رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بوتين يوافق على تحديث العقيدة النووية لروسيا.. تعرف على أبرز بنودها

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، لتدخل حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ توقيع المرسوم اليوم 19 نوفمبر. وجاء في المرسوم الرئاسي، بحسب موقع روسيا اليوم أنه بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي أقرر اعتماد (وثيقة) أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي. ومن أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة، وفق روسيا اليوم: - العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوماً مشتركاً - استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي - يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس - تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي - من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا - توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة وأشارت رويترز إلى أن بوتين قد أمر قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت هذا الشهر بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوماً مشتركاً على روسيا.

402

| 19 نوفمبر 2024

عربي ودولي alsharq
مدير المخابرات الأمريكية يصدم العالم بشأن تهديد بوتين بـ"النووي" ويتحدث عن مصير قائد فاغنر

أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز على ضرورة عدم الاستخفاف بتلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي، متوقعاً أن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين لن ينجو من انتقام بوتين بعد التمرد الذي قام به قبل 3 أسابيع. وقال بيرنز في تصريحات خلال حضوره منتدى آسبن للأمن بالولايات المتحدة، ونقلتها قناة سي إن إن الأمريكية، أنه سيتفاجأ إذا نجا بريغوجين من انتقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً لو كنت بريغوجين، سأكون حذراً بشأن ما أتناوله من طعام. وتحدث المسؤول الأمريكي عن وجود ما سماه الكثير من السخط في روسيا، بين النخبة وخارجها في الوقت الحالي، وأضاف: نحن لا نضيع هذه الفرصة كجهاز استخبارات لمحاولة الاستفادة منها، واصفا ذلك بـفرصة تتكرر مرة كل جيل لجمع المعلومات الاستخباراتية، بحسب موقع الجزيرة نت. واعتبر بيرنز أن هجوم أوكرانيا المضاد كان صعباً مقارنة بهجوم روسيا الذي أعدت له لأشهر، متوقعاً أن الهجوم الأوكراني سيستغرق وقتاً، مضيفاً: وبحسب معلوماتنا سيحقق الأوكرانيون تقدماً. وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ وفق بعض الخبراء والمختصين الشهر الماضي، في حين لم تؤكد السلطات الأوكرانية أنها بدأت ذلك الهجوم الذي تعول عليها كييف في استرجاع أراض خسرتها لصالح القوات الروسية. وكان تمرد مجموعة فاغنر الروسية بقيادة يفغيني بريغوجين المفاجئ في 24 يونيو الماضي ووصوله إلى منطقة لا تبعد عن موسكو أكثر من ساعتين حدثاً استثنائياً في روسيا. وفي 10 يوليو الجاري أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن بوتين أجرى محادثات مع يفجيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في العاصمة موسكو في 29 يونيو الماضي. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في بيان صحفي: إن الرئيس بوتين دعا 35 شخصاً بمن فيهم مؤسس فاغنر إلى الاجتماع، وبحث معهم أحداث 24 يونيو الماضي، في إشارة إلى عملية التمرد التي قام بها بريغوجين ضد قادة الجيش. وأضاف بيسكوف: أكد قادة فاغنر في اجتماع استمر ثلاث ساعات مع الرئيس بوتين في الكرملين ولاءهم للجيش وقيادة البلاد، وأعربوا عن استعدادهم لمواصلة القتال والدفاع عن روسيا، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وتوسط الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لنزع فتيل التمرد القصير الذي قاده بريغوجين في 24 يونيو الماضي بعد اتهامه عددا من كبار قادة الجيش الروسي بقتل أفراد في مجموعة فاغنر، حيث تمكن على مدى ساعات من السيطرة على مدينة روستوف جنوب روسيا، وأحد مقرات الجيش، وذلك في خضم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وانتهى التمرد مساء 24 يونيو الماضي باتفاق ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروسيا، لكن لوكاشينكو قال الأسبوع الماضي: إن بريغوجين عاد إلى روسيا. ولم يدل بريغوجين بأي تصريحات علنية منذ 26 يونيو الماضي. ونفى بريغوجين أن ما قام به تمرداً عسكرياً ضد الدولة الروسية، مؤكدا أنه سعى لـمحاسبة القادة العسكريين، بعد أن اتهمهم بسوء إدارة العملية العسكرية في أوكرانيا.

