يتطلع منتخبا الأرجنتين وكولومبيا لتتويج مجهوداتهما في بطولة كأس أمريكا الجنوبية كوبا أمريكا 2024، بالظفر باللقب، ويلتقي الثنائي مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (فجر الإثنين بتوقيت غرينتش) في المباراة النهائية، على ملعب هارد رود بولاية فلوريدا الأمريكية، وبينما يتطلع منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) للفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب الذي يتقاسمه حاليا مع أوروجواي، فإن منتخب كولومبيا يحلم باقتناص كأس المسابقة للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حصل عليها عندما استضاف البطولة على ملاعبه عام 2001. 26 فوز ورغم أن المنتخبين تواجها في كوبا أمريكا في 15 لقاء سابقا، فإنها تعد المرة الأولى التي يلتقيان في المباراة النهائية للمسابقة، التي تظهر فيها الأرجنتين للمرة الـ30، في حين تستعد كولومبيا للعب في هذا الدور للمرة الثالثة فقط، ويدخل منتخب الأرجنتين المباراة وهو يمتلك الأفضلية في تاريخ مواجهاته مع نظيره الكولومبي، بعدما حقق 26 فوزا من إجمالي 43 لقاء سابقا جرى بين المنتخبين بكل المنافسات، ومنذ خسارته (0-1) أمام الأرجنتين في فبراير 2022، حافظ منتخب كولومبيا على سجله خاليا من الهزائم في 28 مباراة متتالية بمختلف المسابقات، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الفريق. آخر انتصار وعقب فوزه (1-0) على أوروجواي في الدور قبل النهائي للبطولة، وصل منتخب كولومبيا لفوزه الـ22 مقابل 6 تعادلات خلال تلك السلسلة، وساهمت النتائج الجيدة لمنتخب كولومبيا مع لورينزو في تقدمه للمركز الـ12 عالميا في تصنيف فيفا، وهو ما يمنحه الكثير من الثقة من أجل الفوز بلقب كوبا أمريكا بعدما اكتفى بنيل المركز الثالث في نسختي البطولة عامي 2016 و2021، ورغم المعنويات العالية التي يدخل بها منتخب كولومبيا اللقاء، فإنه لا يتصدر قائمة الترشيحات لنيل اللقب، خصوصا بعد أن حقق 3 انتصارات فقط على الأرجنتين خلال 21 مباراة أقيمت بينهما في القرن الحالي، ويرجع آخر انتصار لكولومبيا على الأرجنتين إلى يونيو 2019، عندما انتصر (2-0) ببطولة الكوبا. اعتزال دي ماريا ويستعد الجناح الأرجنتيني المخضرم آنخيل دي ماريا لخوض مباراته الـ145 والأخيرة في مسيرته مع منتخب التانجو، بعدما قرر اعتزال اللعب الدولي بعد نهاية كوبا أمريكا، فيما يخطط ميسي لمواصلة مشواره مع الفريق عقب البطولة، ولا تعاني الأرجنتين من أي مخاوف تتعلق بالإصابة أو الإيقاف ويمكن أن يعلن سكالوني عن تشكيلة أساسية دون تغيير في المباراة النهائية، مع بقاء 4 لاعبين في خط الدفاع وهم جونزالو مونتيل وكريستيان روميرو وليساندرو مارتينيز ونيكولاس تاجليافيكو على حالهم. اختيارات المدرب في المقابل، يفتقد منتخب كولومبيا خدمات مونوز بسبب الإيقاف، لذلك من المقرر أن يبدأ سانتياجو أرياس، الذي شارك في 58 مباراة دولية، في مركز الظهير الأيمن، لينضم إلى دافينسون سانشيز وكارلوس كويستا ويوهان موجيكا في دفاع الفريق، الذي يتكون من 4 لاعبين، ومن المؤكد أن يستعين لورينزو بقائد الفريق خاميس رودريجيز في مركز صانع الألعاب بالتشكيلة الأساسية للمباراة، لاسيما بعد المستوى المذهل الذي قدمه بتلك النسخة، التي شهدت تقديمه 6 تمريرات حاسمة لزملائه، ليصبح أكثر اللاعبين صناعة للأهداف خلال نسخة واحدة بتاريخ البطولة، محطما الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة ميسي.. سكالوني يستعيد مونتييل يحظى ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين، بجاهزية جميع عناصر الفريق، استعدادا لمواجهة كولومبيا في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وعاد جونزالو مونتييل، الذي كان قد غاب عن مران الفريق الخميس الماضي، للتدريبات الجماعية مساء