رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يغيث النازحين السوريين في عرسال

سارع فريق الطوارئ التابع لبعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى إغاثة النازحين السوريين في بلدة عرسال البقاعية، بعد تضرر خيامهم جراء العاصفة التي ضربت البلدة فجأة بعد أسابيع من الحر والجفاف. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن فريق الطوارئ التابع له قد تحرك بشكل عاجل وقام بجولة ميدانية بين المخيمات، جرى خلالها رصد الأضرار وآليات التدخل وتوزيع الشوادر المعدنية على أصحاب الخيام المتضررة لإصلاحها، ولأصحاب الغرف ذات الأسقف المعدنية، مؤكداً أن الفريق على أهبة الاستعداد دوماً للتدخل العاجل أثناء الأزمات والحالات الطارئة من عواصف وحرائق وغيرها، بالتنسيق مع الجمعيات والمنظمات العاملة في البلدة. كما أكد الهلال الأحمر القطري التزام بعثته في لبنان بدعم النازحين، من خلال سلسلة مشاريع حيوية وتنموية تساهم في تخفيف أعباء النزوح ومعاناته، مشيراً إلى أن البعثة تستكمل المرحلة الأخيرة من مشروع درء السيول هناك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

1238

| 31 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
80 ألف نازح يستفيدون من إفطارات قطر الخيرية بالداخل السوري

يستفيد 80 ألف نازح سوري من مشروع إفطارات قطر الخيرية التي تنفذ في عدد من مناطق الشمال السوري خلال شهر رمضان بدعم من المحسنين بدولة قطر . وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات الدولية بجمعية قطر الخيرية ، في تصريح صحفي، إن الجمعية افتتحت أربعة مطابخ مركزية لتحضير وطبخ 2600 وجبة إفطار متكاملة يوميا طيلة شهر مضان المبارك، ليتم توزيعها على بيوت الأسر المحتاجة أو لتزويد الموائد الرمضانية التي تقيمها للنازحين في عدد من المناطق والمخيمات السورية في الشمال السوري ودرعا. وأوضح أن المشاريع الرمضانية المخصصة للأشقاء السوريين تأتي استجابة لحاجة أهل سوريا الماسة في الداخل للمساعدات وتوفير احتياجات الغذاء خصوصا في هذا الشهر الفضيل. وذكر أن المطابخ الميدانية الأربعة تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم والدجاج واللبن، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية مع مراعاة أعلى معايير الجودة والنظافة. كما أشار السيد الفهيدة إلى أن العمل جار على توزيع سلال غذائية على مئات الأسر النازحة والمتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري وبتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال.

588

| 30 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
د. أحمد المريخي: الأمم المتحدة تشكر قطر على دورها في دعم اللاجئين

أكد دعم الدوحة لاجتماع لكبار مانحي سوريا في بيروت.. قطر قدمت الكثير من المساعدات لمنظمات الأمم المتحدة مبادرة الشيخة موزا أعادت ما يقارب المليون طفل سوري إلى المدارس اخترنا الاجتماع في بيروت للاطلاع الميداني على أوضاع النازحين السوريين الدول المانحة تدعم الحكومة اللبنانية التي تتحمل أعباء استضافة النازحين ناقشنا موضوع التعليم وأهميته وأهمية التجسير بين العمل الإنساني والتنمية سنطرح موضوع تعليم الأطفال السوريين مع منظمة اليونيسف خلال زيارتنا الميدانية لمسنا معاناة النازحين السوريين صحياً وتعليمياً واجتماعياً السفير الأنصاري: قطر دعمت سوريا على مسارين إنساني وسياسي قطر قدمت 2 مليار و150 مليون دولار لدعم اللاجئين في لبنان أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن اهمية الاجتماع الثاني عشر لمجموعة المانحين الكبار في بيروت اتاح الفرصة للمشاركين للقيام بجولة ميدانية للاطلاع على اوضاع النازحين السوريين في لبنان. وقال لمسنا معاناة النازحين السوريين صحيا وتعليميا واجتماعيا ومكانيا. مشيرا الى ان الاجتماع ناقش موضوع التعليم واهميته واهمية التجسير بين العمل الإنساني والتنمية، مؤكدا طرح موضوع تعليم الاطفال السوريين مع منظمة اليونيسف. وقال لـ الشرق: إن الأمم المتحدة تشكر قطر على دورها وجهودها في دعم اللاجئين، مشيرا الى ان قطر وقعت اتفاقية مع اليونيسيف بخصوص معالجة الكوليرا، لافتا إلى أن الدعم القطري ليس من الحكومة وحدها، بل يشمل مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. وأكد المريخي أن مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزا علم طفلا أعادت ما يقارب المليون طفل سوري إلى المدارس. وأعلن ممثل قطر في الاجتماع السفير طارق الأنصاري أن حجم المساعدات التي قدمتها قطر للنازحين في لبنان منذ عام 2011 بلغت 2 مليار و150مليون دولار. مشاركة عالمية في الاجتماع وحول انعقاد الاجتماع في بيروت قال المريخي لـ الشرق: كان الاجتماع الحادي عشر في الدوحة وخلال اجتماع الدوحة قررنا ان يكون هناك اجتماع في بيروت. ولماذا بيروت؟ على أساس ان يكون هناك اطلاع ميداني على أوضاع النازحين السوريين الى لبنان من خلال زيارة النازحين في مخيماتهم وأماكن نزوحهم وان يطلع المانحون على أوضاع النازحين على ارض الواقع، لذا كان القرار باختيار بيروت لكي نقوم بالزيارة. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية وهي الناحية الاقتصادية لدعم لبنان ونعتبر الاجتماع دعما من الدول المانحة للحكومة اللبنانية على ما تقوم به مشكورة من استضافة إخواننا السوريين. طبعا هذا الاجتماع هو رقم 12 أي الاجتماع الثاني عشر لكبار المانحين وكذلك بمشاركة وفود من 14 دولة حاضرة في هذا الاجتماع ومن ضمنهم قطر وامريكا واليابان وألمانيا وبريطانيا وروسيا والكويت والاتحاد الأوروبي والدانمارك والنرويج والسويد وكذلك المنظمات الدولية وغيرها إضافة الى انه في هذا الاجتماع يناقش موضوع التعليم واهميته واهمية التجسير بين العمل الإنساني والتنمية الذي يجري الحديث عليه في كيفية العمل على التقريب بين العمل التنموي والإنساني وذلك نظرا الى ان الازمات ممتدة وخلال الازمات الممتدة لا يمكننا ان نكون في عملنا فقط على الجانب الإنساني ونسيان الجانب التنموي. الزيارة الميدانية للاجئين: وقال خلال زيارتنا الميدانية امس الى أماكن النازحين السوريين في البقاع اللبناني التقيت عشرة أطفال كانوا يشاركون في احد النشاطات التي تقوم بها منظمات غير حكومية. انا سألت كل واحد من الأطفال بنفسي باي صف هو؟ للأسف لا احد من الأطفال أجاب انه يذهب للمدرسة!! هذا الامر يشدنا الى أهمية التعليم. لان التعليم هو الذي يسلح الانسان بالمعرفة بالتالي ان يكون قادرا على ان يكون انسانا منتجا في المجتمع. ولذلك من احد الأمور التي سوف نناقشها هو موضوع التعليم وكيفية توفير التعليم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة وخاصة اليونيسف. وعما اذا كانت الدول المانحة تستطيع تأمين المساعدات لهم وللدول المضيفة، قال المريخي: طبعا لمسنا المعاناة التي يرزح تحتها النازحون السوريون من خلال زياراتنا الميدانية لهم في المخيمات التي توجد في لبنان، لمسنا معاناتهم من الناحية الصحية والنفسية والمكانية، كذلك لمسنا خوفهم على أطفالهم فيقولون لك مثلا نحن لا نخاف على انفسنا بل نخاف على مستقبل أطفالنا فبالتالي دائما وأبدا كمنظمات أمم متحدة وكذلك كمانحين دائما نركز على كيفية توقير المساعدات لهؤلاء النازحين. المساعدات القطرية وحول دور دور قطر في مساعدة النازحين وحجم هذه المساعدة، قال المريخي: بداية أشكر دولة قطر على دعمها لهذا الاجتماع، ودولة قطر إحدى الدول المشاركة هذا اليوم معنا في هذا الاجتماع ودولة قطر قدمت الكثير من المساعدات لمنظمات الأمم المتحدة سواء الـ unhcr مؤخرا كان هناك توقيع اتفاقية بين قطر واليونيسف فيما يتعلق بالكوليرا، وكانت هناك اتفاقيات تعاون ليس فقط من خلال حكومة قطر، ولكن أيضا من خلال منظمات وجمعيات المجتمع المدني القطري. كذلك لديها نشاطات وشراكة مع منظمات الأمم المتحدة وفي سوريا لديهم أحد أهم المشاريع القطرية الكبرى لتعليم اللاجئين السوريين، لدى قطر مبادرة كبيرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بما يتعلق بمبادرة (علم طفلا) وهذه المبادرة استطاعت أن تدخل ما يقارب المليون طفل من السوريين وعودتهم إلى المدارس، مثل هذه المبادرات والنشاطات يكون لها دور في تخفيف المعاناة عن إخواننا السوريين المحتاجين. وحول أهمية زيارته الثانية الى لبنان منذ توليه منصبه الدولي قال: أنا دائما أقول إن الثقافة تلعب دورا في مواجهة المواقف، كذلك وجود شخص عربي كمبعوث إنساني للأمين العام للأمم المتحدة يسهم في فهم ونقل الثقافة والاحساس الذي يشعر به النازح إلى كافة المانحين الكبار، وخير دليل على ذلك أن وفد دول المانحين وافق خلال هذا الاجتماع على ان تكون هناك زيارات ميدانية للاطلاع على أوضاع النازحين على الأرض (وعادة كانت تعقد هذه الاجتماعات في غرف مغلقة وفنادق خمسة نجوم) للاطلاع على أحوال اللاجئين عن قرب وتلمس الاحتياجات على ارض الواقع. وأنهم كوفد رسمي جالوا على كافة مخيّمات اللاجئين السوريين في لبنان واطلعوا على احتياجاتهم المادية والمعنوية وسيتم العمل جدّياً على تقديم كافة المساعدات. مؤتمرات كبار المانحين: من جهته قال ممثل قطر في الاجتماع السفير طارق الانصاري لـ الشرق: المطلوب من المؤاتمرت لكبار المانحين أن تعطي دفعة سياسية وأيضا عمل جرد للتعهدات المقطوعة وما تم سداده ووضع المانحين للتصور العام للوضع المالي لتدفق المساعدات الإنسانية لوكالات الأمم المتحدة العاملة في اغاثة الشعب السوري. طبعا هناك عدة مؤتمرات استضافتها الدوحة إضافة الى الدول الشقيقة والصديقة التي استضافت هذه المؤتمرات كان آخرها مؤتمر المانحين في شهر أكتوبر في الدوحة وكانت هناك مؤتمرات في الصيف في شهر يوليو أيضا، كانت هناك مؤتمرات تم عقدها بين وكالات الأمم المتحدة والوكالات الاغاثية القطرية المانحة في الدوحة وشاركت قطر في رئاسة ورعاية وتنظيم مؤتمر بروكسل حول سوريا في أبريل 2017. وأضاف: طبعا منذ بداية اندلاع الأزمة السورية وحتى الآن قطر تساهم بفعالية سواء من خلال مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة لدعم كل الجهود التي أيضا يفترض أنها تؤدي الى حل جذري. ما نتعامل معه الآن نتائج للصراع الدائر في سوريا. وهناك مساران، مسار المساعدات الإنسانية الذي يقضي بأهمية مساعدة المدنيين والنازحين في مسألة اللجوء والإقامة والصحة والتعليم وما إلى ذلك والأمور الحياتية اليومية. وهناك أيضا المسار السياسي. قطر تدعم المسار السياسي لحل جذري للازمة السورية لما فيه مصلحة الشعب السوري وخير واستقرار المنطقة. وحول احتياجات الشعب السوري، قال السفير الأنصاري: إن المؤتمرات المعنية لكبار المانحين والمؤتمرات الدولية منها لندن 2016 وبروكسل 2017 التي شاركت فيها دولة قطر ورعتها، كانت هناك إعلانات خاصة ضمن الوثيقة الختامية لدعم الدول المضيفة للنازحين السوريين ومنها لبنان وهناك بالفعل إعلانات خاصة لتخفيف الضغط على الدول المضيفة ونحن نقدر كثيرا الدور الذي يقوم به لبنان الشقيق المضياف في رعاية واستضافة الأخوة السوريين في محنتهم، وبالأمس زرنا مخيمات الللاجئين واطلعنا على الوضع وتفهمنا أيضا من لقائنا مع رؤساء البلديات كل الجهود اللبنانية في مجال التعليم، الصحة، الايواء، والإغاثة التي يقوم بها لبنان كحكومة وكشعب مضياف. أكثر من ملياري دولار للاجئين: وحول حجم المساعدات القطرية للاجئين، قال السفير الأنصاري: إن المساعدات القطرية للاجئين السوريين ولدعم الشعب السوري منذ بداية الأزمة عام 2011 بلغت مليارين ومائة وخمسين مليون دولار أميركي، حيث كانت هناك عشرات الملايين التي صرفت لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين مكتب بيروت ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية واليو ان دي بي واليونيسف وغيرها لان استقرار لبنان مهم لقطر. وحول نتائج الاجتماع قال: اليوم الأول كان لزيارة ميدانية لمخيمات اللاجئين واليوم الثاني الاجتماع المعني لحوكمة التدفقات النقدية وما تم سداده والاستماع الى الخطط المستقبلية والمبالغ العالقة ولكن معظم المانحين يشعرون بماسأة اللاجئين السوريين ويبذلون جهودا كبيرة لدعمهم واستضافتهم حتى في بلدانهم.

