أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشمال السوري بتفقد أحوال النازحين في المخيمات التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف، بالتزامن مع مواصلة تقديمها للمساعدات الشتوية تخفيفا من معاناة النازحين الأشد تضررا وذلك ضمن حملتها «كالجسد الواحد» وبدعم من أهل الخير في قطر. وقال السيد يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا في تصريح صحفي، إن الفرق الميدانية لقطر الخيرية قامت بتفقد أحوال النازحين المتضررين في مخيمات غربال الشام في حزانو والمخيمات الملاصقة له بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا في هذه المخيمات نظرا لأن الخيام الحالية مهترئة ولا تقيهم من الأمطار والثلوج ولأن الطرق المؤدية لها ترابية تسببت في صعوبة وصول المساعدات لهم بعد الفيضانات بسبب الأوحال الطينية، منوها بأن العائلات السورية النازحة التي تقطن الخيام تزيد على 200 ألف عائلة ولا تتوفر لها مقومات الحياة الأساسية. وذكر أنه وفقا للتقارير الواردة من مديرية شؤون المخيمات فإن عدد المخيمات المتضررة وصل لـ 400 مخيم وهي بحاجة إلى مساعدات عاجلة تتمثل في الشوادر والعوازل الحرارية والخيام و(تبحيص) الطرقات لتسهيل الحركة هذا بالإضافة إلى احتياجات أخرى كسلال الطوارئ والصرف الصحي والمواد غير الغذائية. مأساة متكررة وأوضح أن قطر الخيرية ستواصل تقديم الدعم للمتضررين خصوصا في ظل تخفيض الدعم المقدم من بعض المنظمات الأممية، حيث ستقوم بتوزيع السلال الغذائية وسلال النظافة في مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين. ولفت الحمادي إلى أن كارثة الأمطار والثلوج متكررة في كل عام وتتسبب في أضرار كبيرة لسكان المخيمات، وهو ما يستدعي تنفيذ مشاريع سكنية مستدامة لهم أو كرفانات من أجل تجاوز هذه الصعوبات السنوية والتخفيف من حدة المعاناة والأضرار الناجمة عن البرد الشديد والهطولات المطرية والثلجية. ووجه المشرف العام لمكتب تركيا شكره وتقديره للمتبرعين الكرام الذين يساهمون في تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها النازحون في شمال سوريا، داعيا إياهم لمواصلة دعمهم لحملة كالجسد الواحد ومد يد العون والدفء للمتضررين لأن مأساتهم تزداد صعوبة عاما بعد عام وأن أي تبرع كريم مهما قل له أثر كبير عليهم. وقود التدفئة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قامت بتوزيع 618 سلة نظافة على النازحين في مخيمات الشمال السوري اشتملت على الصابون والمنظفات والمناشف واحتياجات النظافة الأساسية للأسر، فيما ستوفر خلال الأيام القادمة 536 طنا من الفحم الحجري و228 مدفأة ليتم توزيعها على الأسر الأشد تضررًا في مخيمات الداخل السوي، إضافة إلى توزيع 600 حقيبة ملابس شتوية للأطفال تحتوي على المعاطف والأحذية الشتوية، و1500 حقيبة من المعاطف الشتوية السميكة، بالإضافة إلى 1500 بطانية مزدوجة بسماكة عالية. كما تشمل المساعدات أهل قطر المقدمة عبر قطر الخيرية توفير 339 سلة غير غذائية تحتوي السلة على عازلين بلاستيكيين للخيام، وفرش إسفنجية، وبطانيات شتوية، إلى جانب توزيع 2940 سلة غذائية تحتوي على الاحتياجات التموينية الأساسية على مخيمات الشمال السوري، و650 سلة على اللاجئين السوريين في الجنوب التركي، والتي تشمل على احتياجات العائلة الغذائية الأساسية.
746
| 28 يناير 2024
قامت قطر الخيرية بإجراء عمليات زرع القرنية لثلاثة من النازحين وإعادة الأمل والنور لحياتهم، ومثلت هذه الخطوة فارقًا حقيقيًا انعكس عليهم إيجابا، حيث نجحت العمليات، وبفضلها استطاع المستفيدون العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأجريت العمليات في أحد مستشفيات الشمال السوري حيث تكفلت قطر الخيرية بمصاريف العمليات ورحلة العلاج والمتابعة الكاملة لهم حتى استعادة بصرهم. أمل جديد وعبر المستفيدون عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية واستعادة بصرهم عقب العمليات التي أجريت لهم، أحمد عبدو، نازح من ريف حلب إلى منطقة عفرين، كان يُعاني من فقدان كامل للبصر نتيجة لحاجته لزرع قرنية لعينيه ورغم رغبته في العملية، كانت ظروفه المادية الصعبة تشكل عائقًا أمامه إلى أن تكفلت قطر الخيرية بإجراء عملية زراعة القرنية لعينه اليسرى. وعقب نجاح العملية شارك أحمد سعادته بعودة البصر بعد مرور خمس سنوات، وأشار إلى قدرته الآن على القيام بالمهام اليومية بمفرده، وعبّر عن امتنانه لأهل الخير في قطر الذين تكفلوا بهذا العمل الخيري. وقال “لله الحمد ولأول مرة أستطيع رؤية أولادي والتعرف على وجوههم، شعور مختلف لا يوصف جزى الله كل خيرا أهلنا في قطر». شكر وامتنان حميدة المحمد، نازحة إلى مدينة عفرين، كانت تُعاني من التهاب في القرنية أدى إلى تلفها لمدة تزيد على 15 عامًا. رغم رغبتها في العملية، إلا أن الظروف المالية الصعبة حالت دون تنفيذها، وقامت قطر الخيرية بتقديم الدعم اللازم لها وإجراء العملية الجراحية بنجاح، الأمر الذي أعاد لحميدة قدرتها على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، حيث عبرت عن سعادتها الكبيرة بعد نجاح العملية، وتمكنها من الاهتمام بأسرتها وتعليم أطفالها. أما سناء الحسين، النازحة من ريف حماة والتي تعيش ظروفا صعبة في ريف حلب، كانت تُعاني من آلام في عينها أدت إلى فقدان البصر في إحدى العينين قبل خمس سنوات حيث كانت الآلام الشديد تمنعها من مغادرة خيمتها والتعرض لأشعة الشمس لكن بفضل نجاح العملية الجراحية، عادت سناء للحياة بفرح وأمل جديد، معبرة عن شكرها الكبير لقطر الخيرية وللفريق الطبي وأهل الخير في قطر. وبهذه المناسبة قال المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام لمكتب قطر الخيرية بتركيا: «إن المشروع يهدف إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة في مجتمع النازحين في الداخل السوري، وأشار إلى أهمية هذا المشروع في إعادة الأمل والحياة للمرضى، وكيف يمكن للعمليات الجراحية أن تكون سببًا في تحفيز تطورهم وإشراكهم بشكل أفضل في المجتمع».