الجمعة، بعد تخطيه المشكلات البدنية التي كان قد تعرض لها في الكاحل. وبذلك، تصبح قائمة التانجو مكتملة دون استثناءات، بعدما أبدى الـ26 لاعبا جاهزيتهم لخوض نهائي البطولة القارية، وتبحث الأرجنتين، حاملة اللقب وبطلة العالم، عن الانفراد بالرقم القياسي في التتويج بكوبا أمريكا والذي تتقاسمه حاليا مع أوروجواي ولكل منهما 15 لقبا، أما كولومبيا فتتطلع للتتويج بلقبها الثاني ولمواصلة سلسلة اللاهزيمة للمباراة الـ29 تواليا. الجماهير تنتظر هدف دي ماريا يتطلع منتخب الأرجنتين بقيادة مدربه ليونيل سكالوني، لإنجاز جديد يواصل به سلسلة ألقابه في الأعوام الأخيرة،وينتظر المنتخب الأرجنتيني بطله الاستثنائي ليضع بصمته المعتادة في الطريق إلى منصة التتويج، فقد اعتادت الأرجنتين على الظفر بالألقاب مؤخرا بعادة خاصة، تتمثل في عدم تسجيل آنخيل دي ماريا طوال البطولة، ومن ثم التسجيل في النهائي، وبدأ دي ماريا نجم بنفيكا، هذا السيناريو في كوبا أمريكا 2021 التي توج بها منتخب الأرجنتين على ملاعب غريمه التقليدي البرازيل. وفجر آنخيل دي ماريا، فرحة الشعب الأرجنتيني في11 يوليو 2021 بتسجيل هدف الفوز على حساب البرازيل في ملعب الماراكانا، وبعد عام، تكرر السيناريو في مونديال 2022، وزار راقصو التانجو، شباك فرنسا بثلاثة أهداف افتتحها ميسي، وجاء الدور على دي ماريا في الهدف الثاني، وأضاف ميسي، الهدف الثالث، قبل أن تنتزع الأرجنتين، اللقب بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل (3-3). وبسيناريو مختلف نسبيا، توهج دي ماريا رجل النهائيات في الأرجنتين، خلال تتويج بلاده بذهبية دورة بكين 2008، حيث سجل هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية أمام نيجيريا. مارسيلو بييلسا: ما حدث عار فتح الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدرب أوروجواي، النار على سوء الحالة التنظيمية لبطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة بالولايات المتحدة، وودعت الأوروجواي البطولة من نصف النهائي بخسارة قاسية أمام كولومبيا، في مباراة شهدت أحداثا مؤسفة في نهايتها بتعدي الجماهير على زوجات وأبناء لاعبي المنتخب.. وقفز عدد من لاعبي أوروجواي، من بينهم داروين نونيز، وخوسيه ماريا خيمينيز، ورونالد أراوخو، إلى المدرجات ودخلوا في مشاجرة مع بعض مشجعي كولومبيا. وقال مارسيلو كيف لا تدافع عن أمك.. أختك.. طفلك؟ إذا لم يفعلوا ذلك فسوف ندينهم جميعا، وردا على سؤال عما إذا كان يخشى عقوبات على فريقه، رد المدرب: العقوبة لا يجب أن تكون على لاعبي كرة القدم، لكن على أولئك الذين أجبروهم على التصرف بهذه الطريقة.. إنه عار، وتابع: كان يجب أن تسألني إذا كنا تلقينا اعتذارا، وليس إذا كنت أخشى العقوبات، ما هي العقوبة التي يتحدثون معي عنها؟.. ما يجب أن نراه هو متى سيعتذرون.. وأتم: حماية المشجعين لا تقع على عاتق الفريق أو الاتحاد، كل ما أريد قوله هو أن اللاعبين تصرفوا كما كان سيفعل أي إنسان. كولومبيا تفقد الثنائي ريوس ولورينزو واصل المنتخب الكولومبي، استعداداته لنهائي بطولة كوبا أمريكا وفي فلوريدا، أجرى اللاعبون حصة تدريبية في صالة الألعاب الرياضية بالفندق الذي يقيمون فيه، وواصلت كتيبة المدرب نيستور لورينزو، التحضير للنهائي بإجراء حصة تدريبية فجر السبت. وشارك لورينزو ولاعب آخر من المنتخب في المؤتمر الصحفي الرسمي عشية المباراة في ملعب هارد روك، معقل فريق ميامي دولفينز الأمريكي، الذي يستضيف المباراة النهائية، وأمام الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، والتي تدافع عن لقبها في 2021، لن يتمكن لورينزو من الاعتماد على دانييل مونيوز لحصوله على طرد في مواجهة نصف النهائي أمام أوروجواي، كما تحوم شكوك حول مشاركة ريتشارد ريوس، الذي غادر المباراة الماضية للإصابة.