2866

| 26 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يجدد مطالبته بعودة النازحين السوريين

جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مطالبته بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، منوها بأن هذه العودة تنطلق من ضرورة وضع حد للمعاناة التي يعيشونها من جهة، وتأكيدا على أهمية الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية، يعيد الاستقرار والأمن إلى سوريا، حتى يتمكن النازحون من العودة الآمنة إليها. وقال عون، خلال لقائه مع السيد كريستوف مارتان، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، اليوم، إن موقفه بشأن عودة النازحين السوريين يأخذ بعين الاعتبار الظروف الراهنة في سوريا، مشيرا إلى أن لبنان لا يتحمل مسؤولية الحرب في سوريا بل تداعياتها. من جهته، أفاد مارتان، بأن 80% من النازحين السوريين الموجودين في لبنان يرغبون في العودة إلى بلادهم متى تحسنت الأوضاع الأمنية فيها، لافتا إلى أن النازحين الذين عادوا إلى ديارهم لم يتجاوز عددهم 60 ألف نازح أي بنسبة واحد بالمائة من تعداد النازحين.

457

| 08 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
الأمراض المعدية.. خطر يداهم مخيمات النازحين بإدلب

يواجه آلاف النازحين السوريين في مخيمات محافظة إدلب شمالي سوريا، خطر الإصابة بالأمراض المعدية والقاتلة، وذلك بسبب انعدام البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي. وهرب هؤلاء النازحون من محافظات سورية أخرى إثر القصف المدفعي والجوي، إلا أنهم يعانون اليوم أوضاعًا معيشية صعبة، داخل مخيمات تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم. ومع حلول فصل الشتاء وما يرافقه من انخفاض لدرجات الحرارة وهطول للأمطار وتشكل الفيضانات، تزداد معاناة هؤلاء النازحين الذين يحاولون في مثل هذه الظروف مواجهة مزيد من الصعاب وخاصة تلوث مياه الشرب. كل ذلك، يفتح المجال أمام إصابة النازحين بأمراض عديدة مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهال والدوسنطاريا وشلل الأطفال والالتهابات والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية. "خالد حلوم" طبيب في منطقة "أطمة" بإدلب، قال للأناضول إن "حالات الإصابة بهذه الأمراض بين النازحين تتضاعف في فصل الشتاء". وأضاف أنه "يجب على العائلات الاهتمام بنظافة الأطفال قدر الإمكان، وإلا فإن احتمالات الوقوع في شباك الأمراض ستكون مرتفعة، وقد ينتهي الأمر بالموت". من جهته، دعا "كمال خليل" مدير مخيم "المنتصر" في أطمة، المؤسسات الإغاثية لـ"إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة والاهتمام بأوضاع النازحين". وأكّد أن "تلوث مياه الشرب بسبب هطول الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي، يؤدي إلى إصابة النازحين بأمراض مختلفة، بعضها خطير للغاية وقد تتسبب بموتهم".

1161

| 07 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
حريق البقاع اللبناني.. لهيب يؤجج معاناة النازحين السوريين

تتوالى الحرائق في مخيمات النازحين السوريين في البقاع شرقي لبنان، مع ارتفاع درجة الحرارة ضمن موجة الحر التي تضرب الشرق الأوسط، لتزيد معاناة النازحين الفارين من لهيب الحرب السورية. وخلال أقل من 48 ساعة، التهمت النيران مخيم "سرحون" للنازحين السوريين في منطقة "دير زينون البقاع، بعد أن أتت النيران الأحد الماضي على مخيم "الرائد" المجاور. الحرائق الهائلة التي شبت في المخيمين أدت إلى مصرع طفلين وعشرات الإصابات التي ما زالت في المستشفيات، وإحراق أكثر من 113 خيمة، مما فاقم معاناة لاجئين أضحوا عاجزين عن توفير الحدّ الأدنى من أساسيات حياتهم اليومية. لهيب المعاناة اجتاح حريق ضخم مخيم "الرائد"، وخلف حالة من الذعر والرعب في نفوس اللاجئين السوريين القاطنين في خيامه المتناثرة في مختلف أرجائه، وفق شهادات عدد منهم. وقال مصطفى المحمود، إنه كان برفقة عائلته حين اشتم رائحة حريق، قبل أن تمتزج بصراخ النساء والأطفال، فكان أن خرج مسرعاً ليطلع على حقيقة ما يجري. مصطفى حاول قدر المستطاع إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنه "فشل لعدم وجود معدات تساعده على إطفاء الحريق"، على حد قوله. من جهتها، قالت خولة الأحمد، المقيمة بالمخيّم منذ 6 سنوات، إنها كانت داخل المطبخ تحضّر الطعام لعائلتها حين سمعت صرخات الناس المستغيثة. وبخروجها، شاهدت ألسنة اللهب تمتد باتجاه خيمتها، فأخذت أبناءها وهربت مبتعدة قدر المستطاع. دعم لوجستي ونفسي وفق وكالة أنباء "الأناضول"، فإنّ 560 نازحاً سورياً بالمخيم يتلقون دعماً لوجستياً ونفسياً، حيث تسبب حريق مخيم "الرائد" في حدوث حالات اختناق في صفوف سكان المخيم، لا تزال 5 منها تتلقى العلاج داخل مستشفيات البقاع "إحدى محافظات لبنان الـ 6". كما أسفر الحريق أيضاً عن اختناق 6 من عناصر الدفاع المدني، الفرقة المختصة في إخماد الحرائق. ووفق المصدر نفسه، فإن الحريق خلّف خسائر مادية فادحة، حيث فقد اللاجئون جميع ما يملكون، بما في ذلك الطعام، فيما تولّت منظمة "الصليب الأحمر اللبناني" عملية توزيع خيام جديدة بمساعدة جمعيات إنسانية وهيئة إغاثة الأمم المتحدة. ولتأمين هذه العملية، تم الاتفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر، بتنسيق مع الجيش وعدد من المنظمات الأخرى، على أن يكون الصليب الأحمر اللبناني المسؤول المباشر عن العملية لـ 72 ساعة المقبلة. تخفيف وقع المأساة ولفت مسؤول "الصليب الأحمر" في البقاع، جوزيف داوود، استناداً إلى تقرير القوات الأمنية، إلى أنّ "الحريق نشب ظهر الأحد الماضي، جرّاء احتكاك كهربائي وقع في إحدى الخيام". وأضاف أنّ "جميع الأجهزة الأمنية والإسعاف هرعت إلى المكان وأدّت عملها على أكمل وجه". وتابع أن الحادثة لاقت أيضاً اهتماماً من قبل منظمته ومن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث "تكفّلنا بهذه المخيمات لمدة 72 ساعة". ولتعويض الخيام التي التهمتها النيران، قال المصدر نفسه: "نصبنا نحو 50 خيمة جديدة لتجنّب تشرّد النازحين، وتكفّلنا بتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والخدمات، كما قدّمنا وجبات طعام فطور وقد حضر عدد من المدربين الاختصاصيين لتقديم الدعم النفسي للأطفال". وتابع أن منظمته "عملت عبر وحدة إدارة الكوارث على تأمين 102 خيمة تم نصب 45 منها، إضافة إلى وضع 50 غطاء شادر للخيم من أصل 192". المنظمة وزعت أيضاً مواد غذائية للعائلات، وحرصت على تأمين مياه الشرب لها، ومولداً للكهرباء، مع تجهيز 300 بطانية لتوزيعها بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة". وأشار داوود أن المنظمة ستعمل أيضا على تأمين المواد الغذائية وتوزيع مواد التنظيف، ومساعدة العائلات على نصب الخيم. يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألفاً، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان.