844
| 31 ديسمبر 2023
بدعم من أهل الخير في قطر وبالتعاون مع ولاية غازي عنتاب بتركيا قامت قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمدينة الكرامة والتي توفر سكنا نموذجيا آمنا لنحو 8500 شخص من النازحين السوريين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي. وقد جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع توقيع كل من قطر الخيرية وولاية غازي عنتاب اتفاقية لإنشاء هذه المدينة بحضور عدد من المسؤولين الاتراك. توقيع الاتفاقية وقد قام بتوقيع اتفاقية إنشاء مدينة الكرامة في العاصمة التركية أنقرة كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد آنال ألكال نائب والي مدينة غازي عنتاب بحضور كل من: مساعد رئيس إدارة الإغاثة والطوارئ التركية (آفاد) السيد اوندير بوزكورت، ومسؤول الطوارئ العام في الآفاد السيد اسماعيل بالاك اوغلو، ومدير عام الشؤون الدولية والهجرة في الهلال الأحمر التركي السيد ألبير كوتشوك، ورئيس بلدية اكجا كالي السيد محمد يالتشين كايا، والسيدة فاطمة شاهين رئيس بلدية غازي عنتاب، والمشرف العام على مكتب قطر الخيرية بتركيا السيد يوسف الحمادي. وضمن جهود إعادة الإعمار لمتضرري الزلزال في تركيا قامت قطر الخيرية وبلدية غازي عنتاب أيضا بالتوقيع على اتفاقية أخرى لإنشاء سكن اجتماعي لصالح الأيتام في غازي عنتاب يتضمن 40 شقة سكنية بمساحة 100 متر مربع للشقة الواحدة. وقد وقع هذه الاتفاقية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية آنال ألكال نائب والي مدينة غازي عنتاب والسيدة فاطمة شاهين رئيس بلدية مدينة غازي عنتاب. وفي هذا الإطار قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: “إننا في قطر الخيرية نؤكد على أهمية دعم مشاريع إعادة إعمار المناطق التي تضررت في كل من تركيا والشمال السوري خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب هذه المناطق في فبراير الماضي وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية والجهات الفاعلة والشركاء الإنسانيين.كما نواصل جهودنا الإنسانية الحثيثة في إقامة مدن إيواء نوعية للنازحين السوريين في الداخل السوري الذين يعانون من النزوح المطول إسهاما في حفظ كرامتهم الإنسانية». وقد توجه الكواري بالشكر لأهل الخير في قطر على تبرعاتهم السخية ووقوفهم إلى جانب إخوانهم السوريين في محنتهم المتواصلة وإلى جانب المتضررين من الزلزال من الإخوة الأتراك للتخفيف من معاناتهم ودعم جهود توفير المأوى للنازحين وإعادة الإعمار للمتأثرين من الزلزال، كما وجه شكره للمسؤولين الأتراك على تعاونهم في التنسيق لتنفيذ هذه المشاريع الإنسانية. من جهته ثمن نائب والي مدينة غازي عنتاب آنال ألكال مشروع مدينة الكرامة معتبرا أنها ستنعكس على حياة النازحين السوريين في المنطقة التي ستقام فيها بالشمال السوري بصورة إيجابية، واعتبرها مدينة نموذجية لأنها ستوفر للأسر النازحة حياة كريمة، كونها لا تقتصر على الوحدات السكنية فحسب بل توفر لهم ولأطفالهم الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية. ووجه شكره لقطر حكومة وشعبا ولقطر الخيرية لأنهم كانوا سباقين في تقديم الدعم الإنساني ومد يد العون للنازحين واللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة وحتى الآن، كما كانوا سباقين في إغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي، ولتنسيقهم المتواصل مع الجهات التركية من أجل إقامة عدة مشاريع نوعية في المناطق التركية المتضررة. حفظ كرامة النازحين ويشير تقرير تقييم الاحتياجات الإنسانية لسوريا للعام 2023 المعد من طرف وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وباقي الفاعلين الإنسانيين إلى أن احتياجات المأوى لا تزال شديدة ويضيف التقرير أن جزءا كبيرا من السكان يعانون من النزوح المطول في شمال شرق وشمال غرب سوريا. وقد تم تسمية مدينة الكرامة بهذا الاسم بهدف الحفاظ على كرامة النازحين عبر توفير مسكن آمن وحياة كريمة لهم وتوفير خدمات أساسية متكاملة كما يسهم تنفيذ مشروع مدينة الكرامة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبصفة خاصة مقاصد الهدف 11 والذي يهدف إلى جعل المدن شاملة، وآمنة، ومرنة، ومستدامة. مرافق متكاملة وتتألف مدينة الكرامة من 1680 وحدة سكنية توفر الخدمات الأساسية عبر إنشاء مرافق خدمية وتعليمية وترفيهية وبنية تحتية متكاملة حيث تحتوي على 4 مدارس وروضة و مركز صحي للرعاية الصحية الأولية يتكون من غرف معاينة واستقبال وصيدلية وقسم لإقامة المرضى، كما تحتوي على مسجد يتسع ل 600 مصل، وسوق تجاري، وبئر وخزان للمياه ونادي رياضي، وفرن للخبز، وشبكة كهرباء لكامل المدينة والمنازل، وشبكة للمياه والصرف الصحي، ومبنى للخدمات العامة، وصالة متعددة الاستخدامات، وحديقة عامة وأماكن للعب الأطفال. مشاريع سابقة وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة لجمع التبرعات لإيواء النازحين « تحدي ليلة 27» بمشاركة كل من المؤثرين على شبكات التواصل في قطر هم: عبد الله الغافري والدكتور عبد الرحمن الحرمي ومحمد عدنان وذلك في ليلة السابع والعشرين من رمضان الماضي حيث نجحت في جمع تبرعات من أهل الخير بلغت قيمتها 33 مليون ريال قطري خلال 3 ساعات لتمويل مدينة الكرامة في الشمال السوري ومدينة الخير آت في اليمن. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد قامت بإنشاء مدينة الأمل لتوفير 1400 بيت لأكثر من 8800 شخص من النازحين في الشمال السوري، وتعد هذه المدينة مدينة متكاملة المرافق والخدمات وقد صممت استرشادا بخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، وتحتوي على جميع المرافق الأساسية كالمرافق التعليمية ورياض الأطفال ومسجد ومركز صحي وسوق وأماكن مخصصة للعب الأطفال.