رغم تحقيقه الفوز في المباراتين الماضيتين وتأهله بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة (كوبا أمريكا)، يتطلع المنتخب الكولومبي إلى مباراته المرتقبة اليوم أمام باراجواي كبروفة قوية قبل خوض فعاليات الأدوار الإقصائية. ويلتقي الفريقان اليوم الأحد على استاد فونتي نوفا بمدينة سلفادور في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الثانية بالدور الأول حيث يخوض المنتخب الكولومبي المباراة للشهرة فيما يحتاج منتخب باراجواي للفوز في هذه المباراة من أجل التأهل للدور الثاني (دور الثمانية). وبرهن المنتخب الكولومبي بقيادة مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش على أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب برصيد إلى 6 نقاط ويضمن صدارة المجموعة، وفي المقابل، حصد منتخب باراجواي نقطتين من مباراتيه السابقتين

إيقاف ميسي صعب للغاية.. وعلينا اللعب بجدية أمام الناتجو أعرب الاسباني فيليكس سانشيز عن حزنه الشديد للخسارة التي مني بها منتخبنا امام المنتخب الكولومبي بعد مباراة بطولية قدم خلالها الادعم مردودا دفاعيا قويا وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد فجر امس الخميس مباشرة بعد المباراة نشعر بمرارة ونحن نغادر هذه المباراة لا سيما واننا كنا قريبين جدا من نهايتها، كنا نأمل ان تنتهي المواجهة بالتعادل امام خصم كبير ومرشح بقوة للظفر باللقب.. لقد خضنا مباراة بطولية امام احدى افضل المنتخبات في العالم وبالرغم من قبول هدف في وقت حساس لكننا واصلنا اللعب بقتالية عالية الى غاية اخر دقيقة في المباراة لكننا لم ننجح في ادراك التعديل. وعلى الرغم من كل ذلك فإن هذا المردود القوي سيدفعنا لتقديم المزيد في المستقبل. وأوضح سانشيز ان اللقاء كان صعبًا وقويًا ورغم الفرص التي اتيحت للادعم خلال شوطي المواجهة الا ان المنافس لم يكن سهلا بالمرة وفرض سيطرته على مفاتيح اللعب مؤكدا ان اللاعبين أدوا مهامهم على الوجه الأكمل، رغم الهدف الذي تلقاه مرمى سعد الشيب في اللحظات الأخيرة. أداء مرض وأضاف قائلا: لقد درسنا منتخب كولومبيا بشكل جيد ووضعنا وقمنا بوضع الخطط التي تتناسب مع طريقة لعب هذا المنتخب القوي من خلال غلق كافة الممرات المؤدية لمرمى منتخبنا لا سيما وان المنافس يمتلك لاعبين ذوي مهارات عالية على غرار خاميس وكوادرادو وغيرهم من النجوم. المهمة لم تكن سهلة بالمرة امام الضغط الكبير الذي تعرضنا له في اغلب ردهات اللقاء، لذا نحن راضون على الأداء الذي كان جيدا في مجمله عطفا على سيناريو المباراة. ولفت مدرب الادعم إلى ان منتخبنا لم يتمكن من فرض سيطرته على الأداء الهجومي في المباراة وهو ما تسبب في تراجعنا كثيرا الى الوراء وقبولنا للعب في منتصف الملعب التابع لنا، ورغم استبسال خط الدفاع في الذود عن المرمى الا ان المنافس كان مصرا على التسجيل وهو ما أتيح له في اخر دقائق المباراة مما وضعنا في وضعية يصعب معها الرجوع لا سيما بعد المدود البدني الكبير للاعبين منذ بداية اللقاء. الاستمرار بنفس الروح وأشار سانشيز الى ان النتيجة تعد جيدة عطفا على الأداء الجماعي والفردي لمنتخبنا طيلة المباراة مطالبا لاعبيه بطي صفحة هذه الخسارة والتركيز على مواجهة الارجنتين في ختام مواجهاتنا بدور المجموعات. وقال لا بد من الاستمرار بنفس العزيمة والروح القتالية فيها تبقى من مواجهات هذه البطولة، وان نستمتع باللعب لا سيما وان هدفنا منذ البداية كان اكتساب الخبرة والاحتكاك مع المنتخبات العالمية القوية. ولفت سانشيز الى ان اللعب في بطولة كوبا أمريكا بمثابة الاختبار الحقيقي لقدراتنا امام الكبار مؤكدا ان هذا الامر سيساهم في رفع المستوى الفني والبدني للاعبين قبل مونديال 2022. مواجهة قوية وعن مواجهة المنتخب الارجنتيني بعد غد لحساب الجولة الختامية من دور المجموعات قال سانشيز: مواجهة الارجنتين صعبة للغاية وهو منتخب قوي ومدجج بالنجوم والمباراة ستكون صعبة بالنظر الى أهمية نتيجتها للطرفين واسهامها في المرور الى الدور المقبل. لا بد ان نبذل قصارى جهدنا من اجل تحقيق نتيجة إيجابية عبر الاستعداد الجيد لهذه المواجهة بدنيا وفنيا وذهنيا، لأن المنتخب الارجنتيني سيلعب بكافة أوراقه لتحقيق الفوز من اجل ضمان ورقة التأهل، سنكون جاهزين لهذا التحدي الجديد ونحن واثقون في قدرات اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم. إيقاف ميسي اكد فيليكس سانشيز ان مهمة إيقاف ميسي ستكون صعبة للغاية معربا عن امله في خروج اللاعبين من مرحلة الانبهار واللعب بجدية امام هذا النجم العالمي الذي يتمتع بسمعة كروية تؤهله لتسجيل الأهداف في أي وقت من المباراة. وقال في المباراة الماضية اشهر حكم اللقاء في وجوه لاعبينا العديد من البطاقات الصفراء وهو ما تسبب في تراكم الإنذارات لاكثر من لاعب سيغيب عن مواجهة الارجنتين، لا بد ان نتعامل مع هذا الوضع من خلال التفكير في الطريقة الملائمة لايقاف ميسي واختيار اللاعبين الذين سيعوضون غيابات زملائهم في هذه المباراة الحاسمة. ماركوني أميرال: منتخب قطر في القلب اكد البرازيلي ماركوني اميرال اللاعب السابق لاندية الشمال والعربي والغرافة ان تواجد قطر في كوبا أمريكا قبل 3 سنوات من المونديال يعد تحديا تاريخيا للكرة القطرية التي تشهد تطورا سريعا في السنوات الأخيرة مشيرا الى الإشادة التي يلقاها منتخبنا في وسائل الاعلام المحلية بالبرازيل او بقية دول أمريكا الجنوبية بفضل الأداء المبهر للادعم في مباراتيه امام الباراجواي وكولومبيا. وقال تواجد المنتخب القطري في هذه البطولة سيمكنه من اكتساب الخبرات من خلال احتكاك اللاعبين بمدارس كروية قوية ومتنوعة تتميز بالمهارات الفنية والقوة البدنية كما ان الفرصة كانت مواتية لاكتشاف دول أمريكا الجنوبية لقدرات أبطال القارة الاسيوية عن كثب بالإضافة الى مزيد التعرف على البلد الذي سيستضيف مونديال 2022 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط. واكد ماركوني اميرال ان الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد القطري لكرة القدم على مدار السنوات الماضية ساهمت في انتاج هذا المنتخب المتماسك والذي يمتلك شخصيته الخاصة. واعرب اميرال انه انتابه إحساس بالفخرعندما عزف النشيد الوطني جعله يتذكر اللحظات المميزة التي دافع فيها عن شعار المنتخب، وقال حرصت على الحضور لمباراتنا امام كولومبيا وهذا واجبي ولن اتخلى عنه.. لقد لعبت لقطر بقلبي وعشت لحظات لا تنسى من الانتصارات والانكسارات.. الان انا سعيد بمتابعتي للمنتخب الأقرب الى قلبي وأتمنى ان يحقق افضل النتائج في هذه البطولة.