842

| 05 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
"راف" تنفذ مشروع إفطار صائم لصالح 125 ألف نازح سوري

المشروع تضمن إنشاء 4 مطابخ خيرية توفر 114 ألف وجبة توزيع 2350 سلة رمضانية على الأسر النازحة بدعم سخي من محسني قطر قارب مليون ريال، تنفذ مؤسسة "راف" خلال شهر رمضان المبارك الحالي مشروع إفطار صائم لصالح 125 ألف سوري، من النازحين والمجتمعات المضيفة، حيث أنشأت بالتعاون مع مؤسسة الشام الإنسانية، شريكها في الداخل السوري 4 مطابخ خيرية تقدم 114 ألف وجبة إفطار للنازحين في 8 مناطق نزوح طوال شهر رمضان المبارك. كما وزعت المؤسسة ضمن مشاريع الإفطار أيضا 2350 سلة رمضانية على الأسر النازحة التي تستطيع تحضير الطعام في محل سكنها، ولديها الإمكانات اللازمة لذلك، طوال شهر رمضان بتكلفة 970 ألف ريال. وحسب الخطة التي تم رفعها لمؤسسة "راف" من شريكها المحلي فإن مشروع إفطار صائم يتم تنفيذه في 8 مناطق من الداخل السوري هي: ريف حلب ومخيمات ريف اللاذقية، والغوطة الشرقية، وجنوب دمشق، ودرعا، وحمص والرستن، والحولة وإدلب وريف حماه. ويُؤمن مشروع إفطار الصائم في سوريا وجبات الإفطار لأكثر من 4000 شخص يوميا، سواء من النازحين الذين يتسلمون وجبات إفطار جاهزة يوميا، أو للنازحين الذين يتسلمون سلالا رمضانية، الأمر الذي يساهم في تخفيف الأعباء عن كواهل أرباب الأسر النازحة. أهمية المشروع وترجع أهمية مشروع المطابخ الخيرية إلى انها تتيح 80 فرصة عمل للشباب السوريين، ما بين طباخين ومساعدين وسائقين وموزعين للوجبات والسلال. كما تعمل المطابخ على تلبية متطلبات الأسر النازحة والمهجرة من مدينة حلب إلى ريفها والعوائل الأشد احتياجا في المناطق الأخرى بالغوطة الشرقية جنوب دمشق وريف حمص وريف درعا من وجبات الإفطار الجاهزة اليومية والسلال الغذائية السريعة التجهيز للمساهمة في تحقيق الامن الغذائي والحفاظ على كرامة المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك. تجهيز الوجبات ويتم تحضير وتجهيز وجبات الإفطار الجاهزة عن طريق فرق مؤسسة الشام الإنسانية شريك راف في الداخل السوري، التي تتولى تجهيز وتوزيع الوجبات قبل موعد الإفطار على الأسر طيلة شهر رمضان المبارك. وتوزع السلال الغذائية سريعة التجهيز للعوائل البعيدة في النطاق الجغرافي. وتتكون الوجبة الغذائية من دجاج أو لحم مع أرز ولبن وخضراوات وتمر، أما السلة الغذائية سريعة التجهيز فتحتوي على 7 أصناف: سردين، تونة، مرتديلا، فول، حمص، حلاوة، مربى. ويحرص أهل الخير في قطر على دعم مشاريع الإفطار التي تنفذها مؤسسة "راف"، لما لها من أثر كبير في مساعدة آلاف النازحين، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، ولما لفضل تفطير الصائم من أجر، أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "مَن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا".

1107

| 19 يونيو 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروع "رحماء" لكفالة 215 يتيماً من النازحين السوريين

بتكلفة نصف مليون ريال تبرع بها محسنو قطرالكفالات تلبي احتياجات الأيتام في مختلف المجالات ولمدة تسعة أشهر مواصلة لجهودها الإغاثية في سوريا، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع "رحماء" لكفالة 215 يتيما من أبناء الأسر النازحة في ريف حلب، وحماة، وإدلب، وبتكلفة إجمالية تبلغ نصف مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وتلبي الكفالات التي يتم تسليمها للأسر المستفيدة شهريا، احتياجات الأيتام المشمولين بالكفالة لمدة تسعة أشهر متواصلة، حيث يهدف المشروع لتحقيق الرعاية المعنوية والتربوية والصحية بتوفير الكفالة المالية لليتيم، التي تحقق له العيش الكريم. وتقوم جمعية العمري لرعاية الأيتام إحدى المؤسسات الإنسانية الشريكة لراف بتوزيع الكفالات شهريا على الأيتام، الذين تمت دراسة حالاتهم وتقررت لهم مساعدات ضمن مشروع "رحماء"، الذي يستهدف التوسع في كفالة الأيتام السوريين في داخل سوريا وخارجها، وتقديم كافة أشكال العناية بالأيتام وتأهيلهم تربويا وثقافيا وعلميا وتعويضهم عن فقد الأبوة. وتبرز أهمية تنفيذ هذا المشروع؛ نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي يمر بها النازحون السوريون، والحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها اليتيم بعد فقد المعيل، فضلا عن ازدياد أعداد الأيتام بشكل متصاعد جراء الأحداث الجارية في مختلف المناطق السورية. وتسعى "راف" من خلال هذا المشروع وغيره لإعادة البسمة والسعادة للأيتام بتوفير ما يحتاجونه، والتخفيف من أثر ما أصابهم من الانكسار والوحشة بفقدان عوائلهم؛ جراء الحرب الدائرة هناك، الأمر الذي يجعل الحاجة لكفالة المزيد من الأيتام تزداد يوما بعد يوم. مأساة الأيتام وتقدر الإحصاءات العدد الإجمالي للأطفال السوريين الأيتام في ظل هذه المأساة بما يزيد على 800 ألف طفل، موزعين على مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء المجاورة وأهمها تركيا ولبنان والأردن، وجميعهم يحتاجون للرعاية في مجالات الصحة والتعليم والغذاء والإيواء وغيرها. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات في قطر لمزيد من الدعم لمشروع كفالة الأيتام، وخاصة أن الحاجة تزداد يوما بعد يوم لمزيد من الكفالات، ولتحقيق استمرارية في كفالة الأيتام ورعايتهم للوصول بهم إلى بر الأمان، كما أن كثيرا من المحسنين من أهل قطر الجود والكرم يحرصون على كفالة الأيتام، طمعاً في نيل ثواب كفالة اليتيم التي ورد فيها حديث النبي عليه الصلاة والسلام: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى" رواه البخاري ومسلم. وتستقبل "راف" مساهمات المحسنين عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو في مقر المؤسسة أو نقاط التحصيل في المكاتب أو المجمعات التجارية.