1996
| 07 سبتمبر 2023
في إطار سعيها لتحسين الرفاه النفسي في المخيمات، وتعزيز آليات التأقلم الإيجابي للنازحين، انتهت قطر الخيرية من بناء ملعب كرة قدم مع ملحقاته في مخيم زوغرة بريف حلب في الشمال السوري.وقامت قطر الخيرية بافتتاح الملعب بحضور ممثل من هيئة الإغاثة والكوارث التركية وممثلين من المجلس المحلي لمدينة إعزاز. الرفاه النفسي وقال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تسعى من خلال إقامتها للملعب إلى توفير بيئة ترفيهية آمنة وصحية ومحفزة للشباب والأطفال، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية على حد سواء، وتحسين ظروف فئة الشباب البدنية والنفسية ليصبحوا روادًا في مجتمعهم ومساهمين فاعلين في بناء مستقبل أفضل، منوها بأهمية الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الأطفال والشباب لتعزيز بناء المجتمعات المحلية والرفاه النفسي. من جهته أكد السيد حسن العابد منسق مشاريع قطر الخيرية الميداني في منطقة إعزاز بالشمال السوري خلال كلمة له أثناء تدشين المشروع على أن ملعب كرة القدم ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة فحسب، بل هو أيضًا ملتقى للشباب والمجتمع ككل، إنه مكان يجمع الصداقة والتعاون والتنافس الصحي، وهو فرصة لتعزيز قيم التواصل والتفاهم بين أفرد المجتمع. صدى إيجابي وعبر مسؤولو المخيم ومسؤولو الشباب والرياضة المحليون عن أهمية الملعب ودوره حيث قال السيد علاء المحمد مدير مخيم زوغرة: «تكمن أهمية هذا الملعب نظرا لعدم وجود أية مساحة للعب داخل المخيم، وغياب المنشآت الرياضية عن محيط المخيم بما يزيد عن 25 كيلومترا، وبفضل جهود أهل الخير في قطر وقطر الخيرية، تم افتتاح الملعب ليتسنى لأطفال وشباب المخيم اللعب فيه ضمن بيئة آمنة وصحية، وتوجيه طاقاتهم بالمكان والاتجاه الصحيحين». وعلى نحو متصل أوضح السيد عدنان العيسى مدير مكتب الشباب والرياضة في مدينة جرابلس: «ان فكرة إنشاء الملعب في هذه المنطقة هي فكرة مميزة جدًا، لاقت صدى إيجابيا كبيرا بين أهالي مخيم زوغرة والمناطق القريبة المحيطة بالمخيم، حيث تعتبر الرياضة المتنفس الوحيد للمنطقة، ونأمل من قطر الخيرية إنشاء ملاعب أخرى في المناطق الرئيسية نظرا لدورها المميز».
496
| 30 أغسطس 2023
جدد محمد وسام المرتضى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم، رفض بلاده توطين النازحين السوريين. وقال المرتضى، في تصريحات رداً على جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي حينما ذكر أنه يصعب عودة النازحين السوريين إلى بلدهم في الوقت الراهن، وأن الاتحاد مستعد لدفع أموال للبنان مقابل استمرار بقاء النازحين على أراضيه، إن موقف السيد بوريل مريب.. لكنه يلزمه وحده. وأوضح أن الحكومة اللبنانية اتخذت قرارها بشأن هذا الملف، مضيفا أنه بالنسبة لأصحاب مخططات توطين النازحين السوريين في لبنان المتزامنة مع مساعي دفع اللبنانيين للهجرة، نقول لهم إن مخططاتكم واهية. ويستضيف لبنان أكثر من مليوني نازح سوري في ظل عجز حكومة بيروت عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية، وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاههم، وذلك وسط تقديرات بأن تكلفة هذا النزوح تقدر بمليارات الدولارات في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه.
1008
| 17 يونيو 2023
بدعم من أهل الخير في قطر وبهدف دعم الأمن الغذائي للنازحين السوريين؛ قامت قطر الخيرية بتأسيس فرن آلي في بلدة سرمدا شمال سوريا، وشرعت بتوزيع الخبز بالمجان على سكان 6 مخيمات، ولصالح 20 ألف شخص يوميا للتخفيف من معاناتهم وخصوصا في فصل الشتاء. وجاء اختيار موقع الفرن الذي أقيم بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بمحافظة سرمدا نظرا لاكتظاظ المنطقة بمخيمات النازحين ومحاولة دعم قدرات سكانها على الصمود في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة لاسيما في ظل البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج، ولسهولة تأمين المواد الأولية للمخبز نظرا لقربه من الحدود التركية السورية. وسيوفر الفرن الخبز الذي يعتبر عصب الهرم الغذائي للسوريين بالمجان لنحو 20 ألف نازح يوميا، في أكثر من 6 مخيمات في ثلاث مناطق هي: بابسقا وباريشا وسرمدا، وذلك لمدة 4 أشهر متتالية، كما سيوفر المخبز فرص العمل لنحو 20 عاملًا من سكان المخيمات المجاورة. ويعمل الفرن الآلي بطاقة إنتاجية تبلغ 3.2 طن من الطحين يوميا لينتج فيها 3820 ربطة خبز يوميًا، وتبلغ الاستطاعة القصوى الإنتاجية نحو 10 أطنان يوميًا في حال دعت الحاجة لذلك. وحظي تأمين الخبز بانطباع طيب لدى الأسر المستفيدة نظرا لأنه خفف من معاناتهم المعيشية في ظل ندرة الأعمال وصعوبتها خصوصا خلال فصل الشتاء، حيث قال أحمد السيد أحد المستفيدين من المشروع في مخيم المزار في سرمدا: عائلتي كبيرة، وعندما بدأ المشروع وخاصةً مع دخول فصل الشتاء، سدّ أكثر من 60% من احتياجنا كأسرة، وساعدنا في توفير المال لأولويات أخرى كشراء مواد التدفئة. نشكر أهل الخير في قطر على تبرعاتهم التي مكنتنا من الحصول على احتياجنا من الخبز الذي نعتمد عليه بشكل رئيس في غذائنا اليومي. من جهته قال يوسف عبد الكريم المرعي – مدير مخيم نسائم الرحمة: على المستوى الشخصي، أحتاج لشراء 4 ربطات خبز يوميا وجاء المشروع ليقوم بتغطية نصف احتياجي اليومي من الخبز، وخاصةً وأني طالب جامعي مما خفف عني عبئا كبيرا في تأمين قوت العائلة اليومي. جزى الله المتبرعين وقطر الخيرية على مشروعهم ومساعداتهم في تأمين مادة الخبز الرئيسية للنازحين، وتخفيف وطأة فصل الشتاء عن كاهلهم.