2198

| 21 يوليو 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا تضرب كييف بـ"الخنجر".. ما حقيقة صواريخ كينجال وقدراتها الخارقة؟

قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الجمعة، مستخدمة صواريخ كينجال أو الخنجر في هجوم وُصف بالأعنف منذ أسابيع، فيما أعلنت أوكرانيا إسقاط 12 من الصواريخ الروسية التي تعتبرها موسكو لا تقهر، في حين أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين خلال منتدى اقتصادي بسان بطرسبورغ، وصول أولى الرؤوس النووية إلى بيلاروسيا ملوحاً بنقل المزيد خلال الفترة المقبلة. وبينما تؤكد روسيا على القدرات الهائلة لصواريخ كينجال، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها تصدت لهجوم صاروخي روسي استهدف كييف، مضيفة أن القوات الروسية أطلقت 6 صواريخ كينجال، و6 صواريخ كاليبر، ومسيرتين، في وقت واحد. حقيقة صواريخ الخنجر الروسية: يذكر أن صواريخ كينجال (Kinzhal)، وتعني الخنجر، من الأسلحة الروسية الباليستية الفرط الصوتية (Hybersonice)، التي كشف عنها الرئيس فلاديمير بوتين في مارس 2018، وأطلق عليها وصف السلاح المثالي، واستعملتها موسكو أول مرة في حربها على أوكرانيا، بحسب موقع الجزيرة نت. ويوضح موقع الحرة الأمريكي أن الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت تم تصميمها لتكون سريعة جداً بحيث لا يمكن إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية، وفقاً لصحيفة التايمز البريطانية. ويمكن لصواريخ كينجال التي كشف عنها بوتين قبل 5 سنوات، أن تتسارع إلى 4 أضعاف سرعة الصوت بمدى يصل إلى حوالي 1250 ميلا، ويعتقد أنها ذات قدرة نووية، وفقاً لـشبكة Npr. وعادة ما تطير الصواريخ فرط الصوتية على ارتفاعات أقل من الصواريخ الباليستية ويمكن أن تحقق سرعة تزيد عن 5 أضعاف سرعة الصوت، أو 3850 ميلاً في الساعة، حسب التايمز. ويدعي الكرملين أن سرعة السلاح قصوى تبلغ 7500 ميل في الساعة، وهو ما سيكون أكثر من ضعف الأسلحة التي طورتها دول أخرى. ومن الصعب اكتشاف تلك الصواريخ لأنه يمكن إطلاقها من طائرات مقاتلة من طراز ميغ 31، مما يمنحها مدى أطول وقدرة للهجوم من اتجاهات متعددة، حسب سي إن إن. تزعم موسكو أن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي. وأجرت روسيا، التي تعتبر أول دولة في العالم طورت أسلحة فرط صوتية، تجارب وصفتها بالناجحة على صواريخ كينجال عام 2018، وزعمت أنها أصابت خلالها كل أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف كيلومتر بحسب وزارة الدفاع الروسية. حقيقة قدرات الخنجر: اعتبر خبراء عسكريون غربيون أن روسيا تبالغ في قدرات الصاروخ كينجال، حيث تقول إنه قادر على تفادي أنظمة الدفاع الجوي لسرعته التي قد تتجاوز ماخ 10 أي نحو 12 ألف كلم في الساعة. ويرى الأستاذ الزائر في الأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل، سيد غنيم، أن صواريخ كينجال بالفعل فرط صوتية، موضحاً أنه يمكن رصد سرعتها بأكثر من طريقة والتأكد من ذلك. وأشار في تصريحات لموقع الحرة، إن هناك مبالغة من الطرفين عند الحديث عن أن صواريخ كينجال لا تقهر أو أنها ليست فرط صوتية، وقال إن الأوكرانيين لا يكذبون بالإعلان عن إسقاطهم بعضا منها. ويبيّن أن الهدف من الصواريخ فرط الصوتية بالأساس هو استهداف المناطق تحت الأرض التي لا يمكن للصواريخ العادية الوصول إليها كما حدث في أول ضربة روسية في أوكرانيا باستخدام كينجال. وقال إنه صاروخ قادر على تحقيق هدفه بنسبة دقة عالية، لكن مشكلته تكون التكلفة العالية لأنه يحتاج إلى أشباه موصلات وخامات يصعب على روسيا استيرادها وخصوصاً في ظل الحصار الغربي الحالي عليها. كما أوضح غنيم أن فكرة أن الصاروخ فرط صوتي لا تعني أنه قادر على الهروب من كل الصواريخ المضادة، مشيراً إلى أن اعتراض الصاروخ لا يتم عبر ملاحقته، ولكن يتم عبر منظومات دفاع جوي تطلق عدة صواريخ بزوايا ومسافات وأماكن مدروسة تمنع الصاروخ من وصوله إلى منطقة بعينها. كان استخدام روسيا لهذا الصاروخ في العام الماضي سابقة عالمية بحسب ما ذكره فاسيلي كاتشين، المحلل العسكري ومدير مركز أبحاث كلية الاقتصاد العليا في موسكو، لوكالة فرانس برس، مشيراً إلى أن ذلك جاء بهدف إظهار القدرات العملية لهذه الصواريخ.