فاز المنتخب الكولومبي لكرة القدم على نظيره الأمريكي بهدفين نظيفين في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2016" بالولايات المتحدة. وحسم المنتخب الكولومبي المباراة بشكل كبير في شوطها الأول حيث أنهاه لصالحه بهدفين سجلهما كريستيان زاباتا مدافع ميلان الإيطالي وجيمس رودريجيز نجم ريال مدريد الأسباني في الدقيقتين الثامنة و42 من ضربة جزاء. وفشل المنتخب الأمريكي في تعديل النتيجة خلال الشوط الثاني لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكولومبي.

أكد المهاجم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو جارسيا حرصه وإصراره على المشاركة مع منتخب بلاده الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية القادمة "ريو دي جانيرو 2016"، بعدما حرمته الإصابة من المشاركة مع الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولم يقدم فالكاو ما يستحق ذكره مع تشيلسي الإنجليزي ، الذي يلعب له على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي ، منذ أن انتقل للفريق بداية الموسم الحالي ولكنه تغلب مؤخرا على الإصابة، ويأمل في استعادة لياقته سريعا. وأعرب فالكاو مرارا عن رغبته في أن يكون ضمن قائمة المنتخب الأولمبي في أولمبياد 2016. وحجز الفريق بطاقة تأهله للأولمبياد بالفوز على نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي في الدور الفاصل بين اتحادي كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وكونميبول (أمريكا الجنوبية). واعترف فالكاو 30 عاما بأن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة مدى استعداده قبل الأولمبياد لخوض فعاليات المسابقة خاصة وأن منافسات الدورة ستقام بعد فترة كبيرة من نهاية الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي. وتعرض فالكاو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال يناير 2014 حرمته من المشاركة في المونديال البرازيلي، ولكن المنتخب الكولومبي تأهل لدور الثمانية في البطولة. وبعد تعافيه من هذه الإصابة ، تعرض فالكاو لإصابات عدة حرمته من استعادة مستواه ولم يستدعى اللاعب مؤخرا إلى صفوف المنتخب الكولومبي. وتستطيع المنتخبات المشاركة في مسابقة كرة القدم الأولمبية تسجيل ثلاثة لاعبين فقط تتجاوز أعمارهم 23 عاما.

عقد اللاعب الكولومبي جويرمو كوادرادو أمس الأربعاء، قرانه بخطيبته ديانا بوتيرو خلال حفل بمدينة بارانكويا الكولومبية مرتديا قميص منتخب بلاده. ورغم أن كوادرادو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، كان يرغب في عقد قرانه بأحد مكاتب السجلات المدنية بالمدينة المذكورة، إلا أنه غير خطته بسبب الحصار الذي فرض عليه من قبل الصحافة وعشرات المعجبين الذين تواجدوا أمام مكتب السجل المدني انتظارا لوصوله. وانتقل أحد الموظفين المختصين بمكتب السجل المدني إلى الفندق الذي يقيم فيه الزوجان وقام بعقد قرانهما. وأظهرت بعض الصور، التي التقطت خلال مراسم الزواج، كوادرادو مرتديا القميص الأبيض الخاص بالمنتخب الكولومبي بجانب بوتيرو، التي ارتدت ملابس غير رسمية أيضا. وجاء حفل زفاف لاعب يوفنتوس بعد يوم واحد من تغلب المنتخب الكولومبي 3 - 1 على نظيره الإكوادوري في الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

قلل راداميل فالكاو قائد المنتخب الكولومبي من أثار الهزيمة بركلات الترجيح على يد المنتخب الأرجنتيني في دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا في تشيلي. وشدد فالكاو على أن نهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية باتت صفحة من الماضي، ويتحتم على منتخب بلاده الآن التفكير في تصفيات مونديال روسيا2018. وقال فالكاو بعد الهزيمة 4 / 5 أمام الأرجنتين عقب نهاية الوقت الأصلي لمواجهتهما معا في دور الثمانية بالتعادل السلبي "علينا أن نتقدم إلى الأمام، الآن حان وقت التصفيات، علينا أن ننظر إلى الأمام وأن نستفيد من أخطاءنا". وتابع "لقد حاولت من خلال قدرات اللاعبين أن نسيطر على الخصم الأرجنتيني، لم يكن الأمر سهلا، قدمنا مباراة رائعة واعتقد أنها كانت ربما أفضل مباراة في البطولة".

أجمع لاعبو المنتخب الكولومبي اليوم الثلاثاء، على أنهم تنتظرهم مهمة صعبة أمام المنتخب الأرجنتيني يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية لكوبا أمريكا بتشيلي، وليس مواجهة أمام ليونيل ميسي. وقال المدافع جيسون موريو "نحن جميعا ندرك حجم ميسي، لكننا لن نواجه ميسي وحده بل 11 لاعبا رائعا". ومن جانبه أوضح المهاجم فيكتور ايباربو "نواجه فريقا كبيرا ومرشحا للفوز باللقب، بجانب ميسي هناك العديد من اللاعبين الرائعين مثل انخيل دي ماريا وسيرخيو اجويرو وجونزالو هيجواين". واتفق موريو وايباربو على أن التركيز سيكون مفتاح الفوز على الأرجنتين، حيث أكد موريو "التركيز سيكون عنصر الحسم نحو تنفيذ فلسفة المدرب وتحقيق الفوز"، فيما أوضح ايباربو "ينبغي أن نتحلى بالهدوء ونحتفظ بعقلية الفوز، إنهم يمتلكون خط هجوم رائع لذا علينا أن نكون في قمة مستوانا".

