشيد بدوره التاريخي الرائد في ترسيخ دعائم الحوار بين الشرق والعرب، ونشر السلام العالمي، ودعمه لقضايا الأمة الإسلامية، وسعيه لتحقيق الوحدة الإسلامية، ودعمه للغة العربية، وإنشائه لمركز الملك عبد الله لحوار الأديان بفيينا، وجهوده في التقريب بين المذاهب، واقتراحه على الأمم المتحدة قرار تجريم ازدراء الأديان، حيث صدر القرار في مايو ٢٠١١". وأضاف: "المؤتمر الإسلامي الأوروبي إذ يقدم التعازي للأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية، ليشاطر الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومحبي السلام في كل مكان في وفاته رحمه الله وندعو الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين". ونسأل الله أن يوفق المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، للقيام بدورها المحوري إقليميًّا ودوليًّا.وإنا لله وإنا إليه راجعون".

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الصور الأولي للحظة دفن عاهل السعودية، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتظهر الصور تجمع العشرات حول قبر فقيد الوطن العربي، وسط حالة من الحزن والبكاء من المشيعين.

أصدرت رابطة الجامعات الإسلامية، بيانا تنعي فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، جاء فيه: "تنعي رابطة الجامعات الإسلامية ببالغ الحزن والأسى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وأجزل مثوبته جزاء ما قدم للإسلام وللإنسانية". وقال الدكتور جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية: "لقد كان الراحل العظيم شجاعا في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وتقديم العون والنصح لكل البلاد الإسلامية التي تكن له كل الحب والتقدير، نظير ما قدمه لها من دعم ونصح من أجل إعلاء كلمة الله". وأضاف د. جعفر "الأمة العربية والإسلامية فقدت الملك عبد الله في وقت كنا أحوج ما نكون إليه، من أجل الدفاع عن قضايا الأمة في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها، ونحن في هذا اليوم بفقده نشعر بالأسى والحزن، ونشاطر الأشقاء في المملكة حزنهم على وفاة هذا الراحل العظيم". كما أوضح أن رابطة الجامعات الإسلامية إذ تقدم التعازي للأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية، لتذكر جهوده في ترسيخ الحوار بين الأمة الإسلامية والحضارات الأخرى، من خلال مبادراته المتعددة والمؤتمرات العالمية التي عقدها في عديد من العواصم العالمية الكبرى، والتي أسهمت في ترسيخ السلام العالمي، فضلا عما قدمه من خدمات جليلة للجامعات الإسلامية التي يربو عددها على 200 جامعة منتشرة في أنحاء العالم. وقال "نضرع إلى الله العلي القدير، أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وقادة المملكة العربية السعودية، لما يحبه ويرضاه".

تصدر نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت: إن رحيل العاهل السعودي الذي جاء إلى السلطة في سن متقدم، يزيد من حالة عدم اليقين في منطقة تسودها الأزمات، حيث تخوض السعودية نفسها صراع مع إيران على الهيمنة الإقليمية، خاصة بعد سقوط اليمن في قبضة الحوثيين. وأضافت الصحيفة: "الملك حظى بسمعة أنه إصلاحي حذر، حتى مع إطاحة ثورات الربيع العربي برؤساء دول، وتهديد مسلحي الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش". وأشارت الصحيفة إلى إعلان التليفزيون السعودي، مبايعة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز خلفا للملك الراحل، وتعيين سلمان الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد، قائلة: إن العائلة الملكية تحركت سريعا لتأكيد انتقال سلس للسلطة في البلد، مضيفة: "السعودية هي أكبر حليف لواشنطن، وأكبر مصدر للنفط في العالم، ومركز ديني للإسلام". وعن مواقف السعودية في عهد الملك، قالت الصحيفة: إن المملكة كانت تفضل دفع أجندتها عن طريق المال، حيث دعمت بشكل سخي للغاية مصر، بينما عملت على معارضة خصومها مثل الرئيس السوري بشار الأسد والإخوان. وتابعت الصحيفة: "رغم انخفاض أسعار النفط الذي استنفذ خزينة المملكة، إلا أنها رفضت قطع الدعم أملا في أن تزداد حصة السوق على حساب خصومها الأقل قدرة على ضخ النفط بأسعار منخفضة، وانتهجت المملكة في عهده سياسة تعتمد على العضلات والقوة خاصة عقب ثورات الربيع العربي. وختمت الصحيفة بالقول: إن ظروف المولد والجيولوجيا جعلت من الملك عبد الله واحدا من أغنى رجال العالم وأكثرهم قوة، ومن أهم الشخصيات الإسلامية في العالم، وساعدته سيطرته على خمس احتياطي العالم المعروف من النفط.