621
| 06 فبراير 2023
تسوء أوضاع النازحين بشكل كبير كل عام خلال فصل الشتاء، حيث تضاعف درجات البرودة التي تقارب الصفر الأوضاع الصعبة في المخيمات، فلا الخيام تقيهم من البرد والصقيع، ولا الطرق المقطوعة تسمح بوصول الغذاء والدواء اليهم. وفي مأساة تتكرر كل عام، بات فصل الشتاء كابوسا يلاحق النازحين السوريين في المخيمات ويفاقم أوضاعهم المتردية، اذ يعيش أكثر من 1.5 مليون نازح معاناة شديد جراء المنخفضات الجوية شديدة البرودة التي تضرب المنطقة كل شتاء. وخلال هذا الأسبوع، ضربت عاصفة ثلجية شمال غرب سوريا، أدت لانقطاع العديد من الطرق ومحاصرة مخيمات في ريف حلب الشمالي، بينما اغرقت سيول الامطار الجارفة مخيمات في ريف إدلب الشمالي. وخلفت هذه الموجة أضراراً مادية في أكثر من 72 مخيماً بشمال غرب سوريا، حيث تضررت 1900 خيمة بشكل جزئي، و920 خيمة بشكل كلي، وكانت تقطن في هذه الخيام نحو 2250 عائلة. ومن جهته، اكد الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء على تويتر، ان أوضاعا كارثية في مخيمات ريف عفرين شمالي حلب جراء العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة وأدت لقطع الطرقات ومحاصرة المدنيين وانهيار عدد من الخيام، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها المدنيون وفقدانهم لمقومات الحياة ومواد التدفئة. الأطفال هم الضحايا وينعكس انخفاض درجات الحرارة بشكل مباشر على الأطفال وكبار السن، وذكر تقرير لمنظمة كير الدولية، التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتقديم الإغاثة الطارئة، ان ثلاثة أطفال سوريين لقوا حتفهم جراء موجات البرد الشديد فيما تعرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر كبير في سوريا والدول المجاورة بسبب موجات البرد القارس. وأوضح التقرير، ان طفلا بمخيم قسطل المقداد بسوريا توفي خلال انهيار خيمته بسبب تراكم الثلوج على سطحها، بينما تقبع والدته بوحدة العناية المركزة. وفقد طفلان اخران 3 سنوات و 5 سنوات، حياتهما الإثنين الماضي في مخيم شمال حلب، جراء اندلاع حريق في خيمتهم بسبب المدفأة، في حين أصيبت والدتهما بحروق خطيرة نقلت على اثرها إلى المستشفى، فالخيام لا تمنع البرد والصقيع، اذ يضاعف عدم عزل الخيام والأرض الطينية من البرودة، فيما تغيب التدفئة المناسبة بسبب تردي أوضاع النازحين المعيشية، ويضطر الكثير لاستخدام مواد غير صحية وامنة في التدفئة كالنايلون والأحذية المستعملة. وصرحت جوليان فيلدويك مديرة منظمة كير في سوريا، أن الكثير من العائلات النازحة أصبحت تخشى خطر التجمد وباتت حياتهم لا تطاق بسبب موجة البرد وسوء الأحوال الجوية هذا الأسبوع، والذي أدى بدوره إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين في سوريا و لبنان والأردن، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أقل مما كانت عليه في 40 عاماً لتصل إلى 14- درجة مئوية أو أقل. ومن جهته، اكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أن الطقس الشديد البرودة تسبب في انخفاض حاد في درجة حرارة جسم طفلين في مخيمات بلبل، ما استدعى نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت أوتشا ان العواصف الشتوية ألحقت دمارا بـ 362 خيمة وأثرت على 2124 نازحاً سورياً يعيشون داخل المخيمات. وقال مارك كاتس نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لهؤلاء الأطفال وكبار السن الذين يكافحون من أجل البقاء في خيام واهية في درجات حرارة تحت الصفر. مخيم آشتي وجراء موجة البرد التي تضرب مناطق شمالي العراق خلال هذه الايام، توفي طفلان في مخيم آشتي للنازحين في محافظة السليمانية، وفقا للمرصد العراقي لحقوق الإنسان. ويضم مخيم آشتي نحو 1865 عائلة نازحة أغلبها من محافظة صلاح الدين والبعض الآخر من الموصل وسنجار وديالى. وقال المرصد في بيان امس، تأكد لنا حتى الآن وفاة طفلين في مخيم آشتي للنازحين.. ووفاة سيدة مسنة تعيش مع عائلتها في منزل متهالك في محافظة ديالى (شرق)، إثر البرد الشديد وعدم توّفر أغطية ووقود. وطالب السلطات بالتدخل فورا وتقديم المساعدة للنازحين وتقديم الاحتياجات اللازمة لحفظ أرواحهم، خاصة النساء والأطفال، في ظل موجة البرد وعدم نسيانهم، كما حث المجتمع الدولي على تقديم العون لهم. ومن جانبه، قال عضو البرلمان فيان دخيل، في وقت سابق امس، إن 700 عائلة أيزيدية محاصرة في منطقة جبل سنجار جراء الثلوج التي هطلت على المنطقة خلال اليومين الماضيين؛ مبينة أن تلك العائلات تعاني من نفاد المواد الغذائية ووقود التدفئة في ظل تدني درجات الحرارة. أوضاع قاسية وفي وقت سابق، اشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في خطتها الإقليمية لشتاء 2021-2022 إلى أنه يوجد أكثر من 10 ملايين شخص سوري وعراقي نازح داخليا أو لاجئ في عدد من الدول المحيطة بالبلدين، وقدرت المفوضية الأممية أن 3.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات جوهرية لمساعدتهم في التحضير والتعامل مع فصل الشتاء القادم، خصوصا أنهم يواجهون صعوبات متزايدة بسبب الوضع الاقتصادي وجائحة كورونا. وأوضحت المفوضية أنها تحتاج إلى 193.4 مليون دولار أمريكي لتوفير المساعدة المنقذة للحياة في فصل الشتاء للأشخاص المحتاجين قبل بدء موسم الشتاء الذي وصفته بالقاسي والصعب، وذلك اعتبارا من أغسطس 2021، كما أشارت المفوضية أن المانحين أسهموا في الخطة بما نسبته 56 في المائة، وترك ذلك فجوة قدرها 84.2 مليون دولار أمريكي. وأشارت الى ان شتاء هذا العام سيكون الحادي عشر، الذي يحل على الكثير من اللاجئين والنازحين وهم بعيدون عن أوطانهم ومساكنهم، كما في سوريا والعراق وغيرهما خصوصا وأنهم يعيشون في مساكن دون المستوى المطلوب وغير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية للتدفئة، والملابس الدافئة والتكاليف الصحية مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات صعبة جداً مثل تقليص وجبات الطعام أو الاختيار بينها وبين الدواء وغيرها من الضروريات للتغلب على هذه الظروف.