588

| 03 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"راف" تدشن مشروع "ناصر بن خالد" لإيواء النازحين السوريين

د. محمد صلاح: 3.3 مليون ريال إجمالي تكلفة الحي ويؤوي أكثر من 700 نازح * لينا بنت ناصر آل ثاني: مشروع الحي واحد من سلسلة مشاريع مشتركة مع "راف" بتبرع سخي من مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي مشروع حي ناصر بن خالد لإيواء النازحين السوريين في إدلب. وقام الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب مدير عام مؤسسة "راف" بوضع حجر الأساس لمشروع الحي الذي يضم 100 وحدة سكنية تؤوي أكثر من 700 نازح سوري، ومن المتوقع أن يتم إنجازه خلال 6 أشهر. د. محمد صلاح يضع حجر الأساس لمشروع الحي وفي كلمة له على هامش تدشين المشروع، أشاد الدكتور محمد صلاح إبراهيم بالتبرع السخي الذي قدمته مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني لمشروع الحي، الذي بلغ 3.3 مليون ريال قطري، منوها بعلاقات التعاون والشراكة الوثيقة بين المؤسستين، مؤكدا أن هذه الشراكة أثمرت العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لصالح الأشقاء السوريين. وقال د. محمد صلاح، إن حي ناصر بن خالد السكني، الذي تتولى تنفيذه مؤسسة "راف" بالتعاون مع جمعية عطاء للإغاثة والتنمية سيؤوي 100 أسرة من الأسر السورية النازحة، ويوفر الحياة الكريمة لما لا يقل عن 700 نازح، مشيرا إلى أن الحي سيقام في ريف إدلب على مساحة إجمالية تبلغ 12 ألف متر مربع. وأوضح د. محمد صلاح، أن الوحدات السكنية التي يضمها الحي تقام كل منها على مساحة 60 مترا مربعا، وعلى طابقين، مقسمة من الداخل إلى ثلاث غرف ومطبخ وحمام ودورة مياه. نائب مدير عام راف خلال تدشين مشروع حي ناصر بن خالد سلسلة من المشاريع وفي تصريح صحفي، قالت سعادة الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، والرئيس التنفيذي لفرع الهِبَة بالمؤسسة: إن مشروع حي ناصر بن خالد السكني يعد واحدا من سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية المشتركة، التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة "راف" مستقبلا لصالح الأشقاء السوريين، مساهمة في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر والعوائل النازحة، خاصة الأسر التي فقدت المعيل ومصادر دخلها جراء الأحداث. وتوجهت سعادة الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني بالشكر الجزيل للقائمين على مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مشيدة بجهودهم في تنفيذ المشاريع التي يتم تمويلها من قبل مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، منوهة بعلاقات التعاون والشراكة بين المؤسستين في العديد من المجالات. مخطط حي ناصر بن خالد لإيواء النازحين بإدلب نموذج للشراكة الفاعلة ويمثل مشروع حي ناصر بن خالد السكني نموذجا يحتذى به للشراكة الفاعلة بين المؤسسات الإنسانية القطرية، في تبني مشاريع ذات أثر كبير وفاعل في المجال الإنساني، وخاصة أنه يأتي ضمن منظومة من المشاريع التي خططت مؤسسة "راف" لإنشائها لتوطين النازحين في الداخل السوري. وتبرز أهمية هذا المشروع؛ من كونه مساهمة جادة في إيواء النازحين في الداخل السوري، الأمر الذي يمكنهم من الاستقرار في بلادهم وعدم الاضطرار إلى اللجوء للدول المجاورة أو الهجرة، كما أنه يساعدهم على إيجاد بدائل تحفظ كرامتهم وتوفر لهم مصدر دخل اقتصادي ثابتا، فضلا عن دوره في تحريك عجلة الاقتصاد داخل سوريا واستيعاب أصحاب المهن المتنوعة. وتتسق هذه الشراكة مع أهداف مؤسسة "راف" ومؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، الهادفة لخدمة الإنسان القطري والعربي وكافة شعوب الإنسانية المحتاجة.

870

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
"راف" تضع حجر الأساس لمشروع سكني للنازحين السوريين

وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حجر الأساس لمشروع "حي ناصر بن خالد" لإيواء النازحين السوريين في إدلب بتمويل من مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية . وأوضحت المؤسسة ، في بيان صحفي ، أن الحي يضم 100 وحدة سكنية تستوعب أكثر من 700 نازح سوري، ومن المتوقع أن يتم إنجازه خلال 6 أشهر بتكلفة تصل إلى 3.3 ملايين ريال . وقال الدكتور محمد صلاح نائب مدير عام مؤسسة "راف" إن حي ناصر بن خالد السكني الذي تتولى تنفيذه المؤسسة سيؤوي 100 أسرة من الأسر السورية النازحة ويوفر الحياة الكريمة لما لا يقل عن 700 نازح، مشيرا إلى أن الحي سيقام في ريف إدلب على مساحة إجمالية تبلغ 12 الف متر مربع. وأوضح أن الوحدات السكنية التي يضمها الحي تقام كل منها على مساحة 60 مترا مربعا، وعلى طابقين، مقسمة من الداخل إلى ثلاث غرف ومطبخ وحمام ودورة مياه. من جانبها قالت سعادة الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، والرئيس التنفيذي لفرع الهِبَة بالمؤسسة في تصريح بالمناسبة "إن مشروع حي ناصر بن خالد السكني يعد واحدا من سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية المشتركة التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة "راف" مستقبلا لصالح الأشقاء السوريين".

298

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
"عفيف الخيرية" توزع 20 ألف حقيبة شتوية على النازحين السوريين

ضمن مشاركتها في حملة "حلب لبيه" التي يتم تنظيمها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، نفذت مؤسسة عفيف الخيرية مشروعا لتوفير الملابس الشتوية لأكثر من 120 ألف نازح سوري، تضمن توزيع 20.061 حقيبة ملابس شتوية تم توزيعها في محافظات حلب وإدلب وحماة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع توزيع الحقائب الشتوية 5 ملايين ريال، حيث قام فريق مؤسسة عفيف الخيرية بالعمل على شراء عدد 20,041 حقيبة ملابس شتوية (تكفي الحقيبة الواحدة عائلة مكونة من 6 أشخاص) وتم استلام 20 سلة ملابس شتوية مقدمة من المورد بشكل مجاني، وقام بتوزيعها على العوائل السورية المتضررة من الأحداث كاستجابة سريعة خلال المرحلة الأولى من حملة حلب لبيه. وقد استغرق تنفيذ مشروع توزيع الحقائب الشتوية الذي نفذته مؤسسة عفيف الخيرية بالتعاون مع قطر الخيرية شهرا كاملا وذلك خلال الفترة من 15 يناير حتى 15 فبراير الماضي. وتتكون سلة الملابس الشتوية من المواد التالية: 2 جاكيت شتوي للكبار، و4 جاكيتات شتوية للأطفال، وعدد 1 بيجاما قطنية نسائية للكبار، وعدد 1 طقم ملابس داخلية صوف رجالي للكبار، وعدد 4 بيجاما قطنية للصغار، وعدد 2 طقم صوف من كل صنف (لفاحة – قبعة – قفازات - جوارب). وتم توزيع حقائب الملابس الشتوية على عدد 20,061 عائلة من النازحين او المجتمع المحلي في سوريا بمحافظات إدلب – حلب – حماة، وذلك نظرا لوجود حاجة كبيرة لتأمين الملابس الشتوية للعائلات النازحة والعائلات الفقيرة من المجتمع المحلي لمواجهة برد الشتاء القارس. وأسهم هذا المشروع في تخفيف الأعباء عن الأسر النازحة بسبب ارتفاع كلفة شراء الملابس الشتوية وصعوبة تأمينها نظراً لارتفاع تكاليف الحياة المعيشية، فضلاً عن ندرة فرص العمل، كما أن العائلات النازحة خسرت كل ما تملك من ملابس وأموال خلال عملية النزوح، ودخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، فضلا عن عدم توافر الأماكن المناسبة كالمسكن الآمن للعائلات النازحة، وبالتالي صعوبة تأمين التدفئة لأفراد العائلة، وارتفاع تكاليف مواد التدفئة المستخدمة مع صعوبة تأمين مواد التدفئة بسبب ظروف الحرب التي دخلت عامها السادس.

516

| 11 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
لبنان يطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم

تنشغل الساحة اللبنانية على المستويين الرسمي والشعبي بموضوع النازحين السوريين في لبنان، البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف نازح، الذي يضغط على الوضع الاجتماعي والأمني الداخلي، و يثقل كاهل الاقتصاد والبنى التحتية والخدمات في البلد الذي يتجاوز دين الدولة فيها 73 مليار دولار، وسط تقديرات وزارية بأن تكلفة النزوح السوري قاربت 20 مليار دولار منذ بدء الحرب السورية. وقد ظهرت إلى الواجهة مجددا دعوة لبنان وتأييده إقامة مناطق آمنة داخل سوريا تساعد لعودة النازحين إلى سوريا نظرا لتزايد عددهم إلى ما يقارب ثلث عدد الشعب اللبناني في ظل عدم قدرة لبنان والجهات الدولية المانحة على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وهو ما أبلغه كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري إلى فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الذي زار بيروت مؤخرا، في حين اندرجت زيارة المسؤول الأممي في إطار محاولة تطمين لبنان لجهة المساعدات والوقوف على الأوضاع التعليمية والأمنية والاجتماعية لمليون ونصف مليون نازح سوريا، من زاوية أن بقاءهم في لبنان ضروري في هذه المرحلة، والمفوضية الدولية لا تشجّع على عودة هؤلاء إلى بلدهم سوريا، وهو ما كان موضع خلاف مع المسؤولين اللبنانيين. عودة النازحين السوريين وفي هذا السياق دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، قبل أيام المجتمع الدولي إلى تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان إلى بلدهم من خلال إقامة أماكن آمنة في سوريا لاستقبالهم بالتنسيق مع الحكومة السورية، مؤكدا خلال لقائه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن لبنان بدأ مرحلة نهوض على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة النزوح السوري. ويبلغ عدد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حوالي مليون و نصف لاجئ في ظل عدم قدرة لبنان على تأمين احتياجاتهم ، نظرا لهشاشة الوضع الاقتصادي في البلاد، وفي الوقت الذي تعاني فيه معظم القطاعات والمؤسسات من التداعيات السلبية للأزمة السياسية التي عاشها لبنان مؤخرا. وقد كشف تقرير أممي صدر في سبتمبر الماضي عن أن أكثر من ثلث اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأنه بعد حوالي ست سنوات من تقديم المساعدة لا يوجد مزيد من التدهور في وضع اللاجئين ومع ذلك لا تزال أوضاعهم غير مستقرة، لافتا التقرير إلى أن العائلات استنزفت مواردها المحدودة وهم يحاولون التكيّف بالحدّ الأدنى للمعيشة من أجل الاستمرار ويواصلون الاعتماد على آليات تكيف ضارة من أجل تدبر أمورهم. وقالت ميراي جيرار، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان في كلمة لها تضمنها التقرير "تؤكد نتائج هذا التقييم على محنة اللاجئين السوريين وأهميّة المساعدة الإنسانية التي من دونها سيتدهور وضع اللاجئين على الفور"، مضيفة "يعيش حوالي ثلاثة أرباع اللاجئين دون خط الفقر، وحوالي النصف يعيشون في ملاجئ دون المستوى المطلوب. هم بحاجة للدعم باستمرار، ولاسيما في فصل الشتاء، حيثما تتفاقم هشاشة وضعهم من جراء أحوال الطقس الصعبة. النزوح السوري كما انتقد الرئيس اللبناني عدم اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات مهمة بهدف المساعدة في معالجة عدد النازحين السوريين في لبنان، رغم إقرار جميع المسؤولين الذين يزورون البلاد بحجم الأزمة التي يشكلها النزوح السوري على أوضاع بلاده، مؤكدا أن هذه الأزمة تؤثر بشكل أو بآخر على أوضاع لبنان الاقتصادية والاجتماعية والأمنية مقارنة بعدد سكانه ومساحته الجغرافية. من جانبه كشف رئيس الحكومة سعد الحريري عن قوله "للبعثات الدولية التي تزورنا أن لبنان بات بأكمله أشبه بمخيم للاجئين، من هنا وجوب أن تشمل المساعدات لبنان بأكمله لا منطقة من دون الأخرى. ورأى أنه على لبنان الانتظار ما في إمكاننا أن نحصل عليه من المجتمع الدولي، فيما خص موضوع النازحين في ظل وجود الأعداد الكبيرة من النازحين في لبنان. وحول أزمة اللاجئين السوريين وتداعياتها، دعا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بيار أبو عاصي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، في بيروت، المجتمع الدولي إلى دعم المواطن اللبناني إلى جانب دعم النازحين السوريين جراء تداعيات الأزمة السورية على بلاده، كاشفا عن وجود لجنة وزارية معنية بموضوع النزوح السوري مؤلفة من 8 وزراء وبينهم وزير الشؤون الاجتماعية، هدفها مساعدة النازح السوري ومساعدة المجتمع اللبناني المضيف وتدعيم البنى التحتية المترهلة جراء تداعيات النزوح. المناطق الآمنة وأوضح أنه في السابق كان يوجد ما يعرف بخلية أزمة وزارية مؤلفة من 4 وزارات فقط، مؤكدا أن جميع الفرقاء في لبنان يطالبون بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لافتا إلى تخوف المجتمع الدولي من إعلان مناطق آمنة لعودة النازحين السوريين كي لا يتحمل مسؤولية أي خلل أمني يحصل. وقال أبو عاصي يجب عودتهم في ظل وجود بعض المناطق الآمنة لأن مكانهم الطبيعي في سوريا. وكشف عن أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعتزم إطلاق خطة من أجل القيام بإحصاء الكتروني للنازحين السوريين في لبنان نظرا لعدم وجود إحصاء دقيق لهؤلاء. ولم تقتصر مطالبة دعم لبنان بملف النازحين السوريين على المسؤولين اللبنانيين بل كان ذلك مطلبا مشتركا مع المسؤولين الأمميين والدوليين الذين زاروا لبنان. وفي هذا السياق طالب كل من وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا بريتي باتيل والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، دعما دوليا طارئاً للبنان وللاجئين السوريين خلال زيارة قاموا بها للبقاع – شرقي لبنان مؤخرا. دعم لبنان وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في تصريح له " لا يزال الوضع الإنساني للاجئين السوريين في لبنان خطيرا جدا"، مضيفا "لقد وصلوا لنقطة الانهيار، هم والمجتمعات اللبنانية التي رحبت بهم واستضافتهم دون قيد أو شرط، مشيرا إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يضاعف دعمه للبنان في هذا الوقت الحرج، وعليه أن يتشارك المسؤولية لصالح اللاجئين والمجتمعات المضيفة". وعلى الرغم من اتفاق مجمل الأفرقاء السياسيين في لبنان على ضرورة عودة النازحين السوريين إلى ديارهم ورفضهم فكرة "التوطين" إلا أن البعض منهم يرفض إعادتهم بالتنسيق مع الحكومة السورية، وخصوصا ما يعرف بـ"قوى الرابع عشر من آذار"، مشددين على ضرورة التنسيق مع المجتمع الدولي من أجل إعادة آمنة لهم وسط تخوفهم من سطوة نظام بشار الأسد. ويكمن الاختلاف في ظل الجدل القائم على المستوى الدولي بشأن إعادتهم إلى مناطق آمنة أي عبر تأمين حماية دولية لهم أو إلى أماكن آمنة أي عبر حماية الحكومة السورية. وفي هذا السياق قال الرئيس اللبناني "يدور الحديث حاليا عن إنشاء أماكن آمنة في سوريا، وباعتقادي أن الأمر صعب لأن المعنيين غير موافقين أن تكون بإشراف الأمم المتحدة، بل يريدونها تحت إشرافهم المباشر بحجة أن الأمر يمس السيادة الوطنية". وقد عاد الحديث عن إقامة مناطق آمنة في سوريا مؤخرا وهي أحد المطالب التي نادى بها المتظاهرون مع بداية الثورة السورية، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستنشئ مناطق آمنة لاستيعاب النازحين السوريين، وبحسب البيت الأبيض فإن ترامب يدعم إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وقد رد النظام السوري من خلال وزير خارجيته وليد المعلم، الذي رأى أن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق يعد عملا غير آمن ويشكل انتهاكا للسيادة السورية ويمكن أن تترتب عليه أعمال خطيرة حسب تعبيره. ضمان الأمم المتحدة وفي هذا السياق أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم رياشي" في تصريح لـ "قنا" أن عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا يجب أن تكون بضمانة الأمم المتحدة من أجل ضمان سلامتهم وحمايتهم من نظام بشار الأسد. وقال رياشي "إنه لا مانع من إعادة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا شرط أن يكون ذلك برعاية الأمم المتحدة"، مضيفا أننا "لن نقبل عودة السوريين إلى بلادهم تحت رعاية النظام السوري وأن يتعرضوا لمخاطر الموت مجددا، و نحن مع أن تتخذ الأمم المتحدة هذا الإجراء". من جانبه قال وزير التربية اللبناني مروان حمادة إن أي كلام عن عودة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا غير مقبول قبل توفر مناطق آمنة لهم بضمانة المجتمع الدولي، مضيفا يكفي ما شاهدناه من جرائم من قبل نظام بشار الأسد كي لا نرسل النازحين حاليا في ظروف غير آمنة". وأكد حمادة أنه مع عودة النازحين السوريين في أقرب فرصة معلنا في الوقت عينه رفضه عودتهم قبل توفر ضمانات من المجتمع الدولي بوجود مناطق آمنة تحت حماية دولية. من جانبه قال وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي لـ"قنا" إن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون والحكومة اللبنانية يعملان معا على عودة آمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم. وشدد جريصاتي على أهمية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم في ظل تزايد أعباء النزوح على الاقتصاد اللبناني وعدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته لتأمين احتياجاتهم الإنسانية. ويبقى السؤال هل ستتوقف آلة القتل في سوريا ويعود ما يقارب مليون ونصف نازح الى ديارهم أم سيبقون يئنون في البلد التي تعجز عن تأمين احتياجاتهم الإنسانية على وقع الأزمة الاقتصادية وعدم ايفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه هؤلاء .

452

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
مليونا ريال من "راف" لتنفيذ مشروع إغاثة عاجلة للنازحين السوريين

مواصلة لجهودها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروع إغاثة عاجلة لصالح 6000 أسرة سورية نازحة في غوطة دمشق، والقنيطرة، ودرعا، بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون ريال تبرع بها محسنون من قطر. تضمن المشروع توزيع 6000 سلة تموينية، و3600 سلة صحية و450 طنا من الطحين، وقد غطت هذه المواد الإغاثية الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والصحية لمدة 3 أشهر، للأسر المستفيدة من المشروع والتي تضم أكثر من 35 ألف شخص. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع رابطة أهل حوران شريك "راف" في الداخل السوري، حيث قامت الرابطة بتحديد المناطق الأشد احتياجا، وركزت على الشرائح المجتمعية خاصة من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن وأصحاب الحالات الصحية الحرجة والمعوقين. 12 صنفاً واشتملت السلال التموينية التي تم توزيعها على المستفيدين على 12 صنفا تمثل المواد الغذائية الرئيسية مثل: الأرز والسكر والزيت والسمن والشاي والحلاوة والمربى والجبن والملح والشعيرية والمعكرونة والطحينة، أما السلال الصحية فتضمنت: الفوط الصحية لكبار السن، والمطهرات، ومراهم الالتهابات الجلدية، والمعقمات والبودرة الطبية، والمناشف القماش. المخابز الخيرية وتضمن المشروع أيضا تزويد المخابز الخيرية بـ 450 طنا من الطحين (9 آلاف جوال طحين درجة أولى، زنة الواحد 50 كيلو جراما)، وذلك لتوفير الخبز الذي يعد من أهم الأغذية في مثل الظروف الحالية، والتي قامت بخبز هذا الطحين وتوزيعه على الأسر النازحة غير القادرة بالمجان. جهود متواصلة وتواصل مؤسسة "راف" جهودها الإنسانية ومشاريعها الإغاثية؛ حرصا منها على التخفيف من معاناة آلاف النازحين، وتوفير السلال الغذائية، والخبز، والاحتياجات الصحية، التي من شأنها المحافظة على الصحة العامة، إيمانا منها برسالتها الإنسانية ومعاني التكافل والتعاضد والمؤازرة للنازحين من كافة المناطق السورية طوال العام. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع لهذا المشروع أو غيره من المشاريع الهادفة لدعم الشعب السوري، كما ترحب بالمساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها حول العالم، وذلك عبر موقعها الإلكتروني أو عبر رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى المحصلين المنتشرين على مستوى الدولة في المكاتب أو نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية.