بايع الشيخ صالح آل طالب، خطيب المسجد الحرام، خلال خطبة الجمعة اليوم، من المسجد الحرام، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملكًا للسعودية، قائلًا: "إن البيعة من هدى الإسلام، ومن معالي أمن واستقرار البلاد، وأنهم يشهدون أنهم بايعوا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على كتاب الله، وسنة رسوله، على السمع والطاعة، وعلى ما أمر الله به، ومبايعة الأمير مقرن ولي العهد على السمع والطاعة، وبايع ولي العهد الأمير محمد بن نايف". كما نعى خطيب المسجد الحرام، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وقام بالدعاء له.

قرر الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الوقوف دقيقة حداد علي وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مباريات بطولة الكأس العالم لكرة اليد التي تستضيفها الدوحة حاليا. وسيتم تطبيق القرار بداية من مباريات اليوم.

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الجمعة، تأجيل كافة الأنشطة الكروية المحلية اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية في وقت مبكر اليوم. وأضاف الاتحاد السعودي أن قرار التأجيل يأتي "تقديرا لمشاعر الحزن والأسى التي عمت أرجاء الوطن بوفاة فقيد الأمة." وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت مبكر اليوم وفاة الملك عبد الله وقال إن ولي العهد الأمير سلمان أصبح ملكا للبلاد وان الأمير مقرن أصبح وليا للعهد. وكان المنتخب السعودي ودع منافسات كأس آسيا المقامة حاليا في استراليا من دور المجموعات بعد خسارتين أمام الصين وأوزبكستان في وقت سابق من الشهر الجاري.

أعلن الديوان الملكي السعودي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز عن عمر ناهز 90 عاما. وجاء في بيان للديوان الملكي أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز تلقى البيعة ملكا للبلاد خلفا للملك الراحل وفق النظام الأساسي للحكم، وسيتولى الأمير مقرن بن عبدالعزيز منصب ولي العهد. وأوضح البيان أنه تقرر الصلاة على الملك بعد عصر الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. نعي وحزن عربي نعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "ببالغ الحزن والأسى" خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة. وقال الرئيس "إننا ننعي زعيما من أبرز أبناء الأمتين العربية والإسلامية، أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص". وأمر الرئيس الإماراتي بإعلان الحداد لمدة 3 أيام اعتبار من اليوم، وتنكيس الإعلام خلال مدة الحداد على جميع الدوائر الرسمية داخل الدولة والسفارات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج. ونعى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الذي توفي الجمعة عن 91 عاما. وأعربت مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً "عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وإلى أسرة آل سعود الكرام وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية"، بحسب وكالة أنباء البحرين. وأعلنت البحرين الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام في مملكة البحرين لمدة 40 يوما كما تعطل جميع وزارات المملكة وإداراتها ومؤسساتها الحكومية لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم الجمعة. ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي وافته المنية فجر الجمعة. وقال السيسي في بيان "باسمه وباسم شعب مصر، ينعي ببالغ الحزن والأسى، المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، الذي وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، داعياً المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خيرا عما قدمه لشعبه وأمته من عطاء سيسجله له التاريخ بأحرف من نور". وأضاف في بيان للرئاسة المصرية، صدر فجر الجمعة : لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية زعيماً من أبرز أبنائها، طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته". ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فجر اليوم الجمعة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وأعلن الحداد في الأراضي الفلسطينية لمدة 3 أيام. وثمن الرئيس الفلسطيني "المواقف المبدئية والدعم اللامحدود الذي قدمه الفقيد لفلسطين وشعبها"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلنت وفاته اليوم الجمعة. وتقدم العربي للأسرة المالكة والشعب السعودي بخالص العزاء. ومن جانبها، نعت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، التي وافته المنية اليوم الجمعة، داعية له بالرحمة والمغفرة. وقالت الجماعة في تغريدة لها باللغة الانجليزية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تعازينا الصادقة للعائلة المالكة الحاكمة بالسعودي في وفاة الملك عبد الله، وأضافت: "نتمنى له الرحمة والمغفرة". ونعت دار الإفتاء المصرية، العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، والذي وافته المنية أمس، وقال مفتي مصر الدكتور شوقي علام في برقية عزاء أرسلها للسفير السعودي بالقاهرة. نتقدم بخالص التعازي للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين. أضاف مفتي مصر في برقيته، أن السعودية والأمة العربية فقدتا قائدا حكيما استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات للأمتين العربية والإسلامية ودافع كذلك عن قضايا العرب والمسلمين في كل المحافل الدولية. كما نعى أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، وفاة المغفور له بإذن الله فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية، الذي توفاه الله صباح اليوم. وقال الجروان-في بيان أصدره اليوم- نتوجه باسمي واسم الشعب العربي وممثليه، ببالغ الأسى والتعازي للأمة العربية والإسلامية، بوفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان والدا وقائدا للأمة العربية والإسلامية. وقال رئيس البرلمان العربي، كما نتوجه ببالغ الحزن والتعازي لأسرة الفقيد راجيا من المولى عز وجل إن يتغمد روحه بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، متمنيا أن يوفق الله ولي عهد الفقيد جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز في قيادة المملكة والأمة العربية والإسلامية. عزاء وإشادة دولية ونعي الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي وافته المنية فجر الجمعة. وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء الخميس بتوقيت نيويورك، "لقد علمت ببالغ الحزن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية". وأضاف الأمين العام في بيانه " لقد قدم الملك عبد الله إسهامات كبيرة في تنمية المملكة على مدى عقود عديدة ،وفي مواقع مختلفة، وحققت المملكة العربية السعودية –تحت قيادته- تقدما ملحوظا وازدهارا لشعبها". وعزى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الشعب السعودي والعائلة المالكة في السعودية بوفاة ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم "بعميق الاحترام أعرب عن تعازيي الشخصية وتعاطف الشعب الأمريكي إلى عائلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعب (المملكة) العربية السعودية". وأشاد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي توفي الجمعة مشيدا "بذكرى رجل دولة ميز العمل الذي قام تاريخ بلاده بشكل كبير". وجاء في بيان للقصر الرئاسي الفرنسي أن فرنسوا هولاند "أشاد بذكرى رجل دولة ميز العمل الذي قام به تاريخ بلاده بشكل كبير والذي ستبقى رؤيته لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط الحدث وأكثر من إي وقت مضى".