6783
| 22 يناير 2022
تدعم دولة قطر الشعب السوري على مختلف الصعد السياسية والانسانية والاعلامية والحقوقية. وتشهد الدوحة هذه الأيام حراكا سياسيا من أجل مواصلة الدعم لحل الأزمة سياسيا حيث يزور رئيس الائتلاف السوري وعدد من المسؤولين البلاد لحشد الجهود من أجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري والسعي الحثيث للوصول الى حل سياسي بناء على المرجعيات القانونية وأهمها بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرارين 2118 و2254. وتؤكد قطر على دعمها للملف السوري دبلوماسياً، مشددة على ضرورة إعطاء الأولوية للجانب الإنساني لما يتعرض له الشعب السوري من أوضاع صعبة. دعم الشعب السوري تحرص الدوحة على تأكيد ضرورة المحافظة على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري بسبب الظروف السيئة والصعبة التي يمر بها حاليا. وتركز المساعدات القطرية على المعاناة الإنسانية التي يمر بها السوريون وإمكانية السماح للوصول للمعونات الإغاثية دون أي عراقيل وفقًا للقرارات الأممية. كما عبرت دولة قطر عن اقتناعها بعدم وجود أي حل عسكري للأزمة في سوريا وأن الحل الوحيد هو الحل السياسي ووجوب دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ودعم الأطراف السورية للتوصل إلى حل سياسي وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص القرار رقم 2254 وبيان جنيف 2012، الى جانب أهمية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وأهمية المحافظة على حقوق الإنسان وحقوق المدنيين. المساعدات الإنسانية فيما يتعلق بالمشهد الإنساني لعبت قطر دورًا كبيرًا في تخفيف معاناة الشعب السوري، هناك حاجة ماسة لتخفيف الظروف الحياتية السيئة التي يمر بها السوريون والذين يواجهون الكثير من التحديات بسبب هذه الأزمة واستمرارها. يعد الملف الانساني هو الاكثر إلحاحا لاسيما في ظل معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث يوجد ملايين السوريين في المخيمات شمال غرب سوريا يعيشون فصل الشتاء البارد في ظروف كارثية ولا تصلهم يد المساعدات الانسانية، بالاضافة الى تداعيات جائحة كوفيد 19 التي عقدت الوضع الانساني بالنسبة للاجئين في مختلف المناطق في لبنان، واليونان وللمهجرين في مخيم الركبان. كما يتفرع الوضع الى قضايا كثيرة في الصحة والتعليم والإدارة. منذ 2016 تعهدت الدوحة بتقديم 100 مليون دولار سنويا، إيمانا بحق الشعب السوري الشقيق في العيش الكريم، وفي مارس الماضي خلال مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قدمت تعهدا جديدا بـ 100 مليون دولار للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية هناك. وتجاوزت مساعدات القطرية للسوريين منذ السنوات الأولى للأزمة حتى العام 2021، ملياري دولار أمريكي سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية. ودعت دولة قطر في عدد من المناسبات المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الشعب السوري الشقيق للتخفيف من أزمته الإنسانية المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، ولا يخفى أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في سوريا وتتفاقم آثارها السلبية عاما بعد عام في ظل مواصلة النظام السوري لانتهاكاته لحقوق الانسان وارتكابه لفظائع ترقى لجرائم الحرب وعرقلته لمسار الحل السياسي. كما تدعم الدوحة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، من أجل تسهيل وزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين بجميع أنحاء البلاد دون تمييز أو تسييس من أجل دعم وتحسين الوضع الإنساني في سوريا وتحقيق التقدم في عمليات التسوية السياسية، مع ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين وفق الآليات المتبعة، إلى جانب أهمية التعاون ودعم مبادرات بناء الثقة بين الأطراف السورية بما يسهم في خلق أجواء إيجابية للعملية السياسية. معاناة مستمرة بعد أكثر من عقد من الصراع، حسب اليونسيف يحتاج أكثر من 13,4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، مقارنة بما عدده حوالي 11 مليونا في عام 2020. وهذا يشمل 3 ملايين شخص معاق و 7 ملايين نازح داخليا. وجاء هذا التصعيد مدفوعا بأزمة اقتصادية حادة، والتي لا تؤدي إلا إلى تفاقم تأثير الأعمال العدائية الإقليمية المكثفة، والنزوح الجماعي، ودمار البنية التحتية للخدمات العامة على نطاق واسع بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19. تتواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان على أشدها، بما في ذلك تجنيد الأطفال واختطافهم وقتلهم وإصابتهم. ملايين الأطفال السوريين ولدوا منذ بدء الأزمة، وهم لا يعرفون شيئًا سوى الحرب والنزوح. وفي نفس الوقت، يعاني نظام التعليم من الإجهاد ونقص في التمويل والتشتت. وستتفاقم خسارة التعليم لما يقرب من 2,5 مليون طفل خارج المدرسة في جميع أنحاء البلاد مع انعدام مسارات للعودة إلى الفصول الدراسية، حيث من المرجح أن تتأثر أكثر فئة الفتيات والمراهقين والأطفال ذوي الإعاقة.