305

| 11 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
المؤسسات الخيرية القطرية تكثف دعمها للسوريين المتضررين في حلب

تواصل المؤسسات الخيرية القطرية دعمها للاجئين والنازحين السوريين حيث كثفت هذه المؤسسات من أعمالها ومساعداتها الإغاثية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وخصوصا بمدينة حلب وبلداتها. وفي هذا السياق سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" القافلة الثانية من قوافل حملة "نعين بالطحين" التي بلغت تكلفتها 3 ملايين و100 ألف ريال قطري، وتهدف لتوفير الخبز لحوالي 55 ألف نازح يومياً ولمدة شهرين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن القافلة التي انطلقت من مركز تنسيق الأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري بمدينة الريحانية التركية عبارة عن 106 شاحنات تحمل أكثر من 3200 طن من الطحين. وتوقعت أن يستفيد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح ومتضرر. وقالت إن هذه القافلة التي تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، تبلغ حمولتها 3264 طناً من الطحين ستوزع على النازحين واللاجئين السوريين منها 375 طنا ستوزع على الأفران الخيرية في تركيا التي تخدم اللاجئين السوريين والنازحين على الحدود، في حين سيتم إدخال 2889 طنا لتوزيعها على المخابز الخيرية في الداخل السوري والتي تقوم بتوزيع ما تنتجه من خبز على النازحين في المخيمات والقرى والبلدات. من ناحيتها تواصل جمعية "قطر الخيرية" تنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة لمدينة حلب في إطار حملتها "أغيثوا حلب"، حيث نفذت مشروع تشغيل مخبز متنقل في جرابلس بريف حلب. وأوضحت الجمعية في بيان لها أن المخبز يقوم بإنتاج 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة متضررة يوميا. وذكرت أن المخبز المتنقل الذي تكفلت الجمعية بنفقات تشغيله بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية – IHH يعمل على عربة مقطورة وينتج نحو 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة فقيرة يوميا. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية قد بلغ خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى الإيواء والمواد غير الغذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. وكان الهلال الأحمر القطري أعلن في وقت سابق اليوم الانتهاء من أحد مشاريعه في سوريا والمخصص لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، بهدف رفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. وأوضح أنه جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بينه وبين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وتستفيد منه أسر ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا. كما دعت مؤسسة "عيد الخيرية" أمس، المحسنين لدعم جهودها الإغاثية في إطار حملتها الإغاثية التي أطلقتها تحت شعار "حلب تحت الأنقاض" وخصصت لها في المرحلة الأولى 10 ملايين ريال للمساعدات الطبية والغذائية بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة المحاصرة.

609

| 09 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يوفر 3 آلاف فرصة عمل للنازحين السوريين

وفر الهلال الأحمر القطري نحو 3000 وظيفة للنازحين عبر مشروع السكن الطيني الذي كان ولايزال حلاً بسيطاً ومناسباً للواقع السوري الحالي. الكثير من القرى السورية وخاصة في الشمال السوري لاتزال تعتمد على السكن الطيني في مأواها وذلك لتوفر المواد اللازمة لبنائه، وزهد التكلفة المادية، وعدم الحاجة إلى أيادي عاملة ذات خبرات عالية نسبيا. وتعتمد الفكرة الأساسية للسكن الطيني على الاعتماد الاقصى على المواد الاولية المتوفرة داخل سوريا لبناء الوحدة السكنية دون الحاجة الى مواد صناعية مكلفة، وتدريب النازحين على اساليب وطرق البناء الطيني حتى يستطيع النازح الاعتماد على نفسه وبناء مسكنه دون الحاجة الى الدعم الخارجي اضافة الى اكتسابه مهارة حرفية يستطيع من خلالها الحصول على مورد رزق له ولأسرته دون الحاجة الى انتظار المساعدات من الآخرين. بالإضافة إلى نشر فكرة السكن الطيني بين النازحين وضمن المجتمع السوري وضمن بقية المنظمات الدولية، كما انه يشكل من خلال اعداده للعمالة الخبيرة المؤهلة النواة الأساسية التي ستلعب دورا هاما في إعادة الاعمار للارياف السورية بسرعة بعد انتهاء الازمة . يتضمن البرنامج بناء 2,100 وحدة سكنية بمساحات مختلفة 60م2 – 36م2 – 24م2، وقد بدأت الخطة عام 2015 بتنفيذ مشروع السكن البديل في بلدة افس (100 وحدة سكنية) والذي كان مشروعا تجريبيا لتطوير مفهوم السكن البديل الطيني والوصول الى أفضل النتائج الفنية وتعميمها على بقية المشاريع. تنفذ مشاريع الإيواء في المناطق الأكثر أمناً في ريف إدلب، وتبلغ قيمة الميزانية الإجمالية لعام 2016 لمشاريع الإيواء أكثر من 6.2 ملايين دولار وبعدد مستفيدين يقدر 12,000 مستفيد من السكن، إضافة الى تأمين فرص العمل لما يزيد عن 3,000 نازح. والحقيقة ان مايطرأ على شخصية النازحين عندما يبنون المنازل بأنفسهم هو أكبر قيمة من التحول الذي يطرأ على حالتهم المادية حيث يكتسب المشروع حسا من الروح الاجتماعية ومن التكافل والتآخي، وهو مالا يمكن الوصول اليه الأمثل هذا الانجاز التعاوني. يهدف البرنامج إلى المساهمة في تفكيك مخيمات النزوح الطارئ ضمن المدى المتوسط والبعيد، وتحسين الحالة النفسية والصحية والتربوية وتأمين المأوى للعائلات النازحة وتحديدا العائلات التي تعيلها النساء الأرامل، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل و تحسين الأنشطة المهنية والزراعية والتجارية ونشر ثقافة السكن البديل من خلال إنشاء وحدات سكنية بالطوب الطيني، وتجهيز الموقع العام وكافة البنى التحتيه للمشروع من (مياه، صرف صحي، كهرباء و تسوية و فتح طرقات) ،إضافة إلى بناء المرافق الخدمية التالية: (مدرسة، مركز صحي، فرن، مشغل حرفي للأرامل، حدائق، سوق، معدات للتخلص من النفايات، مسجد، إدارة). مميزات السكن الطيني كثيرة أهمها العازلية الحرارية العالية صيفا وشتاء، والكلفة المنخفضة، وسهولة البناء، وسرعة التنفيذ، والاستدامة، وسلامة النازحين بسبب امان السكن الطيني نظرا للدونته ومقاومته للضغط الناتج عن القصف اضافة الى خفة وزنه في حال انهياره بسبب القصف، وكونه صديق للبيئة، ومواده الأولية متوفرة بكثرة ضمن سوريا. البرنامج يستهدف العائلات بدون مأوى، والفئات المستضعفة من العائلات التي تعيلها النساء، عائلات الايتام والأرامل، العائلات التي اغلب افرادها اناث وأطفال، والعائلات التي أحد افرادها من ذوي الاحتياجات الخاصة اومن المسنين. مشاريع تنفيذ برنامج الإيواء البديل وهو مشروع حياة كريمة (1) – 2016، ومشروع حياة كريمة (2) - 2016، ومشروع مدينة بن سريع الخيرية، ومشروع قرية عبد الجليل عبد الغني رحمه الله الخيرية، ومشروع مدينة الفردان الخيرية،و مشروع العيش الكريم. بالإضافة إلى مشروع حياة كريمة 2015 الذي تم تنفيذه العام الماضي، ليكون المجموع ستة مشاريع.

400

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تعيد تشغيل "المخبز القطري" بسراقب

تمكنت قطر الخيرية من صيانة "المخبز القطري" بمحافظة إدلب في سراقب وإعادته للعمل بعد تعرضه للدمار، وذلك لضمان توفير الخبز لصالح النازحين السوريين في محافظة إدلب، حيث يستفيد من المشروع يوميا حوالي 40,000 شخص. وقال السيد محمد راشد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: انه نظرا للقصف الذي تعرض له "المخبز القطري" بسراقب وخروجه عن الخدمة، مما نتج عنه عدم كفاية انتاج الخبز في الأفران الموجودة بالنسبة لعدد السكان والنازحين الموجودين بها، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من العوائل الفقيرة والأيتام الذين لا يستطيعون تحمل شراء الخبز، فقد بادرت قطر الخيرية بإيجاد مكان جديد للفرن بعيدا عن المناطق السكنية. وأضاف أن قطر الخيرية قد تمكنت وبالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية(IHH) من تأهيل المكان و تجهيزه لوضع الفرن فيه، موضحا بأنه تم نقل الفرن من المكان الذي تعرض فيه للقصف الى المكان الجديد. وأكد أنه تم صيانة الفرن وإعادته للعمل بكامل طاقته الإنتاجية في مدينة سراقب بتكلفة تصل إلى 90 ألف ريال، لافتا أنه من خلال مشروع الصيانة تم تأمين البناء الجديد للمخبز وصيانة بيت النار واستبدال أقمشة الرقاقة والخمار وتبديل خط تبريد العجين كما سيتم تغير ضاغط الهواء و تمديدات الكهرباء والماء واستبدال خزانات المازوت والمياه التي تدمرت بفعل القصف. 64,000 رغيف وأبان الكعبي بأن "المخبز القطري" بسراقب ينتج يوميا 64,000 رغيف من الخبز توزع على النازحين والمحتاجين في سراقب وأبو ظهور وغيرها من المناطق، مشيرا إلى أنه يستفيد من المشروع يوميا حوالي 40,000 شخص. ونوه بأن قطر الخيرية تقوم بتنفيذ هذا المشروع في الداخل السوري من أجل تقديم يد العون للسوريين في الداخل وتخفيف معاناتهم. ويأتي هذا المشروع من أجل توفير الغذاء الأساسي للمستفيدين منه، وذلك في ظل ظروف تتميّز بارتفاع أسعار الطحين وبقاء كثيرين من النازحين بدون غذاء. يشرف على "المخبز القطري" داخل سوريا فريق يمتاز بخبرة كبيرة في مجال الأفران، ويتكون طاقمه من مدير ومشرفين وعمّال تمّ اختيارهم على أساس الخبرة والقدرة على تنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه، في ظروف مناخية وإنسانية صعبة. ووجّه مدير إدارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم حملات قطر الخيرية لإغاثة اخوتهم السوريين وما قدموه لهم من مساعدات في مجالات مختلفة تمسّ حاجياتهم الأساسية، وناشدهم على مواصلة دعمهم، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم.مخبز آخر وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مشروعا بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية، والذي يقوم بتوفير وتوزيع مادة الخبز يوميا بالمجان في الداخل السوري لمحافظات: حلب وإدلب وحماة، وبواقع 120,000 رغيف يوميا تكفي لـ 60,000 شخص يوميا، حيث تواصل قطر الخيرية منذ إنشائه العام الماضي تقديم دعم نفقاته التشغيلية. وتتمثل أهمية المشروع في توفير الخبز للسوريين في الداخل مجانا، باعتبار أن الخبز مادة الغذاء الرئيسية لهم، لاسيما في ظل أزمة نقص الغذاء، إضافة إلى أن المخبز يتم تشغيله بكادر سوري بالكامل، وهو ما يسهم في تخفيف البطالة في صفوف اللاجئين، وتوفير دخل شهري يحفظ كرامتهم الإنسانية. مطبخ ومخبز كلس الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شيدت مطبخا ومخبزا خيريا باسم (المتنافسون2) في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة، حيث يتم تقديم 50,000 وجبة يوميا، و 120,000 رغيف خبر يستفيد منه 75 ألف شخص من اللاجئين السوريين العالقين هناك وذلك بالتعاون مع مؤسسة هيئة الاغاثة الانسانية التركية "IHH" التركية.