يلقب الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي صباح اليوم الجمعة، بمهندس الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وأحد أبرز الشخصيات الإقليمية والدولية وأكثرها تأثيرا. وتولى مقاليد الحكم في السعودية في أغسطس 2005، خلفا للملك فهد. وكان قد تولى رئاسة الحرس الوطني عام 1963، وفي عام 1975 عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، وبعدها بسبع سنوات أصبح نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني بالإضافة إلى كونه ولياً للعهد. وبذل الملك عبدالله جهودا كبيرة على الساحتين الداخلية والخارجية لزيادة انفتاح المملكة على العالم، ومحو الصورة السلبية التي حاول البعض إلصاقها بها عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. في هذا الإطار دعا إلى إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب ونادى بالحوار بين الأديان.. وهو ما تجلى في زيارة تاريخية للفاتيكان، وترأسه مؤتمري حوار الأديان في إسبانيا والأمم المتحدة. وقدم الملك عبدالله عام 2003، وقت ولايته للعهد، تصورا للتسوية الشاملة في المنطقة بين العرب وإسرائيل، خلال القمة العربية في بيروت، تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، وتبنتها القمة لتصبح مبادرة سلامٍ عربية متكاملة. وبذل العاهل السعودي جهودا كبيرة لرأب الصدع والصراعات عربيا، حيث استضافت المملكة مؤتمرا للمصالحة بين فتح وحماس في مكة عام 2007 وفي العام نفسه رعت اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد لإنهاء التوتر بينهما، كما جمع أطراف النزاع في الصومال للتوقيع على اتفاقية مصالحة. وبادر الملك عبدالله خلال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية المنعقد في الكويت عام ألفين وتسعة بالدعوة إلى إنهاء الخلافات العربية العربية، وسرعان ما عقد لقاء مصالحة مع الزعيم الليبي آنذاك العقيد معمر القذافي. داخلياً، اتخذ الملك عبدالله سلسلة من الإصلاحات منها زيادة صلاحيات مجلس الشورى، وسمح لأول مرة للمرأة بحق الترشح والانتخاب، وافتتح جامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، كأول جامعة مختلطة في تاريخ المملكة، وأنشأ عدة جامعات متطورة، وأطلق مشروعات اقتصادية ضخمة منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وازدادت البعثات التعليمية للدارسين السعوديين في الخارج لتصل لأعلى مستوى لها. وحافظ العاهل السعودي على مكانة المملكة كأكبر مصدر للنفط عالميا، وعزز دورها كأكبر اقتصاد عربي، لتدخل نادي الدول العشرين الكبرى اقتصاديا في العالم. وفي خدمة المشاعر المقدسة، وضع الملك عبدالله حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام، وأنشأ قطار المشاعر، لتسهيل حركة الحجيج في منى، وكذلك زيادة سعة منطقة رمي الجمرات في المشاعر المقدسة. وفي جارتها اليمن، قدمت المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة، تم بناء عليها تسوية الأزمة اليمنية، بتنحي الرئيس عبدالله صالح، وتنصيب إدارة انتقالية. وفي سوريا، ساندت المملكة بشكل كبير تطلعات الشعب السوري للحرية، وكانت على رأس المانحين الدوليين والداعمين السياسيين للاجئين السوريين في دول الجوار. كما دعمت المملكة مصر في خضم أزمتها السياسية عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقدمت دعما اقتصاديا وسياسيا كبيرا وكانت في طليعة الجهود الخليجية في مساندة الاقتصاد المصري.