أعرب جيمس رودريجيز نجم المنتخب الكولومبي لكرة القدم اليوم الأحد، عن حزنه الشديد لأن فريقه قدم عرضا "سيئا مجددا" خلال المباراة التي تعادل فيها سلبيا اليوم، أمام منتخب بيرو في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. وأبدى رودريجيز حزنه وأسفه على هذا التعادل الذي عقد فرص فريقه في التأهل لدور الثمانية حيث أصبح تأهل الفريق مرهونا بنتيجة مباراة المنتخبين البرازيلي والفنزويلي في نفس المجموعة. وقال روردريجيز نجم ريال مدريد الإسباني "لعبنا بشكل سيئ مجددا. عندما تخسر، يبدأ انتقادك لنفسك. ويجب أن تتحمل المسؤولية عندما تدرك أنك لم تحقق شيئا".واعترف رودرييجيز بأن فريقه استهل البطولة بعرض سيئ آخر عندما خسر صفر/ 1 أمام فنزويلا وأنه ارتكب الأخطاء اليوم رغم فوزه الثمين 1 / صفر على البرازيل في مباراته الماضية. وأوضح "لعبنا بشكل سيء في المباراة الأولى، وفي مباراة اليوم ونشعر بالحزن بالفعل.. منتخب بيرو اعتمد على الدفاع لأن التعادل يخدمه ونحن الآن نشعر بالحزن بعد هذه المباراة التي عانينا فيها لغياب المساحاتالتي نلعب فيها".

أعرب لاعبو المنتخب الكولومبي عن رفضهم إقامة مباريات الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كوبا أمريكا" في مواعيد مختلفة. ويستند لاعبو كولومبيا في وجهة نظرهم على أن المنتخبين البرازيلي والفنزويلي سيخوضان مباراتهما غدا الأحد وهما يعلمان سلفا نتيجة لقاء بيرو مع كولومبيا. وتعقدت حسابات المجموعة الثالثة نظرا لأن كل فريق من الفرق الأربعة يمتلك ثلاث نقاط.وأعرب ادوين فالنسيا عن معارضته إقامة الجولة الأخيرة في مواعيد مختلفة نظرا لأن المنتخبين البرازيلي والفنزويلي سيلعبان غدا الأحد وهما يعلمان نتيجة لقاء كولومبيا وبيرو. وأشار لاعب سانتوس البرازيلي "هذه المجموعة معقدة، نحن جميع نمتلك ثلاث نقاط، اختلف مع أجندة المباريات، من الخطأ خوض المباريات في مواعيد مختلفة، لأننا جميعا نمتلك فرصة التأهل". وأضاف "البديهي أن تقام المباريات في نفس الموعد، وينبغي على المسئولين اتخاذ قرار في هذا الشأن". ومن جانبه قال المدافع بيدرو فرانكو "بما أنهما مباراتان حاسمتان لأربعة فرق فمن المنطقي إقامة المباراتين في نفس الموعد". وتقام مباراة كولومبيا مع بيرو في الساعة الرابعة بتوقيت تشيلي فيما تقام مباراة البرازيل مع فنزويلا في السادسة ونصف.

يتطلع المنتخب الكولومبي لكرة القدم إلى الثأر من نظيره الفنزويلي عندما يلتقي الفريقان غدا الأحد، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. ورغم المسيرة الرائعة للمنتخب الكولومبي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، مني الفريق بالهزيمة صفر/ 1 أمام نظيره الفنزويلي في التصفيات علما بأن مباراة الذهاب بينهما في نفس التصفيات انتهت بالتعادل 1 / 1. ولهذا، ينتظر أن تتسم المباراة بين الفريقين غدا بالطابع الثأري بخلاف ما تتسم به هذه المواجهة من أهمية بالغة للمنتخب الكولومبي أحد المرشحين للمنافسة على لقب البطولة في هذه النسخة من كوبا أمريكا. وتضاعفت آمال الجماهير الكولومبية في فوز فريقها باللقب الثاني له في تاريخ مشاركاته بكوبا أمريكا بعد العروض القوية والمستوى الرائع الذي ظهر عليه الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأحرز المنتخب الكولومبي لقب البطولة في 2001 ليكون الوحيد الذي كسر هيمنة منتخبات أوروجواي والأرجنتين والبرازيل على اللقب منذ 1983 وحتى الآن. وتفوق لاعبو هذا الجيل على جيل التسعينيات من خلال تأهلهم إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لتكون المرة الأولى التي يصل فيها المنتخب الكولومبي لهذا الدور في تاريخ مشاركاته بكأس العالم. ويدين المنتخب الكولومبي بفضل كبير في هذا إلى مديره الفني خوسيه بيكرمان الذي أعاد إلى الكرة الكولومبية بريقها، وقاد الفريق لدور الثمانية بالمونديال البرازيلي، وبات حلمه هو الفوز مع الفريق باللقب القاري معتمدا على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل راداميل فالكاو جارسيا وجيمس رودريجيز وكارلوس باكا حيث يمتلك الفريق واحدا من أقوى خطوط الهجوم في العالم. وقد تكون المشكلة الوحيدة التي يواجهها بيكرمان هي ضعف دفاع الفريق مقارنة بباقي الخطوط لاسيما مع اعتزال ماريو ييبس ولكن خبرة حارس المرمى ديفيد أوسبينا والانسجام بين خطوط الفريق قد يعوض هذا الخلل في الدفاع، وهو ما يسعى الفريق إلى تجربته غدا في مواجهة فنزويلا الذي قد يكون أضعف المرشحين في هذه المجموعة على الأقل من الناحية النظرية حيث تضم المجموعة معهما منتخبي البرازيل وبيرو. وفي المقابل، لا يحظى المنتخب الفنزويلي بهذا الكم الهائل من النجوم في صفوفه حيث يبدو خوان أرانجو وسالومون روندون أبرز نجوم الفريق حاليا.ولكن عددا من لاعبي هذا الجيل للمنتخب الفنزويلي اكتسب الخبرة التي تساعده على مناطحة الكبار، وتظل المشكلة الرئيسية للفريق هي خط الدفاع الذي يؤرق المدرب نويل سانفيسنتي. وأكد سانفيسنتي حرصه على إعداد الفريق للتصفيات المؤهلة لمونديال 2018، ولكنه بالتأكيد لن يتوان عن البحث عن مفاجأة في كوبا أمريكا 2015.