1583
| 18 يناير 2022
يعاني النازحون السوريون في المخيمات من أوضاع إنسانية صعبة، ويفتقدون أدنى مقومات العيش الكريم، لذلك أطلق ناشطون بمشاركة فعاليات مدنية مبادرة اللعب بالطين وهي مبادرة شعبية تحت شعار سنشد عضدك بأخيك بتاريخ 16 من شهر يناير الحالي، بهدف لفت الانتباه لمعاناة النازحين في المخيمات، والصعوبات التي تواجههم خلال فصل الشتاء، وكسر الجمود الدولي في التفاعل مع قضيتهم الإنسانية. الناشط والإعلامي عمر نزهت أحد القائمين على المبادرة تحدث لـ بوابة الشرقعن أهدافها بالقول: لا يخفى على أحد الوضع الإنساني المأساوي في مناطق شمال غرب سوريا وخاصة المخيمات، فالمأساة مستمرة، ومع بداية كل شتاء يتكرر المشهد المؤلم والعالم يشاهد بصمت، كما يتكرر العجز من قبل منظمات المجتمع المدني الفاعلة في المنطقة، والاكتفاء ببعض الحلول الإسعافية اللاحقة للكارثة.وتابع: ومن أجل الخروج عن المألوف في إيصال صوت الناس، ولفت الانتباه للوضع المأساوي أطلقنا مبادرتنا البسيطة تحت عنوان سنشد عضدك بأخيك التي تهدف لنقل صورة الوضع الميداني للمخيمات العشوائية للعالم. وأوضح نزهت أن المبادرة انطلقت في أحد مخيمات النزوح قرب مدينة سرمدا شمال إدلب، بهدف نقل صورة الوضع الميداني للمخيمات العشوائية بطريقة مضحكة مبكية. وأشار نزهت إلى أن المبادرة تضمنت عدة فقرات مميزة ومسابقات ورياضات مختلفة على الطين، شارك فيها ناشطون وإعلاميون وأطفال نازحون في المخيمات، منها مسابقة التزحلق على الطين، ولعب كرة القدم بطرقات المخيم الموحلة، وتفريغ خيمة غارقة بمياه الأمطار، فضلاً عن مسابقة نقل كمية من الحطب عبر سباق بين فريقين من الناشطين الإغاثيين والإعلاميين. أحمد العبد الله أحد النازحين في مخيمات سرمدا بريف إدلب الشمالي تحدث لـبوابة الشرق عن الأوضاع والصعوبات التي تواجههم في الشتاء، حيث تحاصر المياه والطين مخيماتهم كل شتاء، بالقول: نزحت مع أسرتي منذ أكثر من عام من مدينة معرة النعمان الواقعة بريف إدلب الجنوبي، تحت وابل من الصواريخ والقذائف من قبل النظام السوري، ونعيش اليوم أوضاعاً سيئة نتيجة نقص الخدمات ووسائل التدفئة، وتزداد معاناتنا مع حلول فصل الشتاء، كوننا نعيش في خيام لا تصمد في وجه الرياح، ولا تحمينا من مياه الأمطار. ويعيش آلاف النازحين السوريين شمال غرب سوريا في مخيمات متناثرة على الحدود السورية التركية بعد هربهم من قصف النظام السوري وحلفائه، والمعارك المشتعلة في مدنهم وقراهم، ويواجه هؤلاء النازحون ظروفاً صعبة، وخاصة في فصل الشتاء، حيث تتسبب الأمطار بغرق خيامهم، وقطع الطرقات بعد تشكل الطين، مما يعوق حركتهم وتنقلهم، إضافة لتجمع مستنقعات كبيرة داخل المخيمات في المناطق المنخفضة منها. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المخيمات في شمال غرب سوريا بلغ 1304 مخيمات، يقطنها أكثر من مليون و48 ألف نازح بحسب فريق منسقو الاستجابة العامل في المنطقة. وأكد الفريق، في تقرير، ارتفاع أعداد المخيمات المتضررة نتيجة هطول الأمطار الكثيفة إلى 145 مخيماً، وانقطاع العديد من الطرقات المؤدية إلى بعض المخيمات. وأكد أن عدد الخيم المتضررة بشكل كلي بلغ 278 خيمة، وتضرر 513 خيمة بشكل جزئي، إلى جانب وجود أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار، ومحاولة الوصول إلى المخيمات المتضررة التي يصعب الوصول إليها نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها. وذكر التقرير تشرد مئات العائلات ونزوح بعضها إلى أماكن أخرى، وانتقال بعض العائلات إلى دور العبادة ومراكز إيواء، فيما أمضى آلاف المدنيين ليلتهم وقوفاً أو في العراء بسبب دخول مياه الأمطار إلى خيامهم. فصل الشتاء الذي يحمل الخير والمطر والفرح للكثيرين في العالم، يتحول في مخيمات النازحين السوريين إلى كابوس وعنوان للقهر والبرد ولعنة الطين.