224

| 14 أغسطس 2016

محليات alsharq
"راف" تدعم تشغيل مستشفى للنساء والأطفال في إدلب

بمبلغ 2.781 مليون ريال يقدم خدمات الأمومة والطفولة لآلاف النازحين بشمال سوريا الدعم أسهم في شراء الأجهزة واللوازم الطبية والأدوية وقطع الغيار للحضانات ضمن جهودها لإغاثة النازحين السوريين، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دعما تشغيليا لمستشفى تخصصي للنساء والأطفال بمنطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال سوريا بمبلغ 2.781 مليون ريال. ويقدم المستشفى الذي تديره منظمة "يدا بيد من أجل سوريا" ويطلق عليه "الهاند" خدماته لحوالي 550 ألف شخص من النازحين بالمناطق الشمالية في سوريا، حيث يقوم الأطباء فيه بتقديم خدماتهم للنساء سواء عمليات الولادة، أو رعاية الأطفال المبتسرين في الحضانات، والكشف الطبي العام في كافة التخصصات للنساء والأطفال. ويشمل الدعم المقدم من راف شراء المعدات والأجهزة الطبية، وقطع الغيار للحضانات، واللوازم الطبية والأدوية ووسائل النقل، والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية. وتأتي أهمية تقديم هذا الدعم التشغيلي بعد أن توقف المستشفى عن العمل رغم أنه الوحيد المتخصص في هذه المنطقة، في ظل عدم وجود تمويل وارتفاع تكاليف النقل والعلاج خارج المنطقة، والدمار الشديد الذي أصاب معظم المراكز. ويساهم المستشفى التخصصي الواقع بجبل الزاوية بإدلب والمكون من 8 غرف للخدمات الطبية، في تخفيف المعاناة التي كانت تقع على عاتق السكان، وتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للنساء والأطفال مع تقديم العلاج المجاني والرعاية المجانية للمرضى. ويتيح المستشفى أيضا فرص عمل لطاقة تشغيلية تصل إلى 18 كادرا من الأطباء والممرضين والمسعفين، وهم طبيب اطفال، وطبيب داخلية عام، وطبيب اسنان، وطبيبة نسائية، و5 ممرضين، وقابلة، وصيدلي، ومخبري، وموظف إداري، و3 حراس، ومشرف اداري، وموظف استقبال. يمارس الكادر التشغيلي بالمستشفى العمل من خلال عيادتين الأولى: عيادة أطفال تعمل يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء، وقسم اسعافات الأطفال الذي يعمل طوال 24 ساعة، وجناح رعاية الأطفال الذي يحتوي 18 سريرا، وجناح الحضانات الذي يتضمن 13 حضانة وجهازين للمعالجة الضوئية، وقسم العناية المركزة للأطفال الذي يتضمن 3 أسرة، وقسم مخبري به جميع التجهيزات المخبرية يعمل على مدار 24 ساعة، وهذا القسم المتخصص للأطفال يعمل بنظام IMCI (التدبير المتكامل لأمراض الأطفال) ومراقبة وعلاج حالات نقص التغذية عند الأطفال. ويتبع المستشفى القسم الثاني التخصصي وهو عيادة النساء التي تعمل يوميا من الساعة التاسعة صباحا حتى 3 عصرا، ويتضمن قسم الإسعافات النسائية التي تستقبل حالات الولادة والحالات الحرجة على مدار 24 ساعة يوميا، وجناح النسائية الذي يحتوى على 12 سريرا، وقسم الولادة الطبيعية، وقسم الولادة القيصرية والعمليات النسائية بأنواعها المختلفة. ووصلت متوسطات معدلات الكشف السنوية بعد التطوير إلى حوالي 21 ألف حالة من النساء، 14 ألف حالة من الأطفال، 98 ألف حالة كشف عام متنوع لكل الأعمار، وبهذا يقدم المستشفى خدمات لـ 134 ألف مريض سنويا. وقد عانت هذه المنطقة التي يخدمها المستشفى زمنا طويلا من نقص خدمات الرعاية الأولية نظرا للظروف التي تمر بها والتي ادت لتوقف هذه الخدمات، فانعكس سلبا على مستويات الصحة العامة وزادت الوفيات بالمنطقة مع انعدام خدمات الامومة والطفولة لهذه الفئة اكثر من غيرها إلى أن قدمت مؤسسة "راف" هذا الدعم النوعي. ويمارس المستشفى 4 نشاطات عبر عيادات مركز الرعاية الاولية، وعيادة الاطفال، وعيادة الداخلية، والعيادة النسائية، وعيادة الاسنان، والصيدلية والمخبر. وتتم إدارة مستشفى جبل الزاوية من قبل الفريق الاداري والطبي في منظمة "يدا بيد من اجل سوريا" الذي يشرف على شراء المواد الطبية التي تشمل الادوية والمستهلكات الطبية والمخبرية ومستهلكات الاسنان اضافة للأجهزة الطبية اللازمة وتزويد المركز بها بشكل مستمر. وتعمل المنظمة بالشراكة مع مؤسسة راف على رفع المستوى الطبي في الداخل السوري، حيث تميزت بتقديمها خدمات رعاية الاطفال وحديثي الولادة اضافة لخدمات طب النساء والولادة، هذا بالإضافة إلى المراكز الصحية ودعم المنشآت الطبية بالمستهلكات والأجهزة والأدوية.

663

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
5.5 مليون دولار تكلفة مشاريع الهلال الأحمر بالعراق

لم يكن النداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخرا لحشد الدعم لصالح النازحين العراقيين، وما أعقبه من إعلان حملة خيرية منتصف الأسبوع الماضي من أجل جمع مبلغ 7.3 مليون ريال قطري (مليوني دولار أمريكي) لإغاثة 40 ألف عراقي بشكل عاجل، سوى استكمال للجهود الإغاثية المكثفة التي بذلها طيلة العامين الماضيين من خلال تنفيذ مشاريع حيوية بقيمة تتجاوز 5.5 مليون دولار لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق. ويستفيد الهلال في تنفيذ هذه المشاريع من صفته الدولية كمنظمة إنسانية محايدة تتمتع بثقة المنظمات الشريكة سواء المحلية والدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والهلال الأحمر العراقي، فضلا عن إنشاء مكتب تمثيلي للهلال الأحمر القطري في مدينة أربيل شمال العراق عام 2013، وهو مسجل لدى دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء بإقليم كردستان. النازحون العراقيون في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين العراقيين نتيجة اشتداد حدة العنف، قام الهلال بالتنسيق مع العديد من الشركاء المحليين والتقييم الميداني للاحتياجات في مختلف المناطق، حيث تبينت الحاجة الماسة إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح، فبادر الهلال بالتعاون مع اليونيسيف إلى توفير شبكات المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح وإطلاق حملات تعزيز النظافة الشخصية داخل وخارج المخيمات في محافظتي أربيل والسليمانية، حيث استقرت بعض العائلات في المدارس والمساجد والحدائق العامة، وسط نقص شديد في الاحتياجات الأساسية. وفي مدينة الموصل، التي شهدت اضطرابات أثرت بشدة على مقدرات حياة المواطنين مع دخول شهر رمضان عام 2014، سارع الهلال إلى توزيع سلات غذائية رمضانية بقيمة 73 ألف دولار بالشراكة مع الجمعية الخيرية للتكافل الاجتماعي. وتحتوي السلة الواحدة على 20 كج من المواد الغذائية، وقد استفادت من هذه التوزيعات 1,980 عائلة في المناطق الأكثر احتياجا من المدينة. وفى شهر رمضان عام 2015، قام الهلال بتوزيع سلات غذائية بقيمة 87 ألف دولار على الأسر الأكثر احتياجا من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والحبانية (الأنبار) وأبو غريب (بغداد) وسامراء وتكريت (صلاح الدين) والحويجة (كركوك) وأربيل والسليمانية (إقليم كردستان). وفي إطار برنامج الشتاء الدافئ، قام الهلال في شتاء 2014-2015 بتوزيع بطانيات شتوية بقيمة 219,178 دولارا على 5,088 أسرة تضم 25,440 نازحا في الموصل والأنبار وعامرية الفلوجة وضواحي بغداد والرمادي وديالي وحلبجة والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة، وذلك بمعدل 3 بطانيات لكل أسرة. وفي مارس الماضي، انتهى الهلال من توزيع بطانيات شتوية بقيمة 500,000 دولار لصالح 4,575 أسرة تضم 27,450 نازحا عراقيا في مناطق أربيل والسليمانية والموصل والأنبار وبغداد، وذلك بالتعاون مع جمعية الأمل المنشود وجمعية التكافل الاجتماعي والهلال الأحمر العراقي. وفي يونيو 2015 شرع الهلال في مد شبكة مياه الشرب داخل مخيم أشتي لخدمة أكثر من 7 آلاف أسرة عراقية بتكلفة إجمالية قدرها 1,775,000 دولار، ومن المقرر أن ينتهي المشروع في يونيو القادم. اللاجئون السوريون ويعتبر الهلال إغاثة اللاجئين السوريين في العراق جزءا من التزامه الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمة السورية في مختلف مناطق تواجدهم، حيث شهد إقليم كردستان موجة نزوح سورية كبيرة منذ منتصف عام 2013، ليتجاوز عددهم 223 ألف لاجئ. واستهل الهلال عمله لصالح السوريين في العراق بالمشاركة في تجهيز مخيم دار شكران، حيث أبرم اتفاقية مع منظمة اليونيسيف لشراء وتركيب 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف سوري، بواقع 50 لترا لكل عائلة، كما تضمن المشروع تغطية المدرسة والعيادة الطبية والوحدات الإدارية بالمخيم. وقد شملت الشراكة بين الهلال واليونيسيف أيضا مخيم ارباط بمدينة السليمانية، حيث تعاونا معا في مد شبكة مياه الشرب إلى القطاعات "أ" و"ب" و"ج" من المخيم والتي تضم 10 آلاف سوري، وبلغ إجمالي تكاليف الأعمال المذكورة في مخيمي دار شكران وارباط 1,050,000 دولار. وأخيرا في مخيم قشتبة للاجئين السوريين، فقد قام الهلال واليونيسيف بإنشاء شبكة صرف صحي متكاملة لخدمة 1,920 سوريا في القطاع "ج"، بالإضافة إلى تركيب 364 حماما ومثلها للاستحمام و24 خزان مياه سعة 20 م3، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 1,288,758 دولارا. ويجري حاليا استكمال المرحلة الثانية من شبكات المياه والصرف الصحي داخل المخيم بتكلفة 750 ألف دولار، ومن المتوقع الانتهاء من هذه الأعمال بنهاية الشهر الجاري.