2144

| 16 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
روسيا تكشف عن حدث هام لغواصة "يوم القيامة"

كشفت روسيا عن حدث هام بشأن تزويد غواصة يوم القيامة بأول رؤوس حربية نووية. قالت وكالة تاس للأنباء -نقلاً عن مصدر دفاعي لم تحدده- إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود كاي-329 النووية، بحسب موقع الجزيرة نت نقلاً عن رويترز. ونقلت هذه الوكالة الروسية عن المصدر قوله صُنعت أولى ذخائر بوسيدون وستتسلمها في المستقبل القريب غواصة بيلغورود المعروفة بغواصة يوم القيامة لإمكانياتها التدميرية الخارقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون عام 2018، قائلاً إنه نوع جديد تماماً من الأسلحة النووية الإستراتيجية وهو مزود بمصدر طاقة نووية خاص به، مشيراً في حينها إلى أن مدى الصاروخ غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى. وكان الكاتب ديمتري كورنيف قد ذكر -في مقال بصحيفة إزفستيا المحلية قبل أيام- أنه لا يمكن تعقب إطلاق هذا الطوربيد من غواصة أو طائرة، كما يصعب التكهن بما قد ينجم عنه، موضحاً أن روسيا بدأت العمل على تطوير مشروع إنشاء المكون الرابع لقوات الردع النووي من صواريخ وقنابل طوربيدات منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ووفقاً لخبراء فإنه -بالنظر إلى عدم محدودية مدى بوسيدون- فهو قادر على ضرب مواقع ساحلية في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي، فضلاً عن إمكان استخدامه ضد عدد من السفن في وقت واحد، مضيفاً صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له. وتوصف الغواصة، وفق تقرير سابق بموقع الجزيرة نت، بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر، وما هذا إلا غيض من فيض قدراتها التدميرية. وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي غواصة نهاية العالم لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين. وتزامن تدشين الغواصة العملاقة مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العتاد النوعي الذي ترسله الدول الغربية إلى كييف، كما جاء بعد نحو شهرين من إعلان أوكرانيا تفجير الطراد موسكفا درة البحرية الروسية في البحر الأسود، بعد دعم استخباراتي أميركي دقيق، حسب مصادر روسية. ويصل طول هذه الغواصة إلى 184 مترا، أي أنها أطول غواصة نووية في العالم، أما وزنها فنحو 30 ألف طن، أي ضعف وزن الغواصات البريطانية من فئة أستوت. ** قدرات مدمرة وتتميز هذه الغواصة النووية بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر. كما أن قوتها النارية كفيلة بمحو مدن بأكملها وتوليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 500 متر، ويمكنها تدمير مدن ساحلية وجعلها صحارى قاحلة. ويمكن لهذه الغواصة حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز بوسايدون بعيدة المدى، ويوازي حجم الطوربيد الواحد حجم حافلة مدرسية. ولهذه الطوربيدات نقاط قوة إذ يمكنها أن تبقى في المياه لفترات طويلة، وتضرب الأهداف المائية والساحلية على مسافات تبعد 600 ميل عن الغواصة الأم التي تحملها، كما أنها أكثر أسلحة الدمار الشامل رعبا في العالم. ويمكن أيضا لـوحش البحار المزود بمفاعلين نوويين لتسييره، حمل 100 ميغا طن من القنابل النووية وحمل مسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية، مثل قطع كابلات الإنترنت تحت سطح البحر.