3358
| 19 يناير 2021
خلال زيارة استمرت 3 أيام النزوح مستمر وأزمة السوريين تتفاقم وما نقدمه يعتبر قليلا جدا مقارنة بحجم المعاناة التي شاهدناها في مخيمات النازحين واللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية... هذا ما قاله عدد من أعضاء وفد قطر الخيرية في ختام زيارة قاموا بها إلى مخيمات النازحين واللاجئين، في إطار حملة حق الشام التي تنفذها قطر الخيرية بالشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام، وبإشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. حيث تفقد الوفد خلال الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام، عددا من المخيمات في مدينة الريحانية جنوب غازي عنتاب بتركيا حيث رصدوا أحوال بعض العائلات المنكوبة التي تضررت بسبب النزوح ويعانون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل النزوح وبرد الشتاء القارس. كما قاموا بتوزيع المعونات العاجلة لهم في مجالات الغذاء والدواء والتدفئة، إضافة إلى زيارة عدد من المرافق التي تقدم لهم خدمات مثل المخبز الخيري. وأعرب الوفد الذي يتكون من مسؤولين في قطر الخيرية وعدد من الناشطين الاجتماعيين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي واعلاميين وشخصيات اجتماعية، بالإضافة إلى عدد من المحسنات القطريات، عن أسفهم من الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون واللاجئون في المخيمات العشوائية وحثوا الجميع على التكاتف والتعاون والوقوف إلى جانبهم. وقال الداعية عايش القحطاني إن المعاناة التي رأيناها في هذه المخيمات كبيرة والأوضاع صعبة، وأن ما نقدمه يعتبر قليلا جدا مقارنة بحجم المعاناة التي شاهدناها لذلك نرجو من الجميع مواطنين ومقيمين التكاتف والتبرع لأن الاعداد كبيرة والمستهدف أكثر من 900 ألف شخص. أما الناشط الاجتماعي محمد الكواري فقد أكد على أن ما يتم تقديمه للنازحين غير كاف فهم في حاجة ماسة لمزيد من المساعدات فدعمهم والوقوف بجانبهم حق وواجب علينا، مضيفا أن ما يراه الناس قليل يعني الكثير بالنسبة للنازحين السوريين. بدورها ناشدت الإعلامية ايمان الكعبي جميع أهل قطر الذين تعودوا على مد يد العون لكل محتاج الوقوف والتفاعل مع حملة حق الشام وأن نقدم لهم ما نستطيع على الرغم من عظم المأساة فاستمرار النزوح يفاقم من حجم الأزمة ومن خلال هذه المساعدات نحاول أن نخفف من معاناتهم. وقالت لا أستطيع تصور كيف تعيش هذه الأسر النازحة وهم يقطنون أماكن تفتقر لأبسط أسباب الراحة والأمان والتدفئة. وشملت المساعدات الإغاثية 200 طن من المواد الإغاثية التي تشمل بطانيات وملابس شتوية ومدافئ ووقودا للتدفئة وخياما وعوازل بلاستيكية، إضافة إلى سلال غذائية تكفي كل منها لمدة شهر كامل، إضافة لتوزيع وجبات ساخنة. وتقدر التكلفة الاجمالية ب 14,5 مليون ريال ومن المنتظر أن يستفيد منها 864,618 مستفيدا. ومن المقرر أن يقوم وفد آخر يوم الجمعة المقبل بزيارة مماثلة لتقديم دفعة ثانية من المساعدات للاجئين والنازحين السوريين.
1141
| 24 فبراير 2020
بدأت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية في تسليم الدفعة الأولى من التمور المحلية الموردة للوزارة من أصحاب المزارع القطرية المسجلة، إلى الهلال الأحمر القطري، ليقوم بتوزيعها على النازحين السوريين في المخيمات على الحدود السورية التركية عن طريق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية . وتبلغ كمية هذه التمور حوالي 220 طنا، علما أن مشروع توزيع التمور المحلية المورَّدة من المزارع المسجلة بدأ عام 2006، ويهدف إلى تشجيع المزارعين القطريين على التوسع في إنتاج التمور المحلية بكافة أنواعها . ومن المنتظر أيضاً أن تقوم وزارة البلدية والبيئة بتسويق كمية من هذه التمور محليا وبأسعار مناسبة، بهدف سد جزء من احتياجات السوق المحلية وتخفيض الاعتماد على الأنواع المستوردة من هذه المنتجات .
897
| 18 فبراير 2020
نزح أكثر من 39 ألف شخص من محافظة إدلب السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، باتجاه الحدود التركية جراء القصف المتواصل لقوات النظام السوري وحلفائه. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر قولها إن 39 ألفا و377 شخصا نزحوا من محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا، في الساعات الـ24 الأخيرة، باتجاه الحدود مع تركيا . وأضافت أن حركات النزوح الأخيرة تركزت من مدن أريحا وسراقب وجبل الزاوية بسبب قصف النظام وحلفائه، مشيرة إلى أن جزءا من اللاجئين توجهوا إلى منطقة المخيمات على الحدود التركية، والقسم الآخر إلى منطقة درع الفرات وغصن الزيتون. واضطر 541 ألفا للنزوح من منازلهم في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي والجنوبي، منذ شهر نوفمبر الماضي. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.
646
| 28 يناير 2020
وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) مساعدات شتوية ونقدية على النازحين واليتامى السوريين المقيمن في مخيمات النزوح في مدينة اعزاز شمالي محافظة حلب. وفي حديثها للأناضول، قالت رئيسة الجناح النسائي في فرع هيئة الإغاثة بإسطنبول، فاطمة تورك، للتعبير عن عدم الصمت حيال المأساة في سوريا، وزعنا الفحم لـ 350 عائلة، وبطانيات ومدافئ لـ 950 نازحا في مدينة اعزاز (شمالي حلب). وأكدت تورك، على مواصلة تقديم المساعدات للمحتاجين في المنطقة. ووزع الجناح النسائي الهدايا المختلفة على الأطفال السوريين. كما أعلن رغائب أردوغان المسؤول عن أنشطة الهيئة في سوريا، في بيان، عن توزيع مساعدات نقدية على 5 آلاف يتيم في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا. وعلى صعيد متصل، اطلقت جمعية صدقة طاشي الخيرية التركية حملة جمع مساعدات نقدية لصالح النازحين من إدلب السورية بحسب بيان صادر عنها.