308

| 09 أبريل 2016

محليات alsharq
بالصور..راف تسير قافلة أهل قطر "نعين بالطحين" للنازحين السوريين

سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أولى قوافل أهل قطر التي أطلقت عليها "نعين بالطحين" بهدف توفير الخبز لمئات الآلاف من النازحين السوريين في المناطق الشمالية مثل حلب وحماة وإدلب وريف اللاذقية والقرى والبلدات التابعة لها. وتتضمن قوافل " نعين بالطحين" تسيير أكثر من 120 شاحنة محملة بـ 3200 طن من الطحين بتكلفة إجمالية تبلغ 3 ملايين و500 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنو ومحسنات قطر لدعم هذا المشروع. ومن مركز تنسيق الأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري بمدينة الريحانية التركية انطلقت عقب صلاة ظهر الجمعة أولى قوافل " نعين بالطحين" وتضم 60 شاحنة محملة بـ 1500 طنا من الطحين، بواقع 25 طنا لكل شاحنة، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليون و650 ألف ريال قطري. وسيتم توزيع هذه الكميات من الطحين على المخابز الوقفية التي أنشأتها "راف" وغيرها من المؤسسات القطرية في الداخل السوري لتوفير الخبز لمئات الآلاف من النازحين. سفراء الرحمة حضر تسيير القافلة وفد من سفراء الرحمة بمؤسسة راف برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة، وضم الوفد سفيري الرحمة السيد عبدالله المحمود وعبدالعزيز المالكي والسيد منير زهرا مدير ممثلية راف في تركيا. ومن الجانب التركي، حضر انطلاقة القافلة السيد يووز دادا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية وحشد من مسؤولي الهيئة. وفي تصريح صحفي لوسائل الإعلام، قال الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء إن قافلة أهل قطر " نعين بالطحين" هي إحدى القوافل التي تطلقها مؤسسة "راف" بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، مؤكداً أن هذه القافلة وغيرها من مشاريع إنسانية تنفذها المؤسسة هي نوع من أنواع التعاضد والمساندة للأشقاء السوريين، لافتا إلى أن جهود راف لم تقتصر على توفير الغذاء فقط ، بل إن تدخلها شمل العديد من المجالات، ولعل أهمها قطاع الإيواء حيث أنشأت راف العديد من المدن والقرى السكنية للنازحين السوريين في الداخل، كما كانت لها مساهمات جيدة في مجال الصحة والتعليم وغيرهما من مجالات الدعم. وقال إن المرحلة الأولى من قافلة أهل قطر "نعين بالطحين" تتضمن 60 شاحنة تحمل 1500 طن من الطحين، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستنطلق بعد شهر تقريبا وستكون بالتعاون مع عدد من شركاء المؤسسة في المشاريع السورية وعلى رأسهم هيئة الإغاثة التركية. مقترح لأحد سفراء الرحمة ولفت إلى أن قافلة " نعين بالطحين" كانت قبل شهر مقترحا لأحد سفراء الرحمة، وقد وجدت تجاوبا كبيرا مع محسني ومحسنات قطر عندما طرحناها لهم ليساهموا في دعمها، فجزاهم الله خيرا وجعل كل ما قدموه في ميزان حسناتهم. رسالة تضامن وفي كلمته خلال حفل تدشين القافلة الأولى من قوافل الطحين، أكد د. عايض القحطاني تضامنه وجميع العاملين في القطاع الإنساني مع الجمهورية التركية حكومة وشعبا ضد كل ما تتعرض له من عمليات إرهابية وتخريبية، مشيدا بالدعم الكبير الذي وجدته القضية السورية من الحكومة التركية في مختلف المحافل. مستمرون في الدعم والمساندة وأكد د. القحطاني أن مؤسسة راف وجميع المؤسسات القطرية وبدعم من الشعب القطري الكريم مستمرة في دعم ومساندة الأشقاء السوريين حتى تتحقق آمالهم التي خرجوا قبل أكثر من خمس سنوات ينادون بها ويطالبون بتحقيقها، وأن حضورهم تسيير هذه القافلة هو رسالة للأشقاء السوريين النازحين واللاجئين تؤكد أن الشعب القطري لن يتخلى عنهم وسيظل داعما ومساندا لهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة المتمثلة في العيش بحرية وبكرامة إنسانية. مشاريع رمضان وكشف د. القحطاني عن أن مؤسسة راف بدأت تعد العدة لتنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية الرمضانية لصالح الشعب السوري، سواء ضمن مشروع السلال الغذائية أو الإفطارات وغيرها. تواصل النزوح وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد يووز دادا الأمين العام لهيئة الإغاثة التركية أن هذه القافلة سوف تساهم في تخفيف الأزمة التي يعاني منها النازحون والناتجة عن نقص مادة الطحين وتعرض بعض المخابز للقصف الجوي، مع تواصل نزوح مئات الآلاف من مختلف المناطق السورية. وقال إن مؤسسة راف قدمت الدعم الكثير للشعب السوري وذلك منذ بداية الأزمة السورية التي مر عليها خمس سنوات، مشيرا إلى أن الدعم لم يقتصر على الجانب الإغاثي فقط وإنما شمل جوانب أخرى من أهمها مجال رعاية الأيتام حيث تبنت مشروع مدينة راف لبناء الإنسان التي ستؤوي ألف يتيم وتقدم لهم خدمات متكاملة. قوافل الطحين وتقوم فكرة قوافل الصحين على تأمين مادة الطحين للأفران في الداخل السوري حيث سيتم شراء الطحين من تركيا وادخاله إلى الداخل السوري بحيث يساهم في توفير الخبز للنازحين السورين وتخفيض أسعاره ولاسيما مع قلة توفيره في الفترة الحالية ومع منع النظام ادخال الطحين في الاماكن الخارجة عن سيطرته . 2 مليون نازح ويستفيد من قافلة أهل قطر " نعين بالطحين" ما يقارب من 2 مليون نازح في كل من حلب وحماة وإدلب وريف اللاذقية والقرى والبلدات التابعة لها، حيث ستستفيد من المشروع 354.337 أسرة بمتوسط 5 أفراد للأسرة الواحدة. وتتولى المخابز الوقفية التي تشرف على تشغيلها مؤسسات خيرية شريكة لراف إنتاج الخبز وتوزيع ما يفوق 70% من الناتج مجانا على الأسر النازحة حديثا والأيتام والأرامل وكبار السن وغير القادرين على شراء الخبز، فيما سيتم تسويق 30% بسعر رمزي يقدر بنصف قيمة الخبز في المخابز العادية لتغطية نفقات التشغيل. 1700 طن من الداخل وستسير مؤسسة "راف" بالتعاون مع مؤسسة "إشراقات" شريك راف في مشاريع دعم الشعب السوري قافلة ثانية من قوافل " نعين بالطحين" تحمل كميات حوالي 1700 طن من الطحين لتوزيعها على المخابز الوقفية، التي تم إنشاؤها بمساهمات محسني قطر. وستقوم مؤسسة " إشراقات" بتوفير الكميات المطلوبة من الداخل السوري، وتأمين إيصالها للجهات المستفيدة مباشرة، حيث من المتوقع أن يستفيد منها 60 ألف أسرة تضم أكثر من 300 ألف شخص لمدة شهر كامل.

464

| 02 أبريل 2016