2251

| 16 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
معركة حاسمة شرقي أوكرانيا وروسيا تواصل تطوير الثالوث النووي

تشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة سيطرت على معظم مدينة سوليدار بعد التقدم الذي أحرزته في الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أنها تسعى على الأرجح لتطويق باخموت من الشمال. وأضافت الوزارة في تقريرها الاستخباري اليومي بشأن التطورات في أوكرانيا، أن جزءاً من المعارك يهدف للسيطرة على مدخل منجم ملح قديم في سوليدار، لأن أنفاقه تمر تحت خط الجبهة وقد تستخدم للتسلل خلف خطوط العدو. لكن وزارة الدفاع البريطانية أوضحت أنه ليس هناك خطر بأن تطوّق روسيا باخموت على الفور، لأن الجيش الأوكراني يملك ما وصفتها بدفاعات مستقرة جدا ويسيطر على طرق إمدادات عدة بالمنطقة. من جانبها رجحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون هناك جزء كبير من سوليدار تحت سيطرة الروس، مشيرة إلى أن قتالاً شديداً ووحشياً يحدث على محاور سوليدار وباخموت بمنطقة دونيتسك التي تسيطر روسيا على أجزاء منها. وكان الجيش الأوكراني أكد أن سوليدار لا تزال تحت سيطرته، نافياً تصريحات روسية عن سقوط أجزاء منها، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقر أن الوضع في سوليدار بالغ الصعوبة، مؤكدا أنها ومدينة باخموت القريبة منها لا تزالان صامدتين أمام الهجمات الروسية المتكررة. أهمية مدينة سوليدار وسوليدار مدينة صغيرة تقع في منطقة دونباس الصناعية على بعد نحو 15 كيلومترا شمال مدينة باخموت، وهي معروفة بمناجم تعدين الملح. لكن سوليدار أصغر من باخموت بحوالي 7 مرات، ولا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف. وإذا تم استيلاء الروس عليها، فإن الأمر سيكون مهما لتطويق مدينة باخموت الإسراتيجية من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية، باعتبارها خط إمداد إستراتيجيا بين منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تشكلان إقليم دونباس. تطورات ميدانية أخرى في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية من طراز سوخوي 25 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، فيما، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته أسقطت طائرتين روسيتين دون طيار من طراز أورلان، وقصفت موقعين لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات. تطوير الثالوث النووي على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء أن روسيا ستواصل تطوير ما وصفه بالثالوث النووي، وستحافظ على جاهزيته القتالية كضامن لسيادة وسلامة أراضيها، قائلاً في اجتماع بوزارة الدفاع إن روسيا تخطط أيضاً لتوسيع ترسانة أسلحتها الهجومية الحديثة في المستقبل القريب. وأضاف أن القوات المسلحة ستعزز تكنولوجيا الطيران المسير وتزيد من استخدام الطيران في مناطق عمليات الدفاع الجوي الجديدة للعدو، مشددا على ضرورة وضع خطط تدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا، وفق تعبيره. الفرقاطة الأدميرال غورشكوف في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام طاقم الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف المحملة بصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة. وبالتزامن، قال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.

989

| 10 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
النووي الروسي.. خبير أمريكي يحذر من 4 سيناريوهات مرعبة وخطط الرد الأمريكي