1711
| 17 يناير 2020
قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إن إسرائيل هي التي تعتدي دائما على لبنان برا وبحرا وجواً وآخر هذه الاعتداءات حصل في 25 أغسطس الماضي عندما أرسلت طائرتين مسيرتين محملتين بعبوات تفجيرية استهدفتا منطقة الضاحية الجنوبية. وأكد الرئيس عون في تصريح له أورده مكتب الإعلام بالرئاسة اللبنانية اليوم، أن لبنان يسعى جاهدا للمحافظة على القرار 1701 إلا أنه في المقابل سوف يرد على أي اعتداء يستهدفه لأنه يحتفظ بحقه في الدفاع عن النفس وهو حق لا يمكن التفريط به. وأعاد التأكيد على حق لبنان في أراضيه المحتلة في الجولان المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وشمال بلدة الغجر. وبشأن النازحين السوريين أشار عون إلى أن النازحين السوريين يلقون بعبء اقتصادي على بلاده يوازي ثلاثة مليارات دولار في السنة، مبيناً أن ذلك رقم يؤثر سلبا على لبنان الذي تراكمت ديونه جراء هذه الأزمة إلى 27 مليار دولار إضافية .وأكد على ضرورة الفصل بين عودة النازحين والحل السياسي في سوريا. وجدد الرئيس العماد ميشال عون التأكيد على أن لبنان يقوم بالعديد من الإجراءات الاقتصادية بدءا من العمل على إقرار موازنة تقشف للسنة الحالية والسنة المقبلة، وفرض ضرائب على الاستيراد بالإضافة إلى محاربة الفساد وإطلاق الإصلاح في القطاعات المختلفة.
895
| 30 سبتمبر 2019
«ي ب ك» الإرهابي يزود نظام الأسد بالنفط أعلنت الأمم المتحدة ، تباطؤ أعداد الفارين من بلدة هجين، جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية وأشارت إلى أن عدد النازحين إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة اقترب من 27 ألف شخص منذ ديسمبر الماضي. جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وكشف حق، أن الأمم المتحدة مازالت تواجه قيودا في الوصول الإنساني، وهي تعمل حاليا على إنشاء مركز عبور قريب من هجين. وأردف قائلا إن توفير المساعدة لاسيما الطبية للحالات الأكثر إلحاحًا، فضلا عن الغذاء والماء وغير ذلك من الدعم على طول الطريق المؤدي إلى مخيم الهول، أولوية حاسمة.واستدرك لكننا ما زلنا نواجه قيود الوصول وعدم الأمان ونعمل على إنشاء مركز عبور قريب من هجين. وتابع وريثما يتم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019، ومتطلبات التمويل لهذا العام، هناك حاجة ماسة إلى موارد مالية إضافية لتوسيع قدرة الاستقبال وتوفير خدمات الإغاثة الأساسية، بما في ذلك الخيام العائلية والمواد الغذائية وغير الغذائية، ومستلزمات الصحة العاجلة والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية في مخيم الهول. من جهة أخرى، قالت صحيفة أمريكية، إن تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، شريك الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم داعش، يلعب دورا هاما، في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط الخام في سوريا.جاء ذلك في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، حول تجارة النفط بين ي ب ك/ بي كا كا، ونظام الأسد، استنادا إلى معلومات من الاستخبارات الأمريكية وسائقي صهاريج نفط. ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة من الصهاريج المحملة بالنفط الخام، تغادر يوميا من المناطق التي يحتلها ي ب ك، وتقطع مسافة 30 كم شرق الآبار النفطية الخاضعة لسيطرة التنظيم.وأوضحت أن الصهاريج تسلم النفط إلى مجموعة القاطرجي المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية، والتي تتولى بدورها تسليمه إلى مصافي النظام. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية ومجموعة القاطرجي، تهربوا من الإجابة على أسئلتها بهذا الشأن.وكانت الولايات المتحدة حظرت بيع النفظ لنظام الأسد، على خلفية لجوئه للعنف ضد المحتجين، إثر المظاهرات التي اندلعت في 2011.ويسيطر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، المدعوم أمريكيا، على نحو 70% من مصادر النفط بسوريا.
673
| 10 فبراير 2019
أكد اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، أن العمل جار لإعادة نحو 3 آلاف شخص من النازحين السوريين في بلدة عرسال الواقعة شرقي لبنان إلى قراهم في سوريا. ويؤوي لبنان حوالي مليون ونصف مليون نازح سوري يعيشون ظروفاً صعبة في ظل عجز الحكومة اللبنانية عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالوعود تجاههم. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون أكد أمس، الأحد، أن الحاجة إلى معالجة مشكلة النازحين باتت أكثر من ملحّة في لبنان لأنها تضغط بكل ثقلها ومن النواحي كافة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. ويشكو لبنان من أعباء اللاجئين السوريين به، ودعت حكومته مراراً المجتمع الدولي إلى المساعدة في إعاشة هؤلاء اللاجئين فضلاً عن التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في الجارة سوريا ومن ثم إنهاء مأساة اللجوء. وأوضح إبراهيم في تصريح صحفي اليوم، أن الأمر بات على همة الجانب السوري لإنهاء ترتيباته اللوجستية والعملية (من تحضير لوائح الأسماء والباصات والمواكبة ونقاط التجمع والوصول وغيرها). وفي سياق ذي صلة، أكد إبراهيم، أن العمل جار للتدقيق في أسماء المجنسين بالهوية اللبنانية، بعدما أثار مرسوم للرئاسة اللبنانية، بشأن تجنيس بعض الأجانب في البلاد ومعظمهم من السوريين، جملة من الاعتراضات وردود الفعل في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية، ومخاوف من التوطين وشبهات حول أسماء المجنسين. وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، قد أصدر في شهر مايو الماضي، مرسوماً يقضي بتجنيس نحو 375 شخصاً من أصحاب رؤوس الأموال، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. يشار إلى أن مرسوم التجنيس بمجرد توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية اللبناني عليه، أصبح نافذاً قانونياً، لكن عدداً من الأحزاب اللبنانية يدرس تقديم مراجعة لإبطاله أمام مجلس شورى الدولة.
1126
| 11 يونيو 2018
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17576
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12634
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
11190
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10006
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4502
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2374
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2206
| 02 نوفمبر 2025