أكد المدرب الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري لكرة القدم أن المنتخب الكولومبي أرغم فريقه على ارتكاب الأخطاء التي أدت للخسارة في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الخميس بالعاصمة برازيليا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخسر المنتخب الإيفواري 1/2 أمام نظيره الكولومبي ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من الفوز على المنتخب الياباني في الجولة الأولى وتظل لدى الفريق فرصة جيدة للتأهل إذا حقق الفوز على المنتخب اليوناني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. وقال لموشي "الفريق الكولومبي أرغمنا على ارتكاب الأخطاء وهذا سر فوزه. لكننا لم نتمكن من خلق فرص كثيرة للتهديف. ليس أمامنا الآن سوى الفوز في اللقاء القادم ولا شيء غير هذا يسمح لنا بنيل بطاقة التأهل للدور المقبل. اكتشفت في هذه المباراة أشياء جديدة في الفريق وأستطيع القول أننا لم نستحق الخسارة". وأضاف "الأجواء في الملعب كانت جميلة وأنصار الفريق الكولومبي ساندوا فريقهم بشكل حماسي وهذا جيد. علينا الآن أن نرفع رؤوسنا وننظر للأمام ونبحث عن الانتصار أمام منتخب اليونان".

أكد لاعب كرة القدم الإيفواري ديدييه دروجبا أن منتخب بلاده لعب جيدا ولكنه ارتكب أخطاء عدة تسببت في الخسارة أمام المنتخب الكولومبي في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الخميس بالعاصمة برازيليا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وخسر المنتخب الإيفواري 1/2 أمام نظيره الكولومبي ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من الفوز على المنتخب الياباني في الجولة الأولى وتظل لدى الفريق فرصة جيدة للتأهل إذا حقق الفوز على المنتخب اليوناني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. وأوضح دروجبا "لعبنا بشكل جيد وارتكبنا أخطاء كلفتنا الخسارة . إحساسي الشخصي بعدم اللعب منذ البداية لا يهم أحد. هذا اختيار المدرب ونحن نحترم ذلك. أثبتنا أننا نستطيع اللعب كفريق في مستوى عال وكان بإمكاننا التعادل أو حتى الانتصار في المباراة". وأضاف "هذه اللقاءات في هذا المستوى العالي تعتمد على التفاصيل الصغيرة. كل منا يرتكب أخطاء لكننا اليوم كنا عازمون على تمثيل أفريقيا وكوت ديفوار بشكل جيد. وهذا شرف لنا جميعا". وأوضح "خلال بطولتي كأس العالم السابقتين ، كنا نخوض المباراة الثالثة بدون أمل في العبور للدور القادم وهذا تغير الآن وفرصتنا في النجاح كبيرة".

أكد مدرب المنتخب الكولومبي لكرة القدم الأرجنتيني خوسيه بيكرمان إن الفوز على اليونان 3-صفر اليوم السبت، في بيلوهوريزونتي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم، "مهم جدا بالنسبة في بداية مشوارنا في البطولة". وقال بيكرمان: "أنا سعيد جدا بالفوز والنتيجة. كل ذلك مهم جدا بالنسبة لباقي مشوارنا في البطولة"، مضيفا "أثبتنا بأننا قادرون على الاندفاع نحو المرمى والبحث عن هز الشباك وصنع اللعب وخلق الفرص، وهذا شيء مهم". وتابع "المهم هو أن يقوم كل واحد بعمله، ذلك يمنحنا الهدوء. فريقي عرف كيف يستغل الفرص التي سنحت أمامه وكذلك أسلوب اللعب الجماعي. حافظنا على هوية المنتخب من خلال الاعتماد على الجانب الهجومي. نجحنا في تحقيق الفوز على اليونان التي اعتادت على اللعب في المونديال وتملك لاعبي خبرة". أما مهاجم كولومبيا وموناكو الفرنسي خاميس رودريجيز، فقال: "من المبكر الحديث عن المباريات المقبلة. تبقى أمامنا مباراتان صعبتان جدا وسنلعبهما بحماس كبير ومسؤولية كبيرة. أنا سعيد لان كولومبيا فازت. اليونان قوية دفاعيا ولكننا كنا متضامنين. كنا صبورين جدا لإيجاد المساحات، والهدف السريع ساعدنا كثيرا".