خالف الإسباني سانشيز مدرب عنابي الشباب توقعات البعض بالحديث عن مبررات الهزيمة في اللقاء الأول الذي جمع منتخبنا مع المنتخب الكولومبي صباح أمس الأحد بهدف نظيف في مونديال الشباب، حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي جاء عقب المباراة: الفريق قدم مباراة جيدة وأرى أن اللاعبين لم يقصروا في المباراة لذلك فالخسارة مسؤوليتنا جميعا، لكن أحدا بعينه لم يقصر أو يدخر وسعا في مباراة الأمس. كان العنابي قد خسر مباراته الأولى على ملعب وايكاتو بمدينة هاميلتون وسط أجواء باردة، لكن البرودة لم تصل إلى المباراة التي كانت ساخنة في أغلب الفترات كما جاء على لسان مدربي الفريقين. سانشيز رفض تعليق الهزيمة على أحد اللاعبين وفي معرض رده على أن الثلاثي أكرم عفيف والمعز علي وأحمد السعدي لم يكونوا في المستوى المعهود، قال: أرفض تماما ذلك وأؤكد أن كل الفريق قدم ما لديه وأنا كمدرب أرى أن الثلاثي كان عند حسن ظني ولم يتراجع، وكل ما في الأمر أننا واجهنا منتخبا قويا ومرشحا بقوة للعب الأدوار المتقدمة في البطولة. وحول فرص العنابي في البطولة وحقيقة وضعه قبل مباراتيه المتبقيتين أمام البرتغال والسنغال قال مدرب العنابي الشاب: لعبنا مباراة وأمامنا مباراتان سنقاتل خلالهما ونسعى جاهدين للفوز كما سعينا اليوم، وعليّ أن أؤكد بشكل واضح وأكرر أن الفريق بالكامل ومثله في الملعب 14 لاعبا هو الفريق الذي بدأ المباراة والتغييرات، كلهم لم يقصروا وهم قادرون على أن يحققوا نتائج جيدة في المباراتين المتبقيتين. وأضاف سانشيز: نحن هنا في البطولة الأكبر والأهم على مستوى العالم بالنسبة لتلك المرحلة السنية ولذلك فاللعب يكون على المستوى الأعلى ولن تجد فريقا ضعيفا وآخر قويا، كل الفرق تسعى للفوز وهذا حقها وهذه هي صعوبة البطولة.. ونحن سنحاول ونتمسك بآمال المنافسة وأتمنى أن يحالفنا التوفيق الذي خاصمنا اليوم أمام كولومبيا حتى نحقق ما جئنا من أجله. وبسؤاله عن تباين مستوى العنابي في الشوط الثاني عنه في الشوط الأول قال مدرب منتخبنا: أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد ولكن بعد مرور ما يقرب من 15 دقيقة كانت هناك بعض الأخطاء وظهرت المساحات في منتصف الملعب وتلقينا هدفا، لكن ذلك لا يعني أن المنافس كان الأفضل وأنهينا الشوط بارتباك واضح وبسبب الشد العصبي بعد الهدف لم نقدم مستوانا المعروف. وأضاف: في الشوط الثاني أعتقد أننا كنا الأفضل.. الأفضل من عنابي الشوط الأول والأفضل من منافسنا المنتخب الكولومبي وضغطنا وحصلنا على بعض الفرص التي ضاع بعضها بسبب التسرع والآخر بسبب عدم التوفيق.. وفي تقييمي فريقي لم يقصر. وحول إجراء التغييرات في المباراة وبالتحديد جاسم الجلابي الذي كان أحد أبرز اللاعبين في المباراة قال سانشيز: كما قلت سابقا اللاعبون قدموا مباراة جيدة واستبدال الجلابي كان لغرض تكتيكي وليس بسبب إصابة أو أي شيء آخر وعلينا أن نبدأ من الآن الإعداد لمباراتنا أمام المنتخب البرتغالي القوي والمتميز. وحول رؤيته لفرص العنابي بعد الخسارة من البرتغال قال سانشيز: مازلنا في أول مباراة والخسارة درس نتعلم منه والوقوع في أخطاء أمر طبيعي، المهم أن نتعلم من الأخطاء وأن نعتمد على نتائجنا والتي نتمنى أن تكون على قدر مستوانا والعطاء الذي نبذله في الملعب.

قال الاتحاد الكولومبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن المدرب خوسيه بيكرمان الذي قاد منتخب البلاد لدور الثمانية بنهائيات كأس العالم الشهر الماضي سيظل مع الفريق حتى تصفيات كأس العالم 2018 وخلال النسختين المقبلتين لبطولة كوبا أمريكا. وقاد المدرب الأرجنتيني مسيرة المنتخب الكولومبي الرائعة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة خلال 16 عاما قبل أن يخرج الفريق من دور الثمانية للبطولة التي أقيمت في البرازيل. واستطاع جيمس رودريجيز مهاجم كولومبيا الفوز بجائزة هداف البطولة. وأضاف بيان صادر على موقع الاتحاد الكولومبي "عقب عدة أسابيع من العمل فيما يتعلق بالمشروع الجديد للفترة من 2014 وحتى 2018 يفخر الاتحاد الكولومبي لكرة القدم برئاسة لويس بيدويا أن يعلن عن استمرار البروفسور خوسيه نيستور بيكرمان في منصبه". ولم يفصح الاتحاد الكولومبي عن موعد استئناف بيكرمان صاحب الشعبية الكبيرة بين لاعبي وجماهير كولومبيا عمله مع الفريق. كما لم يتم الكشف عن تفاصيل التعاقد الذي يمتد لأربع سنوات. ومن المتوقع ان تبدأ تصفيات كأس العالم 2018 التي ستستضيفها روسيا في أواخر العام المقبل عقب نهاية بطولة كوبا أمريكا 2015 في تشيلي. كما ستشارك كولومبيا في بطولة كوبا أمريكا 2016 التي ستقام في الولايات المتحدة والتي ستضم 10 منتخبات تنتمي لاتحاد أمريكا الجنوبية وستة منتخبات تابعة لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف". وستخوض كولومبيا مباراتها المقبلة أمام البرازيل وهي مباراة ودية ستقام في ميامي في الخامس من سبتمبر المقبل.