توقع خبير أمريكي متخصص في الانتشار النووي، 4 سيناريوهات في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام الأسلحة النووية في الحرب الدائرة مع أوكرانيا. ورأى الخبير جوزيف سيرينسيوني في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن احتمال لجوء بوتين للسلاح النووي، رغم ما يتعرض له اليوم من انتكاسات في أوكرانيا ضئيل جداً، لكنه حقيقي، بحسب موقع الجزيرة نت. ورداً على سؤال عما إذا كان بوتين يستطيع وحده الضغط على الزر النووي، قال الخبير إنه لا يدري؛ فالأمر في روسيا يتطلب نظريا اتفاق الرئيس ووزير دفاعه وقائد القوات المسلحة، لكن هل سيتبع بوتين هذا الإجراء أم يتصرف بمفرده، وهذا لا يمكن تحديده. أما في حالة لجوء بوتين للسلاح النووي، فإن سيرينسيوني تصور 4 سيناريوهات كلها قد تؤدي إلى كارثة للكوكب الأرضي: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا، ولن يتسبب ذلك في وفيات، ولن يكون هناك ضرر يذكر، لكن الحدث سيمثل صدمة لكوكب الأرض كله وسيحبس العالم أنفاسه، إذ ستكون تلك أول مرة يستخدم فيها مثل هذا السلاح في حرب منذ هيروشيما؛ ورسالة موسكو من تلك الضربة ستكون انتبهوا، توقفوا، تراجعوا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة، ومثل هذه الضربة وما ينجم عنها من انفجار هائل سيمثل -حسب الخبير- تطوراً خطيراً؛ والهدف منه الأخذ بزمام المبادرة والتحكم في التصعيد، إذ من شأن هذه الضربة ألا تترك للخصم وسيلة للانتقام. وتوقع الخبير أن يكون الرد الأمريكي والغربي على أي من السيناريوين السابقين هو العمل على عزل روسيا كلياً عن العالم سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً لبعث رسالة لبوتين مفادها: لقد كسرت المحرمات النووية، وهددت وجود البشرية… وعليك أن تتوقف فوراً. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس، وسينتج عنه دمار لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم ذلك سيظل تأثير ذلك محلياً ولن يشعر به الناس في باريس أو بروكسل مثلاً. لكن في هذه الحالة لن يكون أمام الغرب سوى الدخول مباشرة في الحرب. ولا شك أن ذلك التطور سيمثل خطوة لم يحسب لها بوتين حسابها، فهدفه من مثل تلك الضربة هو جعل الغرب يحذر من مواجهته، ويتأكد من أنه مجنون وأن الخيار الأفضل هو الخروج من هذا الصراع. ويبرر الخبير دخول الغرب -أو على الأقل الولايات المتحدة- في الحرب بأنها إذا كانت تؤمن بالردع النووي، فلا بد أن تنسجم أقوالها وأفعالها، وإلا فسيعتبر الهروب من الحرب استسلاماً وستفقد واشنطن مصداقيتها في المواجهات المستقبلية، وهذا هو فخ الردع. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير. وسيكون هدف بوتين هنا خلق أكبر صدمة ممكنة، وسيكون ذلك متطابقاً مع منطقه، إذ يرى أن ضرب أوكرانيا وتدميرها لم يكن كافياً لجعل الغرب يتراجع وينأى بنفسه عن الصراع بأوكرانيا. وضرب الخبير مثال على ذلك بإقدام بوتين على ضرب قاعدة جوية بولندية تغادر منها طائرات النقل إلى أوكرانيا. مثل هذه القنبلة ستقتل كذلك الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، وفي مثل هذا السيناريو ستكون فرضية الرد النووي الأمريكي مبررة، وفقاً للخبير. ولفت سيرينسيوني إلى أن كل هذه السيناريوهات قد تمت دراستها، وأن كثيراً من المناورات الحربية كانت تستهدف الاستعداد لهذا النوع من الأزمات، حتى عندما كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض كانت هناك محاكاة لهجوم روسي على قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي، شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى، على مدى عدة أيام، حسب قوله. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.

2394

| 05 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
بالمختصر المفيد.. 3 سيناريوهات محتملة بعد تهديد بوتين باستخدام السلاح النووي

لا يزال تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام جميع الوسائل المتاحة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، يثير حالة من الجدل والترقب وسط مخاوف من اندلاع صراع نووي لأول مرة منذ عام 1945. وفي 21 سبتمبر الجاري أمر بوتين بأول تعبئة للجيش في بلاده منذ الحرب العالمية الثانية في أكبر تصعيد للحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير، وزاد صراحة من احتمالات الصراع النووي، بحسب رويترز. وشكل الرئيس الأمريكي جو بايدن فريقاً من متخصصين مدنيين وعسكريين لتقييم المخاطر والردود، محذراً روسيا من أنه لا يمكن الانتصار في الحرب النووية. إليك السيناريوهات المحتملة وموقعها وقوتها، وفقاً لتقييمات خبراء أوردتها وكالة الصحافة الفرنسية، بحسب موقع الجزيرة نت. - نوع الهجوم الروسي المتوقع 1- يستبعد جيمس كاميرون من أوسلو نوكليير بروجكت أن يستخدم بوتين ترسانة الأسلحة النووية الروسية الإستراتيجية القادرة على ضرب الولايات المتحدة، ويشعل فتيل ما وصفها بحرب نووية مروعة. 2- تمتلك روسيا، القوة النووية الأولى في العالم مع مخزون بنحو 4500 رأس نووي وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، أسلحة نووية تكتيكية أقل قوة من قنبلة هيروشيما. وقد يقرر الرئيس الروسي تفجير أحد هذه الأسلحة النووية الصغيرة في المجال الجوي الأوكراني أو في البحر الأسود. 3- يمكن أن يستهدف منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أوكرانيا أو منشأة عسكرية أوكرانية لترويع السكان وحث أوكرانيا على الاستسلام، أو حتى حث الغربيين على إقناع أوكرانيا بالاستسلام، وفق جيمس كاميرون، وهو كاتب في صحيفة واشنطن بوست. * ما الذي يمكن أن يدفع بوتين إلى استخدام السلاح النووي؟ أكد بوتين أنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت وحدة أراضي روسيا للتهديد. ويرى المتخصص في الإستراتيجية النووية في البحرية الأمريكية سابقاً، مارك كانسيان، أن هذا الغموض يعني أن الأمر لا يشمل دونباس وشبه جزيرة القرم. الرد الأمريكي: وخلال الأشهر الماضية أرسلت الإدارة الأمريكية رسائل خاصة عدة إلى القادة الروس لثنيهم عن استخدام السلاح النووي، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. واقترح كروينيغ المستشار الإستراتيجي السابق للبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن ترد الولايات المتحدة بضربة تقليدية على القوات أو القاعدة العسكرية الروسية التي انطلقت منها الضربة النووية وبتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا بأنظمة مدفعية بعيدة المدى امتنعت واشنطن حتى الآن عن تزويد كييف بها. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.