بعد غياب 22 عاما، يعود مدفع رمضان للمدينة المنورة بدءا من شهر رمضان القادم، وذلك بعد موافقة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، على إعادة استخدامه. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه "صدرت الموافقة السامية على إعادة استخدام المدفع الصوتي في المدينة المنورة بدءاً من شهر رمضان المقبل وذلك لما يمثله المدفع الصوتي من إرث تاريخي تناقلته الأجيال في المدينة المنورة جيلا بعد جيل". وجاءت الموافقة – بحسب الوكالة- في ضوء ما رفعه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بناء على ما رفعه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة تلبية لرغبة أهالي المدينة المنورة بإعادة استخدام المدفع الصوتي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك أسوة باستمرار استخدامه في مكة المكرمة. وبهذه الموافقة فإن المدفع الصوتي سوف يعاد استخدامه مرة أخرى في المدينة خلال شهر رمضان القادم، وبعودته يسترجع الأهالي الإرث التاريخي الذي كان يمثله لهم المدفع الصوتي، الذي ارتبط بالشهر الفضيل وأول أيام عيد الفطر، ويتم عبره إعلان دخول شهر رمضان المبارك، في وقت كان هو الوسيلة الوحيدة التي تصل لجميع أهالي المدينة المنورة.

حذر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أن الإرهاب لن يتوقف على المنطقة وسيمتد إلى أوروبا وأمريكا داعيا الجميع إلى محاربته بـ"قوة وسرعة". وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمة بثها التلفزيون السعودي ليل الجمعة السبت عقب تسلمه أوراق اعتماد عدد من السفراء "أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت ولا بد من محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة". وتابع "الآن في الأمم المتحدة أول دفعة من البلاد عامة وهي من المملكة العربية السعودية لأخذ مكان لمحاربة الإرهاب". وقال الملك عبدالله في كلمته "أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفيا لزعمائهم لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية.. وأكد أن هؤلاء المسلحين "لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسّكوها الأطفال يمشون بها في الشارع. هل هذه ليست من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب عز وجل". وقال "لو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب عز وجل وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلا ونهارا.. ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه، وإذا أهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا". وتابع الملك عبدالله في كلمته "أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خصص للإرهاب بكل سرعة".

أشاد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية، لتقديمه 500 مليون دولار لدعم النازحين واللاجئين والمتضررين من الصراع الدائر حاليا في العراق من أبناء الشعب العراقي. ووصف الأمين العام، في تصريحات له اليوم "مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالخطوة العظيمة" وهو أمر تتوقعه الجامعة العربية وشعوبها من خادم الحرمين لمد يد العون لأبناء الشعوب العربية. ومن جانبه رحب الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالجامعة العربية، السفير فاضل جواد "عراقي" بمبادرة خادم الحرمين الشريفين خاصة في بعدها الإنساني لدعم الشعب العراقي. وأشار إلى أن جانب كبير من العراقيين يريد أن تكون العلاقات العراقية السعودية أوسع مجالا وأوثق متانة من البعد الإنساني ومن مجرد مساعدات مالية.

وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى جدة عصر، اليوم الجمعة، لإجراء محادثات حول العراق وسوريا والتهديد الذي يشكله الجهاديون للمنطقة. وسيلتقي كيري خلال زيارته المقتضبة الملك عبدالله بن عبد العزيز، ورئيس ائتلاف المعارضة السورية، أحمد الجربا، مع إعلان البيت الأبيض طلب مبلغ 500 مليون دولار من الكونجرس من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة السورية المعتدلة.

أصبح بإمكان المواطنين السعوديين التواصل مباشرة مع الملك عبد الله ورفع الشكاوى له على موقع إنترنت، أقيم بناء على توجيهات العاهل السعودي نفسه. واطلقت بوابة تواصل في نسخة تجريبية، وعنوان الموقع: https://tawasol.royalcourt.gov.sa ومن المقرر أن ترفع الرسائل كافة إلى الملك، فيما يؤكد الموقع أن المواطنين والمواطنات سيتمكنون من "الرفع للمقام الكريم عن أي تقصير من أية جهة كانت والنظر فيما يعود بالنفع على المواطنين كافة". ويلجأ المزيد من السعوديين في المملكة المحافظة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية. غير أن السلطات التي تحظر المواقع الحساسة سياسيا أو المواقع الإباحية، قامت في مارس الماضي بتوقيف عدد من الأشخاص، بسبب تدوينات اعتبرت مهينة لشخص الملك.