اضطر مشجعو المنتخب الكولومبي لكرة القدم الذين سافروا وراء فريقهم إلى البرازيل للتضحية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد لمؤازرته في ظهوره الأول بنهائيات كأس العالم منذ عام 1998.ويبدأ المنتخب الكولومبي مشواره في كأس العالم بملاقاة اليونان يوم السبت المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كوت ديفوار واليابان.وقال جويلرمو باريرا وهو مهندس يبلغ من العمر 33 عاما "أشعر بالأسف لكن كأس العالم تهزم الانتخابات في أي وقت".ولن يتمكن آلاف المشجعين الكولومبيين من العودة بسرعة من البرازيل المجاورة للتصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بين الرئيس خوان مانويل سانتوس واوسكار ايفان زولواجا. وتشير استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة بين الإثنين.وبينما تبدو السعادة على وجوه الكولومبيين في مطار بيلو هوريزونتي وحول المدينة إلا أن الكثير منهم ظهر عليهم التأثر بالتخلف عن المشاركة في الانتخابات.وقال خوسيه لويس لوندونو وهو مهندس معماري يبلغ من العمر 29 عاما "إنها انتخابات يهم فيها كل صوت لتقارب النسبة بين المرشحين أود التصويت ولكن علي الاختيار بين حقي الديمقراطي أو متابعة المباريات وقررت التصويت لكرة القدم".ولو لم يكن في البرازيل لمنح لوندونو صوته للرئيس سانتوس. ويخفف رفيقه في السفر ليو بيدويا من الإحباط الذي يشعر به لوندونو لتخلفه عن الانتخابات نظرا لتأييد الأخير للمرشح المنافس زولواجا.وقال بعض المشجعين الكولومبيين إنهم لا يهتمون بأي من المرشحين. وينتمي سانتوس وزولواجا للجناح المحافظ وهما زميلان سابقان بالحكومة يدعمان اقتصاد السوق الحر ويختلفان فقط في كيفية إدارة محادثات السلام مع المتمردين.وقال نيكولا لونا وهو مهندس من العاصمة بوجوتا "لا أؤمن بديمقراطيتنا لقد ارتكب الاثنان أخطاء في الماضي ولذا لست قلقا على عدم المشاركة سأحتفل بسلام يوم السبت عندما نهزم اليونان ولن أفكر في الانتخابات".ورغم الحزن على غياب المهاجم الخطير رادامل فالكاو بسبب الإصابة يتحلى المشجعون الكولومبيون بالتحدي والثقة في قدرة فريقهم على الفوز بصدارة المجموعة.وقال باريرا "بدون شك أثر غياب فالكاو على روحنا المعنوية لكن لا نزال فريقا قويا حتى بدونه. ربما تكون مباراة اليابان صعبة لكني أعتقد أننا سنتأهل للدور الثاني".

أعلن مسؤولو الاتحاد الكولومبي لكرة القدم أن اللاعب ألدو راميريز قد يغيب عن صفوف المنتخب الكولومبي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد الإصابة التي تعرض لها خلال تدريبات الفريق. وكان راميريز ضمن القائمة النهائية التي أعلنها الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للفريق يوم الاثنين الماضي للمشاركة في المونديال البرازيلي. وأكد لويس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي للعبة أن راميريز أصيب اثر اصطدام بزميله خوان جييرمو كوادرادو ولكن الطاقم الطبي للفريق لم يحسم بعد أمر مشاركة اللاعب في المونديال من عدمه. واختتم المنتخب الكولومبي مبارياته الودية استعدادا للمونديال بالفوز الكبير 3/صفر على نظيره الأردني في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس قبل السفر إلى البرازيل للمشاركة في المونديال. وأوضح بيدويا أنه مثلما يحدث دائما في حالات الإصابة، يجب الانتظار حتى تقييم الإصابة لمعرفة الإجراء التالي.وأوضح أنه في حالة التأكد من عدم مشاركة اللاعب في المونديال بسبب الإصابة، سيرسل الاتحاد طلبا إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" من أجل استبداله بلاعب آخر.

تعرض راداميل فالكاو مهاجم موناكو اليوم الأربعاء، لإصابة خطيرة في الساق اليسرى خلال مباراة في بطولة كأس فرنسا لكرة القدم، لتنطلق صافرات الإنذار داخل المنتخب الكولومبي الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم 2014 بالبرازيل.وكان على المهاجم أن يغادر الملعب على محفة والألم باد على وجهه في الدقيقة 40 من المباراة أمام مونتس أور أزيرجيس في دور الـ32 لبطولة الكأس، بعد تعرضه لعرقلة من الخلف.ولم يعلن بعد إذا ما كانت الإصابة في الركبة أم في الكاحل، ولم يقدم النادي حتى الآن معلومة رسمية عن إصابته.وكان على لاعب أتلتيكو مدريد السابق، الذي كان افتتح التسجيل في المباراة قبل ذلك بربع الساعة، أن يغادر الملعب فورا تاركا مكانه لإيمانويل ريفيري.وسبق أن غاب فالكاو، الذي يفتقد إلى بعض التوفيق منذ انضمامه لموناكو مطلع الموسم الجاري، عن عدة مباريات بسبب الإصابة.ويتطلع الكولومبي إلى ظهوره الأول ببطولات كأس العالم عبر مونديال البرازيل هذا العام.