1796

| 24 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
بعد تجدد المخاوف.. إليك 4 حالات فقط لاستخدام روسيا السلاح النووي

أكدت موسكو اليوم الخميس أن روسيا ستستخدم سلاحها النووي في حالة واحدة، مشددة على أنها ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة الأميركية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء للرد، وأن بلاده لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في حالات الطوارئ فقط، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال وزير الدفاع الروسي أول أمس الثلاثاء إن موسكو ليست في حاجة لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفاً تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيميائية في الصراع بأنها محض أكاذيب. العقيدة النووية الروسية وفي وقت سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال لشبكة سي إن إن (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا. وعلقت لوباريزيان على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة. ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية رداً على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهدداً. وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها. صواريخ فرط صوتية في كالينينغراد وفي السياق ذاته، أعلنت روسيا أنها نشرت اليوم الخميس طائرات مزودة بصواريخ فرط صوتية في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بذروة النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية ببيان لها في إطار اتخاذ تدابير إستراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر 3 طائرات ميغ-31″ مزودة بصواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك بمنطقة كالينينغراد، مضيفة أن الطائرات الثلاث ستشكل وحدة قتالية عملية طوال 24 ساعة. والصواريخ الباليستية فرط الصوتية كينغال وتلك العابرة زيركون تندرج في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، ويرى رئيسها فلاديمير بوتين أنها لا تقهر لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو، وفق قوله. وأعلنت روسيا مراراً أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار الحرب التي تشنها منذ فبراير الماضي في أوكرانيا.

1818

| 18 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
إصابة حامل حقيبة بوتين النووية برصاص مجهول

أصيب المسؤول السابق عن الحقيبة النووية، التي تضم جهاز إطلاق الصواريخ الروسية الإستراتيجية، والتي ترافق فلاديمير بوتين، بطلقات نارية مجهولة، نقل على إثرها إلى العناية المركزة. وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأربعاء، عُثر على فاديم زيمين، العقيد المتقاعد في جهاز الأمن الفدرالي الروسي والذي كان مسؤولاً لفترة عن حمل الحقيبة النووية التي ترافق زعيم الكرملين، ملقى في بركة من الدماء، ومسدس من نوع (Izh-79-9TM) إلى جانبه، داخل مطبخ شقته في كراسنوغورسك بمنطقة موسكو. وقالت الصحيفة، بحسب موقع الجزيرة نت، إن حادث إطلاق النار جاء في وقت كان يواجه فيه زيمين (53 عاماً) تحقيقاً جنائياً بتهمة تلقي رشوة بعد شغله منصباً رفيعاً في دائرة الجمارك، بحسب تصريح مسؤول روسي، إلا أن زيمين نفى ذلك. وبحسب الميرور البريطانية فإن زيمين رقي إلى رتبة عقيد في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، معتبرة أن دوره داخل جهاز المخابرات السوفياتية السابق كي جي بي (KGB) كان غير واضح. ووضع بوتين القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى بعد فترة وجيزة من بدء غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير، وحذر من أنه لا ينبغي لأحد أن يشك في أن هجوماً مباشراً على بلدنا سيؤدي إلى الدمار والعواقب الوخيمة لأي معتد محتمل، بحسب تقارير إعلامية.

4208

| 23 يونيو 2022