فاز المنتخب الكولومبي لكرة القدم، يوم الأحد، بجائزة اللعب النظيف في بطولة كأس العالم. وتم اختيار كولومبيا وفقا لآراء مجموعة من الخبراء التابعين للاتحاد الدولي للعبة "فيفا". وتوّج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه، وبعد غياب 24 عاما. وتغلب المنتخب الألماني على الأرجنتين بهدف دون رد في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو. وسجل هدف المباراة، ماريو جوتزة البديل في الدقيقة 113 من زمن المباراة. وسبق للمنتخب الألماني الفوز باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1954 و1974 و1990.

شكر المنتخب الكولومبي، الأحد، الجماهير على استقبالهم الحاشد له بعد عودته من البرازيل حيث كان يشارك في كأس العالم 2014 بالرقص أمامهم. واحتفل لاعبو المنتخب، على الرغم من الرحلة الطويلة التي استغرقت ست ساعات، بنفس الطريقة الراقصة التي قاموا به عند تسجيل أهدافهم الـ12 في المونديال. وتقدر أعداد الجماهير التي استقبلت المنتخب الكولومبي الذي خرج من ربع النهائي على يد البرازيل عقب الخسارة بهدفين لواحد بـ120 ألف مشجع. وكان أبرز "الراقصين" في المنتخب الكولومبي هم بابلو أرميرو وكاميلو زونيجا وكريستيان زاباتا وديفيد أوسبينا وجيمس رودريجز هداف المونديال حتى الآن بستة أهداف. وقال "أوسبينا" للجماهير: "نشكركم، لم نكن ننتظر كل هذا، أنا فخور اليوم بهذه العائلة الكبيرة، كنا نرغب في إسعادكم أكثر من هذا، ولكن شكرا لكم مجددا وليبارككم الرب".

أعلن حارس مرمى المنتخب الكولومبي لكرة القدم فاريد موندراجون اعتزاله اللعب أمس السبت، بعد أيام قليلة من دخوله التاريخ باعتباره أكبر اللاعبين سنا على الإطلاق مشاركة في إحدى مباريات كأس العالم. وقال موندراجون في رسالة مصورة قام بنشرها على الإنترنت متخذا من استاد "ستاديو كاستيلاو" بمدينة فورتاليزا البرازيلية خلفية له: "إنها مرحلتي الأخيرة كلاعب. اليوم أعتزل ممارسة كرة القدم ومعي أفضل الذكريات، ولكم تشرفت وافتخرت بالانتماء إلى مجموعة المحاربين هذه". وكانت كولومبيا خسرت 1-2 أمام البلد المضيف البرازيل ضمن منافسات دور الثمانية بالمونديال أمس الأول الجمعة بمدينة فورتاليزا، وكان موندراجون جالسا على مقاعد البدلاء. بينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في وقت سابق أنه في سن 43 عاما وثلاثة أيام، أصبح موندراجون يوم 24 يونيو الماضي "أكبر اللاعبين سنا في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث تفوق على الكاميروني روجيه ميلا الذي لعب وعمره 42 عاما و39 يوما". وشارك موندراجون لمدة خمس دقائق فقط في نهاية مباراة كولومبيا أمام اليابان في ذلك التاريخ ضمن منافسات دور المجموعات بالمونديال. وقال موندراجون: "أشكر كل الجماهير والمتفرجين وكولومبيا بأسرها على مساندتكم لي طوال هذا المشوار الرياضي الذي امتد إلى 24 عاما. إنني أحبكم". وكان موندراجون حارس المرمى الأساسي لمنتخب كولومبيا في مشاركته السابقة بكأس العالم قبل هذه البطولة ، في مونديال فرنسا عام 1998، كما شارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ست مرات. وخلال مشواره الطويل في الملاعب، لعب موندراجون مع أندية ديبورتيفو كالي الكولومبي وسيرو بورتينو في باراجواي وأرجنتينوس جونيورز وإنديبنديينتي الأرجنتينيين وسرقسطة الأسباني وميتز الفرنسي وجالطة سراي التركي وكولون الألماني وفيلادلفيا يونيون الأمريكي. وكان ميلا سجل هدفا في بطولة كأس العالم لعام 1994 بالولايات المتحدة عندما كان في الـ42 من عمره، ويبقى حتى الآن أكبر مسجل أهداف سنا في تاريخ البطولة.

