رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شراكة قطرية سعودية لإقامة مصنع للنسيج في الدوحة

دعم حكومي للأيدي المحلية وتقليل نسب الاستيراد المشروع يخدم الأسواق مع ارتفاع تكاليف الخامات عالميًا60 % تغطية إحتياجات السوق المحلية حال الإنطلاقعلمت "الشرق" من مصدر خاص، أن رجال أعمال قطريين وسعوديين يناقشون طرح مشروع مشترك لصناعة النسيج بالدوحة، من أجل تعزيز هذا القطاع محلياً بعد نجاح تجاربه المحلية في العديد من دول المنطقة. حيث تبين الإحصاءات الخليجية أن لهذه المشاريع نتائج إيجابية عملت بشكل جيد على دعم الإقتصادات وتقليل الإعتماد على الإستيراد الخارجي، كما أنها تضمن إيجاد أسعار متوازنة بالنسبة للتاجر والمستهلك، خاصة مع ارتفاع أسعار الخامات والمعدات عالمياً، وتذبذب أسعارها بين الحين والآخر.وأكد أن هذه المشاريع الإنتاجية ستوفر فرص عمل للعنصر القطري خاصة من سيدات الأعمال والمصممات وكذلك منتسبات الأسر المنتجة، واللواتي يبرعن في تفصيل وحياكة الملابس والعبايات والإكسسوارات المنزلية والتي تجد إقبالاً استهلاكياً كبيراً عليها من قبل المستهلك القطري، خاصة إذا كانت تعكس التراث من خلال إعتماد بعض الخامات القديمة المعروفة مثل قماش السدو، فهو يجد رواجًا بين المواطنين لاستخدامه ضمن الأثاث والاحتياجات الشخصية لارتباطه بالتراث الوطني. هذا إلى جانب الإقبال الإستهلاكي على الأقمشة الهندية الفاخرة في تصميم الفساتين، على الرغم أن هذه الأقمشة تستورد من الخارج "الصين وبنجلاديش"، داعيًا إلى ضرورة تأهيل وإدماج الشباب القطري والخليجي في مثل هذه القطاعات الإنتاجية التي تخدم اقتصاد البلد بشكل كبير جداً. مناقشات مستمرةهذا وأشار المصدر إلى أن المناقشات التي تتم حاليا بين رجال الأعمال المعنيين بهذا المشروع، تتضمن استعراض كامل للخدمات التي سيقدمها المصنع للتجار وللاستهلاك عموما، بأفضل الأسعار وبذات الجودة المستوردة. مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمكن أن يخدم السوق المحلية في إنطلاقته الأولى بنسبة لا تقل عن 60%، خاصة فيما يتعلق بتصنيع الخامات والأقمشة المختلفة إلى جانب الخيوط، والتي تجد إقبالاً محليا عليها، حيث إن الإعتماد في الوقت الراهن، يتركز على دول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان وكوريا وغيرها من البلدان، حيث يتم إستيراد الأقمشة المختلفة، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة تذبذباً واضحاً في الأسعار بين الهبوط والإرتفاع الفجائي، وهو ما شكل أزمة حقيقية للتجار ممن يعملون في مشاريع الخياطة وتفصيل الملابس وغيرها، حتى لجأ البعض إلى تصفية هذه المشاريع أو تحويل مشاريعهم إلى بيع الملابس الجاهزة، هذا وتوقع المصدر أن يتم البدء في تنفيذ هذا المصنع في نهاية 2017، بعد إنهاء جميع الأمور المتعلقة به من حيث تصميم المصنع والنظر في التراخيص والإجراءات القطرية المتبعة في هذا النوع من المشاريع الإنتاجية الكبرى. صناعة النسيجالجدير ذكره أن صناعة النسيج والملابس الجاهزة حققت تطورات كبيرة تجلت في انتقالها من طور الصناعات اليدوية التقليدية إلى مجال الصناعات الحديثة المتطورة، حيث تم رصد عدد المصانع العاملة في دول المجلس حسب إحصاء عام 1997 بواقع 400 مصنع بلغت استثماراتها 767 مليون دولار وتستوعب 60 ألف عامل، ولاشك أن هذه الأرقام تطورت في الوقت الراهن مع زيادة المشاريع والمستثمرين.وفي دراسة أصدرتها منظمة الخليج للإستشارات الصناعية عن "واقع صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في دول مجلس التعاون"، جاء أن في حال اكتمال المشاريع النسيجية المرخص لها حديثًا بإستثماراتها الضخمة فإن هذه الصناعة مرشحة مستقبلًا لأن تلعب دورًا مؤثرًا في إقتصادات دول المجلس والهيكل الصناعي القائم في المنطقة.

3034

| 07 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
السودان يفتتح أكبر مصنع للنسيج بالشراكة مع قطر وتركيا

أعلن نائب المدير العام للإنتاج والشؤون الفنية لشركة "سور" العالمية، عاصم محمود، الشروع في وضع الترتيبات النهائية لافتتاح مصنع سور للغزل والنسيج "مصنع الصداقة سابقاً" بالحصاحيصا في نوفمبر المقبل بشراكة سودانية قطرية تركية وبتقنيات أوروبية، لتغطية السوق المحلي وزيادة القيمة المضافة واستيعاب عدد كبير من العمالة ما يزيد الدخل القومي.وقال محمود إن المصنع يحتوي على ماكينات جديدة للغزل والنسيج والتريكو والتجهيز والصباغة وخياطة تريكو.وأشار إلى أن المصنع سينتج 40 طنا في اليوم من غزول القطن الخالص %100 والمخلوط بالبولستر، بينما تنتج مصبغة التجهيز 36 مليون متر في السنة، وينتج المصنع خياطة التريكو 3 ملايين قطعة في السنة.وأوضح عاصم أن المصنع سيدعم مصانع نسيج شندي وكوستي والدويم بإنتاجه من الغزل وإعادة القماش المنتج ليتم صباغته وتجهيزه للتسويق، بجانب توفير احتياجات القوات النظامية من الملبوسات.وكشف عن استيعاب المصنع لأكثر من 3 آلاف من أبناء المنطقة خاصة العنصر النسائي في قسم الخياطة، وأضاف أن القطن المنتج حاليا يكفي حاجة المصنع، معلنا عن خطتهم المستقبلية بأن تتولى الشركة إدارة مصانع نسيج أخرى متوقفة مثل مصنعي "الحاج عبد الله" و "المناقل" إضافة إلى تصدير غزول للخارج.وأفاد نائب المدير العام للإنتاج والشؤون الفنية لشركة سور العالمية أن الشركة تمتلك مصنعا ضخما بالخرطوم بحري "مصنع سور للملبوسات العسكرية والمدنية" والذي ينتج حالياً 6 آلاف قطعة يوميا.يذكر أن الأطراف الثلاثة المشاركة في المصنع تشمل وزارة الدفاع ممثلة في التصنيع الحربي والقوات المسلحة السودانية، والقوات المسلحة القطرية، ومستثمر تركي أوكتاي أرجان.واكتملت الاستعدادات لوضع اللمسات الأخيرة لإعادة افتتاح أحد أكبر مصانع النسيج في السودان بمنطقة الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، على يد الجيشان السوداني والقطري ومستثمر تركي، بعد سنوات من التوقف طالت منظومة كبيرة من مصانع الغزل والنسيج في البلاد.وتوقف مصنع الصداقة للغزل والنسيج في الحصاحيصا قبل نحو 7 سنوات بعد أن آل لوزارة الدفاع لإنتاج الزي العسكري، لكن ماكينات المصنع بيعت كخردة لاحقا.

12480

| 04 أكتوبر 2015