بدأ المنتخب الكولومبي الأول لكرة القدم استعداداته لمباراته المرتقبة أمام منتخب البرازيل بعد غد الجمعة في إطار منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2014. وخاض المنتخب الكولومبي مرانه الأخير أمس الثلاثاء بعيدا عن أعين وسائل الإعلام قبل توجهه إلى مدينة فورتاليزا التي تستضيف المباراة المصيرية. وقاد المران المدير الفني الأرجنتيني خوسيه بيكر مان الذي عمد إلى شرح الخطة الفنية التي سيطبقها لاعبوه في المباراة. وتضم قائمة المدير الفني الأرجنتيني 23 لاعبا من بينهم المهاجم كارلوس باكا الذي كان يعاني في بداية المونديال من مشاكل عضلية بالفخذ الأيمن إلا أنه تماثل للشفاء في الأيام القليلة الماضية. وعاد منتخب كولومبيا إلى التدريبات من جديد أول أمس الاثنين بعد العطلة القصيرة التي قضاها اللاعبون يوم الأحد الماضي بعد الفوز على أوروجواي بهدفين نظيفين في دور الستة عشر. وجاءت التدريبات التي خاضها الفريق الكولومبي أول أمس مختلفة عن المعتاد حيث لجأ اللاعبون الأساسيون إلى صالة اللياقة البدنية بينما خاض باقي اللاعبون الاحتياطيون مرانا خفيفا داخل الملعب. واعتاد منتخب كولومبيا الانتقال إلى المدن التي تستضيف مبارياته سواء في دور المجموعات أو دور الستة عشر قبل بدايتها بيومين، إلا أن خوسيه بيكر مان قام بالتبكير برحلة الفريق إلى فورتاليزا هذه المرة. ويخوض الفريق الكولومبي تدريباته اليوم في سرية تامة وخلف الأبواب المغلقة في فورتاليزا عاصمة ولاية سيارا الواقعة شمال شرق البلاد.

يخوض المنتخب الكولومبي، اليوم السبت، مباراة ثأرية أمام نظيره أوروجواي في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بعد 52 عاما. ومواجهة الغد هي الثانية التي تجمع بين الفريقين في تاريخ المونديال، حيث لعبا سويا في مونديال 1962، ونجح منتخب أوروجواي من تحقيق الفوز على كولومبيا بهدفين مقابل هدف. ويسعى المنتخب الكولومبي إلى الاستفادة مع إيقاف أخطر لاعبي أوروجواي وهو لويس سواريز بعد إيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لمدة 9 مباريات لقيامه بـ "عض" جورجي كيليني المدافع الإيطالي خلال المباراة التي جمعت بين المنتخب الإيطالي وأوروجواي يوم الثلاثاء الماضي، وانتهت لصالح الأخير بهدف دون رد. وبلا شك فإن إيقاف سواريز كان بمثابة النكسة للجهاز الفني لأورغواي، خاصة وأنه يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق الكروي. وعلى الصعيد الفني، تبدو كولومبيا أنها تسير على الطريق الصحيح بعد نجاحها في تصدر مجموعتها بالفوز في ثلاث مباريات على اليونان بثلاثية نظيفة، ثم كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف، وأخيرا اليابان بأربعة أهداف مقابل هدف. وجاء تألق المنتخب الكولومبي في غياب مهاجمه الأول راداميل فالكاو الذي تم استبعاده قبل انطلاق المونديال للإصابة، مما يعني أن كولومبيا لا تقف على لاعب بعينه، وهو ما ظهر واضحا خلال مبارياتها الثلاثة الأولى. ويعتمد المنتخب الكولومبي على مجموعة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم جيمس رودريغيز الذي تألق مع منتخب بلاده في المونديال الحالي. وفي غياب سواريز يعول أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي على الحارس فرناندو موسليرا، والمدافعين مارتن كاسيريس ودييجو جودين، ونيكولاس لوديرو، وكريستيان رودريجيز بالإضافة إلى أدينسون كافاني.

رشح الكثيرون المنتخب الكولومبي ليكون مفاجأة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل قبل انطلاق المسابقة، ولكن اختلفت آراؤهم كثيرا عقب الإعلان عن غياب هداف الفريق راداميل فالكاو عن المشاركة في المونديال بسبب الإصابة. تسعة أهداف في ثلاثة لقاءات أحرزها المنتخب الكولومبي في الدور الأول جعلت مخاوف محبي المنتخب الكولومبي تتبدد من تأثير غياب فالكاو السلبي على الفريق. وكان مهاجم موناكو الفرنسي "28 عاما" الذي أحرز 13 هدفا لمنتخب بلاده ليقوده للحصول على المركز الثاني في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال، قد تعرض للإصابة في أربطة الركبة خلال مشاركته مع ناديه في بطولة كأس فرنسا شهر يناير الماضي. وحبست الجماهير الكولومبية أنفاسها خلال المعركة التي خاضها فالكاو ضد الإصابة، قبل أن يشعر الجميع بخيبة أمل فور الإعلان رسميا عن غياب النجم الكولومبي عن القائمة النهائية للفريق المشارك في المونديال يوم الثاني من يونيو الجاري. ورغم غياب فالكاو المؤثر، إلا أن المنتخب الكولومبي قدم أداء رفيع المستوى خلال مبارياته الثلاثة في الدور الأول. ولعب الفريق في المجموعة الثالثة الصعبة التي ضمت معه منتخبات كوت ديفوار واليونان واليابان، ولكن أثبت الفريق تفوقه على جميع منافسيه بالفوز في جميع مبارياته الثلاثة، ليتصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة، ولكن تنتظره مواجهة من العيار الثقيل في الدور الثاني أمام منتخب أوروجواي غدا السبت على ملعب ماراكانا الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو. وفي ظل القدرات الهجومية العالية للفريق في البطولة، فإن الجوانب الدفاعية للفريق سارت على نفس النهج، ولم تكن محل شك على الإطلاق تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، حيث لم تهتز شباك الفريق سوى مرتين فقط خلال دور المجموعات. وما ساعد الفريق بشدة خلال البطولة أن غياب فالكاو كان محسوما منذ البداية وبالتالي اعتمد بيكرمان على مجموعة اللاعبين المتواجدين لديه دون أن يتأثر تركيزه بحضور أو غياب مهاجم موناكو الفرنسي. وساهم غياب فالكاو عن منتخب كولومبيا في المونديال في منح الفرصة لتألق مجموعة أخرى من اللاعبين على رأسهم جيمس رودريجيز وجاكسون مارتينيز وتيوفيلو جوتيريز وأدريان راموس وخوان جييرمو كوادرادو الذين كانوا على موعد مع النجومية في كأس العالم.